انتحاري يستهدف اجتماعاً للبرلمان الليبي / تونس تنشر قائمة بأسماء «إرهابيين خطرين» مطلوبين / اغتيال ضابط في الجيش بنيران مسلحين في الجنوب

الأربعاء 31/ديسمبر/2014 - 10:35 ص
طباعة انتحاري يستهدف اجتماعاً
 

إيران تؤكد سعيها إلى نظام جديد في المنطقة

إيران تؤكد سعيها
حدد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي قوة إيران وحلفائها في العالم العربي. وقال إن الحلفاء يتخذون «الثورة الإسلامية والباسيج (التعبئة الشعبية) نموذجاً». وأكد أن طهران «تساهم في صوغ نظام سياسي وأمني جديد» في المنطقة. و»تملك المبادرة» في تأسيس هذا النظام.
في العراق، أعلن الجيش وقوات «بدر» التي قتل اثنان من قادتها العسكريين، تحرير الضلوعية من «داعش»، وفرار العشرات من عناصر التنظيم في اتجاه الموصل. 
وقال سلامي خلال ندوة خاصة لمناقشة الدور البريطاني في أحداث عام 2009 التي تلت الانتخابات الإيرانية إن «العراق يملك حالياً جيشاً يستند إلى القاعدة الشعبية، وهو أكبر بعشرات المرات من حزب الله اللبناني من حيث العديد، وقريب من تعاليم الثورة الإسلامية»، مشيراً إلی أن «سورية هي الأخری تملك جيشاً شعبياً يرتبط بالثورة الإسلامية ويستند إلى نموذج الباسيج» .
وتابع:» في اليمن هناك تنظيم أنصار الله الذي يستلهم مفاهيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وهناك الجماعات الجهادية الفلسطينية، وهي في مواجهة مستمرة مع الكيان الصهيوني».
وأضاف أن «الثورة الإسلامية الإيرانية اليوم لا تعمل على نشر الثقافة التي توقظ أذهان العالم الإسلامي وتنميها فحسب، بل تعمل على تفعيل المواجهة التي سحبت البساط من تحت (أقدام) القوی الأجنبية في المنطقة». وأوضح أن «الأمريكيين الذين يتحركون باستراتيجية ناقصة فشلوا في مواجهة جهاد الشعب الإيراني وهو القوة الفاعلة والمحركة للجهاد في العالم الإسلامي».
ورأی أن المنطقة «ما زالت تبحث عن نظام سياسي وأمني جديد»، مؤكداً أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تساهم في إنتاج هذا النظام. وقد تقدمنا علی العدو في هذا المضمار، ونملك المبادرة في صوغ مثل هذا النظام».
من جهة أخرى، أعلنت منظمة «بدر»، بزعامة وزير المواصلات السابق هادي العامري، وهي من نماذج التعبئة الشعبية التي عدّدها سلامي، تحرير الضلوعية، في محافظة صلاح الدين، من «داعش».
وقال الناطق باسم العامري كريم النوري: «تم تحرير الضلوعية صباح اليوم (أمس) بمشاركة كل فصائل الحشد الشعبي والجيش». وأضاف أن «العشرات من عناصر التنظيم قتلوا في المعارك الأخيرة، فيما فر المئات منهم في اتجاه الموصل».
وأكد النوري مصرع كبير مستشاري العامري العسكريين، وهو ضابط برتبة لواء يدعى أبو حمزة العامري. وأوضح أنه «لقي حتفه في انفجار مسجد مفخخ أثناء دخوله إليه في الضلوعية»، وزاد أن «إرهابيي داعش فخخوا العديد من الطرقات والمنازل ودور العبادة في البلدة، وقد انتابهم الذعر منذ يومين، بعد معارك ضارية انتهت بسيطرة القوات الأمنية والحشد الشعبي على المنطقة».
إلى ذلك، قال ضابط برتبة لواء إن «قوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر نجحوا اليوم (أمس) في استعادة السيطرة على الضلوعية». وأضاف أن 50 آلية عسكرية «تقدمت من شمال البلدة نحو جنوبها والتحمت بالقطعات العسكرية المحاصرة في الجنوب»، مشيراً إلى أن «هذا الالتحام يعني تحرير الضلوعية بالكامل وانتهاء وجود داعش».

انتحاري يستهدف اجتماعاً للبرلمان الليبي

انتحاري يستهدف اجتماعاً
استهدف تفجير انتحاري مقر البرلمان الليبي في طبرق (شرق) أمس، في هجوم طغى على أنباء المعارك في «الهلال النفطي» حيث أعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر إسقاط مروحية تابعة لـ «فجر ليبيا» أغارت على مواقع لحرس المنشآت النفطية في مرفأ السدرة.
واقتحم الانتحاري بوابة الباحة الخلفية لفندق «دار السلام» حيث مقر البرلمان في طبرق، بسيارة رباعية الدفع من طراز «لاندكروزر» معبأة مواد ناسفة، أدى تفجيرها إلى إصابة 12 شخصاً بينهم نواب بجروح مختلفة، إضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بالمبنى.
وقال المقدم الصافي عبد النبي عضو اللجنة الأمنية في طبرق، إن هدف الانتحاري الذي تطايرت جثته أشلاء بفعل قوة التفجير، كان الوصول إلى قاعة اجتماعات البرلمان لدى انعقاده في الطابق الأرضي للفندق.
وعُلم أن من بين الجرحى عامل بنغلاديشي إصابته بالغة، كان في الباحة الخلفية للفندق التي تستخدم لاستقبال البضائع ومواد التموين، فيما أفيد بأن معظم الإصابات نتجت من تطاير شظايا الزجاج من المبنى.
وأبلغت «الحياة» مصادر في البرلمان أن المجلس استأنف أعماله كالمعتاد بعد الهجوم. وأشارت إلى أن من بين الجرحى 8 نواب إصاباتهم طفيفة، وإلى أن الآخرين هم من العاملين في الفندق.
وأبلغ شاهد في طبرق «الحياة» أن الانتحاري قفز بسيارته من الطريق العام (الأعلى من الطريق الفرعي المؤدي إلى الفندق) وصدم سور البوابة المؤدية إلى باحة التموين، وذلك لتفادي حاجز أمني أمام المدخل الرئيسي للمقر.
وربط مراقبون الهجوم بالحرب الدائرة في «الهلال النفطي» (وسط البلاد) حيث أعلنت القوات التي يقودها حفتر والموالية للبرلمان، «إسقاط مروحية لفجر ليبيا، أغارت مع طائرات أخرى، على مواقع للقوات الحكومية قرب مرفأ السدرة» أمس.
وقال علي الحاسي الناطق باسم «غرفة العمليات العسكرية المشتركة في الهلال النفطي» أن «إحدى مقاتلاتنا أقلعت من مهبط شركة رأس لانوف للنفط ولحقت بالطائرات المغيرة وأصابت إحداها خلال هبوطها في قاعدة القرضابية الملاصقة لمطار سرت الدولي».
كذلك، أعلن الحاسي أن فرق الإطفاء عاودت العمل للسيطرة على حريق اندلع في خزانات النفط في مرفا السدرة، معرباً عن أمله في أن يتم إخماده قبل «تفعيل العقد المتأخر للحكومة مع شركة أمريكية بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي».
وأفاد العقيد خالد ثابت، آمر قاعدة القرضابية، بأنها تعرضت لغارة من طيران حفتر، «لم تؤد إلى خسائر بشرية أو أضرار». أتى ذلك غداة استهداف «مجلس شورى مجاهدي درنة» (المتحالف مع فجر ليبيا) مطار الأبرق العسكري التابع لقوات حفتر (شرق)، بثلاثة صواريخ من طراز «غراد».‎
ويأتي التصعيد بعد غارة جوية شنها طيران حفتر على أهداف في مدينة مصراتة الأحد. ورجّح العقيد إسماعيل الشكري الناطق باسم عملية «الشروق» (لتحرير الموانئ النفطية) التابعة لـ «فجر ليبيا» أمس، أن الطائرة التي أغارت على مصراتة أقلعت من مدرج حقل «سي 5» النفطي الواقع جنوب مدينة الزنتان (غرب)، متوقعاً أن يكون المدرج ذاته يستخدم منطلقاً للطائرات التي تغير على أهداف في المنطقة الغربية، الواقعة تحت سيطرة «فجر ليبيا».

بريطانيا تنضم إلى الولايات المتحدة في رفض مشروع القرار الفلسطيني

بريطانيا تنضم إلى
قبل ساعات من تقديم الأردن مشروع القرار الفلسطيني في شأن اتفاق سلام مع إسرائيل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، سارعت الولايات المتحدة إلى رفض المشروع، معتبرة أنه «غير بناء ولا يعالج الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية»، وانضمت إليها بريطانيا في رفضه بسبب «بعض الصياغات».
وقدم الأردن رسمياً مساء الإثنين مشروع القرار الفلسطيني المعدل إلى مجلس الأمن بعدما حصل على دعم مجموعة الدول العربية، وحسمت المجموعة موقفها وقررت دعوة مجلس الأمن إلى التصويت على مشروع القرار مساء أمس الثلثاء بتوقيت نيويورك وقالت السفيرة الأردنية دينا قعوار، ممثلة المجموعة العربية في مجلس الأمن، إنها ستدعو المجلس إلى الانعقاد «مساء اليوم (امس) أو صباح الغد (اليوم) في حال لم نتمكن من جمع أعضاء مجلس الأمن يوم الثلثاء لأسباب لوجستية».
وأكد سفراء عرب أن فرنسا ولوكسمبورغ ستصوتان لصالح مشروع القرار، إلى جانب تشيلي والأرجنتين وتشاد ونيجيريا والأردن وروسيا والصين، وهي أغلبية الأصوات التسعة المطلوبة لأي قرار في مجلس الأمن «ما يعني أن الفيتو الأمريكي بات شبه مؤكد».
وأوضح ديبلوماسيون عرب أن «بريطانيا ولثوانيا وأستراليا ورواندا يرجح أن تمتنع عن التصويت» وأن «البحث لا يزال جارياً مع كوريا الجنوبية» لإقناعها بالتصويت لصالح مشروع القرار.
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال أمس إن بلاده لا تستطيع دعم المشروع الفلسطيني «خصوصاً بسبب الصياغات في شأن المهل الزمنية واللاجئين».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راتكي وصف الإثنين مشروع القرار بأنه «غير بناء». وأضاف أنه «يحدد مهلاً اعتباطية لنجاح مفاوضات السلام ولانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية» لافتاً إلى أن «خطر عرقلة المفاوضات أكبر من فرص تكللها بالنجاح». وأضاف «علاوة على ذلك، فإن المشروع يفشل في مراعاة الاحتياجات الأمنية الشرعية لإسرائيل. والوفاء بتلك الاحتياجات بطبيعة الحال جزء لا يتجزأ من التسوية الدائمة».
وزاد «كما سبق وقلنا في الماضي، نحن لا ندعم مشروع القرار هذا، وتشاطرنا قلقنا دول أخرى».
وكانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، وفي إطار مشاوراتها المتواصلة، عقدت اجتماعاً أمس للبحث في التعديلات على مشروع القرار الفلسطيني لتفادي الفيتو الأمريكي المرجح.
وقالت سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار، التي تمثل الدول العربية في مجلس الأمن أول من أمس، إن الأردن «سيواصل المشاورات مع القيادة الفلسطينية لتحديد أفضل موعد مناسب لطرح مشروع القرار على التصويت» ولفتت إلى الحاجة إلى «التشاور مع أعضاء مجلس الأمن»، علماً أن المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور ذكر أن إحالة مشروع القرار إلى مجلس الأمن للتصويت عليه الثلثاء (أمس) هو أمر «واقعي».
ورغم إدخال بعض التعديلات على مشروع القرار إلا أن الفقرات المتعلقة بالإطار الزمني للمفاوضات خلال ١٢ شهراً وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي قبل نهاية العام ٢٠١٧ لا تزال على حالها.
وقال ديبلوماسيون عرب إن مشروع القرار الفلسطيني سيحظى بتأييد أكبر في مجلس الأمن بعد تغيير نصف أعضائه غير الدائمين مطلع كانون الثاني. ومن المقرر أن تنضم غداً الخميس أنغولا وماليزيا ونيوزيلندا وإسبانيا وفنزويلا إلى المجلس لمدة سنتين. وستحل هذه الدول مكان الأرجنتين وأستراليا ولوكسمبورغ ورواندا وكوريا الجنوبية.
ويضم مجلس الأمن أيضاً عام ٢٠١٥ خمسة أعضاء غير دائمين هم الأردن وتشاد وتشيلي ولتوانيا ونيجيريا، إلى جانب الأعضاء الخمسة الدائمين، الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.

تونس تنشر قائمة بأسماء «إرهابيين خطرين» مطلوبين

تونس تنشر قائمة بأسماء
نشرت وزارة الدفاع التونسية قائمة بأسماء عدد من «الإرهابيين الخطيرين» المطلوبين لديها المتهمين باستهداف رجال أمن وعسكريين، فيما يؤدي الرئيس المنتخب الباجي قائد السبسي اليوم، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب قبل أن يتسلم السلطة رسمياً من الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي أمس، إن الوحدات العسكرية تمكنت من كشف عشرات الجثث تعود لمسلحين في مقبرة جماعية في جبل الشعانبي في محافظة القصرين القريبة من الحدود الجزائرية شمال غربي البلاد، حيث يختبئ مسلحون منذ حوالي سنتين. وأضاف أن «الوحدات العسكرية قصفت الكثير من المخابئ والمغاور التي كانوا يتحصنون بها».
وكشفت الوزارة عن أسماء عدد من المطلوبين من بينهم بلال عز الدين كامل وأنور الشريف الذهيبي وسيف الدين بن صالح الجمالي.
وصرح الوسلاتي بأن «4 سنوات من الانتشار الميداني في مجال حفظ النظام جنّبت بلادنا سيناريو حرب أهلية على غرار البلدان التي شهدت ثورات ومكّنت تونس من العبور إلى بر الأمان». إلى ذلك، يؤدي الرئيس المنتخب في جلسة عامة استثنائية بالمجلس النيابي اليوم، اليمين الدستورية قبل أن يتسلم السلطة رسمياً من المرزوقي الذي حكم البلاد منذ كانون الأول (ديسمبر) 2011.
ويواجه السبسي فور توليه مهامه رسمياً، كأول رئيس للجمهورية الثانية، تحديات كبيرة أهمها التشكيلة الحكومية المقبلة. وتشير المعطيات إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تقارباً بين حزب «نداء تونس» العلماني وحركة «النهضة» الإسلامية التي تتمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل الأطراف.
"الحياة اللندنية"

الجيش العراقي يبعد خطر «داعش» عن شمال بغداد بتحرير الضلوعية

الجيش العراقي يبعد
مقتل المستشار العسكري لزعيم منظمة بدر
تمكن الجيش العراقي والقوات الموالية له من صد خطر تنظيم «داعش» عن شمال بغداد، بعد نجاحه في تحرير ناحية الضلوعية (70 كلم شمال بغداد)، التابعة لمحافظة صلاح الدين، ورفع العلم العراقي فوق مبانيها الحكومية.
وعدّ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعادة الضلوعية المحاذية لنهر دجلة والواقعة على مقربة من الطريق بين بغداد ومدينة سامراء، «نقلة نوعية» في الحرب ضد التنظيم المتطرف.
من جهته، أكد الشيخ خميس آل جبارة، رئيس مجلس عشائر صلاح الدين، لـ«الشرق الأوسط» أن «(داعش) يريد من خلال السيطرة على الضلوعية العودة إلى فتح جبهة باتجاه بغداد، ولذلك ركز على هذه المنطقة كثيرا».
في غضون ذلك، أعلنت منظمة بدر، بزعامة هادي العامري، مقتل مستشاره العسكري اللواء الركن المتقاعد عباس أبو حمزة، في الضلوعية. وأعلنت مصادر أمنية أن أبو حمزة قتل أثناء دخوله مسجدا مفخخا بالناحية. غير أن قياديا في المنظمة قال: إن مقتل المستشار كان بفعل نيران قناص عند مدخل الضلوعية.

باريس: {إرهاق دولي} من سوريا قد يدفع لحل حقيقي

باريس: {إرهاق دولي}
لقاء موسع للمعارضة في القاهرة بين 21 و22 يناير
وجهت مصادر فرنسية رسمية انتقادات للمبادرة الروسية التي تسعى إلى جمع ممثلين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة للنظر في إمكانية التفاهم لإنهاء الأزمة القائمة في البلاد منذ مارس (آذار) 2011، إلا أن المصادر قالت إن هناك حالة «إرهاق عام» دولية يمكن أن تدفع باتجاه حل سياسي «حقيقي».
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة الإرهاق» تلف الأطراف الإقليمية والدولية كافة من الأزمة السورية التي تراجع الاهتمام بها. واعتبرت أن «هذه الحالة بالذات هي التي يمكن أن تدفع باتجاه حل سياسي حقيقي أول مكوناته المحافظة على الدولة السورية وتلافي تفككها».
وعن تفاصيل المبادرة الروسية، قالت المصادر إنها «تتميز بالغموض وفقدان الرؤية الواضحة» بالنسبة لمسائل أساسية لا يمكن من دونها الحديث عن مبادرة «جدية»، مثل إمكانية ضمان خروج الأسد من السلطة.
في سياق متصل، رجح عضو الائتلاف المعارض بدر جاموس تلقي أعضاء الائتلاف دعوة لحضور محادثات موسكو المقررة أواخر يناير (كانون الثاني) المقبل خلال اللقاء الذي سيجمعهم اليوم مع السفير الروسي في إسطنبول.
في هذا السياق، أكدت جولييت توما المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا أنه سيكون ممثلا في محادثات موسكو، من دون أن توضح ما إذا كان سيحضر بنفسه.
من جانبه أشار حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق (معارضة الداخل)، إلى عقد «لقاء وطني موسع» في القاهرة لتوحيد الرؤية بين الأطراف المعارضة، بين 21 و22 يناير، أي قبل محادثات موسكو.
"الشرق الأوسط"

التشدد المذهبي للحوثيين يثير غضب اليمنيين

التشدد المذهبي للحوثيين
الميليشيات الحوثية تتعمد استفزاز مشاعر اليمنيين وتفرض عليهم طقوسا خاصة للاحتفال بالمولد النبوي ومقاييس للباس الطالبات.
تتسع دائرة العداء ضد الحوثيين في المناطق التي سيطروا عليها ليس فقط بين خصومهم السياسيين بدءا من حزب الإصلاح الإخواني، وصولا إلى الحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي الواقع تحت الإقامة الجبرية، بل امتدت حالة العداء هذه إلى عموم الناس بعد أن أصبحت الميليشيات المدعومة من إيران تتدخل في تفاصيل حياتهم وتحدّد شكل اللباس وتفرض طقوسا خاصة للتدين.
وقد عمل الحوثيون على فرض مظاهر احتفالية خاصة بالمولد النبوي الشريف على السكان، من ذلك طلاء أبواب المحلات التجارية باللون الأخضر، ونشر الأعلام الخضراء على المنازل، وهي خطوة استفزت اليمنيين على اعتبار أنها تسعى لفرض الطقوس الدينية لجماعة على عموم الناس كجزء من التدليل على القوة والهيمنة التي وصل إليها الحوثيون في اليمن.
وقال مراقبون محليون إن الميليشيات الحوثية تتعمد استفزاز مشاعر المخالفين لها في المذهب، وتعمل ما في وسعها على تحدي الأعراف القبلية واستثارة شيوخ القبائل في خطوة تهدف إلى فرض الأمر الواقع ودفع الآخرين إلى القبول بهيمنتها على المشهد.
وزاد حنق الشارع اليمني على أفراد الميليشيات خاصة بعد اقتحام الجامعات والتحرش بالطالبات، فضلا عن تكوين مجموعات مسلحة تتولى مهمة “النهي عن المنكر” وتهدد الطالبات بالاختطاف أو التصفية إذا لم يتقيدن بمواصفات اللباس الذي يؤمرن به، فضلا عن منع الاختلاط.
وتصدرت الميليشيات الحوثية في اليمن ودون منافس قائمة مرتكبي الانتهاكات التي طالت حقوق الإنسان في العام 2014 والتي بلغت ذروتها بعد دخولها صنعاء.
وبحسب تقرير أصدره “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” فقد بلغ عدد الانتهاكات التي قامت بها الجماعة ضد خصومها خلال الشهر الأول من دخولها صنعاء أكثر من 4500 حالة تم توثيقها، وتنوعت بين أعمال قتل واختطاف واحتجاز وتضييق على الحريات السياسية والإعلامية وحريات المجتمع المدني وانتهاكات طالت الممتلكات الخاصة والعامة.
وبينما حصد الإعلام نسبة عالية من حالات الانتهاك التي أورد التقرير جانبا منها وبلغت 66 حالة فإن التقرير قال إن الحوثيين “اختطفوا أكثر من 100 شخص بينهم ناشطون حقوقيون وإعلاميون لا يتفقون مع الجماعة في الرأي واقتيد معظمهم إلى سجون داخل صنعاء وفي محافظتي صعدة وعمران في حين تقدم عدد من الأهالي بـ215 شكوى حول اختفاء أبنائهم”.
وعلى صعيد متصل كشف تقرير أعده خمسون باحثاً وإعلامياً من الناشطين في حقوق الإنسان في اليمن عن أكثر من ثلاثة عشر ألف حالة انتهاك رصدها التقرير في محافظتي صعدة وحجّة خلال الفترة من 2011 إلى 2014 وقد تنوعت الانتهاكات ما بين عمليات قتل وتعذيب واختطافات وسجن.
وقد اتسعت رقعة الانتهاكات ذات الطابع العقدي بعد دخول الحوثيين صنعاء حيث تم استهداف المراكز الدينية ودور القرآن التي يشرف عليها حزب الإصلاح أو السلفيون من خلال التفجير والنهب. وعمد الحوثيون إلى احتلال المؤسسات الدينية التابعة لخصومهم العقديين في العاصمة صنعاء وتغيير أئمة المساجد بآخرين محسوبين على المذهب الزيدي.
وإضافة إلى قيامهم باختطاف العديد من شيوخ السلفيين والإخوان وطلابهم في صنعاء وعدد من المحافظات بلغ الأمر مستوى آخر مع اقتحام الحوثيين لجامعة الإيمان السلفية ونهب محتوياتها وإحراق جزء منها.
كما عمد الحوثيون في محافظة إب إلى مداهمة جامعة القلم السلفية واعتقال عدد من طلابها ومدرسيها قبل إطلاق سراحهم في وقت لاحق.

إرباك يدب في مفاصل حزب الله بسبب التورط في سوريا

إرباك يدب في مفاصل
الحزب اللبناني يعيش وضعا داخليا صعبا إثر خسائره الباهظة في الحرب السورية ويعاني مالياً بعد انخفاض المساعدات الإيرانية.
يعيش حزب الله اللبناني حالة ارتباك كبيرة في الأسابيع الأخيرة بسبب مخلفات تدخله في سوريا ما اضطره إلى الكشف عن وجود اختراق إسرائيلي نوعي في صفوفه عبر عميل اسمه محمد شوربا.
وقال مقربون من الحزب إن أمينه العام حسن نصرالله هو من أمر بتسريب خبر الاختراق الإسرائيلي لتبرير فشل الحزب في الانتقام للقيادات العسكرية التي صفّتها إسرائيل، فضلا عن استهداف مواقع الحزب وشحنات أسلحة تأتيه من إيران عبر سوريا.
ولفت هؤلاء إلى أن التسريبات كانت تهدف إلى امتصاص حالة الغضب في صفوف القيادات العسكرية والأمنية للحزب، فضلا عن عائلات القيادات التي استهدفتها إسرائيل بالقصف أو التفجير مثلما حصل مع عماد مغنية في 2008 بدمشق.
وتشير تصريحات المقربين من الحزب إلى أنه يعيش وضعا داخليا صعبا في ظل غموض الأفق بخصوص مشاركته في الحرب إلى جانب نظام الأسد، فليس هناك مؤشرات على أن الحرب قد تتوقف قريبا ومن ثمة فإن الحزب قد يتمسك بالبقاء في سوريا مع ما يتطلبه الأمر من دفع فاتورة باهظة.
ومما زاد الارتباك داخل مفاصل حزب الله هو انخفاض المساعدات الإيرانية له بسبب تراجع أسعار النفط، ما قد يضطره إلى مراجعة موقفه من سوريا واتخاذ قرار بالانسحاب دون تحقيق “النصر” الذي وعد به أمينه العام.
وكانت استقالة غالب أبو زينب، وهو قيادي في الحزب مسئول عن ملف العلاقات بالمسيحيين، جزءا من هذا الارتباك.
وقد تم تسريب معطيات تفيد بأن استقالة القيادي في الحزب غانم أبو زينب من إدارة ملف المسيحيين، تأتي بعد اكتشاف تورطه في قضايا فساد مالي.
وقد نفى أبو زينب في وقت سابق خروجه النهائي من الحزب، معتبرا أن استقالته من الملف المسيحي مرتبطة بدوافع شخصية.
ويقول مراقبون إن الحزب يسعى حاليا إلى الظهور بمظهر القادر على التعاطي مع الآخرين متخليا عن خطابه التخويني لكل من لا يقبل سياساته، وأنه يحاول التخلص من حالة الارتباك عبر الانفتاح على القوى اللبنانية المعتدلة.
فقد بدأ حوارا مع تيار المستقبل، كما أرسل وفدا لمقابلة الرئيس السابق ميشال سليمان الذي كان يتعرّض لحملات قوية من الحزب منذ مدة ليست بالبعيدة.

الحجاب الإجباري في إيران: الثورة تأكل بناتها

الحجاب الإجباري في
النظام الإيراني بعد نجاحه في فرض الحجاب يستخدم الاغتصاب بديلا إذا علا صوت المرأة في وجه تشدد الملالي.
نظام الخميني اعتبر المرأة منذ الوهلة الأولى كائنا لا يجب أن يتحلى بالطموح أو التطلعات، ولا يجب أن يسمح له بالابتكار، لذا كان الإكراه على ارتداء الحجاب أول خطوة في رحلة طويلة من تمزيق النسيج الناعم للمجتمع النسائي الإيراني.
لا تنحصر رغبة السلطات الإيرانية في فرض الحجاب على النساء في إطار ديني أو شرعي فقط، لكنها تحولت أيضا إلى وقود لدفع عجلة نظام ولاية الفقيه بشكل عام لتستمر في الدوران.
ولا تختلف إيران في هذه السياسة كثيرا، عن الجماعات الحركية التي تنتهج التشدد الديني، السنّي أو الشيعي، كعقيدة.
ويعد الحجاب إجباريا على كل النساء الإيرانيات في الحياة العامة والدوائر الحكومية والمدارس وكل مكان، الحجاب يشمل الإناث صغارا وكبارا، الطالبات والموظفات، البنات والأمهات، الشابات وما تسميه كتب الشريعة “القواعد من النساء”.
وكانت صحيفة “بيك إيران” من أول وسائل الإعلام التي شبهت الجمهورية الإسلامية بدولة “الخلافة” في الموصل والعراق والشام.
وتقول الصحيفة “فرض تنظيم داعش الحجاب وكل قوانين الإسلام بشكل متطرف، كما هو حال النظام الإيراني دون قبول رأي الأكثرية خصوصاً في مجال الحجاب، وتعيين حتى نوع الزي واللباس للرجال والنساء، في مدينة الموصل أعلن تنظيم داعش أنه لن يسمح للنساء والرجال بلبس الثياب الضيقة ولا ارتداء التنانير أو السراويل اللاصقة، وهو قرار يطابق قرار النظام الإيراني بالكامل في هذا السياق”.
لكن أوجه التشابه وصلت إلى حد التطابق عندما أعلن داعش في وقت سابق، أنه لن يسمح للبنات والنساء بالسير لوحدهن دون محرم، وفي الأيام الماضية أصدرت جماعة متطرفة في إيران قرارا بمنع النساء والبنات من السير في الشوارع أو التواجد في أماكن وحدهن، وتقول معظم مراجع الدين في إيران إن مكان النساء في بيوتهن، وليس في أماكن العمل أو الجامعات، أو الشوارع والمتنزهات.
ولا يبدو أن النظام الإيراني يدرك أن تغيرات جمة وقعت في منطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام منذ نجاح الثورة الإسلامية عام 1979 وحتى الآن.
وتقول شيرين عبادي، الحقوقية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، “كانت أيام عصيبة”.
وتضيف السيدة التي أصبحت أول قاضية في إيران قبل الثورة، والتي ناصرتها منذ الوهلة الأولى “بعد نجاح الثورة ذهبت إلى مقر عملي في وزارة العدل، وقررت وقتها أن أهنئ المسئولين الجدد الذين تولوا مسئولية الوزارة في حكومة الخميني”، لكن بدلا من أن يقدم المسئولون الشكر لعبادي طالبوها بتغطية شعرها احتراما لـ”عودة الإمام إلى طهران”.
وتقول عبادي “وقتها أدركت أن هذه الثورة ستأكل بناتها”. وبعد أيام فوجئت عبادي بنقلها إلى موقع سكرتيرة المحكمة التي كانت ترأسها وبفرض الحجاب على كل النساء في المؤسسات الحكومية.
لكن الحجاب ليس هو الأداة الوحيدة التي كان من شأنها أن تجعل النظام الإيراني يشعر بأنه نجح في إخضاع النساء، لكن المتشددين بين صفوفه عكفوا على ابتكار طرق أكثر قتامة.
ويقول الكاتب الكويتي خليل علي حيدر إن ثمة ملاحظات أخرى على “الحجاب الإجباري” الذي تتبناه إيران منذ 35 عاما، فهي تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تتبنى مثل هذه السياسة بحق النساء في العالم الإسلامي كله، وخاصة بعد أن تغيرت هذه السياسة في دول مثل المملكة العربية السعودية وربما حتى السودان، وإن كان الحال متشابهاً في مناطق هيمنة حركة طالبان بأفغانستان، حيث تقترن قم مع قندهار وإن كان “الشادور” الإيراني أكثر رحمة بالمرأة من الخيمة المتنقلة التي تجبر المرأة الأفغانية على ارتدائها تجنبا لإثارة غرائز مجاهدي طالبان.
وكانت الصحف قد أشارت في فبراير 2012 إلى أن السلطات الإيرانية قررت إلزام الموظفات، إضافة للحجاب، بزي موحد، “بما يتفق مع المعايير الدينية والثقافية الإيرانية”، غير أن القرار أثار غضب الإيرانيات اللاتي اعتبرنه خطوة أخرى في مجال التضييق على الحريات الشخصية للمرأة الإيرانية.
وقالت سيدة إيرانية تدعى مديحة محمد وتعمل في مكتب عام بطهران “الملابس التي أراها هنا ليست مختلفة جداً عما يتعين علينا ارتداؤه، ولكن علي ارتداء زي موحد إنه أمر إجباري، وأنا أبلغ من العمر 47 عاما وذاك ما يجعلني أشعر أنني غبية”.
وفي 30 مايو الماضي نشرت صحيفة “القبس” العمانية ترجمة لمقال عن صحيفة “روز” الإيرانية بعنوان “من حق الغرباء اغتصاب الفتاة إذا خلعت حجابها” لأن “غير المحجبة سلعة رخيصة ولا يحق للقانون الاعتراض على اغتصابها”.
ويقول محللون إن كل هذه الإجراءات التي يتعطش النظام الإيراني إلى تطبيق المزيد منها نابعة من شعور عام بالبطركية لدى رجال الدين الذين يملكون القرار، فـ”المرأة التي لا ينبغي أن يرتفع صوتها على مائدة العشاء، لا ينبغي أن يرتفع صوتها أيضا على مائدة البرلمان”.
لكن النساء في إيران اخترن سبيل المقاومة، وإن كن لم يظهرن إلى العلن بعد. وفي الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة سُميت “الحرية الخفية للنساء”، من خلال نزع حجابهن في أماكن بعيدة عن أعين قوى الأمن والمتشددين، في محاولة لإعلان رفضهن للحجاب الإجباري المفروض عليهن من جانب النظام.
ولا يبدو أن هؤلاء يكترثن كثيرا بالتهديدات التي تصل إليهن، والتي وصلت إلى حد التهديد بالاغتصاب، وهو ما يثبت صحة التقارير التي نشرها معارضون للنظام في السابق، بعد تعرض العديد من الفتيات والنساء إلى الاغتصاب، ويقول المعارضون للنظام “إن أسلوب التهديد بالاغتصاب أو حتى تطبيقه يعد نوعا من التحذير الاجتماعي من جانب الأصوليين الذين يخشون انتشار ظاهرة عدم التحجب، وتحدي مواقف مراجع الدين”، وإذا عمّت هذه الظاهرة فلا يمكن التحكم فيها أو ضبطها، لا سيما أن المتشددين يزعمون بتساهل حكومة الرئيس حسن روحاني، وعدم فرضها المزيد من القيود على حرية المرأة، “كما يؤكد ذلك الدين الإسلامي”، حسب زعمهم.
ومن بين الركائز الأساسية التي يسوق روحاني لها هو الحريات الشخصية والعامة خاصة فيما يتصل بالنساء. وبعد انتخابه في يونيو 2013 طلب روحاني من الشرطة أن تكون متساهلة أكثر في المسائل الاجتماعية خصوصا قضية ارتداء الحجاب.
وتتولى وحدات خاصة من الشرطة التحقق من ارتداء الحجاب ويمكن للمخالفات أن يتعرضن لتحذير شفهي أو غرامة أو التوقيف لعدة ساعات.
وكان قائد الشرطة الإيرانية قد أعلن في وقت سابق أنه في مـعظم الأحيان تتلقى المرأة "غير المحـجبة بشـكل مــناسب" تحذيرا شفـهيا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية عن الجنرال إسماعيل أحمد مقدم قوله "يتم اقتياد 4 إلى 5 بالمئة من تلك النسوة إلى مراكز الشرطة وفي 0,5 بالمئة من هذه الحالات يحال الملف إلى القضاء".
لكن النساء اللاتي ينجحن في تجنب الشرطة والمرور في شوارع طهران دون حجاب "ملائم" يقعن غالبا في براثن المحافظين والمتشددين الذين عادة ما يعتدون عليهن.
"العرب اللندنية"

الأمن اليمني يضبط خلية إرهابية في صنعاء

الأمن اليمني يضبط
ذكرت صحيفة يمنية أن قوات الأمن اليمنية ضبطت 5 مسلحين يحملون الجنسية الصومالية يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة.
ونقلت صحيفة “اليمن اليوم” عن مصادر أمنية أن المسلحين كانوا يستقلون أمس سيارة نصف نقل يمتلكها مواطن من محافظة الجوف شمال اليمن وكانوا يتجولون في محيط مديرية السبعين وأفادت التحقيقات الاولية أنهم كانوا يسكنون مدينة رداع بمحافظة البيضاء قبل وصولهم لصنعاء .
يذكر أن مديرية السبعين يقع في نطاقها دار الرئاسة وكانت جماعة أنصار الله الحوثيين يعتزمون تنظيم الاحتفالات بذكرى المولد النبوى في حديقة السبعين واتخذت الاستعدادات لذلك بعد الحصول على موافقة الرئاسة وأمس فقط قرر الحوثيون نقل الاحتفالات إلى مقر الفرقة الأولى مدرعة التي سقطت في أيديهم خلال شهر سبتمبر الماضي لأسباب أمنية وذلك لقرب الحديقة من دار الرئاسة وخوفا على الوفود المشاركة ولان الفرقة يمكن تأمينها بسهولة وذلك بعد ورود معلومات لوزارة الداخلية باعتزام تنظيم القاعدة أستهداف احتفالات الحوثيين.
تعتزم جماعة الحوثى إقامة أكبر احتفال بذكرى المولد النبوى في صنعاء وبشكل غير مسبوق بعد سيطرتها على العاصمة.
"وكالات"

«حماس»: نأمل أن ينعكس تقارب مصر وقطر على الشعب الفلسطيني

«حماس»: نأمل أن ينعكس
رحب الناطق باسم حركة حماس حسام بدران، بالتقارب الأخير بين قطر ومصر، معبراً عن أمله في أن ينعكس إيجابا ليس على الحركة فقط بل على الشعب الفلسطيني عموما.
وقال بدران في تصريحات لصحيفة «الشرق القطرية»، «نحن نؤيد وندعم أي توافق بين أي دولتين أو نظامين ولسنا جزءا من الخلافات العربية ولا الإقليمية».
وأضاف المتحدث باسم حماس، إن «التواصل السياسي بين حماس والمصريين مستمر رغم كل تعقيدات هذه العلاقة، وكل ما يقال في وسائل الإعلام، وأن قطر كانت سباقة في مواقفها تجاه رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان».
وأكد بدران أن العلاقة مع أي دولة إقليمية أو نظام لا تعني بالضرورة ضعف العلاقة مع نظام آخر، مشيراً إلى أن حماس ليس جزءا من أي محور عربي أو أي محور إقليمي.
شبكة الإعلام العربية "محيط"

لقاء خاص لأورينت نت مع الشيخ مصطفى الحجيري أبرز وجوه عرسال

لقاء خاص لأورينت
في جرود عرسال المتلاحمة مع جرود القلمون البرد قارس حتى الافعى تعجز عن تغيير جلدها في هذا الطقس. لا حياة هناك سوى للأشداء والاقوياء لا الضعفاء في نفوسهم. في خلف تلك الجبال والوديان يتمركز الثوار على ارض يعتبرونها آخر قلاع الصمود بالنسبة اليهم ولذلك فأن الدفاع عن هذه القلعة يُعتبر من أولياتهم ومن هنا وضعوا كل إمكانياتهم العسكرية والامنية في خدمة ما تصبو اليه قديتهم.
منذ ان بدأ فصل الشتاء والحديث عن فرضيات انهيار ثوار القلمون لم تتوقف. بعضهم قال أن "حزب الله" سوف يسحقهم والبعض الآخر عوّل على طائرات نظام الأسد للقضاء عليهم. أما البعض الثالث فقد أوكل امر القضاء عليهم لصقيع الشتاء وثلجه الابيض. لكن أي من هذه الامنيات لم تفلح ولم تلقَ طريقها للنجاح. لحزب الله مئات القتلى ومثلهم من الجرحى على هذه البقعة وكذلك الحال بالنسبة إلى عناصر وشبيحة الأسد الذين كانوا صيدا سهلا لصواريخ الثوار وبنادقهم التي كانت تستهدفهم عن بعد كيلومترين خط نار.
الشيخ مصطفى الحجيري المطلع الاوحد ربما على ثوار عرسال والقلمون وعلى احوالهم وهو الملم الأكثر والافضل في ملف العسكريين اللبنانيين المحتجزين لدى جبهة النصرة و"داعش" يقول في بداية حديثه لـ"أورينت نت": أولا عندما اندحر النظام السوري من لبنان ترك ورائه أذناب جبناء كل ما تمكنوا من فعله هو عمليات الاغتيال فقط مثل الرئيس رفيق الحريري، بيار الجميل، سمير قصير، محمد شطح وغيرهم كصيرون لا مجال لذكرهم الان. وبما ان الثوار السوريين بعيدون عن متناول يد أذناب النظام وفي طليعتهم حزب الله نجد ان دفّة الحرب والمعارك تميل لصالح الثوار الذين باتوا يمتلكون تكتيك حربي يفوق قدرات الحزب القتالية بمرات.
ويوضح الحجيري التالي: من يعوّل على فصل الشتاء وبرده وثلجه للقضاء على الثوار في الجرود فعليه ان ينتظر مئة عام وربما أكثر، فالثوار تأقلموا مع البرد واصبحوا مثل جسد واحد وروح واحدة لا يفصلهما عن بعض سوى الشهادة التي يختارها الله لأعز عباده. شخصيا وخلال صعودي آخر مرة لإجراء مفاوضات بهدف إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين ذُهلت مما راته عيوني. الجبال تحوّلت إلى منازل شرعية ومن يعيش في داخل الجبل لا يمكن ان تهزه الرياح ولا صقيعها مهما كانت شديدة.
ويضيف الحجيري: أما لجهة الصقيع القارس وما يُحكى عن ان البرد يفتك ببعض الثوار فلا بد من القول وبكل صراحة انني رأيت بأم عيني كيف يخزنون الكثير من المؤن الغذائية ومياه الشرب وعندهم في الجبال أيضا الكثير من الاشجار يمكن ان يستعملونها للتدفئة ومن يعرف جبال المعرة والجبة يعلم تماما انها إحراج واسعة لأشجار اللزّاب وبالتالي وهم يملكون من الحطب ما يكفيهم سنين طويلة ومن يريد ينتظر موتهم أو قتلهم بالصقيع فهو واهم ومشتبه ولا يعلم عن هؤلاء الثوار سوى اسمهم.
أما لجهة ما يدور بين رفاق السلاح فيوضح أن هذا الامر يؤلم الشعب السوري رغم انه امر قد يكون طبيعياً في بعض الاحيان عندما يتواجد أكثر من فصيل على ارض واحدة. وابو مالك التلي امير النصرة في القلمون لديه رؤية انه لا يجوز القتال في منطقة محاصرة من الحزب من جهة والنظام السوري من جهة اخرى وهو ضد القتال بين كافة الفصائل السورية. ومنذ فترة قريبة أخذت "داعش" قراراً في منطقة تسيطر تقريبا عليها انه لا بد مبايعتها من مجموعات تابعة للجيش الحر وفي الوقت ذاته هي تحاول أن تأخذ البيعة من الجميع وتحديدا من النصرة إذ يعتبرونها جزء منهم لكنها انشقت عنهم. لكن يبقى القول السديد أن هذا القتال سوف يضعف جميع الثوار وهو لا يخدم الا أعداء الثورة ولذلك على الجميع التنبه من الفتنة والعمل سويا لتحرير سوريا من كل معتد وظالم.

مقتل 35 شبيحاً في مدينة السفيرة بريف حلب على يد تنظيم الدولة

مقتل 35 شبيحاً في
قتل 35 عنصراً للأسد في محيط مدينة (السفيرة) التي تسيطر عليها قوات الأسد جنوب شرق حلب, وازدادت حدة الاشتباكات بعد اندلاعها قبل أيام بين تنظيم الدولة بمساندة كتيبة (معاذ بن جبل) وبين قوات النظام التي تسيطر على المدينة.
جاء ذلك إثر محاولة تنظيم الدولة اقتحام (السفيرة) بعدة هجمات دون أن تفلح واحدة منها إلا أنها أوقعت عدداً من القتلى في صفوف النظام وشبيحته، حيث أكد مركز السفيرة الإخباري مقتل 35 شبيحاً من عناصر ما يسمى "الدفاع الوطني" المتواجدين في مدينة السفيرة. وتم دفنهم في مقبرة أنشأها الشبيحة مؤخراً شرق المدينة، فيما نُقلت جثث بقية القتلى إلى الطبابة الشرعية التابعة للنظام.
وتُعتبر مدينة السفيرة ذات موقع استراتيجي يمهد الطريق إلى مدينة حلب من جهة الشرق الجنوبي، ما يهيئ لتنظيم الدولة نقطة توسع رقعة انتشاره في ريف حلب بحال استطاع فرض سيطرته على المدينة.
"أورينت نت"

سوريا.. البراميل المتفجرة تدك الزبداني

سوريا.. البراميل
استمرت المعارك في مناطق مختلفة من سوريا، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة كثيرين، بحسب مصادر حكومية سورية وأخرى من المعارضة.
فقد ذكر ناشطون معارضون، صباح الأربعاء، أن مسلحي المعارضة تمكنوا من "تحرير حاجز الزلاقيات بريف حماة بالكامل"، موضحين أن العملية لم تستغرق إلا نصف ساعة، ونجم عنها مقتل عدد من أفراد القوات الحكومية.
وأضافوا أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺰي ﺯﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺻﻨﺔ في ريف حماة.
وفي وقت متأخر الثلاثاء، قصفت طائرات مروحية حكومية مدينة الزبداني بأربعة براميل متفجرة، ليرتفع عدد البراميل التي ألقيت على المدينة طوال الثلاثاء إلى 12 برميلاً.
كما قصف الطيران المروحي بلدة أبطع والطريق الواصل بين الحراك ومليحة العطش في ريف درعا بالبراميل المتفجرة.
وعلى الجانب الآخر، ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الجيش الحكومي استهدف معاقل المسلحين في أرياف درعا والقنيطرة وإدلب.
كما قصفت مدفعية الجيش الحكومي مناطق الاشتباكات في حي جوبر الدمشقي، فيما استهدف سلاح الجو المناطق الشمالية الغربية من داريا.
وأوضحت أن وحدات من الجيش نفذت عمليات في قرية المشيرفة التابعة لمنطقة جب الجراح، أسفرت عن مقتل 18 مسلحاً.
وأضافت أن القوات الحكومية قضت على العديد من المسلحين في محيط آبار حقل الشاعر، في حين أوقعت قوات حكومية أخرى خلال عملياتها المستمرة العديد من المسلحين قتلى ومصابين في تلة الرستن ومبنى البريد بالرستن.
"سكاي نيوز"

مستشارون أمريكيون لتدريب العشائر ضد داعش بالعراق

مستشارون أمريكيون
أنهى مستشارون عسكريون أمريكيون خطتهم لتدريب عشائر الأنبار، واجتمع المستشارون بقادة عدد من العشائر العراقية لوضع اللمسات الأخيرة لبرنامج التدريب.
وقد انضم إلى هذه الدورات أكثر من مئتي مقاتل سجلوا أسماءهم في قاعدة "عين الأسد"، تمهيدا للانخراط في دورات تدريبية سريعة مدتها خمسة أيام لتكون الدفعةَ الأولى المؤهلة عسكريا لقتال المتطرفين على أن تَتبعها دفعاتٌ أخرى.
وكانت الحكومة المركزية قد أرسلت تعزيزات عسكرية لمقاتلي العشائر وقوات البيشمركة لدعمهم في معاركهم ضد "داعش" في جنوب الموصل، حسب ما أفاد به مراسل قناة "العربية".
والتعزيزات التي تعتبر الأولى من نوعها هي عبارة عن أسلحة ومركبات عسكرية.
وفي سياق متصل، كشف قائم مقام حديثة، عبدالحكيم الجغيفي، أن مستشارين عسكريين أمريكيين اجتمعوا بقادة عدد من العشائر العراقية لوضع اللمسات الأخيرة لبرنامج تدريب أفراد العشائر العراقية في محافظة الأنبار.
وضم وفد العشائر ممثلين من عشائر الجغايفة والعبيد والبونمر والبومحل.
كما أوضح الجغيفي لقناة "لعربية" أن أكثر من 200 مقاتل من العشائر بدءوا فعليا بتسجيل أسمائهم في قاعدة عين الأسد تمهيدا للانخراط في دورات تدريبية سريعة مدتها 5 أيام لتكون الدفعة الأولى المؤهلة عسكريا لقتال المتطرفين، على أن تتبعها دفعات أخرى.

فك حصار 31 أسرة من دوما وزبدين بالغوطة الشرقية

فك حصار 31 أسرة من
سمحت قوات النظام السوري بإجلاء إحدى وثلاثين أسرة من بلدتي دوما وزبدين بالغوطة الشرقية، إثر مبادرة المصالحة الوطنية مع اللجان الشعبية.
وقد أكد ناشطون عملية إجلاء الأسر لكنهم أشاروا إلى مخاوف لدى أهالي البلدتين من أن يتم تجنيدهم قسرا في صفوف الميليشيات الموالية للنظام، بعد أشهر من المعاناة في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
عملية الإجلاء أكدها ناشطون من دوما إلا أنهم أشاروا إلى وجود تخوفات وسط الأسر المحاصرة من أن يتم تجنيدهم في صفوف الميليشيات الموالية للنظام أو تعرضهم لمكائد.
الناشطون أشاروا إلى أن قسماً من الذين تم إجلاؤهم منذ نحو شهر ونصف، لا يزالون موقوفين من قبل قوات النظام حتى الآن، كما أن هناك حديثاً متداولاً مفاده أن الخارجين الذكور سيتم تجنيدهم.
وتعاني بلدة دوما كغيرها من بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام من نقص شديد في المواد الغذائية والأساسية والطبية، وقد تسبب الحصار في وفاة العشرات فيها خلال الأشهر الأخيرة إما جوعاً أو بسبب عدم توفر الأدوية اللازمة.
"العربية نت"

اغتيال ضابط في الجيش بنيران مسلحين في الجنوب

اغتيال ضابط في الجيش
 تأهب عسكري وقبلي لمنع اقتحام الحوثيين تعز ومأرب
كشفت مصادر عسكرية مطلعة في اليمن عن توجيهات أصدرها وزير الدفاع اللواء محمود صبيحي لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، برفع مستوى التأهب والجاهزية في صفوف القوات التابعة للمنطقة للتصدي لأي محاولات من جماعة الحوثي لاقتحام عاصمة محافظة تعز بشكل قسري، ومنع سقوط الأخيرة في قبضة الحوثيين، في وقت قتل مسلحون مجهولون ضابطاً في الجيش بمحافظة عدن جنوبي البلاد .
وأكدت المصادر أن وزير الدفاع كلف العميد صالح علي اليافعي القيام بمهام قائد المنطقة العسكرية الرابعة إلى حين تعيين قائد جديد للمنطقة خلفا للواء الصبيحي الذي كان يشغل هذا المنصب قبيل تعيينه وزيراً للدفاع، مشيرة إلى أن قوات المنطقة الرابعة تمثل حامية عسكرية لكل من محافظتي عدن وتعز .
من جهة أخرى، تشهد محافظة مأرب الحدودية شرق البلاد تصعيداً متجدداً لمظاهر التحفز المسلح في أوساط الحوثيين والعديد من القبائل الرافضة لدخولهم إلى المحافظة . وعلمت "الخليج" أن مجاميع مكثفة من مسلحي اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي بدأت في التقدم مجدداً في اتجاه منافذ محافظة مأرب قادمة من محافظتي الجوف المتاخمة وصنعاء لتنفيذ عملية اقتحام قسري لمأرب . وبحسب ما أكدته مصادر قبلية في عاصمة المحافظة ل "الخليج"، فإن تحالف قبائل مأرب استكمل استعداداته لخوض أي مواجهات مسلحة مع الحوثيين، مشيرة إلى أن ثمة إصرار لدى القبائل المنضوية في إطار التحالف القبلي الناشئ على منع انتشار اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي في مأرب ودحرها، كما حدث قبل ما يقدر بشهرين حين تمكنت هذه القبائل من إجبار الحوثيين على الفرار في اتجاه محافظتي الجوف وصنعاء .
إلى ذلك، ذكر مصدر أمني مسئول في محافظة عدن في بيان صحفي أن مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية اعترضا طريق النقيب شائق محمد أثناء مروره قرب أحد الأسواق الشعبية وسط مدينة الشيخ عثمان وأطلقا عليه النار من أسلحة رشاشة، ما أدى إلى مقتله على الفور . وقال المصدر "إن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق في الحادث لمعرفة هوية المسلحين بهدف القبض عليهما وتقديمهما إلى المحاكمة" . وكان جنديان قتلا، وأصيب 11 آخرون بجروح ليل الاثنين في هجوم نسب إلى القاعدة استهدف موكباً لضابط رفيع . 
"الخليج الإماراتية"

إحالة الشيخ العجلوني للنائب العام بعد افتائه بجواز تخصيص جزء من الأقصى لليهود

إحالة الشيخ العجلوني
قال مفتي المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة الثلاثاء، ان دائرة الافتاء رفعت قضية امام النائب العام ضد الشيخ ياسين العجلوني الذي أفتى بجواز تخصيص جزء من الأقصى لليهود .
وقال الخصاونة ان المعلم العجلوني يحمل تخصص فيزياء وتمادى في التصريحات والفتاوى حيث كان قد صرح سابقا بجواز الزواج من عشرات النساء والتي اثارت ردودا ساخطة من قبل المواطنين.
وأضاف أن هذه أول حالة يتم فيها تحويل شخص للنائب العام بسبب الفتاوى العشوائية حيث ننتظر إخراج قانون يجرم من يفتي دون مرجعية والتي وافق عليه النواب مؤخرا في انتظار موافقة مجلس الاعيان ومن ثم متابعة بقية الإجراءات القانونية إلى حين إعلانه في الجريدة الرسمية. وأضاف ان القانون الجديد سيجرم أي فتوى عشوائية تلحق الضرر بالمصلحة الوطنية أو بامور اخرى سواء شخصية أو غيرها بالسجن من شهر إلى ثلاث أشهر أو بغرامة مالية تصل من 100 إلى 500 دينار.
وبين الخصاونة ان هذه الفتوى قد اضرت بالمصلحة الوطنية وبالمشاعر الدينية والعربية واججت مشاعر المسلمين واضرت بالجهود الأردنية لحماية المسجد الاقصى مما يتعرض من اعتداءات غاشمة.
وأضاف ان المتهم ما زال موقوفا من قبل وزارة الداخلية وسيتم مخاطبة وزير التربية والتعليم حول تصرف المعلم.
و هاجمت دائرة الإفتاء العام الثلاثاء، الشيخ ياسين العجلوني بعد دعوته لتخصيص مكان لعبادة اليهود في ساحة المسجد الأقصى تحت حراسة وسيادة الهاشميين.
وقال بيان صادر عن الدائرة ' إن هذه الدعوة صادرة عن إنسان لا يحمل مؤهلا شرعيا، ولا يمثل أي وجهة نظر شرعية، ولا يحظى بأي اعتبار من جميع المذاهب الإسلامية، وأن المسجد الأقصى المبارك وقف إسلامي خالص، وباق إلى قيام الساعة، لا يبطله جهل جاهل ولا عدوان غاصب'.
كان الشيخ ياسين العجلوني دعا الاثنين، العالم الإسلامي والأردن خاصة بتخصيص مكان لليهود للصلاة في بيت المقدس وذلك تحت السيادة الهاشمية والفلسطينية وباتفاق مع النظام الإسرائيلي.
وفي فيديو نشر عبر قناة العجلوني بموقع 'يوتيوب'، قال ' ندعو العالم الإسلامي وندعو صاحب السيادة الهاشمية أن يخصص لليهود المسالمين ممن هم على ديانة اليهودية أن يخصص لهم مكانا للصلاة في بيت المقدس الذي هو المكان الذي قدسه الأنبياء ..'.
وأضاف الشيخ المثير للجدل ' أن المكان ينبغي أن يكون مكانا خاصا لبني إسرائيل من اليهود للصلاة تحت السيادة الهاشمية والفلسطينية باتفاق مع النظام الإسرائيلي'.
"سراي الأردنية"

شارك