إيران تدين غلاف أول عدد لـ«شارلي إيبدو» عقب الهجوم الإرهابي / بعد الجيش.. الحوثيون يهيمنون على الأمن الخاص

الأربعاء 14/يناير/2015 - 11:52 ص
طباعة إيران تدين غلاف أول
 

«شبل الخلافة» يعدم «جاسوسين روسيين»

«شبل الخلافة» يعدم
نشر تنظيم «الدولة الإسلامية» على أحد المواقع القريبة منه على شبكة الإنترنت، شريط فيديو يظهر فتى أطلق عليه التنظيم لقب «شبل الخلافة»، يطلق النار من مسدس على رجلين ذكر التنظيم أن التهمة الموجهة إليهما هي «التجسس على الدولة الإسلامية» لمصلحة الاستخبارات الروسية. ويأتي هذا الاتهام في إطار القتال المتصاعد بين عناصر «داعش» وقوات النظام السوري في شرق سورية، خصوصاً في مدينة دير الزور ومحيطها. وذكر ناشطون أمس أن «داعش» أرسل رتلين من التعزيزات العسكرية إلى دير الزور، لدعم مقاتليه الذين يشاركون في الاشتباكات العنيفة التي تدور هناك. وترددت معلومات عن نية «داعش» تنفيذ هجوم ضد مواقع قوات النظام، لا سيما في مطار دير الزور العسكري، وهو آخر موقع توجد فيه هذه القوات في شرق سورية بمحاذاة الحدود مع العراق. 
ونشرت حسابات لـ «جهاديين» على مواقع التواصل الاجتماعي، الشريط المصور الذي يظهر فيه الرجلان (الجاسوسان) وهما يجيبان على أسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية، فيقولان إنه تم تكليفهما من الاستخبارات الروسية بجمع معلومات عن قياديين وعناصر في «داعش»، قبل أن يقدم الطفل على إطلاق النار من مسدسه على الرجلين مصوباً على عنقيهما، ليهوي الرجلان اللذان يبدوان راكعين على الأرض بعد إطلاق النار عليهما من الخلف أكثر من مرة. وكان الصبي يرتدي قميصاً أسود وسروالاً عسكرياً، ويصل شعره الأملس إلى كتفه.
وفي نهاية الشريط، يظهر الطفل الذي أطلق النار في لقطة سبق أن نشرها التنظيم في شريط دعائي على الإنترنت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وهو يرد على شخص يسأله باللغة الروسية عما يريد أن يفعل في المستقبل؟ فيجيب: «أريد أن أكون ذابحكم يا كفّار، أريد أن أكون مجاهداً إن شاء الله». وعرّف عن نفسه في الشريط الدعائي باسم عبدالله وأنه من كازاخستان.
وحمل الشريط الذي نشر أمس الثلثاء، والذي عمدت إدارة موقع «يوتيوب» إلى سحبه من التداول بعد وقت قصير على نشره، عنوان «كشف عدو الداخل»، ويتم تناقله على حسابات عديدة لجهاديين، وهو يتضمن ترجمة مطبوعة باللغتين العربية والإنكليزية.
ويقول أحد الرجلين في الشريط باللغة الروسية، إنه عمل في روسيا لمدة تسعة أشهر «مع الأمن الروسي ضد المسلمين»، وإنه تم تكليفه التوجه إلى سورية عبر تركيا، حيث كان عليه أن يقتل أحد قادة «الدولة الإسلامية» (تم اقتطاع اسمه في مونتاج الشريط)، كما كان مطلوباً منه مقابل مبالغ مالية، كما قال، إرسال كل معلومة عن هذا القيادي وأين يسكن وعن «المقاتلين في الشام». ولم تحدد جنسية الرجل.
ويقول الرجل الآخر إنه من كازاخستان، وإنه كان قبل مجيئه إلى سورية «عميلاً في الأمن الروسي»، مضيفاً أن مهمته قضت بالاقتراب من شخص ما (تم اقتطاع اسمه، ولم يعرف ما إذا كان الشخص نفسه الذي ذكره الرجل الأول)، وأن يجمع عنه كل المعلومات وعن المقاتلين الروس وإرسالها إلى روسيا، كما تحدث عن إدخاله قرص التخزين (فلاش ديسك) في حاسوب أحد الأشخاص «يستخدمه في تركيا» لسحب معلومات منه.
وقبل إطلاق النار على الرجلين، يتحدث رجل ملتح بلباس عسكري يقف إلى جانب الطفل بالروسية، ليقول: إن «الجاسوسين» «وقعا في قبضة أشبال الخلافة»، وإنهما اعترفا بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية، وتم تجنيدهما في روسيا.
في غضون ذلك، رفض «الائتلاف الوطني» المعارض أن يكون «لبشار الأسد ودائرته الأمنيّة من قاتلي الشعب السوري، أيُّ مكان أو دور في أي عملية انتقالية، إضافة إلى ضمان عملية انتقالية تستند إلى بيان جنيف» الذي يدعو إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية بالتوافق بين النظام والمعارضة. وقال الناطق باسم «الائتلاف» سالم المسلط في تصريحات أمس، إن «الائتلاف» لم يشكّل بعد الوفد الذي سيمثله في لقاءات القاهرة المزمع عقدها قريباً مع فصائل أخرى مع المعارضة من خارج «الائتلاف».

فرنسا مهددة «من الداخل والخارج» وأوروبا تخشى آلاف «الجهاديين»

فرنسا مهددة «من الداخل
عشية إصدار صحيفة «شارلي إيبدو» 3 ملايين نسخة من عددها الجديد بـ16 لغة، بينها العربية، وتضمينه رسوماً جديدة مسيئة للإسلام، بعد أسبوع على مهاجمة الشقيقين شريف وسعيد كواشي مقرها وقتلهما 12 شخصاً هم 10 من موظفيها وشرطيَّان، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أن التهديد الإرهابي لا يزال قائماً «من الداخل والخارج». وأمام البرلمان، أعلن رئيس الوزراء مانويل فالس أن السلطات ستُنشئ قبل نهاية السنة أجنحة محددة في السجون لعزل المعتقلين الجهاديين ومنعهم من تجنيد سجناء آخرين في الوقت نفسه قال المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف أن هناك حوالي ثلاثة آلاف أوروبي تم تجنيدهم للانضمام إلى «الجماعات الجهادية» في سورية أو العراق وان 30 في المئة منهم عادوا إلى دول الاتحاد الأوروبي. وشدد دو كيرشوف على أنه «يجب البقاء في حالة يقظة شديدة جدا». 
ومعروف أن الشقيقين كواشي وعضو خليتهما أحمدي كوليبالي، تجذروا في الفكر الإرهابي خلال اعتقالهم في سجن فلوريميروجيس على يد السجين المنتمي إلى جماعة «التكفير والهجرة» الأصولية خالد بيغال، الموضوع الآن قيد الإقامة الجبرية.
وكان دو كيرشوف، حذر من أخطار نمو نزعة التطرف في السجون، مشدداً على أن الفرنسيَين أيضاً محمد مراح، الذي ارتكب جرائم قتل في تولوز جنوب غربي فرنسا في آذار (مارس) 2012، ومهدي نموش، المتهم بقتل 4 أشخاص في متحف يهودي ببروكسيل في أيار (مايو) 2014، اعتنقا الفكر المتطرف في السجن.
واعتبر أن «خطر تنفيذ اعتداءات جديدة لا يزال كبيراً، ونحن لا نستطيع إلا رصدها ومحاولة اتخاذ إجراءات وقاية منها تمهيداً لقمعها، أما منعها بالكامل فأمر غير ممكن، إذ توجد للأسف أسلحة آتية من البلقان وليبيا تباع بحرية، ويوجد أيضاً مجانين متعصبون».
وأكد فالس ضرورة تحسين نظام التنصت الإداري والقضائي الذي تحايل عليه شريف كواشي وكوليبالي باستخدامهما هاتفي زوجتيهما، ومكافحة الدعوات إلى الحقد على الإنترنت، إضافة إلى التضييق على الجهاديين العائدين من الخارج والتشدد في مراقبتهم، من دون أن يأخذ في الاعتبار اقتراح الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي دعا إلى عدم السماح لهم بالعودة إلى فرنسا.
لكنْ لَفَتَ إعلان رئيسة «الجبهة الوطنية» (اليمين المتطرف) مارين لوبن، أن انتماء فرنسا إلى الاتحاد الأوروبي «أضعف» قدرتها على مواجهة التهديد الإرهابي، بعدما باتت لا تتحكم وحدها بمراقبة حدودها.
وخلال تأبين الشرطيَين فرانك برينسولارو وأحمد مرابط، اللذين أرداهما الشقيقان كواشي أمام مقر «شارلي إيبدو»، وشرطية بلدية مونروج، كلاريسا جان فيليب التي قتلها كوليبالي بالرصاص في الشارع، قال هولاند إن «القتلى الثلاثة سقطوا كي نستطيع العيش بحرية في ظل العلمانية التي تضمن حقوق كل الأديان والمواطنين كافة، لافتاً إلى أن الضحية مرابط، وهو مسلم تونسي، «عرف أكثر من أي أحد أن الإسلام الراديكالي لا صلة له بالإسلام، وأن التعصب يقتل مسلمين، سواء في إفريقيا أو العراق أو سورية أو فرنسا».
وأضاف: «تشكل تضحية مرابط درساً لرفض الخلط وإبعاد التشويش والتحامل، وإدانة الأعمال المناهضة للمسلمين التي تنتهك جمهوريتنا».
ودعا إلى «عدم التسامح مع أي إشادة بالإرهاب أو المشيدين به»، علماً أن القضاء أصدر للمرة الأولى أمس أحكاماً بالسجن بتهمة «تبرير الإرهاب»، تنفيذاً لقانون جنائي صدر في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014. وشمل ذلك شاباً في تولوز (جنوب غرب) هتف في محطة الترامواي: «الشقيقان كواشي ليسا إلا بداية، كان يجب أن أكون معهما لقتل مزيد من الناس»، وآخر في تولون (جنوب) أشاد بهجمات باريس على «فايسبوك»، فيما أرجئت محاكمتا رجلين بالتهمة ذاتها في ستراسبورغ (شمال شرق) ونيس إلى موعد لاحق، لكنهما أبقيا قيد الحجز.
وتتردد في فرنسا آراء عدة حول تحصين الأمن، يدعو بعضها إلى اعتماد إجراءات مطابقة لما يسمى «باتريوت أكت» الذي اعتمد في الولايات المتحدة بعد اعتداءات ١١ أيلول (سبتمبر) 2001، وإلى إنشاء وكالة تتولى شئون الأمن الوطني على غرار «وكالة الأمن القومي» الأمريكية، وهو ما تستبعده السلطات الفرنسية حالياً.
وواصل الجيش الفرنسي نشر ١٠٥٠٠ من عناصره في الأماكن الحساسة في البلاد التي تواجه، وفق لودريان، «مستوى تهديد مرتفع جداً، وتشكل عنصراً جديداً وخطراً».
وفي برلين، بعد يوم من وصف الإسلام بأنه جزء من ألمانيا قالت المستشارة أنغلا ميركل ان حكومتها ستستخدم كل الوسائل المتاحة لها لمكافحة التعصب والتمييز ووصفت استبعاد جماعات معينة من المجتمع بأنه «يستحق الشجب إنسانيا».
وجاءت تصريحات ميركل بعد يوم من اشتراك 25000 متظاهر مناهض للإسلام في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا في مسيرة للمطالبة بفرض قيود أكثر صرامة على الهجرة ووضع نهاية لتعدد الثقافات.

قبائل مأرب «مستعدة» لصد زحف الحوثيين

قبائل مأرب «مستعدة»
رفضت الأحزاب في محافظة مأرب أمس اتهامات جماعة الحوثي القبائل بإيواء مسلحي «القاعدة»، وأعلنت وقوفها إلى جانب المحتشدين على أطراف المحافظة استعداداً لصد زحف الجماعة، في وقت وصلت اللجنة التي أمر الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيلها، برئاسة وزير الدفاع، إلى المنطقة في محاولة لنزع فتيل الأزمة، والتوصل إلى اتفاق يحول دون اندلاع المعارك.
وفيما أكد هادي، خلال استقباله أمس السفير الفرنسي في صنعاء، أن اليمن «ضحية الإرهاب العابر للقارات وليست مصدراً له»، أحالت السلطات 12 عنصراً من «القاعدة» على المحاكمة، بينهم المتهم الأول بتدبير عملية خطف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي، وتسليمه إلى التنظيم في آذار(مارس) 2012.
ووحّدت الأزمة المتصاعدة بين الحوثيين ومسلحي القبائل في مأرب مواقف الأحزاب في المحافظة، إذ رفض حزب «المؤتمر الشعبي» وحلفاؤه وأحزاب «اللقاء المشترك» وشركاؤه، الإتهامات الأخيرة التي وجهّها الحوثيون إلى القبائل بأنها «متحالفة مع «القاعدة»».
واتهمت الأحزاب، في بيان مشترك، جماعة الحوثي بالسعي إلى «جر مأرب إلى الحرب الطائفية». ورحبت بتشكيل اللجنة الرئاسية، مؤكدة حرصها على «أمن المحافظة واستقرارها وتجنيبها عبث المليشيات الفوضوية والإنزلاق نحو المجهول».
وأكدت أنها تقف إلى جانب رجال القبائل المرابطين في مناطق نخلا والسحيل، وفي بني جبر ومراد، وشددت على أنها لن تسمح «بأي حال من الأحوال بدخول مليشيات تعبث بأمن مأرب واستقرارها».
وجاء بيان الأحزاب بالتزامن مع وصول اللجنة الرئاسية التي يرأسها وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إلى مأرب، ومعه وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان، ووزير الإدارة المحلية علي اليزيدي.
وأفادت مصادر مطلعة «الحياة» أن «اللجنة التقت أمس محافظ مأرب سلطان العرادة وقادة الجيش في المنطقة العسكرية الثالثة، تمهيداً لعقد لقاءات أخرى مع ممثلي مسلحي القبائل والأحزاب السياسية وجماعة الحوثي»
وكانت جماعة الحوثي وجهت قبل أيام «إنذاراً أخيراً» إلى السلطات، مهددة باجتياح مأرب إذا لم تضطلع الدولة بواجبها في «وقف انتشار القاعدة، وحماية المنشآت النفطية وخطوط الطاقة»، فيما تعهد مسلحو القبائل صد أي محاولة للسيطرة على مناطقهم.
إلى ذلك، أعلنت السلطات في صنعاء أمس أنها أحالت 12 عنصراً من «القاعدة» على المحاكمة، بعد استيفاء التحقيق معهم لدى النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، وبينهم المتهم الرئيسي بخطف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي.
على صعيد آخر، رفض هادي الإتهامات الموجهة إلى اليمن بوصفه مصدّراً للإرهاب، وأكد خلال استقباله السفير الفرنسي في صنعاء جان مارك جيرو أن معاناة صنعاء «تزايدت من الإرهاب العابر للقارات والحدود».
وقال: «نؤكد أن اليمن متضرر جداً من تصدير الإرهاب إليه من خارج الحدود وليس كما يدّعي البعض أنه مصدر للإرهاب، وعلى أجهزة الأمن والاستخبارات إيضاح ذلك بصورة شفافة وواضحة».
إلى ذلك (أ ف ب)، عين هادي ثلاثة ضباط مقربين من الحوثيين ومن الرئيس السابق علي عبدالله صالح على رأس قوات الأمن الخاصة، وهم: العميد عبد الرزاق المروني بدلاً من اللواء محمد منصور الغدراء. والعقيد ناصر محسن الشذوبي. والعميد الركن علي يحيى قرقر الذي تربطه علاقات قوية بصالح بدلاً من العميد أحمد المقدشي الذي يُعد مقربا من «التجمع اليمني للإصلاح».
ويسود اعتقاد على نطاق واسع بأن الحوثيين يتلقون دعماً من الرئيس السابق. ومنذ سيطرتهم في 21 أيلول (سبتمبر) على العاصمة من دون مقاومة، يطالبون بضم الآلاف من مناصريهم إلى القوات الحكومية.
"الحياة اللندنية"

فرنسا: نقر بالقصور الأمني.. ولسنا في حرب مع الإسلام

فرنسا: نقر بالقصور
جدل حول رسوم مسيئة للرسول في أول عدد لـ«شارلي إيبدو» بعد الهجوم
بينما شيعت فرنسا أمس عددا من ضحايا الاعتداء الذي استهدف مجلة «شارلي إيبدو» الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن بلاده في حالة حرب ضد الإرهاب «وليس ضد أي ديانة أو ضد المسلمين أو الإسلام».
وخلال جلسة خاصة للبرلمان الفرنسي لإحياء ذكرى الضحايا الـ17 الذي لقوا حتفهم خلال هجمات باريس، استخدم فالس لغة بالغة التشدد، وقال إن فرنسا تحمي «الأشخاص الذين يؤمنون والذين لا يؤمنون على حد سواء». وأضاف أن فرنسا «سترد بأقصى الحزم على الإرهاب ولكن مع احترام قواعد دولة القانون».
وفيما اعترف فالس بالقصور الأمني، أعلن عن جملة إجراءات أمنية جديدة تتضمن جمع البيانات بغرض مكافحة الإرهاب، وطالب الاتحاد الأوروبي بتوفير أموال إضافية لدعم بلاده في هذا المجال.
في غضون ذلك، ثار جدل حول العدد الأول لمجلة «شارلي إيبدو»، الذي سيصدر اليوم بـ3 ملايين نسخة و16 لغة، ويتصدره رسم كاريكاتيري جديد للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). ووسط انتقادات لمحتوى الصحيفة سارعت المنظمات الإسلامية في فرنسا إلى استباق أي ردود فعل سلبية بإصدار بيان دعت فيه مسلمي فرنسا إلى ضبط النفس.
من جهة أخرى, شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مسيرة تضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس, وضد {الإسلاموفوبيا} نظمتها جمعيات إسلامية في برلين.
وقالت ميركل أنه من الضروري أن ينأى المسلمون بأنفسهم عن هذه الهجمات والتأكيد على أن هذه الجرائم لم تقع باسم الإسلام.
إلى ذلك، أعلن رئيس جهاز الشرطة الأوروبية (يوروبول) روب وينرايت أن نحو 5 آلاف مقاتل من مواطني الاتحاد الأوروبي انضموا إلى صفوف الحركات المتطرفة.

بعد الجيش.. الحوثيون يهيمنون على الأمن الخاص

بعد الجيش.. الحوثيون
15 ألف مقاتل في مأرب لصد تحشيدات المتمردين
بعد تعيين قادة عسكريين موالين لجماعة {أنصار الله} الحوثية في مناصب قيادية رفيعة في مؤسسة الجيش اليمني، يتوجه الحوثيون للهيمنة على قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا)، إذ أصدر رئيس الوزراء اليمني، خالد محفوظ بحاح، قرارا بتعيينات تضمنت شخصين محسوبين على نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين.
ونص القرار المثير للجدل على تعيين العميد الركن علي يحيى قرقر (مقرب من صالح) رئيسا لأركان قوات الأمن الخاصة، والعقيد ناصر محسن الشوذبي (محسوب على الحوثيين) رئيسا لعمليات تلك القوات.
من جهة أخرى، قالت مصادر قبلية في محافظة مأرب، التي يستعد الحوثيون لاجتياحها, إن القبائل حشدت حتى الآن 15 ألف مقاتل مزودين بالأسلحة الآلية الرشاشة لصد التمدد الحوثي.
وفي هذا السياق، بدأت لجنة رئاسية برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي، وممثل عن مكتب رئاسة الجمهورية، زيارة إلى مأرب أمس. وقال الشيخ سلطان العرادة، محافظ مأرب لـ«الشرق الأوسط»، إن اللجنة جاءت «لتطمئن الناس في المحافظة وتطمئن القوات المسلحة والأمن والشعب اليمني والعالم بأن الأمور في وضعها الطبيعي بإذن الله».
"الشرق الأوسط"

الخناق يضيق على إيران بعد فشل الوساطة الفنزويلية مع السعودية

الخناق يضيق على إيران
التراجع الحاد في أسعار النفط العالمية سيجعل طهران مضطرة إلى الحد من التزاماتها تجاه حلفائها وأذرعها في المنطقة
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الدول التي تقف وراء انخفاض أسعار النفط العالمية ستندم على قرارها محذرا من أن السعودية والكويت ستعانيان مثل إيران.
يأتي هذا بعد فشل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال زيارته للرياض في الحصول على موافقة السعودية للخروج بأخف الأضرار من مخلفات أزمة هبوط أسعار النفط، وهي زيارة قال محللون إنها تمت بتنسيق ودعم من إيران.
وأكد روحاني في كلمة بثها التلفزيون الحكومي أن “أولئك الذين خططوا لخفض الأسعار على حساب دول أخرى سيندمون على هذا القرار”، وذلك في الوقت الذي هوت فيه أسعار الخام إلى أدنى مستوياتها في ستة أعوام في الأسواق العالمية.
وأضاف “إذا عانت إيران من جراء انخفاض أسعار النفط فاعلموا أن دولا أخرى منتجة للنفط مثل السعودية والكويت ستعاني أكثر من إيران”.
في غضون ذلك قال الرئيس الفنزويلي إنه لا يوجد إجماع بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” لعقد اجتماع طارئ للمنظمة.
وقال مادورو على هامش محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال أمس “أستبعد تنظيم قمة لأوبك في الأسابيع المقبلة نظرا لعدم التوصل إلى إجماع بشأن المبادرة التي تطرحها فنزويلا”.
وسبق وأن أعلن الرئيس الفنزويلي من العاصمة القطرية الدوحة أن فنزويلا ستحصل على تمويل من بنوك قطرية وذلك في إطار سعيه لدعم المالية العامة لبلاده وسط هبوط في أسعار النفط والركود.
وقال “شكلنا تحالفا ماليا مع بنوك مهمة في قطر وهو ما يمنحنا أوكسجينا كافيا لسد النقص في إيرادات النفط”.
وأضاف في تعليقات للصحفيين “نقوم بجمع تمويل بعدة مليارات من الدولارات.. ليس فقط لعام 2015 وإنما أيضا لعام 2016”.
ولفت روحاني أمس تحديدا إلى اعتماد موازنة الكويت والسعودية على صادرات النفط.
وأضاف في كلمة ألقاها في بوشهر أن البيانات تشير إلى أن 80 بالمئة من موازنة السعودية تعتمد على مبيعات النفط بينما تصل هذه النسبة في الكويت إلى 95 بالمئة.
وتشير حسابات رويترز من واقع البيانات الرسمية إلى أن إيرادات النفط شكلت حوالي 90 بالمئة من إيرادات السعودية و92 بالمئة من إيرادات الكويت في عام 2013.
وفي وقت لاحق وفي تأييد للموقف الإيراني اتهم وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي، دولا إقليمية لم يسمها بعدم السماح لوصول النفط إلى أسعاره الحقيقية.
وقال عبدالمهدي في بيان إن “هناك بعض الدول الإقليمية لا تسمح بوصول النفط إلى أسعاره الحقيقية”.
وقال محللون إن هجوم روحاني على الدور السعودي ناجم عن فشل محاولة وساطة وإقناع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للسعوديين خلال زيارة أداها منذ أسبوع بطلب من طهران التي كان زارها قبل التحول إلى الرياض مباشرة.
وأشار المحللون إلى أن الوضع مختلف بين فنزويلا وإيران في العلاقة مع السعودية، فالأولى لا يجمع بينها وبين الرياض سوى مخلفات أزمة النفط، لكن الإيرانيين بينهم وبين السعوديين ملفات كثيرة لا تعدو أزمة النفط سوى واجهة لها.
ويذهب القادة الإيرانيون إلى التأكيد أن الأزمة النفطية الراهنة مفتعلة ويلمحون إلى كون بلادهم مستهدفة من ورائها، فقد سبق لروحاني أن أكد أن هناك “مؤامرة سياسية”.
والفكرة نفسها عبّر عنها نائبه الأول إسحاق جهانكيري حين تحدث عن “مؤامرة سياسية في العالم وراء هبوط أسعار النفط”.
واعتبر المحللون أن الحديث عن وجود مؤامرة وراء الأزمة يعكس إحساسا بوطأتها على إيران التي تحاصرها الأزمات من كل جانب خاصة في ظل العقوبات الغربية ضدها، والتلكؤ في رفع اليد عن أموالها المجمدة بفعل الهجوم على السفارة الأمريكية بطهران في 1979.
وستجعل الأزمة النفطية القيادة الإيرانية مضطرة إلى الحد من التزاماتها تجاه حلفائها وأذرعها في المنطقة لتنقذ نفسها أولا، لافتين إلى أن حزب الله اللبناني سيكون أكبر المتضررين من التقشف الذي ستفرضه أزمة الأسعار على طهران.
وعزوا الأمر إلى كون الحزب يعيش ورطة كبرى في سوريا، ولكن الأشد منها هو تسببه في نقل المعركة إلى لبنان مع ما تتطلبه من استنفار عسكري وأمني للحزب.
الضحية الثالثة بعد الأسد وحزب الله، ستكون الميليشيات الحوثية في اليمن التي مكنها الدعم الإيراني من السيطرة على صنعاء ومحافظات أخرى بعضها ذات قيمة استراتيجية مثل الحديدة على البحر الأحمر.

حرب الزعامة تهز جبهة الإنقاذ الجزائرية

حرب الزعامة تهز جبهة
السلطات تعيد الحزب المحظور إلى الواجهة لضرب المعارضة وسط خلافات حادة بين قياداته في الداخل والخارج
لم تمكّن سنوات الحظر على جبهة الإنقاذ الإسلامية في الجزائر قادتها وتياراتها من لملمة صراعاتها الخفية التي طفت إلى السطح مجددا مع الإرادة الواضحة للسلطة في إحياء الحزب المنحل لضرب المعارضة.
وفي خطوة لإضفاء الطابع السياسي على تاريخ الجبهة، جمع ناشطون عائلات عشرات من سجناء الأزمة الدامية فيما يعرف بـ”تنسيقية المساجين السياسيين”، للضغط في اتجاه طمس الحقائق، وتحويل قضايا المتهمين في التفجيرات العمومية، والقتل الجماعي، وهتك الأعراض، إلى مسألة سياسية، وفق ما قال مراقبون محليون.
وفتح رئيس التنسيقية مصطفى غزال النار على من أسماهم بـ”المتاجرين بملف سجناء العشرية الحمراء”، في إشارة إلى بعض القيادات من الجبهة المحظورة، وعلى رأسهم قائد”الجيش الإسلامي للإنقاذ”، مدني مزراق، متهما إياه بعدم السعي لدى السلطة الادراج هؤلاء المساجين في خانة قانون المصالحة الوطنية.
وقال غزال في مؤتمر صحفي بمقر حزب جبهة القوى الاشتراكية بالعاصمة، إنه “رغم الاعتراف المتأخر بوجود سجناء سياسيين ما زالوا يقبعون في سجون السلطة، إلا أن الرفاق في الحزب لم يكلفوا أنفسهم عناء الدفاع عن أناس قضوا أكثر من 20 سنة في السجون بسبب انتمائهم لجبهة الإنقاذ، وفيما ينعم من حمل السلاح بالحرية والمزايا ما زال هناك العشرات خلف أسوار السجون”.
وأمام المزايا التي يحظى بها منتسبو الذراع العسكرية للحزب وضغطهم في اتجاه العودة إلى الشرعية، تعصف الخلافات بين شتات الحزب بين قيادة تاريخية تقيم في الخارج، وبين صف ثان من القياديين، يسعى لاختراق الحراك الذي تقوده المعارضة.
ودعا متدخلون في المؤتمر الصحفي أنصار الحزب إلى “سحب البساط من تحت الساعين إلى تبوؤ مكانة القيادة التاريخية، واستغلال حالة الفراغ على حساب القيادة الشرعية”، في إشارة إلى بعض رموز قيادة الصف الثاني كعلي جدي وعبدالقادر بوخمخم، اللذين شاركا قيادة جبهة القوى الاشتراكية، في إطار ما يعرف بـ “مبادرة الإجماع الوطني”.
وفي خطوة لاحتواء الموقف، سارع قائد تنظيم الجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل مدني مزراق الذي كان أحد المدعوين والمشاركين في المشاورات السياسية حول تعديل الدستور إلى نفي ما جاء على لسان رئيس تنسيقية المساجين السياسيين.
ووجه مزراق بدوره الاتهامات “لأطراف تحاول توظيف ملف المساجين السياسيين كورقة للابتزاز، على حساب القيادات الميدانية التي حملت السلاح في الجبال، في حين اختار البعض العواصم الغربية”، في إشارة ضمنية إلى حركة “رشاد”، ولقيادات ما كان يعرف بـ”الهيئة البرلمانية في الخارج” التي كان يمثلها كل من رابح كبير في بون وأنور هدام في واشنطن، واصفا إياها بأنها “تتصيد الفرص للانقضاض عليها وتوظيفها سياسيا، كما هو جار مع عائلات المفقودين”.
ولأجل درء المخاوف مما يشاع عن حالة التململ التي يعيشها بعض منتسبي التنظيم، وإمكانية التمرد على سلطته، بسبب تفرده بالتواصل مع السلطة وبالمزايا المادية، اعتبر المتحدث أن حضور بعض القياديين السابقين في تنظيمه لندوة التنسيقية، على غرار مصطفى كبير، وأحمد بن عيشة، هو من قبيل الدعم والتضامن مع ذوي المساجين.
ويرى مراقبون أن السلطة تناور لتكريس الخلافات التاريخية المعروفة بين مختلف تيارات الجبهة المحظورة، لمسحها ككيان سياسي موحد من أذهان أنصارها، ولذلك تتعامل معها بمنطق الوعود، وكأجزاء مفككة، بتقريب هذا والتضييق على ذاك، والفصل بين المسائل الأمنية والسياسية.
"العرب اللندنية"

“داعش” يفجر مسجدين بالموصل ويعدم 3 يربون طيوراً

“داعش” يفجر مسجدين
التحالف يستهدف التنظيم بـ 4 ضربات جوية في سوريا و7 في العراق
أعلن خطيب مسجد أمس، أن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي فجروا مسجدين في مدينة الموصل (شمال)، بعد أن أخلوا المسجدين وعملوا على تفخيخهما وتفجيرهما في الحال، واختطفوا الشيخ إدريس النعيمي إمام مسجد حفصة العمري وثلاثة مدنيين تصدوا لهم في محاولة لمنعهم، فيما ذكر مصدر أمني في الأنبار أن قوة اشتبكت مع عصابات "داعش" شرق ناحية البغدادي غربي الرمادي، وقتلت قياديا كبيراً يلقب ب"أبو زعيان الكربولي" وعشرة إرهابيين، أما في ديالي، فكشف مصدر أن التنظيم أعدم 3 من هواة تربية الطيور في قرية أبو دهن في قضاء المقدادية، بعد يوم على احتجازهم بحجة تربية الحمام الذي يعتبره التنظيم "فعلاً ضاراً"، وقال المصدر إن مصير 12 آخرين من هواة تربية الطيور لا يزال مجهولاً .
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثمانية عناصر من "داعش" قتلوا خلال هجوم على مواقع تابعة للقوات الكردية المدافعة عن مدينة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب (شمال)، وقالت قوة المهام المشتركة إن الجيش الأمريكي وحلفاءه نفذوا أربع ضربات جوية استهدفت "داعش" في سوريا وسبع ضربات في العراق، وأضافت أن الضربات دمرت عدداً من المواقع القتالية وأربع وحدات، وأنه في سوريا استهدفت ثلاث ضربات كوباني والرابعة قرب دير الزور، أما في العراق فاستهدفت مناطق قرب تلعفر وسنجار والموصل وبغداد، ودمرت معدات للتنظيم منها مركبة مدرعة وأسلحة آلية وحفار ودبابة، ومبنى ومخبأين .
قال "أمنيتي أن أكون ذابحكم يا كفار"
طفل "داعشي" يعدم رجلين
بث تنظيم "داعش" الإرهابي، على شبكة الإنترنت، شريط فيديو يظهر فتى وهو يطلق النار من مسدس على رجلين قتلا على الأرجح، مشيراً إلى أنهما كلفا من الاستخبارات الروسية "بالتجسس" في سوريا، وظهر الرجلان وهما يردان على أسئلة تطرح عليهما باللغة الروسية، قبل أن يقدم الطفل على إطلاق النار من مسدسه مصوباً على عنقيهما، وفي نهاية الشريط، ظهر الطفل الذي أطلق النار في لقطة سبق أن نشرها التنظيم في شريط دعائي نشر على الإنترنت في نوفمبر، وهو يرد على شخص يسأله باللغة الروسية عما يريد أن يفعل في المستقبل؟ فيجيب "أريد أن أكون ذابحكم يا كفار"، وكان عرف عن نفسه باسم عبدالله وأنه من كازاخستان، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها التنظيم المتطرف طفلاً وهو ينفذ عملية إعدام .
"الخليج الإماراتية"

مقتل 3 جنود في هجوم انتحاري في ليبيا

مقتل 3 جنود في هجوم
المعارك تتواصل بين الجيش والمليشيات المتطرفة
قتل ثلاثة جنود على الأقل واصيب اربعة آخرون في هجوم انتحاري أمس استهدف نقطة أمنية غرب بنغازي في الشرق الليبي، بحسب مسئول عسكري. وقال مسئول في كتيبة الجوارح التابعة للقوات الخاصة في الجيش ان «انتحاريا فجر نفسه بسيارة مفخخة الثلاثاء ما ادى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح أربعة آخرين من الكتيبة». وأضاف المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه ان «الانتحاري اقتحم بسيارته البوابة قبل ان يقدم على تفجير نفسه وسط إجراءات التفتيش الاعتيادية التي يقوم بها الجنود في النقطة الأمنية، وهي الأهم على الطريق الذي يربط بين بنغازي وأجدابيا».وينحدر منتسبو الكتيبة من أجدابيا (160 كلم غرب بنغازي)، وتعمل على ضمان أمن الطريق الذي يربطها ببنغازي.
ووقع الهجوم الانتحاري في بوابة الجليداية (سيدي عبد العاطي) التي تبعد نحو 100 كلم غرب بنغازي. وكان قائد الكتيبة محمد داوود القابسي أصيب قبل نحو شهر وقتل شقيقه خلال مشاركتهما في القتال ضد المجموعات المتطرفة في بنغازي التي تحاول السلطات استعادت السيطرة عليها منذ مايو 2014. وقد شهدت البوابة ذاتها هجوما مماثلا في 30 أكتوبر الماضي، لكنه لم يسفر عن مقتل أحد نظرا لانفجار السيارة المفخخة التي كان يقودها الانتحاري على مسافة أمتار من النقطة الأمنية.
وكانت الاشتباكات بين الجيش الليبي ومجموعات مسلحة تجددت في حي الصابري في بنغازي الأحد، حسبما أفادت مصادر قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية. وتسعى قوات الجيش منذ أشهر للسيطرة على بنغازي، التي يوجد فيها مسلحون من عدة جماعات متشددة، لكن منطقتي الصابري والليثي مستعصيتان حتى الآن على الجيش. وكانت بنغازي مهد الاحتجاجات التي أطاحت نظام العقيد الراحل معمر القذافي في 2011، لكنها أصبحت الآن واحدة من أكثر المدن الليبية غرقاً في الفوضى.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة أركان الجيش الليبي أحمد المسماري باستمرار العمليات العسكرية ضد المليشيات المتطرفة.وقال المسماري لموقع قناة «العربية» الإخبارية على الإنترنت إن «المعارك لا تزال تدور بشكل عنيف في منطقة قنفودة ببنغازي، حيث يتقدم الجيش بمساعدة شباب الأحياء للسيطرة على ميناء المريسة الاستراتيجي الذي تستميت المليشيات المتطرفة في الدفاع عنه، كونه المنفذ الوحيد المتبقي لها».
وفي المنطقة الوسطى قال إن «الهدوء يشهد كافة الجبهات حول الهلال النفطي منذ الاثنين، نافيا في السياق ذاته ما تداولته وسائل إعلام تابعة للمليشيات بشأن إسقاطهم طائرة لسلاح الجو الليبي». وأضاف أن «سلاح الجو تمكن من تنفيذ ضربات ناجحة جدا ضد أهداف حيوية وآليات للمليشيات، يوم الأحد الماضي، خصوصا في قاعدة القرضابية بسرت». وتشهد المنطقة الغربية بحسب ما أفاد به المسماري احتدام القتال بين مليشيات متطرفي مدينة الزاوية ومتطرفي مصراتة، أدى إلى انقسام حاد في صفوف القوتين.
ويشار إلى أن مليشيات مصراتة اشتبكت مع مليشيات الزاوية التي يقودها المتطرف أبوعبيدة الزاوي، السبت الماضي، لأسباب مجهولة أدت إلى وفيات وإصابات كبيرة في صفوف الطرفين، كما نجم عنها تقهقر كبير لقوات مصراتة إلى مشارف العاصمة.وكشف المسماري عن عملية حشد كبيرة للجيش على مشارف الزاوية والعجيلات، كبرى مدن غرب العاصمة، في انتظار أوامر رئاسة الأركان لاستئناف القتال ضمن الخطوة الثانية لتحرير مدن الساحل، التي أفاد بأنها ربما تطول كونها ستدور في مدن آهلة بالسكان سيتحاشى الجيش الإضرار بهم.

باكستان تعدم 7 متمردين شنقاً

باكستان تعدم 7 متمردين
كيري: واشنطن تريد تعزيز التعاون الأمني مع إسلام آباد
نفذت السلطات الباكستانية أمس عقوبة الإعدام شنقا بسبعة متمردين ما يرفع إلى 16 عدد الإعدامات منذ قرار رفع تجميد عقوبة الإعدام في حالات الإرهاب إثر المجزرة التي ارتكبتها حركة طالبان في مدرسة في بيشاور. وتزامنت هذه الإعدامات الجديدة مع زيارة قصيرة قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لباكستان بهدف تعزيز التعاون الأمني مع هذا البلد.
وأعلن كيري في مؤتمر صحفي في إسلام آباد أمس أن بلاده تريد تعزيز التعاون الأمني مع باكستان لدعمها في مكافحة مجمل الجماعات المتشددة الناشطة على أراضيها. وبعد سنوات من الضغوط الأمريكية بدأت باكستان في يونيو عملية عسكرية واسعة النطاق ضد معاقل طالبان في شمال وزيرستان، المنطقة القبلية المحاذية لأفغانستان شمالي غرب البلاد والتي باتت منذ عقد مركز الحركات المتشددة في المنطقة.
وقال كيري «لابد من التنويه بالقوات الباكستانية لعملياتها في شمال وزيرستان ومناطق أخرى. هذه العمليات أعطت نتيجة لكن لا تخطئوا، فهذا عمل صعب وهذا العمل لم ينته».
وتابع «كلنا مسئولون عن ضمان ألا يتمكن هؤلاء المتطرفون بعد الآن من اتخاذ مراكز لهم في هذا البلد أو في أي مكان آخر». وردا على العملية العسكرية، شن عناصر من طالبان في 16 ديسمبر هجوما على مدرسة في بيشاور معظم تلاميذها من أبناء العسكريين وقتلوا 150 شخصا بينهم 134 تلميذا.
وقال كيري إن هذا الهجوم الذي يعتبر الأكثر دموية في تاريخ باكستان وهجمات باريس التي استهدفت صحيفة «شارلي ايبدو» الساخرة ومتجر أغذية يهودي في باريس الأسبوع الفائت «تذكر بمدى خطورة السماح لمتطرفين بإقامة منطقة خاصة بهم والتحرك انطلاقا من هذه المنطقة». ويتوجه كيري الجمعة المقبلة إلى العاصمة الفرنسية.
"الاتحاد الإماراتية"

الجبهة الشامية تنفذ حكم الإعدام بأحد شبيحة النظام في حلب

الجبهة الشامية تنفذ
تمكّنت الجبهة الشامية من قنص عنصر لقوات النظام على جبهة حي العامرية، يوم أمس, كما نفذت المؤسسة الأمنية في الجبهة الشامية حكم القتل قصاصاً بأحد شبيحة النّظام والمدعو (أديب محمد علي)، بعد أن اعترف بقمع المظاهرات قبيل دخول الجيش الحر إلى حلب وذلك بأمر من نظام الأسد.
ومن جهة أخرى شوهدت تعزيزات مؤلفة من خمسة باصات مليئة بالجيش والشبيحة، مرت من شارع نقابة المهندسين، كانت قادمة من حي الأشرفيّة ولجهة مجهولة.
على الصّعيد المحليّ تمكن رجال الدفاع المدني من إخماد حريق في حي السكري، نتيجة تماس كهربائي في شارع الزهور بالحي، أسفر عن خسائر مادية فقط.
وفي بيان صدر عن ثوار حلب المحررة حمّل الثوار جميع الهيئات والمجالس الطّبية والمؤسسات مسئوليتها الإنسانية والمهنيّة في الحفاظ على أمن وسلامة الكوادر الطّبية، وذلك إثر عمليّة اختطاف الطّبيب (سالم أبو النّصر) من أمام عيادته في حي الشعار.
ومن جهته أطلق "مكتب الشئون الاجتماعيّة والإغاثية" في مجلس حلب المحليّ حملة "زمّلوني" لإغاثة الأهالي من البرد والثلوج، وقد شملت الحملة تأمين مدافئ، ومادتي المازوت والبنزين، وألبسة شتوية، وسلل الطوارئ، إضافة للشواحن الضوئية، والبطّانيات (حرامات)، والوسادات، وقد دعا المجلس جميع المنظّمات والجمعيّات الخيريّة لمد يد العون لإخوانهم في مدينة حلب.
"أورينت نت"

أوباما يسعى لتفويض رسمي من الكونغرس لمحاربة "داعش"

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مساء الثلاثاء، بالعمل مع المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين من أجل تفويض رسمي لاستخدام القوة العسكرية ضد متشددي تنظيم "داعش".
جاء ذلك خلال اجتماع مع قادة الكونغرس من الحزبين في البيت الأبيض، فيما يسعى أوباما لتحسين علاقة العمل مع الكونغرس.
وتقول إدارة أوباما إن حملة الضربات الجوية المستمرة منذ خمسة أشهر في العراق وسوريا ضد متشددي "داعش" قانونية، استناداً إلى تفويض في عهد الرئيس جورج دبليو بوش لحرب العراق ومحاربة تنظيم القاعدة.
لكن عدداً من أعضاء الكونغرس قالوا إنه سيكون من الأفضل مناقشة الموافقة على تفويض جديد لقتال متشددي "داعش" الذين قتلوا آلاف الناس عندما استولوا على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
وقال البيت الأبيض: "الرئيس ملتزم بالعمل مع أعضاء الحزبين على نص تفويض باستخدام القوة العسكرية يمكن أن يوافق عليه الكونغرس ليظهر للعالم أن أمريكا تقف موحدة في مواجهة داعش".
ورحب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل، بالخطوة وقال للصحافيين في وقت لاحق، إن هذه انطلاقة جيدة لأوباما "ليقول لنا ما يريد ويقدم الوثيقة الأولية".
"العربية نت"

قيادي بـ«حماس» يتهم فتح بالاستقواء على غزة والتفرد بالقرار الفلسطيني

خليل الحية عضو المكتب
خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس
اتهم خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح التي يتزعمها بمحاولة الاستقواء على قطاع غزة والتفرد بالقرار الفلسطيني.
وقال الحية- في مقابلة مع قناة الأقصى الفضائية- إن محاولة حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس الاستقواء ضد غزة “وهم” لن يحقق شيئا، مضيفا أن استمرار تعنت فتح وتفرد عباس بالقرار السياسي الفلسطيني يقوض فرص تحقيق المصالحة.
واعتبر أن رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله بحاجة لقرار سياسي يوجهه لحل مشاكل غزة، وقال:”رئيس الوزراء بين مطرقتين، الأولى حركة فتح وعباس، والثانية متطلبات غزة التي لا يستطيع توفيرها بلا مظلة سياسية”.
وأشار الحية إلى أن اللجنة المركزية لحركة فتح أقرت في اجتماعها الأخير عدم الاعتراف بموظفي حكومة غزة السابقة، معتبرا أن المراوغة والتنصل من المسئولية هو شعار حكومة التوافق.
وحول “اتفاق الشاطئ” الذي انبثقت عنه حكومة التوافق، ذكر الحية أن حركة فتح رفضت حضور بعض الفصائل توقيع الاتفاق، مضيفا أن المصالحة جاءت لحماية المشروع الوطني وليس العمل ضد غزة.
واعتبر أن زيارة وزراء حكومة التوافق الأخيرة لغزة “وضعت زيتا على النار..الحكومة جاءت لحل المشاكل، لكنها عقدت مشاكل غزة في كل النواحي” (حسب قوله).

قيادي في «النصرة»: الجبهة تتقدّم في محيط مطار أبو الظهور بإدلب

قيادي في «النصرة»:
أحرزت جبهة النصرة مساء الثلاثاء، تقدماً في محيط مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب شمالي سوريا، الذي تتمركز فيه قوات النظام، بعد أن سيطرت عناصر الجبهة على قرية تل سلمو المحاذية للمطار.
يأتي التقدم المذكور بعد أن فشلت المفاوضات بين الجبهة وقوات النظام على تسليم أسلحتهم، والانسحاب من المطار المحاصر بشكل سلمي، وتلا فشل المفاوضات تراجعٌ لعناصر الجبهة حول المطار، لتعود أمس وتطرق أبوابه من جديد.
وأفاد القائد الميداني في جبهة النصرة أبو حذيفة، لمراسل وكالة “الأناضول”، بأن “الجبهة سيطرت على قرية تل سلمو بالكامل، وفككت كافة الألغام الموجودة بالقرية، بعد انسحاب عناصر النظام لداخل المطار”، مشيراً إلى “سقوط حوالي عشرين قتيلا من قوات النظام واغتنام عربة نقل وأربع سيارات بيك آب محملة برشاشات ثقيلة”، موضحاً أن “طائرات النظام السوري ردت على خسارتها للقرية بقصف القرى المجاورة للمطار مما أدى إلى سقوط 5 مدنيين بين قتيل وجريح”.
وأوضح الإعلامي إبراهيم الخطيب من أهالي بلدة أبو الظهور، أن النظام يعزز قواته داخل المطار، مشيراً إلى هبوط طائرات “اليوشين”، المحملة بالعتاد والذخيرة خمس مرات في يوم واحد الأسبوع الماضي، متوقعاً أن تكون المعركة للسيطرة على هذا المطار صعبة ودامية.
ويعد مطار أبو الظهور، الواقع جنوب شرقي مدينة معرة النعمان، أحد أكبر المطارات في المنطقة الشمالية، وثاني أهم مطار عسكري في سوريا، وتبلغ مساحته 8 كيلو متر مربع، وفيه 22 محطا لطائرات ميغ 21 وميغ 23، ويتبع إدارياً للواء 14 الموجود في حماة.

إيران تدين غلاف أول عدد لـ«شارلي إيبدو» عقب الهجوم الإرهابي

إيران تدين غلاف أول
أدانت إيران غلاف العدد الجديد لمجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة، والذي يتضمن رسما كاريكاتوريا عن النبي محمد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم اليوم الأربعاء في طهران: “هذه إشارة مستفزة مهينة للمسلمين”.
وتحدثت أفخم عن سوء استخدام لحرية الصحافة، موضحة أن ذلك الأمر غير مقبول للمسلمين.
وذكرت أفخم أن احترام المقدسات الدينية مبدأ معترف به عالميا، مضيفة أن ذلك يجب أن يقبله رجال الدولة الأوروبيين أيضا.
ووضعت المجلة، التي تعرض مقرها يوم الأربعاء الماضي لهجوم إرهابي أودى بحياة 12 شخصا، أعلى الرسم الكاريكاتوري عبارة “كل شي مغفور” بحروف كبيرة.
وأدانت طهران الهجوم الإرهابي على المجلة، كما أدانت أيضا الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد.
"وكالات"

صبية فرنسية تروي لـCNN قصة تحولها إلى جهادية تحلم بالعيش في سوريا في كنف "داعش"

صبية فرنسية تروي
اليوم على CNNبالعربية لقاء حصري أجرته موفدة CNN إلى فرنسا مع صبية فرنسية جهادية حلم حياتها الآن أن تنتقل للعيش في "كنف أمير المؤمنين أبوبكر البغدادي."
كيف انهارت وانخرطت في موجة بكاء بعد تلقيها خبر قتل الشقيقين كواشي الذين نفذا الهجوم على مجلة شارلي إيبدو؟
ولماذا تعتبر المجزرة التي ارتكبت في مقر مجلة شارلي إيبدو مبررة؟
وكيف تخطط لمغادرة فرنسا كي تلتحق بسوريا؟ الإجابات بعد قليل على موقعنا
"CNN"

شارك