الصحة العالمية تتواصل مع "داعش" للقضاء على "الإيبولا" داخل التنظيم// الإفتاء تُفصح عن آليات تجديد الخطاب الديني// "بيت المقدس" يعدم بدويا بـ12 رصاصة بزعم تعاونه مع الجيش
الجمعة 02/يناير/2015 - 07:01 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الجمعة 2-1- 2015
سقوط خلية إرهابية بـ«أكتوبر» تصور مقاطع تعذيب مفبركة
أعلنت مباحث الجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، الجمعة، عن سقوط خلية إرهابية بمدينة 6 أكتوبر، تخصصت في إعداد مقاطع فيديو محرضة ضد القوات المسلحة والشرطة، تحوي مواد مفبركة عن عمليات تعذيب.
وقالت التحقيقات، التي أشرف عليها اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن معلومات وردت بقيام عناصر تنتمي لجماعة الإخوان بتأجير شقة بالحي الثاني بأكتوبر.
وداهم فريق من قطاع الأمن الوطني ، ومباحث الجيزة، شقة الخلية المستأجرة، وألقى القبض على خالد، 41 عاما، من محافظة الدقهلية، وعبدالله، 30 عاما، من محافظة سوهاج، مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية حرق مطرانية سوهاج، عقب فض اعتصامي جماعة الإخوان، العام قبل الماضي.
كما ضبطت أجهزة الأمن متهما ثالثا، من محافظة بني سويف، وتبين أن جميع المتهمين ينتمون لجماعة الإخوان، وضبطت بحوزتهم كاميرات تصوير وحوامل كاميرات وأجهزة كمبيوتر وقضبانا حديدية وملابس ميري وهواتف محمولة ومبالغ مالية.
وقالت التحقيقات إن المتهمين استأجروا الشقة وحازوا المعدات، بقصد إنتاج أفلام وفيديوهات تصور عمليات تعذيب مفبركة للمواطنين، على أيدي رجال الشرطة، ثم إذاعتها على قناتي «الشرق» و«مكملين» التابعتين لجماعة الإخوان.
حررت مباحث الجيزة محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق مع المتهمين.
(المصري اليوم)
الإخوان تعلن مقتل شخص وإصابة 5 في اشتباكات بحدائق حلوان
أعلن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية اليوم الجمعة، مقتل شاب في العقد الثالث من عمره وإصابة ما يقرب من 5 آخرين، خلال اشتباكات مع قوات الأمن عقب صلاة الجمعة بحدائق حلوان.. مشيرا إلى إسعاف المصابين بمكان الواقعة خوفا من الذهاب بهم إلي المستشفيات وإلقاء القبض عليهم.
وزعمت الجماعة الإرهابية على صفحتها الرسمية بـ"فيس بوك"، أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والخرطوش وقنابل غاز مسيل للدموع لتفريق المسيرة، ما أدى إلى مقتل الشاب الثلاثيني وإصابة آخرين.
(البوابة)
"بيت المقدس" يعدم بدويا بـ12 رصاصة بزعم تعاونه مع الجيش
قال مصدر أمني بشمال سيناء، اليوم، إن بعض الأهالي بقرية الظهير بجنوب الشيخ زويد عثروا على جثة عليها آثار طلقات نارية، وملقاة على طريق القرية.
وعلى الفور، أبلغوا قوات الجيش التي انطلقت لمكان تواجد الجثمان، وأمرت بنقله لمستشفى الشيخ زويد العام.
وأكد المصدر، أنه تبين أن الجثة لمواطن بدوى يدعى عليان.س.غ، (42 عامًا)، وقامت عناصر "بيت المقدس" باختطافه منذ أسبوع بدعوى تعاونهم مع الجيش.
وبفحص الجثة، تبين أن بها 12 طلقة متفرقة بالرأس والرقبة والصدر والبطن.
(الوطن)
الإفتاء تُفصح عن آليات تجديد الخطاب الديني استجابة لدعوة السيسي
أعلن مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم، تبني دار الإفتاء المصرية للدعوة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني في احتفال مصر بالمولد النبوي، أمس الخميس.
وأكد نجم في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن الدار سوف تشهد تطورًا كبيرًا في المرحلة القادمة بهدف تحقيق أعلى درجات التواصل الفعال مع جميع الـمتعاملين مع دار الإفتاء من عموم المسلمين في مصر والوطن العربي والعالم.
وأوضح، أن فضيلة مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام، استجاب لدعوة الرئيس السيسي، وبدأ بإصدار توجيهاته للعاملين في جميع قطاعات دار الإفتاء بالسعي لتقديم مزيد من الخدمات الشرعية والإفتائية بصورة عصرية تُناسب الواقع المعيش.
وكشف نجم، عن خطة الدار المكثفة لنشر الثقافة الإفتائية الصحيحة، التي تنتهج منهج الأزهر الشريف، مؤكدًا أن مفتي الجمهورية أصدر تعليماته كذلك بالتوسع في أعمال مرصد التكفير بالدار، الذي يرصد فتاوى التكفير ومقولاته على مدى الساعة في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومواقع الإنترنت، ومواجهة هذه الأفكار المتطرفة والرد عليها بمنهجية علمية رصينة ومنضبطة، تلبية منها لنداء الواجب في الحفاظ على الوطن في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف أن دار الإفتاء ستبدأ مع بداية عام 2015 في مشروع قومي يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام بالخارج، عبر عدة وسائل من أهمها إرسال قوافل من علماء دار الإفتاء المصرية للقيام بجولات خارجية تجوب الخمس قارات لنشر الفكر الصحيح، لتوضيح العديد من المفاهيم التي يستغلها المتطرفون وأعداء الإسلام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين لدى الغرب.
(التحرير)
مفاجأة.. الصحة العالمية تتواصل مع "داعش" للقضاء على "الإيبولا" داخل التنظيم
كشفت صحيفة الديلى ميل البريطانية أن منظمة الصحة العالمية حاولت التواصل مع أعضاء ومسئولي تنظيم "داعش" في العراق، من أجل مساعدتهم في وضع حد لفيروس "الإيبولا" الذي انتشر داخل أروقة التنظيم.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن المجاهدين بتنظيم "داعش"، يشكلون أكبر الأخطار التي تهدد مدينة الموصل العراقية، حيث ذكرت أن مستشفيات المدينة بدأت تمتلئ بمصابي مرض الإيبولا من المنضمين للتنظيم الإرهابي.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددًا غير معلوم من المسلحين بـ"داعش" تم احتجازهم في مستشفيات مدينة الموصل، فور إصابتهم بالإيبولا القاتل.
وحاولت منظمة الصحة العالمية، التواصل مع مسئولين بالحكومة العراقية للسيطرة على الموقف، ولكن الأمر كان صعبا لأن المدينة تقع تحت سيطرة التنظيم الإرهابي منذ أشهر
(الدستور)
خطيب جمعة طهران للأقلية السنية في البحرين: لن تقفوا أمام المد الشيعي
اعتبر خطيب جمعة طهران كاظم صديقي اعتقال الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية الوفاق الإسلامية البحرينية، بأنه إجراء غير قانوني ويستهدف الشعب البحريني، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف في خطبة الجمعة بأن "حق إبداء الرأي والتعبير وتقرير المصير، هي مطالب مشروعة تنص عليها لقوانين الدولية" وأوضح أنه "لا يمكننا القول إن الحكومة البحرينية وهي من الأقلية السنية، تقف اليوم بوجه الشيعة الذين يشكلون غالبية الشعب البحريني، ذلك لأنها ليست سنية ولا شيعية، بل تعمل لمصلحة بريطانيا وأمريكا، وتعتقد أنه يمكن من خلال ممارسة الضغط واستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع وهدم المساجد والحسينيات وقف التيار الشيعي العارم."
وخاطب حكام البحرين من آل خليفة "مرت أربع سنوات، ومارستم أنواع الضغوط، ورأيتم أنه لا يمكن وقف هذ التيار بهذا الأسلوب، لذلك التفتوا لنداء المرجع آية الله السيستاني والذي حذر من النجف الأشرف، من مغبة الاستمرار في اعتقال الشيخ سلمان، وأكد ضرورة إطلاق سراحه على أسرع وجه." بحسب ما نقلت الوكالة عن كاظم صديقي.
وحذر صديقي السلطات البحرينية بقوله "ونحن بدورنا نحذركم وندعوكم إلى التعقل والعمل بهذا المطلب القانوني الذي تنص عليه القوانين والدولية وألا تسيروا في نفس الدرب الذي سار فيه الشاه المخلوع ومبارك، وأمثالهم في المنطقة وكفوا عن ممارستكم لهذه الضغوط."
(CNN)
انفجار قنبلة بدائية الصنع بسوهاج بجوار كلية الدراسات الإسلامية وقسم ثانى
شهدت مدينة سوهاج، اليوم الجمعة، بشارع أسيوط بسوهاج، انفجار قنبلة صوت أمام المجمع النموذجى للإعلام، بالقرب من المدينة الجامعية لكلية الدراسات الإسلامية، وقسم شرطة ثان، مما أدى لإشاعة الذعر بين الأهالى، وتطاير زجاج نوافذ المدينة الجامعية، وإصابة إحدى الطالبات.
كانت مديرية أمن سوهاج قد أعلنت عقب صلاة الجمعة، حالة من الاستنفار الأمنى، بمحيط شارع أسيوط بسوهاج، وأمام قسم ثانى سوهاج، ومجمع المحاكم، وكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وأمام المدينة الجامعية للبنات بالأزهر.
وقد جاء الاستنفار الأمني عقب انفجار قنبلة بدائية الصنع، أمام مجمع النيل للإعلام التابع للهئية العامة للاستعلامات، أثناء قيام الأهالي بالمنطقة بأداء صلاة ظهر الجمعة.
ودلت التحريات الأولية، التي أشرف عليها العميد حسين حامد مدير إدارة البحث الجنائى، على أن القنبلة المنفجرة عبارة عن أسطوانة حديدية، طولها 30 سم، بقطر 3 سم، وأن المادة الموجودة بها عبارة عن مادة البارود.
وتسبب انفجارها في تطاير أجزاء منها، تسببت في كسر زجاج نوافذ المدينة الجامعية لطلبات الأزهر، وإصابة إحداهن بجرح بالوجه، نتيجة تطاير الزجاج.
وقامت القوات الأمنية بإغلاق الشوارع الرئيسية الجانبية لمنطقة الانفجار، وقامت إدارة الحماية المدنية بتمشيط مكان الانفجار، والمنطقة المحيطة بالكلاب البوليسية، وتم فحص الجزر الموجودة بوسط الطريق.
ومازالت منطقة الانفجار تشهد طوقًا أمنيًا موسعًا، بحثًا عن الجناة.
(بوابة الاهرام)
الجزائر ترفض السماح بإحياء نشاط «جبهة الإنقا"
أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، أن عودة قادة «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المنحلة إلى النشاط السياسي، أمر غير مطروح بالمرة، راداً بذلك على النقاش الدائر في هذا الشأن بعد حل الجبهة في تسعينيات القرن الماضي بسبب اتهامها قضائياً بالتورط في أعمال العنف.
وقال الوزير أن هذا «الحزب حُل بحكم قضائي نهائي»، وإن «وزارة الداخلية لم تتلق حتى الآن أي طلب بهذا الخصوص». وقصد أن قادة الحزب المنحل لم يطلبوا إحياء الجبهة، سواء تحت مسماها السابق أو الراهن.
ويدعو فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الاستشارية لترقية حقوق الإنسان (تتبع الرئاسة) إلى تحديد مدة عقوبة الممنوعين من العودة إلى السياسة، من نشطاء ومناضلي الحزب المحظور، وأن تكون هذه العقوبة فردية وليست جماعية، كما هو وارد في ميثاق المصالحة.
وكانت الحكومة الجزائرية ناقشت الملف مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مجلس وزراء منتصف العام الماضي، وقررت الإبقاء على الأحكام المانعة لعودة نشطاء «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» إلى النشاط السياسي بعد جدل طويل بين وزراء متحفظين ومدافعين عن حريتهم في العمل الحزبي.
(الحياة اللندنية)
أفغانستان تتسلم المسئولية الأمنية الكاملة من «الناتو"
بعد ثلاثة عشر عاما من أطول حرب خاضتها القوات الأميركية وقوات الناتو خارج حدودها، تسلمت القوات الدولية أمس رسميا كامل المسؤوليات الأمنية للقوات الأفغانية.
وكانت الولايات المتحدة، وحلفاؤها من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي وخارجه، أعلنت الحرب على نظام طالبان في نهاية عام 2001 بعد أن تعرضت للهجوم الإرهابي الذ اتهمت تنظيم القاعدة بتنفيذه، وكان التنظيم يعيش في أفغانستان وفي كنف حكومة طالبان المتشددة. وحصدت الحرب الأميركية ضد طالبان وفلول «القاعدة» عشرات الآلاف من الأرواح وألحقت خسائر مالية بالولايات المتحدة وحلفائها.
ووفقا لآخر التقديرات الرسمية فإن نحو 3600 جندي أجنبي، أغلبهم أميركيون وبريطانيون، قتلوا منذ أن شنت الحرب ضد طالبان في أفغانستان، إضافة إلى وجود آلاف الجرحى والمعاقين. وكان عام 2014 أكثر دموية بالنسبة لجميع الأطراف المتصارعة في أفغانستان، حيث قتل وجرح زهاء 10 آلاف مدني أفغاني خلاله، في زيادة نحو 19 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2013.
قوات الجيش الوطني الأفغاني، الذي يصل قوامه إلى 350 ألف عسكري تم تدريبهم من قبل المدربين الأميركيين، تسلمت اليوم الملف الأمني، فيما المعارك مستمرة في أغلب المناطق بالجنوب والشرق الأفغانيين والتي تعد معاقل طالبان. وقدم الجيش الوطني الأفغاني تضحيات كبيرة في حربه ضد مسلحي طالبان الذين يستخدمون العمليات الانتحارية والتفجيرية وحرب العصابات في مواجهتهم مع الجيش الأفغاني، وتشير المعلومات إلى أن نحو 16 ألف جندي أفغاني قتلوا خلال السنوات العشر الماضية.
والآن، وبعد أن تسلمت هذه القوات المهام الأمنية كاملة من القوات الأجنبية، فإنها ستكون في اختبار حقيقي لتثبت قدراتها في التصدي لمخاطر طالبان والجماعات المسلحة الأخرى التي تصر على مواصلة حربها ضد الحكومة الأفغانية. وقالت طالبان في بيان صدر باسمها في مواقع إلكترونية إنها لن توقف الحرب، وإنها ستستمر فيها «حتى خروج آخر جندي أجنبي والإطاحة بالحكومة العميلة في كابل».
وقال الرئيس أشرف غني، بمناسبة انتقال المسؤولية الأمنية «أهنئ الأفغان بهذا اليوم التاريخي». وأضاف «لن نسمح لترابنا بأن يستخدم ضد جيراننا، ونتوقع المثل من جيراننا». وقالت الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى إن الهدف من المهمة العسكرية في أفغانستان كان منع البلاد من إيواء أي إرهابيين ربما يشنون هجمات عبر البحار.
من جهته، قال الأمين العام لحلف الأطلسي، يانس شتولتنبرغ، إن «صفحة جديدة من العلاقات بين الحلف وأفغانستان ستبدأ في أعقاب اكتمال المهمة القتالية الدولية للناتو في نهاية عام 2014، وسيكون أمن أفغانستان كاملا في أيدي 350 ألف جندي وشرطي في البلاد اعتبارا من مطلع عام 2015. لكن الناتو، ومعه عدد كبير من الدول الشريكة، سيبقي على عسكريين للمشاركة في مهمة للتدريب وتقديم المشورة والمساعدة للأفغان، ولن يتخلى عنهم الحلف الأطلسي، وذلك وفقا لاتفاق حول هذا الصدد مع القادة الأفغان». وأضاف الأمين العام للناتو بالقول إن «هناك العديد من التحديات والكثير من العمل لا يزال يجب القيام به، لأن قوات الأمن الأفغانية في حاجة إلى المساعدة الأطلسية، لأنها تتطور، والناتو مستمر في تقديم تلك المساعدة». وأضاف في هذا الصدد أن «المهمة الجديدة التي ستبدأ مطلع عام 2015 سيشارك فيها 12 ألف من الرجال والنساء من مناطق متفرقة من العالم، منها 28 دولة أعضاء في الناتو تسهم بطرق مختلفة، إلى جانب 14 دولة شريكة، وسوف تكون الولايات المتحدة في الصدارة في مهمة التدريب وتقديم المشورة والمساعدة في جنوب وشرق أفغانستان، وألمانيا في الصدارة في الشمال، وإيطاليا في الغرب، وتركيا في العاصمة كابل». ومن المقرر أن تكون قوات ائتلاف الناتو بدأت مهمة «الدعم الحازم» اعتبارا من أمس، وسوف يعمل في ظلها نحو 13 ألف فرد أجنبي كمدربين ومستشارين للقوات الأفغانية.
وفي لشكركاه، قال مسؤولان إقليميان إن قذائف مورتر وصواريخ أطلقها الجيش الأفغاني أسفرت عن مقتل 28 مدنيا على الأقل وإصابة الكثيرين أثناء حفل زفاف بإقليم هلمند المضطرب في جنوب أفغانستان. وقال الجنرال محمود، نائب قائد الفيلق 215 بالجيش الأفغاني في الإقليم، إن المدفعية أطلقت من ثلاثة اتجاهات بقرية في منطقة سانجين حيث أقيم حفل الزفاف أول من أمس. وأضاف محمود لـ«رويترز»: «ما نعرفه حتى الآن هو أن جنودنا أطلقوا قذائف مورتر من ثلاثة مواقع، لكن لا نعلم إن كان هذا متعمدا أم لا. قمنا بفتح تحقيق وسنعاقب من فعلوا هذا». وقال جول باشا بختيار، نائب قائد شرطة الإقليم، إن 28 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب 41 شخصا بقذائف المورتر التي أطلقها الجيش.
وذكرت الأمم المتحدة في تقرير الأسبوع الماضي أن 3188 مدنيا أفغانيا على الأقل قتلوا في الاشتباكات مع مسلحي حركة طالبان العام الماضي، مما يجعل 2014 أدمى الأعوام بالنسبة للمدنيين في البلاد. وتشير أعداد القتلى المدنيين إلى أن الحرب الأفغانية لا تزال بعيدة عن نهايتها على الرغم من انتهاء المهمة القتالية لقوة دولية بقيادة الولايات المتحدة رسميا وتحولها إلى تقديم الدعم للقوات الأفغانية بعد 13 عاما.
وقال مالوك خان، شقيق العروس، إن مئات الضيوف حضروا الزفاف وكان من بينهم الكثير من النساء والأطفال عندما بدأت قذائف المورتر في السقوط. وأضاف لـ«رويترز» من مستشفى بمدينة لشكركاه نقل إليه المصابون «في دقائق تحولت أوقات فرحنا إلى حمام دم». وللمرة الأولى أصبحت المعارك البرية بين مقاتلي طالبان والقوات الأفغانية السبب الرئيسي لمقتل المدنيين في أفغانستان عام 2014. وكان معظم المدنيين يقتلون بسبب القنابل في السنوات السابقة. وارتفع عدد القتلى بين المدنيين خلال العام حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بنسبة 19 في المائة مقارنة بالفترة نفسها خلال العام السابق، وتجاوز أكبر عدد للقتلى المدنيين في البلاد وكان في عام 2011 عندما قتل 3133 مدنيا. وشهدت منطقة سانجين أدمى المعارك بين قوات الأمن الأفغانية وحركة طالبان العام الماضي.
(الشرق الاوسط)