الدعوة السلفية في فرنسا تتجاهل الهجوم الإرهابي/ «الإخوان» هاجموا الشرطة في القاهرة وخططوا لنسف الملاحة/ إخوان مصر لـ«التنظيم الدولى»: غير قادرين على الحشد فى ٢٥ يناير

الأحد 11/يناير/2015 - 09:53 ص
طباعة الدعوة السلفية في
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الأحد 11-1- 2015

مراوغون.. الدعوة السلفية في فرنسا تتجاهل الهجوم الإرهابي

عبدالغفار طه
عبدالغفار طه
تعليقًا على حادث الهجوم الإرهابي على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية ونقل 12 من العاملين بها، حرصت بعض القيادات السلفية على أن تتحاشى إدانة الحادث بشكل صريح، ففي فرنسا، تجاهلت الدعوة السلفية هناك، والتي يقوم عليها الشيخ أبو عبدالحميد عبدالهادي، إمام وخطيب مسجد السنة بمارسيليا، الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الجريدة، على الرغم من موقفها الرافض للاغتيالات بشكل عام. وفي القاهرة، أعلن د.شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، أن تلك الأحداث ستكون ذريعة لمزيد من العنصرية والاضطهاد للمسلمين في بلاد الغرب. وأعرب عن قلقه من حملة الاعتقالات للجاليات العربية وخاصة المسلمة في الفترة المقبلة. وقال: "إن من قاموا بتلك الحوادث الإرهابية لم يراعوا مصالح الجاليات العربية هناك، كما أن غضبتهم كانت بسبب الرسم الكاريكاتيري، الذي نشرته المجلة ويظهر صورة أبو بكر البغدادي بشكل هزلي كاريكاتيري ويصفه بـ"سانتا كلوز" الإسلام، وهو ما أغضب أتباعه وقرروا الانتقام له".
وقال عبدالغفار طه، القيادي بحزب النور: "يبدو أن الدماء الفرنسية والصحفية غالية حتى لو كانت أحادًا أو عشرات، أما دماء الآلاف من المسلمين في شرق آسيا ووسط إفريقيا، الذين يستهدفون مع سبق الإصرار والترصد، فلا أحد يعبأ بها".
(البوابة)

تفكيك خلية إرهابية تستهدف قناة السويس

تفكيك خلية إرهابية
أعلنت أجهزة الأمن المصرية اعتقال «خليتين إرهابيتين» إحداهما كانت تستهدف المجرى الملاحي لقناة السويس، بالتزامن مع هجوم مسلح تعرضت له دورية للشرطة على طريق متاخم لمحافظة القليوبية (دلتا النيل) ما أدى إلى إصابة 9 عناصر، فيما عثر على جثتين مفصولتي الرأس في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إنها نجحت في تفكيك «خلية إرهابية»، كانت تستهدف المجرى الملاحي لقناة السويس ومواقع للشرطة. وأوضحت أن قوات الأمن ضبطت أربعة من «العناصر الخطرة»، المنتمين لجماعة «الإخوان المسلمين» أثناء «محاولتهم تصوير المجرى الملاحي لقناة السويس ونقاط التفتيش الأمنية على طريق بورسعيد-الإسماعيلية في محاولة لاستهدافها».
ولفتت إلى أن عناصر الخلية من المقيمين في محافظة الجيزة (جنوب القاهرة)، ومن المنتمين لجماعة «الإخوان»، حيث عثر في حوزتهم على هاتف محمول تبين بعد فحصه أنه يحتوي على عدد من الصور لنقطة التفتيش الأمنية وصور للمجرى الملاحي لقناة السويس وكوبري السلام وبعض الخدمات الأمنية وصوره شخصية لأحد رؤساء الدول العربية رافعاً علامة رابعة. كما عثر في السيارة على 32 علامة رابعة و21 مطبوعاً تحريضياً ضد أجهزة الدولة.
من جهة أخرى، قال مدير أمن القاهرة علي الدمرداش، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على خلية تضم 3 من عناصر جماعة «الإخوان» كانت تخطط لاستهداف 5 ضباط شرطة. وأوضح أن قوة من قسم شرطة حي النزهة (شرق القاهرة) ألقت القبض على عناصر الخلية أثناء استقلالهم سيارة وفي حوزتهم أسلحة ووثائق بأسماء 5 ضباط ومحال إقامة كل منهم.
وتابع الدمرداش أن المقبوض عليهم «اعترفوا بانتمائهم إلى جماعة الإخوان وتكوينهم خلية لاستهداف ضباط الشرطة، وأنهم أعدوا في سبيل ذلك تلك المضبوطات التي صودرت منهم». وأضاف أن المعتقلين، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاماً، ذكروا إنهم حصلوا على معلومات عن أمكنة إقامة عدد من الضباط وكانوا في طريقهم لرصدهم واستهدافهم أثناء تحركاتهم من منازلهم وإليها.
وتأتي تلك الخطوات متزامنة مع إصابة تسعة من عناصر الشرطة، بينهم ضابط، بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الزراعي عند محافظة القليوبية.
وكانت وزارة الداخلية ذكرت في بيان، أنه أثناء مرور قوات الأمن المركزي على الطريق الدائري الزراعي في نطاق مديرية أمن القليوبية، تعرضت لإطلاق نار من الزراعات المتاخمة للطريق. وأشار البيان إلى أن قوات الأمن تعاملت مع مصدر النيران، وأسفر الحادث عن إصابة ضابط و4 مجندين بإصابات متوسطة وحالتهم مستقرة.
إلا أن مديرية أمن القليوبية أعلنت في بيان إصابة 9 عناصر من الأمن المركزي، بينهم ضابط، بعدما تعرضت سيارتان تقلهم على الطريق الدائري بالقليوبية إلى هجوم شنه مسلحون مجهولون. وأوضحت أن الجناة أطلقوا الرصاص على السيارتين حال عودتهما من الخدمة في مدينة شبرا الخيمة في القليوبية من أعلى أحد المباني المجاورة للطريق الدائري وبالقرب من الطريق الزراعي، وفروا هاربين.
الى ذلك، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر أمني، أن الشرطة المصرية عثرت السبت على جثتين مفصولتي الرأس في قرية الشلاق بالقرب من منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء، التي تعتبر معقل جماعة «أنصار بيت المقدس».
وأضاف المصدر أن الجثتين لرجلين يبلغان من العمر 30 و33 عاماً فُقد أثرهما قبل عدة أيام، وتم التعرف إلى هوية القتيلين.
وفي سيناء، قالت مصادر أمنية في شمال سيناء إنها ضبطت أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و31 عاماً، بينهم فلسطيني، للاشتباه فيهم سياسياً، واحتجزتهم في أحد المقرات الأمنية للتحقيق معهم. وأضاف أنه تم ضبط 230 شخصاً للاشتباه فيهم وتقوم الجهات المختصة بالتحقيق معهم.
 (الحياة اللندنية)

«الإخوان» هاجموا الشرطة في القاهرة وخططوا لنسف الملاحة

«الإخوان» هاجموا
اتهمت مصادر أمنية مصرية أمس، خلية تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية بالمسؤولية عن اعتداء مسلح استهدف قوات الأمن المركزي التابعة للشرطة شمال القاهرة، مما أسفر عن إصابة ضابط و8 مجندين، وذلك بالتزامن مع اعتقال 4 آخرين من الجماعة بتهمة التخطيط لاستهداف الملاحة في قناة السويس وبعض نقاط تأمين المجرى الملاحي. فيما عثر على جثتي رجلين قتلا بالرصاص في شمال سيناء.
وقالت المصادر «إن مهاجمين أطلقوا النار بغزارة على سيارتين لقوات الأمن المركزي من أعلى مبنى أو أكثر على الطريق الدائري المار بالقاهرة ومحافظتي القليوبية والجيزة المجاورتين لها ولاذوا بالفرار»، وأضافت أن المصابين الـ9 نقلوا إلى المستشفى، وأجريت للضابط جراحة عاجلة لكن حياته ليست في خطر». وأوضح أحد المصادر لـ«رويترز» «الحادث إرهابي بحت نفذته خلية إخوانية»
من جهته، قال مدير أمن بورسعيد اللواء إسماعيل عز الدين «إن الشرطة اعتقلت أربعة أشخاص قاموا بتصوير المجرى الملاحي لقناة السويس ونقاط التفتيش الأمنية على طريق بورسعيد-الإسماعيلية في محاولة لاستهدافها، وأضاف موضحا «أن دوريات أمنية اشتبهت بسيارة كان الأربعة يستقلونها وعمدت إلى اعتقالهم حيث كان بحوزتهم هاتف محمول يحتوي على صور نقاط التفتيش والمجرى الملاحي وكوبري جسر السلام المار فوق القناة وبعض الخدمات الأمنية، إضافة إلى منشورات تحريضية ضد أجهزة الدولة». وأضاف «انه بمواجهة المتهمين اعترفوا بتكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم الإخوان، وأنهم قاموا بتصوير تلك الأماكن بقصد استهدافها، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم».
وفي سيناء، قالت مصادر أمنية «إن السكان عثروا أمس على جثتي شابين مقتولين قرب مدينتي رفح والشيخ زويد بعد نحو أسبوعين من خطفهما على أيدي مسلحين يعتقد أنهم تابعون لـ«تنظيم ولاية سيناء» الذي كان يسمي نفسه جماعة »أنصار بيت المقدس« قبل إعلان مبايعته تنظيم «داعش». وأوضحت المصادر «انه تم العثور على الجثتين في قرية الشلاق وتم التعرف على هويتهما وهما لرجلين يبلغان من العمر 30 و33 عاما فقد اثرهما قبل أيام وقد أطلق الرصاص على رأسيهما».
إلى ذلك، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إدانته الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مؤكداً أنه لا دين ولا وطن له، وشدد على أهمية مكافحة هذه الظاهرة بشكل شامل من خلال تضافر جهود المجتمع الدولي ليس على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تصويبٍ للخطاب الديني وارتقاء بجودة التعليم ونشر لثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي، بالإضافة إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
وأكد السيسي حرصه على استقلال القضاء والنأي به عن أي شبهة للتأثير على أحكامه أو التدخل في شؤونه أو أعماله. ونقل السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة عن السيسي تشديده خلال حضوره الاحتفال بعيد القضاء بدار القضاء العالي وسط القاهرة، وعقده اجتماعاً مع أعضاء مجلس القضاء الأعلى على سيادة دولة القانون، القائمة على العدل والمساواة، وقال «إن الدستور جعل من المواطنة أساساً لتعامل الدولة مع أبنائها، فالجميع سواء أمام القانون، فضلاً عن أن مرحلة البناء الراهنة تتطلب جهوداً مضاعفة وعملاً متواصلاً، الأمر الذي يضع على عاتق مؤسسات الدولة القضائية مهمة وطنية جسيمة لتمكين المصريين من اكتساب حرياتهم والحصول على حقوقهم والتعريف بمسؤولياتهم».
 (الاتحاد الإماراتية)

السيسى ومحلب لـ«هولاند»: الإسلام برىء من «دماء باريس» والإرهاب عابر للحدود

السيسى ومحلب لـ«هولاند»:
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، أمس، جدد خلاله خالص التعازى باسم مصر حكومة وشعباً، فى ضحايا الحوادث الإرهابية الغاشمة فى باريس.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أدان، خلال الاتصال، الإرهاب بكل أشكاله وصوره، مؤكداً أنه لا دين ولا وطن له، لافتا إلى أن الإسلام يدين بقيمه وتعاليمه السمحة مثل هذه الأعمال الوحشية التى تستهدف المدنيين الأبرياء. وأضاف أن الرئيس أكد أهمية مكافحة الإرهاب، وتضافر جهود المجتمع الدولى لمواجهته ودحره، وشدد على أهمية المواجهة الشاملة للتطرف، وألا تقتصر على الجانب الأمنى فقط. فى سياق متصل، وصف المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الإرهاب بأنه أصبح صناعة وتجارة عابرة للحدود، ولم تعد هناك دولة فى مأمن منه، كاشفاً عن أنه أكد ذلك للرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، خلال لقائه به على هامش القمة الفرانكفونية الأخيرة التى عقدت فى العاصمة السنغالية داكار.
 (المصري اليوم)

القبض على طبيب بحوزته مخطط لاستهداف رجال الشرطة والإعلام والقضاة بالحوامدية

القبض على طبيب بحوزته
ألقت مباحث الجيزة القبض على رئيس قسم الأشعة بمستشفى أحمد ماهر التعليمى، وبحوزته مخطط لاستهداف رجال الشرطة والقضاء والإعلام،
 والذى تبين أنه إحدى قيادات الإخوان بمنطقة البدرشين، والمطلوب ضبطه وإحضاره فى ٤ قضايا، منها حرق مركز شرطة البدرشين، وقطع الطرق، والتظاهر، وذلك خلال مسيرة لعناصر الإخوان، أمس الأول، بمنطقة الحوامدية، وأمر اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة، بإحالته إلى النيابة، للتحقيق، بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة .
كان العميد عبدالحميد أبو موسى، على رأس قوة من رجال الشرطة، قد نجحوا فى تفريق مسيرة لعناصر الإخوان، بمنطقة الحوامدية، وألقى القبض على طبيب، يدعى هشام عبدالمنعم رئيس قسم الأشعة بمستشفى أحمد ماهر التعليمى، ويمتلك مركزين للأشعة، ومن خلال التحقيقات، التى أشرف عليها اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، اتضح أنه أحد كوادر جماعة الإخوان بالبدرشين.
وكشفت تحقيقات اللواء مصطفى عصام مساعد مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية، عن أنه مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية حرق مركز شرطة البدرشين، وقطع السكك الحديدية، والتظاهر، وإثارة الشغب.
كما عثرت القوات، بإشراف اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية، بحوزته على مخطط لاستهداف رجال الشرطة والقضاء والإعلام، قام بإعداده لتوزيعه على عناصر الجماعة.
وقد أوضح المخطط أن خطة الجماعة، خلال المرحلة المقبلة، لها ثلاثة محاور، الأول مجموعة تنفذ عمليات الاغتيالات للعناصر التى تم رصدها، والثانى آخرون يستمرون فى التظاهرات وإثارة العنف فى الشارع، والثالث مجموعة لا تخرج، وتحث المواطنين على التظاهر، وتقلبهم على نظام الحكم.
واعترف المتهم، أمام العميد عبدالحميد أبو موسى، بأن مسيرات الجماعة أصبحت بدون فاعلية، ويتصدى لها المواطنون العاديون، وأن الجماعة أصبحت مرفوضة، حتى من المواطنين، وهو ما تضمنه المخطط، الذى كان بحوزته، والذى ضم ٤ ورقات مطبوعة، بدأها بقوله "أيها الإخوان إن نصر الله قريب"، كما قرر أن التجمع يكون عبر رسائل المحمول.
 (الأهرام)

إصابة 9 رجال شرطة إثر إطلاق النار عليهم شمال القاهرة

إصابة 9 رجال شرطة
قالت مصادر أمنية إن ضابط شرطة وثمانية من مجندي الشرطة أصيبوا، اليوم السبت، في هجوم بالرصاص شمال القاهرة. وقال مصدر إن المهاجمين أطلقوا النار بغزارة على سيارتين لقوات الأمن المركزي التابعة للشرطة من أعلى مبنى أو أكثر على الطريق الدائري المار بالقاهرة ومحافظتي القليوبية والجيزة المجاورتين لها ولاذوا بالفرار.
وأضاف أن المصابين نقلوا إلى المستشفى، وأن الضابط أجريت له جراحة عاجلة، لكن حياته ليست في خطر.
وقال أحد المصادر لرويترز "الحادث إرهابي بحت نفذته خلية إخوانية"، مشيرا إلى جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها الحكومة جماعة إرهابية نهاية 2013 بعد عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي إليها في يوليو من نفس العام عقب احتجاجات حاشدة على حكمه.
 (العربية نت)
 د. أحمد كريمة
د. أحمد كريمة
د. أحمد كريمة لـ “رأي اليوم”: لا صراع بين الإسلام والغرب إلاّ في خيال الحمقى والأغبياء وما بين السنّة والشيعة أكبر مما بيننا وبين الغرب.. وآفة العرب الغباوة والحماقة وأنهم لا يجيدون إلاّ النطح
قال الشيخ د. أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر إنه لا يوجد صراع حضاري أو سياسي أو ديني بين  الغرب والإسلام  إلا في خيال الحمقى والأغبياء، مشيرا إلى أن ما بين السنّة والشيعة أكبر مما بين الإسلام والغرب.
وتساءل كريمة مستنكرا: كيف تسمح للإسرائيلي أن يزور مصر، ولا تسمح للمسلم الايراني بذلك؟
وأضاف د. كريمة في تصريح خاص لـ “رأي اليوم” أنهم في الغرب  يهاجمون المسلمين في صورة الإسلام، مشيرا إلى أننا يجب ألا  ندخل الاسلام طرفا في صراعات لأنه أعز وأكبر من كل ذلك.
وعن قراءته لتنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا، قال الشيخ كريمة إن المسلمين العرب  هم السبب، مذكّرا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم عن بلاد نجد وفارس “الفتنة هاهنا.
واتهم كريمة مشايخ الوهابية والمتسلفة بأنهم أساس كل بلاء، وفرّقوا الصف المسلم  بفتاواهم.
وعن قراءته للإساءة لرسول الاسلام محمد بن عبد الله صلوات الله عليه، قال كريمة  لو أننا عقلاء وحكماء لتغاضينا عن كل هذه الاساءات، لأن الله أنبأنا في القرآن الكريم  أن المنافقين ويهود يثرب أساءوا للرسول، وإساءتهم كانت أشد  من أي إساءة له الآن.
وذكّر كريمة بقوله تعالى “وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين” وبقوله تعالى “والله يعصمك من الناس″.
وقال أستاذ الشريعة الاسلامية إن ما يكتب  ضد السيد المسيح في الغرب أضعاف ما يكتب ضد الرسول محمد، مشيرا إلى أن الاسرائيليين اليهود  قالوا عن المسيح أقوالا  تنخلع لها القلوب، ووصفوا أمه بالفاحشة والعاهرة.
واتهم كريمة العرب بالغباوة والحماقة، وبأنهم يعطون للتوافه قدرا، مستشهدا بردود الفعل على روايات سلمان رشدي ونسرين تسليمه وحيدر حيدر وغيرهم، وموضحا أننا لو تغاضينا عن سفاهات هؤلاء لما نالوا شهرة تذكر.
وعن كيفية الرد على مثل هذه الاساءات قال كريمة  يكون الرد بتأليف الكتب وترجمتها ومخاطبة الغربيين باللغة التي يفهمونها، مشيرا إلى أنه قام بذلك بتأليف كتب عن محمد والرفق بالحيوان، محمد وحقوق الانسان، محمد ورعاية الضعفاء .
وأكد كريمة أن الفكر يجابه بالفكر عند الواثقين بأنفسهم، والفكر يواجه بالسلاح عند العاجز المهزوز الضعيف.
وانتقد كريمة المظاهرات التى تخرج تندد بالاساءة للرسول، مشبها هؤلاء المتظاهرين بالثور الهائج الذي لا يجيد إلا النطح، وموضحا أن الثيران الهائجة مصيرها القتل.
وعن دور الأزهر، قال كريمة إن  الأزهر مرعوب من الشيعة، وانضم الى حملات تشويههم إرضاء للسلفية، مشيرا “إلى أن أزهر شلتوت أفضل من أزهر الطيب، لأن أزهر شلتوت سعى للتقريب بين المذاهب الاسلامية المختلفة.
وعن رأيه في الفيلم الإيراني المجسد لشخصية الرسول محمد ، قال كريمة: “هم أحرار، ومهمتنا أن  نبيّن ونعلنها على الملأ أن تجسيد الأنبياء حرام شرعا”.
وأشار كريمة إلى أن ممارسات علماء السنّ أشد خطأ، موضحا أن علماء  المتسلفة مثل محمد حسان ويعقوق وابن عثيمين وابن باز أفتوا بأن  والد الرسول وأمه ماتا كافرين.
واختتم كريمة حواره متسائلا: “هل قمنا بإرسال البعثات الى إيران والعراق  لتصحيح مفاهيم الشيعة  المغلوطة؟ وهل استقبلنا دارسين شيعة ليتعرفوا على حقائق  مذهب السنّة؟ وأنهى داعيا الى إقامة حوار جاد في قاعات البحث ،و بعيدا عن الاعلام بين علماء السنّة والشيعة.
(الرأي اليوم)
عاصم عبدالماجد
عاصم عبدالماجد
النيابة في قضية قتل متظاهري 30يونيو : عاصم عبدالماجد حرض أنصاره على قتل المتظاهرين‎
قال حسني السمان رئيس نيابة جنوب أسيوط الكلية في مرافعة النيابة العامة في القضية رقم 136 جنايات ثان أسيوط لسنة 2014 والمتهم فيها 35 شخص من قيادات الإخوان والجماعة الاسلامية بالتجمهر وقتل 3 من متظاهري 30 يونيو 2013 إنه بتاريخ 5 يونيو 2013 عقد مؤتمر بمحافظة أسيوط سمي ” الشرعية خط أحمر ” في هذا المؤتمر وقف مجرم عتيد في الإجرام وهو المتهم رقم “20 ” عاصم محمود عبدالماجد ذلك الذي قتل أكثر من 100 نفس عام 1991.
وأضاف :”ولم يترك فرصة الا وتباها بما فعل وشاء الله أن العدل الرحيم أن مثل أمام القضاء فعامله برحمة وعقله لم يستوعبها فخرج من السجن وبدلا من أن يقضي بقية عمره ساجدا لله اذا به يواصل تحريضه على القتل بعد أن عجز عن القتل بشيخوخته.
وتابع ممثل النيابة العامة في مرافعته:” أنه خرج في ذلك المؤتمر ليتوعد من يخرج في ثورة 30 يونيو واجتمع المتهمون من الأول إلى التاسع عشر بصفتهم قيادات في التنظيم الإرهابي يتدارسون كيفية مواجهت ثوار 30 يونيو ، ولما حان قدر الله تدفق المصريون في كل بقعة من بقاع مصر كالسيل المنهمر الذي كان أحدى روافده في محافظة أسيوط حيث تجمع المواطنون أمام مبنى ديوان عام محافظة أسيوط عزل لا يملكون إلا السنة وقلوب مخلصه الى الله وانطلق المجرمون من أعضاء الجماعات المتطرفة حاملين الأسلحة النارية والبيضاء وانقضوا بذخائرهم على المجني عليهم ومن بينهم المتهمون من الثاني والعشرون وحتى الرابع والثلاثون الذين اطلقوا الذخائر على قوات الشرطة والتي حاولت التصدي اليهم واعتلى بعضهم اسطح العقارات المواجهه لمبنى المحافظة ومن بينهم المتهم الحادي والعشرون ” محمد عاطف سعد ” وامطروا المتظاهرين بوابل من الاعيرة النارية بعشوائية الامر الذي اودى بحياة المجني عليهم ” محمد ناصف شاكر ، محمد أحمد عبدالحميد ، ابانوب عادل نصيف ” بينما سقط 50 اخرين باصابات مختلفة وانطلقوا لمطاردة المجني عليهم للفتك بهم .
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبدالهادي محمد خليفة وعضوية المستشارين محمد فهمي وسليمان الشاهد .
(أونا)

الدعوة السلفية في
“واشنطن تايمز” تدعو أوباما إلى التعلم من التجربة المصرية في الحرب على الإرهاب
دعت صحيفة أمريكية واسعة الانتشار الرئيس الأمريكي إلى التعلم من مصر كيفية كسب الحرب ضد الإرهاب والتطرف، وانتقدت الصحيفة الموقف الناعم واللين الذي تتخذه الحكومة الأمريكية حيال تنظيم الإخوان المسلمين .
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن الجهود المصرية المتصاعدة لمواجهة الإرهاب والتطرف الديني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تجد طريقها بعد إلى الإعلام العالمي المنشغل بقضايا وقصص أخرى . وتساءلت الصحيفة عما كان الغرب سيتعلم من مصر كيف يواجه الإرهاب ويدحره في الحرب عليه، وأكدت أن السيسي يخاطر بحياته في الداخل والخارج لمواجهة هذا الخطر بينما الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمسؤولون الغربيون ينخرطون في تنميق وتزويق الكلام في الخطابات الرسمية ويتجملون أمام الرأي العام بدعوى الحفاظ على الحريات معتبرين أن جماعة الإخوان مدنية وليست دينية بينما هي في حقيقة الأمر تستغل الدين لتحقيق مكاسب سياسية .
وقال كاتب المقال شارلي أورتيل إن الرئيس السيسي بدأ مؤخراً في قيادة حملة لإعادة روح التسامح الإسلامية، وقال في خطابه أمام كبار العلماء في الأزهر إنه يجب إصلاح الخطاب الديني، وطالب المؤسسة الدينية والعلماء بالمشاركة الفاعلة لتوضيح صورة الإسلام الصحيحة . 
كما شارك الأقباط في قداس عيد الميلاد المجيد للمسيحيين الشرقيين، وأصر على ترديد كلمة المصريين من دون لفظة الأقباط .
وأشارت الصحيفة إلى نجاح السيسي في دفع عجلة الاقتصاد المصري من دون الاعتماد على المعونات الغربية والأمريكية من خلال مساندة السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهو ما بدأ، يؤتي أكله .
وانتقد الكاتب سياسة الرئيس الأمريكي وأعضاء فريقه الرئاسي للشؤون الخارجية الذين فشلوا في استيضاح حقيقة جماعة الإخوان وعلاقتها بالتطرف وضللوا أوباما والرأي العام الأمريكي .
وتساءل الكاتب في نهاية مقاله عن متى يتعلم الغرب وأمريكا من مراقبة ما يحدث في مصر خاصة أنهم شاؤوا أم أبوا في حالة حرب على الإرهاب مطالباً الجميع بالوقوف في صف مصر في حربها على الارهاب واصفاً القاهرة بالصديق الحقيقي .
 (الخليج الإماراتية)

هل استطاعت عصابة “ولاية سيناء” اختراق الجيش المصري حقاً؟

هل استطاعت عصابة
استهداف خطوط نقل الغاز كبد خسائر اقتصادية فادحة لحقت بالاقتصاد مصر واثر على توصيل الغاز إلى المنازل
يمكن اعتبار عمليتي “كرم القواديس” و”دمياط” مؤشراً خطيراً للتحولات السريعة والقدرات القتالية والاستعداد اللوجيستي للتنظيم
في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2014 قام التنظيم بأبرز عملياته وأخطرها تبعها إعلان الجيش المصري بدء العملية الكبرى لتطهير سيناء
يعتقد بعض المحللين والمراقبين لنشاط التنظيمات المسلحة في سيناء أن هناك إمكانية تتعلق باختراق التنظيمات المتطرفة, وفي مقدمها, تنظيم “ولاية سيناء”, الجيش المصري, ويربط بعض المراقبين بين الواقع الحالي الذي تشهده مصر وبين نجاح التنظيمات الإسلامية المتطرفة خلال حقبة السبعينات والثمانينات في اختراق الجيش المصري, معتبرين أن ما يحدث حالياً ليس أمراً جديداً, إذ أن كل من خططوا ونفذوا عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات, كانوا جميعاً ضباطاً في الجيش.
فخالد الإسلامبولي, الذي خطط ونفذ عملية الاغتيال, كان ضابط مدفعية, وعبود الزمر كان ضابطاً في المخابرات الحربية, وعبد الحميد عبد السلام كان ضابطاً سابقاً في سلاح الدفاع الجوي, أما عطا طايل فكان ملازماً أول مهندس في الاحتياط. وتعززت رؤية اختراق تنظيم “ولاية سيناء” للجيش في الوقت الحاضر, بعد الإعلان عن تورط كلاً من الرائد السابق هشام عشماوي, والضابط عماد عبدالحليم, وهما ضابطان سابقان في الجيش المصري في التخطيط وتنفيذ عملية الهجوم على معسكر “كرم القواديس” والتي أسفرت عن مقتل 31 جندياً مصرياً وجرح عشرات. كما زادت حدة الشكوك في نجاح التنظيم في عمليات تجنيد ضباط من القوات المسلحة بعد العملية التي تمت خلال شهر نوفمبر 2014, على سواحل البحر المتوسط في مدينة دمياط المصرية.
فوفقاً للرواية الرسمية للدولة, فإن مجموعة إرهابية هاجمت دورية بحرية مصرية, فأصابت خمسة منهم, واختطفت ثمانيةً, لا يعرف أحد مكانهم حتى الآن. وفي ظل حالة التعتيم الرسمي, تناثرت روايات وتحليلات كثيرة حول طبيعة العملية ومنفذيها وأهدافها. فحسب تقارير نشرتها مواقع مصرية, فإن من قاموا بالعملية أفراد من قوات البحرية المصرية, يقودهم الضابط البحري المنشق أحمد عامر, اختطفوا أحد “اللنشات” وقتلوا من على متنه, ثم اشتبكوا مع قوات البحرية المصرية التي قامت بتدمير اللنش ومراكب صيد كانت في المكان, واعتقلت من عليها, وتطابقت هذه التقارير مع ما بثته مواقع جهادية قريبة من تنظيم “ولاية سيناء” حول الرواية نفسها, وهو ما يشير إلى مدى نوعية العملية وتعقدها.
تحليل مدى إمكانية الاختراق:
يمكن وضع بعض المؤشرات حول إمكانية نجاح التنظيم في عملية اختراق الجيش المصري وتجنيد بعض الضباط في الخدمة أو من المتقاعدين وذلك على ضوء التصورات التالية:
* من الممكن اعتبار عمليتي “كرم القواديس” و”دمياط” مؤشراُ خطيراً, ليس فقط على صعيد التحولات السريعة التي تجري داخل الجماعات الراديكالية في مصر, وإنما أيضاً على صعيد القدرات القتالية والاستعداد اللوجيستي لهذه التنظيمات.
* يرى الكثير من المراقبين أن نجاح تنظيم “ولاية سيناء” في عملية اختراق الجيش المصري, ليس وليد عملية “كرم القواديس” بل بدأت عملية الاختراق منذ محاولة اغتيال وزير الداخلية في أكتوبر 2013, والتي تورط فيها الضابط المنشق وليد بدر.
* من الصعب القيام بهذه العمليات النوعية, من دون وجود مساعدة, أو دعم, لهذا التنظيم من داخل الجيش نفسه. وهنا تتحدث تقارير عدة عن وجود “عناصر مندسة” لتنظيم أنصار بيت المقدس داخل وحداتٍ في الجيش المصري, تساعدهم في معرفة تحركات هذه الوحدات, ومواعيد انتشارها. وهو أمر يبدو جلياً سواء في حادث “الفرافرة” الذي راح ضحيته 21 جندياً في يوليو 2014, أو في عمليات الهجوم المتواصل على ناقلات الجنود المصريين بين سيناء ومدن الدلتا المصرية.
* يرى أحد المراقبين (خليل العناني – أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية) إن نجاح عمليات تجنيد بعض الضباط, ربما جاءت نتيجة وجود حالة من التذمر والرفض لممارسات الجيش, وهو ربما يدفع ضباطاً وجنوداً إلى التعاطف مع المعتقلين وأهاليهم, وهو ما لا يُستبعد معه أن يتم تجنيد بعض هؤلاء لصالح هذه التنظيمات, سواء كانوا متعاطفين أو معتنقين للفكر المتطرف. وهو ما يعني أن هناك ثمة اختراقاً واضحاً للعناصر المتطرفة لوحدات من الجيش المصري.
* وبناء عليه, يرى أن نجاح اختراق تنظيم “ولاية سيناء” للجيش المصري يدفع نحو طرح الكثير من التساؤلات بشأن عدم إعلان الدولة المصرية عن تسريح الضباط المتعاطفين, أو المنخرطين في صفوف التنظيمات المتطرفة, وفي مقدمتها تنظيم “ولاية سيناء”, إلا بعد وقوع العمليات الإرهابية? ومتى ولماذا تحول هؤلاء واعتنقوا الفكر العنيف? وكم عددهم? وإلى أي الوحدات ينتمون? ويرون أن عدم الكشف عن الحقائق يؤدي إلى إثارة البلبلة وتضارب الروايات, وهو ما قد ينال من وحدة الجيش وتماسكه.
النشاط الميداني للتنظيم
منذ بداية عام 2014 أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس قبل تحولها لتنظيم “ولاية سيناء”, عن عمليات كبيرة ضد قوات الجيش والشرطة ومقارهم سواء في محافظة سيناء, أو خارجها, فضلاً عن قصف مواقع إسرائيلية, بيد أن تاريخ تبني العمليات لم يكن تاريخ تنفيذها, وقبل خوض الحديث عن عمليات تنظيم “ولاية سيناء” في الربع الأخير من عام 2014, يمكن إلقاء الضوء على أبرز عمليات التنظيم منذ بداية عام 2014, اعتماداً على البيانات الصادرة عن التنظيم ذاته, وهي كالتالي:
* 19 يناير: استهداف خط الغاز المؤدي إلى مصنع أسمنت القوات المسلحة بوسط سيناء.
* 21 يناير: استهداف مدينة إيلات المحتلة بقصف صاروخي.
* 25 يناير: استهداف مديرية أمن القاهرة وعدة دوريات أمنية بالقاهرة الكبري.
* 26 يناير: إسقاط مروحية عسكرية واستهداف معسكر الزهور بقذائف هاون.
* 28 يناير: استهداف خط تصدير الغاز إلى الأردن واغتيال مساعد وزير الداخلية اللواء محمد السعيد.
* 1 فبراير: استهداف مدينة إيلات بقصف صاروخي.
* 13 فبراير: استهداف مبنى المخابرات الحربية بأنشاص في “غزوة الثأر لحرائر مصر”.
* 18 فبراير: استهداف حافلة سياحية بمنفذ طابا.
* 10 إبريل: استهداف مديرية أمن الدقهلية.
* 4 مايو: عدة هجمات يوم الجمعة بمحافظة جنوب سيناء.
* 5 مايو: بيان بخصوص نفي الشائعة عن مقتل قادة وأمراء الجماعة.
* 8 يونيو: استهداف المخابرات الحربية بالإسماعيلية.
* 11 يوليو: قصف مستوطنة “بيني نتسريم” بخمسة صواريخ 107.
* 17 يوليو: قصف مدينة أم الرشراش “إيلات”, ومغتصبة بني بتسريم.
* 23 يوليو: قصف مستوطنة “ييفول “بأربعة صواريخ 107.
* 26 يوليو: قصف مدينة أم الرشراش (إيلات) بصاروخ جراد.
* 10 أغسطس: إصدار مرئي “نصرت بالرعب”.
* 29 أغسطس: اعترافات أربعة جواسيس يتعاملون مع الموساد ونحرهم.
* 3 سبتمبر: استهداف إحدى مدرعات الجيش في سيناء.
* 16 سبتمبر: استهداف إحدى آليات كشف الألغام.
* 10 نوفمبر: مبايعة أمير تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.
* 1 ديسمبر: قتل خبير بترول أميركي في الصحراء الغربية.
* 1 ديسمبر: الإعلان عن 11 عملية ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء خلال شهر نوفمبر(4).
كذلك يمكن من خلال هذا المحور استعراض أبرز عمليات التنظيم خلال شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2014, أي في الفترة التي شهدت أخطر عملية قام بها التنظيم منذ تأسيسه والتي تبعها إعلان الجيش المصري بدء عملية كبري لتطهير سيناء من الإرهاب الذي يمارسه التنظيم, وذلك للوقوف على القدرات التي يمتلكها التنظيم خاصة فيما يتعلق بقدرته على الصمود والبقاء أمام الحملة العسكرية الدائرة الآن.
العمليات خلال شهر أكتوبر:
* بتاريخ 2014/10/9, أحبطت قوات الجيش أيضاً محاولة تفجير سيارة مفخخة جنوبي مدينة رفح, كانت معدة للتفجير في إحدى نقاط التفتيش.
* بتاريخ 2014/10/14, قام مجهولون بتفجير خط الغاز جنوب شرقي مدينة العريش, وتبين أنه خط الغاز العابر إلى الأردن ويحمل التفجير رقم 26 من سلسلة التفجيرات.
* بتاريخ 2014/10/17, استهدف مسلحون سيارة شرطة مصفحة, ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرة من رجال الشرطة.
* بتاريخ 2014/10/18, أحبطت قوات الأمن محاولة لاستهداف رتل أمني في رفح.
* بتاريخ 2014/10/19, قتل 6 جنود من القوات المسلحة وأصيب 5 آخرون بمدينة العريش, إثر انفجار عبوة ناسفة في العربات المكلفة بمهام التأمين بمنطقة السبيل على الطريق الدائري بالعريش.
* بتاريخ 2014/10/24, قام تنظيم ولاية سيناء بتفجير سيارة مفخخة, بالقرب من مدينة العريش, بمحافظة شمال سيناء, أسفر عن مقتل 25 جنديا, وإصابة 27 آخرين, حيث قام انتحارياً يقود سيارة مفخخة بالهجوم على حاجز للجيش في منطقة كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش بشمال سيناء.
العمليات خلال شهر نوفمبر:
* بتاريخ 2014/11/1, القيام بتفجير مدرعة على طريق المطار العريش ما أدي إلى مقتل وإصابة 7 أفراد.
* بتاريخ 2014/11/4, استهدف التنظيم الكتيبة 101 – العريش بقذيفتي هاون عيار 120 مليمترا.
* بتاريخ 2014/11/11, تفجير سيارة مفخخة مركونة على طريق البحر العريش أدت إلى استشهاد أربعة من خبراء المفرقعات.
* بتاريخ 2014/11/13, استوقفت بعض العناصر المسلحة سيارةً على طريق رفح-العريش, على مقربةٍ من مدينة الشيخ زويد, واغتالت خمسة من جنود الجيش والشرطة, كانوا في طريق العودة إلى منازلهم, بعد حصولهم على إجازة.
* بتاريخ 2014/11/17, القيام باستهداف كمين ولي لافي- جنوب رفح بقذيفتين هاون عيار 60 مليمتر.
* بتاريخ 2014/11/19, القيام بتصفية أمين الشرطة ” عبد العال حسن كريم ” بالعريش, وتفجير منزل “عبد المنعم المنيعي”.
* بتاريخ 2014/11/22, باستهداف آليات الحملة الأمنية بعبوتين ناسفتين جنوب الشيخ زويد وكانت إصابة إحداهما إصابة مباشرة.
* بتاريخ 2014/11/24 قتل ضابط شرطة مصري وأصيب أمين شرطة, جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانا يستقلانها بالقرب من مدينة العريش.
* بتاريخ 2014/11/28, اشتعلت النيران في مدرعة تابعة للجيش في محيط حي الأيوبي بمدينة العريش, لكن لم تكن هناك سيارات إسعاف دخلت لمحيط الانفجار, مما يشير إلى عدم حدوث إصابات.
العمليات خلال شهر ديسمبر:
* بتاريخ 2014/12/14, قتل شرطي وأصيب آخر, في هجوم استهدف قسماً للشرطة في مدينة العريش شمال سيناء, التي يتخذ منها تنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي قاعدة له, وذكرت المصادر الطبية أن الشرطي قتل برصاصات في الصدر بينما أصيب الآخر بالرصاص في الجانب الأيمن.
* أقام مسلحين تابعين ل¯”ولاية سيناء”, كمائن عدة يومي 15 و16 ديسمبر2014 بمناطق حيوية في مدينة الشيخ زويد, مع نهاية فترة حظر التجول المفروض في محافظة شمال سيناء, وذلك في محاولة لرصد تمركز قوات الجيش والشرطة التي تتواجد في فترة حظر التجول.
* كما تمركزت سيارات الدفع الرباعي التابعة ل¯”ولاية سيناء”, على طرق رئيسية عدة في الشيخ زويد, وكان بحوزة المسلحين عدد كبير من الأسلحة الثقيلة تحسباً لمواجهات محتملة مع قوات الجيش والشرطة.
* قام المسلحين كذلك بالتحرك في منطقة حي الحمايدة باتجاه قسم الشرطة, مدججين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة, حيث قامت بعض العناصر التابعة للتنظيم بزرع عبوة ناسفة بجانب أحد الطرق, فضلاً عن اقترابهم من قسم الشرطة لمسافة تصل إلى 100 متر(7).
* تمكنت العناصر المسلحة من توقيف إثنين من المطلوبين لديها, خلال الكمائن التي قامت بها في الشيخ زويد, واقتيادهم إلى جهة غير معروفة.
* لم تكن هذه المرة الأولى التي يقيم فيها مسلحو جماعة أنصار بيت المقدس, كمائن على الطرقات في سيناء. إذ سبق للجماعة أن أعدت كميناً على طريق العريش رفح الدولي قبل بضعة أشهر. وتجول عناصر الجماعة في طرقات فرعية عدة, في موكب من أربع سيارات لضبط عدد من المطلوبين لديهم(8).
* رد فعل القوات المسلحة والشرطة: خلال تلك العملية, لاحظ سكان المنطقة عدم حدوث اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة والمسلحين, على الرغم من أن المسافة بين قسم الشرطة وكمائن المسلحين بسيطة جداً, وكذلك عدم تدخل قوات الجيش والشرطة ومهاجمة الكمائن, وإنهاء سيطرة المسلحين على الطريق, بل قامت قوات الشرطة والجيش بإطلاق أعيرة نارية في الهواء, من دون حدوث اشتباكات بين الطرفين.
عمليات استهداف خطوط الغاز:
بطبيعة الحال لا يمكن إغفال عمليات استهداف خطوط الغاز من قِبَل تنظيم “ولاية سيناء” باعتباره أحد وسائل التنظيم لإثبات قدرته على التواجد في سيناء وممارسة نشاطه المعتاد على الرغم من العمليات العسكرية والأمنية التي تخوضها الدولة المصرية ضد التنظيم.
وتضم شبكة خطوط الغاز بشمال سيناء, خط غاز المنطقة الصناعية بوسط سيناء, وهو أحد أهم خطوط شبكة الغاز الطبيعي, والتي تضم أيضا خطاً خاصاً بتغذية محطات الكهرباء, وآخر لتغذية المنازل, وخطين رئيسيين, أحدهما يوصل الغاز لإسرائيل عبر أنبوب يصل إلى محطة ضخ بمنطقة الشيخ زويد, إلا أنه توقف منذ أكثر من عام بعد سلسلة تفجيرات طالته, وخط آخر يضخ الغاز إلى المملكة الأردنية.
الهدف الرئيسي لعمليات التفجير: يهدف التنظيم من وراء عمليات تفجير خط الغاز لتوصيل رسالة الي أجهزة الأمن بأنهم متواجدون في سيناء وبوسعهم تنفيذ أي هجمات أو إلحاق أضرار بالمنشآت والمشروعات الحيوية في سيناء.
مراحل الاستهداف: استهدف تنظيم أنصار بيت المقدس سابقاً ومن بعده تنظيم “ولاية سيناء” خط الغاز بسيناء أكثر من 26 مرة حيث يقومون بوضع المتفجرات أسفل الخط ويتم تفجيرها عن بُعد عن طريق الهاتف المحمول أو من خلال ربط المتفجرات “بمؤقت” يتم تفجيره بعد فترة من مغادرتهم المكان.
كما استهدفت عمليات التفجير المحطات في مواقع عدة, وبعد عمل الاحتياطات والتجهيزات الفنية والإضاءة تمت عمليات التفجير لتستهدف الأنبوب الناقل للغاز, وقد توقفت عمليات التفجير لأكثر من عام عقب وقف عمليات التصدير الي إسرائيل, ثم عادت مرة أخرى عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو حيث تم تفجير الأنبوب المغزي لمنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء حيث تم تنفيذ 6 عمليات تفجير, خلال هذه الفترة. كيفية التنفيذ: خلال عمليات تفجير خطوط الغاز يستقل المنفذون سيارات دفع رباعي, ويتم تقسيم مجموعات العمل إلى مجموعتين, واحدة تتولى مراقبة الطريق, والأخرى تقوم بوضع العبوات الناسفة التي يتم تفجيرها عن بعد.
الخسائر الاقتصادية: كبدت عمليات التفجير الشركة خسائر باهظة تصل إلى 50 مليون جنيه خاصة أن قطع الغيار كان يتم توفيرها من الخارج لعدم وجودها في مخازن الشرطة بالقاهرة بالإضافة الي الخسائر التي لحقت بالاقتصاد القومي المصري وكذلك صناعات الاسمنت المنتج من مصانع الاسمنت بمنطقة وسط سيناء. كما أثرت عمليات التفجير على توصيل الغاز الي المنازل ومحطة توليد الكهرباء البخارية بالعريش والتي اضطرت إلى العمل باستخدام المازوت المكلف, وفي الوقت الذي تتعرض فيه كل من مصانع الأسمنت التابعة للجيش المصري وأخرى تابعة لرجال أعمال مقربين من النظام, لخسائر تعطل الإنتاج وصفها أحد العاملين بهذه المصانع “بالفادحة”, إلا أن الدولة كذلك تتكبد خسائر كبيرة للغاية, حيث يؤكد المسؤولين بشركة جاسكو, المشغل الرئيسي والمسؤول عن إصلاحات الغاز في سيناء, أن كل مرة يتم فيها تفجير الأنبوب يتم إصلاحه بملايين الجنيهات تُدفَع من ميزانية الدولة.
كذلك امتدت الخسائر لتصل إلى دولة الأردن التي تعتمد على الغاز المصري في توليد الكهرباء, ويتحمل المواطن السيناوي وحده الخسائر والعمليات الإرهابية وخاصة المتعلقة بتفجير خط الغاز, إذ دفعت التفجيرات المتكررة الإدارات المسؤولة عن تشغيل المصانع سواء الخاصة أو مصانع الجيش إلى رفع سعر البيع 25% نتيجة رفع تكلفة الإنتاج بسبب محاولات استبدال الغاز بالمازوت مرتفع الثمن وخصوصاً في أمور نقله المكلفة إلى وسط سيناء. الإعلان عن المسؤولية: في هذا السياق, أصدر تنظيم “ولاية سيناء” (أنصار بيت المقدس سابقاً) الكثير من البيانات التي أعلن خلالها مسؤوليته عن تنفيذ عمليات تفجير خطوط الغاز الواصلة لإسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية, ومنها البيان الصادر بتاريخ 2014/11/15, وأكد خلاله إنه لن تصل إلى الأردن قطرة غاز واحدة حتى يأذن “أمير المؤمنين” أبو بكر البغدادي, وذلك عبر شريط فيديو بثه المكتب الإعلامي لتنظيم “ولاية سيناء” وأظهر الفيديو عملية تفجير كبيرة قام بها مقاتلو التنظيم في سيناء استهدفت خط الغاز الواصل بين مصر والأردن, قائلين إن هذه العملية رد على مشاركة الأردن في التحالف الدولي ضد “الدولة الإسلامية”. وكانت آخر عملية قامت بها عناصر خلال شهر ديسمبر 2014, تلك العملية التي تم تنفيذها بتاريخ 2014/12/23, وهي العملية رقم 27 لتفجير خط الغاز الطبيعي المؤدي للأردن في منطقة السبيل غرب مدينة العريش وهو ما اعتبره الكثير من المراقبين أن الهدف منه التأكيد من جانبه على إثبات وجوده, وكذلك لرفع الروح المعنوية المنهارة لدى عناصره وذلك بعد عجزه في مواجهة القوات المسلحة خلال الفترة الراهنة, معتبرين أن التنظيم لجأ لذلك بسبب الضربات الأمنية التي يتلقاها. (يتبع)
 (السياسة  الكويتية)

العثور على جثتين بلا رأس في سيناء المصرية

العثور على جثتين
عثرت اجهزة الأمن المصرية على جثتين مقطوعتي الرأس لشابين من البدو في الشيخ زويد، شمالي سيناء.
وأفادت أجهزة الأمن أن الشابين اختطفا منذ 5 أيام، في ميدان الشيخ زويد، وتقول إن المختطفين من تنظيم "بيت المقدس"، وإنهم قطعوا رأسي الشابين لتعاونهما مع الموساد الإسرائيلي، حسب التنظيم.
وعثر في وقت سابق على جثة أخرى بقرية نجع شبانة، جنوبي رفح، لشاب بدوي قتل رميا بالرصاص.
وسبق للجماعة المسلحة التي تنشط في سيناء، وأعلنت انضواءها تحت لواء تنظيم "الدولة الإسلامية" أن بثت أشرطة فيديو تظهر فيها إعدام من تزعم أنهم مخبرون للأمن المصري.
وتصاعدت هجمات جماعة "بيت المقدس" على أجهزة الأمن المصرية منذ أن عزل الجيش الرئيس المنتخب محمد مرسي، في يوليو/ تموز 2013.
ويشن الجيش حملة واسعة ضد المسلحين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء.
 (BBC)

«الحطاب»: «طارق الزمر» صوت الإخوان في الجماعة الإسلامية

الشيخ عوض الحطاب
الشيخ عوض الحطاب
أكد الشيخ عوض الحطاب أمير الجماعة الإسلامية السابق في دمياط وعضو جبهة الإصلاح، أن طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الهارب، ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية. 
وأوضح في تصريحات خاصة أن الزمر يمثل صوت الإخوان داخل الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزبالبناء والتنمية ولذلك كان على رأس الهاربين مع قيادات الجماعة بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة.
جدير بالذكر أن طارق الزمر كان القيادي الوحيد بالجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الذي أعلن المشاركة في تظاهرات 25 يناير رغم أنف مجلس شورى الجماعة الإسلامية والأمانة العامة لحزب البناء والتنمية. 
(فيتو)

مؤسس الجماعة الإسلامية: نسعى لعمل إصدارات جديدة لمبادرة وقف العنف

فؤاد الدواليبى
فؤاد الدواليبى
قال فؤاد الدواليبى، مؤسس الجماعة الإسلامية، ورئيس جبهة إصلاح الجماعة، إن الجبهة تسعى إلى تفعيل حقيقى لمبادرة وقف العنف التى أعلنت عنها الجماعة فى نهاية تسعينيات القرن الماضى، نظرا لتشابه ما حدث خلال تلك الفترة وما يحدث فى مصر الآن. وأضاف الدواليبى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، تسعى إلى عمل إصدارات جديدة لحملة وقف العنف، وتغذية عقول الشباب الإسلامى بالدين الوسطى، لافتا إلى أنه لا يوجد تنسيق حتى الآن بين الجبهة وأى مؤسسة من مؤسسات الدولة. وكان عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، قد قال "إن الجبهة تجهز لعقد مؤتمرات وندوات فى المحافظات لتنفيذ مبادرة وقف العنف، لكن لم يحدث تحرك على الأرض بقوة"، موضحا أن هناك استجابة واسعة من أبناء الجماعة الإسلامية لتنفيذ المبادرة. وأضاف أنه سيتم عمل لقاءات خلال الفترة المقبلة مع قيادات الجماعة الإسلامية فى الوجه البحرى، بعد أن تم وضع خطة تنفيذ مبادرة وقف العنف فى الصعيد الأسبوع الماضى، بحضور مؤسس الجماعة الإسلامية ومهندس مبادرة وقف العنف فى التسعينيات الشيخ كرم زهدى.
(اليوم السابع)

الأزهر يجدّد الخطاب الديني بطلب من السيسي

الأزهر يجدّد الخطاب
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيّب، إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني على اعتباره أحد محاور الحرب على الإرهاب .
 بدأت المؤسسات الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف في تنفيذ تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي والقاضية، بتجديد الخطاب الديني لمواجهة الأفكار المتشددة التي تصدر عن الجماعات التكفيرية وعلى رأسها تنظيم داعش.
 ودعا السيسي لتجديد الخطاب الديني كون ذلك أحد المحاور الرئيسية في الحرب على الإرهاب ، وهو ما يؤكده رجال الدين في مصر، مطالبين بضرورة عودة الأزهر لدوره الدعوي التاريخي في مواجهة الفكر المتشدّد.
خطاب ديني شامل 
ويقول الدكتور سعد الدين الهلالي، رئيس قسم الفقه  في جامعة الأزهر : "لابد أن يكون الخطاب الديني موافقا للغة القوم والعصر اللذين يتوجه إليهما، على ألا يتعدى على الأصول الشرعية المعتبرة عند العلماء، وعلى أن يتم طرح هذه الأصول بشكل يصل لعامة الناس ويتسلّل إلى قلوبهم، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدّد لها أمر دينها"". 
 وأضاف الهلالي ﻟ"إيلاف": " إن البعد عن الرأي الأوحد في الدين هو أساس تطوير الخطاب الديني ، فالقائمون على أمور الدين يجب  عليهم توخي حقائق مهمة سواء كان خطابهم من خلال خطبة الجمعة أو المحاضرات أو الحديث في وسائل الإعلام المختلفة وهي أن دورهم نقل الآراء الفقهية المتعددة في القضايا الإسلامية بعيدًا عن فتاوى الحسم وترك حرية الاختيار للناس في ما يناسبهم من آراء العلماء ،كما يجب أن يدرك القائمون على الخطاب الديني أن دورهم دعوي ، بحيث يتم النهوض بمضمون القضايا بأسلوب يفهمه العامة والخاصة، وفي نفس الوقت يتواءم مع لغة العصر".
 خطورة السلفيين
ويرى الدكتور سعد الدين الهلالي أن الفكر السلفي في مصر هو العائق الكبير نحو تجديد الخطاب الديني ، نظرا لتشدّده ورفضه الفكر الآخر، فالدين عندهم حرام وحلال فقط، وهذا الفكر منتشر بقوة داخل جامعة الأزهر ومسيطرعلى المساجد ، وبالتالي فإن أولى خطوات الخطاب الديني الحقيقي تتمثل في إبعاد الفكر السلفي عن الأزهر والمساجد والتواصل مع الناس .
 الدور الدعوي للأزهر
في السياق ذاته يرى الدكتور حسين عويضة ، رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس في جامعة الأزهر ، أن الإخوان والسلفيين هما الأخطر على تطوير الخطاب الديني في مصر ، كونهم سببا في انتشار آلاف الكتب المتشددة بين الناس وسط غياب كامل لدور الأزهر وأئمة المساجد خلال الثلاثين عاما الماضية بسبب انشغالهم بأمور السياسة وإرضاء الحاكم بعيدًا عن تنفيذ رسالته السامية القائمة على نشر الدعوة الوسطية في مصر والعالم أجمع .
 وقال ﻟ"إيلاف": " إن أولى خطوات تجديد الخطاب الديني إحياء دور كليات الشريعة في جامعة الأزهر، بتخريج طلاب علم ودعوة قادرين على توصيل صحيح الدين للناس ، وهذا لن يتحقق إلا بالتحاق طلاب أوائل الثانوية الأزهرية بهذه الكليات كما كان يحدث في الماضي ،وأن تجرى للطلاب قبل التحاقهم اختبارات شديدة على طريقة شروط الالتحاق بالكليات العسكرية والشرطة ،هذا الأمر سوف يعيد الدور الدعوي للأزهر كما كان في الماضي ".
 وأشار إلى أن سيطرة الأوقاف المصرية على المساجد كاملة سيكون عاملًا مساعدًا في تطوير الخطاب الديني ، بحيث يتركز دور إمام المسجد في مناقشة قضايا معاصرة تتمثل في العلاقات بين الناس وكيفية نشر المحبة والمواطنة بين الجميع،بعيدًا عن خطاب الكفر والتنفير من الإسلام .
 الإسلام جاء للتجديد
من جانبه قال الدكتورأحمد كريمة ، أستاذ الفقة المقارن في جامعة الأزهر، ﻟ "إيلاف": "إن الشريعة الإسلامية جاءت من أجل التجديد للناس ، والنصوص القرآنية والنبوية تؤكد ذلك المعنى،والنبي محمد – صلي الله عليه وسلم- حدثناعن التجديد باعتباره أمرا واجب التنفيذ، فالإيمان نفسه يحتاج إلى أن يجدد في قلوب الموحدين، وذلك في قول النبي لأصحابه : "جددوا إيمانكم، قيل يا رسول الله: وكيف نجدد إيماننا؟ قال: أكثروا من قول لا إله إلا الله" .
 وأوضح أن المشكلات المزمنة التي تواجه الخطاب الديني تصدر عن أناس غيرمتخصصين في علوم الشريعة للحديث في أمور الدين وتوجيه المسلمين ، ونتيجة لعدم فهمهم الجيد والحقيقي والمتكامل للدين انتشرت الفتاوى الشاذة  القائمة على التكفير والتي نالت- ولا تزال- من المجتمعات الإسلامية.
 بيان سماحة الدين
مشيرا إلى ضرورة قيام الأزهر برصد أوجه الخلل في المجتمع المصري خاصة والإسلامي عامة ،ومواجهته بالشكل الذي عالجه النبي محمد في بداية تكوين الدولة الإسلامية ومراحل تكوينها ، في نفس الأمر لا بد أن تتم إعادة الثقة لرجال الدعوة الذين يتبنون المنهج الوسطي القويم المتمثل في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، بحيث تقوم أجهزة الدولة المختلفة المعنية والإعلام بإبعاد أصحاب الفكر المتشدد وغير المتخصصين في أمور الدين عن الظهور للناس .
 وقال كريمة: " إن القائمين على  الخطاب الديني ينبغي أن يؤمنوا بأن مواجهة الفكر المتطرف بالقوة الفكرية أنسب من المواجهة  بالقوة الجبرية التي لا تؤدي إلى شيء سوى العنف والتطرف، كذلك ينبغي أن يركز الخطاب الديني على الجوانب المضيئة للدين كعامل استقرار بين الشعوب ،وبيان جوهر الدين المبني على الرحمة والعدل والحرية واحترام الإنسانية والإنسان، وأن الإسلام في طبيعته تفاؤل ورحمة، وهو بعيدٌ عن التكفير والتشدّد من خلال منهج وسطي قويم.
 (إيلاف)

الزمر: القتل لمن يسيئ للرسول

طارق الزمر
طارق الزمر
أشاد إسماعيل أحمد، عضو شورى الجماعة الإسلامية، بالهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، ومقتل اثني عشر شخصًا من العاملين بالمجلة، وقال: "إن الإسلام يوجب على المسلم الذود عن الرسول والتكليف مناطه الاستطاعة فما دامت فرصة الذود عن الرسول قد أتيحت لهم فهذا واجبنا للدفاع عن النبي".
وتابع القيادي بالجماعة الإسلامية في تصريحات لـ"البوابة" "سب النبي لا يكون فكرًا خم يهينونه، ومفيش حاجة اسمها عنف وهو مثل ما يفعلوه الفرنسيون أو الإنجليز والأمريكان في بلادنا منذ أكثر من قرنين، والشرع يقول القتل لمن يسيء للرسول".
من جانبه، قال طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "إن الإسلام ينتعش ويقوى نفوذه كلما كثر خصومه وزادت موجات الهجوم عليه".
رفض القيادي في الجماعة الإسلامية، إلقاء التهمة على المسلمين واصفًا ذلك بحالة تربص واضحة حيث تقف وجهات عديدة خلف تغذية العداء ضد المسلمين، وأن هناك أطرافًا تستفيد من ذلك بقوة.
وهاجم الزمر، إساءة المجلة للرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- واعتبر سلوك الصحيفة يرتبط بشكل كبير بصدام الحضارات ولا يعد تعبيرًا عن الرأي.
(البوابة)

تأجيل محاكمة مرسي في قضية الهروب من السجن

تأجيل محاكمة مرسي
أجّلت محكمة جنايات القاهرة، إلى السبت المقبل، النظر في قضية اقتحام السجون المصرية، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و130 متهماً آخرين بينهم عناصر في حركة «حماس» الفلسطينية و «حزب الله» اللبناني، بعدما تعذر إحضار مرسي من محبسه، لسوء الأحوال الجوية.
وطلب الدفاع في مستهل الجلسة تأجيل القضية، معتبراً أن انعقاد الجلسة وما سيترتب عليها من إجراءات، يجعلها عرضة للبطلان نظراً لانعقادها في غياب المتهم. ورد رئيس المحكمة بأن «هناك واقعة مماثلة تمثلت في غياب المتهم عصام العريان وعدم حضوره لعدة جلسات، ومع ذلك انعقدت الجلسات بصورة طبيعية»، فعقب الدفاع مؤكداً أن العريان كان يجري جراحة في العمود الفقري، وهو ما يمثل عذراً قهرياً منعه عن الحضور.
كما أجّلت محكمة جنايات القاهرة إلى الخميس المقبل، إعادة إجراءات محاكمة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح و24 متهماً آخرين، في قضية أحداث مجلس الشورى، بعدما تعذر إحضار المتهمين من محبسهم إلى مقر المحكمة.
وكان سبق وقضي بمعاقبة عبدالفتاح والمتهمين جميعاً في القضية في حزيران (يونيو) الماضي، «غيابياً» بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، وتغريم كل منهم 100 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات من تاريخ صدور الحكم، قبل أن تتم إعادة الإجراءات في القضية بعد ضبط المتهمين.
وأسندت النيابة إلى عبدالفتاح سرقته جهازاً لاسلكياً من أحد الضباط بالإكراه، بالاشتراك مع بقية المتهمين الـ24، وكذلك ارتكابهم جميعاً جرائم التجمهر وتنظيم تظاهرة من دون إخطار السلطات المختصة بالطريق الذي حدده القانون، وإحراز الأسلحة البيضاء أثناء التظاهرة، وتعطيل مصالح المواطنين وتعريضهم للخطر، وقطع الطريق، والتعدي على موظف عام أثناء تأدية وظيفته، والبلطجة.
 (الحياة اللندنية)

الأردن ومصر يبحثان مكافحة التطرف

الأردن ومصر يبحثان
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس في عمان جهود التصدي لخطر الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية. وأكد الجانبان على ضرورة العمل من قبل جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء جهود السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استناداً لحل الدولتين. كما تم التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، وضرورة دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة التنظيمات الإرهابية. 
(الاتحاد الإماراتية)

إخوان مصر لـ«التنظيم الدولى»: غير قادرين على الحشد فى ٢٥ يناير

إخوان مصر لـ«التنظيم
قالت حركة إخوان منشقون إن استفتاء داخليا جرى على مستوى جماعة الإخوان المسلمين بمصر حول مدى قدرتها على الحشد فى ٢٥ يناير من عدمها، كانت نتيجته وجود إجماع كبير حول عدم قدرة الجماعة على حشد الجماهير كما كان يمكنها فى الماضى لعدة أسباب، جاء فى مقدمتها التضييق الأمنى، وحملات «الاعتقال» المستمرة، وعدم ثقة الشباب فى القيادة الحالية.
وأضافت الحركة، فى بيان لها، أمس، أن «التقرير تم رفعه إلى التنظيم الدولى لبحثه بجدية وإيجاد بدائل للحشد، بعد فشل حزبى الوسط والوطن المنسحبين مما يسمى (التحالف الوطنى لدعم الشرعية) فى إجراء تحالف مع القوى المدنية من شأنه توحيد الجهود الثورية فى مواجهة (الحكم العسكرى)»، حسب البيان.
فى السياق ذاته، علمت «المصرى اليوم» أن هناك خلافات كبيرة بين عدد من شباب الجماعة بسبب انقطاع عدد كبير منهم عن المشاركة والحشد فى التظاهرات التى شهدت تراجعاً كبيراً فى الفترة الأخيرة، وأن المشاركين يرون زملاءهم المنقطعين قد خانوا العهد وباعوا دماء زملائهم، حسب قول المصادر.
وأضافت المصادر، التى فضلت عدم ذكر أسمائها، لـ«المصرى اليوم»، أن مسؤولى المناطق الإدارية بالجماعة أجروا عدة اجتماعات لاحتواء الأزمة وحث الشباب على ضرورة نبذ الخلافات فى المرحلة المقبلة والتوحد تحت لواء التنظيم لحمايته من المخاطر التى تهدده، مشيرا إلى أن الشباب الذى انقطع عن التظاهرات أبدى غضبه من تجاهل التنظيم لهم، فى ظل تفضيله آخرين عليهم، حيث قام التنظيم بتسفير عدد كبير من الشباب إلى تركيا وقطر، ووفر لهم فرص عمل وسكنا، ما جعل المتواجدين فى مصر غاضبين من استمرار الملاحقات الأمنية لهم، وطالبوا بضرورة أن يتم إلحاقهم بزملاء فى الخارج.
وأضافت المصادر أن شباب الجماعة فى مصر يرون زملاءهم فى تركيا وقطر، عبر صفحات «فيس بوك»، ينعمون بحياة كريمة ويتداولون صور الخروجات والضحك والمرح، فضلا عن تقاضيهم رواتب عالية، فى حين أنهم يهربون من الملاحقة الأمنية، ويبيتون خارج منازلهم، ويواجهون الموت فى التظاهرات، على حد تعبيره.
فى المقابل، قال أحمد بان، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن التنظيم مُطالَب بخلق استراتيجيات جديدة للتعامل مع الأزمة التى يعانيها غير تلك التى تصر على التصعيد الميدانى دون جدوى، لافتا إلى أن حالات غضب الشباب على التنظيم متعددة، وفى المقدمة منها: فشل سياسات القادة، وتضررهم سواء على المستوى المادى أو التعليمى.
وقال سامح عيد إن تلك الخلافات غير مؤثرة، لأنها تأتى من قِبَل شخصيات ليست ذوى تأثير فى التنظيم، وإن الانشقاق لا يتم إلا من قِبَل شخصيات قيادية صاحبة تأثير.
 (المصري اليوم)

العائدون من تركيا وسوريا.. قنبلة جاهزة للانفجار

العائدون من تركيا
حذر خبراء فى شئون الجماعات التكفيرية ومكافحة الإرهاب، من أن تنظيم الإخوان الإرهابى، يسعى حاليا إلى إيجاد أرضية بديلة وأساليب جديدة لتنفيذ مخططاته الرامية إلى إثارة الفوضى، وزعزعة الأمن، فى محاولة واهية لفرض شروطه كى يبقى فى المشهد السياسى، وذلك عبر استخدام مجموعات من شباب المقاتلين العائد من تركيا وسوريا واليمن وليبيا، والذين تدربوا هناك على «حرب الشوارع»، ويخططون عبر خلايا عنقودية إلى استهداف تمركزات الشرطة ووحدات الجيش.
ويتشكل شباب المقاتلين، بحسب هؤلاء الخبراء، من إخوان وسلفيين، قامت الجماعة بعد الثورة وفى أثناء فترة حكمهم، بإرسالهم إلى هذه الدول، لتكوين ميليشيات يستعينون بها وقت الحاجة، وكان قائد هذا الفكر هو حازم صلاح أبوإسماعيل، الذراع القوية للإخوان فى ذلك الوقت.
وحذر الدكتور خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، من أن الجماعة الإرهابية، بدأت فى الأيام الماضية الاحتفال بذكرى مرور 500 يوم على فض اعتصام رابعة العدوية، فى محاولة لإيصال إشارة إلى الجماعات التكفيرية والمتطرفة للقيام بأعمال إرهابية فى مصر خاصة خلال الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الزعفرانى، إن الإرهابيين المتطرفين سيقومون بعمليات نوعية لاستهداف شخصيات ومناطق حيوية، وكشف عن أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بدأ فى الاستعداد للعودة إلى مصر، لمحاولة إثارة الفزع فى البلاد، والظهور فى المشهد السياسي من جديد.
وأشار إلى أن شبابا من ميليشيات الإخوان انضموا إلى المتطرفين فى ليبيا وسوريا والعراق، بعد اتفاقات تمت مع قيادات الجماعة وعناصر المعارضة فى تلك الدول، للهروب من ملاحقة أجهزة الأمن المصرية، بعدما جرى تضييق الخناق عليهم، ودخول قياداتهم وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي السجن.
وأكد أن أعدادا كبيرة من هؤلاء الشباب يشاركون فى العمليات المسلحة فى سوريا، وخاصة فى صفوف المعارضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، فيما يعرف بـ «نصرة سوريا» الذى يمثل جماعة الإخوان.
ونوه بأن هناك عناصر انضمت إلى «أنصار الشريعة» الإخوانية فى ليبيا أيضا، ويقومون بعمليات متطرفة على الحدود مع مصر، فضلا عن مجموعات تتواجد فى العراق والسودان، وعلى اتصال بقيادات الإخوان الهاربة إلى بعض الدول المجاورة ومنها قطر واليمن، وخاصة محمود عزت الرجل الأقوى فى جماعة الإخوان، كما وصفه الراحل عمر سليمان رئيس المخابرات العامة السابق، والذي يتواجد الآن باليمن، حيث يحتمى بالقبائل اليمنية، التى عاش بينها فترة طويلة، ويعرفهم ويعرفونه جيدا.
ونبه إلى أن عزت، يتنقل إلى تركيا بين فترة وأخرى للتشاور مع بعض القيادات حول دور الجماعة فى المرحلة القادمة، وتلقى الأموال أيضا، من بينهم محمود غزلان ومحمود حسين وجمعة أمين والموجود حاليا فى لندن، والذى كان نائبا أول للمرشد، ويحل محله فى حال غيابه.
وأشار إلى أن هؤلاء الشباب يتلقون أموالا من بعض المنظمات الخارجية للمشاركة فى الأعمال الإرهابية بهذه الدول، ويتلقون أموالهم بالعملة الصعبة «الدولار»،إلى جانب رعاية أسرهم.
وحذر من أن هؤلاء يحاولون العودة إلى مصر، بعد تلقيهم التدريبات المسلحة للقيام بأى أعمال إجرامية ، ونشر الإرهاب فى البلاد
وكشف أيضا عن أن هناك منظمات أوروبية وأمريكية تسيطر عليها وتديرها جماعة الإخوان، متورطة فى تمويل هؤلاء القادة والجماعات، من بينها منظمة النصرة فى أمريكا، والإغاثة الإسلامية فى لندن، ورابطة علماء السنة فى سويسرا، وما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى قطر، والذى يضم عددا من علماء الإسلام السياسي، ويرأسه يوسف القرضاوى.
حازم أبوإسماعيل
المورد الأساسى للشباب إلى سوريا
وقال العميد خالد عكاشة الخبير الاستراتيجى والأمنى، إن جماعة الإخوان الإرهابية استغلت أحداث ثورة يناير المجيدة وما اتبعها من ثورات الربيع العربي، وبدأوا فى تصدير وتوريد الشباب إلى سوريا فى شهر إبريل من عام 2011.
وأشار إلى أن حازم صلاح أبو إسماعيل كان يقود هذا التنظيم وتلك الفكرة ويدعو الشباب إلى الجهاد، واستعان بآلاف من شباب الجماعة، وشباب آخرين استغل حاجتهم وفقرهم، إلى جانب بعض شباب السلفيين، وتم دفعهم إلى سوريا وليبيا أيضا عبر الحدود فى تلك الفترة الانتقالية، حيث قاموا بتلقى تدريبات عسكرية مسلحة فى تلك المناطق، وشاركوا فى الحروب المشتعلة فى سوريا واليمن وليبيا، وسافر بعضهم إلى تركيا، منوها بقيام الرئيس المعزول محمد مرسى، باستعراض عضلاته فى مؤتمر«نصرة سوريا» واستعانته برموز الإرهاب، إذ كان يرتكز على هؤلاء المقاتلين، التى عكستها جملته الشهيرة «لبيك سوريا».
وشدد عكاشة على أن الأجهزة الأمنية تواجه بالفعل مشكلة أمنية، وهى «العائدون» من هذه الدول، فهناك أعداد كبيرة تقدر بنحو 10 آلاف من الشباب المصري يقاتلون فى سوريا وليبيا واليمن منذ نحو 4 سنوات تقريبا، بعد اندلاع ثورات الربيع العربي، وهم شباب فى سن صغيرة، وعندهم ميول دينية ،واستطاع أبو إسماعيل السيطرة عليهم، وكان بعضهم يتقاضى مبالغ مالية تقدر بنحو 2000 دولار إلى 3 آلاف دولار، وهذا رقم يسيل له لعاب أى شاب فى هذه المرحلة العمرية وكان حازم وحزب الراية وحركة«حازمون «على تواصل تام مع هؤلاء الشباب، ورعاية أسرهم فى حال استشهاد أحدهم.
وأضاف: وهنا برزت سطوة وجبروت أبو إسماعيل فى فترة حكم الإخوان، حيث كان يعتبر القوة البلطجية لذراع الجماعة، والتى كانت منشغلة فى الانتخابات والسيطرة على مفاصل الدولة، وهذا ماظهر جليا فى مواقف البلطجة لحازم، عندما حشد أنصاره وحاصروا المحكمة الدستورية العليا، وكذلك مدينة الإنتاج الإعلامى، وحرق مقر حزب الوفد، والتطاول على وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين، وسط رضا من الرئاسة، بل وتثمينها البلطجة التى كان يقوم بها حازم، فى سابقة لم تحدث فى تاريخ البلاد.. كل هذا والشارع المصري يتساءل عن سر قوة أبو إسماعيل ولماذا لا يتم القبض عليه؟.
وتابع خبير مكافحة الإرهاب، أن هذه القوة بدأت تنكشف عندما تسربت معلومات عن وفاة أعضاء من حركة «حازمون»على الجبهة السورية، لكن بعد مرور عدة أيام ظهرت الحقيقة، وتم نشر أسماء لشباب من الحركة وعناوينهم وكانوا من الوجه البحرى فى ذلك الوقت.
وواصل: بعد سقوط الإخوان هرب آلاف إلى سوريا وتركيا وليبيا، وانضموا إلى صفوف المقاتلين هناك، واكتسبوا خبرات واسعة، وأصبحوا محترفين فى فنون القتال، على مدى أكثر من 3 سنوات، وعاد بعضهم إلى مصر، واتصلوا بجماعات متطرفة فى سيناء ونفذوا عمليات إرهابية متفرقة، بتعليمات من القيادات الإخوانية الهاربة.
وأشار الخبير الأمنى إلى أن مكافحة هؤلاء الإرهابيين تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولى، فليس مصر وحدها هى المستهدفة من هؤلاء، فدول الخليج وبعض الدول العربية، وشمال إفريقيا مستهدفة تماما من الإرهابيين، فقوات «فجر ليبيا» - وهى قوات إخوانية يشرف عليها الأتراك بشكل مباشر وتقوم بدعمها ماليا وتوريد الأسلحة اللازمة لمقاتليها - تحاول التسلل إلى الحدود المصرية للقيام بعمليات إرهابية، إلا أن يقظة القوات المصرية على الحدود، وكذلك المنافذ والموانئ والمطارات تحول دون ذلك، فالهاجس المصري من الإرهاب تعيشه نحو 10 دول عربية، مهددة من المقاتلين المحترفين على تلك الجبهات، والتنظيم الدولى للإخوان يتواصل معهم، ويحاول زعزعة الاستقرار الأمنى لتلك الدول ، خاصة مصر.
تركيا والدعم للمقاتلين
فى سوريا وليبيا
وأكد نبيل نعيم المؤسس السابق لتنظيم الجهاد أن هناك بالفعل، مجموعة كبيرة من الشباب المصري فى صفوف المقاتلين فى سوريا وليبيا، إذ سافر عدد كبير منهم أثناء فترة حكم مرسي للبلاد، لافتا إلى ما أعلنه صفوت حجازى، فى مؤتمر «نصرة سوريا»أبان حكم الإخوان: أنهم أى الجماعة يمدون المقاتلين فى سوريا بالمال والسلاح.
ونوه بأن هناك أعدادا أخري من بعض الدول العربية استعان بهم التنظيم الدولى للجماعة، وضمهم إلى المقاتلين هناك، حيث تلقوا تدريبات عالية، وعندما سقطت حكم الجماعة، قامت التنظيمات الإرهابية فى العراق وسوريا، ومنها «داعش» بتهريب مجموعة من التكفيريين من مصر، من عدة محافظات من بينها سيناء ودمياط والشرقية، وتوجهوا إلى هناك وانضموا إلى صفوفهم، وهؤلاء عددهم لايتجاوز الـ 100 إرهابى.
وأضاف نعيم أن عددا من الإرهابيين بعد ثورة 30 يونيو عادوا إلى مصر، وقاموا ببعض العمليات الإرهابية فى البلاد، لكن الأجهزة الأمنية نجحت، فى رصد بعضهم والقبض عليهم، بينما نجح آخرون فى الهروب إلى سيناء والاختباء فيها، والانضمام إلى صفوف الجماعات التكفيرية، والمشاركة فى أحداث العنف والتخريب التى حدثت.
وأوضح مؤسس تنظيم الجهاد السابق، أن ميلشيات مسلحة من المصريين التابعين لجماعة الإخوان، انضموا إلى المقاتلين فى ليبيا، حيث اندرج بعضها تحت ما يعرف بـ«فجر ليبيا» التابعة للإخوان، وجرى تأسيس معسكر باسم «معسكر الجيش المصري الحر» فى مدينتى درنة والزنتان، وقامت قطر برصد ميزانية مالية كبيرة لهم، لدعمهم ودعم أسرهم أيضا، منوها بأن «على قرة زادة» وهو إخوانى تركى الجنسية، يتولى إرسال الأموال لهم والاتصال بهم، ويتابع تحركات هؤلاء المقاتلين فى ليبيا وسوريا.
وأكد نعيم أن أجهزة المخابرات والأمن يتابعون تحركات هؤلاء الشباب عن كثب، لافتا إلى أن خلية الشرقية الأخيرة التى قبض عليها منذ أيام، كان بينها عدد من العائدين من سوريا، وهى لم تكن أقل خطورة من خلية «عرب شركس» التى تم القضاء عليها بالقليوبية، وكانت تضم عناصر خطرة وبحوزتهم أطنان من المتفجرات.
 (الأهرام)

«النور»: يوجد أقباط على قوائمنا الانتخابية

شعبان عبدالعليم
شعبان عبدالعليم
نفي شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، ما تردد حول عدم وجود أقباط على قوائم حزب النور الانتخابية مؤكدا أن الحزب علی أتم استعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف عبدالعليم في تصريح لـ"فيتو"، أن الحزب عقد اجتماعات موسعة للجان الحزب بكافة محافظات الجمهورية للوقوف على أسماء المرشحين. 
(فيتو)

صلاح عيسى: إعلام "الإخوان" سيدعو المواطنين لمقاطعة الانتخابات

صلاح عيسى
صلاح عيسى
قال صلاح عيسى، الكاتب الصحفى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إن الإعلام الموالى لجماعة الإخوان سيدعو المواطن المصرى إلى مقاطعة الانتخابات، لافتًا أنهم يروجون لرفض الانتخابات شعبيًا، مؤكداً أن نسبة حضور الناخبين لن تتأثر بدعاية الإخوان السلبية للانتخابات، مرجعًا ذلك بوعى المواطن المصرى الذى لن يتأثر بمثل هذه الشائعات المغرضة. وأضاف صلاح عيسى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الانتخابات هذه المرة ستتم بشكل كبير بدوائر فردية، مما سيؤدى إلى زيادة حدة المنافسة خاصة فى القرى والريف، مشيراً إلى أن الاعتبارات العائلية فى القرى تدعم مرشح على حساب غيره لما لعائلته من شعبية كبيرة فى الدائرة. وأكد الكاتب الصحفى، أن المناخ السياسى العام فى مصر سيتيح لقوى سياسية كثيرة فرصة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن ذلك سيزيد من حدة المنافسة بين القوى السياسية، وأيضاً بين مرشحى الفردى.
(اليوم السابع)

العثور على جثتين مفصولتي الرأس في شمال سيناء

العثور على جثتين
عثرت الشرطة المصرية السبت على جثتين مفصولتي الرأس في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء التي تعتبر معقل جماعة انصار بيت المقدس الجهادية، بحسب ما قال مصدر امني.   واوضح المصدر انه تم العثور على الجثتين في قرية الشلاق بالقرب من مدينة الشيخ زويد وتم التعرف على هوية القتيلين.   واضاف المصدر ان الجثتين لرجلين يبلغان من العمر 30 و33 عاما فقد اثرهما قبل عدة ايام.   ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن مقتل الرجلين.   وكانت جماعة انصار بيت المقدس تبنت قتل 12 شخصا على الاقل العديد منهم بقطع الرأس بعد ان اتهمتهم بالتجسس لحساب الجيش المصري او الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) منذ اب/اغسطس 2013.   وفي 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي بثت هذه الجماعة، التي اعلنت  مبايعتها تنظيم داعش، شريطا مصورا تظهر فيه عملية اعدام شخصين اتهمتهما بالتجسس لحساب الجيش المصري الذي توعدته بمزيد من الهجمات في شبه جزيرة سيناء.    وتبنت جماعة انصار بيت المقدس معظم الهجمات على قوى الامن منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 واكدت انها ترد بذلك على القمع الدامي لانصاره الذي ادى الى مقتل 1400 منهم على الاقل.   وقتل مئات الشرطيين والعسكريين في هجمات المجموعات التي تتبنى الفكر التكفيري منذ تموز/يوليو 2013، بحسب ما اعلنت الحكومة المصرية.   ويظهر الشريط الذي بُث الثلاثاء على موقع يوتيوب اطلاق مسلحين جهاديين تابعين لانصار بيت المقدس اخطر الجماعات المسلحة في مصر النار على رؤوس شخصين مقيدي الايدي من الخلف احداهما معصوب العينين.    وعرضت خذخ الجماعة في قدس الجهادية التي اعلنت مبايعتها تنظيم الدولة الاسلامية الثلاثاء شريطا مصورا تظهر فيه عملية اعدام شخصين اتهمتهما بالتجسس لحساب الجيش المصري الذي توعدته بمزيد من الهجمات في شبه جزيرة سيناء المضطربة. 
(إيلاف)

«الصوفية» تطلق حملة ضد الإخوان والسلفيين

محمد علاء أبوالعزايم
محمد علاء أبوالعزايم
أعلن الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية، تدشين حملة تضم الأقباط والصوفية والقوى المدنية لتوعية المواطنين بخطورة دعم أى مرشح إسلامى محسوب على الإخوان أو السلفيين.
ووصف أبوالعزايم نجاح مرشح سلفى أو إخوانى فى مجلس النواب المقبل بـ«الكارثة»، لأن ذلك سيكون بمثابة ثغرة يتسلل منها الإخوان لتشويه البرلمان، لافتاً إلى أن الجولات ستبدأ عقب فتح باب الترشح، حيث سيقومون بتنظيم مؤتمرات جماهيرية للتحذير من عودة الإسلاميين للبرلمان.
وأعرب شيخ الطريقة العزمية عن أمله فى اتفاق الأحزاب على تحالف مدنى كبير قادر على الوقوف ضد عودة الإخوان وأعوانهم ومن سماهم «عملاءهم من الوجوه المدنية الشابة» إلى البرلمان.
فى السياق نفسه، قال عمرو عمارة، منسق حركة إخوان منشقون، إن حزبى الوسط والوطن يدرسان خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الوطن، سيجتمع خلال أيام بالمكتب التنفيذى للحزب لاتخاذ قرار المشاركة من عدمها.
أضاف عمارة لـ«المصرى اليوم» أن عمرو فاروق، الأمين العام لحزب الوسط، يتلقى اقتراحات كثيرة من قواعد حزبه بالمحافظات لتغيير المسار السياسى للحزب والاندماج فى النظام الجديد من خلال خوض انتخابات مجلس النواب، مشيراً إلى أن الإخوان يتفاوضون مع رجال أعمال ومثقفين للتحالف معهم، وأغلب المرشحين الذين سيدعمونهم سيكونون من الشباب.
وطالب «عمارة» الدولة بتأمين فرص الشباب فى الانتخابات المقبلة، لتجنب ما وصفه بـ«الثورة على النظام»، من خلال التصدى لعودة أعضاء الحزب الوطنى المنحل إلى المجلس التشريعى، الذى إن حدث سيثير غضب الشباب والشعب على النظام، خاصة أن هناك «حالة احتقان وغضب من الشباب تجاه السلطة بسبب عودة ظهور رموز الحزب الوطنى فى المشهد السياسى بعد تبرئتهم من الاتهامات المختلفة التى كانت موجهة إليهم». وواصل حزب النور اجتماعاته المكثفة مع أمانات المحافظات لإنهاء تقرير الحملات الانتخابية. وأعلنت الحملة المركزية لمتابعة الانتخابات بالحزب والتى يترأسها الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى للحزب، عقد دورات تأهيلية للكوادر حول كيفية رصد ومراقبة الانتخابات والدعاية الانتخابية، وأيضاً تأهيل المحامين للتعامل مع بلاغات المواطنين.
 (المصري اليوم)

"النصر الصوفي" يطالب الأحزاب المدنية بتكوين كتلة واحدة لمواجهة الإخوان

محمد صلاح زايد
محمد صلاح زايد
طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، الأحزاب الوطنية التي تنوي الترشح للبرلمانالمقبل، بأن تدرك مدى خطورة البرلمان المقبل على أمن واستقرار واقتصاد مصر، لما لديهم من صلاحيات تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية.
وذلك بتقديم مصالحهم الخاصة، وتكوين كتلة مدنية واحدة تصب في مواجهة الإخوان، الذين يمتلكون الأموال والتنظيم، متوقعا أن يصلوا للبرلمان من خلال حزب النور ومصر القوية وأحزاب تحالف ما يسمى بدعم الشرعية، الذي صدر حكم بحلها، ولكن الحكومة اكتفت بحل حزب الاستقلال فقط، ولم نجد مبررا في عدم تطبيق القانون.
وأكد أنه من الخطأ أن يعتقد البعض وجود أكثر من تحالف مدني سوف يكون لديه الأغلبية، بل بالعكس سيؤدي لمزيد من تفتيت الأصوات حتى نتفاجأ بوصول الجماعات المتطرفة للبرلمان، وهو ما يفسد أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مؤكدا أنه لا بديل عن وجود كتلة واحدة.
وأشار إلى أن ما نجح فيه الرئيس السيسي في الفترة الماضية، من حرب على الإرهاب وإطلاق مشروع قناة السويس والمؤتمر الاقتصادي المقبل، وغيرها من المشروعات والعودة لأفريقيا والتوجه خارجيا نحو روسيا، ما كان سيتم إنجازه في وجود البرلمان.
وطالب زايد، من شاركوا في لجنة الخمسين ومن أعدوا دستور 2014، ومنهم من هم الآن على رأس أحزاب سياسية وتحالفات، بأن يوحدوا صفوفهم في تحالف واحد يضمن تحقيق أهداف الثورتين، وأن يدركوا الخطأ قبل فوات الأوان.
وأشار إلى أنه لا مبرر لما صرح به أحدهم من أن "لجنة الخمسين لم تكن تعلم أن السيسي سيترشح للرئاسة وقت إعداد الدستور"، وهذا مردود عليه فالكل كان يعلم أن الرئيس السيسي هو القادم بعد ثورة 30 يونيو، وعليهم الآن تدارك الموقف بتوحيد صفوفهم ليقفوا جنبا إلى جنب السيسي، محذرا من أنه إذا لم يتم تدارك الأمر فسيتم كشف المتآمرين على مصر، ليعلم الشعب من معه ومن عليه.
 (فيتو)

نبيل نعيم: أتوقع تصاعد العمليات الإرهابية ضد الغرب الفترة المقبلة

نبيل نعيم
نبيل نعيم
قال نبيل نعيم الخبير فى شئون الحركات الجهادية، إنه يتوقع أن تستمر العمليات الإرهابية بأوروبا وتتسع رقعتها خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن الغرب نسى وغض الطرف عن مقاتليه الموجودين فى صفوف القاعدة وداعش. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "سى بى سى"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أن هناك أكثر من 1500 مقاتل فرنسى فى صفوف الإرهابيين فى سوريا واليمن وموريتانيا، ومع ذلك المخابرات الإنجليزية والفرنسية والألمانية تغض الطرف عن ذلك، ويحصدون الآن ما صنعوه من إهمال وتجاهل. وأوضح، أن ثمة شراكة كبيرة بين داعش والقاعدة رغم وجود بعض أوجه الاختلاف بينهما، منها أن داعش تكفر الإخوان والجميع، بينما تعاونت القاعدة مع الإخوان إبان وصولهم إلى الحكم.
 (اليوم السابع)

شارك