إحباط مخطط "إخواني" لاغتيال قضاة وضباط وبرلمانيين/محاكمة 21 مصرياً بـ «الإرهاب» أحدهم قاتل في ليبيا وسورية/ شيخ الأزهر يرتب مع الخارجية المصرية لجولات عالمية من أجل محاربة التطرف

الأربعاء 31/ديسمبر/2014 - 10:42 ص
طباعة إحباط مخطط إخواني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الأربعاء 31-12-2014
إحباط مخطط إخواني
القبض على خلية إرهابية تضم 14 طالبًا بالإسكندرية..إحباط مخطط "إخواني" لاغتيال قضاة وضباط وبرلمانيين
ألقت أجهزة الأمن بالإسكندرية القبض على خلية إرهابية تضم 14 طالبًا إخوانيًا، بينهم أقارب من الدرجة الأولى والثانية لقيادات الجماعة الإرهابية المقبوض عليهم، وعثر بحوزتهم على تكليفات باستهداف شخصيات عامة بالتزامن مع أعياد الميلاد، وكشف بأسماء شخصيات مهمة ومرشحين لمجس النواب وقضاة وضباط جيش وشرطة، بهدف اغتيالهم، كما رصدت التحريات عزمهم على تنفيذ هجمات ضد قوات وأقسام الشرطة، وقال اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية لـ"البوابة": "إن أجهزة الأمن بالمحافظة وجهت ضربات استباقية لعناصر التنظيم الإرهابي، أحبطت بها تنفيذ هجمات إرهابية خلال أعياد الميلاد، ضد عدد من الشخصيات العامة والكنائس، حيث كان المتهمون ينشرون بيانات الضباط عبر صفحات مواقع التواصل، ويحرضون على استهدافهم".
(البوابة)

محاكمة 21 مصرياً بـ «الإرهاب» أحدهم قاتل في ليبيا وسورية

محاكمة 21 مصرياً
أمرت السلطات القضائية في مصر أمس بإحالة 21 أصولياً على المحاكمة وجهت إليهم اتهامات، بينها «التخطيط لتفجير منزل السفير البلجيكي في القاهرة»، فيما أحيل 5 من أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» على القضاء العسكري باتهامات بالعنف.
وأمر النائب العام بإحالة 21 شخصاً، بينهم 9 موقوفين و12 فاراً، على محكمة جنايات الجيزة باتهامات «التخطيط لعمليات إرهابية، بينها استهداف منزل السفير البلجيكي، وارتكاب وقائع التفجيرات واستهداف رجال الشرطة والجيش». وكشفت التحقيقات أن «أحد المتهمين تنقل في الانضمام إلى الجماعات المسلحة بين ليبيا ثم سيناء ومن بعدها سورية».
وأسندت النيابة إلى المتهمين عدداً من الاتهامات في مقدمها «إنشاء وتأسيس وإدارة وتولي زعامة وقيادة والانضمام إلى تنظيمات إرهابية تستهدف الاعتداء على أفراد ومنشآت الشرطة ومركباتهم وأفراد القوات المسلحة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر بأسلوب التفجيرات، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها».
كما تضمنت لائحة الاتهامات «ارتكاب المتهمين لجرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، والمقترن بجرائم الشروع في القتل العمد، والتخريب العمد للممتلكات والمنشآت العامة، وصناعة واستعمال المفرقعات، وتمويل تنظيمات إرهابية».
وكشفت تحقيقات النيابة عن أن المتهمين «ارتكبوا 3 وقائع إرهابية رئيسة هي التفجير الذي وقع أمام دار سينما رادوبيس في شارع الهرم (جنوب القاهرة) والذي أسفر عن مقتل شخص وجرح 5 من رجال الشرطة وإعطاب عدد من السيارات والمركبات الشرطية وتدمير واجهة السينما، والتفجير الذي وقع أمام منزل سفير بلجيكا، ومحاولة تفجيره، وقتل ضباط وأفراد قسم شرطة الطالبية باستخدام سيارة محملة بقنابل ومتفجرات».
وأشارت إلى أن «التنظيم الإرهابي خطط ودبر وتدرب على صناعة المتفجرات وتنفيذ عمليات إرهابية على نطاق واسع ضد قوات الشرطة والمنشآت العامة للدولة وإعداد مجموعات تتولى الرصد والمراقبة ومجموعات أخرى للتنفيذ».
وأظهرت أن المتهم طارق السيد (أحد قادة التنظيم وخبير كيميائي) أنشأ معملاً لصناعة المتفجرات داخل منزله في منطقة العمرانية، وكان يتولى صناعة المتفجرات التي سيتم استخدمها في العمليات الإرهابية وتدريب بعض أعضاء التنظيم على صناعتها. وأضافت أنها عثرت في تلك الشقة على كميات كبيرة من المتفجرات والمواد المستخدمة في صناعتها، وأيضاً كميات أخرى من القنابل والأسلحة النارية الآلية.
وأوضحت أن «قادة التنظيم محمد فؤاد ووسام مصطفى وطارق السيد هم من كانوا يتولون انتقاء وتجنيد بقية أعضاء التنظيم والاجتماع بهم واختيار الأهداف وإصدار التكليفات بها، والتي ارتكزت على تصفية رجال الشرطة والقوات المسلحة واستهداف مركباتهم، وكذلك محاولة استهداف بعض الديبلوماسيين بغية إظهار الدولة في مظاهر الضعف وعدم تمكنها من تأمين البلاد والبعثات الديبلوماسية على أراضيها».
وذكرت أن «المتهمين حاولوا تفجير قسم شرطة الطالبية باستخدام سيارة محملة بمتفجرات، وأن أحد المتهمين تم ضبطه أثناء إلقائه عبوة متفجرة أسفل مركبة شرطية بالقرب من القسم قبل محاولة استهدافه». كما اتهمت التحقيقات «4 متهمين من التحالف الداعم لتنظيم الإخوان الإرهابي والمسمى بتحالف دعم الشرعية، كانوا يقومون بتمويل عمليات التنظيم الإرهابي» الموقوف.
وتبين من التحقيقات والاعترافات التي أدلى بها المتهمون أن أحدهم ويدعى أحمد محمد دري التلياوي «هو أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، وأنه اعتنق الأفكار التكفيرية والجهاد المسلح قبل العام 2005 وحاول الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في أفغانستان والانضمام إليها، وفي أعقاب الثورة المصرية في كانون الثاني (يناير) 2011 وما تبعها من ثورة مماثلة في دولة ليبيا، قام المتهم بالسفر إلى الأراضي الليبية وانضم إلى التنظيمات المسلحة هناك، وشارك في القتال والصفوف الأولى للمجموعات المسلحة التي كانت تقاتل ضد القوات النظامية التابعة لنظام العقيد معمر القذافي».
وكشفت عن أن التلياوي «تم إلقاء القبض عليه في ليبيا، وحبسه لمدة 94 يوماً هناك، ثم تم الإفراج عنه وسافر إلى الحدود التونسية، ثم عاد إلى مصر وانضم إلى معسكرات التكفيريين والجهاديين في شمال سيناء إبان حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وسافر من هناك وعن طريق المهربين في تركيا، إلى سورية وانضم هناك إلى تنظيم جبهة النصرة، حيث تم تدريبه على كل أنواع الأسلحة النارية، وترتب على ذلك أن اختاره زعيم تنظيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني كأحد أبرز القيادات في التنظيم لتولي مهمة التخطيط للعمليات العسكرية في الأراضي السورية ضد قوات النظام».
وأكدت أن «التلياوي انضم أيضاً إلى صفوف المقاتلين في تنظيم داعش الإرهابي وشارك في عملياتهم الإرهابية، ثم عاد إلى مصر مجدداً، وتحديداً إلى العريش، لتولي مهمة اختيار وتجنيد عناصر جديدة لمصلحة تنظيم داعش، قبل أن يلتقي قائد التنظيم موضوع القضية (محمد فؤاد) ويتفق معه على التخطيط لعمليات إرهابية وتنفيذها ضد القوات المسلحة المصرية والشرطة ومنشآت الدولة».
وأقر التلياوي في اعترافاته أمام النيابة بارتكابه الجرائم المسندة إليه، مشيراً إلى أن التخطيط الذي كان يقوم به إلى جانب قادة التنظيم ضد أفراد الشرطة والمنشآت «أعاد إليه ذكرياته في العمليات العسكرية التي كان ينفذها في سورية ضمن صفوف جبهة النصرة»، بحسب بيان النيابة.
إلى ذلك، استمعت أمس محكمة جنايات القاهرة إلى مرافعة الدفاع عن الرئيس السابق محمد مرسي في قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلامياً باسم «أحداث الاتحادية»، وركز الدفاع في مرافعته على التشكيك في شرعية المحاكمة، قبل أن تحدد المحكمة الإثنين المقبل لاستكمال المرافعة.
وكانت المحكمة بدأت أمس الاستماع إلى مرافعة المحامي السيد حامد المنتدب من نقابة المحامين لتولي مهمة الدفاع عن مرسي، في حين حضر أحد المحامين من مكتب محمد سليم العوا محامي مرسي الذي قدم اعتذاراً عن عدم حضوره أمام المحكمة نظراً لإصابته بوعكة صحية، مؤكداً تمسك العوا بما سبق وأن أبداه أمام المحكمة في مستهل الجلسات، من عدم اختصاصها بنظر الدعوى ورفضه لإبداء أي مرافعات في موضوع الدعوى.
واستمعت المحكمة في أعقاب ذلك إلى مرافعة المحامي المنتدب الذي قال إن وقائع الاتهام «لا سند لها في أوراق القضية»، معتبراً أن «الهدف منها هو الانتقام السياسي من الرئيس السابق وتصفية الحسابات مع نظام حكم الإخوان السابق». واعتبر أن «قوى الشر اجتمعت على إفشال تجربة حكم مرسي منذ اليوم الأول لانتخابه، من هجوم إعلامي واعتصامات وإضرابات لفئات عدة». وذكر أن الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي «كان يستهدف إعادة بناء الدولة، وصدر في ضوء أحقيته كرئيس منتخب»، مؤكداً أن «مرسي استطاع حل أزمات البلاد، وبعض القوى أراد إسقاطه».
وأكد أن «القصر الجمهوري رمز لهيبة الدولة، وتعرضه للاعتداء كان في إطار مؤامرة ضد الدولة، أحداث الاتحادية موضوع القضية كان الهدف الرئيس منها اغتيال مرسي». وقدم أسطوانات مدمجة تتضمن مشاهد مصورة لأحداث عنف ارتكبت إبان حكم مرسي، لافتاً إلى أن مرتكبيها «اختفوا تماماً» في أعقاب سقوط مرسي.
ودفع بعدم اختصاص المحكمة ولائياً بمحاكمة موكله، بوصفه رئيساً، معتبراً أن مرسي «لا يزال يشغل منصب رئيس الجمهورية، إذ ينص الدستور على أن الرئيس يظل في موقعه خلال مدة انتخابه، باستثناء حالات الاستقالة أو الوفاة أو المرض الذي يعجزه عن أداء عمله، ولا تنطبق هذه الحالات على مرسي». وقال إن الاتهامات المسندة إلى مرسي «لا تعدو كونها أقوالاً مرسلة في وسائل الإعلام، ولا دليل عليها».
 (الحياة اللندنية)

شيخ الأزهر يرتب مع الخارجية المصرية لجولات عالمية من أجل محاربة التطرف

شيخ الأزهر يرتب مع
فيما اتفق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مع وزارة الخارجية المصرية أمس على وضع خطة عاجلة لإجراء مجموعة من الجولات الخارجية إلى آسيا وأفريقيا وأوروبا من أجل التعريف بقيم ومبادئ الإسلام ودحض الأفكار المتطرفة وتحرير المفاهيم المغلوطة التي تشوه صورة الإسلام، أحالت النيابة العامة المصرية أمس 21 «إرهابيا» إلى محكمة الجنايات لارتكابهم تفجيرات واستهدافهم رجال شرطة ودبلوماسيين أجانب، كما تم ضبط 12 بالإسكندرية بتهمة التخطيط لأعمال عنف في ذكرى ثورة 25 يناير.
وقال السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الوزير سامح شكري اتفق مع الطيب على وضع خطة عاجلة بين الجانبين لمجموعة من الجولات الخارجية يقوم بها شيخ الأزهر لإعلاء قيم ومبادئ الإسلام ودحض الأفكار المتطرفة وتحرير المفاهيم المغلوطة التي تشوه صورة الإسلام.
وأضاف عبد العاطي أنه جرى لقاء أمس بين الجانبين تناول الدور الهام والفعال الذي يضطلع به الأزهر الشريف كأكبر مؤسسة إسلامية في العالم، في نشر مفاهيم الدين الحنيف الوسطي المعتدل والقيم الدينية السمحاء، ودور علمائه ومبعوثيه المنتشرين في كافة أنحاء دول العالم لتعريف المسلمين بأمور دينهم، ولنشر القيم السمحة التي تعد الرسالة الأسمى للإسلام لمواجهة الأفكار الشاذة التي يروجها أصحاب التوجهات المتطرفة، بالإضافة إلى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام.
من جانبه، أكد شيخ الأزهر أهمية التعاون القائم مع وزارة الخارجية سواء على مستوى إيفاد الدعاة والأئمة للخارج أو من خلال استقدام الطلاب للدراسة في الأزهر الشريف، مشيدا بدعم وزارة الخارجية للأزهر في القيام برسالته السامية، ومساعدة الدعاة والمبعوثين للقيام بدورهم في تصحيح مفاهيم الدين الحنيف.
وكان الأزهر قد نظم مؤتمرا في ديسمبر (كانون الأول) الحالي لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، بمشاركة شخصيات دينية رفيعة من 120 دولة حول العالم.
وذكر وزير الخارجية أنه بحث التعاون بين الخارجية والأزهر لنشر قيم الإسلام المعتدل في العالم، موضحا أن التعاون يتم على عدة محاور، منها: إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم، واستقبال عشرات الآلاف من الطلبة المسلمين سنويا من مختلف الدول، مثمنا جهود الأزهر في هذا الصدد.
وصرح المتحدث بأن الوزير ناقش مع الإمام الأكبر سبل مواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، والتي تجتاح بعض الدول غير المسلمة نتيجة المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والتي غذتها بعض الممارسات الخاطئة التي وقَع فيها بعض الشباب المسلم؛ نتيجةَ خِداع أصحاب الفكر المتطرِّف لهم.
من جهة أخرى، أمر المستشار هشام بركات النائب العام المصري بإحالة 21 متهما من العناصر الإرهابية والتكفيرية شديدة الخطورة، إلى محكمة جنايات الجيزة، وذلك لاتهامهم بارتكاب وقائع التفجيرات واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة ومنشآت الدولة والدبلوماسيين الأجانب بقصد زعزعة أمن واستقرار البلاد، وانضمام بعضهم إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة بشمال سيناء ودولتي ليبيا وسوريا.
تضمن أمر الإحالة 9 متهمين محبوسين احتياطيا، و12 متهما هاربين أصدرت النيابة قرارات بضبطهم وإحضارهم وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين عددا من الاتهامات في مقدمتها إنشاء وتأسيس وإدارة وتولي زعامة وقيادة والانضمام لتنظيم إرهابي يستهدف الاعتداء على أفراد ومنشآت الشرطة ومركباتهم وأفراد القوات المسلحة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر بأسلوب التفجيرات.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن ضباط قطاع الأمن الوطني، بالتعاون مع مديرية أمن الإسكندرية، ألقوا القبض أمس على 12 من قيادات تنظيم الإخوان، أثناء عقدهم اجتماعا بمنزل أحدهم لإعداد مخططات لارتكاب أعمال إرهابية في ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير.
وأشارت الوكالة إلى عثور الضباط بحوزة المتهمين على مجموعة من الأوراق والخطط التنظيمية حول الاستعدادات لذكرى 25 يناير، منها (قطع طرق، واستهداف مقرات وقوات الشرطة)، وورقة محررة بخط اليد مدون عليها عبارات وعناوين صناديق مهملات، محولات كهربائية. 
(الشرق الأوسط)

السجن 10 سنوات لـ7 «إخوان» أدينوا بحرق مبنى حكومي

السجن 10 سنوات لـ7
قضت محكمة جنايات دمياط في مصر، أمس بسجن 7 أشخاص من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة 10 سنوات غيابيا، وبراءة 8 آخرين حضورياً في اقتحام مبنى حكومي بمحافظة دمياط. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم التجمهر، والاشتراك مع آخرين في ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة باستعمال القوة والعنف، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء وزجاجات حارقة من شأنها ترويع المواطنين.
من ناحية ثانية أجّلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية التي وقعت في 5 ديسمبر 2012 بين عناصر من جماعة الإخوان والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص، إضافة إلى إصابة العشرات، إلى 5 يناير المقبل مع استمرار حبسهم. وكان الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المتهمون في القضية، قد وصلوا في وقت مبكر من اليوم، وتم إيداعهم قفص الاتهام الزجاجي.
من جانب آخر، تمكنت قوات الأمن بشمال سيناء من تدمير 19 فتحة نفق على الشريط الحدودي داخل المنطقة العازلة في رفح، كما تم اكتشاف نفق بطول 1700 متر يستخدم في تهريب الأفراد والبضائع بين مصر وغزة. وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية إنه اليوم الثاني على التوالي، الذي يتم اكتشاف فيه نفق بهذا الطول، حيث تم ضبط نفق بطول 1600 متر ينتهي في إحدى غرف منزل مكون من طابقين قبل يوم فقط. وأضافت أنه ألقى القبض على متسلل داخل النفق الذي كشف أمس الأول. 
(الاتحاد الإماراتية)

مصر تحتفل بإلغاء مولد أبو حصيرة وإسرائيل تدرس الرد

مصر تحتفل بإلغاء
أثار قرار محكمة القضاء الإداري في مصر بإلغاء الاحتفالات بمولد الحاخام اليهودي أبو حصيرة، والذي يقام في ديسمبر من كل عام بقرية ديمتيوه بمحافظة البحيرة شمال القاهرة ردود أفعال واسعة في مصر، فيما أعربت إسرائيل عن اعتزامها مناقشة القرار مع السلطات المصرية.
وقد أعلنت وزارة الآثار المصرية التزامها بتنفيذ الحكم وشطب ضريح أبو حصيرة من سجلات الآثار المصرية عقب وصول القرار رسمياً من المحكمة.
وقال مصدر مسؤول بالوزارة لـ"العربية.نت" إن الوزارة أصدرت قراراً في العام 2001 يقضي باعتبار ضريح أبوحصيرة والمقابر اليهودية الموجودة حوله والتل المقام عليه بقرية ديمتوه ضمن الآثار الإسلامية والقبطية، مؤكداً أن الوزارة تحترم أحكام القضاء وستعمل على شطب ضريح أبو حصيرة وإلغاء قرارها السابق فور وصول صيغة الحكم رسمياً من المحكمة.
وفي غضون ذلك، أدى صدور الحكم إلى حالة ارتياح شعبية واسعة بين أبناء البحيرة مؤكدين أنهم كانوا يعانون بسبب ممارسات الإسرائيليين واليهود المشينة خلال الاحتفال حيث كانوا يقومون بشرب الخمور والرقص حول الضريح في استفزاز تام لمشاعرهم ومشاعر المصريين.
انطلاق الزغاريد
وفور نطق القاضي بالحكم، انطلقت زغاريد النساء ابتهاجاً كما علت الهتافات المنددة بإسرائيل فيما أعلنت بعض الأحزاب السياسية ترحيبها، حيث أكد ناجي الشهابي عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية لـ"العربية نت" أن قبر أبوحصيرة لم يدرج كأثر حتى يتم شطبه، وبالرغم من ذلك فإن على الحكومة تنفيذ هذا الحكم مع مراجعة كافة العلاقات المصرية الإسرائيلية منذ إقامتها بعد معاهدة كامب ديفيد، مضيفاً أن الحكم يصحح ممارسات وأوضاعاً كانت خاطئة.
يأتي ذلك فيما أشاد الحزب الناصري بالحكم واعتبره نهاية لما أسماه التطبيع الثقافي مع إسرائيل.
على الجانب الآخر ردت إسرائيل على الحكم، وقال إيمانويل نحشون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن مكتبه يدرس حيثيات قرار القضاء المصري وأهميته، وأنهم يعتزمون مناقشته مع السلطات المصرية.
إسرائيل: قرار تعسفي
وبحسب وكالة "أسوشيتدبرس" فإن المتحدث الإسرائيلي أكد أن المسؤولين الإسرائيليين يدرسون قرار القضاء المصري، وسيناقشونه مع السلطات المصرية للتأكيد على أهمية حرية العبادة.
من جانبها وصفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، حظر السلطات المصرية لمولد أبو حصيرة بالتعسفي، معربة عن قلقها من أوضاع اليهود في مصر، وبررت ذلك بأنه أثناء الاحتفالات تتحول المنطقة إلى ثكنة عسكرية محصنة تنتشر فيها قوات الأمن لحماية المشاركين من غضب المواطنين.
وأضافت أنه لم يتم حظر مولد أبو حصيرة في مصر منذ توقيع مصر وإسرائيل معاهدة السلام، مشيرة إلى أن مئات اليهود الذين يعود معظمهم إلى أصول مغاربية كانوا يتوافدون على الضريح الذي تم تسجيله ضمن الآثار اليهودية كموقع ديني في هيئة الآثار المصرية.
وكان أحد المحامين من أبناء البحيرة قد تقدم بدعوى لإلغاء الاحتفال بمولد أبو حصيرة، معللاً ذلك أنه تجرى خلاله طقوس وأفعال تخالف أخلاق الريف المصري.
وفي حيثياتها اعتبرت المحكمة قرار وزير الثقافة الأسبق الصادر في يناير 2001 باعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر اليهودية حوله من الآثار الإسلامية والقبطية معدوماً وينطوي على خطأ تاريخي جسيم يمس تراث الشعب المصري، وألزمت الحكومة المصرية بشطب ضريح الحاخام اليهودي أبو حصيرة من السجلات الوطنية وإعلان قرار الشطب بالوقائع المصرية، وألزمتها كذلك بإبلاغ قرار الشطب للجنة الدولية الحكومية ولجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو بعد أن أبلغها وزير الثقافة بأن الضريح أثر إنساني.
وشدد الحكم على محاوله الالتفاف الإسرائيلي لدى منظمة اليونيسكو بطلب نقل الرفات إلى القدس، لتكون المنظمة شاهدة على تكريس فكرة يهودية الدولة على الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية القدس العربية، من خلال طلب ملغوم بنقل رفات أبو حصيرة للقدس العربية، وهو ما يجب أن تفطن إليه تلك المنظمة، واعتبرت المحكمة أن الترهيب بمعاداة السامية هو نوع من الترويع الفكري الجديد وهو أمر ترفضه الأعراف والتقاليد الدولية.
من هو أبو حصيرة
ويعتبر مولد أبو حصيرة احتفالاً يهودياً بالحاخام المغربي الأصل، ويقام بصورة سنوية منذ عام 1907 في الفترة ما بين 26 ديسمبر حتى 2 يناير من كل عام داخل معبد يهودي في قرية ديمتيوه.
ويعتقد عدد من اليهود أن أبو حصيرة صاحب "كرامات"، وهو ينتمي إلى عائلة يهودية كبيرة، وقد غادر المغرب لزيارة الأماكن المقدسة في فلسطين قبل مجيئه إلى مصر، حيث أقام في القرية ودفن فيها وأقيم ضريح له عام 1880.
وفي عام 2001 قضت محكمة بالإسكندرية بحظر إقامة الاحتفال ورفع المقابر اليهودية المحيطة به من سجلات الآثار التاريخية، إلا أن السلطات المصرية سمحت بإقامته سنوياً منذ صدور الحكم وحتى عام 2010 عدا مرة واحدة في 2008 لتزامنه مع الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومنذ ثورة يناير 2011 وحتى الآن، لم يتم تنفيذ أي برامج أو زيارات للقبر أو إقامة احتفالات، وأبلغت مصر السفارة الإسرائيلية صعوبة إقامة الاحتفال السنوي لأبو حصيرة نظراً للظروف التي تمر بها البلاد. 
(العربية نت)
إحباط مخطط إخواني
مقتل تكفيريين والقبض على 8 مشتبه فيهم وتدمير 12 بؤرة ارهابية فى الحملة الأمنية بشمال سيناء
 أسفرت الحملة الأمنية الموسعة جنوب العريش والشيخ زويد ورفح عن مقتل تكفيريين والقبض على 8 مشتبه فيهم الى جانب تدمير 12 بؤرة ارهابية و 14 دراجة بخارية .
وأعلنت المصادر الأمنية أن الحملة استهدفت مناطق : جنوب العريش والشيخ زويد ورفح حيث تم مقتل تكفيريين اثنين أثناء محاولاتهما الهرب من القوات مستقلى دراجة بخارية ، والقاء القبض على عدد 8 من المشتبه فيهم .. بينهم اثنين مطلوبين أمنيا ، وجارى فحصهم للتأكد من مدى تورطهم فى الأحداث .. علاوة على حرق عدد 12 بؤرة ارهابية من العشش التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد إنطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة .. الى جانب حرق وتدمير عدد 14 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية يتم استخدامها في مهاجمة القوات والمنشآت ، والتحفظ على سيارة ربع نقل ماركة نيسان .. وجارى فحصها .
 (أونا)

مقتل تكفيريين والقبض على 8 مشتبه بهم في حملة بشمال سيناء

مقتل تكفيريين والقبض
أسفرت حملة أمنية موسعة جنوب العريش والشيخ زويد ورفح عن مقتل تكفيريين والقبض على 8 مشتبه فيهم إلى جانب تدمير 12 بؤرة و 14 دراجة بخارية .
وأعلنت المصادر الأمنية أن الحملة استهدفت مناطق : جنوب العريش والشيخ زويد ورفح حيث تم مقتل تكفيريين اثنين أثناء محاولاتهما الهرب من القوات مستقلى دراجة بخارية ، القبض على عدد 8 من المشتبه فيهم بينهم اثنين مطلوبين أمنيا ، وجارى فحصهم للتأكد من مدى تورطهم فى الأحداث.
ونجحت الحملة في حرق عدد 12 بؤرة إرهابية من العشش التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة .. إلى جانب حرق وتدمير عدد 14 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية يتم استخدامها في مهاجمة القوات والمنشآت ، والتحفظ على سيارة ربع نقل ماركة نيسان .. وجارى فحصها .
(أ ش أ- محيط)

مصر.. أحكام بالسجن المؤبد على 25 إخوانيا والبراءة لـ16آخرين

مصر.. أحكام بالسجن
أصدرت دائرة الإرهاب بمحكمة الجنايات المصرية الثلاثاء 30 ديسمبر/ كانون الأول احكاما تتراوح بين السجن المؤبد والبراءة على أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين.
وحكم القاضي بالسجن المؤبد على 25 إخوانيا لاتهامهم بحرق مقر للشرطة في منطقة الزقازيق في القاهرة وذلك بعد عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي. وقضت المحكمة بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لشخص واحد.
 في المقابل، برأت المحكمة 16 إخوانيا متهمين في القضية ذاتها، فيما أجلت النظر في 6 قضايا عنف أخرى ضد مقرات شرطة مصرية إلى جلسة 13 يناير/ كانون الثاني 2015. ويبلغ عدد المتهمين في هذه القضايا 53 عضوا في جماعة الإخوان.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين لاتهامهم بالاشتراك، مع آخرين، بمحاصرة قسم شرطة الزقازيق ومحاولة اقتحامه، وإشعال النيران بالمبنى وعدد من سيارات الشرطة، مستخدمين زجاجات حارقة، وسرقة الأسلحة من داخله وتهريب 3 سجناء، وذلك في أحداث العنف التي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة.
(RT + "أ ش أ")
إحباط مخطط إخواني
اعتذار العوا عن عدم حضور محاكمة «أحداث الاتحادية» والمحامى المنتدب : قوى الشر تجمعت على مرسى
استأنفت محكمة جنايات القاهرة جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و١٤ آخرين من قيادات الإخوان، أمس، فى اتهامهم بالقتل والشروع فى قتل المتظاهرين المعارضين للإعلان الدستورى أمام قصر الاتحادية، بالاستماع إلى مرافعة دفاع مرسى، الذى قال إن موكله تعرض لـ«مؤامرة»، ودفع بعدم اختصاص المحكمة ولائيا لنظر الدعوى، وقررت المحكمة- برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل، وأحمد أبوالفتوح، وأمانة سر ممدوح عبدالرشيد والسيد شحاتة- التأجيل إلى جلسة ٥ يناير لاستكمال سماع مرافعة دفاع مرسى.
وقدم محامٍ، حاضر من مكتب محمد سليم العوا، اعتذارا إلى المحكمة يفيد بعدم تمكن «العوا» من الحضور لإصابته بوعكة صحية، وتمسكه بالدفع الذى أبداه فى أولى الجلسات بعدم اختصاص المحكمة لنظر الدعوى، وطلب من المحكمة إرجاء المرافعة، لكن رئيس المحكمة لم يلتفت إلى طلبه، وأثبت حضور السيد حامد، المحامى المنتدب من نقابة المحامين، الذى بدأ مرافعته بتوجيه الشكر إلى هيئة المحكمة والنيابة على «الجهد الذى بذلوه خلال الفترة الماضية»، وتقديم العزاء لأهالى شهداء الاتحادية.
وقال حامد، خلال مرافعته: «أتشرف بالمرافعة أمام هيئة المحكمة الموقرة، وأطالبها برفع راية الحق والعدل وإسقاط راية الظلم، وأحمد الله الذى جعلنى أترافع عن الحق، رغم أنف الظالمين، فى قضية من أهم قضايا القرن، ومنذ أن كلفت بالدفاع عن مرسى أشعر بالمسؤولية الثقيلة التى أحملها بين ذراعى، ومدى تلفيق الاتهام له، لكن القدر جعل مرسى يقف فى هذا الوضع ليؤكد ثباته الكامل».
ووجه المحامى حديثه للمحكمة قائلا: «لا تهزكم صيحة ولا يؤثر فى رأيكم غوغاء، القضية تفوح من أوراقها الرائحة الكريهة لما تحتويه من ادعاءات وأكاذيب لا سند لها إلا أقوال مرسلة أقحموا فيها مرسى ظلما، والهدف منها الانتقام منه وتصفية حسابات سياسية، فالقضية هى قضية وطن وانتهاك للشرعية»، بحسب قوله.
وتابع: «قوى الشر اجتمعت على مرسى منذ جلوسه على كرسى الرئاسة، وتمثلت فى بعض القنوات الفضائية التى كانت تبث السموم ليلا ونهارا، ويحسبون له الـ١٠٠ يوم التى وعد بها الشعب، وقسموا الأدوار فيما بينهم».
وأثناء المرافعة قال المحامى المنتدب إنه «ناصرى» ولا ينتمى للإخوان، مضيفا: «مرسى تعرض لمؤامرة بدأ تسلسلها بالمظاهرات والاعتصامات والإضرابات التى كانت تنظمها إحدى الجهات من جهاز الشرطة، وشملت الاحتجاجات ضده القضاة والمحامين والسائقين والمهندسين والأطباء وغيرهم ممن نظموا إضرابات لإسقاط حكم مرسى».
واستكمل: «عندما أصدر مرسى الإعلان الدستورى كان لبناء الدولة، لكن المتربصين له كانوا واقفين بالمرصاد، والغرض من الاعتداء على القصر الجمهورى كان اغتيال مرسى وكسر رمز هيبة الدولة، والشخص الذى خلع باب الاتحادية بونش حصل على حكم براءة».
وقدم الدفاع إلى المحكمة ٣ أسطوانات مدمجة، قال إنه تحصل عليها من خلال موقع «يوتيوب»، وبعرضها من خلال أجهزة العرض تبين أن الأولى خاصة بالعميد طارق الجوهرى، قائد حراسة منزل مرسى، خلال لقائه مع الإعلامى أحمد موسى، يشير فيها إلى أن مرسى على وشك الانهيار، وأن القيادات الأمنية لا تقوم بالأنشطة اليومية، مشيرا إلى أن الضابط تمت إقالته دون سبب بقرار من اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.
واحتوت الأسطوانة الثانية على مقطع فيديو لاجتماع مجموعة من الشباب، يطلب قائدهم تقليل التدخين حتى يستطيعوا حمل الحجارة وارتداء الأقنعة حتى يعرفوا بعضهم، وأكد الدفاع أن «هذه هى الجماعات المسلحة التى اختفت الآن»، بينما احتوت الأسطوانة الثالثة على مداخلة هاتفية لشخص يدعى «أيمن»، من المنصورة، من جماعة «بلاك بلوك» مع الإعلامى وائل الإبراشى، يتحدث معه بأنهم يجمعون بعضهم للتظاهر ضد الإخوان، ويرتدون ماسكات سوداء ليكونوا بعيدين عن الملاحقات الأمنية.
ودفع المحامى بعدم اختصاص المحكمة ولائيا لنظر الدعوى، لمخالفتها نص المادة ١٥٢ من دستور ٢٠١٢، والمادتين ٢٢٦ و١٥٣، والتى تنص على أن يظل رئيس الجمهورية رئيسا للبلاد طالما لم يتوفى أو يمرض أو يعجز عن مهام عمله، مضيفا: «هذه المواد لا تتفق مع مرسى لأنه لم يقدم استقالته وبصحة جيدة وحى يرزق»، مضيفا أن «مرسى لم يقصد جماعة الإخوان عندما قال فى إحدى خطبه (أهلى وعشيرتى) بل كان يقصد الشعب المصرى بأكمله، وقال هذه المقولة لنشأته فى بيئة ريفية، وأنه رجل مصرى بسيط». وأكد الدفاع أن اتهامات النيابة لمرسى عبارة عن «أقوال مرسلة ليس بها أى دليل»، مشيرا إلى أن موكله تعرض لـ«هجوم إعلامية لم يتعرض لها أحد من قبل»، ورغم هذا سامح كل من أساء إليه، وعندما أهانه أحد الصحفيين عفا عنه بعد القبض عليه، إضافة إلى سفره السودان وإعادة إحدى الصحفيات التى كاد أن يصدر عليها حكم بالإعدام، إضافة إلى رفعه رواتب بعض الفئات، وحل أزمة البنزين والسولار.
 (المصري اليوم)
إحباط مخطط إخواني
إحالة ٢١ إرهابيا لمحكمة الجنايات أسسوا خلية إرهابية باسم تنظيم الرصد والردع لاستهداف رجال الشرطة
أمر المستشار ياسر التلاوى المحامى الأول لنيابات جنوب الجيزة بإحالة ٢١ من العناصر الإرهابية التكفيرية إلى محكمة الجنايات لقيامهم بتأسيس خلية إرهابية تحمل اسم تنظيم الرصد والردع استهدفت قتل رجال الشرطة
 والتعدى على المنشآت والمركبات الشرطية،حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة أمام سينما رادوبيس بمنطقة الهرم وتفجيرها مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ٥ من قوات الشرطة ووضع عبوة ناسفة بجوار منزل السفير البلجيكى بالهرم ووضع عبوة ناسفة أسفل سيارة البث الفضائى لقناة التحرير أمام قسم الطالبية إلا أن قوات الشرطة تمكنت من إبطال مفعول العبوتين الناسفتين.
كشفت التحقيقات التى باشرها محمد الطحاوى رئيس حوادث جنوب الجيزة عن أن الخلية الإهابية يتزعمها محمد فؤاد قام بتأسيس التنظيم الإرهابى وتجنيد باقى المتهمين ،واستغل عددا من طلاب كليتى العلوم والهندسة فى تصنيع المتفجرات وزرعها فىالعديد من الأماكن بالقرب من أقسام الشرطة وأسفل سيارات قوات الأمن ،وتبين أن زعيم التنظيم بدأ أعماله الإرهابية منذ عام ٢٠٠٥ وسار على نهج أسامة بن لادن وفى عام ٢٠١١ سافر إلى ليبيا وانضم للميليشيات المسلحة ضد نظام القذافى ثم تم ضبطه وحبسه أكثر من ثلاثة أشهر وبعدها سافر لتونس ثم عاد إلى مصر وتولى تدريب الجهاديين فى سيناء ثم سافر إلى سوريا وانضم لجبهة التصدى وشارك فى العديد من الأعمال الإرهابية هناك ثم حصل على تأشيرة لدولة تركيا وتدرب هناك على جميع أنواع الأسلحة ومنها الأسلحة المضادة للطائرات وهناك أسندوا إليه قيادة التخطيطللعمليات الإرهابية ضد القوات النظامية فى سوريا ثم سافر إلى العراق وانضم لتنظيم داعش الإرهابى ثم عاد المتهم إلى مصر لتجديد تأشيرة دخوله لدولة تركيا ونفذ العديد من العمليات الإرهابية حتى تم ضبطه واعترف على باقى أعضاء التنظيم الإرهابي.
كما اعترف أحد أعضاء التنظيم طارق السيد أمام أحمد هشام وأحمدالصفتى وجهادالمصرى وكلاء أول نيابة جنوب الجيزة بانضمامه لتلك الجماعة الإرهابية ،وأكد أنه طالب بكلية العلوم جامعة القاهرة وانه شارك فى اعتصام النهضة وقام بتصنيع المتفجرات ،كما اعترف باقى أعضاء الخلية الإرهابية بانتمائهم لجماعة الإخوان وتنفيذهم العديد من العمليات الإرهابية ،ووجهت إليهم النيابة تهم إنشاء وتأسيس وتولى والانضمام لتنظيم إرهابى تم تأسيسه على خلاف أحكام القانون بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
 (الأهرام)

هاشم ربيع: المتحالفون مع الإخوان لن يشاركوا فى الانتخابات بشكل معلن

هاشم ربيع: المتحالفون
قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عددا من الأحزاب المتحالفة مع الإخوان تريد المشاركة فى البرلمان المقبل، ولكن لن يستطيعون المشاركة بقائمة انتخابية معلنة، نظرا لأن تحالفهم مع الجماعة ورطهم كثيرا مع الشعب المصرى. وأضاف ربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن النظام الانتخابى لن يتيح لهم المشاركة بشكل معلن فى الانتخابات، موضحا أن تلك الأحزاب التى تضم الوسط والوطن والبناء والتنمية يستطيعون تشكيل قائمة انتخابية، ولكن لن يستطيعوا أن يعلنوا أن تلك القائمة تابعة لهم، لأنها ستكون موصوفة بقائمة الإخوان وحلفائهم، ما يصعب عليهم أن يكون لهم قائمة مستقلة بهم. وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن تلك الأحزاب لن تستطيع أن تشارك أحزاب أخرى مؤيدة لخارطة الطريق فى الانتخابات، نظرا لأن تلك الأحزاب محسوبة على الإخوان. وأوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تلك الأحزاب سوف تعتمد على المقاعد الفردية، بحيث يدفعون بأعضاء يستطيعون طمس هويتهم الإخوانية، ويستطيعون جلب شعبية لهم للفوز بمقاعد فى البرلمان المقبل.
(اليوم السابع)

هل يطلق سراح صحفيي الجزيرة المحبوسين في مصر غدا

هل يطلق سراح صحفيي
محكمة النقض المصرية تنظر في قضية الصحفيين الثلاثة مع توقع إيجاد مخرج للأزمة سواء بتبرئتهم أو إخلاء سبيلهم بعد إعادة محاكمتهم.
يمثل صحفيو الجزيرة الثلاثة المحبوسون في مصر والمتهمون بدعم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي أمام محكمة النقض الخميس مع توقـع أن يشكل ذلك مخرجا للأزمة خصوصا فـي ظـل بـوادر المـصالحة المصـرية – القطـرية.
وتم توقيف الأسترالي بيتر غريست والمصري – الكندي محمد فاضل فهمي والمصري باهر محمد في ديسمبر 2013 وهم يعملون لقناة الجزيرة الإنكليزية من دون الحصول على التصريح القانوني اللازم.
وفي يونيو الماضي صدرت بحقهم أحكام بالسجن ما بين 7 و10 سنوات. ووجهت إلى الصحفيين الثلاثة تهم بنشر “أخبار كاذبة” لدعم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي الذي عزله الجيش وحبسه في يوليو 2013، وصنفت جماعة الإخوان المسلمين بعد ذلك “تنظيما إرهابيا”.
وقال محامي الصحفيين نجاد البرعي إن محكمة النقض “يمكنها أن تأمر بإعادة المحاكمة ويمكنها أن تفصل هي نفسها في القضية وتصدر حكما جديدا قد يكون البراءة كما بوسعها كذلك أن ترفض الطعن”.
وأوضح أنه إذا أصدرت المحكمة قرارا بإعادة المحاكمة “فإن بإمكانها أن تأمر بإخلاء سبيل المتهمين”.
وألقي القبض على الصحفيين في وقت كانت فيه العلاقات بين مصر وقطر بالغة التوتر بعد إطاحة مرسي من قبل قائد الجيش واسع الشعبية عبدالفتاح السيسي الذي انتخب في مايو الماضي رئيسا للجمهورية بعد أن أزاح من الساحة السياسية المعارضة الإسلامية وغير الإسلامية.
وقال البرعي: “بالنسبة إلى قناة الجزيرة الإنكليزية، فإن توقيف الصحفيين الثلاثة كان نوعا من تصفية الحسابات السياسية بين مصر وقطر”. وربما تكون جلسة محكمة النقض الخميس حاسمة لأنها تتزامن مع بدء مصالحة بين القاهرة والدوحة بوساطة من السعودية، أكبر الداعمين للسيسي.
وأعلنت الجزيرة بشكل مفاجئ إغلاق قناتها “الجزيرة مباشر مصر” التي كانت تثير غضب القاهرة. واعتبر الإعلام الدولي أن بوادر المصالحة المصرية – القطرية قد تفتح الطريق لـ “خبر سار” في الأول من يناير عند نظر طعن صحفيي الجزيرة أمام محكمة النقض". واعتبر اتش آي هيللر من مركز سياسات الشرق الأوسط في معهد بروكينغز في واشنطن أنه “لا شيء مؤكد، لكن الأرجح أن ينتهي الأمر في رأيي بإطلاق سراح الصحفيين، أما كيف ومتى فهذا موضوع آخر”.
(العرب اللندنية)
إحباط مخطط إخواني
تل أبيب: المصالحة المصريّة القطريّة ستُسهم في إعمار القطاع وتهدئة الجبهة الجنوبيّة ولكنّها ستدفع حماس لأحضان إيران التي ستستأنف تهريب السلاح إلى غزّة ودفع القسّام لمُواجهةٍ جديدةٍ
لم يخرج الإعلام الإسرائيليّ عن أطواره في تغطية تبعات المصالحة بين مصر وقطر برعايةٍ سعوديّةٍ، والتي تلاشت في ضجيج الانتخابات العامّة التي ستُجرى في الـ17 من شهر آذار (مارس) المُقبل، ولكنّ المُحلل للشؤون العسكريّة في صحيفة (هآرتس) العبريّة، عاموس هارئيل، أشار إلى أنّه في وزارة الخارجية ووزارة الأمن والأجهزة الأمنيّة المختلفة في إسرائيل ينظرون إلى الواقعة بعين الاهتمام، وبحسبه، فإنّ التقدير الأوليّ أنّ المصالحة المصريّة القطريّة ستُسهم في إعمار قطاع غزة وتهدئة الجبهة الجنوبية في الأشهر القريبة القادمة، مُشدّدًا على أنّ قطر هي الراعية الرئيسية لحماس، والخصومة الشديدة التي بينها، أيْ حماس، وبين نظام المُشير عبد الفتّاح السيسي، أدّت إلى تعميق وحل المستنقع الاستراتيجيّ في غزة، من هذه الناحية المصالحة قد تُسهم في الهدوء والاستقرار في الفترة القريبة القادمة، ومن الناحية الأخرى، زادت المصادر السياسيّة والأمنية في تل أبيب قائلةً، بحسب الصحيفة العبريّة، يعرفون في إسرائيل أنّه على المدى البعيد فإنّ الاتفاق من شأنه أنْ يدفع الجناح العسكريّ التابع لحماس، كتائب الشهيد عز الدين القسّام، إلى الحضن الإيرانيّ ويزيد من احتمال وقوع مواجهات أخرى، على حدّ تعبيرها.
وتابع المُحلل العسكريّ هارئيل قائلاً إنّ معظم الجهات الأمنية في إسرائيل تتفق على أنّ السبب الأساسيّ للتدهور في الصيف الماضي كان بالإمكان تحديده قبل سنة، في الأزمة بين حماس ومجموعة الجنرالات التي سيطرت على الحكم في مصر في تموز (يوليو) من العام 2013، فمنذ ذلك الحين قطعت القاهرة الهواء عن القطاع من خلال الهدم الممنهج والشامل للأنفاق وإغلاق معبر رفح إلى جانب الإغلاق الإسرائيلي. وعليه، برأي هارئيل، وجد الغزيون أنفسهم في حصار آخذ في الازدياد، وعندما ازداد سوءً وبعد فشل محاولة تطبيق اتفاق المصالحة مع فتح كي تصل أموال الرواتب إلى القطاع، بدأ التدهور الذي أدى إلى اندلاع الحرب، على حدّ وصفه.
أمّا فيما يتعلّق بالعلاقات بين حماس وإيران فقال المُحلل الإسرائيليّ إنّ العلاقات بين الطرفين تراجعت بسبب الحرب الأهليّة السورية، حيث قامت حماس بإخلاء مكتبها السياسيّ في دمشق، ويجلس خالد مشعل الآن في الدوحة عاصمة قطر، وقد انتقد النظام السوريّ. وردًا على ذلك، زاد المُحلل، أوقفت إيران إرساليات السلاح لحماس. وفي الأشهر الأخيرة، أردف هارئيل، بدأت تتضّح حلول وسط بين إيران وغزة.
وتابع: الإيرانيون يمتدحون صمود حماس ضد الجيش الإسرائيليّ في الصيف، وتشكر حماس إيران على إرساليات السلاح التي تسلمتها في السابق، كما أنّه في بداية الشهر قام وفد من حماس بزيارة إلى طهران، ولأوّل مرة منذ سنوات، شدّدّا هارئيل، يُمكن التقدير أنّ إيران ستُحاول استئناف تهريب السلاح إلى القطاع. ومثلما في كل مرة ينشط فيها الإيرانيون في المنطقة، فإنّ عودتهم إلى الصورة في غزة لا تُعتبر أمرًا جيّدًا، على حدّ قوله.
من ناحية أخرى، ايلي افيدار، الذي شغل في سنوات الـ 1999-2001 منصب رئيس الممثلية الإسرائيلية في قطر (والتي أغلقت على إثر قطع العلاقات بين الدولتين خلال عملية “الرصاص المصبوب”)، يتوقّع أنّ المصالحة الجديدة فعلاً تضع حماس في ضائقةٍ إستراتيجيّةٍ، لافتًا إلى أنّ حماس سوف تتضرر من هذه المصالحة مع استمرار الضرر الذي لحق بها منذ الجرف الصامد، وبرأيه توقعت قطر أنْ تجعل المساعدات الكبيرة التي قدمتها لحماس منها عرابًا أساسيًا في اتفاق وقف إطلاق النار، لكن القطريين علموا أنّه في حال وافقت كل من مصر والسعودية وإسرائيل على ألّا يكون للقطريين أيّ دور في الموضوع، فإنّ حماس ستنكسر في النهاية وتخضع لإرادتهم.
وأضاف افيدار أنّ رئيس الدائرة السياسيّة في حركة حماس، خالد مشعل، حاول أنْ يصر على إقحام القطريين، ولكن حماس وافقت في النهاية على إبقائهم خارج الصورة. منذ تلك اللحظة، شدّدّ أفيدار، انكسرت هيبة الأمير القطري الشاب، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهو لن يغفر ذلك لحماس، على حدّ تعبيره. وتابع أفيدار قائلاً:  القطريون بدئوا بتغيير سياستهم تجاه حماس، والدليل على ذلك، أنّهم قاموا بتخفيض كمية التبرعات، وحماس من ناحيتها تُحاول بأيّ وسيلة مُمكنة إصلاح علاقاتها مع إيران لتعوض فقدان الدخل الكبير، على حدّ تعبيره. وفي مقالٍ تحليليّ نشره في صحيفة (معاريف) الإسرائيليّة، قال أفيدار إنّ مَنْ أسماهم بالخبراء في الخليج يذهبون إلى أنّه “سيأتي يوم قريبًا وستفقد السعودية صبرها، فتُرسل إلى قطر لواءً من الجنود، كما فعلت في البحرين، رغم احتجاج واشنطن. وحينها ستقف الولايات المتحدّة الأمريكيّة أمام معضلة حقيقيّة، ولكنْ قد يكون ذلك متأخّرًا جدًّا، بحسب أقواله.
(الرأي اليوم)
إحباط مخطط إخواني
رغم تضامنه معه ضد هجوم الإعلام.. شيخ الأزهر يرفض لقاء "برهامي" لحل أزمة "الدعوة" مع "الأوقاف"
كشفت مصادر بالدعوة السلفية أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رفض لقاء الدكتور ياسر برهامي بعد طلب الأخير التوسط لحل أزمة السلفيين مع وزارة الأوقاف
وقالت المصادر لـ"البوابة" إن "الطيب" رفض لقاء "برهامي" لاقتناعه بأنه لا دل للأزهر بالأزمة بين السفيين والأوقاف، وأن هذه الأمر يخص الوزارة فقط، وأشارت المصادر إلى أن عددًا من السلفيين طلبوا في وقت سابق "الطيب" بالتدخل لحل الأزمة المتعلقة بالخطابة في المساجد، لكنهم لم يتلقوا ردًا منه.
كانت أزمة السلفيين والأوقاف بدأت بسب ما وصفه ياسر برهامي بـ"التعنت" من قبل القائمين على اختبارات الخطابة، والتي اشترطت الوزارة الخضوع لها للحصول على تصاريح لاعتلاء المنابر، وإلقاء الخطب في المساجد.
(البوابة)
إحباط مخطط إخواني
خطة عاجلة بين الخارجية والأزهر لمواجهة «الإسلاموفوبيا» .. جولات خارجية للإمام الأكبر بآسيا وإفريقيا وأوروبا لتصحيح المفاهيم
 بحث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مع سامح شكرى وزير الخارجية أمس الدور المهم والفعَّال الذى يَضطلعُ به الأزهر الشريف كأكبر مُؤسسةٍ إسلامية فى العالم، فى نشر مفاهيم الدين الحنيف الوسطى المعتدل والقيم الدينية السمحاء.
وصرَّح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى بأن الوزير ناقش مع الإمام الأكبر سبل مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التى تجتاح بعض الدول غير المسلمة نتيجة المفاهيم المغلوطة عن الإسلام والتى غذَّتها بعض الممارسات الخاطئة التى وقَع فيها بعض الشباب المسلم؛ نتيجةَ خِداع أصحاب الفكر المتطرِّف لهم.
 وتم الاتِّفاق فى نهاية اللقاء على وضع خطة عاجلة بين الجانبين لمجموعةٍ من الجولات الخارجية للإمام الأكبر شيخ الأزهر لآسيا وإفريقيا وأوروبا بما يُسهِم فى إعلاء قيم ومبادئ الإسلام الحنيف ودحض الأفكار المتطرفة وتحرير المفاهيم المغلوطة التى تشوه صورة الإسلام.
 وفى هذا الإطار، قدَّر شكرى دور الأزهر وعلمائه ومبعوثيه المنتشِرين فى كل أنحاء دول العالم لتعريف المسلمين بأمور دينهم، ولنشر القيم السمحة التى تُعَدُّ الرسالة الأسمى للإسلام لمواجهة الأفكار الشاذة التى يُروِّجها أصحاب التوجُّهات المتطرِّفة، بالإضافة إلى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام لدى الآخَرين.
 واستهلَّ الوزير اللقاء بتقديم التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر بمناسبة المولد النبوى الشريف، داعيًا المولى - عز وجل - أن يُعيده على الأزهر الشريف والشعب المصرى العظيم والشعوب العربية والإسلامية بكلِّ التقدُّم والترقيِّ، والأمن والأمان.
من جانبه، أكد الإمام الأكبر أهمية التعاون القائم مع وزارة الخارجية سواء على مستوى إيفاد الدعاة والأئمة للخارج أو من خلال استقدام الطلاب للدراسة فى الأزهر الشريف، مشيدًا بدعم وزارة الخارجية للأزهر الشريف فى القيام برسالته السامية، ومساعدة الدعاة والمبعوثين للقيام بدورهم فى تصحيح مفاهيم الدين الحنيف، معربًا عن تطلُّعه لمزيدٍ من التعاون القائم بين الوزارة والأزهر الشريف.
وأكد الوزير الدور المهم للأزهر فى محاربة الأفكار المتطرِّفة التى تُشوِّه حقيقة الدين الإسلامي، مشيدًا بالمؤتمر الذى نظَّمه الأزهر الشريف فى ديسمبر الحالى لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب والذى افتتحه الإمام الأكبر والبابا تواضروس وحضرته شخصيات دِينيَّة رفيعة من 120 دولة حول العالم.
وذكر الوزير أنه تم بحث التعاون بين الخارجية والأزهر الشريف لنشر قيم الإسلام المعتدل فى العالم، موضحًا أن التعاون مع العالم الإسلامى يتمُّ على عدَّة محاور منها:إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم، واستقبال عشرات الآلاف من الطلبة المسلمين سنويًّا من مختلف الدول فى إطار المنح التى تقدم سنويًّا للدراسة فى الأزهر الشريف، مثمنًا جهود الأزهر فى هذا الصدد باعتباره أحد أدوات القُوَى الناعمة لمصر على مستوى دول العالم.
 (الأهرام)

عام الهجمات النوعية وبيعة «داعش» ينتهي بانشقاق «أنصار بيت المقدس»

عام الهجمات النوعية
شهد العام 2014 تنفيذ جماعات مسلحة «عمليات نوعية» ضد قوات الجيش والشرطة في مصر، لكنه انتهى بنذر مواجهة في صفوف جماعة «أنصار بيت المقدس» بسبب بيعتها تنظيم «داعش»، وهي البيعة التي رفضها أعضاء في الجماعة أعلنوا ولاءهم لتنظيم «القاعدة».
وشهد العام الماضي هجمات نوعية ضد الجيش والشرطة، خصوصاً الاعتداء على مكمن الفرافرة في صحراء مصر الغربية في شهري أيار (مايو) وتموز (يوليو)، ما أسفر عن مقتل 28 ضابطاً وجندياً في الهجومين، كما نفذ عشرات المسلحين هجوماً هو الأكثر دموية ضد قوات الجيش على الإطلاق استهدف مكمن «كرم القواديس» في سيناء في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وقتل فيه أكثر من 30 ضابطاً وجندياً، ونشرت جماعة «أنصار بيت المقدس» شريطاً للهجوم أظهر دموية مفرطة تتشابه إلى حد كبير مع نمط هجمات «داعش» في العراق وسورية.
واستدعى الهجوم إجراءات استثنائية، أبرزها إقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة، بعد تلميحات من مسؤولين على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى تورط قوى من القطاع في الهجوم. كما مرر السيسي قانوناً كلّف الجيش حماية المنشآت العامة، ما يعني إحالة أي متهم بالتورط في تلك الاعتداءات على القضاء العسكري.
وقبل مرور شهر من هجوم سيناء الأبرز، نفذ مسلحون هجوماً على زورق بحري، أحيط بقدر من السرية والتكتم، واكتفى الجيش بإعلان «فقد» 8 من ضباط وجنود البحرية في «الهجوم الإرهابي».
لكن مع قرب نهاية العام، ظهر أن الجماعات المسلحة فقدت كثيراً من قدراتها في سيناء، وساد استقرار حذر المنطقة التي تخضع لحظر تجوال ليلاً بعد أن تعددت جرائم ذبح جماعة «أنصار بيت المقدس» عدداً من أبناء القبائل بتهمة التخابر مع «موساد» أو التعاون مع الجيش المصري، وهي الاعتداءات التي صدم الرأي العام ببثها على مواقع الإنترنت، لكنها توارت في الشهرين الماضيين.
وشهدت قيادة الجيش الثاني الذي ينتشر في محافظة الإسماعيلية وأجزاء من شمال سيناء تغييراً، إذ تولى قائده السابق اللواء أحمد وصفي، منصب رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، وخلفه رئيس أركان الجيش الثاني السابق اللواء محمد الشحات في قيادة الجيش.
وتؤكد مصادر أمنية لـ «الحياة»، أن قوات الجيش والشرطة تمكنت خلال العام المنصرم من «القضاء على القوة الضاربة للجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء»، لافتة إلى أن «التقديرات كانت تشير إلى وجود أكثر من 10 آلاف متطرف يحمل السلاح في سيناء، بعد عزل مرسي في 3 تموز (يوليو) من العام 2013، والآن عدد المسلحين لا يتخطى 200 مسلح بعد فرار أعداد كبيرة منهم من سيناء وقتل آخرين، إضافة إلى وقف مصادر تجنيد أنصار جدد لتلك الجماعات والتضييق جداً على منابع تمويلها». وأوضحت أن «الأشهر الأخيرة شهدت نقلة نوعية في تلك الحرب بعد إقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، استدعتها الضرورة».
وبالتزامن مع تشديد الجيش قبضته على سيناء، طفت على السطح خلافات بين المسلحين، خصوصاً في جماعة «أنصار بيت المقدس»، ظهرت في التضارب الذي اكتنف ابتداء بيعة التنظيم للخلافة التي أعلنها «داعش» في العراق وسورية وزعيمها أبو بكر البغدادي، فتلا الإعلان الأول للبيعة نفي لها، ثم تأكيد باركته «داعش» تبعه تغيير اسم الجماعة إلى «ولاية سيناء»، وبث أكثر حوادث المجموعة الإرهابية دموية، باسم الولاية.
لكن ظهر أن الصراع بين «داعش» و «القاعدة» انتقل إلى سيناء، بعدما أعلن جناح من جماعة «أنصار بيت المقدس» مبايعته أيمن الظواهري. ونشرت شبكات مؤيدة لـ «القاعدة» ما قالت إنه «البيان الأول لكتيبة الرباط الجهادية في سيناء» ذخر بتحذيرات لأنصار «الدولة الإسلامية»، ورفض تسمية «ولاية سيناء». وقال إن «كتيبة الرباط الجهادية في سيناء لم ولن تخضع لبيعة البغدادي، لأننا لا نرى أن خلافته أقيمت بوجه شرعي». وحذر البيان أنصار البغدادي «إن تجاوزتم الدين وحدتم عن الطريق المستقيم فديننا دونه الرقاب».
وتراجع إلى حد كبير الحراك الشعبي لجماعة «الإخوان المسلمين» في الشارع، ما أدى إلى تفتت «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، بفعل الضربات الأمنية التي نالتها الجماعة وتضييق الخناق عليها في معاقلها التقليدية، خصوصاً في الجامعات والريف، إذ أوقف الأمن مئات من أعضاء المكاتب الإدارية للجماعة ورؤسائها في محافظات ومدن وقرى عدة، فيما فر آلاف.
ولم تعد دعوات «تحالف دعم الشرعية» للتظاهر تلقى صدى، وهو ما ظهر جلياً في الدعوة إلى «ثورة إسلامية» أطلقتها «الجبهة السلفية» وتبناها التحالف وجماعة «الإخوان» في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وأتت هزيلة. وانسحبت من التحالف قوى وأحزاب عدة من التحالف، منها الجبهة نفسها، وأحزاب «الوسط» و «الوطن» و «الاستقلال» (العمل سابقاً).
وظهر أن جماعة «الإخوان» استبقت تجميداً مرتقباً لأنشطة التحالف أو انسحاب مزيد من القوى منه، بتصعيد سياسي من تركيا، إذ عقد برلمانيون سابقون من «الإخوان» وحلفائهم جلسة قالوا إنها لممثلي الشعب المصري، أكدوا في ختامها التمسك بعدم الاعتراف بشرعية النظام الحالي، والإصرار على عودة مرسي إلى الحكم.
ومر الفصل الأول من العام الدراسي الحالي بهدوء نسبي، ولم تشهد الجامعات مواجهات لافتة بين الأمن وطلاب «الإخوان»، باستثناء جامعة الأزهر، التي تعد أهم معاقل الجماعة في الوقت الحالي.
 (الحياة اللندنية)

الجروان ومصر يدينان الهجوم الإرهابي على البرلمان

الجروان ومصر يدينان
أدان معالي احمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي الهجوم الانتحاري الإرهابي، الذي استهدف مقر اجتماع مجلس النواب الليبي بفندق دار السلام بطبرق.
وقال الجروان في بيان صحفي أصدره البرلمان العربي من مقره بالقاهرة، أمس، إن استهداف مجلس النواب الليبي الشرعي والمنتخب من الشعب الليبي يعد هجوماً إرهابياً وجباناً على إرادة الشعب الليبي الحر. وشدد على أن البرلمان العربي يدين جميع أشكال العنف والقتل والاغتيال والتفجير المقيتة التي تهدف إلى ترويع الآمنين، وزعزعة الاستقرار وتقييد وإيقاف عجلة النهوض والتطور في الوطن العربي. وأفاد البيان بأن الجروان أكد في اتصال هاتفي مع عدد من أعضاء البرلمان الليبي بهدف الاطمئنان عليهم من أثر الهجوم على دعم البرلمان العربي للبرلمان الليبي المنتخب، مشيراً إلى أنه ينوي القيام بزيارة خاصة لليبيا ولمجلس النواب الليبي في الفترة المقبلة.
بدورها أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها لـ»حادث التفجير الإرهابي، وأكدت في بيان أن هذا الحادث الإجرامي يعكس رغبة الجماعات المتطرفة في الانقضاض على الشرعية الليبية ممثلة في مجلس النواب المنتخب والحكومة التي أقرها، ومحاولة إفشال الجهود الدولية لتفعيل الحوار الوطني بما في ذلك جهود المبعوث الأممي في عقد جلسة الحوار الوطني المقرر عقدها في الخامس من الشهر المقبل». 
(الاتحاد الإماراتية) 

حماس: نأمل أن ينعكس تقارب مصر وقطر على الشعب الفلسطيني

حماس: نأمل أن ينعكس
رحب الناطق باسم حركة حماس حسام بدران، بالتقارب الأخير بين قطر ومصر، وعبر عن أمله في أن ينعكس إيجابا ليس على حماس بل على الشعب الفلسطيني عموما، وقال: نحن نؤيد وندعم أي توافق بين أي دولتين أو نظامين ولسنا جزءا من الخلافات العربية ولا الإقليمية.
وقال بدران لـ”الشرق القطرية”: إن التواصل السياسي بين حماس والمصريين مستمر رغم كل تعقيدات هذه العلاقة، وكل ما يقال في وسائل الإعلام، وأن قطر كانت سباقة في مواقفها تجاه رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان
وأضاف أن العلاقة مع أي دولة إقليمية أو نظام لا تعني بالضرورة ضعف العلاقة مع نظام آخر ونحن لسنا جزءا من أي محور عربي أو أي محور إقليمي.
 (أونا)

مصدر أمني: مقتل 4 عناصر تكفيرية بسيناء

مصدر أمني: مقتل 4
قال مصدر أمني، إن 4 عناصر تكفيرية مسلحة قتلت في منطقة بمحافظة شمال سيناء، في مواجهات مع قوات أمن.
وأوضح المصدر الأمني، في تصريحات صحفية أن “القوات الخاصة بملاحقة العناصر المسلحة بسيناء تمكنت اليوم من قتل 4 عناصر تكفيرية مسلحة بمنطقة جنوب الشيخ زويد بسيناء بعد مواجهات بين المسلحين والقوات وعثر بحوزتهم على أسلحة أليه وهواتف لاسلكية”.
وأشار المصدر إلي أن “هذه العملية كانت خلال قيام القوات بحملات تمشيط ومداهمات بالمناطق التى ينتشر بها مسلحين أقصى جنوب مدينة الشيخ زويد”.
وكشف المصدر أن “القوات الخاصة ألقت القبض على 9 من  المشتبه بضلوعهم فى أحداث عنف وتم نقلهم لمقرات امنية للتحقيق معهم، وتدمير  4 سيارات  تابعه لتلك العناصر”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية حول ما ذكره المصدر حتى الآن.
وتنشط في محافظة شمال سيناء جماعات تكفيرية مستهدفة مواقع شرطية وعسكرية وأبرزها جماعة أنصار بيت المقدس التي تم اعتبارها منظمة إرهابية في 14 إبريل 2014 بحسب حكم قضائي.
(وكالات- محيط)

واشنطن تطالب الحكومة المصرية بمراجعة أحكام صحفيى «الجزيرة»

واشنطن تطالب الحكومة
أعربت واشنطن عن قلقها العميق بشأن محاكمة صحفيى قناة «الجزيرة»، مطالبة الحكومة المصرية بالنظر فى جميع التدابير المتاحة لإصلاح الحكم عليهم، وذلك بعد مرور عام على حبس الصحفيين الثلاثة على خلفية اتهامهم بالتورط فى قضية «خلية الماريوت».
وشدد رئيس المكتب الصحفى بوزارة الخارجية الأمريكية، جيف راتكى، فى مؤتمر صحفى، عُقد أمس الأول بواشنطن، على ضرورة عمل جميع الصحفيين فى مناخ خالٍ من الترهيب أو أى خوف من العقاب.
وتابع «راتكى»: «نواصل حث الحكومة المصرية على احترام حرية الصحافة، وحماية المجتمع المدنى، ودعم سيادة القانون، كونها أمورا حاسمة لاستقرار مصر على المدى الطويل».
وبسؤاله عن وجود أى تحركات جديدة لإصلاح العلاقة بين مصر وقطر، على خلفية تلك القضية، اكتفى «راتكى» بالقول إن واشنطن تؤيد تحسين العلاقات، مضيفا أنه لمزيد من التفاصيل يُرجى العودة إلى الحكومات نفسها لمزيد من التعليق حول الأمر.
فى سياق متصل، نظم عدد من الصحفيين المتضامنين مع صحفيى «الجزيرة» وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية فى لندن، بعد مرور عام كامل على اعتقال الصحفيين الثلاثة، مطالبين بإطلاق سراحهم على الفور. وظهر المتظاهرون مكبلين بالأصفاد حول أيديهم أو واضعين أشرطة لاصقة على أفواههم، حاملين لافتات تقول: «الصحافة ليست جريمة». وقالت الصحفية البريطانية بقناة «الجزيرة»، سو تورتون، لصحيفة «جارديان» البريطانية، إن رسالتنا واضحة وهى أن «زملاءنا قابعون فى السجن منذ ٣٦٥ يوما، ونحن نقوم بما يحاول زملاؤنا فعله فى القاهرة».
 (المصري اليوم)

كمال حبيب: الجماعة الإسلامية تعانى من مأزق كبير مع قرب الانتخابات

كمال حبيب: الجماعة
قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية تواجه مأزقا سيتصاعد مع إعلان بعض أعضائها الاستقالة منها، كما أن حزبها البناء والتنمية سيواجه مشكلة مع الاستقالات التى ربما نشهدها مع فتح الباب للترشح للانتخابات البرلمانية، وفى كل الأحوال هناك ضغوط على جماعة غير قادرة على تحمل الضغوط. وأضاف حبيب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإسلامية تبدوا مرتبكة، خاصة أننا لم نشهد بيانات تعبر عن موقف الجماعة من الانتخابات البرلمانية القادمة، ومن أعضائها الذين يتجاوزونها ويقررون وحدهم خوض تلك الانتخابات. وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية أن القول إن الجماعة فكر وليس لديها سجلات لأعضائها من قبل محامى الجماعة يعكس الأزمة التنظيمية التى تواجهها الجماعة الإسلامية، والتى لن يكون لها نصيب فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وكان قيادى بحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، قد أعلن ترشحه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
(اليوم السابع)

"النور" يبدأ دعايته الانتخابية بـ"شوادر اللحمة"

النور يبدأ دعايته
يواصل حزب النور السلفي، استعداداته لحوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، وبدأ الحزب دعايته الانتخابية في مختلف محافظات الجمهورية، بإقامة عدد من "شوادر" اللحوم والمجمعات الاستهلاكية لتوزيع اللحوم والدواجن والسلع الغذائية على المحتاجين، وبدأت الدعوة السلفية بالتزامن مع تحركات "النور" بتنظيم مجموعة من "القوافل الطبية" تجوب القرى والنجوع والأحياء، بمختلف محافظات الجمهورية بشكل يومي.
من جانبه قال الدكتور صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الحزب دائم التواصل مع المواطنين، من خلال مندوبيه ومقاره في المحافظات، نافيًا أن تكون تلك الحملات والقوافل مرتبطة بالانتخابات، أضاف عبد المعبود: "الحزب له سوابق عديدة في حل مشاكل المواطن حتى في المناطق النائية"، وعن تمويل تلك "الشوادر" والمجمعات الاستهلاكية، قال عبدالمعبود: "يمولها الرجال القادرة ومحبو الأعمال الخيرية، وهم من غير المنتمين إلى الدعوة السلفية".
 (البوابة)

الجيش يبدأ اليوم توسيع الشريط العازل مع غزة

الجيش يبدأ اليوم
يبدأ الجيش المصري اليوم توسيع الشريط العازل مع قطاع غزة ليصل عمقه إلى 1500 متر، فيما زار وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي الجيش الثالث الميداني في محافظة السويس، ودعا إلى رفع الاستعدادات «لاقتلاع جذور الإرهاب».
والتقى محافظ شمال سيناء عبدالفتاح حرحور أمس عدداً من عواقل ومشايخ رفح وسكان المناطق التي تشملها المرحلة الثانية من إخلاء الشريط الحدودي (بين 500 متر و1000 متر من الحدود) للبحث في آلية إخلاء أراضيهم ومساكنهم.
وانتهت السلطات من المرحلة الأولى التي تضمنت إخلاء المساكن والأراضي التي تبعد أقل من 500 متر من الشريط الحدودي، وصرفت غالبية التعويضات المقررة لأصحابها. وأكد المحافظ أن المرحلة الثانية ستبدأ اليوم وتستمر أسبوعاً. وطالب أصحاب البنايات المقررة إزالتها في المرحلة الثانية وعددها 1200 بناية، بالتوجه إلى مجلس مدينة رفح لتحديد رغبتهم في الحصول على وحدات سكنية أو مبالغ مالية مقابل إخلاء البنايات التي يقيمون فيها.
وقال شهود إن تحركات أمنية كبيرة جرت أمس تضمنت إغلاق عدد من الطرق الرئيسة والفرعية أمام المارة والسيارات، ورافقتها حملات تفتيش ودهم عدد من المناطق جنوب الشيخ زويد. وأعلن مصدر أمني إلقاء القبض على «خمسة عناصر مشتبه فيهم بينهم فلسطيني الجنسية يعمل ميكانيكياً في العريش وعاطلين اثنين من مدينة رفح، وتم احتجازهم في أحد المقرات الأمنية للتحقيق معهم لبيان مدى علاقتهم بالأحداث التي شهدتها طرق شمال سيناء أخيراً». وضبطت الحملة 70 مطلوباً أمنياً على خلفيات متنوعة واحتجزتهم في أحد المقرات الأمنية.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع لضباط الجيش الثالث وجنوده في السويس أمس، إن «ما نواجهه من تحديات مرتبطة باقتلاع جذور الإرهاب من سيناء ومحاربة قوى التكفير والتطرف لن يثنينا عن المعاونة في بناء وطننا وتحقيق الإنجازات المتلاحقة في مجالات التعمير والتنمية، والمضي قدماً نحو تطوير القدرات القتالية والفنية للتشكيلات والوحدات بكل أفرعها وتخصصاتها لدعم قدراتها في الدفاع عن الوطن وصون مقدساته».
وأشار إلى أن «الحفاظ على التدريب الجاد والكفاءة القتالية العالية والاستعداد لمواجهة كل التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية هي الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث ومتغيرات وتداعيات تهدد تماسكها وتؤثر في شكل سلبي على الأمن القومي المصري». وطالب بـ «اتخاذ أقصى درجات اليقظة والجاهزية والتدريب المستمر واستحداث تكتيكات وأساليب غير نمطية لمجابهة التهديدات والأعمال العدائية التي يمكن التعرض لها».
 (الحياة اللندنية)

تدهور صحة مرشد الإخوان مهدي عاكف

تدهور صحة مرشد الإخوان
كشف المستشار أيمن الورداني، رئيس محكمة استئناف المنصورة عن أن المرشد العام السابق - لجماعة الإخوان المسلمين -  مهدي عاكف تم نقله إلى مستشفي المعادي، ، حيث إنه يعاني من تدهور في حالته الصحية.
وأضاف الورداني، في تدوينه له علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” :” تم نقل المرشد السابق للتداوي، جاء بعد فشل المفاوضات معه لإقناعه أن يتقدم بطلب للرئيس للإفراج عنه صحيًّا”.
(وكالات- محيط)

"المحافظين": قطر ستوفر مظلة سياسية للإخوان حال خروجهم من أراضيها

المحافظين: قطر ستوفر
قال سامح عيد، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، والقيادى الإخوانى المنشق، إن قطر ستسعى لتوفير مظلة سياسية لقيادات الإخوان المتواجدين داخل أراضيها حال اضطرت إلى مطالبتهم لمغادرة الدوحة لتحقيق المصالحة مع مصر. وأضاف عيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قطر ستجعل بعض الدول الأوروبية تستقبل قيادات الجماعة وتعطى لهم لجوءا سياسيا، حتى يستطيعون ممارسة أعمالهم التنظيمية بالجماعة. وأوضح القيادى الإخوانى المنشق، أن قطر حتى الآن ما زالت تدعم ماليا جماعة الإخوان وقياداتها، وتستقبل الكثيرين منهم على أراضيها، كما أنها ما زالت تدعم عددا كبيرا من قنوات الإخوان التى تتواجد فى تركيا. وكان وجدى غنيم، القيادى الإخوانى الهارب، قد علق على قرار قطر بإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر، فى تصريحات إعلامية، "قطر وجدت الضرر عليها كبير فأخذت أخف الضررين طبقا للأخذ بالمصالح والمفاسد، حتى فى الفقه كده"، وتابع "إيه يعنى أن قطر أخرجت 6 أو 7 مثلا خارج أراضيها، وأبقت على 600 والجميع يعمل، ولكن ربنا يستر ولا يضغطون عليها أكثر من ذلك ويوقفوا بعض القنوات الأخرى".
(اليوم السابع)

"النصر" الصوفي يسعى لتدشين تحالف انتخابي للمنافسة على مقاعد البرلمان

النصر الصوفي يسعى
كشف رئيس حزب النصر" الصوفي، المهندس محمد صلاح زايد، أنه يسعى لتدشين أكبر تحالف صوفي للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة للاستفادة من أصوات نحو 15 مليون شخص ينتمون إلى المذهب، وأضاف زايد لـ"البوابة" أن الهيئة العليا لحزب "النصر" تدرس الدفع بمرشحيها في محافظات الصعيد فقط، مثل سوهاج وقنا وأسوان، نظرًا لضخامة المنتمين للتيار الصوفي بهذه المحافظات، وعدم وجود كتلة تصويتيه كبيرة للحزب بمحافظات الوجه البحري.
وأكد عدد من مشايخ الطرق الصوفية سينسقون مع "النصر" من أجل الدفع بمرشحيهم على قوائم الحزب للمشاركة في الانتخابات، وحصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان.
(البوابة)

«قاضي الجهاديين» في سيناء يؤيد «القاعدة»... وابناه «داعشيان»

«قاضي الجهاديين»
منذ أعلن جناح في تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء المصرية، البيعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، تظهر مؤشرات على أن صراعاً في الأفق مرشح للتصاعد مع مجموعة منشقة تتمسك ببيعتها لتنظيم «القاعدة»، على غرار الاقتتال الدائر بين مسلحي التنظيمين في سورية.
ووصل الخلاف «القاعدي» - «الداعشي» في سيناء إلى حد الاختلاف داخل الأسرة الواحدة، على غرار ما حدث في أسرة القيادي في جماعة «التوحيد والجهاد» في سيناء حمدين سالمان أبو فيصل، وهو أحد مؤسسي «السلفية الجهادية» هناك واسم مشهور في أوساط الجهاديين.
سُجن أبو فيصل في منتصف العقد الماضي لسنوات إثر تفجيرات ضربت منتجعات في سيناء، وأطلق بعد الثورة عام 2011، ليؤسس وآخرون «محاكم شرعية» في سيناء، تولى هو مسؤولية إحداها، وتحديداً في مدينة الشيخ زويد. وألقي القبض عليه مجدداً في أيلول (سبتمبر) 2013 بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي بنحو شهرين، واتهمته السلطات بـ «التحريض على العنف والإرهاب».
وأبو فيصل واحد من «الجهاديين» الذين زادت حظوتهم بعد تولي مرسي الحكم، وعُرِف بـ «قاضي الجهاديين». وكان الرجل واحداً من رجال محمد الظواهري شقيق زعيم «القاعدة»، واستقبله أكثر من مرة في الشيخ زويد، وفق مصادر أمنية. وكان أحد تلك اللقاءات إبان أزمة خطف جنود في الشرطة والجيش في الأشهر الأخيرة من حكم مرسي، قبل إطلاقهم، في واقعة شهيرة أكد مرسي خلالها في بيان رسمي ضرورة «الحفاظ على أرواح الخاطفين والمخطوفين»، ما أثار غضب الجيش. وأكدت المصادر أن أبو فيصل مارس دوراً في تلك الأزمة، لكنها لم تتحدث عن تفاصيله. وأوضحت: «كان للجهاديين نفوذ متنام، وكانت القاعدة اللاعب الرئيس في هذا المضمار بفعل علاقات محمد الظواهري مع شيوخ السلفية الجهادية، ومنهم أبو فيصل… كانوا يجهرون أمام رُسل مرسي بأنهم لن يتركوا السلاح».
وأشارت المصادر إلى أن أبو فيصل «مارس دوراً مهماً في توطيد الاتصالات بين الظواهري والمجموعات المسلحة في سيناء، لتكون أذرعاً للتنظيم الإرهابي الدولي، وكان له دور في الاتصالات التي تمت وجهاديين في سيناء ليستتب الأمر لتنظيم أنصار بيت المقدس كذراع للقاعدة بعد عزل مرسي»، مؤكدة أن «هناك أدلة على تلقي التنظيم دعماً مادياً ولوجيستياً من تنظيم القاعدة في الخارج عبر وسطاء، قبل إعلان بيعته لتنظيم الدولة الإسلامية». وقضت محكمة عسكرية بسجن أبو فيصل بتهمة «التحريض على قوات الجيش في سيناء». ويواجه اتهامات مع محمد الظواهري وآخرين بـ «السعي إلى تأسيس خلية إرهابية مرتبطة بالقاعدة».
لكنّ ابني الرجل القريب من شقيق زعيم «القاعدة» التحقا بجناح «أنصار بيت المقدس» الموالي لـ «داعش». وقتلت قوات الشرطة الشهر الجاري ابنه فيصل في مزرعة في محافظة الشرقية ضمن خلية قالت وزارة الداخلية إنها تابعة لـ «أنصار بيت المقدس». ووفق مصادر أمنية، فإن فيصل متهم بالتورط في هجوم على مكمن للجيش في واحة الفرافرة قُتل فيه عشرات الجنود، وهو الاعتداء الذي ضمنته «أنصار بيت المقدس» في شريط «صولة الأنصار» الذي نشرته عقب مبايعتها لـ «داعش»، وحوى مشاهد دموية للهجوم على مكمن «كرم القواديس» العسكري في سيناء الذي قتل فيه أكثر من 30 جندياً.
وأوضحت مصادر أن طارق حمدين سالمان (في حال فِرار) متهم أيضاً بالانضمام إلى خلية «أنصار بيت المقدس» في محافظة الإسماعيلية، وأنه ضمن المجموعة التي بايعت «داعش»، وغيرت اسمها إلى «ولاية سيناء».
وقاد تنظيم «أنصار بيت المقدس» عمليات عنف دامية في سيناء والدلتا وفي الصحراء الغربية، ويعد التنظيم الإرهابي الأبرز الذي تتعقبه السلطات. وتخوض قوات الجيش والشرطة حرباً في سيناء، لتطويق هذا التنظيم الذي أعلن قبل أسابيع البيعة لـ «داعش»، بعد «رسائل متبادلة» بين قيادته و «تنظيم الدولة»، ظهرت في أشرطة متلاحقة بثها «داعش» و «أنصار بيت المقدس»، بدأت بثناء الناطق باسم «داعش» أبو محمد العدناني على «المجاهدين في سيناء» وتكليفهم بمواصلة «الذبح»، وهو نهج اختصت به «داعش»، وردّت «أنصار بيت المقدس» بشريط بدت فيه كأنها تنفذ تكليفات العدناني، ثم أصدرت الجماعة بياناً أعلنت فيه البيعة قبل أن تنفيه، وأخيراً أكدت تلك البيعة في شريط مصور وغيرت اسمها إلى «ولاية سيناء».
لكنّ جناحاً من «أنصار بيت المقدس» أكد مبايعته لزعيم «القاعدة» أيمن الظواهري، ونشرت شبكات جهادية مؤيدة لـ «القاعدة» ما قالت إنه «البيان الأول لكتيبة الرباط الجهادية في سيناء»، وذخر بتحذيرات لأنصار «الدولة الإسلامية» ورفض لتسمية «ولاية سيناء»، فأذاعت «ولاية سيناء» شريطاً تحت شعار «جنود دولة الخلافة»، ظهر أنه رد على المنشقين الداعمين لـ «القاعدة».
وقال منظر «الجماعة الإسلامية» السابق ناجح إبراهيم لـ «الحياة» إن «المعلومات تشير إلى تنافس حاد بين القاعدة وداعش في سيناء، سيصل قريباً إلى حد التقاتل»، لافتاً إلى أن «تنظيم القاعدة في أزمة بسبب تكالب أنصاره على الانضمام إلى داعش وقيامهم بأعمال لا تُرضي القاعدة نفسها، وآخر هذه الانشقاقات ما حدث مع تنظيم أنصار بيت المقدس وانضمام جناح فيه إلى داعش… هذا سر الحملة التي تشنها القاعدة ضد داعش واستنكارها تصرفاته».
وأوضح أن «جزءاً من أنصار بيت المقدس يضم قيادات في السجون غير راض على الانضمام إلى داعش، ولهم مآخذ شرعية على ذلك التنظيم، ويسعون إلى الإبقاء على بيعة القاعدة». وقال إن «المعركة بين القاعدة وداعش في سيناء ستحدث آجلاً أم عاجلاً… الأمر تحول إلى خصومة. والحرب بين الفصيلين بعضهما بعضاً في رأي المقاتلين مقدمة إلى الحرب مع الدولة». وأضاف أن «أسوأ معارك هي المعارك بين التكفيريين بعضهم بعضاً… في عرفهم حسم التمرد الداخلي مقدم على الحرب مع الدولة… وأتوقع حدوث انشقاق كبير جداً سيشهد معارك ضارية بين الفصيلين. من الممكن أن ينتهي هذا الصراع خلال عامين، وسيأتي غيرهم أكثر تشدداً».
 (الحياة اللندنية)

«دواعش» تحت الطلب

«دواعش» تحت الطلب
مثلت الثورة السورية، محضناً لمئات المصريين الجهاديين، الذين رأوا فى قتال الجيش السورى، تقرباً وتعبداً لله، دفاعاً عن أعراض أخواتهم المسلمات، اللاتى تنتهك أعراضهن على يد الجيش «النصيرى»، كما يسمونه. بعضهم من انضم لتنظيم داعش الإرهابى، وآخرون انشقوا لينضموا لـ«جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، وبعضهم التحق بـ«أحرار الشام»، أو فضل العمل بشكل مستقل، نظراً لتفاقم الصراعات بين الفصائل الجهادية، وغالبية المستقلين من الجهاديين المصريين، يعيشون فى «ساحل سوريا» حيث المعارك بين التنظيمات التكفيرية أقل، أو يهاجرون لـ«اسطنبول» خوفاً من بطش التنظيمات التى انشقوا عنها.
تشير معظم الدراسات الاستخباراتية الأمريكية والبريطانية، والمعلومات الواردة من سوريا، إلى أن غالبية المصريين يفضلون الانضمام لتنظيم «داعش»، إذ بلغ عدد المصريين فى صفوف التنظيم الإرهابى، «360» مصرياً، وفقاً لإحصائية أجراها مركزا «كويليام» و«سوفان» البريطانيان، المتخصصان فى مراقبة الحركات الجهادية.
ومن عوامل تفضيل المصريين الانضمام لـ«داعش» الانتصارات التى حققها التنظيم على الأرض، خصوصاً مع انسحاب الجيش العراقى من أمام التنظيم، لأسباب طائفية، وما مثلته هذه الانتصارات من هالة إعلامية ساهمت فى جذب الأجانب أنفسهم للتنظيم، فضلاً عن توفير استقرار مادى، إذ يوزع التنظيم على مقاتليه ما يقرب من 1200 دولار شهرياً، إضافة لما يحصلون عليه من «غنائم» الحرب كما يسمونها، وتوفير مسكن فى حالة الرغبة فى الزواج.
وشكل المصريون فى سوريا، كتيبة عرفت باسم «أسود الخلافة»، أعلنت مبايعتها لـ«داعش»، فى نوفمبر 2013، وكانت تقاتل فى منطقة «‏ريف اللاذقية‬» فى سوريا، كان يقودها حتى أول رمضان الماضى، أحمد الدروى، الضابط المصرى الذى استقال من عمله فى 2008، وقتل فى عملية انتحارية فى أول رمضان.
«الدروى» سافر إلى سوريا فى أول 2013، بعد أن أبلغ أسرته أنه مسافر لتركيا فى رحلة علاجية، دون أن يعرف أحد من أسرته أى شىء غير أنه سيسافر لاستكمال العلاج، خاصة أنه كان كتوماً.
وقال مقربون من «الدروى»، إنه كان شخصية هادئة، لا يتخيل أحد أن ينضم لتنظيم إرهابى، لكنه تطرف قبل السفر بعد أن تشدد فى التزامه الدينى، وكان رافضاً لثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، وهاجم فض اعتصام «رابعة العدوية»، واقترب من مجموعات سلفية فى حلوان والتبين عقب خسارته فى الانتخابات البرلمانية فى 2012، وعدم دعم الإخوان له.
وكان «الدروى» مرشحاً فى الانتخابات عن دائرة حلوان والمعادى، ولم يستطِع الفوز، لكن مقربين منه أكدوا رفضه لقرار حل البرلمان، رغم خسارته.
ويعد أبوجندل المصرى، أبرز القادة المصريين فى صفوف «داعش»، وهو كان قائد واحدة من الكتائب التى شاركت فى الاستيلاء على مطار «مينج» فى سوريا فى أغسطس 2013. والمعلومات المتوافرة عنه شحيحة للغاية، إذ يرفض عناصر التنظيم الحديث عنه لمكانته التنظيمية، إلا أن بعضهم قال إنه فى منتصف الثلاثينات من عمره.
وبرز اسم الشاب القاهرى إسلام يكن، خلال الشهور القليلة الماضية، وكان اللافت فى قصة «يكن» أنه تخرج فى مدرسة «ليسيه الحرية»، وكان يدرس «القانون» فى كلية الحقوق جامعة عين شمس. وسرد «يكن» رحلته، التى كتبها على موقع «جست آند بيست»، ومحاولات هروبه من مصر لسوريا عبر تركيا، وذلك بعد أيام من فض اعتصام رابعة والنهضة.
وقال يكن: «تبدأ القصة من الشهور الأولى لعام 2013، فى هذا الوقت ومنذ أن التزمت كانت لدى صحبة من الصالحين متقاربين منى فى العمر والفكر، وكنا نذهب لجولات دعوية نكلم الشباب عن الصلاة والقرآن وغض البصر والاختلاط والتدخين والخمر وكل هذه الأمور، وبفضل الله كنا نداوم على هذا العمل فى أيام وأماكن متعددة»، متابعاً: «فى هذه الفترة أى أوائل 2013 كنا نرى حال المسلمين والإسلام فى شتى بقاع الأرض فى سوريا وبورما وفلسطين وكل مكان، وما حل بهم من ذل واستعباد وضعف ونفكر فطرياً بالجهاد والقتال، ولكننا لا نعرف كيف هذا، فلم نسمع عنه إلا فى القصص والكتب وربما فى التلفاز والنت، وخاصة أن فى هذا الوقت كانت سوريا هى الحدث وبدأنا نسمع عن كتائب وجماعات ومجاهدين كما يسمع الجميع عنها وظللنا نتكلم ويكبر معنا هذا الحلم وقرأنا عن فضائل الجهاد وتيقنا أنه لا حل إلا بالجهاد»، وسافر بعدها لتركيا ومنها لسوريا، للانضمام لـ«داعش».
أما عن المصريين فى صفوف «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، فلم يشتهر منهم إلا «أبوشعيب المصرى»، أو «الرسام»، كما يطلق عليه الجهاديون فى سوريا، وهو فى أواخر العشرينات من عمره، انضم لـ«داعش» ثم انشق عنه، بعدما استطاع الهرب من سجونها وانضم ليعمل قاضياً شرعياً فى صفوف «النصرة». والقاضى الشرعى، أحد رجال الدين الذين تعتمد عليهم التنظيمات فى نشر معتقداتها الدينية.
واشتهر «أبوشعيب» باسم الرسام، لأنه كان يعيش وهو فى السجن فى مصر، على عائد يحصل عليه من «رسوم كاريكاتيرية» كان يرسمها ويبيعها لزملائه المساجين أو لأشخاص مهتمين بالرسم الكاريكاتيرى فى الخارج.
وهاجم أبوشعيب، فى شهادته، التى سربت على مواقع جهادية، تنظيم «داعش» بعد خروجه من سجون التنظيم، وانضمامه للنصرة. وأكدت مصادر أنه اختفى منذ 5 شهور، وكان فى طريقه لساحل سوريا، إلا أن عناصر «داعش» ترقبته واستطاعت قتله.
أما عن المصريين، الذين انضموا لحركة أحرار الشام، فيقول أحمد ساهر، أحد شباب حركة «حازمون»، الذين سافروا لسوريا قبل سنتين، فى الجزء الأول من مذكراته «الدولة التى رأيت.. شهادتى للخلافة المنتظرة»: «التحقت بالثورة السورية مبكراً -منذ سنتين- على يد المجاهد الداعية الشهيد -نحسبه- أبومعاذ همام رحمه الله وكان جلّ عمله مع حركة أحرار الشام.. وبما أنى ضيف على همام فقد وجدت نفسى محاطاً بالأحرار، وبعد 40 يوماً قدمت فيها بعض خدماتى للأحرار قررت الاستقلال التام وعدم الانتماء لأى فصيل.. قررت أن أظل صديقاً وفياً للجميع وما زال هذا حالى للآن».
ومن المصريين الذين انضموا لـ«داعش» ومن بعدها لـ«النصرة»، ثم قرروا الانفصال التام، «أبويحيى المصرى»، ويعيش حالياً متنقلاً بين ساحل سوريا واسطنبول، خوفاً من بطش «داعش» به، لانتقاداته المتكررة للتنظيم ومهاجمتهم. و«أبويحيى» فى منتصف الثلاثينات من عمره، ويرى أن استقلاله عن كل التنظيمات الجهادية واجب وضرورة، للتمكن من تقييمها، مؤكداً فى تدوينة له، على أحد المواقع الجهادية أن «الدخلاء» على الحركة الجهادية، فى إشارة للضباط العراقيين، الذين انضموا لـ«داعش»، السبب الرئيسى فى القتال بين الفصائل الجهادية فى سوريا.
ما بين الصوفيين والسلفيين والإخوان يتفرّق الشباب إذا اختاروا التعمّق فى الدين، تتلقفهم الاتجاهات الثلاثة المتاحة أمامهم، لكلٍّ طريقه وطريقته، وكل منها تؤدى إلى مصير مختلف، فالصوفيون ليسوا لصيقين بالسياسة، لكنهم ليسوا بعيدين عنها، فيما يغرق فيها السلفيون والإخوان، وبينما يفضّل الصوفيون الانغماس فى الدين بطريقتهم، يختار السلفيون التردّد بين الدين والدنيا، فى الوقت الذى يستخدم فيه الإخوان الدين لتحقيق مآربهم.
عمرو رشدى، 23 عاماً، أحد الشباب الذين انضموا إلى الصوفيين، منذ كان فى السابعة من عمره، ويصحبه والده إلى أضرحة الأولياء ومقاماتهم، مُمسكاً يده، سائراً به وسط حقول القصب، لكى يصل إلى ضريح العارف بالله الشيخ الولى «أبوعمرة» بمدينة جرجا بسوهاج، وهكذا قضى معظم طفولته وسط الأضرحة والمقامات. وفى أيام دراسته بكلية التجارة جامعة القاهرة، وجد «عمرو» نفسه يتقرّب تلقائياً من الصوفيين، وجد فيهم، كما يقول، ما كان يبحث عنه من سمو الروح وروحانية النفس.
 (الوطن)

تجديد حبس محمد علي بشر 15 يومًا احتياطيًا بتهمة التخابر

تجديد حبس محمد علي
أمر المستشار الدكتور تامر فرجاني، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بتجديد حبس القيادي الإخواني محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية، في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة، لاتهامه بارتكاب جرائم التخابر والتحريض على العنف والإرهاب والدعوة لقلب نظام الحكم.
يباشر التحقيق إلياس إمام، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، في حين يحضر جلسات التحقيقات مع محمد علي بشر عدد من المحامين الموكلين منه.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أسندت إلى محمد علي بشر عددا من الاتهامات، في مقدمتها ارتكاب جرائم التخابر مع دول أجنبية، بقصد الإضرار بمركز مصر السياسي والاجتماعي والاقتصادي، والاشتراك في اتفاق جنائي بغرض قلب نظام الحكم، والانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها .
وتتضمن التحقيقات تحريات أجرتها أجهزة الأمن، علاوة على تسجيلات، سبق أن صدرت بها موافقات من النيابة قدمتها الجهات الأمنية المختصة، لوقائع التخابر المنسوب لمحمد علي بشر ارتكابها.
(وكالات- محيط)

مختار نوح: المتحالفون مع الإخوان رصيدهم فى الانتخابات البرلمانية "صفر"

مختار نوح: المتحالفون
قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، "إن الأحزاب المتحالفة مع الإخوان سيكون رصيدها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة صفر، نظرا لارتبطاها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، بالجماعة وأهدافها، مما سيجعل أى حزب آخر يرفض تماما أن يشركهم معه سواء فى قائمة انتخابية أو من خلال تنسيق فى بعض الدوائر. وأضاف مختار نوح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حزب الوسط من الأحزاب التى تورطت فى دعم الإخوان رغم اختلافه معه، موضحا أن الحزب كانت لديه مصالح معينة من دعم الجماعة، كما أن الإخوان كان لهم مصلحة فى استقطابه وتواجده معهم بحيث يصورون لأنصارهم بأن المختلفين معهم يقفون مع الجماعة. وأوضح القيادى الإخوانى المنشق أن حزب الاستقلال أيضا ممن كانوا يختلفون مع الإخوان إلا أن الجماعة استقطبته نحوها، فيما كان لحزب البناء والتنمية هدف أن يكونوا حكام مصر من خلال دعمهم للجماعة، ولكن الجميع انقلب عليهم وأصبحوا هم الخاسرين. وأشار مختار نوح ، إلى أن جميع المتحالفون مع جماعة الإخوان أخذوا من نار الجماعة والعنف الذى مارسته الإخوان منذ عزل محمد مرسى حتى الآن.
(اليوم السابع)

إخوان بنى سويف يحرقون محلين وسيارة وتفكيك قنبلتين بجوار كنيسة

إخوان بنى سويف يحرقون
أشعل عدد من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية النار فى محلين و4 موتوسيكلات وسيارة ملاكى، فى مدينة بنى سويف، أمس، فيما أبطلت قوات الأمن مفعول عبوتين ناسفتين زرعتا قرب كنيسة ومزلقان سكة حديد بالمدينة. وقال شهود عيان: إن عشرات الإخوان نظموا مسيرة انطلقت من مسجد «أبوسبيحة» لميدان حارث، واعترض مواطنون على هتافاتهم ضد الجيش، لتندلع اشتباكات بين الجانبين ألقى خلالها ملثمون زجاجات المولوتوف، وأشعلوا النيران فى محلين، و4 دراجات نارية وسيارة ملاكى، قبل أن يلوذوا بالفرار. وهرعت قوات الحماية المدنية إلى المنطقة، وتمكنت من السيطرة على النيران، قبل امتدادها إلى المحال المجاورة. وقال اللواء زكريا أبوزينة، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بنى سويف، إن المسيرة كانت تضم العشرات من الصبية والسيدات، وهاجم المشاركون فيها المحال التجارية بالشماريخ والألعاب النارية، ما أدى لاشتعال النيران بمحل للأثاث والموبيليا، وآخر للأخشاب، وسيارة ملاكى و4 دراجات بخارية. وفى سياق متصل، أبطلت وحدة المفرقعات التابعة لإدارة الحماية المدنية فى المحافظة، مفعول قنبلتين، تم العثور على إحداهما بجوار الكنيسة المرقسية فى حى «مقبل»، والثانية بجوار مزلقان الشاملة فى مدينة بنى سويف.
وقال مصدر أمنى إن العبوتين كانتا بدائيتى الصنع، وموصلتين بجهاز تفجير مزود بشريحة تليفون محمول، مشيراً إلى مسارعة قوات الأمن بتمشيط المنطقة بحثاً عن أى متفجرات أخرى.
(الوطن)

... ومحاكمات «الإخوان» تتأرجح بين الجد والهزل

... ومحاكمات «الإخوان»
مازالت محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي تراوح مكانها، وتلعب في منطقة ما بين الجد والهزل، فقد أرادها مرسي منذ البداية هزلية ليربح القضية خارج ساحة القضاء، إلى الدرجة التي طلب فيها رئيس المحكمة وضع المتهمين في قفص زجاجي.
لكن محاكمة مرسي التي بدأت في الأيام الأولى من العام يبدو أنها ومع النسمات الأخيرة للسنة المنقضية، اقتربت من بعض الجدية، خصوصاً بعد تسريبات إعلامية قالت النيابة إنها «مصطنعة» عن مكان احتجاز مرسي. وتمسك محامي قادة «الإخوان» منتصر الزيات ببطلان المحاكمة بسبب بطلان إجراءات احتجاز مرسي الذي يفترض أن يكون محتجزاً في مكان تابع لوزارة الداخلية وليس للجيش. ويبدو أن الزيات أراد أن يعمل قليلاً على القانون بدلاً من شغب موكليه وإهاناتهم المستمرة لهيئة المحكمة.
ويحاكم مرسي وقادة «الإخوان»، وعلى رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، في قضايا حملت مسميات إعلامية عدة ما بين «الهروب الكبير» في قضية الفرار من سجن وادي النطرون خلال الثورة، وقضية «التخابر»، وقضية «أحداث الاتحادية»، وقضايا عنف وقطع طرق اندلعت بعد عزله في 3 تموز (يوليو) 2013.
وكان واضحاً طوال الوقت أن محاكمة مرسي وقادة الجماعة هي محاكمة جماعة أكثر منها محاكمة أشخاص، حتى لو كان بينهم رئيس سابق. وصدرت قرارات الإعدام في حق مئات من أعضاء الجماعة وأنصارها وحلفائها. أما محاكمات مرسي في قضاياه المتنوعة فربما تصل إلى نهايتها في العام الجديد.
 (الحياة اللندنية)

الجماعة الإسلامية: حبس سناء سيف "ثمرة سيئة" لقانون التظاهر

الجماعة الإسلامية:
أعربت الجماعة الإسلامية عن صدمتها إزاء حكم محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة بحبس الناشطة سناء سيف واثنين وعشرين آخرين، لمدة سنتين بتهمة خرق قانون التظاهر فى القضية المعروفة إعلاميا بمسيرة قصر الاتحادية. واعتبرت الجماعة فى بيان لها منذ قليل أن هذا الحكم هو أحد الثمار السيئة لقانون لقانون التظاهر، مؤكدة تضامنها مع كل المحبوسين السياسين وأسرهم وتدعو إلى إطلاق سراحهم. وأشارت الجماعة الإسلامية إلى أن حل الأزمة المصرية يتطلب حلا سياسيا عادلا يشمل جميع المصريين ويحفظ الحقوق ويلبى مطالب المؤيدين والمعارضين ويعلى الإرادة الشعبية. وكانت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس قد قضت بقبول استئناف سناء عبد الفتاح شقيقة الناشط السياسى علاء عبد الفتاح و22 آخرين على حبسهم 3 سنوات فى القضية المعروفة إعلاميًا بقضية مسيرة الاتحادية وتخفيف الحكم إلى سنتين فقط مع الشغل. وكانت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة، قد نظرت جلسات الاستئناف المقدم من سناء سيف الإسلام حمد، شقيقة الناشط علاء عبد الفتاح، و22 آخرين، على الحكم الصادر ضدهم فى قضية التظاهر دون تصريح.
(اليوم السابع)

محاكمة مبارك ورجاله تنتهي بإسقاط الاتهامات

محاكمة مبارك ورجاله
لم يكن إسقاط اتهامات قتل المتظاهرين والفساد عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في القضية المعروفة إعلامياً بـ «قضية القرن» مفاجئاً، لكن تبرئة رجاله، خصوصاً وزير داخليته حبيب العادلي، كان لها وقع الصدمة.
لم يحصل مبارك على البراءة، لكن اتهامات قتل المتظاهرين أسقطت عنه لخطأ في الإجراءات، فيما أسقطت اتهامات الفساد عنه بسبب ثغرة قانونية تتعلق بمهلة التقاضي، غير أنه أصر على براءته على رغم إدانته في المحاكمة الأولى وحصوله على حكم بالسجن المؤبد نقضته المحاكمة الثانية. وخرج على قناة فضائية خاصة بعد إسقاط التهم، مردداً: «لم أرتكب شيئاً على الإطلاق».
لكن بعيداً من الأخطاء الإجرائية التي استغلها الدفاع عن مبارك لإسقاط الاتهامات، كانت المحاكمة أكبر من ذلك، فقد أصاب الحكم بحق مبارك، والأدهى منه الحكم ببراءة العادلي ومعاونيه الأمنيين الستة، الرأي العام بالحيرة والدهشة، فالرأي العام الذي ربما يكون مؤهلاً لخروج مبارك، لم يكن مؤهلاً بالقدر نفسه لسماع حكم يبرئ العادلي ومعاونيه. واستغل أنصار مبارك الحكم لترويج مقولات متهافتة ضعيفة الإسناد عن مسؤولية «الإخوان المسلمين» عن قتل المتظاهرين خلال الثورة، أو أن غالبية هؤلاء المتظاهرين قتلوا خلال محاولتهم اقتحام مقار شرطية أو سجون.
وعلى رغم أن التظاهرات الرافضة للحكم كانت محدودة، إلا أنه عمّق الشرخ بين شركاء عزل مرسي. وطالب المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يحدد موقفه من الثورة. فخرج بيان رئاسي يقول إن الرئيس «مع تعويض أسر الشهداء ومع إدخال تعديلات قانونية ولكنه لا يتدخل في عمل القضاء». وبعدها بأيام أعلن السيسي مشروع قانون «يجرم الإساءة إلى ثورتي يناير ويونيو».
وبات مصير مبارك في قبضة محكمة النقض بعدما قررت النيابة العامة نقضه، ما يجعل «قضية القرن» في عرض مستمر للعام الرابع على التوالي. أما الحكم فيها، فقد يجد الرأي العام منصرفاً وغير متلهف لسماعه كالمرتين الماضيتين.
وإن كان إسقاط الاتهامات عن مبارك وتبرئة العادلي الحكم الأهم في العام 2014 في ما يخص نظام حكم استمر عقوداً، إلا أنه لم يكن الوحيد الذي أثار انتقادات، إذ أُطلق أيضاً القيادي في الحزب الوطني المنحل رجل الأعمال البارز أحمد عز، الذي اعتبر واحداً ممن تسببت سياساتهم بالتعجيل باندلاع الثورة، وإن كانت إعادة محاكمته لا تزال جارية على ذمة قضايا فساد.
 (الحياة اللندنية)

شارك