فتوى «تحريم انتخاب المالكي» تثير جدلاً.. ومعلومات عن انشقاقات في «دولة القانون».. أوراق بديع و682 إخوانياً أمام المفتي والجماعة تهدد بحرق مصر.. الدعوة السلفية والنور يتبرآن من برهامي.
الثلاثاء 29/أبريل/2014 - 02:49 م
طباعة
قراءة سريعة في أهم الأحداث التي تناقلتها الصحف العربية والمحلية حول جماعات الإسلام السياسي صباح اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2014.
وجاء من بين أبرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية:
• مؤتمر يهودي يبحث اليوم إعلان السيطرة على «الأقصى».
• اتفاق النظام و«النصرة» على وقف «البراميل» مقابل الكهرباء.
• إحالة أوراق بديع و682 إخوانياً إلى المفتي.
• بان كي مون: أحكام الإعدام في مصر لم تصدر عن محاكمة عادلة.
• مقتل 27 جندياً وشرطياً في يوم الانتخابات الخاص بالقوّات العراقيّة.
• تونس تعلن تفكيك خلية كانت تحضّر «أعمالاً إرهابية».
• تنسيق عربي- أوروبي حول المقاتلين في سوريا وتشديد الرقابة الحدودية.
• معارك عنيفة في ريف دمشق.. والنظام يسترجع موقعا بريف اللاذقية.
• فتوى «تحريم انتخاب المالكي» تثير جدلاً.. ومعلومات عن انشقاقات في «دولة القانون».
نبدأ بصحيفة البيان الإماراتية والتي جاء فيها:
مؤتمر يهودي يبحث اليوم إعلان السيطرة على «الأقصى»:
تعقد منظمة يهودية متطرفة اليوم الثلاثاء اجتماعا عاجلا لبحث كيفية السيطرة على المسجد الأقصى في وقت هدمت خلاله قوات الاحتلال منزلا فلسطينيا في مدينة القدس، فيما أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتطالب هذه المنظمات أيضا الحكومة والشرطة في إسرائيل بالعمل على فتح جميع أبواب المسجد الأقصى أمام عمليات الاقتحام التي يقوم بها المتطرفون والمستوطنون وحماية كافة «المصلين اليهود».
وبالمقابل، دعت المؤسسات الفلسطينية في القدس وأخرى إسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948 للاستعداد لمواجهة أي محاولات قد يقوم بها المستوطنون والمتطرفون خلال الفترة القادمة لاقتحام المسجد الأقصى.
وحذر بيان أصدرته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من خطورة ما يسعى له المستوطنون، ومطالبتهم بإخلاء الأقصى فورا، بغية هدمه وإقامة وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
إنزال جوي لقوات الأسد على الساحل.. اتفاق النظام و«النصرة» على وقف «البراميل»...
أسفرت وساطة محلية عن اتفاق مبدئي بين نظام بشار الأسد وهيئة خدمية تابعة لجبهة النصرة يقضي باستئناف النصرة إمداد الأحياء التي يسيطر عليها النظام- بالكهرباء، مقابل توقف النظام عن قصف مناطق المدنيين الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في وقت تشهد جبهة الساحل تصعيداً، حيث لجأ النظام إلى عمليات إنزال جوي في محاولة لحسم المعركة.
ميدانياً، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات تابعة للنظام لجأت أمس إلى عمليات إنزال بحري على الساحل السوري في محاولة منها لحسم معركة الساحل.
وقالت الهيئة في تقارير لها: إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمعارضة على محاور قمة تشالما وقرية السمرا و«برج 45»، وترافق ذلك مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف استخدم فيه الطيران الحربي والزوارق البحرية.
إحالة أوراق بديع و682 إخوانياً إلى المفتي:
محمد بديع
قالت مصادر قضائية وأمنية: إنّ محكمة مصرية قضت أمس بإحالة أوراق المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و682 آخرين إلى المفتي تمهيداً للحكم بإعدامهم؛ لإدانتهم في قضية اضطرابات وقعت بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة في أغسطس الماضي.
على صعيد متصل، صادقت محكمة جنايات المنيا على إعدام 37 متهماً من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في أحداث العنف بمطاي، وقررت تخفيف الحكم من الإعدام إلى المؤبد لـ 492 متهماً في القضية ذاتها، وصرّح القاضي سعيد يوسف صبري بعد النطق بالحكم أنّ المحكمة تهيب بالنيابة العامة الطعن على الحكم أمام محكمة النقض؛ لأنّ المحكمة استعملت الرأفة في غير محلها وعلى غير أهلها.
ننتقل إلى صحيفة القدس وجاء فيها:
بان كي مون: أحكام الإعدام في مصر لم تصدر عن محاكمة عادلة:
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، أن أحكام الإعدام التي صدرت الاثنين في مصر لم تصدر- كما يبدو واضحا- عن محكمة تحترم القواعد الأساسية لمحاكمة عادلة، كما صرح المتحدث باسمه "ستيفان دوياريتش".
وقال المتحدث: إن الأمين العام يشعر بالقلق لهذه الأحكام. وأضاف: إن أحكاما يبدو من الواضح أنها لم تحترم القواعد الأساسية لمحاكمة عادلة، وخاصة أحكام الإعدام، من شأنها أن تضر على المدى البعيد بآفاق الاستقرار في مصر.
ومن صحيفة الأيام البحرينية نقرأ:
مقتل 27 جندياً وشرطياً في يوم الانتخابات الخاص بالقوّات العراقيّة:
عجزت القوات العراقية أمس الاثنين عن حماية أفرادها في يومها الانتخابي الخاص، حيث تعرضت إلى سلسلة هجمات بينها ثمانية تفجيرات انتحارية داخل مراكز انتخابية قتل فيها 27 شرطيا وعسكريا، وأصيب أكثر من 70 بجروح.
وبدوره، قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق علاوي أمس إنه اضطر للسفر من بغداد إلى العاصمة الأردنية عمان من أجل الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية؛ لعدم حصوله على البطاقة الإلكترونية التي تخوله التصويت في العراق.
تونس تعلن تفكيك خلية كانت تحضّر «أعمالاً إرهابية»:
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس الاثنين إيقاف 9 «تكفيريين» غرب العاصمة تونس، قالت: إنهم ينتمون إلى «مجموعة» كانت تعدّ «لتنفيذ أعمال إرهابية». وأوردت الوزارة في بيان «قامت الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب للشرطة والحرس الوطنيَّيْن بعملية أمنية فجر اليوم، بجهة دوّار هيشر وحي التضامن غرب العاصمة، تمكنت خلالها من القبض على كُلّ عناصر المجموعة وعددهم تسعة أنفار». وأوضحت أن إلقاء القبض على هؤلاء جاء إثر ورود «معلومات استخباراتية بشأن عناصر تكفيرية بصدد الإعداد لتنفيذ أعمال إرهابية، على علاقة بعناصر أخرى فارة».
ومن صحيفة الشرق الأوسط السعودية:
تنسيق عربي- أوروبي حول المقاتلين في سوريا وإجراءات تتضمن تشديد الرقابة الحدودية:
تعقد الدول الأوروبية التسع المعنية بملف «المقاتلين الأجانب» في سوريا، اجتماعا في الثامن من مايو المقبل في بروكسل، بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا والمغرب والأردن وتونس، بحسب ما أعلنت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكي.
في حين اعتمدت فرنسا قبل أيام خطة؛ لمنع مجندين للقتال في سوريا، تأمل بلجيكا في تعزيز التعاون بين البلدان الأوروبية وأيضا مع بعض الدول الأخرى في جنوب المتوسط، وفق ما أوضحت الوزيرة.
وتدرس الدول الأوروبية المعنية حزمة من الإجراءات بينها تدابير «حازمة» لمحاربة كافة أشكال التطرف ومحاولات تجنيد الشباب؛ لزجهم في صراعات خارجية بتشديد الرقابة في المطارات والموانئ على حركة الشبان المسافرين للخارج.
تحالف بين الكتائب الإسلامية المقاتلة في حلب للسيطرة على الأحياء القديمة..
كثفت قوات المعارضة السورية، أمس من حملتها العسكرية في حلب القديمة، بهدف السيطرة على أحياء واسعة تحكم القوات الحكومية نفوذها عليها، بينها قلعة حلب التاريخية، استكمالا للهجوم الذي أطلقه مقاتلو «الجبهة الإسلامية» أول من أمس، بعد إعلان اندماج فصائلها، وتصاعدت حدة الاشتباكات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث تحاول القوات الحكومية التقدم في بلدتي المليحة وجوبر، في حين قال ناشطون: إن الطيران المروحي النظامي قصف قرية قصر بن وردان في ريف حماه الشرقي بالبراميل المتفجّرة التي تحمل غاز الكلور السام، ما أدّى إلى وقوع حالات اختناق بين سكّان القرية.
وتشارك عدة ألوية وكتائب إسلامية في معركة حلب القديمة، إلى جانب «لواء التوحيد» الذي يعد أكبر فصائل الجبهة الإسلامية في حلب، إضافة إلى جبهة النصرة، وكانت الجبهة الإسلامية تشكلت في 22 نوفمبر الماضي، وضمت «لواء التوحيد»، و«جيش الإسلام» و«لواء الحق» و«ألوية صقور الشام» و«حركة أحرار الشام الإسلامية»، و«كتائب أنصار الشام»، و«الجبهة الإسلامية الكردية».
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أن الاندماج يعني توحيد الصفوف وتنفيذ عمليات مشتركة في حلب، مشيرا إلى «التعاون في العمل العسكري، بما فيه توفير الأسلحة الثقيلة التي لا تمتلكها جميع الفصائل»، ولفت عبد الرحمن إلى أن العمليات المشتركة «تشارك فيها جبهة النصرة إلى جانب المقاتلين الإسلاميين والفصائل التي انضمت سابقا إلى صفوف الجبهة الإسلامية».
ومن جريدة الحياة:
فتوى «تحريم انتخاب المالكي» تثير جدلاً.. ومعلومات عن انشقاقات في «دولة القانون»:
علمت «الحياة» من مصدر رفيع المستوى أن ائتلاف «دولة القانون»، طالب الأطراف الشيعية الأخرى عدم استغلال فتوى المرجع الديني بشير النجفي- وهو أحد المراجع الأربعة الكبار- تحريم انتخاب رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما كشفت وسائل إعلام محلية انشقاقات داخل الائتلاف.
وكان النجفي قد دعا في تسجيل فيديو إلى عدم تكرار انتخاب من قصّر عن خدمة الناس، وشن هجوماً عنيفاً على المالكي، وحرم التصويت له في الانتخابات.
وقال: إن «تهاون المالكي في ضبط الحدود أدى إلى دخول الإرهابيين إلى العراق، كما فرط في حماية السجون؛ ما أدى إلى هروب كبار الإرهابيين، واستمرارهم في قتل العراقيين». وأضاف: «طالب المالكي بـ 100 يوم لإصلاح الخدمات والأمن، لكنه سَوَّفَ الأيام والأشهر والسنين؛ ليضع العراق في حالة من التدهور».
وأضاف مصدر حكومي فضل عدم ذكر اسمه، أن «ائتلاف المالكي طلب في مرات سابقة عدم استخدام ما يصدر من المرجعية من إشارات وتعليمات في الدعاية الانتخابية، لكن الفتوى الصريحة الأخيرة من الشيخ بشير النجفي كانت أكثر من إشارة، وهي أقرب إلى الفتوى».
وزاد: إن «المرجعية الدينية ترعى الجميع من دون استثناء وهي لا تريد أن تؤثر في رأي الناخب، لكنها وجدت خطراً على البلاد إذا لم يحصل التغيير المطلوب؛ لذا كانت هذه الفتوى التي تعبر عن رغبتها في وصول أطراف حريصة على خدمة الوطن والمواطن». وتابع: إن «الفتوى بحد ذاتها ستؤثر في نتائج الانتخابات ولا تحتاج إلى استغلال من أي نوع".
وكشفت وسائل إعلام محلية وجود قوة أمنية تابعة لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي قريباً من محيط النجفي صباح أمس لحماية المنطقة التي توجد فيها مكاتب المراجع والمدارس الدينية، وأكدت أيضاً وجود خلافات داخل ائتلاف «دولة القانون» حول أسلوب التعامل مع فتوى النجفي بين طرف يطالب بالتصعيد ضد المرجع الديني واتهامه بأنه غير عراقي ولا يحق له الإفتاء في السياسة، ومن يطالب بالتهدئة وعدم تصعيد الموقف.
قصف معاقل المسلحين في الأنبار وحظر تجول حتى إشعار آخر:
استبقت قوات الأمن في الأنبار تصويت عناصر الجيش والشرطة في المحافظة بعمليات قصف أحياء يتحصن فيها المسلحون، إضافة إلى إعلان حظر تجول السيارات والدراجات النارية حتى إشعار آخر، لكن ذلك لم يمنع من تعرض أحد مراكز الاقتراع لهجوم مسلح.
وشهدت الأنبار أمس سقوط قذيفتي هاون على مركز انتخابي في منطقة الحبانية، بالتزامن مع بدء عملية الاقتراع الخاص، وأعلنت وزارة الدفاع في بيان اعتقال 10 عناصر من تنظيم «داعش» وضبط مخبأ للعتاد.
وأوضحت أن «قوة تابعة للمشاة نفذت عملية دهم وتفتيش في +قضاء حديثة غرب الأنبار، اعتقلت خلالها 10 مسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات أثناء الانتخابات».
وأضاف: إن «القوة ضبطت مخزناً للعتاد يحتوي على صواريخ كاتيوشا وعبوات ناسفة ولاصقة مهيأة لاستخدامها أثناء الانتخابات، واقتادت المعتقلين إلى مركز أمني للتحقيق معهم».
«إخوان» موريتانيا يتجهون إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة:
أعلن مصدر في مجلس شورى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية- أن الحزب سيتخذ خلال ساعات موقفاً نهائياً من المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقرر إجراؤه في يونيو المقبل.
ورجّح المصدر بأن تحسم لجنة مفوَّضة من مجلس الشورى تضم عدداً كبيراً من قادة الحزب وناخبيه- الموقف من الانتخابات، تمهيداً لقرار أوسع قد يتخذه «منتدى الديمقراطية» المعارض نهاية الأسبوع الجاري، بمقاطعة شاملة للانتخابات الرئاسية.
وتابع المصدر: إن الموقف سيكون مرتبطاً بما يقرره المنتدى، وإن خيار المقاطعة هو الراجح لدى قيادة «تواصل»، ما لم يتوصل المنتدى والحكومة إلى حل للأزمة الراهنة قبل يوم الخميس المقبل.
22 قتيلاً في هجوم على مستشفى في إفريقيا الوسطى:
قتل 22 شخصاً، بينهم 3 موظفين من منظمة «أطباء بلا حدود»، بهجوم على مستشفى في شمال غربي إفريقيا الوسطى.
وأشار ضابط إلى أن الهجوم وقع أثناء اجتماع بين مندوبين محليين وموظفي "أطباء بلا حدود"، مضيفاً: فتح المهاجمون النار على أشخاص، فقتلوا 4 منهم، ثم توجهوا إلى المستشفى حيث قتلوا 15 شخصاً و3 من أطباء بلا حدود.
وتابع: إنهم «نهبوا أجهزة كمبيوتر وأغراضاً أخرى، وحطموا أبواب المكاتب بحثاً عن المال على الأرجح».
وسيطرت «سيليكا» على السلطة في إفريقيا الوسطى، بين (مارس) 2013 و(يناير) 2014. ومنذ إرغام زعيمها السابق "ميشال دجوتوديا" على التنحي، ينتشر أعضاؤها في عدد من مناطق إفريقيا الوسطى، لا سيّما في الشمال حيث تواجه القوة الإفريقية صعوبات في إحلال السلام.
وتشهد إفريقيا الوسطى عنفاً طائفياً بين متمردي «سيليكا»، ومعظمهم مسلمون، وميليشيا «أنتي بالاكا» المسيحية.
مقتل 5 إسلاميين في "داغستان" الروسية:
قتلت قوات الأمن الروسية 5 أشخاص في اشتباك اندلع مع متشددين بمدينة ديربنت بجمهورية داغستان، بعد اقتحام قوات الأمن وقوات حكومية أخرى منزلين في المدينة.
وتشهد داغستان تمرداً إسلامياً تعود جذوره إلى حربين انفصاليتين في جمهورية الشيشان المجاورة، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
ننتقل إلى الصحف المصرية وكانت أبرز العناوين التي حملتها:
• أوراق بديع و682 إخوانياً أمام المفتي والجماعة تهدد بحرق مصر.
• تأجيل قضية تخابر مرسي و35 آخرين إلى 6 مايو.
• ضبط دوائر كهربائية يشتبه في استخدمها للتفجير عن بعد مع كويتي.
• الدعوة السلفية والنور يتبرآن من برهامى: سقوطه لا يعنى سقوطنا.
• مقتل 2 من الإخوان المتهمين بقتل «ميادة ومارى».
نبدأ بجريدة الأهرام:
أوراق بديع و682 إخوانياً أمام المفتي والجماعة تهدد بحرق مصر:
قررت محكمة جنايات المنيا إحالة أوراق محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية و682 آخرين إلى المفتي؛ لاتهامهم بالقتل والحرق والاعتداء على المنشآت العامة.
وعلى صعيد ردود الفعل أعلنت جماعة الإخوان النفير العام، وهددت بحرق مصر، وقال جمال حشمت عضو مجلس شوري التنظيم: إن أحكام الإعدام لن تثنينا عن المضي في طريقنا. بينما رحبت القوى السياسية والأوساط الشعبية بالأحكام التي وصفتها بالرادعة، والوسيلة الفعالة لمواجهة الإرهاب.
بينما رأى نبيل نعيم مسئول تنظيم الجهاد السابق أن تهديدات الجماعة هي استمرار لحماقاتها، وأن هدفهم استمرار الحصول على الدعم الخارجي من قطر وتركيا.
تأجيل قضية تخابر مرسي و35 آخرين إلى 6 مايو:
قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى جلسة 6 مايو المقبل، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها للإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية؛ وذلك لاستكمال المشاهدة والاستماع إلى مقاطع صوتية تضمنتها الأسطوانات المدمجة المقدمة من النيابة، كأدلة إثبات على ارتكاب المتهمين وقائع التخابر، مع استمرار سرية الجلسات وحظر النشر حول وقائعها في وسائل الإعلام.
١٧ حادثا إرهابيا بعد فض اعتصامي "النهضة" و"رابعة":
سرد الكاتب محمود فؤاد من خلال مقالة بالأهرام الأحداث الإرهابية التي عمت البلاد بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، متماً التحالف الوطني لدعم الشرعية وأنصار الرئيس محمد مرسي بالوقوف وراءها.
وقال الكاتب: إن يوم الفض شهد ارتكاب مجازر من قبل أنصار المعزول وأعضاء جماعة الإخوان كان أكثرها قسوة المذبحة التي ارتكبوها بدم بارد ضد ضباط وأفراد قسم كرداسة، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز الشرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة، بالإضافة إلى حرق الكنائس في المنيا وسوهاج وحرق أقسام الشرطة على مستوى الجمهورية، وسحل ضباط الشرطة في أسوان، ومحاولة اقتحام مديرية الأمن هناك، ومن ضمن الحوادث التي أعقبت عمليات الفض قيام المئات من أنصار المعزول باقتحام مبنى محافظة الجيزة وأشعلوا النيران فيه، بالإضافة إلى حرق سيارات المحافظة والإسعاف.
وفى ديسمبر الماضي شهدت مدينة المنصورة حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم ضابطان و6 مجندين، وإصابة 134 آخرين. وقبلها بشهرين وأثناء الاحتفال بذكري انتصارات أكتوبر كانت مديرية أمن جنوب سيناء على موعد مع الغدر بعدما انفجرت سيارة نصف نقل مفخخة يقودها صبي أمام بوابات المديرية، وأسفر التفجير عن استشهاد 5 جنود وإصابة 50 آخرين، وكان من بين المصابين اللواء حاتم أمين، مساعد مدير الأمن، وفي الرابع والعشرين من يناير وقبل يوم من إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير استيقظت العاصمة على تفجير هائل أصاب مديرية أمن القاهرة بدمار كبير راح ضحيته 4 قتلى وعشرات المصابين، بعد مصرع مواطن وإصابة آخرين في حادث انفجار قنبلة أمام سينما رادوبيس بشارع الهرم، كذلك مقتل مجند أمن مركزي وإصابة العشرات صباح نفس اليوم بعد انفجار قنبلة في شارع التحرير أمام محطة مترو البحوث، وانتقلت الأعمال الإرهابية بعد ذلك لاستهداف منشآت عسكرية فكان انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية؛ مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص واحتراق 3 سيارات وتضرر 4 مبان داخل مقر المخابرات العسكرية، كذلك تفجير مبنى المخابرات الحربية بأنشاص بواسطة سيارة مفخخة.
وعادت العمليات الإرهابية الكبرى لتطل بوجهها على جامعة القاهرة عن طريق 3 انفجارات أدت إلى استشهاد العميد طارق المرجاوي وإصابة 5 ضباط آخرين .
وبعدها شهدت الاعتداء بقنبلة على كمين الجلاء أمام قسم الدقي، واستهداف ضباط الشرطة فكان انفجار "ميدان لبنان" بالمهندسين، وأخيرا اغتيال عميد أمن مركزي قام مجهولون بزرع عبوة ناسفة أسفل سيارته المتوقفة أمام منزله بأكتوبر، وقاموا بتفجيرها فور استقلاله لها؛ مما نتج عنه مصرعه وإصابة مجندَين، وكانت عمليات اغتيالات ضباط الشرطة قد بدأت بحادثتين قبلها: الأولى اغتيال مقدم الأمن الوطني محمد مبروك بعدما قام مجهولون بإطلاق النار عليه فور نزوله من منزله بمدينة نصر، ومساعد وزير الداخلية اللواء محمد السعيد أيضا بإطلاق النار عليه.
ومن جريدة أخبار اليوم:
ضبط دوائر كهربائية يشتبه في استخدامها للتفجير عن بعد مع كويتي:
ضبطت جمارك مطار القاهرة الدولي مجموعة من الدوائر الكهربائية بحوزة راكب كويتي قادم من بيروت يُشتَبَه في استخدامها للتفجير عن بُعْد.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن الراكب كان قد أخفاها داخل جيوب سحرية بحقائبه لتضليل رجال الجمارك والعبور بها خارج المطار.
وذكرت أن رجال الجمارك بالمطار اشتبهوا في الراكب الكويتي أثناء إنهاء إجراءات وصوله من لبنان، وبتفتيش حقائبه عثر على المضبوطات التي تم تسليمها إلى الأجهزة الأمنية لفحص الدوائر الكهربائية بالمعمل الجنائي والتأكد من طبيعة استخدامها.
حزب "المصريين الأحرار" يشيد بطعن النائب العام على أحكام الإعدام بالمنيا:
أشاد حزب المصريين الأحرار بالطعن الذي قدمه النائب العام المستشار هشام بركات على أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة جنايات المنيا، مؤكداً رفضه لاستخدام أساليب انتقامية وغير قانونية في التعامل مع الخصوم السياسيين.
وقال الحزب- في بيان له- إن الثورة المصرية التي جاءت لإرساء العدل ودولة القانون، لا يمكن أن تسمح بازدواجية المعايير، أو الإخلال بالقانون، وتجاوز حق كل مواطن في محاكمة عادلة.
وأعرب عن صدمته وانزعاجه من الاتجاه المتصاعد نحو قرارات الإعدام بالجملة، والتي تكررت فيما أعلنته محكمة جنايات المنيا عن تحويل أوراق المئات إلى مفتي الجمهورية في سابقة خطيرة وصادمة لم تشهدها ساحات القضاء المصري من قبل.
ومن صحيفة المصري اليوم:
الحكومة تجمد قانون الإرهاب لما بعد الانتخابات بناء على طلب الرئيس:
قررت الحكومة تجميد قانون مكافحة الإرهاب بناء على طلب المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، بعدم إحالته إلى رئاسة الجمهورية مرة أخرى.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أعادت مشروع القانون إلى مجلس الوزراء، وأعلن الأخير طرحه للحوار المجتمعي، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب ازدحام الأجندة التشريعية للمجلس بقوانين أخرى، وقال مصدر بالحكومة إن الأجندة ليس من بينها قانون مكافحة الإرهاب، وسيتم تأجيل مناقشته إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن هناك اتجاهاً داخل الحكومة لعدم إصدار قانون خاص لمكافحة الإرهاب، والاكتفاء بالتعديلات التي أُجريت على قانون العقوبات، والخاصة بالجرائم الإرهابية.
الدعوة السلفية والنور يتبرآن من برهامي: سقوطه لا يعني سقوطنا:
ياسر برهامي
قالت الدعوة السلفية وحزب النور: إن سقوط الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ليس معناه سقوط الدعوة أو حزبها؛ لأن برهامي أحد مشايخ الدعوة وليس كلهم، كما أنه ليس عضواً بالحزب.
وقالت مصادر بالحزب: إن الحزب والدعوة يواجهان عدة أزمات بسبب الفتاوى التي أصدرها برهامي مؤخراً، وقرار وزارة الأوقاف بمنع مشايخ الدعوة من اعتلاء منابر المساجد، بالإضافة إلى عدم رد المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية، على الدعوة التي قدمها الحزب لمقابلته.
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب: إن الهجوم على «برهامي» وإسقاطه لا يعني إسقاط الدعوة، معتبراً أن هناك ترصداً للفتاوى التي يصدرها برهامي.
وأضاف في بيان: «واهم من يتصور أن سقوط برهامي يعني سقوط الدعوة، فهؤلاء لا يعلمون أن الدعوة لها جذور راسخة بالمحافظات، وتعتمد على المؤسسات، ولا تعتمد على شخص واحد، وهناك فئة في المجتمع تحاول إبعاد الحزب والدعوة عن المشهد السياسي، وتستغل وسائل الإعلام لزرع الفتنة بين الحزب ومؤسسات الدولة؛ لأنه لا يروق لها تواجد الحزب على الساحة».
تفاصيل انفجار قنبلة بمنزل سائق "خيرت الشاطر" في الشرقية:
قال مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية: إن الانفجار الذي وقع في منزل أحد عناصر الإخوان بالشرقية، مساء الأحد، جاء نتيجة عبث نجله وصديقيه بقنبلة يدوية داخل المنزل؛ ما أدى إلى انفجارها، ووفاة أحد الأطفال وإصابة آخرين بإصابات خطيرة، وتم نقلهما لمستشفى الأحرار العام بالزقازيق.
وأضاف أن مالك المنزل ويدعى «وليد. ع»، محبوس بتهمة: «الانضمام لتنظيم إرهابي، وتحريض على العنف»، مشيراً إلى أنه السائق الخاص للقيادي بجماعة الإخوان المسلمين "خيرت الشاطر" نائب المرشد العام للجماعة.
وقال الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، إنه أثناء قيام خبراء المفرقعات بمسح للمنزل عثروا على قنبلة شديدة الانفجار أسفل سلم المنزل، وتم إلقاؤها في مياه الترعة المارة بالقرية بعدما فشلوا في إبطال مفعولها، مشيراً إلى أنه أثناء تفتيش المنزل في وجود خبير مفرقعات من إدارة الحماية المدنية تم العثور على عبوة زمنية ناسفة، تم إبطال مفعولها، و13 طلقة خرطوش و3 أقنعة سوداء اللون وكاميرا واحدة، وكمية من الأحماض ومجموعة من التوصيلات الكهربائية و3 مذكرات مدون بها عدد من المقالات.
وأكد عدد من أهالي القرية أن صاحب المنزل كان يؤوي عدداً من عناصر حركة «حماس» داخل منزله، مطالبين بملاحقة جميع العناصر الإخوانية بالقرية.
تأجيل محاكمة 77 متهماً بـ"أحداث رمسيس الثانية" لجلسة 5 مايو:
قررت محكمة جنح مستأنف عابدين، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل نظر الاستئناف المقدم من قبل 75 متهمًا في ضوء الحكم الصادر عليهم بالحبس لمدة 3 سنوات بقضية اشتباكات رمسيس الثانية، التي وقعت يوم 17 أغسطس الماضي لجلسة 5 مايو المقبل إداريًا، تعود الأحداث إلى شهر أغسطس الماضي، عندما نظم المئات من عناصر تنظيم الإخوان مسيرات عقب فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، تخللتها أعمال عنف بهدف إحداث حالة من الفوضى في البلاد.
ومن صحيفة الوطن اليومية:
مقتل 2 من الإخوان المتهمين بقتل «ميادة وماري»:
لقي 2 من تنظيم الإخوان مصرعهما إثر مواجهات مسلحة مع الشرطة في شارع عبد الحميد عصمت بمدينة السلام أمس، فيما جرى ضبط 2 آخرين تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطهما وإحضارهما بتهمة قتل الصحفية ميادة أشرف، وماري سامح في منطقة عين شمس الشهر الماضي.
وانتهت المواجهات بمقتل الإخوانيين "محمد عبد المجيد أبو الليل"، و"أمين عزت"، بينما أصيب المقدم إسلام الشبوري، الضابط بالأمن المركزي بطلق ناري في الوجه.
وعثرت القوات داخل شقة المتهمين على بندقية آلية وفرد خرطوش وطبنجة وحقيبة تحتوي على 20 ألف جنيه.
وقال مصدر أمنى: إن رجال الأمن الوطني ومباحث القاهرة يرصدون تحركات المتهمين منذ 15 يوماً، وجرت مداهمة 15 شقة في القاهرة الكبرى، كانوا يتنقلون بينها، واستمرت المعركة حوالي ساعتين متواصلتين في تبادل لإطلاق الرصاص، وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض على 7 آخرين ضمن الخلية، التي ينتمي جميع عناصرها إلى جماعة الإخوان.
