جبهة النصرة تفجر مقام الإمام النووي في سوريا / إرهابيون ضربوا قلب باريس بدم بارد
الخميس 08/يناير/2015 - 11:02 ص
طباعة
الخرطوم تسخر من تهديد ليبي بإسقاط طائرات عسكرية
اعتبرت الخرطوم أن التهديد الليبي بإسقاط أي طائرة عسكرية سودانية تدخل مجال ليبيا الجوي، «لا يعني شيئاً».
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن الناطق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد قوله: «لا يخترق السودان الأجواء الليبية بطيرانه الحربي، كما أن أي دولة في العالم لها الحق في التعامل مع أي طيران عسكري يخترق أجواءها من دون إذنها، بغير (حاجة إلى) تهديد أو تحذير».
وشكك الناطق السوداني في أن يكون هذا القرار «رسمياً وصادراً من جهة ذات صفة اعتبارية» لأنه «تنقصه الدقة». وأضاف: «لو قبلنا التحذير في شأن الطيران العسكري، فماذا عن الطيران المدني الخاضع لمعايير واتفاقات وبروتوكولات عالمية تنظم شبكته بكل دقة في كل العالم».
يأتي ذلك بعد تحذير سلاح الجو الليبي، التابع لقوات اللواء خليفة حفتر السودان وتركيا من دخول أي طائرة تابعة لهما، سواء مدنية أو عسكرية، إلى الأجواء الليبية، وهدد بإسقاط أي طائرة تخترق الأجواء الليبية. ودفع ذلك الخطوط التركية إلى إلغاء رحلاتها إلى ليبيا.
وتزامن هذا التهديد مع قرار الحكومة الليبية الموالية للبرلمان المنعقد في طبرق، منع دخول السوريين والسودانيين والفلسطينيين إلى الأراضي الليبية، بسبب «معلومات عن تورطهم بعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة».
من جهة أخرى، دانت الخارجية الأمريكية غارة شنها سلاح الجو الليبي على ناقلة الوقود اليونانية «ارييفو» قبالة سواحل درنة (شرق)، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها وجرح آخرين.
وحذرت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر باساكي من أن «استمرار العنف ضد مصالح المدنيين وتصاعده، أدى إلى زيادة حدة الصراع في شكل يهدد الوحدة الوطنية وحيادية مؤسسات الدولة المهمة واستقلالها، بما في ذلك المؤسسة الوطنية للنفط». وتواصلت الغارات الجوية للطائرات التابعة لحفتر على مناطق في وسط البلاد. وأصابت غارة مزرعة لأحد المواطنين في غرب سرت.
كذلك استهدفت غارتان منزلين في منطقة بن جواد في «الهلال النفطي»، كما أعلن إسماعيل الشكري الناطق باسم «عملية الشروق» المناهضة لحفتر. وأردف الناطق أن مروحية تابعة لحفتر ألقت براميل متفجرة في محيط ميناء السدرة النفطي، ولم تتسبب في أي أضرار بشرية.
ودان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغارات الجوية على المدن الليبية، ورأى أنها «تؤذي الشعب الليبي». وشدد أردوغان على أن حل الأزمة في ليبيا سياسي، داعياً إلى تشكيل هيئة سياسية وطنية لحل الأزمة بطرق سلمية وديبلوماسية. وحض الرئيس التركي المجتمع الدولي والأمم المتحدة على السعي إلى حل سلمي للأزمة الليبية والنأي عن التدخل العسكري واستخدام القوة.
إلى ذلك، أبدى الاتحاد الأوروبي أسفه لتأجيل الحوار بين أطراف النزاع، والذي دعت إليه الأمم المتحدة مطلع الأسبوع الحالي. وقالت كاترين ري الناطقة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: «نشجع الأطراف المعنية على العودة إلى طاولة الحوار بأسرع وقت ممكن والمشاركة فيه في شكل بناء». وجددت التشديد على موقف الاتحاد الثابت حول أهمية الحوار بين الأطراف الليبية، باعتبار أنه السبيل الوحيد لإيجاد حل للأزمة في ليبيا. يأتي ذلـــــك بعد التأجيل الثالث من نوعه لجولة الحوار بسبب خلافات حول أجندته ومكان انعقاده وصفة المشاركين فيه.
الجزائر
في غضون ذلك، عبر نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أمس، عن دعم بلاده لـ «جهود الوساطة» في ليبيا «بعيداً من أي شكل من أشكال التدخل»، وذلك لمناسبة انعقاد اجتماع لجنة رؤساء أركان جيوش دول الساحل. وانعقد الاجتماع برئاسة صالح في تمنراست جنوب الجزائر، في حضور رؤساء الأركان في مالي وموريتانيا والنيجر. وتعارض الموقف الصادر عنه مع دعوات إلى التدخل في ليبيا، عبر عنها رئيس النيجر محمد يوسف بعد لقائه وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الأسبوع الماضي.
على صعيد آخر، دارت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الثقيلة في محور الجميل ومحيط قاعدة الوطية الجوية، غرب البلاد، بين قوات «فجر ليبيا» و«جيش القبائل» المتحالف مع حفتر. وتحاول «فجر ليبيا» السيطرة على قاعدة الوطية لمنع استخدامها في الغارات الجوية على مواقع غرب البلاد.
إرهابيون ضربوا قلب باريس بدم بارد
استنفرت السلطات الفرنسية كل إمكاناتها لتعزيز إجراءات الأمن واعتقال 3 «إرهابيين محترفين» قتلوا وبدم بارد، في مجزرة مروعة لم تشهدها البلاد منذ أكثر من 40 سنة، 12 شخصاً أمام مقر مجلة «شارلي إيبدو» النقدية الساخرة الذي يخضع لتدابير حماية مشددة، وفي داخله. وكانت الصحيفة واجهت تهديدات من أوساط مختلفة، إسلامية وكاثوليكية ويهودية، كما استُهدفت باعتداءات سابقة، بينها حرق مقرها بعد نشرها رسوماً كاريكاتورية مسيئة للإسلام عام 2011.
وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند التمسك بـ «الوحدة الوطنية»، في وقت تحدثت تقارير عن توجيه مواطنين هتافات مناهضة للمسلمين في موقع الهجوم، ما يعكس الشعور القائم بأن الاعتداء ستترتب عليه تداعيات «سامة» على الصعيدين السياسي والاجتماعي في المرحلة المقبلة. (للمزيد)
وأجمعت ردود الفعل الخارجية، على التنديد بالهجوم. وأكد الرئيس باراك أوباما أنه أمر إدارته بتقديم المساعدة المطلوبة لإحضار إرهابيين أمام العدالة، قبل أن تعلن أجهزة مكافحة الإرهاب الأمريكية انضمامها فوراً إلى التحقيقات، وأنها تنظر في تورط تنظيمات متعاطفة مع تنظيمي «الدولة الإسلامية» (داعش) و«القاعدة» بالهجوم. ودانت السعودية الحادث الإرهابي وقال مصدر مسئول في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أمس، إن «السعودية تابعت بأسى شديد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت المجلة في العاصمة باريس، وأدى إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء، وإن المملكة إذ تدين وتستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يرفضه الدين الإسلامي الحنيف، كما ترفضه بقية الأديان والمعتقدات، تتقدم بتعازيها لأسر الضحايا ولحكومة وشعب فرنسا، وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل».
وأكد محللون أمنيون «جودة التدريب العسكري» للإرهابيين الثلاثة الذي قتلوا برصاص رشاشات كلاشنيكوف الشرطيين الأربعة المكلفين أمن المقر في حي الدائرة 11 وسط باريس، ثم اقتحموا مكاتب الصحيفة، حيث أردوا بـ «دم بارد» 4 من كبار رساميها بينهم رئيس التحرير إضافة إلى موظفين آخرين، وأعقب ذلك توقيفهم بعد نحو نصف ساعة سيارة سوداء من طراز «سيتروين» فروا على متنها قبل أن يتركوها فارغة في منطقة بورت دوبانتان شرق باريس.
وقال شرطي: «تظهر المهنية العالية للمهاجمين جلياً عبر طريقة إمساكهم بأسلحتهم ملتصقة بأجسادهم، وإطلاقهم الرصاص طلقة طلقة متجنبين الرشقات. كما يشير تحركهم الهادئ وغير المتسرع تنفيذهم مخططاً موضوعاً، وأنهم ليسوا أشخاصاً عاديين خطر في ذهنهم فجأة تنفيذ عمل من هذا النوع».
ورجح شرطي ثان عمل سابقاً في الشرطة القضائية، تدرُّبَ المهاجمين في سورية أو العراق أو مكان آخر، قد يكون فرنسا نفسها، لأنهم لم يرتبكوا حين أخطأوا عنوان الصحيفة في مرحلة أولى، إثر توقيفهم سيارتهم أمام الرقم 6 في حي الدائرة 11، في حين أن مقر الصحيفة يقع في الرقم 10».
وأظهر شريط فيديو صوَّره هاوٍ من فوق سطح منزل، مسلحَين ملثمين اثنين بزي أسود وجُعَب لمخازن رصاص في سيارة، ترجّلا منها وأطلقا النار على شرطي على دراجة هوائية بدم بارد وطلقةً طلقة، ليقترب أحدهما منه بعدها ويجْهِز عليه برصاصة في الرأس بعد أن كان مصاباً وممدداً أرضاً. وبعد تأكدهما من عدم وجود شرطي آخر في المكان صعدا السيارة بلا هرولة.
وفيما أفاد شهود بأن المسلحين هتفوا «الله أكبر» لدى فرارهم، رفعت الحكومة الفرنسية حال الإنذار من الهجمات الإرهابية إلى أقصى درجاتها في باريس وضواحيها. وقال رئيس الحكومة مانويل فالس: «طالبت محافظي المناطق باتخاذ كل الإجراءات لحماية مراكز النقل العام والمؤسسات العامة والدينية، فهدفنا وواجبنا هو حماية الفرنسيين في أنحاء البلاد»
وكان للهجوم وقع الزلزال على الطبقة السياسية، التي توالى أفرادها إلى مقر الصحيفة، وفي مقدمهم الرئيس هولاند، الذي بدا في حال توجم بالغ، على غرار وزير الداخلية برنار كازنوف وعدد من المسئولين.
ودان هولاند «العمل الإرهابي الذي ينطوي على بربرية استثنائية»، متعهداً ملاحقة «مرتكبيه من أجل اعتقالهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم». وتابع: «فرنسا في حال صدمة، ولحظة بالغة الصعوبة بعد إفشال اعتداءات عدة في الأسابيع الأخيرة».
ودعا إلى وضع الطبقة السياسية خلافاتها جانباً، وهو ما عبّر عنه رئيس حزب «الاتحاد من أجل الجمهورية» (اليمين المعارض) الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، بدعوته إلى الحزم ووحدة الصف في التعامل مع المهاجمين.
وكان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دان الهجوم بأقصى قدر من الحزم، ووصفه بأنه «عمل بربري ضد الديمقراطية وحرية الصحافة»، مبدياً تضامنه مع أسر الضحايا وداعياً الجالية المسلمة إلى اليقظة حيال أعمال التضليل المحتملة من قبل مجموعات متطرفة.
وفي وقت ندد فيه الأزهر بالهجوم وصفه الرئيس أوباما بأنه «هجوم شرير وجبان» على صحيفة ساخرة في باريس. وقال أوباما في تصريحات للصحافيين في المكتب البيضاوي وإلى جواره نائبه جو بايدن ووزير خارجيته جون كيري «سنقف مع الشعب الفرنسي في هذا الوقت العصيب للغاية».
وأضاف انه تواصل مع الرئيس هولاند وتحدث معه عن الهجوم. وتابع «حقيقة أن هذا هجوم على صحافيين... هجوم على صحافتنا الحرة، ويظهر أيضا إلى أي درجة يخشى هؤلاء الإرهابيون من حرية التعبير وحرية الصحافة».
وأضاف إن مثل هذه الهجمات يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم وأنه سينبه كيري إلى حاجة الأمريكين في الخارج لتوخي اليقظة والحذر.
وشدد أوباما على ضرورة «الوصول إلى مرتكبي هذا العمل على وجه التحديد وتقديمهم إلى العدالة وتفكيك الشبكات التي تساعد مثل هذه المؤامرات».
وفي الأمم المتحدة دان مجلس الامن الدولي «الهجوم الهمجي الإرهابي الجبان» وقال في بيان ان «أعضاء مجلس الامن يدينون بشدة هذا الهجوم الإرهابي الذي لا يمكن التساهل معه، واستهدف صحافيين وصحيفة».
وشدد المجلس على الحاجة إلى «إحضار المتورطين والفاعلين عن الجريمة الإرهابية أمام العدالة».
وأكد على «الحاجة إلى محاربة كل أشكال الإرهاب بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، وكل التهديدات للأمن والسلم الدوليين التي تسببها الأعمال الإرهابية» وأن «أي عمل إرهابي هو جريمة غير مبررة بغض النظر عن دوافعها أو مرتكبيها».
"الحياة اللندنية"
استعداد قبلي مسلح لصد زحف الحوثيين على مأرب النفطية
40 قتيلا في تفجير بكلية الشرطة في صنعاء
أكدت مصادر محلية في محافظة مأرب اليمنية، وجود استعدادات مسلحة من القبائل لصد أي محاولة من الحوثيين للسيطرة على منطقتهم النفطية المهمة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن «قبائل المحافظة تستعد للدفاع عنها في ظل تواتر الأنباء عن استعداد الحوثيين للزحف نحو مأرب بأعداد كبيرة قادمة من محافظتي صعدة والجوف المجاورتين».
وأوضحت المصادر أن «مثل هذه المحاولة لاقتحام مأرب ستفجر حربا ضروسا، وستكون لها آثار قبلية وامتدادات جغرافية يعرفها الإخوة الحوثيون جيدا». وتمول مأرب بالنفط والغاز، ومنها تمتد أنابيب النفط إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، إضافة إلى كونها منطقة أثرية وسياحية جاذبة.
من جهة أخرى، اقتحم الحوثيون منزل فيصل مكرم، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة «الثورة» الرسمية، وأجبروه على تقديم استقالته وتسليم ختم المؤسسة إليهم. وأعقب عملية استيلاء الحوثيين على المؤسسة، البدء في إصدار الصحيفة بطاقم خاص يتبعهم.
في حادث آخر، قتل ما لا يقل عن 40 من الطلاب الجامعيين المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة في صنعاء، أمس، في انفجار استهدف بوابة الكلية بواسطة سيارة مفخخة يعتقد أن انتحاريا كان يقودها. وأدانت دول مجلس التعاون الخليجي، ودول أخرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا الاعتداء بشدة.
سياسيا، عين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شخصية سلفية بارزة في منصب حكومي رفيع، إذ أدى محمد موسى العامري، رئيس حزب «الرشاد» السلفي، أمس، اليمين الدستورية وزيرا للدولة عضوا في مجلس الوزراء، وهي المرة الأولى التي يصل فيها السلفيون، بصورة رسمية، إلى المشاركة في منصب كهذا.
باريس: مذبحة في "اجتماع التحرير"
الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» استغرق 10 دقائق وخلف 12 قتيلا * الأمن يبحث عن شقيقين من العاصمة وثالث من منطقة رايمس
* إدانات عربية وإسلامية وعالمية للاعتداء.. ودعوات لـ«عدم الخلط» بين المهاجمين ومسلمي فرنسا * أحد رجلي الشرطة القتيلين مسلم
مع بدء الاجتماع التحريري الأسبوعي للمجلة الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو»، صباح أمس، اقتحم مسلحون ملثمون مقر المجلة بباريس، بحثا عن رئيس التحرير المعروف باسم «شارب», فأردوه قتيلا مع 11 آخرين، بينهم 8 صحافيين ورجلا شرطة في أسوأ هجوم يشنه متشددون داخل فرنسا منذ عقود. وأعلنت مصادر أمنية مساء أن الشرطة تبحث عن شقيقين من باريس وثالث من منطقة رايمس، على خلفية الاعتداء.
وأظهرت لقطات فيديو رجلا يردد تكبيرات مع دوي أصوات طلقات برشاشات كلاشنيكوف, في هجوم استمر 10 دقائق. وبعدها, شوهد مهاجمان يغادران المكان بهدوء ليستقلا سيارة فيها سائق كان ينتظرهما ليلوذوا بالفرار. وقال مسئول في نقابة الشرطة الفرنسية إن «المهاجمين ما زالا طليقين»، وهناك مخاوف من وقوع مزيد من الهجمات في فرنسا التي شددت إجراءاتها الأمنية.
وأفادت صحيفة {لوموند} بأن أحد رجلي الشرطة القتيلين مسلم اسمه أحمد مرابط وعمره 42 عاما.
ومجلة «شارلي إيبدو» معروفة بإثارة الجدل بسبب الانتقادات الساخرة التي توجهها للزعماء السياسيين والدينيين، وسبق أن نشرت رسوما مسيئة للإسلام قبل سنوات. وسخرت آخر تغريدة في حسابها على موقع «تويتر» قبل ساعات من الهجوم من زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي.
وسرعان ما توالت التنديدات العربية والأسلامية والعالمية بالاعتداء الذي وصفه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بـ«هجوم إرهابي دون شك». فقد أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم، بينما اعتبره الأزهر «عملا إجراميا».
كذلك أكدت جامعة الدول العربية استنكارها للهجوم. وبدورها أدانت السعودية والإمارات وقطر والأردن والعراق الاعتداء. أما الرئيس الأمريكي بارك أوباما فقال «نحن على تواصل مع المسئولين الفرنسيين، وأمرت إدارتي بتوفير أي مساعدة لازمة في جلب هؤلاء الإرهابيين أمام العدالة».
وشدد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على ضرورة عدم «الخلط» بين منفذي هذه الجريمة ومسلمي فرنسا.
"الشرق الأوسط"
بوادر تحول في مقاربة الكويت لموضوع الإخوان بعد زيارة السيسي
جماعة الإخوان المسلمين في الكويت أبدت توجسا كبيرا من زيارة الرئيس المصري وحاولت التشويش عليها بالإشاعات
الكويت التي أبدت من قبل تحفظا في مقاربة موضوع الإخوان جعل موقفها أقلّ حسما تجاه الجماعة قياسا بدول خليجية أخرى، تبدو اليوم بصدد مراجعة طريقة تعاملها مع الجماعة في اتجاه الحد من اختراق عناصرها لمؤسسات الدولة.
كسر وزير كويتي التحفظ المعهود من قبل سلطات بلاده في الحديث عن ملف الإخوان المسلمين، معترفا بما يمثله الملف من قلق لدول المنطقة.
وقال وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، إن “تنظيم الإخوان يشكل قلقا لمصر ودول الخليج”، الأمر الذي يعتبر تحوّلا نوعيا في الخطاب الكويتي الرسمي تجاه جماعة الإخوان، حيث تبدي الكويت حذرا في مقاربة موضوع الجماعة التي لم تتردد دول خليجية في تصنيفها جماعة إرهابية.
وما يزال عناصر بارزون من جماعة الإخوان يسجلون حضورهم على الساحة السياسية الكويتية. كما أن بعض العناصر مازالوا يحتلون مواقع لهم في مؤسسات الدولة الكويتية.
وجاء كلام الوزير الكويتي بعد أن كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد ختم زيارة إلى الكويت قالت مصادر إن موضوع جماعة الإخوان التي مازال عناصرهـا يجدون في الكويت ملاذا لهم، كانت على أجنـدة الزيارة رغم طغيـان الطابـع الاقتصـادي عليهـا.
وأضاف الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ردا على سؤال لقناة “سكاي نيوز عربية” بشأن إن كان تم التطرق إلى ملف الإخوان في لقاء قيادتي مصر والكويت بالقول “الملف الأمني كان هاجسا مشتركا كبيرا، ولا شك في أن تنظيم الإخوان هو أحد التنظيمات التي تقلق وتؤرق أشقاءنا بمصر وكذلك دول مجلس التعاون”.
وتصنيف ملف الإخوان كمشغل أمني ينطوي على اعتراف ضمني بالمقاربة التي تتبعها مصر ودول خليجية ترى أن الجماعة تمثل تهديدا لاستقرار المنطقة.
وتابع الوزير أن “هذا الملف تم التطرق إليه، وتم وضع اللّمسات المناسبة للتعامل معه”، في إشارة صريحة إلى التوصل خلال زيارة السيسي إلى قرارات محددة بشأن جماعة الإخوان.
وكانت مصادر قريبة من ملف العلاقات المصرية- الخليجية أكّدت لـ“العرب” أن زيارة الرئيس المصري في الخامس من يناير الجاري إلى الكويت تتصل في جانب منها باستكمال ما بدأته القاهرة من محاولات حثيثة لتطويق الإخوان المسلمين وحصارهم إقليميا ودوليا إلى أبعد مدى.
ودفعت ذات المصادر بفرضية التفاهم حول آليات جديدة محددة لاجتثاث ما يوصف بـ”سرطان الإخوان” في المنطقة ووقف تغلغله في نسيج المجتمع الكويتي، والاستفادة من أخطاء تجربة القاهرة، التي سمحت في أوقات سابقة، بأن يتحول هؤلاء إلى كتلة حرجة، كادت تهدد كيان الدولة، خلال السنوات القليلة الماضية.
وأنهى السيسي الثلاثاء زيارة إلى الكويت، استمرت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، حول الأوضاع بالمنطقة.
ونظر التيار الإخواني في الكويت بقلق للزيارة وحاول التشويش عليها من خلال الترويج لأن الكويت ستقوم بمنح مصر منحة مالية، في محاولة لإثارة الشارع الكويتي الذي أصبح يتحسس من مسألة المنح المالية في ظل التخوف من آثار انخفاض أسعار النفط.
وبشأن المصالحة القطرية- المصرية، قال الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح إنه “تم التطرق لها بإسهاب من الجانبين”، مستذكرا مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير الكويت في “توفير مناخ إيجابي لهذه المصالحة التي تمت بوادرها في الأيام العشرة الأخيرة”. وقال إن “التنسيق مستمر لاستكمال الخطوات المهمة بين الجانبين لتوحيد الصف”.
علما أن ملف الإخوان كان في قلب الخلافات بين الدوحة والقاهرة، وأيضا بين الدوحة وكل من المنامة والرياض وأبوظبي.
وكانت مصادر قالت إن مرونة قطر بشأن تغيير نهجها والتخلي دعم جماعة الإخوان، ومنع عناصرها من مهاجمة تلك الدول عبر منابرها الدينية والإعلامية هو ما سهل إجراء المصالحة التي شملت مصر.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية، في 27 ديسمبر الماضي، التطور الأبرز منذ توترها بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان في يوليو 2013 باستقبال السيسي في القاهرة لمحمد بن عبدالرحمن آل ثاني المبعوث الخاص لأمير قطر، ورئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبدالعزيز التويجري، المبعوث الخاص للعاهل السعودي، وهو ما وصف بمصالحة مصرية قطرية برعاية سعودية.
وأوضح المبارك الصباح أن “الوضع الأمني قبل عشرات السنين كنا نتحدث فيه عن جيوش قائمة وأسلحة تقليدية”، قبل أن يضيف “الآن التعامل الأمني يرتكز على جماعات إرهابية تكون معروفة في أوقات وغير معروفة في أوقات أخرى”. وأكد أهمية “تبادل المعلومات حول هذه المجموعات لاستكمال منظومة التعاون الأمني”.
الكشف عن خمس محاولات فاشلة لحزب الله للانتقام من مقتل مغنية
حزب الله يكتشف في الفترة الأخيرة بعض الاختراقات الكبرى التي كانت تمثل تهديدا كبيرا لكيان الحزب وتطرح تساؤلات حول مدى تماسكه
أثار اعتراف حزب الله بوجود عميل لإسرائيل في صفوفه جدلا كبيرا، وطرح تساؤلات حول الدوافع الكامنة وراء الاعتراف.
وتقول مصادر مقربة من الحزب إن القيادات كانت منشغلة بـ”مكافحة التجسس خلال الفترة الماضية” وإنها اكتشفت “بعض الاختراقات الكبرى”.
وذكرت صحيفة «نيويروك تايمز» أن العميل محمد شوربا سرب معلومات لإسرائيل قادت إلى إحباط خمس محاولات كان الحزب يخطط لها من أجل الانتقام لمقتل مغنية.
وتحدثت تقارير صحفية أن المتهم محمد شوربا، هو القيادي المكلفة من قبل قيادات الحزب بالانتقام لعملية اغتيال عماد مغنية التي نفذتها إسرائيل عام 2008.
وقال نعيم قاسم، القيادي في الحزب المكلف في أغلب الأحيان بالتعامل مع المهام الصعبة، في حديث إلى راديو “النور” القريب من الحزب أن المعلومات التي تم تمريرها منذ بدء قضية التجسس برمتها “لم تتسبب في أي ضرر للحزب”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها حزب الله باختراق صفوفه وزرع جواسيس بينه، إلا أن هذه المرة تأتي في وقت يتورط فيه الحزب في الحرب الأهلية السورية، وفي مرحلة انتقالية يسعى خلالها إلى التحول من مجرد ميليشيا لبنانية وحزب سياسي يركز على قتال إسرائيل إلى كيان عسكري وسياسي ضخم يمتلك مصالح خارجية قادر على الدفاع عنها. وتقول رندا سليم الباحثة اللبنانية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن “من بين تعقيدات تورط الحزب في الحرب السورية هو انشغال القيادات عن ملف التجسس الإسرائيلي ومن ثم سهولة اختراقه”.
وتضيف “الاختراق المفترض يحمل دلالات تضرب عصب عقيدة الحزب ككيان (مقاوم) لإسرائيل”. وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن طريقة اعتقال شوربا، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 42 عاما وأنه من قرية في جنوب لبنان.
وأشارت صحيفة “ديلي ستار” اللبنانية الصادرة باللغة الإنكليزية إلى إن شوربا اعتقل قبل شهر مع أربعة آخرين بعد مرور سبعة أشهر من التحقيقات، وأنهم الآن يخضعون للمحاكمة في محكمة تابعة لحزب الله.
وذهبت بعض الصحف اللبنانية حد القول بتورط شوربا نفسه في اغتيال مغنية.
وحول عملية الكشف عن تورط شوربا مع إسرائيل، ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الشكوك في صفوف الحزب بدأت تحوم حوله عقب اعتقال السلطات البلغارية لعضوين في حزب الله استهدفا سائحين إسرائيليين في مدينة بورغاس البلغارية عام 2012. وقالت التقارير إن قوات الأمن البلغارية حددت هوية العنصرين من خلال معلومات تم إرسالها من إسرائيل، التي حصلت بدورها عليها عن طريق شوربا.
وتحدثت مصادر لبنانية عن قيام حزب الله بتقليص صلاحيات الخلية التي كان شوربا يشرف عليها، ثم تعمدت قياداته تمرير معلومات غير صحيحة له بهدف وضعه تحت الاختبار. ومن بين هذه المعلومات، رسالة بعث بها إلى إسرائيل كان يتحدث خلالها عن شحن أسلحة لصالح حزب الله في مكان ما خارج دمشق، وفي الأيام التالية قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف هذا الموقع.
واعترف حزب الله في السابق باعتقال جواسيس بين صفوفه، كان من بينهم عنصران في وكالة الاستخبارات المركزية التابعة له، وسائق تورط في وضع أجهزة «جي بي اس» إسرائيلية في سيارات تابعة للحزب.
"العرب اللندنية"
"داعش" يوسع عملياته في ليبيا ويؤكد امتلاكه صواريخ "سي 5"
البرلمان الأوروبي يبحث الأوضاع الثلاثاء والجزائر ترفض التدخل العسكري
يبحث البرلمان الأوروبي خلال أول جلسة عامة له هذا العام الثلاثاء المقبل الوضع في ليبيا من مختلف أبعاده وتقييم التحرك الأوروبي في هذا الملف، في وقت كشف تنظيم "داعش" الإرهابي عن توسيع عملياته في ليبيا، ونشر صوراً لعمليات قامت بها عناصره ضد الجيش الوطني الليبي في منطقة الليثي، التي تعد آخر معاقله في مدينة بنغازي شرقي البلاد .
وقال مصدر أوروبي في بروكسل أمس إن أعضاء البرلمان الأوروبي سيستمعون إلى مداخلة من الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني وسيجرون نقاشاً معها قبل التصويت على لائحة حول ليبيا تصدر الخميس المقبل .
من جهة أخرى، كشف تنظيم "داعش" الإرهابي عن توسيع عملياته في ليبيا، ونشر صوراً لعمليات قامت بها عناصره ضد الجيش الوطني الليبي في منطقة الليثي، التي تعد آخر معاقله في مدينة بنغازي شرقي البلاد .
وقال "داعش"، في بيان نشر على موقع تابع للجماعات المتشددة، إن ما سماها "سرية القنص" التابعة له، قامت بقتل 12 عنصراً من الموالين للجيش الليبي بحي الليثي، مشيراً إلى أنه يمتلك صواريخ وأسلحة متطورة في ليبيا . وأضاف تنظيم "داعش" أنه قتل أيضاً 29 عنصراً من مؤيدي الجيش الليبي في وقت آخر من هذا الأسبوع ضمن تقرير أسبوعي تحدث عن عملياته خلال هذا الأسبوع .
كما أظهرت صور بثها الموقع امتلاك التنظيم، الذي لم يعد يجد حرجاً في الإعلان عن نفسه بشكل يومي في ليبيا، امتلاكه لصواريخ "سي 5" .
على صعيد آخر، عبر نائب وزير الدفاع ورئيس اركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أمس عن دعم الجزائر ل"جهود الوساطة" في ليبيا "بعيداً عن أي شكل من اشكال التدخل"، وذلك بمناسبة انعقاد اجتماع لجنة رؤساء اركان جيوش دول الساحل .
وثمن صالح "الجهود المبذولة لإعداد مشروع وساطة من أجل حوار ليبي شامل على أمل ان ينال موافقة جميع التيارات الليبية وذلك دون اللجوء للعنف وبعيداً عن أي شكل من أشكال التدخل في الشئون الداخلية للدول" .
إلى ذلك نددت الولايات المتحدة بقصف الطيران الليبي لناقلة نفط قبالة سواحل درنة الأحد ما أدى إلى مقتل اثنين من افراد طاقمها هما يوناني وروماني .
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في بيان "ندين بشدة قصف ناقلة نفط قرب درنة في الرابع من يناير/كانون الثاني" .
وأضافت ان "التصعيد الراهن للعنف في ليبيا ضد مصالح تجارية مدنية يفاقم نزاعاً خلفيته سياسية"، وتابعت ان "الولايات المتحدة تريد مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الليبي في ارساء نظام حكومي منفتح على كل الأحزاب" . في غضون ذلك قلل العقيد الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية من التهديد الصادر من سلاح الطيران الليبي حول ضرب أي طائرة سودانية تخترق الاجواء الليبية .
5 مقابر جماعية تضم رفات 320 مدنياً في الموصل
صد هجوم على بيجي و”داعش” يقصف عامرية الفلوجة ويخسر العشرات في العراق
ذكر سكان محليون أمس، أنه تم العثور على خمس مقابر جماعية تضم رفات 320 شخصاً، من طوائف متعددة في مناطق جنوبي وغربي مدينة الموصل، وقالوا: "إن الأهالي عثروا على خمس مقابر جماعية تضم رفات 320 شخصاً جنوبي وغربي مدينة الموصل، تعود لمدنيين وقوات أمنية ومن طوائف وأقليات أخرى بينها الإيزيدية والشبك ورجال ونساء وأطفال".
وأوضح السكان أن "المقابر كانت موزعة في ناحية القيارة وقضاء الحضر وقضاء سنجار والبعاج" .
وتمكنت القوات الأمنية في محافظة صلاح الدين من صد هجوم شنه تنظيم "داعش" جنوب قضاء بيجي شمال تكريت، وقال مصدر أمني إن القوات الأمنية بمساندة الحشد الشعبي تمكنت من صد هجوم لعناصر التنظيم الذين حاولوا التسلل في مناطق جنوب بيجي، وإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 27 عنصراً من التنظيم فضلاً عن إحراق ثلاث عجلات تابعة لهم .
وذكر مصدر أمني آخر أن عصابات "داعش" الإرهابية أعدمت عائلة شمال تكريت، بحجة احتفالها بأعياد رأس السنة الميلادية، موضحاً أن إرهابيي "داعش" أعدموا العائلة المكونة من خمسة أفراد في قضاء الشرقاط، وأشار مصدر أمني ثالث إلى أن قوات أمنية مسنودة بمقاتلين من الحشد الشعبي بدأت عملية أمنية كبيرة لتطهير منطقة النباعي ضمن قضاء الدجيل جنوب تكريت، لافتاً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل عشرة عناصر من "داعش" .
في محافظة نينوي، أكد مصدر محلي أن "داعش" أعدم خمسة منتسبين في الجيش بينهم ضابطان برتبة عقيد في معسكر الغزلاني جنوبي الموصل، مشيراً إلى أن المغدورين اختطفهم التنظيم من منازلهم وسط المدينة في وقت سابق من هذا الشهر .
أما في محافظة الأنبار، فأعلن رئيس مجلس قضاء حديثة خالد سليمان أن طيران التحالف الدولي قصف عدداً من الأهداف على مشارف حديثة غربي الرمادي، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن مقتل العشرات من عناصر "داعش"، فيما أفاد مصدر أمني في قيادة العمليات أن طيران التحالف قصف رتلاً كبيراً لعصابات "داعش" غربي المحافظة ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 إرهابياً .
وأعلن رئيس مجلس ناحية عامرية الفلوجة شاكر محمود أن "داعش" قصف بأكثر من 35 صاروخ "كاتيوشا" وقذيفة "هاون" ناحية عامرية الفلوجة جنوبي الفلوجة، مبيناً أن القصف أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلان و20 جريحاً بينهم نساء وأطفال .
في محافظة ديالي، قال مصدر أمني إن عناصر "داعش" نصبت كميناً في بستان زراعي بأطراف قرية أسيود شمال شرق بعقوبة وأطلقوا النار على اثنين من عناصرهم عن طريق الخطأ ظناً منهم أنهما متسللان من القوات الأمنية، ما أسفر عن مقتلهما على الفور .
في كركوك، أعلن مسئول محور كركوك الجنوبي في قوات "البيشمركة" الكردية اللواء رسول قادر أن "البيشمركة" قصفت بالمدفعية الثقيلة والهاون مواقع ل"داعش" في مناطق بشير والشمسية وقرى تابعة لقضاء داقوق جنوبي كركوك، وقير مريم بيك في ناحية الرشاد جنوب غربي كركوك رداً على قيام التنظيم بإطلاق قذائف هاون باتجاه ناحية تازة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى .
وأفاد مصدر أمني في صلاح الدين أن 55 عنصراً من "داعش" بينهم المسئول المالي للتنظيم قتلوا في معارك وقعت قرب قضاء الدجيل جنوبي تكريت، وقال إن معارك شرسة وقعت في منطقة الكسارات، لافتاً إلى أن مسلحي "داعش" تكبدوا خسائر بشرية جسيمة أجبرتهم على الانسحاب . وصرح مسئول في قوات البيشمركة بأنها وطيران التحالف الدولي قاما بعمليات عسكرية استهدفت تجمعات للتنظيم في إحدى القرى التابعة لقضاء سنجار، وقال قاسم سمير أحد قادة قوات البيشمركة "لقد تصدت البيشمركة لهجوم بآليات مدرعة من قرية كولات العربية على مجمع حردان شمالي سنجار، فيما تكفلت طائرات التحالف بحرق عربتين مدرعتين"، وأضاف "هناك خسائر كبيرة بين صفوف "داعش" ومقتل الكثير من عناصرهم في معركة دامت ساعتين"، وأوضح أن "البيشمركة" شنت هجوماً على "داعش" وسط سنجار لطرد عناصره، وباتت تسيطر على أكثر من نصف مساحة القضاء .
"الخليج الإماراتية"
مشتبه به في الهجوم على "ايبدو" يسلم نفسه
فرنسا تنشر صورتي الشقيقين المطلوبين
تلاحق قوات الامن الفرنسية الخميس شقيقين يشتبه بانهما نفذا الهجوم الدامي الذي استهدف أسبوعية شارلي ايبدو، وذلك بعدما سلم مشتبه به ثالث نفسه ليلا.
ونشرت الشرطة الفرنسية صورتي الشقيقين، شريف وسعيد كواشي (32 و34 عاما). وحذر مركز الشرطة في باريس في نشرة عممها من انهما "قد يكونان مسلحين وخطرين" موضحا ان "مذكرتي بحث صدرتا بحقهما".
ويشتبه بأن الشقيقين قتلا 12 شخصا في مقر الأسبوعية في باريس قبل ان يلوذا بالفرار. واثار الهجوم موجة تنديد عارمة في فرنسا والعالم ودفع أكثر من مئة الف شخص إلى التظاهر عفويا تنديدا بالإرهاب.
وسلم حميد مراد (18 عاما) الذي يشتبه بأنه شريك الشقيقين نفسه للشرطة في شارلوفيل-ميزيير بشمال شرق فرنسا "بعدما لاحظ ان اسمه يرد على الشبكات الاجتماعية".
ووصف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ما حصل بأنه مجزرة "وحشية" داعيا الفرنسيين إلى "الوقوف صفا واحدا" وأعلن تنكيس الإعلام في الاليزيه وفي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ.
وأعلن النائب العام للجمهورية الفرنسية فرنسوا مولان مساء الأربعاء ان الاعتداء أوقع 12 قتيلا بينهم ثمانية صحافيين و11 جريحا بينهم اربعة بحالة الخطر.
البنتاغون: 5 آلاف قنبلة القيت على داعش
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الأربعاء ان قوات التحالف ألقت نحو خمسة آلاف قنبلة منذ بدء الضربات الجوية على تنظيم داعش، مستهدفة أكثر من ثلاثة آلاف هدف مختلف بينها 58 دبابة.
وفي الاجمال، شن التحالف 1676 غارة حتى 31 ديسمبر 2014 بحسب حصيلة للقيادة الأمريكية الوسطى.
ولم تتضمن الحصيلة معلومات عن عدد المتطرفين الذين قتلوا أو اصيبوا. وكان البنتاغون تحدث الثلاثاء عن تحقيقات تجري لتحديد ما إذا كانت هذه الضربات أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين من دون تأكيد أي شيء حتى الان.
وإضافة إلى الدبابات الـ58، استهدف التحالف أكثر من 900 آلية بينها 184 سيارة رباعية الدفع من طراز هامفيز و26 عربة مصفحة.
واستهدفت الضربات أيضا نحو 52 موقعا محصنا تحت الارض و673 موقعا قتاليا ونحو الف مبنى مختلف.
وفي الاجمال، قامت طائرات التحالف بنحو 15 الفا و465 طلعة جوية.
"الاتحاد الإماراتية"
المحكمة الشرعية في حلب تمنع سفر الرجال إلى مناطق النظام
أصدرت اليوم المحكمة الشرعية في مدينة حلب وريفها قراراً تمنع فيه سفر الرجال بين سني 18- 35 سنة إلى المناطق التي تسيطرة عليها قوات الأسد حتى إشعار آخر ولأي سبب كان.
وأوضحت المحكمة في بيان نشرته على حساباتها الرسمية على صفحات التواصل الاجتماعي أنها ستعاقب كل من يسافر إلى المناطق الخاضعة لسيطرة جيش النظام، وعللت ذلك أن النظام سيعتقلهم بطريقة عشوائية ويقوم بعد ذلك بسحبهم للتجنيد الإجباري وسوقهم إلى ساحات المعارك ضد الثوار، وخاصة بعد مقتل العشرات من جنوده أثناء معاركهم ضد الثوار.
وفي حلب أيضاً قتل ثلاثة من قوات الأسد خلال الاشتباكات في منطقة (الملاح) التي تشهدها منذ فترة.
في سياق منفصل قامت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي باعتقال 13 شاباً في بلدة المالكية في ريف الحسكة الشرقي وذلك بهدف تجنيدهم إجبارياً ضمن ميليشياتها التي تقاتل إلى جانب النظام في عدة أماكن في شرقي سوريا, وتقوم بحملات دائمة لتجنيد الشباب رغماً عنهم ووصلت إلى خطف فتيات قاصرات لإلحالقهن ضمن صفوفها.
حزب الله يبحث عن 10عملاء أحدهم من الفريق المقرب لـ(نصر الله)
حال من الضياع السياسي والامني والعسكري يعيشها "حزب الله" هذه الفترة. اخفاقات وهزائم تلو الاخرى. كوادر يتحولون لعملاء للموساد الإسرائيلي. اختراقات في صفوف جسم المقاوكة بالجملة منها ما تم الكشف عنها ومنها ما لم يُكشف عنها حتى الساعة بانتظار وضوح في الرؤية سيما وان الاخبار المسربة من داخل الحزب تؤكد وجود أكثر من عشرة عملاء منهم من يدور في فلك العميل محمد شوربا الذي ألقى القبض عليه منذ فترة وجيزة ومنهم من يدور في فلك مسئول أمني بارز في الحزب.
من المؤكد أن قيادة "حزب الله" ما كانت لتطلع جمهورها على حجم الاختراقات الامنية لجسم الحزب لامني لو لم يكن يوجد تأكيد بأن هناك مزيد من العملاء في صفوفها، وما التسريبات الأخيرة سوى طلقة تحذيرية للقول لبقية العملاء الذين لم يتم اكتشافهم حتى اليوم أنهم تحت المراقبة وأعين الامن الساهر على حماية المقاومة. ومن هنا يجري الحديث عن اختراقات بالجملة شملت أسماء بارزة في قيادة الحزب العسكرية ومنها مسئول لأحد القطاعات في جنوب لبنان الامر الذي استدعى إجراء تبديلات أساسية في بعض المراكز العسكرية الحساسة في منطقة الشريط الحدودي.
بيئة "حزب الله" تتحدث خلال الفترة الحالية عن الفساد المستشري داخل الحزب على صعيدي القيادي والعنصري وأن الفساد هذا قد بدأ بعد حرب تموز يوم وزّع المال "الطاهر" و"النظيف" على المحسوبيات وعلى عائلات القيادات الامنية والعسكرية فمنهم من تحوّل بين ليلة وضحاها إلى صاحب اهم شركات بالسيارات ومنهم من اصبح مقاولا لا تقل سعر الشقة الواحدة في أي من مشاريعه أقل من خمسمائة الف دولار علما ان منزل هذا المسئول قبل حرب تموز العام 2006 كان يقع في قلب منطقة حي السلم قبل ان ينتقل اليوم إلى شقة فارهة في منطقة الماريوت في الرملة البيضاء.
وبعيدا عن عملاء الامن والعسكر فقد امتدت يد العمالة داخل "حزب الله" إلى الجسم الديني فاليوم يجري الحديث عن رجل ديني معمم هو الآخر له ارتباطات واسعة مع الموساد الإسرائيلي وقد تم ضبطه بالجرم بعدما وجد في داخل منزله في قضاء صور في الجنوب أجهزة اتصال كان يزود بها مشغليه بمعلومات تتعلق بكيفية توزيع نقاط الحزب الثابتة في الجنوب وبإسماء عدد من المسئولين الكبار في جهاز أمن المقاومة حتى ان هناك من يؤكد أن الكشف عن اسم الشيخ سوف يحدث زلزالاً فعلياً في أوساط الحزب وتحديدا الجنوبيين.
قد تشهد الأيام المقبلة العديد من الاستقالات أو الإقالات داخل صفوف "حزب الله" إما بسبب ضلوع بعضهم في عمليات الفساد المالي وإما بسبب كشفه عمالتهم لجهات خارجية إسرائيلية منها وأمريكية بما فيهم عدد من الأشخاص يشغلون مناصب حسّاسة في الحزب يتجاوز عددهم السبعة تم وضعهم تحت المراقبة المشددة كأفراد يُحتمل تعاملهم مع الموساد ومن بين هؤلاء شقيق لشخصية سياسية بقاعية بارزة في الحزب وأخر كان يعمل ضمن الفريق السياسي المقرب من أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله.
أما في ما يخص تنحي عضو المكتب السياسي في الحزب غالب أبو زينب عن احدى الملفات التي كان موكلاً بها فقد جرى تسريب بعض الامور المتعلقة بالقضية ومن ضمنها انه وأثناء تحقيق الحزب في قضية العميل شوربا بالتعاون مع أحد الأجهزة الامنية اللبنانية اتضح ان رقم الاول وجد ضمن لائحة الاتصالات التي كان يجريها الأخير بين الحين والآخر وان رقم أبو زينب قد ظهر على اللائحة مرات عديدة منها ما يعود إلى نحو اربعة أشهر أي قبل إلقاء القبض عليه بشهر واحد، وهو ما يعني يكون أبو زينب قد يكون متورط في مكان ما مع (شوربا) الذي ادت التحقيقات معه إلى كشف خلية كاملة لها علاقة مع الموساد الإسرائيلي.
"أورينت نت"
بنغازي.. الجيش يسيطر "دون حسم"
في خضم القتال الدائر منذ أشهر في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، بين الجيش وتحالف من المجموعات المسلحة، يبدو الجيش حتى الآن عاجزا عن حسم هذا الصراع رغم سيطرته على مساحات واسعة من المدينة.
فبنغازي التي كانت مهد الاحتجاجات ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي، باتت الآن واحدة من أكثر المدن الليبية غرقا في الفوضى، والصوت الأعلى بها للسلاح، حالها حال عدة مناطق أخرى مثل العاصمة طرابلس وسرت والهلال النفطي.
ورغم أن نحو 70 % من مساحة بنغازي تحت سيطرة الجيش، فإن الأخير فشل حتى الآن في إخماد صوت المجموعات المسلحة لعدة أسباب، تختلف- من وجهة نظر الصحفي الليبي مالك الشريف- باختلاف المناطق المتنازع عليها في المدينة.
ومازال الجيش الليبي حديث المنشأ محدود الإمكانات، يكافح لاستعادة منطقة الصابري وحي الليثي من قبضة مجموعات "متشددة"، أطلق عليها اسم "مجلس شورى ثوار بنغازي"، لكنها اتحدت مؤخرا تحت مسمى "تنظيم الدولة".
"ففي منطقة الصابري وسوق الحوت هناك انتشار كثيف للقناصة التابعين للمجموعات المسلحة، فوق أسطح المباني، وهو أمر يجعل اقتحام هذه المناطق من قبل الجيش أمرا صعبا"، حسب الشريف.
وتقع منطقة الصابري شمالي مدينة بنغازي، وقد هجرها معظم سكانها بسبب تدهور الوضع الأمني، وهي قريبة من الميناء الذي يمكن أن يمد المجموعات المسلحة بالمقاتلين والأسلحة، لا سيما من المدن الغربية، ومن شأن ذلك أن يطيل أمد القتال.
ويضيف الصحفي الليبي لـ"سكاي نيوز عربية" أن "الجيش يحقق تقدما كبيرا في منطقة الصابري، لكنه حتى الآن عاجز عن اقتحام المنطقة بسبب انتشار القناصة والسلاح".
أما حي الليثي، الذي يتمركز به المسلحون ولا يزال محل نزاع بينهم والجيش، فلم يشهد حركة نزوح بسبب حداثة النزاع به، ولهذا يرى الشريف أن اقتحامه أو قصفه من قبل الجيش "أمر صعب للغاية، فهناك كثافة سكانية من بين الأعلى في بنغازي".
وفي هذه المنطقة يستعرض المسلحون قوتهم بأعمال عدائية تجاه أنصار الجيش، كان آخرها قبل أيام بذبح شباب واقتحام وحرق منازل يقولون إنها لمؤيدين لعمليات الجيش.
كما يلقي الشريف باللوم على البرلمان والحكومة، بسبب ضعف دعمهما للجيش الذي يتسم أصلا بالهشاشة، كما أن "وزارة الداخلية قصرت بسبب عدم نشر قوات الأمن في المناطق التي يسيطر عليها الجيش لضمان عدم عودة المسلحين لها".
ويختم: "هناك سبب آخر لعدم انتهاء الجيش من السيطرة بالكامل على بنغازي، هو تشتت تركيز قواته في عدة عمليات بمدن أخرى، منها درنة القريبة، علاوة على محاولاته لصد الهجمات على منطقة الهلال النفطي، التي يسعى المسلحون للسيطرة عليها".
ومنذ سقوط نظام القذافي في 2011 تفشل المحاولات الليبية للتوافق على حكومة تتمكن من بناء أجهزة أمن قوية، وأدى ذلك إلى انتشار الميليشيات وسعي كل منها للحصول على نصيب من موارد البلاد الغنية بالنفط، باستخدام السلاح.
"سكاي نيوز"
جبهة النصرة تفجر مقام الإمام النووي في سوريا
مقام الإمام النووي يقع في مدينة نوى بمحافظة درعا قرب الحدود الأردنية، وكانت الجماعات التي تحارب الحكومة السورية سيطرت على المدينة في نوفمبر تشرين الثاني.دمشق- ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين من جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا فجروا مقام الإمام النووي الذي يعود للقرن الثالث عشر في جنوب سوريا.
ويقع مقام الإمام النووي في مدينة نوى بمحافظة درعا قرب الحدود الأردنية. وكانت الجماعات التي تحارب الحكومة السورية سيطرت على المدينة في نوفمبر تشرين الثاني.
"إرم"