حكومة المالكي تنقل معركتها ضد "داعش" إلى سوريا.. دراسة حول النفط والغاز: صراع بين أمراء حرب وجهاديين وتفاهمات النظام السوري
الإثنين 28/أبريل/2014 - 02:18 م
طباعة
قراءة سريعة في أهم الأحداث التي تناقلتها الصحف العربية والمحلية حول جماعات الإسلام السياسي صباح اليوم الاثنين 28 أبريل 2014.
وجاء من بين أبرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية:
•حكومة المالكي تنقل معركتها ضد "داعش" إلى سوريا.
•رئيس الأمن العام البحريني: جهات خارجية وراء تطور صناعة المتفجرات والقنابل.
•حزب الله يريد رئيسا لبنانياً صديقا للمقاومة ويجدد انتقاداته لترشيح "جعجع".
•إصابة سبعة عسكريين لبنانيين أثناء مداهمات في طرابلس.
•أحكام مشددة على 71 من أنصار الإخوان و528 ينتظرون الحكم بالإعدام اليوم.
•المعارضة تسيطر على تلة الجولان وغارات عراقية في سوريا.
•دراسة حول النفط والغاز: صراع بين أمراء حرب وجهاديين وتفاهمات النظام.
نبدأ بصحيفة الشرق الأوسط والتي جاء فيها:
حكومة المالكي تنقل معركتها ضد "داعش" إلى سوريا:
نقلت حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" إلى داخل سوريا أمس، بهجوم قامت به مروحيات على موكب للتنظيم على الجانب السوري من الحدود المشتركة بين البلدين، وأعلن العميد سعد معن، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية أن مروحيات الجيش ضربت في وقت مبكر من صباح اليوم، ثمانية صهاريج وقود في وادي الصواب في البوكمال داخل سوريا (شرق)، كانت تحاول الدخول إلى الأراضي العراقية.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها العراق قصف موكب داخل سوريا.
رئيس الأمن العام البحريني: جهات خارجية وراء تطور صناعة المتفجرات والقنابل:
جدد مسئول أمني بحريني التأكيد على أن الأعمال «الإرهابية» التي تشهدها بلاده مدعومة من جهات خارجية ماديا وتدريبيا وإعلاميا، وقال: إن هذه الجهات دربت مجموعات في البحرين على صنع المتفجرات بعد سفر أفراد من هذه المجموعات إلى بعض الدول، وجرت العادة باتهام الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وجهات عراقية بالقيام بهذا الدور.
وأعلن اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام في البحرين، القبض على 15 مواطنا، على خلفية قضيتين: الأولى تفجير سيارة في منطقة المقشع التي جرى القبض فيها على سبعة مشتبه بهم، والثانية القبض على ثمانية إثر هروب موقوفين من سجن «جو»، من ضمنهم الموقوفان «رضا الغسرة، وحسن البناء»، وقال: إن الأمن البحريني ينتظر انتهاء التحقيقات مع المقبوض عليهم لتحديد مدى علاقتهم بالخارج.
وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» قال رئيس الأمن العام: إن صناعة القنابل في البحرين تطورت كثيرا؛ بفضل تدريب مجموعات من قبل جهات أجنبية خارج البحرين. وأضاف: إن غالبية المواد المستخدمة في تصنيع القنابل في البحرين تتوفر في السوق المحلية. وقال: إن الأجهزة الأمنية تعمل بجد ولديها كل الإمكانات لمكافحة الأعمال التخريبية والإرهابية والقنابل التي تنامى تصنيعها بقدرات تدميرية أعلى من المتوقع.
وبشأن حادث التفجير الأول قال اللواء الحسن: إن الأجهزة الأمنية حددت هوية الجثتين اللتين عثر عليهما متفحمتين في السيارة التي كانت تقل قنبلة محلية الصنع في 19 أبريل الجاري، حيث جرى تحديد هويات القتلى عن طريق تحليل الـ«دي إن إي»، وجرى القبض على خمسة يجري التحقيق معهم، فيما يلاحق الأمن البحريني اثنين ما زالا هاربين، لكشف ملابسات الحادث.
وكشف الأمن البحريني عن أسماء قتلى حادث انفجار السيارة في المقشع وهما «علي عباس أحمد محمد، وأحمد محمد عبد الرسول»، فيما أصيب ثالث في الحادث، وكان قائد السيارة ما زال يتلقى العلاج وهو «عبد الله علي السموم»، وكان هاربا من حكم قضائي بالسجن ثلاث سنوات، وجرى القبض على «عباس حسن، وحسين كاظم، وحسين عبد الأمير، ويعقوب عبد الجليل، وحسين ملا أحمد».
وأكد اللواء الحسن أن الهاربين من سجن "جو" استغلا ثغرة أمنية، وتمكنا من الهرب، كاشفا عن مشروع جديد تعده وزارة الداخلية البحرينية لمراكز التوقيف والسجون.
وقال: إن الحراسة ستكون بحجم الخطر الذي يشكله السجناء. وقال: إن «الإرهابيين» سيكون لهم وضع خاص يتناسب والمخاطر التي يمثلونها.
حزب الله يريد رئيسا لبنانياً صديقا للمقاومة ويجدد انتقاداته لترشيح "جعجع":
جعجع
شنّ حزب الله، أمس على لسان عدد من قيادييه، هجوما على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أبرز مرشحي فريق «14 آذار» للرئاسة، وجدد نواب في تيار المستقبل نفي الأنباء عن توجه لدعم ترشح رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، الذي كرر مقربون منه بدورهم التأكيد على أن ترشحه رهن بالتوافق على وصوله إلى سدة الرئاسة.
وقال النائب في كتلة حزب الله علي فياض، أمس: إن الرئيس المقبل لا بد له أن يكون صديقا للمقاومة، يعكس تطلعات اللبنانيين الوفاقية، يلتزم بمضمون البيان الوزاري للحكومة الحالية، ويعبر عن مضمونه السياسي، أما من اعترض على البيان الوزاري، فلا محل له في سدة الرئاسة»، إشارة إلى "جعجع".
وهاجم حزب الله، على لسان فنيش ترشح "جعجع"، بقوله: إن المرشح الذي لا يحقق توافقا بين اللبنانيين بل يكون سببا للانقسام حتى قبل أن نذهب إلى الاقتراع، بالتأكيد ليس مؤهلا ليكون شاغلا لهذا الموقع. وعدّ أن المرشح الذي ليس في تاريخه ما يشجع على اختياره، بل في تاريخه من المآسي والشوائب ما يجعل قسما كبيرا من اللبنانيين يستحضر هذا التاريخ وما ألحقه من أذى للبنان واللبنانيين، وبالتالي لا يمكن أن يكون مؤهلا لتولي هذا الموضوع، في إشارة إلى دور "جعجع" في الحرب الأهلية.
وأكد فنيش، خلال احتفال تكريمي في جنوب لبنان، قائلا: «إننا نريد رئيسا يحمي لبنان ويحقق وحدة اللبنانيين.. قادرا على لعب دوره كحكم، وإيجاد التوازن بين مختلف التيارات السياسية، متمسكا بإنجازات المقاومة والثوابت اللبنانية».
ولفت إلى أن «هذه المواصفات نتمسك بها؛ لأنها خير لكل اللبنانيين ومصلحة لبنان، وهذه المواصفات نعرف على مَن تنطبق، وبالتالي خيارنا واضح، وتحالفاتنا واضحة».
إصابة سبعة عسكريين لبنانيين أثناء مداهمات في طرابلس:
أصيب سبعة عسكريين لبنانيين، بينهم ضابط، أثناء تنفيذ قوة من الجيش مداهمات لملاحقة مطلوبين للعدالة، في محلة باب التبانة بطرابلس، شمال لبنان، وفق ما أفادت به قيادة الجيش.
وقالت القيادة في بيان: "إن المدعو عمر الحكيم أقدم على إلقاء رمانة يدوية باتجاه الدورية؛ مما أدى إلى إصابات في صفوف العسكريين والمدنيين، وعلى الفور لاحقت قوى الجيش مطلق الرمانة، وتمكنت من توقيفه في محلة الزاهرية، وبحوزته مسدسا حربيا، وتم التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، وتتابع وحدات الجيش عمليات الدهم وملاحقة المطلوبين للعدالة".
وفي حادث منفصل، ألقى مجهول، على متن دراجة نارية قنبلة صوتية قرب مجمع «سيتي كومبلاكس» في المدينة، دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات، وحضرت القوى الأمنية إلى المكان وبدأت التحقيق في الحادث، حسبما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.
في غضون ذلك، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أمس، القبض على 79 شخصا في أحداث طرابلس بين جبل محسن وباب التبانة، بينهم ستة موقوفين في جرائم تأليف مجموعة مسلحة، ارتكاب الجنايات على الناس والأموال، النيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية، إطلاق النار والتخريب، والإضرار بالأبنية والممتلكات، وأحالهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول.
وكانت الأجهزة اللبنانية بدأت تنفيذ خطّة أمنية في عاصمة الشمال، طرابلس، منذ ما يقرب من شهر، بعد 21 جولة من المعارك، خلال خمس سنوات بين جبل محسن "ذات الغالبية العلوية"، وباب التبانة "ذات الغالبية السنية، أدّت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وزادت حدّتها على وقع الانقسام الحاصل في لبنان نتيجة الأزمة في سوريا.
أحكام مشددة على 71 من أنصار الإخوان و528 ينتظرون الحكم بالإعدام اليوم:
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري أمس: "إن الأجهزة الأمنية نجحت في القضاء على 99 بالمائة من البؤر الإرهابية بمصر، وإن الفترة الماضية شهدت توجيه ضربات مؤثرة للإرهاب من خلال ضبط عدد من الخلايا الإرهابية التي تورطت في أحداث العنف واستهدفت المنشآت ورجال الشرطة".
وأصدر القضاء أمس عددا من الأحكام المشددة بحق أنصار جماعة الإخوان المسلمين؛ لاتهامهم بالشغب والتحريض على العنف وتخريب الممتلكات العامة، وقضت محكمة جنايات المنيا بجنوب مصر بالسجن ما بين 3 أعوام إلى 23 عاما ضد 42 متهما، فيما أصدرت محكمة جنح كفر الشيخ حكما بحبس 12 من قيادات الجماعة لمدة 17 عاما، وقررت جنح السويس الحكم على 17 إخوانيا بالسجن 3 سنوات.
وأصدرت محكمة المنيا أمس، برئاسة القاضي سعيد يوسف مجموعة أحكام بحق 42 متهما في 3 قضايا في أحداث العنف والتخريب التي وقعت في 14 أغسطس عقب فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة".
ففي القضية الأولى، بشأن تنظيم مظاهرات وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور، واستخدام القوة والعنف بالمنيا، وتضم 21 متهما، حكمت المحكمة غيابيا بمعاقبة المتهمين من الأول حتى الخامس بالسجن 15 عاما، وتغريم كل متهم 200 ألف جنيه، ومن السابع إلى الأخير بالحبس 5 سنوات وتغريم كل متهم 130 ألف جنيه.
وفي القضية الثانية، بشأن التظاهر وتعطيل مصالح المواطنين وتعريض حياتهم وأموالهم للخطر وتعطيل حركة المرور، وإصابة معاون مباحث قسم شرطة المنيا، وتضم 16 متهما، قضت بمعاقبة المتهمين من الأول حتى السادس بالسجن 15 عاما وتغريم كل متهم 100 ألف جنيه، ومعاقبة المتهم الخامس بالسجن خمسة عشر عاما وتغريمه 200 ألف جنيه، ومعاقبة المتهمين الثامن والعاشر والثاني عشر والسادس عشر بالحبس خمس سنوات، وحبس المتهمين التاسع والحادي عشر والثاني عشر والرابع عشر والخامس عشر ثلاث سنوات، وحبس المتهمين من الثامن إلى السادس عشر 3 سنوات مع الشغل وتغريم كل متهم 100 ألف جنيه، ومعاقبة المتهمين التاسع والحادي عشر حتى الخامس عشر بالسجن 3 سنوات مع الشغل وتغريم كل متهم 100 ألف جنيه، ومعاقبة المتهمين الثامن والعاشر والثاني عشر والسادس عشر بالسجن لمدة 15 عاما، وتغريم كل متهم 200 ألف جنيه، ومعاقبة المتهمين من الثامن حتى السادس عشر بالسجن لمدة عامين.
وفي القضية الثالثة، التي تتعلق بشأن أحداث شغب وتظاهر بمركز مطاي التابع لمحافظة المنيا، وتضم خمسة متهمين، قضت المحكمة بمعاقبة أحد المتهمين بالسجن عاما وآخر بالسجن 5 سنوات، وفي ذات السياق قضت محكمة جنح السويس، برئاسة المستشار محمد الملط، بالسجن 3 سنوات على 17 متهمًا إخوانيا، وبراءة 7 بينهم أطباء، من تهم الانضمام والمشاركة في مظاهرات والتحريض على العنف وتخريب الممتلكات العامة.
كانت قوات الشرطة بالسويس قد ألقت القبض على 24 شخصا خلال مظاهرات الإخوان في فبراير ومارس الماضيين، بتهمة «التحريض على العنف والتخريب والانضمام والمشاركة في مظاهرات الجماعة الإرهابية، والتعدي على قوات الشرطة وعناصر التأمين».
وقضت محكمة جنح كفر الشيخ، برئاسة المستشار علي برج بحبس 12 من قيادات جماعة الإخوان بكفر الشيخ لمدة 17 عاما، وعاقبت أحد المتهمين بالسجن 20 عاما؛ لاتهامهم بالمشاركة في مظاهرات بالمخالفة لقانون التظاهر، وتكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
فيما قررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة أمس، تأجيل محاكمة 80 متهما ممن ينتمون لجماعة الإخوان بينهم المحامي ممدوح إسماعيل، لجلسة 15 مايو المقبل؛ لسماع شهود الإثبات، ويواجه المتهمون تهم القتل العمد والشروع فيه، وتكدير السلم والأمن العام، والانضمام إلى جماعة إرهابية، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة واشتراكهم في أحداث العنف بمنطقة روض الفرج بحي شبرا بالقاهرة في أغسطس الماضي.
وقررت دائرة الإرهاب في محافظة الشرقية أمس، برئاسة المستشار صلاح حريز، تأجيل محاكمة 113 من أعضاء جماعة الإخوان، بينهم نجل شقيق الرئيس المعزول، لاتهامهم بـ«اقتحام قسم شرطة القرين، وإضرام النيران فيه وتهريب 3 مساجين، وسرقة أسلحة وذخيرة من القسم، والتحريض على العنف بالمحافظة»، إلى جلسة 10 مايو المقبل؛ للاطلاع والمرافعة.
وعقدت ثاني جلسات المحاكمة بمقر محكمة بلبيس الجزئية لدواع أمنية، وسط وجود أمني مكثف وإجراءات مشددة، بحضور 29 متهما جرى ضبطهم، فيما لا يزال 74 متهما هاربين، ورفع المتهمون فور دخولهم قاعة المحاكمة شعارات رابعة، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.
وكان المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أحال 113 متهما، بينهم الطالب محمد سعيد، نجل شقيق مرسي في 4 قضايا إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهم بـ«إثارة الشغب والفوضى، والإضرار العمدي بالممتلكات العامة، وإشعال النيران في قسم شرطة القرين، والتحريض على العنف بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق»، يأتي هذا في وقت تصدر فيه محكمة جنايات المنيا برئاسة القاضي سعيد يوسف، اليوم (الاثنين) حكمها على 1211 متهما في أحداث عنف بمحافظة المنيا، وهو الحكم الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والمنظمات الحقوقية المصرية والدولية عقب صدوره.
وينقسم هذا العدد الكبير إلى مجموعتين: الأولى تضم 528 أحال القاضي أوراقهم في 22 مارس الماضي إلى مفتي الديار؛ لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، أما المجموعة الثانية فيصدر بحقها حكم نهائي اليوم، وتضم 683 متهما، بينهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، ويواجه المتهمون في القضيتين تهما تتعلق بتكدير الأمن العام والهجوم على مقار تابعة للشرطة بمحافظة المنيا وترويع المواطنين وقتل أحد الضباط، وغيرها، وذلك خلال أعمال عنف اندلعت عقب فض اعتصام لجماعة الإخوان في أغسطس الماضي.
ننتقل إلى جريدة الحياة ونقرأ فيها:
المعارضة تسيطر على تلة الجولان وغارات عراقية في سوريا:
اقترب مقاتلو المعارضة السورية أمس من تحقيق هدفهم بالسيطرة على التلال الإستراتيجية في جنوب سوريا، وربط المناطق الخاضعة لسيطرتهم في درعا والقنيطرة في محاذاة الحدود مع الأردن وخط فك الاشتباك مع إسرائيل، في وقت، قصفت مروحيات عراقية داخل الأراضي السورية موكب صهاريج كانت تحاول نقل وقود إلى تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار غرب العراق.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة بشكل كامل على تل الأحمر الشرقي الإستراتيجي في بلدة كودنة في القنيطرة بين دمشق والجولان، بعد اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة، من جهة أخرى.
وتأتي هذه السيطرة ضمن معركة السيطرة على التلال الإستراتيجية في ريف القنيطرة الجنوبي وريف درعا الغربي، وسط تراجع كبير للقوات النظامية في هذه المنطقة منذ بداية الشهر الجاري، وتقدم لـ "جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية المقاتلة.
دراسة حول النفط والغاز: صراع بين أمراء حرب وجهاديين وتفاهمات النظام:
نشر الكاتب السياسي إبراهيم حميدي بصحيفة الحياة دراسة حول سيطرة كتائب المعارضة السورية على النفط والغاز السوريين، الذي تحول إلى ساحة للصراع بين تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"؛ مما فتح الباب أمام ظهور تفاهمات بين النظام والمعارضة، وخلق أمراء حرب جدد بالمنطقة.
وأشار الكاتب إلى أن المعارضة المسلحة من مقاتلي الكتائب الإسلامية وقوات حماية الشعب الكردية تسيطر تقريباً على كامل الإنتاج النفطي، وأكثر من نصف الغاز، وانخفض إنتاج البلاد من نحو 480 ألف برميل يومياً ما بين 20 إلى 60 ألفاً، وكان الاتحاد الأوروبي رفع جزئياً الحظر عن قطاع النفط؛ بما يسمح بتوفير مصادر تمويل للمعارضة، وربط عملية تصديره بموافقة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، لكن الحكومة السورية أعلنت أنها ستستخدم «القوة العسكرية» لمنع حصول ذلك؛ الأمر الذي حصل الأسبوع الماضي، عندما قصفت سوقاً للنفط في "دير الزور".
ووفق تقرير أعده "المرصد السوري لحقوق الإنسان" فإن خريطة حقول النفط ومصانع الغاز تتوزع على تسع نقاط:
أولاً: حقل العمر النفطي الذي يقع شرق بلدة البصيرة في دير الزور، تسيطر عليه الهيئة الشرعية في المنطقة الشرقية التي تعد «جبهة النصرة» المكون الأبرز لها، وتقدر كمية النفط المباعة بعشرة آلاف برميل يومياً، بسعر 6500 ليرة سورية للبرميل الواحد، وبدأت الهيئة الشرعية عملية البيع منذ نحو أسبوع، في المقابل تسيطر مجموعات من مسلحي العشائر على الآبار البعيدة من حقل العمر، ويبلغ إنتاجها 12 ألف برميل.
ويضم حقل العمر النفطي، مصنعاً للغاز ومحطة لتوليد الكهرباء تغذي قرى في ريف دير الزور الشرقي، كما تتم تعبئة ألف أسطوانة غاز يومياً، وتبلغ قيمة الواحدة 500 ليرة، وأفاد "المرصد" بأنه يتم توزيع الأسطوانات وفق دور منتظم بعد منع النظام وصول الغاز إلى المناطق التي تقع خارج سيطرته، كما يسيطر المجلس المحلي لبلدة الطيانة على ثلاثة آبار نفطية قرب البلدة، ويتم توزيع عائدات البيع إلى أهالي القرية، وأسر القتلى في الطيانة.
ثانياً: حقل التنك ويخضع لسيطرة الهيئة الشرعية لـ "النصرة" والألوية والكتائب المبايعة لها و"حركة أحرار الشام" والكتائب والألوية والمبايعة لها، و«جيش الإسلام» والكتائب والألوية المبايعة لها، في حين يسيطر «لواء جعفر الطيار الإسلامي» و«لواء ابن القيم» و«لواء أهل الأثر» على مجموعة من الآبار القريبة، ويبلغ إجمالي إنتاجها الحالي سبعة آلاف برميل.
وتسيطر مجموعات عشائرية مسلحة على الآبار البعيدة عن حقل التنك النفطي، ويصل مجموع نتاجها اليومي نحو 20 ألف برميلِ.
ثالثاً: حقل الورد النفطي ويضم مصفاة نفط، ويخضع كذلك لسيطرة «لواء جعفر الطيار» التابع لـ «الجبهة الإسلامية»، ويعمل بطاقة إنتاجية تصل لـ 200 برميل يومياً.
رابعاً: حقل التيم النفطي، وتسيطر عليه كتائب مقاتلة تابعة لـ «المجلس العسكري في دير الزور» الذي شكل لجنة من 12 شخصاً للإشراف على بيع النفط وصرف عائداته كرواتب لأسر القتلى، وتغطية نفقات الاشتباكات التي تدور في محيط مطار دير الزور العسكري بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، وتصل طاقة الحقل الإنتاجية إلى 300 برميل يومياً، ويباع البرميل بثلاثة آلاف ليرة سورية.
خامساً: حقل الجفرة النفطي، بعدما كان تحت سيطرة "داعش" بات حالياً تحت سيطرة الهيئة الشرعية لـ «النصرة»، ووفق معلومات «المرصد» فإن الحقل متوقف عن العمل حالياً، في حين تسيطر مجموعات من مسلحي العشائر على آبار بعيدة يصل معدل إنتاجها اليومي إلى ألف برميل يومياً، ويضم حقل الجفرة عشرات الآبار المتوقفة عن إنتاج النفط، في حين فوّضت «جبهة النصرة» إدارة 30 بئراً إلى عشيرة البكير التابعة لقبيلة العقيدات؛ وذلك لكسب ولاء هذه العشيرة لها، وفق «المرصد».
سادساً: معمل غاز «كونوكو»، كان تحت سيطرة مجموعات من مسلحي العشائر من قرية خشام، لكن الهيئة الشرعية لـ «النصرة» سيطرت عليه، ثم تم الاتفاق بين الطرفين في شأن آبار بعيدة عن المصنع، بحيث يأخذ الطرف الثاني ثلث الناتج الإجمالي من النفط ومادة «كوندنسات» وهي بديل عن النفط، ويتم إنتاج نحو ثلاثة آلاف برميل يومياً، بسعر يصل إلى 15 ألف ليرة سورية للبرميل الواحد، إضافة إلى مصنع غاز «كونوكو» الذي يعمل ويضخ إنتاجه إلى محطة جندر لتوليد الكهرباء في حمص وسط البلاد، الخاضعة لسيطرة النظام، كما يضخ الغاز إلى حقل العمر لتوليد الكهرباء.
وقال «المرصد»: «يضخ الغاز أيضاً إلى خزانات أنشأها تنظيم "داعش" في وقت سابق، لتعبئة أسطوانات الغاز المنزلية ويعبئ ألفي أسطوانة يومياً، تباع الواحدة بـ"500 ليرة".
سابعاً: محطة الخراطة للنفط، وتسيطر عليها «الجبهة الإسلامية»، في حين تسيطر المجموعات العشائرية المسلحة على الآبار البعيدة التابعة لحقل الخراطة، ويصل إجمالي إنتاج الحقل الخاضع لـ «الجبهة الإسلامية» إلى 700 برميل، فيما يصل مجمل إنتاج الآبار التي تسيطر عليها مجموعات مسلحي العشائر إلى نحو 200 برميل.
ثامناً: محطة ديرو، وتسيطر عليها «الجبهة الإسلامية»، في حين يسيطر مسلحو العشائر على الآبار البعيدة التابعة للمحطة بطاقة 500 برميل، وتحصل «الجبهة» على 500 برميل من المحطة، ولا تزال الخلافات المسلحة قائمة بين الطرفين على الآبار التابعة لمحطة ديرو.
تاسعاً: محطة «تي تو» وتقع على الأنبوب العراقي- السوري، ويسيطر عليها تنظيم «داعش» من العاشر من الشهر الجاري بعدما كانت تحت سيطرة «جبهة الأصالة والتنمية» و«جيش أهل السنة والجماعة».
وقال «المرصد»: إن الكتائب المسلحة منعت في البداية المواطنين الاتجار بالنفط، غير أن حدة المواجهات مع قوات النظام دفعت إلى السماح بذلك لتمويل التسليح وشراء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
ومع مرور الوقت اندفع الأهالي والعشائر إلى التسلح بـ «هدف فرض النفس والهيمنة والسيطرة على العوائل الأخرى في المنطقة»، إلى حد باتت عائلات تسيطر على عدد كبير من الآبار، بل إن احدى العائلات سمت بئراً بطاقة أربعة آلاف برميل باسمها، كما جرى بيع أنابيب نفط وحفارات وأجهزة إلى تجار أتراك وعراقيين، في وقت يتم فيه تهريب النفط إلى الدول المجاورة.
ووفق تقديرات متطابقة، يتم إنتاج ما بين 60 إلى مئة ألف برميل يومياً، وكان الخبير الاقتصادي سمير سعيفان قال: «لو افترضنا تصدير كمية 30 ألف برميل يومياً وبيعت بسعر 80 دولاراً للبرميل، حيث سعره العالمي اليوم نحو 100 دولار، فإن الإيرادات المحققة هي نحو 2.4 ملايين دولار يومياً، أي نحو 72 مليون دولار شهرياً، إضافة إلى كميات تنتج وتباع محلياً».
مقتل 5 متشددين في داغستان:
قتلت أجهزة الأمن الروسية أمس 5 أشخاص يُشتبه في أنهم متشددون في إقليم داغستان شمال القوقاز، الذي يشهد تمرداً إسلامياً، وأفادت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء بجرح ضابطين في الاشتباك الذي وقع في مدينة ديربنت الساحلية المطلة على بحر قزوين.
7 قتلي في اشتباك بإفريقيا الوسطي:
قُتل 7 أشخاص في اشتباك في بانغي عاصمة جمهورية لإفريقيا الوسطى، بين جنود فرنسيين ومسلحين.
وأفادت بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى في تقرير، بتضرر 3 منازل في الحي، مشيرة إلى أن سكانها المسلمين مستاءون جداً من الفرنسيين، إثر ردهم «العنيف جداً» خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين.
ننتقل إلى الصحف المصرية ونبدأ بصحيفة الأهرام:
ضبط 5 تكفيريين متورطين في هجمات إرهابية وتدمير فتحات 6 أنفاق بمحيط مسجد برفح:
نجحت عناصر القوات المسلحة بقطاع تأمين شمال سيناء، في اكتشاف وتدمير 6 فتحات أنفاق داخل مسجد النصر، وفي محيطه بنطاق بوابة صلاح الدين في مدينة رفح بشمال سيناء.
وهي كالتالي: فتحة نفق خلف دورة المياه، فتحة نفق خلف منبر المسجد، فتحة نفق بالركن الجنوبى بالمسجد، وعدد 3 فتحات تمر من أسفل المسجد، وكانت تستخدمها العناصر الإرهابية في أعمال التهريب.
وواصلت عناصر القوات المسلحة نشاطها في مجال مكافحة الإرهاب بشمال سيناء؛ حيث نجحت في ضبط 5 تكفيريين، منهم القيادى التكفيرى مصلح خميس صبيح أبو فريج "أمير جماعة التكفير الجهادي"، التكفيري عبد العزيز سلمان حسين العوابدة، خميس مصلح خميس صبيح أبو فريج، محمد مصلح خميس صبيح أبو فريج، ومنعم عابد أشتيوى حمدان، وهم متورطون في تنفيذ هجمات إرهابية متكررة ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بمنطقة كمين الماسورة برفح.
إصابة ضابطين ومجند شرطة في هجوم مسلح بالعريش:
هاجمت سيارة ماركة «فيرنا» رمادية اللون يستقلها عدد من المسلحين- سيارة شرطة أثناء سيرها في حي السمران بمدينة العريش, وقاموا بإطلاق النار على قوات الأمن؛ مما أدى إلى إصابة النقيبين أسامة العطار وحاتم نبيل, والعريف شرطة شكري محمد, وهو سائق سيارة الشرطة.
تم نقل الضابطين والشرطي المصابين إلى المستشفى للعلاج, وجارٍ البحث والتحري عن السيارة المهاجمة ومستقليها.
إصابة 3 أطفال في انفجار قنبلة في منزل إخواني بالشرقية:
انفجرت قنبلة بمنزل وليد عز الرجال أحد المنتمين لجماعة الإخوان ومحبوس على ذمة قضايا إثارة الفوضى والعنف منذ أسبوع، وأسفرت عن إصابة 3 أطفال بتشوهات في الوجه، وتم نقلهم إلى مستشفى الزقازيق لتلقي العلاج.
وأشار مدير أمن الشرقية إلى أن هذه الحادثة تؤكد- بما لا يدع مجالا للشك- تورط جماعة الإخوان في التفجيرات واستهداف رجال الشرطة، مؤكداً أن الأطفال مصابون بحروق بنسبة 50%.
ومن جريدة الوطن:
حشمت من تركيا: سنتراجع خطوة للوراء إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي ذلك:
محمد جمال حشمت
قال الدكتور محمد جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، الهارب إلى تركيا: إن التنظيم لن يخوض مفاوضات مع عبد الفتاح السيسي، إلا حين تتشكل «كتلة حرجة» من معارضي «السيسي» والجيش، ووجود مَن يتمتع بالمنطق والعقل في الطرف الآخر. مضيفاً: إن الجماعة قد تتراجع خطوة للوراء إذا كانت المصلحة الوطنية تقتضي ذلك.
وعن احتمالات تراجع الإخوان لإنقاذ الوطن، قال: «إذا رأينا أن المصلحة الوطنية تستوجب الرجوع خطوة إلى الوراء، سنرجع، لكن لا مجال للتنازل عن القصاص وعودة المسار الديمقراطي، إن الثوار يريدون الشرعية ووقف الاعتقالات وإبعاد الجيش عن السياسة، أما الحديث عن عودة محمد مرسي، فهي عودة مؤقتة يحدّد خلالها هل يستقيل أم يدعو لاستفتاء أم يفوّض الحكومة بصلاحياته والدعوة لانتخابات مبكرة؟».
من جانبهم، رفض بعض شباب الإخوان تصريحات «حشمت»، وقالوا: إن الصدام مع الجيش مستمر حتى القصاص لدماء من ماتوا في "رابعة"، و"النهضة". وقال أشرف مصطفى: إن "حشمت" يحاول جس نبض الشباب بتصريحاته بشأن التصالح مع الدولة، نافياً أن يكون لدى قواعد الجماعة أي نية للتصالح. وأضاف لـ«الوطن»: "القيادات بالخارج لا تراعي الظرف الداخلي، ولا تستمع لمقترحات الإخوان بالداخل، وتتخذ قراراتها دون الرجوع إلى الشباب"، مهدداً بالتصعيد إذا قبل التنظيم التصالح مع الدولة تحت أية ظروف.
ومن جريدة اليوم السابع:
الإخوان يطالبون باغتيال رئيس نيابة دمنهور:
قامت اليوم بعض الصفحات الإخوانية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر صورة للمستشار إيهاب أبو عيطة، رئيس نيابة قسم دمنهور، ومدون عليها باللغة الإنجليزية "wanted dead or alive": "مطلوب حياً أو ميتاً".
المسلماني: أجهزة غربية تدعم الإخوان لتمزيق الجاليات المصرية في الخارج:
كشف المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية تفاصيل تفكيك جماعة الإخوان للجاليات المصرية، ومساندة أجهزة غربية لهم، ناصحاً الحركات الإسلامية بإعلاء مصلحة الوطن.
وأشار إلى أنه خلال زيارته لفرنسا لاحظ أن الإخوان يحاولون تفكيك الجاليات المصرية على أساس ديني وأيديولوجي، والعمل على إظهار المصريين في الخارج بمظهر الجاليات المتناحرة.