مجلس التعاون: تصريحات حسن نصر الله محاولة يائسة لتهديد أمن واستقرار البحرين / تكثيف الهجمات على «داعش» في دير الزور / جبهة النصرة تعتقل أحد أمراء داعش في ريف حمص الشمالي

الأحد 11/يناير/2015 - 11:08 ص
طباعة مجلس التعاون: تصريحات
 

مئات يشاركون في تشييع «أبو أنس» في طرابلس

مئات يشاركون في تشييع
وارى مئات المشيعين في العاصمة الليبية طرابلس أمس، جثمان القيادي السابق في تنظيم «القاعدة» نزيه الرقيعي المكنى «أبو أنس الليبي»، الثرى في مقبرة بوشوشة في طريق الشط، بعد الصلاة على جثمانه في ميدان الشهداء. وكان أُعلن عن وفاته في 2 كانون الثاني (يناير) الجاري في مستشفى في نيويورك قبل أيام من بدء محاكمته. وهو متهم بالتورط بتفجير سفارتين لأميركا في أفريقيا.
وقال عبدالله نزيه الرقيعي أن جثمان والده وصل إلى طرابلس ليل أول من أمس، عبر مطار معيتيقة الدولي آتياً من تركيا. وأفاد مصدر قريب من عائلته بأنها طلبت عدم تشريح الجثة.
وفي كلمة خلال التشييع، طالب محمد عطية الجازوي وزير الشهداء والجرحى في «حكومة الإنقاذ الوطني» الموازية لحكومة عبدالله الثني المعترف بها دولياً، السلطات الأميركية بـ «الكشف عن تفاصيل الوفاة».
في سياق آخر، يُفترض أن تلتقي الأطراف الليبية المتناحرة في مدينة جنيف الأسبوع المقبل، في رعاية الأمم المتحدة من أجل وضع حد للقتال والعنف والأزمة السياسية.
وبعدما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس، أن جولة جديدة من الحوار الليبي ستُعقد في مقر المنظمة الدولية في جنيف، قال عضو مجلس النواب (مقرّه طبرق) المقاطِع عن مدينة مصراتة، محمد الرعيض لـ «الحياة»: «المكان لا يهمّ وجنيف محايدة. أتمنى أن يجري الحوار ولو في المريخ، وبأي طريقة تلزم الأطراف بتشكيل حكومة توافقية قادرة على إخراج البلاد مما هي فيه. تمنيناه أن يكون حواراً ليبياً مثلما تمنينا ألا يتقاتل الليبيون، ولكن بعد أكثر من 3 سنوات من التجاذبات، لا بُد من الوصول إلى حل لتجاوز ما يمكن أن يتحول إلى كارثة».
وأكد رئيس هيئة الحوار الوطني فضيل الأمين لـ «الحياة» أن «الحوار سينطلق نهاية هذا الأسبوع والهيئة تدعم الأمم المتحدة في سعيها الدؤوب إليه من أجل جمع الفرقاء لإخراج ليبيا من المأزق الذي سيؤدي إلى عواقب وخيمة». ورأى أن «جولة واحدة لحوار من هذا النوع لن تكون كافية، والليبيون هم مَن سيدير الحوار في ما بينهم وسيقتصر دور الأمم المتحدة على المساعدة في تيسير عملية البحث عن أرضية مشتركة».
واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن جولة جنيف تشكّل «فرصة أخيرة» لإعادة الاستقرار إلى البلد الذي تعمه الفوضى، وأنها «تتيح فرصة حاسمة لجمع أبرز الفاعلين من أجل التوصل إلى حل سلمي يقوم على الحوار».
ميدانياً، قُتل 13 شخصاً أمس، وجُرح 15 آخرون في اشتباكات بين الجيش الليبي ومجموعات إسلامية مسلحة غرب مدينة درنة التي تسيطر عليها ميليشيات متشددة.

تكثيف الهجمات على «داعش» في دير الزور

تكثيف الهجمات على
تعرض تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور السورية للهجوم الثالث خلال أسبوع، وجاء الحادث الجديد الذي أوقع ثلاثة قتلى، بعد أيام على قتل نائب أمير الشرطة الإسلامية «الحسبة» في المحافظة بقطع رأسه، وخطف ثلاثة آخرين من عناصر التنظيم. وأعلن النظام السوري في تقارير إخبارية مسؤولية «المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية» عن الهجوم الأخير، وهو أمر يشير - في حال تأكّده - إلى تنامي حركة معارضة لهذا التنظيم المتشدد في شرق سورية. وبالتزامن مع تزايد الهجمات على «داعش» في دير الزور، أعلن ناشطون أن طائرات النظام شنت غارات أمس على الغوطة الشرقية قرب دمشق، بعد توقف دام أياماً بسبب العاصفة الثلجية التي فرضت، كما يبدو، «هدنة إلزامية» في الضربات الجوية.
وأفادت مواقع إلكترونية مقرّبة من النظام السوري أن حكماً صدر بإعدام العميد المنشق مناف طلاس، نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، الموجود في باريس.
سياسياً، اتسعت دائرة المعارضين المقاطعين للقاء التشاوري السوري الذي دعت إليه موسكو بين ٢٦ و٢٩ كانون الثاني (يناير) الجاري، في مقابل تصميم وزارة الخارجية الروسية على عقده ولو انخفض عدد المشاركين ومعه مستوى وفدي الحكومة السورية والمعارضة. وعُلم أن دمشق تدرس خفض مستوى رئاسة وفدها من وزير الخارجية وليد المعلم إلى نائبه فيصل المقداد، في حال تأكد انخفاض عدد المشاركين في «موسكو - 1» ومستوى تمثيلهم.
وقالت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» أمس إن الخارجية الروسية ستوجّه غداً ثلاث دعوات إضافية إلى كل من الرئيس الجديد لـ «الائتلاف» المعارض خالد خوجة والقيادي في جماعة «الإخوان المسلمين» فاروق طيفور والقيادي في «اتحاد الديموقراطيين السوريين» ميشال كيلو، بعد توالي رفض عدد من المدعوين المشاركة، ودخول وساطات لتحسين شروط انعقاد اللقاء التشاوري. وانتخب كيلو قبل أيام رئيساً لـ «التجمع الوطني» وطيفور نائباً في أكبر تكتل في «الائتلاف».
وكانت الخارجية الروسية وجّهت دعوات خطية إلى ٣١ معارضاً وممثلاً لقطاعي الأعمال والمجتمع المدني بصفة شخصية وليست مؤسساتية، إضافة إلى وفد الحكومة السورية، لعقد لقاء تشاوري في موسكو يمهد الطريق لاستئناف المفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة بعقد «جنيف - ٣» على أساس «بيان جنيف». وحددت موسكو ١٦ الشهر الجاري موعداً لتسلُّم الأجوبة النهائية من المدعوين.
«در شبيغل»
في برلين (أ ف ب)، أفادت أسبوعية «در شبيغل» الألمانية بأن نظام الرئيس بشار الأسد يعمل سراً لبناء مجمع تحت الأرض يمكنه تصنيع أسلحة نووية. ووفق تقرير المجلة، يقع المصنع في منطقة جبلية وعرة المسالك في غرب البلاد، على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية. وأكدت المجلة أنها حصلت على «وثائق حصرية» وصور التقطتها الأقمار الاصطناعية وفحوى محادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.
وأوضحت «در شبيغل» في ملخص أن الموقع القريب من مدينة القصير تصل إليه شبكتا المياه والكهرباء، واسمه الرمزي هو «زمزم»، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، كما قال «خبراء غربيون» للمجلة. ونقل النظام السوري إلى المجمع الجديد ثمانية آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع الكُبَر السري في شرق سورية والذي يُشتبه في أنه كان يضم مفاعلاً نووياً سرياً قبل أن تدمّره غارة جوية قد تكون إسرائيلية عام 2007. وذكرت «در شبيغل» أن خبراء كوريين شماليين وإيرانيين يعملون في مشروع «زمزم» وأن عناصر من «حزب الله» يتولون حراسته.
"الحياة اللندنية"

البيشمركة تصد «داعش» في معركة «الضباب والثلج»

البيشمركة تصد «داعش»
استغل تنظيم داعش الإرهابي، الأحوال الجوية العاصفة، وباغت قوات البيشمركة بهجوم ليلي من تسعة محاور على ناحية الكوير شرقي الموصل، مستغلاً كثافة الثلوج والضباب، غير أنه أخفق في السيطرة على أي منطقة بعد مقاومة عنيفة من القوات الكردية..
وتدخل طيران التحالف الدولي، وسط تقارير عن أن زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي قاد الهجوم الليلي، في وقت قتل نحو 80 إرهابياً في معارك وقصف في عدد من المناطق العراقية، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن «داعش» بات مضطراً إلى تكثيف جهوده للدفاع عن خطوط إمداداته الرئيسة نتيجة الضربات.
وأعلن مسؤول قوات البيشمركة شرقي الموصل سيروان بارزاني، عن إحباط هجوم لتنظيم داعش بقيادة زعيمه أبو بكر البغدادي على ناحية الكوير. وقال بارزاني إن الإرهابيين شنوا هجوماً ليلياً من تسعة محاور على المنطقة، مؤكداً أن الهجمة فشلت بفرار المسلحين في الساعة الرابعة فجراً، والمنطقة بكاملها تحت سيطرة البيشمركة.
وأضاف أن «الهجوم كان تحت قيادة وإشراف زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي من منطقة النمرود» القريبة، مشيراً إلى أن «نحو 160 مسلحاً تسللوا مستغلين الطقس (الثلوج) والضباب، وعبروا إلى الضفة الثانية من الزاب الأعلى من دجلة، مستخدمين القوارب، ولكن قوات البيشمركة كانت لهم بالمرصاد وكبدتهم خسائر كبيرة».
سيطرة تامة
وتابع بارزاني أن «مسلحي داعش انسحبوا من جميع المناطق، تاركين القرى والبلدات التي كانوا فيها بالكامل، وقواتنا تسيطر على جميع تلك المناطق، وهي تشن حملة دهم وتفتيش وتقفي الأثر، لاعتقال المسلحين المتبقين أو القضاء عليهم». وأكد أن «العشرات من المسلحين قتلوا ودمرت العديد من عجلاتهم، ولكننا لا نملك حصيلة نهائية في الوقت الراهن». وذكرت تقارير أن تدخل طيران التحالف الدولي كان حاسماً في دحر «داعش».
ومحور مخمور يمتد من كوير جنوب أربيل وناحية ديبكة والقرى التابعة لها باتجاه أربيل شمالاً، لتنتهي بقرية باقرته التي ما زالت تحت سيطرة داعش باتجاه كركوك.
من جهة أخرى، قتل أكثر من 20 إرهابياً في ناحية بعشيقة شرقي الموصل، في قصف لطائرات التحالف ومدفعية البيشمركة. ومن بين القتلى، بحسب قيادي كردي، المسؤول العسكري لتنظيم داعش في محور بعشيقة، أبو حمزة المصري، ومسؤول التفخيخ المسؤول عن العديد من العجلات المفخخة، عمار سعيد وهب العفري، الملقب بأبو شيماء.
معارك الأنبار
في الأنبار، أعلن أمر فوج طوارئ ناحية البغدادي في قضاء هيت العقيد شعبان برزان العبيدي، عن مقتل 14 عنصراً من التنظيم بقصف جوي لطيران الجيش العراقي في منطقة البساتين، شمالي قضاء هيت. وأكد قائممقام قضاء حديثة عبد الحكيم الجغيفي، أن 19 إرهابياً، بينهم عرب وأجانب، قتلوا بهجوم للقوات الأمنية على مقر للتنظيم بالقرب من قرية البو حياة، شمالي قضاء حديثة.
وأضاف الجغيفي أن «القوات الأمنية تمكنت من تدمير 17 عجلة، وتفجير أربع حاويات للوقود، مع صهريج مفخخ، وتدمير مخبأ كبير للأسلحة والصواريخ». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع، عن مقتل القائد العسكري لـ «داعش» في قضاء حديثة أبو دجانة، خلال معارك في منطقة بروانة، أسفرت أيضاً عن مقتل 14 إرهابياً.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن مقتل ثلاثة إرهابيين وتدمير وكر وثلاث عجلات غربي العاصمة، فيما أكدت اعتقال عدد من المطلوبين بتهمة الإرهاب في مناطق متفرقة.
تغييرات ميدانية
في غضون ذلك، كشفت مصادر في البيشمركة أن تنظيم داعش قام بنقل قوة معروفة بـ «ذوي الضفائر الحمر»، وهم من المقاتلين الأجانب، ويعدون بمثابة قوات نخبة في التنظيم، من مناطق كركوك إلى سنجار ومدن تكريت والرمادي التي تدور فيها معارك عنيفة.
وقال مسؤول محور كركوك لقوات البيشمركة، ستا رسول، إن «قوات التنظيم في مناطق جنوبي وغربي كركوك تضاءلت كثيراً، فيما يقوم مسلحو التنظيم بحفر الخنادق حول مناطق الحويجة وتفخيخها، وأن هناك معلومات تشير إلى أن داعش لم يترك من مسلحيه في جبهات المواجهة في مناطق كركوك سوى أعداد قليلة جداً».
في السياق، قال ناشطون سوريون إن «تنظيم داعش قام بنقل العشرات من أبناء محافظة دير الزور السورية وريفها إلى العراق». وأضاف الناشطون أن «سبب نقلهم إلى العراق، هو المشاركة في المعارك الدائرة على عدة جبهات بين التنظيم والقوات العراقية وقوات البيشمركة».
غارات التحالف
إلى ذلك، شنت قوات التحالف الدولي 12 ضربة جوية على مقاتلي «داعش» في سوريا، تمت معظمها قرب مدينة كوباني السورية المتنازع عليها.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم السبت، إن الضربات التي نفذت قرب كوباني، أصابت وحدتين كبيرتين تابعتين للتنظيم، ما أدى إلى تدمير 15 من مواقعه القتالية. وأضافت أن الضربات دمرت أيضاً مبنى تابعاً للدولة الإسلامية ووحدة تكتيكية. وذكر البيان أن ضربة أخرى في سوريا قرب الحسكة دمرت منشأتي حراسة.
وشنت قوات تابعة للولايات المتحدة ودول مشاركة أخرى ثلاث ضربات جوية في العراق، أصابت جسراً قرب أربيل، ودمرت مركبتين للمتشددين قرب الرمادي وموقعين قتاليين قرب الموصل.
ضربات التحالف تشغل الإرهابيين بخطوط الإمداد
أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأميرال جون كيربي أن تنظيم داعش بات مضطراً إلى تكثيف جهوده للدفاع عن خطوط إمداداتها الرئيسة في العراق، نتيجة الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة وضغوط القوات المحلية.
وقال كيربي للصحافيين، إن خطوط إمداد مقاتلي تنظيم داعش باتت محور قتال رئيساً، حيث تحاول قوات الحكومة العراقية والقوات الكردية بدعم من طائرات الائتلاف لقطع طرق نقل الأسلحة والتجهيزات إلى الإرهابيين.
وأوضح: «إنهم يحاولون حماية ما يمنهم الاحتفاظ به الآن، ونراهم أيضاً يركزون المزيد من الجهود لحماية خطوط نقلهم»، مضيفاً: «هنا يصبون طاقتهم».
ويقول المسؤولون الأميركيون إنه يجري تدريب الجيش العراقي لشن هجوم مضاد واسع النطاق خلال العام 2015، وإن التحالف يسعى لتشديد الضغط على خطوط إمداد تنظيم داعش. وقال كيربي: «إن نظرتم إلى الضربات التي نشنها وبعض العمليات التي ينفذها الأكراد والعراقيون فسوف ترون أننا نحاول منع مقاتلي تنظيم داعش من ذلك، من الحفاظ على خطوط نقلهم».
وأضاف: «إحدى الوسائل الأساسية التي تسمح لتنظيم داعش بالحفاظ على مواقعه هو التمكن من إمدادها، وهو ما نسعى قدر المستطاع لعرقلته».
ولم تتضح في الوقت الحاضر فاعلية هذه الاستراتيجية غير أن المقاتلين الأكراد نجحوا في ديسمبر في كسر الحصار، الذي فرضه الإرهابيون على جبل سنجار على الحدود مع سوريا، ويأمل العسكريون الأميركيون أن يسمح هذا التقدم ببلبلة خط إمداد أساسي لتنظيم داعش.
"البيان الإماراتية"

مجلس التعاون: تصريحات حسن نصر الله محاولة يائسة لتهديد أمن واستقرار البحرين

حسن نصر الله
حسن نصر الله
استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة، تصريحات أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، بشأن الأوضاع في مملكة البحرين، وقال إنها تحريض صريح على العنف بهدف خلق شرخ طائفي وبث الفرقة بين أبناء شعب المملكة.
وقال الزياني في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس «إن نصرالله تجاوز في تصريحه الأخير التدخل في الشؤون الداخلية للبحرين، إلى محاولة يائسة لزعزعة السلم الاجتماعي للمملكة وتهديد أمنها واستقرارها، وهو ما لن يتحقق بإذن الله، ثم بفضل وعي الشعب البحريني وحرصه على تعزيز مكتسباته التنموية، بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين». وأكد أن مثول أي مواطن بحريني أمام النيابة العامة، شأن بحريني بحت، ليس من حق حسن نصرالله أو غيره ممن لا يريدون خيراً للبحرين وشعبها التدخل فيه أو الاقتراب منه.
"الاتحاد الإماراتية"

الجمعيات الخيرية غطاء لأنشطة الجماعات الإرهابية في تونس

الجمعيات الخيرية
4 آلاف جمعية تعمل لخدمة حركة النهضة وحزب المرزوقي وتعليق نشاط 157 منها على علاقة بالإرهاب في تونس
كشفت الحرب التي تقودها قوات الأمن التونسية على الإرهاب الغطاء عن دور عدد كبير من الجمعيات الخيرية في إسناد الإرهابيين سواء لكونها غطاء يتخفون وراءه ويستقطبون به الشباب من الفئات الفقيرة، أو من خلال التمويل السخي الذي يمكّن الإرهابيين من التحرك بسهولة وشراء الأسلحة والمواد التموينية .
وطوال ثلاث سنوات من حكم حركة النهضة سكتت الحكومة عن أنشطة الجمعيات الخيرية التي توسعت لتشمل مجالات حيوية مثل الإعلام والتعليم ورياض الأطفال ودون أي رقابة من أي جهة حكومية.
ومنذ تكوينها، بادرت حكومة المهدي جمعة إلى فتح ملفات الجمعيات الخيرية خاصة بعد أن أثبتت تحقيقات أمنية أن العشرات من تلك الجمعيات “يشتبه بضلوعها في تمويل نشاطات إرهابية”، وأن بعضها يستخدم كغطاء لتجنيد الشباب التونسي والدفع به إلى ساحات القتال في سوريا.
ومنذ إلغاء قانون الجمعيات القديم والمصادقة على المرسوم 88 بتاريخ 24 سبتمبر 2011 الذي يخول لأي كان تأسيس جمعية، كما يخفف الرقابة الحكومية عليها ويسحب الملف من أيدي وزارة الداخلية، ارتفع عدد الجمعيات إلى 17245 ذات أهداف مختلفة منها ما يقارب 4 آلاف جمعية خيرية، حسب وثائق رسمية تحصلت عليها “العرب”.
ولم يكن النشاط الخيري إلا بوابة عبور نحو نشاطات سياسية مثل دعوات الإقبال على صناديق الاقتراع؛ ليس سوى دليل على ارتباط عضوي لهذه الجمعيات بأحزاب بعينها وخاصة حركة النهضة وحزب المؤتمر الذي استفاد من وجود المنصف المرزوقي بالقصر ليزرع شبكة من الجمعيات.
وفي مقدمة الجمعيات التي تعتبر أذرع استقطاب لحزبي النهضة والمؤتمر نشير هنا إلى جمعية «تونس الخيرية» التي يديرها عبدالمنعم الدائمي شقيق الأمين العام لحزب “المؤتمر” عماد الدائمي.
وتعتبر هذه الجمعية فرعا غير مباشر لجمعية قطر الخيرية المعروفة، إلى جانب جمعية «مرحمة» التي يديرها محسن الجندوبي وهو قيادي بارز بحركة النهضة وعضو مجلس الشورى بالحركة.
وكان عدد من المسؤولين في حكومتيْ الترويكا قريبين من هذه الجمعيات، وبعضهم كان يجمع بين المسؤولية الحزبية والمسؤولية في جمعية خيرية رغم المنع الصريح من القانون لمثل هذا الجمع.
وقد ظهرت في الفترة الأخيرة تسريبات حول دور خفي لبعض هذه الجمعيات في تمويل الحملات الانتخابية لبعض المرشحين الذين بدا إنفاقهم مبالغا فيه، ولعل الحملة الضخمة للرئيس المتخلي محمد المنصف المرزوقي في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية خير دليل على وجود تمويلات غير عادية لدى بعض الأطراف السياسية.
ومن المساحات التي وجدت فيها الجمعيات الخيرية المقربة من الترويكا الحاكمة سابقا محافظات الجنوب التي كانت فضاء لنشاط مئات الجمعيات وفي مقدمتها جمعيتا “مرحمة” و”تونس الخيرية”.
وما يلاحظ في عمل هذه الجمعيات توزيعها لمناطق العمل حيث يمتد نشاط جمعية “مرحمة” في الجنوب الغربي بينما تهتم “تونس الخيرية” بالجنوب الشرقي، وقد كشفت مصادر قيام هذه الجمعية بحملة دعائية لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية.
ولم يتوقف نشاط الجمعيات الخيرية عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى ما بعد الانتخابات، إذ تتهم مصادر مطّلعة هذه الجمعيات بالتورط في الاحتجاجات التي شهدتها مناطق الجنوب بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأكدت مصادر من رئاسة الحكومة في اتصال مع “العرب” أنه وقع تعليق نشاط 157 جمعية على علاقة بالإرهاب.
وتفيد مصادر قضائية أنّ هنالك ما لا يقلّ عن 60 قضيّة تمّ نشرها إلى حدّ الآن أمام القضاء، منها 30 قضية استعجالية أمام المحكمة الإدارية ستكون من أهم الملفات خلال السنة القضائية الحالية.
لكن الضغوط التي سلطها كل من حركة النهضة وحزب المؤتمر على حكومة مهدي جمعة حالت دون التصدي لنشاط الجمعيات القريبة من هذين الحزبين وينتظر أن تكون هذه الملفات مطروحة على حكومة الحبيب الصيد المنتظر تشكيلها في الأيام القادمة.
ويقول الخبير الأمني مختار بالنصر في تصريح لـ”العرب” إن الدولة تواجه صعوبات كبيرة لمراقبة هذه الجمعيات، وإن المجهودات غير كافية للإحاطة بجميع أنشطتها نظرا لعددها الضخم وارتباطها بشبكات إرهابية وأخرى حزبية سياسية.

الأطراف الليبية توافق على بدء حوار 'الفرصة الأخيرة' في جنيف

الأطراف الليبية توافق
نجاح المفاوضات المرتقبة بين الفرقاء الليبيين في جنيف، برعاية الأمم المتحدة، مرهون بنزع الغطاء عن الجماعات المتطرفة الإرهابية
وافقت الأطراف الليبية على إجراء جولة محادثات جديدة تدعمها الأمم المتحدة في محاولة لإنهاء أزمة زعزعت استقرار البلاد بعد أربع سنوات من الإطاحة بحكم معمر القذافي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، أمس السبت، إن: “الليبيون وافقوا على عقد جولة جديدة للحوار السياسي لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد”.
وسقطت ليبيا في هوة الفوضى منذ الإطاحة بالقذافي في ظل انتشار الجماعات المتطرفة، وترسخ العصبية القبلية والمناطقية التي باتت تحكم البلاد.
وسينعقد الاجتماع الأسبوع القادم حيث ستقوم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا باستضافته في مقر المنظمة الأممية في جنيف، وفق نص البيان.
وأوضحت البعثة أنه “تم التوصل إلى اتفاق بشأن عقد الجولة القادمة للحوار بعد مشاورات مكثفة واسعة النطاق أجراها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، مع جميع الأطراف خلال الأسابيع العديدة الماضية”.
وأكدت البعثة أن: “عملية الحوار السياسي هي بقيادة ليبية، وأن دور المسيّر الذي تضطلع به يهدف إلى المساعدة في عملية البحث عن أرضية مشتركة”.
وأشارت إلى أن “الهدف الرئيسي لهذا الحوار السياسي يكمن في التوصل إلى اتفاق بشأن إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بدعم واسع النطاق، وتهيئة بيئة مستقرة للعملية الدستورية تمكن من إقرار دستور دائم جديد”، لافتة إلى أن: “المناقشات ستسعى إلى وضع الترتيبات الأمنية اللازمة بغية إنهاء أعمال القتال المسلح التي تعصف بأنحاء مختلفة من البلاد”.
وقالت الأمم المتحدة: “اقترح الممثل الخاص ليون على أطراف النزاع تجميد العمليات العسكرية لبضعة أيام بغية إيجاد بيئة مواتية للحوار”.
ولم يوضح البيان من سيحضر المحادثات ولم يعلن تاريخا محددا لها لكنه ذكر أنها ستسعى إلى تشكيل حكومة وحدة تضع مسودة دستور جديد وإلى إنهاء الخلافات.
ويتوقع متابعون أن يكون في هذا الاجتماع ممثلون عن حكومة البرلمان الليبي المعترف به دوليا وممثلون عن المؤتمر العام الليبي وحكومة عمر الحاسي الموازية.
وأجرى المفاوضون مشاورات استمرت شهورا لإقناع الطرفين بالجلوس إلى طاولة التفاوض، وقد تسببت تجاوزات فجر ليبيا وباقي التنظيمات الموالية في تعقيد محاولات الوساطة في المحادثات.
وقالت فريدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيان: “تمثل هذه فرصة أخيرة يجب انتهازها، ليبيا أمام منعطف حاسم ويجب ألا يشكك اللاعبون المختلفون في خطورة الوضع الذي تجد البلاد نفسها فيه”.
وكانت موغيريني أعلنت في بيان سابق نشرته الأسبوع الماضي، استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير تقييدية ضد “من يُغذّون العنف في ليبيا” مؤكدة أن “الحوار هو الوسيلة الوحيدة القادرة على إيجاد حل للأزمة الليبية”.
وتشهد البلاد فوضى كبيرة عززها انتشار السلاح والجماعات المتطرفة التي مازالت تحكم سيطرتها على العاصمة طرابلس فضلا عن الجنوب الليبي الذي تحول إلى معقل رئيسي للجهاديين الأمر الذي يثير رعب الدول الإقليمية والأوروبية.
ويوجد اليوم في ليبيا، آلاف المقاتلين من جماعات متطرفة تابعة لـ”الإخوان المسلمين” ولتنظيم “القاعدة” بتفرعاته المحلية والإقليمية ولتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش)، وهو أحدث التنظيمات الإرهابية التي تمددت فكريا وتنظيميا في شمال أفريقيا، وكثير من هؤلاء عائد من جبهات القتال في العراق و أفغانستان وقد اكتسبوا خبرة قتالية.
ويحاول الجيش خلال الأشهر الأخيرة استعادة زمام الأمور وقد نجح في إعادة مدينة بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية إلى حاضنة الدولة، إلا أن جهوده تصطدم بتراخي المجتمع الدولي وتواصل الدعم المادي والعسكري للمجموعات المتطرفة المتأتية من تنظيمات ودول إقليمية (تركيا، السودان) وحتى غربية (الولايات المتحدة الأميركية).
فقد كشفت عديد التقارير مؤخرا عن أن واشنطن قدمت وعودا بدعم مليشيات فجر ليبيا شريطة سيطرتها على الهلال النفطي وهو ما يفسر إصرار هذه المجموعات على استهدافه في الفترة الأخيرة.
ويستبعد متابعون نجاح الحوار المنتظر انعقاده في جنيف بين الفرقاء الليبيين الأسبوع المقبل في ظل سعي البرلمان وحكومة عمر الحاسي غير المعترف بهما إقليميا ودوليا فرض شروطهم، ومن بينها رفض رفع الغطاء عن الجماعات المتطرفة، إلى جانب استمرار بعض الدول في دعمها.

سوريا تبني مجمعا نوويا بأياد إيرانية وتحت حماية حزب الله

سوريا تبني مجمعا
مجلة 'دير شبيغل' الألمانية تكشف عن قيام النظام السوري ببناء مجمع سري لتصنيع أسلحة نووية بالقرب من مدينة القصير
يعمل النظام السوري سرا على بناء مجمع تحت الأرض بإمكانه تصنيع أسلحة نووية تحت حراسة حزب الله اللبناني، ويشارك فيه العديد من المهندسين الإيرانيين بالإضافة إلى كوريين شماليين، وفق أسبوعية “دير شبيغل” الألمانية في عددها الصادر أمس السبت.
والمصنع يقع في منطقة جبلية وعرة المسالك في غرب البلاد على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية، بحسب المجلة التي أكدت ذلك بناء على “وثائق حصرية” وصور التقطتها الأقمار الصناعية ومحادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.
وأوضحت “دير شبيغل” في ملخص عن مقالها الذي صدر السبت، أن الموقع القريب من مدينة القصير تصل إليه شبكتا المياه والكهرباء، والاسم الرمزي له هو “زمزم”، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما ذكر “خبراء غربيون”.
وقد نقل النظام السوري إلى المجمع الجديد ثمانية آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع الكبر السري الذي يشتبه في أنه يؤوي مفاعلا نوويا سريا، بحسب المجلة.
وهذا الموقع وسط الصحراء في شرق سوريا، دمرته غارة جوية في 2007 نسبت إلى الجيش الإسرائيلي. ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية على الإطلاق أنها تقف وراء تلك الغارة.
وبحسب “دير شبيغل”، فإن خبراء من كوريا الشمالية وإيران يعملون في مشروع “زمزم”، ومن المفترض أن يكون حزب الله اللبناني الداعم للنظام السوري، من يتولى حراسة الموقع القريب من القصير.
يذكر أن القصير كانت أول مدينة تقع بأيدي القوات النظامية السورية في 2013، بعد أن سيطرت عليها قوات المعارضة لأشهر.
ويعزو هذا النجاح للنظام في تولي قيادات عليا من حزب الله قيادة المعارك في المنطقة، وقد تكبد الحزب اللبناني خلالها خسائر بشرية فادحة.
ويستقوي النظام السوري بإيران وحزب الله في حربه على المعارضة السورية، وفي تنفيذ مخططاته الهادفة إلى تقوية نفوذه العسكري.
حيث وجد في سوريا منذ انطلاقة النزاع الآلاف من عناصر الحرس الثوري ومن حزب الله، فضلا عن تشكيلات سورية دربتها طهران على غرار “الدفاع الوطني”، وميليشيات عراقية شيعية.
ويعد حزب الله الفاعل الرئيسي اليوم في الحرب السورية، بعد أن عاد عدد كبير من عناصر الحرس الثوري، والميليشيات العراقية، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وأكدت مصادر مطلعة أن لدى الحزب بشكل دائم في سوريا خمسة آلاف مقاتل مكلفين بحماية مواقع حيوية للنظام السوري.
وقد تحدثت عديد التقارير بأن خسائر “حزب الله” في سوريا تقدر بأكثر من 1000 قتيل فضلا عن مئات الجرحى.
ويرى متابعون أن هذا التسريب عن وجود موقع نووي من شأنه أن يشكل ضربة قاسمة للنظام الذي كان قد وقّع على معاهدة حضر انتشار الأسلحة النووية.
وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الثلاثاء الماضي في مجلس الأمن الدولي تقريرا موثقا عن استخدام غاز كيميائي في سوريا رغم اعتراض روسيا، بحسب دبلوماسيين. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور إنه أحدث تقرير بشأن سوريا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ويقدم مزيدا من الأدلة على أن الحكومة السورية شنت هجمات متكررة على مواطنيها بغاز الكلور السام.
ويتضمن التقرير الذي يقع في 117 صفحة والذي أصدرته بعثة لتقصي الحقائق تابعة للمنظمة روايات لشهود عيان تصف طائرات هليكوبتر أثناء إسقاطها براميل متفجرة تحتوي على مواد كيميائية سامة.
وتنسجم نتائج التقرير مع تقريرين سابقين للبعثة لكن هذه النتائج تقدم المزيد من التفاصيل.
"العرب اللندنية"

سماحة مفتي عام المملكة يحذِّر من الفتن والأفكار الضالة

سماحة مفتي عام المملكة
نظّمت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الدوادمي لقاءً مفتوحاً مع سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وذلك عن طريق البث المباشر من منزل سماحته إلى جامع بويريدة، ضمن فعاليات حملة «يا أغلى وطن»، التي تنظمها الهيئة. وفي بداية اللقاء تحدث سماحة المفتي عن مراقبة الله والتحذير من الفتن والأفكار الضالة، وحث سماحته على طاعة ولاة الأمر، مبيناً فضل رجال الأمن وما يقومون به من دور عظيم، ثم تطرق سماحته إلى أهمية بر الوالدين والمحافظة على الصلاة.
ثم اختتم هذا اللقاء بشكر الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هذه البرامج والأنشطة الهادفة التي تخدم الوطن والمواطن، بعدها أجاب عن أسئلة الحضور وقد أعرب الحضور عن شكرهم على هذه الفعالية وربطهم بالعلماء.
أتى هذا اللقاء ضمن فعاليات الحملة التي تحظى بدعم ومتابعة من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ. وقد شارك فيه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات.

مقتل 9 وإصابة 36 آخرين في تفجيرين انتحاريين بلبنان

مقتل 9 وإصابة 36
قتل تسعة أشخاص وأصيب 36 آخرون بجروح في تفجير، قال الجيش اللبناني إنه انتحاري، وقع في منطقة جبل محسن في مدينة طرابلس في شمال لبنان مساء السبت، بحسب حصيلة للصليب الأحمر اللبناني.
وقال مسؤول في الصليب الأحمر «قتل تسعة أشخاص وأصيب 36 شخصا بجروح في التفجير الذي وقع في جبل محسن». وأصدر الجيش بيانا جاء فيه «استهدف أحد المقاهي في منطقة جبل محسن بتفجير انتحاري أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المواطنين».
وأضاف «على الأثر توجهت قوة من الجيش إلى المكان وعملت على عزل المنطقة المستهدفة، كما حضر عدد من الخبراء العسكريين الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار لتحديد حجمه وملابساته، فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق لكشف هوية الفاعلين».
وروى زهير الشيخ الذي أصيب بجروح طفيفة نتيجة الانفجار نقل على أثرها إلى مستشفى زغرتا في الشمال، أنه كان «موجودا في المقهى مع آخرين، عندما سمعنا انفجارا أول، ثم وقع انفجار كبير لم نعرف ما هو». وفرض الجيش اللبناني طوقا في مكان الحادث ومنع الصحافيين من الاقتراب منه.
"الجزيرة السعودية"

مجزرة مروعة.. وجثث 2000 نيجيري ملقاة في الطرقات

مجزرة مروعة.. وجثث
أعلنت منظمة "أمنيستي" أن مجزرة مروعة ارتكبتها جماعة بوكو حرام شمال شرق نيجيريا، خلفت مئات الجثث، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأشارت المنظمة إلى أن أعداد الضحايا الذين أعدمتهم الجماعة، تكاد لا تحصى، لا سيما في بلدة باغا الواقعة على الحدود مع تشاد، والتي سويت بالأرض.
ودمرت جماعة بوكو حرام  المسلحة 16 بلدة وقرية على ضفاف بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا وذلك خلال عملية جديدة أطلقت منذ الأربعاء الماضي (في 7 يناير)، كما قال مسؤولون محليون الخميس.
وقام عناصر يوكو حرام "بإحراق 16 مدينة وقرية بالكامل بينها باغا" المركز التجاري الكبير الذي يضم قاعدة عسكرية كبرى بحسب ما قال موسى بوكار المسؤول الإداري عن هذه المنطقة في ولاية بورنو.
يذكر أن آخر هجوم دموي بتلك الفظاعة نفذته بوكو حرام كان في 14 مارس 2014 خلال مهاجمتها ثكنة عسكرية في غيوا في مدينة مايدوغوري، ما أسفر عن مقتل حوالي 600 شخص.
طفلة في العاشرة من عمرها تنفذ عملية انتحارية
وكان هجوماً انتحارياً نفذته طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، استهدف سوقاً مكتظة في مايدوغوري كبرى مدن شمال شرق نيجيريا، حسب ما أعلنت الشرطة المحلية. وصرح جدعون جوبرين المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو وعاصمتهامايدوغوري للصحافيين: "قتل 20 شخصاً على الأقل بينهم الانتحارية التي فجرت العبوة اليدوية الصنع وأصيب 18 بجروح".
ووقع الانفجار في ساعة الذروة عندما كانت السوق مكتظة بالتجار والزبائن. وفي نهاية 2014 تعرضت السوق نفسها لهجومين نفذتهما امرأتان تحملان متفجرات.
ولم تتبن حتى الآن أي جهة مسؤولية الهجوم. لكن منذ ست سنوات وبدء معركة لإقامة دولة إسلامية في نيجيريا، كثفت جماعة بوكو حرام استخدام النساء والفتيات لتنفيذ اعتداءات.

"النهضة" تختار المشاركة في حكومة تونس الجديدة

فتحي العيادي
فتحي العيادي
أعلنت "حركة النهضة" التونسية، أمس السبت، موافقتها على المشاركة في الحكومة الجديدة التي سيتولى رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد تشكيلها لقيادة البلاد في السنوات الخمس المقبلة.
وقال فتحي العيادي، رئيس مجلس شورى "حركة النهضة" عقب اجتماعه أمس: "انتهت مؤسسة مجلس الشورى الى إقرار مبدأ المشاركة في الحكومة، ويعتبر هذا الموقف نهائيا لحركة النهضة".
وأضاف العيادي: "الموقف المبدئي للحركة من المعارضة أو المشاركة هو أننا اخترنا أن نشارك في الحكومة تكريسا لمبدأ التوافق وخدمة للمصلحة الوطنية".
وقال العيادي إن "حجم مشاركة حركة النهضة (في الحكومة) يعتبر من المسائل التفصيلية التي سيتم النظر فيها لاحقا بعد الاتصال ببقية الأحزاب والتحاور معها".
لكن العيادي أوضح أن الحركة مع تحييد وزارات السيادة في الحكومة الجديدة لإبعادها عن التجاذبات الحزبية.
وتباع: "إخواننا في المعارضة السابقة كانوا يدعوننا الى تحييد وزارات السيادة والآن نراهم ينددون بهذا الموقف.. تحييد هذه الوزارات يخدم المواطن التونسي بصفة عامة وتكون بالأساس أعمالها وأجنداتها هي أجندات وطنية وليس بالضرورة خدمة لبعض البرامج الحزبية".
وأضاف العيادي: "نحن نؤكد على فكرة التوافق ونريد أشخاصا يحملون روح التوافق والتشارك وبعيدا عن فكرة الإقصاء والاستئصال".
‬‬وكانت "حركة النهضة" قد تولت قيادة البلاد عقب فوزها بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي عام 2012 قبل أن تتنحى عن الحكم بسبب ضغوط شعبية عقب مقتل معارضين يساريين.
وفازت "حركة نداء تونس" بالانتخابات البرلمانية في 26 أكتوبر الماضي، وحصلت على 86 مقعدا متفوقة على "حركة النهضة" التي حلت ثانيةً وحصلت على 69 مقعدا.
وكلف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وزير الداخلية السابق الحبيب الصيد برئاسة الحكومة بعد أن رشحته "حركة نداء تونس"، صاحبة الأغلبية البرلمانية لتولي المنصب.‭‭‬‬‬‬
"العربية نت"

جبهة النصرة تعتقل أحد أمراء داعش في ريف حمص الشمالي

جبهة النصرة تعتقل
اعتقلت جبهة النصرة ليلة البارحة أحد أمراء داعش والمبايعين حديثا لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المدعو فضل أيوب قائد لواء درع محمد سابقا، ويأتي ذلك بعد ظهور عدة حركات ونشاطات سرية للتنظيم داخل حمص وإعلان عدة كتائب مبايعتها منها سرا ومنها علنا، وكان فضل أيوب من ضمن من أعلنوا البيعة في مدينة الرستن.
فبعد ذلك التطور المفاجئ وانقلاب الطاولة العسكرية في المنطقة أعلنت الجبهة عن البدء بحركة عسكرية لمنع امتداد التنظيم إلى أراضي حمص، فكانت أولى الخطوات منذ ما يقارب شهر بتسليم نقاط رباطها على الجبهات لباقي الكتائب المرابطة وسحب جميع قواتها وإعلان حالة النفير العام والبدء بإغلاق جميع مداخل الريف الشرقية القريبة من قواعد التنظيم، وكانت تلك الحركة بعد إختطاف ناصر النهار قائد فيلق حمص و قتل أحد مرافقيه على يد لواء أسود اﻹسلام بقيادة رافد طه الذي أعلن بيعته أيضا، وكان من ضمن مطالبه تسليم كامل سلاح التشكيل مقابل اﻹفراج، وانتهى اﻷمر بعد مفاوضات استمرت ليومين بالإفراج عنه دون تحقيق مطالبهم، وخلف حالة كبيرة من التوتر في المنطقة باعتبار فيلق حمص أكبر تشكيل عسكري في المنطقة
وشهدت المنطقة بيعات أخرى سرية، إضافة لبيعات أخرى في منطقة الحولة، في حين أعلنت قيادة التنظيم عن قبول تلك البيعات في انتظار الاتفاق على أمير لتعينه في كلا المنطقتين.
ويعتقد أن تشهد المنطقة تكراراً لسيناريو دير الزور بعد كل ذلك التصعيد، في ظل انعدام اﻷمن حاليا في المنطقة وانتشار عدة حالات قتل واختطاف .

"دول الخليج": حديث نصر الله تحريض صريح على العنف

دول الخليج: حديث
استنكر أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة، تصريحات حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، واعتبرها تحريضا صريحا على العنف، بينما اعتبرت الحكومة البحرينية نصر الله أنه «لا يمثل لديها أي أهمية» وأن حزب الله مصنف لديها «منظمة إرهابية».
بدوره قال رئيس مجلس النواب البحريني إن التدخلات السافرة لحزب الله الذي وصفه بـ«المنظمة الإرهابية» تمثل «تهديدا للأمن في مملكة البحرين وأن تصرفاته غير مبررة تجاه شعب البحرين».
وكان حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني، ألقى، يوم أول من أمس، كلمة متلفزة خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، استعرض فيها الوضع في البحرين؛ حيث شبه ما يحدث فيها بـ«المشروع الصهيوني»، وتعرض في كلمته لإيقاف الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية الوفاق، المعارضة من قبل الحكومة البحرينية.
من جانبه، استنكر الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بشدة، تصريحات حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني، بشأن الأوضاع في مملكة البحرين، واعتبرها «تحريضا صريحا على العنف بهدف خلق شرخ طائفي وبث الفرقة بين أبناء شعب المملكة».
كما اعتبر الدكتور عبد ا للطيف الزياني أن نصر الله تجاوز في تصريحه الأخير التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، إلى محاولة يائسة لزعزعة السلم الاجتماعي لمملكة البحرين وتهديد أمنها واستقرارها، وهو ما لن يتحقق، بإذن الله، ثم بفضل وعي الشعب البحريني وحرصه على تعزيز مكتسباته التنموية بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
أمام ذلك قال عيسى عبد الرحمن، وزير شؤون الإعلام في الحكومة البحرينية، إنه وفقا لقرار من قبل السلطات المختصة في مملكة البحرين وكثير من دول العالم كذلك سبق أن صنف ما يسمى بحزب الله كمنظمة إرهابية، وأضاف: «فلذلك نحن لا نتعامل معها ولا يمثل حديثها أي أهمية بالنسبة لنا».
وتابع وزير شؤون الإعلام: «مملكة البحرين أرست منظومة متكاملة من القوانين التي تحفظ كل حقوق الإنسان، وتعزز جميع أنواع الحريات وتكفل حرية الرأي والتعبير والممارسة السياسية السلمية، وموضوع توقيف أمين عام جمعية الوفاق، هو موضوع قانوني، وهو الآن موقوف للاستجواب من قبل النيابة العامة لمخالفات تمس أمن الدولة وسلامة مواطني المملكة، كالتحريض على العنف وغيرها من الانتهاكات التي لا يمكن لأي دولة أن تتجاوزها أو تقف صامتة تجاهها، وله حقوق محفوظة كما هو الحال لكل موقوف أو سجين من خلال الإجراءات القائمة بمملكة البحرين».
بدوره أعلن أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب، أمس، «رفض مجلس النواب التصريحات السيئة والتدخلات السافرة للمنظمة الإرهابية حزب الله اللبناني»، وتهديده للأمن في مملكة البحرين، وهي تصرفات غير مبررة، ومكررة ومستمرة من تلك المنظمات التي أثبتت الأدلة والبراهين، المحلية والخارجية، عن وجود الدعم والتدريبات الذي تقدمه هذه المنظمة الإرهابية من أجل زعزعة أمن مملكة البحرين.
وأكد الملا أن «مملكة البحرين تفخر بنظامها القضائي ومؤسساتها الدستورية، وهي دولة مؤسسات وقانون، والجميع له حقوق وعليه واجبات، ولم ولن يرهب مملكة البحرين، أي ممارسات إرهابية وتهديدات مرفوضة، بل إن مثل تلك التصريحات تكشف دعم عمليات العنف والتحريض، والمعايير المزدوجة التي تنتهجها تلك المنظمات الإرهابية، التي لن تنال من أمن وسلامة البحرين واستقرارها، وحفاظا على وحدتها الوطنية».
كما أعرب رئيس مجلس النواب عن ثقته بالسلطات في جمهورية لبنان الشقيقة في اتخاذ الإجراءات المناسبة لمثل هذه التصريحات العدائية، وهي اتهامات باطلة ومعلومات مغلوطة، ولن تفرق شعب مملكة البحرين تلك التحريضات والاتهامات.
وشدد الملا على أن «مملكة البحرين، وبقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أثبتت للعالم أجمع أنها قادرة على حل أي مشكلة وتجاوز كل التحديات دون تدخل من أي جهة».

تأكيد حكم الإعدام لـ "مناف طلاس"

تأكيد حكم الإعدام
أفادت مواقع إعلام إلكترونية مقربة من النظام السوري، بأن حكماً صدر بإعدام العميد المنشق مناف طلاس نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، الموجودين حالياً في باريس.
وأفاد موقع «سيريا ستبس» بأنه «تأكد خبر الحكم بالإعدام على الضابط المنشق مناف مصطفى طلاس من قبل محكمة الإرهاب»، مشيراً إلى أن «القرار غير مبرم وأمامه طعن بالنقض».
وكان طلاس، الذي شغل منصب قائد «اللواء ١٠٥» في الحرس الجمهوري، انشق عن النظام السوري في منتصف العام ٢٠١٢ وسافر مع عائلته إلى باريس.
وجاء حكم «محكمة الإرهاب» بعد فترة قصيرة من تصريحات أدلى بها طلاس إلى صحيفة «وول ستريت جورنال» عن علاقة مزعومة للنظام وإيران بمقتل العماد آصف شوكت في منتصف العام ٢٠١٢.
وتشكلت «محكمة الإرهاب» في دمشق بموجب مرسوم أصدره الرئيس بشار الأسد في منتصف العام ٢٠١٢. وأصدرت أحكاماً عدة بحق معارضين ونشطاء تضمنت السجن لسنوات عدة ومصادرة أو حجز ممتلكاتهم.
"أورينت نت"
مجلس التعاون: تصريحات
تسجيل يكشف محاورة كوليبالي مع رهائن المتجر اليهودي: أنتم تدفعون الضرائب وتتحملون وزر قصف فرنسا للمسلمين وداعش
أظهرت تسجيلات صوتية عرضتها وسائل إعلام فرنسية ما تبدو وكأنها محاورة بين أمادي كوليبالي، الذي نفذ عملية احتجاز الرهائن في متجر للأطعمة المتوافقة مع الشريعة اليهودية بفرنسا، وبين الرهائن، حاول خلالها الخاطف شرح أسباب الهجوم، وتحميل فرنسا مسؤولية مهاجمة البلاد الإسلامية وتنظيم داعش وحظر النقاب.
التسجيل، الذي لا يُعرف ما إذا كان كوليبالي يعلم بوجوده خلال حديثه إلى الرهائن عرضته إذاعة RTL فرنسية وتناقلته وسائل الإعلام جاء بعد قيام الإذاعة بالاتصال بالمتجر بعد شيوع نبأ احتجاز الرهائن فيه، وقد قام الخاطف بالرد على الهاتف، قبل أن يغلق السماعة بدون إحكام، ما أتاح للإذاعة سماع ما يحصل.
ويبدو كوليبالي في التسجيل وهو يخاطب الرهائن على ما يبدو قائلا إنه يشن الهجوم لأن الجيش الفرنسي "يهاجم المسلمين في مالي والشرق الأوسط" بما في ذلك الغارات على تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" مضيفا: "أنا ولدت في فرنسا، ولولا أنهم هاجموا دولا أخرى لما كنت هنا."
وكان كوليبالي قد قتل بعد مداهمة الشرطة للمتجر، وذلك بعد قيامه بإطلاق النار على الرهائن وقتل أربعة منهم، وقد قال أحد الناجين لشبكة BFMTV الشقيقة لـCNN إن كوليبالي باشر إطلاق النار بمجرد دخوله إلى المتجر.
ويمكن سماع كوليبالي في التسجيل وهو يقول للرهائن إنهم يتحملون وزر الأعمال الفرنسية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة لأنهم "يدفعون الضراب للحكومة الفرنسية وينتخبون المسؤولين فيها" مضيفا: "لكنني أقول لكم.. كل هذا سينتهي.. المسلحون قادمون وسيكونون أكثر بكثير، وعلى فرنسا أن تتوقف. عليها أن توقف قصف داعش، عليها أن تتوقف عن إرغام نسائنا على خلع الحجاب" بإشارة إلى قانون فرنسي يحظر ارتداء البرقع.
ويمكن سماع أحد الرهائن وهو يرد على كوليبالي بالقول إنه مضطر لدفع الرهائن، فيرد الأخير بالقول: "ماذا؟ كلا أنت لست مضطرا.. أنا لا أدفع ضرائبي!" فيجيب الرهينة بالقول: "ولكن عندما أدفع الضرائب فإن الأموال تذهب لبناء المدارس وشق الطرقات.. نحن ندفع الضرائب ولا نؤذي أحدا" فيرد كوليبالي بالقول: "يمكن للجميع التضامن مع بعضهم، وطالما أنهم تجمعوا من أجل شارلي إيبدو فبوسعهم القيام بالأمر نفسه لنا والتضامن مع بعضهم من أجلنا" وفقا للتسجيل الذي لم تتمكن CNN من تأكيد صحته بشكل مستقل.
"CNN"

باريس تكرم المسلم الذي أنقذ رهائن المتجر اليهودي

باريس تكرم المسلم
في الوقت الذي كان أحمدي كوليبالي، الفرنسي من أصل مالي، يحتجز رهائنه في محل المواد الغذائية في باريس في منطقة بورت دي فانسين، كان شاب مالي آخر ومسلم، يُدعى الحسن باثيلي، ويعمل في المحل المستهدف يغامر بحياته لإنقاذ الرهائن من المصير المشؤوم الذي أعده لهم خاطف الرهائن ومواطنه، وذلك بالمساعدة في إخفاء ما لا يقل عن 20 شخصاً عن أنظار الخاطف، ما جعل مسؤولي بلدية باريس يضعونه على قائمة المواطنين الفخريين في المدينة، للمصادقة على القرار قريباُ.
 ونقلت قناة بي اف ام تي في الفرنسية، عن رهائن محتجزين عدم تردد الشاب البالغ من العمر 24 سنة والمسلم المتدين، في المسارعة بإخفاء 20 رهينة في الطابق الأرضي في المحل المستهدف.
فبعد الهجوم استغل الشاب الإرباك الحاصل ليحول مخازن حفظ الطعام، التي لم تكن شديدة البرودة، إلى ملاذ لعدد من الرهائن، فقطع الكهرباء عنها لمنع تجمدهم، قبل الخروج وحيداً من منفذ آخر، واعداً بالبحث عن المساعدة، بعد رفض الرهائن المغامرة أكثر بحياتهم، خوفاً من تفطن الخاطف إلى حركة مصعد السلع أو سماع صوته.
كنت أُصلي
وبمجرد خروجه قبض رجال مكافحة الإرهاب على الشاب الأسود، وبعد إزالة سوء الفهم، قدم لهم معلومات لعبت دوراً حاسماً في تنفيذ الهجوم السريع ضد المحل، لتفادي حمام دم حقيقي، خاصة بعد التأكد من قتل الخاطف لأربعة يهود تصادف وجودهم مع بداية الاقتحام.
وقال الشاب المالي، إن صلواته هي التي أنقذته وساعدته على إنقاذ عدد من الرهائن، ذلك أنه كان يصلي في الطابق الأرضي من المحل، بعيداً عن حركة المتسوقين، عندما اقتحم كوليبالي المحل في الواحدة بعد الظهر تقريباً، وأضاف أنه لو كان في الطابق الأعلى، لكان الخاطف احتجزه ومنعه من التدخل أو تقديم أي مساعدة، أو ربما أسوأ بما أنهما ينتميان في الأصل إلى البلد نفسه، مالي.
وأضاف الشاب المسلم في حديثه للقناة التلفزيونية الفرنسية: "المسألة لا تتعلق بمسلم أو يهودي أو مسيحي، في تقديري، كلنا إخوة على المركب نفسه، فإذا لم نتبادل المساعدة للخروج من هذه الأزمة، فلا أحد بإمكانه النجاة منفرداً".
"السوسنة الأردنية"

البنتاغون: ضربات الائتلاف ترغم داعش على الدفاع عن خطوط إمداده

البنتاغون: ضربات
أعلن المتحدث باسم البنتاغون الاميرال جون كيربي يوم الجمعة ان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بات مضطرا الى تكثيف جهوده للدفاع عن خطوط امداداته الرئيسية في العراق نتيجة الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة وضغوط القوات المحلية.
وقال كيربي للصحفيين ان خطوط امداد مقاتلي داعش من سوريا الى العراق باتت محور قتال رئيسيا حيث تحاول قوات الحكومة العراقية والقوات الكردية بدعم من طائرات الائتلاف قطع طرق نقل الاسلحة والتجهيزات الى الجهاديين. واوضح «انهم يحاولون حماية ما يمكنهم الاحتفاظ به الان... ونراهم ايضا يركزو ن المزيد من الجهود لحماية خطوط نقلهم»، مضيفا «هنا يصبون طاقتهم».
وبعد اكثر من 1700 ضربة جوية شنها الائتلاف ضد مواقع داعش منذ 8 اغسطس، تم وقف تقدم الجهاديين بصوة عامة لكنهم مازالوا يسيطرون على القسم الاكبر من المناطق التي اجتاحوها في هجومهم الكاسح في العراق وسوريا العام الماضي.
ويقول المسؤولون الامريكيون انه يجري تدريب الجيش العراقي لشن هجوم مضاد واسع النطاق خلال عام 2015 وان الائتلاف يسعى في هذه الاثناء لتشديد الضغط على خطوط امداد داعش.
وقال كيربي «ان نظرتم الى الضربات التي نشنها وبعض العمليات التي ينفذها الاكراد والعراقيون فسوف ترون اننا نحاول منع مقاتلي داعش من ذلك، من الحفاظ على خطوط نقلهم». واضاف «احدى الوسائل الاساسية التي تسمح لتنظيم الدولة الاسلامية بالحفاظ على مواقعه هو التمكن من إمدادها، وهو ما نسعى قدر المستطاع لعرقلته». ولم تتضح في الوقت الحاضر فاعلية هذه الاستراتيجية غير ان المقاتلين الاكراد نجحوا في ديسمبر في كسر الحصار الذي فرضه الجهاديون على جبل سنجار على الحدود مع سوريا ويأمل العسكريون الامريكيون ان يسمح هذا التقدم ببلبلة خط امداد اساسي لداعش.
"أخبار الخليج"

شارك