وقعت بالأمس حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة لإنهاء الانقسام تمهيدا لتشكيل حكومة توافقية قبل إجراء الانتخابات خلال ستة أشهر.

وجاء في البند الأول من بيان المصالحة الذي ألقاه إسماعيل هنية التأكيد على الالتزام بكل ما جرى الاتفاق عليه في القاهرة والاتفاقيات الملحقة وإعلان الدوحة، واعتبارها المرجعية عند التنفيذ.

تبنى مجلس الوزراء الفرنسي خطة متكاملة لمواجهة ازدياد عدد الملتحقين من الفرنسيين بمنظمات جهادية متطرفة خاصة في سوريا.

وتنقسم الخطة إلى أربعة محاور، أهمها منع توجه الجهاديين إلى سوريا، بالإضافة إلى تشديد الحرب على الخلايا التي تحتوي على نزعات جهادية، ووضع رقابة مشددة على مواقع الإنترنت لرصد المروجين للعمل الجهادي.

أعلن " توني بلير" رئيس الوزراء البريطاني أن التطورات في الشرق الأوسط تمثل أكبر تهديد للأمن العالمي، مشدداً على ضرورة مواجهة جماعات الإسلام الراديكالي.

ونبه بلير إلى أن هناك من يريد ضم الشرق الأوسط إلى العالم المعاصر ومن يريدون عكس ذلك، بخلق النزاعات الدينية، داعيا الغرب إلى عدم تجاهل الأمر.

وتحدث "بلير" مطولاً عن مصر، وانتقد الرغبة العميقة لفصل الأيديولوجية السياسية التي تمثلها الإخوان عن أفعال المتطرفين، مشدداً على أهمية عدم التعامل مع جماعة الإخوان من خلال نقاش سياسي تقليدي، مشيراً إلى أن ما حدث في 30 يونيو كان إنقاذا للأمة، مؤكداً أهمية مساعدة الحكومة الجديدة لتخطي تلك المرحلة.

أكد الرئيس اليمني أمس قتل أكثر من 60 عنصراً من تنظيم "القاعدة" في الضربات الأخيرة على مواقع التنظيم في أبين والبيضاء وشبوة "جنوب ووسط"، داعياً قوات الجيش والأمن إلى الاستمرار في ملاحقة الإرهابيين، ورفع درجات الحيطة والحذر؛ تحسباً لأي ردود فعل انتقامية.

وفي سياق رفض للدعوات المحلية لوقف ضربات الطائرات الأمريكية من دون طيار قال هادي: إن "اليمن" اكتوت بنيران هذا الإرهاب الغاشم العابر للحدود والقارات منذ عام 2001»، مؤكداً أنه التاريخ نفسه الذي بدأت فيه الشراكة بين صنعاء وواشنطن في مجال «الحرب على الإرهاب».

عقد مقاتلو «الجيش الحر» وقوات الرئيس بشار الأسد هدنة في الزبداني بين دمشق وحدود لبنان لتجنيبها اقتحام القوات النظامية و«حزب الله»، وسط استمرار غارات الطيران على المليحة شرق دمشق، واستعادت القوات الحكومية السيطرة على حي جب الجندلي في حمص وسط البلاد.

هذا وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القوات النظامية جددت أمس قصفها على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، وارتفع عدد الغارات إلى 15 التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في البلدة ومحيطها وقُتل مقاتل من الكتائب المعارضة ومقاتل من «حزب الله» اللبناني، خلال الاشتباكات المستمرة بين القوات النظامية والملشيات من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية في بلدة المليحة ومحيطها.

وفي "الزبداني" عقد الجيش الحر هدنة مع قوات النظام مدتها ستة أيام قابلة للتمديد لاستكمال مفاوضات بدأت منذ أسبوع بين «الجيش الحر» وقوات النظام، بهدف التوصل إلى «مصالحة تشمل كامل المدينة». 

وفي حمص وسط البلاد، استعادت القوات النظامية مدعمة السيطرة على حي جب الجندلي بشكل كامل، وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، استمرت منذ السبت الفائت على أطراف حي جب الجندلي على خلفية انشقاق عناصر من حاجز للقوات النظامية في جب الجندلي صباح يوم السبت، أعقبه دخول مقاتل من «جبهة النصرة» بسيارة مفخخة وتفجيرها بباب الدريب وجب الجندلي وباب سباع.

رفض وكيل وزارة الدفاع الليبية خالد الشريف الاتهامات بإيواء «الجماعات الإرهابية»، والنظر إلى بلاده على أنها أكبر مصادر عدم الاستقرار في المنطقة.

ونفى الشريف وجود ما يُسمى «جيش مصر الحر» قائلاً: "إنها اتهامات روجتها بعض الجهات ضد ليبيا، وطالبنا بالأدلة على ذلك وأبدينا استعدادنا للتعاون، ولم يأتنا أي دليل على ذلك حتى اللحظة، لا من جهات محلية ولا إقليمية ولا خارجية، وطالبنا مطلِق هذا الادعاء أن يقدم الأدلة، وقلنا: أعطونا الأسماء أو الأماكن، ولكن إلى الآن لم نتسلم أي دليل".

 ونكرر استعدادنا للتعاون مع الجميع لكشف الحقائق، مضيفاً :"إن ما يُقال عن وجود زعيم كتيبة "الموقعون بالدم" المرتبطة بتنظيم القاعدة مختار بلمختار في ليبيا ليس صحيحاً».