هتافات في صنعاء لرحيل هادي: متواطئ مع الحوثيين وميليشياتهم / شريط فيديو لكوليبالي يبايع فيه ابا بكر البغدادي "على الطاعة" / كواشى قبل مقتله: «القاعدة» أرسلتنى للانتقام للنبي
الأحد 11/يناير/2015 - 01:52 م
طباعة
تحرير الأيزيديات السبايا بالتنسيق مع قبائل عربية
«ذات ليلة قررت الانتحار. لففت غطاء رأسي حول رقبتي وضغطت بقوة. كنت ارى الدنيا سوداء من حولي، ولا امل بالإفلات من يد «داعش». ادركت ان الحل الوحيد هو الموت. ولكن قريباتي منعنني من تنفيذ مخططي». هكذا عبّرت بثينة (وهو اسم مستعار لحمايتها) احدى المخطوفات من جانب «داعش» تم تحريرها أخيراً، عن حجم المأساة التي كانت تعانيها حتى هانت عليها حياتها.
بثينة فتاة في العشرين من عمرها من قرية كوشو في قضاء سنجار وجدت نفسها بعد هجوم تنظيم «الدولة الاسلامية» على قريتها ضمن آلاف من النساء والفتيات اللواتي تم اختطافهن ليتم توزيعهن على بيوت داخل العراق وخارجه ويصبحن غنائم حرب تتبادلهن الايادي والأسياد.
في لحظة ما فقدت الامل بالنجاة وكذلك فتيات أخريات، منهن من حاولن الانتحار مثلها ونجحن، وأخريات تمكّن من الفرار، في حين يبقى العدد الاكبر قيد الاسر، ويقدر بأكثر من 5000 امرأة وفق ناشطين مدنيين أيزيديين يعملون على الموضوع، في حين احصت حكومة الاقليم 2600 مختطفة.
ضرب، تعذيب، تجويع، تهديد بالقتل، اغتصاب، إجبار على اعتناق الاسلام، بيع وشراء. هذا هو البرنامج اليومي لهؤلاء الفتيات القابعات في بيوت تحت سيطرة «داعش» في انتظار المجهول. وعدا بعض المحاولات الشخصية لناشطين ومنظمات محلية صغيرة لا احد يهتم بتحريرهن. فحكومة اقليم كردستان تشتكي قلة الامكانات، في حين يغض المجتمع الدولي النظر عن قضيتهن.
رحلة الخطف
بدأت مأساة الأيزيديات يوم 3 آب (أغسطس) من هذا العام، حين هجم «داعش» على قضاء سنجار، مستولياً على كل القرى الأيزيدية فيها. ومنطقة سنجار هي معقل هذه الطائفة عبر التاريخ والتي يعد المنتمون اليها في العراق ما يقارب 700 ألف شخص. لم يلق التنظيم مقاومة كبرى من عناصر البيشمركة الذين كانت تقع على عاتقهم حماية تلك المناطق، بل انهم انسحبوا قبل وقت قصير من وصول «داعش»، ليُترك الأيزيديون لمصيرهم الاليم وقد اعتبرهم التنظيم «كفاراً»، مما يجيز له قتلهم وسبي نسائهم واغتصابهن. المحظوظون منهم تمكنوا من الهرب الى جبل سنجار حيث بقوا لأسبوع من دون ماء او طعام ينتظرون المساعدات لإجلائهم. اما الاقل حظاً، فقد وقعوا بين ايدي «داعش» الذي ارتكب بحقهم مجازر، اذ عمد الى قتل الرجال وأسر النساء والاطفال، وأخذهم الى المناطق التي يسيطر عليها في العراق مثل الموصل (التي سقطت بيده منذ 10 حزيران) وتلعفر، اضافة الى مناطقه في سورية كالرقة ودير الزور.
سهام (اســم مســـتعار ايـضاً) تروي كيف هجم التنظيم على قريتها كوشو وأخذها مع جملة من قريباتها وصديقاتها: «مساء الثاني من آب، علمنا ان التنظيم اقترب من قريتنا وقررنا الخروج والهرب، لكن عندما وصلنا الى نقطة تفتيش البيشمركة، طلبوا منا العودة الى بيوتنا وطمأنونا الى انهم سيقومون بحمايتنا فعدنا. وفي صباح اليوم الثاني فوجئنا بانسحابهم، لنجد انفسنا وجهاً لوجه مع «داعــش» الذي اعطانا مدة يومين حتى نعتنق الاسلام. قبل انتهاء المدة، جاءنا المدعو ابو حمزة ليخبرنا ان عفواً صدر عنا من جانب ابي بكر البغدادي وأنهم سيعاملوننا مثل المسيحيين ويسمحون لنا بالمغادرة والصعود الى الجبل. ثم علمنا ان اهل القرية المجاورة (الحاتمية) الذين تلقوا الوعد نفسه، قرروا الهرب في الليل. الشيء الذي لم يعجب التنظيم فصبّ جام غضبه علينا».
«أُمرنا - تواصل سهام – بأن نتوجه كلنا الى المدرســة، «ثانــوية كوشو للبنين»، هناك تم في مرحلة اولى فصل النساء عن الرجال وطُلب منا نحن النسوة ان نصعد الى الطبقة العلوية. بعدها بقليل سمعنا صوت اطلاق نار. عندما ســألنا عن مصدره، قيل لنا انه تم اطلاق النار على كلاب سائبة، لنعلم في ما بعد انهم قتــلوا معظم رجالنا. ثم طلبوا منا ان ننزل الى حديقة المدرسة. هناك تم فصــل الفــتيات والنــساء الـــشابات عن النسوة العجائز وعن الاطفال الذين يتجاوز عمرهم 3 سنوات، ثم أُخذ الجميع في ســيارات منفصلة اولاً نحو تلعفر ثم نحو الموصل، لينتهي الامر بنا في منزل بثــلاث طبــقات كان صاحبه قاضياً شيــعياً. كنا ما يقارب 160 فتاة غالبيتنا من كوشو».
الجميلات وصغيرات السن هن المفضلات
هذا المنزل كان احدى نقاط البيع حيث يأتي يومياً شيوخ عرب من «داعش» او من القبائل العربية السنّية المساندة له لمشاهدة الفتيات وانتقاء ما يريدونه منهن. «كانوا يأتون الينا مرتين في اليوم يطلبون منا ان نصطف على الحائط، وعندما كنا نحاول تغطية وجوهنا بأوشحتنا او بشعورنا حتى لا يختارونا، كانوا يفرضون علينا كشفها» تؤكد نادية (اسم آخر مستعار) مضيفة: «كانوا يفضلون البنات الجميلات، الصغيرات في السن وغير المتزوجات». اغلب القادمين كانوا من الكهول، تتجاوز أعمارهم الخمسين، على نحو ما اخبرتنا به الفتيات اللواتي قابلناهن، كانت الاولوية الحصول على السبايا لأمراء «داعش» وليس للمقاتلين الشبان.
الكثير من الفتيات تم اغتصابهن في ذلك البيت. «كنا نسمع صراخ وتوسلات البنات اللاتي تم اختيارهن واقتيادهن الى الطبقة العلوية. ثم يرجعن الى الغرفة التي نحن فيها في اليوم التالي في حالة يرثى لها ووجوههن وأجسادهن مملوءة بالكدمات» توضح منى (20 سنة).
معظم البنات اللواتي قابلناهن، يرفضن الاعتراف بتعرضهن للاعتداء الجنسي او الاغتصاب. اولاً لأن الموضوع في غاية الحساسية بالنسبة الى الطائفة الأيزيدية، وثانياً لأن الفتاة نفسها لا تريد ان يعلم اهلها بما حصل معها. فيفضلن دائماً الحديث عن صديقات لهن كن ضحية الاعتداءات. الا ان شرودهن المتكرر وهن يروين قصصهن، عيونهن الفارغة وعلامات الألم التي ترتسم من وقت الى آخر على وجوههن توحي بأن الواقع غير ذلك. ولكن يبقى دليل واحد لا يُدحض على ما تعرضن له وهو حمل الكثيرات منهن نتيجة عمليات الاغتصاب. (س) 19 سنة من كوشو، تحمل في رحمها دليل مأساتها. ويصعب عليها ان تخبر اهلها انها حامل من مغتصبها الذي كان يأسرها في الموصل، فتقول ان حملها هو من زوجها الذي قتله التنظيم أمام عينيها، هو وأخاه وأباه.
تتذكر بعينين مملوءتين بالأسى كيف اتى احد المقاتلين واختارها ليأخذها معه، واعداً اياها بأنه لن يلمسها وأنها ستكون مثل الأخت بالنسبة اليه، ولكنه بعد بضعة ايام تراجع عن كلامه. وعندما رفضت الاستجابة له، صار يضربها ويهددها بقتل طفلها ذي السنتين الذي كان معها حين خطفها «داعش».
عدا الاعتداء الجنسي، يعمد مقاتلو التنظيم الى ضرب الفتيات والتنكيل بهن لإجبارهن اولاً على اعتناق الاسلام ثم على قبول ما يسمونه «زواجاً شرعياً» منهم. كما لا يتوانون عن تجويعهن وتجويع اطفالهن الرضّع، اضافة الى التهديد بقتل الصغار وضربهم حتى تستجيب المرأة لما يريدون.
غنائم حرب بأسعار بخسة
يتناوب على المرأة الواحدة الكثير من المقاتلين، ويتم تمريرها في ما بينهم بأثمان بخسة... حيث حدد «داعش» من خلال وثيقة اصدرها أخيراً اثمان السبايا التي تختلف وفق سن الفتاة وجمالها. فالأغلى ثمناً هن اللواتي يقل سنهن عن 9 سنوات ليبلغ 200 ألف دينار عراقي (ما يعادل 166 دولاراً)، اما التي يراوح عمرها ما بين 10 الى 20 سنة فتباع بـ 150 ألف دينار (ما يعادل 125 دولاراً)، تليها في الترتيب المرأة التي يراوح سنها ما بين 20 الى 30 سنة وتباع بـ100 الف دينار (83 دولاراً) ثم المرأة ما بين 30 و40 سنة التي يبلغ ثمنها 75 ألف دينار (62 دولاراً)، وفي اسفل سلّم الاسعار تأتي السبية التي يراوح عمرها ما بين 40 و 50 سنة وتباع بـ 50 ألف دينار (41 دولاراً). بعد البيع تنتقل الفتاة اما الى مناطق اخرى في العراق كالموصل وتلعفر او تذهب خارج العراق الى سورية او حتى الى افغانستان.
في اوائل شهر كانون الاول (ديسمبر)، اصدر التنظيم كتيباً يشرح للمقاتلين كيفية التعامل مع السبايا حيث يبرر السبي بـ «الكفر»، معتبراً ان ذلك يشمل النساء «الكتابيات والوثنيات» على حد سواء. كما يجيز الكتيب للمقاتلين نكاحهن مع تبيان قواعد ذلك. اذ يسمح لمالك السبية بأن ينكحها مباشرة اذا كانت عذراء، اما اذا لم تكن كذلك فيجب عليه انتظار «ان ينظف رحمها».
كما يجيز التصرف في «الإماء» بالبيع والشراء والهبة بما انهن «محض مال يستطاع ان يتصرف به من غير مفسدة او اضرار». ويبيح الكتيب الصادر عما يسمى «ادارة البحوث والفتوى» ايضاً ان يتم نكاح الفــتاة القاصر «إن كانت صالحة للوطء. اما اذا كانت غير صالحة للوطء فيكتفي (المقاتل) بالاستمتاع بها من دون وطء».
منذ البداية، تدخل «داعش» بمصير الاطفال من الجنسين، اذ لم يكن حالهم احسن ممن هم اكبر منهم سناً، اذ اعتبرت الفتيات الصغيرات غير البالغات، سبايا تجوز معاشرتهن. في حين تم فصل الصبيان ما فوق 3 سنوات عن امهاتهم ووضعهم في بيوت وحدهم، بغاية تعليمهم القرآن وأصول الشريعة الاسلامية. يروي مالك (11 سنة)، كيف تم وضعه في منزل مع قرابة 40 طفلاً وكان المعلم يزورهم في الليل ليحفظّهم القرآن. والويل لمن لا يحفظ لأنه سيتم ضربه. «كان المقاتلون المكلفون حراستنا يقولون اشياء سيئة عن ديانتنا، وعندما نسأل عن اهلنا يقولون لنا انهم قتلوهم. وكنت أخاف ان يقتلوني انا ايضاً»، يتذكر مالك بحزن. وعلى رغم انه تحرر من قبضة التنظيم، فهو لا يزال يشعر بعدم الامان: «لحد اليوم عندما انام، احلم انهم جاؤوا لخطفي».
هذا الوضع المزري دفع الكثير من الفتيات الى التفكير بالانتحار إما بخنق انفسهن او بفتح شرايينهن او بشرب السم. بعضهن نجحن في ذلك، اذ احصت نارين شمو، وهي واحدة من مؤسسي شبكة «أيزيديين عبر العالم» التي تعمل على موضوع المختطفات، 41 حالة. اما بعضهن الآخر فقد تم انقاذهن من جانب «داعش» الذي اعتبر موتهن خسارة له.
تحرير المخطوفات
لكن الكل لم يفقد الامل، اذ بدأ قسم من البنات يفكر جدياً بالهروب، بخاصة ان علاقتهن بالعالم الخارجي لم تنقطع على رغم الحبس والسبي. فبعضهن حافظن على هواتفهن الجوالة، مخالفات في ذلك أوامر التنظيم بتسليمه كل ما يملكن وبخاصة الهواتف. هذا التصرف مكّنهن من الاتصال بشكل متواصل بأفراد عائلاتهن ومع الناشطين الأيزيديين، في محاولة لإيجاد طريقة للفرار. كن يخفين الهواتف داخل حفاضات الاطفال وتحت الارض ويتصلن كلما سنحت لهن الفرصة في غفلة من المقاتلين. هذه الاتصالات مكنت من معرفة أماكنهن وظروف عيشهن، اضافة الى اعطاء معلومات مهمة ودقيقة عن تحركات التنظيم.
من هنا بدأت تتحرك بعض الجهات لإنقاذهن وأهمها «منظمة سيفو» التي بدأت كمبادرة من ثلاثة اشخاص اكراد من سنجار: ابو دارا، محمود ماردين ودلير سنجاري. استغلوا علاقاتهم الواسعة بشيوخ العشائر العربية ليطلبوا منهم التدخل لدى مقاتلي التنظيم لاسترجاع الفتيات المختطفات، ومعلوم ان القبائل العربية السنّية لها اتصال مع «داعش».
تتمثل عملية التحرير، كما يفسرها ابو دارا، رئيس لجنة تحرير الرهائن، بأن يتم اعطاء اسم البنت التي يراد تحريرها الى الشيخ العربي الذي يتفاوض مع «داعش» بشأنها على اساس انه سيأخذها هدية او سبية ثم يقوم بتأمينها في بيت لمدة معينة. في الاثناء يقوم بإعداد هوية مزورة لها ويشتري لها حجاباً شرعياً. نحن من جهتنا «نتفق مع احد سائقي التاكسي الذين نعرفهم ليذهب لأخذ الفتاة من الموصل او تلعفر ويُقل معها أهله للتمويه، ثم يقوم بإخراجها من المناطق التي هي تح
طبعاً هذه العملية ليست مجانية، فالشيخ العربي كما التاكسي يأخذان مقابلاً. يتسلّم الشيخ مبلغاً يراوح ما بين 1000 و2000 دولار لتغطية تكاليف اقامة الفتاة الى حين ترحيلها. كما يحصل التاكسي الذي يقوم بنقلها على مبلغ يراوح ما بين 1200 و1300 دولار لتبلغ الكلفة الاجمالية لتحرير الفتاة الواحدة ما يقارب 4000 دولار. ولا يخلو الامر هنا من استغلال للموقف. يبين محمود ماردين، المنسق العام للتحرير، ان هؤلاء الاشخاص او ما يمكن ان نسميهم «الوسطاء»، يطلبون أضعاف الأسعار الحقيقية لما يقدمونه من خدمات. فإيجار البيت الذي يتم تأمين الفتاة فيه لا يتجاوز 40 دولاراً، في حين يتم احتسابه بـ2000 دولار، وأُجرة التاكسي التي لا تتجاوز عادة 60 دولاراً تُحسب بـ1300 دولار، عدا ثمن الهوية المزورة التي تكلف في الحقيقة دولاراً واحداً، في حين يأخذ الوسيط عليها 500 دولار والحجاب الشرعي الذي لا يتجاوز ثمنه في السوق 15 دولاراً يباع لنا بـ 250 دولاراً». لكن لا تهم المبالغ التي ندفعها حتى وإن كانت عالية... المهم عندنا هو ان نحرر اكبر عدد ممكن من المختطفات»، يضيف ماردين.
تم الى الآن تحرير 223 شخصاً (بين نساء ورجال وأطفال) بينهم اكثر من 100 امرأة. ولم تقتصر جهود المنظمة على تحرير الرهائن في العراق، بل تجاوزت ذلك الى سورية حيث يمتلك اعضاء المنظمة علاقات مع القبائل العربية هناك وتمكنوا فعلياً من تحرير فتيات تم نقلهن الى هناك من جانب التنظيم. وهم حالياً في صدد التفاوض لتحرير 40 بنتاً مختطفة.
الا ان عمليات التحرير هذه ليست من دون أخطار. ففي بعض الاحيان يتفطن «داعش» الى الخطة. «ذات يوم - يروي ابو دارا – اتصل بنا شخص قائلاً انه يستضيف في بيته بنتين من المختطفات قام بتحريرهما وطلب ان نبعث له بسائق الى تلعفر لأخذهما. ولكن عندما وصل السائق الى هناك فوجئ بأن الرجل اخبر «داعش» بقدومه، فتم إلقاء القبض عليه وسجنه».
ولكن هذه الأخطار لا تردع ابو دارا وأصدقاءه في المنظمة عن مواصلة جهدهم لتحرير الرهائن. إلا انهم يشتكون حالياً قلة الموارد المالية لمواصلة هذه العمليات. فحتى الآن هم يعتمدون على مواردهم الخاصة وقد شحت هذه الموارد، ما اضطرهم الى ايقاف مجهودهم. وهم يشتكون ايضاً من غياب جهات داعمة لهم، سواء أكانت حكومية ام غير حكومية على رغم ان «منظمة سيفو» هي تقريباً الوحيدة التي تعمل على الارض لتحرير المختطفات وإعادتهن الى اهلهن ويعتمد عليها الجميع بمن فيهم حكومة اقليم كردستان.
بثينة فتاة في العشرين من عمرها من قرية كوشو في قضاء سنجار وجدت نفسها بعد هجوم تنظيم «الدولة الاسلامية» على قريتها ضمن آلاف من النساء والفتيات اللواتي تم اختطافهن ليتم توزيعهن على بيوت داخل العراق وخارجه ويصبحن غنائم حرب تتبادلهن الايادي والأسياد.
في لحظة ما فقدت الامل بالنجاة وكذلك فتيات أخريات، منهن من حاولن الانتحار مثلها ونجحن، وأخريات تمكّن من الفرار، في حين يبقى العدد الاكبر قيد الاسر، ويقدر بأكثر من 5000 امرأة وفق ناشطين مدنيين أيزيديين يعملون على الموضوع، في حين احصت حكومة الاقليم 2600 مختطفة.
ضرب، تعذيب، تجويع، تهديد بالقتل، اغتصاب، إجبار على اعتناق الاسلام، بيع وشراء. هذا هو البرنامج اليومي لهؤلاء الفتيات القابعات في بيوت تحت سيطرة «داعش» في انتظار المجهول. وعدا بعض المحاولات الشخصية لناشطين ومنظمات محلية صغيرة لا احد يهتم بتحريرهن. فحكومة اقليم كردستان تشتكي قلة الامكانات، في حين يغض المجتمع الدولي النظر عن قضيتهن.
رحلة الخطف
بدأت مأساة الأيزيديات يوم 3 آب (أغسطس) من هذا العام، حين هجم «داعش» على قضاء سنجار، مستولياً على كل القرى الأيزيدية فيها. ومنطقة سنجار هي معقل هذه الطائفة عبر التاريخ والتي يعد المنتمون اليها في العراق ما يقارب 700 ألف شخص. لم يلق التنظيم مقاومة كبرى من عناصر البيشمركة الذين كانت تقع على عاتقهم حماية تلك المناطق، بل انهم انسحبوا قبل وقت قصير من وصول «داعش»، ليُترك الأيزيديون لمصيرهم الاليم وقد اعتبرهم التنظيم «كفاراً»، مما يجيز له قتلهم وسبي نسائهم واغتصابهن. المحظوظون منهم تمكنوا من الهرب الى جبل سنجار حيث بقوا لأسبوع من دون ماء او طعام ينتظرون المساعدات لإجلائهم. اما الاقل حظاً، فقد وقعوا بين ايدي «داعش» الذي ارتكب بحقهم مجازر، اذ عمد الى قتل الرجال وأسر النساء والاطفال، وأخذهم الى المناطق التي يسيطر عليها في العراق مثل الموصل (التي سقطت بيده منذ 10 حزيران) وتلعفر، اضافة الى مناطقه في سورية كالرقة ودير الزور.
سهام (اســم مســـتعار ايـضاً) تروي كيف هجم التنظيم على قريتها كوشو وأخذها مع جملة من قريباتها وصديقاتها: «مساء الثاني من آب، علمنا ان التنظيم اقترب من قريتنا وقررنا الخروج والهرب، لكن عندما وصلنا الى نقطة تفتيش البيشمركة، طلبوا منا العودة الى بيوتنا وطمأنونا الى انهم سيقومون بحمايتنا فعدنا. وفي صباح اليوم الثاني فوجئنا بانسحابهم، لنجد انفسنا وجهاً لوجه مع «داعــش» الذي اعطانا مدة يومين حتى نعتنق الاسلام. قبل انتهاء المدة، جاءنا المدعو ابو حمزة ليخبرنا ان عفواً صدر عنا من جانب ابي بكر البغدادي وأنهم سيعاملوننا مثل المسيحيين ويسمحون لنا بالمغادرة والصعود الى الجبل. ثم علمنا ان اهل القرية المجاورة (الحاتمية) الذين تلقوا الوعد نفسه، قرروا الهرب في الليل. الشيء الذي لم يعجب التنظيم فصبّ جام غضبه علينا».
«أُمرنا - تواصل سهام – بأن نتوجه كلنا الى المدرســة، «ثانــوية كوشو للبنين»، هناك تم في مرحلة اولى فصل النساء عن الرجال وطُلب منا نحن النسوة ان نصعد الى الطبقة العلوية. بعدها بقليل سمعنا صوت اطلاق نار. عندما ســألنا عن مصدره، قيل لنا انه تم اطلاق النار على كلاب سائبة، لنعلم في ما بعد انهم قتــلوا معظم رجالنا. ثم طلبوا منا ان ننزل الى حديقة المدرسة. هناك تم فصــل الفــتيات والنــساء الـــشابات عن النسوة العجائز وعن الاطفال الذين يتجاوز عمرهم 3 سنوات، ثم أُخذ الجميع في ســيارات منفصلة اولاً نحو تلعفر ثم نحو الموصل، لينتهي الامر بنا في منزل بثــلاث طبــقات كان صاحبه قاضياً شيــعياً. كنا ما يقارب 160 فتاة غالبيتنا من كوشو».
الجميلات وصغيرات السن هن المفضلات
هذا المنزل كان احدى نقاط البيع حيث يأتي يومياً شيوخ عرب من «داعش» او من القبائل العربية السنّية المساندة له لمشاهدة الفتيات وانتقاء ما يريدونه منهن. «كانوا يأتون الينا مرتين في اليوم يطلبون منا ان نصطف على الحائط، وعندما كنا نحاول تغطية وجوهنا بأوشحتنا او بشعورنا حتى لا يختارونا، كانوا يفرضون علينا كشفها» تؤكد نادية (اسم آخر مستعار) مضيفة: «كانوا يفضلون البنات الجميلات، الصغيرات في السن وغير المتزوجات». اغلب القادمين كانوا من الكهول، تتجاوز أعمارهم الخمسين، على نحو ما اخبرتنا به الفتيات اللواتي قابلناهن، كانت الاولوية الحصول على السبايا لأمراء «داعش» وليس للمقاتلين الشبان.
الكثير من الفتيات تم اغتصابهن في ذلك البيت. «كنا نسمع صراخ وتوسلات البنات اللاتي تم اختيارهن واقتيادهن الى الطبقة العلوية. ثم يرجعن الى الغرفة التي نحن فيها في اليوم التالي في حالة يرثى لها ووجوههن وأجسادهن مملوءة بالكدمات» توضح منى (20 سنة).
معظم البنات اللواتي قابلناهن، يرفضن الاعتراف بتعرضهن للاعتداء الجنسي او الاغتصاب. اولاً لأن الموضوع في غاية الحساسية بالنسبة الى الطائفة الأيزيدية، وثانياً لأن الفتاة نفسها لا تريد ان يعلم اهلها بما حصل معها. فيفضلن دائماً الحديث عن صديقات لهن كن ضحية الاعتداءات. الا ان شرودهن المتكرر وهن يروين قصصهن، عيونهن الفارغة وعلامات الألم التي ترتسم من وقت الى آخر على وجوههن توحي بأن الواقع غير ذلك. ولكن يبقى دليل واحد لا يُدحض على ما تعرضن له وهو حمل الكثيرات منهن نتيجة عمليات الاغتصاب. (س) 19 سنة من كوشو، تحمل في رحمها دليل مأساتها. ويصعب عليها ان تخبر اهلها انها حامل من مغتصبها الذي كان يأسرها في الموصل، فتقول ان حملها هو من زوجها الذي قتله التنظيم أمام عينيها، هو وأخاه وأباه.
تتذكر بعينين مملوءتين بالأسى كيف اتى احد المقاتلين واختارها ليأخذها معه، واعداً اياها بأنه لن يلمسها وأنها ستكون مثل الأخت بالنسبة اليه، ولكنه بعد بضعة ايام تراجع عن كلامه. وعندما رفضت الاستجابة له، صار يضربها ويهددها بقتل طفلها ذي السنتين الذي كان معها حين خطفها «داعش».
عدا الاعتداء الجنسي، يعمد مقاتلو التنظيم الى ضرب الفتيات والتنكيل بهن لإجبارهن اولاً على اعتناق الاسلام ثم على قبول ما يسمونه «زواجاً شرعياً» منهم. كما لا يتوانون عن تجويعهن وتجويع اطفالهن الرضّع، اضافة الى التهديد بقتل الصغار وضربهم حتى تستجيب المرأة لما يريدون.
غنائم حرب بأسعار بخسة
يتناوب على المرأة الواحدة الكثير من المقاتلين، ويتم تمريرها في ما بينهم بأثمان بخسة... حيث حدد «داعش» من خلال وثيقة اصدرها أخيراً اثمان السبايا التي تختلف وفق سن الفتاة وجمالها. فالأغلى ثمناً هن اللواتي يقل سنهن عن 9 سنوات ليبلغ 200 ألف دينار عراقي (ما يعادل 166 دولاراً)، اما التي يراوح عمرها ما بين 10 الى 20 سنة فتباع بـ 150 ألف دينار (ما يعادل 125 دولاراً)، تليها في الترتيب المرأة التي يراوح سنها ما بين 20 الى 30 سنة وتباع بـ100 الف دينار (83 دولاراً) ثم المرأة ما بين 30 و40 سنة التي يبلغ ثمنها 75 ألف دينار (62 دولاراً)، وفي اسفل سلّم الاسعار تأتي السبية التي يراوح عمرها ما بين 40 و 50 سنة وتباع بـ 50 ألف دينار (41 دولاراً). بعد البيع تنتقل الفتاة اما الى مناطق اخرى في العراق كالموصل وتلعفر او تذهب خارج العراق الى سورية او حتى الى افغانستان.
في اوائل شهر كانون الاول (ديسمبر)، اصدر التنظيم كتيباً يشرح للمقاتلين كيفية التعامل مع السبايا حيث يبرر السبي بـ «الكفر»، معتبراً ان ذلك يشمل النساء «الكتابيات والوثنيات» على حد سواء. كما يجيز الكتيب للمقاتلين نكاحهن مع تبيان قواعد ذلك. اذ يسمح لمالك السبية بأن ينكحها مباشرة اذا كانت عذراء، اما اذا لم تكن كذلك فيجب عليه انتظار «ان ينظف رحمها».
كما يجيز التصرف في «الإماء» بالبيع والشراء والهبة بما انهن «محض مال يستطاع ان يتصرف به من غير مفسدة او اضرار». ويبيح الكتيب الصادر عما يسمى «ادارة البحوث والفتوى» ايضاً ان يتم نكاح الفــتاة القاصر «إن كانت صالحة للوطء. اما اذا كانت غير صالحة للوطء فيكتفي (المقاتل) بالاستمتاع بها من دون وطء».
منذ البداية، تدخل «داعش» بمصير الاطفال من الجنسين، اذ لم يكن حالهم احسن ممن هم اكبر منهم سناً، اذ اعتبرت الفتيات الصغيرات غير البالغات، سبايا تجوز معاشرتهن. في حين تم فصل الصبيان ما فوق 3 سنوات عن امهاتهم ووضعهم في بيوت وحدهم، بغاية تعليمهم القرآن وأصول الشريعة الاسلامية. يروي مالك (11 سنة)، كيف تم وضعه في منزل مع قرابة 40 طفلاً وكان المعلم يزورهم في الليل ليحفظّهم القرآن. والويل لمن لا يحفظ لأنه سيتم ضربه. «كان المقاتلون المكلفون حراستنا يقولون اشياء سيئة عن ديانتنا، وعندما نسأل عن اهلنا يقولون لنا انهم قتلوهم. وكنت أخاف ان يقتلوني انا ايضاً»، يتذكر مالك بحزن. وعلى رغم انه تحرر من قبضة التنظيم، فهو لا يزال يشعر بعدم الامان: «لحد اليوم عندما انام، احلم انهم جاؤوا لخطفي».
هذا الوضع المزري دفع الكثير من الفتيات الى التفكير بالانتحار إما بخنق انفسهن او بفتح شرايينهن او بشرب السم. بعضهن نجحن في ذلك، اذ احصت نارين شمو، وهي واحدة من مؤسسي شبكة «أيزيديين عبر العالم» التي تعمل على موضوع المختطفات، 41 حالة. اما بعضهن الآخر فقد تم انقاذهن من جانب «داعش» الذي اعتبر موتهن خسارة له.
تحرير المخطوفات
لكن الكل لم يفقد الامل، اذ بدأ قسم من البنات يفكر جدياً بالهروب، بخاصة ان علاقتهن بالعالم الخارجي لم تنقطع على رغم الحبس والسبي. فبعضهن حافظن على هواتفهن الجوالة، مخالفات في ذلك أوامر التنظيم بتسليمه كل ما يملكن وبخاصة الهواتف. هذا التصرف مكّنهن من الاتصال بشكل متواصل بأفراد عائلاتهن ومع الناشطين الأيزيديين، في محاولة لإيجاد طريقة للفرار. كن يخفين الهواتف داخل حفاضات الاطفال وتحت الارض ويتصلن كلما سنحت لهن الفرصة في غفلة من المقاتلين. هذه الاتصالات مكنت من معرفة أماكنهن وظروف عيشهن، اضافة الى اعطاء معلومات مهمة ودقيقة عن تحركات التنظيم.
من هنا بدأت تتحرك بعض الجهات لإنقاذهن وأهمها «منظمة سيفو» التي بدأت كمبادرة من ثلاثة اشخاص اكراد من سنجار: ابو دارا، محمود ماردين ودلير سنجاري. استغلوا علاقاتهم الواسعة بشيوخ العشائر العربية ليطلبوا منهم التدخل لدى مقاتلي التنظيم لاسترجاع الفتيات المختطفات، ومعلوم ان القبائل العربية السنّية لها اتصال مع «داعش».
تتمثل عملية التحرير، كما يفسرها ابو دارا، رئيس لجنة تحرير الرهائن، بأن يتم اعطاء اسم البنت التي يراد تحريرها الى الشيخ العربي الذي يتفاوض مع «داعش» بشأنها على اساس انه سيأخذها هدية او سبية ثم يقوم بتأمينها في بيت لمدة معينة. في الاثناء يقوم بإعداد هوية مزورة لها ويشتري لها حجاباً شرعياً. نحن من جهتنا «نتفق مع احد سائقي التاكسي الذين نعرفهم ليذهب لأخذ الفتاة من الموصل او تلعفر ويُقل معها أهله للتمويه، ثم يقوم بإخراجها من المناطق التي هي تح
طبعاً هذه العملية ليست مجانية، فالشيخ العربي كما التاكسي يأخذان مقابلاً. يتسلّم الشيخ مبلغاً يراوح ما بين 1000 و2000 دولار لتغطية تكاليف اقامة الفتاة الى حين ترحيلها. كما يحصل التاكسي الذي يقوم بنقلها على مبلغ يراوح ما بين 1200 و1300 دولار لتبلغ الكلفة الاجمالية لتحرير الفتاة الواحدة ما يقارب 4000 دولار. ولا يخلو الامر هنا من استغلال للموقف. يبين محمود ماردين، المنسق العام للتحرير، ان هؤلاء الاشخاص او ما يمكن ان نسميهم «الوسطاء»، يطلبون أضعاف الأسعار الحقيقية لما يقدمونه من خدمات. فإيجار البيت الذي يتم تأمين الفتاة فيه لا يتجاوز 40 دولاراً، في حين يتم احتسابه بـ2000 دولار، وأُجرة التاكسي التي لا تتجاوز عادة 60 دولاراً تُحسب بـ1300 دولار، عدا ثمن الهوية المزورة التي تكلف في الحقيقة دولاراً واحداً، في حين يأخذ الوسيط عليها 500 دولار والحجاب الشرعي الذي لا يتجاوز ثمنه في السوق 15 دولاراً يباع لنا بـ 250 دولاراً». لكن لا تهم المبالغ التي ندفعها حتى وإن كانت عالية... المهم عندنا هو ان نحرر اكبر عدد ممكن من المختطفات»، يضيف ماردين.
تم الى الآن تحرير 223 شخصاً (بين نساء ورجال وأطفال) بينهم اكثر من 100 امرأة. ولم تقتصر جهود المنظمة على تحرير الرهائن في العراق، بل تجاوزت ذلك الى سورية حيث يمتلك اعضاء المنظمة علاقات مع القبائل العربية هناك وتمكنوا فعلياً من تحرير فتيات تم نقلهن الى هناك من جانب التنظيم. وهم حالياً في صدد التفاوض لتحرير 40 بنتاً مختطفة.
الا ان عمليات التحرير هذه ليست من دون أخطار. ففي بعض الاحيان يتفطن «داعش» الى الخطة. «ذات يوم - يروي ابو دارا – اتصل بنا شخص قائلاً انه يستضيف في بيته بنتين من المختطفات قام بتحريرهما وطلب ان نبعث له بسائق الى تلعفر لأخذهما. ولكن عندما وصل السائق الى هناك فوجئ بأن الرجل اخبر «داعش» بقدومه، فتم إلقاء القبض عليه وسجنه».
ولكن هذه الأخطار لا تردع ابو دارا وأصدقاءه في المنظمة عن مواصلة جهدهم لتحرير الرهائن. إلا انهم يشتكون حالياً قلة الموارد المالية لمواصلة هذه العمليات. فحتى الآن هم يعتمدون على مواردهم الخاصة وقد شحت هذه الموارد، ما اضطرهم الى ايقاف مجهودهم. وهم يشتكون ايضاً من غياب جهات داعمة لهم، سواء أكانت حكومية ام غير حكومية على رغم ان «منظمة سيفو» هي تقريباً الوحيدة التي تعمل على الارض لتحرير المختطفات وإعادتهن الى اهلهن ويعتمد عليها الجميع بمن فيهم حكومة اقليم كردستان.
هتافات في صنعاء لرحيل هادي: متواطئ مع الحوثيين وميليشياتهم
نددت تظاهرة حاشدة في صنعاء أمس بوجود المسلحين الحوثيين الذين باتوا القوة المتحكّمة بالشأنين الأمني والسياسي في اليمن. كما رددوا شعارات تطالب برحيل الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتتهمه بالتواطؤ مع جماعة الحوثيين التي كثّفت في الأيام القليلة الماضية حشد أنصارها على تخوم محافظة مأرب النفطية، استعداداً لاجتياحها.
وجدد مسلحو القبائل في مأرب رفضهم وجود الجماعة، وأكدوا في رسالة إلى الرئيس هادي التزامهم الدفاع عن مناطقهم، في وقت تواصلت هجمات تنظيم «القاعدة» ضد الحوثيين، وقُتِل اثنين منهم في صنعاء أمس.
جاء ذلك غداة قصف متبادل بين قوات الجيش اليمني ومسلحي التنظيم في مديرية المحفد التابعة لمحافظة أبين (جنوب)، حيث يحاول التنظيم استعادة معاقله التي دحره منها الجيش منتصف العام الماضي، بعد حملة عسكرية واسعة شملت مناطق أبين وشبوة.
وانطلقت التظاهرة المناهضة للحوثيين من أمام جامعة صنعاء، وردد المشاركون فيها شعارات تطالب برحيل هادي الذي اتهموه بـ «التواطؤ مع الميليشيات المسلحة، وإيصال البلاد إلى ما وصلت إليه من انفلات أمني وانهيار لكل مؤسسات الدولة لمصلحة المسلحين».
وندد المشاركون في التظاهرة التي تبنّاها ناشطون شباب من كل التيارات السياسية ضمن إطار «حركة رفض»، باستمرار سيطرة الحوثيين على صنعاء والمدن الأخرى اليمنية التي اجتاحوها بعد 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، مجددين رفضهم دمج ميليشيا الجماعة في الجيش والأمن. كما دانوا الهجوم على كلية الشرطة الذي أوقع أكثر من مئة قتيل وجريح، مطالبين بمحاكمة المتورطين.
إلى ذلك، روى شهود لـ «الحياة» أن مسلحين على دراجة نارية أطلقا النار على اثنين من عناصر الجماعة في العاصمة، أثناء وجودهما في محطة لتعبئة الغاز المنزلي. وكشفت مصادر أمنية أن أحد القتيلين محمد مطهر الشامي هو «مندوب اللجان الثورية الحوثية في المستشفى العسكري بصنعاء».
في غضون ذلك، أكدت مصادر قبلية لـ «الحياة» أن الجماعة واصلت أمس حشد مئات من أنصارها المزوّدين أسلحة ثقيلة ومتوسطة على تخوم محافظة مأرب النفطية، حيث يرابط مسلحوها هناك منذ أسابيع استعداداً لاجتياح المحافظة. وأوضحت المصادر أن «المسافة الفاصلة بين طلائع الحشود الحوثية وبين مسلحي قبائل مأرب المرابطين في منطقتي السحيل ونخلا استعداداً لصد الحوثيين، لا تتجاوز 15 كيلومتراً، وسط ترقّب لمواجهة وشيكة».
وجدد مسلحو تلك القبائل في رسالة إلى هادي رفضهم أي وجود للحوثيين في محافظتهم، معتبرين لأن «مأرب تمر بمرحلة خطيرة بسبب تهديد الميليشيات بغزوها تحت مسمّيات كاذبة». وأكدوا أنهم خرجوا «لحماية أرضهم ومصالح اليمنيين، بأمر من الرئيس هادي، كونها (المحافظة) تحتضن مصالح حيوية من غاز ونفط وطاقة كهربائية».
وأضافوا في رسالتهم ان قبائل مأرب «ستقف بكل قوة إلى جانب القوات المسلحة، وترحّب بها لحفظ الأمن والاستقرار، وإبعاد مأرب عن النزاعات السياسية والحروب العبثية». وحذّروا من «خروج الأوضاع عن السيطرة في حال اندلاع حرب».
وجدد مسلحو القبائل في مأرب رفضهم وجود الجماعة، وأكدوا في رسالة إلى الرئيس هادي التزامهم الدفاع عن مناطقهم، في وقت تواصلت هجمات تنظيم «القاعدة» ضد الحوثيين، وقُتِل اثنين منهم في صنعاء أمس.
جاء ذلك غداة قصف متبادل بين قوات الجيش اليمني ومسلحي التنظيم في مديرية المحفد التابعة لمحافظة أبين (جنوب)، حيث يحاول التنظيم استعادة معاقله التي دحره منها الجيش منتصف العام الماضي، بعد حملة عسكرية واسعة شملت مناطق أبين وشبوة.
وانطلقت التظاهرة المناهضة للحوثيين من أمام جامعة صنعاء، وردد المشاركون فيها شعارات تطالب برحيل هادي الذي اتهموه بـ «التواطؤ مع الميليشيات المسلحة، وإيصال البلاد إلى ما وصلت إليه من انفلات أمني وانهيار لكل مؤسسات الدولة لمصلحة المسلحين».
وندد المشاركون في التظاهرة التي تبنّاها ناشطون شباب من كل التيارات السياسية ضمن إطار «حركة رفض»، باستمرار سيطرة الحوثيين على صنعاء والمدن الأخرى اليمنية التي اجتاحوها بعد 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، مجددين رفضهم دمج ميليشيا الجماعة في الجيش والأمن. كما دانوا الهجوم على كلية الشرطة الذي أوقع أكثر من مئة قتيل وجريح، مطالبين بمحاكمة المتورطين.
إلى ذلك، روى شهود لـ «الحياة» أن مسلحين على دراجة نارية أطلقا النار على اثنين من عناصر الجماعة في العاصمة، أثناء وجودهما في محطة لتعبئة الغاز المنزلي. وكشفت مصادر أمنية أن أحد القتيلين محمد مطهر الشامي هو «مندوب اللجان الثورية الحوثية في المستشفى العسكري بصنعاء».
في غضون ذلك، أكدت مصادر قبلية لـ «الحياة» أن الجماعة واصلت أمس حشد مئات من أنصارها المزوّدين أسلحة ثقيلة ومتوسطة على تخوم محافظة مأرب النفطية، حيث يرابط مسلحوها هناك منذ أسابيع استعداداً لاجتياح المحافظة. وأوضحت المصادر أن «المسافة الفاصلة بين طلائع الحشود الحوثية وبين مسلحي قبائل مأرب المرابطين في منطقتي السحيل ونخلا استعداداً لصد الحوثيين، لا تتجاوز 15 كيلومتراً، وسط ترقّب لمواجهة وشيكة».
وجدد مسلحو تلك القبائل في رسالة إلى هادي رفضهم أي وجود للحوثيين في محافظتهم، معتبرين لأن «مأرب تمر بمرحلة خطيرة بسبب تهديد الميليشيات بغزوها تحت مسمّيات كاذبة». وأكدوا أنهم خرجوا «لحماية أرضهم ومصالح اليمنيين، بأمر من الرئيس هادي، كونها (المحافظة) تحتضن مصالح حيوية من غاز ونفط وطاقة كهربائية».
وأضافوا في رسالتهم ان قبائل مأرب «ستقف بكل قوة إلى جانب القوات المسلحة، وترحّب بها لحفظ الأمن والاستقرار، وإبعاد مأرب عن النزاعات السياسية والحروب العبثية». وحذّروا من «خروج الأوضاع عن السيطرة في حال اندلاع حرب».
"الحياة اللندنية"
الجيش الليبي: مقتل 26 وإصابة 40 من عناصر فجر ليبيا في غارات جوية
أعلن الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري أن قوات سلاح الجو استهدفت سيارات مسلحة في مدينة ابن جواد وتجمعاً لمقاتلي «فجر ليبيا»؛ ما أسفر عن مقتل 26 من قواتهم، بينهم أربعة من القادة العسكريين و40 جريحاً، وفق مصادر الجيش بمستشفى ابن سينا. وقال المسماري في اتصال هاتفي له من السدرة مع «بوابة الوسط» أمس السبت: إن قوات سلاح الجو نفذت أمس الأول الجمعة غارات استهدفت معسكر الدفاع الجوي قرب القرضابية في مدينة مصراتة غرب ليبيا. وأضاف بأن «الطلعات الجوية أصابت آليات عسكرية ومخازن خاصة بالسلاح».
وتقوم ميليشيات يقودها إسلاميون، تطلق على نفسها فجر ليبيا، منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي بش هجمات للسيطرة على المنشآت النفطية شرق ليبيا، في إطار صراع محتدم على السلطة في البلاد. ودفع الهجوم القوات العسكرية التي تساند الحكومة المعترف بها دولياً، والتي تتخذ من طبرق مقراً لها، إلى للتصدي لها.
يُذكر أن ليبيا يعصف بها القتال والفلتان الأمني، وتتنازع على إدارتها حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في آب/ أغسطس الماضي. وتتخذ الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثني ومجلس النواب المعترف بهما دولياً من طبرق مقراً لهما، فيما تتخذ حكومة الإنقاذ بقيادة عمر الحاسي والمؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته من طرابلس مقراً لهما.
من جهة أخرى، وافقت الأطراف الليبية على عقد جولة جديدة للحوار السياسي لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد الأسبوع القادم، تستضيفها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وذكر بيان للأمم المتحدة، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، أمس السبت أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن عقد الجولة القادمة للحوار بعد مشاورات مكثفة واسعة النطاق، أجراها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون مع الأطراف خلال الأسابيع العديدة الماضية. وأكدت البعثة أن عملية الحوار السياسي هي بقيادة ليبية، وأن دور الميسر الذي تضطلع به يهدف إلى المساعدة في عملية البحث عن أرضية مشتركة. ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا الحوار السياسي في التوصل إلى اتفاق بشأن إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية، تتمتع بدعم واسع النطاق، وتهيئة بيئة مستقرة للعملية الدستورية، تمكّن من إقرار دستور دائم جديد. كما ستسعى المناقشات إلى وضع الترتيبات الأمنية اللازمة بغية إنهاء أعمال القتال المسلح التي تعصف بأنحاء مختلفة من البلاد. واقترح الممثل الخاص ليون على أطراف النزاع تجميد العمليات العسكرية لبضعة أيام بغية إيجاد بيئة مواتية للحوار. وترى البعثة أن هذا الحوار يعد فرصة مهمة، لا يجب تفويتها، لتمكين الليبيين من استعادة الاستقرار ومنع البلاد من الانزلاق نحو المزيد من النزاع والانهيار الاقتصادي. وتحث البعثة الأطراف الرئيسية على التعامل مع هذا الحوار بشجاعة وإصرار، وأن يضعوا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار عند هذا المنعطف الحرج من عملية الانتقال السياسي في البلاد، ملتزمين بالمبادئ الديمقراطية لثورة «17 فبراير» التي وحدت الشعب الليبي كما وحدت المجتمع الدولي في دعمه لليبيا.
وتقوم ميليشيات يقودها إسلاميون، تطلق على نفسها فجر ليبيا، منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي بش هجمات للسيطرة على المنشآت النفطية شرق ليبيا، في إطار صراع محتدم على السلطة في البلاد. ودفع الهجوم القوات العسكرية التي تساند الحكومة المعترف بها دولياً، والتي تتخذ من طبرق مقراً لها، إلى للتصدي لها.
يُذكر أن ليبيا يعصف بها القتال والفلتان الأمني، وتتنازع على إدارتها حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في آب/ أغسطس الماضي. وتتخذ الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثني ومجلس النواب المعترف بهما دولياً من طبرق مقراً لهما، فيما تتخذ حكومة الإنقاذ بقيادة عمر الحاسي والمؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته من طرابلس مقراً لهما.
من جهة أخرى، وافقت الأطراف الليبية على عقد جولة جديدة للحوار السياسي لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في البلاد الأسبوع القادم، تستضيفها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وذكر بيان للأمم المتحدة، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، أمس السبت أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن عقد الجولة القادمة للحوار بعد مشاورات مكثفة واسعة النطاق، أجراها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون مع الأطراف خلال الأسابيع العديدة الماضية. وأكدت البعثة أن عملية الحوار السياسي هي بقيادة ليبية، وأن دور الميسر الذي تضطلع به يهدف إلى المساعدة في عملية البحث عن أرضية مشتركة. ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا الحوار السياسي في التوصل إلى اتفاق بشأن إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية، بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية، تتمتع بدعم واسع النطاق، وتهيئة بيئة مستقرة للعملية الدستورية، تمكّن من إقرار دستور دائم جديد. كما ستسعى المناقشات إلى وضع الترتيبات الأمنية اللازمة بغية إنهاء أعمال القتال المسلح التي تعصف بأنحاء مختلفة من البلاد. واقترح الممثل الخاص ليون على أطراف النزاع تجميد العمليات العسكرية لبضعة أيام بغية إيجاد بيئة مواتية للحوار. وترى البعثة أن هذا الحوار يعد فرصة مهمة، لا يجب تفويتها، لتمكين الليبيين من استعادة الاستقرار ومنع البلاد من الانزلاق نحو المزيد من النزاع والانهيار الاقتصادي. وتحث البعثة الأطراف الرئيسية على التعامل مع هذا الحوار بشجاعة وإصرار، وأن يضعوا المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار عند هذا المنعطف الحرج من عملية الانتقال السياسي في البلاد، ملتزمين بالمبادئ الديمقراطية لثورة «17 فبراير» التي وحدت الشعب الليبي كما وحدت المجتمع الدولي في دعمه لليبيا.
"الجزيرة السعودية"
شريط فيديو لكوليبالي يبايع فيه أبا بكر البغدادي "على الطاعة"
تناقلت حسابات لجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاحد شريط فيديو يظهر فيه رجل يقدم نفسه على انه حمدي كوليبالي، احد منفذي عمليتي احتجاز الرهائن في باريس، وهو يبايع زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابا بكر البغدادي.
ويقول كوليبالي بالفرنسية "اتوجه اولا الى خليفة المسلمين، ابا بكر البغدادي، الخليفة ابراهيم، لابايعه".
ثم يقول بلغة عربية متعثرة الجملة الآتية "بايعت امير المؤمنين ابا بكر القريشي الحسيني البغدادي على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى ان اقول الحق حيثما كنت لا اخاف في الله لومة لائم".
وحمل الشريط المنشور على موقع "يوتيوب" عنوان "كوليبالي ينتقم من اعداء الاسلام"، ويظهر فيه الرجل الاسود ذو البنية القوية في لقطات مختلفة بلباس
عسكري، او بقميص قطني مع سترة واقية للرصاص، او مرتديا عباءة بيضاء مع علم تنظيم "الدولة الاسلامية" خلفه، والى جانبه رشاش في معظم الاحيان.
ويتحدث كوليبالي في الشريط عن "اسباب الهجوم على فرنسا وصحيفة شارلي ايبدو ومتجر يهودي"، فيقول بصوت خافت لكن واثق، "ما نقوم به امر شرعي تماما بالنظر الى ما يقومون به. انه انتقام يستحقونه منذ زمن. لا يمكن الهجوم على الخلافة والدولة الاسلامية من دون توقع رد".
ويضيف "توقعون ضحايا انتم وتحالفكم (التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيمات الجهادية). تقصفون بانتظام، تقتلون مدنيين ومقاتلين، لماذا؟ لاننا نطبق الشريعة؟ لن نترككم تفعلون هذا، سنقاتل ان شاء الله لارساء كلمة الله سبحانه وتعالى".
وتوجه كوليبالي الى "المسلمين في كل مكان وخصوصا في الدول الغربية"، سائلا اياهم "ماذا تفعلون يا اخوتي؟ ماذا تفعلون عندما يقاتَل الدين الاسلامي مباشرة؟ عندما يتم شتم الدين الاسلامي تكرارا؟ ماذا تفعلون ازاء المجازر؟".
واشار الى ان "المنطقة الباريسية مليئة بالرجال والقوة وبشبان رياضيين وبرجال في صحة جيدة"، سائلا هؤلاء "الا يوجد بين هؤلاء الالاف من يدافع عن الاسلام؟".
هل انت على علاقة بالاخوين كواشي
فريقنا انقسم الى اثنين، وانا خرجت ايضا قليلا لمواجهة الشرطة.
قما بجزء من العمل معا وجزء آخر بشكل منفصل
حصلنا على بضعة الاف يورو لتسديد ما اشتريناه والحمد لله نجحنا في التنسيق.
ويقول كوليبالي بالفرنسية "اتوجه اولا الى خليفة المسلمين، ابا بكر البغدادي، الخليفة ابراهيم، لابايعه".
ثم يقول بلغة عربية متعثرة الجملة الآتية "بايعت امير المؤمنين ابا بكر القريشي الحسيني البغدادي على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى ان اقول الحق حيثما كنت لا اخاف في الله لومة لائم".
وحمل الشريط المنشور على موقع "يوتيوب" عنوان "كوليبالي ينتقم من اعداء الاسلام"، ويظهر فيه الرجل الاسود ذو البنية القوية في لقطات مختلفة بلباس
عسكري، او بقميص قطني مع سترة واقية للرصاص، او مرتديا عباءة بيضاء مع علم تنظيم "الدولة الاسلامية" خلفه، والى جانبه رشاش في معظم الاحيان.
ويتحدث كوليبالي في الشريط عن "اسباب الهجوم على فرنسا وصحيفة شارلي ايبدو ومتجر يهودي"، فيقول بصوت خافت لكن واثق، "ما نقوم به امر شرعي تماما بالنظر الى ما يقومون به. انه انتقام يستحقونه منذ زمن. لا يمكن الهجوم على الخلافة والدولة الاسلامية من دون توقع رد".
ويضيف "توقعون ضحايا انتم وتحالفكم (التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيمات الجهادية). تقصفون بانتظام، تقتلون مدنيين ومقاتلين، لماذا؟ لاننا نطبق الشريعة؟ لن نترككم تفعلون هذا، سنقاتل ان شاء الله لارساء كلمة الله سبحانه وتعالى".
وتوجه كوليبالي الى "المسلمين في كل مكان وخصوصا في الدول الغربية"، سائلا اياهم "ماذا تفعلون يا اخوتي؟ ماذا تفعلون عندما يقاتَل الدين الاسلامي مباشرة؟ عندما يتم شتم الدين الاسلامي تكرارا؟ ماذا تفعلون ازاء المجازر؟".
واشار الى ان "المنطقة الباريسية مليئة بالرجال والقوة وبشبان رياضيين وبرجال في صحة جيدة"، سائلا هؤلاء "الا يوجد بين هؤلاء الالاف من يدافع عن الاسلام؟".
هل انت على علاقة بالاخوين كواشي
فريقنا انقسم الى اثنين، وانا خرجت ايضا قليلا لمواجهة الشرطة.
قما بجزء من العمل معا وجزء آخر بشكل منفصل
حصلنا على بضعة الاف يورو لتسديد ما اشتريناه والحمد لله نجحنا في التنسيق.
إلقاء مواد حارقة على مقر صحيفة ألمانية أعادت نشر رسومات من "شارلي إيبدو" الفرنسي
ألقى مجهولون فجر الأحد مواد حارقة على مقر صحيفة ألمانية قامت بإعادة نشر رسوم كرتونية كانت قد نشرتها في السابق صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية التي تعرضت لهجوم دموي على خلفية رسوم ساخرة تطال النبي محمد، وذلك في تطور يأتي بعد أيام من الرعب تعيشها فرنسا بسبب العملية وما تبعها من حوادث أمنية.
ووقع الهجوم في الساعة الثانية من فجر الأحد، وقد كان المقر المستهدف خاليا تماما، ما حال دون تسجيل خسائر بشرية في مقر صحيفة "هامبورغر مورغن بوست" وفقا لما نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني الرسمي.
واستهدفت المواد الحارقة قسم الأرشيف في الصحيفة، ما أدى إلى اندلاع النار فيه، ولم يتضح ما إذا الهجوم على صلة بحادثة شارلي إيبدو الفرنسية قبل أيام.
وكانت هامبورغر مورغن بوست" قد أعادت نشر بعض الرسوم الكاريكاتورية، ومنها ما يُظهر النبي محمد، على خلفية الهجوم على نظيرتها الفرنسية وما تبعه من أحداث أدت إلى مقتل 17 شخصا خلال ثلاثة أيام.
ووقع الهجوم في الساعة الثانية من فجر الأحد، وقد كان المقر المستهدف خاليا تماما، ما حال دون تسجيل خسائر بشرية في مقر صحيفة "هامبورغر مورغن بوست" وفقا لما نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني الرسمي.
واستهدفت المواد الحارقة قسم الأرشيف في الصحيفة، ما أدى إلى اندلاع النار فيه، ولم يتضح ما إذا الهجوم على صلة بحادثة شارلي إيبدو الفرنسية قبل أيام.
وكانت هامبورغر مورغن بوست" قد أعادت نشر بعض الرسوم الكاريكاتورية، ومنها ما يُظهر النبي محمد، على خلفية الهجوم على نظيرتها الفرنسية وما تبعه من أحداث أدت إلى مقتل 17 شخصا خلال ثلاثة أيام.
"العرب اليوم"
تركيا تعلن فشلها في اعتقال المطلوبة فرنسياً «حياة بومدين»
أعلنت تركيا أنها لم تتمكن من اعتقال حياة بومدين، المشتبه في ضلوعها بهجومين في فرنسا. وبررت السلطات التركية عدم اعتقال بومدين بنقص المعلومات الاستخبارية من فرنسا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر تركية وفرنسية إن حياة بومدين غادرت فرنسا، قبل أيام من الهجومين، ويعتقد انها في سوريا.
وكان مصدر مطلع قد قال إن المرأة المشتبه في اشتراكها مع مسلحين في هجمات باريس غادرت فرنسا الأسبوع الماضي وسافرت إلى سوريا عبر تركيا، حسبما أفادت صحيفة “لوموند.”
كما أكد مصدر في الشرطة الفرنسية مغادرة حياة بومدين البلاد منذ عدة أيام.
وتبحث الشرطة الفرنسية عن حياة بومدين (26 عاما) والمعتقد أنها زوجة أمدي كوليبالي الذي قتل شرطية وأربعة أشخاص في متجر للأطعمة اليهودية الجمعة.
وقالت صحيفة “لوموند” إن بومدين وصلت إلى اسطنبول يوم الثاني من يناير الجاري ومنها انتقلت إلى سوريا.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الفرنسية أن حياة بومدين، هي أحد عناصر مجموعة إرهابية كبيرة، غير أن مصادر أوضحت أن تلك المرأة لم تشارك في عملية احتجاز الرهائن.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر تركية وفرنسية إن حياة بومدين غادرت فرنسا، قبل أيام من الهجومين، ويعتقد انها في سوريا.
وكان مصدر مطلع قد قال إن المرأة المشتبه في اشتراكها مع مسلحين في هجمات باريس غادرت فرنسا الأسبوع الماضي وسافرت إلى سوريا عبر تركيا، حسبما أفادت صحيفة “لوموند.”
كما أكد مصدر في الشرطة الفرنسية مغادرة حياة بومدين البلاد منذ عدة أيام.
وتبحث الشرطة الفرنسية عن حياة بومدين (26 عاما) والمعتقد أنها زوجة أمدي كوليبالي الذي قتل شرطية وأربعة أشخاص في متجر للأطعمة اليهودية الجمعة.
وقالت صحيفة “لوموند” إن بومدين وصلت إلى اسطنبول يوم الثاني من يناير الجاري ومنها انتقلت إلى سوريا.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الفرنسية أن حياة بومدين، هي أحد عناصر مجموعة إرهابية كبيرة، غير أن مصادر أوضحت أن تلك المرأة لم تشارك في عملية احتجاز الرهائن.
رئيس «المنظمات الإسلامية» بأوروبا: نشارك بمسيرة باريس لمنع شق الصف
قال رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا، إن مشاركتهم في مسيرة باريس المنددة بالإرهاب المقررة في وقت لاحق اليوم الأحد، تأتي لتفويت الفرصة على من يريدون شق صف المسلمين مع الأوروبيين، ولتأكيد رفضهم التام للأعمال الإجرامية التي شهدتها فرنسا الأيام الماضية.
وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، قال عبد الله بن منصور، خلال توجهه للمسيرة، لوكالة “الأناضول” إن “الهدف من مشاركة اتحاد المنظمات الإسلامية “مقرها فرنسا” في المسيرة اليوم، هو تفويت الفرصة على الذين يريدون شق الصف بين المسلمين في فرنسا المقيمين في البلاد منذ عشرات السنوات، ومنهم يحمل الجنسية، وبين الفرنسيين أنفسهم”.
وأضاف: “هؤلاء يريدون أن يستغلوا هذه الأحداث لجعل المسلمين ليس في فرنسا فقط، بل في أوروبا كلها، على هامش المجتمع حتي يستهدفوا من طرف العنصريين هنا”.
وأشار إلى أن مشاركتهم اليوم في المسيرة، تعبير واضح وصريح أن المسلمين في فرنسا، مواطنين ككل الفرنسيين، حريصين كل الحرص على ألا يحدث خرق للوحدة في فرنسا.
وحول السبب الثاني لمشاركتهم في المسيرة، قال بن منصور: “نريد التأكيد أن الإسلام والمسلمين برئاء من الأحداث الإرهابية والإجرامية، وما حدث لا يعبر عنا، ولكننا موجودين في الشارع نندد بهذه الأعمال ونرفضها تماما”.
وأضاف: “ما حدث في فرنسا من اعتداء على الجريدة “شارلي إيبدو”، وقتل صحفييها، هو عمل إرهابي تنتفض له الأبدان، ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال أو نسبته إلى أي دين أو ثقافة أو مكوِّن من مكوِّنات المجتمع”.
ومن المقرر أن يشهد ميدان الجمهورية، الذي يعد من أبرز معالم باريس، مسيرة حاشدة في وقت لاحق اليوم، ويُتوقع حضور العديد من رؤساء دول وحكومات أجنبية.
وكان 12 شخصاً قتلوا، بينهم رجلا شرطة، و8 صحفيين، وأصيب 11 آخرون، الأربعاء الماضي في هجوم استهدف مقر صحيفة “شارلي إيبدو”، الأسبوعية الساخرة في باريس، أعقبه هجمات أخرى أودت بحياة 5 خلال الأيام الثلاثة الماضية، فضلًا عن مصرع 3 مشتبه بهم في تنفيذ تلك الهجمات. وأعلنت الشرطة الفرنسية أمس الأول الجمعة، أن المشتبه بهما في الهجوم على مقر الصحيفة الشقيقان سعيد وشريف كواشي، قتلا أثناء قيام الشرطة بمحاولة تحرير رهينة كانت بحوزتهما في بلدة دامارتان جويل، شمال شرقي باريس.
وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، قال عبد الله بن منصور، خلال توجهه للمسيرة، لوكالة “الأناضول” إن “الهدف من مشاركة اتحاد المنظمات الإسلامية “مقرها فرنسا” في المسيرة اليوم، هو تفويت الفرصة على الذين يريدون شق الصف بين المسلمين في فرنسا المقيمين في البلاد منذ عشرات السنوات، ومنهم يحمل الجنسية، وبين الفرنسيين أنفسهم”.
وأضاف: “هؤلاء يريدون أن يستغلوا هذه الأحداث لجعل المسلمين ليس في فرنسا فقط، بل في أوروبا كلها، على هامش المجتمع حتي يستهدفوا من طرف العنصريين هنا”.
وأشار إلى أن مشاركتهم اليوم في المسيرة، تعبير واضح وصريح أن المسلمين في فرنسا، مواطنين ككل الفرنسيين، حريصين كل الحرص على ألا يحدث خرق للوحدة في فرنسا.
وحول السبب الثاني لمشاركتهم في المسيرة، قال بن منصور: “نريد التأكيد أن الإسلام والمسلمين برئاء من الأحداث الإرهابية والإجرامية، وما حدث لا يعبر عنا، ولكننا موجودين في الشارع نندد بهذه الأعمال ونرفضها تماما”.
وأضاف: “ما حدث في فرنسا من اعتداء على الجريدة “شارلي إيبدو”، وقتل صحفييها، هو عمل إرهابي تنتفض له الأبدان، ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال أو نسبته إلى أي دين أو ثقافة أو مكوِّن من مكوِّنات المجتمع”.
ومن المقرر أن يشهد ميدان الجمهورية، الذي يعد من أبرز معالم باريس، مسيرة حاشدة في وقت لاحق اليوم، ويُتوقع حضور العديد من رؤساء دول وحكومات أجنبية.
وكان 12 شخصاً قتلوا، بينهم رجلا شرطة، و8 صحفيين، وأصيب 11 آخرون، الأربعاء الماضي في هجوم استهدف مقر صحيفة “شارلي إيبدو”، الأسبوعية الساخرة في باريس، أعقبه هجمات أخرى أودت بحياة 5 خلال الأيام الثلاثة الماضية، فضلًا عن مصرع 3 مشتبه بهم في تنفيذ تلك الهجمات. وأعلنت الشرطة الفرنسية أمس الأول الجمعة، أن المشتبه بهما في الهجوم على مقر الصحيفة الشقيقان سعيد وشريف كواشي، قتلا أثناء قيام الشرطة بمحاولة تحرير رهينة كانت بحوزتهما في بلدة دامارتان جويل، شمال شرقي باريس.
البحرين تستدعي القائم بالأعمال اللبناني احتجاجا على تصريحات نصر الله
حسن نصر الله
استدعت وزارة الخارجية البحرينية القائم بأعمال سفارة لبنان لدى المملكة وذلك إثر ما وصفتها بـ”التصريحات العدائية الأخيرة” التي أدلى بها حسن نصر الله أمين عام حزب الله الذي وصفتها “بالإرهابي”.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية: “إن وزارة الخارجية استدعت إبراهيم الياس عساف، القائم بأعمال سفارة لبنان، حيث طالبه عبدالله عبداللطيف عبدالله، وكيل وزارة الخارجية “بإدانة واضحة ” لتصريحات نصر الله”.
كما طالب وكيل وزارة الخارجية البحريني، القائم بالأعمال اللبناني، بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحاسمة تجاهها كونها تتنافى تماماً مع طبيعة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولا تنسجم أبداً مع مساعيهما لتطوير هذه العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات.
وأضاف عبدالله أن تلك “التصريحات تعد تدخلاً مرفوضاً في الشأن البحريني والخليجي وتتضمن تحريضاً واضحاً على العنف والإرهاب وهو أمر لا يمكن السكوت عنه أو التهاون تجاهه”.
وشدد وكيل الوزارة البحرين “على أن المملكة إذ تلتزم بعلاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، وتحرص على تطوير العلاقات الإيجابية مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، فإنها لا يمكن أن تقبل بأي تدخل في شؤونها من أي جهة كانت”.
وبين أن بلاده “ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز أمنها واستقرارها”.
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اعتبر يوم الجمعة، الوضع في البحرين، شبيها بـ”المشروع الصهيوني”، واعتبر “استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان مين عام جمعية الوفاق المعارضة في البحرين أمر خطير”.
وقررت النيابة العامة في البحرين، الإثنين الماضي، تجديد حبس أمين عام “الوفاق”، المحتجز منذ 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي لمدة 15 يوما أخرى على ذمة التحقيق معه بعدة تهم من بينها “الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة”.
من جهتها، تطالب جمعية “الوفاق” بالافراج عن أمينها العام، خاصة بعد نفي كل التهم الموجهة إليه.
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 تقول السلطات، إن جمعية “الوفاق” تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الأخيرة إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك “المطلقة” تجعل الملكية الدستورية الحالية “صورية”.
وتتهم الحكومة المعارضة الشيعية بالموالاة لإيران، وهو ما تنفيه المعارضة.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية: “إن وزارة الخارجية استدعت إبراهيم الياس عساف، القائم بأعمال سفارة لبنان، حيث طالبه عبدالله عبداللطيف عبدالله، وكيل وزارة الخارجية “بإدانة واضحة ” لتصريحات نصر الله”.
كما طالب وكيل وزارة الخارجية البحريني، القائم بالأعمال اللبناني، بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحاسمة تجاهها كونها تتنافى تماماً مع طبيعة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولا تنسجم أبداً مع مساعيهما لتطوير هذه العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات.
وأضاف عبدالله أن تلك “التصريحات تعد تدخلاً مرفوضاً في الشأن البحريني والخليجي وتتضمن تحريضاً واضحاً على العنف والإرهاب وهو أمر لا يمكن السكوت عنه أو التهاون تجاهه”.
وشدد وكيل الوزارة البحرين “على أن المملكة إذ تلتزم بعلاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، وتحرص على تطوير العلاقات الإيجابية مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، فإنها لا يمكن أن تقبل بأي تدخل في شؤونها من أي جهة كانت”.
وبين أن بلاده “ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز أمنها واستقرارها”.
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اعتبر يوم الجمعة، الوضع في البحرين، شبيها بـ”المشروع الصهيوني”، واعتبر “استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان مين عام جمعية الوفاق المعارضة في البحرين أمر خطير”.
وقررت النيابة العامة في البحرين، الإثنين الماضي، تجديد حبس أمين عام “الوفاق”، المحتجز منذ 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي لمدة 15 يوما أخرى على ذمة التحقيق معه بعدة تهم من بينها “الترويج لتغيير النظام السياسي بالقوة”.
من جهتها، تطالب جمعية “الوفاق” بالافراج عن أمينها العام، خاصة بعد نفي كل التهم الموجهة إليه.
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/ شباط 2011 تقول السلطات، إن جمعية “الوفاق” تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الأخيرة إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك “المطلقة” تجعل الملكية الدستورية الحالية “صورية”.
وتتهم الحكومة المعارضة الشيعية بالموالاة لإيران، وهو ما تنفيه المعارضة.
النجيفي وبارزاني يدرسان ترتيبات تحرير نينوى من «داعش»
أجرى نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي اليوم الأحد مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في اربيل اجتماعا لوضع ترتيبات تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش سابقا) .
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لنائب الرئيس أن ” النجيفي اجتمع اليوم مع برزاني وجرى بحث ومناقشة أمور سياسية وأمنية ابرزها شرح وضع الجبهات المحيطة بمحافظة نينوى وبخاصة بعد زيارات ميدانية قام بها النجيفي على مدى يومين واحتياجات معسكر تحرير نينوى والقوات المرابطة من الحشد الوطني المكون من ابناء العشائر والمتطوعين”.
وأشار البيان إلى أن الرئيس برزاني وافق على الدعم الكامل لهذه القوات ومساعدتها لتحقيق أهدافها وهي ذات الأهداف الوطنية التي نشترك بها معا.
وأوضح البيان انه تم بحث الأمور المتعلقة بالحساسية التي يمكن أن تنشأ بين مكونات محافظة نينوي على خلفية اشتراك بعض العناصر المنتمية لهذه العشيرة أو تلك في الأعمال الاجرامية التي نفذها تنظيم داعش ، وتم الاتفاق على أن جرائم أي فرد هي جرائم شخصية يحاسب عليها ويقدم للقضاء ولا تنسحب جريمته على العشيرة أو المكون الذي ينتمي إليه ومنع وعدم السماح بأية عمليات انتقامية يمكن أن تحدث أثناء عمليات التحرير أو بعدها .
كما أشار البيان الى ان النجيفي وبرزاني اتفقا على ان” يتم التنسيق المتواصل بين متطوعي الحشد الوطني والقوات العسكرية وقوات البيشمركة بإشراف وتنسيق وتعاون مع الحكومة المحلية في محافظة نينوي عبر المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة .
وذكر البيان أن رئيس حكومة اقليم كردستان تعهد “بدعم كامل غير محدود لعملية تحرير نينوى ومساعدة القوات الموجودة من شرطة وجيش وقوات حشد وطني وصولا لإتمام التحرير الناجز والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي “.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لنائب الرئيس أن ” النجيفي اجتمع اليوم مع برزاني وجرى بحث ومناقشة أمور سياسية وأمنية ابرزها شرح وضع الجبهات المحيطة بمحافظة نينوى وبخاصة بعد زيارات ميدانية قام بها النجيفي على مدى يومين واحتياجات معسكر تحرير نينوى والقوات المرابطة من الحشد الوطني المكون من ابناء العشائر والمتطوعين”.
وأشار البيان إلى أن الرئيس برزاني وافق على الدعم الكامل لهذه القوات ومساعدتها لتحقيق أهدافها وهي ذات الأهداف الوطنية التي نشترك بها معا.
وأوضح البيان انه تم بحث الأمور المتعلقة بالحساسية التي يمكن أن تنشأ بين مكونات محافظة نينوي على خلفية اشتراك بعض العناصر المنتمية لهذه العشيرة أو تلك في الأعمال الاجرامية التي نفذها تنظيم داعش ، وتم الاتفاق على أن جرائم أي فرد هي جرائم شخصية يحاسب عليها ويقدم للقضاء ولا تنسحب جريمته على العشيرة أو المكون الذي ينتمي إليه ومنع وعدم السماح بأية عمليات انتقامية يمكن أن تحدث أثناء عمليات التحرير أو بعدها .
كما أشار البيان الى ان النجيفي وبرزاني اتفقا على ان” يتم التنسيق المتواصل بين متطوعي الحشد الوطني والقوات العسكرية وقوات البيشمركة بإشراف وتنسيق وتعاون مع الحكومة المحلية في محافظة نينوي عبر المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة .
وذكر البيان أن رئيس حكومة اقليم كردستان تعهد “بدعم كامل غير محدود لعملية تحرير نينوى ومساعدة القوات الموجودة من شرطة وجيش وقوات حشد وطني وصولا لإتمام التحرير الناجز والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي “.
"وكالات"
كواشى قبل مقتله: «القاعدة» أرسلتنى للانتقام للنبي
قال شريف كواشى، أحد الشقيقين اللذين اتهما بمهاجمة مجلة «شارلى إبدو» بباريس، الأربعاء الماضى، فى اتصال مع قناة فرنسية قبل لحظات من مقتله، مساء أمس الأول، إنه أرسل من قبل تنظيم القاعدة فى اليمن للانتقام للنبى.
ونشرت فضائية «بى إف إم تى فى»، الخاصة مضمون اتصال أجراه أحد صحفييها مع كواشى، وذلك خلال محاولة القناة التواصل مع رهينة كان الشقيقان كواشى يحتجزانه، بمطبعة فى شمال شرق باريس.
وقال شريف كواشى، الذى كان يتحدث بهدوء «أنا شريف كواشى تم إرسالى من قبل القاعدة فى اليمن نحن ندافع عن النبى صلى الله عليه وسلم».
وتابع: «تم تمويلى من قبل الشيخ أنور العولقى (القائد السابق لتنظيم القاعدة فى اليمن) خلال سفرى هناك من أجل الانتقام للرسول»، وسأله صحفى القناة متى كان ذلك فأجاب «قبل أن يتوفى رحمه الله».
وقتل أنور العولقى القيادى فى تنظيم القاعدة، وهو أمريكى من أصل يمنى، فى شهر أكتوبر 2011 فى غارة أمريكية فى محافظة الجوف، شمالى اليمن.
ونشرت فضائية «بى إف إم تى فى»، الخاصة مضمون اتصال أجراه أحد صحفييها مع كواشى، وذلك خلال محاولة القناة التواصل مع رهينة كان الشقيقان كواشى يحتجزانه، بمطبعة فى شمال شرق باريس.
وقال شريف كواشى، الذى كان يتحدث بهدوء «أنا شريف كواشى تم إرسالى من قبل القاعدة فى اليمن نحن ندافع عن النبى صلى الله عليه وسلم».
وتابع: «تم تمويلى من قبل الشيخ أنور العولقى (القائد السابق لتنظيم القاعدة فى اليمن) خلال سفرى هناك من أجل الانتقام للرسول»، وسأله صحفى القناة متى كان ذلك فأجاب «قبل أن يتوفى رحمه الله».
وقتل أنور العولقى القيادى فى تنظيم القاعدة، وهو أمريكى من أصل يمنى، فى شهر أكتوبر 2011 فى غارة أمريكية فى محافظة الجوف، شمالى اليمن.
وكالة أنباء أفغانية: «داعش» بدأت عملياتها في مناطق بأفغانستان
أفادت أنباء اليوم الأحد، أن تنظيم "داعش" بدأ عملياته في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، حيث نقلت وكالة أنباء "كاما" الأفغانية عن سكان محليين بمقاطعة سنجين بإقليم هلمند، أن مجموعة من المسلحين يرتدون زيا أسود اللون بدأوا تحركاتهم في المقاطعة في مركبات ترفع إعلاما سوداء،
وأضافت الوكالة الأفغانية، إلى أن المجموعة يتزعمها قائد محلي يعرف باسم عبد الرؤوف.
في الوقت نفسه أكد مسؤول حكومي محلي طلب عدم الكشف عن هويته،اندلاع معركة بالأسلحة النارية مؤخرا بين مسلحين من حركة طالبان وجماعة تشكلت حديثا، وأسفرت تلك المعركة عن مقتل 20 شخصا على الأقل، مشيرًا إلى أن تلك الجماعة الجديدة تعمل سرا حتى الآن في مقاطعتي سنجين وكاجاكي بإقليم هلمند.
وتأتي التقارير التي تفيد بدء عمليات تنظيم "داعش" بهلمند في الوقت الذي أعرب فيه الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني عن مخاوفه الأسبوع الماضي بشأن إمكانية تعرض أفغانستان لتهديدات من تنظيم"داعش".
وأفادت الوكالة، أنه ليس ثمة اعتقاد بأن تنظيم "داعش" يقوم بعمليات في أفغانستان، ولم يتم تأكيد هذه التقارير بشكل مستقل من قبل الأجهزة الأمنية.
ونوهت الوكالة إلي أن مسلحين ينتمون إلي فصيل (الحزب الإسلامي) الذي يقوده قلب الدين حكمتيار، أشاروا في وقت سابق من شهر سبتمبر العام الماضي الى أنهم يفكرون في الانضمام إلي "داعش" التي تحارب حاليا في كل من سوريا والعراق.
وأضافت الوكالة الأفغانية، إلى أن المجموعة يتزعمها قائد محلي يعرف باسم عبد الرؤوف.
في الوقت نفسه أكد مسؤول حكومي محلي طلب عدم الكشف عن هويته،اندلاع معركة بالأسلحة النارية مؤخرا بين مسلحين من حركة طالبان وجماعة تشكلت حديثا، وأسفرت تلك المعركة عن مقتل 20 شخصا على الأقل، مشيرًا إلى أن تلك الجماعة الجديدة تعمل سرا حتى الآن في مقاطعتي سنجين وكاجاكي بإقليم هلمند.
وتأتي التقارير التي تفيد بدء عمليات تنظيم "داعش" بهلمند في الوقت الذي أعرب فيه الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني عن مخاوفه الأسبوع الماضي بشأن إمكانية تعرض أفغانستان لتهديدات من تنظيم"داعش".
وأفادت الوكالة، أنه ليس ثمة اعتقاد بأن تنظيم "داعش" يقوم بعمليات في أفغانستان، ولم يتم تأكيد هذه التقارير بشكل مستقل من قبل الأجهزة الأمنية.
ونوهت الوكالة إلي أن مسلحين ينتمون إلي فصيل (الحزب الإسلامي) الذي يقوده قلب الدين حكمتيار، أشاروا في وقت سابق من شهر سبتمبر العام الماضي الى أنهم يفكرون في الانضمام إلي "داعش" التي تحارب حاليا في كل من سوريا والعراق.
يوهانا ميكل لايتنر
بعد حادث شارلي إبدو.. وزيرة داخلية النمسا: كل جهادي عاد إلى البلاد تحت بؤرة الاهتمام الأمني
أعلنت وزيرة داخلية النمسا، يوهانا ميكل لايتنر،اليوم الأحد، بدء تكثيف الوجود الشرطي في الأماكن المهمة والمواقع الحيوية التي تشهد تجمعات بشرية كبيرة مثل مراكز التسوق ومحطات المواصلات الرئيسية والمزارات السياحية، خاصة في مركز العاصمة على خلفية الهجوم الإرهابي، الذي وقع مؤخراً على جريدة شارلي إبدو الفرنسية.
وكشفت «لايتنر»، النقاب عن رفع حالة التأهب في النمسا، مؤكدة أن " كل جهادي عاد إلى النمسا موضوع في بؤرة الاهتمام الأمني"، لافتة إلى أن هناك "170 شخصا من النمسا وجدوا طريقهم إلى المشاركة في الحرب الأهلية الدائرة في العراق وسوريا".
وأعلنت وزيرة الداخلية، عزمها التوصل إلى "مبادرة أمنية محددة"، مع حلول الأسبوع المقبل، مؤكدة أنها ضرورية بالنسبة للنمسا، وكذلك ضرورة الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة.
تأتي تصريحات المسؤلة الأمنية، قبل توجهها اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي ، حيث من المقرر مناقشة وسائل جديدة لمكافحة الإرهاب، فيما لم تخف لايتنر رغبتها في السماح للأجهزة الأمنية بالدخول إلى بيانات الاتصالات التي يتم تخزينها، وكذلك وضع استراتيجية على مستوى دول الاتحاد الأوروبي تحدد القيم والمعايير الأساسية لهذه الدول، بغض النظر عن الدين.
تجدر الإشارة إلى أن لايتنر، ستشارك مع وزير الخارجية سباتيان كورتس، ورئيس برلمان النمسا السيدة دوريس بوريس، في المسيرة التضامنية التي تشهدها العاصمة باريس اليوم، تعبيراً عن التضامن مع ضحايا جريدة شارلي إبدو الفرنسية.
أعلنت وزيرة داخلية النمسا، يوهانا ميكل لايتنر،اليوم الأحد، بدء تكثيف الوجود الشرطي في الأماكن المهمة والمواقع الحيوية التي تشهد تجمعات بشرية كبيرة مثل مراكز التسوق ومحطات المواصلات الرئيسية والمزارات السياحية، خاصة في مركز العاصمة على خلفية الهجوم الإرهابي، الذي وقع مؤخراً على جريدة شارلي إبدو الفرنسية.
وكشفت «لايتنر»، النقاب عن رفع حالة التأهب في النمسا، مؤكدة أن " كل جهادي عاد إلى النمسا موضوع في بؤرة الاهتمام الأمني"، لافتة إلى أن هناك "170 شخصا من النمسا وجدوا طريقهم إلى المشاركة في الحرب الأهلية الدائرة في العراق وسوريا".
وأعلنت وزيرة الداخلية، عزمها التوصل إلى "مبادرة أمنية محددة"، مع حلول الأسبوع المقبل، مؤكدة أنها ضرورية بالنسبة للنمسا، وكذلك ضرورة الاستعانة بالوسائل التكنولوجية الحديثة.
تأتي تصريحات المسؤلة الأمنية، قبل توجهها اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي ، حيث من المقرر مناقشة وسائل جديدة لمكافحة الإرهاب، فيما لم تخف لايتنر رغبتها في السماح للأجهزة الأمنية بالدخول إلى بيانات الاتصالات التي يتم تخزينها، وكذلك وضع استراتيجية على مستوى دول الاتحاد الأوروبي تحدد القيم والمعايير الأساسية لهذه الدول، بغض النظر عن الدين.
تجدر الإشارة إلى أن لايتنر، ستشارك مع وزير الخارجية سباتيان كورتس، ورئيس برلمان النمسا السيدة دوريس بوريس، في المسيرة التضامنية التي تشهدها العاصمة باريس اليوم، تعبيراً عن التضامن مع ضحايا جريدة شارلي إبدو الفرنسية.
"الشروق"