"داعش" يعيد الدفء للعلاقات الأمريكية السعودية/ الأسد: ذاهبون إلى موسكو لمناقشة أسس الحوار والإرهاب ينعكس على داعميه
الخميس 15/يناير/2015 - 07:13 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، مساء اليوم الخميس 15 يناير 2015.
الكونجرس يسعى لفرض المزيد من العقوبات على إيران
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء إن اثنين من المشرعين أحدهما جمهوري والآخر ديمقراطي سيمضيان قدما في خطة لفرض المزيد من العقوبات على إيران وذلك رغم تحذيرات البيت الأبيض من أن هذه الخطوة قد تعرقل المحادثات النووية.
وقال السناتور بوب كوركر رئيس اللجنة في مقابلة أجرتها معه رويترز إن المشرعين اللذين يقولان إنهما يخشيان ألا يتخذ المفاوضون بإدارة أوباما موقفا متشددا بما يكفي تجاه طهران يعكفان ايضا على إعداد مشروع قانون منفصل يطالب بموافقة الكونجرس على اي اتفاق نهائي بخصوص برنامج إيران النووي.
ويضع السناتور الجمهوري مارك كيرك والسناتور الديمقراطي روبرت منينديز اللمسات النهائية لمشروع قانون يطالب بفرض عقوبات أشد صرامة على إيران اذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي نهائي بحلول 30 يونيه حزيران.
وقال كوركر وهو أيضا عضو باللجنة المصرفية التابعة لمجلس الشيوخ إن من المقرر أن تعقد اللجنة جلسة للنظر في مسألة العقوبات على إيران يوم الثلاثاء.
وكان كيرك ومنينديز قدما مشروع القانون الخاص بالعقوبات في ديسمبر كانون الأول عام 2013 ولكن لم يتم التصويت عليه في مجلس الشيوخ الذي كان يهيمن عليه آنذاك الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه الرئيس باراك أوباما، وفقد الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ بعد الخسارة الكبيرة التي مُنيوا بها في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر تشرين الثاني. ويصر البيت الأبيض على أن إقرار قانون للعقوبات الآن حتى وإن كان لن يفرض سوى قيود جديدة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد المحدد قد يدفع إيران إلى الانسحاب من المحادثات النووية مع القوى العالمية.
ويحتل الجمهوريون الأغلبية في مجلس الشيوخ بأربعة وخمسين مقعدا مقابل 46 للديمقراطيين لكن كوركر قال إنه ليس واثقا من امكانية حشد الأصوات المطلوبة وعددها 67 لتفادي أي اعتراض (فيتو) من أوباما على أي قانون بخصوص إيران.
وقال كوركر إن الجمهوريين على استعداد لاعطاء أوباما حرية التصرف في كيفية إدارة الحملة ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية اذا طلب تفويضا رسميا لاستخدام القوة العسكرية ضدهم.
لكنه أضاف أنهم يريدون من البيت الأبيض أن يقدم لهم خطة. وقال إن الإدارة ما زالت في المراحل الأولى تماما من وضع الأساس مع الكونجرس فيما يتعلق بأي تشريع.
وبدأ أوباما حملة جوية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وسوريا في أغسطس آب وينشر ما يصل إلى 3000 عسكري في العراق لتدريب ودعم القوات العراقية. وتبنى نهجا بطيئا تجاه مسألة التفويض الرسمي للحملة العام الماضي.
وقال كوركر "من المحتمل ان نتلقى منهم (إدارة أوباما) بعض الكلام خلال الأسبوعين القادمين وستكون هذه خطوة أولى مهمة في العملية."
وقد تكون إدارة أوباما أقرب للجمهوريين بالكونجرس من الديمقراطيين فيما يتعلق بمسألة الحملة العسكرية. ويريد الكثير من الديمقراطيين ألا يتضمن أي تفويض إرسال قوات قتالية أمريكية "جنود على الأرض" لكن الجمهوريين يوافقون بوجه عام على انه من الأفضل عدم وضع قيود على القادة العسكريين.
وقال كوركر "الجمهوريون يميلون إلى تفويض الرئيس للتعامل مع الدولة الإسلامية بطريقة ملائمة.. ويريد الديمقراطيون بوجه عام وضع قيود على ذلك."
ووعد كوركر بأن تعقد اللجنة جلسات "قوية" في الأسابيع القادمة بشأن اعلان الإدارة في ديسمبر كانون الأول بانها ستسعى لتطبيع علاقات الولايات المتحدة مع كوبا.
وأضاف "نريد جميعا أن نعرف الكثير عن الموقف بشأن كوبا بحلول نهاية فبراير على الأرجح."
وأثارت انباء التحول في سياسة أوباما تجاه كوبا غضب أعضاء متشددين من الكونجرس بقيادة جمهوريين من أصل كوبي والذين يعارضون بشدة تخفيف القيود على التجارة أو تحسين العلاقات مع الحكومة الشيوعية بالجزيرة.
وقال كوركر إنه لم يتخذ بعد موقفا بشأن القضية رغم انه قال انه لا يعتقد ان الحظر المفروض على كوبا منذ 53 عاما كان فعالا.s
(إرم)
"داعش" يعيد الدفء للعلاقات الأمريكية السعودية
بعد "الجفاء" الذي طبعها في الآونة الأخيرة، تشهد العلاقات السعودية الأمركية، عودة الدفء، على خلفية تصاعد تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي يحظى بتأيد متزايد، داخل المملكة.
فبعد الهجوم الأخير الذي استهدف الحدود السعودية الشمالية، وأسفر عن مقتل ثلاثة، من بينهم قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية، العميد عودة البلوي، بدأت الرياض تلتفت مجددا إلى واشنطن، خشية تهديد "داعش"، بحسب تقرير لمجلة نيوزويك الأمريكية، أمس الأربعاء.
ويشير التقرير، إلى أن المسئولين السعوديين لا يحبذون جذب الانتباه، إلى حقيقة أن داعش يتمتع بتأييد متزايد بين المواطنين السعوديين، الذين يرون التنظيم كبطل حقيقي يناصر السنة المظلومين، في الصراعات الطائفية، التي يخوضونها ضد الحكومات التي يقودها الشيعة، في إيران ودول أخرى.
ويعتقد الكثير من السعوديين أن داعش يتبنى نسخة صحيحة من الدين الإسلامي، تتناقض مع الفساد الذي، وفقاً لتصورهم، تنغمس فيه العائلة المالكة.
وبعد سنوات من إدانة المتشددين، الذين يقاتلون نظام بشار الأسد في سوريا، يساور قادة المملكة قلق عميق، بشأن التأييد المتزايد لداعش في الداخل.
ودفعت تلك المخاوف الرياض إلى إعادة تنشيط علاقتها مع الولايات المتحدة، الدولة الوحيدة القادرة على حماية أمن المملكة.
ويشير التقرير إلى أن التعاون بين واشنطن والرياض ليس مؤكداً، لا سيما في ضوء حالة انعدام الثقة، التي هيمنت على العلاقات بينهما خلال العام الماضي.
فقد شعرت المملكة السعودية بالاستياء عندما قرر البيت الأبيض عدم قصف سوريا، حليفة أكبر خصوم المملكة، إيران.
كما لم تكن الرياض من أنصار جهود الرئيس باراك أوباما للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، وهو ما يفسر تلميحات المملكة حول التفكير في عبور الجسر النووي أيضاً.
وبدأ هذا الجهد المشترك في أغسطس الماضي، عندما شاركت السعودية في الضربات الجوية التي تستهدف مواقع داعش في سوريا والعراق.
وأعلن السعوديون أيضاً عن استضافة معسكر لتدريب نحو 5 آلاف مقاتل من الثوار السوريين المعتدلين على يد القوات الخاصة الأمريكية.
وتوافد خلال الأسابيع القليلة الماضية، عدد من كبار مسؤولي الأمن السعوديين على واشنطن؛ للاجتماع مع كبار قادة البيت الأبيض ووزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات المختلفة.
ويقول كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، إن هذه الاجتماعات ركزت على كيف يمكن للولايات المتحدة مساعدة تدابير مكافحة الإرهاب، التي تطبقها الرياض داخلياً، من بين أمور أخرى.
ويوضح التقرير أن الأمير خالد بن بندر، رئيس الاستخبارات السعودية، كان آخر مسؤول سعودي زار واشنطن.
وركز الأمير خالد في اجتماعات جرت الأسبوع الماضي مع ليزا موناكو، مستشارة الرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب، ونظرائه في أجهزة الاستخبارات الأمريكية، على جهود السعودية، لتقويض قدرة داعش على تجنيد أعضاء من داخل المملكة.
وفي خطوة أخرى ضد داعش، أعلنت الرياض مؤخراً عن قرار لإعادة فتح سفارتها في بغداد، والتي أُغلقت منذ نحو 25 عاماً عقب غزو صدام حسين لدولة الكويت.
وسدد قرار السعودية، باستئناف العلاقات مع حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، التي يقودها الشيعة "ضربة قوية للانقسامات الطائفية التي يروج لها تنظيم داعش"، وفقاً لمؤسسة صوفان، التي تقدم استخبارات استراتيجية وأمنية، للحكومات والشركات متعددة الجنسيات.
ويرى محللو صوفان أنه من الممكن توقع أن يصعد داعش الهجمات على الحدود السعودية، رداً على تحرك الرياض في بغداد.
ويقول الخبراء الأمريكيون في شؤون الشرق الأوسط، إن مواجهة تحدي داعش داخل المملكة لن يكون يسيراً، خاصة في ظل الدعم المتزايد للتنظيم الجهادي بين السعوديين.
ويشير التقرير إلى أن الخوف من تزايد أعداد المتعاطفين مع داعش داخل المملكة، سيظل يدفع السعوديين للتقرب إلى الولايات المتحدة، على الرغم من مبادرات واشنطن تجاه إيران وغيرها من التحركات الأمريكية، التي تثير حفيظة الرياض.
(إرم)
الداخلية العراقية تعلن مقتل 231 من داعش خلال 6 أيام وغارات جديدة للتحالف
أعلنت وزارة الداخلية العراقية "مقتل وإصابة 264 إرهابيا خلال الأيام الستة الماضية في مناطق متفرقة من البلاد"، واليوم قتل 43 من "داعش" بالعراق في غارات شنتها طائرات التحالف الدولي.
وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان إن "القوات الأمنية بمختلف صنوفها وبإسناد الحشد الشعبي وطيران الجيش العراقي والقوة الجوية والتحالف الدولي، تمكنت خلال الأيام الستة الماضية من قتل 231 إرهابيا وإصابة 33 آخرين في عدد من قواطع العمليات"، وأضاف أن "القوت الأمنية قتلت في محافظة الأنبار 104 إرهابيين وفي صلاح الدين 74 إرهابيا وفي ديالى إرهابيا واحدا وفي العاصمة بغداد وضواحيها 52 إرهابيا"، وتابع معن أنه جرت إصابة 33 إرهابيا في مناطق متفرقة من هذه المحافظات" مبينا أن "القوات الأمنية مستمرة في عملياتها حتى القضاء على العصابات الإرهابية وحواضن الجماعات الإجرامية.
مقتل العشرات من مسلحي "الدولة الإسلامية" في غارات لقوات التحالف في العراق
قتل أكثر من 43 مسلحا من تنظيم "الدولة الإسلامية" بالعراق في غارات شنتها طائرات التحالف الدولي على عدة مواقع للتنظيم، حسب مصادر عراقية وأمريكية.
وأكدت مصادر أمنية عراقية مقتل أكثر من 30 مسلحا من "داعش"، بينهم قائد كبير في التنظيم في قضاء حديثة بالأنبار نتيجة غارات التحالف، في حين قتل 13 آخرون في غارات أخرى في الأنبار.
وأشار الجيش الأمريكي إلى أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذت 18 ضربة جوية استهدفت تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأوضح بيان لقوة المهام المشتركة أن 12 ضربة نفذت في العراق أغلبها في مناطق شمالية، حيث يسيطر المسلحون المتشددون على أراض كما استهدفت وحدات تكتيكية ومباني ومعدات تابعة لهم، مضيفة أن 6 ضربات جوية نفذت في سوريا واستهدفت عين العرب قرب الحدود التركية ودمرت 8 مواقع قتالية وعربة مدرعة.
يتزامن ذلك مع مقتل 16 من أفراد قوات البيشمركة الكردية أثناء تصديهم لهجوم شنه "داعش" على سد الموصل في محافظة نينوى، وعثور فرق البحث على 16 جثة في منطقة بشمال العراق كانت تحت سيطرة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كردي عراقي أن جثث الضحايا عثر عليها معصوبة الأعين مكبلة الأيدي في "كوباشي" بمنطقة السيدية، وأنها لأشخاص أعدموا في الأشهر القليلة الماضية.
من جهة أخرى، طالب رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري التحالف الدولي بعمل المزيد لمساعدة العراق على هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لافتا إلى أنه أبلغ جون ألين مبعوث الرئيس الأمريكي أن الدعم الدولي للعراق غير كاف، ومضيفا أن بلاده تشعر أنها تقاتل بمفردها على الرغم من الضربات الجوية والمساعدات الأخرى التي تقدمها دول عديدة.
(صوت روسيا)
الأسد: ذاهبون إلى موسكو لمناقشة أسس الحوار والإرهاب ينعكس على داعميه
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الموقف الروسي هو دعم سوريا في حربها ضد الإرهاب وأن من السابق لأوانه الحكم على إمكانية نجاح خطوة الحوار السوري من خلال اللقاء الذي تدعو إليه موسكو.
وأضاف الأسد في مقابلة مع صحيفة "ليتيرارني نوفيني" التشيكية بما يخص النتائج المتوقعة للقاء موسكو التمهيدي التشاوري بين الحكومة والمعارضة نهاية الشهر الجاري: "إننا ذاهبون إلى روسيا ليس للشروع في الحوار وإنما للاجتماع مع هذه الشخصيات المختلفة لمناقشة الأسس التي سيقوم عليها الحوار عندما يبدأ، مثل: وحدة سورية، ومكافحة المنظمات الإرهابية، ودعم الجيش ومحاربة الإرهاب، وأشياء من هذا القبيل"، مضيفا "إن من السابق لأوانه الحكم على إمكانية نجاح هذه الخطوة أو فشلها.. رغم ذلك، فإننا ندعم هذه المبادرة الروسية".
وأكد الرئيس الأسد أن "الروس مصممون جدا على محاربة الإرهاب"، واصفا ما تقوم به واشنطن في محاربة "داعش" بـ"عمليات تجميلية"، ومتسائلاً: "ما مدى جدية الولايات المتحدة في التأثير على تركيا وقطر والسعودية وهذه الدول ليست حليفة للولايات المتحدة بل هي دمى في يدها".
وأشار الأسد إلى وجود "تغير بطيء وخجول إزاء الوضع في سورية من قبل الغرب، لكنهم لا يعترفون علنا بأنهم كانوا مخطئين" في إشارة منه إلى الدول الغربية لافتا إلى أنهم "لا يجرؤون على فعل ذلك لأنهم مضوا في هذا الطريق أبعد مما ينبغي، فقد شيطنوا سورية، الدولة والرئيس والجيش وكل شيء". وأضاف: "لا يمكن لرئيس البقاء 4 سنوات في ظل مثل هذه الأزمة في موقعه دون دعم الرأي العام السوري والشعب السوري"، ومتسائلاً: "كيف يمكن لرئيس أن يقتل شعبه، وبالتالي أن يكون شعبه ضده، والعالم كله ضده، ورغم ذلك يستمر في المنصب نفسه". ورداً على سؤال حول اتهامه بأنه شريك لـ"داعش"، قال الرئيس الأسد ساخراً: "هذا يعني أني أدعم داعش كي يقتل جنودنا ويستولي على قواعدنا العسكرية وبالوقت نفسه نستفيد من داعش. كيف ذلك؟".
وأكد الرئيس الأسد "نحن كمسلمين معتدلين لا نعتبر هذا الإسلام المتطرف إسلاما"، مشيراً إلى "أن الإسلام الراديكالي تم غرسه في أذهان شعوب المنطقة خلال ما لا يقل عن أربعة عقود بتأثير من الأموال السعودية ونشر التفسير الوهابي للإسلام". وكشف الرئيس الأسد أنه "بدأنا بوضع الخطط للشروع في عملية إعادة الإعمار في بعض المناطق التي تحققت فيها المصالحة وعادت الحياة فيها إلى طبيعتها"، مضيفا: "لا أعتقد أن الشعب السوري سيقبل بمشاركة أي شركة من بلد معاد كان مسؤولا بشكل مباشر أو غير مباشر عن سفك الدم السوري خلال الأزمة".
وأكد الرئيس الأسد أن "الأبواب مفتوحة أكثر من أي وقت مضى للمزيد من المصالحات"، معتبرا أنه "بمرور الوقت ستنضم أعداد أكبر من السوريين إلى المصالحة وستدرك أعداد أكبر من السوريين أنه لا يمكن الاستمرار في ذلك الاتجاه، إلا إذا كنّا نريد تدمير مجتمعنا وأنفسنا وبلدنا بشكل كامل".
أما ما يخص تعليقه على أحداث باريس الأخيرة فقال الأسد: "نحن ضد قتل الأبرياء في أي مكان في العالم ولذلك نشعر بالتعاطف مع أُسر أولئك الضحايا"، مشيراً إلى أن "ما حدث في فرنسا منذ أيام أثبت أن ما قلناه كان صحيحا، وفي الوقت نفسه فإن هذا الحدث كان بمثابة المساءلة للسياسات الأوروبية لأنها هي المسؤولة عما حدث في منطقتنا وفي فرنسا مؤخرا، وربما ما حدث سابقا في بلدان أوروبية أخرى". وأضاف: "تحدثنا عن هذه التداعيات منذ بداية الأزمة في سورية.. وقلنا لهم لا يجوز أن تدعموا الإرهاب وأن توفروا مظلة سياسية له لأن ذلك سينعكس على بلدانكم وعلى شعوبكم. لم يصغوا لنا". وأوضح الرئيس الأسد أن سورية ضحية للإرهاب وقال: "نحن نعاني من التطرّف منذ أكثر من خمسة عقود من الزمن"، مشيراً إلى أن "الإرهاب بشكله الصارخ ظهر في سورية في سبعينيات القرن العشرين.. ومنذ ذلك الحين طالبنا بالتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب. في حينها لم يكترث أحد لذلك في الغرب"، لافتا إلى أن "الغرب يعتقد أن مكافحة الإرهاب شبيهة بلعبة من ألعاب الكمبيوتر، وهذا غير صحيح.. ينبغي مكافحة الإرهاب عن طريق الثقافة، والاقتصاد، وفي مختلف المجالات".
ورداً على سؤال حول أفضل طريقة لمكافحة الإرهاب، قال "إن مكافحة الإرهاب لا تحتاج إلى جيش، بل هي بحاجة إلى سياسات جيدة. ينبغي محاربة الجهل من خلال الثقافة. كما ينبغي بناء اقتصاد جيد لمكافحة الفقر، وأن يكون هناك تبادل للمعلومات بين البلدان المعنية بمكافحة الإرهاب".
(روسيا اليوم)
دي ميستورا: هناك اتفاق لحل أزمة سوريا هذا العام وأحداث باريس نتيجة لتلك الأزمة
قال المبعوث الأممي إلى سورية إن هناك اتفاقا على ضرورة التوصل إلى حل للصراع في سوريا خلال العام الحالي مشيرا إلى مباحثات مكثفة بين السلطات والمعارضة لوقف القتال بحلب.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحافي بجنيف أنه يأمل أن تكون حلب بادرة حسن نية تسهل التوصل إلى اتفاق سياسي في بقية المناطق السورية. وكشف أن إيران وروسيا توافقان على ضرورة إيحاد حل سياسي للأزمة السورية هذا العام، كما رحب بمبادرتي القاهرة وموسكو لحل الأزمة السورية.
وأكد المبعوث الأممي أن انعدام الثقة بين أطراف النزاع يزيد من صعوبة الأزمة والمطلوب هو القيام بالخطوة الأولى. وأعلن أن هناك وفدا جديدا سيذهب لدمشق لبحث المبادرة حول حلب من جديد.
واعتبر دي ميستورا، أن الأزمة السورية هي الأسوأ في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وأضاف أن القوات الحكومية ومسلحي المعارضة موجودون في حلب، وأن عناصر تنظيم الدولة "داعش" باتوا على بعد 20 ميلاً من المدينة، وقال إنه "يجب ألا يكون هناك أي أجنبي في سوريا".
وأشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لديه قلق كبير من تهديدات "داعش"، منوهاً إلى أنه لا يمكن لأي طرف في سوريا كسب المعركة.
واعتبر أن سوريا عادت خلال الأزمة 40 سنة إلى الوراء، وهي تعيش أسوأ وضع اقتصادي بعد الصومال، كما أن الصراع أدى لمقتل آلاف السوريين وانتشار الأمراض وتهدم المدارس. وقال إن الوضع الإنساني في سوريا هو وصمة عار على جبين الإنسانية، والعالم كله مسؤول عنها مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة في باريس هي إحدى نتائج الصراع في سوريا.
(العربية نت)
عباس: سنواصل المساعي في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الرئيس الفلسطيني محمود تواصل المساعي في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وتحدث عباس خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في القاهرة عن إنشاء لجنة عربية من أجل إعداد مشروع جديد في الأمم المتحدة.
من جهة أخرى قال عباس إن ما تقوم به إسرائيل بالأراضي الفلسطينية جريمة حرب مشيرا إلى عدم التمكن من إدخال المساعدات إلى غزة حتى الآن.
وقال عباس إنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه من استيطان واستمرار إسرائيل بمعاقبة الفلسطينيين بأموال الضرائب التي تحتجزها سيطلب منها أن تعود وتستلم السلطة لتتحمل مسؤولياتها كدولة احتلال.
وبخصوص شبكة الأمان العربية قال محمود عباس: "جرى الحديث فيما مضى بأن هناك نية لتوفير شبكة أمان مالية بـ 100 مليون دولار تعوضنا، ونتمنى أن يؤخذ هذا الموضوع بالحسبان، خصوصا أنه لا يوجد أفق كي تطلق إسرائيل سراح هذه الأموال". وبخصوص الانقسام حمّل حركة حماس بشكل غير مباشر مسؤولية استمراره.
و بخصوص الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية قال عباس إن فلسطين تعد كل الإثباتات التي تخص جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل.
وطالب الرئيس عباس في كلمته بأن تقوم الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل، وذكر أنها لم تقدم له شيئا حتى اقتراحات في سبيل الوصول إلى بداية الطريق. وقال إن وقف الدعم الأمريكي للسلطة أمر غير مقبول.
وأضاف أنه ليس من المعقول استمرار المفاوضات من أجل المفاوضات فقط، وطالب أن تكون بنود المفاوضات محددة ومعروفة.
(صوت روسيا)
ليون: الحوار بين الفرقاء الليبيين في جنيف سيتواصل
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون أن جولة حوار جنيف بين الفرقاء الليبيين ستتواصل حتى الجمعة وستستأنف الاثنين، بعد تصويت المؤتمر الوطني الأحد على الانضمام للحوار.
وأشار ليون في مؤتمر صحفي الأربعاء 14 يناير/كانون الثاني إلى أن الهدف من الحوار هو التوصل إلى اتفاق سياسي تقبله جميع الأطراف وإنهاء القتال، لافتا إلى أن قرار تشكيل حكومة جديدة يتوقف على موقف مجلس النواب المشارك في جنيف، مضيفا أنه "يجب تفادي الفوضى التامة، لأن تبعاتها قد تتجاوز البلاد لتشمل منطقة المتوسط والشرق الأوسط والساحل وحتى أوروبا".
وشدد المبعوث الأممي إلى ليبيا على عدم التهاون مع "كل من يعرقل الحوار ويريد الحرب"، مضيفا أن "أطرافا من "فجر ليبيا" تدعم الحوار، وفي مقدمتها مصراتة غريان والزاوية، وكلما زاد عدد المشاركين في الحوار سيكون أفضل".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي في الأمم المتحدة قوله إن الظرف يثير التشاؤم ولدينا "انطباع أنها الفرصة الأخيرة وليس لدى أي كان خطة بديلة مقنعة. هناك احتمال كبير للفشل في جنيف".
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أكدت في بيان عشية انطلاق حوار جنيف أن المحادثات ترتكز على"احترام شرعية مؤسسات الدولة ورفض الإرهاب"، وتهدف إلى "ضمان انسحاب تدريجي لكل المجموعات المسلحة من المدن الكبيرة بما فيها طرابلس".
واقترح ليون في محاولة لتوفير أجواء مناسبة للحوار "تجميد العمليات العسكرية لبضعة أيام"، مضيفا أن "الأمم المتحدة تعتبر أنه من المهم جدا وقف المعارك لإتاحة إطلاق هذا الحوار السياسي على أسس جيدة".
وفي المقابل، أعلن المكتب الإعلامي لما يعرف بعملية "فجر ليبيا" الأربعاء 14 يناير/كانون الثاني أنه سيضرب بنتائج حوار جنيف عرض الحائط ولن يعترف بها.
وانتقد بيان "فجر ليبيا" مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون بسبب عدم إعلانه مسبقا عن جدول أعمال الحوار وبنوده والمعايير التي اختار على ضوئها المشاركين، مضيفا أن "المكتب الإعلامي لعملية "فجر ليبيا" يؤكد أن القفز على المؤتمر الوطني كممثل عن الثوار في الحوار، يعتبر جلوسا للحوار من طرف واحد ولا وجود حقيقيا للطرف الفاعل على الأرض".
(فرانس 24)
أوغلو يتهم نتناياهو بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" تشبه "المجازر" التي تعرضت لها
قال داود أوغلو قبل مغادرة أنقرة في زيارة لبروكسل "مثل الإرهابيين الذين نفذوا مجازر باريس، ارتكب نتانياهو جرائم ضد الإنسانية إذ يرأس حكومة نفذت مجزرة بحق أطفال كانوا يلعبون على شواطئ غزة".
وتتواصل الحرب الكلامية بين تركيا وإسرائيل في وقت تدهورت فيه العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها، حيث يأتي هذا التصريح عقب رد نتانياهو على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين ووصفها بـ"الكلام المعيب".
وكان أردوغان قال الاثنين "يصعب علي أن أفهم كيف تجرأ" نتانياهو على المشاركة في التظاهرة التي جرت في فرنسا الأحد بعد الاعتداءات التي استهدفت هيئة تحرير صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة وشرطيين ومتجرا للأطعمة اليهودية في باريس موقعة 17 قتيلا.
والأحد تظاهر نحو مليون ونصف المليون شخص في باريس تنديدا بالإرهاب بمشاركة قادة وممثلين عن نحو خمسين دولة، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بين المشاركين في هذه التظاهرة إلى جانب نظيره التركي أحمد داود أوغلو.
وتدهورت العلاقات بين البلدين، منذ الهجوم الذي شنته إسرائيل عام 2010 على سفينة تركية كانت تشارك في أسطول حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عشرة أتراك.
واعتاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على انتقاد الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وتصرفاتها مع الشعب الفلسطيني، واتهمها في يوليو/تموز الماضي بأنها "تخطت هتلر على صعيد الوحشية" عندما أسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة عن سقوط حوالي 2200 قتيل فلسطيني أغلبهم من المدنيين والنساء والأطفال.