خريطة طريق مصرية- عراقية لمحاربة الإرهاب/«أنصار بيت المقدس»تخطف ضابط شرطة في سيناء/ «الإخوان» تنسق مع الجماعة الإسلامية للتحريض على مقاطعة الانتخابات

الإثنين 12/يناير/2015 - 10:35 ص
طباعة خريطة طريق مصرية-
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الاثنين 12-1- 2015

خريطة طريق مصرية- عراقية لمحاربة الإرهاب

خريطة طريق مصرية-
بدأ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زيارة رسمية للقاهرة، استهلها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحث معه في تطوير التعاون بين البلدين. ثم التقى نظيره المصري إبراهيم محلب الذي أكد وجود «خريطة طريق بين البلدين للتعاون ومحاربة الإرهاب».
وقال العبادي، خلال مؤتمر صحافي مع محلب إن «الشعبين المصري والعراقي يعانيان الإرهاب والفكر المتطرف الذي يحاول أن يقضي على الأمن والأمان في البلدين ويزرع الدمار في الأمة، ما يتطلب التعاون لمواجهة هذا الفكر». وأشار إلى أن المحادثات مع محلب تناولت مكافحة الإرهاب»، معرباً عن تطلعه إلى لقاء شيخ الأزهر. وأوضح أن الأزهر «هو المرجعية الدينية الوسطية لمواجهة الفكر الإرهابي». داعياً إلى لقاء بينه وبين مرجعية النجف، «باعتبارهما مؤسستين دينيتين راعيتي الفكر المعتدل ضد الفكر الاستئصالي».
وشدد على أن هناك «تلاحماً ثقافياً بين مصر والعراق عبر مر الزمان»، مؤكداً سعي الجانبين إلى «النهوض بالأمتين المصرية والعراقية». وأضاف انه بسبب «تشابك المصالح (وضرروة) وقف التداعي الإرهابي في المنطقة فإن التعاون (بينهما) لن يكون في الجانب العسكري فقط». وزاد أن «هناك تعاوناً عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً واحتراماً متبادلاً وعدم تدخل في الشئون الخاصة والداخلية».
إلى ذلك، أعلن محلب «خريطة طريق» للتعاون بين مصر والعراق «تشمل مواجهة الإرهاب»، مشيراً إلى لقاء وزير النفط شريف إسماعيل ونظيره العراقي عادل عبدالمهدي لمناقشة ما يتعلق باتفاقات الغاز.
وكان العبادي تعهد العمل لإنجاز أنبوب النفط والغاز العراقي إلى مصر عبر الأردن، مشيراً إلى أن الظروف الأمنية في المناطق العراقية التي يجب أن يمر فيها أخرت إنجاز المشروع.
وهنأ محلب العبادي في تشكيل الحكومة، وقال إن «أمن العراق ووحدة أراضيه مهم لمصر، وندين بالكامل أشكال الإرهاب كافة»، مؤكداً «التنسيق لمواجهة الإرهاب وما يسمى داعش»، ومعرباً عن اعتقاده بأن الإرهاب «أصبح تجارة منظمة».
وجاء في بيان رسمي مصري أن «السيسي أكد للعبادي دعم بلاده العراق ووقوفها معه في حربه على الإرهاب، واستعدادها لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة في هذا المجال»، وقال إن «أمن مصر من أمن العراق»، فيما شدد العبادي على عزم بلاده على «تحرير كل الأراضي التي يحتلها «داعش».
وأكد الجانبان «ضرورة حل المشاكل التي تعانيها المنطقة بالطرق السلمية وبالتعاون والتنسيق بين الدول، بما يخدم مصالح شعوبها، ويوفر الأمن والاستقرار».
 (الحياة اللندنية)

مصر: لا علاقة للدين بالإرهاب بأي شكل

وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري سامح شكري
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس «إن ما حدث في فرنسا أمر كبير يذكر الجميع بضرورة التعاون بين كل الأطراف لمواجهة ظاهرة الإرهاب». وأكد في تصريحات قبل توجهه إلى باريس للمشاركة في المسيرة العالمية ضد الإرهاب «أن ما حدث من أفعال إرهابية لا تتصل بالدين بأي شكل، وإنما تعبر عن توجه أيديولوجي مرتبط بالمظاهر الإرهابية المتواجدة في العراق وسوريا وليبيا وفي مالي ونيجيريا»، مضيفا «أكدنا مرارا ضرورة تضامن المجتمع الدولي في مقاومة الإرهاب بشكل شامل وليس مقصورا بتواجد تنظيم بعينه في أي مكان».
وقال شكري «لابد أن يكون ما وقع في باريس تذكرة للجميع بضرورة التعامل من قبل كل أطراف المجتمع الدولي بنفس القوة وبنفس الكفاءة لمواجهة هذه الظاهرة أينما وجدت»
 (الاتحاد الإماراتية)

أقارب: مصر تفرج عن مساعد للرئيس السابق مرسي

خالد القزاز
خالد القزاز
قال أقارب لخالد القزاز مساعد الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إن السلطات المصرية أفرجت يوم الأحد عن القزاز لأسباب صحية بعد احتجازه لمدة 18 شهرا دون توجيه اتهامات.
وألقي القبض على القزاز سكرتير الرئيس السابق للشئون الخارجية مع مرسي وثمانية مساعدين كبار في يوليو تموز 2013 عقب إعلان الجيش عزل مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المسئولين المصريين بشأن القزاز وهو واحد من قادة جماعة الإخوان القلائل الذين أفرج عنهم منذ عزل مرسي وما تلاها من حملة صارمة ضد الجماعة. وقتل مئات من أعضاء الجماعة في احتجاجات واشتباكات مع قوات الأمن واعتقل آلاف آخرون.
وقال أحمد عطية شقيق زوجة القزاز لرويترز عبر الهاتف من كندا "أبلغه حراس غرفته (في المستشفى) من ساعتين بصدور أوامر لهم بمغادرة المكان وأنه أصبح حرا."
وأضاف عطية أن القزاز توجه بعد الإفراج عنه إلى منزل والديه في القاهرة ويأمل في السفر للعيش مع زوجته وبناته الأربع في تورونتو بكندا قريبا.
وقال تامر فرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا للصحفيين يوم الاحد إنه قرر إخلاء سبيل القزاز مراعاة لظروفه الصحية.
وأضاف أنه كان يقضي فترة حبس احتياطي على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة لاتهامه بالتحريض على العنف والانضمام إلى جماعة إرهابية وذلك في إشارة لجماعة الإخوان.
وقال أقارب له إنه كان عضوا في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وليس عضوا في الجماعة نفسها.
وأضافوا أنه كان محتجزا في مستشفى تحت حراسة الشرطة في الشهرين المنصرمين إثر تدهور حالته الصحية بعد احتجازه لأكثر من 400 يوم في الحبس الانفرادي. وقالت لجنة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي إنه احتجز بشكل غير قانوني وينبغي الإفراج عنه.
ولم يتضح على الفور هل ستسمح السلطات للقزاز الذي يحمل إقامة دائمة في كندا بالسفر.
ورفض أقارب القزاز التعليق على ما إذا كانت هناك دوافع سياسية وراء الإفراج عنه.
وقالت زوجته سارة عطية التي تحمل الجنسية الكندية لرويترز عبر الهاتف "لست سياسية. أنا فقط زوجة وأم وأنا فقط سعيدة بالإفراج عن زوجي وآمل في أن يجتمع شملنا قريبا."
وأضافت "زوجي احتجز لمدة 558 يوما ولم توجه له اتهامات."
 (رويترز)

«الإخوان» تنسق مع الجماعة الإسلامية للتحريض على مقاطعة الانتخابات

«الإخوان» تنسق مع
قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إن الجماعة حسمت قرارها بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقررت عدم المشاركة بدعوى عدم شرعيتها، مشيرة إلى أن الجماعة بدأت الترتيب مع القوى الإسلامية في محافظات الجولة الانتخابية الأولى لحث المواطنين على عدم المشاركة في الانتخابات.
وأضافت المصادر أن جماعة الإخوان تسعى لإطلاق حملة شعبية لمقاطعة الانتخابات لاستغلال المشهد أمام الرأى العام خارجياً، وإحراج السلطة الحالية في مصر.
وكشفت المصادر أن قيادات الجماعة في محافظات المنيا وأسيوط ومطروح عقدوا لقاءات مع قيادات في الجماعة الإسلامية والسلفيين الرافضيين للسلطة الحالية؛ للاتفاق على خطة تحرك لمطالبة المواطنين بعدم الترشح في الانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى أن الجماعة اتفقت مع الجماعة الإسلامية والسلفيين على القيام بمسيرات خلال الفترة القادمة تحت شعارات تطالب بمقاطعة الانتخابات.
وقال ثروت نافع، رئيس ما يسمى «مجلس الشعب المصري المنعقد في اسطنبول»، إن «ما بُنى على باطل فهو باطل، ولا حياة ديمقراطية في ظل حكم العسكر». وأضاف، في تصريحات صحفية، أن البرلمان المقبل سيكون مماثلاً لبرلمانات ومجالس نظام مبارك، وسيُسمح فيها بمعارضة شكلية ومرسومة، معتبراً أن كل من يشارك فيها شريك في محاولة وأد ثورة يناير وعودة نظام العسكر، حسب قوله.
 (المصري اليوم)

الإعلام الغربي يشيد بشجاعة الرئيس في مواجهة الإرهاب

الإعلام الغربي يشيد
واشنطن تايمز: السيسي وضع يده على جذور المشكلة واتخذ خطوات جريئة
بعد ساعات من حادث "شارلى إبدو"، الذي ضرب قلب فرنسا، بل والغرب بأكمله، في مقتل، يوم الأربعاء الماضي، أبرزت وسائل الإعلام العالمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وصفتها بـ "الشجاعة"، و"الجريئة"، و"التاريخية"، أمام العلماء المسلمين داخل الأزهر الشريف، والتي دعا خلالها إلى تجديد الخطاب الديني، لمواجهة التطرف والعنف.
 وفي الوقت نفسه، انتقدت تجاهل هذا الخطاب المهم لزعيم مسلم يخاطر بالكثير، منه حياته نفسها، من أجل قول كلمة الحق، التي يعجز زعماء العالم الغربي عن البوح بها.
وفي هذا الإطار، ذكرت شبكة "سي. إن. أس." الإخبارية الأمريكية، أن السيسي ألقى خطابا أقوى من أي خطاب ألقاه نظيره الأمريكي باراك أوباما، وانتقدت الإدارة الأمريكية بسبب تدهور العلاقات مع الرئيس المصري، الذي أنقذ بلاده من "فاشية الإخوان".
وأضافت، أن السيسي يحارب هؤلاء الإرهابيين، على العكس أوباما، الذي قلل من أهمية تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ٢٤ سبتمبر ٢٠١٣.
ومن جانبها، وصفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، السيسي بأنه "صوت شجاع من داخل الدول الإسلامية"، حيث أدان التهديد الإرهابي للعالم. واتهمت الصحيفة وسائل الإعلام الأمريكية بأنها تعكس، بإخلاص، هيمنة أفكار معينة، ولذلك فإن القاريء فاته خطاب الرئيس المصري، الذي ألقاه في مكان غير متوقع، حيث وقف أمام العلماء في جامعة الأزهر، التي تعتبر المركز الرئيسي للفكر الإسلامي. وأضافت، أن اقتراحه كان ينصب على تحدى الأفكار المتطرفة المهيمنة، وأنه قال، أمام جمهور الحاضرين، إن الفكر الإسلامي الحالى يثير عداء العالم بأكمله.
وتابعت الصحيفة الأمريكية، قائلة: "إذا كنت تتعجب من أن زعيما مسلما بارزا وقف بثباث أمام مد الإرهاب، فلا تعجب، لأن السيسي فعل ذلك". وأوضحت أن الرئيس المصري وضع يده على جذور المشكلة: الشوائب التي تعكر الأسس الدينية، والتي تحول دين السلام إلى سلاح للحرب، على حد تعبيرها.
وشددت على أن السيسي يفهم جيدا المخاطر المحتملة، لأن التاريخ المعاصر أعطاه درسا لا ينسي، عندما يتولى المتطرفون السلطة في دولة علمانية، حيث إنه شاهد تولى الإخوان الحكم، مشيرة إلى أنه اتخذ خطوات جريئة بقيادته ثورة ضد الإخوان، وإجرائه تعديلا دستوريا، وأن هذه الخطوات أدخلت الحكومة المصرية الجديدة في صراع مع المؤسسة الأمريكية: الرئيس باراك أوباما ووزارة خارجيته.. وغيره.
وفي الإطار نفسه، ذكر موقع "بي. جي. ميديا" الأمريكي، أن صمت غالبية وسائل الإعلام الأمريكية حول خطاب الرئيس السيسي التاريخى تم كسره عبر شبكة "سي. إن. إن." الإخبارية الأمريكية. وانتقد الموقع مقالا كتبه أس إيه هيلير الخبير في معهد بروكينجز، لمحاولته التقليل من شأت تصريحات الرئيس المصري. كما أشار الموقع إلى زيارة السيسي إلى الكاتدرائية، لتهنئة الأقباط، وتأكيده أن المصريين "يد واحدة"، داعيا بيل دى بلاسيو عمدة نيويورك، إلى تعلم الدرس من السيسي، في إشارة إلى الحوادث العنصرية ضد السود. ولفت التقرير إلى أن أداء السيسي انعكس على البورصة المصرية، التي ارتفعت بنسبة ٣٠٪ خلال الفترة الماضية.
وأكد أن هذا الازدهار المبشر في البورصة دفع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إلى التساؤل عما إذا كانت مصر ستتحول إلى دولة مثل الدنمارك عما قريب؟، إلا أنه أجاب بلا، موضحا أن الدنمارك وغيرها من الدول الأوروبية ربما هي التي ستتحول عما قريب إلى مصر .. وفي هذه الحالة، فإن السيسي هو المنتصر، ولا بد من الإشادة به. وتابع: أن أوباما فاز بجائزة نوبل، ليس سوى لكونه رئيسا منتخبا، إلا أن السيسي عمل جاهدا من أجل صنع السلام والوحدة، والتخلص من حماس، ومحاولة إبعاد قطر عن الإخوان.. إلخ، ولذلك فإنه يستحق جائزة نوبل للسلام.
وفي سياق متصل، أكد موقع "أمريكان سبيكتاتور" الأمريكي أن السيسي بطل الثورة ضد الإخوان في ٢٠١٣، ألقى خطابا مميزا يتعلق بالحاجة إلى ثورة دينية. وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من أن خطاب السيسي كان موجها لحراس الدين الإسلامي، فإنه يقود، بشكل غير مباشر، إلى عدد من الدروس المهمة للمراقبين الغربيين.
 (الأهرام)

الرئيس المصري يلتقي قادة الأحزاب السياسية لأول مرة منذ توليه السلطة

الرئيس المصري يلتقي
 حزب الإصلاح لـ «الشرق الأوسط»: الإرهاب وقائمة الجنزوري والطلبة الموقوفون على رأس الاهتمامات
يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الاثنين) بمقر قصر الاتحادية الرئاسي (شرق القاهرة)، رؤساء الأحزاب في مصر، وهو اللقاء الأول بين الرئيس والأحزاب منذ توليه قيادة البلاد مطلع يونيو (حزيران) الماضي. وأعلن عدد من رؤساء الأحزاب عن تلقيهم دعوات للحضور، مؤكدين أنها «خطوة جيدة على الطريق الصحيح»، وتوقعوا ألا تبعد كثيرًا عن الحديث حول الإجراءات المتعلقة بانتخابات مجلس النواب، وكذلك المستجدات العربية والإقليمية.
وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات لـ«الشرق الأوسط» إن «قضية الإرهاب، وقائمة الجنزوري، وحيادية انتخابات البرلمان، والطلبة الموقوفين في قضايا عنف.. على رأس اهتمامات الأحزاب خلال اللقاء». وبينما قال السيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب النور، أكبر الأحزاب السلفية في مصر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «حزبه تلقي دعوة للقاء الرئيس.. وإن الحزب سيطرح على الرئيس عددا من المطالب تم الإعداد لها»، قال أحمد إمام المتحدث الرسمي لحزب مصر القوية لـ«الشرق الأوسط»، إن حزبه الذي يترأسه القيادي الإخواني المنشق عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي الأسبق في الانتخابات الرئاسية عام 2012، لم يتلق حتى الآن دعوة رسمية لحضور لقاء الرئيس.
والتقى الرئيس السيسي أهالي سيناء في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأشاد بوطنيتهم المعهودة وما بذلوه من جهود وما قدموه من تضحيات من أجل الوطن، والتقى بمجموعة من شباب المبدعين المتخصصين في مختلف مجالات التطبيقات والبرامج الإلكترونية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما التقى الرئيس مع قيادات إعلامية مصرية رسمية وخاصة في يوليو (تموز) الماضي.
لكن عدم التقاء الرئيس مع الأحزاب السياسية اعتبرته الأحزاب «تهميشا لها»، حسب مصادر حزبية تحدثت مع «الشرق الأوسط»، لكنها قالت أمس بعد توجيه الدعوة للقاء السيسي، إن «اللقاء خطوة جيدة على الطريق الصحيح، وإنه رغم تأخر هذا اللقاء؛ فإنه في النهاية قرار يستحق التشجيع»، مضيفة أن «اللقاء يعكس مدى حرص القيادة السياسية في مصر على تبادل الآراء والأفكار مع الأحزاب المصرية والقوى السياسية ومؤسسات الدولة، وبحث سبل دعمهم في إطار من الحيادية والاستقلالية».
من جهته، قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن «لقاء الرئيس لبحث آخر مستجدات المشهد السياسي، والاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة»، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن «اللقاء مع الرئيس سوف يتناول المشهد السياسي وزيارة الرئيس المرتقبة لإثيوبيا»، مؤكدا أن الرئيس سوف يدير حوارا مع الأحزاب حول الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن «الأحزاب سوف تطالب الرئيس بالتأكيد على الحيادية والاستقلال خلال مرحلتي الاقتراع في الانتخابات البرلمانية، وموقف الرئيس من قائمة الجنزوري».
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات، قبل يومين، تحديدها 21 مارس (آذار) المقبل موعدا لبدء انتخابات مجلس النواب (البرلمان)، على مرحلتين تنتهي مطلع مايو (أيار) المقبل. وأعلن رئيس وزراء مصر الأسبق، الدكتور كمال الجنزوري، الانتهاء من قائمة وطنية، تضم أحزابا سياسية متنوعة، وائتلافات ثورية، وعددا من الوزراء والمسئولين السابقين في الدولة، وأساتذة جامعات وقانونيين وبعض الشخصيات العامة. وتردد أن القائمة تتبع مؤسسة الرئاسة المصرية، لذلك قال السادات أمس: «سوف نتحدث مع الرئيس بهذا الشأن».. وتجرى الانتخابات في مصر وفقا لنظام مختلط يجمع بين (الفردي والقائمة). وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية «سوف نتحدث مع الرئيس بضرورة مراجعة موقف طلاب الجامعات الموقوفين على ذمة قضايا تتعلق بمظاهراتهم، وسوف نطالب الرئيس بسرعة الإفراج عنهم»، لافتا إلى «إننا سوف نطمئن من الرئيس على ما يحدث في سيناء وما تبذله الدولة من جهود، لمحاربة الإرهاب والتطرف».
وحول ما إذا كان حزبه سوف يطرح مسألة مشاركة نواب الحزب الوطني المنحل (الذي كان يرأسه الرئيس الأسبق حسني مبارك) في الانتخابات البرلمانية، قال السادات: «لا.. لن نناقشها خلال اللقاء»، لافتا إلى أن «هذه المسألة أصبحت متروكة للمصريين خلال الاقتراع، لاختيار من يشاءون».
ولم يستبعد السادات طرح الأحزاب، إقامة احتفالية كبرى في ذكرى «ثورة 25 يناير»، لاستعراض إنجازات الدولة المصرية.
في ذات السياق، أعلن حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، تلقيه دعوة من الرئاسة لحضور لقاء السيسي مع رؤساء الأحزاب. وقال نائب رئيس الحزب لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحزب سيطرح على الرئيس عددا من المطالب، تم الإعداد لها».
وشارك حزب النور في صياغة خارطة المستقبل المصرية، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو من العام قبل الماضي، وهو الموقف الذي أشعل الوضع بين الدعوة السلفية وحزبها، وقوى إسلامية مؤيدة لجماعة الإخوان، واتهمت الأخيرة حزب النور وقتها، بالوقوف ضد التجربة الإسلامية.. كما كان النور السلفي عضوا أصليا في لجنة الـ50 التي أعدت الدستور المصري مطلع يناير (كانون الثاني) من العام الماضي.
من جانبه، قال أحمد إمام المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية، لـ«الشرق الأوسط»، إن حزبه «لم يتلق دعوة رسمية حتى كتابة هذه السطور لحضور اللقاء»، رافضا التعليق حول ما يتعلق بعدم دعوة الرئاسة لحزبه للقاء الرئيس.
وحزب مصر القوية أسسه القيادي الإخواني المنشق عبد المنعم أبو الفتوح، عقب خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2012 وحلوله في المركز الرابع. ويوصف الحزب، الذي تشكلت معظم قياداته من المحسوبين على تيار الإسلام السياسي، بأنه من أحزاب يسار الوسط أو ما يعرف بالأحزاب الديمقراطية الاجتماعية، الوسطية في فهمها لدور الدين في الدولة، بحسب تعريف الحزب عن نفسه في برامجه.
وسبق للحزب، الذي شارك في ثورة 30 يونيو وإسقاط الرئيس الإسلامي مرسي، أن قاطع عملية التصويت على دستور 2014، وكذلك الانتخابات الرئاسية الماضية، لاعتراضه عليهما أيضا. ولوح بمقاطعة الانتخابات البرلمانية.
وينظر معارضون للحزب من القوى المدنية على أنه البوابة الخلفية لجماعة الإخوان المسلمين، في ظل تبنيه مواقف سياسية متشابهة في كثير من الأحيان، وإن كانت بطرق سلمية. ويرى مراقبون أن «عدم دعوة الرئاسة لحزب مصر القوية، لتحفظ حزب أبو الفتوح على خطوات خارطة طريق المستقبل، والتي تنتهي بانتخابات البرلمان».
 (الشرق الأوسط)

مصر.. 22 فبراير الحكم باعتبار جماعات سلفية إرهابية

مصر.. 22 فبراير الحكم
حجزت محكمة الأمور المستعجلة بالقاهرة، الأحد، دعوى إدراج الجبهة السلفية والجماعة الإسلامية كجماعتين إرهابيتين، وحظر تنظيمهما، واعتبار كل من ينتمي إليهما أو يعاونهما أو يدعمهما من العناصر الإرهابية إلى النطق بالحكم يوم 22 فبراير المقبل.
وكانت هيئة المحكمة استعمت خلال الجلسة الماضية إلى الأسطوانات المدمجة التي تحتوي على بعض الدلائل وعبارات التحريض التي تدين أعضاء كل من الجبهة السلفية والجماعة الإسلامية.
وشهد مقر المحكمة تكثيفا أمنيا تزامن مع وجود العديد من أعضاء الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية.
وشهدت الجلسة مناوشات كلامية عنيفة بين المحامي مقيم الدعوى، والعديد من محامي الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية الذين أثبتوا حضورهم في الدعوى.
يذكر أن أحد المحامين أقام دعوى في سبتمبر الماضي، عقب نشر الجبهة السلفية بيانا دعوا فيه أعضاءهم وحرضوا المواطنين على النزول إلى الشوارع، حاملين السلاح ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة.
(العربية نت)

نبيل نعيم: عندما يقبض الأمريكان على شخص يقومون بتكسير عظامه

نبيل نعيم
نبيل نعيم
قال نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، عندما يقبض الأمريكان على شخص يقومون بتكسير عظامه، بداية بعظام اليدين والرجلين، ويقومون باستخدام محاليل خاصة لإذابة العظام، كما يقومون بسلخ الجلد، وجورج بوش الأب كان يذبح من قبض عليه ويقوم بقطع رأسه ووضعها فوق عمود النور، فالأمريكان صرفوا مئات الملايين على تطوير أساليب التعذيب.
وأضاف نعيم في لقاء على قناة «صدى البلد» مساء أمس الأحد، المخابرات الباكستانية قامت بتصفية العقيد الذي أعطي معلومات لأمريكا عن أسامة بن لادن، وهي تقوم الآن بحماية أيمن الظواهري، وأمريكا ارتكبت خطأ كبير عندما دعمت الهند ضد باكستان.
 (أونا)

شيخ الأزهر يستنكر تفجير قبر الإمام النووي بدمشق

شيخ الأزهر أحمد الطيب
شيخ الأزهر أحمد الطيب
استنكر شيخ الأزهر د . أحمد الطيب أمس تفجير قبر الإمام النووي بدمشق عن طريق بعض المتطرفين والتكفيريين، مؤكداً احترام الأزهر لكل أئمة السنة النبوية، الذين حفظوا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وقدموا خدمات جليلة للإسلام وأسهموا في نشر الهدي النبوي بين جماهير المسلمين في كل مكان .
جاء ذلك خلال لقاء شيخ الأزهر عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين، وعدداً من علماء الكلية العريقة، حيث ناقش معهم سبل الدفاع عن السنة النبوية والتصدي بالعلم والحجة والبرهان للمشككين في صحيح البخاري وغيره من مراجع السنة النبوية الشريفة . كما دان علماء وأساتذة الكلية ما أطلقوا عليه "السفاهات التي تستهدف علماء السنة"، مؤكدين أن ما يثيره البعض من شكوك حول جهود كبار العلماء وفي مقدمتهم البخاري مجرد أكاذيب تستهدف السنة النبوية وليس شخص البخاري أو غيره من كبار علماء الأمة.
 (الخليج الإماراتية)

السيسي يدعو إلى إغلاق مواقع التواصل التكفيرية والإرهابية

السيسي يدعو إلى إغلاق
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, أمس, إلى إغلاق المواقع التكفيرية والإرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” عن السيسي دعوته الأمم المتحدة لـ “اتخاذ إجراءات حازمة لإغلاق المواقع التكفيرية والإرهابية على شبكات التواصل الاجتماعي”, كما طالب جميع دول العالم بـ”مكافحة الإرهاب”. إلى ذلك, أعلن وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي, أمس, أن جيش بلاده جاهز للتعاون مع فرنسا وكل دول العالم في مكافحة الإرهاب. وقال صبحي في كلمة بمؤتمر طبي في القاهرة إن “الجيش المصري جاهز تماماً للتعاون مع فرنسا وجيشها وكل دول العالم في مكافحة الإرهاب خلال المرحلة الراهنة”. وأكد في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان إن جيش بلاده “على استعداد لتنفيذ أي مهام يتطلبها الأمر للقضاء على الإرهاب بشكل كامل”.. من جهة أخرى, قتل أحد العناصر الإرهابية وأصيب ضابط صف (رتبة أقل من الضابط) في عمليات مطاردة لقوات حرس الحدود التابعة للجيش بمنطقة الواحات على الحدود الغربية الجنوبية لمصر, فيما أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة في هجوم شنه مسلحون, أمس, على نقطة تفتيش في محافظة الجيزة غرب القاهرة. في سياق متصل, اختطف مسلحون مجهولون, أمس, ضابط شرطة في قوات أمن المواني شمال سيناء. وقال مصدر أمني طالباً عدم ذكر اسمه إن الضابط يدعى أيمن أحمد الدسوقي, موضحاً أنه تم اختطافه واقتياده لجهة غير معلومة, بعد الاطلاع على هويته بواسطة مسلحين أوقفوا سيارة كانت تقل موظفين من معبر رفح بمنطقة الوفاق على طريق العريش – الشيخ زويد. قضائياً, أرجات محكمة جنايات الجيزة محاكمة المرشد العام لجماعة “الإخوان” و50 من قيادات وأعضاء الجماعة إلى أول فبراير المقبل في قضية اتهامهم بإعداد غرفة عمليات للتعذيب بمنطقة رابعة العدوية بالقاهرة في 2013. وفي قضية أخرى, أصدرت محكمة جنح إدكو بمحافظة البحيرة شمال مصر, أمس, حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع كفالة ألف جنية (نحو 140 دولاراً أمريكياً) لإيقاف التنفيذ على طالب, دين بازدراء الإسلام بعد إعلانه إلحاده في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. 
(السياسة الكويتية)
رئيس الوزراء العراقي،
رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي
رئيس وزراء العراق من مصر: لولا الجيش العراقي والحشد الشعبي لتغيرت الكثير من الأنظمة في المنطقة
 قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إنه ولولا الجيش العراقي والحشد الشعبي في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف باسم "داعش،" لتغيرت الكثير من الأنظمة في المنطقة، وذلك في كلمة له خلال زيارته لمصر.
ونقل تلفزيون العراقية الرسمي على لسان العبادي قوله: "إن تنظيم داعش يمثل تهديداً دولياً واقليمياً وخطراً محدقاً بكل دول المنطقة.. ولولا وقوف القوات العسكرية والحشد الشعبي على الارض وايقاف زحف داعش لتهددت وتغيرت الكثير من الانظمة".
وأشار العبادي إلى أن "الحسم يتوقف على تعاون وثيق بين جميع دول المنطقة والعالم"، داعياً التحالف الدولي إلى أن "يكون فاعلاً بشكل أكبر لمواجهة هذا الخطر،" بحسب ما نقله تقرير العراقية.
 (CNN)

إصابة 11 من رجال الشرطة في هجومين بالقاهرة

إصابة 11 من رجال
أصيب شرطيان في هجوم شنه مجهولون، فجر الأحد 11 يناير/كانون الأول على سيارة نجدة بمنطقة الهرم في القاهرة بعد ساعات من إصابة ضابط شرطة و8 مجندين بهجوم مماثل شمال العاصمة المصرية.
وقال مصدر أمني إن أفراد دورية نجدة فوجئوا أثناء مرورهم سيارتهم قرب الطريق الدائري بمنطقة المريوطية بقيام مجهولين بإطلاق النار تجاههم قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأضاف المصدر أن الهجوم ألحق إصابات طفيفة باثنين من أمناء الشرطة.
وقبل ساعات من هذا الحادث تعرضت سيارتان لقوات الأمن المركزي لهجوم بالرصاص من أعلى مبنى أو أكثر على الطريق الدائري المار بالقاهرة ومحافظتي القليوبية والجيزة المجاورتين لها، ما أدى لإصابة ضابط شرطة و8 مجندين.
وأضاف مصدر أمني أن المصابين نقلوا إلى المستشفى، وأن الضابط أجريت له جراحة عاجلة، لكن حياته ليست في خطر.
وقال مصدر إن "الحادث إرهابي بحت نفذته خلية إخوانية"، مشيرا إلى جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها الحكومة حظرها نهاية 2013.
وكانت الشرطة المصرية قد ألقت القبض في وقت لاحق السبت على 4 رجال خططوا لاستهداف الملاحة في قناة السويس وبعض نقاط تأمين المجرى الملاحي.
(روسيا اليوم)

الحكم على طالب مصري بالسجن ثلاث سنوات لإعلانه الإلحاد على فيسبوك

الحكم على طالب مصري
قضت محكمة جنح مصرية بمدينة البحيرة، شمالي مصر، بحبس طالب ثلاث سنوات سجنا بسبب إعلانه على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي أنه ملحد.
وقال المحامي الذي يدافع عن المتهم كريم البنا البالغ من العمر 21 عاما، إن المحكمة التي مثل أمامها خلصت أيضا إلى أنه مذنب بالإساءة إلى الإسلام.
وقالت المحكمة إن الحكم لن ينفذ إذا دفع المتهم غرامة بقيمة ألف جنيه مصري (أقل من 150 دولارا أمريكيا) قبيل حلول موعد نظر القضية أمام محكمة استئناف.
وألقي القبض على البنا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد ثلاثة أشهر من التحقيقات التي أحيل على إثرها للمحاكمة بعد بلاغ عقب إعلانه الإلحاد على صفحته على موقع التواصل الإلكتروني.
وقال محامي البنا إن والده شهد ضده في القضية التي بدأت عندما تلقى تهديدات من قبل جيرانه دفعته إلى الذهاب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ألقي القبض عليه بعد إبلاغه أنه قد حرِّر ضده محضر بازدراء الدين الإسلامي.
وكانت صحيفة مصرية نشرت قبل فترة أسماء من وصفتهم بأنهم ملحدون ومن ضمنهم كريم البنا.
وعندما ذهب البنا إلى مركز أمن لتقديم شكاية ضد هذه الصحيفة، اتهم بالإساءة إلى الإسلام ثم اعتقل، حسب إسحاق إبراهيم وهو باحث يتابع حالة البنا.
وأضاف المحامي أن محكمة الاستئناف سوف تنظر هذه القضية يوم 9 مارس/ آذار المقبل.
ولا يتضمن قانون العقوبات المصري بشكل واضح وصريح نصا لتجريم الإلحاد أو تجريم من يختارون أديانا ومعتقدات مغايرة، إلا أنه يحوي موادا لتجريم ازدراء الأديان.
(BBC)

«أجناد مصر» تعيد نشر حوار قائدها «مجد الدين المصري»

«أجناد مصر» تعيد
 أعاد تنظيم "أجناد مصر"، الإرهابي نشر الحوار المصور الذي أجراه التنظيم مع "مجد الدين المصري"، قائدها العام، والذي أعلنت عنه مؤسسة الكنانة الإعلامية، التابعة لهذا التنظيم الإرهابي، خاصة بعد قيام موقع الفيديوالشهير "يوتيوب" بحذف هذا الحوار أمس الأحد.
يذكر أن تنظيم "أجناد مصر"، أعلن عن حوار مفتوح مع قائده العام "مجد الدين المصري"، في أواخر العام الماضي، مطالبا جميع عناصر التنظيم، إرسال الأسئلة إلى "مجد الدين المصري "، حتى يتسني له الرد عليها.
 (فيتو)

تحالف دعم الإخوان يحرض أنصاره على التظاهر الأربعاء المقبل

تحالف دعم الإخوان
حرض تحالف دعم الإخوان في بيان على التظاهر يوم الأربعاء المقبل، في محاولة من التحالف لاستغلال ذكرى 25 يناير. وحرض التحالف في بيانه على بدء المظاهرات من يوم الأربعاء. 
(اليوم السابع)

«محامي بديع»: مناظرة «رئيس الجنايات» و«المرشد» كشفت «مربط الفرس»

«محامي بديع»: مناظرة
 وصف أحمد حلمي محامي الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين رد المستشار محمد ناجى شحاتة على بديع خلال المناظرة التي جرت اليوم بين الاثنين، أثناء نظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ”غرفة عمليات رابعة”، بأنه “مربط الفرس”.
وقال حلمي في تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» معلقا على حوار المرشد وقاضى المحاكمات المستشار ناجي شحاته «هنا مربط الفرس .. نطق بها ناجى شحاتة دون أن يدرى بعد أن تورط في مناظرة الدكتور بديع “، وذلك في إشارة لقول المرشد ” الرئيس محمد مرسي قام بوقفة أمام دار القضاء العالي للدفاع عن القضاء”، وقيام المستشار شحاتة بالرد عليه وهو مبتسم “إزاى وهو كان هيفور 3400 قاضى؟؟ بلاش تتكلم عن أن محمد مرسي كان يدافع عن القضاء”.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة التي عقدت اليوم الأحد بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة قررت تأجيل محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في إلى جلسة 1 فبراير القادم، لاستكمال مرافعه المتهم الأول.
 (محيط)

المشروع الأمريكي لإعادة تقسيم المنطقة بالاتكاء على الإخوان

المشروع الأمريكي
مراقبون يكشفون أن واشنطن ستعمل جاهدة خلال هذا العام على إعادة فتح تعاملاتها السياسية مع الأنظمة السياسية الجديدة لا سيما في تونس ومصر.
ارتفعت مكانة الإسلام السياسي في المنطقة العربية، منذ مجيء إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السلطة قبل ست سنوات بداية 2009، ويرى مراقبون، أن تيار الإسلام السياسي سوف يتأثر إلى حد كبير بسبب سياسة الولايات المتحدة الإقليمية خلال العام الجاري، والتي ستختلف عما كانت عليه في السابق، خاصةً أن ثورات الربيع العربي وسقوط جماعة الإخوان المسلمين في مصر، قد ألقت بعوائق سياسية وشعبية أدت إلى تعثُّر وتضاؤل نفوذ واشنطن في المنطقة.
عدة وقائع ميدانية ملموسة تدعم مسمّى “الإسلام السياسي” كحقيقة ميدانية فرضت على العرب منذ مدة، لتتمكن من السلطة وذلك بانتهاز أول فرصة تاريخية تتوفر لها، وينطبق ذلك على الأحزاب الإسلامية السائدة والحركات السياسية الإسلامية في العالم العربي، مثل “جماعة الإخوان المسلمين” في مصر والأردن، و”حركة حماس” في فلسطين، و”حزب الله” في لبنان و”حزب النهضة” في تونس، و”الوفاق” في البحرين.
والأمر ينطبق أيضا من ناحية الانتماء إلى فضاء الإسلام السياسي على الحركات الأصولية المسلحة مثل “تنظيم القاعدة” و”الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” و”أنصار الشريعة” و”الحوثيين”، فما يجمع بين كل هذه الحركات والأحزاب الإسلامية هو الوصول إلى السلطة باستعمال الدين، أي “الإسلام السياسي”، وذلك ما يتطابق مع الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة ومع إعادة رسم خارطتها الجيوسياسية.
وتلتقي تأكيدات التقارير الصحفية على مسألة التحالف “الغريب” بين الولايات المتحدة الأمريكية والإسلاميين، وأن الأمريكان لا يقومون بإنشاء تحالفات بمحض الصدفة أو لمسألة ظرفية، بل إن تعويلهم بشكل عام على الإسلاميين يبقى على المدى البعيد، وهو ما لا يتوافق مع حالة ثورة يونيو في مصر التي أعادت كل الحسابات إلى نقطة الصفر.
وفي هذا الإطار، يرى حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن سياسة الولايات المتحدة لن تتغيّر تجاه جماعات الإسلام السياسي، وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين، “بسبب وجود مصالح مشتركة تجمع واشنطن بالإخوان في المنطقة العربية”. فالمشروع الأمريكي لإعادة تقسيم المنطقة كان متكئاً على الإخوان بعد ثورات الربيع العربي، “ولكن المفاجأة التي لم تتوقّعها واشنطن، هو السخط الشعبي في القاهرة ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي”.
وتوقّع نافعة وعديد الخبراء في المجال الاستراتيجي أن تحاول أمريكا فتح قنوات جديدة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإمكانية استيعاب الإخوان مرة أخرى في الحياة السياسية، خاصة أن الرئيس المصري ندّد بعنف الجماعة بعد عزل مرسي، وتعهد بأن الحركة لن يكون لها تواجد طوال فترة رئاسته، ما يعني أن الاتجاه السائد في مصر سيكون مسلطا، بشكل رئيسي في هذه المرحلة على الأقل، ضد جماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص، والإسلام السياسي بشكل عام.
وقد أكدت الأحداث أنه كلما ذهبت السلطات العربية في مسلك الضغط المفرط على الجماعات الإسلامية، كلما زادت وتيرة الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين ومصالح الدولة، وتستعملها القوى الغربية أيضا كورقة ضغط على الحكومات من أجل “الديمقراطية والتعددية” رغم معرفة الجميع بأن أغلب الحركات الإسلامية تكفّر الديمقراطية ولا تحتمل العيش ضمن الدولة.
وفي هذا السياق يؤكد حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التطرف هو نتيجة لعدم الكشف عن الحالة بشكل مسبق، قائلا: “إن التاريخ يخبرنا بأن الإقصاء والقمع غالباً ما يؤدي إلى التطرف، والعديد من أحزاب تيار الإسلام السياسي أخذت منحى التطرف السياسي بعد سقوط إخوان مصر، فأقصيت تماما”. وتابع: “لا شك أن إخوان مصر والنهضة في تونس ارتكبا أخطاء جسيمة لأنهما افتقرا تجربة الحكم”.
ويؤكد حازم حسني أن العلاقة بين الولايات المتحدة والإسلام السياسي، قد تشوبها بعض التغيُّرات في العام الجاري، لا سيما أن العوامل الرئيسية الدافعة لهذا التغيير، هو أن بعض الحركات الجهادية والقوى الإسلامية، ترى أن حرب أمريكا على الإرهاب هي “حرب على الإسلام”، ورغم أن أوباما أدرك منذ صعوده إلى الحكم، أن الولايات المتحدة عليها أن تجد طرقاً لإشراك نحو 1.6 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم في خارطة المجتمع الدولي، إلا أن سياسته الازدواجية وتردده المستمر في القرارات وطريقة إدارته للقضايا السياسية، ساهمت في توتر منطقة الشرق الأوسط وخلقت العديد من الفزاعات، رغم أن العالم العربي كان يرى في أوباما فرصة لا بد من اقتناصها، وتحديداً بعد خطابه بجامعة القاهرة التاريخي في يونيو 2009، لإيجاد حل لبعض قضايا المنطقة العالقة، أبرزها الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، “لكن ما يحدث حاليا من اضطرابات في العالم العربي، جعلت المسلمين أكثر تشككا من التزام واشنطن بالسير نحو الانخراط الصادق مع العالم الإسلامي” وهو ما أجّج نمو الحركات العنفية في سياق تقسيم جديد للمنطقة.
لكن في مقابل فرضية أن الولايات المتحدة حرصت على تصعيد تيار الإسلام السياسي بعينه إلى سدة الحكم العربي بعد الانتفاضات، وُجدت فرضية أخرى تقول إن الانتفاضات العربية التي بدأت في عام 2011، والمعروفة باسم الربيع العربي، ساندتها أمريكا من أجل الحرية والإصلاح السياسي وتطبيق الديمقراطية، وكان الهدف الأمريكي واضحا منذ البداية، أنها ستعمل مع الأحزاب السياسية الإسلامية، وخاصةً جماعة الإخوان المسلمين وأذرعها في العالم العربي، طالما سارت هذه الأحزاب نحو التغيير السلمي ومبادئ التعددية والانتخابات والديمقراطية، لكن هذه الأحزاب بدّلت مواقفها ولم تقوَ على تغيير عقيدتها نحو المرأة والديمقراطية وغيرها من القضايا.
ويرى مصطفى كامل السيد، الخبير في النظريات السياسية بمصر، أن الدعم الأمريكي عزز من حظوظ الإسلام السياسي، وكان عاملا للتقارُب الأمريكي مع الإسلام السياسي، ومع ذلك لم يدم أكثر من سنتين لأسباب مُتعددة، ويوضح أن الإسلاميين أنفسهم تبرأوا من واشنطن بعد تخليها عن إخوان مصر، و”عاد تيار الإسلام السياسي إلى الاعتقاد السابق، وهو أن حرب أمريكا على الإرهاب هي حرب على الإسلام”.
ويؤكد السيد أن عام 2015 لن يبشّر بالخير للإسلام السياسي، حيث ستعمل واشنطن جاهدة على إعادة فتح تعاملاتها السياسية مع الأنظمة السياسية الجديدة، لا سيما في تونس ومصر.
 (العرب اليوم) 

ذكاء المصريين يضيف ضلعاً شعبياً إلى ثالوث الأمن والقضاء والإعلام

ذكاء المصريين يضيف
الثالوث المتنازع عليه، حيث الورقة الرابحة والرهان الكسبان والطرف المنتصر في جعبة النظام، إن لم يكن تشكيلاً وتنقيحاً، أو وجوداً وعرفاناً، فإيماناً وتعضيداً. ورغم أنه يظل الثالوث نفسه الذي هو قرة عين الأعداء ومنتهى أمل الغرماء وغاية هدف الخصوم، إلا أن الضلع الأقوى والأصلب والأوثق، وإن كان الأخفض صوتاً وإن بدا الأفتر عزماً يظل وحده القادر على ترجيح الكفة المتنازع عليها، إما يميناً لمصلحة الحكم أو يساراً على حسابه.
حسبة بسيطة يجريها رجل الشارع الذي طلّق السياسة بالثلاثة، وانعزل عن أجواء الاستقطاب باختياره، وأطلق العنان لأحكامه دون غيره تثبت أن أركان الدولة من أمن وقضاء وإعلام المتنازع عليها منذ أيام «الإخوان المسلمين» تقف على قلب رجل واحد في قلب الدولة ونظامها وشرايينها. وتشير الحسبة كذلك إلى أن النتوءات الخارجة والبروزات الشاردة لم يعد لها وزن إلى حين إشعار آخر، ويستوي في ذلك المدفوعون بحب الجماعة والمدسوسون بعشق المال والمندفعون من أجل كلمة حق أو رأي شجاع أو معارضة شريفة. هذه الحسبة منزوعة الأيديولوجيا خالية الدين والتدين خالصة الذكاء نتاج المتابعة والمراقبة تعني أن الشعب كَلَّ النزاع ومَلَّ الصراع وبات مستعداً من جديد لفترة من البيات السياسي مكللة بدعم للنظام وإن تفاوتت الأسباب.
أسباب عدة تتردد في الشارع المصري الذي ينضح بتعضيد الوضع القائم على ما هو عليه، بدءاً بعرفان وامتنان لنجاح الجيش في تخليص مصر من الحكم الديني، مروراً بفشل «الإخوان» في إدارة البلاد، وانتهاء بقبول وانبهار وفي أقوال أخرى كاريزما وثالثة محبة يكنونها للرئيس عبدالفتاح السيسي. لكن السيسي نجح في أقل من عام في ما فشل فيه «الإخوان» على مدار 80 عاماً. زيارة دار القضاء العالي حيث تبجيل للقضاء وإجلال للقضاة ورسالة الغرض منها إعادة ما سلبته جماعة «الإخوان» منهم، أو كادت، على مدار عام ويزيد، ومعها تعضيد دائم للشرطة رغم إخفاقات هنا وهناك، وسقطات بين الحين والحين، وإدراك بأن ما أفسد على مدار عقود لا ينصلح بين ليلة وضحاها، إضافة إلى تحصيل حاصل لمكانة الجيش الذي كان في القلب والعقل منه طيلة حياته العملية وجانب من الدراسية، ومعها لقاءات عدة مع رجال ونساء الإعلام وإشارات كثر إلى أهمية الصحافة ومكانتها في غالبية الخطب والأحاديث، كلها خطوات تجعل من ثالوث «الجيش والقضاء والإعلام» ظهيراً للدولة.
وعلى الجانب الآخر، حيث يقبع من تبقى من جماعة «الإخوان» وأبناء عمومتها المنشغلين بالتجهيز والتحضير لمعركتهم المقبلة يوم 25 الجاري تحت عنوان «معاً نثور» لإسقاط النظام وتحديداً «عسكر داخلية قضاء إعلام»، يعي الشارع تماماً أنهم ينفخون في قربة قطعت واهترأت بعد ما تفتت دعائمهم في أركان الدولة السابق ذكرها من جهة، وتحللت قواعدهم في الأحياء والمدن والقرى والنجوع من جهة، وتبخر بوقهم الإعلامي الرئيس من جهة ثالثة.
«الجهة التي يأتي منها الريح سدها واستريح»، هكذا يقول كل من المثل والبائع الأربعيني الذي مازالت بقايا صورة الرئيس السابق محمد مرسي تقبع خلفه على ثلاجة المشروبات الغازية المصنعة في الشركات المتعددة الجنسية وورقة «هل صليت على النبي النهاردة؟» ملصوقة على واجهة الحلويات المستوردة من الغرب «العلماني».
ويدعم من انتخب «الإخوان»- في قريب العصر والزمان- النظام القائم الحالي، رغم إيمان سابق بأن الجماعة جاءت لتحكم بشرع الله، لكنها «بغباء شديد وعنجهية كبيرة استعدَت أصحاب السطوة والسلطة والحضور من جيش وقضاء وإعلام وقطاعات عريضة من الشعب فلم تتمكن من البقاء».
يقول البائع الذي ينفي بين كل جملة وأخرى أي علاقة له بالسياسة أو انتماء إلى «الإخوان» أو أيديولوجيا «لا سمح الله»: «سواء كان الكلام نابعاً من القلب عن حب أو العقل عن مصالح وتربيطات، وبمقارنة بسيطة بين الرئيس مرسي والرئيس السيسي يبدو واضحاً أن الملافظ سعد وهو ما أخفق فيه الإخوان فكان ما كان».
وما كان للشعب أن يغير من الثالوث محولاً إياه إلى مربع بانضمامه إليه- رغم جموع الشكاوى وتلال المظالم وأكوام الاعتراضات- لولا معرفته بقواعد واقع الحكم وأضغاث أحلام «الإخوان»، ناهيك عن ملل السياسة وسأم التظاهرات وضيق ذات يد الاقتصاد.
 (الحياة اللندنية)

دفاع «رابعة» يطالب بتحريك دعوى ضد «السيسي وصبحى والطيب»

محمد بديع
محمد بديع
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمس، لمرافعة الدفاع عن محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و٥٠ من قيادات وأعضاء الجماعة المتهمين في قضية «غرفة عمليات رابعة»، وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة ١ فبراير المقبل لسماع مرافعة الدفاع.
وبدأت المحكمة، في جلستها، بالاستماع إلى مرافعة محمد الدماطى، عضو هيئة الدفاع، الذي دفع ببطلان انعقاد جلسات المحاكمة بمقر معهد أمناء الشرطة، لافتاً إلى أنه لا يتخيل أن هناك ترابطاً يجمع بين مقر السطة التنفيذية المتمثلة في وزارة الداخلية، والسلطة القضائية التي تتولى الفصل في النزاعات الجنائية المتداولة بداخل ساحات المحاكم من ناحية أخرى.
وقال إن انعقاد المحاكمة على تلك الهيئة الحالية في المعهد أشبه بالجدار العازل الذي يستهدف النيل من حقوق المتهمين وأعضاء الدفاع على حدٍ سواء.
وطالب بتحريك الدعوى الجنائية ضد كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لأنهم شاركوا في الانقلاب على السلطة الشرعية في ٣ يوليو ٢٠١٣، حسب قوله.
وأضاف الدماطى أن «السيسي ارتكب جرائم آثمة في حق الشعب المصري، وهي الجرائم التي تعاقب عليها المواد ٨٦ و٨٧ من قانون العقوبات»، ووجه هجوماً حادا ضده، مشيراً إلى أنه المسئول الأول عن دماء ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية، طمعاً في السلطة وتنكيلاً بخصومه السياسيين من المنتمين إلى الجماعة، حسب قوله.
ودفع المحامى ببراءة موكله «محمد بديع»، مؤكداً عدم توافر أركان جريمة التحريض على العنف، كما ورد باتهامات النيابة العامة تجاه المتهمين بالدعوى. وأضاف مستشهداً بمواقفٍ سابقة للمرشد والتي دعا من خلالها المنتمين إلى الجماعة بضرورة التزام مبدأ السلمية، وهو ما تم بثه على وسائل الإعلام عبر الخطاب الذي ألقاه من على منصة رابعة قائلاً: «سلميتنا أقوى من الرصاص ولا بديل عن السلمية».
وأكد الدماطى أن بديع بريء من تهمة تأسيس جماعة على خلاف القانون، قائلاً: «أتحدى من أجرى التحريات أن يأتى بدليل واحد أو قرينة قانونية من شأنها أن تدعم هذا الاتهام».
وفي السياق ذاته، سلم ممثل النيابة العامة هيئة المحكمة تقريراً بشأن الحالة الطبية للمتهمين هانى صلاح، ومراد على، والذي أوصى بضرورة خضوعهما إلى جراحة عاجلة.
وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبوبكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبدالرءوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدي، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبوبركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبداللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبوالعبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هانى صلاح الدين وآخرين.
كانت النيابة وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، واتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
 (المصري اليوم)
خريطة طريق مصرية-
وخلال استقبال رئيس المؤتمر اليهودى العالمي.. السيسي يطالب المجتمع الدولي بمواجهة شاملة للإرهاب
 استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس بمقر رئاسة الجمهورية، رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودى العالمي، ونائبه موشى رونين، .
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، بأن لاودر أشار إلى متابعتهم باهتمام الخطوات الجادة التي يتخذها الرئيس على المستويين الداخلي والدولي، مشيدا في هذا الصدد بما تضمنه خطابه الأخير من أفكار تحض على التسامح وقبول الآخر، فضلا عن محاربة الأفكار المتطرفة، وهو الأمر الذي تأكدت أهميته في ضوء الأحداث الإرهابية التي وقعت في باريس خلال الأيام الماضية. وأكد «لاودر» أهمية أن يحذو كل قادة المجتمع الدولي حذو الرئيس السيسي وأن يقبلوا على خوض الحرب ضد الإرهاب بشجاعة، بدلاً من الاكتفاء بإصدار بيانات إدانة للعمليات الإرهابية.
أضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد أن النقاط التي تضمنها خطابه الأخير بمناسبة ذكرى المولد النبوى سبق له تناولها على مدى السنوات الأربع الماضية، حيث أكد سيادته أنه سبق أن حذر من خطورة الفهم الخاطئ لصحيح الدين الإسلامي الحنيف وقيم الإسلام وثوابته، مؤكدا أن تصويب المفاهيم وتوضيح حقائق الأمور من شأنه المساهمة في معالجة مشكلة التطرف. كما ذكر الرئيس أنه سبق أن حذر من خطورة ظاهرة المقاتلين الأجانب التي بدأت في سوريا وامتدت إلى دول أخرى في المنطقة، حتى باتت تهدد أوروبا ذاتها. وأوضح أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب واستئصال جذوره، مضيفا أن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون شاملة، بحيث لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وكذا الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تصويبٍ للخطاب الديني والارتقاء بجودة التعليم ونشرٍ لثقافة التسامح والتعايش السلمي.
كما أوضح المتحدث الرسمى أن «لاودر» أبدى اهتماما بالتعرف على رؤية الرئيس إزاء التطورات التي تموج بها المنطقة، ولا سيما على صعيد العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أخذاً في الاعتبار أن المؤتمر اليهودى العالمي يمثل الجاليات اليهودية في 100 دولة حول العالم، وأنهم على اقتناع تام بمحورية دور مصر لكونها ركيزة الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقد تناول الرئيس في هذا الصدد الاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل احتواء التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معرباً عن تطلعه لامتناع الجانب الإسرائيلي عن اتخاذ أي خطوات تصعيدية إزاء السلطة الفلسطينية، لا سيما في ظل التطورات الراهنة في أعقاب قبول عضوية فلسطين بالمحكمة الجنائية الدولية. كما دعا سيادته رئيس المؤتمر اليهودى العالمي إلى بذل المساعى من أجل إقناع المسئولين والرأى العام في إسرائيل بأهمية تحقيق السلام في المنطقة، وإبراز التأثير الإيجابى لمناخ السلام على مختلف الأطراف، فضلا عن التأكيد بأن التحديات الراهنة في المنطقة لا يمكن مواجهتها بالقوة المسلحة وحدها، بل لا بد من التوصل لتسوية سلمية مع الفلسطينيين تقوم على حل الدولتين، وتلبى تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.
 (الأهرام)

حزب النور بكفر الشيخ يبحث آخر المستجدات استعداداً للانتخابات

حزب النور بكفر الشيخ
عقدت اليوم الأحد هيئة أمانة حزب النور ببيلا بمحافظة كفر الشيخ اليوم الأحد اجتماعاً لمتابعة آخر المستجدات على الساحة والاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة.
وأكد حمدي سراج الدين أمين النور ببيلا أن الحزب على أهبة الاستعداد لخوض الانتخابات القادمة وأنه يجتمع بشكل دوري لمتابعة التكليفات والقطاعات والوحدات المحلية.
وأضاف أحمد عبد المنعم مسئول اللجنة الإعلامية بقطاع ( ا ) أن القطاع يستعد لتغطية الانتخابات البرلمانية من خلال عقد الدورات التدريبية لأعضاء اللجنة بصفة دورية ومتابعة آخر المستجدات.
حضر الاجتماع كل من حمدي سراج الدين أمين حزب النور ببيلا والدكتور محمد العزب عضو مجلس الشورى عن حزب النور ببيلا وإبراهيم راضى أمين اللجنة القانونية والدكتور محمد طه مسئول المكاتب الفنية والدكتور ماهر غالى مسئول المتابعة في الحملة الانتخابية ومحمود الدهشان أمين شئون العضوية ومسلم محمد أمين الإعلام.
وعن قطاع “1″ حضر كل من إسماعيل حمزة ومحمد فتحي وأحمد عبد المنعم الجنزورى وأبو زيد عبد الرازق أعضاء هيئة المكتب بالقطاع.
 (أونا)

مفكرون مصريون يؤكدون حاجة الخطاب الديني المعاصر إلى ثورة كبرى

وزير الأوقاف محمد
وزير الأوقاف محمد مختار جمعة
رفض وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، محاولات ربط الإسلام بالإرهاب والتطرف، وقال إن ربط الإرهاب بالإسلام والأديان السماوية ظلم كبير لهذه الأديان، لأن الإرهاب لادين له، مؤكدا أن مصر في خط المواجهة الأول ضد الإرهاب .
وأضاف خلال كلمته بصالون وزارة الأوقاف الثقافي الرابع، الذي عقد مساء أمس الأول، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تجديد الخطاب الديني غير مرتبط بالسلطة أو النظام الحاكم، كما يدعي البعض، ونحن بحاجة إلى ثورة في مجال التعليم والبحث العلمي، وفي الفكر الإسلامي، وتحقيق طفرة اقتصادية أيضا، من أجل تجديد الخطاب الديني ليتماشى مع الواقع والظروف الحالية التي نعيشها .وأكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الخطاب الديني المعاصر يحتاج إلى ثورة كبرى يكون قوامها الأساسي العلم والفقه، موضحاً أن لدينا جيلاً أصبح يتحدث عن الإسلام والشريعة الإسلامية وهو لا يعرف شيئاً عن الاثنين، مضيفاً خلال كلمته بالصالون، الذي عقد تحت عنوان "آليات تجديد الخطاب الديني"، أن التعدي على الصحابة والشريعة الإسلامية بذاءة، وليس حرية تعبير عن رأي .وأضاف أبو المجد أن الأمور والأحداث أصبحت تتغير بشكل سريع كل يوم، وأصبحت المهمة صعبة على الدعاة والحكام أيضاً، مضيفاً أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير وليس على الغلو والتشدد .
وقال الدكتور عبدالله النجار، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر، إن تقدم العلم يغير طبيعة الفتوى، وهو ما يوجب التجديد الديني في الفتوى، مضيفاً أنه لا بد أن يضاف فقه إلى رواية الحديث، لأن علم رواية الحديث ونقله قتل بحثاً . 
(الخليج الإماراتية)

التعامل الأمني المصري مع التنظيمات المتطرفة في سيناء

التعامل الأمني المصري
يحرص “التنظيم” على تحقيق الاستفادة القصوى إعلامياً من عملياته وهو يصور ويبث تفاصيل كل عملية مهما كانت ظروفها وخطورتها
يحذو التنظيم حذو “داعش” في محاولة توطيد علاقته بالسكان وشحنهم ضد الجيس المصري وتصويره على أنه عدو لهم
لم يصادق الرئيس السيسي على خطة مواجهة الإرهاب في سيناء إلا بعد إجماع المسئولين على أن المواجهة الأمنية وحدها لا تكفي ولابد من بلورة رؤية سياسية للأحداث والتطورات
في أعقاب عملية “كرم القواديس” التي تبنى المسئولية عنها تنظيم “ولاية سيناء”, صادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على “خطة لمواجهة الإرهاب” في سيناء, وكلف لجنة من كبار قادة الجيش بدراسة ملابسات الأحداث الإرهابية الأخيرة في سيناء, وفي غضون ذلك, أجمع خبراء عسكريون مصريون, على أن الحل الأمني والعسكري في التعامل مع الأزمة في سيناء, لن يجدي نفعاً في المواجهة مع التفجيرات والعمليات المسلحة المتصاعدة, مطالبين بضرورة وجود رؤية سياسية للأحداث.
ويمكن حصر بعض الرؤى فيما يلي:
إقحام الجيش في المواجهات بسيناء هو أحد أكبر الأخطاء, لأنه جيش نظامي غير مؤهل لمواجهة حروب العصابات, مشددين على ضرورة إعادة النظر واعتماد حلول أخرى سياسية, ومجتمعية وفكرية, لوقف نزيف الدم المستمر منذ فترة طويلة.
* يتعامل النظام المصري مع سيناء بالقوة العسكرية, ويرفع الحل الأمني دون سواه, وهذا فشل كبير في التعامل مع أحد أكبر الأزمات المصرية, خاصة أن قوات الجيش ليست مؤهلة لخوض مثل تلك الحروب, ولم يعتد الجيش على تعاملات عسكرية مماثلة.
* تتطلب حرب العصابات طريقة أخرى بخلاف المتبعة في التعامل مع ملف الجماعات المسلحة في سيناء, وهي في الأساس مسئولية الأجهزة الأمنية, التي تعتمد على المعلومات بالدرجة الأولي, وبصورة أساسية, خاصة أن “العمليات التي تقع ضد قوات الجيش والشرطة تكون مفاجئة, وبالتالي, حتى مع عدم وجود أخطاء كبيرة فهي فعالة, نظراً لعدم الاستعداد لها, وعدم معرفة حقيقة من يواجهه الجيش.
* لا بد أولاً من إجراء تحقيق مهني داخل الجيش لمعرفة أوجه القصور والتقصير, وهل هناك تقصير متعمد أم لا, كذلك فإن التعامل مع مجموعات تعتمد على حروب العصابات أمر في غاية الصعوبة, خاصة أنه لم يستطع أي جيش في العالم التعامل مع المجموعات التي تعتمد حرب العصابات, لأنها ليست جيوشاً نظامية محددة العدد والأسلحة والعتاد.
* ترتكب الدولة المصرية أخطاء كبيرة مع ملف سيناء, ولابد من اعتماد حلول أخرى إلى جوار الحل العسكري الأمني, واعتماد مشاريع تنموية حقيقية سريعة لوقف مسلسل تمدد الجماعات, خاصة أن الطريقة التي اعتمدها الجيش خلقت حالة من الرفض داخل سيناء, خصوصاً مع القوة في مواجهة المدنيين, لأن الجيش يعتبر كل من حوله في هذا النوع من الحروب عدواً.
* فيما يتعلق بإمكانية تأثير العمليات على الجنود, فلدى الجيوش طرقها في تقليل حجم التأثير النفسي على الجنود, لكن لا شك أن هناك تأثيراً واسعاً على نفسية الجنود, وروحهم المعنوية, جراء هذه العمليات.
* يجب على القيادة السياسية وضع تصور ورؤية لما يمكن أن يكون عليه حل الأزمة, بعيداً عن الحل الأمني, مع عدم استبعاد اللجوء للخيار العسكري لكن ليس بمفرده, كذلك يجب إعادة النظر في ضعف المعلومات التي توفرها الأجهزة الأمنية, للتعامل مع المجموعات المسلحة في سيناء وبالتالي الفشل في الوصول إليهم.
التأثير المباشر للعمليات في سيناء
يمكن من خلال بعض التقارير الصادرة سواء من منظمات مصرية أهلية خاصة أو جهات رسمية تتبع الدولة المصرية, بشأن أعداد القتلى والمصابين في سيناء نتيجة الاشتباكات التي تدور رحاها بين القوات المسلحة وأجهزة الأمن المصرية من جهة وبين التنظيمات المتطرفة في سيناء من جهة أخرى إدراك مدى الأوضاع الأمنية المتردية والآخذة في الاتساع, إذ تكشف عن تجاوز أعداد القتلى والمصابين أرقاماً لم تعهدها سيناء من ذي قبل منذ سنوات.
ستراتيجية العمل الإعلامي للتنظيم
يتبنى تنظيم “ولاية سيناء” ستراتيجية إعلامية خاصة لا تختلف عن تلك التي تستخدمها باقي التنظيمات المسلحة, إذ يمكن القول بأن التنظيم ينتهج الستراتيجية الإعلامية التي يتبعها تنظيم (داعش), إذ يعمل على نشر مقاطع فيديو عبر الإنترنت عن الهجمات التي يشنها في محاولة لزرع الرعب ونشر أيديولوجيتها.
ويرى الكثير من المراقبين أن تقليد تنظيم “ولاية سيناء” لنهج “داعش” في القتل وسفك الدماء يُشَكِل دليلاً على الخطر الحقيقي من تفشي هذا الفكر, وأن الخطر بات بالتالي أكبر على الأجيال الناشئة المتشبعة من هذه التنظيمات, خصوصاً في ظل حالة الاستقطاب الإعلامية الكبيرة الممنهجة التي تقوم بها هذه الجماعات.
كما يرى آخرون أن فيديوهات الجماعة تُشبه بأسلوبها الفيديوهات التي تنشرها “داعش” من حيث كيفية تصوير الهجمات والإعدامات, وأن هذا التنظيم يسعى وبوضوح إلى التركيز على جانب الإرهاب النفسي للتخويف والقضاء على أي رأي معارض أو توجيه التهديد بهدف الترهيب.
تحليل الستراتيجية الإعلامية للتنظيم
من خلال مقاطع الفيديو المصورة الخاصة بالتنظيم يمكن استخلاص بعض النتائج التالية:
* يحرص التنظيم على إبراز ضرباته في وسائل الإعلام عبر بيانات وفيديوهات, وهو الأمر الذي يعكس عقلية إدارة التنظيم ورغبته في توصيل فكره للإعلام, إذ قام بتوجيه بعض الرسائل للإعلام ومن ضمنها: “ليعلم إعلام الكفر أننا قادمون وعلى وشك القضاء عليه”, وهي العبارة القاطعة بأن التنظيم بقدر ما يستهدف رجال الشرطة والجيش فإنه يستهدف أيضا رجال الإعلام.
* في كل العمليات التي يتم تنفيذها, يتولى أحد أعضاء التنظيم دور التصوير خلال تنفيذ العملية مهما كانت شدتها ومهما كانت ظروفها.
* تكفير الجيش والشرطة واستحلال دمائهم والتأكيد على أن الحكم الحالي في مصر هو حكم علماني يعادي المشروع الإسلامي وأن الحكم الحالي هو من قتل الآلاف في رابعة والنهضة ويستحق الرد عليه بكل الصور.
* عدم ضرب وقتل المدنيين ومحاولة الابتعاد عن الضرر بأي مدني خلال تنفيذ العمليات, وهو أمر مثير يحتاج للتفسير, قد يعود إلى الرغبة في عدم استعداء المدنيين, خاصة في سيناء مع إمكانية أن يلعب هؤلاء المدنيون دور المبلغ أو المتعاطف.
* القدرة العالية على اختراق الجهاز الأمني وبطرق مختلفة وفي مواقع مختلفة, وهو الأمر الذي يعكس احترافية أعضاء التنظيم وخضوعهم للتدريب فترة طويلة قبل الشروع في تنفيذ العمليات, فتفجير موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية حقيقي, لم ينته بمقتل الوزير بحسب تخطيطهم ولكنهم اعتبروا اختراق الموكب نجاحاً فعلياً لهم.
* قبل كل عملية يخرج فريق للرصد, وظهر ذلك بشكل واضح في عمليتي استهداف القمر الاصطناعي في ضاحية المعادي واستهداف موكب وزير الداخلية, وقد ذكرت في حينه العديد من المصادر الأمنية المصرية أن منفذي العملية “مذاكرين قوى وفأهمين” يعملوا إيه واختيارهم لمكان التفجير يعكس مدى دراستهم لخط سير الوزير لأن النقطة دي في مصطفى النحاس بخط سير الوزير هي الأضعف على الإطلاق, ومعنى أنهم استطاعوا التوصل لأضعف نقطة وتنفيذ العملية يعني أنهم رصدوا تحركات الموكب فترة طويلة واشتغل كتير حتى ينفذ العملية.
* الدقة في اختيار توقيت تنفيذ العمليات, ولعل أبرز دليل على ذلك هو عملية القمر الاصطناعي ومديرية جنوب سيناء, ففي الوقت الذي تكثف فيه قوات الأمن تواجدها في منطقة وسط القاهرة بميدان رمسيس حيث الاشتباكات مع أنصار “الإخوان” وتنجذب فيه أنظار الجميع نجو استاد الدفاع الجوي, حيث أوبرت الاحتفال بنصر أكتوبر, كان أعضاء التنظيم يستعدون للتحرك نحو مقر القمر الاصطناعي بالمعادي وكذلك وضع العبوة الناسفة بالسيارة التي ستنفجر في مديرية أمن جنوب سيناء.
وسائل الإعلام الخاصة بتنظيم “ولاية سيناء”
للوقوف على مدى القدرات الإعلامية لتنظيم “ولاية سيناء”, تبرز الحاجة إلى تخصيص هذا المحور للتعرف على ما يمتلكه التنظيم من وسائل وأدوات إعلامية تتيح له الانتشار والاستمرار في نشاطه الميداني داخل سيناء وخارجها, ويمكن في هذا الصدد الحديث عما يلي:
أولاً: استخدام شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”:
ينشط التنظيم بشكل لافت للنظر في موقع “تويتر” (twitter), إذ يمتلك حساباً رسمياً في الموقع وهو https://twitter.com/w_sina55, ويحمل اسم “ولاية سيناء”, ويقدم لنفسه تعريف في هذا الحساب بوصفه الحساب الرسمي للمكتب الإعلامي – ولاية سيناء, الدولة الإسلامية — المعرف للنشر لا للتواصل, ويقوم من خلاله بنشر كافة مقاطع الفيديو المصورة والبيانات الخاصة بنشاط التنظيم سواء داخل سيناء أو خارجها, وبدء التنظيم في استخدام تلك الصفحة بتاريخ 16نوفمبر 2014, قبل أن يقوم بإغلاق حسابه السابق الذي كان يحمل اسم “أنصار بيت المقدس” https://twitter.com/Ansar_B_Almqds.
ومنذ تدشين الصفحة بتاريخ 16 نوفمبر 2014, نشر التنظيم عشرات البيانات والصور ومقاطع الفيديو التي تبرز نشاطه في سيناء وخارجها وكذلك صور لبعض عناصره وهي تقوم بتنفيذ العمليات وصور لقائد التنظيم “أبو أسامة المصري”
ومن ضمن التغريدات المنشورة عبر صفحة التنظيم:
* تغريدة بتاريخ 5 ديسمبر, تتضمن إصداراً مرئياً بعنوان (توثيق جرائم التحالف المصري الصهيوني ضد أهالي سيناء 2).
* تغريدة بتاريخ 30 نوفمبر, تتضمن بياناً بالعمليات خلال شهر محرم 1436ه¯.
* تغريدة بتاريخ 30 نوفمبر, تتضمن بياناً بعنوان “إعلان مسؤليتنا عن قتل خبير البترول الأمريكي ويليام هندرسون بالصحراء الغربية”.
* تغريدة بتاريخ 28 نوفمبر, تتضمن بيان بعنوان “مشاركة منا في انتفاضة الشباب المسلم وثأراً لحرائر مصر- عمليات الثأر لحرائر مصر”.
* تغريدة بتاريخ 28 نوفمبر, تتضمن بيان “تصفية ضابط جيش ومجند بطريق مسطرد- ابي زعبل محافظة القليوبية”
* تغريدة بتاريخ 27 نوفمبر تتضمن إصداراً مرئياً بتوثيق جرائم التحالف المصري الصهيوني ضد أهالي سيناء.
* تغريدة بتاريخ 16 نوفمبر, تتضمن نشر فيديو مصور بعنوان “صولة الأنصار”.
* تغريدة بتاريخ 16 نوفمبر, تضمن بياناً بعنوان “فلتعلم جيدًا أيها السيسي الخسيس سنكون السيوف التي تقطع رءوسكم وأيديكم وأرجلكم بإذن الله.
ويدلل المقطع المصور على عدة نقاط من بينها:
* أن التنظيم وعلى الرغم من العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش المصري بشكل يومي متوغل في سيناء, لديه قواعد مستقرة بين الأهالي.
* يؤكد على وجود حالة من الاستقطاب بين أبناء القبائل, كما يكشف عن اتساع الفجوة بين المجتمع السيناوي والدولة المصرية, بعد غياب أي تواصل مجتمعي حقيقي بينهما, في الوقت الذي ينجح فيه التنظيم في مد جسور التواصل وكسب ثقة الأهالي في أنهم القادرون على حمايتهم.
* يستخدم التنظيم ذات الأسلوب الذي تعامل به تنظيم “داعش” في العراق, حينما وجد فيه سكان مدينة الأنبار العراقية الملاذ الوحيد لحمايتهم من قوات الجيش العراقي خلال اقتحامها المدينة, ونجاحه بعد ذلك في تثبيت مكانته شيئا فشيئاً داخل المحافظة وغيرها من المحافظات العراقية, وهو ما يعني أن التنظيم يعمل على توطيد العلاقة مع السكان خاصة ممن تضرروا من عمليات الجيش المصري.
ملاحظات على حساب “ولاية سيناء”
* لم تحاول إدارة موقع “تويتر” غلق الحساب الشخصي لتنظيم “ولاية سيناء” بل ظل يعمل كالمعتاد بدءاً من تاريخ انطلاقه في السادس عشر من نوفمبر 2014 وحتى يومنا هذا دون انقطاع ودون حذف أي من المواد المنشورة فيه سواء تلك التي تحمل مشاهد عنف وقتل وذبح, أو بيانات خاصة بهذه العمليات.
* يحظى حساب تنظيم “ولاية سيناء” بمتابعة من قِبَل العناصر الجهادية داخل مصر وخارجها, ويبرز ذلك من خلال الردود التي تنشر في الحساب وتحمل أسماء وألقاباً مستعارة لأشخاص يؤيدون نشاط التنظيم ويطالبونه بالمزيد بالعمليات داخل سيناء وخارجها, وتكشف عن تواصل قوي بين عناصر التنظيمات الجهادية في سيناء ونظرائهم في أنحاء العالم, خاصة في سورية والعراق وليبيا ومنطقة الخليج العربي واليمن وفلسطين.
* كما يحظى ما ينشر عبر حساب تنظيم “ولاية سيناء” بإعادة النشر على صفحات العناصر الجهادية ومستخدمي موقع “تويتر” وهو ما يعرف بعملية إعادة التغريد, وهو الأمر الذي يساعد التنظيم في نشر أفكاره بين أكبر عدد من الجمهور سواء داخل مصر أو خارجها.
* تقوم بعض المواقع على شبكة الإنترنت خاصة تلك التي تتبع عناصر جهادية بإعادة نشر محتوى المواد المنشورة في حساب “ولاية سيناء” وتخصص له نوافذ خاصة وتبرزه بشكل لافت للنظر على اعتباره نجاحات متواصلة للتنظيم داخل سيناء على الرغم من عمليات الجيش والشرطة في مصر.
ثانياً: استخدام مواقع جهادية في نشر البيانات ومقاطع الفيديو
* بالإضافة إلى استخدام تنظيم “ولاية سيناء” لحساب خاص به في موقع “تويتر” يعمل عناصر التنظيم على التواصل المباشر مع بعض المواقع الخاصة بالتنظيمات الجهادية وعلى رأسها موقع “منتديات منبر الإعلام الجهادي” (www alplatformmedia.com), وهو موقع يقدم ذاته بوصفه منتدى مستقل لا يتبع أي تنظيم أو جماعة أو حركة جهادية, ويسعى لنشر كل ما يصدر من بيانات وكتب وإصدارات ومقاطع صوت ومقاطع مصورة لكافة الفصائل والتنظيمات الجهادية في العالمين العربي والإسلامي.
* يخصص الموقع المذكور في نافذة (قسم الثغور) زاوية خاصة بعنوان: أكناف بيت المقدس, وتتضمن كل ما ينشره تنظيم ولاية سيناء وكافة التنظيمات التي تتحرك من داخل سيناء, فضلاً عن تقديم الموقع خدمة متميزة تتضمن تفريغاً كاملاً لكافة الكلمات المصورة والمسجلة لعناصر التنظيم وقياداته.
* خلال الفترة الأخيرة, قام الموقع أكثر من مرة بتفريغ كلمات القيادي بتنظيم “ولاية سيناء” المكنى ب¯”أبو أسامة المصري” خاصة كلمته الأخيرة التي جاءت في أعقاب إعلان التنظيم المسئولية عن تنفيذ عملية “كرم القواديس” وقتله العشرات من جنود الجيش المصري, وجاءت تحت عنوان (رسالة إلى أهالي الجنود: كلمة صوتية للشيخ المجاهد أبي أسامة المصري-حفظه الله), وتم نشر مقطع الفيديو كاملاً مع إضافة روابط خاصة بإمكانية الاستماع صوتاً للمقطع, أو إمكانية قراءة ما يتضمنه بصيغة “بي دي إف”, كما يتيح إمكانية تحميل مقاطع صوت وصورة لتداولها عبر الهاتف وذلك لإتاحة الفرصة أمام الجميع لمعرفة ما تضمنته كلمة أبو أسامة المصري.
* يبرز من خلال هذا النشاط وجود عناصر مساعدة على قدرة كبيرة في التعامل مع التقنيات الحديثة وإتاحة ما ينشر من بيانات وإصدارات للتنظيم أمام أكبر قطاع من مستخدمي شبكة الإنترنت, كما يقدم الموقع حلولاً لكل من يجد صعوبة في تصفح الموقع سواء بسبب وجود ضوابط أمنية ورقابة من بعض الدول أو بسبب بعض الصعوبات التقنية.
* يتضح من خلال متابعة هذا الموقع أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين تنظيم ولاية سيناء وغيره من تنظيمات السلفية الجهادية خاصة داخل قطاع غزة.
* لا يكتفي التنظيم باستخدام هذا الموقع, بل هناك العشرات من المواقع التي تقل أهميتها عنه ويستخدمها في نشر بياناته ومقاطع الفيديو المصورة وغير ذلك من إصدارات, ويعتمد في ذلك على بعض المتعاطفين حول العالم ممن يؤيدون أفكار التنظيم في إعادة نشر ما يصدر عن التنظيم, ويتدارك التنظيم من خلال هذا التنوع إمكانية إغلاق بعض المواقع سواء لأسباب فنية أو أمنية.
(يتبع)
(السياسة الكويتية)

فراويلة: «داعش» ينفذ عملية إرهابية في قلب «إسرائيل» خلال أيام

ياسر فراويلة
ياسر فراويلة
توقع ياسر فراويلة، الباحث في شئون الحركات والجماعات الإسلامية، وعضو جبهة الإصلاح، أن ينفذ ما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي، عملية إرهابية كبرى في قلب "إسرائيل"، خلال الأيام القليلة القادمة، لافتا إلى أن هذا التنظيم الإرهابي، يريد بهذه العملية إثبات قوته وقدرته على تحدي المخابرات العالمية.
وأوضح فراويلة في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن هناك أصواتا كثيرة من أنصار هذا التنظيم الإرهابي، تدعوالقيادة لتنفيذ عملية في قلب "إسرائيل"، خاصة بعد الاتهامات الكثيرة التي طالت داعش، والخاصة بتبعيته للولايات المتحدة الأمريكية، وجهاز مخابرتها الـ CIA.
يذكر أن ما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي، أعلن مباركته لعملية الهجوم المسلح على مجلة "شارلي إيبدو"، الفرنسية، والتي راح ضحيتها أكثر من 12 شخصا من بينهم 4 رسامين. 
(فيتو)

نبيل نعيم: إغلاق المواقع التكفيرية يساعد على إنهاء الإرهاب في مصر

نبيل نعيم
نبيل نعيم
قال نبيل نعيم، الخبير في شئون الحركات الجهادية، إن طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي بإغلاق المواقع التكفيرية في مصر سيساعد على إنهاء الإرهاب في البلاد، وما فعله الرئيس بتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد واجب وطني. وأضاف الشيخ نبيل نعيم الخبير في شئون الحركات الجهادية مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه "على مسئوليتى" على فضائية "صدى البلد" أن الشعب المصري أزاح جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية لا دين أو دولة لها. وحول الحادث الإرهابي الأخير في فرنسا ودوافعه، قال: فرنسا اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، وأعتقد أن هذا الاعتراف وراء ارتكاب الحادث الأخير.
(اليوم السابع)

«أنصار بيت المقدس»تخطف ضابط شرطة في سيناء

النقيب أيمن عبدالرحمن
النقيب أيمن عبدالرحمن دسوقى
اختطف مسلحون مجهولون ضابط شرطة يعمل في شمال سيناء، خلال استقلاله سيارة على الطريق الدولي الساحلى شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن المسلحين المجهولين أوقفوا السيارة التي يستقلها النقيب أيمن عبدالرحمن دسوقى، بأمن الموانئ، بمعبر رفح بمنطقة الوفاق جنوب رفح على طريق «العريش- رفح»، التابع للمعبر البرى، وقاموا باختطاف اثنين من مستقليها، منهما الضابط، حيث تم اقتياد الضابط المختطف إلى جهة غير معلومة، والإفراج عن المختطف الثاني.
وتقوم قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة للبحث عن الضابط المختطف وضبط مرتكبى الواقعة، حيث تؤكد التحريات أنهم عناصر تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي.
وأعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسئوليتها عن اختطاف الضابط، مؤكدة في بيان منسوب لها: «تمكنت فصيلة من مقاتلي الدولة في جولة سريعة من أسر أحد ضباط الشرطة بحى الوفاق بمدينة رفح». وأعلن بيان الجماعة، اسم الضابط المختطف «أيمن الدسوقى».
وواصلت القوات المسلحة، بالتعاون مع الشرطة المدنية، حملاتها العسكرية الموسعة بمدن العريش والشيخ زويد ورفح، أمس، لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية من المتورطين في الهجمات التي تشهدها المحافظة، بعد توقف لمدة يومين بسبب الظروف الجوية السيئة وموجة الصقيع.
قالت مصادر أمنية إن الحملة العسكرية تمت بمشاركة رتل من القوات البرية، مدعومة بعشرات من الضباط والجنود من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، بالتزامن مع قطع الاتصالات الأرضية والمحمولة وخدمات الإنترنت لمنع العناصر الإرهابية من التواصل وتفجير العبوات الناسفة، وتحت غطاء جوي من الطائرات الحربية من طراز «أباتشى» التي تقوم بالتصوير والرصد وتنفيذ غارات جوية ضد مواقع العناصر التكفيرية.
وأضافت المصادر أن الحملة أسفرت عن ضبط عدد من العناصر الإرهابية وحرق وتدمير سيارات ودراجات نارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية في هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب هدم بؤر إرهابية خاصة بالعناصر التكفيرية، تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات الإرهابية.
أطلق مسلحون مجهولون النار على محطة الغاز الطبيعي الموجودة بمنطقة الميدان بمدخل العريش مساء أمس الأول. وقالت مصادر طبية وأمنية إن المجند محمد سعيد الصفتى، ٢٢ سنة من المنصورة، أصيب بطلق ناري بالظهر من الجانب الأيمن خلال تواجده بمحل خدمته بمحطة الغاز الطبيعي بمنطقة الميدان بالعريش، وتم نقله لتلقى العلاج بمستشفى العريش العسكري، وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات.
وقامت طائرة حربية من طراز أباتشى بعمليات تمشيط واسعة بسماء المحافظة، وأطلقت الارتكازات الأمنية طلقات كاشفة أحدثت دوياً هائلاً سبَّب حالة من الرعب بين الأهالى.
 (المصري اليوم)

تونى بلير: تقديرات “السيسي” في مواجهة الإرهاب صائبة

تونى بلير: تقديرات
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، تونى بلير، ممثل اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن “بلير” أعرب عن تقديره للخطوات الأخيرة التي قام بها الرئيس، لا سيما زيارته للكاتدرائية المرقسية والكلمة التي ألقاها خلالها، وكذلك ما تضمنه خطابه خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف حول الدعوة لتصويب المفاهيم وعرض حقائق الأمور لمعالجة مشكلة التطرف.
وأكد “بلير” أن الأفكار التي تضمنها ذلك الخطاب قد وجدت صدىً إيجابيًا واسعًا لدى الكثير من الأوساط الدولية، مشيرًا إلى الإدراك المتزايد للعديد من القيادات في الغرب لصحة التحذيرات التي سبق أن أطلقها الرئيس خلال السنوات الماضية وكررها في أكثر من مناسبة منذ توليه منصبه في يونيو 2014، مُبرزًا كذلك أن الحوادث الإرهابية التي شهدتها فرنسا في الأيام الماضية أثبتت صواب تقديرات الرئيس في هذا الصدد.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس قد أكد أن زيارته للكاتدرائية جاءت تأكيداً لكونه رئيسًا لكل المصريين، وترسيخًا لمبدأ المواطنة الذي أقره الدستور المصري والذي لا يفرق بين أبناء الشعب الواحد. وأوضح الرئيس أن ما نشهده حاليًا من ظواهر إرهابية في العالم وفي منطقتنا يعود بالأساس إلى الفهم الخاطئ لصحيح الدين الإسلامي وتعاليم الرسول الكريم، معرباً عن إدانته لكافة أشكال وصور الإرهاب، مشددًا على أهمية المواجهة الشاملة لهذه الظاهرة، وعدم اقتصار التعامل معها على الجوانب العسكرية والأمنية فحسب، حيث ينبغى الاهتمام بالأبعاد التنموية والثقافية ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمى، بالإضافة إلى العمل على تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، من أجل القضاء على الذرائع والدوافع التي تستند إليها الجماعات والتنظيمات الإرهابية لتبرير أعمالها واستقطاب المزيد من العناصر لصفوفها من داخل وخارج المنطقة.
كما طلب الرئيس من تونى بلير ضرورة نقل تلك الأفكار والتوجهات إلى المجتمعات الغربية لتصحيح أي صورة مغلوطة عن تعاليم الإسلام.
وأوضح السفير علاء يوسف أن اللقاء تضمن أيضًا التباحث حول آفاق العملية السلمية وكذلك المفاوضات المتوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أكد تونى بلير على مركزية الدور المصري في استئناف الاتصالات بين الطرفين، ارتباطاً بنجاحها في احتواء التوترات بينهما في السابق، وكذلك على ضوء ثقة الجانبين في الرؤية والسياسة المصرية.
وأكد الرئيس على أهمية اتخاذ إجراءات من شأنها تحريك الموقف وبث الأمل في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني الذي يرغب في الحصول على حقوقه المشروعة، وتوفير الضمانات الدولية لتشجيع الجانب الإسرائيلي على المضى قدمًا على طريق السلام، والذي سيحقق الخير والاستقرار لجميع شعوب المنطقة. وأشاد “بلير” برؤية الرئيس، معربًا عن تطلعه لدفع الأمور وتحقيق تقدم بين إسرائيل والفلسطينيين في أعقاب الانتخابات الإسرائيلية التي ستجرى في مارس المقبل، بحيث يتم استئناف المفاوضات ومن ثم التوصل إلى تسوية سلمية تقوم على حل الدولتين.
ومن جانبه، أكد الرئيس على مواصلة مصر لمساعيها من أجل تقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معربًا عن تطلعنا لامتناع الجانب الإسرائيلي عن اتخاذ أي خطوات تصعيدية إزاء السلطة الفلسطينية، لا سيما في ظل التطورات الأخيرة في أعقاب قبول عضوية فلسطين بالمحكمة الجنائية الدولية. كما دعا إلى أهمية اقتناع المسئولين والرأى العام في إسرائيل بضرورة تحقيق السلام في المنطقة، والتنويه بالتأثير الإيجابى لمناخ السلام على مختلف دول الشرق الأوسط.
 (أونا)

حبس 9 متهمين من “بيت المقدس” كونوا خلية إرهابية في الشرقية

حبس 9 متهمين من “بيت
قررت نيابة أمن الدولة حبس 9 متهمين كونوا خلية تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس بمحافظة الشرقية، بتهمة التخطيط لتفجير عدد من المنشآت الشرطية في المحافظة، خلال احتفالات ثورة 25 يناير، من بينها مركز الشرطة ومديرية الأمن . وأكدت التحريات أن المتهمين انضموا إلى التنظيم في منتصف عام 2011 ثم سافروا إلى سوريا، حيث انضموا إلى جبهة النصرة، وعادوا منذ 7 أشهر إلى سيناء.
(الخليج الإماراتية)
خريطة طريق مصرية-
محلب عقب جلسة مباحثات مع نظيره العراقي:
خارطة طريق للتعاون مع بغداد ونقف خلف الأشقاء في حربهم ضد داعش
العبادى: المجتمع الدولي سمح بتدهور الأوضاع في سوريا وتطور الأعمال الإرهابية بالعراق
في مؤتمر صحفي، عقب انتهاء جلسة مباحثات بين المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ونظيره العراقي حيدر العبادي، قال محلب إنه تم الاتفاق على خارطة للطريق للتعاون بين البلدين، مؤكدا أن مصر تؤمن بوحدة اراضى العراق وأمنه وأهميتهما للاستقرار في الشرق الأوسط»، مشددا عل أن مصر تدين جميع أشكال الإرهاب من داعش وغيرها من الميليشيات المتطرفة، وان مصر تقف خلف العراق في حربه ضد داعش».
وأوضح محلب أنه تم الاتفاق على التنسيق المتبادل لمكافحة الموجة الإرهابية في العراق التي تمتد من دولة إلى أخري، خاصة أن الإرهاب أصبح تجارة منظمة، مؤكداً اهتمام مصر بالمساعى للتقارب العربي ومناقشة مشكلات وتحديات الامة العربية، مشيرا إلى أن مصر أبدت استعدادا لمعاونة العراق في جميع المجالات من خلال وجود الشركات المصرية الكبرى في العراق في مجالات النفط والاسكان.
وتحدث محلب عن دور الازهر الشريف في نشر الفكر المعتدل في جميع أنحاء العالم الإسلامي، لافتاً ال أن الإرهاب لا يقتصر على دولة أو دولتين، ويجب أن يكون هناك تعاون على مستوى العالم لمواجهته.
ومن بين الملفات التي تناولتها المباحثات حسب كلام محلب: « مناقشة الوضع في سوريا وتأكيد الحل السياسي لحل هذه الأزمة».
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي أن العلاقات بين البلدين متشعبة وواسعة، مشيرا إلى أن البلدين يمتلكان العمق الثقافى والعلمي والتاريخي، وأوضح أن كلا الجانبين يعانيان من الفكر المتطرف الذي يهدد وجود الامة ويحاول الايقاع بأبناء البلد الواحد والدين الواحد لذا يجب توحيد الجهود لمحاربته.
 وأكد أن هناك مشكلة أمنية فيما يتعلق بخط الغاز الذي يربط مصر والأردن والعراق وسنسعى إلى حلها، لافتاً إلى أن هناك تفهما كاملا لما يحدث في المنطقة بشكل كامل وفي العراق بشكل خاص»، وأكد العبادى أنه لولا وقوف الحشد الشعبى مع الجيش العراقي لما تمكنا من وقف زحف داعش، مشيرا إلى أن حسم المعركة يحتاج إلى عدة عوامل، وأن هذه الهجمة التترية جاءت من سوريا وأن المجتمع الدولي سمح بتردى الأوضاع في سوريا مما مكن الاعمال الإرهابية من التوغل في سوريا والعراق،الامر الذ يحتم وجود تعاون دولي واقليمى لمجابهة هذا الفكر الهدام»
وتحدث العبادى عن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العراق، خاصة بعد انخفاض أسعار النفط، لافتا إلى أن هناك تعاونا بين جميع السلطات العراقية والبرلمان والحكومة لتجاوز الأزمة الحالية.
وأوضح أن حواره مع الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحًا، وتناول التعاون بين البلدين، وأن الرئيس السيسي أبدى تفهمه الواضح لما يحدث بالمنطقة قائلا، « لقائى مع الرئيس كان جديا وبناءً وواضحا».
(الأهرام)

شارك