واشنطن بوست: فرنسا أخطأت.. وعلى أوباما أن يتعلم من الرئيس المصرى السيسي// رئيس الوزراء الأسترالى يقرر استخدام مصطلح "داعش" بدلا من "الدولة الإسلامية"
الإثنين 12/يناير/2015 - 08:01 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي مساء اليوم الاثنين 12 يناير 2015.
"التعاون الإسلامي" تحذر من تزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين
أظهر أحدث تقرير لمرصد الإسلاموفوبيا في منظمة التعاون الإسلامي تزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين، ولا سيما بالنسبة للأقليات المسلمة التي تعيش في الدول غير الإسلامية، واصفا شهر ديسمبر 2014 بأنه كان "شهرًا صعبًا بالنسبة للمسلمين".
وأكد التقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، أن بعض المسلمين وقعوا ضحايا الكراهية الناتجة عن أعمال لم تكن لهم فيها ناقة ولا جمل، وذلك بعد وقوع عمليات القتل والخطف والتفجير التي استهدفت أناسا أبرياء، واقترفها متطرفون وإرهابيون ينتسبون للإسلام، ويدعون زيفا وافتراء، ونتيجة فهمهم المنحرف لقيم هذا الدين وتعاليمه، قيامهم بأفعالهم الشريرة باسم الإسلام.
وأشار المرصد في هذا الصدد إلى الحادثة الأبرز في احتجاز الرهائن في مقهى بسيدني الأسترالية، والهجوم المروع الذي قامت به طالبان باكستان على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور، مما أسفر عن مقتل 141 شخصا، وعملية خطف 142 امرأة وطفلا في قرية بشمال نيجيريا نفذتها جماعة بوكو حرام، بعد أسابيع من تفجير المسجد المركزي بكانو.
وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا أن هذه الحوادث تأتي في ظل مناخ سياسي في الغرب يسوده التوجس والريبة تجاه الإسلام والمسلمين، ولاسيما مع صعود لافت لحزب مناهض للمهاجرين في فرنسا، ووقوع أحداث سقط فيها عدد من الضحايا في عدد من الدول.
وقال المرصد إن المشاعر المعادية للأجانب في أوروبا تتنامى بشكل خطير ومقلق جدا، في ظل ركود اقتصادي، لافتا إلى أن الاعتداءات على النساء المسلمات في بريطانيا ارتفعت بنسبة 10 في المائة، بينما تضاعفت في هذا البلد بشكل عام التهديدات والشتائم اللفظية، وبخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الجالية المسلمة في النمسا تعاني من تزايد جرائم الكراهية، حيث هوجم بعض أئمة المساجد، وجرى تعليق رؤوس الخنازير على أبواب بعض المساجد، كما أُصيب خمسة مسلمين في هجوم استهدف مسجداً في مدينة اسكيلستونا.
ولفت المرصد إلى استمرار عمليات التخريب التي تتعرض لها المساجد في هولندا، وفي ألمانيا احتشد قرابة 17 ألف شخص في دريسدن خلال شهر ديسمبر الماضى احتجاجا على ما وصفوه بـ "أسلمة الغرب"، فضلا عن عمليات التخريب التي استهدفت المساجد والاعتداءات الجسدية والمضايقات على المسلمين، مؤكدا أن المستشارة الألمانية أعلنت وقوفها بحزم ضد هذه الاحتجاجات.
وتابع المرصد "في أستراليا، تنتشر المشاعر المعادية للمسلمين، ولاسيما بعد احتجاز مسلح لخمسة عشر رهينة بوسط سيدني يومي 15 و16، وأصبح كثير من المسلمين في هذا البلد يعيشون حالة من الترقب خوفاً من ردة فعل محتملة تجاههم"، رغم تأكيد الحكومة الأسترالية بالتزامها بحماية الأقلية المسلمة في البلاد، حيث أعلن رئيس الوزراء أبوت، في أكثر من مناسبة، وقوفه بحزم ضد إدانة الإسلام، مؤكداً أن المسلمين الأستراليين لا ينبغي أن يؤخذوا بجريرة الرجل الذي يعاني من اضطراب نفسي شديد.
وفي اتجاه معاكس للواقع في أوروبا التي بلغت فيها حوادث الكراهية ذروتها، أشار المرصد إلى أن الولايات المتحدة شهدت خلال شهر ديسمبر الماضي انخفاضاً في الحوادث المعادية للمسلمين، بالمقارنة مع الوضع خلال الشهرين السابقين.
أما في روسيا والهند وجنوب إفريقيا، أوضح تقرير المرصد أن الأجواء على العموم إيجابية تجاه الإسلام والمسلمين، وحتى في بعض الدول الغربية، حيث هناك توجه لدعم بعض حقوق المسلمين ومطالبهم القضائية، في حين كان من المثير للدهشة إعلان الصين حظر ارتداء البرقع وإطلاق اللحية في إقليم شينجيانغ وأورومتشي.
وفي مجال الحوار بين الأديان، أكد المرصد تواصل الجهود المبذولة لتعزيز فهم أفضل بين الأديان والحضارات على الرغم من التحديات الكبيرة، حيث أظهر ممثلون عن الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام في الولايات المتحدة رغبتهم في التكاتف والبقاء موحدين ضد العنف.
كما أشار إلى أن الشرطة الهولندية أعلنت أنها سوف تقاضي عضو مجلس النواب خيرد فيلدرز لسؤال وجهه إلى ناخبيه إن كانوا يريدون تقليل عدد المغاربة في هذا البلد الذي يقع في شمال أوروبا.
(أ ش أ)
نتنياهو يطالب أوروبا بدعم حرب إسرائيل ضد "الإرهاب"
يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، استخدام الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا لأغراض سياسية، ودعا اليوم أوروبا إلى «دعم حرب إسرائيل على الإرهاب».
ويدأب نتنياهو على الربط بين فصائل المقاومة الفلسطينية والتنظيمات الإرهابية ووضعهم في خانة واحدة، وقال خلال لقائه برئيس الجالية اليهودية في باريس، إن «إسرائيل تدعم أوروبا في حربها على الإرهاب، وآن الأوان لأن تدعم أوروبا إسرائيل في الحرب ذاتها».
وأضاف: « هناك معاني كبيرة لأن يرى العالم رئيس حكومة اسرائيل يسير جنباً إلى جنب مع كل قادة العالم في جهد واحد لمحاربة الإرهاب».
وتابع: «إذا لم يتوحد العالم الآن ضد الإرهاب، فإن ضربات الإرهاب التي شهدناها هنا ستتصاعد إلى مستوى لا يمكن توقعه، لهذا آمل أن تتوحد أوروبا، وأن تتدارك الأمر».
وكان نتنياهو شارك يوم يوم أمس قي مراسم تأبين ضحايا العملية الإرهابية اليهود التي نظمت في «الكنيس الكبير» في باريس، وقال: «عدونا جميعا هو الإسلام المتطرف: داعش، حماس، بوكو حرام، القاعدة، النصرة، الشباب، حزب الله».
وأضاف أن «الإسلام المتطرف يطمح لإحلال نظام استبداد مظلم على العالم وإعادة الإنسانية ألف سنة للوراء». وتابع: «ليست صدفة أن الإسلام المتطرف يطمح لإبادة دولة إسرائيل منذ قيامها، لأنها الديمقراطية الغربية الوحيدة في الشرق الأوسط».
(عرب 48)
مقتل وإصابة 44 جنديا في مواجهات مع جماعة بوكو حرام النيجيرية
أعلن الجيش النيجيرى مقتل 14 جنديا وإصابة 30 آخرين بجروح متفاوتة فى مواجهات مع جماعة بوكو حرام المتطرفة التى تسيطر على عدد كبير من القرى فى شمال البلاد.
وذكرت شبكة (سكاى نيوز) العربية الإخبارية اليوم (الإثنين) أن هذا يأتى بعد يوم من تفجيرين انتحاريين نفذتهما طفلتان فى سوق بشمال شرق نيجيريا.
ويعد هذا ثانى هجوم من نوعه خلال يومين تستخدم فيه جماعة بوكو حرام فتيات صغيرات لتفجير تجمعات سكانية.
(اليوم السابع)
الرباط ترتدي السواد تضامنا مع ضحايا مجازر « بوكو حرام "
أعلن مركز الحريات والحقوق عن دعمه للوقفة الرمزية التضامنية مع ضحايا مجازر « بوكو حرام » في حق الشعب النيجري، والتي بلغ عدد المعلنين عن مشاركتهم 2000 مواطن فقط في الأيام الأخيرة.
وستنظم الوقفة التضامنية مع ضحايا الإرهاب في نيجيريا اليوم الاثنين 12 يناير على الساعة السادسة مساء أمام سفارة نيجيريا بالرباط.
وستكون الوقفة صامتة بلا لافتات ولا خطب ولا شعارات، فقط بالشموع واللباس الأسود.
ودعا مركز الحريات والحقوق كافة أعضاءه وكافة المناضلين والفعاليات الحقوقية والإعلامية، والفنية وعموم المواطنات والمواطنين إلى المشاركة الفعالة في هذه الوقفة، وجعلها مناسبة للتضامن مع الضحايا وعائلاتهم والشعب النيجيري في هذه المحنة، وللتأكيد على الموقف القاضي بالوقوف في وجه كل الأعمال الإرهابية الهادفة إلى المس بالحق المقدس في الحياة.
(فبراير)
واشنطن بوست: فرنسا أخطأت .. وعلى أوباما أن يتعلم من الرئيس المصري السيسي
خلال المرحلة الراهنة, و أثناء عرض الدور الذى تقوم به كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية و مصر, قامت الصحيفة الأمريكية “واشنطن بوست” يوم السبت الماضى بنشر مقال للصحفى الكاتب “شارلى أوريتال”, يمتدح فيه التحركات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي, و كيفية الأمكانية فى أن مصر تقوم بتعليم الولايات المتحدة الأمريكية عدد من الدورس فى مكافحة الإرهاب.
أهم النقاط الرئيسية التى جاءت بمقال الصحيفة الأمريكية :
- مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بأن تتعاون مع الرئيس السيسي.
- فشل السياسة الخارجية لأوباما.. وينبغى عليه و بالكامل أن ينبذ العنف.
- مخاطرة الرئيس السيسي بنفسه بالداخل و الخارج أمام الأعداء.
أورتال يقول, أن الأهم هو ما يحدث الأن فى مصر و بالتغطية الأعلامية هو الأولى, حيث أن السيسي يقوم بمحاربة الجذور للصراع الدائم بين و عدد من التابعين للدين الإسلامى و العلمانيين و هم الذين يدعون للحريات و الذى هو لباراك أوباما تحد واضح .
و أوريتال قام بمدح السيسي, و أكد على أنه يقوم بالمراهنه على حياته الشخصية أمام معارضيه من الداخل و الخارج, بينما أوباما يتهادى أمام المجاميع الودودة للحشود الحزبية.
و أضاف: أن كنت تريد أن تعرف ما يقوم السيسي بمواجهته الأن, كل ما عليك هو أن تقوم بزيارة لموقع الإخوان بنسخته الإنجليزية.
و الكاتب فى مقاله استطرد: أن العيش ببلد تعداده 86 مليون نسمة, منهم 90% مسلمين, يثبت للسيسي بأن الإخوان ليست بمنظمة علمانية, أو قوة من الجائز أن يستهان بها, و لهذا حكومته تبقى على العديد من أعضاء تلك المنظمة بالسجون, و منهم بأحكام الإعدام يواجهون,و الذين الرئيس محمد مرسى المعزول أولهم.
و أورتيال أشاد بما قام به السيسي من محاولات و التى أسماها “إصلاح الإسلام من داخله”, و أكد بخطابه الأخير بجامعة الأزهر أمام علماء الدين فى أوائل يناير, بأنه يجب القراءة له و نشره لأنه تطور أكثر من رائع, و يجب أن يحصل على ما يستحقه من أهتمام.
فشل سياسة الولايات المتحدة الأمريكية..
و من جهه أخرى,أورتيال يرى, بأن السياسة الخاصة بأوباما غير مجدية بالمرة, و أكد على أن رئيس الولايات المتحدة و فساد السياسة الخارجية له, لا تقدر أن توصله إلى استيعاب الوجوب لسحب الجهاد الإسلامى و مصداقيته, و بالشكل الكامل نبذه, و من المعجم الحديث يتم شطبه.
و أورتيال يستطرد: لا يستطيع أوباما أن يقوم بالاعتراف بوجود مجاميع من الناس , سوف تقوم باستمرار فى ان تلحق الأذى بكل من يرفض و بشكل دقيق الالتزام لما هم يروه كإرادة لله, و هذا من الجائز أن يحدث فى أى مكان نعيش فيه.
و أضاف: لا يستطيع أوباما و بنجاح أن يجادل, فى عدم الأحقية لهؤلاء, الذين قاموا بتنصيب أنفسهم كقوة متطرفة إسلامية, فى تواجد النسخة الخاصة بهم على أراضى الولايات المتحدة من العدل, و هذه التى فى تحالفهم.. و أن كانت أمريكا و حلفائهم على جدية من التقدم فى محاربة الارهاب و تحقيقه, ينبغى عليهم اولا فهم القوى المحركة لأعداءنا, و من بعدها يتم التحالف من الحقيقيين من الأصدقاء لكى يتم تحقيق التخلص منهم.
خطأ فرنسا…. و ثمن العلمانية
أورتيال يقول, حذر المحللون و لسنوات عديدة من الخطورة الكامنة فى الفريقين, الغير متسامح و المعتقد بتواجد أحكام منزلة من السماء إلهية, و الأخر الداع للعلمانية المحب للحريات.
و استطرد: من فرنسا نتعلم بأن الخطر بأن نبقى ساذجون, حيث أن الحداثة يوجد لها أعداء و سوف يردون بعنف و قوة,حتى و أن ما أثارهم كانت هى الرسوم الكاريكاتورية.
و الكاتب يقوم بعرض ما ارتفع من أصوات, تقوم بالتنديد من سياسة الصحيفة الفرنسية “شارلي إبدو”, و التى تؤكد على أن الرسامين قاموا بقيادة انفسهم لحتفهم, و هذا ببث عنف و لكن من نوعية أخرى, قامت القوانين العلمانية الفرنسية بتقديمه لهم.
و أورتيال عاد يؤكد على أنه ليس المبرر للقتل الغضب, حيث أن العنف لا يعتبر وسيلة لكى يتم تسوية الخلافات، و لكن الأهم هو كيف بلد مثل فرنسا محبة للحريات, تسمح بداخلها لتكوين دويلات صغيرة ثم تقوم على التحريض لكراهيتهم.
و فى نهاية المقال أكد أورتيال على أنه يرى بأن الرئيس السيسي يسير فى طريقة لكى يحقق أعمال عظيمه, و التى تختص فى التعامل من الجهتين مع المتطرفون, و داع للتعاون معه الولايات المتحدة, من أجل نبذ العنف و المساندة للحريات.
(كلمة)
رئيس الوزراء الأسترالى يقرر استخدام مصطلح "داعش" بدلا من "الدولة الإسلامية"
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: إن رئيس الوزراء الإسترالى تونى أبوت أعلن أنه بدءًا من الآن سيسخدم وصف داعش للجماعة التى تطلق على نفسها اسم "تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، على أساس أن هذا المصطلح يحرم الجماعة من الشرعية بين المسلمين. وقال رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت فى تصريحات لصحيفة هيرالد صن، إن داعش يكره أن يشار إليه بهذا الاسم، وما يكرهونه يروق لى بشدة. وتابع رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت قائلا: "أرفض تماما الإشارة إلى التنظيم بالاسم الذى يزعمه لنفسه (الدولة الإسلامية)، لأنى أعتقد أن هذا تحريف للدين، وتزييف للحكم". وتقول الجارديان، إن إصرار رئيس وزراء أستراليا على استخدام كلمة داعش يبدو الحل الحكيم، فهو مثل رئيس فرنسا فرانسوا هولاند يقولون بشكل أساسى، "لا يسمى أحد نفسه"، وهو ما يحل مشكلة الشرعية وأيضا الترجمات اللغوية الخاطئة. وتشير الصحيفة إلى أن داعش اختصار باللغة الغربية لمصطلح الدولة الإسلامية فى العراق والشام، ومن ثم فإنه يفقد معناه فى السياقات غير العربية، ولا يغضب داعش فقط غياب كلمة "الإسلامية" عند وصفها بهذا الاسم، ولكن باستخدامها، فإن أبوت ينضم إلى العرب الذين يستخدمون هذا الاسم. ونقلت الجارديان عن السفير البريطانى فى العراق سيمون كوليز، قوله إن العرب يستخدمون كلمة عرب للتعبير عن مزيد من التحقير والاستعداء والعداء، فهذه الكلمة سلبية دائما.
(اليوم السابع)
البرش: الجماعات الإسلامية أكثر من إرهابية وتشوه كل من يعارضها
قال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن الجماعة خاضت مجموعة من تجارب الإصلاح إبان حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكانت فرصة لالتقاط الأنفاس، بعد أن رأت الجماعة في نفسها وجها إرهابيا قبيحا للإسلام، وبعد أن شوهت كل من يعارضها.
وأكد البرش، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، ويقدمه "أحمد الشاعر"، ظهر الإثنين أن الفصيل الذي ظل إرهابيًا داخل الجماعة ولم يوافق على الرجوع إلى الله والوطن قاده عاصم عبدالماجد، الذي اعتبر الاتفاق على الهدوء ليس مراجعة فكرية وإنما اتفاق سياسي مع حسنى مبارك ونظامه، ولهذا انقلب على المراجعة الفكرية وعاد إلى الإرهاب.
ولفت إلى أن خيرت الشاطر، أول من ساعد عاصم عبدالماجد في استكمال طريقه إلى الإرهاب، والجماعة الإسلامية الآن تتحمل مسئولية عدم إعلانها طرد عاصم عبدالماجد من الإطار التنظيمى لها، ويتهمها الجميع الآن بالإرهاب بسبب هذا السكوت على ممارسات الفصيل الإرهابى بداخلها،
كانت الجماعة الإسلامية قد استشهدت بشهادة الواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، ومقالات عن المراجعات الفكرية للكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، حتى تبرئ ساحتها من العنف والإرهاب.
(بوابة فيتو)
النصر الصوفي: تظاهرات باريس هدفها تجهيز الرأي العام ضد الإسلام
أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن الغرب هو الراعي الرسمي للإرهاب في الشرق الأوسط، لتحقيق أطماعه في المنطقة العربية والسيطرة على ثرواته خاصة النفط، عن طريق الاحتلال المقنع بواسطة الجماعات الإرهابية كجماعة "الإخوان وداعش".
وقال زايد، إن تظاهرات باريس هي الرياح التي تسبق العاصفة وسوف نشاهد خلال الأيام المقبلة اضطهاد الإسلام وهو ما حدث فعلا بالأمس حيث سحبت تراخيص 5 مساجد في مدينة ميلانو الايطالية بالرغم من أن الأراضي التي بنيت عليها تلك المساجد مدفوعا ثمنها من المسلمين هناك، موضحًا أن حضور الزعماء العرب وممثليهم في تظاهرات باريس يقلل من حدة الضغوط على المسلمين هناك.
وأشار رئيس حزب النصر الصوفي، إلى أن أمريكا دعمت وسلحت تنظيم القاعدة في أفغانستان لطرد الروس واحتلالها، واحتلت العراق وقتلت فيها ما يقرب من مليون مسلم وكذلك احتلت فرنسا مالي وساهمت في اضطهاد المسلمين في أفريقيا الوسطى، مؤكدا أن موقف الغرب من الإسلام واضح.
ولفت زايد، إلى أن الغرب أحسن استغلال الفكر المتطرف وصنع منه الإرهاب وأصبح يشكل خطرا حقيقيا على الشرق الأوسط والأمة العربية ويهدد استقرار شعوبها.
وأكد زايد، أن مكافحة الإرهاب وتوحيد الخطاب الديني وحده لا يكفي مشيرا إلى أن ذلك جاء في مرحلة متأخرة، ويحتاج لوقفة حقيقية وجادة من الحكومة والشعب على غرار الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب، بدلا من أن نلقي بالمسؤولية كاملة على الأوقاف والأزهر الشريف.
وطالب رئيس الحزب، الحكومة بتحمل مسؤوليتها ضد الفكر المتطرف، وذلك بالوقوف جنبا إلى جانب وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، والقيام بحل الجمعيات التي تبنت الفكر المتطرف وتدعم من الخارج، ونشرت الفكر المتطرف منذ بداية السبعينات ودعمت الطلاب ماديا ومعنويا في الجامعات، وكذلك حل الجماعة الاسلامية بعد ما فعلوه في أسيوط، وأيضا وقف معاهد إعداد الدعاة السلفية وهدم منابر الإعلام التي تنشر الفكر المتطرف، وحل أحزاب ما يسمى بدعم الشرعية التي صدر حكم بحلها من القضاء.
كما أكد زايد، أننا سنقوم خلال الأيام المقبلة بحملة لكشف تلك الجماعات والمنابر للشعب للوقوف على الحقيقة، خاصة في الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد.
(الفجر)