تقرير مجلس الأمن رقم 1267/1989 بشأن تنظيم القاعدة والكيانات والأشخاص المرتبطين له والذي تم نشره في 9 إبريل 2002.

تم إدراج يوسف مصطفى ندا عبادة في 9 نوفمبر 2001 في الفقرة الثامنة من تقرير مجلس الأمن رقم 1267/1989،  كونه مساهما في تنظيم القاعدة، وذلك كونه ( مشاركا بالتمويل والتخطيط والاعداد وتسهيل الدعم للأنشطة المقترنة والداعمة أو التي تعمل باسم تنظيم القاعدة )

ورصد التقرير أن يوسف ندا موّل عمليات إرهابية قام بها تنظيم القاعدة من خلال الشبكة المصرفية الواسعة والمنتشرة من خلال فروع شركاته، والتي قادها أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة.

وذكر التقرير أن يوسف ندا بالتعاون مع علي غالب همت يمتلكان مؤسسة ندا للإدارة، والتي تم تأسيسها في أواخر 1980، والتي تم تغيير اسمها في ربيع عام 2000لتصبح مؤسسة التقوى للإدارة.

وندا أيضا هو رئيس بنك التقوى، والذي يتبع مؤسسة ندا للإدارة وتأسس عام 1988 بجزر الباهاما وقدم العديد من الاستثمارات وتحويل الأموال لتنظيم القاعدة.

وفي عام 2000، قدم بنك التقوى بطاقة ائتمان سرية لأحد المقربين من أسامة بن لادن، وفي سبتمبر 2001 قدم ندا مساعدات مالية لابن لادن وتنظيم القاعدة.

واعتبارا من أغسطس 2002، أصبح ليوسف ندا كيانيين يحملان دوليين، الأول شركة التقوى للتجارة والعقارات، والثانية "مؤسسة ندا الدولية".