«الدعوة السلفية» : حرب لوقف «أسلمة المجتمع»/ دار الإفتاء : حملة عالمية لتصحيح صورة الإسلام فى الغرب/"المقاومة الشعبية" تنظيم جديد على خارطة الإرهاب بمصر

الإثنين 05/يناير/2015 - 10:02 ص
طباعة «الدعوة السلفية»
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الاثنين 5 يناير 2015

القاهرة تنفي رسميا ادعاء أمل علم الدين بمنعها من دخول البلاد

القاهرة تنفي رسميا
نفت القاهرة رسميا أمس تقارير صحافية بريطانية ادعت خلالها المحامية والناشطة الحقوقية البريطانية البارزة أمل علم الدين أنها واجهت تهديدات من السلطات المصرية بالاعتقال حال دخولها القاهرة. وأكدت مصادر مصرية مسؤولة لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يوجد ما يمنع من حضور علم الدين إلى مصر في أي وقت تشاء، مطالبين إياها بالإفصاح عن «المصادر المجهلة» التي زعمت أنها هددتها بالاعتقال حال دخولها إلى الأراضي المصرية.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية أمس في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن خبر منع علم الدين، والمعروفة أيضا بأمل كلوني عقب زواجها من النجم الأميركي جورج كلوني، عار تماما عن الصحة. مشددة على أن السلطات المصرية لم تقم في أي وقت بـ«منع حضور المذكورة، أو وجود أية إجراءات تمنع حضورها، ولا يوجد ما يحول دون دخولها لمصر في أي وقتٍ تشاء».
وكانت علم الدين زعمت في تصريحات لصحيفة «الغارديان» البريطانية قبل أيام أنها تلقت تهديدات من السلطات المصرية بـ«الاعتقال» حال دخولها إلى الأراضي المصرية، عازية ذلك إلى حديثها عما قالت إنه «ثغرات في النظام القضائي المصري» ساهمت في إدانة 3 صحافيين منتسبين إلى قناة «الجزيرة» الإنجليزية جرى توقيفهم نهاية العام قبل الماضي بعدة تهم، من بينها بث أخبار كاذبة والتحريض على ارتكاب أعمال عنف في البلاد ومساعدة منظمة إرهابية، فيما عرف إعلاميا بـ«قضية الماريوت».
وفي يونيو (حزيران) الماضي، قضت محكمة مصرية بمعاقبة الصحافيين محمد فهمي (يحمل الجنسية الكندية)، وبيتر غريست (أسترالي الجنسية)، وباهر محمد، إضافة إلى آخرين، بالسجن المشدد 7 سنوات. لكن محكمة النقض، وهي أعلى سلطة قضائية في مصر، قضت مطلع الشهر الجاري بإلغاء كافة الأحكام الصادرة بحق المتهمين، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جديدة.
وشاركت أمل علم الدين في إعداد تقرير للجنة الدولية للمحامين في شهر فبراير (شباط) الماضي، ناقشت خلاله مدى استقلالية القضاة في النظام القضائي المصري. وادعت في تصريحاتها إلى «الغارديان» أنها «عندما ذهبت لإصدار التقرير، منعونا في البداية من القيام بذلك في القاهرة (...) وسألوا إذا ما كان التقرير ينتقد الجيش أو القضاء أو الحكومة؟ وكان ردنا بالإيجاب، فقالوا إنكم تواجهون خطر الاعتقال»، دون أن تحدد أي شخصية وجهت لها مثل هذا الاتهام.
واستنكر المتحدث الرسمي باسم الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف تلك الادعاءات، قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن «الناشطة تزعم أشياء لا علم لنا بها. ولا يوجد في جهاز الداخلية المصرية، وهو المكلف بالأمور الخاصة بتوقيف المطلوبين، أي أوامر بتوقيفها أو ضبطها حال دخول مصر في أي وقت».
وقال مصدر أمني رفيع آخر لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم تعريفه: «السيدة كلوني تزعم أن هناك من هددها، عليها أن تفصح عن اسم ذلك الشخص.. والأرجح أنه شخص لا علاقة له بالسلطات المصرية وجه لها نصيحة لا أساس لها بعدم دخول مصر عقب إطلاق التقرير في لندن بدلا من القاهرة، وربما يكون هذا الشخص مدسوسا لتشويه صورة مصر وإظهارها بمظهر المعادي للحريات».
وحول منعها من دخول القاهرة لإطلاق التقرير، قال المصدر: «هناك فارق بين أن يمنع شخص من الدخول لاعتبارات عديدة، منها عدم الحصول على تأشيرة مناسبة، وبين أن يصدر قرار باعتقاله في حال الدخول.. هذه أمور لا تتعامل معها السلطات المصرية بهذه السطحية؛ خاصة أن القاهرة تعلم جيدا أنه في ظل السماوات المفتوحة وعصر الإنترنت لا يمكن أن نكمم أفواه الناس فيما يدعونه أو يزعمونه، لكن السلطات المصرية تتعامل مع أي ادعاءات بطرق عقلانية عبر الرد عليها وتفنيدها، وليس محاولة منعها، لأن ذلك مستحيل عمليا بدليل إطلاق التقرير المشار إليه نفسه من لندن».
وتابع المصدر قائلا إن «مصر لا تتعامل بهذا الأسلوب الشائن، فنحن نعلم أن أصداء مثل تلك التصرفات، وخاصة مع شخصية معروفة ومسموعة مثل علم الدين، تضر بمصلحة الدولة بأكثر من محتوى أي تقرير مسيء»، مكررا: «على السيدة كلوني الإفصاح عن مصادرها المزعومة حتى يمكننا بحث الموقف من القاهرة».
 (الشرق الأوسط)

الجيش المصري يقتل 7 إرهابيين في سيناء

الجيش المصري يقتل
 قالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش الثاني الميداني المصري قتلت سبعة عناصر واعتقلت 13 آخرين تابعين لتنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء. وأفادت المصادر بأن الجيش -بمشاركة قوات الصاعقة- نفذ ثلاث حملات عسكرية ضد معاقل التنظيم جنوب مناطق الشيخ زويد والعريش ورفح. وأشارت المصادر إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش والتنظيم جنوب الشيخ زويد. وقتل أربعة من المسلحين بمنطقة صحراوية جنوبي الشيخ زويد، وقتل مسلح آخر من الجماعة جنوبي رفح، ومسلحين بمنطقة زراعية جنوبي العريش. وأسفرت العمليات الأمنية عن تدمير مواقع للتنظيم ومصادرة أسلحة وأجهزة اتصال ودراجات نارية.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة بدأتها في سبتمبر2013، لتعقب من تصفهم بالعناصر «الإرهابية» و»التكفيرية» و»الإجرامية» في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء.
في غضون ذلك قال الجيش المصري، إن جنديا برتبة رقيب أول قتل امس أثناء تفكيك عبوات ناسفة في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. وأضاف في بيان «استشهد رقيب أول محمد محمود مصطفى حربي أثناء أدائه لواجبه بالتعامل مع بعض العبوات الناسفة بمنطقة قبر عمير بمدينة الشيخ زويد». وتابع البيان أن الحادث أسفر أيضا عن إصابة ضابطين وجندي نقلوا إلى مستشفى العريش العسكري لتلقى العلاج. وكانت مصادر أمنية وطبية بمدينة العريش قالت في وقت سابق إن القتيل ضابط شرطة من خبراء المفرقعات لكن بيان الجيش أوضح عدم صحة ذلك. 
(الاتحاد الإماراتية)

«الدعوة السلفية» : حرب لوقف «أسلمة المجتمع»

«الدعوة السلفية»
اتهمت الدعوة السلفية ما سمته «التيار العلمانى» بـ«إدارة معارك منظمة ومخططة بمساندة من الغرب العلمانى لعلمنة الإسلام»، والوقوف ضد التيار الإسلامى بهدف منعه من أسلمة المجتمع المصرى.
وقال المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة، فى مقال له نشره موقع «أنا السلفى»، التابع للدعوة: «إن التيار العلمانى يضغط بمساندة الغرب لترسيخ العلمانية تحت زعم الدفاع عن المرأة والقضاء والديمقراطية والحريات». وأضاف أن العلمانية تحاول تكريس وجودها فى القضاء بمنع أى مشروعات قوانين تحاول التقدم خطوة فى اتجاه العودة إلى الشريعة، وتحاول أيضاً إلغاء أو تعطيل المواد الدستورية الخاصة بمرجعية الشريعة لتمرير مزيد من القوانين المخالفة لها، ولتكريس الواقع العلمانى.
وتابع: «العلمانية حاولت تكريس جميع المكاسب التى حصلت عليها من تأليب المرأة المسلمة تحت ستار (تأليبها على المجتمع الذكورى)، ولكنه فى الواقع كان (تأليباً على الشريعة الإسلامية)».
من ناحية أخرى، قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه يحمد الله على تعطيل القضاء إقامة مولد أبوحصيرة فى مدينة دمنهور، والذى وصفه بأنه «كابوس انزاح من على صدورنا».
 (المصري اليوم)

الطيب يطلق مبادرة « الأزهر معكم » ..وفضائية لمجمع البحوث على «اليوتيوب»

الطيب يطلق مبادرة
فى استجابة سريعة للدعوة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى الاحتفال بالمولد النبوى الشريف بتجديد الخطاب الديني، شهدت مشيخة الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، امس، اجتماعات وورش عمل متواصلة، لتحقيق عناصر "ثورة التصحيح" فى الخطاب الديني، التى دعا إليها الرئيس.
وفى إطار خطة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لنشر سماحة الإسلام وتعاليمه، أطلق فضيلته حملة واسعة النطاق على مستوى الجمهورية تحت رعايته شخصيا، عنوانها "إجازة نصف العام الثقافية .. الأزهر معكم"، لتصحيح المفاهيم الخاطئة. وتستهدف المبادرة الوصول إلى أربعة آلاف مركز شباب على مستوى الجمهورية، لتوعية وتثقيف جميع الطلاب فى المراحل العمرية المختلفة، وذلك بالتنسيق بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، بحيث تعقد ندوات يومية فى مراكز الشباب وتجمعاتهم فى جميع أنحاء الجمهورية.
وقال شيخ الأزهر، إن تلك الخطة تهدف الى التواصل مع كافة أطياف المجتمع المصرى فى المدن والقرى والنجوع لتصحيح المفاهيم الملتبسة، وبيان صورة الإسلام الصحيحة، ومواجهة الأفكار المغلوطة، وتعزيز روح الانتماء فى نفوس ابناء الشعب المصرى وترسيخ قيم المواطنة.
وأشاد الطيب بالتعاون الجاد من جانب وزارة الشباب والرياضة، والمهندس خالد عبد العزيز واهتمامه البالغ بتوفير كافة الإمكانيات التى يتطلبها نشاط الأزهر الدعوي.
وقرر الإمام الأكبر تشكيل لجنة مشتركة بين الأزهر ووزارة الشباب لتنفيذ المبادرة ونشر جدول الندوات الثقافية على مستوى الجمهورية برئاسة الدكتور محى الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ومحمد الخشاب المدير التنفيذى للحملة.
وقرر مجمع البحوث الأسلامية إطلاق أول قناة بث مباشر له على "اليوتيوب" لتصحيح صورة الإسلام فى الخارج، وتنظيم برنامج تدريبى للكوادر الإدارية بالوزارات.. وتكثيف ندوات التوعية الدينية بالأندية الرياضية والمصانع والجامعات .
وقال الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنه سيتم خلال هذا الأسبوع اطلاق البث المباشر على قناة مجمع البحوث الإسلامية على اليوتيوب بكل اللغات الحية لمخاطبة الناس فى جميع أنحاء العالم وبيان المعالم الحقيقية للإسلام من خلال الرؤية الوسطية للأزهر الشريف حيث تم وضع خارطة البرامج التى سيتم بثها مباشرة على قناة المجمع على اليوتيوب .
وأكد أن مجمع البحوث الإسلامية لديه إستراتيجية شاملة فى التواصل مع التجمعات الصناعية فى جميع أنحاء البلاد لبيان صحيح الدين ولتحصين العاملين فى تلك التجمعات من الأفكار المتشددة وعلى صعيد التدريب والتأهيل العلمى للوعاظ فى الأزهر الشريف ،
واوضح امين المجمع، أنه تم اعتماد خطة عاجلة تستهدف رفع مستوى القائمين على الخطاب الدينى من خلال دورات تدريبية بصفة منتظمة على مدى العام، حيث يتم تناول قضايا عصرية تلبى الاحتياجات المعرفية للناس، وعلى صعيد المدارس والمعاهد والجامعات فإن مجمع البحوث الإسلامية سيقوم بعقد محاضرات وندوات علمية يشارك فيها لفيف من أساتذة الجامعة ووعاظ الأزهر .
وصرح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بأن المجمع وضع برنامجا تدريبيا للكوادر الإدارية فى جميع مؤسسات وأجهزة الدولة لأجل بيان التحديات الراهنة التى تمارسها الجماعات الإرهابية والمتشددة فى تشويه معالم الإسلام حتى يتسنى للقيادات فى المؤسسات المختلفة توعية مرءوسيهم وأن المجمع سيقوم بعقد تلك الدورات فى مقار تلك المؤسسات فى جميع المحافظات لأجل التيسير على من سيشاركون فى الدورات .
وقال إن المجمع سيقوم بإقامة ندوات ومحاضرات علمية من خلال التعاون مع القوات المسلحة والداخلية وكلية الشرطة وقطاعات الأمن المركزى والسجون والأندية الرياضية وشركات البترول ومراكز الشباب لأن الأزهر الشريف يؤمن بأهمية العمل الميدانى لأجل التواصل مع كل القطاعات فى أنحاء الجمهورية .
وأكد أنه يوجد فريق علمى قوى من العلماء للرد على الشبهات المثارة والقضايا التى يدور الجدل حولها لبيان الرؤية الوسطية للأزهر الشريف وسيتم طبع ذلك فى كتيبات صغيرة بأسعار زهيدة لتيسيرها للجمهور فضلا عن بث المحتوى العلمى على قناة مجمع البحوث على اليوتيوب.
 (الأهرام)

"المقاومة الشعبية" تنظيم جديد على خارطة الإرهاب بمصر

المقاومة الشعبية
أعلنت مصادر أمنية مصرية عن كشف تنظيم متطرف يقوم بعمليات عسكرية ضد القوى الأمنية، وآخر أعماله زرع عدد من العبوات الناسفة التي تم تفكيك العدد الأكبر منها.
فتنظيم "المقاومة الشعبية" هو تنظيم متطرف جديد ويعد من أخطر الميليشيات العسكرية التي اكتشفت مؤخراً في مصر، وفق وسائل إعلام مصرية نقلاً عن مسؤولين أمنيين.
وتأتي خطورة التنظيم من عملياته في الفترة الماضية، وآخرها زرع عدد من العبوات الناسفة في القاهرة والجيزة أمام إحدى دور السينما والفنادق، والتي أبطل عدد منها.
وأكدت مصادر أمنية أن تنظيم "المقاومة الشعبية" منتشر في عدد من المحافظات، ويضم عدداً كبيراً من شباب كانوا ينتمون لتيارات دينية متطرفة معارضة للحكومة المصرية، ويقومون بعمليات نوعية، كحرق سيارات الشرطة، واستهداف الحملات الأمنية للضباط والكمائن.
وأشار مصدر أمني إلى أن هذا التنظيم يتم تتبعه منذ فترة، مشدداً على أن هذه العناصر سيتم ضبطها خلال الساعات القليلة المقبلة. المصدر اتهم جماعة الإخوان بتمويل التنظيم من أجل خلق بلبلة في الشارع المصري.
من ناحية أخرى، تمكنت القوى الأمنية من تفكيك عبوة مصنعة يدوياً عقب إلصاقها بأحد أعمدة الضغط العالي بقرية دلاص قبل تفجيرها من قبل واضعيها بدقائق.
وفي مدينتي الشيخ زويد والعريش شمال سيناء، قتل متطرفان وأصيب ثالث خلال اشتباكات مع قوات الجيش الذي داهم عددا من المواقع، وألقى القبض على 30 شخصاً مشتبها بهم، إضافة إلى تدمير سيارات ودراجات نارية كانت تستخدم في تنفيذ العمليات ضد العناصر الأمنية والعسكرية، بحسب الناطق باسم القوات المسلحة.
(العربية نت)

مصر.. مقتل مسلح وإصابة 3 رجال شرطة في هجوم بالجيزة

مصر.. مقتل مسلح وإصابة
 صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية بأن مجهولين قاموا بإطلاق نار على قوات الأمن بنقطة شرطة بمحافظة الجيزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من الشرطة ومقتل أحد المهاجمين.
وأوضح المصدر أن القوات الموجودة داخل النقطة قد فوجئت بصوت انفجار أمام النقطة، وما إن خرجت عناصر من الشرطة حتى وجدوا إطلاق الرصاص، فتبادلوا إطلاق النار مع الجناة.
وقامت قوات الشرطة بإغلاق الشوارع المحيطة بمكان الواقعة لمطاردة المتهمين.
 (الحدث نت)

مصريون يتظاهرون بفيينا دعمًا لـ”الحراك الثوري” في الذكرى الرابعة لثورة يناير

مصريون يتظاهرون بفيينا
نظّم مصريون في العاصمة النمساوية فيينا، مساء الأحد، مظاهرة لدعم ما أسموه “الحراك الثوري” في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني بمصر التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأفاد مراسل الأناضول بأن المظاهرة نظّمها المجلس التنسيقي للجالية المصرية بالنمسا (غير حكومي)، وأقيمت أمام دار أوبرا فيينا بمشاركة العشرات من الرجال والسيدات من أعضاء المجلس.
وشملت المظاهرة معرضًا للصور بينها صور “شهداء” ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011  وكذلك “شهداء” فض اعتصامي ميداني “رابعة العدوية” و”النهضة” بالقاهرة الكبرى في 14 أغسطس/آب 2013،  بحسب مراسل الأناضول.
ورفع المشاركون بها أعلام مصر وشارات رابعة وصورًا للرئيس المعزول، محمد مرسي، ورددوا أغاني وشعارات مؤيدة لما أسموه “الشرعية” ورافضة لما وصفوه بـ”الانقلاب”، في إشارة إلى عزل الجيش المصري بمشاركة قوى سياسية ودينية مرسي في 3 يوليو/تموز 2013.
وفي تصريحات للأناضول، قال إبراهيم السيد، رئيس المجلس، إن المظاهرة “تهدف إلى دعم وتشجيع الحراك الثوري الذي سينطلق في الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) 2011″.
وطالب السيد كل المصريين بـ”ضرورة الخروج في هذا اليوم من أجل حق الشهداء الذين قتلوا من أجل الحرية والحق، بينما يتمتع القتلة بالحرية خارج السجون، بعد أن حصل نظام مبارك على أحكام قضائية بالبراءة”.
وأكد أن “المجلس مستمر في ثورته” حتى يرحل ما اعتبره “انقلابًا” و”عودة الشرعية مرة أخرى”، في إشارة إلى نظام محمد مرسي.
وفي الـ 29 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قضت محكمة مصرية ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه، من الاتهامات الموجهة إليهم بـ”التحريض على قتل المتظاهرين”، إبان ثورة يناير/ كانون الثاني 2011.
كما قضت المحكمة ذاتها بعدم جواز نظر دعوى الاتهامات الموجهة للرئيس الأسبق حسني مبارك بـ”التحريض على قتل المتظاهرين”، وبرائته من تهمة “الفساد المالي عبر تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار زهيدة”، وانقضاء دعوى اتهامه ونجليه علاء وجمال بـ”التربح والحصول على رشوة” لمرور المدة القانونية لنظر الدعوى والمحددة بعشر سنوات.
ومنذ تبرئة مبارك من قتل متظاهري ثورة يناير، خرجت العديد من الدعوات والمبادرات للتوحد مجددا خلف أهداف الثورة، إلا أن الخلافات حول عودة مرسي للحكم من عدمه وشكل المسار الديموقراطي، ومطالبات كل فصيل بالاعتذار عن أخطائه في حق الثورة، كان يحول دون التوصل إلى توافق حول أي من هذه الدعوات والمبادرات.
إلا أنه أعلنت 20 حركة مصرية معارضة، الأحد، الدخول في مناقشات للاصطفاف الشعبي استعدادا للذكرى الرابعة لثورة يناير/ كانون ثان 2011.
ومن أبرز الموقعين على دعوة الاصطفاف: كيان بيان القاهرة (تم تدشينه في مايو/ أيار الماضي، ويتقدمه سيف عبد الفتاح الأكاديمي المعارض والشاعر عبد الرحمن يوسف والسفير السابق إبراهيم يسري)، وصحفيون ضد الانقلاب، وحركة دعم استقلال القضاء، وحركة شباب ضد الانقلاب، والتحالف الثوري لنساء مصر.
(الرأي اليوم)

إبراهيم عيسى :” الأزهر فاشل و لايفرق عن داعش “

إبراهيم عيسى :” الأزهر
هاجم الإعلامي إبراهيم عيسى، قيادات الأزهر الشريف، وقال إن «أفكارهم داعشية»، وطالبهم بالتخلص من قيادات الإخوان الموجودة بالمؤسسة الدينية.
وقال إبراهيم عيسى، «إذا تحدثنا عن الشريعة فسنجد أن ما يقوله الأزهر هو ما يقوله داعش، وإذا تحدثنا عن الخلافة فسنجد أن ما يقوله الأزهر هو ما يقوله داعش وجماعة الإخوان المسلمين، ففكرهم جميعهم واحد، ولكن الآداء هو الذي يختلف من جهة إلى جهة أخرى».
وأضاف «عيسى» في برنامجه «25\30» على قناة «ON TV» مساء الأحد، إذا قام الأزهر بالإدعاء بأنه لا يوجد بين صفوفه أشخاص من جماعة الإخوان المسلمين، وبأنه لم يخرج أي متطرفين من تحت مظلته، فهذا إدعاء يؤكد الفشل، لأن الإرهاب موجود في المجتمع المصري، إذن فإن الأزهر فشل في مواجهته، لأن آداؤه فاشل وعلماءه فاشلين ومنهجه فاشل، فالنجاح يعرف بالتحقق ولكن مصر أصبحت مرتعا لجماعة الإخوان المسلمين.
واستطرد، «هو إحنا كلنا عاملين هبل ليه؟» لماذا تقولون أن الأزهر قد نجح؟ نجح في ماذا؟ الأمر وصل إلى أن رئيس الجمهورية قال أن هناك كارثة، وأن الفكر يحتاج لثورة، ولكن هذا الكيان الذي أثبت فشله كيف نطالبه بأن يثور على الفكر المتطرف؟ الأزهر لن يثور لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
(أونا)

الأزهر 'يثور' على الخطاب الدعوي والمناهج المتطرفة

الأزهر 'يثور' على
وكيل الأزهر عباس شومان يؤكد أنه سيتم تشكيل لجان مع عدة وزارات ومختصين في مجال الإعلام لتنسيق الجهود وتحقيق المقصود من الثورة الدينية.
وضعت مؤسسات الدولة المصرية الدينية خططا عاجلة، في إطار”ثورة دينية”، لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي ترسخت في أذهان العالم والأمة الإسلامية.
وقد عقد شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس، سلسلة جلسات عمل لاستكمال عناصر "ثورة التصحيح" التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الخميس الماضي، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالتزامن مع بدء دار الافتاء وعدد من الوزارات، تنفيذ خطط أخرى وضعت أيضا في سياق نشر قيم الإسلام المعتدل وتصحيح مناهج التعليم والخطاب الديني و الدعوي، في محاولة لمواجهة أفكار التطرّف و التكفير التي كانت قد هيأت لها جماعة "الإخوان المسلمين" مناخا خصبا قبل وحين كانت في الحكم.
كما تشمل تحركات الهيئات الدينية المصرية مواجهة أفكار الإلحاد التي يروج لها البعض في بعض الدول المسلمة.
وفي هذا السياق قال عباس شومان وكيل الأزهر:” أحمد الطيب وجه بتنفيذ ما جاء في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإصلاح مناهج التعليم، والخطاب الدعوي”، مشيرا إلى أن “هذه الخطوة بدأت منذ عام، وقاربت على الانتهاء في ما يتعلق بجميع المقررات الشرعية والعربية، التي تضمنت معالجات للقضايا المعاصرة كالإرهاب والإلحاد".
وأضاف: “سيتم أيضا تشكيل لجان مع الوزارات المختصة، كالشباب والتربية والتعليم والثقافة، ومختصين في مجال الإعلام تبدأ عملها على الفور لتنسيق الجهود في المجالات التي تتولاها كل وزارة ليكون العمل متناغما بين كل الوزارات والمؤسسات بما يحقق المقصود من الثورة الدينية التي دعا إليها السيسي”.
ويأتي تنفيذ خطط "التصحيح" تأكيدا لعزم القيادة المصرية على محو ما خلفه حكم “الإخوان” من أضرار بالسلم الأهلي و من تقسيم للشعب المصري، ومن تسميم لأفكار الشباب بالتطرّف.
وتدرك الهيئات الدينية المصرية أن مواجهة التطرف والتكفير واستقطاب الشباب إلى حاضنات هذا الفكر التدميري، يمرّ حتما عبر معالجة فكرية لأن التطرف يتمدد فكريا قبل أن يتشكّل تنظيميا.
دار الإفتاء، أعلنت من جهتها أنها أقرت خطة مكثفة لنشر الثقافة الإفتائية الصحيحة، والتوسع فى أعمال "مرصد فتاوى التكفير" ومقولاته، ومواجهة الأفكار المتطرفة، والرد عليها بمنهجية علمية رصينة ومنضبطة، والتوسع فى استخدام الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.
وستعمل دار الافتاء على أن تكون أقرب ميدانيا إلى عامة المصريين عبر تدشين خدمة جديدة هي"دار الإفتاء المتنقلة" والتي ستجوب محافظات مصر(27 محافظة) ومراكزها وقراها.
في الوقت ذاته، عقد مختار جمعة وزير الأوقاف، اجتماعا مطولا مع وكلاء الوزارة وقيادات القطاع الديني، وأقروا خطة دعوية جديدة تتمثل فى تفعيل الصالون الثقافي الأسبوعي، وتفعيل لجنة القضايا المعاصرة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
ومن المقرّر أيضا أن تعقد وزارة الأوقاف المصرية يوم 28 فبراير المقبل مؤتمرا دوليا للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحت عنوان “عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه”، وذلك لتكوين جبهة عربية قوية لمواجهة الإرهاب.
(العرب اللندنية)

مصر.. مرسي يعترض على عدم إعطائه أقلاما وأوراقا بجلسة قضية "التخابر والإرهاب"

مصر.. مرسي يعترض
اعترض الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، الأحد، عدم إعطائه أوراقا وأقلاما خلال جلسة النظر في قضية "التخابر والإرهاب،" الموجهة إليه إلى جانب 35 شخصا آخرين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان المسلمين.
ونقل موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط: "قال محمد مرسي في مستهل الجلسة، إن قرارات المحكمة بجلساتها السابقة بالموافقة على السماح له بالحصول على أوراق وأقلام، لم يتم تنفيذها، معتبرا أن رجال وزارة الداخلية يفرغون قرارات المحكمة من مضمونها بامتناعهم عن تنفيذ ما يصدر عن المحكمة من قرارات."
ويشار إلى أن المحكمة قررت تأجيل الجلسة إلى 12 يناير/ كانون الثاني الجاري.
 (CNN)

برهامي: «لا يمكن القضاء على الإخوان بالعنف.. وألفي شاب مصري في داعش»

برهامي: «لا يمكن
قال الدكتور "ياسر برهامى"، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه يرفض وجود أي حزب علمانى أو ليبرالى، يسعى إلى فصل الدين عن السياسة، أو يسعى إلى إبطال مرجعية الشريعة الإسلامية، منوها إلى أنه على جميع الأحزاب السياسية الالتزام بالدستور.
وأكد " برهامى " في حوار تنشره جريدة " الشروق " المصرية اليوم، أنه لا يمكن القضاء على جماعة الإخوانبالعنف أو بغيره، لافتا إلى أنه لابد من وجود فكر إصلاحى داخل الجماعة، يقوم به قياداتهم، نافيا أن تكونالدعوة السلفية تضم أعضاءً يتبنون الفكر المنحرف.
وأشار " برهامى " إلى وجود 2000 شاب مصري يقاتلون ضمن صفوف داعش، ناصحا الأزهر أن يقوم بتدريس كتب الشيخ " محمد بن عبدالوهاب" و" ابن تيمية "، ليعرف الطريقة المثلى لمواجهة الفكر التكفيرى، مطالبا بوقف الحملة الشرسة التي تشنها بعض وسائل الإعلام على مؤسسة الأزهر.
وأوضح نائب رئيس " الدعوة السلفية، أن " المس" موجود في الكتب السماوية، لافتا إلى أن ما جاء في حلقة الإعلامية " ريهام سعيد " وحرق المصحف عندما وضعت يد إحدى الفتيات عليه، شئ غير مقبول وباطل، مشيرا إلى أن ما تناولته حلقة برنامج " صبايا " التي عرضت في الإعلام، ما هو إلا دجل ونصب وتمثلية على الناس.
وتمنى " برهامى " أن يحصل حزب" النور" على 20% من مقاعد مجلس النواب، لافتا إلى أن هناك ضغوط مورست على عدد من الأقباط الذين كانوا ينون الترشح على قوائم الحزب الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا هو السبب الرئيسى في انسحابهم من المنافسة في الانتخابات على قوائم " النور.
(فيتو)

"التجمع": الإخوان تسعى لدخول البرلمان من الأبواب الخلفية

التجمع: الإخوان تسعى
قال حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن جماعة الإخوان "الإرهابية" ليس لها وجود قانونى ولا سياسى حقيقى على أرض الواقع، مشيراً إلى أن الجماعة تسعى للتواجد فى البرلمان من الأبواب الخلفية عن طريق الدفع بوجوه غير معروفة والتخلى عن أفكارهم المعروفة لتضليل الناخبين. و أضاف عبد الرازق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان ستعتمد على المال السياسى بشكل كبير خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، متوقعاً أن تسعى عناصر الجماعة لجمع الملايين من مصادر تمويلها لأجل إنفاقها فى الدعاية الانتخابية، خاصة أن عناصر الجماعة ستخوض الانتخابات على المقاعد الفردية، ما يحتاج لتمويل كبير. جاء ذلك رداً على بيان أصدره فرج فتحى، الخبير القانونى ومحامى قناة الجزيرة السابق، أمس الأحد، بأنه ستكون هناك محاولات جادة من أعضاء جماعة الإخوان للتسلل إلى البرلمان الجديد، وأن التنظيم الدولى للجماعة رصد ميزانية ضخمة تعدت الـ35 مليون دولار للإنفاق على دعاية أعضاء الإخوان فى الانتخابات البرلمانية. وأوضح عبد الرازق، أن أى معركة انتخابية قادمة فى أى دائرة من دوائر مصر ستكون مكلفة وتحتاج للتمويل الكبير، مؤكداً حضور الأموال بصفة أساسية فى أى مناسبة انتخابية مقبلة، بالإضافة إلى سيطرة نفوذ العائلات فى القرى والمحافظات المختلفة، لافتاً إلى عدم وجود خطط أو برامج انتخابية.
(اليوم السابع)

مصدر أمني: "بيت المقدس" وراء تفجير منزل أمناء الشرطة بالعريش

مصدر أمني: بيت المقدس
قال مصدر أمني بشمال سيناء، إن عناصر من تنظيم "أنصار بيت المقدس"، زرعوا، فجر اليوم، عبوة ناسفة بجوار منزل يقطنه مجموعة من أمناء وأفراد الشرطة بمنطقة عزبة عاطف السادات بالعريش، وفجروها عن بعد، ما أسفر عنه انهيار كامل في جدران المنزل، وإصابة اثنين منهم، تم نقلهما لمستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.
وأكد المصدر، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن قوات من الجيش والشرطة أغلقت المنطقة بالأكمنة الأمنية، لتمشيطها والبحث عن الجناة، منوهًا لتمشيط خبراء المفرقعات محيط المنزل والشوارع المؤدية إليه، تحسبًا لزرع أي عبوات ناسفة أخرى.
(الوطن)

مسلسل اختطاف المصريين في ليبيا لا ينتهي.. ورد واحد من «الخارجية»: لا تذهبوا هناك

مسلسل اختطاف المصريين
منذ اندلاع الثورة الليبية على الرئيس الراحل معمر القذافي، يتعرض أبناء الجالية المصرية للعديد من حوادث التعدي، مثل السرقة بالإكراه والخطف والقتل، على يد الجماعات المسلحة.
وبالرغم من تمكن الحكومة المصرية من إعادة نحو 40 ألف مصري، عبر جسر جوي من الطائرات العام الماضي، إلا أن تصريحات السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، لعدد من وسائل الإعلام، أكدت عودة الكثير منهم مرة أخرى إلى ليبيا؛ بحثًا عن العمل.
هل يوجد نازع طائفي وراء خطف الأقباط؟
قال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن وضع الأقباط في ليبيا "كارثي"؛ خاصة بعد تكرار التعدي على المسيحين واختطافهم، مؤكدًا أن "الأقباط مستهدفون عرقيا ودينيا في ليبيا"، على حد قوله.
وأشار إلى أن أهالي ليبيا يشاركون في تسليم الأقباط المصريين للمليشيات الليبية المسلحة، مضيفًا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر في يوم"، المذاع على قناة "دريم 2"، أن الدولة المصرية عليها تشكيل غرفة عمليات لإجلاء المصريين من ليبيا، مؤكدًا على تعرض المصريين بليبيا لـ "إبادة جماعية"، على حد وصفه.
ومن جانبه قال الإعلامي والمحلل السياسي الليبي، منصور عبيدي، إن ما يحدث للمصريين في ليبيا ليس استهدافًا على أساس ديني أو طائفي، كما يعتقد البعض.
وأضاف "عبيدي" خلال لقائه في برنامج "مصر في يوم"، المذاع على قناة "دريم2"، أن "مصر تدفع ثمن الإعلان عن دعم الاستقرار في ليبيا من خلال دعمها للجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، ومجلس النواب الليبي؛ وبالتالي يتعرض المصريون هناك لعمليات انتقامية بسبب موقف بلادهم".
مطالبات بتدخل أقوى من الدولة.. وآراء تؤكد: «الجماعات الإرهابية تنتقم»
ناشد مجدي ملك، عضو بيت العائلة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة الآن"، المذاع على قناة "الحياة"، الحكومة المصرية بالتدخل السريع لإنقاذ المختطفين وحماية أرواح باقي المتواجدين في ليبيا حاليًا، مؤكدًا أن اختطاف المصريين هناك أصبح ظاهرة خطيرة تهدد حياتهم.
كما طالب الأنبا بولا، المكلف من الكنيسة القبطية بمتابعة قضية اختطاف الأقباط في ليبيا، هاتفيًا لـ"سي بي سي إكسترا"، المواطنين بعدم الذهاب حاليًا إلى ليبيا فى ظل الأوضاع الراهنة الأمنية المتدهورة هناك.
ومن جانبه قال المفكر الإسلامي الدكتور ناجح إبراهيم، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، إن تكرار اختطاف المصريين في ليبيا يعد "إرهابًا لا يقره الإسلام ولا الشرائع السماوية"، مشيرًا إلى أن عملية الاختطاف تأتي ردًا على دور مصر ووقفة شعبها ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي.
مسؤولون ليبيون: الأمن في ليبيا "خارج نطاق الخدمة"
قال وزير الإعلام والثقافة الليبي عمر القويري، إن مدينة سرت خارجة عن سيطرة الحكومة الليبية منذ عاميين، وتسيطر عليها جماعة إرهابية تُسمى "أنصار الشريعة الإسلامية".
وأوضح "القويري" هاتفيًا لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن عمليات الاختطاف المتكررة للمصريين في ليبيا، سببها مساندة مصر للموقف الليبي ومواجهة الجماعات الإرهابية هناك، مضيفًا: "مصر تدفع ثمن مساندة الشعب الليبي ودعم إرادته في القضاء على الإرهاب".
كما أكد السفير الليبي بالقاهرة محمد فايز جبريل، أن الوضع الأمني في مدينة "سرت" خارج تمامًا عن السيطرة؛ نظرًا لانتشار مليشيات مسلحة ومجموعات دينية متطرفة، مشيرًا خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر في يوم"، المذاع على قناة "دريم2"، إلى أن اختطاف المصريين في بلاده يصنف ضمن الحوادث الإرهابية التي تهدد الوطن العربي كله.
مشهد متكرر لأهالي المختطفين.. خوف ودموع ومناشدات بتدخل سريع لإنقاذ ذويهم
في كل عملية اختطاف للمصريين بليبيا، يظهر أهالي المختطفين على القنوات الفضائية المختلفة، في مشهد دائم من الدموع واتهام المسؤولين بالتقصير في إنقاذ أبنائهم.
فبعد اختطاف 13 قبطيًا، فجر السبت، على يد جماعة مسلحة بمدينة "سرت" الليبية، أكد ملاك شكري، شقيق أحد المختطفين، لبرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه تقدم بشكوى لوزارة الخارجية المصرية؛ من أجل التدخل وإنقاذ الوضع، لكن لم يتواصل معه أي مسؤول حتى الآن، وفقا لقوله.
كما ناشدت مجموعة من أهالي المخطوفين، خلال برنامج "الحياة الآن" الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفوري لإنقاذ ذويهم، مؤكدين أن أبنائهم سافروا إلى ليبيا للبحث عن "لقمة العيش"، وعدم الحصول على عمل داخل مصر.
دعوات لمنع سفر المصريين إلى ليبيا.. و"الخارجية" ترد: لا نستطيع
طالب الإعلامي والمحامي خالد أبو بكر، الحكومة بإصدار قرار يمنع المصريين من السفر إلي ليبيا لعدة أشهر، ووافقته في ذلك الإعلامية لميس الحديدي، قائلة: "جزء كبير من المصريين الذين تم إجلائهم من ليبيا عادوا إليها مرة أخرى، والحكومة يجب أن تمنع سفر المصريين إليها؛ لأنها لن تستطيع حمايتهم هناك".
وردت وزارة الخارجية على لسان السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسمها، والذي أكد، لبرنامج "الحياة اليوم"، أن "الوزارة لا تستطيع منع المواطنين من السفر"، مناشدًا كافة المواطنين بعدم السفر إلى ليبيا نهائيا.
(الشروق)

أزهريون: "ثورة" على الاجتهادات في تفسير النصوص

أزهريون: ثورة على
بعد أن طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بثورة دينية على النصوص والمفاهيم الخطأ التي ترسخت في أذهان الأمة الإسلامية، خرجت تصريحات وأغلبها إخوانية منددة، تتهم السيسي بالخروج على ثوابت الدين ومقدساته، بينما خرجت تصريحات أزهرية مؤيدة ومطالبة بثورة إصلاحية على النصوص التي لا تناسب العصر، وليس لها نص قاطع ومانع من القرآن والسنة النبوية الشريفة.
وأكد علماء أزهريون لـ"العربية.نت" أن السيسي، ولأول مرة يفعلها حاكم مصري، أظهر جرأة ونزعة إصلاحية كانت مطلوبة لتصحيح المفاهيم، ولكن نظراً للخوف الشديد والتردد، ووجهت بثورة عارمة من أصحاب الفكر المتطرف والمتجمد الذين يستغلون الإسلام لتبرير أفعالهم المرفوضة، مؤكدين أن السيسي قصد النصوص الاجتهادية والتراثية التي وصفها بأنها تعادي العالم كله وأدت إلى تمزيق الأمة وتفتيتها وتدميرها ومعاداة العالم للإسلام والمسلمين.
وكشف علماء الأزهر لـ"العربية.نت" عن ماهية النصوص القديمة والتراثية التي قصدها السيسي، وطالبوا بالعمل على إزالة الشوائب منها خلال الفترة المقبلة، خاصة مع انتشار دعاة التكفير والتشكيك في المعتقدات والتي تستغلها التنظيمات المتطرفة مثل "داعش" لارتكاب جرائمهم البشعة المنافية للإسلام كما رسخت لمفاهيم العنف والقتل وقهر المرأة.
الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أكد أن السيسي يقصد الكتب التراثية التي تتضمن مفاهيم ومعتقدات ليس لها نص صريح أو قاطع من القرآن الكريم والسنة، بل إنها قائمة على الاجتهاد البشري من جانب فقهاء وعلماء في العصور القديمة، وكانت ظروف حياتهم وعالمهم تختلف كلية عن ظروف عالمنا المعاصر، مضيفاً أن هذه الكتب للأسف يتم تدريس بعضها في الأزهر مثل أحكام الجزية والعبيد والرق والسبي والغنائم والجهاد والفوارس والخيول وبعض أحكام المرأة.
وأكد أن السيسي عندما طالب بثورة دينية فهو يقصد ثورة على الأفكار المتطرفة التي ليست من صحيح الدين ولا تتوافق معه، وجاءت كلمته ودعوته الإصلاحية في الوقت المناسب، بسبب ما نشاهده من أفكار متشددة ومتطرفة وفتاوى شاذة من جماعات تدعي الإسلام وهو منهم براء.
وقال كريمة إن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل 100 عام من يجدد لها دينها والقاعدة الفقهية تقول "لا يُنكر تغير الأحكام بتغير الأزمان"، موضحاً أن التعليم والإعلام الديني بحاجة إلى إحلال وتجديد بقيادات مؤهله لذلك.
الشيخ فوزي الزفزاف، وكيل الأزهر السابق، أكد وجود جمود في الفكر الديني، وقال: "إذا كنا جادين في النهوض بالأمة الإسلامية فعلينا أن نعترف بأنها تعيش جموداً في الفكر الديني ولا يريد البعض أن يستعمل العقل لتغيير فهمه للنصوص الدينية مع العلم أن تجديد الفهم أمر مطلوب لكي نواكب العصر وتطوراته، ونحن كمسلمين نعترف بأن الدين الإسلامي خاتم الرسالات السماوية، وأن القرآن الذي نزل به جبريل على رسول الله صلي الله عليه وسلم فيه ما تحتاجه البشرية إلى أن تقوم الساعة من علاج لحل مشاكلها".
وقال إن الإسلام يحتوي على كل ما من شأنه أن يصلح أحوال العالم ولكل أصحاب الديانات الأخرى.
وقال إنه إذا كانت هناك بعض النصوص التي اجتهد فيها العلماء في سابق الزمان وتغيرت وفق ظروف العصر فهذه يجب أن تكون أول من يشملها لغة تجديد الخطاب، وأن تُراجع من جانب لجنة من علماء الأزهر والمسلمين طالما أنها من اجتهاد البشر ولا تمس نصاً قاطعاً مانعاً من القرآن والسنة باعتبارهما المصدرين الأساسيين للتشريع.
وأضاف أن السيسي يقصد بدعوته الإصلاحية غربلة التراث واستبعاد ومراجعة ما قد لا يواكب ظروفنا الحالية والابتعاد عن الجمود لأن الاجتهاد متغير وقد يتخلف عن مواكبة العصر، بينما النص القرآني والنبوي ثابت ويناسب كل العصور وهو ما يدفعنا لتجديد الخطاب الديني.
الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قال إن الثورة الدينية التي يقصدها السيسي مرتبطة ببعض الآراء والاجتهادات الموجودة في كتب التراث والتي يضفي عليها البعض قداسة خاصة، في حين أنها تحتمل الخطأ والصواب وقد تحوي فتاوى تكون مرتبطة بحدث معين وبسياق تاريخي معين.
وأضاف أن هناك فرقاً كبيراً بين الآية القرآنية في كتاب للقرطبي أو البخاري، وبين رأي كل من القرطبي والبخاري في تفسير الآية نفسها، فالمقدس هو النص القرآني، أما آراء المفسرين غير مقدسة وكل يؤخذ منه ويرد عليه، إلا الرسول عليه الصلاة والسلام.
(الحدث نت)

سقوط ٣٢ إخوانياً أثناء التخطيط لعمليات تخريب

سقوط ٣٢ إخوانياً
ضبطت الأجهزة الأمنية، فى محافظتى الفيوم والبحيرة، أمس، ٣٢ من أعضاء جماعة الإخوان، خططوا لتنفيذ أعمال تخريب فى الذكرى الرابعة لثورة ٢٥ يناير، وذلك فى الحملات التى أشرف عليها اللواء سيد شفيق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، حيث تم ضبط المتهمين وإحالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق.
فى الفيوم شنت الأجهزة الأمنية بالمحافظة حملة تفتيشية وتمشيطية مكبرة على مركز شرطة إبشواى، لتتبع المتهمين بإطلاق الرصاص على قسم شرطة المركز، أسفرت عن ضبط ٢٥ من عناصر الجماعة الخطرة المطلوب ضبطها فى قضايا حرق واقتحام بعض المنشآت الشرطية، حرق كنائس، مسيرات، مظاهرات، إضافة إلى إطلاق الرصاص على قسم شرطة إبشواى.
وفى البحيرة ضبطت قوات الأمن التابعة لمديرية الأمن خلية إرهابية تضم ٧ من عناصر الجماعة، تستهدف تنفيذ أعمال تخريبية وتحريضية ومحاولة إثارة الرأى.
وذكرت تحريات الأجهزة الأمنية بالمديرية وقطاع الأمن الوطنى أن عناصر الخلية وضعوا خطة تستهدف تنفيذ أعمال تخريبية وتحريضية وممارسات إرهابية تزامناً مع الذكرى الرابعة للثورة.
وعقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية مشتركة ضمت قوات إدارة البحث الجنائى بالمديرية وقطاع الأمن الوطنى وإدارة قوات الأمن بضبط المتهمين وبحوزتهم جهاز كمبيوتر، ومجموعة من الكتب والمطبوعات التنظيمية الخاصة بالجماعة ومبلغ مالى قدره ٨٣٠٠ جنيه، وهواتف محمولة.
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بانتمائهم للجماعة، وأن الأجهزة والمطبوعات والمبالغ المالية المضبوطة بحوزتهم هى للدعوة لأفكار التنظيم.
 (المصري اليوم)

دار الإفتاء : حملة عالمية لتصحيح صورة الإسلام فى الغرب

دار الإفتاء : حملة
بدأت دار الإفتاء المصرية، خطوات تنفيذية لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتجديد الخطاب الديني، وأطلقت حملة عالمية تستهدف الوصول إلى عشرة ملايين شخص حول العالم، ومواجهة بالأساس لغير المسلمين للتعريف بنبى الرحمة فى شهر مولده المبارك.
وتأتى الحملة كرد عملى على الحملات المعادية للإسلام التى زادت مؤخرًا وكان آخرها فى ألمانيا والسويد وغيرها من الدول، ومحاولة منها لتصحيح النظرة الغربية المشوهة للإسلام التى جاءت من مشاهد العنف المتكررة باسم الدين.
وفى إطار خطة الدار لنشر الوعى الإفتائى الصحيح بين الشباب ونبذ الأفكار المتطرفة أصدر الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية،أمس، كتابًا جديدًا بعنوان فتاوى الشباب، يجيب فيه عن بعض الأحكام الشرعية والتساؤلات والقضايا التى تدور فى ذهن كثير من الشباب من الجنسين بصورة عصرية تهدف إلى تحقيق أعلى درجات التواصل الفعال معهم.
ويهدف الكتاب إلى تعريف الشباب بأحكام الدين والأمور المتعلقة بهم، وذلك من واقع الأسئلة اليومية الواردة إلى دار الإفتاء المصرية سواء الشفوية أو المكتوبة أو عبر الإنترنت والهاتف وغيرها من المنافذ المختلفة.
وأشار المفتى الى أن كتاب فتاوى الشباب يعد مرجعًا شرعيًّا ميسَّرًا، يحوى فتاوى دار الإفتاء المصرية فى موضوعات مختلفة تنشغل الأذهان ببعضها، وقد أبدع مفردات هذا المرجع عقلٌ إفتائيٌّ وسطيٌّ مميزٌّ، تمتد خبرته إلى قرن وربع قرن تقريبًا من الزمان.
وفى إطار الحملة العالمية التى دشنتها دار الإفتاء لتصحيح صورة الإسلام فى الخارج، كتب الدكتور شوقى علاّم ، مقالا نشرته وكالة «رويترز» العالمية للأنباء، تحت عنوان:« مولد النبى محمد: رسالة سلام ورحمة « ، وجه المفتى خلاله عدداً من الرسائل للغرب تمثلت فى التنديد بممارسات المتعصبين والمتطرفين الذين حصروا النموذج النبوى فى مجموعة من الأفكار المعوجة والمنطق المشوه الذى يخالف جوهر الرسالة الحقيقى الذى بُعث به النبى (صلى الله عليه وسلم).
وقال المفتى أن المتطرفين الذين يدعون التمسك بمناهج الإسلام هم فى حقيقة الأمر أبعد الناس عن فهم الحقيقة التى جاءت بها الرسالة المحمدية ومضمونها توطيد العلاقة مع الله ، وتحلى المسلم بالصفات الربانية وهى الرحمة والإحسان ومعاملة الخلق من هذا المنطلق الإيمانى الذى يدعو إلى التراحم بين البشر جميعا.
وشدد المفتى على ضرورة إدانة جميع ممارسات العنف سواء الناتجة عن تطرف دينى أو مصالح شخصية، وضرورة إبراز تعاليم الإسلام التى تبغض العنف الطائفى والصراع العرقى والعنف بين الأديان.
وأكد الدكتور شوقى علام، أن العالم الآن فى أمس الحاجة لنبى الرحمة الذى قال عنه ربه «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ»، وعندما قِيل له ادعُ على المشركين، قال صلى الله عليه وسلم: «إنى لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمةً».
وشدد المفتى على أنه من الضرورى أن ننقى رسالة الإسلام النبيلة التى تتمثل فى الرحمة من تلك المغالطات والممارسات التى ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين لا يفهمون التفسير الصحيح لآيات القرآن مع جهل كبير بأدوات الفهم، وآداب الاستنباط، ومقاصد الشرع الشريف وقواعده.
وأشار المفتى الى أن المسلمين الحقيقيين يسعون للتأسى بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم فى كل جوانب حياتهم، ويسعون إلى غرس مكارم الأخلاق والقيم فى النفوس ومن بينها مواجهة الاستفزازات والأذى بالصبر والتسامح والرحمة، ولهم فى سيرة النبى الأسوة الحسنة فى ذلك.
وأبدى المفتي، أسفه لتعرض الخطاب الوسطى إلى تحدِ وصل الى درجة أن الخطاب المحتدم أصبح حلاً بديلاً عن التحليل العقلانى فى بعض مناطق التوتر ليصبح المحفز الرئيس للمشاعر الدينية ، مما يتطلب جهدا مشتركاً بين جميع الأفراد من مختلف الأديان والثقافات لبيان حقائق الأديان التى تتمثل فى تحقيق السلام والتعايش والوئام بين بنى البشر.
 (الأهرام)

متابعة دبلوماسية لإختطاف 13 مسيحيا مصريا في سرت الليبية

متابعة دبلوماسية
قالت وزارة الخارجية المصرية، إنها تواصل المساعي مع السلطات الليبية، لمتابعة حادث اختطاف المصريين هناك.
في الوقت الذي أعلن عدد من أهالي المختطفين عن تنظيم وقفة أمام مقر وزارة الخارجية، وسط القاهرة، غدا الاثنين، للضغط على المسؤولين لمعرفة مصير ذويهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، في بيان له اليوم، إن “أجهزة الدولة لن تألوا جهداً للعمل مع مختلف الأطراف الليبية التي يمكن أن تسهم في التعامل مع حادث الاختطاف سواء الحكومة الشرعية، أو شيوخ القبائل والعشائر المؤثرة في منطقة سرت (غرب ليبيا) ومحيطها، أو مع السفارة الليبية في القاهرة، أو من خلال الاتصالات التي يجريها سفير مصر في ليبيا مع شخصيات ليبية مختلفة”.
وبحسب البيان، أجرى المسئولون بالوزارة عدة لقاءات مع ممثلين عن أهالي المختطفين فى ليبيا، وأطلعوهم بفحوى ومضمون الجهود المكثفة والاتصالات المستمرة التي تجريها وزارة الخارجية، وأجهزة الدولة المعنية على مدار الساعة مع المسؤولين، في ضوء الإمكانيات المتاحة وأخذا في الاعتبار الظروف بالغة التعقيد على الأرض هناك.
ومن جهته، قال مسؤول بالجالية المصرية في ليبيا إنه “لا معلومات عن المصريين المسيحيين المختطفين في سرت الليبية حتي الآن ” مؤكداً أن عددهم حاليا 20 مصريا بعد اختفاء 13 آخرين أمس.
المسؤول الذي طلب من الأناضول، إخفاء اسمه خوفا من تعرض حياته للخطر، أضاف ” 13 مصريا الذين خطفوا مؤخرا اقتيدوا من قبل مسلحين مجهولين من محل إقامتهم في مدينة سرت الليبية ( 450 كلم شرق طرابلس) إلى مكان مجهول وهم من العمالة المصرية العاملين بالمدينة “.
في الوقت نفسه، أعلن عدد من أهالي المختطفين تنظيم وقفة، غدا الاثنين، أمام مقر وزارة الخارجية (وسط القاهرة).
وقال مجدي أبو عيطة عضو لجنة فض المنازعات بمحافظة المنيا (وسط)، للأناضول، إن “وفدا من أهالي وأسر المختطفين سوف يلتقون غدا بمسؤولين في الوزارة لمعرفة مصير أولادهم، والتعرف على آخر مجريات الاتصالات المستمرة بين الخارجية المصرية والمسؤولين الليبيين”.
فيما قال اسطفانوس رزق راعى مطرانيه سمالوط، في المنيا، إن “اللقاء يأتي في إطار الضغط على المسؤولين لمعرفة مصير أولادهم”.
 وكانت الوكالة المصرية الرسمية، نقلت أمس السبت، عن الإعلامي الليبي مالك الشريف، قوله إن مسلحي تنظيم “داعش” اختطفوا 13 عاملا مصريا مسيحيا بمدينة سرت الواقعة حاليا تحت سيطرة قوات فجر ليبيا، عقب خطف 7 آخرين الأسبوع الماضي بنفس المدينة.
(الرأي اليوم)

"النور"بالإسكندرية يناقش الاستعداد لـ "النواب"

النوربالإسكندرية
عقدت أمانة حزب النور بمحافظة الإسكندرية اجتماعًا مع أمناء الدوائر لبحث آخر المستجدات على الساحة السياسية والاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة بحضور أمين الحزب عبدالله بدران.
كما ناقش الاجتماع نشاطات الدوائر في خدمة الجماهير بالمحافظة خلال الفترة الماضية والمقترحات المتعلقة بخطة عمل المرحلة المقبلة.
وناقش "بدران" آخر تطورات المتعلقة بالمجمع الانتخابي للمحافظة، كما طالب أمناء الدوائر ببذل المزيد من الجهد، وتكثيف العمل خلال المرحلة المقبلة.
 (فيتو)

عصام الإسلامبولى التحفظ على أموال "تحالف دعم الإخوان" يُجفف منابع الإرهاب

عصام الإسلامبولى
قال عصام الإسلامبولى، الفقيه القانونى، إن تحفظ لجنة إدارة وحصر أموال الإخوان على أموال قيادات تحالف دعم الإخوان، هو تنفيذ لحكم المحكمة بحظر نشاط الإخوان وكل الجماعات المرتبطة بها، أيًا كان نوعها، طالما كانت ضمن التحالف الذى تتزعمه جماعة الإخوان. وأضاف الإسلامبولى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قرار اللجنة بالتحفظ على أموال قيادات الأحزاب الإسلامية المتحالفة مع الإخوان سيكون خطوة مهمة للغاية، لتجفيف منابع الإرهاب خلال الفترة المقبلة، وكذلك التقليل من الإنفاق على الدعاية الانتخابية، سواء لمرشحى الإخوان أو من سيدعمهم خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة. وكان المستشار الدكتور محمد ياسر أبو الفتوح، أمين عام لجنة إدارة وحصر أموال وممتلكات جماعة الإخوان الإرهابية، قد قال إن اللجنة أصدرت قرارًا بالتحفظ على أموال 112 من أعضاء تحالف دعم الشرعية الداعم لجماعة الإخوان، والذين ينتمون إلى 9 أحزاب تنفيذًا لحكم محكمة الأمور المستعجلة، والصادر بالتحفظ على أموالهم. وأضاف أبو الفتوح، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن من بين الأسماء المتحفظ على أموالها الدكتور محمد محسوب وزير الشئون النيابية السابق، وصفوت عبد الغنى القيادى بالتحالف، وطارق الزمر القيادى بحزب البناء والتنمية، والهارب إلى دولة قطر.
(اليوم السابع)

ناجح إبراهيم: تكرار خطف المصريين في ليبيا «رد على عزل مرسي»

ناجح إبراهيم: تكرار
قال المفكر الإسلامي الدكتور ناجح إبراهيم إن تكرار اختطاف المصريين في ليبيا يعد «إرهابًا لا يقره الإسلام ولا الشرائع السماوية»، معتبرًا ذلك رد فعل على دور مصر ووقفة شعبها ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وأضاف د. ناجح، في تصريحات لـ«الشروق»، على هامش مؤتمر نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف المنعقد بمكتبة الإسكندرية، الأحد: «تنظيم داعش، صاحب فكر تكفيري وتفجيري، لابد من محاربته فكريًا أولًا».
واعتبر أن جماعة الإخوان لن تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي لا تمثل للجماعة أولوية، فملف الجماعة مٌتخم بعدة تحديات نتيجة للظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، ويأتي على رأسها ملف المصالحة مع الدولة المصرية، والخروج بحلول توافقية، والإفراج عن المحتجزين، بما ينهي الأزمة بعودة الإخوان للحياة، وعودة قادتها المتواجدين في الخارج إلى مصر.
وفي سياق آخر، توقع إبراهيم، تبرئة الرئيس الأسبق محمد مرسي، على غرار سلفه حسني مبارك، الذي حصل على براءة رغم فساد 30 عامًا، فيما أخطاء مرسي لا تزيد عن كونها إدارية وسياسية فقط.
(الشروق)

«مرسى» من «قفص التخابر» يهنئ بـ«المولد» و«الميلاد»

«مرسى» من «قفص التخابر»
واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و٣٤ آخرين من قيادات جماعة الإخوان، فى قضية التخابر مع جهات أجنبية، بالاستماع إلى مرافعة دفاع المتهمين خليل أسامة العقيد وكمال السيد، اللذين قال إنهما لا ينتميان إلى الإخوان، وإن اتهامهما فى القضية بسبب عمل الأول حارسا للمتهم خيرت الشاطر، والثانى مديرا لمكتب المتهم فريد إسماعيل.
وفى بداية الجلسة، قال ممثل النيابة إنه نفذ طلبات المحكمة، وتم عرض المتهم عيد دحروج على مستشفى المنيل الجامعى فى ٣٠ ديسمبر الماضى، وسيتم عرضه مرة ثانية فى ١١ يناير الجارى بناء على طلب المستشفى.
ونادى المستشار شعبان الشامى، رئيس هيئة المحكمة، على المتهم دحروج، الذى قال إنه لم يستمع إلى ما قاله ممثل النيابة، لعدم وصول الصوت إلى قفص الاتهام، وأمر القاضى الحرس بالدخول إلى قفص الاتهام لبيان ما إذا كان الصوت يصل من عدمه، ثم نادى على المتهم محمد مرسى فأجاب بـ«نعم»، وتبين وصول الصوت.
وقدم «مرسى» التهنئة لهيئة محكمة جنايات القاهرة والشعب المصرى بمناسبة ذكرى المولد النبوى وأعياد الميلاد المجيدة. وقال إنه مستاء من عدم تنفيذ وزارة الداخلية طلبات المحكمة بإدخال الأقلام والأوراق التى سمحت بدخولها له فى الجلسة الماضية، وقدم الشكر إلى محمد المصرى، المحامى الذى ألقى شعرًا فيه الجلسة الماضية، وقال: «اصبروا وصابروا، وبإذن الله ربنا سيرفع هذا الابتلاء».
وأثبتت المحكمة حضور دفاع المتهمين «العقيد» و«السيد»، الذى بدأ مرافعته بطلب براءتهما، واستند فى طلبه إلى مجموعة من الدفوع القانونية، حيث دفع ببطلان محضرى التحريات المؤرخين بتاريخى ٢٧ يوليو و٦ أغسطس لعام ٢٠١٣، ودفع بصورية تحريات هيئة الأمن القومى وبطلان تحقيقات النيابة لاستنادها إلى تلك التحريات فى توجيه الاتهام للمتهمين.
وأشار الدفاع إلى أن حبس المتهمين محمد البلتاجى ومحمد بديع وبقية المتهمين يعد نصرًا للكيان الصهيونى، فقاطعه المستشار شعبان الشامى وطلب منه التحدث فى القانون، فرد الدفاع: «القضية سياسية، والنيابة جرّحت فى المتهمين وتم عرض مرافعتها كاملة على شاشات التليفزيون، بينما لم يتم عرض مرافعة دفاع المتهمين»، وقال له القاضى: «المحكمة تحاكم المتهمين جنائيًّا وليس سياسيًّا».
وأضاف الدفاع أن التحريات لم تشر إلى انتماء المتهم خليل العقيد لجماعة الإخوان، إضافة إلى عدم إثباتها أن المتهمين ضمن «المجموعات الساخنة». وأوضح أن التحريات التى أجريت فى القضية لم تستغرق سوى يومين، واتهمت كمال السيد، أحد المتهمين فى القضية والذى يعمل معلمًا بمدرسة فاقوس، بتلقيه تدريبات مع «المجموعات الساخنة»، فى حين أنه لم يأخذ إجازات من عمله سوى المرضية أو الاعتيادية.
وأشار الدفاع خلال مرافعته إلى أن حركة حماس، التى تعتبرها الحكومة المصرية إرهابية، تمكنت من صنع طائرة دون طيار ولم تتمكن مصر من صنعها، وتساءل: «كيف نعطى أعداءنا أموالا وأسلحة؟»، مضيفا أن الشعب المصرى كان يتعاطف دائما مع أهل غزة ويرسل إليهم المعونات، وتساءل: «كيف تحاسب المجموعة الساخنه على إرسال مواد غذائية لحماس؟».
وتحدث عن المتهم خليل أسامة بأنه وقت بدء التحريات كان عمره ١٦ عاما، متسائلا: «فلماذا فتحت التحقيقات فى عام ٢٠١٣؟»، ودفع الدفاع ببطلان التحقيقات طبقا لنصى المادتين ٧٠ و٢٠٦ من قانون الإجراءات الجنائية، حيث إنه لا يجوز أن يتم استجواب المتهم إلا بمعرفة رئيس نيابة على الأقل، وأن وكيل النيابة يمكنه أن يستمع إلى الشهود ويفرغ الأسطوانات فقط.
وقال دفاع المتهمين خليل أسامة العقيد وكمال السيد إنه استاء من مرافعة النيابة العامة عندما قالت إن الرئيس المعزول محمد مرسى يحتاج إلى رئيس، مشيرا إلى أن الأسطوانات المدمجة التى فرغتها النيابة تحوى مكالمة هاتفية بين «مرسى» والمتهم «أحمد عبدالعاطى»، الذى قال فيها: «لابد الترحم على شهداء الشرطة لأن هؤلاء لا ذنب لهم»، مستدركا: «هل هذه العبارة تصدر من رئيس جمهورية يتخابر على بلاده؟»، وتساءل الدفاع: «كيف يتهم مرسى بالتخابر مع الإيرانيين الذين وضعوا سماعات فى آذانهم حتى لا يستمعوا لحديثه؟».
وانتقل الدفاع فى مرافعته إلى التحدث عن النيابة العامة، حيث قال إنها وجهت اتهامات التخابر مع حماس للمتهمين، فى حين أنها لم تقدم من حاصروا قصر الاتحادية وقطعوا الطريق ومن حاول قتل مرسى إلى المحاكمة، فقاطعه القاضى قائلا: «إحنا مالنا بأحداث الاتحادية.. اتكلم فى سياق القضية»، فقال الدفاع إن هناك انتقائية فى توجيه التهم من قبل النيابة، فقال القاضى: «إنت عايز تضيع وقتك ووقتنا.. إيه علاقة الكلام ده بالقضية؟». وقال الدفاع إن سبب اتهام المتهمين أسامة خليل العقيد وكمال السيد بالتخابر، لعمل الأول حارس المتهم خيرت الشاطر، والثانى مديرا لمكتب المتهم فريد إسماعيل، وإن النيابة لم تقدم أدلة إدانتهما، ووصف القضية بأنها عبثية وولدت ميتة، وسيقت للمحكمة جثة هامدة، وأن الحكم ببراءة المتهمين سيكون بمثابة تصريح بالدفن.
وقدم دفاع المتهمين عصام وجهاد الحداد حافظة مستندات تحوى شهادة تفيد بالتحاقهما بكليتى الحقوق والإعلام - تعليم مفتوح، وطلب من المحكمة موافقتها على حضورهما امتحان التيرم، وأرفق جدول الامتحانات المختوم من الجامعة، فصدق عليه القاضى بالنظر والإرفاق، وقررت المحكمة التأجيل لجلسة ١٢ يناير لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.
 (المصري اليوم)

مرسي خلال جلسة محاكمته بقضية التخابر يستعين بأبيات من “أمير الشعراء” أحمد شوقي

مرسي خلال جلسة محاكمته
ردد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أبيات من الشعر لأمير الشعراء أحمد شوقي، خلال جلسة قضية التخابر، الأحد، والتي تم تأجيلها لجلسة 12 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ونظرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس (شرقي القاهرة)، القضية التي يُحاكم فيها مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، في اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، والتي أجلتها لجلسة 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، لاستكمال مرافعة الدفاع.
وشهدت بداية الجلسة حديثا لمرسي، شكر فيه المحامي محمد المصري (عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية)، والذي نظم له شعرا في الجلسة الماضية، وهو ما رد عليه مرسي بأبيات من شعر الراحل أحمد شوقي في قصيدة “دمشق ” يقول:
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا.. إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ.. بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
وشهدت الجلسة الماضية في القضية يوم 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مخاطبة المحامي محمد المصري لمرسي قائلا: “يا دكتور مرسى النيابة قالت عنك إنك تخابرت ضد بلدك، وأنا أقول لك أنت خير رجل للبلاد ومن الشخصيات الهامة”، ثم مدحه بأبيات من الشعر من تأليف المحامي، مطلعها: “إن قلت إنك بحر في معارفه.. فليس قولي إذا ما قلت بهتانا”، فمزح معه القاضي، قائلا “من أين أتيت بهذا الشعر الجميل؟”.
كما قدم مرسي، اليوم، التهنئة للشعب المصري بمناسبة المولد النبوي وأعياد المسيح، قائلا، خلال الجلسة التي حضرها مراسل الأناضول، “أتقدم للشعب المصري بالتهنئة بمناسبة ذكرى ميلاد النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وذكرى ميلاد المسيح عليه السلام”.
ووجه مرسي حديثه لأنصاره قائلا: “اصبروا وصابروا، وبإذن الله ربنا سيرفع هذا الابتلاء”.
ويواجه مرسي قضية “تخابر” أخرى، أحالها النائب العام المصري، للمحكمة الجنائية في 6 سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث يواجه اتهاما مع 9 آخرين، بـ”اختلاس أسرار أمن قومي وتسريبها إلى قطر والتخابر معها”.
(الرأي اليوم)

البابا تواضروس: حادث ماسبيرو كان خدعة من «الإخوان» للشباب المسيحي

البابا تواضروس: حادث
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه «تم الاعتداء على المقر البابوي في زمن الإخوان لأول مرة في التاريخ الإسلامي كله»، موضحًا أن «حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان للشباب المسيحي، استدرجوهم لمواجهة الجيش ثم تركوهم».
وأضاف البابا تواضروس، في حواره لقناة «سكاي نيوز»، مساء الأحد، أن «الإرهاب أكبر خطر يواجه مصر وهو وافد من الخارج ويتنافى مع طبيعة مصر»، مشيرًا إلى أن «حدوث مشكلات طائفية من وقت لآخر أمر متوقع في مجتمع كبير مثل مصر».
وتابع أن «علاقة الكنيسة بالشباب القبطي قوية، ونرفض مساعدة الغرب لحل أي مشكلة داخلية للأقباط بمصر، حقوق الأقباط في مصر تتحقق تدريجياً ودليل ذلك التقدم الحاصل في مسألة بناء الكنائس».
 (أونا)

"الزعفراني": قبول بعض "الإخوان" بفكرة الاستتابة بداية مبشرة

الزعفراني: قبول بعض
 قال الدكتور خالد الزعفراني الإخوانى المنشق، إن قبول بعض أعضاء الجماعة الإرهابية بفكرة الاستتابة بداية جديدة ومبشرة.
وقال "إن قيام 34 سجينًا من جماعة الإخوان بإمضاء إقرارات التوبة داخل السجون بداية جيدة ومبشرة، وإن هؤلاء السجناء لا ينتمون بالأساس إلى الإخوان، ولكن الجماعة استغلتهم في تظاهراتها لذا يمضون على إقرار التوبة".
وأضاف الزعفراني في تصريح لـ"فيتو" أن الجماعة ستشهد تراجعا كبيرا بعد مرور ذكرى ثورة 25 يناير القادمة، واستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وانتخاب مجلس النواب. 
(فيتو)

باحث إسلامى: الإخوان ترى ذكرى 25 يناير فرصتها الأخيرة قبل الانتخابات

باحث إسلامى: الإخوان
أكد هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات والتيارات الإسلامية، أن جماعة الإخوان المسلمين تعول على الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك. وقال هشام النجار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الإخوان ترى أن 25 يناير هى فرصتها الأخيرة، ولذلك هى تعول عليها بشكل كبير نظرا لأنها قبل الانتخابات البرلمانية التى تعتبر الاستحقاق الأخير فى خارطة الطريق". وأشار "النجار" إلى أن الإخوان تحاول استغلال بعض السلبيات لصالحها كقانون التظاهر وحبس بعض الشباب، مؤكدا أن جماعة الإخوان لن تنجح فى أى أغراض لها لأنها جماهيريتها انهارت. وكانت جماعة الإخوان وجهت التحية للبيان الأخير لحركة 6 أبريل التى أعادة فيه طرح مبادرتها.
(اليوم السابع)

«دولى الإخوان» يعترف: قيادات «التنظيم» فشلوا فى إدارة البلاد

«دولى الإخوان» يعترف:
اعترف التنظيم الدولى للإخوان بفشل الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال فترة حكمه، وخطأ القرار بخوض الانتخابات الرئاسية فى 2012، فيما أكد خبراء سياسيون أن التنظيم يحاول «جس نبض الدولة»، والاعتراف بالخطأ «بالونة اختبار» لإمكانية الدخول فى مصالحة مع النظام.
وقال إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم، فى حوار مع قناة «مصر الآن» الإخوانية، مساء أمس الأول: «أمر ترشح الإخوان للرئاسة لم يكن مناسباً وجانَبه الصواب، ولكن لا بد من شهادة محمد مرسى بنفسه، لماذا أقدم على هذا؟ وكذلك معاونوه؟».
وأضاف: «عندما سألتنا لجنة التحقيقات البريطانية، التى تجرى تحقيقاً حول نشاط الإخوان، حول أسباب الدفع بمرشح رئاسى فى مصر، قلنا لها قبل أن نجيب نحن، لا بد أن يُسأل محمد مرسى ومعاونوه، لماذا وكيف، وسيأتى الوقت الذى يقول فيه كل شخص حقيقة اتخاذ قرار الإخوان بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية فى مصر 2012»، مشدداً على أن قيادات التنظيم فى مصر، «لم يقرأوا الوضع جيداً، وفشلوا فى إدارة البلاد».
فى المقابل، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية: «اعتراف القيادى بالتنظيم الدولى بخطأ ترشح مرسى للرئاسة، وفشله، بمثابة خطوة جديدة لاختبار نوايا وجس نبض الدولة فيما يتعلق بإمكانية الدخول فى مصالحة سياسية»، مشيراً إلى أن الإخوان اتخذوا ثلاث خطوات خلال الأيام الأخيرة فى السياق نفسه، على رأسها مبادرة جمال حشمت، القيادى الإخوانى، والثانية الدعوة لمبادرة تتبناها قطر وتركيا للتوسط وإنهاء الأزمة، والثالثة الاعتراف بالفشل وعدم صحة قرار خوض الانتخابات الرئاسية. وأضاف: «هم يقومون اليوم بجس نبض الدولة للتعرف على مجريات الأمور والاتجاه العام لدى السلطة الحالية، فتلك التصريحات بالونات اختبار».
فى سياق متصل، كثّفت عناصر الإخوان استعداداتها لنشر العنف فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، ودعت لما وصفته بـ«الاصطفاف الثورى لإسقاط النظام»، وقال أحمد رامى، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، التابع للإخوان: «نحن على مشارف نهاية السنة الرابعة من عمر الثورة المصرية، والائتلاف الثورى للحركات المهنية (حراك)، وعدد من الكيانات الثورية والشبابية يطلقون اليوم دعوة من داخل مصر لاستعادة الاصطفاف الثورى على شعار ثورة يناير: الشعب يريد إسقاط النظام، من أجل استعادة مكتسبات الثورة، واستكمال مسارها، وتحقيق أهدافها والقصاص للشهداء».
ومن جهة أخرى، هاجم ضاحى خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى إمارة دبى بالإمارات، تنظيم الإخوان فى المغرب، مؤكداً «سقوطهم الوشيك» خلال عام، وقال فى تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أمس: «خلال عام أو يزيد سيسقط إخوان المغرب سقوطاً مدوياً، والإخوان فى كل مكان، فى حزب أو جماعة أو جمعية كلهم مثل بعضهم، مجرد عصابة فى أى دولة».
(الوطن)

شارك