رداً على أحكام إعدام المنيا: اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان في قطر لإطلاق ثورة مسلحة.. اشتباكات حتى الصباح في معقل "الإرهابية" بدمياط.
الأربعاء 30/أبريل/2014 - 04:35 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من أخبار اليوم 30 أبريل 2014 الصحف العربية والمصرية، وكان من أبرز العناوين التي احتوتها الصحف العربية:
• مسلحون يقتحمون البرلمان الليبي وانتحاري يقتل شخصين في معسكر للجيش.
• مقتل 15 في اشتباكات بين القوات الفلبينية ومتشددين.
• 59 قتيلاً وعشرات الجرحى في تفجيرين بحمص وهجوم بدمشق.
• مقتل 15 جندياً و12 من القاعدة في معارك عنيفة جنوب اليمن.
• أردوغان: تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال أيام.
• الجربا لـ "الشرق الأوسط": الأسد لا يسيطر إلا على 40% من سوريا.
• هادي: 70% من عناصر التنظيم أجانب و27 قتيلاً حصيلة اشتباكات الجيش اليمني والقاعدة.
نبدأ جولتنا بصحيفة البيان الإماراتية والتي كان من أبرز ما جاء بها:
مسلحون يقتحمون البرلمان الليبي وانتحاري يقتل شخصين في معسكر للجيش:
اقتحم مسلحون مبنى المجلس الوطني الليبي أثناء عملية التصويت لانتخاب رئيس مجلس وزراء جديد؛ ما استدعى تأجيل التصويت إلى الأسبوع المقبل، في حين قتل انتحاري أمس شخصين، عندما فجّر حافلة صغيرة ملغومة خارج معسكر للجيش الليبي في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وذكر تقرير إخباري أن السلطات الليبية أخلت مقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) أمس، بعد اقتحامه من قبل مسلحين أثناء الاستعداد لإجراء دورة ثانية لانتخاب رئيس وزراء جديد.
وصرح النائب طاهر مكني أن مسلحين «اقتحموا مبنى المؤتمر ونجهل دوافع الهجوم. علقنا أعمالنا وأرجئ التصويت إلى الأسبوع المقبل».
ننتقل إلى صحيفة الأيام البحرينية والتي جاء فيها تقرير تحت عنوان:
أحكام الإعدام الجماعية ستسقط الحكومة المصرية:
قال محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أمس: إن أحكام الإعدام الجماعية بحقه وأعضاء آخرين في الجماعة ستؤدي إلى إسقاط الحكومة.
وقال بديع الذي أحالت محكمة جنايات المنيا أوراقه و682 آخرين من أعضاء ومؤيدي الجماعة إلى المفتي؛ لاستطلاع رأيه في الحكم بإعدامهم الاثنين: "الحكم الصادر ضدي بالإعدام هو بمثابة المسمار الأخير في نعش السلطات الانقلابية الحاكمة". حسب تعبيره، وأضاف أنه خلال جلسة محاكمته في قضية أخرى تنظر بالقاهرة أن النظام على وشك الانهيار.
وانضمت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى قائمة منتقدي الأحكام التي وصفتها الولايات المتحدة بأنها «غير معقولة».
وقالت بيلاي في بيان أمس :«إنه لأمر شائن أن تفرض الدائرة السادسة بمحكمة جنايات المنيا للمرة الثانية خلال شهرين عقوبة الإعدام على مجموعات كبيرة من المدعى عليهم بعد محاكمات صورية».
وأضافت: إن الضمانات الدولية لمحاكمة نزيهة «تسحق بشكل متزايد على ما يبدو» في مصر، مشيرة إلى قرار المحكمة ذاتها بإحالة أوراق 528 متهما للمفتي لاستطلاع رأيه بشأن إعدامهم في مارس، وأصدرت المحكمة الاثنين حكمها في هذه القضية أيضا، لكنها قضت بإعدام 37 متهما والسجن المؤبد لبقية المتهمين.
وتابعت: إن هذه المحاكمة الجماعية انتهكت بوضوح القانون الدولي الذي يتطلب إجراءات سليمة.
وبدورها اعتبرت إيران أمس أن أحكام الإعدام ضد أنصار مرسي قد تؤدي إلى زيادة تدهور الأوضاع في مصر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية "مرضية أفخم" في مؤتمر صحفي: إن «أحكاما من هذا النوع، يمكن أن تكون لها نتائج سياسية واجتماعية، تشجع أعداء مصر على القيام بتحركات تؤدي إلى تدهور الوضع في هذا البلد»، وأضافت: إن «تلك الأحكام تتناقض مع مبدأ التسامح والوفاق السياسي والاجتماعي».
مقتل 15 في اشتباكات بين القوات الفلبينية ومتشددين:
صرح جنرال في قوات مشاة البحرية الفلبينية أن 15 شخصا قتلوا في اشتباكات بقذائف المورتر بين قوات الأمن ومتشددين إسلامين، استمرت ثلاث ساعات في جزيرة نائية في جنوب البلاد، زاعما أن المتمردين كانوا يحاولون استعادة قاعدتهم.
وصرح البريجادير جنرال مارتن بينتو بأن جنديا قتل، وجرح 19 آخرون في معارك متقطعة استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح في باتيكول بسولو، وهي معقل معروف لجماعة "أبي سياف" المرتبطة بالقاعدة.
وذكر بينتو أن نحو 300 متمرد شاركوا في هجوم لاستعادة قاعدتهم في باتيكول التي سيطرت عليها القوات الفلبينية.
59 قتيلاً وعشرات الجرحى في تفجيرين بحمص وهجوم بدمشق:
قتل 59 شخصا أمس الثلاثاء في هجمات على مناطق يسيطر عليها النظام السوري في دمشق وحمص، بينما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تشكيل بعثة لتقصي الحقائق حول هجمات بالكلور، اتهم النظام بارتكابها خلال الأسابيع الماضية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حدوث تفجيرين بسيارتين مفخختين، وسماع دوي انفجار ثالث تضاربت المعلومات حول طبيعته، وأتى الهجوم في حمص بعد ساعات على مقتل 14 شخصا في سقوط قذائف هاون على مجمع مدرسي وسط دمشق، بحسب الإعلام الرسمي.
وأوضح التلفزيون أن 14 شخصا قتلوا، و86 جرحوا في سقوط أربع قذائف هاون أطلقها «إرهابيون» على مجمع مدارس بدر الدين الحسني للعلوم الشرعية في حي الشاغور، وأشار الإعلام الرسمي إلى أن قذيفتين سقطتا على المجمع مباشرة.
وأفاد المرصد من جهته أن حصيلة القذائف هي 17 قتيلا، مشيرا إلى إصابة 50 شخصا «بينهم 14 على الأقل بحالة خطيرة».
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» بإصابة ثمانية أشخاص بجروح في سقوط تسع قذائف هاون على منطقة العباسيين «شرق»، وفي لاهاي أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو عن «تشكيل بعثة لتقصي الحقائق المتعلقة بمعلومات عن استخدام الكلور في سوريا»، مشيرا إلى أن دمشق «قبلت بتشكيل هذه البعثة»، والتزمت «ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها».
مقتل 15 جندياً و12 من القاعدة في معارك عنيفة جنوب اليمن:
قتل 15 جنديا يمنيا و12 عنصرا من القاعدة أمس الثلاثاء خلال معارك عنيفة جرت في جنوب اليمن، في إطار الحملة العسكرية التي يشنها الجيش اليمني ضد معاقل القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، حسب ما أفادت مصادر طبية ومحلية.
وهاجم مسلحون بالرشاشات والقذائف الصاروخية قافلة عسكرية بالقرب من بلدة الصعيد في شبوة؛ حيث يشن الجيش حملته البرية بمساندة «اللجان الشعبية» التي تضم مقاتلين مدنيين موالين للحكومة، بحسب أحد الضباط، وسيطر المسلحون على حاملة جنود كان بداخلها 15 جنديا، ودمروا ثلاث عربات عسكرية أخرى.
ننتقل إلى صحيفة الوطن الكويتية ونقرأ فيها:
سوريا: 36 قتيلا و85 جريحاً بانفجار سيارة مفخخة في حمص:
قتل 36 شخصاً وأصيب 85 الثلاثاء بانفجار سيارة مفخخة قرب دوار العباسية في مدينة حمص بوسط سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني في محافظة حمص قوله: «إن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة بالقرب من دوار العباسية الذي يشهد حركة مرورية كثيفة من قبل المواطنين». وأضاف: «إن التفجير أسفر عن استشهاد 36 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة 85 آخرين وإلحاق أضرار مادية في المكان».
أردوغان: تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال أيام:
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المنتمي إلى أحد أهم الأحزاب الإسلامية- أن العلاقات بين بلاده وإسرائيل يمكن أن تطبع خلال الأسابيع القادمة بعد أربع سنوات من الهجوم الإسرائيلي على الأسطول الصغير، الذي كان متجها إلى غزة؛ لكسر حصار القطاع، والذي أثار أزمة دبلوماسية، وقال في حديث لشبكة بي بي إس الأمريكية أذيع الاثنين: «اتفقنا على التعويض وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين عبر تركيا المرحلة الأخرى من المفاوضات، وبعد نهاية هذه المرحلة قد نمضي قدما نحو عملية تطبيع».
ومن صحيفة الشرق الأوسط السعودية:
الجربا لـ "الشرق الأوسط": الأسد لا يسيطر إلا على 40% من سوريا:
أجرت صحيفة "الشرق الأوسط" حوارا مع أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي أكد خلاله أن «المدخل الوحيد للحل السياسي وإنهاء الأزمة المشتعلة فيها منذ مارس 2011 هو إسقاط نظام بشار الأسد عسكريا، وبشكل عاجل من أجل حقن دماء السوريين جميعا».
وأكد الجربا، الذي سيتوجه إلى واشنطن لإجراء مباحثات هناك- أن الدول الكبرى بدأت تدرك هذه المعادلة، واستشهد بصواريخ «تار» الأمريكية المضادة للدبابات التي وصلت أخيرا إلى فصيل مقاتل، بعد تردد غربي طويل في دعم الثوار بالسلاح خشية وصوله إلى «الأيادي الخطأ».
وأشار خلال الحوار إلى أنه: لا يمكن الحديث عن مدن تحت سيطرة الأسد، فسوريا مقسمة بين مناطق محررة وأخرى خاضعة للاحتلال الإيراني المباشر وغير المباشر، والحديث عن سيطرة النظام هو فقاعات إعلامية دحضها الكلام المعلن للمسئولين الإيرانيين والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الذين يؤكدون يوميا أن الأسد تحول إلى موظف صغير في مشروع إيراني أكبر من سوريا نفسها، وأستطيع أن أجزم أنه بعد كل التقدم الذي تحدث عنه محور ما يسمى بالممانعة مؤخرا، فإن المناطق المحتلة في سوريا لا تصل لأكثر من 40% بأحسن تقدير.
ورداً على وصف رئيس الوزراء السوري نور المالكي الجيش الحر بالفقاعة والائتلاف الذي يرأسه الجربا بائتلاف الفنادق قال: إني أتعجب من أمر المالكي الذي دخل العراق بعد أن مهد له 150 ألف عسكري أمريكي أرض العراق ليدخلها، والآن نراه يتبجح ويقول عن المعارضة السورية هذا الكلام، مع أن السيد المالكي كان مقيما في سوريا سنوات كثيرة، وإذا كان هناك ما يسمى بمعارضة الفنادق فهو آخر شخص يتكلم عن هذا الموضوع: "الكثيرون منا خرجوا من سوريا بعد الثورة، وأنا منهم ونحن تواصلنا مع الداخل الذي يعرفه القاصي والداني، ولا يمر شهر دون أن ألتقي الناس في سوريا سواء شمالها أو جنوبها أو ساحلها العزيز، والجيش الحر هو من حرر المناطق المحررة في سوريا اليوم".
70 % من عناصر التنظيم أجانب و27 قتيلاً حصيلة اشتباكات الجيش اليمني والقاعدة:
شهدت محافظة شبوة (جنوب اليمن) اشتباكات بين الجيش اليمني وعناصر يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة، في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية اليمنية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع العناصر المشتبهة. وكشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن أن 70% من المقاتلين في صفوف «القاعدة» أجانب.
وتشير المصادر إلى أن الاشتباكات اندلعت عقب قيام مسلحي «القاعدة» بنصب كمين لقوات عسكرية كانت في طريقها لموقع تجمع قوات الجيش؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل خمسة جنود على الأقل، وعقب ذلك اندلعت الاشتباكات بين الطرفين دون أن تتوفر أي معلومات عن الخسائر، وقالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»: إن «وحدات عسكرية قتالية من القوات المسلحة في إطار المنطقتين الثالثة والرابعة، وبالتعاون مع الوحدات الأمنية ورجال اللجان الشعبية والوجاهات الاجتماعية والمواطنين- بدأت تنفيذ عملية واسعة تحت شعار (معا من أجل يوم خال من الإرهاب)، من اتجاهات رئيسية ثلاثة، بدءا من منطقة أحور باتجاه منطقة المحفد وباتجاه مودية المحفد في محافظة أبين».
"ملف خاص" مقاتلون سوريون معارضون: قادتنا تجار دماء.
داخل أحد مراكز التأهيل جنوب تركيا التقت "الشرق الأوسط" بشباب يقاتلون داخل صفوف كتائب المعارضة السورية، وفي حوار جمع المقاتلين المراهقين بالمحررين أشارت الصحيفة إلى أن دوامة الفصائل والتحالفات أدت إلى توجيه ضربة قاصمة على يد المعارضة المعتدلة؛ ففي شمال غربي سوريا تمكنت حركتان نشأتا حديثا، هما الجبهة الإسلامية وجبهة ثوار سوريا، من وقف تقدم الجماعة الأكثر تشددا: الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بينما تقلص وجود الجيش السوري الحر في كثير من المناطق، إلى كيان ضعيف منزوع القوة، مقارنة ببقية الفصائل الإسلامية الأضخم والأفضل عتادا.
وربما يكون ذلك أحد الأسباب التي أدت إلى انشقاق أربعة من قادة الجيش السوري الحر، والعودة للقتال إلى جانب صفوف قوات النظام الشهر الماضي، فقد كان العميد أبو زيد الرئيس السابق للمحكمة العسكرية في حلب، والعقيد مروان نهيلة قائد المجلس العسكري في حمص، والعقيد أبو الوفا قائد المجلس العسكري في دمشق- أفرادا في جيش النظام قبل انشقاقهم وانضمامهم إلى الجيش السوري الحر في بداية الثورة، وانشق الرابع الرقيب فادي ديب، الذي كان متمركزا في اللاذقية، في بداية الهجوم على كسب، العملية التي قادتها جماعة "جبهة النصرة".
كان المقاتلون الذين يعالجون في المستشفى من أبناء دير الزور، المدينة المحاصرة في صحراء شرق سوريا، والتي كانت من أولى المدن المنتفضة ضد نظام بشار الأسد في عام 2011، وواجهت عقابا صارما من جراء ذلك، حيث دمر جزء كبير من المدينة، واضطر الكثيرون من المدنيين، من الذين قرروا البقاء فيها إلى الإقامة في الأقبية؛ هربا من القصف المستمر والتفجيرات.
ويختلف وضع دير الزور عن أوضاع المناطق التي يسيطر عليها الثوار شمال غربي البلاد؛ لأن الجيش السوري الحر لم يتمكن من الدخول في تحالف أكبر فيها، ويواجه نفس المشكلات في حلب وإدلب، حيث طغت الجماعات الجهادية الأجنبية على ألويته.
وتمكنت "داعش" من تحقيق نجاحات في دير الزور، تماما كما فعلت في معظم المناطق الأخرى التي يسيطر عليها الثوار في شمال سوريا، ولكنها طردت من المدينة من قبل على يد الجيش السوري الحر وجبهة النصرة، ويقول حسين قائد لواء جيش القصاص التابع للجيش السوري الحر: «لقد عملنا معا وطردناهم منها قبل نحو شهرين».
وعلى الرغم من أن العلاقات بين الجيش السوري الحر وجبهة النصرة في دير الزور ودية على ما يبدو، فإن الكثيرين من الشباب الذين بدءوا القتال من أجل المعارضة المعتدلة- تحول إلى الانضمام لجبهة النصرة الأضخم والأكثر تمويلا.
وأوضح شاب يدعي حسين نشرت الصحف صورته بجوار آخر من المتواجدين بمركز التأهيل أن «القضية هي أن الجماعات المقاتلة مثل التي أعمل فيها (جيش القصاص) لا يمكنها العثور على ممول، ولكن جبهة النصرة غنية، فهم يدفعون راتبا جيدا، يبلغ نحو 100 دولار في الشهر، لكننا لا نستطيع أن نمنح مقاتلينا رواتب؛ لأننا لا نمتلك المال».
ووصف قتيبة نفسه بـ«المقاتل الحر» فلديه سلاحه الخاص؛ لذلك أراد القتال مع أي لواء في الجيش الحر يريد مساعدته على الخط الأمامي للجبهة، لكنه عندما أصيب اكتشف أن الأشخاص الذين قاتل إلى جانبهم لم يستطيعوا مساعدته، وقال: «لم يعتن أحد بي، لم يكن اللواء يمتلك المال، ولم تساعدني المعارضة السياسية في إسطنبول». فاضطر إلى بيع سلاحه للحضور إلى تركيا للعلاج.
بينما قال آخرون إنهم يشعرون أن قادتهم «خانوهم». ويقول فراس، بعد أن وصف قادة المعارضة بأنهم «تجار دماء»: «بعد إصابتي علمت الحقيقة، هؤلاء الأشخاص بدءوا الثورة في سوريا، وبعد ذلك فروا إلى تركيا للحصول على المال، ولم يقدموا أيا من هذه الأموال للمقاتلين».
ومع تقدم الحرب تلاشت بعض ألوية الجيش السوري الحر في دير الزور، فأمجد وزين الشقيقان اللذان شكلا لواء مؤلفا من أقاربهما وأصدقائهما المقربين، وكان عددهم في بداية الثورة خمسة وثلاثين مقاتلا، لكن اللواء لا يضم الآن سوى ستة مقاتلين، أما الآخرون فقد قتلوا أو أصيبوا.
ويواجه المقاتلون الذين يرفضون الرحيل عن الجيش السوري الحر موقفا صعبا، فعلى الرغم من قلة الدعم من قادتهم، وتنامي أعداد رفاقهم الذين ينضمون إلى الجماعات الإسلامية الأقوى، إلا أن كل ما يدفعهم للقتال مع مجموعاتهم هو ولاؤهم لأصدقائهم وعائلاتهم وعقيدتهم، ويقول مثنى: «سوف أعود إلى مجموعتي؛ لأنهم أشقائي وأصدقائي».
لكن على الرغم من ذلك، فإن نظرته تجاه المستقبل كانت متشائمة، وقال: «إذا ظلت الأوضاع على هذا النحو فسوف يختفي الجيش السوري الحر خلال الأشهر الستة المقبلة».
إجراءات حماية اقتراع العراقيين تعوق الناخبين:
بعد سلسلة الخروقات الأمنية التي رافقت عملية الاقتراع الخاص أول من أمس، وتمثلت في وقوع عدة هجمات انتحارية على عدد من المراكز الانتخابية التي أدلى بأصواتهم فيها منتسبو الأجهزة الأمنية- أعلنت كل من قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية أمس عن اتخاذ جملة من الإجراءات؛ بهدف تأمين الاقتراع العام اليوم.
وكجزء من الإجراءات الاحتياطية، أعلنت سلطة الطيران المدني العراقي «غلق» جميع المطارات حتى مساء اليوم، كما أعلنت وزارة الداخلية عن اتخاذ تدابير شاملة لضمان أمن الانتخابات وسلامتها، لكن عددا من المواطنين عبروا عن حزنهم؛ لأنهم قد لا يتمكنون من الوصول إلى صناديق الاقتراع بسبب الإجراءات الأمنية، ومنها حظر التجوال، وقال المواطن عدنان حسن في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إنه «انتقل خلال الفترة الأخيرة من منطقة سكنه إلى منطقة أخرى، وذلك بعد تحديث السجل الانتخابي، وبالتالي يتوجب علي الذهاب إلى المنطقة التي كنت أسكن فيها، غير أن الإجراءات الأمنية التي ستمنع الانتحاري من قتل المواطنين ستقتل أمنيتي بالتغيير».
ومن صحيفة الحياة:
أردوغان يحضّ أمريكا على طرد غولن ويدعو الأرمن إلى «مواجهة التاريخ»:
أعلن رئيس الوزراء الإسلامي التركي أردوغان أن حكومته تُعدّ ملفاً قضائياً؛ من أجل طلب استعادة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، وشدد على أن بلاده «لا تخجل» من تاريخها، داعياً يريفان إلى اتخاذ موقف «شجاع» ومواجهة التاريخ، بعد اعتذاره لأحفاد ضحايا مجازر الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى.
وطلب أردوغان من إدارة أوباما تسليم غولن، أو طرده من الولايات المتحدة، وأضاف أن غولن «يهدّد أمننا القومي، إذ تجسّس رجاله عليّ وعلى وزرائي؛ لذلك أتوقع من واشنطن أن تتصرف بصفتها حليفاً، كما سأطرد أي شخص يهدّد أمن واشنطن من أرض بلادي، وأتوقع المثل من حليفي الأمريكي». ونبّهت إدارة أوباما إلى أن غولن قد «يشكّل خطراً» على أمن الولايات المتحدة أيضاً، نافياً أن يكون اتهمها بالوقوف إلى جانبه أو التواطؤ معه.
أبو مرزوق: معبر رفح سيفتح 24 ساعة فور تشكيل الحكومة:
موسى أبو مرزوق
أكد عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» الدكتور موسى أبو مرزوق، أن السلطات المصرية ستفتح معبر رفح فور تشكيل لجان أمنية معترف بها من حكومة التوافق الوطني لتشرف عليه.
وقال: إن المعبر سيكون دولياً لسكان قطاع غزة كافة، إضافة إلى أنه سيعمل على مدار 24 ساعة متواصلة، لافتاً إلى أن العلاقات مع مصر ستشهد انفراجاً فور تشكيل الحكومة. وأضاف: «على السلطة الفلسطينية إنهاء اتفاقيات عام 2005 في خصوص فتح معبر رفح». ووقعت اتفاقية مشتركة بين السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل عام 2005، تحدد آليه عمل معبر رفح، وتنص الاتفاقية على أن يراقب الاحتلال المعبر من خلال الأوروبيين والكاميرات الموجودة، لكن الأوروبيين غادروا بعد سيطرة حركة «حماس» على غزة.
بنغازي: قتيلان في تفجير انتحاري أمام ثكنة للجيش:
فجر انتحاري باصاً صغيراً مفخخاً خارج معسكر للجيش الليبي في مدينة بنغازي (شرق) أمس؛ ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين، في ثاني هجوم انتحاري تشهده البلاد منذ (ديسمبر) الماضي.
وشهدت المدينة الكثير من تفجيرات السيارات واستهداف أفراد الجيش والشرطة، كما شهدت اشتباكات مع جماعة «أنصار الشريعة» التي صنفتها واشنطن منظمة إرهابية، لكن التفجيرات الانتحارية تمثل تحولاً إلى تكتيكات أكثر شيوعاً في عمليات يقوم بها متشددون في الشرق الأوسط، ولم تشهد ليبيا سوى هجمات انتحارية محدودة خلال الانتفاضة ضد العقيد معمر القذافي عام 2011 أو بعدها.
قتيلان بهجوم على قافلة للاجئين مسلمين في إفريقيا الوسطى:
قُتل شخصان على الأقل بهجوم شنّه مسلحون على قافلة أجلت 1300 مسلم من بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى إلى شمال البلاد، وكانت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي تحرس المسلمين لدى إجلائهم، لحمايتهم من هجمات مليشيا «أنتي بالاكا» المسيحية التي تواجه حركة «سيليكا» المسلمة.
ننتقل إلى الصحف المصرية وكان من أبرز العناوين التي جاءت بها:
• رداً على أحكام إعدام المنيا: اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان في قطر لإطلاق ثورة مسلحة.
• إحباط مخطط إرهابي لاستهداف الرئيس.. القبض على ٤ متهمين بأكتوبر بحوزتهم صورا لمنزل منصور.
• الجماعة تصعد إعدام المرشد وإخوانه إلى الجنائية الدولية.
• الإخوان تدرس تجميد الحزب والانسحاب من النقابات.
• اشتباكات حتى الصباح في معقل "الإرهابية" بدمياط.
من صحيفة الأخبار:
في حوار لوزير الداخلية مع صحيفة الأخبار:
وزير الداخلية: مرسي قال لي: "هعدمك انت والسيسي بإيدي في ميدان التحرير".
أجرت صحيفة الأخبار حواراً مع وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم أشار خلاله إلى العمليات الأخيرة التي تقودها الجماعات الإسلامية منذ عزل الرئيس مرسي، وكذلك إلى بعض ما تحمله جعبته مما دار أثناء حكم جماعة الإخوان المسلمين، وتحدث عن آخر مكالمة جرت بينه وبين محمد مرسي، والتي قال له فيها بحسب روايته:
"اسمع يا محمد يا إبراهيم أنا إللي جبتك وزير.. انت فاكر إن 30 يونيو هتنفعك أنا بحذرك وبقولك بالفم المليان 30 يونيو هتفشل وهعدمك انت والسيسي بإيدي في قلب ميدان التحرير..ومش هارحمكم".
وكان سبب غضبة الرئيس المعزول أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، رفض تنفيذ تعليماته بتدخل الشرطة لإنقاذ مكتب الإرشاد من حصار المتظاهرين الغاضبين، بعد سقوط 11 منهم قتلى برصاص انهمر عليهم من أعلى مكتب الإرشاد، إلا بعد أن يصدر مرسي تعليماته للإخوان بالتوقف عن إطلاق الرصاص من المبنى.
وأشار إبراهيم إلى أن ما يسمى بالجيش المصري الحر في ليبيا أمر لا يثير المخاوف، مؤكداً أنه أقل شأناً من ذلك بكثير، قائلاً: "جيش مصري حر في ليبيا لن يستطيع الدخول إلى مصر؛ لأن حدودنا مؤمنة تماما من قبل الجيش والشرطة، ونحن لدينا مؤسسات قوية، لكن البلاد المجاورة التي نجحت فيها فكرة الجيش الحر منهارة وليس لديها مؤسسات، مثل سوريا وليبيا".
وعن تهديدات جماعة بيت المقدس أكد أن جماعة بيت المقدس واحدة من المنظمات الإرهابية التي خرجت من عباءة جماعة الإخوان، ونحن لا نقف عند أسماء المنظمات، ولا يعنينا هذا، وما يعنينا هو أننا نحارب هذا التنظيم، كلهم إرهابيون، والقوات تتعامل معهم على هذا الأساس، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضعف تنظيم الإخوان.
إحباط مخطط إرهابي لاستهداف الرئيس:
أحبطت أجهزة الأمن بالجيزة مخططا إرهابيا لاستهداف منزل الرئيس عدلي منصور بمدينة السادس من أكتوبر.. وضبطت 4 متهمين ضمن خلية إرهابية وبحوزتهم أجهزة "لاب توب" تحتوي على صور لمنزل الرئيس وإشارات رابعة، بالإضافة إلى صور وعبارات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة.
ننتقل إلى جريدة الشروق ونقرأ فيها:
الإخوان تدرس تجميد الحزب والانسحاب من النقابات:
تدرس جماعة الإخوان مقترحاً بتجميد حزب الحرية والعدالة والانسحاب من كافة النقابات المهنية، والخروج من العملية السياسية كنوع من الاحتجاج ضد السلطة الحالية بعد أحكام الإعدام الصادرة بحق قيادات الجماعة.
إبطال مفعول قنبلة بدائية بزراعة الأزهر وضبط 10 زجاجات مولوتوف في محيطها:
تمكن خبراء المفرقعات بمديرية أمن القاهرة من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع، تم العثور عليها بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى 10 زجاجات مولوتوف في محيطها.
فصل "محمد بديع" من جامعة بني سويف:
محمد بديع
أصدر مجلس جامعة بني سويف قراراً بفصل د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والأستاذ بقسم الباثولوجي بكلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، وإنهاء خدمته طبقًا لرأي المستشار القانوني للجامعة.
ويأتي القرار بعد صدور حكم محكمة جنايات المنيا بإعدامه وإحالة أوراقه إلى المفتي.
5 سنوات سجن لـ "إخوان مدينة نصر":
قررت محكمة جنح مدينة نصر المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سجن 29 متهما من المنتمين للإخوان، 5 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه عن كل متهم، وحبس آخر سنة وغرامة 5 آلاف جنيه، في أحداث اشتباكات مصطفى النحاس.
ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم «إثارة الشغب والتجمهر والبلطجة والانضمام إلى جماعة إرهابية مسلحة، تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام، ومقاومة السلطات، والتظاهر بدون تصريح وإتلاف الممتلكات العامة».
ومن صحيفة المصري اليوم:
الجماعة تصعد إعدام المرشد وإخوانه إلى الجنائية الدولية:
بدأت جماعة الإخوان تحركات على أكثر من صعيد لمواجهة الأحكام الصادرة بالإعدام ضد عدد كبير من قيادات الجماعة «المحظورة»، والمنتمين لها في اتهامات تتعلق بالإرهاب والعنف في محافظة المنيا، وقال الدكتور حمزة زوبع، القيادي بحزب الحرية والعدالة: إن الجماعة ستقيم دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيراً إلى قيامهم بإجراء اتصالات بمسئولين أوروبيين لإقناع الاتحاد الأوروبي برفض أحكام الإعدام الصادرة ضد عناصر التنظيم في مصر، والتدخل لإيقافها، مشيرا إلى أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد تحركا من قِبَل المجتمع الدولي لإدانة تلك الأحكام، وإقناع السلطة بتخفيف حدة الصراع، وإتاحة الفرصة أمام الرئيس المقبل لتحقيق توافق في الرؤى بين الأطراف المتنازعة.
وأشار المصدر إلى أن الأفغاني الطيب علي، محامي الجماعة بالخارج، طلب من قادة الجماعة إمداده بكل التفاصيل المتعلقة بالقضايا التي صدرت فيها قرارات حكم بالإعدام والسجن المؤبد، موضحا أن قادة التنظيم أجروا اتصالات بالفريق القانوني في القاهرة، وطلبوا منه إعداد ملف كامل عن البراءات التي حصل عليها رموز نظام مبارك ورجال الداخلية، مرفقا بفيديوهات تظهر قوات الشرطة وهي تقتل في المتظاهرين منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، تمهيدا لتقديمها إلى جهات دولية.
من جانبه، قال الدكتور حمزة زوبع، القيادي بحزب الحرية والعدالة: إن جماعة الإخوان ستقيم دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الحكم الصادر من محكمة جنايات المنيا بإعدام 37 من عناصر الجماعة، وإحالة أوراق 683 آخرين، بينهم المرشد العام، للمفتي. وأضاف أن القضية التي رفعتها الجماعة أمام المحكمة ضد السلطة الحالية وعدد من قيادات الجيش والداخلية، بعد فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، وصلت إلى درجة متقدمة، مؤكدا أن فريق الدفاع الخاص بالجماعة يضيف كل يوم الجديد من المخالفات التي ترتكبها السلطة الحالية إلى ملف الدعوى.
القبض على 3 إخوان بالمنيا بينهم هاربان من الإعدام والمؤبد:
ألقت أجهزة الأمن بالمنيا، القبض على 3 متهمين هاربين في أحداث اقتحام مركزي شرطة "العدوة" و"مطاي"، الأول من المحالة أوراقهم للمفتي، والثانى من المحكوم عليهم بالمؤبد، والثالث متهم بحرق أحد منازل المسيحيين، إبان فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة" في أغسطس الماضي.
ومن جريدة الوطن:
الانقسامات تضرب أنصار الإخوان والجبهة السلفية تطالب بتجميد تحالف الشريعة:
يشهد التحالف الوطني لدعم الشرعية انقسامات بين التيارات والأحزاب المشاركة فيه؛ ما يهدد استمراره، خصوصاً بعدما طالبت الجبهة السلفية التحالف بتجميد أعماله، والابتعاد عن المظاهرات، وترك الأمر للشارع، وهو ما ترفضه بعض القيادات داخل التحالف.
وأكد المتحدث باسم الجبهة أن «التحالف الوطنى»، وجميع القوى المشاركة فيه، خصوصاً الجبهة السلفية، هي أحرص الفئات السياسية والمجتمعية على أمن وسلامة البلاد واستقرارها، بينما الطرف الآخر ليس صاحب منهج مصالحة أصلاً، وأي مصالحة لا يمكن عقلاً وشرعاً وقانوناً أن تتجاوز دماء الشهداء والمصابين والمحبوسين وأعدادهم بالآلاف، والقصاص يعني بالضرورة محاسبة من سماهم «رءوس الانقلاب».
في المقابل نفى مجدي قرقر القيادي بالتحالف، أن يكون هناك أي اتجاه لحل «دعم الشرعية»، مضيفاً: «التحالف صمام الأمان للوطن، وحله سيؤدي بالتأكيد إلى كارثة، ولا يجعل هناك قيادة تدير المعركة مع النظام، ولم يبلغني حتى الآن أن المتحدث باسم الجبهة السلفية طرح الأمر على التحالف».
اشتباكات حتى الصباح في معقل "الإرهابية" بدمياط:
شهدت قرية الخياطة بمركز دمياط، معقل الجماعة الإرهابية بدمياط، اشتباكات عنيفة بدأت منذ ليلة أمس الأول وحتى الصباح، بين الأهالي وشباب الإخوان، استخدم فيها الطرفان الأسلحة النارية المتنوعة؛ ما أسفر عن مصرع شاب إخوانى، وتدخلت قوات الجيش والشرطة لفض الاشتباكات وقبضت على 4 من الإخوان بحوزتهم أسلحة خرطوش.
وقال شهود عيان من أهالى الخياطة: إن الاشتباكات بدأت في منطقة القبلية بسبب قيام عدد من أبناء القيادى الإخوانى البارز «م. م»؛ بسب أحد الأهالي لتأييده المشير السيسي، مضيفين أن المشادة تطورت لاشتباكات عنيفة بين الطرفين، وقام عدد من أعضاء الجماعة الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية صوب ورش ومنازل عدد من مؤيدي «السيسي».
وأضافوا: إن قوات الأمن قدمت بعد نحو ساعة من مصرع الشاب الإخواني وحرق الجماعة ورشة مملوكة لأحد المواطنين، وفرضت طوقاً أمنياً على المنطقة، مشيرين إلى أن عناصر "الإرهابية" فتحوا النار على القوات لدى محاولتها دخول القرية، ما دفعها للاشتباك معهم وملاحقتهم.
رداً على أحكام إعدام المنيا: اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان في قطر:
أشارت الوطن عن طريق ما أسمته أجهزة سيادية رصدت اجتماعاً للتنظيم الدولي للإخوان، في فندق موفنبيك بالعاصمة القطرية الدوحة، أمس الأول.
وقالت المصادر: إن الاجتماع ترأسه يوسف القرضاوي، وسط أنباء عن احتمال اختياره مرشداً للإخوان، وبحضور الدكتور محمود حسين، أمين الإخوان، ويحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، وأحمد منصور. وناقش المجتمعون- حسب المصادر- إطلاق ثورة إسلامية مسلحة، بدعم «تركي- قطري- إيراني»، وأفادت المصادر بأن التنظيم الدولي بدأ حملة دولية بعنوان «القصاص حياة»، لتعريف دول العالم بما يسميه الإخوان «مذابح تعرض لها أعضاء التنظيم»، وقال معتز إبراهيم القيادى الإخواني: إن اللجنة القانونية للتنظيم في لندن ستقدم مذكرة إلى المحكمة الجنائية الدولية ورئاسة الاتحاد الإفريقي، للمطالبة بالتدخل لوقف أحكام الإعدام.