«داعش» يدمر مساجد الموصل وينسف قلعة تلعفر/ مقتل قيادي بارز بداعش في مواجهات بالفلوجة/«النصرة» تعلن احتجاز إيطاليتين
الجمعة 02/يناير/2015 - 11:04 ص
طباعة
مصادر ليبية لـ «الشرق الأوسط»: الثني يتجه نحو الاستقالة
كشفت مصادر ليبية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» النقاب أمس, عن أن رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا عبد الله الثني، يتجه نحو الاستقالة من منصبه الذي يتولاه منذ مارس (آذار) من العام الماضي.
وقال وزير ليبي طلب عدم تعريفه في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الثني يرغب في الانسحاب بشكل هادئ من العمل السياسي»، مضيفا أنه «متعب ومنهك ويعمل في أجواء صعبة للغاية». وأوضح الوزير أن رئيس الحكومة الليبية متردد على ما يبدو في اتخاذ قراره؛ لكنه أشار في المقابل إلى أن كواليس وأروقة مجلس النواب الذي يتخذ من مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي مقرا له، تشهد ما وصفه بـ«معركة غير معلنة»، حول خلافة الثني.
وقال إن 5 مرشحين على الأقل يتنافسون سرا على خلافة الثني، مشيرا إلى أن كل مرشح يدعي أن لديه الحظوة الأكبر لدى أعضاء مجلس النواب الذي يعتبر أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد.
وقال أحد الذين تتردد أسماؤهم كمرشحين لخلافة الثني لـ«الشرق الأوسط» إنه «يحاول إقناع أعضاء البرلمان بدعمه للترشح لمنصب رئيس الحكومة، في حال ما إذا قرر الثني التخلي عن منصبه والاستقالة».
ونفى وجود خلافات جوهرية بين الثني والفريق أول خليفة حفتر، الذي ينتظر إصدار البرلمان قرارا بتعيينه في منصب القائد العام للقوات المسلحة الليبية مع تكليفه إعادة بناء الجيش الليبي بشكل رسمي, مضيفا: «لقد تجاوز الرجلان (الثني وحفتر) هذه الخلافات في هذا التوقيت بسبب الصالح العام؛ لكن ثمة أمورا شخصية ما زالت تعطل تحسين العلاقات بينهما».
إلى ذلك، دعا وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان المجتمع الدولي إلى «التحرك» لمنع قيام «ملاذ إرهابي» في ليبيا سيزعزع استقرار المنطقة برمتها ويهدد أوروبا.
وقال لودريان أمام الجنود الفرنسيين المتمركزين في إنجامينا خلال زيارة تفقدية بمناسبة رأس السنة الميلادية، إن «ما يجري في ليبيا، في ظل الفوضى السياسية والأمنية، ليس إلا انبعاث ملاذ إرهابي في المحيط المباشر للقارة الأوروبية».
(الشرق الأوسط)
«الحراك» يُحذر «الحوثيين» من اجتياح الجنوب اليمني
حذر أنصار الحراك الجنوبي الذي يقود الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن المتمردين الحوثيين من اجتياح الجنوب بعد رصد تعزيزات مسلحة كبيرة للجماعة الشيعية في بلدة شمالية تابعة لمحافظة الضالع الجنوبية.
وتظاهر مئات من أنصار الحراك الجنوبي أمس في مدينة الضالع الواقعة على الشريط الحدودي السابق بين شطري البلاد، للمطالبة بإنهاء الوحدة الوطنية بين الشطرين المعلنة في مايو 1990.
وذكر شهود وناشطون في الحراك الجنوبي لـ(الاتحاد) ان المتظاهرين الذي رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة حذروا المتمردين الحوثيين من محاولة اجتياح مدن وبلدات الجنوب. وقال ناشط في المعارضة الجنوبية أنه تعزيزات مسلحة كبيرة وصلت مؤخرا إلى مدينة قعطبة الشمالية والتابعة إداريا لمحافظة الضالع واحدة من أبرز معاقل الجماعات الانفصالية المسلحة في الجنوب. وأضاف:»وصول تعزيزات مسلحة للحوثيين إلى قعطبة أمر لا يبعث بالطمأنينة.
نحذر من عواقب اجتياح الحوثيين للجنوب»، مشيرا إلى أن فصائل الحراك الجنوبي شكلت أواخر 2014 لجانا شعبية مسلحة «للتصدي للتمدد الحوثي نحو الجنوب» الذي يعاني بسبب تصاعد حدة الاحتجاجات الانفصالية المستمرة منذ مارس 2007.
وذكر الناشط أن محاولة الحوثيين السيطرة على مناطق جنوبية «سيعزز فكرة الاحتلال الشمالي للجنوب وسيدفع الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية إلى إعلان المقاومة المسلحة ضد هذه الجماعة» المتمردة .
وفي عدن، أصيب سبعة من أنصار الحراك الجنوبي احدهم بالرصاص في مواجهات مع الشرطة بحسب مصادر في الحراك المطالب باستقلال جنوب اليمن.
وارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف امس الاول تجمعا حكوميا ومدنيا مواليا لجماعة الحوثيين خلال الاحتفال بالمولد النبوي في مدينة إب إلى 49 قتيلا، حسبما أفادت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر طبية محلية.
إلا أن آخر إحصاء رسمية لضحايا الانفجار تتحدث عن 26 قتيلا و48 جريحا، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فيما ذكرت وزارة الداخلية أن مروحيتين نقلتا مصابين إلى العاصمة صنعاء للعلاج.
وقال مسؤول أمني يمني إن «اجهزة الامن تجري حاليا تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث ومعرفة هوية منفذ العملية ومن يقف وراءها» تمهيدا لاعتقالهم ومحاكمتهم.
وطالب البرلمان اليمني الحكومة بالقيام بدورها واعتقال مخططي «هذه الجريمة وأمثالها من الأعمال الإرهابية والكشف عنهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع والعادل وإعلان ذلك إلى الرأي العام»، مشددا في بيان أصدره بالمناسبة على ضرورة تعاون المواطنين مع السلطات الأمنية لإحباط أي هجوم إرهابي مماثل.
ودانت وزارة الخارجية الأميركية التفجير الإرهابي وأكدت بأنها «ستواصل الوقوف إلى جانب الحكومة والشعب اليمنيين بوجه التهديد المشترك للمتطرفين.
وفي سياق آخر، تزايد السخط الدبلوماسي في العاصمة اليمنية جراء ممارسات مليشيات جماعة الحوثيين التي تقوم بمهام الأمن في المدينة وفي مطار العاصمة. وانتقدت 16 سفارة عربية وأجنبية في صنعاء في رسالة صادرة من السفارة البريطانية مطلع ديسمبر، «مجموعة من الحوادث الأمنية التي وقعت مؤخرا وتضمن مضايقات تقوم بها قوات أمنية ضد دبلوماسيين في نقاط التفتيش وكذلك في مطار صنعاء الدولي». وأُرفقت الرسالة بملحق تضمن تفاصيل العديد من هذه الحوادث التي بدأت منذ 25 أكتوبر.
(الاتحاد الإماراتية)
أمريكا تبدي قلقها من اعتقال زعيم المعارضة في البحرين
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها العميق لاعتقال زعيم المعارضة في البحرين الشيخ علي سلمان محذرة من أن القاء القبض عليه قد يفجر مزيدا من التوترات في المملكة.
واعتقل سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية يوم الأحد بعد أن قاد مسيرة الأسبوع الماضي احتجاجا على الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني وقاطعها حزبه. وتم تجديد فترة اعتقاله أسبوعا آخر يوم الثلاثاء.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان ليل الاربعاء "أحزاب المعارضة التي تنتقد الحكومة بطريقة سلمية تلعب دورا مهما في الدول والمجتمعات التعددية التي لا تقصي أحدا."
واضافت "نشعر بقلق من أن هذا الإجراء ضد زعيم بارز للمعارضة لن يؤدي إلا إلى إشعال التوترات."
وفي وقت سابق عبر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف عن قلقه لاحتمال الحكم على الشيخ سلمان بفترة سجن طويلة.
وقال بيان أصدرته النيابة العامة في البحرين يوم الخميس إن النيابة واصلت على مدار الأيام الماضية استجواب الشيخ سلمان فيما نسب إليه من اتهامات تشمل ترويجه للخروج على النظام ومواجهة السلطات.
وأضاف البيان أنه جرت مواجهة سلمان بما تضمنته خطبه وكلماته المسجلة والتي ألقاها في مؤتمر عام لجمعية الوفاق وحديثه إلى إحدى القنوات الفضائية والتي ذكر فيها أنه قد سبق أن عُرض على المعارضة البحرينية أن تنتهج نهج المعارضة السورية وأن تحول البلد إلى معركة عسكرية إلا أنه رفض ذلك.
وقال بيان إن النيابة العامة ستواصل استجواب المتهم في حضور محاميه وإنها سمحت لأفراد عائلته بزيارته في الحجز.
وتشهد البحرين التي تربطها علاقات وثيقة بالولايات المتحدة وبريطانيا حالة من التوتر منذ احتجاجات جرت عام 2011 قادتها الأغلبية الشيعية للمطالبة بإجراء إصلاحات وإتاحة فرصة أكبر لهم للمشاركة في إدارة شؤون البلاد.
وقالت جمعية الوفاق إنها لن تشارك في الانتخابات لأن البرلمان لن يتمتع بصلاحيات كافية ولأن نظام تقسيم الدوائر الانتخابية يصب في مصلحة السنة.
وفي تطور منفصل قال محامي النشط الحقوقي البارز محمد المسقطي إن محكمة بحرينية حكمت يوم الأربعاء عليه بالسجن ستة أشهر في تهم تتعلق بالمشاركة في تجمعات غير قانونية عام 2012. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين بحرينيين لسؤالهم التعقيب.
وقالت منظمة هيومن رايتس فيرست في بيان "حكم اليوم يدفع البحرين خطوة أخرى بعيدا عن التعافي الذي تحتاجه... استهداف قادة المجتمع المدني مثل المسقطي يستقطب ويقسم البلاد أكثر.
(رويترز)
اجتماع "داعشي" جنوب الموصل ينتهي بمقتل 15 قيادياً
أافادت مصادر أمنية عراقية بقيام طيران التحالف بقصف اجتماعاَ للمتطرفين جنوب الموصل ما أدى لمقتل 15 من أعضاء التنظيم المتطرف، كانوا في الموقع منهم قيادات.
فيما قتل أهم مسؤولي التنظيم المتطرف مهند صالح السويداوي ومساعديه خلال مواجهات مع الجيش العراقي في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار. وقالت مصادر أمنية إن التنظيم المتطرف اقتاد خمسة من عناصره إلى مكان مجهول بعد اتهامهم بالخيانة والتعاون مع القوات الأمنية العراقية.
في هذه الأثناء أفاد مصدر أمني عراقي بتعرض مدينة الحبانية في محافظة الأنبار إلى هجوم من المتطرفين من محورين فيما تقوم القوات الأمنية بصد الهجمات .
(العربية نت)
مقتل قيادي بارز بداعش في مواجهات بالفلوجة
أفاد مراسل "الحدث" بمقتل أهم مسؤول في تنظيم داعش المتطرف خلال مواجهات مع الجيش العراقي في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وذكرت مصادر أمنية عراقية في الأنبار أن مهند صالح السويداوي قتل خلال مواجهات مع الجيش العراقي شرق الفلوجة.
وأضافت المصادر أن التنظيم المتطرف اقتاد خمسة من عناصره إلى مكان مجهول بعد اتهامهم بالخيانة والتعاون مع القوات الأمنية العراقية.
وأفادت مصادر عسكرية أن الفرقة الثامنة في الجيش العراقي صدت هجوما كبيرا شنه المتطرفون على مناطق غرب الفلوجة.
وأضافت المصادر أن طائرات سلاح الجو العراقي ساندت القوات العسكرية بقصف مكثف على أرتال التنظيم، وقتلت منهم العشرات، ودمرت لهم ثماني عجلات وعربة همفي مفخخة، بحسب اللواء حسن المهوس قائد الفرقة الثامنة.
(الحدث نت)
«داعش» يدمر مساجد الموصل وينسف قلعة تلعفر
نسف مسلحو تنظيم «داعش» أمس أحد أقدم المساجد في مدينة الموصل بمحافظة نينوى العراقية، فيما أفرغ 10 مساجد أخرى تمهيدا لتفجيرها، واختطف 18 امرأة بينهم 8 كرديات، كما شن هجوماً على قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي بمحافظة الأنبار حيث قتل 35 عنصرا منه، كما هدد السليمانية بـ500 منشور وزعها على البيوت والأسواق.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر محلي بنينوى قوله إن «مسلحي داعش نسفوا مسجد السلطان ويس في حي الفاروق وسط المحافظة بعدد من العبوات الناسفة»، مبينا أن «هذا المسجد يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1838، ويعتبر واحدا من أقدم المساجد التاريخية في نينوى».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن التنظيم «قام أيضا بإفراغ 10 مساجد أخرى استعدادا لتفجيرها، بينها مساجد تاريخية مهمة يعود بنائها إلى حضارات مختلفة». وذكرت مصادر أخرى أن «داعش» فجر أجزاء كبيرة من قلعة تلعفر التاريخية أمس الأول، مما أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة منها.
من جانب آخر، ذكر مصدر أمني في نينوى أن قياديا بارزا في تنظيم «داعش» يدعى عمر جمعة قتل، بينما اختطف المسلحون 18 امرأة من المدينة، بينهن ثماني كرديات. وقال إن «الإرهابي جمعة قتل خلال المعارك بين قوات البيشمركة والقصف الذي تشنه طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على مواقع الإرهابيين في الموصل». وأشار إلى «التنظيم اختطف 18 امرأة لغرض استخدامهن فيما يسميه بنكاح الجهاد».
كما أبلغ التنظيم جميع مراكز الإنترنت ومنظومات التوزيع بوقف الخدمة في عموم نينوى، وهدد بإنزال عقوبة «الجلد» بحق المخالفين. وقال مصدر محلي إن «خدمات الإنترنت كانت تمثل وسيلة الاتصال الوحيدة داخل المحافظة، بعد أن قام التنظيم بتدمير أبراج شبكات الهاتف المحمول سابقا»، لافتا إلى أن «نينوى أصبحت الآن معزولة عن العالم إلكترونيا».
وفي الأنبار شن «داعش» هجوماً على مدينة الحبانية والتي فيها قاعدة عسكرية كبيرة شرق مدينة الرمادي. وقالت المصادر إن المدينة تعرضت لهجوم «عنيف شنه داعش من شرق الفلوجة، ومن غرب منطقة الصبيحات، سبقه تفجير سيارة مفخخة بمحطة تعبئة للوقود». وأضافت أن القوات الأمنية تحشدت لصد الهجوم وقصفت عددا من مواقع المسلحين.
وفجرت القوات الأمنية سيارتين ملغومتين بوادي حوران شرق قضاء حديثة. وأعلن رئيس مجلس ناحية البغدادي بالأنبار مال الله العبيدي مقتل 30 عنصرا من «داعش» بمواجهات مع القوات الأمنية وقصف طيران التحالف الدولي.
وفي السليمانية قال مصدر محلي بقضاء سيد صادق، إن مجهولين قاموا بتوزيع نحو 500 بيان صادر عن «داعش» في المدينة، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تحقق بالموضوع. وأضاف أن «البيانات تضمنت تهديدات ومطالب لسكان القضاء بعدم السكوت عن السلطة». وأوضح أن البيانات تحمل شعارات وعلم «داعش»، ومكتوبة باللغة الكردية وألقيت في البيوت والشوارع والأسواق العامة بالمدينة.
(الاتحاد الإماراتية)
رئيسة البرلمان الإيطالي لاورا بولدريني
نحن في خطر كبير".. فيديو لفتاتين إيطاليتين مختطفيتن في سوريا تناشدان الحكومة التدخل
ظهر في تسجيل الفيديو، فتاتان إيطاليتان بلباس إسلامي يظهر منه وجهاهما فقط، وهما جالستان إلى حائط، وتقرأ إحداهما بيانا باللغة الإنجليزية جاء فيه "نحن في خطر كبير، وربما يتم قتلنا." وقد عرفهما البيان بأنهما غريتا راميلي، وفينيسا مارزولو، وتبلغان من العمر 20 و 21 عاما، وكانتا قد فقدتا ويعتقد أنهما اختطفتا بعد أن سافرتا إلى سوريا في يوليو/ تموز.
وقال والد فينيسا، سلفاتور مارزولو لـ CNN عن الفيديو المنشور على الانترنت الخميس"ليس لدي أدنى شك في هويتهما"، بعض النسخ المنشورة تقول بأنها من جبهة النصرة، وهو الاسم المتعارف عليه لتنظيم القاعدة في بلاد الشام.
إحدى الفتاتين تحمل ورقة تشير إلى أن الفيديو تم تسجيله في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2014، فيما قالت الأخرى وهي تقرأ البيان" نتوسل إلى حكومتنا ووسطائها أن يعيدونا إلى بيوتنا قبل عيد الميلاد، نحن في خطر كبير وربما يتم قتلنا، إن الحكومة ووسطائها مسؤولون عن سلامة أرواحنا."
مصادر الاستخبارات الإيطالية اعتبرت الفيديو حقيقيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية أنسا، وقالت رئيسة البرلمان الإيطالي لاورا بولدريني الخميس: "هاتان السيدتان تصرخان طلبا للمساعدة، إنهما تبعثان برسالة استغاثة .. لا نعرف مدى مصداقية هذا الفيديو، ولكن الوضع بالنسبة لهاتين السيدتين تعيس." أما وزارة الخارجية الإيطالية فقد رفضت التعليق على الفيديو حتى الآن.
(CNN)
المعيوف لـ "السياسة": خلايا التنظيم أكبر مما أعلن.. “داعش” الكويت… ما خفي أعظم
رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عبدالله المعيوف
الجيران: زج اسم الكويت في لقاء الكساسبة محاولة لجرها إلى الخلافات
في موازاة استمرار التطورات الميدانية المتعلقة بالحرب على تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في سورية والعراق وزج التنظيم اسم الكويت ضمن قائمة الدول التي تستخدم مطاراتها وطائراتها في انطلاق وتزويد طائرات التحالف الدولي بالوقود لتنفيذ ضرباتها ضد التنظيم, افادت مصادر مطلعة “السياسة” ان مكتب مجلس الامة بصدد اتخاذ قرار الاسبوع المقبل في شأن طلب نيابي يتعلق بطرح ملف التنظيم للنقاش برلمانيا, على ان يحدد آلية النقاش, في وقت أعلن رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب عبدالله المعيوف “موافقة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على مناقشة الموضوع في لجنة الداخلية والدفاع على ان يتم تحديد موعد الاجتماع الاسبوع بعد المقبل ودعوة كل الاعضاء لحضوره”. في هذا السياق, قال المعيوف في تصريح الى “السياسة” ان “تنظيم “داعش” يعتمد ستراتيجيته لبث الرعب في نفوس الناس, وربما اعطي اكبر من حجمه ليكون بمثابة البعبع لدول مجلس التعاون الخليجي وغيرها, لكن هذا لا يمنع من اتخاذ الكويت اجراءات امنية احترازية تتضمن ملاحقة مؤيدي التنظيم والمتعاطفين والمتحالفين معه او المروجين لفكره, لا سميا وان خلايا “داعش” في الكويت اكبر بكثير مما تم الكشف والاعلان عنه وما خفي أعظم”. واكد “ضرورة اضطلاع القيادات الامنية والعسكرية باجراءات لرفع الجهوزية شمال البلاد, وان تكون القيادة السياسية متابعة على الدوام لأي تحركات غير طبيعية باتجاه الكويت”, مشيرا الى ان المجلس “ناقش في وقت سابق هذا الملف الا ان الوضع الميداني اختلف ونحتاج في الكويت لمعرفة ما يحدث في العراق وسورية وتطورات “داعش” لا سيما مع بلوغ هذا التنظيم مرحلة اسقاط الطائرات”. من جانبه, رأى النائب د. عبدالرحمن الجيران ان “الاحتياط والحذر واجبان في كل وقت لا سيما وان قضايا العراق وسورية واليمن وليبيا و”داعش” بلغت مرحلة التدويل وهو ما يتطلب رفع درجة الاستعدادات الامنية تحسبا لاي طارئ”. واعتبر الجيران في تصريح الى “السياسة” ان “داعش” تنظيم “هلامي ومشبوه ويدار وفق اجندات خارجية, علما ان الزج باسم الكويت هو محاولة لجرها الى هذه الخلافات”, في اشارة منه الى ما نشرته مجلة “دابق” التي يصدرها التنظيم عن لسان الطيار الأردني الأسير لدى التنظيم معاذ الكساسبة وقوله ان “الكويت تشارك في الحملة الجوية الصليبية ضد التنظيم بطائرات للتزود بالوقود في الجو”
(السياسة الكويتية)
اقتراحات “مرعبة” لانصار “الدولة الاسلامية” على “التويتر” حول كيفية قتل الطيار الكساسبة.. والاتصالات الاولية تتحدث عن احتمالات تأجيل الاعدام لافساح المجال للوساطات
في الوقت الذي اعربت فيه الغالبية الساحقة من الاردنيين عن تمنياتهم بالافراج عن الطيار الاردني معاذ الكساسبة في العام الجديد في ظاهرة تعاطف عارمة وغير مسبوقة، جاءت الردود على موقع على “التويتر” قريب من “الدولة الاسلامية” طلب اقتراحات حول كيفية قتل الطيار “الخنزير” قمة في التشفي والدموية.
معظم “التغريدات” التي جاءت ردا على هذا الطلب الغريب الذي يعكس مدى استغلال “الدولة الاسلامية” لمواقع التواصل الاجتماعي طالبت باعدامه وتعزيره لانه “مرتد” وشددت على ان عقابه يجب ان يكون اكثر شدة من عقاب اي طيار اجنبي.
وشملت الاقتراحات، قطع الرأس، وبعضها المطالبة بحرقة حيا، وثالث بقطع اصابع قدميه ورجليه قبل سحله.
وزاحم وسم آخر “هاشتاغ” الاول حمل عنوان “كلنا بدنا نذبح معاذ” ردودا وتغريدات اكثر شراسة مثل “وضع الطيار في حفرة والقاء قنبلة عليه حتى يذوق ما اذاقه لنا” واقترح آخر “قطع رأسه والطواف بها في احياء الرقة”. وكان اقل الاقتراحات دموية هو تغريدة “مستر حرب” الذي طالب بوضعه “فوق دبابه معطوبة ورفع علم “الدولة” فوقها وخلي التحالف الكافر يقصفه مثلما كان يقصف المسلمين”، اما السيدة نفطوية فقالت في تغريدتها “اقترح قتل الطيار الاردني بمنشار خشب وتذبحه حرمة عجوز او طفل”، اما زميلتها “طالبة الجنان” فكانت اكثر شراسة عندما اقترحت “تعليقه في الرقة وقطع عضو من جسده مع كل غارة لطائرات التحالف”.
وكان اقل الاقتراحات دموية هو زرع شريحة تجسس في جسده واعادته الى الاردن في صفقة تبادل.
وانتشر على اليوتيوب فيديو لامرأة شامية ادعت ان ابنها قتل بغارات التحالف، بوضع الطيار على “خازوق” وعدم قتله برصاص او سكينة رحوم.
في المقابل قام نشطاء مؤيدون للطيار بنشر وسم “هاشتاغ” على “التويتر” تحت عنوان “كلنا معاذ” دعوا من خلاله الى الصلاة من اجل سلامته، وقال خبراء ان “هاشتاغ” كلنا معاذ كان التجاوب معه اكبر بكثير من نظيره الذي يطالب بالقتل والتعزير ويحمل آراء مؤيدي “الدولة”.
ومن المعتقد ان اعلام “الدولة الاسلامية” الذي يتبنى دائما اساليب الوحشية والترعيب كإستراتيجية مدروسة لارهاب الخصوم وبث الرعب في قلوبهم، هو الذي يقف خلف “الهاشتاغات” ويوظفها في اطار هذه الاستراتيجية.
وعلمت “راي اليوم” ان الاتصالات الاستطلاعية التي اجرتها شخصيات اسلامية مقربة من السلطات الاردنية مع “الدولة” بطرق غير مباشرة من خلال وسطاء كانت ايجابية، ورجحت “تأجيل اعدام الطيار الكساسبة لعدة ايام وربما اسابيع، مما اعطى انطباعا بأن صفقة للتبادل “غير مستبعدة”.
(الرأي اليوم)
«النصرة» تعلن احتجاز إيطاليتين
نشر على موقع «يوتيوب» مساء أمس الأول، فيديو غير معروف المصدر حمل عنوان «احتجاز جبهة النصرة في سوريا لموظفتين إيطاليتين لمشاركة حكومتهما في التحالف ضدها»، لكن مواقع وحسابات الجبهة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» على الإنترنت لم تذكر شيئاً عن الفيديو الذي لا يحمل شعارها.
وأظهر الفيديو شابتين محجبتين ترتديان عباءتين سوداوين، وتجلسان على الأرض، حملت إحداهما لافتة مكتوب عليها تاريخ 17-12-14، بينما قرأت الثانية كلمات باللغة الإنجليزية قائلة إنهما فانيسا مارزولو وغريتا راميللي الإيطاليتان اللتان خطفتا في شمال سوريا، وأضافت «ندعو حكومتنا وجيوشها لإعادتنا إلى الوطن قبل عيد الميلاد»، وتابعت «إننا في خطر كبير وقد نقتل..تتحمل الحكومة وجيوشها مسؤولية أرواحنا».
وامتنع متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية عن التعليق. لكن الوزارة كانت قالت في أغسطس الماضي، إن اثنين من عمال المعونة في منظمة «حريتي» الإنسانية خطفا خلال القيام بمشروعات إنسانية في حلب بشمال سوريا دون الكشف عن اسميهما، وأنه يجري بحث كل السبل لمحاولة الحصول على مزيد من المعلومات لتأمين الإفراج عنهما، ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل عن الخاطفين.
(الاتحاد الإماراتية)
داعش 'يعايد' لبنان بهجوم على حدوده الشرقية
بلدة عرسال اللبنانية الحدودية شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وعناصر من داعش وجبهة النصرة.
اندلعت، أمس الخميس، اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين الجيش اللبناني ومسلحين يشتبه بانتمائهم إلى تنظيمي النصرة وداعش في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية “خلال صد الجيش هجوما عليها”.
وكشف مصدر أمني أن الاشتباكات اندلعت بعد شن المسلحين هجوما عنيفا على الجيش اللبناني في منطقة وادي حميد في بلدة عرسال، لافتا إلى أن الجيش رد بقصف مواقع المسلحين بالمدفعية والقذائف الصاروخية.
وأشار إلى أن هجوم المسلحين لم يسفر عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف الجيش اللبناني “الذي صد الهجوم موقعا قتلى وجرحى في صفوف المسلحين”، الذين لم يبين أو يقدر عددهم.
وللتذكير فقد تسربت مؤخرا معطيات تفيد بأن عناصر داعش يستعدون لاجتياح أجزاء واسعة شرقي لبنان خلال الاحتفالات برأس السنة الميلادية.
وليس هذا الهجوم الأول على عرسال، حيث قامت جبهة النصرة وتنظيم داعش في أغسطس الماضي بهجوم مشابه.
(العرب اللندنية)
ليبيا.. الجيش يستعد لقصف قاعدة للميليشيات
كشف عسكريون أن سلاح الجو الليبي يدرس توجيه ضربات جوية لقاعدة الجفرة الجوية (حوالي 500 كلم جنوب العاصمة) التي تقع تحت سيطرة ميليشيات فجر ليبيا.
وأضافت المصادر أن معلومات أكدت للجيش الليبي هبوط عدة طائرات سودانية بمطار القاعدة تحمل إمدادات عسكرية للميليشيات.
وذكرت المصادر أن هدوءا تشهده غالبية جبهات القتال في غرب ووسط البلاد بسبب سوء حاد في الطقس جراء موجة البرد والثلوج التي تجتاح المنطقة منذ يومين.
وفي سياق منفصل، أفادت مصادر من ميناء طبرق بوصول باخرة إلى الميناء مساء الأربعاء، وأضافت المصادر أن مقاتلات جوية تابعة لرئاسة الأركان سيطرت على الباخرة التي كانت تحاول الرسو قبالة شواطئ المناطق القريبة من مدينة درنة .
وكشفت ذات المصادر أن الباخرة تحمل على متنها عتادا عسكريا، إضافة إلى ركاب من جنسيات عربية وأجنبية يجري التحقيق معهم من قبل جهات أمنية بطبرق.
(العربية نت)
الأكراد يحاصرون “داعش” في “عين العرب”
تواصلت المعارك الدائرة مع تنظيم "داعش" الإرهابي، أمس، على مختلف جبهات القتال الممتدة في سوريا والعراق، وتمكنت القوات العراقية من تحرير 3 قرى في ناحية المعتصم جنوب سامراء بمحافظة صلاح الدين، وأحبطت هجوماً من ثلاث محاور لمسلحي تنظيم "داعش" على ناحية البغدادي غربي محافظة الأنبار، وأوقعت في صفوفه 10 قتلى بينهم قائد وصف بأنه كبير، إلى جانب عشرات "الدواعش" الذين سقطوا قتلى على مختلف الجبهات . وقصف طيران التحالف الدولي عدداً من أوكار التنظيم الإرهابي في منطقة الدولاب، ومخازن له قرب الفلوجة ما أسفر عن وقوع خسائر بالمعدات والأرواح .
وتزامن ذلك، مع أحكام القوات الكردية حصارها للتنظيم الإرهابي في مدينة عين العرب (كوباني) بعدما سيطرت على معظم القسم الشرقي للمدينة، معززة بذلك سيطرتها على 70% من مساحة المدينة، في وقت سقط 25 قتيلاً، على الأقل، من قوات النظام السوري والموالين لها في اشتباكات مع مسلحي "جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية في حي جوبر بدمشق .
إلى ذلك، سرعت عمليات تدريب القوات العراقية، وقررت تدريب 5 آلاف عنصر أمني عراقي فترة 6 - 8 أسابيع، لإكسابهم "المهارات الدنيا" بهدف استعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي . ومن المقرر أن يتوسع برنامج التدريب تدريجياً ليشمل خمس قواعد عسكرية في العراق، إحداها في إقليم كردستان، كما أن برنامج التدريب سيتدرج من التأهيل الفردي، وصولاً إلى المجموعات العسكرية
(الخليج)
الجيش الليبي يعلن "بن جواد" منطقة عسكرية
أعلن الجيش الليبي منطقة "بن جواد"، شمالي ليبيا، منطقة عمليات عسكرية مغلقة، وطالب السكان بإخلائها، وفق ما نقلت وسائل إعلام عن مصدر عسكري ليبي.
وذكرت وسائل إعلام ليبية محلية، نقلا عن المصدر العسكري، أن غرفة عمليات الوادي الأحمر، التابعة للجيش الوطني الليبي، قامت بهذا الإجراء "استعدادا لشن هجمة عسكرية لتنظيف المدينة من الجماعات المسلحة".
ويتمركز في منطقة بن جواد عناصر من جماعة "أنصار الشريعة" المتشددة، التي أدرجها مجلس الأمن الدولي مؤخرا على لائحة الإرهاب، بالإضافة إلى جماعات داعمة لما يعرف بـ"فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وأضاف المصدر العسكري، الذي لم يفصح عن اسمه، أن هذه المنطقة "أصبحت ملاذا وقاعدة لتنفيذ عمليات مسلحة تستهدف المنشآت النفطية".
وشهدت منطقة بن جواد، الواقعة بين مدينة رأس لانوف من الشرق ومدينة سرت من الغرب، عمليات نزوح جماعية، حيث غادر غالبية السكان منازلهم، بعد دخول مسلحي "فجر ليبيا" إليها.
(سكاي نيوز)
العبادي يتعهد بعام التحرير ودحر «داعش» والفساد
تعهد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي للعراقيين أمس، بأن العام الجديد سيكون عام تحرير جميع المناطق والمدن التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وإعادة العوائل النازحة والمهجرة إلى أماكنهم.
وقال «لقد مر على العراقيين عام هو أصعـب الأعوام وأقساها بفعل هجمة عصابات داعش»، مضيفا «عقـدنا العزم على أن يكون عام 2015 عام تطـهـير كامل الأراضي العراقية، وإعادة النازحين لديارهم وإنهاء معاناتهم والبدء ببناء وإعمار المدن المحررة».
وأضاف «أؤكد أن ملامح غد أفضل ومستقبل أكثر أمنا واستقرارا وازدهارا للعراقيين، بدأت تلوح بالأفق»، وتابع «عندما تسلمنا مسؤولية رئاسة الحكومة قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وضعنا نصب أعيننا العمل لجميع العراقيين دون تمييز وبغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والقومية والمذهبية».
وقال إنه «رغم قصر المدة وعبء الأزمات والمشاكل المتراكمة والحرب المستمرة، لكننا تمكنا من إعادة ثقة العراقيين بأنفسهم وقدرتهم على مواجهة التحديات والتغلب عليها، وفي مقدمتها تحدي الإرهاب الذي ألحقنا به هزائم منكرة في مختلف المناطق».
وأكد أن «التحدي الآخر، هو محاربة الفساد والمفسدين»، واصفا إياه بأنه «لا يقل خطورة عن الإرهاب، وإنما يكمله، فالإرهابي والفاسد هدفهما واحد هو تخريب العراق وتمزيق وحدة شعبه ومنعه من التقدم والبناء والاستقرار والازدهار».
وأوضح أنه «رغم تركيزنا حاليا على تطهير المدن العراقية من داعش، لكننا لن نتهاون مع أي مفسد أو مقصر في عمله بأي مؤسسة من مؤسسات الدولة».
وذكر أن «أولوياتنا تطبيق البرنامج الحكومي والالتزام بالتوقيتات الزمنية لتنفيذ الفقرات الواردة فيه، وتجاوز الصعوبات بالتعاون والانسجام وروح الفريق الواحد».
وأكد «منح المحافظات وحكوماتها المحلية المزيد من الصلاحيات والإدارة اللامركزية، لتساعدها على النهوض بالبناء والإعمار والاستثمار، ودعمها من خلال قانون البترودولار»
(الاتحاد الإماراتية)
تفجير انتحاري أمام ثكنة عسكرية في نيجيريا
هجمات جديدة تشهدها نيجيريا سببها جماعة بوكو حرام التي أدى تمردها إلى سقوط أكثر من 13 ألف قتيل منذ 2009.
ذكر شهود عيان ان امرأة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها مساء أمس الاربعاء امام ثكنة عسكرية في غومبي في محاولة لدخول المبنى، بدون ان يسبب الانفجار اصابات في هذه المدينة الواقعة شمال شرق نيجيريا.
وشهدت ولاية غومبي التي تحمل عاصمتها الاسم نفسه، عددا كبيرا من الهجمات التي نسبت الى جماعة بوكو حرام في الاشهر الاخيرة وهذه الثكنة نفسها استهدفت بهجوم في يوليو الماضي.
وقال الشهود ان الانفجار دوى قرابة الساعة 20:00 (19:00 تغ) امام ثكنة بولاري، مشيرين الى ان الجنود اطلقوا النار على المرأة المنقبة التي كانت تخفي الحزام الناسف تحت عباءتها بعدما رفضت ان تخضع للتفتيش واسرعت باتجاههم.
واكد عدد من الشهود العيان ان اطلاق النار من قبل الجنود ادى الى انفجار الحزام الناسف مما سبب مقتلها على الفور.
وقال شعيبو ناصر ان "الجنود اطلقوا النار على المرأة التي كانت تسرع باتجاههم فانفجرت ودوى صوت ضخم اهتزت معه الابنية المحيطة"، بدون ان تسبب سقوط ضحايا آخرين. ونقل شهود آخرون عدة الرواية نفسها.
وكان ناصر امام منزله الذي يبعد نحو مئتي متر عن الثكنة العسكرية بعدما ادى صلاة المغرب في مسجد الحي عندما دوى الانفجار الذي اثار حالة من الهلع في المدينة بينما بدأ الجنود يطلقون النار في الهواء، على حد قوله. وقال شاهد عيان آخر يدعى احمد بابالي ان الانتحارية "تمزقت الى اشلاء".
وكانت ثكنة بولاري استهدفت بهجوم في يوليو نفذته انتحارية ايضا فجرت نفسها عند توقيفها وتفتيشها. وقد ادى الى مقتل جندي وجرح آخر. واصبحت جماعة بوكو حرام تستخدم اكثر فاكثر نساء لتنفيذ عمليات انتحارية.
وتضم ولاية غومبي ايضا صنع الاسمنت الذي تملكه شركة لافارج الفرنسية وتعرض لهجومين مؤخرا.
من جهة اخرى، ذكر شهود عيان ان حافلة صغيرة كانت متوجهة الى بوتيسكوم في ولاية يوبي انفجرت بعيد ظهر الاربعاء بالقرب من قرية مايدوا على بعد حوالي ستين كيلو مترا عن وجهتها.
وقال عثمان هارونا الذي يقيم في قرية مايدوا "سمعنا دوي سلسلة انفجارات قادمة من الحافلة التي تطايرت قطعا منها في الهواء هي مشتعلة".واكد حنبلي بايدو وهو شاهد آخر ان الانفجار اوقع سبعة قتلى هم ركاب الحافلة الصغيرة لكن لم تؤكد اي جهة هذه الحصيلة حتى الآن.
وفي ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا منعت التنقلات على متن آليات وكذلك بالدراجات وعلى الخيول من الساعة السادسة من الخميس وحتى الساعة 18,00 من الجمعة بمناسبة عيد المولد النبوي.وادى تمرد بوكو حرام في نيجيريا وقمعها من قبل قوات الامن الى سقوط اكثر من 13 الف قتيل منذ 2009.
(العرب اللندنية)
«دليل داعشي» لتنشئة الأطفال على العنف والدم
ظهر على شبكة الإنترنت دليل إرشادي يشرح للأمهات الجهاديات كيفية تنشئة أطفالهن المتطرفين، بينما تحذر إحدى الوكالات البارزة من المخاطر التي يمثلها جيل جديد من «أشبال الخلافة» المدربين على المشاركة في الحروب.
ينصح «الكتيب الإرشادي»، الذي تبعث أفكاره على الغثيان، وعنوانه «دور الأخت في الجهاد» بعرض المواقع الجهادية على الأطفال وقراءة قصص عن الجهاد عندما يخلدون للنوم، وتشجيعهم على ممارسة ألعاب رياضية، مثل الرماية، من أجل تحسين قدرتهم على التصويب.
ويبين هذا الدليل أنه ينبغي على الأم أن تبدأ تدريب أطفالها «في مرحلة الرضاعة»، لأن الانتظار حتى يصبحوا أطفالا قادرين على المشي «قد يكون مرحلة متأخرة جدا». وأضاف الكتيب: «لا ينبغي التهوين من شأن التأثير الدائم لما قد تتلقاه هذه الآذان والأعين الصغيرة خلال السنوات المبكرة من الحياة». وكان معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، ومقره الولايات المتحدة الأميركية، قد سلّط الضوء على هذا الكتيب قبل إصدار تقرير جديد يدين فيه تنشئة الأطفال على الإسلام المتطرف.
انتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداولها بشكل واسع بين أوساط الناشطين والناشطات، حيث ذهل البعض من فجاجة التصرف الأرعن الذي شاهدوه، حسب قولهم.
ويظهر في صور الكتيب الإعلامي لـ«داعش» أحد «الأطفال» في إحدى المناطق التي يسيطر عليها المنتمون لتنظيم «داعش» وهو يحمل بيده رأسا «مقطوعا» وكأنه دمية، يدليه من كلتا يديه، والأولاد يهرعان بعده، كما لو أنها أصبحت اللعبة المفضلة، التي يجب على الأطفال تعلمها بالجري وراءه، ليُصنع منهم أناس لا يخافون من هذه الأشياء.
من جانبه، قال ستيفن ستالينسكي المدير التنفيذي للمعهد: «بينما ندخل عام 2015. يواصل تنظيم القاعدة وأجنحته التنظيمية المتمثلة في تنظيم داعش والجماعات الجهادية الأخرى في جميع أنحاء العالم استثمار الكثير من الجهد في تنشئة الجيل القادم من المقاتلين. وينبغي على الغرب أن يعي أن كل هذه التنظيمات تريد أن يعرف العالم بأمر هذه التنشئة. وبغض النظر عما سيحدث في العراق وسوريا في المستقبل القريب، لقد تم بالفعل غسل أدمغة الجيل القادم من أطفال البغدادي وأحفاد بن لادن، وتمت تنشئتهم على كراهية الغرب وعلى السعي للقتال». وأضاف: «لقد تم تدريبهم على القتال وعلى معرفة طرق تصنيع قنابل وأحزمة ناسفة، وكيفية قطع الرؤوس وصلب الأبرياء. هذا شيء ينبغي أن نكون على استعداد له وأن نكون على دراية به». وتشتمل النصائح الأخرى التي تضمنها الكتيب على تشجيع الأطفال على اللعب بالمسدسات اللعبة، ولكنه يوضح أنه إذا كان لديك مسدس حقيقي ينبغي أن تحتفظ به «بعيدا عن متناول الأطفال»، كما نُشر في تقرير «ديلي ميل» البريطانية.
ويُذكر أن المؤلفين الحقيقيين للكتاب التعليمي مجهولون، حيث يجري عادة نشره عن طريق مجهولين على أحد موقع مشاركة الملفات، ولكن يُعتقد أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات إرهابية الأخرى تستعين به. كما ساعد الكتاب على إلهام المتطرفة البريطانية رونا خان التي حُكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات بسبب نشرها صور أطفالها الـ6 على شبكة الإنترنت وهم يرتدون ملابس جهادية، وبسبب تقديمها نصائح لشرطي متخفٍّ بشأن طرق الوصول إلى سوريا.
ويوصي الدليل بتحويل التدريب إلى «متعة ومرح» للصغار، رغم أنه يشدد على أن «المتعة لا تعني ممارسة الرقص والموسيقى، مثلما تصورها برامج الأطفال الغربية. وينبغي منع الصغار من مشاهدة التلفزيون تماما، لأنه يعلّم في أغلب الوقت المجون والفوضى وممارسة العنف العشوائي. وينبغي أن يشارك الأطفال في ألعاب رياضية مثل الرماية لتحسين قدرتهم على التصويب، وممارسة التزلج من أجل تحسين لياقتهم البدنية، والمشاركة في المعسكرات من أجل تعليمهم الصمود في العراء».
وطبقا للدليل، فإنه ينبغي عليهم ممارسة إطلاق النار على أهداف بمسدسات لعبة للمساعدة في توجيه غضبهم، رغم أنه ينبغي على الوالدين «أن يوضحوا لهم مَن يكون هدفهم، ومن لا ينبغي أن يكون هدفهم».
ويرى باحثون من معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط أن مقاتلي تنظيم داعش يستخدمون هذا الدليل وغيره لتنشئة أطفالهم في الشرق الأوسط.
من الجدير بالذكر أن بعض الحسابات المرتبطة بالتنظيم الإرهابي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعرض بانتظام صورا لأطفال يحملون سكاكين ورشاشات كبيرة، ويُلحق بها في كثير من الأحيان عبارة «جيل الخلافة» أو «أشبال الخلافة».
وفي إحدى الصور المقززة، يظهر صبي صغير وهو يمشي وسط حشد من الناس في الشارع وهو يحمل رأسا مقطوعا، بينما يبتسم الأشخاص المحيطون به ويلتقطون صورا له بهواتفهم.
ويأتي هذا التقرير بعد مرور نحو أسبوع على رؤية أم إيطالية تم اختطاف ابنها من طرف والده الذي ذهب به إلى سوريا، لطفلها المختطف للمرة الأولى منذ عام على ملصقات دعائية لتنظيم داعش.
وكان تنظيم «داعش» نشر فيديو جديدا على موقع «يوتيوب»، لمجموعة من الأطفال العراقيين يرتدون ملابس سوداء ويخضعون لتدريبات قاسية على يد التنظيم، حيث يتم ضربهم وركلهم. وأفاد التنظيم بأن هذه التدريبات تأتي ضمن خطة «داعش» لتجنيد الأطفال للجهاد في صفوف التنظيم، وقام التنظيم بإنشاء معسكر لتدريب الأطفال بالفعل في مدينة الرقة السورية، يُسمى بـ«المعسكر الشرعي للأشبال»، ويضم الأطفال دون 16 عاما. ويظهر في الفيديو أحد أتباع التنظيم يرتدي ملابس سوداء ويشرح أساليب التدريب التي يخضع لها الأطفال، موضحا أن من أساليب التجنيد التركيز على التدريب العسكري، ووضع الخطط، واستخدام جميع الأسلحة، وتصنيع العبوات الناسفة، ونصب الكمائن، واقتحام المنازل والثكنات، وأساليب القيادة الحديثة في حرب العصابات والقتال في المناطق المبنية والجبلية.
(الشرق الأوسط)
الولايات المتحدة تسرع تدريب القوات العراقية في معسكر التاجي
يسعى جنود أميركيون ومن دول التحالف ضد تنظيم «داعش»، للإسراع في تدريب 5 آلاف عنصر أمني عراقي كل ستة أسابيع، لإكسابهم «المهارات الدنيا» لاستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم.
وبدأ الجنود الأميركيون في الأيام الماضية تدريب العناصر العراقيين، في المرحلة الأولى من برنامج سيتوسع تدريجياً ليشمل خمس قواعد عسكرية في العراق، أحدها في أقليم كردستان العراق.
وقال اللواء في الجيش الأميركي دانا بيتارد في قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد، حيث تقام عمليات التدريب «بحلول منتصف فبراير، ستكون الدفعة الأولى قد تخرجت». وأضاف: «سيكون هناك 5 آلاف عنصر إضافي، كل ستة إلى ثمانية أسابيع». وأوضح أن التدريب سيركز على «المبادئ الدنيا المطلوبة لشن هجمات مضادة»، مشيراً إلى أن «المهم هو أنه سينتج قوة قتالية ومقاتلين واثقين، وقادرين».
وأنفقت الولايات المتحدة خلال وجودها العسكري في العراق بين2003 و2011، مليارات الدولارات على تدريب الجيش العراقي وتجهيزه.لكن العديد من القطعات العسكرية انهارت بشكل كبير أمام هجوم «داعش»، لا سيما في الموصل.
ورأى اللواء الأميركي بول فانك إن مسؤولية ذلك تعود إلى غياب القيادة ونقص التدريب، وقال: «أعتقد أن هرب الجنود العراقيين سببه سبب عدم ثقتهم بقادتهم». وأضاف أن برنامج التدريب يسعى لمعالجة ثغرات القيادة، ويشمل مناهج خاصة للضباط، يقوم خلالها المدربون الأميركيون «بعرض طريقة اتخاذ القرارات التي نستخدمها في الجيش الأميركي».
وأوضح «مباشرة بعد مغادرتنا عام 2011، أصبح العراقيون متهاونين نسبياً، ولم يقوموا بالتدريب أو ينفقوا المال المطلوب لذلك، لم يحافظوا على البرامج».
لكن عوامل إضافية عدة أوصلت للانهيار الذي حصل في 10 يونيو، منها سياسة الإقصاء التي يتهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من قبل خصومه باعتمادها، وتهميش السنة. كما أدى النزاع المستمر في سوريا منذ نحو 4 أعوام، إلى نمو نفوذ المتشددين وأبرزهم «داعش»، وتسهيل انتقالهم عبر الحدود وإقامة ملاذات آمنة لهم.
ويتواجد حاليا في قاعدة التاجي قرابة 180 جندياً أميركياً، وهو عدد مرشح للارتفاع إلى نحو 300. وسيقوم نحو 15 مدرباً أميركياً، وعدداً مماثلاً من العراقيين، بالعمل معاً على تدريب كل من الكتائب الأربعة التي تضم جنوداً عراقيين، انتسبوا في وقت سابق من 2014 إلى الجيش، وخضعوا لتأهيل استمر نحو ثلاثة أشهر.
وقال كبير الرتباء (كوماند سرجنت مايجور) الأميركي روبرت كيث إن الجنود العراقيين قادرون على تحقيق المرتجى منهم «إذا عملوا مع قوات التحالف».
وأشار المقدم سكوت آلن إلى أن برنامج التدريب سيتدرج من التأهيل الفردي، وصولاً إلى المجموعات العسكرية، كما يشمل مروحة واسعة من المواضيع، كاستخدام الأسلحة و»التحرك التكتيكي» والقيادة والأخلاقيات. وقال: نعرف أنهم سيقاتلون في محيط مديني، وندرك أن عملياتهم ستكون هجومية، لذا ما سندربهم عليه معد وفق هذه المهمات».
وقال فانك إن «على العراقيين الاستفادة من التدريب، واستغلال الفرصة، يدركون أن فرصهم باتت على وشك النفاد».
(الاتحاد الإماراتية)
اليمن.. تنظيم القاعدة يقتل 15 مسلحا حوثيا
تبنى تنظيم القاعدة في اليمن مقتل 15 مسلحا حوثيا في منطقة رداع وسط اليمن في هجومين شنته عناصر التنظيم على موقعين للحوثيين.
وقالت جماعة انصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة على تويتر إن عناصرها شنوا هجوما مساء الأربعاء على موقع ونقطة عسكرية تابعة للحوثيين بقرية حرية الواقعة أسفل جبل أحرم بمنطقة رداع، أسفر عن مقتل 15 حوثيا وإصابة عدد آخر، فيما أصيب أحد المهاجمين.
وفي تطور آخر، خرج المئات من طلاب مدرسة الحسن في تظاهرة أمام مكتب النائب العام بصنعاء، يوم الخميس، للمطالبة بالإفراج عن طلاب وستة مدرسين اختطفتهم ميليشيات الحوثي من داخل المدرسة، بسبب رفضهم إجبار الطلاب على حضور احتفال الجماعة بذكرى المولد النبوي.
وأطلق المسلحون الحوثيون الرصاص الحي في وجوه الطلاب أثناء مظاهرتهم، وأوقف الحوثيون الدراسة في المدرسة، وحاولوا إحضار الطلاب لأحد احتفالاتهم بذكرى المولد النبوي تحت قوة السلاح.
(العربية نت)
"داعش" ينسف جسرا في "نينوى" والعثور على 10 منازل مفخخة و86 عبوة ناسفة
دمر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جسرا استراتيجيا في ناحية القيارة في محافظة نينوى، شمال العراق باستخدام صهريج مفخخ، بحسب ما نقلت شبكة الإعلام العراقي، الخميس، عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية.
ويربط الجسر محافظة الموصل "نينوى" بمحافظة صلاح الدين، وقال المصدر، الأربعاء، بأن مسلحي "داعش،" انسحبوا إلى الجهة الأخرى من الناحية بعد تفجير الجسر، وتركوا مواقعهم بعد تقدم قوات البيشمرغة وعناصر شرطة نينوى وأبناء العشائر، حيث شنت هذه القوات هجوما واسعا ضد التنظيم وتمكنت من تحرير أجزاء كبيرة من ناحية القيارة.
وفي محافظة صلاح الدين، أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء، عن تفكيك 86 عبوة ناسفة ومعالجة 10 منازل مفخخة، بالإضافة إلى ضبط 5 مركبات تابعة لتنظيم "داعش" في ناحية الضلوعية جنوبي تكريت.، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، وأضاف معن أن الشرطة تمكنت أيضاً من ضبط 5 مركبات تابعة لداعش في المنطقة.
(CNN)
تنامي "مشاعر العداء" للمسلمين بألمانيا
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، الخميس أن شخصا من كل 8 ألمان سيشاركون في مسيرة مناهضة للمسلمين إذا قامت حركة احتجاج متنامية بتنظيم مسيرة في المدن التي يعيشون فيها.
ووجد الاستطلاع الذي شارك فيه 1006 أشخاص وأجرته مؤسسة فورسا لحساب مجلة شتيرن الألمانية أن 13 في المائة من المجيبين سيحضرون مسيرة مناهضة للمسلمين إذا أجريت في المدن التي يعيشون فيها.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن 29 في المائة يعتقدون أن الإسلام يؤثر على نمط الحياة في المانيا بدرجة تجعل هذه المسيرات لها ما يبررها.
وقال ثلثا من شاركوا في الاستطلاع أنهم يعتقدون أن فكرة "أسلمة" ألمانيا مبالغ فيها لكن كثيرا من الألمان يشعرون بالقلق بشأن أعداد طالبي اللجوء الذين يتدفقون على ألمانيا وكثير منهم منسوريا.
وقد قفز عدد طالبي اللجوء الذين يصلون إلى المانيا إلى نحو 200 ألف في عام 2014 أي أربعة أضعاف ما كان عليه في عام 2012. وسجل صافي أعداد المهاجرين القادمين لألمانيا أعلى مستوى له في عشرين عاما.
وألقى الاستطلاع الضوء على مشاعر التأييد المتزايدة في ألمانيا- كما هو الحال في بلدان أخرى بالاتحاد الأوروبي منها بريطانيا والسويد- للأحزات والحركات التي تستغل مخاوف الناخبين الذين يعتقدون أن السياسيين متساهلون أكثر مما ينبغي في مسألة الهجرة إلىبلادهم.
ويخشى بعض أعضاء كتلة المحافظين للمستشارة أنغيلا ميركل أن يخسروا التأييد لصالح حزب البديل لأجل ألمانيا الذي يساند كثير من أعضائه حركة الاحتجاج التي تسمى (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب).
وتنظم هذه الحركة مسيرات أسبوعية في مدينة درسدن الشرقية واجتذبت أكثر من 17 ألف شخص في مسيرة في 22 ديسمبر. وجرت بضع مسيرات صغيرة في بلدات أخرى وتنوي الحركة تنظيم مزيد من المسيرات في مدن ألمانية أخرى.
وحثت ميركل في كلمتها بمناسبة العام الجديد الألمان على أن يديروا ظهورهم لزعماء حركة أوروبيون وطنيون ضد "أسلمة الغرب"، ووصفتهم بأنهم عنصريون تملأهم الكراهية وقالت إن ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا يجب أن ترحب بالفارين من الصراعات والحروب.
(سكاي نيوز)
بوكو حرام تدشن العام الجديد بهجوم انتحاري شمال نيجيريا
محللون يرون أن نيجيريا ستواجه هجمات متكررة بسبب تعنّت الجماعة في استهداف كل ما يعترضها لإرباك السلطات وإدخال الرهبة في صفوف السكان.
شنت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة مع مطلع العام الجديد هجوما انتحاريا في إحدى مدن الشمال الشرقي لنيجيريا أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، طبقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرح مسؤول في فرق الإنقاذ وشهود عيان، أن انتحاريا يحمل حزاما ناسفا ويمتطي دراجة نارية فجر نفسه، أمس الخميس، أمام كنيسة إنجيلية في مدينة غومبي التابعة إداريا لولاية كانو، فيما لم تعلن السلطات النيجيرية عن عدد القتلى والجرحى بالتدقيق.
ويأتي هذا الحادث عقب يوم من هجوم انتحاري، وصف بـ”أنه محاولة تفجير انتحاري فاشلة”، استهدف سوق غومبي، كبرى مدن ولاية تحمل الاسم ذاته، كانت نسبيا بمنأى عن الحركة الإسلامية التي تركز نشاطاتها خصوصا في الولايات المجاورة يوبي وبورنو وأداماوا، حيث تسيطر بوكو حرام على نحو عشرين مدينة.
ولم تعلن الحركة تبنيها لهذا الهجوم لكن أصابع الاتهام عادة ما تصوّب نحوها بسبب أعمال العنف التي تقوم بها تجاه المسلمين وغير المسلمين على حد سواء في المناطق المسيطرة عليها أو حتى المناطق التي تحاول السيطرة عليها وضمها لما تسميه دولة الخلافة الإسلامية.
ولا يتضح أن هناك بوادر للاستقرار في نيجيريا أو الدول المجاورة لها، بسبب تفاقم ظاهرة الإرهاب بشكل بدأ معه تكشف العجز الكبير عن إيجاد مخرج للقضاء على الإرهابيين.
ويعتقد كثير من المحللين أن نيجيريا ستواجه عاما أسود السنة الحالية بسبب تعنّت الجماعة في استهداف كل ما يعترضها لإرباك السلطات وإدخال الرهبة في صفوف السكان وهو الأمر نفسه الذي يعاني منه جيرانها في المنطقة وأبرزهم الكاميرون.
والثلاثاء الماضي، قررت النيجر اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لصد أي عملية تسلل لجماعة بوكو حرام إلى شرق أراضيها، المنطقة المحاذية للمعقل النيجيري للجماعة الإسلامية، وهو دليل آخر على فشل التصدي للمسلحين الذين باتوا يرمون بظلال إرهابهم على المنطقة بأسرها.
وتسيطر بوكو حرام التي أدرجتها الولايات المتحدة على اللائحة السوداء للتنظمات الإرهابية، منذ أكتوبر الماضي، على مالام فتوري وداماساك وهما بلدتان في شمال شرق نيجيريا قريبتان جدا من النيجر وقد استولت عليهما بعد معارك عنيفة مع الجيش النيجري.
وفجّرت امرأة ترتدي حزاما ناسفا نفسها مساء، أمس الأول، أمام ثكنة عسكرية بالمدينة نفسها دون وقوع قتلى أو إصابات وهو ما يفسره خبراء عسكريون بأن الحكومة النيجيرية عاجزة عن التصدي لهذه الحركة الموالية لتنظيم داعش.
(العرب اللندنية)
توجه لترشيح شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة التونسية.. ومشاركة «النهضة» مستبعدة
بعد يوم واحد من تنصيب الباجي قائد السبسي رئيسا جديدا لتونس، انطلقت المشاورات لتشكيل الحكومة التي ستقودها حركة نداء تونس الفائزة بـ86 مقعدا برلمانيا. وينتظر الإعلان اليوم (الجمعة) عن اسم الشخصية التي ستتولى تشكيل الحكومة المقبلة التي وصفت بـ«حكومة التحديات الكبرى».
في غضون ذلك، كشفت مصادر من حزب نداء تونس وأخرى مقربة منه، عن أنه بات من الأرجح ترشيح شخصية من خارج النداء لرئاسة الحكومة المقبلة، لكنها لن تكون من المعارضة. ويبدو أن حركة نداء تونس غلبت الرأي المنادي باختيار شخصية مستقلة من خارجها لقيادة الحكومة عوضا عن أحد قياداتها السياسية حتى تبقى بمنأى عن تهمة «التغول السياسي والاستئثار بالسلطة».
وقال العضو في المكتب التنفيذي للحركة والنائب في البرلمان عبادة الكافي «من الناحية الدستورية والقانونية ليس هناك مانع من تقلد الحزب للرئاسات الـ3: رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة، لكن نداء تونس لا يريد أن يكون مهيمنا على الساحة السياسية».
وأوضح عبادة: «بعد اجتماع الكتلة النيابية للنداء وتفويض الأمر للرئيس قائد السبسي؛ فقد أصبح من الوارد جدا تعيين رئيس حكومة من خارج نداء تونس، لكنه لن يكون من المعارضة».
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحزب لزهر العكرمي أنه يجري التشاور حول عدد من الأسماء المطروحة، لكن لم يجر الجزم بذلك حتى الآن. وأضاف: «سيكشف عن رئيس الحكومة المقبلة في الآجال القانونية».
وقال محسن مرزوق مدير الحملة الانتخابية لقائد السبسي إن رئيس الحكومة المقبلة سيكون من خارج حركة نداء تونس، وسيكون شخصية مستقلة عن الأحزاب السياسية. واستبعدت عدة قيادات سياسية من حركة نداء تونس مشاركة حركة النهضة في الحكومة المقبلة، وأشارت المصادر ذاتها إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية مدعومة بعدد من الشخصيات الحزبية، ولن تشمل وزراء من حركة النهضة.
في غضون ذلك، صرح راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بأن الاتصالات حول تشكيل الحكومة «ستتضح من هنا إلى مطلع الأسبوع المقبل». وأشار إلى استمرار المشاورات بشأنها، لكنه نفى عرض حقائب وزارية على حزبه، وأكد أن الحركة «لم تتلق بعد أي عرض حول أي حقيبة وزارية».
ووضع «نداء تونس» شرطا سلفا بأن يكون رئيس الحكومة المقبلة في انسجام مع رئيس الدولة بحجة تفادي الصدام وعدم تعطيل مؤسسات الدولة.
ومن المنتظر أن تكون الحكومة المقبلة حكومة كفاءات سياسية على أن تضم 35 حقيبة وزارية موزعة على 22 وزيرا و3 وزراء منتدبين و10 كتاب دولة (وزراء دولة). ومن المتوقع أن تضم 3 أقطاب كبرى هي القطب الأمني والقطب الاقتصادي والقطب الاجتماعي. وسيتكفل بتسيير تلك الأقطاب 3 وزراء منتدبين. كما ستعرف تركيبة الحكومة المقبلة، وفق ما ذكرته مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، مشاركة 6 نساء من بينهن 3 نساء مستقلات.
وكلف الرئيس التونسي الجديد مباشرة إثر تسلمه السلطة من المنصف المرزوقي، الرئيس المنتهية ولايته، محمد الناصر نائب رئيس حركة نداء تونس، قيادة مشاورات بشأن الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة. وطرحت عدة أسماء لتولي المهمة، من بينها الهادي بالعربي وزير التجهيز والإسكان الحالي، وعبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الأسبق.
وأشارت مصادر متطابقة تحدثت إليها «الشرق الأوسط» إلى مشاركة عدة أحزاب سياسية في الحكومة المقبلة، منها الاتحاد الوطني الحر (سليم الرياحي) وحزب آفاق تونس (ياسين إبراهيم) والمبادرة الدستورية (كمال مرجان) وحركة الديمقراطيين الاجتماعيين (أحمد الخصخوصي) والحركة الوطنية (التهامي العبدولي) وحزب العمل الوطني الديمقراطي (عبد الرزاق الهمامي) والمسار الديمقراطي الاجتماعي (سمير الطيب).
وبشأن آخر المشاورات السياسية بين الأحزاب وما آلت إليه من نتائج أولية، قال محسن حسن، المتحدث باسم حزب الاتحاد الوطني الحر، الذي فاز بـ16مقعد برلمانيا لـ«الشرق الأوسط»، إن عددا من ممثلي الأحزاب السياسية المعنية بتشكيل الحكومة الجديدة اجتمعوا لتحديد ملامح الحقائب الوزارية وعدد الوزراء.
وأشار حسن إلى وجود اتفاق مبدئي بأن يكون عدد الوزراء وكتاب الدولة (وزراء دولة) في الحكومة الجديدة في حدود 35 عضوا، وتوقع أن يجري الحسم النهائي في التشكيلة الحكومية الجديدة يوم الجمعة المقبل الموافق التاسع من يناير (كانون الثاني) الحالي.
(الشرق الأوسط)
عبارات عنصرية فوق الجدران في ثالث هجوم على مسجد بالسويد
ألقى مجهولون عبوة حارقة على مسجد في مدينة أوبسالا السويدية الليلة قبل الماضية في ثالث هجوم على المساجد خلال ثمانية أيام. وقالت شرطة المدينة، إن أحدهم ألقى «عبوة مولوتوف حارقة على المكان» لكن لم يندلع حريق.
وقالت الشرطة «كتبوا شعارات عنصرية قبيحة» على جدران المسجد الذي كان خالياً عند الهجوم.
وأوضحت شرطة اوبسالا، رابع مدينة في السويد، أن شخصاً أبلغها أنه شاهد أحدهم يلقي العبوة الحارقة عند الفجر.
وأضافت أن الحادث «محاولة إجرامية لإشعال النار وتحريض على الكراهية»، داعية الشهود إلى الإدلاء بأقوالهم.
وكانت الشرطة قد أعلنت أن حريقاً اندلع في مسجد وتسبب ببعض الأضرار. كما اندلعت النيران في مسجد بالطبقة الأولى من مبنى في ايسلوف وتم إخمادها بسرعة.
وأصيب 5 أشخاص يوم عيد الميلاد في حريق بمسجد في الطابق الأرضي لمبنى في مدينة ايسكيلستونا.
(الاتحاد الإماراتية)
مجلس الأنبار يوثق جرائم داعش قبل سفرية واشنطن
طالب رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، جميع من لديه وثائق تجرم تنظيم داعش إرسالها إليه.
وقال كرحوت في منشوره على الإنترنت "نحتاج من حضراتكم إلى صور لتوثيق جرائم داعش في الأنبار لغرض عرضها أمام المجتمع الدولي عند ذهاب وفد من المحافظة إلى واشنطن".
والصور التي طالب بها رئيس مجلس المحافظة هي "صور تدمير منازل وإحراق دوائر حكومية وتهديم جسور وتخريب محطات كهرباء أو ماء، فضلا عن جرائم الدواعش بحق المدنيين وأبناء العشائر، وأية صور أخرى تثبت تورط التنظيم الإرهابي بانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية في الأنبار".
وسبق لكرحوت أن أعلن أن "حكومة الأنبار المحلية حصلت على موافقة من الحكومة المركزية على ذهاب وفد يمثل المحافظة إلى واشنطن لبحث دعم الحكومة الأميركية لعشائر الأنبار بالسلاح والعتاد والتدريب لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي".
ويتكون الوفد من ممثلين عن مجلس المحافظة والمحافظ، فضلاً عن عدد من المسؤولين المحليين وشيوخ عشائر من أجل فتح آفاق تعاون بين الأنبار وواشنطن في المجالات الأمنية والخدمية.
(العربية نت)
مقتل 15 من قيادات داعش في قصف لقوات التحالف بالعراق
أفاد مراسل "الحدث"، نقلا عن مصادر أمنية عراقية، بمقتل ما لا يقل عن خمسة عشر من عناصر داعش في قصف جوي لقوات التحالف على موقع جنوب الموصل، بينهم عدد من القيادات.
وأفاد مصدر أمني بتعرض مدينة الحبانية في محافظة الأنبار إلى هجوم من المتطرفين من محورين، فيما تقوم القوات الأمنية بصد الهجمات.
وتتلقى التنظيمات المتطرفة ضربة مباشرة تسفر عن مقتل قيادات وأعضاء بارزين بعد غارة لطائرات التحالف الدولي. فقد استهدفت الغارة اجتماعا بمنطقة في جنوب الموصل وأدت إلى مقتل جميع من كان في الاجتماع، ويبلغ عددهم نحو خمسة عشر عنصرا، بينهم قيادات في التنظيمات المتطرفة.
وتشهد مناطق جنوب الموصل، خاصة القيارة، معارك طاحنة بين قوات الجيش العراقي، مدعوما بالحشد الشعبي وطائرات التحالف الدولي من جهة، وبين المتطرفين من جهة أخرى، في وقت تشهد مناطق شمال الموصل معارك تخوضها قوات البيشمركة الكردية التي تحاول استعادة السيطرة على ما تبقى من أحياء مدينة سنجار، إذ حالت الألغام والمنازل المفخخة دون استكمال تحريرها.
وكانت قد سبقت ضربة جنوب الموصل ومقتل قيادات داعش ضربة أخرى تمثلت في مقتل قيادي في التنظيم يدعى مهند صالح السويداوي خلال مواجهات في شرق مدينة الفلوجة مع القوات العراقية.
وأفاد مصدر أمني عراقي من مدينة الحبانية بأن المدينة الواقعة بمحافظة الأنبار تعرضت لهجمات متواصلة شنها المتطرفون من الجهة الشرقية من جهة مدينة الفلوجة، ومن الجهة الغربية من منطقة الصبيحات.
وأضاف المصدر أن القوات الأمنية احتشدت لصد الهجوم وبدأت بقصف عدد من مواقع التنظيم المتطرف في منطقة الصبيحات.
وقصفت طائرات التحالف رتلا للتنظيم المتطرف مؤلفا من ثلاث دبابات وأربع سيارات مصفحة كانت تتجه من قاعدة البغدادي نحو قضاء حديثة في محاولة جديدة لاقتحام القضاء في وقت عقد اجتماع في قاعدة الأسد قرب هيت بين زعامات عشائرية ومستشارين عسكريين أميركيين لتنسيق الجهود من أجل فتح الطريق الاستراتيجي الذي يمر بمدينة هيت التي يحتلها المتطرفون ويمنعون أي إمدادات قد تصل لحديثة ومناطق البغدادي.
(الحدث نت)
نائبة عراقية تتهم الولايات المتحدة بدعم «داعش»
اتهمت النائبة العراقية عالية نصيف أمس الولايات المتحدة بدعم تنظيم «داعش»، مطالبة الحكومة العراقية بتقديم مذكرة احتجاج إلى الأمم المتحدة بشأن ما تقوم به القوات الأميركية من إلقاء صناديق مساعدات لعناصر التنظيم تحت يافطة الخطأ غير المتعمد.
وقالت نصيف في بيان: «إن قيام الطيران الأميركي بالتحليق داخل الأجواء العراقية، وتحديداً فوق المناطق التي وقعت في قبضة داعش، وإلقاء صناديق مساعدات لم يعد بالإمكان أن نعده خطأ غير متعمد بعد أن تكرر لأكثر من مرة، بل هو تصرف متعمد وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية».
وأضافت: «نحن على دراية تامة بأن الأمم المتحدة اليوم هي أداة تشريعية في يد الولايات المتحدة الأميركية، ولكن على المجتمع الدولي أن يستنكر وبشدة تصرفات الأميركان، التي تريد لداعش أن ينتعش ويستعيد قواه، كما تحاول تعظيم ظهور هذه التنظيمات الإرهابية.
(الاتحاد الإماراتية)
قوة خاصة أفغانية قوامها 20 ألفا لاجتثاث طالبان
السلطات الأفغانية تتخذ التدابير الأمنية اللازمة من أجل الوقوف في وجه طالبان بعد انسحاب القوات الدولية بشكل نهائي.
أعلن النائب الأول للرئيس الأفغاني، عبدالرشيد دوستم، أمس الخميس، عن إعداد قوة خاصة قوامها عشرون ألف جندي للقضاء على حركة طالبان وما يدور في فلكها في أفغانستان، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء “كاما” الأفغانية.
وأوضح دوستم خلال تصريحات صحفية، أن هذه القوة ستقوم بالتخلص من طالبان في إقليم قندوز الواقع بشمال البلاد في منطلق عملياتها العسكرية، ومن ثم ستقوم باقتلاع جذورها من إقليم كونار المحاذي لباكستان.
ويأتي هذا الإعلان مع انتهاء العمليات العسكرية الدولية ضد المتطرفين بعد 13 عاما من التواجد الأميركي والغربي “الناتو” و”إيساف” على الأراضي الأفغانية، وترك المهمة بكاملها لسلطات كابول تزامنا مع تسلمها المسؤولية الكاملة عن الأمن في البلاد بشكل رسمي.
وبالتوازي مع ذلك، قال الرئيس الأفغاني، أشرف غاني، في كلمة بمناسبة تسلم بلاده مسؤولية الأمن “أود تهنئة شعبي اليوم (الخميس) بأن القوات الأفغانية تستطيع الآن تولي المسؤولية الكاملة عن الأمن لحماية تراب بلادها وسيادتها”.
ويبدو أن الحكومة الأفغانية، وفق محللين، وضعت استراتيجية لمكافحة الإرهاب بإعدادها العدة وتجهيز فرق خاصة لملاحقة فلول طالبان والقاعدة والقضاء عليهما نهائيا من البلاد على الرغم من تواصل تهديدات المتشددين بشن هجمات على من يصفونهم بالطاغوت من الجيش والشرطة.
ويشير مراقبون إلى أن غاني يعول على نائبه، دوستم، المعروف عنه أنه من أقوى زعماء الأوزبك وأنه أحد المقاتلين الخبراء في أفغانستان ولا يقبل بالهزيمة أبدا، كما أنه كان من ضمن المهمة الخاصة لإقناع قادة طالبان بالانضمام إلى عملية السلام.
وكان دوستم، قد طالب عناصر طالبان بالدخول في مفاوضات السلام التي فشلت أواخر العام 2013، فترة تولي حميد كرزاي الرئاسة، حيث يرى أن العيش في أمن وسلام أفضل من الاستمرار في خوض حرب أهلية.
وأشارت تقارير حينها، أنه بعد أسبوع من زيارته لشمال البلاد، انضم مئات من عناصر طالبان لعملية السلام، لكن اتضح فيما بعد أن شقا يعارض الخوض في العملية برمتها ما دامت القوات الأجنبية تتواجد في البلاد وازدادت تمسكا مع إبرام كابول اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة قبل ثلاثة أشهر.
(العرب اللندنية)