الرئيس المصري يطالب بثورة في تجديد الخطاب الديني للقضاء على التطرف/«الإفتاء» تبدأ مشروعاً لتصحيح صورة الإسلام/محكمة النقض المصرية تقرر إعادة محاكمة صحفيي «الجزيرة»
الجمعة 02/يناير/2015 - 12:20 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الجمعة 2-1- 2015
"النور": ترشح الأقباط على قوائمنا اختيار لأخف الضررين
كشفت مصادر بحزب النور، أن سبب تأخر الحزب في إعلان مرشحيه الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية المقبلة، هو عدم الانتهاء من اختيار الأقباط والمرأة
وقالت المصادر لـ"البوابة" إن عددًا من الأقباط تفاوضوا مع قيادات الحزب بالإسكندرية حول ترشحهم على قوائمه، ومن بينهم أعضاء بـ"أقباط 38"، وسيتم الانتهاء من الاختيارات خلال الأسبوع.
وأشارت المصادر، إلى أنه لا توجد أزمة لدى الحزب بسبب ترشح الأقباط على قوائمه، كما ورد ببعض وسائل الإعلام، موضحًا أن المرشحين المحتملين الذين التقوا قيادات الحزب لم يبدوا اعتراضًا على مراجعة "النور" لأنهم يعلمون أن حقوقهم مكفولة بشكل كامل في ظل الشريعة الإسلامية، وأضافت "إن قيادات ومشايخ الدعوة السلفية لم يجدوا حرجًا شرعيًا من ترشيح الأقباط على قوائم الحزب من باب اختيار أخف الضررين"، مؤكدًا أنهم لم يعلنوا هذا في مؤتمر عام كما كان مقررًا، تحسبًا للهجوم الإعلامي عليهم، خاصة إذا أذاع الإعلام فتاوى قديمة تحرم هذا الأمر، وبحسب المصادر فإن الحزب سيدفع بزوجات قياداته في الانتخابات، بعد تلقيهن دورات تثقيفية داخل أمانة المرأة بالحزب على طبيعة العمل البرلماني، ومن المقرر أن تعلن القوائم النهائية للمرشحين خلال أسبوع، حيث لم يعلن أي حزب أسماء مرشحيه حتى الآن.
(البوابة)
الرئيس المصري يطالب بثورة في تجديد الخطاب الديني للقضاء على التطرف
وزير الأوقاف لـ «الشرق الأوسط»: وسائل تكنولوجية حديثة لتحصين الشباب من الأفكار التكفيرية
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إننا «في حاجة لثورة وتجديد في الخطاب الديني، وأن يكون هذا الخطاب متناغما مع عصره»، لافتا إلى أن «المشكلة ليست في الدين؛ لكن في هذا الفكر». وطالب الرئيس خلال احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر (شرق القاهرة) أمس «الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء بسرعة الانتهاء من عناصر الخطاب الديني الذي يصحح المفاهيم.. وأن يكون هذا التجديد واعيا ويحفظ قيم الإسلام ويقضي على الاستقطاب الطائفي والمذهبي ويعالج التطرف والتشدد».
وبينما قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لـ«الشرق الأوسط»، إن وزارته التي «تشرف على نحو 200 ألف مسجد في عموم البلاد، تبذل جهودا حثيثة لتطوير الخطاب الديني باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة لتحصين المصريين والشباب من الأفكار التكفيرية والهدامة»، طالب علماء الدين بـ«عودة الخطاب الديني إلى ما كان عليه الأمر في عصر النبوة، بحيث يتسم بالمرونة دون تضييق على الناس».
ووجه الرئيس السيسي كلامه في كلمته، أمس، للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قائلا: «أنتم المسؤولون أمام الله عن ذلك». وأضاف مخاطبا علماء الأزهر والأوقاف: «والله لأحاججكم يوم القيامة.. فقد أخليت ذمتي أمام الله، لأنه لا يمكن أن يكون هناك دين يتصادم مع الدنيا كلها، فالمشكلة ليست في الدين؛ ولكن في الفكر.. وهذا يتطلب دورا كبيرا من العلماء».
وخاضت الدولة المصرية معارك حاسمة لإحكام سيطرتها على منابر التحريض في المساجد ولمواجهة الأفكار والدعاة التكفيريين، الذين يدعون المصريين للعنف، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان، التي أعلنتها السلطات «تنظيما إرهابيا»، وحملتها جميع أحداث العنف والشغب التي تحدث في مصر.
وأوضح وزير الأوقاف في كلمته أن وزارته «تبذل جهودا حثيثة لتطوير الخطاب الديني باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة لتحصين المصريين والشباب من الأفكار التكفيرية والهدامة».
وكشف أن «الفترة المقبلة ستتضمن التواصل مع المفكرين والكتاب المسلمين والمسيحيين لإنشاء مكتبة وطنية تجمع كل المؤلفات العلمية لهم، لنشر ثقافة التسامح والعيش المشترك».
وأضاف الوزير في تصريحات مع «الشرق الأوسط»، أن «فكرة المكتبة الوطنية جاءت بعد أن رأينا من المنصفين المسيحيين من يكتب عن زوجات النبي، صلى الله عليه وسلم، بإنصاف وأدب جم»، لافتا إلى أن «هناك اتفاقا لتعميم خطبة جمعة بالعالم العربي والإسلامي، مطلع كل شهر لتناول قضايا التطرف والعنف، وأن تشاورا يجري مع وزراء الأوقاف العرب من بينهم وزيرا الأوقاف الكويتي والأردني في ذلك الأمر»، متعهدا بمواصلة النهوض بالخطاب الديني والاهتمام بتعاليم الإسلام السمحة، ونبذ العنف والتشدد.
وواصلت وزارة الأوقاف معركة بسط سيطرتها الدعوية على منابر المساجد الفترة الماضية، وجرى وضع قانون الخطابة، الذي قصر الخطب والدروس في المساجد على الأزهريين فقط، ووضع عقوبات قد تصل للحبس والغرامة لكل من يخالف ذلك، كما أنها وحدت خطبة الجمعة لضبط المنابر ووضعت ميثاقا دعويا جديدا.
وأكد وزير الأوقاف أنه في إطار مواجهة العنف والتطرف، فإن «الوزارة تجهز لمؤتمرها الدولي المقرر له فبراير (شباط) المقبل، بعنوان (عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح)، والذي يتضمن تصحيح أخطاء المنتسبين للإسلام وتجديد الفكر الديني التصحيح»، لافتا إلى أن المؤتمر سيشكل خطا فاصلا في مواجهة التطرف والغلو، خصوصا أن علماء الدين في العالم الإسلامي سيؤكدون بصوت واحد، أنه لا «للتطرف.. لا للغلو» ونعم لسماحة الإسلام، مؤكدا أن «المؤتمر سوف يصحح المفاهيم المغلوطة للشباب المغرر بهم، لعودتهم إلى رشدهم وسماحة دينهم وانتمائهم لوطنهم».
من جهته، قال الدكتور عبد الحليم منصور، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، إن تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة ماسة، خاصة في ظل الأجواء المفعمة بالغلو في الدين والتشدد ومحاولة حمل الناس على المغالاة في كل شيء، والخروج بهم من روح الشريعة التي تسع الجميع إلى نفق التشدد المظلم، الذي يضيق ذرعا بالآخر، وينتهي الأمر به إلى حد التكفير وإخراجه عن الملة، بل واستباحة دمه، لافتا إلى أنه من هنا سؤال هام، وهو: هل يعني تجديد الخطاب التحلل من ثوابت الدين أو تغيير بعض مفاهيمه؟ والإجابة عن ذلك بالقطع لا.. فكما قال الرئيس السيسي، المشكلة ليست في الدين؛ ولكن في الفكر المغلوط الذي تحمله الجماعات المتطرفة الخارجة عن حد الوسطية والاعتدال وتروج له في العالمين على أنه رسالة الوحي التي جاء بها جبريل الأمين على قلب سيد المرسلين محمد، عليه الصلاة والسلام.
وأضاف الدكتور منصور لـ«الشرق الأوسط»، أن «تجديد الخطاب يحتاج إلى عودة الخطاب الديني إلى ما كان عليه الأمر في عصر النبوة وعصر نزول الوحي، بحيث يتسم بالمرونة والسعة التي تسع الناس جميعا، دون تضييق على أحد»، لافتا إلى أن تجديد الخطاب الديني لا يعني إلغاء ثوابت الدين.. فالأحكام الشرعية قسمان، قسم ثابت لا يمكن تغييره وهو ما يعرف بالثوابت، مثلما شرعه الله من الأحكام المتعلقة بأركان الإسلام وتحريم الزنى والقتل، وهناك قسم ثان متغير يبنى على حسب تغير الزمان والمكان والشخص والحادثة.. وهذا النوع من الأحكام المرجع فيه إلى الفقهاء في كل عصر، يجتهدون في اختيار ما يناسب حال الناس وظروفهم وبيئتهم.. وهذا النوع من الأحكام هو ما يمكن أن يناله التجديد بما يلاءم حال الناس، ويخرجهم من الغلو والتشدد إلى المرونة والسعة، بحيث يختار العلماء من الأقوال أيسرها وأكثرها ملاءمة لحال الناس وظروفهم، مشيرا إلى أن «الخطاب الديني يعني مخاطبة الناس باللغة التي يفهمونها وعرض الإسلام على أنه مجموعة من التكاليف والأحكام الشرعية التي من شأنها الارتقاء بسلوك البشر نحو الأفضل، وأنها موضوعة للابتلاء والاختبار من الله سبحانه وتعالى، وليست لتعذيب البشر أو إيقاعهم في الحرج والمشقة»، لافتا إلى أنه لا بد أن نؤسس لمفهوم غاية في الأهمية، وهو قبول الآخر وحقه في المخالفة، وأن وجهات النظر يمكن أن تتعدد في مسائل كثيرة من الشرع، أما مسألة أحادية الرأي والفكرة فهي باب خطير يفتح باب التشدد والتكفير على مصراعيه ويؤسس لفكرة استباحة الدماء.
في السياق ذاته، أكد الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن «خطابنا الديني نستطيع أن نصل به الآن إلى مرحلة الخطاب العام والعالمي، باستخدام الوسائل الحديثة المنتشرة بالعالم كله»، لافتا إلى أن هذه هي الرسالة الموجهة إلى الناس جميعا منذ اللحظة الأولي لبدء الوحي، مضيفا لـ«الشرق الأوسط»: «إن هذا التطور المشهود سيحقق آثارا إيجابية للدعوة، الأمر الذي يحتم على الدعاة أن يوجهوا جل اهتمامهم لتغذية المجتمع بالفكري الوسطى المعتدل».
(الشرق الأوسط)
«الإفتاء» تبدأ مشروعاً لتصحيح صورة الإسلام
أعلن الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، الخطة المستقبلية لدار الإفتاء المصرية خلال سنة ٢٠١٥، مؤكدا أن العام الجديد سيشهد نقلة نوعية كبيرة لدار الإفتاء المصرية، وتطورًا جديدًا فى تقديم المزيد من الخدمات الشرعية الإضافية بصورة عصرية تهدف إلى تحقيق أعلى درجات التواصل الفعال مع جميع المتعاملين مع الدار من جانب، ومع الهيئات والعلماء والباحثين من جانب آخر.
وقال علام، فى تصريحات صحفية، أمس، إنه تمت زيادة عدد الساعات المخصصة لاستقبال الفتاوى الهاتفية، من خلال خطة لتطوير الأجهزة وزيادة فريق العمل بالدار، بما يمكن معه التعامل مع هذا الكم الهائل من الاستفسارات والأسئلة الواردة إلى دار الإفتاء، ليس فقط عن طريق الهاتف بل بما يغطى أيضا الزيادة المتوقعة للأسئلة الواردة عن طريق البريد الإلكترونى أو العادى أو الفاكس أو الحضور الشخصى إلى مبنى الدار بالدراسة، موضحا أن مجلس أمناء الفتوى الذى يضم كبار علماء الدار سيكون المرجعية العلمية الضابطة لاختيارات الدار الفقهية، المستقاة من الفقه المتوارث فى ضوء الفهم الصحيح للواقع.
وأضاف أن الدار ستتوسع خلال ٢٠١٥ فى إعداد الدورات التدريبية للمبعوثين، لتدريبهم على مهارات الإفتاء والعلوم الإفتائية والأدوات اللازمة من أجل نشر صحيح الدين، بمنهجية علمية وسطية منضبطة تلبية للاحتياجات المتزايدة للجاليات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الدار ستسعى لإعداد برامج تأهيلية لمواجهة التطرف والأفكار المتشددة، لأن المواجهة الفكرية تعتبر حجر الزاوية فى مواجهة التطرف والغلو.
وتابع علام: نظرًا للنمو المتزايد لدور دار الإفتاء المصرية عالميًا باعتبارها مرجعية علمية إفتائية ذات ثقة لدى عموم المسلمين فى أنحاء العالم، فإن الدار ستتوسع فى ترجمة الفتاوى والأبحاث الشرعية بعدة لغات جديدة من بينها الإسبانية للتواصل مع دول أمريكا اللاتينية، كما أن الدار ستتوسع أيضا فى استخدام الفضاء الإلكترونى ومواقع التواصل الاجتماعى، والاستفادة من التقنيات الحديثة فى إطلاق أول قناة لدار الإفتاء على موقع «يوتيوب» على الهواء مباشرة.
وأكد أن دار الإفتاء أخذت على عاتقها مهمة مواجهة الفكر التكفيرى والمتشدد، لذلك بدأت بالفعل فى إعداد أول موسوعة من نوعها فى العالم تضم معالجة علمية لقضايا الفكر التكفيرى والمتشدد باللغتين العربية والإنجليزية، موضحا أن الإسلام يتعرض حاليا لموجة كبيرة من التشوية، خاصة فى الدول الغربية بسبب الممارسات المتطرفة للجماعات الإرهابية التى تتحدث زورًا باسم الإسلام، لذلك ستبدأ مع بداية ٢٠١٥ فى مشروع قومى يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام بالخارج.
وأوضح أن دار الإفتاء ستبدأ فى العام الجديد خدمة جديدة للقيام بمهمتها الجليلة فى بيان الأحكام الشرعية وصحيح الدين ومواجهة فوضى الفتاوى، حيث سيتم تدشين «دار الإفتاء المتنقلة» التى ستجوب محافظات مصر ومراكزها وقراها لتلقى استفتاءات الناس.
(المصري اليوم)
محكمة النقض المصرية تقرر إعادة محاكمة صحفيي «الجزيرة»
قررت محكمة النقض ارفع هيئة قضائية في مصر في ختام جلستها امس، إعادة محاكمة صحفيي قناة الجزيرة الثلاثة المتهمين بدعم جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي مع إبقائهم في السجن.
وتم توقيف الأسترالي بيتر جريست والمصري الكندي محمد فاضل فهمي والمصري باهر محمد في ديسمبر 2013 أثناء عملهم لمصلحة قناة الجزيرة الإنجليزية من دون الحصول على التصريح القانوني اللازم.
وفي يونيو الماضي صدر حكم بسجن جريست وفهمي سبع سنوات وباهر عشر سنوات.
وقال المحامي عمرو الديب وكيل الدفاع عن جريست بعد جلسة للمحكمة استمرت 30 دقيقة، إن «محكمة النقض وافقت على طلب الطعن وأمرت بإعادة المحاكمة» في هذه القضية.
وقد أعربت عائلات المتهمين عن الأمل في إطلاق سراحهم إثر تحسن في العلاقات بين القاهرة والدوحة.
لكن الديب اكد أن «محكمة النقض لا تستطيع إخلاء سبيلهم بكفالة أو غير كفالة»، موضحا أن «محكمة النقض تقبل الطعن أو ترفضه ومن يخلي سبيلهم هو المحكمة التي تعيد محاكمتهم». وطلب الدفاع والنيابة كذلك إعادة المحاكمة في القضية. من جهتها، طالبت قناة الجزيرة بانعقاد جلسات إعادة المحاكمة «سريعاً». ونقلت عن وكلاء الدفاع قولهم إن إعادة المحاكمة قد تستغرق بين 12 و18 شهراً.
وقال المتحدث باسم القناة القطرية في بيان، إن «باهر وبيتر ومحمد يقبعون في السجن ظلماً منذ أكثر من عام».وأضاف أن «السلطات المصرية أصبحت الآن أمام خيار بسيط هو الإفراج عنهم سريعاً أو إطالة القضية مع استمرار الظلم والإساءة إلى بلدها في نظر العالم».وأكد مدير عام شبكة الجزيرة بالوكالة مصطفى سواق أن «توقيف الصحفيين الثلاثة كان سياسياً وإدانتهم كانت سياسية وبقائهم في السجن سياسي وبالتالي فنحن نأمل في أن يتخذ قرار سياسي بالإفراج عنهم جميعا من دون انتظار المحاكمة الجديدة».
إلى ذلك، صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية المصرية امس بأن خبراء المفرقعات بمديرية أمن الجيزة تمكنوا من إبطال مفعول عبوة محلية الصنع بشارع السودان بالقرب من مزلقان ناهيا بمحافظة الجيزة.
وقال المسؤول، في بيان أمني نشر على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، إن الأجهزة الأمنية تقوم حالياً بتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود عبوات أخرى.
(الاتحاد الإماراتية)
صحفي استرالي مسجون يطالب بترحيله من مصر
قالت عائلة الصحفي الاسترالي بيتر جريست المسجون في مصر إن محامي جرست تقدم بطلب رسمي إلى الحكومة المصرية لترحيله بعد أن أمرت أعلى محكمة في مصر بإعادة محاكمته مع اثنين اخرين من زملائه.
وكان قد حكم قبل عام على جريست والمصري محمد فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية والمصري باهر محمد بالسجن لمدد تتراوح بين سبع وعشر سنوات لاتهامات من بينها نشر أخبار كاذبة عن مصر لمساعدة "منظمة إرهابية" في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وقال محامو الدفاع يوم الخميس إن محكمة النقض في القاهرة أمرت بإعادة محاكمتهم لعدم سلامة إجراءات المحاكمة الأولى.
ونددت دول غربية وجماعات لحقوق الإنسان بالمحاكمة التي دفعت أيضا الأمم المتحدة للتشكيك في استقلالية القضاء المصري.
وقال اندرو شقيق جريست للصحفيين في برزبين "الان اصبح بيتر رجلا بريئا بكل تأكيد ولم يعد مدانا. هذا يتيح مجالا للتحرك وله (الرئيس السيسي) التدخل...وترحيله."
وكان محامو الدفاع قالوا في وقت سابق في القاهرة إن المحاكمة الجديدة قد تبدأ خلال شهر
(رويترز)
الطيب: الأزهر يواجه كل فكر ضال
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر الشريف يعلم الناس عقائد الدين وشرائعه كما أراد الله، ويأخذ بالناس إلى طريق مستقيم مجمع عليه ويواجه كل فكر منحرف وضال .
وقال فى كلمته بالاحتفال إن مولد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان رحمة للعالمين وبركة للإنسانية ،فقد جاء صلى الله عليه وسلم فى وقت أوشكت فيه الإنسانية على العودة للهمجية، فلم يكن وقتها نظام ولا قواعد وكانت هناك حالة من الفوضى واستباحة حقوق الضعفاء والفقراء، فجاء صلى الله عليه وسلم منقذا وهاديا للبشرية .
مشيرا إلى أن الإسلام هو دين الرحمة، والنبى صلى الله عليه وسلم كان يأمر أصحابه بالرحمة حتى مع الأعداء، وقد حملت السنة النبوية الشريفة الكثير من النصوص والمواقف التى تدل على ذلك، فالرسول الكريم استطاع أن ينقل العالم من حالة الموت والركود إلى الحياة والنهوض.
(الأهرام)
شمال سيناء تستقبل العام الجديد بـ«الانفجارات»
استقبلت محافظة شمال سيناء الساعات الأولى من العام الميلادى الجديد بمزيد من الانفجارات، حيث انفجرت سيارة أمين شرطة بمديرية أمن شمال سيناء بمنطقة العبور جنوب مدينة العريش.
وقالت مصادر أمنية، إن سيارة من طراز مرسيدس، يقودها أمين شرطة علاء متولى محمود، تابع لمديرية أمن شمال سيناء انفجرت، صباح أمس، أثناء قيام الأمين بتشغيلها، محدثة دويا هائلا ودخانا كثيفا دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
وهرعت قوة من المديرية لموقع الانفجار، وتبين من المعاينة الأولية للسيارة بعد فحصها، أن سبب الانفجار ناجم عن زرع عبوة ناسفة تزن ١٥٠ جراما بمحرك السيارة، من قبل العناصر الإرهابية، ما أدى إلى تلفيات كبيرة بمقدمة وبالجانب الأيمن من السيارة.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن قامت بإطلاق الطلقات الاستكشافية الضوئية بسماء العريش، ما أحدث أصوات انفجارات كبيرة، سببت حالة من الرعب لدى السكان، فيما قامت الارتكازات الأمنية بمختلف المواقع والأكمنة بإطلاق النيران فى الهواء بصورة احترازية.
وواصلت قوات الجيش بالتعاون مع مديرية أمن شمال سيناء حملاتها العسكرية الموسعة لملاحقة فلول تنظيم أنصار بيت المقدس، وإعلان سيناء خالية من الإرهاب بالتزامن مع احتفالات مصر بأعياد سيناء فى الخامس والعشرين من شهر أبريل المقبل.
وقالت مصادر أمنية، إن الحملة العسكرية الموسعة التى نفذتها قوات الصاعقة بالتعاون مع القوات الخاصة والقوات القتالية للأمن المركزى والشرطة السرية وتحت غطاء جوى من الطائرات الحربية من طراز«أباتشى» والتى تقوم بعمليات الرصد والتصوير واستهداف البؤر الإرهابية بغارات جوية، وذلك بمناطق جنوب العريش ورفح والشيخ زويد، أمس الأول، أسفرت عن مقتل ٤ عناصر تكفيرية خلال اشتباكات مع قوات الأمن المشاركة بالحملة جنوب العريش والشيخ زويد.
وأضافت المصادر أنه جرى أيضا خلال الحملة العسكرية ضبط ٢٧ من المشتبه بهم، ويجرى فحصهم أمنيًا، للتأكد من مدى تورطهم فى الأحداث، علاوة على تدمير وحرق ٢٧ بؤرة إرهابية من المنازل، منهما ١٢ منزلا و١٥عشة خاصة بالعناصر التكفيرية من التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب حرق وتدمير ٣ سيارات أنواع و١٨ دراجة بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم هدم وتدمير مقر إحدى الجمعيات خاص بأحد العناصر التكفيرية بمنطقة الحسينات برفح، بجانب العثور على جهاز تليسكوب داخل أحد المنازل المهجورة فى حى الصفا بالعريش.
من ناحية أخرى، ضبطت مديرية أمن شمال سيناء ٥ مواطنين خلال كسرهم حظر التجوال المفروض وهم أحمد ب ع عوض مواليد ١٩٩٣ عامل- خلف الموقف القديم، ومنصور م م ح مواليد ١٩٩٣ طالب- مقيم بالعريش.، وعمرو م ش أ مواليد ١٩٩٢ سائق - ميدان العتلاوى.، ونور س أ م مواليد ١٩٩٤ سائق- خلف مسجد الزهور.، وأحمد ن م ح مواليد ١٩٨٧ سائق، ميدان الشيخ جبارة، حيث تمت إحالتهم للتحقيق وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
وشنت مباحث التموين بالتعاون مع إدراة التموين بالعريش حملة على المحال التجارية والأسواق.
(المصري اليوم)
الإفتاء المصرية تطلق قناة على "يوتيوب"
قررت دار الإفتاء المصرية إطلاق قناة على "يوتيوب" لتلقي الفتاوى والرد عليها مباشرة على مدار ساعات اليوم.
وقال د. شوقي علام، مفتي مصر في تصريحات صحافية، الخميس، إن دار الإفتاء ستتوسع خلال العام الحالي في استخدام الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي والاستفادة من التقنيات الحديثة وزيادة عدد الساعات المخصصة لاستقبال الفتاوى الهاتفية، وذلك من خلال خطة موضوعة لتطوير الأجهزة وزيادة فريق العمل بالدار، بما يمكن معه التعامل مع هذا الكم الهائل من الاستفسارات والأسئلة الواردة إلى دار الإفتاء والتوسع في ترجمة الفتاوى والأبحاث الشرعية بعدة لغات جديدة من بينها اللغة الإسبانية للتواصل مع دول أميركا اللاتينية.
وقال إن تلقي الفتاوى لن يقتصر على الهاتفية فقط بل سيتم تغطية الزيادة المتوقعة للأسئلة الواردة عن طريق البريد الإلكتروني أو البريد العادي والفاكس أو الحضور الشخصي إلى مبنى الدار، مضيفاً أن مجلس أمناء الفتوى والذي يضم كبار علماء الدار سيكون المرجعية العلمية الضابطة لاختيارات الدار الفقهية المستقاة من الفقه المتوارث في ضوء الفهم الصحيح للواقع.
وقال مفتي مصر إن دار الإفتاء ستتوسع أيضا في إعداد برامج تأهيلية لمواجهة التطرف والأفكار المتشددة، إيماناً منها بأن المواجهة الفكرية تعتبر حجر الزاوية في مواجهة التطرف والغلو، وهي ما يميز منهج دار الإفتاء المصرية في التعامل مع التطرف والإرهاب وهي ظاهرة جذورها فكرية، ولا يمكن القضاء عليها إلا بالمعالجة العلمية المنضبطة.
وأكد أن دار الإفتاء بدأت بالفعل في إعداد أول موسوعة من نوعها في العالم تجمع بين دفتيها معالجة علمية لمسائل وقضايا الفكر التكفيري والمتشدد باللغتين العربية والإنجليزية، مضيفاً أن الإسلام يتعرض لموجة كبيرة من التشويه خاصة في الدول الغربية بسبب الممارسات المتطرفة للجماعات الإرهابية التي تتحدث زوراً باسم الإسلام.
وأضاف أن الدار ستتوسع في إعداد الدورات التدريبية للمبعوثين لتدريبهم على مهارات الإفتاء والعلوم الإفتائية والأدوات اللازمة من أجل نشر صحيح الدين بمنهجية علمية وسطية منضبطة، وذلك تلبية للاحتياجات المتزايدة للجاليات المسلمة حول العالم.
(العربية نت)
الجيش المصري يقتل 4 مسلحين بشمال سيناء
أعلن مصدر أمني بشمال سيناء في مصر، مقتل 4 مسلحين ينتمون لجماعة أنصار بيت المقدس، بمنطقة جنوب الشيخ زويد وجنوب العريش بعد أن تمكنت القوات المسلحة من رصدهم وملاحقتهم.
كما تم خلال حملات أمنية ضبط 13 مشتبها بانتمائهم للجماعات المسلحة بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد، وتدمير 27 منزلا وعشة، و21 سيارة ودراجة، خاصة أثناء عمليات التمشيط.
وأشار المصدر إلى ارتفاع عدد المختطفين من أهالي الشيخ زويد ورفح من قبل عناصر مسلحة إلى 5 أشخاص بعد قيام مسلحين باختطاف 2 من الأهالي.
وكان مسلحون قد اختطفوا أمس 2 من الأهالي، وقبل 4 أيام تم اختطاف أحد أبناء منطقة جنوب رفح.
(الحدث نت)
تعليمية «النور» تراجع المواد الدراسية لطلاب المرحلة الإعدادية الإسكندرية
تواصل اللجنة التعليمية بحزب النور بدائرة الرمل بمحافظة الإسكندرية، المراجعات النهائية لمادة اللغة الإنجليزية، لتلاميذ المرحلة الإعدادية.
يذكر أن تلك المراجعات تعتبر إحدى الوسائل التعليمية، التي يحرص عليها حزب النور، لدعم الطلاب في تجميع المناهج وفهمها والتدريب على الأسئلة والاختبارات، دون إنهاك كاهل الأهالي بالأعباء المادية التي تشق عليهم.
(فيتو)
ثروت الخرباوى: "إقرارات التوبة" خديعة إخوانية للإفلات من العقاب
قال ثروت الخرباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن ما يسمى "إقرارات التوبة " أو التصالح فى السجون من قبل جماعة الإخوان بلا قيمة، وهى مجرد محاولات فقط للإفلات من العقوبات التى قد تصدر ضدهم، فلا يمكن قبول توبة من قاتل ولا إرهابى، مشيراً إلى أن هؤلاء مجرمون ليست لهم توبة قبل القصاص العادل، مضيفًا أن هذه الإقرارات لن تكون بداية للتصالح، لأنها تعبر عن الأفراد أنفسهم ولا تعبر عن الجماعة. وأضاف ثروت الخرباوى، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى أحمد عثمان ببرنامج الحدث المصرى، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس ، أنه لا يعتقد أن قيادات الجماعة ستوقع على إقرارات صلح، ولكنها ستحاول تنفيذ ما جرى فى فترة الستينيات، حيث قام عدد كبير من الإخوان بتوقيع إقرارات صلح، واعتذار للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأفرج عنهم، لكن القيادات وقتها رفضت، وقالت إنهم من يمثلون الإخوان تمثيلاً شرعياً، ولا يجوز لنا التوقيع ومن حق الأفراد العاديين بالجماعة أن يوقعوا دون إلزام لأحد. وتوقع القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن يكون عدد الموقعين محدودًا للغاية؛ لأن الجماعة تعتبر من يوقع بأنه خانها على الرغم من أنها قد تجيز له التوقيع، لكن فى المستقبل سينظر له نظرة الريبة والشك. وتابع الخرباوى: أن جماعة الإخوان لم تقدم أى مبادرة للصلح مع الدولة حتى الآن، فكل المبادرات التى أعلنت كانت تصدر من وسطاء، فالجماعة تظن أنها ستعود، كما أن إطلاق الجماعة أى مشروع للصلح سيكون بمثابة اعتراف بفشل الجماعة فى إدارة الأزمة.
(اليوم السابع)
تحقيقات «قنبلة مول شارع الهرم»: عناصر إخوانية نسائية وراء التفجير
أبطل خبراء مفرقعات الجيزة، أمس، مفعول عبوة ناسفة، زرعها مجهول بشارع السودان بالقرب من مرور الجيزة، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتحديد هوية المتهمين بإلقاء عبوة صغيرة الحجم، بعد مشادات مع مواطنين أمام مبنى مول تجارى شهير بشارع الهرم، ما أسفر عن إصابة شخص.
قال اللواء مجدى الشلقامى، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، إن خبراء المفرقعات بالقطاع أبطلوا مفعول عبوة بدائية الصنع، زرعها مجهولون، بشارع السودان، بالقرب من مزلقان ناهيا.
وأوضح مدير إطفاء الجيزة أن غرفة العمليات بالحماية المدنية تلقت إخطاراً فى التاسعة والنصف، صباح أمس، بالاشتباه فى جسم غريب بشارع السودان، أمام العقار ١٨٦، على بعد أكثر من ٢٥٠ مترا من مقر مرور العجوزة.
وأشار إلى أن فريقا من خبراء مفرقعات الجيزة انتقل، برئاسة المقدم تامر تيمور، إلى محل البلاغ، وتبين من المعاينة الأولية أن الجسم حديدى أسطوانى الشكل يحوى مادة متفجرة وبطارية وأسلاكا ومفجرا، وأنه عبوة بدائية الصنع، معدة للتفجير.
وأجرى فريق المفرقعات عملية تمشيط واسعة فى مكان العثور على العبوة، دون العثور على مواد متفجرة أخرى.
وتمكن الفريق من إبطال مفعول العبوة البدائية، وأخطر اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالواقعة، والذى وجه بإجراء التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة.
فى سياق متصل، تكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لتحديد هوية المتهم، بإلقاء «عبوة ورنيش»، تحتوى على مواد بارودية، على المواطنين، أمام مول تجارى شهير بشارع الهرم.
قالت التحريات، التى أجراها المقدم أحمد الوليلى، رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، أشرف عليها اللواء مجدى عبدالعال، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن مسيرة نظمتها جماعة الإخوان، من حوالى ٣٠ شخصا، خرجت من مناطق الطالبية إلى شارع الهرم الرئيسى، وقعت على إثرها مشادات كلامية بين رواد المول والمواطنين من ناحية، وأفراد المسيرة من ناحية أخرى.
وقال شهود عيان، فى محضر التحريات، إن المواطنين قالوا لهم: «كفاية كده، حسبنا الله ونعم الوكيل»، إلا أنهم فوجئوا بقيام أحد أفراد المسيرة بإلقاء عبوة انفجرت وأسفرت عن إصابة أحد المواطنين بجرح قطعى بطول ٢ سم وتم نقله وزوجته إلى المستشفى لتلقى العلاج، وخرج فور تلقيه العلاج.
فيما كشفت تحقيقات نيابة العمرانية، أمس، عن تورط عناصر نسائية بجماعة الإخوان، فى حادث انفجار القنبلة بدائية الصنع، أمام المول، أثناء مرورهن بمسيرة لقطع الطريق العام، ما أسفر عن إصابة مواطن وزوجته.
طلبت النيابة تحريات قطاع الأمن الوطنى حول الواقعة، والكشف عن هوية سيدة إخوانية ألقت بالقنبلة بعدما أدلى بأوصافهن شهود عيان، كما طلبت النيابة الاستعلام عن كاميرات أعلى جدران المول لبيان ما إذا كانت التقطت صورًا للأحداث من عدمه.
وانتقل محمد خليل، وكيل أول النيابة، لسماع أقوال المصابين وهما: سعيد عبدالمعطى، ٦٠ عامًا، وزوجته تيسير عبدالمنعم إبراهيم، ٥٢ عامًا، بمستشفى الهرم العام، اللذان وجها الاتهامات إلى عناصر الإخوان بالشروع فى قتلهما، أثناء مرورهما من مكان الحادث بالمصادفة، وأكدا أنهما فور رؤيتهما للمسيرة النسائية توقفوا لثوانٍ إلى جوار المول التجارى لحين انتهاء المسيرة، وفى تلك الأثناء قذفتهما سيدة إخوانية بقنبلة بدائية الصنع، بغرض تشتيت قوات الأمن التى كانت حضرت لفض المظاهرات.
وذكرت تحقيقات النيابة أن مثيرى الشغب أطلقوا الشماريخ والألعاب النارية فى الهواء، ثم قام آخرون بتفجير علبة ورنيش معدنية تحتوى مسامير وبارودا بعد إلقائها فى الأرض.
وتحفظت النيابة على آثار انفجار القنبلة والشظايا والمسامير، من مسرح الأحداث، وأمرت بإرسالها إلى خبراء المعمل الجنائى لفحصها وبيان استخدامها.
(المصري اليوم)
الصحفيون فى لقاء ساخن مع «الرجل الطيب» :هــل مـاتــت الـوسطيــة يـا مـولانـا؟
عفوا يامولانا «ابتعدت عن الإعلام، وتركت الساحة خالية من الإجابات عامرة بفوضى الفتاوى والاتهامات، فظهر الملحدون بعد الإرهابيين، مناهج الأزهر تربى اجيالا من التكفيريين والمتطرفين، رفضت ثورة يناير، والآن أنت متهم بالتباطؤ فى مواجهة أعداء ثورة يونيو، أحطت نفسك بعدد من المساعدين المتهمين بالأخونة و ...و.. » انفجرت هذه الاتهامات وغيرها فى وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وانقلب الاجتماع «الإعلامى» الذى دعت إليه مشيخة الأزهر إلى مواجهة ساخنة مع رؤساء ومديرى تحرير الصحف .
كانت هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، بهذا العدد من رؤساء التحرير وكبار الكتاب والصحفيين .لكنه كان على عهده وتأكدت مرة أخرى رحابة صدره واتساع قلبه حتى لمن خالفوه الرأي والمنهج وهاجموا وانتقدوا أداء الأزهر فى عقر داره كما لمسنا فيه رجاحة الحجة وعمق التجربة وسلامة المنطق وصبر العالم وصلابة الموقف. . الرجل الذي تربع على مقعد المرجعية الأولى للمسلمين في العالم في مرحلة كانت الأشد قسوة في تاريخ مصر وظل مدافعا عن وسطيته مستندا إلى مبادئه وفكره المستنير وشخصيته الصعيدية المعجونة بالصلابة والتواضع فـ«نحت فى الصخر» حتى تعبر سفينة الأزهر الشريف إلى بر الأمان.
كشف المستور عن المؤامرات التي حاكها الأخوان ضد المؤسسة العالمية العريقة،وكشف في لقاء واضح لا تنقصه الصراحة مع رؤساء ومديرى تحرير الصحف القومية والمستقلة والمواقع وكبار الكتاب والذي أداره ضياء رشوان نقيب الصحفيين، عن أطراف وأبعاد تلك المؤامرة.
اتسع قلب الإمام – الذي يئن من الأوجاع – إلى التساؤلات التي تضمنت في كثير من الأحيان هجوما صريحا أو انتقادا لدور الأزهر أو اتهامات بالأخونة وعبارات التكفير في المناهج الأزهرية لم لا والجميع يحبون أزهرهم ويجلون ويقدرون شيخهم ولا ينسون مواقفه الصلبة في رفض دستور الإخوان وإصدار قانون استقلال الأزهر ورفضه حضور حفلات التكفير حتى كان درة المواقف مشاركته فى ثورة يونيو لإبطال المؤامرة على الوطن والدين، استمر اللقاء أكثر من ثلاث ساعات متواصلة .. وإلى تفاصيل الجلسة العاصفة العامرة التى فاجأنى فيها صدر شيخنا العامر بالوضوح والصراحة..
كيف تحول صاحب القلب الطيب إلى فارس عنيد فى معركة اختيار المفتي الجديد وخفايا المعركة الضروس ضد جماعة الإخوان عندما حاولت افتراس هذا المنصب. حتى كانت النتيجة إنقاذ أهل السنة والجماعة من أنياب المتطرفين والتكفيريين والمتربصين بالأزهر من الداخل والخارج على السواء.
«شعرت بجسامة المسئولية حين فوضنى الرئيس عبد الفتاح السيسي بأمانة تطوير أداء الأزهر ، كما وجدت كل الدعم والتفويض من الرئيس الذى نال حظا وفيرا من الدعاء له بالعون والمدد على جسامة المسئولية وثقل التركة»
هكذا طمأن فضيلة الإمام ضيوفه أن الأزهر بجميع قياداته عصيٌّ على الاختراق من أيِّ تيار أو فكر يخالف المنهج الأزهري الوسطي، و«.. لا يوجد شخص في موقع قرار أو قيادة ينتمي لفكر مغاير، فالأزهر مؤسسة تعليمية في المقام الأوَّل لها تاريخ مجيد في الحفاظ على ثقافة المسلمين وربطهم بتراثهم وحضارتهم، والجمع بين الأصالة والمعاصرة، والحفاظ على اللغة العربية والقُرآن الكريم وعلومه، ولكن الأزهر ليس فوق النقد؛ فهو ليس هيئة كهنوتية، ولا قداسة إلا لله عز وجل وأنبيائه وكتبه، وكلًّ يُؤخَذ من كلامه ويُرَد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم.
وحول الدور الوطني للأزهر وموقفه من ثورتي يناير ويونيو قال: ان دورنا الوطني لا يزايد عليه أحد، وبدَا واضحًا منذ ثورة يناير وحتى اليوم، حيث وقف الأزهر ضدَّ جميعالمحاولات التي سعت إلى اختراقه، بل وأعلن منذ البداية أنه مظلَّة الجميع ورفض النزول إلى ميدان التحرير فى 25 يناير «لأن هذا ليس دورنا،ولأن منهج الأزهر عبرتاريخه هو الانحياز للإرادة الوطنية.»
مؤامرات مستمرة
وأكد الطيب أن هناك من يستهدف دور الأزهر ويسعي إلي تقويضه، فهو جسر التواصل مع جماهير المسلمين وأنه يدرك رسالته جيدا و«أن هناك الآن من يتحدث ليل نهار عن حرية الإبداع لكنه يلح على مصادرة رأي الأزهر باسم حرية الإبداع ويصر على محاولة تشويه دوره.»
وقال: «لقد عقدنا لقاءات في الفترة الماضية مع عدد من المثقفين واتفقنا علي ثوابت مهمة تدعم الإبداع وتحافظ أيضاً علي دور الأزهر، وأن الأزهر ليس فوق النقد إلا أنه طالب باحترام دور الأزهر وحقه في طرح وجهة نظره».. وقال أن الإسلام ليس مذهبا واحدا ولكن مذاهب متعددة وهو أمر يفتح باب الاجتهاد دون تعارض مع الأحكامالأساسية. ولقد تعودنا علي الخلاف في إطار الاجتهاد وهذا أمر طبيعي، ولذلك فإن أبناء الأزهر لديهم الاستعداد لقبول الخلاف في الرأي طالما أن ذلك يتم في إطار الاجتهاد.
وقال « إن ما يتعرض له الأزهر آراء حرة ولا أسميها هجوما أو ضغوطا، وعز علىّ أن يقال على الأزهر إنه متعصب أو متقاعس ولذلك كان هذا اللقاء، فالأزهر ليس مؤسسةكهنوتية فوق النقد، بل مؤسسة تعليمية فى المقام الأول، فالأزهر حفظ اللغة العربية.
وأضاف: إن الأزهر حافظ على التنوع بين المسلمين بشكل عام حافظ على المصريين من حروب حدثت فى الغرب، مضيفا أن السنة والشيعة لم يلتقوا فى حروب حتى التاريخ المعاصروكل مذهب يؤخذ منه ويرد عليه وفي نفس الوقت له رأى لا يفرضه على أحد، ونقول للجميع إن شئت أخذت برأينا وإن لم تشأ فاجعله فى مهب الريح.
مناهج الأزهر والحداثة
وحول مناهج الأزهر والدراسة وما يوجه إليها من اتهامات بأنها تفرخ التكفيريين والدواعش قال الطيب«أن مناهج التعليم في الأزهر تجعل الطالب الأزهري يَقبَل التعددية الفكرية والمذهبية، كذلك كُتب التراث القديمة تُعلِّمُنا التعددية لا الإرهاب كما يدَّعي البعض، لذلك فإن كل قيادات الجماعات الإرهابية لا تنتمى للأزهر الشريف،باستثناء واحد فى الخارج لظروف نعرفها، (يقصد عمر عبد الرحمن الموجود فى أمريكا والذى طالب الزئيس الإخوانى بالإفراج عنه فى أول خطاب له) وأكد الطيب أن من يتربى على المنهج الأزهري بهذا الشكل لا يُمكن بحالٍ من الأحوال أن يَقبَل بمذهب أو تيارالمنهج الواحد، أويكفر من يخالفه كما يفعل البعض.
واوضح أن الدراسة فى الأزهر دراسة تعددية، وقد كنا فى بدء دراستنا نكتب المذهب الذى ندرس عليه الإسلام، والتعميم من أخطر العيوب، فلماذا إذا صدر خطأ من أزهرى يتم التعميم على المؤسسة كلها، وتساءل : كيف يهدر تاريخ مؤسسة عمرها 1050عامًا لكلام شخص خاطئ، مضيفا: الحمد لله أتمتع بأنى لا أرى التليفزيون والقنوات، ولم أشعر بأننى خسرت شيئا، ولا أرى إلا نشرة التاسعة فى التليفزيون المصرى المحترم الذى فيه جيل جديد من المذيعين والمذيعات فهم عندى أفضل.
المفاجأة ان الطيب اعترف وبكل صراحة ووضوح بضعف الأزهر،وأن ميزانية كل طالب أزهرى واحد جنيه يقابله ٢٥ جنيها فى الجامعات المدنية، ولكنه يوضح قائلا: هذه ليست مشكلتى أنا وإنما المشكلة منذ 1952أهمل الأزهر وأصابه الضعف لأنهم ظنوا أن إهمال الأزهر سيدعم الحداثة والاشتراكية العلمية وهذا خطأ، لأن الحداثة لابد أن تكون مدعومة بتراث. وعند التحول من الرأسمالية الغربية إلى الاشتراكية حيث كانت كتب الاتحاد الاشتراكى تباع بقروش، وكتب الأزهر تباع بثلاثين قرشا، وجريدة الاتحاد السوفيتى توزع بالمجان، وفى هذا الوقت أتوا بموظفين من وزارة الزراعة وضابط من الجيش ليحكم الأزهر. وتعاملوا معه بمبدأ «اتركوها تموت!»
الصراع مع الإخوان
وردا على اتهامات الأزهر بالأخونة أوضح الطيب «أنَّ الإخوان حاولوا دائمًا خلال فترة حكمهم فرضَ بعض الشخصيات المنتمية لهم لمناصب قياديَّة في الأزهر، حيث رفض الأزهر وشيخه رفضًا تامًّا أي محاولات لاختراق الأزهر الشريف من أي تيار كان، وأنَّ الأزهر لم يُخترق كما يَزعُم البعض لا على مستوى القيادات ولا المستشارين، وأنَّ الأزهر و شيخه لم ولن يقبل ذلك على أيٍّ من المستويات.»
وأوضح فضيلته أن مرسي عطل الموافقة علي ترشيحات شيخ الأزهرلنواب الجامعة دون أي سبب وهكذا ظلت جامعة الأزهر ثمانية شهور دون اعتماد الرئيس للنواب الثلاثة المرشحين لجامعة الأزهر «حتى أظهرت استقالتى»
وواجه شيخ الأزهر عاصفة من الاتهامات بالأخونة وضياع وسطية الأزهر التى ميزت كل تاريخه ورد الدكتور الطيب بوقائع ثلاث محددة :
المعركة الأولى: لقد قمنا بسباق مع الزمن لتعديل قانون الأزهر 103 وهددت بالاستقالة إذا لم يتم إقرار هذا التعديل، قبل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب الإخواني بليلة واحدة، واستطعنا أن نحصل على موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبيل انعقاد مجلس شعب الإخوان ، لكن الإخوان شككوا في ذلك حين فوجئوا بنشر القانون في الجريدة الرسمية قبل الجلسة بثلاثة أيام. وكان هدفنا هو تحصين الأزهر من الإخوان،وفوجئنا بأنهم ينذروننا بأنهم سوف يعيدون القانون لتغييره»، فوقفنا ضد ذلك تماما، وكنت أسير واستقالتي في جيبى، وقلت لهم: «سوف أستقيل وعليكم أن تتحملوا الاضطراب الذي سيحدث لو مسستم هذا القانون. وفي الوقت الذي كان يعاني فيه أبناءالأزهر من مشاكل متعددة كان طلاب الحركات المتطرفة يسعون إلي استقطاب الطلاب الأزهريين ولم يكن هناك تحرك جدي لسد هذا الاختراق، وضرب شيخ الأزهر مثلا لذلك بما جري من تشكيل مليشيات الأزهر كان هناك ٨٨ عضوا إخوانيا بمجلس الشعب،
أما المعركة الثانية: مع الإخوان كانت حول اختيار المفتي وقد حاولوا فرض أشخاص بعينهم لكنني رفضت بكل قوة وعندما تقدم المفتي الحالي وضده مرشح اخواني حصل مرشح الاخوان علي صوت واحد فقط بينما حصل المفتي الحالي علي 22 صوتا وتعمدت اعلان النتيجة قبيل إبلاغ مرسي بها.
وقال شيخ الازهر اثناء خطاب مرسي في 30 يونيو 2012 بجامعة القاهرة تم منعي من الدخول بالصالون الذي كان موجودا به مرسي قبل الخطاب، وقال لى الجندى على الباب «ملكش مكان» وفتحت الباب وقلت لعمرو موسى والكتاتنى وللجالسين: «كلكم قاعدين وشيخ الأزهر قاعد برة» وانسحبت.. وأدركت ان هناك تعمدا لإهانة شيخ الأزهر ، ومن يومها كنت أرفض حضور خطابات مرسي والاحتفالات التي شهدت هجوما علي المصريين وحضرها قتلة الرئيس السادات.
أما المعركة الثالثة فكانت حول النواب بجامعة الأزهر حين حاول الإخوان فرض نواب منتمين لهم، ورفضت وكلمت هشام قنديل، مشيرا إلى أن فترة حكم الإخوان كانت منأصعب الفترات التي مرت عليه وهو في هذا المنصب.
وفي 3 يوليو كان الأزهر مع القيادات السياسية و العسكرية فى حماية الثورة الشعبيةفي30 يونيو ، وهو عكس ماحدث فى بداية ثورة يناير، فبعد سقوط النظام الأسبق طلب مني البعض أن أذهب لميدان التحرير ولكنني قلت لهم لا يصلح استغلال موقع شيخ الأزهر في الثورات والاحتجاجات الداخلية وأننا فى الماضى كنا نقف ضد الاحتلال الفرنسي والإنجليزى ولكن فى ٣٠ يونيو كان موقف الأزهر متسقا مع تاريخه فى دعم الثورات المصرية ضد المخططات الخارجية ، ورغم المخاطرة الشديدة كان من العار أن يغيب أو يتخلف .
حرية الإبداع
واستنكر شيخ الأزهر محاولة بعض رموز الثقافة والإعلام مصادرة رأي الأزهر باسم حرية الفكر والإبداع. وأضاف قائلا: إن الأزهر لم يقف في وجه الإبداع أبدا، فكيف أفهم أن شخصية كبيرة تدعو إلى حرية الإبداع والفكر ويصادر رأي الأزهر ، موضحًا أن هناك العديد من الكتب والأفلام - مثل فيلم موسى - بها مخالفات ومغالطات شرعية موجودة ومنتشرة، ولكن واجب الأزهر أن يُبدي رأيَه فيها، لافتًا إلى أن البعض -بدعوى حرية التعبير - يُريد أن يُصادر رأيَ الأزهر، رغم أن الأزهر لا يُلزم أحدًا باتباع رأيه. وقد أصدرنا عدَّةَ وثائق بالتشاوُر مع قادة الرأي والمثقفين، والكنيسة وهي تُتَداول في الأوساط الثقافية المختلفة في أوروبا باهتمامٍ بالغ، لكنها - للأسف - لم تلقَ نفس الاهتمام في مصر، ونحن ننتهج منهجًا وسَطيًّا، ومن الطبيعي أن يُهاجمناالمتطرِّفون من اليمين واليسار. ويطمئن قلبي حين أجد الضربات والانتقادات تأتينا من اليمين تارة واليسار تارة ، لأن فيها خير دليل على اننا نسير في طريق الوسط..
وعندما سئل فضيلته عن سماحه بشخصيات متهمة بالأخونة قرب دوائر صناعة القرارالأزهرى مثل الدكتور محمد عمارة والوكيل عباس شومان وبعض عمداء الكليات والدكتور حسن الشافعى .
عمارة وحسن الشافعي
قال شيخ الأزهر : إن الدكتور عمارة هو أول من رد على سيد قطب،وكتاب معالم على الطريق كما أنه وقف أمام الشيعة،ورد على المودودى الذى كفر المجتمعات، موضحا أن الهجمة على الأزهر يقف خلفها أطراف شيعية. وقال: إن جزءًا من الشهادة عند الشيعة هو سب السيدة عائشة، وهو أمر غير مقبول تماما. وعن الدكتور حسن الشافعى قال الطيب: إن الشافعى ضد الإخوان وانشق عنها من قبل، مضيفا أن«الشافعى رفض فض رابعة ولكن الأمور لم تكن واضحة فى ذلك الوقت، وكانت الدماء تسال من الطرفين والجميع خايف على البلد».
داعش ودعاوى التكفير
وردا على الجدل المثار حول عدم تكفيره لداعش قال إن الأزهر يتبع المنهج الاشعرى، وفيه مقولة (لا نكفر من يصلى للقبلة طالما نطق الشهادتين) فهذا مسلم ولا يجب تكفيره، كما أن هناك فرقًا بين الإيمان والإسلام». ونفى شيخ الأزهر ما تردد من قبل عن اعتكافه بعد الهجوم على الأزهر، مشيرا إلى أن هناك قناة ستصدر عن الأزهر قريبًا، مضيفا أن: الرئيس السيسى دائما ما يوصينى خيرًا ويقول لى سأقول يوم القيامة«يارب إن هذا الرجل هو المسئول عن الأزهر، وإنه يخلع مسئوليته أمام الله»، وهذا يزيدالحمل والعبء ولا يدعو للاعتكاف.
شهادة نقيب الصحفيين
كما أشاد بالدور الوطني المخلص الذي قام به ممثلو الأزهر في لجنة الخمسين،التى رضعت الدستور الحالى ليس فقط فيما يتعلق بنصه، وهو الأمر الذي أكده نقيبالصحفيين ضياء رشوان، حيث كان عضواً بلجنة الخمسين، الذي أشاد بدور ممثلي الأزهر في لجنة الخمسين في كل الموضوعات، ولعبوا دوراً وطنياً كبيراً، ومن أراد أن يعرف دورهم فليرجع ويقرأ مضابط الدستور المصورة والمكتوبة ليعرف دور ممثليالأزهر في صناعة الدستور. وتحدَّث عن جهود الأزهر الشريف في محاربة الإلحاد، وذلك انطلاقًا من مسئولية ودور الأزهر في مواجهة جميع الآفات التي قد تتسلَّل إلىمجتمعاتنا وتُهدد هويتها وكيانها الوطني. وأضاف: كثيرا ما أستريح إلى الجيل القديم لأنهم أنشأوا لنا علم وقواعد البحث والمناظرة، والآن الجميع مسئولون بما فيها الجرائد .
وحول انتشار العنف بين طلاب الأزهر ودعوات التكفير ودخول الجنة والنار، قال الإمام الأكبر نحن مؤسسة تربوية فى المقام الأول «لا أحد في الإسلام يدخل الناس الجنة أو النار، وأن شيخ الأزهر نفسه ممكن يدخل النار وليس عندنا كهنوت.
ونحن لدينا٤٥٠ ألف طالب وطالبة من ١٠٢ دولة وخريجونا قوة ناعمة لا يستهان بها، لا يوجد مظاهرات الا فى فرع القاهرة فقط، وهناك قوى تجند البنات الفقيرات فى الريف والقرى يحصلن على ٣٠٠ جنيه للمشاركة ساعة واحدة فى المظاهرة والصحافة تتحمل المسئولية حين سكتت على دعوات منع دخول الأمن للجامعات، وعندما حاولنا تنقية المناهج قالوا عيب المساس بالتراث ، وقال إن غياب التراث هو الذى يولد الإرهاب لأنهيترك الطالب لقمة سائغة للأهواء الفردية للمتجرين بالملخصات والمذكرات وأن التكفير ظهر حين حجب مذهب الأزهر الأصيل عن الناس.. وعن الإمكانيات المتاحة للتطوير قال سماحته بصبر واصرار وابتسامة تفاؤل بالعهد الجديد : «باختصار نحن ننحت بعزيمة فى الصخر»!
(الأهرام)
محكمة مصرية تقبل طعن صحافيي «الجزيرة»وتأمر بإعادة محاكمتهم في قضية «خلية ماريوت»
ألغت أحكاما بسجنهم عقب إدانتهم بارتكاب جرائم التحريض على العنف
قضت محكمة النقض، أعلى سلطة قضائية في مصر، بإلغاء كل الأحكام الصادرة بحق المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية ماريوت»، والمتهم فيها ثلاثة من صحافيي قناة «الجزيرة»، من بينهم كندي وأسترالي الجنسية. وأمرت المحكمة، في جلستها المنعقدة أمس، بإعادة محاكمتهم أمام دائرة محكمة جنايات جديدة، وذلك في التهم المنسوبة إليهم، وعلى رأسها التحريض على ارتكاب أعمال عنف في البلاد، ومساعدة منظمة إرهابية.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قد أدانت، في يونيو (حزيران) من العام الماضي، المتهمين بارتكاب جرائم التحريض على العنف في البلاد من خلال قناة «الجزيرة»، واصطناع مشاهد وأخبار كاذبة وبثها عبر القناة القطرية. وقضت المحكمة بمعاقبة المتهمين الهاربين جميعا وعددهم 11 متهما حوكموا غيابيا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومعاقبة 7 متهمين محبوسين بصفة احتياطية على ذمة القضية بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، ومعاقبة أحد المتهمين الصادر بحقهم عقوبة السجن المشدد 7 سنوات بعقوبة إضافية عن تهمة ثانية بحقه بالسجن لمدة 3 سنوات وتغريمه 5 آلاف جنيه، وببراءة متهمين اثنين آخرين.
وجاء حكم النقض أمس مقصورا على المتهمين المحكوم عليهم السبعة الذين يقضون عقوبة السجن، حيث يحدد القانون إجراءات مغايرة بالنسبة للمتهم الهارب المحكوم عليه والذي تعاد إجراءات محاكمته أمام محكمة الجنايات مباشرة عقب القبض عليه أو تسليمه لنفسه.
وتضمن الحكم إلغاء الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بالسجن المشدد بحق 7 متهمين، من بينهم صحافيان بقناة «الجزيرة الدولية» (الإنجليزية)، وأمرت المحكمة بإعادة محاكمتهم من جديد أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي أصدرت حكمها بالإدانة سابقا.
وكانت السلطات قد ألقت القبض على المتهمين يوم 29 ديسمبر (كانون الأول) 2013 في فندق «ماريوت» بالقاهرة، والذي كانا يعملان من غرفة فيه، وعرفت القضية إعلاميا بـ«قضية ماريوت».
وتزامن الحكم، أمس، مع تحسن ملحوظ تشهده العلاقات المصرية - القطرية، عبر واسطة سعودية، ترتب عليه غلق قناة «الجزيرة مباشر مصر»، الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين.
والمتهمون السبعة هم: محمد فهمي (صحافي بـ«الجزيرة» يحمل الجنسية الكندية)، وباهر محمد غراب (صحافي بـ«الجزيرة»)، وصهيب سعد محمد (طالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة مدينة الثقافة والعلوم)، وخالد محمد عبد الرؤوف (طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة)، وشادي عبد الحميد إبراهيم (طالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس)، وخالد عبد الرحمن (مدير مبيعات بشركة لصناعة الورق)، وبيتر غريستي (أسترالي الجنسية - موظف بقناة «الجزيرة»).
وناشدت دول غربية السلطات المصرية الإفراج عن الصحافيين، ودعا وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، في تصريح سابق، الحكومة المصرية إلى مراجعة الأحكام الصادرة بحق الصحافيين. كما عبرت وزيرة الخارجية الأسترالية جوليا بيشوب عن استيائها من الحكم بالسجن 7 سنوات على الصحافي غريستي.
وجاء في نص حكم النقض الذي أصدرته المحكمة برئاسة المستشار أنور جابري، أمس، أن «المحكمة قضت بقبول الطعن المقدم عن السبعة متهمين شكلا، وفي الموضوع نقض الحكم وإعادة القضية إلى محكمة الاستئناف لتحديد دائرة مغايرة لإعادة محاكمة المتهمين أمامها».
واستمعت المحكمة أمس إلى مرافعات هيئة الدفاع عن المتهمين، والتي طالبت بإخلاء سبيل المتهمين المحبوسين على ذمة القضية بكفالة مالية، حتى وإن اقترن ذلك بإجراء احترازي آخر يتضمن منعهم من السفر حتى الانتهاء من القضية تماما.
وقال الدفاع إن حكم الجنايات الصادر بالإدانة «أجرى ربطا غير سليم» بين قناة «الجزيرة الدولية» (الناطقة باللغة الإنجليزية) وبين جماعة الإخوان، حيث اعتبرت المحكمة أن كل من يعمل بتلك القناة هو بالضرورة من عناصر جماعة الإخوان، مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح ولا دليل عليه في الأوراق.
وأكد الدفاع أن المحكمة لم تستظهر الركن المادي للاتهام المسند إلى المتهمين، والمتعلق بالانضمام إلى جماعة وتنظيم تم إنشاؤه بالمخالفة لأحكام القانون أو مساعدة هذه الجماعة.
وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا قد كشفت أن عددا من المتهمين هم من أعضاء تنظيم الإخوان، وأمدوا الجماعة بأموال وآلات بغية إلحاق الضرر بالمصلحة العامة وإثارة الفتنة بين المواطنين، علاوة على بثهم لمعلومات وأخبار كاذبة بصورة متعمدة، مستهدفين خلق صورة غير حقيقية عن الأوضاع التي تمر بها البلاد، والإيهام دوليا بأن مصر تشهد اقتتالا وحربا أهلية.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين جميعا أمدوا جماعة تم تأسيسها على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند الأول من الاتهامات بأموال ومهمات ومعدات وآلات ومعلومات، مع علمهم بما تدعو إليه ووسائلها في تحقيق ذلك.
من جهتها، طالبت شبكة «الجزيرة» القطرية السلطات المصرية بتسريع إجراءات إعادة محاكمة صحافييها الثلاثة. ونقلت القناة، في بيان لها أمس، عن محامين قولهم إن إعادة المحاكمة قد تستغرق ما بين 12 و18 شهرا، مطالبة السلطات المصرية بتسريع الإجراءات.
وأشار بيان «الجزيرة» إلى تصريح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن استخدام صلاحياته بموجب الدستور المصري للإفراج عن الصحافيين عن طريق العفو الرئاسي، وأنه من شأن قرار العفو أن يطبق على جميع الصحافيين المحبوسين.
(الشرق الأوسط)
السيسي يدعو علماء الدين للتصدي للأفكار المسيئة للإسلام
دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، علماء الدين الإسلامي إلى التصدي للفكر الخاطئ الذي يسيء للإسلام والمسلمين، ويدمر الأمة عبر تجديد الخطاب الديني. وانتقد السيسي في احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف «الفكر الخاطئ لدى البعض، والذي يسيء للإسلام»، مؤكداً أهمية إيجاد خطاب ديني حقيقي يتناغم مع مقتضيات العصر ويرفض الأعمال التي تسيء إلى الإسلام.
وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس ألقى كلمة خلال الاحتفال استهلها بتوجيه التهنئة إلى جميع المصريين، مسلمين ومسيحيين، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والعام الميلادي الجديد، معرباً عن أمله في أن يكون عاماً سعيداً على المصريين جميعاً وأن يحمل لهم الخير والسلام والاستقرار.
وأكد الرئيس على الحاجة الماسة إلى التآسي بأخلاق النبي الكريم في المرحلة الحالية من بناء الدولة، وخاصة في المثابرة والاجتهاد وأداء الواجب على أكمل وجه فيما نقوم به من مشروعات قومية تُعيد وضع بلدنا إلى المكانة المرموقة التي تستحقها بين الأمم.
وفي هذا الإطار، شدد الرئيس على أهمية اتقان العمل والارتقاء بالتعليم كعنصر رئيسى يتعين الاهتمام به من أجل تحقيق الرقي والتقدم، وأضاف يوسف أن الرئيس شدد في كلمته على ضرورة ضبط منظومة القيم الأخلاقية بالشكل الذي يحد من حالة الفوضى ومظاهر الانفلات التي تفشت في المجتمع حالياً.
وأوضح الرئيس أن ما نشهده من ظواهر إرهابية يعود في الأساس إلى الفهم الخاطىء لصحيح الدين الحنيف وتعاليم الرسول الكريم. وطالب في هذا الصدد شيوخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء بسرعة الانتهاء من عناصر خطاب ديني جديد يتواكب مع مستجدات العصر، وذلك بتصويب المفاهيم وعرض حقائق الأمور، تجديداً واعياً ومسؤولاً، يتخذ من كتاب الله وسُنة نبيه منهاجاً أساسياً ويحفظ قيم الإسلام وثوابته ويقضي على الاستقطاب الطائفي والمذهبي ويعالج مشكلة التطرف، والفهم المغلوط أو المنقوص للإسلام.
كما أكد السيسي أن الدولة لن تألو جهداً في مساندة الأئمة والدعاة، وفي توفير المناخ المناسب لأدائهم للدور المأمول منهم خلال المرحلة المقبلة.
وقام الرئيس خلال الاحتفال بتكريم عدد من الشخصيات الدينية ومسؤولي الأوقاف، حيث منح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى إلى كل من الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتور عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر، والشيخ صالح السقطى نجم الدين مدير مديرية أوقاف قنا السابق والشيخ علي جودة مقلد مدير مديرية أوقاف القليوبية السابق، والشيخ محمد محمود العجمي مدير مديرية أوقاف أسيوط، والشيخ أحمد السيد تركي مدير عام بحوث الدعوة، ومحمود الشريف نقيب السادة الأشراف، وعبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
ومن جانبه، طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب في كلمته بوحدة الأمة الإسلامية لمواجهة خطر الإرهاب، الذي يؤدي إلى تفرقة أبناء الأمة الإسلامية ويسيئ إلى الإسلام، وطالب بالاقتداء بأخلاق الرسول محمد الذي كان رحمة للعالمين، وللإنسان والنبات والحيوان.
وأشار إلى أخلاق الرسول التي تحتاجها الأمة حالياً «منها الرحمة بالأصحاب والأعداء والقريب والبعيد والنهي عن الغدر حتى مع الأعداء وتحريم الاعتداء على الإنسان أو تخويفه أو ترويعه ولو حتى بالمزاح حماية للنفس البشرية، وكذلك الرحمة بالأطفال والاهتمام بهم». وجدد الطيب التزام الأزهر وعلمائه وجامعته ومعاهده بتعليم المعتقد الإسلامي الصحيح بعيداً عن التحريف والضلال ونشر الفكر السليم.
وجدد الإمام الأكبر التزام الأزهر وعلمائه وجامعته ومعاهده بتعليم العقائد الإسلامية الصحيحة بعيدا عن التحريف والضلال ونشر الفكر السليم، معربا عن سعادته لما بدأت تحققه مصر من تنمية شاملة تحت قيادة الرئيس السيسي.
وبدوره أكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة في كلمته استمرار برنامج الوزارة لتجديد الخطاب الديني ونشر سماحة الإسلام ومواجهة التشدد والتطرف والغلو والأخذ بالتطورات الراهنة مع الحفاظ على الثوابت الشرعية. وكشف جمعة عن أن الفترة المقبلة ستتضمن التواصل مع المفكرين والكتاب المسلمين، والمسيحيين، لإنشاء مكتبة وطنية تجمع مؤلفات علمية لنشر ثقافة التسامح والعيش المشترك.
كما أكد اهتمام الوزارة بالأئمة والخطباء ونشر الثقافة الإسلامية فى جميع أنحاء العالم بـ 9 لغات عربية وأجنبية وفق منهج أزهري مطمئنا رئيس الجمهورية على حفظ الوزارة للإسلام الوسطى المعتدل والاهتمام بإحلال وتجديد وصيانة أكثر من 1000 مسجد العام المقبل.
(الاتحاد الإماراتية)
«النور»: الاحتفال بـ«المولد النبوى » حرام
أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بتحريم أكل اللحوم والحلويات يوم ذكرى المولد النبوى (غداً) بنية الاحتفال، واصفاً أى فعاليات تحدث فى هذا اليوم بأنها بدعة، وكل بدعة ضلالة.
وقال «برهامى»، فى فتوى بثها الموقع الرسمى للدعوة «أنا السلفى»: «الاحتفال يخالف شرع الله، وما يفعله المصريون فى هذا اليوم يختلف عن عقيدة أهل السنة، فالكتاب والسنة لم يذكر فيهما أكل اللحوم والحلويات احتفالاً بذكرى المولد النبوى».
وطالب «برهامى» الدعوة السلفية بضرورة توعية المواطنين بصيام يوم الإثنين المقبل، فقط، احتفالاً بالذكرى، على طريقة الرسول، واقتلاع العادات التى تخالف شرع الله.
واعتبر حزب النور، الجناح السياسى للدعوة، أن الاحتفال بالمولد النبوى حرام شرعاً، ووصفه بأنه بدعة، مشيراً إلى أن النبى، صلى الله عليه وسلم، لم يحتفل بمولده، وكذلك الصحابة والتابعون، وهم أكثر الناس حباً للنبى، لم يذكر عنهم أنهم احتفلوا بهذا اليوم.
وطالب الحزب، على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، بعدم الاحتفال بذكرى المولد، لأن النبى نهى عن محدثات الأمور، وقال إنها بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار. ونشر الحزب مقاطع فيديو للداعية السلفى أبوإسحاق الحوينى يحرم فيها الاحتفال بالمولد، ويطالب التيار السلفى بضرورة توعية الناس بخطورة الاحتفال الذى وصفه بأنه بدعة من الدولة الفاطمية تخالف شرع الله، وتهدف للتقليل من شأن الصحابة.
(المصري اليوم)
جمال حشمت: الراجل ينزل مع الإخوان في 25 يناير
قال الدكتور جمال حشمت القيادي الإخواني الهارب في تركيا: "إن الجماعة تقدر الضغوط التي تتعرض لها الدوحة، مؤكدًا موقفها الثابت ضد ما اسماه "الانقلاب في مصر"، ولكن مصالح الدولة في الخليج تفرض على قطر خيار المصالحة الذي لا بديل عنه لأننا حينما نتحدث عن المصالح لابد أن ننحي المبادئ جانبًا"، ومضى قائلاً: "إن تركيا أبعد ما يكون عن المصالحة مع مصر، مشيرًا إلى أن أردوغان له الكلمة العليا في الدولة، ولا يستطيع أن يشجع انقلابًا عسكريًا في مصر، لأن ذلك يعني أنه يشجع انقلابًا عليه في تركيا، موضحًا أن أردوغان يحاول تسير مصالحه مع دول الخليج بديلاً عن مصر".
وفي حوار أجرته معه قناة "مصر الآن" الإخوانية، شن حشمت هجومًا على حركة شباب 6 أبريل بسبب فشل جهود الإخوان للتعاون معها قبل 25 يناير، بعدما وضعت الحركة شروطًا على الجماعة تفرض عليها الالتزام بشعارات محددة تتخلى عن شعارات رابعة.
وقال في استعلاء: "من رفضنا رفضناه، ومن اشترط علينا اشترطنا عليه، والثورة في الشارع، ووجه رسالة إلى 6 إبريل قائلاً الراجل ينزل مع الإخوان للمشاركة، فالوقت وقت ثورة وحسم، و25 يناير تهيأ للحسم، وعندما رؤية لما بعد كسر الانقلاب".
(البوابة)
وزير الأوقاف: 2015 عام تطوير الخطاب الدينى
فى كلمته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الوزارة تسعى بكل جهد لمواجهة التطرف والتشدد، وذلك من خلال الاهتمام بالدعاة وتطوير قدراتهم، وأن الوزارة ستظل
وفية لدينها ووطنها وأمتها من خلال العمل الجاد الدءوبِ الذى لا يكل ولا يمل فى نشر سماحة الإسلام ومواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والغلو، مع دراسة واعية للقضايا والمستجدات العصرية فى ضوء فقه الواقع ومقتضيات الزمان والمكان والأحوال مع الحفاظ على ثوابتنا الشرعية ، وقال إن عام 2015م سيكون عام تجديد الخطاب الدينى وإعمالِ الفكر والعقل وتبنى ثقافة التفكير، وعام العناية بالقرآن الكريم وفهم قيمه وأخلاقه، والعملِ على تحويلها إلى واقع ملموس فى حياتنا، وهو عامُ عمارةِ المساجد بامتياز، حيث وضعت الوزارة خطة عملية ممولةً من موازنة الدولة وموارد الوزارة الذاتية لإحلال وتجديد وصيانة أكثرَ من ألف مسجد هذا العام، للتأكيد على أن الوزارة فى ظل توجيهات الرئيس الرشيدة تعمل على نشر الفكر الإسلامى الصحيح الذى يُعدُّ صمام أمان للفرد والمجتمع، وأفضلَ وأقصرَ الطرق لمواجهة التطرف والإرهاب.
كما أعدت الوزارة خطة غير تقليدية لتأهيل الأئمة والخطباء والمبعوثينَ للخارج ، وتبليغِ صوتِ الأزهر الوسطى للعالم كله من خلال مبعوثى الأزهر والأوقاف ورسالة الأوقاف التى نبثها للعالم كله بعشر لغات بإشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. واختتم الوزير حديثه بأبيات من قصيدة لشوقى أجرى تعديلا على بعض أبياتها.
(الأهرام)
الجماعة الإسلامية تهاجم استخدام أمريكا حق «الفيتو» ضد إقامة دولة فلسطين
أصدرت الجماعة الإسلامية، وذراعها السياسي حزب "البناء والتنمية"، بيانا رسميا، شنت فيه هجوما شرسا على الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب استخدامها حق "الفيتو"، ضد رغبة العالم في إقامة الدولة الفلسطينيةالمستحقة للشعب الفلسطيني .
وأكدت الجماعة في بيانها، إن استخدام أمريكا حق " الفيتو " ضد إقامة الدولة الفلسطينية، كشف الوجه الحقيقي للأمريكان، ورؤيتهم لمنطقة الشرق الأوسط، ككل ولدولة فلسطين بشكل خاص ، فضلا عن تأثيرها تأثيرا مباشرا على إسرائيل على كافة المناحي .
(فيتو)
صحف غربية: قبول الطعن في "الماريوت" يفتح الباب أمام «نهاية سعيدة»
تابعت وسائل الإعلام العالمية حكم محكمة النقض بقبول قبول الطعن المقدم من صحفيى الجزيرة المتهمين فى قضية «خلية الماريوت» على أحكام الإدانة الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات، بالحبس من 3 إلى 10 سنوات، وإعادة المحاكمة، وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إن أبوى الصحفى الأسترالى بيتر جريست عبّرا عن ثقتهما فى نزاهة القضاء المصرى، كما عبرا عن أملهما فى الإفراج عنه هو وزملائه، وتابعت الصحيفة أن الحكم السابق على «جريست» كان قد أثار غضباً دولياً وموجة من الدعم لهؤلاء الصحفيين، وأشارت الصحيفة إلى إن السلطات المصرية كانت قد اتهمت دولة قطر بدعم جماعة الإخوان من خلال قناة الجزيرة، ولكن بعد بدء حقبة جديدة من العلاقات بين البلدين عقب زيارة غير مسبوقة لمبعوث أمير دولة قطر إلى القاهرة، وإعراب قطر عن دعمها الكامل للحكومة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى، وقرار قطر بإغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر عبّر الصحفيون عن أملهم فى الاستفادة من تحسن العلاقات بين القاهرة والدوحة.
كما نوّهت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية أن القانون يمنح الرئيس عبدالفتاح السيسى سلطة العفو عن المتهمين أو ترحيل المتهمين الأجانب أو المصريين حاملى جنسية أخرى إلى بلادهم إذا تنازلوا عن الجنسية المصرية، وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» إلى أن وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب كانت قد عبّرت عن آمالها فى الإفراج عن المتهمين. ونقلت وكالة «رويترز» عن «مصطفى ناجى»، محامى الدفاع، أنه يستبعد الإفراج عنهم الآن حتى يمثلوا أمام الدائرة الجديدة التى ستقرر الإفراج عنهم من عدمه، مضيفاً أنه من المتوقع استمرار حبس الثلاثة صحفيين لحين مثولهم أمام محكمة جديدة لإعادة محاكمتهم. كما نقلت شبكة «سى بى إس» الأمريكية عن محامى الدفاع نجاد البرعى، المحامى عن الصحفى المصرى حامل الجنسية الكندية محمد فهمى، أنه يأمل فى «نهاية سعيدة» لهذه القضية.
(الوطن)
«الإخوان» تشكل لجنة «إدارة الأزمات» للتواصل مع الخارج
بدأت جماعة الإخوان الإعداد لإجراء انتخابات داخلية لتشكيل مكتب إدارة أزمة للمصريين بالخارج، تنتهى خلال أسبوع، فيما أكد قيادى بارز بالجماعة أن مكتب الإرشاد الجديد أصدر قرارا بإنشاء مكتب إدارة أزمة تابع له مباشرة، للمساعدة فى إدارة المرحلة الحالية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن القيادى بالجماعة المقيم فى مصر، الذى رفض ذكر اسمه، قوله: «يهدف مكتب إدارة الأزمة إلى تفعيل دور الإخوان بالخارج، ويتكون من ٧ أشخاص، موزعين على الكتلة الإخوانية فى ٤ دول خرج إليها قيادات وأفراد الجماعة عقب عزل محمد مرسى».
وأضاف القيادى أن مكتب إدارة الأزمة بالخارج، الذى سيتم الانتهاء من تشكيله خلال أسبوع، سيجمع جهود كل القيادات والأفراد خارج البلاد فى مكتب واحد، يحمل فى أجندته أيضا إدارة الحراك خارجيا فى التواصل مع دول العالم وبرلماناتها، وتفعيل ملف حقوق الإنسان مع المنظمات الحقوقية الدولية، إضافة إلى عقد وتنظيم مؤتمرات وندوات للتعريف بما جرى فى مصر، حسب وجهة نظر الجماعة.
كما نقلت «الأناضول»، عن قيادى إخوانى بارز مقيم بالسودان، تأكيده أنهم بالفعل أجروا الانتخابات، واختاروا ممثلا للإخوان المصريين بالسودان فى مكتب إدارة الأزمة، إلا أنه رفض الكشف عن اسمه، مشيرا إلى أن رفض ذكر أسماء القيادات الجديدة للجماعة يعود إلى «القبضة الأمنية» التى تعانيها الجماعة، والتى وصفها بـ«الأقوى تأثيرا على الجماعة فى تاريخها».
وقال قيادى ثالث بالجماعة مقيم بماليزيا، إن المكتب سيتكون من عضوين من المقيمين بتركيا، وثلاثة من قطر، وواحد من السودان، وواحد من ماليزيا، حسب تمثيل الإخوان فى كل دولة، مشيرا إلى بدء تفعيل روابط للمصريين بالخارج لتساعد مكتب إدارة الأزمة فى خطواته التنفيذية.
فى السياق ذاته، قالت مصادر بالجماعة، لـ«المصرى اليوم»، إن لجنة إدارة الأزمات موجودة لكنها غير مفعلة عبر انتخابات، مشيرا إلى أن يحيى حامد، وزير الاستثمار فى عهد المعزول محمد مرسى، هو المسؤول الحالى عن الجماعة فى قطر، وأن جمال حشمت، البرلمانى السابق، مسؤول عن الإخوان فى تركيا.
من جانبه، قال عمرو عمارة، منسق حركة «الإخوان المنشقون»، إن فكرة لجنة إدارة الأزمات فى الجماعة ليست مستحدثة، وإنها إحدى الخطط البديلة لإدارة التنظيم وقت الأزمات، مشيرا إلى أن الجديد فى الأمر أن يتم ذلك عبر انتخابات، مرجحا أن تكون ضغوط الشباب على قادتهم لتشكيل إدارة جديدة سببا فى انتخاب لجنة لإدارة الأزمات، فضلا عن تصعيد الشباب فى الفترة المقبلة لاحتواء تمردهم على القادة.
وذكر «عمارة» أن هناك أعدادا كبيرة من الإخوان فى ماليزيا تزايدت بشدة عقب الإطاحة بمرسى ومع تغير الموقف القطرى تجاه السلطة المصرية الجديدة، مشيرا إلى أن التنظيم يبذل جهوداً مكثفة لإقناع منظمات حقوقية ذات باع فى بلدان أوروبا لدعم موقفها خلال الفترة المقبلة، لذلك اتجهت إلى تشكيل لجان جديدة ستكون مهمتها الأساسية التحاور مع المنظمات والتفاوض فى عدد من البلدان الأوروبية.
وكشف حسين عبدالرحمن، مؤسس حركة إخوان بلا عنف، عن أن قيادات الجماعة ستلتقى بوزير خارجية قطر، وأحد رجال الأمير، فى الفترة ما بين ١٠ و١٥ يناير، على خلفية مؤتمر سياسى ستستضيفه الدوحة للحديث حول إمكانية تقديم مبادرة إخوانية للتصالح مع مصر عبر وساطة أمير قطر.
وأضاف «عبدالرحمن»، لـ«المصرى اليوم»، أن التنظيم يجرى اتصالات مستمرة بحكومتى الدوحة وتركيا للوصول إلى صيغة مناسبة من شأنها تحقيق تقارب فى وجهات النظر مع النظام الحاكم.
(المصري اليوم)
في احتفالات المولد النبوي.. اليوم.. "الصوفية" تتحدى السلفيين
تحتفل الطرق الصوفية اليوم بالمولد النبوي الشريف، بحضور مشايخ الصوفية من جميع الدول الإسلامية في تحد واضح للسلفيين الذين يحرمون الاحتفال بالمولد النبوي، ويعتبرونه "بدعة" يجب القضاء عليها.
وقال الدكتور عبدالحليم العزمي. المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العالمي للصفية، إن الاحتفال بالمولد النبوي "سنة" وادعاء السلفيين بأن الاحتفال به "بدعة" غير صحيح، فالرسول (ص) كان يصوم يوم مولده وكان يشاركه الصحابة بالصلاة، وقراءة القرآن.
وقال عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية إن 50 من مشايخ الصوفية يجتمعون كل عام في اليوم الذي يسبق الاحتفال بالمولد النبوي للتشاور حول كيفية تنظيم الاحتفال، ويطلق على هذا اليوم "جمع الجموع وحشد الحشود"، حيث يتجمع المئات من أبناء الصوفية للزحف من امام مسجد الشيخ صالح الجعفري إلى مسجد الإمام الحسين، حيث يكون في استقبال الحشود شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
(البوابة)
«الإخوان» يحتشدون في ميادين مصر استعداداً لذكرى 25 يناير
يحتشد العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة، في ميادين مصر المختلفة، للتظاهر ضد النظام الحالي، في موجة ثورية جديداً استعداداً لفعاليات ذكرى 25 يناير.
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد للرئيس من اسماه الشعب الثائر إلى الاستعداد لاستكمال الثورة وإقرار أهدافها ومكتسباتها والانتفاض في حملة تحضيرية لموجة 25 يناير القادم تحت اسم «مصر بتتكلم ثورة» تبدأ بأسبوع «معاً للتحرير والتطهير».
وشدد التحالف على أهمية الاصطفاف الجماهيري الواسع وإيمان الثوار وعزيمتهم لحسم المعركة سريعاً، على حد وصفه.
(محيط)
القبض على 7 على حدود ليبيا بحوزتهم مليون دولار قبل تسليمها لإرهابيين
قالت مصادر أمنية لـ«الوطن»، إن قوات الأمن ألقت القبض على 7 عناصر إرهابية، بينهم 3 من التابعين لتنظيم «داعش» بحوزتهم مبلغ يقدر بحوالى مليون دولار، أثناء محاولتهم التسلل إلى مصر عبر الحدود مع ليبيا، وأضافت أن التحقيقات الأولية مع العناصر المقبوض عليها كشفت أنهم مكلفون من قيادات تابعة لتنظيم داعش فى ليبيا بتوصيل التمويل إلى مجموعات تكفيرية أعلنت «البيعة» لـ«داعش» وفى سياق متصل، قالت مصادر إن قوات الجيش، تواصل تطهير الشريط الحدودى مع غزة بالتزامن مع إقامة المنطقة العازلة بعمق 1000 متر، وأكدت أنه لم يتبق من الأنفاق سوى 1% خاصة أن قوات الجيش تستخدم أدوات هندسية حديثة للكشف عن أى فتحات للأنفاق. وكشفت التحقيقات الموسعة التى تباشرها النيابة العسكرية، مع 4 عناصر تكفيرية تنتمى لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية أن المتهمين شكلوا خليتين إرهابيتين تحت اسم «خلية أعياد الميلاد»، وخططوا لتنفيذ تفجيرات فى محافظات الإسماعيلية، والقاهرة، والشرقية، خلال احتفالات رأس السنة فى عدد من الكنائس، وعدة تفجيرات يوم 7 يناير المقبل، وأن 2 من بين المقبوض عليهم شاركا فى مذبحة كرم القواديس، وتمكنا من الهرب. وكانت قوات الأمن قد نجحت فى إلقاء القبض على 2 منهم، فى مدينة القنطرة غرب، وعنصرين آخرين فى منطقة جمعية السلام، هما: محمود حمد محمود، يبلغ من العمر 35 سنة من شمال سيناء، وسليم نصار سليم، يبلغ من العمر 28 سنة، وبحوزتهم خرائط وأجهزة لاب توب وكاميرات عالية التقنية، تحتوى على صور وفيديوهات لمنشآت عسكرية وشرطية ومجرى القناة وكنائس. وشيع أمس المئات من أهالى قرية «قليشان» فى مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، جثمان اللواء عبدالرؤوف الصيرفى، نائب مدير أمن الجيزة، الذى توفى أمس الأول، متأثراً بجراح أصيب بها فى الهجوم الإرهابى الذى استهدف جامعة القاهرة فى أبريل الماضى.
(الوطن)
«النور» للأحزاب المدنية: «معندناش إخوان»
اتهم حزب النور الأحزاب المدنية بنشر «شائعات» عبر وسائل الإعلام المختلفة، بأن الحزب سيرشح أعضاء من جماعة الإخوان على قوائمه فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، مطالبا بتقديم دليل على تلك الاتهامات.
وقال الحزب، فى بيان له، إن «الهدف من تلك الاتهامات هو تشويه الحزب قبل الانتخابات»، داعيا باقى الأحزاب إلى «المنافسة الشريفة» وعدم إطلاق اتهامات مرسلة، وشدد على أن «وجود أعضاء بالإخوان داخل حزب النور لن يحدث، والإخوان أنفسهم قالوا إنهم لن يترشحوا للبرلمان»، حسب البيان.
وهاجم صلاح عبدالمعبود، عضو المكتب السياسى لـ«النور»، الأحزاب المدنية، قائلا إنها «نخبوية ومكونة من أشخاص بدون برامج، ومن السهل أن يخرج الشخص من هذا الحزب ويدخل فى الحزب المنافس، لأن كلها أحزاب متشابهة، بعكس النور».
فى سياق متصل، طالب «النور» الأشخاص الذين يختارهم للترشح على قوائمه الانتخابية بتحمل تكلفة الدعاية، وقال شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد للحزب، إن «النور» فتح باب التبرعات لمن يريد مساعدة أى مرشح فى دائرته بمبالغ معينة، لأن الحزب ليس لديه مصدر أموال غير رسوم الاشتراك والتبرعات، نافيا أن تكون قيادات الحزب حصلت على تمويل من الخارج للإنفاق على الحملات الانتخابية.
وأكد بيان للحزب أن الهيئة العليا لـ«النور» ستعقد اجتماعا، السبت المقبل، برئاسة يونس مخيون، لمناقشة استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، وموقفه من التحالفات، وستظل الهيئة فى حالة انعقاد مستمر طوال الأيام المقبلة حتى يتم اتخاذ القرار النهائى بخوض الانتخابات منفردين أو من خلال تحالف، وسيحدد «النور» موقفه النهائى بعد فتح باب الترشيح.
وأشار البيان إلى أن الحزب يرحب بخوض الانتخابات من خلال تحالفات انتخابية، لأن هناك صعوبة فى خوض الانتخابات بقوائم منفردة، نظرا لاتساع الدوائر الانتخابية.
(المصري اليوم)
«الشروق» تصدر «داعش.. السكين التي تذبح الإسلام» و«برقيات مهمة إلى الشباب الأمة» لناجح إبراهيم
صدر حديثا عن دار "الشروق" كتابي "داعش.. السكين التي تذبح الإسلام" و"برقيات مهمة إلى الشباب الأمة"، للدكتور ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الإسلامية.
جاء الكتاب الأول بمشاركة هشام النجار، حيث يتناول الكاتبان تاريخ حركة داعش وأبعادها السياسية والاستراتيجية، وأيضاً شرعيتها ودستوريتها، كما يطرح الأسئلة التي تشغلنا جميعا حاليا ويحاول أن يجد لها إجابات.
أما الكتاب الثاني، فيقول عنه الدكتور ناجح: "إن مهمة الدعاة الصادقين إدخال الناس في الدين، لا إخراجهم منه بتكفيرهم أو تفسيقهم أو تبديعهم. إن بعض الذين كفروا بالله يتحمل وزرهم دعاة قساة، بغضوا الخلق فى الحق سبحانه وتعالى"، من أجل ذلك كله كتبت لكم أيها الشباب هذا الكتاب حباً فيكم وحدباً عليكم، وحتى لا تبدءوا من حيث بدأ الآخرون، ولكن تبدءوا من حيث انتهوا".
(الشروق)