حفتر يلتقي مبعوث الأمم المتحدة.. وفرع داعش بليبيا يعلن إعدام صحافيين تونسيين/ الحوثيون يقتحمون مكتب وزيرة الإعلام و”القاعدة” يقتل 20 منهم
الجمعة 09/يناير/2015 - 11:57 ص
طباعة
تعبئة» أمنية - فكرية لإسقاط نجم «داعش» وجنود التطرف
وحش «داعش» هل يمكن أن يكون أقوى من كل المجتمعات والدول العربية والأوروبية على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، كما في سورية والعراق؟ الأمن أولاً أم الرغيف أم الحريات؟ بعيداً عن صخب شواطئ الإسكندرية، صاح أحدهم «نحن خط الدفاع الأخير عن الأمة العربية»، فاستفز السؤال «مَنْ نحن؟... أمة أم مجتمعات أم عشائر وقبائل»... كيف أصبح «داعش» وأمثاله أقوى؟
تضج عاصفة الكراهية والتعصب على ضفتي المتوسط، باريس ليست في منأى، وما تشهده شوارع ألمانيا تحوّل سريعاً من تنديد بوحشية «داعش» وأخواته إلى إدانة لجميع المسلمين والإسلام. العنف يستدرّ العنف، وحال التعبئة الأمنية في كل مكان، إنذار صاخب بوجود قنبلة الحقد.
تعبئة في المطارات، وقبضة أمنية عديدٌ من أصابعها غير مرئي في الشارع. بين الضفتين صخب الفتنة الكبرى أعلى، وقلما تجد أحداً لا يخشى أن يباغته «داعشي» أو تكفيري بطعنة من خلف، إن لم يكن ضحية «عابرة» لتفجير. أصابع الاتهام توجه الى «الدولة العربية» التي «استغلت» وباء الإرهاب لفترات، حتى توحَّش... قال أحد أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر (ياسر عبدالعزيز)، داعياً الى الاعتراف بأن «الإعلام لن يكون ولا ينبغي أن يكون رأس حربة في المعركة مع الإرهاب».
في الإسكندرية، لولا قبضة الأمن المشددة حول مكتبتها، لشعرتَ بأن المدينة المنفتحة على ثقافات «المتوسط» ساكنة، على بركان ضفة مضطربة. تسأل ما الذي تبدّل منذ 25 يناير، يلتف بعضهم على الإجابة، خصوصاً حول «الإخوان» ومصيرهم ونسبة مَنْ بقي مِنْ المتعاطفين معهم. في الغالب، الجواب أن «الأولوية للُقْمَة العيش، ومكافحة الركود في فرص العمل، وفحش الغلاء وتدنّي الأجور وموت السياحة».
في المكتبة التي نظّمت مع وزارة الخارجية المصرية مؤتمر «نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف»، بدا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي مزهوّاً بـ «إجماع نادر» لمَّ شملها، لمواجهة زلزال العنف الذي يضرب المنطقة بجنون. حرص على التذكير بقرارات المجلس الوزاري للجامعة (7/9/2014) الداعية الى مكافحة امتدادات «داعش» وتجفيف منابع الإرهاب الفكرية وتمويله، واتخاذ تدابير لمنع تجنيد الشباب. والحال أن عاصفة القتل والبطش والتنكيل، لا تحجب وسط عاصفة الرياح والثلوج على ضفتي المتوسط، حقيقة أن هؤلاء، من كل الجنسيات والطوائف والمذاهب، كانوا ضحايا الاستبداد وباتوا «رهائن» لـ «داعش» و «القاعدة»، وأدوات، أحياء وأمواتاً.
ولكن، كيف تترجم الجامعة قرارها اعتبار أي اعتداء على أي دولة عربية أو أكثر أو على قواتها، اعتداء على كل الأعضاء؟ هل ينطبق ذلك على قوات النظام السوري، وهل تصنّف «غزوات» الحوثيين في اليمن اعتداءً؟
في مؤتمر مكتبة الإسكندرية الذي شارك فيه حوالى 250 من السياسيين العرب ورجال الدين والمثقفين والإعلاميين وخلافاً لكل مؤتمراتها السابقة، لم يكن الهدف مجرد توصيات بأفكار عامة. طغت حماسة وجرأة في التنديد بـ «التكاذب العربي»، وقول ما كان يُعتبر محظوراً. بطاركة وجّهوا اتهامات، مشايخ غضبوا من اتهام الأزهر بالاحتكار لأنه سعى إلى توحيد خطبة الجمعة في مساجد مصر. البطريرك غريغوريوس الثالث سأل الحضور «هل يمكن ان يكون الخطاب الديني إيجابياً وأحدهم يقول لي أنت كافر»؟ التمييز يحرّض على العنف، والضحايا مسيحيون ومسلمون من كل المذاهب.
وبلا مواربة، وراء جدران المؤتمر، وقف مشارك ليعرض بالتفصيل «نموذج» داعية إسلامي (ذكر اسمه)، قال لمحدّثه عبر إحدى القنوات التلفزيونية: «إكرَه زوجتك المسيحية... فلتشعُر هي كل يوم بأنك تبغضها». سأله: «كيف أعاشر زوجتي وأنا أكرهها»، أجاب: «اعتبر أنك تغتصبها»! يسهل الإجماع على أن حال ذاك الداعية الذي يتكاثر نموذجه بالآلاف، أخطر على الجميع ممن يغتصبون سلطة ومجتمعات.
الجميع ضحايا، نساء ورجالاً وأطفالاً، لـ «داعش» والانفصام والتكاذب، والتلاعب بمفاهيم الدين. أما غول الفقر والبطالة فيمهد أرضاً خصبة للتطرف، وحال «جنود» الإرهاب المضلَّلين في الضفة الأخرى للمتوسط، أقرب ما تكون إلى انحراف منتفضين على «غيتوات» عزلة، ساهموا في رفع جدرانها في وجه الاندماج.
لم يعد الوقت كافياً لتشريح الوباء، لم يصبح جثة بعد، وللغرب نصيب في هواجس الهيمنة والنفخ مواربة في نار الفتنة. بعيداً عن السياحة على شاطئ الإسكندرية، كل مظاهر المحنة والفتنة كانت حاضرة، في توصيات المؤتمر الذي حاول وضع آلية لمواجهة التطرف، ستُحال على القمة المقبلة للقادة العرب.
(الحياة اللندنية)
حفتر يلتقي مبعوث الأمم المتحدة.. وفرع داعش بليبيا يعلن إعدام صحافيين تونسيين
في أول اعتراف دولي من نوعه بوضعه العسكري الجديد داخل المؤسسة العسكرية الليبية، التقى أمس بشكل مفاجئ الفريق أول خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة التي يشنها الجيش الوطني الليبي ضد الجماعات الإرهابية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، مع برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا.
وهذا هو أول لقاء من نوعه يعقده حفتر مع مسؤول أجنبي بارز منذ إعلان المستشار صالح عقيلة، رئيس مجلس النواب الليبي، مؤخرا عن إعادة حفتر إلى الخدمة مجددا في الجيش الليبي بقرار رسمي شمل نحو 129 من ضباط الجيش السابقين. ومن المنتظر أن يعلن مجلس النواب لاحقا عن ترقية حفتر إلى رتبة فريق أول وتعيينه رسميا في منصب القائد العام للجيش الليبي، مع تكليفه بإعادة بناء الجيش.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، خص المبعوث الأممي لدى ليبيا الفريق حفتر بزيارة بمقر إقامته في مدينة المرج، في ما وصفته مصادر ليبية لـ«الشرق الأوسط» بأنه أول اعتراف دولي بأن حفتر بات يمثل رقما مهما في المعادلة الليبية سواء السياسية أو العسكرية. ولم يصدر على الفور أي بيان من بعثة الأمم المتحدة يوضح تفاصيل المحادثات التي يجريها المبعوث الدولي، لكن مصادر مقربة من الفريق حفتر قالت في المقابل لـ«الشرق الأوسط» إن الفريق أكد خلال اجتماعه مع المبعوث الدولي على أن الحوار الذي تسعى الأمم المتحدة لعقده بين الفرقاء الليبيين لا يجب أن يشمل المتطرفين والمتورطين في أي أعمال عنف سواء ضد المدنيين أو رجال الجيش.
والتقى المبعوث الأممي أيضا مع اللواء صقر الجروشي، مسؤول سلاح الطيران في الجيش الوطني الليبي وأحد أبرز المقربين من حفتر وقادة عملية الكرامة العسكرية.
وفشلت حتى الآن جهود الأمم المتحدة في إطلاق الجولة الثانية من حوار رعته للمصالحة بين مجلس النواب ونوابه الإسلاميين المقاطعين لعقد جلساته بمقره المؤقت في مدينة طبرق. بينما يقول مجلس النواب وحكومته المنبثقة عنه برئاسة عبد الله الثني بضرورة اعتراف جماعة عمر الحاسي مسبقا بأنهما يمثلان فقط الشرعية المعترف بها في البلاد كشرط للدخول في حوار، بالإضافة إلى نزع أسلحة الميليشيات المسلحة وإجبارها على مغادرة المدن الرئيسية خاصة العاصمة طرابلس.
إلى ذلك، نفى المتحدث باسم ما يسمى بالمجلس الأعلى للدفاع بالحكومة التي شكلها جماعات مسلحة تسيطر على طرابلس، تورط قوات تابعة لها بالقصف الذي طال منشآت نفطية شرق البلاد والذي تسبب في إحراق سبعة من خزانات النفط الخام. وقال المتحدث باسم المجلس محمد عبد الكافي، في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، إنه «ليس لقوات عملية الشروق التابعة لقوات فجر ليبيا أي صلة بقصف خزانات النفط بميناء السدرة النفطي الأسبوع الماضي». وزعم أن هذه القوات تتحرك بحذر في تلك المنطقة خلال المعارك تجنبا لحدوث أي أضرار بالمنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي شرق البلاد.
واشتعلت النيران في خزانات النفط بميناء السدرة أكبر موانئ النفط بليبيا بعدما أطلقت قوات «فجر ليبيا»، المكونة في معظمها مسلحين من مدينه مصراتة، عملية عسكرية باسم «شروق ليبيا» في منطقة الهلال النفطي شرق البلاد منتصف الشهر الماضي، للسيطرة على موانئ النفط، مما دفع الجيش الليبي إلى توجيه ضربات جوية لمواقع لـ«فجر ليبيا» داخل مصراتة لإضعاف القدرة الهجومية لتلك القوات، بحسب تصريحات لقادة الجيش.
من جهته، نفى حزب الوطن الليبي اختطاف رئيسه عبد الحكيم بلحاج، القيادي البارز في الجماعة الإسلامية المقاتلة سابقا، من مقره في العاصمة طرابلس، ونقله على أيدي مجهولين إلى مدينة مصراتة في غرب البلاد. وقال جمال عاشور، رئيس الدائرة السياسية بالحزب، إن بلحاج موجود منذ فترة خارج الأراضي الليبية. فيما رجحت مصادر أخرى غير رسمية قيام بلحاج بزيارة غير معلنة إلى تركيا.
إلى ذلك، أعلن تنظيم داعش في مدينة برقة الليبية عن إعدام صحافيين اثنين من تونس كان خطفا منذ أكثر من شهر في ليبيا.
وأعلن التنظيم، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» التي تحمل اسم المكتب الإعلامي في برقة، عن إعدام الصحافيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، حيث أكد التنظيم أنه تم «تنفيذ حكم الله على إعلاميين في فضائية محاربة للدين مفسدة في الأرض». وفي حين أكدت وسائل إعلام تونسية خبر إعدام الصحافيين المحتجزين، لم يصدر أي تأكيد أو نفي لهذه الأنباء من جهات رسمية.
واحتجز الصحافي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري في مدينة برقة الليبية عندما كانا في مهمة إعلامية في الثالث من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث فشلت السلطات التونسية منذ ذلك في القيام بمفاوضات مع جهات محددة للإفراج عنهما.
وبهذا الشأن، قال محمود الذوادي، رئيس مركز تونس لحرية الصحافة (منظمة حقوقية مستقلة)، لـ«الشرق الأوسط»، إن المركز نبه منذ مدة إلى خطورة وضع الإعلاميين التونسيين، وأكد في الحين على أنهما بين أيدي مجموعة إرهابية مسلحة، وأن حياتهما في خطر، إلا أن السلطات التونسية ومن خلال تصريحات مسؤولي وزارتي الداخلية والخارجية أكدت على قرب إطلاق سراحهما، وهو احتمال بقي مطروحا إلى حد إعلان الخبر المؤسف، على حد تعبيره.
واختطف الشورابي والقطاري منذ الثاني من سبتمبر 2014، وبقيا في قبضة مجموعة مسلحة أولى لمدة شهرين، قبل أن تطلق سراحهما ليقعا في قبضة مجموعة إرهابية أخرى سعت إلى مقايضتهما مع مجموعة من الإرهابيين الموقوفين في السجون التونسية، إلا أن عملية المقايضة لم تتم لامتناع السلطات التونسية عن مبدأ الإملاءات وإطلاق سراح إرهابيين ثبتت ضدهم تهم إرهابية.
والشورابي صحافي محترف، وقد عمل في السابق في صحيفة «الطريق الجديد» الناطقة باسم حركة التجديد (الحزب الشيوعي سابقا)، وهو صحافي صاحب قلم جريء وغالبا ما تثير تحقيقاته الصحافية سواء قبل الثورة أو بعدها ردود فعل متباينة. وبعد الثورة ظهر على شاشة أكثر من قناة تلفزيونية تونسية، وكان يجاهر بعدائه للتيارات المتطرفة، كما أجرى تحقيقا حول تهريب الأسلحة عبر الحدود التونسية الجزائرية، لكن عدة أطراف من بينها وزارتا الداخلية والدفاع التونسيتان اتهمته بـ«فبركة» الأحداث وإيهام أبطال عملية تهريب الأسلحة بأنهم يقومون بأداء أدوار تمثيلية ضمن فيلم حول تهريب الأسلحة.
أما نذير القطاري فهو مصور صحافي، وقد انضم إلى سفيان الشورابي ومثلا معا تكاملا إعلاميا عبر القلم والصورة. وقد غادرا تونس معا إلى ليبيا في محاولة لتحقيق سبق صحافي وتغطية الأحداث هناك، لكنهما وقعا في قبضة المجموعات المسلحة التي انتظرت مقايضتهما مع موقوفين تونسيين لمدة فاقت 120 يوما، إلى أن حصل المكروه ضدهما.
من جهتها، حثت أمس تركيا من تبقى من مواطنيها في ليبيا على الرحيل في ظل الوضع الأمني المتردي في البلاد في أعقاب تهديد على صفحة بموقع «فيسبوك» بإسقاط طائرات تركية. وجاءت الدعوة التي نشرت على موقع وزارة الخارجية التركية على الإنترنت بعد أن أصبحت شركة «الخطوط الجوية التركية» يوم الثلاثاء الماضي آخر شركة أجنبية تعلق جميع رحلاتها إلى ليبيا. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيانا إن التهديد بإسقاط طائرات تركية مدنية أو عسكرية نشر على صفحة بموقع «فيسبوك» يزعم أنها تابعة للقوات الجوية الليبية. وأضافت أن «هذا البيان غير المسؤول، والذي ينتهك القانون الدولي، غير مقبول بالمرة. ندين بشدة هذا البيان العدائي الذي يستهدف تركيا».
ورغم أن كثيرا من الأتراك امتثلوا بالفعل للتحذيرات السابقة للحكومة، وفروا من الصراع بين الفصائل المتناحرة، فإن آخرين لا يزالون يديرون مطاعم ومتاجر في ليبيا حيث تقول جمعية المقاولين الأتراك إن شركات تركية أجلت مشاريع بناء بقيمة 19 مليار دولار أميركي.
(الشرق الأوسط)
«داعش» يتبنى قتل 25 جنديا في بنغازي
أعلن تنظيم «داعش» عن نفسه رسمياً في ليبيا من خلال بيان مصور نشر، على موقع المنبر الجهادي الذراع الإعلامية للجماعات المتشددة. وأوضح البيان المصور امتلاك التنظيم أسلحة متطورة، من بينها صواريخ «سي 5» ومدافع وبنادق أتوماتيكية مشيراً الى إن فصائله تمكنت قبل أيام من قتل 12 عنصراً تابعاً للجيش الليبي في بنغازي من أصل 29 جندياً قتلوا في مختلف المناطق الليبية.
وكان «داعش» نشر مؤخراً صورا عن مقتل جندي ليبي يعمل في قاعدة طبرق العسكرية شرق البلاد قبل أن تعلن مسؤوليتها عن تصفية 15 جندياً في بوابة عسكرية في منطقة سوكنة جنوب البلاد الجمعة الماضية اضافة الى صور لتفجير سيارة مفخخة أمام مبنى حماية البعثات الدبلوماسية في العاصمة طرابلس.
وأعلن «جيش شباب الإسلام» في درنة شرق البلاد في وقت سابق من العام الماضي ولاءه ومبايعته لأبي بكر البغدادي زعيم «داعش» في العراق والشام. وتسيطر المجموعات الإرهابية في ليبيا على مناطق درنة شرقاً، وسرت وسط البلاد، وصبراتة غرباً، إضافة الى بنغازي قبل أن يتدخل الجيش الليبي لخوض معارك ضدها لتقويض وجودها في المدينة.
كما أظهر تبني هذه المجموعات الإرهابية عمليات تفجير وقتل في طرابلس والجنوب تواجدها في هذه المناطق.
الى ذلك قتل 6 أشخاص وطبيب ليبي مساء أمس الأول في اشتباك مسلح في مستشفى مدينة ترهونة (90 كم جنوب شرق العاصمة) وفق ما أفاد شهود عيان.
وقال الشهود إن الأفراد الستة هم من عائلة واحدة تعرض أحدهم لإطلاق نار من مسلح مجهول أمام بيته، وبعيد نقله من قبل ذويه للمستشفى داهمت المستتشفى مجموعة مسلحة قامت بتصفيته إضافة لخمسة من ذويه وطبيب من المستشفى.
وأكد شهود العيان الشخص الأول عرف بنشاطه المناوئ للجماعات الإرهابية التي تتمركز في معسكرات بالمدينة، حيث شارك في حملة لطرد المليشيات الإرهابية من المدينة في وقت سابق. ورجح شهود العيان أن ذات المجموعات الإرهابية هي من قامت بتصفيته وأبناء عمومته بالمستشفى.
من جانب آخر، جددت الخارجية التركية أمس تحذير رعاياها من السفر الى ليبيا لغير الضرورة مناشدة مواطنيها الموجودين في ليبيا مغادرتها ما لم تكن الحاجة الملحة لبقائهم. وذكر الوزارة في بيان ان «الوضع الامني في ليبيا يشهد حالة من عدم الاستقرار بسبب الغارات الجوية والاشتباكات في العديد من المدن خلال الأسابيع الماضية» مطالبا المواطنين الاتراك الذين ما يزالون في ليبيا بمغادرتها «بأقصى سرعة».
وحث البيان الرعايا الأتراك الموجودين في ليبيا على ضرورة متابعة البيانات التي تصدر باستمرار عن السفارة والقنصلية التركيتين واتخاذ كافة التدابير اللازمة قدر الإمكان من أجل سلامتهم الشخصية. ودانت وزارة الخارجية التركية تصريحات منسوبة لقيادة سلاح الجو الليبي والتي توعد فيها بإسقاط الطائرات التركية المدنية والعسكرية في حال دخولها المجال الجوي الليبي.
وذكر بيان للوزارة ان التصريحات الليبية بهذا الشأن غير مسؤولة ولا تنطبق مع الحقوق والاعراف الدولية واصفا التصريحات والتي ترفضها تركيا «بالعدائية». واضاف ان «من يقوم باطلاق مثل هذه التصريحات في ليبيا هم بعض الجماعات الذين يخلون بأمن البلاد ويستهدفون البنية التحتية من خلال الاعتداء على الحركة الجوية فيها».
واوضح البيان ان «تهاون المجتمع الدولي وعدم اتخاذه خطوات ملموسة تجاه من يخل بالحركة الجوية شجعت هذه الجماعات على اطلاق مثل هذه التصريحات والتهديدات». واشار ان الجانب التركي اتخذ كافة التدابير اللازمة من خلال ابلاغ الأمانة العامة للأمم المتحدة من أجل ردعها لمثل هذه التهديدات. وكان سلاح الجو الليبي اعلن في احدى حسابات التواصل الاجتماعي (فيسبوك) المنسوبة له بقصف اي طائرة تركية وسودانية تدخل المجال الجوي الليبي سواء كانت مدنية او عسكرية فيما اعلنت الخطوط الجوية التركية وقف رحلاتها الى ليبيا بعد ساعات من هذا الاعلان.
سياسيا ، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون، إن الوقت والأفكار بدأت تنفد من أيدينا، وإن كان من غير الممكن إحياء الحوار السياسي في الأسابيع المقبلة، فعلى المجتمع الدولي أن يفكر ويتكلم بطريقة أخرى في ليبيا. وأوضح ليون في مقابلة على قناة CNNالأميركية مساء أمس الأول أنه «في حال لم نستطع المتابعة قدماً تجاه الحل في ليبيا، وهذا أمر سيتضح خلال الأسابيع القادمة، فقد نلجأ إلى أنواع مختلفة من الحلول ولكنها حلول ستستغرق وقتاً أطول، إضافة إلى ضياع الفرصة وتعقد الوضع السياسي في ليبيا». وتابع: «لقد توسع العنف في البلاد ليشمل مناطق أوسع، ولكن القتال الأخير في منطقة الهلال النفط يزيد من حدة الصراع الذي ربما سيعم كل ليبيا ليزيد حالة الفوضى السياسية والعسكرية وأيضا الفوضى الاقتصادية».
وأكد ليون «إن جدول أعمال الحوار يتمثل في الاتفاق على حكومة وحدة وطنية أولا، وثانيا الاتفاق على تدابير الاستقرار والتي ينبغي أن تشمل وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من جميع الأماكن العامة، خصوصا الأماكن الاستراتيجية، وثالثا المراقبة والرصد، وهذا مهم جدا، لأنه هو المكان الذي ينبغي أن يكون للمجتمع الدولي دور فيه جنبا إلى جنب مع الليبيين في مراقبة اتفاقية الحوار والسلام، إضافة إلى وجوب إحياء العملية الدستورية بحيث يكون الدستور جزءا من الحوار الذي ربما قد يكون عاملا لتوحيد الليبيين».وأضاف أن «هذا سيكون السبيل الوحيد لوقف المجزرة ومزيد من الفوضى في البلاد»، وأنه على ثقة من أن المجتمع الدولي يدرك أن الوضع الحالي في ليبيا يمثل «مشكلة كبيرة» للجميع. وأعرب عن قلقه الأمني، مشيرا إلى التهديد الإرهابي في ليبيا بقوله: «نحن نعلم أن هناك وجودا لداعش في مدن مثل درنة وبنغازي ومناطق أخرى في البلاد».
(الاتحاد الإماراتية)
تلفزيون: الشرطة اليمنية تعتقل ستة يشتبه بتورطهم في تفجير كلية الشرطة
قال مدير شرطة العاصمة العميد عبد الرزاق المؤيد لتلفزيون يمني يوم الخميس إن الشرطة اليمنية اعتقلت ستة أشخاص يشتبه في تورطهم في تفجير استهدف كلية الشرطة في صنعاء يوم الأربعاء.
وأسفر انفجار السيارة الملغومة في شارع أمام كلية الشرطة عن مقتل 40 شخصا وإصابة 71 وفقا لأحدث حصر للضحايا قدمته وزارة الداخلية ونشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) يوم الخميس.
وألقت السلطات بالمسؤولية على تنظيم القاعدة.
وقال المؤيد لتلفزيون المسيرة المملوك لأفراد من جماعة الحوثيين المتمردة إن الشرطة ما زالت تتعقب عددا من المشتبه بهم مازالوا هاربين.
ولم يكشف المؤيد عن تفاصيل أخرى.
وكان تلفزيون المسيرة قال في وقت سابق يوم الخميس إن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم بالتعاون مع اللجان الشعبية التي يقودها مقاتلو الحوثيين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن وكالة سبأ نقلت عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا في اليمن قوله إن عناصر "إرهابية" من تنظيم القاعدة تقف وراء الهجوم.
(رويترز)
"النصرة" تدخل نبل والزهراء بحلب.. وقوات الأسد تصدها
تمكنت "جبهة النصرة"، أمس الخميس، من دخول بلدتي نبل والزهراء في محافظة حلب، للمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية قبل نحو أربعة أعوام، قبل أن تنجح "قوات الدفاع الوطني" الموالية للنظام في صد الهجوم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة "فرانس برس": "تمكنت جبهة النصرة من دخول بلدتي نبل والزهراء في محافظة حلب اليوم، إثر معارك عنيفة مع قوات الدفاع الوطني".
وأضاف أن "قوات الدفاع الوطني" تمكنت من صد الهجوم الذي قتل خلاله تسعة من المسلحين الموالين للنظام، وخمسة من "جبهة النصرة" التي استخدمت أربع دبابات في هجومها.
من جهته، قال مصدر ميداني سوري لوكالة "فرانس برس": "فشل هجوم جبهة النصرة على نبل والزهراء بعدما تصدت اللجان الشعبية لها بكافة أنواع الأسلحة وقتل العشرات من المسلحين".
وتابع أن "الفرق الهندسية عملت على تفكيك الأحزمة الناسفة التي ارتداها عدد من المسلحين".
وأشار المصدر إلى أن مدفعية قوات الأسد قصفت المسلحين المهاجمين الذين تعرضوا أيضا لغارات من طائرات النظام.
وبحسب عبدالرحمن، فهذه هي المرة الأولى التي تتمكن فيها "جبهة النصرة" من دخول البلدتين منذ بداية الأزمة السورية منتصف مارس 2011. وقد تعرضت نبل والزهراء في 23 نوفمبر الماضي لهجوم شنته "جبهة النصرة".
(العربية نت)
رئيس وزراء كندا: الجهاديون أعلنوا الحرب على كل من يخالفهم
قال رئيس الوزراء الكندي “ستيفن جوزيف هاربر”، إن الاعتداء المسلح الذي استهدف مقر مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية، الأربعاء، “لن يرهبنا على الإطلاق”، معرباً عن استنكاره الشديد للهجوم الذي أودى بحياة 12 شخصا، فضلا عن إصابة نحو عشرين آخرين.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة التركية، الخميس، في ولاية “كولومبيا البريطانية” التابعة لكندا، والتي أوضح فيها أن “ثلاثة رجال ملثمين شنوا هجوما على ثلاثة من أهم قيم لدينا، هى الديمقراطية، وحرية الصحافة، وحرية التعبير، وبالأمس خرج مئات الألاف حول العالم، ليعلنوها صريحة، أنهم لا يخافون من الإرهابيين الجهاديين”.
ولفت إلى أن الشعب الكندي، شارك نظيره الفرنسي، ألامه في يوم الحداد على ضحايا الهجوم، موضحاً أن “حركة الجهاد الدولي، فتحت الحرب على كل من لا يفكرون مثلهم، فهذه هى الحقيقة الواقعة، وهذه هى المشكلة الماثلة قبالتنا، ونحن مضطرون لمواجهتها لحلها، وحكومتنا لديها مواقف ثابتة حيال ذلك”.
وقتلت شرطية فرنسية، وأصيب آخر، صباح أمس الخميس، في هجوم، جنوبي باريس، بعد يوم من مقتل 12 في هجوم على مقر مجلة “شارلي إيبدو”، بحسب صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية.
وصباح أمس الأول الأربعاء، هاجم ثلاثة أشخاص، صحيفة “شارلي إيبدو” بالعاصمة الفرنسية باريس، وقتلوا 12 شخصًا بينهم 8 صحفيين، وشرطيين اثنين، بالإضافة لجرح 11 شخصًا آخرين، حسب النيابة العامة الفرنسية.
يذكر أن المجلة أثارت جدلًا واسعًا، عقب نشر رسوم كاريكاتورية “مسيئة” للنبي محمد، خاتم المرسلين، في سبتمبر/أيلول 2012، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات في دول عربية، وإسلامية.
وكررت المجلة الساخرة “الإساءة” للنبي محمد، خاتم المرسلين، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما عنونت غلافها الرئيسي بتساؤل “ماذا لو عاد محمد؟”، حيث أفردت صورة لمن وصفته بأنه “نبي الإسلام”، مصورة إياه كاريكاتوريًا، راكعًا على ركبتيه، فزعًا من تهديد مسلح يفترض انتمائه لتنظيم “داعش”.
(الرأي اليوم)
الحوثيون يقتحمون مكتب وزيرة الإعلام و”القاعدة” يقتل 20 منهم
اقتحم عناصر من جماعة الحوثي أمس, مكتب وزيرة الإعلام نادية السقاف, في العاصمة صنعاء, فيما قتل نحو 20 منهم خلال اشتباكات مع تنظيم “القاعدة” ورجال القبائل وسط اليمن. وقال مصدر في تصريح لوكالة “الأناضول”, مفضلاً عدم ذكر اسمه, إن “عناصر الحوثي اقتحموا مكتب الوزيرة التي لم تكن متواجده فيه”. وأضاف أنهم “قاموا بتصوير عدة أوراق ومستندات من المكتب, وقالوا إنهم سيداومون في مكتبها بدلاً منها”. وفي تغريدتين منفصلتين على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, قالت السقاف, إن “مندوبين غير مسلحين من اللجان الشعبية (التابعة للحوثي) دخلوا مكتبي في غيابي, وأحدهم يدعى عبدالله المؤيد, قال لمدير مكتبي إنه سيداوم في مكتب الوزيرة غصباً عنها” و”أنا بخير, حيث لم أكن في المكتب”. إلى ذلك, أفادت مصادر قبلية يمنية, بأن 20 مسلحاً حوثياً على الأقل قتلوا في اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم “أنصار الشريعة”, أحد فروع “القاعدة في جزيرة العرب” بمساندة مسلحين قبليين في محافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت المصادر إن مسلحي “القاعدة” بمساندة مسلحين قبليين هاجموا مواقع لمسلحي الحوثي في رداع بمحافظة البيضاء, ما أدى لاندلاع اشتباكات نتج عنها مقتل 20 مسلحا حوثياً وتدمير خمس سيارات تابعة لهم. وأضافت المصادر أن تلك الاشتباكات التي استمرت منذ منتصف ليل الاربعاء حتى صباح الخميس, تخللتها انفجارات في محيط مدينة رداع. وقالت المصادر إن ستة منازل تضررت في وادي حرية برداع جراء الاشتباكات العنيفة. وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الحوثي قاموا بحملة اعتقالات في عدة قرى في رداع أسفرت على اعتقال أكثر من 10 من أبناء القبائل, ونقلهم إلى جهة مجهولة. في غضون ذلك, فجر مسلحون من أتباع الحوثي منزل الشيخ إبراهيم الهزمي, أحد مشايخ قبيلة أرحب, في قرية هزم بمديرية أرحب شمال صنعاء, بدعوى دعمه لحزب “الإصلاح”. على صعيد آخر, أقال وزير الداخلية اليمني اللواء جلال الرويشان مدير كلية الشرطة العميد عبدالله هران, ومدير نادي ضباط الشرطة العميد عبدالخالق الصلوي, على خلفية انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت أول من أمس, بصنعاء الطلاب الجامعيين المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة وراح ضحيته العشرات منهم بين قتيل وجريح, وعين العميد عبدالله قيران مديرا للكلية والعميد حسن عبدالله القحطاني مديرا للنادي. وأعلنت وزارة الداخلية ارتفاع عدد الضحايا إلى 40 قتيلا و71 جريحا. وأمر الوزير الرويشان بعلاج الجرحى في الخارج على نفقة الوزارة ممن تعذر علاجهم في الداخل. من جهته, قال مدير شرطة صنعاء العميد عبد الرزاق المؤيد إن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف هوية منفذ هذه الجريمة الإرهابية, موضحا في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أنه تم التوصل إلى أوصاف السيارة المفخخة التي استخدمت في العملية وكشف ملكيتها, وأكد أنه سيتم الإعلان عن هوية المنفذ لتلك الجريمة خلال الساعات المقبلة. من ناحيته, اعتبر المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية محمد عبدالسلام, أن التفجير الإرهابي الذي استهدف الطلاب الجامعيين أمام كلية الشرطة, وما تشهده البلاد من اختلالات أمنية, “هدفه إرباك المشهد السياسي وجعله غير مستقر ومحاولة واضحة لتحميل اللجان الشعبية (التابعة لجماعته) مسؤولية ما يحدث, والضغط عليها للتراجع عن مواقفها في مكافحة الفساد والقيام بدور الأمن”. وأكد عبدالسلام في تصريح لـ”السياسة”, أن “اللجان الشعبية لم يترك لها القيام بدورها وليس هناك مساعدة لها من قبل أجهزة الأمن, والذي يتحمل مسؤولية البلاد هو الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة, أما نحن فنقوم بواجبنا ونعمل بقدر استطاعتنا لتجاوز المرحلة الراهنة, ومعركتنا هي مع الفاسدين والقوى المتكبرة التي لا تريد الاعتراف بثورة 21 سبتمبر وبعض العناصر التي لها مصلحة من بقائها وهي تدعم القاعدة والتكفيريين”. ولفت إلى أن قيادة “أنصار الله” خلال لقائها بمستشاري الرئيس هادي في محافظة صعدة أخيرا, شددت على أن يكون الجانب الأمني تحت مظلة وطنية وما عدا هذا ستكون كوارثه على الجميع. وفي ما يتصل بالوضع المتوتر في محافظة مأرب شرق اليمن, قال عبدالسلام “هناك تجمعات للقاعدة والتكفيريين في مأرب بدعم من قيادة حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) ولديهم معسكرات كمعسكري السحيل واللبنات, ونحن حاليا نناقش مع الرئيس هادي والحكومة في القيام بواجبها في إزالة هذه البؤر الإرهابية, وإلا فإن المواجهة مع تلك العناصر ستكون ممكنة, وليس لدينا خوف من خوض معركة ضدها لكن بلادنا بحاجة إلى تحرك وطني واسع للقضاء على الإرهاب في أي مكان من اليمن”. –
(السياسة الكويتية)
آخرها ذبح إمام مسجد وإلقاء شاب من سطح مبنى .. قائمة بـ "الحدود" التي أقامتها التنظيمات بسوريا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدم إمام مسجد بقطع رأسه وفصله عن جسده الخميس، بتهمة سب الذات الإلهية، في منطقة الشدادي بالريف الجنوبي لمدينة الحسمة التي تعد واحدة من معاقل التنظيم.
ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" أن إمام المسجد هو والد لثلاثة من مقاتلي "داعش" وقد لقي أحدهم مصرعه في اشتاكات سابقة بريف الحسكة، وأفاد المرصد بأن إمام المسجد اعتقل أثناء وجوده في منزل أحد أولاده في منطقة الهول بريف الحسكة، ثم وضع في أحد المعتقلات، ثم تمت محاكمته قبل نحو 3 أيام بتهمة سب الذات الإلهية، ونفذ فيه حكم الإعدامز
وفي حادثة أخرى قال نشطاء يعملون مع المرصد بأن "المحكمة الشرعية" وكائب أبو عماره، قامت برمي شاب من أعلى بناء مشفى البيان في حي الشعار بمدينة حلب، بتهمة "ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع الذكور" وأفادوا بأن الشاب لم يفارق الحياة إثر سقوطه فقام عناصر من الكتيبة بإطلاق النار عليه، كما أعدمت الكتائب 5 رجال بالقرب من المشفى ذاته اثنان منهما من عائلة واحدة، بتهمة الانتماء لخلايا تابعة للنظام، حيث أطلقوا عليهم النار أمام عشرات المواطنين.
وأورد المرصد إحصائية بحالات الإعدام ما تعبره التنظيمات "إقامة الحدود" خلال العام الماضي وفيما يلي الحالات التي أوردها في إحصائيته.
قيام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بتطبيق حد الرجم حتى الموت" على سيدة في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، بتهمة الزنا
قيام تنظيم جند الأقصى في 18 ديسمبر / كانون الأول بتنفيذ حد "الرَّجم حتى الموت" بحق سيدتين من بلدة سراقب في محافظة إدلب، بتهمة الزنا. وذلك بأمر من "المحكمة الشرعية" التابعة لجند الأقصى في سرمين.
وفي 12 كانون الأول / ديسمبر، نفذ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حد "الرجم حتى الموت" بتهمة "الزنا" بحق رجل وسيدة متزوجين، وذلك على أطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
وفي الثالث من ديسمبر / كانون الأول، نفذ أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حد "الرجم حتى الموت" على رجل بتهمة "الزنا" وذلك في مكان الكنيسة القديمة، بالقرب من ساحة الفيحاء في مدينة البوكمال.
نفذ تنظيم "داعش" في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2014، حد "الرجم حتى الموت" بحق فتى يبلغ نحو 20 عاماً بعد اعتقاله في وقت سابق، حيث اتهمه التنظيم، بأنه عثر في هاتفه النقال، على أشرطة مصورة تظهره وهو "يمارس الفعل المنافي للحشمة مع ذكور" وقام عناصر التنظيم بتنفيذ "حد الرجم" عند دوار البكرة في مدينة الميادين بريف دير الزور.
نفذ التنظيم حد “الرجم” في اليوم ذاته، بحق شاب في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور، بالتهمة ذاتها ألا وهي "ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور"، وعلم المرصد السوري حينها أن الفتى والشاب اللذان تم تنفيذ "حد الرجم حتى الموت" بحقهما هما من أبناء مدينة الميادين، و"شريكان في الفعل ذاته" وأن التنظيم عمد إلى رجم أحدهما في دير الزور والآخر في مدينة الميادين، في عملية هدف بها إلى "توزيع الرعب" في محافظة دير الزور.
أقام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في 21 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2014، حد "الرجم حتى الموت" على رجل في مدينة البوكمال بريف دير الزور، حيث قالت المصادر للمرصد، إن التنظيم ألقى القبض عليه "متلبساً" وهو يمارس "الزنا" مع مواطنة.
في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، نشر شريط مصور يظهر عملية رجم سيدة سورية، في ريف حماه الشرقي، حيث أبلغ نشطاء ومصادر موثوقة، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عملية تطبيق "حد الرجم حتى الموت" نفذها مقاتلو لواء العقاب الإسلامي، بعد "فك بيعته" لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وأن "الرجم" تمَّ بطلب من والد السيدة السورية التي تمَّ "رجمها".
في 21 أكتوبر / تشرين الأول 2014، تم تنفيذ "حد الرجم" بحق رجل بتهمة "الزنا"، في سراقب من قبل فصائل إسلامية تابعة للمحكمة الشرعية في البلدة، بينها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى، وتم تطبيق "حد الرجم" حينها في مقر لحركة إسلامية، في أطراف بلدة سراقب، وسط تضارب المعلومات حول مصير المواطنة التي قيل إنه "زنا بها".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد نفذ أول حد لـ "الرجم حتى الموت" في الـ 17 يوليو/ تموز 2014 في مدينة الرقة.
تنفيذ الحد الثاني بحق سيدة تم بعد 24 ساعة من تنفيذ حد الرجم الأول في مناطق سيطرة التنظيم بسوريا من قبل "داعش" حيث أحضرت المرأة بعد صلاة العشاء الى السوق الشعبي بمدينة الطبقة، وتم رجمها حتى فارقت الحياة، وتبين أن المرأة التي رجمت في مدينة الطبقة، تبلغ من العمر 26 عاماً وهي أرملة.
بعدها بيوم نفذ التنظيم حد الرجم بحق امرأة ثانية في مدينة الرقة ليل 18 يوليو/ تموز 2014، بتهمة "الزنا"، وذلك في ساحة قرب الملعب البلدي في مدينة الرقة، حيث رجمها مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حتى الموت، بعد ان أحضروا سيارة مليئة بالحجارة.
(CNN)
هجوم "شارلي إيبدو".. الشرطة الفرنسية تحاصر المنفذين وتشن حملة اعتقالات
ذكرت مصادر أمنية فرنسية أن عناصر الشرطة تحاصر منفذي الهجوم على صحيفة "شارلي أيبدو" الشقيقين سعيد وشريف كواشي في ضمن محيط يبلغ 20 كيلومترا بمنطقة فيلي كوتيريه شمال العاصمة باريس.
ونقلت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية الخميس 8 يناير/كانون الثاني عن المصادر قولها إن قوات الأمن قامت بقطع عدد من الطرق المؤدية للمنطقة من أجل تضييق الخناق على المشتبه بتنفيذهما الهجوم على الصحيفة والذي أوقع 12 قتيلا.
في غضون ذلك، أعلنت باريس اعتقال 7 أشخاص على خلفية الهجوم بعد ساعات من تسليم أحد المشتبه فيهم نفسه للشرطة.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قالت في وقت سابق الأربعاء إن الأصغر سنا بين المشتبه فيهم الثلاثة الذين تلاحقهم أجهزة الأمن الفرنسية، واسمه حميد مراد (18 عاما)، سلم نفسه لمركز للشرطة في مدينة شارلفيل ميزيير في شمال شرق البلاد حسب وسائل إعلام محلية.
وأشار مصدر مطلع أن حميد سلم نفسه بعدما تبين له أن اسمه يتداول في شبكة التواصل الاجتماعي في ارتباط بالهجوم، ويتهم هذا الشخص بمساعدة الشقيقين.
ونشرت الشرطة صورة للشقيقين المطلوبين في الهجوم ونبذة عن حياتهما، وطلبت من الجمهور تزويدها بأي معلومات عنهما عبر خط هاتفي مجاني.
وما يزال المشتبه فيهما في حالة فرار، وهما الشقيقان سعيد كواشي (34 عاما) وشريف كواشي (32 عاما)، وعلمت "اندبندنت" من مصادر في الشرطة الفرنسية إنهما من أصول جزائرية ويحملان الجنسية الفرنسية ويسكنان بمنطقة باريس.
وكان أحد الشقيقين قد حكم عليه سنة 2008 بتهمة الانتماء إلى خلية عراقية في باريس. كما أفادت صحيفة "لو بوان" الفرنسية أن الشقيقين كواشي عادا من سوريا الصيف الماضي.
من جهته أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الحداد ابتداءا من الخميس 8 يناير/كانون الثاني لمدة 3 أيام.
وقال هولاند إن الهجوم الملسح على صحيفة شارلي هيبدو، استهدف حرية التعبير في فرنسا.. وأضاف في مؤتمر صحفي أن "التحقيقات الان جارية من قبل وزارة العدل، وتم فرض إجراءات أمنية مشددة منذ الليلة، وسيتم جلب الفاعلين إلى العدالة".
كما أوضح، أن الحكومة وضعت خطة أمنية ورفعت الإجراءات الإحترازية إلى أعلى مستوى، لمواجهة مثل هكذا هجمات إرهابية". وقال الرئيس الفرنسي في رسالة وجهها إلى شعبه "يجب علينا أن نكون متحدين، وأن لاتفرقنا مثل هكذا هجمات إرهابية"، مؤكدا "سنتمكن من صد كل شيء يعادي حرية التعبير في فرنسا، لأن فرنسا دائما نتنصر".
وذكرت صحيفة " لوفيغارو" الفرنسية أن قوات الأمن التي أحاطت بعمارة سكنية في حي كروا روج بمدينة ريمس انسحبت من محيطها بعدما ساد الاعتقاد بأنها تستعد لاقتحامها للاشتباه بوجود المشتبه بهما فيها.
وكان المهاجمون قد فاجؤوا أسرة تحرير شارلي إيبدو أثناء اجتماعها وتمكنوا من القضاء على معظمهم، وبينهم 4 من كبار رسامي الكاريكاتير، ونقلت الشرطة عن أحد الناجين من الهجوم قوله إن المهاجمين ظهروا في قاعة اجتماع أسرة تحرير الصحيفة وهم يصرخون "انتقمنا للنبي محمد (...) الله أكبر".
وأظهر شريط فيديو التقط بعد الهجوم مباشرة على بعد عشرات الأمتار من مقر الصحيفة، رجلين مسلحين ببنادق رشاشة يخرجان من سيارة.
يذكر أن الشرطي الذي قتله المسلحون الملثمون من أصل عربي، يدعى أحمد ويبلغ من العمر 42 عاما.
وكان أحمد الذي يخدم في شرطة باريس المتجولة بالدراجات، أول من وصل إلى مكان الحادث، حيث أصابه المسلحون برصاصة قبل أن يجهزوا عليه برصاصة في الرأس لاحقا، ولم يدافع الشرطي عن نفسه رغم حمله للسلاح.
وحسب صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، أن المسلحين الثلاثة لاذوا بالفرار من مكان الهجوم، واستقلوا سيارة اخرى كانت مركونة في أحد الشوارع القريبة، بعد أن صدموا شخصا واختطفوا آخر كرهينة بمنطقة "بونتان" بباريس.
وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت الأربعاء 7 يناير/ كانون الثاني مقتل 12 شخصا وإصابة 20 بإطلاق نار نفذه ملثمان استهدف مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة "تشارلي إيبدو" في باريس.ن رجل شرطة بإطلاق النار على رأسه، ثم يهربان.
صحف إيطالية ودنماركية تعيد نشر رسوم "شارلي إيبدو"
أعادت صحف إيطالية ودنماركية نشر رسوم كاريكاتورية تتناول قضايا إسلامية سبق أن نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية.
ففي الدنمارك، أعادت صحيفة "برلينجسكي" نشر الرسوم وظهرت في عدد الخميس بضعة رسوم ساخرة سابقة من الصحيفة الفرنسية، ومن بينها رسم يصور النبي محمد وآخر بشأن الشريعة الإسلامية.
وفي إيطاليا، قال مدير تحرير صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية في مقال افتتاحي"إن الصحيفة ستعيد أيضا نشر رسوم شارلي إيبدو".
واختلف الوضع في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تجنب معظم وسائل الإعلام الأميركية نشر الرسوم الساخرة، بحسب وكالة "رويترز".
من جهتها عكست الصحف الفرنسية الخميس حجم الصدمة التي تركها الهجوم على "شارلي إيبدو" فأجمعت على التنديد بـ"الوحشية" و"الحرب ضد الحرية" و"الابتزاز المقزز" واتشح بعضها بالسواد حدادا على ضحايا الاعتداء.
وكرمت الصحف الفرنسية في أطر سوداء ورسوم كاريكاتورية القتلى الـ12 ضحايا الاعتداء الذي استهدف الصحيفة الأسبوعية الأربعاء في باريس وبينهم 4 رسامين شهيرين.
(روسيا اليوم)
بوكو حرام "تحرق" بلدة باغا النيجيرية وجثث القتلى "مكدسة في الطرقات"
صرح مسؤولون نيجيريون لبي بي سي بأن بلدة باغا الاستراتيجية شمال شرقي البلاد تعرضت لهجوم عنيف شنه مسلحو جماعة بوكو حرام المتشددة وأن جثث الضحايا مكدسة في شوارع البلدة.
وأوضح المسؤولون أن بوكو حرام هاجمت البلدة الأربعاء بعد سيطرتهم على قاعدة عسكرية الأسبوع الماضي.
واجتاح المسلحون البلدة وأحرقوها بالكامل تقريبا قبل أن يتوجهوا إلى قرى ومدن أخرى مجاورة، بحسب المسؤولين.
وتشن جماعة بوكو حرام حربا على الحكومة النيجيرية منذ 2009، سعيا لإقامة "دولة إسلامية".
وسيطرت العام الماضي على العديد من البلدات والمدن شمال شرقي البلاد.
وقال ماينا ماجي لاوان النائب في البرلمان النيجيري إن بوكو حرام تسيطر على 70 في المئة من ولاية بورنو الشمالية.
وصرح موسى الحاجي بوكار، مسؤول حكومي في المنطقة، لبي بي سي بأن سكان باغي أبلغوه بأن البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة "لم يعد لها وجود".
وأضاف بوكار لبي بي سي بأن "البلدة أحرقت بالكامل".
وتفيد تقارير بأن السكان الذين فروا من هجوم بوكو حرام تركوا جثث الضحايا في الطرقات ولم يتمكنوا من دفنها وبقيت مكدسة في شوارع البلدة.
وقال بوكار إن بوكو حرام تسيطر الآن على باغا و16 بلدة أخرى مجاورة.
وأعرب بوكار عن مخاوفه من مقتل نحو ألفي شخص في الهجوم غير أن تقارير أخرى أشارت إلى أن القتلى يقدرون بالمئات.
(BBC)
فتحعلي من دار الفتوى: متوافقون على خطر «داعش»
أكد السفير الإيراني لدى لبنان محمد فتحعلي بعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى أمس، وجود «توافق في وجهات النظر على أن الظاهرة المشؤومة والإرهابية المعروفة بتنظيم داعش تشكل خطراً حقيقياً وداهماً على كل دول هذه المنطقة».
وإذ شدد على وجوب التمسك بـ «نظرية الوحدة والتكاتف بين المسلمين» لـ «صون جبهة المقاومة ومحور الممانعة، قال: «نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدينا موقف مبدئي وثابت ويتركز على أنه ينبغي للجميع أن يركزوا جهودهم وتوجهاتهم على الخطر الأساسي المتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب والمعتدي، وأي خطاب مذهبي أو طائفي إنما يعود في نهاية المطاف بالنفع على الكيان الصهيوني ومخططاته الآثمة».
وأبرق المفتي دريان إلى ولي العهد السعودي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز مطمئناً إلى صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال: «منذ أن بلغنا نبأ توعك صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظه ويرعاه ويمتعه بالصحة والعافية وطول العمر، حتى يبقى مرجعاً وذخراً للمسلمين وللعرب أجمعين».
(الحياة اللندنية)
"القاعدة" تحضّ على (الثأر) لأبي أنسٍ الليبي
دعا تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، الذي يعتبر الفرع اليمني في شبكة القاعدة، إلى الثأر لأبي أنس الليبي الذي توفي بعد اصابته بالسرطان في احد مستشفيات نيويورك، قبيل محاكمته بتهمة المشاركة في اعتداءات.
وأفاد مركز مخصص لمراقبة المواقع الاسلامية ان تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، الفرع اليمني في شبكة القاعدة، دعا الى الثار لليبي توفي في سجن اميركي قبيل محاكمته بتهمة المشاركة في اعتداءات.
وتوفي ابو انس الليبي (50 عاما) بعد اصابته بالسرطان في احد مستشفيات نيويورك قبل ايام من بدء محاكمة قضية الهجمات على السفارتين الاميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
وحذر التنظيم في بيان على تويتر الولايات المتحدة من انها "ستدفع ثمن جرائمها من دماء شعبها وجنودها" وفقا للمركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت).
واضاف التنظيم "ندعو جميع الاخوة المسلمين وخصوصا الاخوة الليبيين الى الثأر له مهما طال الزمن".
وكان ابو انس الليبي (50 عاما) واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الرقيعي، على لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي ىي) لاهم المطلوبين، عندما اعتقله عناصر من القوات الاميركية الخاصة في عملية في تشرين الاول/اكتوبر 2013 في العاصمة الليبية.
وكان من المتوقع ن تبدأ محاكمة هذا القيادي في القاعدة ورجل الاعمال السعودي خالد الفواز في الثاني عشر من كانون الثاني/يناير بشأن الهجومين على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا اللذين قتل فيهما 224 شخصا وجرح اكثر من خمسة آلاف آخرين عام 1998.
وتعتبر واشنطن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" من اخطر شبكات القاعدة، وقد اغتنم هذا التنظيم ضعف السلطة المركزية في اليمن عام 2011 والانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لكي يعزز وجوده، لا سيما في جنوب وجنوب شرق البلاد.
(إيلاف)
قيادات زمزم الأردنية رهن المحاكم الإخوانية المختصة
الإخوان المسلمون في الأردن يعيشون في ظل أزمة داخلية جديدة بعد رفض قيادات زمزم المثول أمام مراقب عام الجماعة همام سعيد لتوقيع اتفاق مصالحة.
عمان - أعلن مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين الأردنية أن “أمر مؤسسي مبادرة زمزم سيبقى مرهونا بقرارات المحاكم الإخوانية المختصة”.
جاء هذا الإعلان بعد رفض كل من رحيل الغرايبة مؤسس “زمزم” ونبيل الكوفحي وجميل الدهيسات، المثول أمام المراقب العام للجماعة همام سعيد لتوقيع اتفاق سابق يقضي بأن المبادرة مجتمعية وليست بوارد مزاحمة الجماعة أو أن تتحول إلى حزب سياسي.
وقال رئيس المجلس نواف عبيدات في تصريح صحفي، أورده الموقع الرسمي للجماعة، إن “قرار المجلس في آخر جلسة عقدت كان الموافقة على وثيقة لجنة المساعي الحميدة والتي شكلت برئاسة عبداللطيف عربيات على أن يقوم الأخوة في مبادرة زمزم بالتوقيع على هذه الوثيقة لدى فضيلة المراقب العام للجماعة وبعدها يتم سحب القضية من المحكمة”.
وأضاف: “إلا أنه وللأسف لم يستجب الأخوة المعنيون في مبادرة زمزم لهذا الطلب حيث أبلغني فضيلة المراقب العام أنه اتصل بهم أكثر من مرة ولم يحضروا للتوقيع كما نص قرار مجلس الشورى، وعليه يبقى أمر الأخوة المعنيين في مبادرة زمزم مرهونا بقرارات المحاكم الإخوانية المختصة”.
وكانت قيادات زمزم قد أكدت في وقت سابق موافقة مجلس الشورى على المبادرة، مشددة على طي صفحة الخلاف.
وفي بيان لها قالت القيادات الثلاث “نود أن نتقدم بالشكر وعظيم التقدير إلى مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، الذي أنصف الإخوان المنخرطين في المبادرة الأردنية للبناء زمزم”.
وذكر البيان الموقع باسم منسق المبادرة رحيل غرايبة وجميل الدهيسات ونبيل الكوفحي إن مجلس الشورى اعتبر “زمزم” جهدا وطنيا لا يتعارض مع مبادئ الجماعة وغاياتها العامة.
وأكد الموقعون استقلالية المبادرة التامة، وأنها منطلقة وماضية وفقا لرؤيتها المعلنة، ومبادئها المنشورة، والقائمة على فهم الإسلام بوصفه مرجعية قيميّة للأمة بكل مكوناتها وعامل وحدة وقوة ونهوض، والمبادرة تشكل إطارا وطنيا واسعا يفتح ذراعيه لكل مواطن أردني يؤمن بأفكارها. وعن رفضهم للمثول أمام المراقب العام للتوقيع على الاتفاقية اعتبرت القيادات الثلاث أنه لم يكن ذلك ضروريا وأنه يكفي أن يتم الأمر أمام لجنة المساعي الحميدة.
ويعد الكوفحي والدهيسات والغرايبة ضمن جناح الحمائم في الجماعة، الذي يشهد صراعا محتدما مع تيار الصقور الذي يترأسه همام سعيد المراقب العام.
وقد تم فصلهم عقب محاكمتهم في محكمة إخوانية مختصة، على خلفية رفضهم الانسحاب من مبادرة زمزم المجتمعية.
إلا أن لجنة للمصالحة عقدت للغرض تحت اسم “المساعي الحميدة” وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بأن زمزم حركة وطنية للإصلاح وليست حزبا، وأن هذه المبادرة ليسـت تنظيما.
كما أن قادتها لا ينوون الانشقاق عن الحركة الإسلامية (الجماعة والحزب). ويرى متابعون أن الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها القيادات الثلاث بتجاهل سعيد في الاتفاق الحاصل الأخير، ورد فعل مجلس الشورى(الذي يسيطر عليه الصقور) من شأنها أن تعمق الصراع الحاصل بين الطرفين.
وتشهد الجماعة تصدعا كبيرا في ظل الأزمة القائمة بين الجناحين، والمرشحة للتفاقم على خلفية التطورات الأخيرة.
ولا تقتصر المشكلة بين الجانبين على مسألة فصل قيادات زمزم بل هي أعمق من ذلك بكثير، نتيجة استفراد المراقب العام للجماعة همام سعيد ونائبه بمفاصل القرار، وعجز هذه القيادة عن مسايرة التغيرات الإقليمية بالإبقاء على حالة الصدام مع الحكومة الأردنية.
وآخرها قيام نائب المراقب العام بتصريحات كادت أن تعصف بالعلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، على خلفية إدراج الأخيرة للجماعة ضمن التنظيمات الإرهابية.
(العرب اللندنية)
داعش» يشيد بـ «أبطال» مجزرة باريس
في وقت خيّم الحداد والخشوع على فرنسا غداة المجزرة في مقر صحيفة «شارلي إيبدو» التي أسفرت عن 12 قتيلاً، وصف تنظيم «داعش» في بيان بثته إذاعة «البيان» التابعة له، منفذي الاعتداء بأنهم «جهاديون أبطال»، ما أعاد إلى الأذهان بيانات التنظيم الإرهابي الأخيرة التي حضت على قتل الفرنسيين «بكل الوسائل» (راجع ص 8).
وعزز القلقَ والخوف في فرنسا اعتداءاتٌ أمس، من بينها إقدام مسلح مجهول على قتل شرطية رمياً بالرصاص في ضواحي باريس، وتعرض مساجد في أماكن مختلفة لاعتداءات، في حين صعدت أجهزة الأمن مطاردتها للمشبوهين بتنفيذ المجزرة وهما الشقيقان شريف وسعيد كواشي (32 و34 سنة) من مواليد باريس وأصول جزائرية، واللذين كُشفت هويتهما إثر العثور على بطاقة تحمل اسم سعيد داخل سيارة كانا فرا بها بعد الاعتداء، وتركاها في منطقة على مشارف باريس.
وتركزت عملية ملاحقة الشقيقين في منطقة فيليه - كوتريه (شمال)، إثر إبلاغ موظف في محطة للوقود عن تعرضهما له. وكانت الشرطة وزعت ليل الأربعاء - الخميس صورتي الشقيقين، مشيرة إلى أن شريف الأصغر سناً، سجن عام 2008 بتهمة الانتماء الى شبكة جندت «جهاديين» للقتال في العراق.
واعتقلت أجهزة الأمن 7 مقربين من الشقيقين، فيما سلم شريكهما المزعوم حميد مراد (18 سنة)، وهو صهر شريف، نفسه إلى شرطة منطقة شارلوفيل - ميزيير (شمال شرق) «بعدما تداولت شبكات التواصل الاجتماعية اسمه».
وعلى رغم الدعوات التي أطلقها مسؤولون في مقدمهم الرئيس فرنسوا هولاند لـ «الوحدة والتضامن» والإدانات التي أصدرها ممثلو الجالية المسلمة الفرنسية، تعرضت مساجد في مناطق عدة لإطلاق نار أو تفجير، ما يشير إلى أن الإجماع السياسي الواضح على وحدة الصف، قد لا يلقى صدى كافياً في الشارع. ودفع ذلك أحد معلقي البرامج التلفزيونية الساخرة إلى القول إن «حصيلة مجزرة شارلي إيبدو هي 12 قتيلاً و 5 ملايين جريح مسلم».
وزاد ثقل الصدمة، نبأ مقتل شرطية بلدية نتيجة إصابتها برصاص مسلح مجهول فتح النار على عناصر أمن في ضاحية مونروج جنوب باريس. وأفاد شهود بأن المهاجم حمل رشاشاً وارتدى سترة واقية من الرصاص، وأطلق النار على الشرطية وعامل بلدية آخر أصابه بجروح، قبل أن يفر على متن سيارة من طراز «رينو كليو» عثر عليها لاحقاً.
وأثار الحادث تساؤلات حول احتمال أن يكون منفذه أحد الإرهابيين الذين هاجموا «شارلي إيبدو». لكن وزير الداخلية برنار كازنوف الذي توجه إلى مونروج، دعا إلى «التروي» و «الهدوء» لتسهيل وصول التحقيقات إلى نتائج.
واعتبر أمس يوم حداد وطني في فرنسا، التي نفذت في منتصف النهار دقيقة صمت حداداً على ضحايا هجوم «شارلي إيبدو»، فيما تقرر تنكيس الأعلام على المباني الرسمية لمدة ثلاثة أيام.
واختار هولاند التواجد في مقر الدائرة المركزية للشرطة خلال دقيقة الصمت، تضامناً مع الشرطيين القتلى الذين كلفوا أمن الصحيفة، وأحدهم أحمد مرابط، المسلم التونسي الأصل الذي قتل بدم بارد. وعاد هولاند إلى قصر الإليزيه ليواصل تشاوره مع رموز القوى السياسية، وتأكيد التضامن الوطني.
ومن بين الزوار الرئيس السابق نيكولا ساركوزي بصفته رئيس حزب «التجمع من اجل الحركة الشعبية» اليميني المعارض، الذي لم يدخل القصر الرئاسي منذ مغادرته إياه بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2012. وصرح ساركوزي بعد لقائه هولاند، أن الظرف القائم يتطلب «قدراً من الحزم وإجراءات ردع قوية»، على رغم إقراره بتعذر ضبط الأمن بنسبة مئة في المئة.
إلى ذلك، دعا «مجلس الديانة المسلمة» و «اتحاد المنظمات المسلمة الفرنسية»، الأئمة في كل مساجد فرنسا إلى «إدانة العنف والإرهاب بأقصى حزم» خلال خطب صلاة الجمعة اليوم. وأورد بيان صدر بعد اجتماع الهيئتين في مسجد باريس، أن «مسلمي فرنسا مدعوون إلى إعادة تأكيد رغبتهم في العيش المشترك بسلام، وفي ظل احترام قيم الجمهورية»، ما يشير إلى صعوبة موقف مسلمي البلاد، المضطرين إلى تأكيد تميزهم عن إرهابيين يقتلون باسم ديانتهم.
كذلك، دان مجلس السفراء العرب في باريس «الفعل الإجرامي الشنيع»، مبدياً تضامنه مع الشعب الفرنسي وعائلات الضحايا. وأكد المجلس في بيان تمسك الدول الأعضاء في الجامعة العربية بمحاربة الإرهاب والحفاظ على قيم التسامح.
في الوقت ذاته، انعكست المجزرة في باريس قلقاً في عواصم غربية عدة عمدت إلى تشديد إجراءات الأمن تحسباً لاعتداءات مماثلة، والاستنفار في مواجهة هذه الظاهرة. ورفعت حال التأهب الأمنية في إسبانيا وإيطاليا وبريطانيا. وأعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عزمه على اقتراح برنامج جديد لمكافحة الإرهاب على الدول الأعضاء.
في المقابل، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إظهار الوحدة وحض الناس على «الفصل التام بين الإرهاب والإسلام». وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد فدريكا موغريني: «لا يوجد دين يمكن أن يبرر ارتكاب مثل هذه السلوكيات القاسية واللاإنسانية».
(الحياة اللندنية)
ممثلو مسلمي فرنسا يدعون الأئمة إلى إدانة العنف في خطبة الجمعة
دعا ممثلو مسلمي فرنسا، أمس، أئمة كل مساجد البلاد إلى «إدانة أعمال العنف والإرهاب بأشد الحزم» أثناء خطبة الجمعة، ردا على الاعتداء الدامي الذي استهدف، أول من أمس، مجلة «شارلي إيبدو». وأعربت معظم هيئات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في بيان عن «صدمتها الشديدة وحزنها من اغتيال مواطنينا الصحافيين والشرطيين»، وأرادت بذلك «التعبير عن التضامن الوطني والمدني أمام فداحة هذه الفاجعة». ودعا المجلس، وهو الهيئة التي تمثل مسلمي فرنسا، وكذلك اتحاد منظمات مسلمي فرنسا (المقرب من الإخوان المسلمين) «المواطنين المسلمين إلى المشاركة بكثافة في التجمع الوطني» المقرر الأحد في باريس. ودعا المجلس، في بيان وزع على الصحافة عقب لقاء بين المسؤولين الدينيين في جامع باريس الكبير، حيث وقفوا دقيقة صمت ظهر أول من أمس (11:00 بتوقيت غرينتش)، كما في جميع أنحاء فرنسا، مسلمي فرنسا الذين يتراوح عددهم بين 3.5 و5 ملايين، بهذه المناسبة، إلى «تأكيد رغبتهم في العيش المشترك في سلام واحترام قيم الجمهورية».
وأعرب رئيس المرصد الوطني لمكافحة معاداة الإسلام عبد الله زكري عن «القلق من ارتكاب أعمال عنف بحق المسلمين».
وتعرضت عدة مساجد إلى رصاص ورشق بأغراض أخرى، مساء أول من أمس، في مان (غرب) وبور لا نوفيل (جنوب) وفيلفرانش سور سون (وسط شرق)، بينما وقع انفجار إجرامي صباح أمس أمام مطعم كباب إلى جانب مسجد هذه المدينة. وفي بواتيه (وسط غرب)، أوقفت الشرطة شخصا يُشتبه في أنه كتب، ليلة أول من أمس، على بوابة المسجد «الموت للعرب» حسبما أفاد به مصدر قضائي.
ووقعت هذه السلسلة من الأعمال الإجرامية غداة أخطر اعتداء تعرضت له فرنسا منذ 50 سنة، وأسفر عن سقوط 12 قتيلا، بينهم 8 صحافيين من مجلة «شارلي أبدو» وشرطيين، وتلته عملية مطاردة شديدة في فرنسا بحثا عن أخوين معرفين لدى الشرطة الفرنسية، ويُشتبه في أنهما من ارتكب الاعتداء. وقال زكري: «أخشى أن تتعاظم تلك الأفعال خلال الأيام المقبلة. نطلب من وزارة الداخلية ضمان الأمن، ونطلب من أتباعنا السهر على أمنهم». من جهة أخرى، أعرب أفراد من الجالية الإسلامية في فرنسا عن مخاوفهم، أمس، بشأن رد محتمل بعد حادث إطلاق النار المميت في مقر مجلة «شارلي إيبدو»، وتواتر أنباء عن وقوع حوادث في عدة مساجد في جميع أنحاء البلاد.
ويُعتقد أن المشتبه بهم في الهجوم الذي أودى بحياة 12 شخصا على صلات بمنظمات تقوم بتجنيد المقاتلين، وتم سماعهم وهم يصيحون بقولهم: «الله أكبر» و«انتقمنا للرسول».
وقال عبد الله زكري، رئيس المرصد الوطني لمكافحة «إسلاموفوبيا»، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «قلق إزاء إمكانية ارتكاب أفعال معادية للمسلمين».
وجرى استهداف المساجد، ليلة أول من أمس، بمقذوفات في مدينة مان بشمال البلاد، وبلدة بور لانوفيل، وأفادت الأنباء بسماع أصوات طلقات نارية في الحالتين، بحسب عدة وسائل إعلامية.
وقالت مصادر إنفاذ القانون لـوكالة الصحافة الفرنسية إن انفجارا وقع في بلدة قريبة من مدينة ليون بجنوب فرنسا، أمس، في مطعم بجوار مسجد، بينما كُتبت عبارة «الموت للعرب» على أحد المساجد في مدينة بواتيه بغرب البلاد. ولم يسقط ضحايا في أي من الحوادث. وقال زكري: «أنا خائف من زيادة هذه الأفعال في الأيام المقبلة».
وفي السياق نفسه، أعربت لاميا كادور، رئيسة الاتحاد الليبرالي الإسلامي في مدينة كولونيا الألمانية، عن تخوفها من إمكانية أن تحتدم موجة التوجهات المعادية للإسلام في ألمانيا بعد الهجوم الذي استهدف مقر مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة، أول من أمس. وقالت العالمة المختصة في الدراسات الإسلامية لوكالة الأنباء الألمانية إن هذا الهجوم البربري يمكن أن يخدم من يسعون إلى تأجيج الأمور على كلا الجانبين.
وأوضحت كادور أنه من الممكن أن يستخدم المتطرفون هذا الهجوم من ناحية، ويمكن أن يستغله أيضا المعادون للإسلام كحركة «بيغيدا» (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب)، من ناحية أخرى.
وحذرت من خطورة أن يتسنى لحركة «بيغيدا» المناهضة للإسلام حشد الآلاف في مظاهراتها، إثر ذلك الهجوم.
(الشرق الأوسط)
مقتل 100 وإحراق 16 قرية في مذبحة لبوكو حرام بنيجيريا
قتلت جماعة بوكو حرام مئة شخص على الأقل في شمال شرق نيجيريا كما قال مسؤولون محليون أمس. ودمرت 16 بلدة وقرية بالكامل على ضفاف بحيرة تشاد شمال شرق نيجيريا، وذلك خلال عملية جديدة أمس الأول الأربعاء. وخلال الهجوم أحرق الإرهابيون 16 مدينة وقرية بالكامل بينها «باغا» المركز التجاري الكبير الذي يضم قاعدة عسكرية كبرى سقطت في أيدي بوكو حرام نهاية الأسبوع الماضي، كما قال موسى بوكار المسؤول المحلي في ولاية بورنو. وأكد أبو بكر غاماندي رئيس نقابة صيادي الأسماك في المنطقة وقوع هذا الهجوم.
واستغاث الرئيس الكاميروني بول بيا أمس طالباً دعماً دولياً لمحاربة بوكو حرام بعد مرور يوم على تهديد الجماعة الإرهابية بتصعيد الهجمات في بلاده.
وقال بيا: «من مالي مروراً بالصومال إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، هؤلاء الإرهابيون لديهم نفس الأجندة. تهديد عالمي يتطلب رداً عالمياً». وكان بيا يرد بذلك على رسالة مصورة (فيديو)، بثت على موقع يوتيوب أمس الأول الأربعاء قال فيها زعيم بوكو حرام أبوبكر شيكاو إن الإرهابيين سوف يستهدفون الكاميرون بمزيد من القوة في حال واصل جيشها عملياته ضدهم.
وقال شيكاو باللغة العربية: «يا بول بيا، اذا لم تنه مخططك الشيطاني فستلقى نفس مصير نيجيريا وجنودك لا يمكنهم عمل أي شيء ضدنا». وأعلن بيا الحرب على بوكو حرام في قمة أمنية عقدت في مايو الماضي، بعدما بدأت الجماعة التسلل على نحو متكرر إلى الكاميرون من نيجيريا المجاورة. ونشر الرئيس الكاميروني أكثر من ألف جندي ووحدات خاصة إلى منطقة الشمال الأقصى. وقتل الجنود العشرات من الإرهابيين على مدار الشهور الماضية. غير أن بيا أعرب عن خيبة أمله لأنه لم يتم تشكيل قوة أمنية متعددة الجنسيات خطط لها خلال قمة عقدت في باريس.
(الاتحاد الإماراتية)
أمريكا: 13 ضربة جوية استهدفت الدولة الإسلامية في سوريا والعراق
قالت قوة المهام المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 13 ضربة جوية استهدفت الدولة الإسلامية في سوريا والعراق خلال اليومين المنصرمين.
وفي سوريا أصابت خمس ضربات بطائرات مقاتلة وقاذفات قرب مدينة عين العرب (كوباني) مواقع قتال ومنطقة عمليات وأصابت ضربة أخرى قرب الحسكة منشآت نفطية.
وأصابت ضربات جوية قرب مدن الرطبة وتلعفر وكركوك والفلوجة وعين الأسد وسنجار العراقية وحدات ونقطة تفتيش وعربات للدولة الإسلامية.
(رويترز)
واشنطن تبدأ بإرسال أسلحة ثقيلة إلى الحكومة العراقية
تعتزم الولايات المتحدة إرسال شحنة من الأسلحة الثقيلة إلى الحكومة المركزية في العراق، على أمل أن لا تخسرها الأخيرة، بحسب ما كشفت صحيفة "فورين بوليسي".
وتتصدر هذه الشحنة المئات من العربات المدرعة المقاومة للألغام، في خطوة لتمكين الجيش العراقي من تخطي الطرقات التي يلغمها تنظيم "داعش" بأقل خسائر ممكنة.
وتأتي هذه المساعدات في وقت أعلنت واشنطن فيه عن ضربات جوية دقيقة في إطار التحالف الدولي ألحقت بتنظيم "داعش" خسائر جسيمة بعدما كشفت قبل أيام قليلة عن بدء مستشاريها بتدريب القوات العراقية في معسكرين أساسيين في البلاد.
يذكر أن الولايات المتحدة هي الممول الرئيسي للأسلحة بالعراق منذ الغزو الأميركي للأراضي العراقية في 2003، إلا أن العراق قد أبرمت اتفاقيات مع روسيا وكوريا الجنوبية وجمهورية التشيك لشراء طائرات مقاتلة ومروحيات، بحسب الصحيفة.
(العربية نت)
لندن: مجموعة بسوريا تخطط لشن هجمات في الغرب
اعلن رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني “ام آي 5″ الخميس ان مجموعة اسلامية متطرفة متواجدة في سوريا تخطط لشن “اعتداءات واسعة النطاق” في الغرب.
وتحدث اندور باركر المدير العام لجهاز “ام آي 5″ في لندن عن اعتداءات قد يقوم بها مقاتلون عائدون من سوريا.
وقال بالرغم من ان التهديد الوشيكة قد تكون من تنظيم الدولة الاسلامية، فان متطرفين ينتمون الى مجموعات تنتمي الى القاعدة يشكلون ايضا خطرا.
واضاف باركر “نحن نواجه باستمرار مؤامرات اكثر تعقيدا واكثر طموحا وهي للاسف قائمة حاليا، تنتهج مقاربة القاعدة ومن يقلدها: محاولات لالحاق خسائر بشرية كبيرة غالبا من خلال مهاجمة وسائل النقل او اهداف رمزية”.
واوضح “نعلم مثلا ان مجموعة من الارهابيين المتشددين من تنظيم القاعدة في سوريا تخطط لشن اعتداءات واسعة النطاق ضد الغرب”.
وقال ايضا “بما اننا وشركاءنا نقوم بالحد الاقصى نعلم اننا قادرون على وقف كل شيء”.
وتمنى باركر في هذا الاطار ان تمتلك اجهزة محافحة الارهاب السلطات المعززة من اجل تحديد ومراقبة المشبه بهم.
(الرأي اليوم)
فرنسا..مقتل شرطية وتحديد مكان الأخوين كواشي المشتبه فيهما بهجوم "شارلي إيبدو"
شهدت فرنسا الخميس 8 يناير/كانون الثاني سلسلة من الهجمات والحوادث الأمنية أسفرت عن مقتل شرطية وإصابة موظف بلدية بجروح خطيرة.
وأفادت مصادر من الشرطة الفرنسية أن مسلحا أطلق النار برشاش على شرطية وموظف بلدية جنوب فرنسا قبل أن يلوذ بالفرار، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة أودت لاحقا بحياة الشرطية.
وصرح وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف الذي توجه إلى "مونروج" في الضاحية الباريسية حيث وقع إطلاق النار إن "مدعي الجمهورية سيطلق الإجراءات من أجل تحديد هوية المشتبه فيه فورا وتوقيفه".
وتزامن الحادث مع انفجار في مطعم قرب مسجد في مدينة "فيلفرانش سور سون" جنوب شرق البلاد، وإلقاء 4 قنابل يدوية تدريبية على مسجد في مدينة لو مان بدون وقوع ضحايا.
وفيما لا يزال التحقيق جاريا حول ملابسات هذه الحوادث، استبعدت الشرطة الفرنسية ارتباطها بالهجوم المسلح الذي استهدف الأربعاء 7 يناير/كانون الثاني مقر جريدة "شارلي إيبدو" وأسفر عن مقتل 12 وإصابة 20 أخرين.
مراسلنا: الشرطة الفرنسية تحدد موقع المشتبه فيهم بالاعتداء على "شارلي إيبدو"
وذكر مراسل RT أن الشرطة الفرنسية نجحت في تحديد موقع منفذي الهجوم على "شارلي ايبدو" باحدى مدن شمال شرقي فرنسا، مشيرا إلى أن باريس ستشهد الأحد المقبل مظاهرة كبيرة احتجاجا على الاعتداء.
وتأتي هذه الحوادث فيما دخلت فرنسا اليوم حدادا لمدة 3 أيام على ضحايا هجوم أمس.
(روسيا اليوم)
جمعيات إسلامية إسبانية تدعوا إلى التظاهر السبت لإدانة هجوم “شارلي إيبدو”
دعا تكتلان لجمعيات إسلامية في العاصمة الإسبانية مدريد، ومنطقة بالانسيا (جنوب غرب إسبانيا) إلى مظاهرتين غدا السبت، لإدانة الهجوم الذي تعرضت له صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، الأربعاء، وأودى بحياة 12 شخصا.
ويضم تكتل مدريد 7 جمعيات، هي “الفلاح”، و”مركز الهدى”، و”فايثي”، و”الشباب المسلم”، و”الفتيات المسلمات”، و”أوندا”، و”فونكا”.
فيما يضم تكتل بالانسيا 5 جمعيات، هي “الرابطة الاسلامية للحوار والتعايش”، و”فيديرالية التجمعات الاسلامية”، و”المركز الثقافي الاسلامي في بالانسيا”، و”الجالية الفلسطينية”، و”الشباب المسلم في بالانسيا”.
وبالتزامن مع تلك الدعوات، أعلن المركز الثقافي الإسلامي في مدريد (مركز يتبع منظمة رابطة العالم الاسلامي) في بيان مساء الخميس، إدانته الشديدة لـ “الحادث الإرهابي”، كما نددت مؤسسة الثقافة الاسلامية التي تتخذ من مدريد مقرا لها الحادث مؤكدة أنه “يؤدي إلى زرع التفرقة والخوف والمعاناة بين الجاليات”.
وقال ميمون عمريوي، رئيس المركز الثقافي الإسلامي بفوينلابرادا، (ضاحية جنوب العاصمة الإسبانية مدريد) للأناضول: “العملية القاسية التي تم بها الهجوم على الصحيفة، أضرت بصورة المسلمين في أوروبا، ونحن كمركز اسلامي ندينها”.
وصباح الأربعاء، هاجم ثلاثة أشخاص، صحيفة “شارلي إيبدو” بالعاصمة الفرنسية باريس، وقتلوا 12 شخصا بينهم 8 صحفيين وشرطيين اثنين، بالإضافة لجرح 11 شخصا آخرين، حسب النيابة العامة الفرنسية.
يذكر أن المجلة أثارت جدلاً واسعاً؛ عقب نشر رسوم كاريكاتورية “مسيئة” للنبي محمد، خاتم المرسلين، في سبتمبر / أيلول 2012، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات في دول عربية وإسلامية.
وكررت المجلة الساخرة “الإساءة” للنبي محمد، خاتم المرسلين، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ عندما عنونت غلافها الرئيسي بتساؤول “ماذا لو عاد محمد؟”، حيث أفردت صورة لمن وصفته بأنه نبي الإسلام، مصورة إياه كاريكاتورياً؛ راكعاً على ركبتيه، فزعاً من تهديد مسلح يفترض انتمائه لتنظيم “داعش”.
(الرأي اليوم)
كوركر: اوباما قد يطلب رسميا تفويضا من الكونجرس بشان تنظيم الدولة الإسلامية
قال عضو جمهوري بارز بمجلس الشيوخ الامريكي يوم الخميس ان من المتوقع ان يطلب البيت الابيض من الكونجرس قريبا تفويضا رسميا لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
واضاف السناتور بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ انه تحدث الي مسؤولين من ادارة الرئيس باراك اوباما وانه متفائل بانهم ربما يحددون للكونجرس قريبا طبيعة التفويض الذي يريدونه.
وأبلغ كوركر الصحفيين في مقر الكونجرس الامريكي "أجريت محادثة مساء امس معهم بخصوص ذلك."
وقال "هم يحتاجون الي ان يحددوا لنا نوع التفويض الذي يسعون اليه واعتقد ان ذلك ربما يحدث في المستقبل القريب.. المستقبل القريب جدا." وإمتنع عن اعطاء اطار زمني اكثر تحديدا.
ولم يصدر تعقيب فوري من البيت الابيض.
وتجادل ادارة أوباما بأن حملة ضرباتها الجوية في العراق وسوريا التي مضى عليها خمسة اشهر ضد تنظيم الدولة الإسلامية قانونية استنادا إلى تفويض وافق عليه الكونجرس في أوائل العقد الأول من القرن الحالي في عهد الرئيس جورج دبليو بوش بخصوص حرب العراق وقتال القاعدة والجماعات المرتبطة بها.
لكن عددا من أعضاء الكونجرس قالوا إنه سيكون من الأفضل مناقشة واقرار تفويض جديد لمحاربة مقاتلي الدولة الإسلامية الذين قتلوا آلاف الناس عند استيلائهم على مناطق في العراق وسوريا.
وقال اوباما في مؤتمر صحفي في نوفمبر تشرين الثاني عقب الفوز الكبير للجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس والذي اعطاهم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ انه سيسعى الي تفويض جديد من الكونجرس حتى يعرف العالم ان واشنطن "متحدة خلف هذا المسعى."
وفي وقت سابق يوم الخميس دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر الرئيس اوباما إلى أن يرسل إلى الكونجرس وبسرعة خطة ادارته لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وقال ان اقرانه الجمهوريين سيعملون مع البيت الابيض لاقرارها
(رويترز)
ضبط خلية "للقاعدة" يشتبه في ضلوعها في تفجير كلية الشرطة في صنعاء
أعلن مدير الشرطة في العاصمة اليمنية صنعاء اعتقال خلية تضم 5 أشخاص يشتبه في تورطهم في تفجير استهدف كلية الشرطة الأربعاء أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال العميد عبد الرزاق المؤيد إن الخلية تنتمي لتنظيم القاعدة موضحا أن الشرطة ستعلن عن هوية منفذ العملية خلال الساعات القادمة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" نقلت عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا قوله إن عناصر "إرهابية" من تنظيم القاعدة تقف وراء الهجوم.
ووفقا لأحدث حصيلة أصدرتها وزارة الداخلية اليمنية، قتل 40 شخصا وأصيب 71 آخرون في التفجير.
ويشهد اليمن موجة غير مسبوقة من العنف خلال الأشهر الماضية بين الحركة الحوثية المسلحة التي سيطرت على العاصمة وتنظيم القاعدة.
وتحول الصراع في اليمن إلى عنف طائفي متبادل بين الحوثيين الشيعة، وقبائل سنية تساندها عناصر القاعدة.
وتخشى دول غربية وخليجية من استقواء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وحصوله على امكانيات اكبر تتيح له شن هجمات خارج حدود اليمن خاصة بعد انهيار دور الحكومة اليمنية.
(BBC)
أنباء متضاربة حول اختطاف القيادي الإسلامي الليبي عبدالحكيم بلحاج
بلحاج من الشخصيات الليبية المثيرة للجدل باعتباره أحد قادة الجماعة الليبية المقاتلة المسلحة التي تأسست في مطلع ثمانينات القرن الماضي.
تونس – تواترت أنباء حول تعرض القيادي الإسلامي المثير للجدل عبدالحكيم بلحاج الذي يرأس حاليا حزب الوطن، لعملية اختطاف نفذها عدد من المُسلحين المجهولين وسط العاصمة الليبية طرابلس، أعادت إلى الأذهان عمليات الاختطاف التي تعرض لها عدد من الليبيين المحسوبين على تنظيم “القاعدة”، وخاصة منهم أحمد أبو ختالة، وأبو أنس الليبي الذي تُوفي في ظروف مُريبة في الولايات المتحدة.
وتناقلت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأنباء، حيث أكدت أن عبدالحكيم بلحاج مسؤول الجماعة الليبية المقاتلة سابقا والمُقربة من تنظيم “القاعدة”، اختطفته مجموعة مُسلحة قد تكون تابعة للميليشيات التي تُسيطر على مدينة مصراتة الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه الأنباء من مصادر مُحايدة، كما لم يُفلح حزب الوطن الذي يرأسه عبدالحكيم بلحاج في تبديد تلك الأنباء التي ازدحمت بها مواقع التواصل الاجتماعي، بل زادها غموضا بتأكيده أن بلحاج يوجد حاليا خارج ليبيا.
ونفى حزب الوطن الليبي ذو المرجعية الإسلامية، صحة تلك الأنباء، حيث قال جمال عاشور رئيس الدائرة السياسية لهذا الحزب، أنه “لا صحة للأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام محلية وأجنبية، عن قيام مسلحين باختطاف عبدالحكيم بالحاج، وهو خبر عار عن الصحة تماما ولا أساس له”.
وأضاف جمال عاشور، أن عبدالحكيم بالحاج متواجد منذ فترة خارج الأراضي الليبية، وبالتالي “كيف يمكن له أن يُختطف مثلما يروج البعض”، ولكنه امتنع عن تحديد مكان تواجده الحالي. وأعلنت السلطات الأميركية قبل نحو خمسة أيام عن وفاة أبو أنس الليبي، متأثرا بمرضه بسرطان الكبد، وذلك قبل أيام من مثوله أمام محكمة في نيويورك بتهمة الضلوع في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998. ويبدو أن توقيت الإعلان عن هذه الوفاة التي وُصفت بالمريبة والغامضة، هو الذي أعطى الأنباء التي تواترت حول اختطاف عبدالحكيم بلحاج، أبعادا سياسية وأمنية داخل ليبيا وخارجها، لا سيما وأن بلحاج يُعد واحدا من الأسماء المؤثرة في المشهد العسكري الميداني الليبي.
وأثار بلحاج ومازال يُثير حوله الكثير من الغبار، بحكم تاريخه باعتباره أحد قادة الجماعة الليبية المقاتلة المسلحة التي تأسست في مطلع ثمانينات القرن الماضي، إلى جانب دوره في ما كان يُعرف بحركة المجاهدين العرب، التي ساهمت مع الأفغان في قتالهم ضد الجيش الأحمر السوفييتي.
كما أثار بلحاج أيضا الكثير من الضجيج حوله منذ أن تولى رئاسة المجلس العسكري بطرابلس في أعقاب سقوط نظام القذافي، واستمرار سيطرة ميليشياته على مطار معيتيقة الذي يُعد حاليا أحد أبرز الشرايين التي تمد الميليشيات الموالية لجماعة الإخوان بالسلاح والعتاد الحربي والأفراد من تركيا وقطر.
وتُحمل الحكومة الليبية الشرعية برئاسة عبدالله الثني عبدالحكيم بلحاج وأنصاره جزءا من المسؤولية حول استمرار المعارك في أنحاء متفرقة من البلاد، ولا تتردد في وصفه بأنه أحد أخطر”أمراء الحرب” الذي اصطف إلى جانب “مشروع جهنمي يستهدف تدمير ليبيا”.
(العرب اللندنية)
لجنة برلمانية عراقية للتحقيق في سقوط الموصل
أقر مجلس النواب العراقي أمس تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في أسباب سقوط الموصل، في يد تنظيم «الدولة الاسلامية» في حزيران (يونيو)، على ما افاد رئيس اللجنة.
وقال النائب حاتم الزاملي إن البرلمان كلف لجنة من عشرين نائباً «التحقيق في سبب سقوط الموصل وستباشر العمل الأسبوع المقبل».
وأضاف الزاملي الذي يرأس كذلك لجنة الدفاع والأمن ان اللجنة كانت تجري تحقيقاً غير رسمي في سقوط المدينة الا ان مجلس النواب قرر تشكيل لجنة موسعة.
وأوضح ان اللجنة الجديدة تتألف من اعضاء لجنة الأمن والدفاع «لكن تم توسيعها لتضم ممثلين عن كل الكتل، ليبلغ العدد عشرين نائباً»، مشيراً الى ان هذا الإجراء «جاء خشية خضوع بعض الأعضاء لضغوط مسؤولين، ونحن لجنة مهنية نريد إحقاق الحق ونبين المعلومات الحقيقة في انهيار الموصل».
وانهار العديد من قطعات الجيش العراقي في مواجهة هجوم كاسح شنه «داعش» في حزيران (يونيو)، سيطر خلاله على مساحات واسعة في شمال البلاد وغربها. وكانت الموصل، كبرى مدن شمال البلاد، اولى المناطق التي تسقط، وتبعتها مناطق اخرى في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى. فقد انسحب العديد من الضباط والجنود، من دون قتالة، تاركين اسلحتهم الثقيلة صيداً سهلاً للتنظيم.
وقال الزاملي «غايتنا الوصول الى من تسبب في هدر دماء العراقيين»، مشيراً الى ان «كل الجرائم التي وقعت في البلاد هي بسبب انهيار الموصل ومنها جريمة سبايكر»، في اشارة الى القاعدة العسكرية العراقية الواقعة شمال بغداد، والتي قتل فيها نحو 1700 جندي على يد التنظيم الإرهابي بعد ايام قليلة من سقوط الموصل.
(الحياة اللندنية)
هيئة كبار العلماء السعودية: هجوم باريس غير مقبول تحت أي مبرر والدين الإسلامي يرفضه
توالت ردود الفعل العربية والإسلامية والدولية على الهجوم الذي استهدف، أول من أمس، مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس، حيث نكست الأعلام وعاشت باريس حالة حداد. ونكست الأعلام في بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية تضامنا مع فرنسا، بينما قام قادة، مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بزيارة السفارة الفرنسية والتوقيع في كتاب التعازي.
وتراوحت الردود الرسمية حول العالم بين الشجب وإبداء التعاطف مع ضحايا الهجوم الإرهابي. وأعلنت بعض الدول استعدادها لتقديم المساعدة اللازمة لفرنسا.
وأدانت هيئة كبار العلماء السعودية أمس الهجوم الإرهابي على مقر صحيفة «شارلي إيبدو»، وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد، في بيان له أمس، إن «هيئة كبار العلماء تستنكر هذا الهجوم الإرهابي الذي لا يُقبل تحت أي مبرر، ويرفضه الدين الإسلامي الحنيف».
وأوضح: «إننا نذكر بما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية من بيانات وقرارات تندد بالإرهاب بصوره وأشكاله كافة، وتحرم وسائله وتجرم تمويله، وتطالب العالم أجمع بأن يتخذ موقفا موحدا من الإرهاب سواء ما كان منه على مستوى الدول أو الجماعات والأفراد»، وأكدت الهيئة أن المسلمين «هم أكثر من عانى من الإرهاب وأول من تضرر من جرائمه».
من جهتها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الحادث الإرهابي، مؤكدة أن هذا الاعتداء «الإرهابي لا يمثل إلا مقترفيه». وأفادت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان، أن هذه الاعتداءات الإرهابية لا تمثل إلا مقترفيها المجرمين، مجددة تأكيدها على موقفها الثابت والحازم الذي يندد بالإرهاب بجميع أشكاله وصوره، مشددة في الوقت نفسه على أن العنف والتطرف كانا ولا يزالان أكبر عدوين للإسلام، وأنهما يتنافيان مع قيمه ومبادئه الأصيلة.
وأعربت المنظمة عن أملها في سرعة القبض على الجناة، وتقديمهم للعدالة من قبل السلطات الفرنسية المعنية، معبرة عن عزائها وتعاطفها العميق مع أهالي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وفي القاهرة، أدان الأزهر الشريف الهجوم «الإجرامي»، مؤكدا أن «الإسلام يرفض أي أعمال عنف».
ودعت كبريات المنظمات الإسلامية الفرنسية جميع الأئمة في أنحاء فرنسا إلى إدانة الإرهاب في خطبة الجمعة اليوم، وطالبت المنظمات السبع الكبرى في بيان مشترك أئمة جميع مساجد فرنسا بإدانة العنف والإرهاب من أي طرف وبأشد العبارات. كما دعت المسلمين للمشاركة في وقفة صامتة بعد صلاة الجمعة حدادا على ضحايا هجوم الصحيفة، كما حثتهم على المشاركة في الفعاليات الوطنية التي ستقام في أنحاء فرنسا. وأعربت المنظمات في البيان عن صدمتها وحزنها العميقين لمقتل الصحافيين ورجال الأمن، كما أعربت عن تضامنها مع أسر الضحايا.
وكان الأزهر قد أدان أول من أمس الهجوم فور وقوعه.
كما أدان مجلس مسلمي بريطانيا، العملية الإرهابية، ووصفها أمينه العام الدكتور شجاع شافي، بأنها «عمل وحشي غير أخلاقي ضد الديمقراطية وحرية الصحافة».
من جانبه، ندد مفتي البوسنة حسين كافازوفيتش بـ«الاعتداء الإرهابي الوحشي»، الذي استهدف أسبوعية «شارلي إيبدو» أول من أمس بباريس وخلف 12 قتيلا و11 جريحا. وقال المفتي في رسالة تعزية: «أعبر عن تضامني التام مع الشعب والدولة الفرنسيين، وأدين الهجوم الإرهابي الوحشي على هيئة تحرير صحيفة (شارلي إيبدو)». وأضاف المفتي: «أدين بأشد العبارات من خططوا ونفذوا هذا الرعب ومن يزرعون الخوف. إن الحرية (..) أقوى من الخوف، وبالتالي لا يمكن القضاء عليها»، معربا عن الأمل في رؤية «القتلة وشركائهم يحالون إلى القضاء».
وفي الفاتيكان، صلى البابا فرنسيس من أجل كل الذين طالهم الهجوم الدموي ضد صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية، كما أعلن الفاتيكان. وقال البابا خلال القداس اليومي الصباحي في بيت القديسة مارثا، الذي خصص للضحايا، إن «الاعتداء في باريس يدفعنا للتفكير في هذه القساوة البشرية، في هذا الإرهاب، سواء كان إرهابا معزولا أو إرهاب دولة.. هذه القسوة التي يقدر عليها الإنسان». وأضاف: «فلنرفع الصلوات الآن من أجل ضحايا هذه القسوة، وهناك الكثير منهم. ولنصل أيضا للأشخاص مرتكبي هذه الأفعال لكي يغير الرب قلوبهم». ووجهت برقية أيضا باسم خورخي برغوليو من قبل سكرتير دولة الفاتيكان بيترو بارولان، إلى أسقف باريس عبر فيها البابا عن «تضامنه مع حزن كل الفرنسيين». وأضافت البرقية أن «الحبر الأعظم يدين مرة جديدة العنف الذي يولد مثل هذه المعاناة، ويتضرع لله لكي يقدم هبة السلام». وكان البابا الأرجنتيني أيضا نشر على حساباته في «تويتر»، بكل اللغات، رسالة: «صلوات من أجل باريس».
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها السعودية قد أدانت الحادثة. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، عن الإدانة والاستنكار الشديدين من دولة الكويت لحادث إطلاق النار الإرهابي الذي استهدف مقر الصحيفة الفرنسية.
وأدانت دول عربية منها مصر والعراق والمغرب الهجوم أول من أمس. وأدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «الحادث الإرهابي»، معلنا دعم مصر لعملية مواجهة الإرهاب. وقدم السيسي في برقية أرسلها لنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، تعازيه ومواساته لأسر الضحايا والمصابين.
وأرسل عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، أمس، برقية للرئيس الفرنسي معزيا إياه في ضحايا الهجوم الإرهابي «الجبان». وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أعرب الملك عبد الله الثاني في برقيته عن «إدانته الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة، وعن أصدق مشاعر المواساة بهذا المصاب الأليم، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل».
كما أدانت الحكومة الليبية المؤقتة أمس الاعتداء، وقالت في بيان إن هذا «الهجوم لا يمثل قيم الدين الإسلامي الحنيف التي تحث على عدم استهداف المدنيين»، لافتة إلى أن «الإسلام رسالة ودعوة، لا انتقام وإرهاب».
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن «استنكاره للحادث الإرهابي البغيض»، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الرئيس الفلسطيني أعرب في برقية وجهها إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «إدانتنا واستنكارنا الشديدين لمثل هذه الجرائم البشعة المرفوضة دينيا وأخلاقيا». وعبر عباس لـ«الرئيس الفرنسي وشعبه الصديق ولأسر الضحايا عن صادق تعازينا القلبية، راجيا لأرواح الضحايا الرحمة، وللمصابين الشفاء العاجل، ولأسرهم الصبر والسلوان».
وشاركت دول أوروبية عدة في دقيقة صمت حدادا على القتلى أمس، تزامنا مع دقيقة صمت في فرنسا في الساعة الحادية عشرة صباحا. وفي بروكسل، وقف نواب البرلمان الأوروبي صباح أمس دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا الاعتداء على الصحيفة، فيما تنظم ظهر اليوم فعاليات أخرى في المؤسسات الأوروبية التي نكست أعلامها.
وشارك مئات البرلمانيين والموظفين في هذا التكريم في ساحة البرلمان «تعبيرا عن التضامن مع المواطنين الفرنسيين والسلطات وضحايا الاعتداء الدامي»، كما قال رئيس البرلمان مارتن شولتز.
وقد تجمع مئات الأشخاص مساء أول من أمس في نيويورك وواشنطن وكندا متحدين الصقيع، تنديدا بالاعتداء ودفاعا عن حرية الصحافة.
وانضمت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إلى نحو 300 متظاهر في واشنطن للإعراب عن تضامنها مع مواطنيها وتعاطفها مع الضحايا.
وأدان مجلس الأمن الدولي أول من أمس الهجوم الذي وصفه بـ«الهمجي الإرهابي الجبان»، مؤكدا أن أعضاء المجلس «يدينون بشدة الهجوم الإرهابي الذي لا يمكن التساهل معه، واستهدف صحافيين وصحيفة».
وفي أنقرة، نددت الحكومة التركية بالهجوم، إلا أنها حذرت في الوقت نفسه من خطر الإسلاموفوبيا. وقال وزير الخارجية مولود جاويش: «نندد بكل حزم بالإرهاب. نحن ضد الإرهاب بجميع أشكاله بغض النظر عن مصدره ودوافعه»، لكنه انتقد «العنصرية» و«كراهية الأجانب» و«الإسلاموفوبيا» في أوروبا، داعيا إلى مكافحتها بطريقة موحدة.
وشجبت حكومات دول آسيوية ذات أغلبية مسلمة أمس الهجوم الذي تعرضت له الصحيفة الفرنسية أول من أمس. وأكدت الحكومة الإندونيسية أن «العنف غير مبرر»، وشددت على دعمها جهود الحكومة الفرنسية لضبط ومحاكمة الجناة.
وأعلنت باكستان أنها تشجب الإرهاب بكل صوره ومظاهره. وقال بيان للخارجية: «نعرب عن ثقتنا في أن المجتمع الدولي سيواصل الوقوف بقوة ضد الإرهاب». وأدانت الخارجية الماليزية الهجوم، ودعت إلى «محاربة التطرف بالاعتدال، والتفاهم بين الثقافات، والاحترام». وشددت في الوقت نفسه على أنه لا يوجد أي شيء يمكن أن يبرر قتل أبرياء. كما أدانت حكومة الفلبين، التي تعاني من تمرد أقلية مسلمة، الهجوم، ووصفته بأنه «تجاهل صارخ لحياة الإنسان والحق الأساسي في التعبير عن الرأي».
وأدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، الهجوم الإرهابي، معتبرة أن تعرض أي إنسان بريء لأي عملية إرهابية يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي. وأدانت أفخم استغلال حرية التعبير، والتطرف الفكري، واغتيال الشخصيات التي تتمتع باحترام من قبل الأديان والشعوب، وتوجيه الإهانة للأديان السماوية والقيم والرموز التي تكن هذه الأديان لها الاحترام، رافضة في الوقت نفسه هذا النهج، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا».
(الشرق الأوسط)
مقتل 30 حوثياً في هجمات مشتركة للقبائل و«القاعدة»
وسط تقارير غربية لا تستبعد انتماء مهاجمي المجلة الفرنسية في باريس أمس الأول الى تنظيم القاعدة في اليمن ، قُتل 30 من مقاتلي جماعة الحوثيين في هجمات متزامنة شنها مسلحون قبليون مدعومين من متشددين من تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء وسط البلاد، حسبما أفاد مسؤول محلي لـ(الاتحاد) أمس الخميس. وذكر المسؤول أن مسلحين قبليين محليين نصبوا الليلة قبل الماضية، خمسة كمائن للمتمردين الحوثيين في مواقع عدة في منطقة «قيفة» شمال مدينة رداع وسط المحافظة، حيث يستمر الصراع المذهبي منذ اجتياح المتمردين الحوثيين معاقل الفرع المحلي لتنظيم القاعدة هناك مطلع نوفمبر. وأوضح أن المسلحين القبليين، ومعهم عناصر في تنظيم القاعدة، قتلوا في تلك الهجمات ما لا يقل عن ثلاثين من جماعة الحوثيين التي باتت القوة السياسية الأبرز في اليمن منذ استيلائها أواخر سبتمبر على العاصمة صنعاء وسيطرتها لاحقاً على مدن رئيسة في وسط وغرب البلاد من دون مقاومة تذكر من الإدارة الهشة للرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي.
ووصف المسؤول الوضع في منطقة «قيفة»، التي تضم ثلاث مديريات، بـ«الملتهب»، لكنه أشار إلى تفوق رجال القبائل في معاركهم ضد المتمردين الحوثيين الذين نجحوا في طرد المتشددين من معاقلهم شمال مدينة رداع أواخر 2014 من دون أن يحد ذلك من الهجمات المتكررة عليهم. وتسبب تقدم المقاتلين الحوثيين الشيعة في الأراضي التي يسيطر عليها السنة في اليمن في زيادة الدعم لتنظيم القاعدة، الأمر الذي يعمق التوتر الطائفي في هذا البلد المضطرب منذ الانتفاضة ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011.
واغتال متشددون مفترضون في تنظيم القاعدة عنصراً في المخابرات اليمنية أمس الخميس في مدينة البيضاء، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته. وبحسب المسؤول المحلي السابق، فإن مسلحين من تنظيم القاعدة، كانوا على متن سيارة، فتحوا نيران أسلحتهم على عنصر في الاستخبارات أثناء وجوده في سوق شعبي وسط المدينة قبل أن يلوذوا بالفرار. وأشار إلى أن القتيل، واسمه سالم أحمد عرار، كان على ارتباط بعناصر تنظيم القاعدة في 2012، وأنه عمل فترة في الحماية الأمنية للسفارة الفرنسية في صنعاء، مرجحاً أن يكون التنظيم المتشدد «أقدم على تصفية عرار بعد خلافات»، من دون أن يضيف مزيداً من التفاصيل.
ولم تستبعد وسائل إعلام فرنسية وأوروبية انتماء منفذي الهجوم على صحيفة فرنسية في باريس، الأربعاء، إلى تنظيم القاعدة أو أحد فروعه في اليمن أو جبهة النصرة في سوريا. وأكد السفير الأميركي في صنعاء، ماثيو تولر، لدى لقائه أمس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ضرورة «التعاون على المستويات الإقليمية والدولية كافة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه»، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وقدم السفير تولر تعازي الرئيس الاميركي باراك أوباما في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف، الأربعاء، أكاديمية الشرطة في صنعاء موقعاً عشرات القتلى والجرحى معربا عن إدانة بلاده الشديدة لهذا العمل وكل الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تستهدف الأبرياء.
وعلى صعيد متصل، دان مجلس الأمن الدولي، أمس، «وبأشد العبارات»، الهجوم على أكاديمية الشرطة اليمنية الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى مساء الخميس.
كما دان مجلس الأمن في بيان تلاه الرئيس الدوري للمجلس الدولي لشهر يناير الجاري، المندوب الدائم لتشيلي لدى الأمم المتحدة السفير كريستيان باروس ميليت، العمليات التفجيرية في مدينة اب (وسط) في 31 ديسمبر الماضي، وفي مدينة ذمار (وسط) في الرابع من شهر يناير الجاري، معبراً عن تعاطفه العميق وتعازيه لأسر وأصدقاء الذين قتلوا وأصيبوا جراء هذه الاعمال الشنيعة، وكذلك لليمن حكومة وشعباً. وارتفع عدد ضحايا الهجوم على أكاديمية الشرطة في صنعاء إلى 40 قتيلا و71 جريحاً، حسبما أعلن موقع وزارة الداخلية اليمنية أمس الخميس، فيما أمر وزير الداخلية، اللواء جلال الرويشان، الخميس، بعلاج جرحى التفجير الإرهابي على نفقة الوزارة، ونقل الحالات الحرجة إلى الخارج.
ووجه اللواء الرويشان باعتماد مبالغ مالية لمنتسبي وزارة الداخلية الذين قضوا في التفجير الأعنف في اليمن منذ أشهر. كما أقال وزير الداخلية اليمني مدير أكاديمية الشرطة، العميد عبدالله هران، ومدير نادي ضباط الشرطة، العميد عبدالخالق الصلوي. وذكر مركز الإعلام الأمني الحكومي أن الوزير الرويشان أصدر قراراً بتكليف العميد عبدالله قيران مديراً لأكاديمية الشرطة، والعميد حسن عبدالله القحطاني مديراً لنادي ضباط الشرطة. ويتهم ناشطون حقوقيون العميد القيران، وهو مقرب جداً من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بانتهاك حقوق الإنسان أثناء تصديه للانتفاضة الشعبية ضد صالح في 2011 عندما كان مديراً لأمن محافظة تعز (وسط). وعكست الصحف اليمنية الحكومية والأهلية الصادرة أمس الخميس حجم الفجيعة التي خلفها انفجار سيارة ملغومة خارج مبنى كلية الشرطة، حيث كان يصطف المئات للانتساب إلى الأكاديمية.
وكتبت صحيفة الثورة، كبرى الصحف الرسمية في البلاد، في صحفتها الأولى «الإرهاب يسدد طعنة غادرة جديدة للوطن»، ونشرت في صدر الصفحة صورة لكبيرة أظهرت حذاءً ملطخاً بالدماء ومرمياً على الرصيف حيث وقع الانفجار.
بينما نشرت صحيفة الجمهورية الحكومية ثلاث صور لضحايا التفجير داخل خلفية سوداء ومكتوب عليها باللون الأحمر «جريمة بشعة تدمي قلوب اليمنيين». وعمدت غالبية الصحف الأهلية إلى نشر صورة وحيدة بالحجم الكبير في صفحاتها الأولى، وأجمعت على التنديد ب»الإرهاب» و»المجزرة»، فيما اتشحت صحيفة «اليمن اليوم» التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح باللون الأسود حداداً على الضحايا، وكتبت باللون الأحمر «اليمن يحترق». وقال وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمود الصبيحي: إن معنويات القوات المسلحة مرتفعة «مهما كبرت الصعوبات وعظمت التحديات».
وأضاف لدى تدشينه في صنعاء الخميس العام التدريبي القتالي للقوات الخاصة المدربة على مكافحة الإرهاب:»لن تثنينا حوادث الإرهاب ولا المؤامرات مهما تعددت أسبابها ومسمياتها»، مبدياً تفاؤله بقدرة الجيش على «الصمود في وجه المؤامرات والمحن» والخروج بالبلد من أزماته الراهنة.
(الاتحاد الإماراتية)
ألمانيا تحاكم رجلين للاشتباه بانضمامهما لجماعة جهادية في سوريا
مثل رجل ألماني (36 عاما) ومواطن تركي (27 عاما) أمام محكمة في برلين يوم الخميس لاتهامهما بالانتماء لجماعة إرهابية أجنبية في سوريا.
وقال المدعي الاتحادي الألماني ماتياس كراوس إن المشتبه بهما سافرا إلى سوريا في عام 2013 حيث انضما إلى جماعة جند الشام -وهي جماعة ذات أصول شيشانية- حيث تلقيا تدريبا وذهبا إلى القتال.
وقال كراوس إن جند الشام تهدف إلى إقامة خلافة إسلامية في المنطقة تطبق الشريعة الإسلامية. ويصفها المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية بأنها جماعة جيدة التدريب وتتعاون غالبا مع جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في الحرب الأهلية السورية.
وتأجلت المحاكمة بعد أن قدم الدفاع شكوى بأن بعض أعضاء المحكمة منحازون وبأن المشتبه بهما لن يحصلا على محاكمة عادلة.
وكانت أعلى هيئة إدعاء في ألمانيا قالت الشهر الماضي إن النظام القضائي الألماني يكافح من أجل التعامل مع عدد من الجهاديين المشتبه بهم العائدين من سوريا والتحقيقات والمحاكمات الناجمة عن ذلك.
وسافر آلاف من المتطوعين الغرببين إلى سوريا والعراق للانضمام إلى جماعات متشددة وهو ما يثير مخاوف في أوروبا والولايات المتحدة من هجمات قد يشنها مقاتلون عائدون. وقال مسؤولون إن نحو 550 ألمانيا شاركوا في القتال في سوريا ويعتقد أن حوالي 180 عادوا.
وكان رجل ألماني (20 عاما) ينحدر من كوسوفو حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر بعد أن اعترف بانضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دو مازيير في مقابلة مع قناة زد.إي.إف التلفزيونية العامة يوم الخميس إن هناك 400 تحقيق في ألمانيا مرتبط بحظر فرضته السلطات في سبتمبر أيلول الماضي على تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف دو مازيير في المقابلة إن الشرطة الاتحادية الألمانية تمنع كل أسبوع شخصا من مغادرة البلاد.
وقال الوزير إنه لم تتوافر أدلة ملموسة على أي هجمات يجرى التخطيط لها في ألمانيا وكذلك لم يتم إحباط أي هجوم في مرحلة الإعداد.
(رويترز)
النظام يقصف حلب بالبراميل المتفجرة بعد تراجعه على أطرافها
شنت مروحيات النظام السوري غارات بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب بعد يوم من تمكن كتائب الثوار من السيطرة على مواقع على أطراف المدينة كانت القوات الحكومية قد سيطرت عليها العام الماضي في إطار سعيها لفرض حصار على عاصمة الشمال السوري. وبالتزامن مع ذلك، أفيد بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قطع رأس إمام مسجد في محافظة الحسكة في أقصى شمال شرقي سورية، ومنع الذكور الذين لم تتجاوز أعمارهم 50 سنة من مغادرة محافظة الرقة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير من محافظة حلب أمس، بأن «الكتائب الإسلامية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية والمواليتين للنظام، بالتزامن مع سقوط عدة قذائف أُطلقت على أماكن في البلدتين، وسط اشتباكات تدور في محيطهما بين الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، وقوات الدفاع الوطني ومسلحين محليين من البلدة من طرف آخر». وكانت «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى شنت هجوماً كبيراً على البلدتين أواخر العام المنصرم.
ولفت «المرصد» إلى أن «قوات النظام كذلك مناطق في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، بينما ارتفع إلى 10 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم (أمس) على مناطق في حي مساكن هنانو بمدينة حلب، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن».
وجاء القصف بالبراميل المتفجرة على حي مساكن هنانو شرق حلب «في حين تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف آخر، في محيط قرية البريج وفي منطقة الميسات بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب». وكانت كتائب المعارضة تمكنت في اليومين الماضيين من السيطرة على منطقة الميسات ومناشر البريج القريبتين من المدينة الصناعية في الشيخ نجار.
وفي محافظة الحسكة، قال «المرصد» إن «مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي استهدفوا بعدة قذائف تمركزات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال غربي مدينة الحسكة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم».
ونقل «المرصد»، في غضون ذلك، معلومات عن قيام تنظيم «الدولة» بإعدام إمام مسجد من قرية أبو خويط المحاذية لمدينة الحسكة فجر أمس الخميس بعد نقله إلى منطقة الشدادي بالريف الجنوبي لمدينة الحسكة والتي تعد معقل التنظيم في المحافظة.
وأوضح «المرصد» أن إمام المسجد هو والد 3 مقاتلين في تنظيم «الدولة» أحدهم قُتل في اشتباكات سابقة بريف الحسكة، مشيراً إلى أن إمام المسجد أوقف قبل نحو أسبوعين أثناء تواجده في منزل أحد أولاده بمنطقة الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، ومن ثم زجه التنظيم في أحد معتقلاته بعد نقله إلى منطقة الشدادي، ليقوم التنظيم بتنفيذ «الحد» على الإمام وفصل رأسه عن جسده بعد محاكمته قبل نحو 3 أيام بتهمة «سب الذات الإلهية».
أما في الرقة، فقد أشارت وكالة «مسار برس» المعارضة، إلى أن «والي تنظيم الدولة على مدينة الرقة أصدر الأربعاء قراراً يقضي بمنع كل من لم يبلغ الـ50 عاماً من مغادرة المدينة، ومصادرة دفاتر الخدمة الإلزامية من الأهالي». وجاء القرار بعد قرار سابق أصدره التنظيم بمنع أي امرأة لم تبلغ من العمر 45 عاماً من السفر أو مغادرة مدينة الرقة. وأشار مراسل «مسار برس» في الرقة إلى بدء عناصر التنظيم مصادرة دفاتر الخدمة الإلزامية من المواطنين القادمين إلى المدينة من خارجها، لافتاً إلى أن «الكثير من أهالي المدينة اضطروا إلى مغادرتها جراء القوانين التي يصدرها التنظيم بين الحين الآخر، ولا سيما بعد إغلاق المدارس في المدينة في مطلع كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي».
وافتتح التنظيم قبل أيام «كلية للطب» في مقر نقابة المهندسين بالرقة، مدة الدراسة فيها 3 سنوات، كما وضع عدة شروط للالتحاق بها، أهمها ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً وألا يزيد على الـ30.
أما في ريف المدينة، فقد ذكرت «مسار برس» أن «تنظيم الدولة» اعتقل عدداً من الشباب بمدينة سلوك بالريف الشمالي بتهمة تمزيق رايته.
وفي ريف دمشق، أشار «المرصد» إلى قصف قوات النظام مناطق في الجبل الغربي لمدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية، في وقت توفي طفل من مدينة دوما بالغوطة الشرقية متأثراً بجروح أصيب بها في قصف سابق لقوات النظام على مناطق في المدينة.
وفي محافظة إدلب بشمال غربي سورية، ذكر «المرصد» أن «الطيران المروحي ألقى عدة براميل متفجرة على أماكن في منطقة معسكر الخزانات الذي تسيطر عليه جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلو الكتائب الإسلامية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة خان السبل بالريف الشمالي لمعرة النعمان». كما ألقى الطيران المروحي صباحاً «براميل متفجرة عدة على مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي».
وفي محافظة حماة المجاورة، أشار «المرصد» إلى قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وفي محافظة اللاذقية الساحلية، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون بعد منتصف ليلة الأربعاء- الخميس أماكن قرب منطقة نبع المر بريف اللاذقية، من دون أنباء عن خسائر بشرية، وفق «المرصد».
وفي درعا، أفيد بأن الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة تعرض لقصف من قوات النظام، لكن لم ترد أنباء عن إصابات. وفي محافظة درعا أيضاً، دارت ليلة الأربعاء- الخميس «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في بلدة الشيخ مسكين».
(الحياة اللندنية)
بابا الفاتيكان التقى زعماء الطائفة الإيزيدية
التقى بابا الفاتيكان فرنسيس أمس زعماء الطائفة الإيزيدية في العراق التي تشكل أقلية دينية استهدفها تنظيم داعش في العراق الصيف الماضي.
وضم الوفد بقيادة المير تحسين سعيد علي بيك، الزعيم الروحي للإيزيديين، بابا شيخ خاتو، وآخرين من أتباع الطائفة من العراق وجورجيا وألمانيا.
وأشاد المير تحسين بالدعم الذي يقدمه بابا الفاتيكان في هذه الفترة من الاضطهاد.
وتطرق اللقاء إلى أوضاع نحو 5 آلاف فتاة وامرأة إيزيدية يحتجزهن تنظيم داعش سبايا في شمال العراق، وإلى «التضامن بين المسيحيين العراقيين والإيزيديين».
وعندما سيطر تنظيم داعش على جبل سنجار حيث التجأ الآلاف من الإيزيديين الصيف الماضي، ضاعف البابا الدعوات من أجل حماية الأقليات الدينية. وكان تنظيم داعش قد قتل المئات من الرجال الإيزيديين وأسر الآلاف من النساء الإيزيديات، وعدهن سبايا، حيث قال شيوخ إيزيديون بأن تنظيم داعش قام ببيع نسائهم في العراق وخارجه.
ويبلغ عدد الإيزيديين في العالم نحو 1.5 مليون، يعيش ثلثهم في العراق والباقي في تركيا وجورجيا وأرمينيا، بالإضافة إلى الشتات في الدول الغربية.
(الشرق الأوسط)
العراق.. داعش ينسف قلعة تلعفر التاريخية
اعتبرت وزارة الثقافة العراقية إقدام "داعش" على تفجير قلعة تلعفر التاريخية نوعاً من أنواع التطهير الثقافي الذي دأبت عليه العصابات الإرهابية.
وقال وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود في بيان نشر على موقع الوزارة الإلكتروني إنه "في الوقت الذي تحقق قواتنا المسلحة والمتطوعون الانتصارات عاود الإرهابيون استهداف الأماكن التاريخية ودور العبادة في محافظة نينوى، وآخرها قلعة تلعفر التاريخية".
وذكر الحمود أن "جرائم تفجير دور العبادة والمواقع التاريخية بما تمثله من قيمة دينية وحضارية للعراقيين هي جزء من سياسة إرهابية ممنهجة تستهدف الإنسان والحضارة معاً".
وتابع قائلاً إن "توالي الانتصارات على الدواعش والهزائم التي لحقت بهم في مواقع كثيرة، دفعت هؤلاء إلى صب جام غضبهم على الشواهد الدينية والتاريخية بعد استحالة تحقيق تقدم على الأرض".
من جهتها ناشدت وزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي، العالم والمنظمات الدولية وكل المعنيين بالإرث الإنساني لبلاد النهرين بمساندة العراق في هذه المرحلة العصيبة، وأن يعمل كل من موقعه على إيقاف المتاجرة بالآثار العراقية التي يمول بها كيان "داعش" الإرهابي أعماله الإجرامية، مطالبة في الوقت نفسه دول الجوار العراقي بـ"العمل على تشديد المراقبة على حدودها لمنع انتقال الآثار العراقية المسروقة إليها".
وعلى صعيد متصل، قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة إيرينا بوكوفا إن "مثل هذه الأفعال تمثل جرائم حرب، ويجب أن يخضع مرتكبوها للمساءلة"، داعية إلى "زيادة الحشد على الصعيد الدولي لمكافحة ممارسات التطهير الثقافي في العراق، ولإدماج مجال حماية التراث في الأنشطة والاستراتيجيات المتعلقة بحالات الطوارئ بشكل أفضل".
(العربية نت)
سوريا.. "النصرة" تفجر مقام الإمام النووي في درعا
فجر مسلحون تابعون لتنظيم "جبهة النصرة" مقام الإمام النووي الذي يعود للقرن الثالث عشر في مدينة نوى بريف درعا جنوب سوريا.
ونقلت وكالة "سانا" الخميس 8 يناير/كانون الثاني عن مصدر قوله إن "إرهابيي جبهة النصرة قاموا بنبش مقام الإمام النووي في مدينة نوى غرب مركز مدينة درعا بنحو 45 كم وتفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من المقام".
هذا وأكد نشطاء المعارضة أن تفجير المقام تم بناء على فتوى من أمراء "جبهة النصرة" بذريعة أن المقام أصبح مزارا.
من جهتها دانت وزارة الأوقاف السورية "استهداف المقدسات الدينية"، داعية علماء العالم الإسلامي الى الدفاع عن هذه المقدسات.
يذكر أن الإمام النووي هو محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي ولد في مدينة نوى وتوفي فيها ويعود مقامه إلى عام 1277م.
وهذه ليست العملية الأولى التي تستهدف مقدسات دينية في سوريا، حيث قصف المسلحون في أبريل/نيسان عام 2013 مئذنة الجامع العمري، أحد أقدم الجوامع في العالم الإسلامي، وذلك بعد أشهر من استهدافهم مسجد أبي بكر الصديق في درعا البلد، وغيرها من الأمثلة الكثيرة، وكل ذلك استنادا إلى فتاوى أمراء الحرب.
(روسيا اليوم)