الظواهري يهدد بمرحلة الجحيم في مصر وتفجيرات عديدة تسبق حملة الرئاسة المصرية
السبت 03/مايو/2014 - 03:13 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من أخبار اليوم 3 مايو 2014 في الصحف العربية والمصرية، وكان من أبرز العناوين التي احتوتها الصحف العربية والمصرية صباح اليوم:
• مقتل 5 من «القاعدة» والسيطرة على مواقع التنظيم في "ميفعة".
• هجوم على مقر جهاز الأمن بالمكلا شرق اليمن.
• «القاعدة» تقرر إنهاء «داعش» من الوجود.
• مقتل 18 شخصاً بينهم 11 طفلاً في تفجيرين بريف حماة.
• باريس: ترحيل جزائري يشتبه بتجنيده فرنسيين للقتال في سوريا.
• الفلوجة: بوادر نزاع بين مسلحي العشائر و"داعش".
• الظواهري يهدد بمرحلة الجحيم في مصر.
• التحريض يشعل الأزمة بين المسلمين والمسيحيين في إفريقيا الوسطي.
• 98 قتيلاً ومصاباً في انفجار بنيجيريا.
نبدأ جولتنا من صحيفة البيان الإماراتية والتي جاء فيها:
مقتل 5 من «القاعدة» والسيطرة على مواقع التنظيم في "ميفعة"..
الجيش اليمني يتقدم في "أبين" و"شبوة":
قتل خمسة من عناصر تنظيم القاعدة، وجرح العشرات أمس خلال اشتباكات مع الجيش اليمني في محافظة "شبوة" جنوب البلاد، ضمن المواجهات المسلّحة بين الجانبين، فيما أعلن الجيش سيطرته على مواقع التنظيم في مديرية "ميفعة" بالمحافظة، وتطهير منطقتين في محافظة "أبين".
ودارت المواجهات، التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة بين الجانبين، في قرى القرواض وميفعة القديمة في وادي ميفعة، حيث قصف سلاح الجو اليمني مواقع يتحصّن فيها عناصر «القاعدة» في منطقة الجريبة الجبلية، كما شهدت مناطق القتال نزوحاً كبيراً للأهالي، مع وصول الجيش إلى مسافة لا تزيد على 20 كيلو مترا عن مدينة عزان».
ومن جريدة الشرق القطرية..هجوم على مقر جهاز الأمن بالمكلا شرق اليمن
انفجرت منذ قليل سيارة مفخخة يقودها انتحاري، اليوم السبت، مستهدفة مقر جهاز الأمن القومي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأكد مصدر أمني أن الانفجار أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في المقر والمباني المجاورة، فيما لم يعرف بعد حصيلة الضحايا.
ولم تعلن بعد أي جماعة مسئوليتها عن الحادث، لكن مسلحي القاعدة عادة ما يشنون هجمات مشابهة على مقار للشرطة والجيش في المدن اليمنية.
قتيلان و8 جرحى بقصف على الفلوجة غرب العراق
نشرت جريدة الشرق القطرية منذ قليل نبأ يفيد بمصرع شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح، اليوم السبت، في قصف بقذائف الهاون استهدف أحياء متفرقة من مدينة الفلوجة غرب العراق.
وقال المتحدث الرسمي باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي: "إن عددا من قذائف الهاون سقط فجر اليوم، على أحياء الجغيفي وشارع 40 والعسكري والشهداء والجولان والسجر والصقلاوية في مدينة الفلوجة، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف الشامي: إن جثتي القتيلين نقلتا إلى دائرة الطب العدلي، فيما يتلقى الجرحى العلاج اللازم.. مشيرا إلى أن حالات غالبية الجرحى حرجة للغاية.
يذكر أن قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الأنبار، يتعرض بشكل شبه يومي إلى عمليات قصف بقذائف هاون تسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فيما أجبرت تلك العمليات أهالي القضاء على النزوح إلى مدن الأنبار الأخرى ومحافظات بغداد وصلاح الدين، فضلا عن إقليم كردستان.
استئناف محاكمة مرسي و14 آخرين في "قضية الاتحادية"
تستأنف اليوم محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي و14 متهما آخرين من مساعديه وأعضاء من أنصاره في أحداث قضية مقتل متظاهري قصر الاتحادية.
وتستكمل المحكمة سماع شهود الإثبات، ويواجه المتهمون تهما تتعلق بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012، والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا وعدوانا على السلطة القضائية.
ننتقل إلى صحيفة الوطن الكويتية: «القاعدة» تقرر إنهاء «داعش» من الوجود
أعلن تنظيم «القاعدة» أنه قرر «إنهاء» «الدولة الإسلامية في العراق والشام»: "داعش" من الوجود.
وقال التنظيم في تغريدة نشرت في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الخميس، «اتفق المجاهدون من جميع الفصائل والعشائر في الشام والعراق على إنهاء شيء اسمه "داعش" من الوجود».
وكان زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، أعلن أخيرا أن الاختلاف بينهم وبين «تنظيم "داعش"، اختلاف منهجي وليس شكلياً، متهماً «داعش» بـ «اتباع هواها، والتهاون في دماء المسلمين».
مقتل 18 شخصاً بينهم 11 طفلاً في تفجيرين بريف حماة:
استشهد 18 مواطنا بينهم 11 طفلا، وجرح أكثر من 50 آخرين، جراء تفجيرين إرهابيين في بلدتي جبرين والحميري في ريف حماة.
وأوضحت أن «إرهابيا فجر سيارة مفخخة وسط بلدة جبرين في ريف حماة الجنوبي الغربي؛ ما أدى إلى استشهاد 18 مواطنا بينهم 11 طفلا وجرح أكثر من 50 آخرين»، إضافة إلى أضرار في المباني.
وأضافت أن «إرهابيا آخر فجر سيارة مفخخة أيضا وسط بلدة الحميري في ريف حماة الغربي؛ ما أسفر عن استشهاد مواطن وجرح آخرين».
وأفاد المرصد عن مقتل 15 شخصا على الأقل في حصيلة أولية، مشيرا إلى أن التفجير في الحميري وقع على مقربة من مركز للشرطة.
وكانت "جبهة النصرة" ذراع القاعدة في سوريا، تبنت الأربعاء الهجوم المزدوج بسيارتين مفخختين الذي استهدف الثلاثاء حي العباسية ذي الغالبية العلوية في مدينة حمص، والواقع تحت سيطرة نظام الرئيس الأسد.
باريس: ترحيل جزائري يشتبه بتجنيده فرنسيين للقتال في سوريا
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنه تم صباح الخميس طرد جزائري إلى بلاده يشتبه بأنه جَنَّد فرنسيين للقتال في سوريا، في أول إجراء من نوعه في إطار خطة حكومية للتصدي للشبكات الجهادية.
والجزائري (37 عاما) الذي يقيم بفرنسا في شكل دائم، اعتقل في تركيا داخل حافلة كانت تنقل مجموعة من الأشخاص إلى سوريا، قبل أن يسلم للسلطات الفرنسية التي سارعت إلى ترحيله للجزائر.
وقالت الوزارة في بيان أن الجزائري مرتبط بأعضاء في التيار الإسلامي المتطرف ضالعين في تجنيد أفراد للانضمام إلى شبكات جهادية في أفغانستان وسوريا.
الظواهري يأمر جبهة النصرة بوقف القتال ضد الجهاديين الآخرين في سوريا
أيمن الظواهري
أمر زعيم القاعدة أيمن الظواهري في تسجيل صوتي جديد نشر الجمعة على مواقع إسلامية، "جبهة النصرة" التي تعتبر ذراع التنظيم المتطرف في سوريا- بوقف المعارك ضد الجهاديين الآخرين.
وقال الظواهري متوجها إلى زعيم "جبهة النصرة" أبي محمد الجولاني: "إن الأمر له ولكل جنود "جبهة النصرة" الكرام، والمناشدة لكل طوائف وتجمعات المجاهدين في شام الرباط، بأن يتوقفوا فورا عن أي قتال فيه عدوان على أنفس وحرمات إخوانهم المجاهدين وسائر المسلمين، وأن يتفرغوا لقتال أعداء الإسلام من البعثيين والنصيريين وحلفائهم من الروافض".
وفي التسجيل الجديد يدعو الظواهري أيضا زعيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أبا بكر البغدادي إلى التفرغ "للعراق الجريح الذي يحتاج أضعاف جهودكم"، قائلا: "تفرغوا له حتى وإن رأيتم أنفسكم مظلومين أو منتقصا من حقكم لتوقفوا هذه المجزرة الدامية، وتتفرغوا لأعداء الإسلام والسنة في عراق الجهاد والرباط".
ننتقل إلى صحيفة الشرق الأوسط السعودية:إخلاء حمص من المعارضة برعاية الأمم المتحدة
التزمت القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المحاصرة في أحياء حمص القديمة، أمس، باتفاقية وقف إطلاق النار التي بدأت ظهرا؛ تمهيدا لخروج المقاتلين المعارضين منها، وسط معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» بأن الاتفاق رعته الأمم المتحدة عبر فريق المبعوث الدولي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، وستتكفل حافلات الأمم المتحدة بنقل المراد إجلاؤهم إلى خارج المنطقة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول اتفاق وقف النار في الأحياء المحاصرة من حمص، التي تتعرض لحملة عسكرية منذ نحو أسبوعين حيّز التنفيذ ظهر أمس «تمهيدا لتنفيذ اتفاق بين طرفي النزاع»، مشيرا إلى أن الاتفاق «يقضي بخروج المقاتلين من الأحياء المحاصرة، على أن يتوجهوا نحو الريف الشمالي لمحافظة حمص، ودخول القوات النظامية إلى هذه الأحياء». وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الانسحاب لم يبدأ بعد، ويفترض بدء تنفيذ باقي البنود خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، فيما قال ناشط في المدينة يقدم نفسه باسم «ثائر الخالدية»، لوكالة الصحافة الفرنسية: إن الاتفاق «هدنة ستستمر 48 ساعة بدءا من اليوم (أمس)، يتبعها خروج آمن للثوار باتجاه الريف الشمالي».
وقالت المصادر: «إن الاتصال تولاه فريق الأمم المتحدة الموجود في حمص منذ رعايته إجلاء المدنيين في فبراير الماضي، وأعضاء من بعثة الإبراهيمي إلى سوريا، كما أسهم ناشطون ميدانيون في تسهيل التوصل إلى الاتفاق»، مشيرة إلى أن إخلاء المحاصرين «ستتولاه حافلات تابعة للأمم المتحدة».
ويأتي الاتفاق بعد عدة تجارب بدأها النظام مع المعارضة في مناطق بريف دمشق، بينها المعضمية وبرزة والزبداني، كما في داريا؛ حيث تتحدث معلومات عن محاولات تفاوض للتوصل إلى تسوية في المدينة، ويرفضها المعارضون.
وقالت عضو الائتلاف الوطني السوري نورا الأمير، لـ«الشرق الأوسط»: إن وقف إطلاق النار في حمص «هو الوحيد الذي تحقق حتى الآن»، مضيفة: «إننا لم نتواصل مع لجنة التفاوض، حتى الآن؛ لنعرف ما إذا كانت وقعت على اتفاق كامل أم لا؟»، رافضة في الوقت عينه الكشف عن أعضاء اللجنة التي توصلت إلى اتفاق الهدنة.
معارك بنغازي تحصد عشرات القتلى
أعلن الجيش الليبي حالة النفير العام في مدينة بنغازي بشرق ليبيا بعد المواجهات الدامية التي خاضتها ضد المليشيات المسلحة التابعة لتنظيم أنصار الشريعة المتطرف، في الساعات الأولى من صباح أمس، وأسفرت وفقا لإحصائيات رسمية عن تسعة قتلى وثلاثة مفقودين و12 جريحا كلهم من القوات الخاصة.
ووصفت القوات الخاصة الوضع في بنغازي، ثانية كبريات المدن الليبية ومعقل الثوار ومهد الانتفاضة الشعبية ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، بأنه ما زال محتقنا، وطالبت المدنيين بتوخي الحذر وعدم الاقتراب من نقاط الاشتباك مطلقا، حتى يتم التعامل مع مصادر النيران بشكل تام ونهائي.
وحتى مساء أمس، ساد الهدوء الحذر أرجاء المدينة بعد توقف الاشتباكات، فيما حلقت طائرة مجهولة الهوية دون طيار فوق سماء بنغازي، بالتزامن مع إعلان القوات الخاصة أن طائرات تابعة لسلاح الجو الليبي ستحلق للاستكشاف والمراقبة، واندلعت الاشتباكات عندما حاولت مليشيات أنصار الشريعة اقتحام مقر قيادة مديرية الأمن الوطني في بنغازي؛ مما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة استمرت أكثر من ساعة، وأمكن سماع دوي انفجارات هائلة أثناء القتال.
وأكد مصدر أمني أن المئات من المسلحين المحسوبين على الجماعات الإسلامية المتطرفة كانوا على متن نحو خمسين سيارة، وهاجموا مقر مديرية الأمن بعد توقيف سيارة تابعة للتنظيم كانت محملة بالأسلحة والذخائر، وهاجم مسلحون أيضا منزل العقيد رمضان الوحيشي، مدير مديرية أمن بنغازي، حيث قال مسئول أمن: إن الوحيشي لم يصب بأذى، قبل أن تقوم قوات خاصة في وقت لاحق بتأمين مقر قيادة الأمن بالقرب من وسط المدينة بمركبات مدرعة وقطع مدفعية.
ونجا أمس أحد عناصر جهاز المخابرات من محاولة اغتيال، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولي الهوية بمنطقة الصابري في بنغازي، وقالت مصادر أمنية: إن عنصرا من جهاز المخابرات يدعى طارق نجم تعرض لوابل من الرصاص ونقل على الفور إلى المستشفى، الذي أكد لاحقا أن حالته مستقرة وتجاوز مرحلة الخطر.
المعارضة السورية تعد للسيطرة الكاملة على القنيطرة لربطها بدرعا
تستعد كتائب المعارضة السورية لاستكمال سيطرتها بشكل كامل على محافظة القنيطرة جنوب سوريا، بهدف ربطها جغرافيا مع محافظة درعا وتأمين طرق الإمداد إلى جنوب دمشق. وعلى الرغم من أن المدينة تمتلك حساسية خاصة؛ بسبب موقعها المتاخم للحدود مع إسرائيل، فإن قياديين معارضين يؤكدون لـ«الشرق الأوسط» أن «سيطرة المعارضة على القنيطرة لن تغير شيئا في قواعد اللعبة على الحدود السورية- الإسرائيلية في المرحلة الحالية»، مشددين على «تمسكهم بحقوقهم في استرداد الأراضي التي تحتلها إسرائيل».
وتكتسب مدينة القنيطرة موقعا استراتيجيا يربط بين جنوب دمشق، الذي تحاصر القوات النظامية معظم مناطقه، وبين محافظة درعا التي يصل إليها السلاح عبر الأردن، ما يضمن لمقاتلي المعارضة فتح خطوط إمداد تساعدهم على فك الحصار عن جنوب دمشق، وتسيطر كتائب المعارضة على 80% من أراضي محافظة القنيطرة، بحسب ما يؤكد عضو هيئة أركان الجيش الحر عن الجبهة الجنوبية أبو أحمد العاصمي لـ«الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن «المنطقة الشمالية فقط ما زالت تحت سيطرة القوات النظامية». وكان النظام قد اضطر إلى سحب عدد كبير من مقاتليه من القنيطرة لاستخدامهم في القلمون بريف دمشق وحمص، وهو ما سهل- بحسب العاصمي- تقدم «قوات المعارضة في القنيطرة وسيطرتها على مساحات كبيرة منها».
وكان قائد لواء «غولان» في الجيش الإسرائيلي، العقيد أريك حان، أعلن عن وجود «توقعات لدى الجيش الإسرائيلي، بأن يتمكن المعارضون السوريون من بسط سيطرتهم على كامل منطقة القنيطرة»، وأوضح حان في حديث إلى الإذاعة العسكرية العبرية، أن «المناطق المعزولة التي يسيطر عليها الجيش السوري في منطقة القنيطرة وقطاع الحرمون، يستغلها النظام لشن عمليات ضد إسرائيل»، ويبدي مسئولون إسرائيليون مخاوفهم من تنامي قدرات المجموعات الجهادية، لا سيما "جبهة النصرة" في المناطق التابعة لهضبة الجولان، وغالبا ما اتهم الإعلام السوري الرسمي مقاتلي المعارضة بالتحالف مع إسرائيل؛ مستندا إلى صور تظهر عددا من الجرحى الذين أصيبوا في المعارك، يجري علاجهم في المستشفيات الإسرائيلية.
خبراء يرجحون ألا تلتزم "النصرة" بمطالبة الظواهري وقف قتالها مع "داعش"
طالب زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري "جبهة النصرة"، التي تعد ذراع التنظيم المتطرف في سوريا- وقف المعارك ضد الجهاديين الآخرين، في إشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش».
وتسبب الصراع بين تنظيمي «داعش» و«النصرة» بمقتل نحو أربعة آلاف شخص بعد اتهامات واسعة وجهت من قبل المعارضة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي تأسس في العراق بأنه «من صنع النظام» السوري ويقوم بـ«تنفيذ مآربه»، وتأخذ الكتائب المقاتلة أيضا على تنظيم «داعش» تطرفها في تطبيق الشريعة الإسلامية، وإصدارها فتاوى التكفير عشوائيا، وقيامها بعمليات خطف وإعدام طالت الكثيرين من المقاتلين.
ولم يستثن الظواهري في تسجيله أمس زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، داعيا إياه إلى التفرغ «للعراق الجريح الذي يحتاج أضعاف جهودكم»، قائلا: «تفرغوا له حتى وإن رأيتم أنفسكم مظلومين أو منتقصا من حقكم لتوقفوا هذه المجزرة الدامية، وتتفرغوا لأعداء الإسلام والسنة في عراق الجهاد والرباط».
في هذا السياق، رأى عضو المجلس الوطني المعارض، والخبير في الجماعات الجهادية، عبد الرحمن الحاج في كلام الظواهري تطورا جديدا يعكس شعور القادة في تنظيم «القاعدة»، بأن الموارد الجهادية البشرية بدأت تتناقص نتيجة الحرب المندلعة بين «النصرة» و«داعش»، مؤكدا لـ«الشرق الأوسط» أن «عدد المقاتلين الأجانب الذي يتوافدون إلى سوريا قد تناقص كثيرا، تزامنا مع مغادرة بعض الذين كانوا يقاتلون داخل سوريا من دون أي نية بالعودة، إذ يجد هؤلاء أن القتال بين الجماعات الجهادية هو عبارة عن "فتنة" يجب ألا يتورطوا بها».
وبحسب الحاج، فإن «هدف خطاب الظواهري ليس سوى "لملمة" صفوف الجهاديين، فالقاعدة باتت مهددة بالتفكك بعد أن وصف أكبر تنظيم جهادي المعروف بـ"داعش" التنظيمات المخالفة له بالانحراف عن نهج القاعدة».
وكان المتحدث باسم تنظيم «داعش» أبو محمد العدناني، شن منتصف الشهر الماضي هجوما على تنظيم «القاعدة»، معتبرا إياه خارجا عن «منهج الصواب»، مشددا على أن «القاعدة لم تعد قاعدة الجهاد».
واستبعد الحاج أن «يتأثر الصراع بين تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" بكلام الظواهري»، مشيرا إلى «إصرار "جبهة النصرة" على محاربة "داعش"، والقضاء عليها، وإجبارها على الخروج من سوريا». وأوضح الحاج أن «مقاتلي النصرة يخضعون للظواهري بهدف الحصول على الشرعية فقط، ولكن على الصعيد الميداني فلا سلطة له عليهم؛ لأن تنظيم القاعدة ليس مركزيا».
ولفت الحاج إلى أن «الصراع بين التنظيمين دخل في مرحلة اللاعودة، ولا يمكن إيقافه بكلمة من الظواهري أو سواه»، مؤكدا أن «زعيم القاعدة يعرف ذلك تماما، وخطوته في دعوة الطرفين إلى وقف القتال تأتي في إطار العمل الإعلامي لتحسين صورة القاعدة ليس أكثر».
ومن صحيفة الحياة: مصر: تفجيرات تسابق حملة الرئاسة
تصاعدت في مصر أمس حدة عمليات العنف التي تزامنت مع تظاهرات لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، سقط خلالها قتيلان في مواجهات مع الشرطة، فيما أوقعت ثلاثة انفجارات في القاهرة وجنوب سيناء أربعة قتلى، عشية انطلاق فترة الدعاية الانتخابية للاستحقاق الرئاسي المقرر الشهر الجاري.
مصر: تفجيرات تسبق الحملة الانتخابية حيث فجّر انتحاري نفسه عند مكمن لقوات الجيش والشرطة في مدينة الطور (جنوب سيناء) فجرا؛ ما أدى إلى مقتل جندي من الجيش ومنفذ العملية، وبعدها انفجرت عبوة ناسفة قرب منتجع شرم الشيخ ضربت حافلة سياحية تقل عمالاً؛ ما أدى إلى مقتل أحدهم قبل أن تصل الهجمات إلى القاهرة بانفجار عبوة ناسفة عند نقطة تمركز للشرطة في محيط محكمة مصر الجديدة؛ ما أدى إلى مقتل شرطي، وجُرح 12 شخصاً في التفجيرات الثلاثة.
الفلوجة: بوادر نزاع بين مسلحي العشائر و"داعش"
ظهرت مؤشرات إلى انتقال الصراع الدائر بين الفصائل المسلحة في سوريا إلى الفلوجة؛ بسبب الخلافات بين «المجلس العسكري» و«داعش» اللذين يتقاسمان النفوذ في المدينة، خصوصاً إذا فشلت المفاوضات في عمان بين المجلس والحكومة الاتحادية.
وقال مصدر عشائري رفيع المستوى في اتصال مع « الحياة»: إن «المدينة معرضة لصراع داخلي بين المسلحين بسبب خلافات على إدارة الوضع الأمني». وأوضح، وهو عضو في مجلس عشائر الفلوجة إلى أن «المجلس العسكري يسعى إلى منع الجيش من دخول المدينة، ويرفض التوسع خارجها لتنفيذ عمليات أمنية، كما يرفض قتل الجنود الأسرى ولكن عناصر الدولة الإسلامية لها أهداف أخرى».
وأضاف أن الفصائل المسلحة في الأنبار، ومنها «حماس- العراق» و«كتائب ثورة العشرين» و«المرابطون» و«النقشبندية» و«الجيش الإسلامي»- بدأت تتذمر من تصرفات «داعش».
وكشف المصدر أن «عناصر التنظيم ضيقوا الخناق داخل المدينة منذ أسبوعين، وبدءوا تكريس نفوذهم، متجاهلين حضور اجتماعات المجلس العسكري للثوار، ولم يلتزموا توصيات أصدرها، وضيقوا على الصحفيين لمنع نقل ما يجري حالياً».
وكان بيان نشر وأكده مجلس محافظة الأنبار، جاء فيه: إن «منتسبي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام توهموا أن حلم المجلس لدرء الفتنة والتغاضي، ضرب من الضعف ما أعطاهم الفرصة لتوسيع نفوذهم وفرض حساباتهم». وأضاف: إن «منتسبي الدولة الإسلامية قاموا بالاعتداء على بعض رموز المجلس في الفلوجة، غير مراعين شرع الله في توقير أهل الجهاد والرباط، ولم يحسبوا حساباً لغضبة عشائرهم أن عناصر "داعش" قاموا بالاعتداء على مقاتلي المجلس والفصائل المرابطة على الثغور، من خلال اختطاف عدد كبير منهم، ومصادرة أسلحتهم وعدد آخر من أبناء العشائر، وكشف المجلس تخيير مسلحي «داعش» المختطفين بعد ضربهم وتعذيبهم، بين المبايعة وإلقاء السلاح وترك «الجهاد في سبيل الله».
وأعلن البيان «دعوة صادقة إلى "داعش" بالكف عن هذه الممارسات المرفوضة من قبل جميع المجاهدين، ومن النخب الإسلامية والعشائرية، التي تمثل أهلها الذين يعانون الخوف والتشريد ويقدمون التضحيات من أجل تحقيق الانتصارات».
وتابع المجلس أنه «سيكون من حقه اتخاذ التدابير الوقائية لحماية أبنائه وكشف حقيقة كل أعضاء المجالس والثوار والمجاهدين في المحافظات المجاهدة الأخرى، ومناقشة ما يلزم اتخاذه من مواقف إزاء هذه التطورات المقلقة؛ ليحافظ المجاهدون على أنفسهم، ويحولوا دون استهداف مشروعهم الجهادي».
وزاد أن «الثوار في المجلس العسكري الذي كان له الشرف بطرد جيش المالكي وعصاباته- قد أخذوا على عاتقهم مواجهة الظلم والطغيان الذي يتعرض له أهلنا في المحافظات المنتفضة، وبذل الأرواح رخيصة في سبيل الدفاع عن دينهم وأهلهم».
وأكد نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار صالح العيساوي صدور البيان، وقال لـ «الحياة»: إن «الفصائل المسلحة في الفلوجة التي لم تتلوث أيديها بقتل الأبرياء والجنود العزل- يتذمرون من سلوك "داعش" منذ شهور وليس الآن، وهم يسعون إلى التخلص من التنظيم».
ننتقل إلى الصحف المصرية ونبدأ بصحيفة الأهرام
3 هجمات إرهابية بجنوب سيناء والقاهرة وبيت المقدس تتبنى الهجوم
تعرضت مصر لـ 3 هجمات إرهابية جديدة بجنوب سيناء والقاهرة، أمس، استهدفت رجال الجيش والشرطة ومواطنين مدنيين، وأسفرت عن استشهاد اثنين وإصابة 14، ومقتل مهاجمين انتحاريين، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن الهجمات في بيان منسوب لها.
وفي جنوب سيناء، فجّر انتحاري نفسه في كمين طور سيناء الأمني؛ ما أسفر عن استشهاد المجند أحمد علي السيد عمر بالقوات المسلحة، وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة الموجودين بالكمين.
وبعد دقائق من الهجوم الأول فجر انتحاري آخر نفسه في منطقة رأس جارة بالقرب من أتوبيس سياحي يقل عدداً من العاملين، كانوا في طريقهم إلى مدينة شرم الشيخ؛ ما أسفر عن إصابة 4 من الركاب.
واكتشفت أجهزة الأمن على بعد 500 متر من التفجير الذي استهدف الأتوبيس سيارة دون لوحات معدنية، بداخلها قنابل يدوية وقاذفين «آر بي جي».
98 قتيلاً ومصاباً في انفجار بنيجيريا
انفجرت سيارة ملغومة على مشارف العاصمة النيجيرية أبوجا تسبب في مقتل 18 شخصا وإصابة 80 آخرين، وذلك قبل أسبوع من استضافة المدينة مؤتمرا لزعماء وكبار رجال الأعمال بشأن آفاق النمو في إفريقيا.
ووقع الانفجار في بلدة نيانيا إحدى ضواحي العاصمة بالقرب من موقع هجوم بقنبلة على محطة أوتوبيسات في ساعة الذروة الصباحية الشهر الماضي، كان قد أسفر عن مقتل 75 شخصا على الأقل، وأعلنت جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة مسئوليتها عنه.
وقال شهود عيان من موقع الحادث لوكالة رويترز للأنباء: انفجرت السيارة، بينما كان المسافرون ينتظرون لركوب الأوتوبيسات، وكان الانفجار مدويا، وأضاءت ألسنة اللهب المنطقة المحيطة بالانفجار التي تناثرت فيها الدماء والجثث، في الوقت الذي هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
ولم يعلن أحد على الفور مسئوليته عن الحادث، غير أن جماعة "بوكو حرام" التي تسعى إلى إقامة إمارة إسلامية في نيجيريا أكبر منتج للبترول في إفريقيا- هي المتهم الأول، خاصة أنها سبق أن هددت بمزيد من الهجمات بعد تفجير أبريل الماضي.
التحريض يشعل الأزمة بين المسلمين والمسيحيين في إفريقيا الوسطي
حذر جينج من أن حجم الأزمة التي فجرتها الجماعات المتطرفة المسلحة العام الماضي تزايد بشكل خطير خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتؤثر حاليا على مليون شخص من سكان هذا البلد.
وقال جينج إنه لاحظ خلال زيارة له أخيرا إلى إفريقيا الوسطى تحولا كبيرا في الرأي العام، من إلقاء اللوم على الجماعات المسلحة في أعمال العنف إلى تبادل اللوم بين المجتمعات المسلمة والمسيحية.
وهو ما دفع عددا من الأقليات الدينية والعرقية في العديد من المناطق إلى مطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة في إجلائهم.
ننتقل إلى صحيفة المصري اليوم
متظاهرو الإخوان يرفعون صور بن لادن وقتيلان في اشتباكات مع الأهالي
نظمت جماعة الإخوان عدداً من المظاهرات والمسيرات الرافضة لترشح المشير السيسي للرئاسة، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، والإفراج عن «معتقلي الجماعة»، حسب وصفهم، وأسفرت مواجهات الجماعة مع قوات الأمن عن قتيلين وعشرات المصابين.
فى القاهرة والجيزة، واصل أعضاء الإخوان مسيراتهم لرفض ترشح المشير السيسي، ورفعوا صور أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة، في الذكرى الثالثة لمقتله.
وخرجت مسيرات للإخوان في شارعي الهرم وفيصل ومناطق عرب المعادي وأمام مسجد السلام بمدينة نصر، والألف مسكن.
ووقعت اشتباكات عنيفة عقب صلاة الجمعة بين طلاب الإخوان وقوات الأمن أمام الباب الرئيسي للمدينة الجامعية لجامعة الأزهر بمدينة نصر، امتدت إلى داخل المدينة الجامعية بعد دخول الأمن إليها لفض الشغب.
وفى الإسكندرية، لقي شابان مصرعهما، وأصيب آخرون، في اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان من جانب وقوات الأمن والأهالي.
وقال شهود عيان إنه تم إطلاق أعيرة الخرطوش، وسُمع دوي طلقات نارية خلال المسيرات؛ ما أسفر عن قتيلين وإصابة عدد آخر، بينهم حالات خطيرة.
وفي الفيوم، أصيب شاب برش خرطوش في اشتباكات بين قوات الشرطة ومشاركين في مسيرة للإخوان.
وفي القليوبية وقعت اشتباكات بين الأهالي والمتظاهرين في شبين القناطر أسفرت عن إصابة 4 أشخاص، كما نظم العشرات من الإخوان مسيرات في كفر الدوار بالبحيرة وسمالوط ومغاغة بالمنيا، ومدينتي شربين والمنصورة، وقرية أويش الحجر بالدقهلية؛ للتنديد بحكم إعدام الإخوان، ورفض الانتخابات الرئاسية، فيما تم فض بعضها من قبل قوات الأمن، والبعض الآخر من جانب الأهالي.
ومن جريدة الشروق.. مصادر: السيسي التقى السلفيين قبل أسبوعين
قالت مصادر سياسية: إن المرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي، التقى وفد الدعوة السلفية وحزب النور قبل أسبوعين، وسط تكتكم شديد من الطرفين.
وأضافت أن اللقاء جمع السيسي وعددًا من قيادات الدعوة والحزب، وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، والمهندس جلال مرة أمين عام الحزب.
وقال قيادي بارز بحزب النور: إن الاتجاه العام داخل الحزب هو إعلان دعم السيسي خلال الانتخابات، مشيرا إلى أن الأمر متروك للهيئة العليا والمجلس الرئاسي للحزب.
تحالف الشرعية يحشد لمقاطعة الرئاسة والإخوان تطعن على الجنائية الدولية
دعا تحالف دعم الشرعية إلى موجة ثورية لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، ودعا أنصاره إلى مقاطعة المنتجات التابعة للداعمين للسلطة.
وأكد المكتب القانوني التابع لحزب الحرية والعدالة أنه سيطعن أمام قضاة المحكمة الجنائية الدولية ،على قرار وقف نظر دعواهم ضد ما أسموه ممارسات السلطة ضد الجماعة.
ومن صحيفة الوطن: الظواهري يهدد بمرحلة الجحيم في مصر
أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، التابعة لتنظيم «القاعدة»، مسئوليتها عن التفجيرات الإرهابية التي أسفرت عن استشهاد 3 مجندين، وإصابة أكثر من 11 في سيناء والقاهرة أمس، وقالت في حساب منسوب لها على موقع «تويتر»: «بدأنا الجحيم الذي دعونا له، وجعلنا أجسادهم أشلاء».
وتتزامن تلك العمليات مع تقارير تلقتها الأجهزة الأمنية عن اجتماع عقده أيمن الظواهري، زعيم «القاعدة»، مع ممثلي «التنظيم» في عدد من دول المنطقة، انتهى بتكليفهم بتنفيذ عمليات نوعية في مصر يسميها «تحرير المسلمين»، واستهداف عدد من السفارات واختطاف دبلوماسيين أجانب.
مخيون و20 قيادة سلفية يتحدون الأوقاف
يونس مخيون
واصلت قيادات الدعوة السلفية تحديها لوزارة الأوقاف، وصعد نحو 20 قيادة سلفية المنابر، وألقوا خطبة الجمعة أمس في الإسكندرية والبحيرة دون إذن أو تصريح من «الأوقاف»، فيما منعت الوزارة نجل الشيخ محمد سعود الشريم، إمام وخطيب الحرم المكي، من إلقاء خطبة الجمعة بمسجد الرحمة بزهراء مدينة نصر دون إذن، وقال مصدر بـ«الأوقاف»: «من خلال المتابعة والرصد لخطبة الجمعة أمس تبين صعود عدد كبير من قيادات الدعوة السلفية للمنابر دون إذن، بينهم الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والمهندس عبد المنعم الشحات، القيادي بالدعوة السلفية، والدكتور أحمد فريد، والدكتور أحمد خطيبة والشيخ سعيد الروبي». وأوضح أن تلك المخالفات تأتي بعد أسبوع واحد من صعود الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، لمنبر مسجد عمر بن الخطاب في دمياط بالمخالفة للقانون، وسبقه صعود محمد حسين يعقوب لمنبر مسجد الرحمن الرحيم في "أبو قرقاص" بالمنيا عنوة.
وقال الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، لـ«الوطن»: «سنتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من صعد المنبر من قيادات الدعوة السلفية دون ترخيص». وأضاف: «تم تجميد البروتوكول الموقَّع بين الوزارة والدعوة السلفية، لحين التزام الدعوة السلفية ببنود الاتفاق، وفي مقدمتها التوقيع على إقرار بعدم الاشتغال بالسياسة مقابل ممارسة العمل الدعوي».