اشتباكات حول القصر الرئاسي واستهداف حي السفارات في صنعاء.. «طالبان» تعلن بدء هجوم الربيع ضد القوات الدولية
السبت 10/مايو/2014 - 12:49 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما يخص جماعات الإسلام السياسي من الصحف العربية والمصرية الصادرة صباح اليوم 10 مايو 2014 وجاء من بين أبرز العناوين:
• 56 قتيلاً و69 جريحاً بتفجيرات وهجمات وقصف في العراق.
• قيادي بـ«تحالف الشرعية»: لا تراجع عن عودة مرسي رئيسًا.
• صنعاء: مقتل القيادي الخطير في «القاعدة» محمد الشبواني.
• «الإرهابية» تضع «خطة الفرصة الأخيرة» في ذكرى «30 يونيو».
• اشتباكات حول القصر الرئاسي واستهداف حي السفارات في صنعاء.
• «طالبان» تعلن بدء هجوم الربيع ضد القوات الدولية.
ونبدأ جولتنا مع صحيفة الاتحاد الإماراتية والتي جاء فيها:
الطقس السيئ يوقف حملة الجيش المصري ضد التكفيريين في سيناء
أدى الطقس السيئ والأمطار الغزيرة التي تشهدها شبه جزيرة سيناء منذ 48 ساعة تقريبا إلى توقف الحملات العسكرية، وهدنة إجبارية بين الجيش المصري والجماعات التكفيرية المسلحة في سيناء.
وتوقفت الحملات والعمليات مساء الأربعاء وبشكل مفاجئ في قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش، كما توقفت أي عمليات أو هجمات على أي من الكمائن والمقرات الأمنية أو زرع عبوات ناسفة، كما تسبب الطقس السيئ أيضا في توقف عمليات تدمير الأنفاق على الشريط الحدودي مع غزة عقب تدمير 5 أنفاق مساء أمس الأول.
«التعاون الإسلامي» تستنفر أجهزتها للتصدي للجماعات المتطرفة
أكدت منظمة التعاون الإسلامي أنها استنفرت أجهزتها للتصدي لظاهرة الجماعات المتطرفة التي اختطفت الإسلام وأصبحت ترتكب جرائم باسم الدين، مشيرة إلى أن الظاهرة بلغت ذروتها في هذه الأيام إثر أزمة الطالبات المختطفات من قبل جماعة «بوكو حرام» في نيجيريا.
وأوضحت أنها بدأت التحرك بالتنسيق مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي والهيئة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان التابعين للمنظمة، وقال السفير طارق علي بخيت المدير في الإدارة السياسية لمنظمة التعاون الإسلامي: إن موضوع تنامي ظاهرة خطورة الجماعات المتطرفة سيتصدر جدول أعمال مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء المقرر عقده الشهر المقبل في جدة.
وشدد على تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع نيجيريا في أزمة الفتيات المختطفات من قبل جماعة "بوكو حرام" الإرهابية، مشيراً إلى أن المنظمة تدعم أي جهود تقوم بها نيجيريا في الإطار الداخلي والإقليمي والدولي لإنهاء هذه الأزمة.
56 قتيلاً و69 جريحاً بتفجيرات وهجمات وقصف في العراق
أسفرت تفجيرات وهجمات مسلحة وعمليات أمنية في العراق أمس عن مقتل 56 شخصاً وجرح 69 آخرين، واعتقال 40 مطلوباً، فيما بدأت القوات العراقية حملة عسكرية جديدة في محافظة الأنبار لطرد المسلحين منها، مستهدفة خصوصاً تحرير مدينة الفلوجة حيث سقط معظم القتلى والجرحى.
وصرح رئيس أطباء مستشفى الفلوجة العام أن 26 شخصاً، بينهم طفلان، قتلوا وأصيب 42 آخرون، بينهم طفلان أيضاً، بجروح جراء قصف واشتباكات وقعت في الفلوجة وضواحيها لدى بدء حملة عسكرية واسعة في الأنبار، كما أكد أحد زعماء عشائر الفلوجة وقوع قصف متكرر واندلاع اشتباكات في أحياء جنوب شرق الفلوجة ومناطق بينها النعيمية والفلاحات جنوب وجنوب غرب المدينة.
«العفو»: جيش نيجيريا علم مسبقاً بخطف الفتيات ولم يتحرك
أعلنت منظمة العفـو الدولية أمس، أن الجيش النيجيري تبلغ مسبقاً بهجوم جماعة «بوكو حرام» الذي أدى إلى خطف أكثر من 200 تلميذة في منتصف أبريل الماضي، لكنه لم يتخذ أي تدبير فوري لمنع ذلك.
وقالت المنظمة في بيان: إن «شهادات قاسية جمعتها منظمة العفو الدولية تكشف أن قوات الأمن النيجيرية لم تتحرك على إثر تحذيرات تلقتها بشأن هجوم مسلح محتمل لـ«بوكو حرام» ضد المدرسة الداخلية الحكومية في شيلبوك، والذي أدى إلى عملية الخطف هذه».
وأمس وصل خبراء أمريكيون وبريطانيون إلى نيجيريا للمشاركة في عمليات البحث، كما أعلنت السفارة الأمريكية ووزارة الخارجية البريطانية، وقالت روندا فيرجوسون أجوستس المتحدثة باسم السفارة الأمريكية: «الفريق أصبح في نيجيريا».
14 دولة تتبنى خطة لمنع تسلل المتطرفين
بحثت 9 دول أوروبية بينها بلجيكا وفرنسا ببروكسل أمس الأول مع ممثلين أمريكيين ومن تركيا والمغرب والأردن وتونس سبل الحد معاً من توجه مقاتلين متطرفين إلى سوريا، وأعلنت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه، أن هذه الدول تخشى خصوصاً من أن يعود رعاياها وأغلبهم من الشبان، أكثر تشدداً، وينفذون فيها اعتداءات إرهابية، وقالت جويل: إن «الأمر ليس فقط مشكلة وطنية بل هو مسألة دولية تطال دولًا عدة» مشددة على وجود مجموعات متطرفة مرتبطة بـ«القاعدة» في سوريا.
من جهة أخرى، دعت لجنة برلمانية بريطانية إلى نشر عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب على طول الحدود السوريةـ التركية، لتحديد المتطرفين الواصلين من المملكة المتحدة ومنعهم من الدخول لسوريا للمشاركة في القتال.
ومن صحيفة الوطن الكويتية:
صنعاء: مقتل القيادي الخطير في «القاعدة» محمد الشبواني
أعلنت اللجنة الأمنية العليا أمس الجمعة مقتل شايف محمد سعيد الشبواني، وهو أحد قادة تنظيم القاعدة في اليمن ويشتبه بتورطه في اعتداءات وخطف أجانب، وذلك في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في صنعاء ليل الخميس- الجمعة.
من جهته، أكد وزير الدفاع اليمني استمرار العمليات التي أطلقت قبل 11 يوما ضد القاعدة في الجنوب، متوعدا بـ«كسر شوكة» مقاتلي التنظيم المتطرف الذي قال إن نهايته «محتومة» في اليمن.
وأوضح متحدث باسم اللجنة الأمنية العليا في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية أن الشبواني هو «أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وهو مطلوب أمنيا وأحد العناصر القيادية التي تقوم بالتخطيط والمشاركة في عمليات خطف واغتيالات في العاصمة طالت رجال أمن وعددا من الرعايا الأجانب».
«طالبان» تعلن بدء هجوم الربيع ضد القوات الدولية
أعلنت حركة «طالبان» بدء «هجوم الربيع» السنوي متوعدة بفصل صيف أخير من الهجمات الدموية ضد القوات الدولية، قبل إنهاء المهمة القتالية لقوة حلف شمال الأطلسي التي بدأت قبل 13 عاماً.
وقال المتطرفون الإسلاميون: إن الهجوم الذي يبدأ الاثنين سيؤدي إلى «تطهير البلاد من الكفار والمفسدين»، وحذروا من أن المترجمين الأفغان والمسئولين الحكوميين والسياسيين والقضاة سيكونون أيضاً أهدافاً.
وينسحب حوالي 51 ألف عنصر من قوات الأطلسي التي لا تزال منتشرة في أفغانستان بحلول ديسمبر، مع إنهاء معركة طويلة ومكلفة ضد «طالبان».
وحذر البيان الذي نشر باللغة الإنجليزية على موقع «طالبان» من أن التمرد سيستمر حتى آخر بضعة آلاف من الجنود الأمريكيين.
وأضاف أن طالبان «تصر على الانسحاب غير المشروط لكل القوات المحتلة، وترى أن مواصلة جهادها المسلح أمر ضروري لتحقيق هذه الأهداف».
وأضاف: «إذا ظن الغزاة وأتباعهم الداخليون أن خفض عدد القوات الأجنبية سيؤدي إلى تراجع قوة جهادنا، فإنهم مخطئون».
وتابع: إن الهجمات خلال «فصل القتال» المقبل ستستهدف قواعد أمريكية وسفارات أجنبية ومواكب سيارات وكذلك الحكومة الأفغانية.
وأضاف البيان: إن «أيام الغزاة الهمجيين على أراضي بلادنا الطاهرة اقتربت نهايتها إن شاء الله؛ بفضل جهادنا المستمر منذ 13 عاماً وتضحياتنا».
ويبدأ فصل القتال عادة في أفغانستان في أبريل أو مايو مع ذوبان الثلوج في الجبال.
ننتقل إلى صحيفة الشرق الأوسط السعودية ونقرأ فيها:
اشتباكات حول القصر الرئاسي واستهداف حي السفارات في صنعاء
قتل 5 جنود واحتجز آخرون في هجوم شنه مسلحون على حراسة قصر الرئاسة في صنعاء أمس، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الأمنية اليمنية مقتل مسلحين في محافظتي شبوة وصنعاء، ضمنهم سعودي، وخبير متفجرات داغستاني، وقيادي يمني، إلى جانب اعتقال فرنسيين.
وأوضح مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أن الهجوم تحول إلى تبادل لإطلاق النار، ومواجهات نتج عنها مقتل 5 جنود وأسر عدد آخر منهم، فيما رجح مقتل 3 من المهاجمين وفرار آخرين.
من جهة أخرى، نجا وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد مع مسئولين عسكريين وأمنيين آخرين أمس- من محاولة اغتيال تعرض لها أثناء توجهه من محافظة أبين إلى محافظة شبوة، وذلك في كمين نصب لهم، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.
أبو حمزة المصري: «لندنستان» كانت بوتقة الأصوليين والمتطرفين من جميع أنحاء العالم
"أبو حمزة المصري
وصف الإمام البريطاني المتطرف "أبو حمزة المصري" العاصمة البريطانية لندن بأنها كانت بوتقة انصهار لجميع الأصوليين المتشددين والراديكاليين من جميع أنحاء العالم خلال تسعينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أنه أحب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن أبا حمزة المصري وصف للمحلفين كيف كان يعمل على كبح جماح المتطرفين الإسلاميين خلال فترة وجودهم، فيما وصفه بأنه «لندنستان»، ويحاكم الإمام المتطرف في نيويورك، واسمه الحقيقي مصطفى كمال مصطفى "56 عاما" من أصل مصري ومهندس سابق، بتهمة الخطف والإرهاب، ودفع ببراءته من التهم الـ11 الموجهة إليه، وكلها متعلقة بعمليات خطف سبقت اعتداءات الـ11 من سبتمبر 2001.
وفي حال ثبتت التهم الموجهة إليه، سيصدر حكم بسجنه مدى الحياة.
وقال أبو حمزة، الذي كان إماما لمسجد «فينسبري بارك» «إنه عندما كان يأتي له الانتحاريون يريدون نصيحته، كان يرد بنصائح جيدة وطيبة، قبل أن يحاول إقناعهم بعواقب خططهم.
وردا على سؤال حول تأثير زعيم أسامة بن لادن في العاصمة البريطانية في ذلك الوقت، أجاب: «إنه رجل مشهور جدا، كثير من الناس يحبونه، بما في ذلك أنا». وأضاف: «كانت لندن مكانا جذابا جدا لأي منشق أو شخص كان في صراع مع أنظمته الحاكمة»، مشيرا إلى أنها كانت تدعى «لندنستان» في كل مكان.
وأشار إلى أنه أدار ناديا للعراة في لندن، عندما حاول في شبابه أن تكون حياته على النمط الغربي، وكشف الإمام البريطاني عن أن اهتمامه بالإسلام بدأ في عام 1982 بتأثير من زوجته البريطانية، وحصل على القرآن، وأقلع عن التدخين، وتوقف عن العمل في الملاهي الليلية خلال شهر رمضان، ودرس القرآن، وأعد 9 كتب عن الإسلام، نشر منها 5؛ لتحسين لغته الإنجليزية.
وتحدث أبو حمزة المصري عن جهوده لدعم المسلمين في العالم، في ثاني يوم من إدلائه بشهادته، أول من أمس (الخميس)، بمحكمة في نيويورك، حيث يحاكم هناك بناء على اتهامات بالإرهاب، ويتهم مصطفى المعروف بخطبه المحملة بالكراهية، بمحاولة إنشاء معسكر لتدريب الإرهابيين في الولايات المتحدة، وكذلك التآمر في خطف سائحين باليمن عام 1998، وتجري محاكمته بناء على 11 تهمة تتعلق بالإرهاب والخطف.
وتحدث مصطفى عن عمله في أفغانستان وباكستان والبوسنة والجزائر، حيث قال إنه ساعد منظمات غير حكومية تقوم بمساعدة المسلمين، وقال مصطفى، وهو مصري المولد وحاصل على الجنسية البريطانية، إنه عمل مهندسا مطلع التسعينيات في أفغانستان لمساعدة المسلمين في إعادة بناء بلادهم بعد حرب طويلة مع الاحتلال السوفيتي.
وذكر أن دعمه للمجاهدين في أفغانستان نبع من لقائه برجل الدين عبد الله عزام، الذي أقنعه بأن القتال يكفي لمساعدة المسلمين الذين «يتعرضون لهولوكوست» تحت الحكم السوفيتي.
وأشار إلى أنه فقد ذراعيه وإحدى عينيه، بينما كان يقوم ببناء طرق في باكستان مع الجيش، جراء انفجار مادة تستخدم في عمليات الإنشاء بشكل عارض في يديه، وبعد الحادث عاد إلى إنجلترا، وبدأ يعمل مع منظمات مساعدة المسلمين في البوسنة، حيث سافر إلى هناك 3 مرات، للمساعدة في تقديم مساعدات.
ومع بدء المسلمين في الجزائر النضال من أجل التغيير السياسي، قام مصطفى بتأسيس جماعة تسمى «أنصار الشريعة» نشرت كتبا ومقالات تفسر الصراعات في سياق نصوص دينية. يُذكر أن مصطفى الذي جرى تسليمه إلى الولايات المتحدة من بريطانيا عام 2012 بعد 7 أعوام قضاها في السجن، بناء على اتهامات بالتحريض على الكراهية العنصرية، وإقناع أتباعه بقتل «الكفار»، يمكن أن يواجه السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، إذا أدانته هيئة محلفين مكونة من 12 شخصا.
اشتباكات بين أنصار الإخوان وقوات الأمن وإبطال مفعول قنبلتين في القاهرة والجيزة
أبطلت السلطات المصرية مفعول قنبلتين في القاهرة والجيزة أمس، قالت جماعة الإخوان المسلمين إن ثلاثة من أنصارها على الأقل سقطوا في اشتباكات مع قوات الأمن خلال مظاهرات دعت لها الجماعة، تحت شعار «باطل.. ما يحكمش» في عدة مدن مصرية، للمطالبة برفض ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر، بينما قال مصدر عسكري وشهود عيان: إن «مسلحين أطلقوا النار أمس على قوة تابعة لقوات حفظ السلام الدولية بشمال سيناء دون وقوع إصابات، كما جرى توقيف 20 من العناصر التكفيرية الخطرة».
وقال الموقع الرسمي لجماعة الإخوان: إن «قوات الأمن ألقت القبض على العشرات من أنصارها فيما أصيب 2 في الفيوم، وطالب بجامعة الأزهر خلال الاشتباكات التي استخدمت فيها قنابل الغاز والحجارة وزجاجات المولوتوف»؛ لكن لم تعلن وزارة الصحة المصرية رسميا عن وقوع مصابين خلال مظاهرات أمس.
ودفع تحالف تقوده جماعة الإخوان بأنصاره إلى الشارع للتظاهر في مواقع باتت تقليدية، ورفعوا شعارات مناوئة للمشير عبد الفتاح السيسي وصورا للرئيس المعزول، وفي المقابل تجددت وقفات داعمة لترشح السيسي في عدة مدن بالبلاد، ودخل المتظاهرون في صدامات عنيفة مع قوات الشرطة، أسفرت عن إصابة 3، بحسب مصادر إخوانية، كما ألقت قوات الشرطة القبض على العشرات.
خروج آخر دفعة لمقاتلي المعارضة من حمص القديمة
خرجت أمس آخر دفعة من مقاتلي المعارضة من حمص القديمة، بينما جددت وزارة الخارجية السورية طلبها من الأمم المتحدة إدراج «الجبهة الإسلامية» على قائمة الإرهاب، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية بحق الدول الراعية لهذه المجموعات الإرهابية وإلزامها بالتوقف عن تقديم الدعم المالي والليوجيستي لها.
جاء ذلك بعد يوم من تبني «الجبهة الإسلامية» في حلب عملية تفجير مبنى فندق الـ«كارلتون» الأثري، الذي تتخذه قوات النظام مقرا لها، و«الجبهة الإسلامية» تمثل تحالفا يضم عددا من الكتائب الإسلامية المقاتلة والجيش الحر في حلب، وتشكلت العام الماضي على خلفية محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام": "داعش" التابع لتنظيم القاعدة في العراق، حيث تتهم الجبهة الإسلامية تنظيم "داعش" بالعمل لمصلحة النظام.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي: إن «تفجير فندق الـ«كارلتون» الأثري في حلب دليل إضافي يدعم الطلب الذي كانت قد تقدمت به سوريا إلى مجلس الأمن؛ لإدراج (الجبهة الإسلامية) على قائمة الإرهاب».
وأوضحت أنها ليست «الجريمة الأولى التي تطال التراث الثقافي والديني والحضاري لمدينة حلب، فقد تعرض فندق الـ«كارلتون» نفسه إلى محاولتين سابقتين لتدميره.. إضافة إلى قيام المجموعات الإرهابية سابقا بإحراق سوق المدينة، وهي أقدم سوق تجارية في العالم، واستهداف الجامع الأموي الكبير في المدينة» ودعت مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إلى إصدار إدانة واضحة وشديدة لهذه الجرائم وإلى التحرك السريع نحو إدراج «الجبهة الإسلامية» على قائمة الإرهاب، وإلى اتخاذ إجراءات فورية بحق الدول الراعية لهذه المجموعات الإرهابية وإلزامها بالتوقف عن تقديم الدعم المالي والليوجيستي لها.
ومن صحيفة الحياة:
ميشيل أوباما تلقي خطاباً عن التلميذات المختطفات
ميشيل أوباما
تحل السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما محل زوجها باراك أوباما اليوم السبت في إلقاء خطاب الرئيس الأسبوعي، والذي ستخصصه للحديث عن اختطاف أكثر من 200 تلميذة من مدرستهن في شمال شرق نيجيريا على أيدي متشددين إسلاميين، كما أعلن البيت الأبيض أمس الجمعة.
وقال مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض اريك شولتز: إن "السيدة الأولى هي التي ستلقي الخطاب الأسبوعي لنهاية هذا الأسبوع" السبت، عشية احتفال الأمريكيين بعيد الأم.
وأضاف في تصريح للصحفيين أن "السيدة أوباما أم لفتاتين، وستغتنم هذه المناسبة للتعبير عن مشاعر الغضب والحزن التي شعرت بها مع الرئيس إثر خطف أكثر من 200 فتاة نيجيرية من مدرستهن الثانوية في شيبوك في شمال شرق نيجيريا في 14 أبريل الماضي".
وأوضح أن "السيدة الأولى تأمل أن تكون شجاعة هؤلاء الفتيات مصدر إلهام لكل فتاة في العالم تحصل على التعليم الذي هو حق لها".
وكان أوباما اعتبر الثلاثاء الماضي خطف التلميذات "مثيرا للغضب"، آملا بـ"تعبئة دولية" ضد جماعة "بوكو حرام" الإسلامية المتطرفة التي تبنت هذه العملية.
وأعربت ميشيل أوباما في وقت سابق عن تضامنها مع المختطفات، بنشرها على حسابها الرسمي صورة ظهرت فيها وهي تحمل ورقة كتب عليها هاشتاج "أعيدوا بناتنا"، شعار الحملة التي أطلقت عبر الإنترنت دعما للمختطفات.
اليمن: القبض على فرنسيين اثنين تابعين لـ"القاعدة"
قال مصدر أمني يمني اليوم: إن "قوات الأمن اليمنية ألقت القبض على مواطنين فرنسيين من أصل تونسي هما عضوان في خلية تابعة لتنظيم القاعدة".
وأضاف المصدر أنه "ألقي القبض على الرجلين أمس عند محاولتهما الهرب من أحد مطارات البلاد". وقال المصدر: إنه "تم تحديد هوية الرجلين، وهما مراد عبد الله عباد وطه العيسوي، وهما مواطنان فرنسيان من أصل تونسي"، مضيفاً أنهما "عضوان في خلية تابعة للقاعدة في محافظة حضرموت في شرق اليمن"، ولم يتسن الاتصال بالسفارة الفرنسية في اليمن للتعليق. وكانت قوات الأمن اليمنية سيطرت في وقت سابق هذا الأسبوع على المعقل الرئيس للقاعدة في جنوب البلاد، بعد أن فجر مقاتلون مجمعاً حكومياً ولاذوا بالفرار، وكثف الجيش اليمني حملته لاجتثاث مقاتلين إسلاميين أجانب ويمنيين يختبئون في بعض المناطق، التي يصعب اختراقها، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر عسكري قوله: إن "معظم المتشددين الذين قتلوا في اشتباكات يوم الأحد سعوديون وأفغان وصوماليون وشيشانيون، إلى جانب جنسيات أخرى".
ننتقل إلى الصحف المصرية ونبدأ مع صحيفة الوطن المصرية
اشتباكات بين الأمن وأنصار الإخوان في ميدان المحطة بحلوان
نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار جماعة الإخوان بمنطقة ميدان المحطة بحلوان وأمام محطة مترو الأنفاق، وذلك بعد خروج أنصار مرسي في مسيرة ليلية من أمام محلات "جاد".
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين، والرصاص الحي في الهواء لتفريقهم، وشهدت المنطقة حالة من الهلع والفزع بين المواطنين، نتيجة الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن التي طاردتهم في الشوارع المحيطة للميدان.
بيان للإخوان يطالب الشعب باختيار حاكمه ويتجاهل عودة مرسي
أصدر تنظيم الإخوان بيانا تجاهل فيه عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى الحكم مرة أخرى، وطالب الشعب باختيار حاكمه، كما دعا لتصحيح الأوضاع الحالية.
وقال تنظيم الإخوان إنه يسعى إلى تصحيح الأوضاع، بأن يعود الشعب هو السيد وهو مالك الدولة ومؤسساتها، وهو الذي يحكم نفسه بنفسه عن طريق نوابه، ويختار حاكمه وبرلمانه بحرية ونزاهة كاملتين، وأن تعود مؤسسة الجيش إلى ثكناتها، وأن تمارس تخصصها ودورها في الدفاع والحماية، وأن تبتعد عن السياسة والحكم، وأن يقوم الشعب بتطهير كل مؤسسة من مؤسسات الدولة وتقويتها ومدها بأفضل وأنزه العناصر.
وأكد التنظيم في البيان أنه يريد مصر دولة قوية كبيرة على المستوى العالمي، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تقدم دول المنطقة ودول العالم الثالث، وذلك لن يتحقق إلا بقوة كل مؤسسة من مؤسسات الدولة وتمتع شعبها بالحرية والديمقراطية والوحدة.
"النور" بدمياط يشكل فريق الحملة الانتخابية لدعم السيسي
اجتمعت الأمانة العامة لحزب النور بمحافظة دمياط لتشكل فريق الحملة الانتخابية لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بدمياط.
وتم اختيار محمد اليلشي سكرتير عام الحزب بالمحافظة ليكون رئيس غرفة الحملة المركزية بالمحافظة, والذي عقد اجتماعا للفريق لبحث آليات دعم حملة السيسي الانتخابية بدمياط, فور تسلمه مهام المنصب.
كما تم اختيار عمرو سالم رئيس اللجنة الإعلامية للحزب بدمياط مسئول العمل الإعلامي للحملة.
وأقر الاجتماع تشكيل غرف المتابعة والهيكل الإداري بجميع مراكز المحافظة, على أن تبدأ فعاليات الحملة في خلال الأسبوع المقبل، بمعسكر لكوادر الحزب على مستوى المحافظة؛ لمناقشة تفعيل طاقات أبناء الحزب على أرض المحافظة من أجل دعم السيسي.
ومن جانبه صرح البلشي بأن حزب النور بدمياط من الآن يسخر كل طاقات أبنائه خلف المشير عبد الفتاح السيسي حتى قصر الاتحادية.
«الإرهابية» تضع «خطة الفرصة الأخيرة» في ذكرى «30 يونيو»
محمود عزت
كشفت مصادر سيادية مسئولة عن أن أجهزة الأمن ضبطت رسائل بعث بها القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، بحوزة 3 مجموعات إرهابية بسيناء، تتضمن تكليفات لـ300 عنصر إرهابي لتنفيذ ما سماه «خطة الفرصة الأخيرة»، بالتزامن مع الذكرى الأولى لثورة 30 يونيو وعزل محمد مرسي، وتشمل خطة «عزت» سلسلة تفجيرات، والتواصل مع العناصر المسلحة الموالية للإخوان على الحدود، سواء مع ليبيا أو غزة، للاشتباك مع الجيش والشرطة بهدف خلق ثغرة لدخول الإرهابيين.
وكانت أجهزة الأمن قد داهمت بؤراً للإرهابيين جنوب رفح والشيخ زويد والعريش، وألقت القبض على عدد منهم نهاية الأسبوع الماضي، وعثرت بحوزتهم على رسائل «عزت» التي تضمنت تعليمات لـ300 عنصر إرهابى يشكلون 3 مجموعات في سيناء، بضرورة التحضير الجيد لأكبر عدد من العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن والجيش، واستهداف المرافق العامة في القاهرة وسيناء ومدن القناة، وأوضحت المصادر أن «عزت» تعهد في الرسائل بتهريب السلاح والمال للمجموعات المسلحة، خلال الأيام المقبلة، عبر الحدود الجنوبية أو الحدود مع غزة.
فى سياق متصل، كشفت مصادر أمنية لـ«الوطن» عن أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على «م.م»، عضو «حزب الله» اللبناني، في العريش، وبحوزته مراسلات خاصة بالحزب، واعترف بأنه كان يجمع معلومات عن قوات الجيش والشرطة بالعريش وقوات تأمين قناة السويس، ويرسلها لجهات خارجية في لبنان وإيران وعناصر تكفيرية بسيناء، بجانب تعاونه مع «أنصار بيت المقدس»، موضحة أنه كان سيهرب إلى غزة، لتسليم الصور والمعلومات.
وواصلت عناصر الجيش والشرطة عملياتها ضد الإرهاب، حيث شنت هجوماً ليلياً ضد التكفيريين بمناطق بحبوح وحي الترابين وأبو فرج والشلاق، بعد ورود بلاغات من الأهالي حول مرور مسلحين يستقلون سيارات دفع رباعي، ويرفعون علم «القاعدة» بالمنطقة، ولكنهم هربوا.
وفي السياق ذاته قال اللواء الشافعي حسن، مدير أمن الفيوم: إن قوات الشرطة عثرت على أوراق تنظيمية مع 4 من عناصر «الإخوان» بالفيوم، أمس الجمعة، تتضمن تكليفات لأسر التنظيم بتشغيل التيار الكهربائي بكثافة من الساعة 6 إلى 8 مساءً يومياً للضغط على الشبكة وزيادة انقطاع التيار؛ لدفع الشعب إلى السخط على النظام الحالي، وإلزام كل أسرة بتحويل العملة المصرية إلى 1000 دولار شهرياً، لإحداث ارتباك في الاقتصاد المصري.
ننتقل إلى صحيفة المصري اليوم ونقرأ فيها:
«برهامي»: بعض «الإخوان» يحملون أفكارًا منحرفة
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن الفكر التكفيري يشكل خطورة على المجتمع المصري. مشيرًا إلى أن الخطورة تكمن في المعتقلين الذين يخرجون ويحملون أفكارًا تكفيرية وتشددية «ولا بد من مواجهة هذ الفكر من قبل الدعوة السلفية».
وأضاف «برهامي» خلال فعاليات معسكر الدعوة السلفية بمركز منوف بمحافظة المنوفية، الجمعة، أن بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يحملون أفكارًا منحرفة وليس جميعهم، مؤكدًا أنه لا يستطيع وصفهم جميعًا بـ«الخوارج»، حسب قوله.
وشدد على أن مواجهة الفكر التكفيري ستكون من خلال الشباب والنساء؛ «لأنهم الأكثر تأثرًا بتلك الأفكار»، موضحًا أن مصالح الدولة لا بد أن تقدم على أي شيء حتى الدعوة السلفية قائلًا: «إذا تعارضت مصالح الدعوة السلفية مع مصالح الدولة، سنقدم مصالح الدولة على مصالح الدعوة».
«منشقو الجهاد»: السيسي هو «صلاح الدين» لهذا العصر ونطالب بالتصويت له
عبد الفتاح السيسي
قال صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الديني والعنف السياسي الذي يضم منشقي "الجهاد" و"الإخوان" و"الجماعة الإسلامية"، في مؤتمر المنصورة لدعم المشير عبد الفتاح السيسي، أمس الجمعة: إن المشير السيسي هو صلاح الدين الأيوبي لهذا العصر، هو موحد المصريين ومحرر البلاد والعباد والعقول، هو القادر على قهر الصهيونية العالمية وإخراج مصر من التبعية الأمريكية، ومحرر قلوب وعقول العباد من براثين التطرف والغلو الديني.
وقال وليد علي المنسق العام للمؤتمر، والمتحدث عن الجبهة بالمنصورة: إن «خيار الشعب للمشير عبد الفتاح السيسي هو خيار حياة، وإن تسمية كأس الدورة باسم المشير هو تيمنا بالمشير ومستقبل مصر المشرق في عصر المشير، وتأييد شعب المنصورة للمشير نابع من وطنية جارفة اعترافا بفضله في ثورة 30 يونيو وتضحياته الجسيمة».
وصرح إسلام الكتاتني، مؤسس حركة «بنحب البلد دي»، أحد منشقي الإخوان، أن «المشير السيسي يؤسس لدولة ديمقراطية حديثة، لن يقصي أحدا في عصره، ولن يهمش أي فصيل وطني في عصره، ويجب على كل الوطنيين التلاحم والاصطفاف حوله حتى تمر مصر بهذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن».
قيادي بـ«تحالف الشرعية»: لا تراجع عن عودة مرسي رئيسًا
مجدي قرقر
قال الدكتور مجدي قرقر، أمين عام حزب الاستقلال، وأحد مؤسسي «التحالف الوطني لدعم الشرعية»: إن «عودة شرعية الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب جزء أصيل من استعادة المسار الديمقراطي». لافتاً إلى أنه «لا تنازل عن عودة الرئيس».
وأوضح «قرقر»، خلال لقاء تليفزيوني على قناة «الحياة» ببرنامج «الحياة اليوم»، مساء الجمعة، أن «وثيقة بروكسل لا تعني توقف عمل التحالف الوطني لدعم الشرعية أو إلغاءه، فكلاهما كيانان مهمان لكسر الانقلاب»، مشيراً إلى أن «التحالف لا يمانع انضمام أي مكون من مكوناته في ذلك الكيان الجديد».
وأضاف «قرقر» أن «انقلاب الثالث من يوليو كرس لانقسام الشعب ونشر ثقافة العداء، ولولا التحالف الوطني لدعم الشرعية لساد العنف، فهو صمام الأمان للثورة، نافياً تبني التحالف الوطني لأي أعمال عنف بالشارع».
ونفى قرقر ما أثير بشأن قيام مرسي بالإفراج عن عناصر جهادية ومسلحة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة هي التي أفرجت عنهم، وأن مرسي أفرج عن 17 شخصا فقط بعلم المخابرات وبتوقيعها.
