الأب قاتل في سوريا وقُتل مع ابنه المراهق في ورشة قنابل شمال القاهرة..ناجح إبراهيم في حوار مع "الشرق الأوسط": عوائق عدة للمصالحة بين الإخوان والحكومة
السبت 26/أبريل/2014 - 01:44 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من أخبار احتوتها اليوم الصحف العربية والمصرية وجاء من بين أبرز العناوين:
• "بان كي مون": سلاح حزب الله لا يتوافق مع انتخابات نزيهة.
• السعودية تتصدي للإرهاب في الداخل، وتحد من انتشاره في الخارج.
• ناجح إبراهيم في حوار مع "الشرق الأوسط": عوائق عدة للمصالحة بين الإخوان والحكومة.
• خطباء "داعش" في الرقة يهددون نشطاء بالقتل.
• أربعة أفواج تستعد لاقتحام "الفلوجة"، والنجيفي يتهم الحكومة بالتعتيم على الأزمة.
• الأب قاتل في سوريا وقُتل مع ابنه المراهق في ورشة قنابل شمال القاهرة
• قصة عائلة جهاديين تُبرز تعقد خريطة العنف.
من جريدة الشرق الأوسط:
بان كي مون: سلاح حزب الله لا يتوافق مع انتخابات نزيهة:
بان كي مون
شدد "بان كي مون" على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية اللبنانية في موعدها، محذراً في الوقت ذاته من أن حيازة مليشيات حزب الله للسلاح لا تتوافق مع إجراء انتخابات نزيهة.
ليبيا: صمت حيال الإفراج عن السفير الأردني المختطف:
التزمت الحكومة الليبية الصمت حيال تأكيد مصادر ليبية وأردنية إبرام صفقة مع خاطفي السفير الأردني "فواز العيطان"؛ لإطلاق سراحه مقابل افراج الأردن عن متطرف ليبي محتجز لديها.
السعودية تتصدي للإرهاب في الداخل وتحد من انتشاره في الخارج:
استعرضت الكاتبة هدى الصالح خلال مقالتها بالصفحة الثانية أسباب النجاح الذي حققته السعودية في مكافحة الإرهاب، مؤكدة أن التجربة الأمنية السعودية دعت العديد من الدول والمنظمات إلى دراستها، بالإضافة إلى الدعم الدولي الذي بلغ قيمته 100 مليون دولار قدمتهم المملكة إلى المنظمات الدولية؛ من أجل مواجهة الإرهاب.
وأشارت الكاتبة إلى أن السعودية نجحت في عهد الملك عبدالله في سن قوانين استباقية تضمنت تجريم الانتماء إلى الجماعات الإرهابية والأحزاب المتطرفة وأيضا سجن كل من يثبت وجوده في دول بها قتال خارج المملكة، كما استطاعت السيطرة على خلايا الإرهاب النائمة وحددت تحركاتها وأحبطت 250 عملية كانت على وشك التنفيذ منذ عام 2003.
وشكلت السعودية لجانا من وزارات الداخلية والخارجية والشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والعدل وهيئة التحقيق والادعاء العام لإعداد قائمة تحدث دورياً تحتوي على أسماء الجماعات والتيارات المتطرفة، وجرمت التشكيك في ثوابت الإسلام وكل من يخلع البيعة أو يبايع أي حزب أو تيار أو فرد في الداخل والخارج.
وبحسب الكاتبة نجحت السعودية في تجربة التأهيل لكل من يحمل فكر تكفيري، سواء كان داخل السجن أو خارجه وأسهمت في تصحيح أفكار 90% من المتطرفين خلال 12 ألف جلسة، كما نظمت 1599 دورة علمية وقدمت محاضرات للتوعية داخل المساجد في تسع محافظات بالمملكة.
هدنة بين الأكراد وفصائل إسلامية في حلب والمعارضة تقطع الكهرباء:
استهدفت قوات النظام السوري منطقة تل الجابية العسكري في ريف درعا بالبراميل المتفجرة بعد سيطرة المعارضة عليه، كما قصفت بلدة المليحة في ريف دمشق الغربي، فيما توصلت فصائل إسلامية معارضة إلى هدنة مرحلية مع الأكراد في ريف حلب، في وقت تشهد فيه مدينة حلب انقطاعا للتيار الكهربائي منذ أسبوع، في خطوة أقدمت عليها المعارضة المسلحة كوسيلة ضغط على النظام لوقف القصف الجوي.
وارتكزت الهدنة المرحلية بين الغرفة المشتركة لأهل الشام، التي تضم جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين، من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة أخرى، في ريف حلب، على سبعة بنود أساسية.
ووفق المرصد السوري، فإن البنود هي تبادل السجناء، وأن يكون المرور في الطرقات التابعة للطرفين بالاتفاق المسبق وبكتاب رسمي تُحدد فيه الوجهة ونوع السيارة موقعا بختم غرفة أهل الشام، إضافة إلى تسهيل تسيير الأمور الحياتية لسكان المناطق الواقعة تحت نفوذ حزب «واي بي كي» الكردي، وعدم إقامة نقاط عسكرية إلا بعلم مسبق للطرفين في مناطق سيطرة نفوذ الحزب، واستخدام الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحزب لمصلحة قتال النظام النصيري، وكذلك إحكام الحصار على منطقة نبل والزهراء ومنع مرور كل العناصر الموجودة داخل المنطقة.
ناجح إبراهيم في حوار مع الشرق الأوسط: عوائق عدة للمصالحة بين الإخوان والحكومة:
ناجح ابراهيم
أجرت صحيفة الشرق الأوسط حوارا مع القيادي الإسلامي ناجح إبراهيم احد أهم مؤسسي الجماعة الإسلامية، والذي سجن بعد مقتل الرئيس محمد أنور السادات عام 1981 حتى عام 2005، وأوضح في حواره أن "أخطر ما أصاب الحركة الإسلامية هو تخليها طواعية عن موقع الدعوة والهداية، وتحولها إلى حركة سياسية محضة تدور حول السلطة وتضحي من أجلها وتبذل الآلاف من شبابها من أجل كراسيها، ظنا منها أن السلطة ستخدم الإسلام أكثر من غيرها.
وأشار إلى أن "سياسة الحكومة مع الحركة الإسلامية والإخوان تحتاج إلى مراجعة شاملة؛ من أجل التغيير نحو الأصوب والأفضل، وعلى الدول ألا تنتظر حتى تحدث الكارثة تلو الأخرى، إلى أن تفيق من سباتها وتجري المراجعة تلو الأخرى لتصحح الأخطاء بعد فوات الأوان.
ولفت القيادي إلى أن "هناك عوائق تقف أمام المصالحة بين الإخوان والحكومة، موضحًا أن العوائق من جهة الإخوان تتمثل في "تشتت القرار الإخواني ما بين قيادات نافذة وفاعلة في السجون، وأخرى هاربة داخل مصر، وثالثة هاربة في الخارج وموزعة على عدة دول، أهمها قطر وتركيا وغزة وبريطانيا، وأي من هذه القيادات سيمسك بدفة قيادة المصالحة، ويذعن له الآخرون".
وأكد أن "عدم وجود قائد إخواني لديه حتى الآن الاستعداد للتضحية بجاهه، والإعلان عن أخطاء سياسية وإدارية وتربوية وقعت فيها الجماعة في الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير، وأدت إلى ما أدت إليه من خراب في كل شيء، خاصة مع مشاعر آلاف الشباب المتأججة والتي تم حشدها طوال أكثر من عام من كل قيادات الإخوان والتحالف للثأر والانتقام حتى عودة د. مرسي.. فقد تم حشد الشباب للمواجهة والصدام حتى تغيرت نفسيات أكثر الشباب، وتوجه إلى العنف بكل أشكاله لفظيا وماديا ومعنويا"، وفقا لما ذكره المفكر الإسلامي.
واستطرد قائلا: "التحالف الإخواني الإقليمي.. فهذا التحالف كما كان له دور في مساندة الإخوان في الحكم فقد يكون عائقا أمام المصالحة، خاصة إذا تضاربت مع مصالح هذه الدول الإقليمية مثل تركيا أو قطر أو غيرهما".
واختتم حديثه بعرض "عوائق المصالحة من جهة الحكومة"، فقال: "أهمها أن هناك قطاعا كبيرا في مصر الآن لا يرحب بعودة الإخوان للعمل السياسي، وعلى رأسهم كل الأحزاب الليبرالية واليسارية والاشتراكية والمسيحيون وأقطاب ورموز الحزب الوطني، وكل له مبرراته وأهدافه، فضلا عن الشرطة والجيش وقطاعات واسعة من القضاء الذين تعرضوا لحرب حقيقية من قبل الإخوان والتحالف، إضافة إلى كثرة التفجيرات والاغتيالات التي قامت بها الجماعات التكفيرية والتي حسبت على الإخوان شاءوا أم أبوا".
ومن جريدة الحياة:
أربعة أفواج تستعد لاقتحام الفلوجة والنجيفي يتهم الحكومة بالتعتيم على الأزمة:
أعلن مجلس محافظة الأنبار استمرار العمليات العسكرية جنوب الرمادي، ولمح إلى قرب اقتحام الفلوجة لتطهيرها من المسلحين.
وأفاد مصدر في قيادة العمليات أن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى نفذت أمس عملية قرب جسر التفاحة في منطقة النعيمية جنوب الفلوجة، أسفرت عن قتل تسعة مسلحين ينتمون إلى تنظيم «داعش».
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس قتل ضابط برتبة ملازم أول، وقتل إرهابي سوري الجنسية في اشتباك مسلح، بعد محاولة مجموعة عبور الحدود المشتركة مع سوريا في قطاع محافظة نينوي.
وأوضحت في بيان أن «مجموعة إرهابية حاولت عبور الحدود العراقية- السورية إلا أن قوات حرس الحدود تصدت لها، وحصل اشتباك مسلح استشهد على إثره الملازم أول وقتل فيه أحد الإرهابيين ويحمل الجنسية السورية، فيما لاذ باقي الإرهابيين بالفرار». وأعلنت قيادة «عمليات الجزيرة والبادية» أمس اعتقال اثنين من أمراء تنظيم «داعش»، لدى محاولتهما التسلل من سوريا إلى العراق.
المجمع الفقهي السني والمرجعية الشيعية في العراق يدعوان المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات:
شدد ممثل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في كربلاء أحمد الصافي على ضرورة «استثمار فرصة الانتخابات للتغير نحو الأفضل»، وذلك قبل خمسة أيام من الاقتراع، كما جدد عدم تأييده أي كتلة في الانتخابات، فيما اعتبر المجمع الفقهي العراقي أن العزوف عن الانتخابات «قرار بالإبقاء على الظلم».
وأكد أن «ليس للمرجعية الدينية العليا موقف معلن وآخر يتم الإيحاء به إلى بعض الناس، موقفها واضح لا لبس فيه، لا تحدد للمواطنين من ينتخبون، وتريد منهم أن يتحملوا بأنفسهم هذه المسئولية ولا تقول: انتخبوا هذا، وهي لا تساوي بين الصالح وغيره، ولا تتنصل من مسئوليتها الشرعية، وترى أن مصلحة العراقيين باختيار من يمثلهم في مجلس النواب استناداً إلى قناعاتهم الشخصية لا قناعاتها».
وتابع أن «المهمة ليست سهلة لكن لا بد من السعي لأدائها بالصورة الممكنة»، مشدداً على ضرورة أن «يكون للأجهزة الأمنية موقف في حماية المراكز الانتخابية».
قتلى وجرحى في انفجار سيارتين في تجمع انتخابي لعصائب أهل العراق:
قتل عشرة عراقيين وأصيب 21 في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا أمس تجمعاً انتخابياً شرق بغداد، على ما أفادت مصادر في الشرطة.
وقال مصدر في وزارة الداخلية: إن «عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 21 في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا تجمعاً انتخابياً لكتلة «صادقون»، المقربة من جماعة «عصائب أهل الحق» الشيعية في شارع القناة شرق بغداد.
أحرار الشام تبث اعترافات مسئول عن مقتل "أبو خالد" السوري:
بثت الجبهة الإسلامية فيديو تضمن اعترافات منسق خلية مسئولة عن اغتيال رفيق بن لادن "أبو خالد" السوري من قبل تنظيم "داعش".
وقدم المتهم نفسه على أنه أحمد لولو، وقال إنه جند في داعش من قبل "أبو هريرة"، بينما رتب له تنفيذ الاغتيال المسئول الأمني لـ"داعش" في حلب "أبو عبده المغربي".
خطباء "داعش" في الرقة يهددون نشطاء بالقتل:
شنّ خطباء المساجد الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» "داعش" في الرقة هجوماً على نشطاء نظموا حملة مدنية ضد التنظيم، وهدد الخطباء النشطاء بـ «القتل بتهمة الكفر والعلمانية».
وأطلق نشطاء حملة باسم «الرقة تُذبح بصمت»، في إشارة إلى ممارسات «داعش»، ساعين إلى ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟثوﺭﺓ ﺇﻟﻰ محافظة الرﻗﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، بعد خنقها وخطفها وفضح انتهاكات وجرائم «داعش» ضد أهل الرقة وطردها من الرقة».
وتعتبر الرقة المدينة الوحيدة التي خرجت بشكل كامل عن سيطرة النظام في مارس العام الماضي، وتمدد «داعش» في شكل متدرج في المدينة إلى أن طرد عدداً كبيراً من النشطاء وباقي الكتائب المسلحة المعارضة، كما أعد مقاتلو «داعش» عدداً من الأشخاص لأسباب مختلفة، وسعى التنظيم إلى فرض قناعاته على الأهالي، وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه منع 40 طالبة جامعية من السفر إلى خارج المدينة، بحجة « أنه ليس معهن محرم».
قتيلان وجرحى بين الشرطة والإخوان:
قُتلت امرأة ورجل مُسن في اشتباكات اندلعت بين قوات الشرطة وأنصار جماعة «الإخوان المسلمين» في مدينة الفيوم "جنوب القاهرة"، خلال تظاهرات دعا إليها «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي تحت شعار «حاميها حراميها»، في ذكرى تحرير سيناء، فيما شددت قوات الأمن إجراءاتها في مختلف الميادين أمس في شكل غير معتاد، خصوصاً بعد تمكن عشرات من أنصار «الإخوان» من الحشد قرب ميدان التحرير في شكل مفاجئ مساء أول من أمس.
وكانت اشتباكات اندلعت بين الشرطة وأهالٍ من جهة وأنصار «الإخوان» من جهة أخرى في أنحاء متفرقة من القاهرة ومحافظات عدة، وهي مصادمات عادة ما تتكرر كل جمعة، وخرجت مسيرات للجماعة من مساجد متفرقة في القاهرة ومحافظات عدة، تصدت لها الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فرد المتظاهرون بالحجارة والألعاب النارية، وسط سماع دوي إطلاق نار لم يتسن تحديد جهته في مناطق عدة.
واندلعت اشتباكات عنيفة في مناطق عين شمس والألف مسكن شرق القاهرة والمعادي شمالها ومدينة حلوان وفي شارع الهرم وحي الطالبية في الجيزة وعلى الطريق الدائري وفي أحياء العمرانية وفيصل والوراق وبولاق الدكرور، كما وقعت مواجهات بين قوات الشرطة وطلاب المدينة الجامعية للأزهر في حي مدينة نصر شرق القاهرة.
الأب قاتل في سوريا، وقُتل مع ابنه المراهق في ورشة قنابل شمال القاهرة.. قصة عائلة
نقلت صحيفة الحياة عن وكالة رويترز قصة أحد الجهاديين المصريين المنتمين إلى جماعة بيت المقدس، والذي التقت الوكالة الإخبارية بزوجته بعدما لقي مصرعه وابنه المراهق.. كان فهمي عبد الرءوف وابنه البالغ من العمر 13 سنة متغيبين لشهور حين أُبلغت عائلتهما بأنهما قتلا في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن، ونعتهما جماعة «أنصار بيت المقدس» باعتبارهما «شهيدين».
وفي منزل العائلة المتواضع بالقاهرة، قالت أرملة عبد الرءوف: «إذا كانت نيته الجهاد، فأسأل الله أن يتقبل عمله».
وتقدم قصة الرجل وابنه من حي المطرية الفقير في القاهرة، لمحة عن التهديد المسلح الذي تعاظم في شكل دراماتيكي منذ عزل محمد مرسي العام الماضي.
وكان عبد الرءوف (38 سنة) وابنه عضوين في جماعة «أنصار بيت المقدس» التي تقود الهجمات المسلحة، كما قاتل الأب في سوريا، إلى جانب جماعات جهادية، أما ابنه فاتجه إلى حمل السلاح بعد فض اعتصامي أنصار مرسي العام الماضي.
كما أن قدرتها على التجنيد اجتازت محيط شبه جزيرة سيناء، حيث ولدت جماعة «أنصار بين المقدس»، إلى العاصمة، خصوصاً حي المطرية الذي تحدر منه أربعة على الأقل من أعضاء الخلية التي استهدفتها السلطات في آذار (مارس) الماضي.
ويقول الخبير في شئون الجماعات الإسلامية في جامعة جون هوبكنز الأمريكية خليل العناني: «لا نتكلم عن منظمات معروفة أو ذات باع، بل عن جيل ثالث من الجهاديين الراديكاليين ظهر من الربيع العربي، وهذا الجيل ليس لأحد سيطرة عليه».
وقُتل عبد الرءوف وابنه في (مارس) الماضي عندما داهمت قوات الأمن ورشة لتصنيع القنابل في قرية عرب شركس التابعة لمحافظة القليوبية شمال القاهرة، وقتلت ستة مسلحين على الأقل، كما قُتل خبيرا مفرقعات من الجيش في العملية التي استمرت خمس ساعات.
وأصدرت الجماعة بياناً بأسماء قتلاها تضمن اسم عبد الرءوف، وهو فني في قطاع النفط، وابنه عبد الرءوف فهمي عبد الرءوف الذي اختفى بعد أداء اختبارات منتصف العام الدراسي في مدرسته، وقالت أرملة عبد الرءوف: إن خبر مقتل زوجها وابنها الذي عرفته عبر التلفزيون كان مفاجأة، وأضافت أن زوجها كان متديناً قليل الكلام عن السياسة ويسافر كثيراً للعمل.
وأعلنت السلطات و«أنصار بيت المقدس» أن الأب قاتل في سوريا مع بعض أفراد الخلية التي استهدفت في القليوبية، ويؤكد مسئولون أن عبد الرءوف تلقى تدريبات في غزة، وأن مهامه في التنظيم تضمنت مراقبة المنشآت الأمنية.
وتحفظ أرملة عبد الرءوف العبارة التي وصف بها بيان «أنصار بيت المقدس» ابنها المراهق باعتباره «الشبل من ذاك الأسد، أبى إلا أن يجاهد مع أبيه، فنالا الشهادة معاً»، وأضافت فيما تجلس طفلتها على رجلها: هذه الحرب حرب على الدين. مؤكدة أن الشرطة كانت تلاحق زوجها منذ شهور.
ويروي سكان منطقة المطرية قصصاً مشابهة عن مسلح آخر ممن قتلوا في مواجهات عرب شركس، نصبت أمام منزله لافتة كبيرة تحمل صورته، ويقول السكان: إن "سيد" اعتنق الفكر المتطرف في التظاهرات التي أعقبت فض اعتصام رابعة، بالرغم من أنه لم تبد عليه مظاهر تشدد أو انتماء سياسي قبلها.
وأشارت الحياة إلى أن تنظيم «أنصار بيت المقدس» ظهر في شمال سيناء في عام 2011، مستغلاً الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط مبارك، ووجه عملياته إلى إسرائيل عبر تفجيرات متكررة لخط تصدير الغاز الطبيعي من مصر إلى الدولة العبرية، كما أطلق صواريخ على منتجع إيلات.
لكن بعد سقوط مرسي حول التنظيم تركيزه إلى الدولة المصرية وتبنى اعتداءات أدت إلى مقتل أكثر من 500 شخص، معظمهم من الشرطة والجيش، كما أسقط مروحية للجيش في سيناء ولفت دبلوماسي غربي إلى أن أنصار بيت المقدس يبدو إلى حد كبير تجميعاً لخلايا فردية، وقد يكون هناك بعض التنسيق الفضفاض جدا مع عناصر أخرى من التنظيم أو اتصالات مع قيادات في الخارج، سواء من تنظيم القاعدة أو بعض التنظيمات المتطرفة في ليبيا على سبيل المثال.
ووضعت الولايات المتحدة التنظيم على لائحة الإرهاب، بعد هجمات أدت إلى مقتل ثلاثة سياح من كوريا الجنوبية في سيناء، وفي حين تتهم مصر جماعة «الإخوان المسلمين» بلعب دور في عمليات التنظيم- تقول دول غربية إنها غير مقتنعة بوجود رابط بين «الإخوان» و«أنصار بيت المقدس»، وقال الدبلوماسي الغربي: «ما زلنا لا نرى معلومات تدعم الزعم بروابط تنظيمية» بين المجموعتين.
ننتقل إلى الصحف المصرية والتي كان من بين أبرز العناوين التي احتوتها اليوم:
- خطباء الدعوة السلفية يعتلون المنابر رغم أنف الأوقاف.
- عمليات إرهابية فاشلة بالعريش والشيخ زويد، ومجهولون يطلقون النيران على تمركز للأمن ومقرات شرطية ويصيبون مجنداً.
وإليكم قراءة في جريدة التحرير:
خطباء الدعوة السلفية يعتلون المنابر رغم أنف الأوقاف:
ياسر برهامي
رغم قرار وزارة الأوقاف منع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر اعتلى 26 خطيباً سلفياً منابر مساجد وزارة الأوقاف في 10 محافظات، حيث ألقى ياسر برهامي خطبته في أحد مساجد دمياط، ويونس مخيون بالعين السخنة، وأحمد فريد بباكوس بالإسكندرية.
ومن جريدة اليوم السابع:
واشنطن: الشباب المصري هم أصحاب الثورة وليس السلفيون والإخوان:
أكد وزير الخارجية الأمريكي أن من كانوا بميدان التحرير ونجحوا في حشد الشعب مجرد شباب عادي، وليسوا إخوانا أو سلفيين.
وأشار إلى أن عزل مرسي كان بسبب أن الحكومة لم تستجب لتطلعاتهم.
عمليات إرهابية فاشلة بالعريش والشيخ زويد
أسفرت عمليات إرهابية شهدتها شمال سيناء بعد استهداف مقرات شرطية عن إصابة مجند، بعدما ردت قوات الأمن المصرية على المسلحين بقوة.
وقالت مصادر أمنية: إن القوات تصدت لمحاولة مجهولين الاعتداء على مقرات أمنية على ساحل البحر المتوسط بالعريش، ولاذوا بالفرار بعدما ردت القوات عليهم، وأعقب ذلك قيام مجهولين بمهاجمة مقر أمني بالشيخ زويد؛ مما أسفر عن إصابة مجند بطلق ناري في الساق.
