توقع وساطة قطرية بين القاهرة و «الإخوان»/سقوط ٤٤٧ إخوانياً و٩ هاربين من السجون/توقيف خلية «خططت لهجوم بحري»/ شروط تركية لتطبيع العلاقات مع مصر.. أهمها الإفراج عن مرسي

الإثنين 29/ديسمبر/2014 - 10:19 ص
طباعة توقع وساطة قطرية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الاثنين 29-12- 2014

عمداء الإخوان يشعلون الفتنة بجامعة بنها

عمداء الإخوان يشعلون
بعد فشل الإخوان في إشعال نيران الفتنة بجامعة بنها، لجأت الجماعة لتأجيج المظاهرات عبر عداء الكليات المنتمين للإخوان، مثل عميد كلية الآداب الذي أطيح به مؤخرًا، وعميد كلية الطب المقبوض عليه على ذمة قضايا دعم الإرهاب.
محاولات الإخوان لافتعال المشاكل لم تقتصر على الكليتين السابقتين، فقد حاول الدكتور محمد صلاح عميد كلية الحسابات والمعلومات إشعال أزمة مؤخرًا مع جارته الفنون التطبيقية من خلال تحريض الطلاب على الأساتذة وافتعال الأزمات بشكل غريب.
نفس الأمر ينطبق على كلية الطب البيطري التي يشغل منصب العميد بها دكتور محمد أبو سالم الذي امتدت خطاياه لتطال نادي أعضاء هيئة التدريس ومحاولة القائمين على كافتيريات النادي من صغار الشباب لمحاولة الإطاحة بهم واستبدالهم بعناصر إخوانية.
كذلك لجأ عمداء الإخوان لتوزيع المنشورات عقب فشلهم في الحصول على مقعد نائب رئيس الجامعة، وخاصة الدكتور محمد صلاح الذي تبقى على فترة عمادته شهر، فسعى للحصول على الكرسي الذي بقي شاغرًا منذ عام، عقب تولي الدكتور عادل العدوي منصب وزير الصحة، نفس الحلم راود الدكتور محمد أبو سالم الذي يواجه قضايا قد تطيح به من رئاسة نادي أعضاء هيئة التدريس.
حلم أساتذة الإخوان تبخر بتولي الدكتور هشام أبوالعنين منصب نائب رئس الجامعة للدراسات العليا رغم أنه لم يتول منصب وكيل كلية الطب، الأمر الذي أثار حفيظة أساتذة الإخوان فقرروا الانتقام على طريقتهم من خلال توزيع المنشورات لتشويه صورة رئيس الجامعة الدكتور علي شمس الدين وعدد من قياداتها، متهمين إياه بإهدار المال العام وعدم استغلال موارد الجامعة بالشكل الأمثل.
 (البوابة)

توقع وساطة قطرية بين القاهرة و «الإخوان»

توقع وساطة قطرية
فتحت جماعة «الإخوان المسلمين» الباب أمس أمام حل سياسي ينهي أزمتها مع الحكم في مصر، في ظل تعميق عزلتها، مع قرب إصدار أحكام على قادتها المتهمين بقضايا عدة، إذ يسدل الستار غداً على مرافعة الدفاع في قضية قتل المتظاهرين في «أحداث الاتحادية»، ومرافعة دفاع الرئيس السابق محمد مرسي، تمهيداً لحجز القضية للنطق بالحكم.
وقال لـ «الحياة» قيادي بارز في «الإخوان» إن الجماعة «لا تستبعد حصول وساطة قطرية تحض قادة الإخوان على التهدئة في مقابل فتح الأبواب أمام الإخوان للعودة إلى المشهد». لكنه أشار إلى أنه «حتى الآن لم يصل أي شيء إلى الجماعة. وفي حال جرت وساطة، سيكون الحديث مع قادة الإخوان في السجون لحسم الأمر».
وأوضح أن «الوضع مجمد، ومن الضروري الوصول إلى حل سياسي». وقلل من تأثيرات التقارب بين القاهرة والدوحة على «الإخوان»، مستبعداً تسليم قيادات الجماعة المقيمة في قطر. وأوضح أن «عدداً من القيادات البارزة خرجت بالفعل من الدوحة منذ فترة. الأمر سيقتصر على غلق قناة الجزيرة مباشر مصر، ما يعني إسكات أصوات الإخوان». وأقر بأن قرار الغلق «سيؤثر في تحركات الجماعة في الداخل، لا سيما في الحشد».
ورأى وزير الخارجية المصري سامح شكري أن «هناك رغبة للم الشمل العربي». لكنه شدد على ضرورة أن تتخذ «إطاراً عملياً». وقال في تصريحات للصحافيين تعقيباً على ما وصل إليه ملف المصالحة مع قطر، إن «مصر ليست طرفاً يسعى إلى أي نوع من الشقاق، بل تسعى إلى التضامن والتوافق العربي لتحقيق المصالح المشتركة في العلاقات العربية - العربية».
وأضاف: «طالما هناك ترجمة لسياسات متسقة مع هذا التوجه ستزيد فرص كل ما نصبو إليه من تفاعل وتضامن عربي. العلاقات مع قطر تختلف تماماً عن العلاقات مع تركيا، وهناك رغبة للم الشمل ولا بد من أن يأخذ ذلك شكلاً عملياً يتسق مع الإطار العربي العام».
أما في ما يتعلق بتركيا «فمصر لم تصعد في أي مرحلة وهناك رسائل متضاربة ومتناقضة ولا نعرف من يعبر عن الرأي التركي. لا يجب أن نضيع جهدنا في الرد على إساءات أصبحت مستهجنة على المستوى العالمي وترجمت في هزيمة تركيا في التصويت على عضويتها في مجلس الأمن». وشدد على «احترام مصر الشعب التركي، لكن السياسة التركية ربما تكون مدفوعة بفكر عقائدي لتحقيق مصلحة على حساب مصر والمنطقة العربية. وهذه السياسة ليست إيجابية ولن تساهم في تحقيق الاستقرار».
 (الحياة اللندنية)

دفاع الإخوان يتهم «الطرف الثالث» باغتيال الحسينى أبوضيف

دفاع الإخوان يتهم
استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و١٤ آخرين من قيادات جماعة الإخوان فى اتهامهم بالقتل والشروع فى قتل المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستورى أمام قصر الاتحادية، بالاستماع إلى مرافعة دفاع المتهم أحمد عبدالعاطى، الذى وصف الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين بـ«الظلمات والسراب»، قائلاً إن النيابة تحاملت على موكله واتهمته باحتجاز وتعذيب المتظاهرين. وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة الغد لسماع مرافعة دفاع مرسى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح، وأمانة سر ممدوح عبدالرشيدى والسيد شحاتة، بإثبات حضور المتهمين.
وقال رئيس المحكمة إنه ورد إلى المحكمة قرار وزير العدل رقم ١٠٧٧٨ لسنة ٢٠١٤، والذى أفاد فيه أنه بعد الاطلاع على قانون السلطة القضائية رقم ٤٦ لسنة ١٩٧٢ قررت الوزارة تجديد ندب القاضى أحمد صبرى يوسف من محكمة بنى سويف لنظر دعوى أحداث الاتحادية لمدة ٦ أشهر أو لحين الانتهاء من الفصل فيها، وتم إرفاق القرار بمحضر الجلسة.
ووافقت المحكمة على طلب السيد حامد، دفاع مرسى، على لقائه بعد انتهاء الجلسة للوقوف معه على بعض النقاط القانونية قبل إبداء مرافعته.
ووصف دفاع المتهم أحمد عبدالعاطى فى بداية مرافعته الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين بأنها ظلمات، وأدلتها عبارة عن سراب ليس له أساس من الصحة، والتمس براءة موكله من الاتهامات المنسوبة إليه.
ودفع المحامى ببطلان أمر الإحالة لمخالفته ما هو ثابت فى الأوراق، وبطلان شهادة ضباط الشرطة جميعاً لمخالفتها الواقع وإباحة القبض على المتهمين من خلال أعضاء جماعة الإخوان بقصد تسليمهم لأقرب سلطة ضبط قضائى.
ودفع أيضاً بانتفاء أركان جريمة استعراض القوة وانتفاء وانقطاع رابطة السببية بين وقائع القتل والإصابات التى حدثت للمجنى عليهم، وانتفاء وانقطاع صلة المتهم بإصابة المجنى عليهم لعدم وجوده فى مسرح الجريمة، وشيوع الاتهام بالقتل وخلو الأوراق من أى دليل ضد المتهمين، أو أى تقرير يؤكد إصابة المجنى عليهم من قبل المتهمين، وتناقض الدليل القولى والفنى فى أقوال المصابين وشهود الإثبات فى قائمة أدلة الثبوت، وعدم صحة أذون القبض والاحتجاز الصادرة ضد المتهمين.
وأنهى المحامى دفوعه بالدفع ببطلان تحريات الأمن الوطنى والمخابرات العامة وتحريات الأمن العام المسند عليها اتهام المتهمين فى أمر الإحالة التى بنت عليها النيابة تحقيقاتها. وقال إن النيابة أخطأت عندما أثبتت فى الدعوى أن يوم ٤ ديسمبر ٢٠١٢ كان سلمياً، رغم تعدى المتظاهرين على ٣ لواءات شرطة وإحداث إصابات بهم، وذكر أحدهم فى المحضر الذى حرره أن المعتدين عليه تسببوا فى إصابته بأزمة قلبية، ما جعله يحتمى بنقطة شرطة رئاسة الجمهورية ويخلع ملابسه الميرى وعند نقله من خلال سيارات الإسعاف ركله المتظاهرون.
وتابع أن الصحفى الحسينى أبوضيف ومحمد السنوسى وآخر قتلوا بأسلحة فردية، ما ينفى الاتهام عن المتهمين الذين ثبت أنهم لم يحملوا أسلحة فردية، وأن المتظاهرين حاولوا اقتحام قصر الاتحادية ما أدى لإصابة فنى الإضاءة بالقصر، متسائلاً: «من كان المقصود من محاولة اقتحام قصر الرئاسة: هل فنى الإضاءة أم شخص آخر؟».
وأشار إلى أن المتظاهرين اعتدوا على موكب رئيس الجمهورية وتسببوا فى إتلاف ١٤ سيارة ملك الشعب المصرى قبل أن تكون خاصة بالرئيس، إضافة إلى أنهم اعتدوا على ٩ ضباط و٥٢ مجند شرطة وأتلفوا ٩ سيارات مملوكة لوزارة الداخلية، واستند إلى أقوال شهود أكدوا أن المتظاهرين كان بحوزتهم خمور ومواد مخدرة وأسلحة نارية.
وذكر الدفاع أن النيابة تحاملت على موكله بقولها إنه نزل إلى موقع الأحداث، وألقى القبض على المجنى عليهم واحتجزهم، وكان مشرفاً على تعذيبهم، وهذا مخالف للواقع لأنه من غير المعقول أن يخرج رئيس ديوان رئيس الجمهورية من القصر للإمساك بالمتظاهرين، إضافة إلى أن فنى إضاءة القصر قال فى التحقيقات إن عبدالعاطى كان غير موجود بالقصر، وثبت من خلال التتبع الجغرافى للمتهم أنه فى ذات اليوم كان فى القاهرة الجديدة وعاد إلى القصر فى ٦ ديسمبر.
وأضاف أن الضابطين اللذين شهدا أنهما شاهدا عبدالعاطى فى مسرح الأحداث التبس عليهما الأمر، لأن المكان كان مظلماً، وكاميرات المراقبة التى فرغتها النيابة والخاصة بالقصر لم تفد بوجود عبدالعاطى بمسرح الأحداث،.
ونفى الدفاع صلة جماعة الإخوان بقتل الحسينى أبوضيف، الذى كان موجوداً بين المؤيدين والمعارضين، وبالتالى فإن دمه موزع بينهما، إضافة إلى أن التقارير الطبية أوضحت أن وفاته كانت نتيجة إصابته بطلقة مدمدمة تتفتت داخل الجسم ومحرمة دولياً، وهناك طرف حاول إحداث الفتنة بين التيار الذى ينتمى إليه أبوضيف والتيار الإسلامى.
 (المصري اليوم)

نادر بكار: الحرب على الأزهر الغرض منها القضاء على قيم المجتمع

نادر بكار: الحرب
أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام أن الحرب على الأزهر الغرض منها القضاء على قيم المجتمع ، موضحاً أن الهجوم على "الأزهر" يساهم فى نشر الفكر التفكيرى والعنف. وأضاف نادر بكار فى بيان اليوم أن الدفاع عن الأزهر الشريف هو دفاع عن الدولة وبقائها وتماسكها، مشيرا إلى أهمية الدفاع عن تلك المؤسسة. كان الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، قال إنه التقى شيخ الأزهر الأسبوع الماضى لحرص الحزب على التواصل مع مؤسسات الدولة من باب التعاون فيما فيه صالح البلد، وكذلك تدعيم مؤسسة الأزهر الشريف، مضيفًا أن الأزهر له دور كبير فى الحفاظ على استقرار الدولة وتماسكها ووحدة الصف، بما له من مكانه فى قلوب المصريين، وتاريخ عريق فى الحركة الوطنية. وأشار الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، فى تصريحاته الصحفية، إلى أن الأزهر له دور محورى خاصة فى هذه الفترة الصعبة التى تمر بها البلاد من انشقاقات، واستهداف بعض القوى الخارجية. وأضاف رئيس حزب النور أن الحزب يرى قوة الدولة فى قوة مؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف، مشددا على سعى الحزب لتدعيم مؤسسة الأزهر بكل قوة، موضحًا أن قوة الأزهر هى قوة لمصر وقوة لإستقرارها وتماسكها.
(اليوم السابع)

على غرار تونس.. تأسيس "نداء مصر" استعداداً للبرلمان

على غرار تونس.. تأسيس
على غرار حزب نداء تونس الذي وصل إلى السلطة في تونس، بدأت مجموعة من القوى الحزبية في مصر تشكيل ائتلاف "نداء مصر" من أجل خوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال محمود نفادي المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف نداء مصر لـ"العربية نت" إن الائتلاف يضم 10 أحزاب و7 حركات سياسية وسيخوض الانتخابات القادمة لمجلس النواب على 200 مقعد فردي وبالنسبة للقوائم سينافس بقوة في القائمتين المخصص لكل منهما 15 مقعداً وهما قطاع شرق الدلتا التي تضم الشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء والثانية قطاع غرب الدلتا وتضم محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح.
وأشار نفادي إلي أن الائتلاف سيدفع بعدد من النواب السابقين ذو الشعبية الهائلة ومجموعة من الوجوه الشابة الجديدة وعناصر نسائية متميزة وذوي إعاقة على درجة عالية من الوعي مضيفا أن الائتلاف يخوض المعركة تحت شعار معاً من أجل البناء.
وأكد نفادي أن الأحزاب المشاركة في الائتلاف هي أحزاب الصرح والثورة المصرية وحراس الثورة والأمة والمستقلين الجدد والعمل الاشتراكي وحقوق الإنسان والمواطنة والعربي للعدل والمساواة والحق المصري وحركات تحالف شباب 30 يونيو وحركة ابني بلدك وائتلاف أقباط مصر وحركة نائبات قادمات واتحاد المعاقين وحملة شعب مصر.
 (العربية نت)

دفاع مدير مكتب مرسى للمحكمة: عبدالعاطى لا يستطيع احتجاز أحد الضحايا

دفاع مدير مكتب مرسى
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة فى أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و14 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، فى قضية قتل متظاهرى «الاتحادية»، لجلسة غد «الثلاثاء»، لاستكمال مرافعة دفاع المتهمين.
واستمعت المحكمة، أمس، لدفوع المحامى علاء علم الدين، دفاع المتهم أحمد عبدالعاطى، الذى دفع بعدم صلة المتهمين بواقعة مقتل المجنى عليهم الثلاثة، لعدم معرفة محدث الإصابات والوفيات وبالتالى عدم قبول الدعوى، على حد قوله.
وأضاف الدفاع، أن 16 مجنياً عليه من بين 20 مصاباً ليس لديهم أى تقارير طبية، موضحاً أن 4 فقط تم إرفاق تقارير طبية بإصابتهم وجاءت عبارة عن سحجات وكدمات.
وأكد المحامى إباحة القبض على المجنى عليهم لقيامهم بالتعدى على المتظاهرين بالمولوتوف والحجارة، علاوة على أن مؤيدى «مرسى» قبضوا عليهم بقصد تسليمهم للشرطة، ونفى جريمة التلويح بالعنف والاستعراض بالقوة الموجهة للمتهمين بناء على أقوال الشهود الذين أكدوا أن مؤيدى «مرسى» لم يحملوا أى أسلحة نارية سوى جركن داخله كمية من البويات لدى قدومهم عصر يوم 4 ديسمبر من عام 2012، مؤكداً أنه لا يوجد دليل على حملهم أية أسلحة، موضحاً أن وجود النساء والأطفال وسط مؤيدى «مرسى» يعد دليلاً على «السلمية»، وأشار الدفاع إلى أن معارضى «مرسى» انصرفوا طواعية عندما رأوا مؤيدى «مرسى».
ونفى الدفاع اتهام النيابة العامة لموكله بالنزول إلى موقع الأحداث والقبض على أحد المجنى عليهم واحتجازه وتعذيبه، حيث إنه معروف أن مساعدى رئيس الجمهورية لا يمشون إلا بصحبة رجال من الحرس الجمهورى، وأنه لا يتصور أن يقوم رئيس ديوان الجمهورية بالنزول لموقع الأحداث دون وجود حرس مصاحب له، موضحاً أنه شخص قوته الجسمانية ضعيفة، وهو نحيف وضعيف البنية، ووزنه 60 كيلوجراماً، وليس مصارعاً ليتمكن من الإمساك بأحد المواطنين واحتجازه وتعذيبه.
ودفع ببطلان شهادة اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق، لتناقضها مع الواقع، وبطلان شهادة العميد سيف الدين سعد زغلول.
 (الوطن)

تأجيل نظر دعاوى طلاب «الإخوان» المفصولين من «الشرطة» لـ 4 يناير

تأجيل نظر دعاوى طلاب
الدفاع: قرار الفصل باطل.. والطلاب أجريت عنهم تحريات قبل قبولهم
- ممثل «الداخلية»: قرار الفصل أستند لمذكرة معلومات تطلبها المرحلة تختلف عن التحريات
قررت دائرة منازعات التعليم بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار عمر ضاحي، الأحد، تأجيل نظر 28 دعوى أقامها الطلاب المفصولين من كلية الشرطة بسبب انتماء أقارب لهم للإخوان، تطالب بإلغاء قرار فصلهم لجلسة 4 يناير المقبل، للرد والتعقيب والاطلاع من قبل هيئة قضايا الدولة.
وشهدت الجلسة الأولى لنظر الدعاوى مواجهات بين محامو الطلبة المفصولين ومستشار هيئة قضايا الدولة، ممثل وزارة الداخلية أمام المحكمة، وعلى إثرها هددت المحكمة أكثر من مرة برفع الجلسة.
وأثار ما أبداه المستشار أحمد زيدان، ممثل الداخلية، من طلبات بتأجيل نظر الدعوى لحين اطلاعه عليها وتجهيز الرد على ما ورد بها، حفيظة أهالي ومحامو الطلاب المفصولين، الذي طالبوا بسرعة الفصل في القضية حرصًا على مستقبل الطلاب، نظرًا لبدء امتحانات الكلية في المواد الشرطية والقانونية الخاصة بفرقهم الدراسية..
وقال محامو الطلاب، أن قرر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الصادر بفصلهم جاء مستندًا إلى تحريات واهية، ولا تعدوا كونها مجرد رأي لمجريها، تضمنت اتهامات لهم ولذويهم بدعم جماعة الإخوان، والاشتراك في التظاهرات التي تنظمها، على الرغم من عدم مواجهتهم بتلك الاتهامات في تحقيق رسمي تجريه الكلية.
وطالب المحامون، بشكل تمهيدي وقبل الفصل في الدعوى، تمكين الطلاب من أداء امتحاناتهم في الفرق الدراسية الثالثة والرابعة، لحين الفصل في طلباتهم بإلغاء قرار فصلهم؛ نظرًا لأن الكلية شرعت في إجراء الامتحانات بشقيها الشرطي والقانوني، وحتى لا يتضرر الطلاب المفصولين بعد تمكينهم من دخول الامتحانات حالة الحكم ببطلان قرار فصلهم.
وردًا على ذلك، قال المستشار أحمد زيدان، إن فصل الطلاب لم يستند إلى تحريات أجرتها وزارة الداخلية بشأن الطلاب، وإنما جاء مستندًا إلى مذكرات معلومات تطلبها المرحلة، جمعها جهاز الأمن الوطني، عن ذويهم، متضمنه في بعض الحالات وقائع معينة تفيد باشتراك أقارب هؤلاء الطلاب في دعم وتمويل مسيرات ومظاهرات الإخوان.
وفي أعقاب ذلك، عاد محامو الطلاب ليؤكدوا على بطلان قرار الفصل، لانعدام أسبابه، موضحين أن «ما يوجهه الطلاب المفصولين تعتبر مذبحة للقضاء على مستقبل هؤلاء الطلاب سيسجلها التاريخ»، على حد قولهم.
ودفع المحامون ببطلان قرار الفصل استنادًا إلى اللائحة الداخلية لأكاديمية الشرطة، والتي جعلته عقوبة تتفرد بتوقيعها على الطلاب المحكمة العسكرية فقط لا غير ولم تمنحها لوزير الداخلية أو رئي أكاديمية الشرطة، وقدموا صورة رسمية لحكم صادر من المحكمة الإدارية العليا، أقرت خلالها مبدأ قانوني بأن تكون العقوبات الموقعة على طلاب كلية الشرطة تدريجية ولا تبدأ بالفصل.
وسمحت المحكمة، لأحد الطلاب المفصولين ويدعى أحمد درويش، بالتحدث، وقال: إنه «وزملاؤه يشعرون بالخزي جراء القرار التعسفي الذي صدر بفصلهم، مؤكدًا أن الطلاب المفصولين والبالغ عددهم 40 طالبًا من أكثر الطلاب المتفوقين علميًا بكلية الشرطة، ولا علاقة لهم أو ذويهم بجماعة الإخوان».
كانت الدعاوى قد أكدت مجمل الدعاوى على أن قرارات الفصل الصادرة بشأن هؤلاء الطلاب مخالفة للقانون والدساتير المتعاقبة، وبالأخص قوعد الدستور التي استقرت على أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني ثابت، موضحة أن الطلاب المفصولين من المتفوقين دراسيًا وأصحاب الترتيبات المتقدمة ولم يرتكبون أية مخالفات أو جرائم، ولم يتم التحقيق معهم بشأن أية اتهامات، وفوجئوا بصدور القرار الجائر الظالم- بحسب الدعاوى- قبل دخولهم الامتحانات التي كان من المقرر إجرائها يوم السبت الماضي.
(الشروق)

القوات المصرية تداهم أوكارا ارهابية بعد مقتل شرطي

القوات المصرية تداهم
عملية استهداف الأمنيين في مصر تتكرر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة بسبب لجوء التنظيمات المسلحة إلى استراتيجية إرهابية بعد تضييق الخناق عليها.
أعلنت مصادر أمنية مصرية الاحد مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين بينهم ضابط في هجوم مسلح بالطريق الدولي في الاسكندرية.
وقالت المصادر إن شرطيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بينهم ضابط من قوة شرطة قسم ثان المنتزه بالإسكندرية اليوم اثناء مطاردتهم سيارة يستقلها مسلحون بالطريق الدولي بالإسكندرية. وأضافت المصادر أن قوات أمنية انتقلت إلى مكان الهجوم وتقوم بعملية تمشيط وبحث عن منفذيه.

وكان الجيش المصري قد أعلن أول أمس السبت أنه قتل إرهابي شديد الخطورة وألقى القبض على 297 آخرين، خلال الأيام الثلاثة الماضية، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأوضح العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "القوات المسلحة تمكنت من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية في الفترة من 24 ديسمبر وحتى 26 ديسمبر، والتي أسفرت عن مقتل فرد إرهابي شديد الخطورة يدعى (توفيق عواد سليمان حسن معيوف أبو صبيع) نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات، وضبط 297 فردا منهم 12 مطلوبين أمنياً، و218 متسللين (لم يحدد هويتهم)، إلى جانب 67 مشتبه بهم".
ولم يقدم المتحدث باسم الجيش في بيانه معلومات إضافية عن أبو صبيع، والجهة التي ينتمي إليها، غير أن مسؤول أمني قال إن أبو صبيع هو قيادي بتنظيم "أنصار بيت المقدس" المتشدد، وأحد المتهمين الرئيسين في مذبحة رفح الأولى في أغسطس 2012، والتي أسفرت عن مقتل 16 ضابطاً وجندياً في مدينة رفح (شمال سيناء).وأشار العميد محمد سمير إلى أن القوات قامت بتدمير "199 مقرا ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية".
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو عام 2013.
وفي 24 أكتوبر الماضي، شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء.
كما بدأت السلطات في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) قبل أن تعلن زيادتها إلى 1000 متر، لـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية، مع تعويض سكان هذه المنازل.
كما وقعت الجمعة اشتباكات عنيفة اسفرت عن مقتل عنصرين مسلحين وفرار عنصرين اخرين وإصابة 3 افراد شرطة بالكمين وبفحص وثائق القتيلين تبين انهما من تنظيم انصار بيت المقدس ومتورطان في قتل عميد بالجيش واستهداف صف ضابط بطريق جسر السويس.
ومن جهة اخرى وقع انفجار داخل محطة قطارات مصر. وأوضح مصدر امني بان قنبلة كانت مزروعة داخل قطار متوقف داخل محطة مصر انفجارات دون وقوع اصابات. 
(العرب اللندنية)

مصر.. أطفال متعاونون مع أنصار بيت المقدس

مصر.. أطفال متعاونون
أعلنت مصادر عسكرية بشمال سيناء جنوبي رفح القبض على 5 أطفال تتراوح أعمارهم من 10 إلى 12 عاما وبحوزتهم أجهزة اتصال كانوا يعملون لصالح تنظيم بيت المقدس المتشدد.
ووفقا للمصادر تبين أن الأطفال كانوا يبلغون قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس بتحركات الجيش المصري ويعملون لصالح التنظيم مقابل مبالغ مالية.
وكانت الداخلية المصرية أعلنت السبت عن مقتل عناصر  من تنظيم "أنصار بيت المقدس" في اشتباك مسلح مع قوات الأمن.
(سكاي نيوز)

الإخوان تنسق مع حزب أبوالفتوح لغزو البرلمان

 الإخوان تنسق مع
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين أن عددا من القيادات غير المعروفة إعلاميا عقدوا اجتماعات مكثفة مع بعض المقربين من الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، لاستطلاع موقفه من انضمام شباب الإخوان للحزب وخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على قوائمه.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات بالجماعة لديها قناعات بأن أبوالفتوح أفضل من يقود شباب الإخوان فى الوقت الحالى للمحافظة على تماسك الجماعة لحين معرفة مستقبلها، مشيرة إلى أن الجماعة تخشى ضياع التنظيم وانفصال الشباب عنها.
وأضافت المصادر أن مقربين من أبوالفتوح أبلغوا قيادات الإخوان بأن أبوالفتوح لا يمانع فى ترشيح الجماعة فى الانتخابات على قوائم «مصر القوية»، وهو سبب تأجيل المؤتمر العام للحزب الذى كان مقررا فيه انتخاب رئيس جديد له، وحتى يستمر أبوالفتوح فى ترتيب الأمور داخل الحزب.
من جانبه قال عمرو عمارة، منسق حركة الإخوان المنشقون، إن هناك اجتماعات مكثفة تتم بين قيادات بارزة بالإخوان وأعضاء المكتب التنفيذى لحزب مصر القوية واتفاق تم فى فترة ماضية بين كل من الدكتور محمد على بشر، القيادى الإخوانى، قبل سجنه وأبوالفتوح حول ترشيح شباب الجماعة على قوائم حزبه فى الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن الجماعة أعدت مجموعة من شبابها والمقربين إليها للدفع بهم فى الانتخابات المقبلة.
وأضاف عمارة، لـ«المصرى اليوم»، أن الإخوان تخطط للحصول على ٣٠% من مقاعد البرلمان المقبل، وأن حزب أبوالفتوح والأحزاب المنسحبة، مما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، ستكون بوابة الجماعة للبرلمان.
 (المصري اليوم)

باحثة سياسية: الإخوان اعتمدوا العنف الجامعى والإرهاب للتأثير على النظام

باحثة سياسية: الإخوان
كشفت هابى طارق، الباحثة السياسية، أن جماعة الإخوان المسلمين اعتمدت فى العام السابق العمل فى مستويين متوازيين، أولهما العنف الجامعى، وثانيهما العمليات الإرهابية فى سيناء، وهذا من أجل التأثير على النظام المصرى الحالى، بعد ثورة 30 يونيو. وأضافت الباحثة، فى تقرير نشره المركز الإقليمى للدراسات الإستراتيجية بعنوان، "مصر 2014.. اتجاهات العلاقة بين عنف الجامعات والعمليات الإرهابية"، أنه إلى جانب أعمال التفجير والإرهاب التى أعقبت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، برزت كذلك حالة من الاضطراب الأمنى بالجامعات المصرية، إلى حد تجاوزت معه التظاهر السلمى. وأكدت أنه يجدر بالدولة الاستفادة من التعاطف المجتمعى الحادث نتيجة قيام عناصر الإخوان، إلى جانب التعامل مع أسباب العنف، من خلال سرعة إجراء العدالة الانتقالية، والتحقيقات مع الطلاب المحتجزين، وإيصال رسالة مفادها أن الدولة تطبق القانون، وكذلك خلق الوعى لدى الشباب لمنع التأثير المضاد للتيارات الفكرية المتطرفة المستخدمة للعنف، وتوفير الصيغة السلمية للتعبير عن الرأى دون الإضرار بالأمن العام، والتأكيد على احترام حرية الرأى والتعبير دون إحداث ضرر للعملية التعليمية.
(اليوم السابع)

رئيس «الائتلاف» يؤكد بدء الحوار مع أطراف المعارضة

رئيس «الائتلاف» يؤكد
أكد رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هادي البحرة عقب لقاء مع وزير الخارجية المصري سامح شكري أن «الائتلاف» بدأ حواراً مع أطراف أخرى في المعارضة للتوصل إلى «رؤية مشتركة» لتسوية النزاع في بلاده.
لكنه أبدى تحفظاً على مسعى روسيا من أجل حل سياسي للنزاع، مؤكداً أن موسكو لا تملك «أي مبادرة واضحة ولا تملك أي ورقة محددة وهذا أحد مآخذنا الرئيسية» على التحرك الروسي.
وقال البحرة للصحافيين أول من أمس: «أطلعنا الإخوة في مصر على أن الائتلاف بدأ عملية حوار مع أطراف أخرى في المعارضة السورية» من دون أن يفصح عن هذه الأطراف. وأضاف أن «جميع أطراف المعارضة السورية منفتحة على عملية حوار في ما بينها وتتقدم برؤى في ما بينها والقاهرة دائماً ترحب بأن تهيئ المناخ المناسب لكى تجرى عملية الحوار تلك».
وتابع رئيس «الائتلاف» أنه «تجرى منذ فترة لقاءات ثنائية بالقاهرة ومناطق أخرى بين أطياف المعارضة ونتطلع إلى لقاءات مستمرة خلال الفترة المقبلة ويحتمل أن تكون اللقاءات موسعة».
وأكد البحرة أنه خلال الحوارات يتقدم «كل طرف برؤيته و»لا أرى فارقاً كبيراً بين الرؤى، قد يكون هناك فروقات بسيطة في آلية الوصول إلى الحل السياسي ولكن جميعها تشترك في الهدف النهائي».
وكان البحرة قال في وقت سابق السبت قبل لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن «المعارضة ستقوم بتحمل مسؤولياتها وإقرار وثيقة واحدة تعتمد في أي محادثات للسلام في سورية مستقبلاً».
ورداً على سؤال في شأن مشاركة «الائتلاف» في مؤتمر يعقد في كانون الثاني (يناير) المقبل في القاهرة وتشارك فيه المعارضة بالداخل، قال البحرة: «لا توجد أي دعوات رسمية حالياً لا إلى القاهرة ولا إلى موسكو أو غيرهما وإنما يوجد حوار بين أطراف المعارضة السورية من دون أي تدخلات من أي طرف».
وشدد على أنه «لا توجد أي مبادرات كما يشاع، وروسيا لا تملك أي مبادرة واضحة، وإنما مجرد دعوة للاجتماع والحوار في موسكو، ولا تملك أي ورقة محددة أو مبادرة محددة وهذا أحد مآخذنا الرئيسية» على التحرك الروسي.
وأعلنت دمشق مساء السبت استعدادها للمشاركة في لقاء يضم المعارضة السورية تعمل موسكو على تنظيمه بهدف إيجاد مخرج للأزمة السورية المستمرة منذ نحو أربع سنوات، بحسب مصدر رسمي سوري السبت.
وأعلنت موسكو، الحليف الرئيسي للنظام السوري، أخيراً أنها تعمل على جمع ممثلين من المعارضة والحكومة السوريتين على أرضها لإجراء مفاوضات حول سبل حل النزاع الذي تسبب بمقتل أكثر من مئتي ألف شخص.
وسيمهد لهذا اللقاء اجتماع للمعارضة السورية تنظمه موسكو يضم مسؤولين من «المعارضة الداخلية والخارجية»، «قادرين على طرح أفكار» تسمح بالتوصل إلى تسوية للنزاع، كما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في مؤتمر صحافي عقده الخميس.
ولم تعلن موسكو من هي الجهات المعارضة التي ستدعى إلى الاجتماع.
وكان منذر خدام، رئيس المكتب الإعلامي في «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي» من المعارضة السورية في الداخل المقبولة من النظام، أعلن الأربعاء أن فصائل من معارضة الداخل والخارج بدأت التنسيق في ما بينها لعقد اجتماع في القاهرة من أجل التوصل إلى رؤية سياسية موحدة لحل الأزمة السورية.
وأشار إلى أن الاجتماع سيمهد للقاء آخر يعقد في موسكو، وسيضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات السورية بينها «هيئة التنسيق» التي تضم 12 حزباً والإدارة الذاتية الكردية وقوى من «الائتلاف»
وتوقع مصدر معارض آخر أن «يعقد اجتماع القاهرة في منتصف كانون الثاني».
 (الحياة اللندنية)

وزير الخارجية المصري: التحركات المصرية تستهدف صون الأمن القومي العربي

وزير الخارجية المصري:
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن العام الجديد سوف يشهد اتصالات ولقاءات مكثفة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الربع الأول من العام على المستويين العربي والدولي، مؤكدا أن التحركات المصرية تستهدف صون الأمن القومي العربي وتحقيق ما تتطلع إليه شعوب المنطقة. وأشار شكري إلى أن القاهرة في مقاربتها الملفين الليبي والسوري لن تطلق مبادرات إلا في وجود مناخ إقليمي ودولي يسمح بنجاحها، كما حدث مع مؤتمر غزة.
وأضاف شكري خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر وزارة الخارجية في القاهرة أمس، أنه فيما يتعلق بالملف الليبي فهناك مبادرة دول الجوار، لافتا إلى أن تنفيذها يتطلب عملا على الأرض، مؤكدا وجود اتصالات وتواصل على المستوى الإقليمي والدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وعلى صعيد الملف السوري، قال شكري إن «المعارضة السورية طرحت فكرة عقد مؤتمر لها في مصر، ونحن رحبنا بذلك كبداية للاتفاق على رؤية تقدم لمؤتمر موسكو الذي قبلته المعارضة والنظام». وتابع أن «بلاده ليس لها مصالح في سوريا وأنها حافظت على علاقاتها مع كل قوى المعارضة كما تراعي العلاقة مع الشعب السوري، مشيرا إلى أن روسيا دولة ذات أهمية ويجب ألا نترك الأبواب دون محاولة لتفعيل الحل السياسي إذا ما توافق مع مصلحة الشعب السوري ولبى العناصر السياسية للوصول إلى توافق لحل الأزمة».
وحول المصالحة القطرية، قال شكري إن مصر تؤكد دوما أنها ليست طرفا يسعى إلى الشقاق، وإنما تسعى إلى التضامن والتوافق والوئام بين الدول العربية لتحقيق مصلحة مشتركة، مشيرا إلى أن العلاقات العربية هي علاقات خاصة تفوق المصالح التي تربط الدول، وإنما تشمل العلاقات بين الشعوب والتقدير المتبادل، والحفاظ على الأمن القومي العربي، مؤكدا أنه طالما هناك ما يترجم سياسات متسقة مع هذا التوجه فهذا سيزيد من تحقيق ما نصبو إليه.
وأضاف أن العلاقات المصرية القطرية تشهد تطورا. وقال: «كلنا تابعنا لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المبعوث القطري بوساطة سعودية»، مؤكدا وجود رغبة للم الشمل العربي، وإنهاء حالة التوتر التي شهدتها الفترة الماضية من خلال بناء جسور من التواصل بين القاهرة والدوحة تتسق مع رغبة البلدين، ونأمل أن تكون التوجهات القطرية متسقة مع سعيها لدعم مصر من خلال العمل العربي المشترك لتحقيق الأهداف العربية.
وحول الموقف من تركيا، قال الوزير المصري إن بلاده «لم تبادر بأي موقف سلبي تجاه أنقرة، ولكن هناك رسائل متناقضة تصدر عن مسؤولين أتراك لدرجة أننا لا نعرف من يعبر عن الموقف التركي»، مشيرا إلى أنه لا يجب أن نضيع من جهدنا للرد على إساءات أصبحت مستهجنة عالميا، مدللا على ذلك بفقد تركيا لعضوية مجلس الأمن ما عده الوزير «عدم ثقة دولية تجاه تركيا». وحول مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، وموعد إجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، أوضح شكري أنه تم تأجيل الموعد لتعارضه مع ارتباطات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لافتا إلى الاتصال الذي جرى مؤخرا بين الرئيس السيسي والرئيس الأميركي باراك أوباما، مشددا على أهمية الحوار لصياغة توجهات المستقبل.
وحول الملف الإيراني، قال الوزير المصري إن إيران دولة كبيرة وعلينا التعامل معها في إطار المصالح المتبادلة، في إطار الحرص على الالتزام بعدم التدخل في شؤون الكيان العربي ككتلة واحدة، لأن أمن الخليج جزء من الأمن المصري وبالتالي من المهم التركيز على مجموعة مبادئ تخدم الجميع.
وحول العلاقة مع إثيوبيا، أكد شكري وجود تفاهم حول عدم الإضرار بالمصالح الحيوية في البلدين، وحق مصر في المياه، وحق إثيوبيا في التنمية، مشيدا بمستوى التفاهم والثقة المتبادلة واللقاءات التي تتم على المستويين الرسمي والشعبي.
 (الشرق الأوسط)

المكاتب الإدارية فى الإخوان تستعد لـ25 يناير..وتوقعات بعمليات إرهابية

المكاتب الإدارية
قالت مصادر مقربة من تنظيم الإخوان: إن المكاتب الإدارية للتنظيم الإرهابى عقدت اجتماعات مكثفة على مستوى الشُّعب والأُسر الإخوانية، استعداداً لمظاهرات «25 يناير» المقبل، وأوضحت لـ«الوطن» أن «الجماعة» تُعد سلسلة عمليات إرهابية بالتزامن مع تلك المظاهرات.
وكشفت المصادر عن أن الإخوان يستعدون لموجة مظاهرات تبدأ فى 20 يناير المقبل، بالتنسيق مع عدد من الحركات السياسية، من بينها «6 أبريل» و«الاشتراكيين الثوريين»، مؤكدة أنهم سيتظاهرون خلال احتفالات «رأس السنة» فى المناطق التى اعتادوا التظاهر بها يوم الجمعة، مستغلين انشغال قوات الأمن بتأمين المنشآت الحيوية. وتابعت المصادر أن التنظيم الدولى يسعى لتوفير الدعم المالى اللازم لتلك المظاهرات عن طريق منظمات إسلامية بالخارج، بعد نقص التمويل القطرى، مضيفة أن عناصر التنظيم عقدوا مؤخراً عدة اجتماعات فى أكثر من مكان، وتحديداً فى أحياء مدينة نصر والتجمع الأول، وحلوان، وستعتمد على آليات جديدة لتصدير الأزمات بغرض تعطيل عمل الحكومة وأجهزة الدولة، وستؤدى سيدات «الجماعة» دوراً مهماً فى نقل التعليمات لعناصر التنظيم بعد زيارة ذويهن من القيادات بالسجون، إضافة إلى التصعيد الخارجى. وتوقعت مصادر أمنية لـ«الوطن» حدوث عملية إرهابية كبرى تستهدف إحدى المنشآت الأمنية، إضافة إلى تصعيد الوضع فى سيناء، وأكدت أن التنظيم سيعتمد على 3 مراحل للتصعيد، تبدأ بمظاهرات مكثفة فى 20 يناير، يليها بث شائعات عن غلاء الأسعار لاستقطاب المواطنين والنشطاء إليهم، ثم تنفيذ عمليات نوعية تستهدف رجال الشرطة والجيش وأبراج الكهرباء والمحمول، وأشارت إلى أن التنظيم يهدف إلى التخطيط لعمليات تخريبية لمنع عقد المؤتمر الاقتصادى الذى تستضيفه مصر فى مارس المقبل.
 (الوطن)

مصر: لا عمل عسكرياً في الخارج إلا إذا تعرضنا لاعتداء مباشر

مصر: لا عمل عسكرياً
اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الأمن القومي العربي «يواجه تحديات جسيمة»، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على «لم الشمل لتكوين جبهة صلبة تواجه ذلك وتحقق المصلحة، لكن هذا سيتوقف على قدرات كل دولة وإرادتها للتنفيذ». وأكد أن مصر «لن تلجأ إلى عمل عسكري مباشر خارج أراضيها، طالما لم نواجه بعمل عسكري مباشر يضر أراضي مصر أو مواطنيها».
وكان شكري التقى أمس جلسة نظيره الليبي محمد الدايري، وجدد «دعم مصر للشرعية الليبية والحكومة الحالية من أجل استمرارها في العمل على رفع قدرات المؤسسات». وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الدايري إن «هناك تنسيقاً وثيقاً مع الجانب الليبي في ما يتعلق بالأوضاع في ليبيا والمصالح المشتركة بين البلدين»، لافتاً إلى أنهما بحثا في «التطورات على الساحة الليبية وكذلك الأعمال الاستفزازية للجماعات الإرهابية وجهود الحكومة في التصدي لها، إلى جانب تناول الجهود الأممية للمبعوث الدولي برناندينو ليون لخلق إطار للحوار الوطني الليبي للتوصل إلى حل سياسي جامع». ووجه الشكر إلى الجانب الليبي «لتعامله مع الحادث الإرهابي الأخير الذي راح ضحيته زوجان مصريان وابنتهما»، موضحاً أن «الخارجية تبذل كل الجهد لاسترجاع الجثامين إلى أرض الوطن».
وأعرب الدايري عن «حزن عميق لاغتيالهم على يد قوى الإرهاب التي نالت من إخوة أعزاء»، مضيفاً: «نحن نعاني المشكلة نفسها، ويؤسفني أن أعلن أن هناك وجوداً مضطرباً لداعش في بعض المدن الليبية». وقال إن «مصر وليبيا تقفان معاً في بوتقة واحدة لمواجهة خطر الإرهاب ونحن نقدر الوقفة التاريخية لمصر مع الشعب الليبي».
وأردف: «للأسف يمس الإرهاب يومياً الليبيين أنفسهم ونبذل جهودنا التي نأمل بأن تنعكس إيجابياً في نشر الأمن في ربوع ليبيا وصولاً إلى حل سياسي». وأشاد بجهود المبعوث الأممي لعقد مؤتمر للفصائل الليبية يوم 5 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وعن البلاد التي تمد الجماعات بالسلاح في ليبيا، قال الدايري: «ذهبت إلى مجلس الأمن وواشنطن ونبهت إلى خطورة هذا، وخطورة الوضع في ليبيا بوجه عام، وأشرت إلى ضرورة إيجاد تدخل وجهد دولي وليس عسكرياً للحيلولة دون تدفق الأسلحة إلى تلك الجماعات حتى لا نصل إلى ما لا يحمد عقباه مثل ما يحدث في سورية والعراق».
وأكد شكري خلال لقاء لمناسبة نهاية العام مع المحررين الديبلوماسيين، وجود «رؤية واضحة لمستقبل مصر لدى القيادة السياسية، ما ييسر على الأجهزة التنفيذية ترجمة ذلك إلى إجراءات على الأرض لخدمة المواطن»، معلناً صوغ الحكومة دعوات المؤتمر الاقتصادي المقرر في آذار (مارس) المقبل لتوجيهها خلال أيام. وأضاف أن «هناك رؤية للمؤتمر نفسه وما ينتظر أن يحققه على المستويين الحكومي والاستثماري».
وأوضح أن «مصر حققت قدراً من النجاح في التصدي للهجمات التي كانت تحاول النيل منها عقب ثورة الثلاثين من حزيران (يونيو) وبالتدرج أصبح هناك تحول في مواقف العديد من شركاء مصر، فيما تم قطع الطريق على بعض من كان يحاول استغلال الفرصة... نجحنا بالفعل في تثبيط هذه المحاولات من خلال أجهزة الدولة كما كان هناك تواصل مع منظمات المجتمع المدني التي كانت على قدر عال من الحس الوطني».
وزاد أن «قضية الإرهاب حظيت بقدر كبير من الاهتمام لدى الحكومة المصرية، في ضوء ظهور تنظيم داعش والتحالف الذي تشكل وانضمت إليه مصر برؤية محددة وهي عدم التفرقة بين الجماعات المتطرفة أو قصر هذه المواجهة على تنظيم واحد».
وشكك في ما يثار عن تقارب سعودي - إيراني أخيراً، معرباً عن أمله بالتوصل إلى حل سياسي لأزمة ملف إيران النووي، «باعتبارها دولة كبيرة في المنطقة. وعلينا أن نصوغ مصالحنا المشتركة في الوقت المناسب». واستغرب تعليقات غربية عن الملف الحقوقي في مصر، وقال: «ليس من المعقول أن يدعي طرف خارجي أنه أكثر حرصاً على مصالح الشعب المصري الذي استطاع خلال أربع سنوات أن يغير نظامين للحكم والتصدي لما يراه غير مناسب وهو من يحكم على المناخ الحقوقي في مصر... الثورة قامت من أجل الحرية والكرامة ولن يتخاذل الشعب في تحقيق هذه الطموحات. ولا مانع من الاطلاع على تجارب الدول في مختلف الأوجه، لكن الإملاءات غير مقبولة».
(الحياة اللندنية)

مصر تحيل 15 طالبا إلى القضاء العسكري

مصر تحيل 15 طالبا
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن النيابة العامة في محافظة الشرقية أحالت 15 طالبا جامعيا يؤيدون جماعة الإخوان المسلمين المحظورة إلى القضاء العسكري يوم الأحد بتهم تتصل بأعمال عنف.
وفي أكتوبر تشرين الأول وسعت مصر اختصاصات القضاء العسكري لتشمل محاكمة المتهمين بأعمال تتراوح من الاعتداء على المؤسسات العامة أو الخاصة إلى قطع الطرق.
وجاء التعديل القانوني عقب بعض أسوأ الهجمات على قوات الأمن منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو تموز العام الماضي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
ويدرس الطلاب المحالون إلى القضاء العسكري في جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية الواقعة في دلتا النيل.
وقالت الوكالة "وجهت لهم النيابة تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتظاهر بدون تصريح ومقاومة السلطات وإتلاف منشآت نادي الشرطة (بالزقازيق) وإصابة أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من الجنود المكلفين بحراسة النادي."
وأضافت "قذف الطلاب واجهات النادي الزجاجية بالطوب والحجارة وحطموها وحدثت اشتباكات بين الطلاب وأفراد الأمن المكلفين بحراسته نتج عنها إصابة ثلاثة جنود وسائق... بإصابات متعددة."
وحظرت الحكومة جماعة الإخوان المسلمين قبل نحو عام وألقت السلطات القبض على ألوف من مؤيديها وقتل المئات حين فضت قوات الأمن اعتصامين لهم العام الماضي
 (رويترز)

سقوط ٤٤٧ إخوانياً و٩ هاربين من السجون

سقوط ٤٤٧ إخوانياً
وجه قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية حملات تفتيشية موسعة، لتحقيق الانضباط وضبط الخارجين على القانون، بالتزامن مع تنفيذ خطط تأمين الكنائس ودور العبادة.
وقال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إن الحملات أسفرت على مدى ١٢ يوما فى مجال ضبط عناصر وقيادات تنظيم الإخوان عن ضبط ٤٤٧ من عناصر التنظيم، على مستوى الجمهورية.
وأضاف أنه «فى مجال الأسلحة النارية، ضبطت القوات ٢٠١٢ سلاحا ناريا، شملت ٢٩١ بندقية آلية، و٩ رشاشات، و٧ بنادق رصاص، و٥٥٠ بندقية خرطوش، و٢٣٩ طبنجة، و٩١٦ فرد محلى الصنع، و١١ ألفا و٧٦٩ طلقة نارية مختلفة الأعيرة، و٧ براشوت، وقنبلتين يدويتين، وقنبلتى غاز، ودانتى مدفع، وعبوة ناسفة، وبندقية آلية من الأسلحة الشرطية المستولى عليها من المواقع الشرطية، و١٢ ورشة لتصنع الأسلحة النارية، ضبط بداخلها ٢٧ طبنجة، و٢٧ فرد محلى الصنع، و١٢ خزنة، والعدد والأدوات المستخدمة فى عملية التصنيع».
وتابع: «كما ضبطت الحملات ١٥ تشكيلا عصابيا تخصصوا فى الاتجار بالأسلحة النارية وبحوزتهم ٣٤ قطعة سلاح نارى متنوعة، و٣ آلاف و٤٩ قطعة سلاح أبيض».
وقال «شفيق»: «فى مجال ضبط المتهمين فى قضايا المخدرات والتشكيلات العصابية والبلطجة، تم ضبط ٣ آلاف و٦٣١ متهما فى قضايا مخدرات.
وتابع «شفيق»: «فى مجال ضبط السجناء والمراقبين الهاربين تم ضبط ٩ سجناء هاربين من السجون العمومية خلال أحداث ثورة ٢٥ يناير، و١٠٦ مراقبين هاربين.
 (المصري اليوم)

الجامعة العربية أطلقت تحضيرات القمة الـ26 المقررة في القاهرة

الجامعة العربية أطلقت
أعلن الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة بدأت التحضيرات الخاصة بالقمة العربية المقبلة في دورتها السادسة والعشرين التي ستعقد في القاهرة مارس (آذار) المقبل، معربا عن أمله في مزيد من الإجراءات التي من شأنها تنقية الأجواء العربية العربية، خاصة بين القاهرة والدوحة، مبديا ثقته في خطوات مرتقبة في اتجاه تنقية الأجواء بين البلدين الشقيقين.
وأكد العربي أهمية القمة العربية المقبلة معربا عن اعتقاده بأنها «تأتي في توقيت هام ومتغيرات كبيرة تشهدها العديد من دول المنطقة»، موضحا أهمية تنقية الأجواء العربية والمصالحة المصرية القطرية التي جاءت مؤخرا بجهود مقدرة من قبل خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس القمة الخليجية.
وقال العربي إن الجامعة العربية تابعت بارتياح جهود تحقيق المصالحة المصرية - القطرية والخطوات التي تتخذها دولة قطر في هذا الشأن، ومن بينها إغلاق قناة «الجزيرة مباشر مصر»، معربا عن أمله في اتخاذ الدوحة إجراءات أخرى، موضحا أنه لمس خلال مشاركته في القمة الخليجية الأخيرة بالدوحة توجها جديدا لتنقية الأجواء وسوف تثبت الأيام المقبلة ذلك.
وأشار العربي خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر الجامعة العربية في القاهرة، أمس (الأحد) إلى حصاد عام 2014 عربيا، ودور الجامعة إزاء الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة، لافتا إلى أن القمة العربية المقبلة ستناقش العديد من الملفات العربية المهمة وفي صدارتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في اليمن وليبيا، بالإضافة إلى ملف تطوير الجامعة العربية.
وأضاف الأمين العام للجامعة العربية أنه في إطار التحضير لقمة مصر خصصت الجامعة العربية لجنة خاصة لهذا الغرض برئاسة نائب الأمين العام أحمد بن حلي لإعداد الملفات الخاصة بالقمة وإجراء الاتصالات والمشاورات اللازمة مع المسؤولين في الحكومة المصرية.
وحذر الأمين العام للجامعة العربية مجددا خلال المؤتمر الصحافي من تنامي إرهاب تنظيم داعش، موضحا أهمية القرار التاريخي الصادر عن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في 7 سبتمبر (أيلول) الماضي، بشأن حماية وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تتخذ الدين الإسلامي ذريعة لاحتلال الأراضي العربية وتقسيمها وفق نهج غير معهود.
ولفت العربي إلى أن هناك اجتماعات للخبراء العرب في 8 يناير (كانون الثاني) المقبل لمناقشة الدراسة الخاصة التي طلبها وزراء الخارجية العرب لصيانة الأمن القومي العربي وكيفية مواجهة التنظيمات الإرهابية فكريا وثقافيا واجتماعيا، في إطار المواجهة العربية الشاملة التي أقرها الوزاري العربي ورفع هذه الدراسة إلى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر منتصف الشهر المقبل.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أكد العربي أهمية القرار العربي الذي سيتم التصويت عليه في مجلس الأمن بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد معربا عن أمله في أن يأتي هذا التصويت لصالح الأهداف الفلسطينية في إقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، إلا أنه رأى أن إعلان القيادة الفلسطينية عن طرح مشروع القرار الفلسطيني للتصويت اليوم (الاثنين) يعود إلى اعتبارات خاصة بالقيادة، مشيرا إلى أن سفراء المجموعة العربية في نيويورك سيجتمعون اليوم للنظر في كل هذه التطورات.
وحذر العربي أيضا من مخططات إسرائيل لتهويد القدس، معتبرا مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحل الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة استمرارا لسياسة تضييع الوقت والهروب من أي تفاوض. وندد الأمين العام بـ«العدوان الإجرامي» على قطاع غزة الذي يواجه حاليا أوضاعا مأساوية، مع استمرار الحصار الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال العربي إن هناك العديد من الأفكار والاتصالات التي أجراها مباشرة مع الجانب الروسي فيما يخص الجهود المبذولة لدفع الحل السياسي للأزمة في ظل حالة الإنهاك التي طالت طرفي النزاع، مشددا على أن قرارات الجامعة العربية تتحدث عن حل سلمي وسياسي للأزمة، مشيرا إلى أن الأزمة التي تقترب من عامها الرابع خلفت دمارا غير مسبوق طال كل شيء في سوريا.
وفيما يخص الأوضاع في ليبيا، عبر العربي عن أسفه لتصاعد أعمال العنف والقتال، والتي أدت إلى إلغاء زيارة كانت مقررة له إلى العاصمة الليبية حيث أبلغه وزير الخارجية الليبي في حينها أن مبنى الخارجية كان محاصرا من قبل الميليشيات المسلحة.
وقال العربي إن الجامعة العربية تعترف بالشرعية المنتخبة في ليبيا والتي يمثلها البرلمان المنتخب في طبرق، والذي انبثقت عنه حكومة حاليا، مشددا على ضرورة احترام الشرعية المنتخبة.
 (الشرق الأوسط)

مصر : إطلاق 130 معتقلاً من الطلبة وصغار السن

مصر : إطلاق 130 معتقلاً
قرر النائب العام المصري، هشام بركات، إخلاء سبيل 130 من الطلبة وصغار السن، المحبوسين في قضايا متعلقة بالأحداث الجارية على الساحة المصرية «حفاظاً على مستقبلهم الدراسي». وقال بيان صادر عن بركات، أمس، إن القرار جاء نتيجة عمليات استعراض حالات المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا أسندت إليهم، وحرصاً على فرصتهم في التعليم.
إلى ذلك ، قررت محكمة استئناف في القاهرة أمس، تخفيف الحكم على 23 ناشطاً وناشطة غير إسلاميين متهمين بالتظاهر غير المرخص من 3 سنوات إلى سنتي. وقالت راجية عمران المحامية عن عدد من النشطاء والتي حضرت الجلسة، إن «المحكمة خففت الحكم على المتهمين من ثلاث سنوات لسنتين مع وضعهم تحت مراقبة الشرطة لسنتين بعد الإفراج عنهم».
 وكانت محكمة قضت في 26 أكتوبر الماضي بسجن النشطاء ثلاث سنوات ووضعهم لمدة مماثلة تحت مراقبة الشرطة وتغريمهم عشرة آلاف جنيه (قرابة 1400 دولار) بعد أن دانتهم بالتظاهر غير المرخص والتجمهر واستخدام العنف والبلطجة.
وابرز النشطاء في القضية سناء عبد الفتاح (طالبة جامعية وشقيقة الناشط المعروف علاء عبد الفتاح) ويارة سلام (محامية)، وهما من المدافعات عن حقوق الإنسان وصنفتهما منظمة العفو الدولية ضمن «سجناء الرأي».
ورفضت المحكمة حضور أهالي المتهمين جلسة النطق بالحكم المنعقدة في محكمة في حي التجمع الخامس شمال القاهرة. ودخلت الناشطة منى سيف شقيقة سناء في نوبة من البكاء أمام قاعة المحكمة فيما رفضت والدتها ليلى سويف التعليق على الأمر، بحسب صحفية.
وقبضت السلطات على النشطاء أثناء التظاهرة التي نظموها في 21 يونيو الفائت أمام قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة تضامناً مع زملاء لهم أحيلوا للمحاكمة بتهمة خرق قانون التظاهر المثير للجدل.
(الاتحاد الإماراتية)

محكمة مصرية تخفف حكما بحبس 23 ناشطا شاركوا في مظاهرة

محكمة مصرية تخفف
قالت مصادر قضائية إن محكمة استئناف مصرية خففت يوم الأحد حكما على 23 ناشطا أدينوا بانتهاك قانون يمنع التظاهر دون إذن.
وكانت منظمات حقوقية أدانت إلقاء القبض على النشطاء في يونيو حزيران خلال تظاهرهم ضد القانون الذي يقيد الاحتجاجات بشدة وقالت إن إلقاء القبض عليهم يدل على مناخ قمع سياسي متزايد في مصر.
وأدت احتجاجات حاشدة إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011 كما استخدمت في التعبير عن الاستياء من الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي أعلن الجيش عزله العام الماضي.
ووصفت منظمات حقوقية الاتهامات التي وجهت للنشطاء بأنها لا أساس لها واعتبرت أن القضية مثال للمحاكمات "الصورية" التي تقوم على أدلة ضعيفة ويقصد بها تحذير المواطنين من تحدي سياسات الحكومة.
وقال خالد منصور المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية التي كانت تعمل بها المحامية يارا سلام وهي من بين المحكوم عليهم "رغم توقع الحكم في ضوء العقوبات القاسية والظالمة في قضايا مماثلة فقد صدمنا وأحبطنا للطريقة التي يعاقب بها النشطاء السياسيون والحقوقيون في مصر على التعبير السلمي عن آرائهم."
وبحسب شهود عيان لم تشارك يارا سلام (28 عاما) في المظاهرة لكن ألقي القبض عليها بينما كانت في مكان قريب وقدمت للمحاكمة.
ومن بين المحكوم عليهم الطالبة الجامعية سناء عبد الفتاح (20 عاما) شقيقة الناشط البارز علاء عبد الفتاح المحبوس على ذمة إعادة إجراءات محاكمته بتهم تتصل أيضا بمظاهرة نظمت دون إذن.
وقالت المصادر إن الحكم خفف من الحبس ثلاث سنوات مع الشغل وغرامة عشرة آلاف جنيه (1400 دولار) إلى الحبس سنتين مع الشغل.
وقال مصدر إن محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة إحدى محاكم الجنح بالقاهرة خففت أيضا ما جاء في حكم محكمة أدنى درجة متمثلا في وضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة ثلاث سنوات إلى وضعهم تحت المراقبة سنتين بعد تنفيذ العقوبة.
وقتل مئات من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين خلال فض اعتصامين للجماعة في القاهرة والجيزة العام الماضي كان المشاركون فيهما يطالبون بإعادة مرسي إلى منصبه. ولا يزال مؤيدون للجماعة يتظاهرون بأعداد قليلة وألقي القبض على ألوف من الإسلاميين.
وفي مايو آيار انتخب عبد الفتاح السيسي الذي كان قائدا للجيش عندما أعلن عزل مرسي رئيسا وتعهد بإحياء الاقتصاد ومقاومة تمرد إسلامي في محافظة شمال سيناء.
وأطلق السيسي وعودا أقل تحديدا بشأن حماية الحقوق والحريات التي نزل مصريون كثيرون إلى الشوارع للمناداة بها قبل نحو أربع سنوات. واتسعت الحملة الأمنية لتشمل نشطاء ليبراليين وعلمانيين البعض منهم قياديون في انتفاضة 2011.
وقال شهود عيان إن المحكوم عليهم رددوا هتافات مناوئة للسيسي خلال نقلهم من مقر محاكمتهم في شمال شرق القاهرة إلى السجن.
والحكم الذي صدر يوم الاحد قابل للطعن عليه أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية مصرية.
 (رويترز)

القبض على خلية إرهابية وتدمير ٢٥ بؤرة فى حملة عسكرية بسيناء

القبض على خلية إرهابية
تمكنت قوات الجيش من القبض على خلية إرهابية، تنتمى لتنظيم «بيت المقدس»، جنوب الشيخ زويد، مساء أمس الأول، وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن الخلية تتكون من ٥ عناصر تكفيرية شديدة الخطورة.
وأضافت المصادر أن القوات عثرت بحوزة الخلية على ٣ بنادق قناصة و٧ أجولة كبيرة بداخلها كميات كبيرة من معدات الغوص البحرية لاستخدامها فى أعمال إرهابية لاستهداف الزوارق واللنشات الحربية أمام سواحل مدينتى رفح والشيخ زويد، عبارة عن أنابيب أكسجين وزعانف ونظارات غوص وخراطيم. وأكدت أن القوات تمكنت من تدمير ٣ منازل و٣ مزارع و٢ بيارة مياه وخزان وقود تابع للعناصر الإرهابية.
وقالت مصادر أمنية إن الحملة أسفرت عن ضبط ٢٣ من المشتبه بهم، يجرى فحصهم أمنيًا لبحث مدى تورطهم فى الأحداث، وحرق وتدمير ١٤ دراجة نارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية فى هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب هدم وإحراق ٢٥ بؤرة إرهابية، من بينها ٣ منازل، و٢٢ عشة خاصة بالعناصر التكفيرية تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات الإرهابية.
وأضافت أنه تم خلال الحملة تدمير ٣ مزارع وسيارتى نقل مياه «فنطاس» وخزان وقود سعة ١٠ أطنان و٣ طلمبات مياه وعدد ٦ مخازن تحتوى على بضائع معدة للتهريب، علاوة على التحفظ على ٣ عربات أنواع «ملاكى ماركة هيونداى ونصف نقل وربع نقل» خاصة بالعناصر التكفيرية.
من ناحية أخرى، أصيب ٣ عمال إثر انفجار أسطوانة غاز أثناء العمل فى بناء سور داخل مطار المليز بوسط سيناء. وقال مصدر أمنى إن العمال أصيبوا بحروق من الدرجة الأولى، وتم نقلهم إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعى لتلقى العلاج.
من جانبه، أكد الدكتور سامى أنور، مدير مستشفى العريش، أن عددا من الحالات التى أصيبت إثر سقوط سير عليهم فى مصنع أسمنت سيناء تم تحويلهم إلى مستشفيات القاهرة والإسماعيلية، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المصابين تم شفاؤهم، وخرجوا من المستشفى بعد تلقى العلاج، ومازال هناك ٤ حالات فقط من العاملين المصابين فى مستشفى العريش. وتفقد المحافظ اللواء سيد حرحور حالة المصابين واستمع إلى شكاواهم التى تمثلت فى أن الشركة تجبر العاملين على التوقيع على إقرارات بعدم مسؤوليتها عن سلامتهم المهنية وواجههم بمدير الشركة وأمر بتعويض القتلى والمصابين من قبل الشركة. وتحفظت قوات الأمن على ٣ شاحنات بمقطورة محملة بكميات من سماد اليوريا والنترات، تم استيقافها على الطريق الدولى «العريش- رفح» للاستعلام عن الجهة المتوجهة لها.
 (المصري اليوم)

توقيف خلية «خططت لهجوم بحري»

توقيف خلية «خططت
كشف مصدر أمني مصري أن قوات الشرطة أوقفت خمسة أشخاص ينتمون إلى جماعة «أنصار بيت المقدس» في شمال سيناء «كانوا يخططون لهجوم بحري».
وقال إن أجهزة الأمن أوقفت الخمسة خلال حملات دهم في جنوب مدينة الشيخ زويد، «وكانت في حوزتهم معدات بحرية للغوص، ما يشير إلى اعتزامهم تنفيذ هجوم يستهدف القوات البحرية قبالة سواحل رفح والشيخ زويد». ولم يوضح تفاصيل إضافية.
وقُتل شرطي وجُرح آخر إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار صوبهما في حي المنتزه في مدينة الإسكندرية (شمال مصر)، ليصل عدد رجال الشرطة الذين قتلوا هذا العام، وفق وزارة الداخلية، إلى 153.
وأمطر مسلحون مجهولون قوة أمنية بالرصاص في محيط قسم شرطة المنتزه في الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل شرطي في الحال، وجرح آخر نُقل إلى المستشفى في حال حرجة.
ويماثل نمط الهجوم هجوماً آخر تعرضت له قوة أمنية في ميدان سفنكس في الجيزة أول من أمس، وأسفر عن مقتل شرطيين، ما يشير إلى أن الجماعات المسلحة تعتمد القتل العشوائي لقوات الشرطة المنتشرة بكثافة في شوارع مصر لتأمين احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة.
وكان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ترأس اجتماعاً لمساعديه لعرض خطة تأمين الاحتفالات. وأكد إبراهيم في الاجتماع، وفق بيان لوزارة الداخلية، ضرورة «المراجعة الدقيقة والمستمرة وتقويم الخطط الأمنية وتطويرها والوقوف على نتائجها ومدى فاعليتها».
وقال إن «الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها جنبت البلاد كثيراً من الأحداث الإرهابية التي كانت تسعى تلك التنظيمات إلى تنفيذها». وطلب الاستمرار في توجيه مثل تلك الضربات، مشدداً على أهمية «منع تسلل أي من العناصر الفارة من المواجهات الأمنية الحاسمة في سيناء إلى داخل المدن». وطلب رفع الاستعدادات الأمنية إلى الدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة.
وقالت وزارة الداخلية إن رجلاً ينتمي إلى جماعة «الإخوان»، «جُرح نتيجة انفجار عبوة ناسفة كانت في حوزته، وتم نقله إلى المستشفى، وتوقيف مرافق له»، فيما قررت جامعة الأزهر فصل 51 طالباً وطالبة نهائياً «لتورطهم في تظاهرات وأعمال شغب داخل الجامعة»، وفق بيان للجامعة. وبموجب القرار لن يحق للطلاب المفصولين الالتحاق بأي جامعة حكومية.
 (الحياة اللندنية)
توقع وساطة قطرية
فى اجتماعه لأول مرة بالمشيخة: المجلس الأعلى للجامعات يؤكد الدعم الكامل للأزهر وإمامه الأكبر
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعا امس برئاسة الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى وبحضور الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وذلك لاول مرة بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة.
فى بداية الاجتماع رحب الامام الأكبر بأعضاء المجلس مؤكداً أنه كان عضواً بهذا المجلس لمدة ٧ سنوات ودعا المجلس إلى دراسة المشكلات والعقبات التى تحول دون التقدم السريع فى العملية التعليمية.
وأشار إلى أهمية دور الأستاذ فى العملية التعليمية وضرورة دعم العلاقة النموذجية بين الطالب والأستاذ، وأوضح أن بداية إصلاح التعليم يعود إلى دور الأستاذ وقيامه بواجباته نحو الطلاب واقترح الإمام الأكبر طرح مقرر الثقافة الوطنية ليدرس بكل الجامعات، ويتناول كل القضايا المطروحة على الساحة وبما يساهم فى تنمية وعى الطلاب بكل ما يدور فى مجتمعهم وليكونوا على علم بحقائق الأمور.
وعبر الوزير فى كلمته عن شكره لشيخ الأزهر ورئيس الجامعة على هذه الدعوة وأشاد بالدور الوطنى والتاريخى للأزهر، وأوضح أن جميع الجامعات تعمل بروح واحدة وبرؤية مشتركة، وذلك بما يحقق المصالح العليا لمصر وأعلن الوزير عن الدعم الكامل للأزهر ولجامعة الأزهر ولإمام المسلمين فى كل خطواته وضد كل من يحاول النيل من الأزهر.
وبعد مغادرة شيخ الأزهر للإجتماع بدأت فعاليات جلسة المجلس حيث قدم الوزير التهنئة بالعام الميلادى الجديد  .
 وأشاد بالجهود التى قامت بها الجامعات خلال الفصل الدراسى الأول وبالروح السائدة فى الجامعات، وأوضح أنها جميعاً تعمل على قلب رجل واحد لتحقيق الصالح العام، وطالب الجامعات بأن تقوم بتقييم الفصل الأول بإيجابياته وسلبياته، والاستفادة من ذلك فى وضع التصور المطلوب للفصل الدراسى الثاني .
وأكد ضرورة رعاية أفكار وابتكارات الطلاب، وأعلن أنه يجرى التفكير حالياً فى إنشاء مركز قومى لرعاية ابتكارات طلاب الجامعات وتقديمها للمجتمع فى المجالات التى تخدمه.
وأعلن الوزير أنه لا خصخصة للمستشفيات الجامعية.و أن هذا المشروع يهدف إلى الإرتقاء بالمستشفيات الجامعية وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين، حيث تقدم هذه المستشفيات خدمة علاجية وعمليات لقرابة ١٦ مليون مواطن معظمهم من محدودى الدخل و أنه لن يتم اعتماد القانون إلا بعد مناقشته.
وشدد على أنه لن يسمح باستخدام الجامعات بالدعاية لأى حزب أو فرد وأن موقف الجامعات هو الحياد التام بين الجميع مع حق كل فرد فى المشاركة خارج الجامعة.
وتناول الوزير الانتخابات الطلابية والتى سوف تجرى فى الفصل الثانى مشيراً إلى أهمية هذه الانتخابات وضرورة استعداد الجامعات لها، وأن توليها كل أوجه الاهتمام حتى تكون لدينا اتحادات طلابية قوية تشارك فى تحمل المسئولية.
وتناول المجلس امتحانات الفصل الدراسى الأول والحرص على حسن الأداء وسرعة إعلان النتائج فى الوقت المناسب وناقش المجلس تقرير اللجنة الخاصة بتطوير أساليب جذب الطلاب الوافدين للدراسة فى مصر وقد استعرضت اللجنة تجارب بعض الدول والاستفادة من خبراتها فى تطوير أساليب القبول، مع وضع آليات جديدة تساهم فى مضاعفة الأعداد على مدار السنوات القادمة.
ووافق المجلس على تكليف جامعة قناة السويس بتنظيم أسبوع شباب الجامعات المصرية العاشر خلال الاجازة الصيفية  ، وتنظيم أسبوع الفتيات بجامعة المنصورة، وأسبوع شباب المدن الجامعية فى سوهاج وأسبوع الكليات المتخصصة بجامعة المنيا.
 (الأهرام)

أنقرة تضع شروط تصحيح العلاقات مع القاهرة

أنقرة تضع شروط تصحيح
طالبت تركيا السلطات المصرية باتخاذ «الخطوة الأولى» ووقف «الاعتقالات السياسية»، وإطلاق سراح الرئيس الأسبق محمد مرسى من أجل تصحيح العلاقات معها.
وقال رئيس الوزراء التركى، أحمد داود أوغلو: «نتمنى تفعيل القواعد الواجب توفرها فى دولة القانون بمصر، واعتماد عملية سياسية تعكس الإرادة الشعبية بالمعنى الحقيقى، عندها سيتغير المشهد فى العلاقات بين البلدين». وأضاف داود أوغلو، أمس، أن بلاده «لا ترى شرعية فى تسلم السلطة عبر الانقلابات»، بحسب تعبيره.
ورأى داود أوغلو أن «وجود بعض المشاكل فى العلاقات مع الحكومات التى تقف فى مواجهة شعوبها، كما هو الحال فى سوريا وغيرها، هو أمر طبيعي».
وقال إن «تركيا تتبنى موقفا مبدئيا فى هذا الإطار.. وهذا الموقف لا ينحصر بمصر وحدها، من هذا المنطلق، نتمنى تفعيل القواعد الواجب توفرها فى دولة القانون، واعتماد عملية سياسية تعكس الإرادة الشعبية بالمعنى الحقيقى، عندها سيتغير المشهد».
وأضاف: «المشكلة تتعلق تماما بالحساسية التى تبديها حكومتنا وشعبنا إزاء الانقلابات، والمستندة بدورها إلى أسس محقة للغاية»، بحسب تعبيره.
وأكد داود أوغلو أن «الشعب المصرى ككل يتميز ببنية متجذرة، أفرزت الأفكار الرائدة، ليس فى العالم العربى فقط وإنما فى العالم الإسلامى أيضا، لذلك ليس لدينا مشكلة مع مصر وشعبها بهذا المعنى.. لدينا مشكلة مع مفهوم حكومة تمارس العنف.. هذا الأمر مبدئى بالنسبة لنا».
وحول التقارب فى العلاقات المصرية - القطرية، قال داود أوغلو: «معلوم للجميع المستوى الرفيع لعلاقاتنا الجيدة مع قطر.. فتركيا لا ترهن سياساتها ومواقفها مع دولة بعينها، وفقاً لعلاقاتها مع دول أخرى، تركيا فعلت ما تمليه عليها مواقفها المبدئية، وستواصل فعل ذلك».
وتطرق داود أوغلو إلى مباحثاته مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل، خلال زيارته لتركيا أمس الأول، وموقف بلاده من التطورات الأخيرة فى القدس والمسجد الأقصى قائلا: «الفلسطينيون جسد واحد فى مواجهة الإجراءات الرامية لإضعاف الطابع الإسلامى للقدس، وتصفيته. قبل أيام تحدثت إلى محمود عباس (الرئيس الفلسطينى) فى هذا الإطار.. فتركيا لن تعترف بأى أمر واقع يفرض فى المسجد الأقصى، وستبذل ما بوسعها من أجل حماية طابع القدس والأقصى، الذى يعد جزءا من إرثنا التاريخى».
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء التركى بولند أرينج إن تركيا «تقف إلى جانب الديمقراطية وإرادة الشعب»، وذلك ردا على سؤال حول إمكانية «إعادة تصحيح العلاقات مع مصر»، خلال مشاركته فى برنامج تليفزيونى على قناة «Habertürk»، مساء أمس الأول.
وأكد أرينج أن السياسة الخارجية التركية تنطلق من المصالح القومية لبلاده. وقال إن هناك مبدأً أساسيا يتمثل فى «أننا ضد الانقلابات.. الديمقراطية لا تقبل الانقلابات»، مستدركا: «إلا أننا لا يمكننا انتظار تحقق هذا المبدأ بعد ٢٠ أو ٥٠ عاما».
ورأى أرينج أنه من الضرورى أن تتخذ تركيا خطوات جديدة من أجل مصالحها، لكنه قال: «من غير الضرورى أن نتخذ نحن خطوة فى سبيل تصحيح العلاقات مع مصر، عليهم هم أن يتخذوا خطوة أولا.. فى حال توقف الاعتقالات السياسية، وإطلاق سراح مرسى، واتخاذ خطوات ديمقراطية وتنظيم انتخابات، فى ذلك الوقت أعتقد أن إقامة العلاقات قد تكون مفيدة».   
وأضاف أرينج: «أعتقد أنه فى حال نشوء وضع فى مصر تعود فيه إرادة الشعب للظهور، سيكون من المفيد تطبيق سياسة جديدة تجاه مصر، للتعامل مع الخطوات التى تتخذها».
وتابع نائب رئيس الوزراء التركى: «من المحقق أن تكرارنا التأكيد على حدوث انقلاب، يحمل قيمة من الناحية الأخلاقية.. نحن ندافع عن الديمقراطية، إلا أن الناحية العملية تحتم علينا تطوير نهج آخر».
من جهة أخرى، قال عضو البرلمان التركى، نائب رئيس الوزراء السابق، آمر أشلر، إن هناك خلطا بين حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وجماعة الإخوان المسلمين، معددا ملامح التجربة التركية فى الحكم.
وأضاف خلال مشاركته فى فعاليات مؤتمر «الإسلاميون والحكم»، فى الأردن، أن حزب «العدالة والتنمية» نشأ كحركة سياسية ولديه تجربة سياسية منذ سبعينيات القرن الماضى. وأكد «أهمية تعزيز التعاون التركى العربى فى كافة المجالات وتجاوز العقبات التى يصنعها الأعداء ممثلة بمحاولة زرع الفتنة المتبادلة بين الطرفين، وجعل المنطقة بؤرة للإرهاب».
 (المصري اليوم)

مصر.. فصل 51 طالباً وطالبة نهائياً بجامعة الأزهر

مصر.. فصل 51 طالباً
قرر الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، فصل 51 طالباً وطالبة فصلاً نهائياً، وإعادة التحقيق مع طالب وطالبة.
وقال عزب إن الجامعة قررت أيضاً فصل ثلاثة طلاب من المدينة الجامعية بتفهنا الأشراف (أحد فروع جامعة الأزهر) بمحافظة الدقهلية.
في سياق مواز، أصدرت النيابة العامة قرارا بإحالة ثلاثة طلاب إخوان بجامعة الأزهر فرع القاهرة للقضاء العسكري، على خلفية اتهامهم بارتكاب جريمة قطع الطريق العام، وتعطيل وسائل المواصلات، والتورط في أعمال عنف وتجمهر بحي مدينة نصر.
(العربية نت)

برهامي: يمكن اعتبار أموال "الربا" دينًا يسد للفقراء

برهامي: يمكن اعتبار
طرح أحد رواد موقع "أنا السلفي" التابع للدعوة السلفية، تساؤلًا حول الفوائد الربوية وكيفية استخدامها وصرفها وهل يأثم عليها لكون والده أحد المتعاملين بها، وهل يجوز إخراجها للمساكين والفقراء أو المساهمة بها لمساعدة أحد. 
ومن جانبه أفتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه إذا اعتبرتَ هذه الفوائد دينًا في عنقك تسدده لفقراء المسلمين ومصالحهم؛ كان ذلك أهون مِن تركها في يد والدك لا يخرجها، وهذا أنفع للفقراء في هذا المال ولو بعد وقت طويل، وعلى أي حال ليس عقوقًا ألا تقبل، موضحًا أن اعتبار الربا دينًا صحيح. 
وأوضح برهامي أن ذمة الأب لا تبرأ حتى يتوب وينوي التخلص مِن الربا، لكن يُخفف عنه أن تنفق الأموال الربوية التي اكتسبها في مصالح المسلمين، وإذا سددها الأبناء "بعد انتفاعهم بها" في مصالح المسلمين كانتخفيفًا عنه. 
(فيتو)

باحث فى الحركات الإسلامية بالأهرام: تجفيف منابع الإرهاب يأتى بنتائجه

باحث فى الحركات الإسلامية
قال على بكر الباحث فى شئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن قوات الأمن تظهر نتائج كبيرة فى مواجهة الجماعات الإرهابية، قائلاً: استراتيجية تجفيف المنابع تؤتى أكلها فى مواجهة الإرهاب وإن الصراع مع الجماعات المتطرفة سيأخذ وقتاً طويلاً. وأضاف على بكر الباحث فى شئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية خلال حواره ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء أمس الأحد، إلى أن الأحداث الجارية وما تقوم به جماعة الإخوان من اللجوء للعنف جعلها ملفوظة شعبيا إلا من أنصارها وهو ما سيؤثر فى شعبيتها لفترة طويلة، لافتاً إلى أنه من المتوقع استمرار العنف من قبل الإخوان وأنصارهم مع بعض المظاهرات والعمليات العشوائية الضعيفة، ولكن الدولة قوية وتستطيع مواجهتهم. وأوضح على بكر الباحث فى شئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الدولة تتعامل بعنف مع من يحمل السلاح ضدها، موضحاً أن المواجهة الفكرية لن تجدى مع من يحمل السلاح فى وجه الشعب والدولة، لافتاً إلى أن ضبط الحدود والسيطرة عليها قلل من إمدادات الجماعات الإرهابية.
(اليوم السابع)

تخفيف عقوبة شقيقة الناشط علاء عبد الفتاح

تخفيف عقوبة شقيقة
قضت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، الأحد 28 ديسمبر، بتخفيف حكم السجن على سناء سيف، شقيقة الناشط علاء عبدالفتاح، و22 آخرين، إلى سنتين بدلاً من 3 ووضعهم تحت المراقبة مدة مماثلة، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً باسم "تظاهرات قصر الاتحادية".
وكان قد تقرر في وقت سابق نقل جلسة الأحد من محكمة شمال القاهرة بالعباسية إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس.
وكانت المحكمة قضت يوم 26 أكتوبر الماضي، بسجن المتهمين ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، ووضعهم تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات مماثلة، وغرامة عشرة آلاف جنيه لكل منهم.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم ارتكاب "جرائم خرق قانون التظاهر وإثارة الشغب، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وحيازة أسلحة ومفرقعات ومواد حارقة ومقاومة السلطات والتعدي على قوات الأمن.
وألقي القبض على المتهمين على خلفية تظاهرة "غير مصرح بها" في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة بالقاهرة يوم 21 يونيو الماضي تطالب بإطلاق سراح المحبوسين بموجب قانون التظاهر.
يذكر أن الحكومة المصرية أقرت أواخر العام الماضي قانون التظاهر الذي أثار غضب واستياء حقوقيين وسياسيين بسبب القيود التي يفرضها على التظاهر، حيث يفرض على منظمي المظاهرات الإخطار بها قبل الموعد بثلاثة أيام على الأقل، وأن يحددوا الغرض من المظاهرة والشعارات التي ستردد خلالها.
 (العربية نت)

«تجارة المجاهدين».. ضربة للوساطة المصرية في سوريا أم تحذير من القادم بسيناء؟

«تجارة المجاهدين»..
ما بين التأييد والرفض، وقف عدد من الخبراء الأمنيين في جبهتين بخصوص تعاون تم بين المعارضة السورية وجماعة الإخوان لتجنيد شباب للجهاد في سيناء ومعسكرات ليبيبة.
حالة الاتفاق والمعارضة، زادت حدتها مع نشر مجلة «بارى ماتش» الفرنسية، تقريرٍ أول أمس، عن وجود وثائق لدى المخابرات المركزية الأمريكية تشير إلى وجود اتفاق تعاون بين المعارضة السورية وقيادات الإخوان لتجنيد الشباب في صفوف المجاهدين بسوريا، مقابل راتب شهري 2000 دولار لكل منهم، ومكافأة تصل إلى 10 آلاف دولار لأسرته حال وفاته في المعارك.
فبركة صريحة
الخبير الأمني، اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق اعتبر ما نشر في الصحف الغربية عن تنسيق بين قوى المعارضة السورية وتنظيم الإخوان بمصر لتجنيد شباب للجهاد في سيناء ومعسكرات ليبية «غير صحيح بالمرة ونشر مثل هذا التقرير في ذلك التوقيت ليس وليد الصدفة وإنما له دلالات وأغراض».
نور الدين أضاف في تصريح لـ«الشروق»: «أستطيع التأكيد على هذا التقرير (مفبرك) تمامًا والغرض الحقيقي منه إجهاض محاولات الصلح بين أطراف المعارضة السورية وإفشال اللقاء المقرر إقامته في القاهرة للتوصل إلى وثيقة موحدة لحل الأزمة المستمرة منذ 4 سنوات».
مساعد وزير الداخلية سابقًا أشار إلى أن أكبر دليل على عدم صحة تلك المعلومات «عدم نشرها في حينها بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة مثلا أو ما تلاها من عمليات إرهابية، سواء في شمال سيناء، أو القاهرة»، لافتًا إلى أن كل هذه الأمور الغرض منها -بحسب تقارير لأجهزة سيادية – حشد المصريين وتحميلهم بمشاعر الكراهية ضد أطراف المعارضة السورية لإفشال مفاوضات المصالحة».
إعادة النموذج الأفغاني
على الجانب الأخر، رأى العميد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية أن ما نشرته المجلة الفرنسية «صحيح»، مضيفًا التنسيق الذي جرى بين قوى المعارضة في سوريا والجيش الحر مع تنظيم الإخوان تم بالفعل من قبل أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأشار إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسي قرر بالتعاون مع مكتب الإرشاد في مصر، بناء استراتيجية جديدة لحماية التنظيم من الإنهيار وأن يكون الأمر بعيدًا عن الجماعة الإسلامية المعروف عناصرها وهويتها لدى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
«عكاشة» تمسك بأنه لم يكن هناك بديل أمام الرئيس مرسي سوى استقطاب الشباب، سواء من داخل جماعة الإخوان أو ممن يعانون من ظروف معيشية صعبة، وإغوائهم بالمال والعملة الصعبة ومن ثم إرسالهم إلى معسكر شرق ليبيا لتدريبهم على استخدام السلاح واكتساب الخبرة في المعارك العسكرية حال مواجهة الجيوش النظامية ومن ثم العودة إلى شمال سيناء للانضمام لعناصر تنظيم بيت المقدس والجيش الإسلامي وكتائب الفرقان وتنفيذ العمليات الإرهابية ضد معسركات الجيش والشرطة.
وشدد مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية على أن ما حدث في بداية حكم الإخوان كان محاولة لاستنساخ ما تم في أفغانستان من توغل العناصر الإرهابية في الجبال وتنفيذ العمليات المسلحة ضد الجيش الأمريكي وهو ما كانوا يريدون تطبيقه على أرض مصر من أجل استنزاف الأجهزة الأمنية وجعلها في «حالة تعبئة مستمرة واستنفار».
واختتم العميد عكاشة حديثه، قائلا: «المؤتمر الذي عقده مرسي في الصالة المغطاة بستاد القاهرة، مايو 2013، وقرر خلاله قطع العلاقات مع النظام السوري والدعوة إلى فتح باب الجهاد لنصرة قوى المعارضة، خير دليل على التنسيق والتعاون الذي حدث مع تلك الفصائل المسلحة».
الحفاظ على شباب الإخوان
ما بين هذا وذاك، أشار سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية إلى أن الإخوان بمصر يؤمنون بعدم التضحية بالعناصر الشابة المنتمية للتنظيم، خصوصًا الذين يقعون في نطاق الدوائر المقربة من صنع القرار الإخواني.
وأوضح أنه بعد دخول معظم قيادات الإخوان في السجون، أصبحت الجماعة تعتمد في الحشد على المتعاطفين مع سياستها من عامة الشعب، وكذلك بعض العناصر داخل الجماعات الإسلامية الأخرى لتنفيذ أي مخططات ضد الأجهزة الأمنية.
وأضاف عيد في تصريحات خاصة لـ«الشروق» أنه من المتوقع حدوث تعاون أو «اتفاق ضمني» بين القيادات الأمنية وبعض دوائر صنع القرار داخل الإخوان غير المتشددين لاحتواء الغضب وإيجاد حالة من الاستقرار في الشارع، بعيدًا عن الحشد في 25 يناير مقابل محاولة لدمج الإخوان مرة أخرى في الحياة السياسية، وفقًا للمحاولات القطرية التي تتم حاليا لإيجاد صيغة تفاهمية بين الإخوان والحكومة المصرية على هامش المصالحة المصرية القطرية».
واستبعد الباحث في شئون الحركات الإسلامية تغيير القيادات الإخوانية الكبرى المتصدرة للمشهد، رغم تسببها في حالة من الغضب لدى عنصر الشباب بعد فشلهم في إدارة المشهد السياسي بمصر، مرجعًا ذلك إلى أن قيادات التنظيم الدولي لا تقدم على أي خطوة تجاه الهيكل التنظيمي للإخوان دون إستشارة من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب.
تنسيق عشوائي
وفي السياق ذاته، تحدث أحمد بان المنشق عن الإخوان والباحث في شئون الحركات الإسلامية عن وجود عمليات للتنسيق بين قوى المعارضة السورية وجماعة الإخوان تمت بالفعل ولكن بشكل عشوائي دون سابق تخطيط أو إعداد لتلك الاستراتيجية .
وأوضح أن في تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن محمد مرسي أعلنها صراحة بدعمه للمعارضة السورية بعد أن خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع بشار الأسد وطرد السفير السوري، ومن ثم فتح باب الجهاد علانية للشباب سواء من الإخوان أو من خارج الجماعة للذهاب إلى سوريا بتأشيرة رسمية من رئيس الدولة آنذاك دون أن يعلم أبعاد أو خطورة الموقف.
 (الشروق)

ناجح إبراهيم لـ 'العرب': داعش سوف تختفي خلال عامين

ناجح إبراهيم لـ 'العرب':
قيادي سابق بالجماعة الإسلامية يؤكد أن المنتمين إلى 'داعش' لا يدركون معنى الإسلام الوسطي وقريبا سيزول تنظيمهم وخلافاته المزعومة.
توقع ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) سوف يختفي من الساحة السياسية والأمنية خلال عامين من الآن، وقال في حوار مع “العرب” إن المعلومات التي يملكها، تؤكد بداية سقوط التنظيم، مع هروب عدد من قياداته، وهو ما دفعهم إلى تنفيذ عمليات إعدام علنية، لمنع فرار عناصر أخرى.
أسس الجهادي السابق ناجح إبراهيم “الجماعة الإسلامية” في بداية السبعينات من القرن الماضي كجماعة جهادية دعوية تدعو إلى ما سماه “الجهاد” من أجل تحقيق الدولة الإسلامية و”تحكيم شرع الله”. قاد إبراهيم في ذلك الوقت هجومات مسلحة عديدة استهدفت الأمن والجيش والمؤسسات المصرية، وقد تم القبض عليه مع جمع من الجهاديين معه وتم الحكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة قبل أن يطلق صراحه ويراجع أفكاره ويصبح من نقاد الإسلام السياسي.
وقد قال صاحب كتاب “داعش السكين التي تذبح الإسلام” ناجح إبراهيم إن حالة الانبهار التي سادت لفترة من الوقت من قبل بعض المسلمين بتنظيم “داعش” تشبه ما حدث مع “القاعدة” عقب تفجيرات 11 سبتمبر الشهيرة، حيث أنشأت لها العديد من الجيوب والخلايا في دول عربية وغربية، وحدثت تفجيرات الدار البيضاء والرياض ومترو لندن ومدريد، لكن سرعان ما زال الانبهار الزائف، بعد السقوط المروع للحركة الإسلامية، بسبب وقوعها في سلسلة من الأخطاء القاتلة، وهجوم الولايات المتحدة على أفغانستان ثم العراق.
وقد أشار إبراهيم إلى أن الانبهار الكاذب نفسه قد عاشته الجماعة الإسلامية (كان ناجح إبراهيم أحد عناصرها) بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، حيث انضم إليها عشرات من المخدوعين بخطابها ثم انفضوا عنها، وهو نفسه ما حدث مع الإخوان المسلمين، عقب فوزهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر، والتي تلت ثورة 25 يناير 2011، فقد سارع الآلاف بالانضمام إليها وحزبها (الحرية والعدالة)، ولديهم اعتقاد بأن الحزب سوف يحكم مدى الحياة (الرئيس المعزول محمد مرسي أكد لمسؤولين مصريين أنهم جاؤوا ليبقوا في السلطة 500 عام على الأقل)، لكن الواقع كشف أن الإخوان جماعة حملت بداخلها نواة لفشل تجربتها.
أوضح الجهادي السابق لـ “العرب” أن الإعجاب بـ “داعش” الذي ساد بين قطاع من شباب التيار الإسلامي المغرر به، يرجع إلى إعلان التنظيم ما يسمى الخلافة والدولة الإسلامية، وهي فكرة “طوباوية” في الوقت الحاضر، لكن تمثل قيمة لدى جزء من المسلمين.
ولفت إلى أن معظم المنتمين إلى تنظيم “داعش” والمبهورين به لا يدركون معنى الإسلام الوسطي الصحيح، وسرعان ما سيزول انبهارهم، وسيستيقظون على انهيار كامل، سيصيب تنظيمهم وخلافاتهم المزعومة، ويقضي على ما تبقى من فكر الحركة الإسلامية في الدول العربية.
وحول احتمال ظهور تنظيم أشد تطرفا من “داعش” حال القضاء عليه، كما حدث مع القاعدة، التي ذهب عدد من أنصارها إلى دول عربية عدة، أكد المفكر الإسلامي أنه إذا استمرت الصراعات المذهبية، وحالة الترصد والتربص، ورفض التعايش بين السنة والشيعة، بالإضافة إلى استمرار الخلافات السياسية، وغياب دور الدولة، ربما يؤدي ذلك إلى ولادة تنظيم أكثر تشددا من “داعش”، داعيا إلى ضرورة وجود مواجهة فكرية شاملة، لوأد وفضح الأفكار التكفيرية، التي لا تمت إلى الإسلام بصلة.
وفي سياق حديثه عن كتابه الصادر حديثا والموسوم “داعش السكين التي تذبح الإسلام”، والرسائل التي رأى ضرورة توصيلها إلى عموم المسلمين، قال ناجح إبراهيم لـ”العرب” إنه أراد من خلال هذه الدراسة، التي شاركه فيها الباحث الإسلامي هشام النجار، التأكيد على أن تنظيم “داعش” لا يمثل جوهر الإسلام الصحيح، بل أساء له وأساء للمسلمين أكثر مما أحسن، وفرق أكثر مما جمع، وهدم الدين ونفر من الإسلام، أكثر مما جذب إليه.
وأضاف إبراهيم أن تنظيم “داعش” قدم أسوأ نموذج للخلافة الإسلامية وأساء لمعنى الخلافة، الذي قدمه خلفاء المسلمين من قبل، أبو بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، والذين قدموا أروع النماذج في العدالة الاجتماعية، ومساءلة الحاكم، في حين أن “داعش” جعلت الخلافة مبتذلة، ومنفرة للمسلمين أنفسهم، وأعطت معاني سيئة للجهاد في الإسلام، وصورته على أنه استباحة للقتل والذبح بغير حق.
وأشار المفكر الإسلامي، الذي كرس جهوده في الآونة الأخيرة لنقد الكثير من تصرفات الحركات الإسلامية، وتصحيح المفاهيم السياسية، إلى أن “داعش” من الجماعات التي “قرأت الإسلام من نعله وليس من عقله”، مؤكدا أن الراحل الشيخ محمد الغزالي (أحد المفكرين الذين ساندوا الحركة الإسلامية) قال: “مصيبة البعض أنه يقرأ الإسلام من نعله”، وهذه الكلمة البليغة لا تنطبق على أحد مثلما تنطبق على “داعش” وأخواتها من الجماعات التكفيرية، مثل “أنصار بيت المقدس” و”أنصار الشريعة” و”جبهة النصرة” و”القاعدة” وغيرها.
وقد أوضح ناجح إبراهيم في حواره مع “العرب”، أن الإسلام تحول إلى أضحوكة على أيدي “داعش” وأمثالها، مع أنه أعظم الأديان قاطبة، مشيرا إلى أن هذا التنظيم قرأ قوله تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ” بطريقة القراءة من النعل، على طريقة “وما أرسلناك إلا ذابحا ومفجرا للعالمين”.
وأما عن استدلال “داعش” بأقوال ابن تيمية، فقد أكد الجهادي السابق أن هؤلاء لم يفهموا شيئا من علمه وفقهه، مشيرا إلى أن أصحاب هذا التنظيم لا يعرفون المعاني الحقيقية لكلمات ابن تيمية، ويريدون تطبيق فتاوى له، قالها في أوضاع وحالات محددة، وفي زمان غير هذا الزمان، وواقع غير الواقع الراهن، وأحداث غير التي يعيشون فيها الآن.
واستطرد ناجح إبراهيم، قائلا: “هؤلاء قرؤوا أقوال العلماء أيضا قراءة خاطئة، ولم يفهموها حق الفهم، ونزعوا النصوص من سياقاتها، ومزقوها تمزيقا، وفصلوها عما قبلها وما بعدها، ولم يربطوها بغيرها من النصوص، واعتبروها جزرا منفصلة، لا أول لها ولا آخر، ولا سابق لها ولا لاحق”.
في ما يتعلق بمسألة رفض الأزهر مؤخرا تكفير تنظيم “داعش”، قال المفكر الإسلامي إن أصحاب هذا التنظيم فئة باغية، وليست كافرة، وموقفهم نفس الموقف الذي أعلنه الإمام علي ابن أبي طالب من الخوارج “إخواننا بغوا علينا”، موضحا أن تنظيم “داعش” يكفر، لكن لا يجب تكفيره، أي عدم معاملته بالمثل، وممارسة المنهج الذي يتبعه مع غالبية المسلمين.
(العرب اللندنية)

السجن سنتين لناشطين بتهمة التظاهر ومحاكمة مرسي بالقتل تقترب من نهايتها

قضت محكمة مصرية بتخفيف حكم السجن على 23 ناشطاً مدانين بالتظاهر من دون ترخيص، إلى سنتين بدل ثلاث سنوات في القضية المعروفة إعلامياً باسم «تظاهرات قصر الاتحادية». كما قضت بوضع المتهمين تحت المراقبة لمدة سنتين بعد إطلاق سراحهم.
وهذا الحكم ليس نهائياً، إذ يحق للمتهمين الطعن مجدداً عليه أمام محكمة النقض التي تفصل إما بتأييده ومن ثم يصبح نهائياً، أو تقبل الطعن وتعيد المحاكمة.
وكانت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة قضت في 26 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بسجن المتهمين ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، ووضعهم تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات مماثلة، وغرامة عشرة آلاف جنيه لكل منهم.
ووجهت النيابة إلى المتهمين جرائم «خرق قانون التظاهر وإثارة الشغب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة ومفرقعات ومواد حارقة ومقاومة السلطات والتعدي على قوات الأمن». وألقي القبض على المتهمين على خلفية تظاهرة «غير مصرح بها» في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة في القاهرة يوم 21 حزيران (يونيو) الماضي تطالب بإطلاق سراح المحبوسين بموجب قانون التظاهر.
وقررت محكمة جنايات القاهرة الاستماع إلى مرافعة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي في قضية قتل متظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي خلال جلسة تعقدها غداً، ليسمح القاضي بعدها للنيابة بالتعقيب على مرافعات المتهمين، قبل أن يحجز القضية للنطق بالحكم، ليسدل الستار على أولى القضايا المتهم فيها مرسي وقيادات «الإخوان».
وكان مرسي طلب من المحكمة الترافع عن نفسه في القضية. غير أن منسق هيئة الدفاع عن «الإخوان» عبدالمنعم عبدالمقصود استبعد أن يسمح رئيس المحكمة له بالحديث، مشيراً إلى أن «المحكمة ستستمع إلى مرافعة المحامي الذي تم انتدابه» بعدما رفض مرسي توكيل محام لعدم اعترافه بشرعية محاكمته. ولفت إلى أن «هيئة الدفاع طعنت شفاهة بعدم اختصاص المحكمة بمحاكمة الرئيس، غير أن القاضي رفض الاستماع إليها وأحال الأمر على المحامي المنتدب».
وكانت المحكمة استمعت أمس إلى مرافعة محامي مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق المتهم أحمد عبدالعاطي، والذي دفع ببطلان الاتهام وأمر الإحالة بدعوى «الخطأ في الإسناد ومخالفة الثابت في الأوراق والتناقض في أقوال الشهود من رجال الشرطة والحرس الجمهوري ومخالفة شهاداتهم للواقع». وبرر الدفاع توقيف مؤيدي مرسي المتظاهرين والمعتصمين من معارضيه، «بقصد تسليمهم إلى الشرطة، نظراً إلى أن المعارضين كانوا متلبسين بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون أمام القضاء».
وعاقبت محكمة جنح في محافظة الشرقية (دلتا النيل)، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات 17 من أنصار مرسي، وغرمت كلاً منهم 50 ألف جنيه، لإدانتهم بإثارة الشغب والتحريض على العنف.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين على المحكمة بتهم «الانضمام إلى جماعة إرهابية، وارتكاب أعمال عنف والتحريض عليها، وخرق قانون التظاهر، وحيازة ألعاب نارية ومواد حارقة، ومقاومة السلطات، وإتلاف منشآت عامة، وقطع الطرق وتعطيل الحركة المرورية».
 (الحياة اللندنية)
توقع وساطة قطرية
الوطن» تنفرد بأول حوار مع شاب مصرى قاتل 3 أشهر في "داعش" بسوريا
«عندما تهون الدنيا على أهلها، يتساوى لديهم الموت والحياة، خاصة إذا ما تدبرنا الآية الكريمة (يَا لَيْتَنِى قَدَّمْتُ لِحَيَاتِى)، وعندئذ يصبح السعى للجهاد فى سبيل الله وضرب أعناق المشركين والمرتدين أسمى أمانينا».. ما سبق هو جزء من كل، وورقة ضمن مجلد عقيدة الشاب المصرى الذى قابلته «الوطن» بعد عودته من القتال وسط صفوف «داعش» فى سوريا لمدة تقترب من ثلاثة أشهر، انتظرنا عدة أسابيع من أجل الحصول على موافقته، وأخيراً أجرينا معه الحوار، عن تفاصيل الرحلة، وكيفية انضمامه، وعن الوسطاء المصريين مندوبى «داعش» فى مصر.. تحدث معنا عن زعيم التنظيم أبوبكر البغدادى ومكان وجوده، وكيف تدار الأمور داخل ذلك التنظيم الخفى، وحقيقة تورط جهات تركية فى تيسير عبور المقاتلين عبر أرضيها، وإلى نص الحوار..
■ بدايةً.. ما الأسباب التى دعتك للانضمام لصفوف «داعش»؟
- العيش فى دولة ظالم أهلها يستوجب الرحيل عنها، بالإضافة إلى أن الجهاد فى سبيل الله هو نداء الله المنسى فى الأرض فى هذه الأيام، ودعنى أسألك هل توقف الرسول «صلى الله عليه وسلم» عن محاربة اليهود طوال حياته؟ وهل سمح للمنافقين والمنقلبين بالعيش وسط المسلمين؟
الكثيرون لم ينتبهوا إلى ظهور العديد من علامات القيامة الكبرى، ورغم ذلك لا تزال قلوبهم متعلقة بحب الدنيا ونسوا قول الله تعالى «ففروا إلى الله».
■ كيف كانت بداية انضمامك؟ ومن ساعدك فى التواصل معهم؟
- جميع المواقع الإلكترونية التى تحمل اسم «داعش» أو الدولة الإسلامية يقف وراءها الأمن، وهذا ما تأكدت منه بعد التحاقى بهم، لاصطياد شباب المجاهدين الذين يرغبون فى الانضمام أو التعاون مع المجاهدين فى سوريا والعراق، وبالرغم من ذلك تمكن عدد من الشباب من تشكيل مجموعات تسهل عملية السفر وتدبر نفقاته، من بين هؤلاء شباب ما زالوا يعيشون داخل القاهرة مهمتهم إمداد شباب المجاهدين بالأموال وتخليص بعض الأوراق اللازمة لإنهاء إجراءات السفر، والبعض الآخر اضطر لمغادرة مصر بسبب طلبهم فى عدد من القضايا الملفّقة، ومن بين هؤلاء «أدمِن» إحدى الصفحات الشهيرة المتحدثة باسم الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، الذى يعتبر كلمة السر فى التواصل مع المجاهدين فى سوريا والعراق.
■ بمناسبة الحديث عن «أبوإسماعيل» يقال إنه مَن يقف وراء المجموعة التى تساعد الشباب فى السفر.. فما ردك؟
- أسد الأمة فضيلة الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل يوجد فى محبسه وسط تشديدات أمنية مكثفة، وليس من الطبيعى أن يصدق عاقل ما تقوله، ولكن ما أستطيع التأكيد عليه هو أن للشيخ تلاميذ شربوا منه حب الجهاد وتعلموا عنه عدم الخوف إلا من الله، والآن يقومون بدور عظيم فى مساعدة كل من يُعلى من شأن سنة الله، سواء بتوفير الأموال أو تخليص الأوراق من مكاتب عمل خاصة تابعة لهم.
■ دعنا ننتقل إلى تفاصيل الرحلة والمدة التى استغرقتها، ومن رافقك فيها.
- الرحلة بدأت منذ 4 شهور، واستعددنا لها، أنا وثلاثة مجاهدين غيرى، قبل السفر بشهرين، تواصلنا مع أحد الإخوة وأبدينا رغبتنا فى الجهاد فى سوريا، فوضع أمامنا خيارين، الأول جبهة النصرة، والثانى الدولة الإسلامية، ثم نصحنا بالتوجه للجهاد فى الدولة الإسلامية لأنها على أعتاب تخليص سوريا من حكم الطاغية بشار، وافقنا على طرحه، وبدأنا إجراءات السفر من اليوم التالى مباشرة.
■ وما هذه الإجراءات؟
- قبل البدء فى الإجراءات حصلنا من الشاب المصرى على رقم هاتف وسيط يعيش فى تركيا، تواصلنا معه برسالة عبر برنامج «واتس أب» تحمل كلمة سر أعطاها لنا الوسيط المصرى، وبعد يومين جاء رده علينا بالآية الكريمة «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ»، وبعدها تواصلنا معه لمعرفة تفاصيل الرحلة، ولكنه طلب منا مجموعة من البيانات الشخصية، وبعد ثلاثة أيام أرسل إلينا بيانات خاصة بتفاصيل الرحلة، بعد أن تأكد من هويتنا وعمل لنا كشف هيئة.
■ وما أبرز تلك التفاصيل؟
- التفاصيل جاءت إلينا فى شكل رسالة مكتوبة، وطلب منا «المندوب» توزيعها على كل من يرغب فى الجهاد، حثنا فيها على الاستعداد لتحمل مشقة الجهاد وظروف الأكل والمعيشة التى وصفها لنا بالصعبة، توجهنا إلى سفارة تركيا فى شارع الفلكى بالقاهرة وقدمنا على تأشيرة فردى، بعد أن حصلنا على «جواب عمل» من مكتب استيراد وتصدير مملوك لأحد الإخوة، ورصيد حساب بنكى بمبلغ 30 ألف جنيه، كان الشاب المصرى قد أعطاها لنا، ثم أخذها بعد حصولنا على «جواب البنك»، وبعد دفع مبلغ 410 جنيهات، طلب منا العاملون بالسفارة المجىء بعد 4 أيام لتسلّم التأشيرة، وفور حصولنا عليها قمنا بحجز تذكرة طيران على الخطوط التركية من أحد المكاتب الموجودة بميدان التحرير، وبدأنا فى تجهيز أمتعتنا للسفر الذى تم تحديده بعد يومين.
■ كيف تعاملت أجهزة الأمن معكم فى المطار أثناء السفر؟
- تعامل الأمن معنا كان مفاجئاً بالنسبة لنا، حيث تمت معاملتنا بطريقة عادية، وكنا قد قمنا بحلق لحانا وارتدينا ملابس جينز، ولم يتم سؤالنا عن أى شىء سوى سبب الذهاب إلى تركيا، فأخبرناهم بأننا فى رحلة سياحة وتسوق، وحصلنا على ختم السفر دون عناء.
■ كيف تواصلتم مع المندوبين الموجودين فى تركيا؟
- بمجرد الوصول إلى مطار إسطنبول وجدنا أحد الإخوة فى انتظارنا خارج المطار، اصطحبنا بسيارة تاكسى إلى مترو الأنفاق الذى ظللنا به لحين الوصول إلى محطة Otogar وخرجنا منها إلى محطة نقل جماعى، وركبنا أوتوبيساً تابعاً لشركة تسمى «مترو» متجه إلى مدينة «كيليس»، تحرك بنا فى حوالى الساعة الثانية والنصف بتوقيت تركيا بعد أن قمنا بدفع مبلغ 70 ليرة تركية، وبعد مرور ما يقرب من 18 ساعة وصلنا إلى المحطة الأخيرة فى «كيليس» وهناك وجدنا شاباً مصرياً فى انتظارنا كنا قد تحدثنا معه قبل الرحلة.
■ كيف تم استقبالكم هناك؟ ومتى بدأتم حمل السلاح والوقوف فى صفوف المقاتلين؟
- قبل أن أجيبك، لا بد أن تعلم أن من يحملون السلاح فى سوريا مجاهدون وليسوا مقاتلين، ومن فضل الله أن إحدى الكتائب التى تعد الأقوى فى الدولة الإسلامية مسيطرة على النقطة الحدودية بين تركيا وسوريا، ولعل ذلك كان السبب فى سهولة دخولنا إلى مقر الكتيبة دون عناء، وكانت المفاجأة أن قائد الكتيبة مجاهد مصرى، وكانت تضم 7 مصريين آخرين قبل انضمامنا إليها، انتظرنا وصول أفراد الكتيبة من غزوة كانوا قد خرجوا فيها، وقبل أن نتعرف عليهم، أمَّنا شيخ الكتيبة لصلاة الغائب على أحد الإخوة الذى استشهد قبل بضع ساعات فى اشتباكات مع نظام الطاغية «بشار» فى حدود ريف حلب، وبعد أن تناولنا الغداء وسط الجماعة، اجتمع بنا شيخ الكتيبة وتحدث معنا عن فضل الجهاد وحثنا على ضرب أعناق زبانية بشار الكفرة دون هوادة، وفى اليوم التالى تم تدريبنا على حمل السلاح من نوعية «الكلاشينكوف» لمدة 6 ساعات متواصلة، وبعدها تم اعتمادنا كمجاهدين داخل الكتيبة بأدوار قتالية محددة.
■ ما المدة التى قضيتها داخل تلك الكتيبة؟ وكيف كانت أوضاعكم المعيشية؟
- قضيت قرابة ثلاثة شهور، تمكنت فيها بفضل الله من إثبات كفاءة قتالية مكنتنى من قتل العديد من خنازير بشار، ورغم استشهاد صديقين مصريين من الذين كانوا معى فى الرحلة، فإن الله ألهمنى الصبر على مواصلة الجهاد، على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التى كنا نحياها بعيداً عن أسرنا وأهلنا، وفى ظروف حرب دائمة، لدرجة أننا كنا نعيش عدة أيام على فتات الطعام والمياه.
■ وكيف تعيشون على فتات الطعام ولديكم من نساء السبايا الكثيرات ووضعتم أيديكم على العديد من آبار البترول؟
- (بلهجة حادة): «وانت مين اللى قال لك إننا كان معانا نساء أو سبايا؟ أما عن آبار البترول التى تتحدث عنها فيتم توجيه ريعها لشراء الأسلحة والإنفاق على أفراد الدولة وليس على ملذات الدنيا».
■ فيديوهات عديدة تم بثها من جانب أعضاء الدولة الإسلامية فى العراق على الإنترنت تؤكد صحة كلامى؟
- (مستمراً فى لهجته الحادة): «إنتَ بتكلم مجاهد فى سوريا مش فى العراق، وعليك التحقق من حديثك قبل إلقاء اتهاماتك على شرفاء دون علم».
■ حتى لا نتطرق إلى جوانب خلافية فى الحوار، صف لى المشهد الحالى فى سوريا، والأماكن التى سيطرت عليها عناصر الدولة الإسلامية.
- كتائب الدولة الإسلامية فى سوريا يتجاوز أعداد أفرادها عشرات الآلاف، وسيطرت على عدد كبير من المناطق الشمالية الشرقية أهمها دير الزور والرقة وأجزاء من ريف حلب الشرقى، وجزء من ريف إدلب والقلمون فى ريف دمشق، وآخرها مدينة كوبانى الكردية على الحدود التركية، ولا يزال الزحف مستمراً.
■ ذكرت لى أنك حصلت على تأشيرة سفر فردية لمدة شهر.. فكيف تمكنت من العودة بعد ثلاثة أشهر؟ ولماذا قررت العودة؟
- الضرورات تبيح المحظورات، هذا ما أستطيع أن أجيب به عن الشق الأول من سؤالك، أما عن سبب العودة فيرجع إلى اختلاف أوضاع المواجهة فى سوريا، ذهبنا من هنا للجاد ضد بشار اللعين ونظامه الكافر الذى قتل العُزّل واغتصب النساء ويتّم الأطفال، وبعد فترة قصيرة من الجهاد بدأ صراع كبير على المنطقة الفاصلة بين سوريا وتركيا والتى تمتد لـ300 كيلومتر، بين أنصار الجيش الحر «النصرة وأحرار الشام والجبهة الإسلامية» من ناحية، وكتائب الدولة الإسلامية من ناحية أخرى، وهو ما وضعنا فى مواجهة مع مسلمين سنة، يفرق بيننا وبينهم اختلاف وجهات النظر والعقيدة الدنيوية، الأمر الذى قد يضيع ثواب الجهاد، فقررت ومعى 4 مصريين آخرين العودة إلى مصر.
■ المتابع لتنظيم الدولة الإسلامية لن يقتنع بسهولة عودتك وترك القتال.. فكيف تم ذلك؟
- المنطقة الحدودية الفاصلة بين سوريا وتركيا كلها تحت سيطرة التنظيمات الإسلامية، سواء الجيش الحر أو الدولة الإسلامية، وهو ما يجعل العودة إلى المدينة التركية «كيليس» ليس صعباً، خاصة فى ظل وجود كتيبة أمنية تابعة لتركيا لا تمانع فى عبور المجاهدين من وإلى أراضيها.
■ كيف تدار الحياة داخل تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا؟ وهل يوجد تنسيق مع أفرادها الموجودين فى العراق؟
- مصطلح «الدولة» ينطبق بالفعل على التنظيم فى سوريا، حيث تم إنشاء مؤسسات «أمن، عدالة، تموين» داخل المنطقة الشمالية الشرقية المسيطرة عليها، كل فرد فى التنظيم يقوم بأداء دور محدد، ويكون مرجعيته رئيسه المباشر، لذلك من الصعب التواصل مع القيادات، خاصة فى ظل وجود مجلس قيادة غير معلن عن أسماء أفراده وسط صفوف التنظيم.
■ بمناسبة مجلس قيادة التنظيم.. هل تقابلت مع أبوبكر البغدادى قبل سفره إلى العراق؟
- (بلهجة استنكار): «ومين اللى قال لك إن أبوبكر البغدادى ساب سوريا وراح العراق؟».
■ كل المعلومات المتداوَلة تؤكد وجوده فى العراق بدليل اختطاف زوجته قبل بضعة أسابيع؟
- «البغدادى» شخص غامض، السؤال عن ماهية وجوده ومكان معيشته، والعديد من الأسئلة الأخرى التى تدور حوله -ومجلسه- غير مصرح بها على الإطلاق، باستثناء ما يتعلق ببيانات التشجيع على الجهاد والإعلان عن الأماكن التى نجح التنظيم فى السيطرة عليها والتى تصلنا من مكتبه.
■ أستطيع أن أستنتج من لهجة حديثك أنك رافض لبعض الممارسات التى تتم داخل كتائب التنظيم فى سوريا.. ما مدى صحة ذلك؟
- لكل كيان أخطاؤه، خاصة إذا غابت القيادة، وتولى الإدارة أشخاص غير قادرين على فهم صحيح الدين، ومن ثم الانحراف عن الهدف الرئيسى، وهذا ما يحدث بالفعل الآن داخل صفوف تنظيم الدولة فى سوريا.
■ كيف استقبلتك أسرتك بعد العودة؟
- أنا لست متزوجاً، وأعيش مع أبى وأمى وشقيقين آخرين، ولم أخبرهم بحقيقة رحلتى، فقط قلت لهم إننى سأختفى عن أعين الأمن خوفاً من اعتقالى، خاصة أنه تكرر عدة مرات قبل ذلك، وكنت أطمئن عليهم هاتفياً باستخدام خط تليفون لشركة اتصالات مصرية من وقت لآخر.
■ أخيراً.. هل تفكر فى العودة إلى سوريا مرة أخرى؟
- كنت أرغب فى البقاء وسط صفوف إحدى الجبهات التابعة للجيش الحر، ولكنى خضعت لنصيحة بعض الأصدقاء الذين حذرونى من الانشقاق عن تنظيم الدولة، لأنه فى حالة حدوث ذلك سوف تتم معاملتى بمبدأ «المنشق» وفى هذه الحالة تكون العقوبة الإعدام، لم أخشَ على نفسى من الموت، ولكنى رغبت فى الفرار إلى الله والجهاد فى مكان آخر فى المستقبل.
(الوطن)

«النور» يستعد للانتخابات بمعالجة الحيوانات فى القرى

«النور» يستعد للانتخابات
نظمت اللجنة البيطرية بأمانة حزب «النور»، السلفى، بمحافظة البحيرة قافلة بيطرية لمعالجة حيوانات وطيور الفلاحين بالمجان، ضمن الحملات التى أطلقها الحزب للتواصل مع الفقراء استعدادا للانتخابات، وتنفيذا لتكليفات المجلس الرئاسى للحزب.
وقال الدكتور محمد هواش، أمين اللجنة البيطرية للحزب، إن قيادات بالحزب لديها اهتمام خاص بمساعدة الفلاح وحل مشاكله، مؤكدا أن الجانب البيطرى مهم جدا بالنسبة للفلاح سواء متمثلاً فى المواشى أو الطيور التى يستخدمها لقضاء حوائجه المختلفة فى الزراعة وغيرها.
وأكد هواش أن الحزب يقدم العديد من الخدمات للمواطنين من خلال تنظيم قوافل طبية لمعالجة غير قادرين بالمجان وتنظيم أسواق خيرية لمحدودى الدخل.
وفى سياق متصل نجح عبدالحكيم مسعود، الأمين المساعد لحزب النور ببنى سويف، فى الصلح بين عائلتى «أبومحسن»، من نجع العرب، و«البراعصة»، من مناشى أبوصير، فى الخصومة الثأرية التى امتدت لأكثر من ٤٠ عامًا بمركز ناصر ببنى سويف وقتل بسببها العديد من شباب العائلتين.
من جانبه، يعقد المجلس الرئاسى لحزب النور اجتماعا صباح اليوم لاعتماد أسماء المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال محمد خليفة، المتحدث باسم الحزب، إن مرشحى «النور» من المتوقع أن يحصدوا نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان المقبل، وأضاف فى بيان: «إن معظم تحالفات الأحزاب المدنية ستنتهى بالفشل بسبب عدم وجود أرضية مشتركة وطنية تجمع بينها».
وقال الدكتور أحمد شكرى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن «النور» سيعقد مؤتمرا صحفيا، الأسبوع المقبل، ليعلن عن أبرز أسماء المرشحين وبرنامجه الانتخابى وموقفه من التحالفات.
 (المصري اليوم)

النور: مصر وقطر تربطهما روابط عديدة والقاهرة بوابة الدول العربية

النور: مصر وقطر تربطهما
قال الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن على قطر أن تعلم أن مصر هى بوابة الدول العربية وأن سقوطها يعنى سقوط الدول العربية، مثمنا جهود المملكة العربية السعودية فى تحقيق المصالحة بين القاهرة والدوحة. وأضاف الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور أن هناك ضرورة لزيادة التعاون بين مصر وقطر خلال الفترة المقبلة، لأن الدولتين تربطهما روابط دينية وعروبية والكثير من الروابط الأخرى، موضحا أن المصالحة يجب أن تكون بين جميع الدول العربية كى تستطيع المنطقة أن تتصدى للتحديات التى تواجها خلال تلك المرحلة. وتابع الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا لحزب النور: "لدينا ثقة بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى يستطيع أن يوحد الدول العربية بأكملها وأن يحقق مصالحة شاملة ويقود الدول العربية إلى مواجهة المخاطر التى تهددها فى الوقت الحالى". وكانت قطر قد اغلقت قناة الجزيرة مباشر مصر فى خطوة أولى لتحقيق المصالحة مع مصر بعد أن أعلن خادم الحرمين الشريفين عن مبادرة لعمل مصالحة بين مصر وقطر، وأن تساهم مصر فى تحقيق هذه المصالحة. وكان خبراء وسياسيون قد أكدوا أن السعودية تلعب دورا كبيرا فى لم شمل الدول العربية، بعد الدور الكبير الذى لعبته فى إتمام المصالحة بين مصر وقطر، فيما أوضح آخرون أن تصريحات مساعد وزير الخارجية القطرى أن الدولة لن تقبل المعارضين المصريين بممارسة السياسية داخل أراضيها بداية لاستجابة قطر للمصالحة. 
(اليوم السابع)

3 شروط تركية لتطبيع العلاقات مع مصر.. أهمها الإفراج عن مرسي

3 شروط تركية لتطبيع
إطلاق سراح المعتقلين وإجراء الانتخابات
شعارات رابعة وانتقاد مصر تغيب عن المؤتمر السنوى لحزب أردوغان
شهد المؤتمر الدورى الخامس لحزب العدالة والتنمية الحاكم المنعقد فى قونيا (وسط)، أمس، العديد من الملامح المغايرة للمؤتمر السابق عليه ولأغلب الفاعليات الحزبية التى نظمها الحزب فى العام الأخير، إذ غابت شعارات وأعلام رابعة التى اعتادت كل من جماهير وقيادات الحزب رفعها، والزج بها فى أى حشد تابع لهم، وفق صور المؤتمر التى نشرتها صحف محلية ووكالة الأناضول الرسمية.
واللافت للنظر أيضا أن أيا من التقارير الإعلامية لم تشر لتواجد قيادات جماعة الإخوان فى ذلك المؤتمر، على الرغم من حضور رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، واستقباله بحفاوة كبيرة لدى دخوله للصالة التى شهدت المؤتمر.
جاء ذلك بالتزامن مع كلمة أدلى بها عضو البرلمان التركى عن حزب «العدالة والتنمية»، ونائب رئيس الوزراء السابق، آمر إشلر، خلال مشاركته فى مؤتمر أكاديمى بعنوان «الإسلاميون والحكم» فى العاصمة الأردنية عمان، وأشار خلالها إلى أن «هناك حالة خلط بين حزب العدالة والتنمية والإخوان المسلمين».
وأوضح أن «حزب العدالة والتنمية نشأ كحركة سياسية ولديه تجربة سياسية منذ سبعينات القرن الماضى»، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأكد عضو البرلمان التركى أن علاقات أنقرة «ليست مرتبطة بالإخوان فقط»، مستشهدا بتطوير تركيا لعلاقاتها مع دول الخليج، وحكومة رئيس الوزراء العراقى السابق، نورى المالكى، وكذلك نظام الرئيس السورى، بشار الأسد، فى أوقات سابقة.
وفى لقاء تليفزيونى أمس، قال نائب رئيس الوزراء التركى، بولنت أرينتش، فى معرض رده على سؤال حول إمكانية «إعادة تصحيح العلاقات مع مصر»: «من غير الضرورى أن نتخذ نحن خطوة فى سبيل تصحيح العلاقات مع مصر، عليهم هم أن يتخذوا خطوة أولا».
وأضاف أرنيتش «فى حال توقف الاعتقالات السياسية، وإطلاق سراح الرئيس المعزول، محمد مرسى، واتخاذ خطوات ديمقراطية وتنظيم انتخابات، فى ذلك الوقت أعتقد أن خطوة إقامة العلاقات قد تكون مفيدة».
فيما قال رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، فى تصريحات صحفية أمس: «نتمنى تفعيل القواعد الواجب توافرها فى دولة القانون بمصر، واعتماد عملية سياسية تعكس الإرادة الشعبية بالمعنى الحقيقى، عندها سيتغير المشهد فى العلاقات» بين البلدين، حسب وكالة «الأناضول».
وأوضح رئيس الوزراء التركى أن المشكلة مع القاهرة «تتعلق تماما بالحساسية التى تبديها حكومتنا وشعبنا إزاء الانقلابات، والمستندة بدورها إلى أسس محقة للغاية»، بحسب تعبيره.
وشدد أوغلو على أن بلاده «ليس لديها مشكلة مع مصر وشعبها»، وقال: «الشعب المصرى ككل يتميز ببنية متجذرة، أفرزت أفكارا رائدة، ليس فى العالم العربى فقط وإنما فى العالم الإسلامى أيضا»، إلا أنه استدرك قائلا: «لدينا مشكلة مع مفهوم حكومة تمارس العنف، هذا الأمر مبدئى بالنسبة لنا».
(الشروق)
توقع وساطة قطرية

شارك