«بوكو حرام» تبلغ ذروة جرائمها بقتل مئات المدنيين/ الإرهاب يضرب بلجيكا والشرطة تلاحق عائدين من سوريا/"داعش" ينفذ أكبر عمليات إعدام خلال 24 ساعة بسوريا.. والدفن ممنوع
الجمعة 16/يناير/2015 - 11:31 ص
طباعة
«بوكو حرام» تبلغ ذروة جرائمها بقتل مئات المدنيين
أعلنت الولايات المتحدة أمس، أنها تناقش مع بريطانيا إعداد مبادرة خاصة للتعامل مع جماعة «بوكو حرام» المتطرفة التي صعّدت هجماتها في نيجيريا ودول مجاورة، مرتكبةً مجازر مروّعة أوقعت مئات القتلى وأدت إلى تدمير قرى وآلاف المنازل.
ونشرت «منظمة العفو الدولية» و»هيومن رايتس ووتش» المدافعتان عن حقوق الإنسان، صوراً التقطتها أقمار اصطناعية لمدينتَي باغا ودورون باغا المتجاورتين في شمال شرقي نيجيريا، على ضفاف بحيرة تشاد، قبل هجوم تعرّضتا له من «بوكو حرام» في 3 الشهر الجاري، وبعده، أظهرت تدمير أو تضرّر أكثر من 3700 منزل.
ونقلت «منظمة العفو الدولية» عن شهود ومسؤولين محليين وناشطين مدافعين عن حقوق الإنسان، قولهم إن الجماعة قتلت مئات من المدنيين في المدينتين اللتين يقطنهما مسلمون ومسيحيون، بعد احتلالها قاعدة للجيش النيجيري في باغا.
وكانت المنظمة أشارت الأسبوع الماضي إلى تقارير أفادت بمقتل ألفي شخص، لكن الجيش النيجيري خفّض العدد إلى 150 قتيلاً، بينهم مسلحون من «بوكو حرام»، نافياً مزاعم «مبالغاً فيها».
ونقلت المنظمة عن شاهد على الهجوم الذي تعرّضت له باغا، إن الجماعة قتلت أطفالاً وامرأة وهي تلِد. وزاد: «نصف الجنين كان خرج من بطن أمه التي تُوفيت في هذه الوضعية».
وأشار مسؤولون محليون إلى إحراق 16 قرية محيطة بباغا وتدميرها تماماً، وفرار 20 ألف شخص على الأقل. وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» أنها تقدّم في مدينة ميدوغوري، عاصمة ولاية بورنو والمعقل التاريخي لـ»بوكو حرام»، مساعدات لحوالى 5 آلاف ناجٍ من الهجمات، فيما ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن اكثر من 11300 لاجئ نيجيري فرّوا إلى تشاد المجاورة.
ونقلت «منظمة العفو الدولية» عن امرأة قولها إن «الجثث كانت منتشرة في كل مكان»، فيما ذكر رجل فرّ من باغا أنه كان «يدوس على الجثث» لمسافة 5 كيلومترات أثناء هروبه.
وقال شهود إن المسلحين جمعوا حوالى 300 امرأة، واحتجزوهنّ في مدرسة، لكنهم أطلقوا المسنّات والأمهات والأطفال بعد 4 أيام، محتفظين بالشابات.
ولفتت «منظمة العفو الدولية» إلى أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت «دماراً هائلاً»، مرجّحة أن يكون الهجوم على باغا ودورون باغا، الأضخم والأكثر تدميراً الذي شنّته «بوكو حرام» منذ بدأت قتالها عام 2009 لإقامة دولة إسلامية في شمال شرقي نيجيريا، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص ونزوح 1.5 ملايين. واعتبرت أن «القتل المتعمد لمدنيين وتدمير ممتلكاتهم» الذي مارسته الجماعة، هي «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يجب التحقيق فيها في شكل مناسب».
ويتكهّن محللون بأن تصعيد «بوكو حرام» هجماتها هدفه ترهيب السكان ومنعهم من الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والنيابية المرتقبة في نيجيريا الشهر المقبل، من أجل تقويض شرعيتها.
وللمرة الأولى منذ نحو سنتين، قام الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، المرشح لولاية أخرى، بزيارة سرية مفاجئة إلى ميدوغوري، يرافقه رئيس الأركان أليكس باده وحوالى 200 جندي. ويتعرّض جوناثان لانتقادات قاسية، بسبب فشله في سحق «بوكو حرام».
ووصف كيري قتل الجماعة مئات المدنيين في باغا ودورون باغا بأنه «مجزرة وحشية لأبرياء»، معتبراً الأمر «جريمة ضد الإنسانية». وزاد أن «بوكو حرام» هي «بلا شك أحد التنظيمات الإرهابية الأكثر شراً وتهديداً على الأرض»، مشيراً إلى أنه ناقش مع نظيره البريطاني فيليب هاموند في صوفيا، إعداد مبادرة جديدة للتعامل مع الجماعة والوضع في نيجيريا.
إلى ذلك، أعلنت الدنمارك تقديم مليونَي دولار لمساعدة ضحايا «بوكو حرام» في نيجيريا.
(الحياة اللندنية)
منع أكثر من 9 آلاف شاب تونسي من التوجه إلى سوريا
قال لطفي بن جدو وزير الداخلية التونسي إن قرابة 9 آلاف شاب تونسي منعوا من السفر إلى سوريا خلال السنوات الماضية لكنهم لم يحظوا بالمتابعة من قبل الدولة أو المجتمع المدني.
ودعا في افتتاح يوم دراسي نظمته يوم أمس الإدارة العامة لوحدات التدخل في العاصمة التونسية، إلى مقاومة ظاهرة الإرهاب وذلك بعدم إفساح المجال أمام المجموعات الإرهابية للتباهي بجرائمها عبر نشر صورهم ومقاطع فيديو دموية على الملأ، وضرب مثالا على ذلك بالامتناع عن نشر صور الضحايا إثر الهجوم الإرهابي الأخير على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية.
وسعت السلطات التونسية منذ سنة 2011 إلى منع الآلاف من التوجه إلى ساحات القتال في سوريا والعراق وليبيا إلا أن العدد الإجمالي للمتوجهين إلى هناك كان كبيرا وقدر بالآلاف وقد اعتمد على وسائل تضليل متنوعة حتى لا تكتشف السلطات الأمنية تصميم المتشددين على المشاركة في القتال من بينها التوجه إلى ليبيا ومن ثم إلى تركيا قبل التوجه إلى سوريا.
ووفق عدة مصادر أمنية، فقد بنت تونس استراتيجية الحد من أعداد المتوجهين إلى ساحات القتال على البيانات المتوفرة حول الفئات الشابة التي غالبا ما تثير الشبهات بتوجهها إلى الأراضي التركية. واعتمدت عدة مقاييس من بينها صحيفة سوابق المتوجهين إلى تركيا، والمظهر العام لبعض المتوجهين إلى ساحات القتال (لحية طويلة أو المظهر واللباس) وكذلك منطقة السكن (الأحياء الفقيرة).
واستغلت عدة فئات شبابية وصول حركة النهضة ودعمها للثورة على النظام السوري وانتقادها نظام بشار الأسد للتوجه إلى ساحات القتال وهو ما جعل هذا الموقف أرضية لانتقاد سياسة حركة النهضة في تعاملها مع المجموعات المتشددة.
وأثبتت الدراسات الاجتماعية التي أجريت حول المجموعات المتشددة أن الفئات الشبابية هي الأكثر استعدادا للتطرف وخاصة الفئة العمرية ما بين 13 و17 سنة وفق ما قدمه يوم أمس، صلاح الدين ين فرج أستاذ علم الاجتماع في الجامعة التونسية، وهي على حد تعبيره فئة هشة في حاجة إلى المتابعة والإحاطة والمرافقة.
وأشار بن فرج إلى استراتيجية الاستقطاب غالبا ما تنطلق من المساجد خاصة في الأحياء الفقيرة والمهمشة كما أن المعاهد الثانوية والجمعيات الخيرية المتكاثرة باتت من أبرز فضاءات الاستقطاب للشباب ذوي التوجهات التكفيرية.
وقال عمار الفالح، العميد بإدارة الاستخبارات والأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني الذي شارك في اليوم الدراسي المذكور أعلاه، أن المجموعات المتشددة اعتمدت على الخيمات الدعوية والمساجد وكذلك السجون لاستقطاب الشباب المتعطش لبديل سياسي واجتماعي. وأشار إلى أن استراتيجيتهم في التغرير بالشباب التونسي تغيرت خلال السنوات الماضية، فقبل سنة 2012 كانت الفئة المستهدفة سواء في الداخل أو للتسفير إلى الخارج تتجاوز 30 سنة لتنقلب الصورة بعد هذا التاريخ ويجري التوجه نحو الفئات الأكثر شبابا من طلبة الجامعات وذوي الاختصاصات العلمية.
وبعد 4 سنوات من تدفق الآلاف إلى بؤر التوتر السياسي ومنع الآلاف كذلك من السفر إلى ساحات القتال، تخشى السلطات التونسية من عودة المتشددين إلى أرض الوطن خاصة بعد أن انتمى الكثير منهم إلى المجموعات التكفيرية وخاصة منها «داعش» وجبهة النصرة.
في غضون ذلك, يستعد الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية، لتسريع المشاورات حول تشكيلة الحكومة الجديدة والمرور مباشرة من مرحلة التشاور بشأن التصورات والاقتراحات المتعلقة بهيكلة الحكومة وعدد الحقائب الوزارية ومقترحات الأحزاب السياسية، إلى مرحلة طرح الأسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية في الحكومة المقبلة. ومع الاقتراب من نصف المدة الأولى المخولة لتشكيل الحكومة التونسية، لا يزال الغموض يخيم على تركيبة أعضاء الحكومة التي ستتزعمها حركة نداء تونس الفائزة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
ولئن طغت على المشاورات التي انطلقت في الخامس من يناير (كانون الثاني) الحالي، نقاشات متنوعة بشأن هيكلة الحكومة وبرامجها وأولوياتها، فإن الحديث الرسمي عن الأسماء المرشحة لتقلد حقائب وزارية ظل شحيحا وهو ما أعطى الفرصة لتنامي الشائعات وتكاثر التشكيلات والتخمينات بشأن من سيتحملون المسؤوليات الوزارية في الحكومة التونسية السادسة بعد الثورة.
ولن يزيد عدد أعضاء الحكومة المقبلة في كل الحالات عن 35 حقيبة وزارية موزعة بين 25 وزيرا و10 كتاب دولة، وهو ما يجعل مجال التنافس ضيقا للفوز بإحدى الحقائب الوزارية ويعقد الخيارات التي سيقودها الحبيب الصيد.
وأكد الصيد على تقدم المشاورات مع كل الأطراف السياسية بما فيها غير الممثلة في البرلمان، وقال: إنه لا يزال بصدد دراسة كل التصورات والاقتراحات المتعلقة بالحكومة. ووعد بحكومة ممثلة لكل الجهات دون استثناء، وأشار إلى أن المفاوضات المتعلقة بالأسماء المرشحة للحقائب الوزارية ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة حتى تكون التشكيلة الحكومة الجديدة «جاهزة لنيل ثقة البرلمان التونسي».
ويمنح الدستور التونسي الجديد رئيس الحكومة المكلف مدة شهر تنتهي في الخامس من فبراير (شباط) المقبل لعرض تركيبة الحكومة على رئيس الجمهورية. وفي حال فشله في تشكيل الحكومة يمنح مهلة ثانية بشهر واحد يتم على إثرها في حال الفشل مرة أخرى، التشاور وتعيين رئيس حكومة من قبل رئيس الجمهورية ولديه 8 أيام فحسب لإعلان تشكيلة حكومية جديدة.
وطالبت حركة نداء تونس الفائزة في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بـ7 حقائب وزارية خلال لقائها قبل يومين الحبيب الصيد رئيس الحكومة المكلف.
(الشرق الأوسط)
الفاتيكان: حرية التعبير لا تعني إهانة المعتقدات
تصاعدت أمس ردود الفعل المستنكرة لنشر صحيفة «شارلي ايبدو» الفرنسية رسوما مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، وكان أبرزها لبابا الفاتيكان فرنسيس الذي أكد أن حرية التعبير حق أساسي، لكنها لا تعني استفزاز أو إهانة معتقدات الآخرين، والتهكم عليها»، فيما أكد الأزهر مجددا أن حرية الرأي حق كفله الإسلام، لكن يجب عدم استخدامه في الإساءة للأديان والشعوب. في وقت قالت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا بالتزامن مع تشييع جنازات رسامي «شارلي إيبدو» الذين قتلوا بهجوم 7 يناير الماضي «يمكننا أن نرسم كل شيء حتى الأنبياء، لأننا في فرنسا..لدينا الحق بالسخرية من كل الأديان».
وقال البابا للصحفيين على متن الطائرة التي حملته من كولومبو إلى مانيلا في إطار جولته الآسيوية «يملك كل فرد ليس فقط الحرية والحق بل أيضاً الواجب في التعبير عن أفكاره للمساعدة على الصالح العام، واستخدام هذه الحرية أمر مشروع لكن دون إهانة»، وأضاف «لا يمكنك أن تستفز الآخرين أو تهين عقائدهم..لا يمكنك أن تسخر من العقيدة، وينبغي أن يتوقع المرء رد فعل على هذا الاستفزاز».
وقال البابا «إن حرية الديانة وحرية التعبير حقان من حقوق الإنسان الأساسية»، لكنه أضاف «إذا أدلى صديق بأقوال مسيئة حول والدتي فقد يتوقع تعرضه للكمة، هذا طبيعي..لا يمكن السخرية من معتقدات الآخرين..هناك عدد كبير من الناس الذين يتحدثون خطأ عن الديانات الأخرى ويسخرون منها ويتلاعبون بدين الآخرين، إنهم استفزازيون»، وتابع قائلا»الكل يتمتع بالحرية والحق لكن أيضا بالالتزام بأن يتحدث عما يفكر فيه من أجل الصالح العام..لدينا الحق في أن نتمتع بهذه الحرية بشكل مفتوح لكن دون الإساءة..هناك حدود وكل دين له وقاره، ومنزلته، ولا يمكن أن تهزأ به».
من جهته، أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب مجددا أن حرية الرأي حق من حقوق الإنسان كفله الإسلام بنصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة، ومصادرة هذا الحق شكل جديد من أشكال العبودية الجديدة، لكن لا يجب استخدامه في الإساءة للأديان والشعوب، إذ الحرية بهذا المفهوم معول هدم للسلم الاجتماعي. وطالب خلال لقائه وزير خارجية كندا جون بيرد الغرب بأن يعرفوا قيمة الدين في الشرق وقيمته عندهم، وأن يعلموا أن حرية التعبير مقيدة بعدم تدمير الآخر.
وقال وزير خارجية كندا «إن بلاده تدعم حرية الرأي والتعبير في العالم، لكنها لا تتفق مع الأشخاص الذين يسخرون من الدين بدعوى حرية التعبير التي يجب أن تكون مقيدة بضوابط والتزامات لا يصح لأحد الخروج عليها». وشدد على احترام كندا كافة الأديان السماوية وتقديرها دور الأزهر في نشر ثقافة التسامح والاعتدال وقبول الآخر.
ودان الديوان الملكي الأردني نشر «شارلي ايبدو» مجدداً رسماً مسيئاً للرسول الكريم، معتبرا هذا التصرف غير مسؤول وغير واع لحقيقة حرية التعبير ويشكل إيذاء لمشاعر المجتمعات الإسلامية في كل مكان. فيما حذرت السفارة الفرنسية في عمان رعاياها من التواجد في الأماكن العامة، ودعتهم إلى الحذر واليقظة مع انطلاق مسيرة شعبية اليوم استنكارا للرسوم.
ودان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو نشر الرسوم المسيئة ووصفها بانها استفزاز علني خطير، محذرا من أن بلاده لن تتساهل مع إهانة الرسول الكريم. فيما قالت محطات تلفزيون تركية إن مكتب الادعاء في إسطنبول فتح تحقيقا في نشر صحيفة «جمهورييت» لمقتطفات من «شارلي إيبدو».
(الاتحاد الإماراتية)
الكاميرون تقول ان تشاد سترسل جنودا لمساعدتها في قتال بوكو حرام
قال رئيس الكاميرون بول بيا إن تشاد سترسل عددا كبيرا من الجنود إلى بلاده لمساعدتها في التصدي للهجمات المتزايدة من جماعة بوكو حرام والتي تشنها انطلاقا من الأراضي النيجيرية.
ولم يحدد الرئيس الكاميروني عدد القوات التي سترسلها تشاد لكن الإعلان يأتي بعد يوم من تصريح الحكومة التشادية بانها ستساعد الكاميرون بفاعلية في محاربة متشددي بوكو حرام.
وقال بيا في البيان الذي نشر على الموقع الالكتروني للرئاسة إن رئيس تشاد إدريس ديبي "قرر إرسال فرقة كبيرة من القوات المسلحة التشادية لمساعدة القوات المسلحة الكاميرونية في مواجهة...الهجمات المتكررة من جماعة بوكو حرام الارهابية."
ويطالب بيا بمساعدة عسكرية دولية لقتال بوكو حرام التي استولت على مساحات من شمال نيجيريا وتهدد الدول المجاورة للمناطق الشمالية التي تسيطر عليها الحركة.
وكثفت بوكو حرام التي تهدف إلى اقامة دولة إسلامية في شمال نيجيريا هجماتها في المنطقة في الوقت الذي تستعد فيه نيجيريا لانتخابات رئاسية حاسمة في 14 فبراير شباط.
ونفذت الحركة أيضا عددا من الهجمات والغارات عبر الحدود في شمال الكاميرون مما دفع الحكومة إلى نشر الالاف من القوات بما في ذلك القوات الخاصة.
وحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى غرب افريقيا محمد بن تشامباس أمس الخميس نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وهي الدول الأربع في المنطقة المهددة بشكل مباشر من بوكو حرام على تنحية الخلافات والاتفاق على هيكل قيادة واستراتيجية من أجل تشكيل قوة اقليمية لهزيمة المتشددين.
(رويترز)
الإرهاب يضرب بلجيكا والشرطة تلاحق عائدين من سوريا
نفذت الشرطة البلجيكية الخميس عملية واسعة النطاق ضد مجموعة مكونة من متطرفين عائدين من سوريا كانوا يستعدون لتنفيذ "اعتداء كبير" في البلاد. وقتل في العملية شخصان، بحسب ما أعلنت النيابة الاتحادية.
ونشر فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر تفاصيل العملية الأمنية ضد المجموعة المتطرفة حيث سمع صوت لتبادل إطلاق النار.
وفي هذا السياق، أكد مساعد النائب العام اريك فان دير سيبت أن "المجموعة كانت على وشك ارتكاب اعتداء كبير في بلجيكا". كما أوضح الادعاء البلجيكي أن الشرطة البلجيكية تلقت أوامر بتفتيش 10 منازل تخص عائدين من سوريا.
إلى ذلك، رفعت بلجيكا مستوى درجة التأهب الأمني على المستوى الوطني مساء أمس الخميس، وذلك بعد تلك العملية التي أدت إلى مقتل شخصين خططا لهجمات إرهابية وذلك خلال مداهمة لشرطة مكافحة الإرهاب في مدينة فيرفيه، شرقي البلاد.
وفي تطور سابق، قال الادعاء إن السلطات البلجيكية احتجزت رجلاً بتهمة التجارة في الأسلحة، وتحقق فيما إذا كان باع أسلحة لأحد المتشددين الإسلاميين الذين قتلوا 17 شخصا في هجمات في باريس الأسبوع الماضي.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن رجلاً سلم نفسه للشرطة في مدينة شارلروا الجنوبية، يوم الثلاثاء، قائلا إنه كان على اتصال بأميدي كوليبالي المتشدد الذي احتجز رهائن في متجر للأطعمة اليهودية في العاصمة الفرنسية، قبل أن تقتله قوات الأمن في وقت لاحق.
ووفقاً للتقارير، فقد قال الرجل إنه احتال على كوليبالي في عملية بيع سيارة، لكن الشرطة عثرت على أدلة في وقت لاحق على أن الرجلين كانا يتفاوضان على بيع ذخيرة لسلاح من عيار 7.62 مليمتر.
ويستخدم الرصاص من هذا العيار في المسدس من طراز توكاريف، وهو السلاح الذي استخدمه كوليبالي في هجومه على المتجر في باريس، حيث قتل أربعة رهائن، وربما استخدم في إطلاق النار على عداء وإصابته قبل ذلك بيومين.
وقال متحدث باسم الادعاء الاتحادي البلجيكي "احتجز قاضي شارلروا الرجل للاشتباه في تجارته بالأسلحة. سيوضح مزيدا من التحريات ما إذا كانت هناك صلة بالأحداث في باريس".
(العربية نت)
أهالي العسكريين يتراجعون عن التصعيد بعد تطمينات باستمرار التفاوض مع الخاطفين
عاد أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» عن قرارهم التّصعيد الذي كان من المفترض أن ينفّذوه أمس بعد اتّصال مع وزير الصحة وائل أبو فاعور الذي جدد طمأنتهم إلى أن «المفاوضات مستمرة على عكس ما يشاع وهناك وسطاء يعملون على هذا الخط»، وذلك بعد خروجه من اجتماع عُقد، على هامش جلسة مجلس الوزراء، بين الرئيس تمام سلام والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. إلا أن القلق ما زال يراود أهالي العسكريين من احتمال تنفيذ المسلّحين أي عملية إعدام بحق أحد العسكريين. وتمنّى الناطق باسمهم حسين يوسف، والد المخطوف لدى «داعش» محمد، أن «تؤدي تلك التطمينات إلى إيقاف التّهديد». وقال:» لمسنا من كلام أبو فاعور جدية في شأن أن هناك وساطة مع الجهتين الخاطفتين». وناشد الخاطفين «عدم تكليف أبنائنا ثمن سجالات سياسية». وكان أبو فاعور طمأن الأهالي مساء أول من أمس بعد انتهاء اجتماع خلية الأزمة المكلّفة متابعة الملف إلى أن التواصل مع كل المؤثرين في الملف مستمر. ولفت الأهالي إلى أن «ما قاله وزير العدل أشرف ريفي أول من أمس في حديث تلفزيوني عزّز قناعتنا بأن نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي والشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية) يلعبان دور قناتي التواصل في الملف».
أما الشيخ الحجيري فأكّد لـ»المركزية» في شأن تمكنه من إقناع «النصرة» بتعليق تهديداتها، أن «لا تطمينات لا نهاية لها. من فترة كانت موجودة، لكن بعد الذي حصل في رومية (العملية الأمنية)، عدنا إلى نقطة الصفر». كما قال: «لم أبلغ بعد أي شيء رسمياً وأتحرك والفليطي بتمنٍّ من بعض الوزراء». ولفت إلى «أنني كنت مستعداً دائماً للتدخل لكن المطلوب أن يكون الطرفان أي الحكومة والخاطفون، راضيَين على الوسيط ليلعب دوره فعلياً ولا يكون مجرد صندوق بريد»، لافتاً إلى أن «أبو فاعور يقوم بكل ما يمكن فعله ويتواصل مع من يهدّئون الأمور، ويمكن وصفه بإطفائي المشاكل اليوم في لبنان».
(الحياة اللندنية)
إطلاق أول حملة للتعريف بالرسول في النمسا بعد أحداث “شارلي إبدو” بالتعاون مع عدة جمعيات ثقافية ودينية
تحت شعار “محمد رسول الله والتعايش السلمي” أطلقت جمعية “حوار الحضارات” بمدبنة كلاجنفورت عاصمة مقاطعة كيرنتن بجنوبي النمسا (مستقلة) بالتعاون مع عدة جمعيات ثقافية ودينية، أمس الخميس، حملة للتعريف بالرسول الكريم على مستوى المقاطعات التسع المختلفة.
وفي حديثه للأناضول قال الشيخ أمير محمد رئيس الجمعية، إن الحملة الأولى التي تأتي بعد أحداث شارلي إبدو، تهدف “لإظهار أثر رسالة النبي صلى الله عليه وسلم على البشرية، لاسيما في مجال العدل والتعايش السلمي”.
وأضاف أن “الحملة ستشمل محاضرات باللغة الألمانية ومعارض وجلسات حوارية بأماكن مختلفة”.
وأعرب الشيخ أمير عن رفضه وإدانته للعنف والإرهاب، مؤكداً على مكارم أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه بأنه “كان قرآناً يمشي على الأرض ينشر المحبة والتسامح بين الناس، وأنه آتى ليتمم مكارم الاخلاق، رغم أنه تعرض للأذي والتكذيب والسباب من قبل المشركين”.
وأشار إلى دور المسلمين والعرب في إظهار القدوة الحسنة من خلال سلوكهم وأخلاقهم وتسامحهم وقبولهم للآخر.
وأعرب عن اعتقاده بأن أحداث باريس ستترك بعض الأثر السيئ بالنسبة للمسلمين في أوروبا، ولكنه يأمل أن تٌمحى هذه الآثار بسرعة.
واختتم بقوله ‘ن حملة التعريف بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “قوبلت باستحسان كبير من قبل العديد من المؤسسات الثقافية والإعلامية بالنمسا في يومها الأول”.
(رأي اليوم)
"داعش" ينفذ أكبر عمليات إعدام خلال 24 ساعة بسوريا.. والدفن ممنوع
أقدم تنظيم داعش على إعدام 15 من الرجال والشباب في سوريا، خلال 24 ساعة في عدة مناطق بمحافظة دير الزور، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وثق هذه العمليات، وقال بأنها الأكبر خلال عام 2015.
وذكر في تقرير نشره على موقعه بأن "مصادر متقاطعة" أبلغت المرصد عن إعدام 10 رجال الخميس، في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، 3 منهم في بلدة الكشكية، واثنان في بلدة أبو حمام، واللتين يقطنهما مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، وذكر المرصد بأنه تم إطلاق النار عليهم وصلبهم بتهمة "قتال الدولة الإسلامية" على أن تبقى جثثهم مصلوبة في العراء لمدة ثلاثة أيام.
وأكد المرصد إعدام رجلين أحدهما من بلدة أبو حمام والآخر من بلدة غرانيج، عند دوار بلدة غرانيج، وذلك بإطلاق النار على رأسيهما بالتهمة ذاتها وهي "قتال الدولة الإسلامية"، وقام بفصل رأسيهما عن جسديهما بعد إعدامهما بإطلاق النار على رأسيهما كما قاما بصلب جثتيهما.
ونفذ التنظيم الإعدام رجلين من بلدة الشحيل "المعقل السابق لجبهة النصرة"، واثنين من بلدتي الجرذي والدحلة، كل منهما تم تنفيذ الإعدام والصلب بحقه به في بلدته، وفيما اشترك هؤلاء بتهمة "قتال الدولة الإسلامية" لم تتضح تهمة رجل آخر أعدمه "داعش" في بلدة الشميطية بريق دير الزور الغربي، ونقل المرصد عن مصادره بأنه بعد هذه الإعدامات قام التنظيم باعتقال أبناء وأشقاء أحد الذين أعدموا في بلدة غرانيج، وذلك بعد أن قام ذووه بأخذ الجثة لدفنها، حيث قام التنظيم باسترجاع الجثة ووضعها بمكان صلبها.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد أعدم الأربعاء 5 رجال من الجنسية السورية، في مدينتي الميادين وموحسن وبلدة البوليل بريف دير الزور بحسب ما ذكر المرصد.
(CNN)
ليس كل المسلمين إرهابيين.. ولكن هل كل الإرهابيين مسلمون؟
ليس كل المسلمين إرهابيين، ولكن كل الإرهابيين مسلمون. كثيرا ما تتردد هذه المقولة على مسامعنا، وخصوصا بعد أحداث "شارلي إيبدو".
من الواضح أن هناك أشخاصا يعتبرون أنفسهم مسلمين ويرتكبون ما يرتكبون من أفعال باسم الإسلام، وبالرغم من أن أفعالهم هذه لا تستند إلى شيء من عقيدة الدين الإسلامي، بل على أجنداتهم السياسية.. لكنهم في النهاية مسلمون!
لكن المفاجأة الكبرى التي ربمايحاول الإعلام الغربي التكتم عنها، أو أنه فعلا غير مدرك لها، هي أن الغالبية الساحقة من أولئك الذين ارتكبوا الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة وفي أوروبا ليسوا مسلمين.. والإحصائيات تثب ذلك!
كشف تقرير وكالة يوروبول العام الماضي وهي وكالة تطبيق القانون الأوروبية، والتي وظيفتها حفظ الأمن في أوروبا، أن الغالبية العظمى من الهجمات الإرهابية في أوروبا ارتكبت من قبل الجماعات الانفصالية.. على سبيل المثال في عام 2013 كان هناك 152 هجمة إرهابية في أوروبا.. اثنتين منها فقط كانت بدوافع دينية، بينما كانت المعتقدات العرقية والقومية أو الانفصالية سبب 84 منها.
هنا يجري الحديث عن جماعات مثل FLNC في فرنسا، التي تدعو إلى دولة مستقلة في جزيرة كورسيكا.. ففي ديسمبر/كانون الأول عام 2013 قامت هذه الحركة بهجمات صاروخية ضد مراكز الشرطة في مدينتين فرنسيتين. وفي اليونان في أواخر عام 2013 قتلت القوات الثورية الشعبية اليسارية المتشددة، اثنين من حزب الفجر الذهبي اليميني. وفي إيطاليا شاركت مجموعة FAI في هجمات إرهابية عديدة بما في ذلك إرسال قنبلة لأحد الصحفيين... والقائمة تطول وتطول.
يبقى السؤال هنا، هل قامت إحدى وسائل الإعلام الأوروبية بالحديث عن هذه الأعمال الإرهابية؟ لكن ماذا لو كان الفاعل أحد المسلمين، هل ستقوم وسائل الإعلام ذاتها بتغطية الحدث وبشغف أيضا؟
يتفق الجميع على أن هجمات النرويج عام 2011، هي واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية التي شهدتها أوروبا، وذلك عندما فتح اليميني المتطرف أندرس بريفيك النار على حوالي 77 شخصا.. نعم تمت تغطية ذلك في الإعلام الغربي، لكننا لم نر على شاشات التلفاز خبراء مكافحة التطرف اليميني، وكيف يمكن إيقافه في المستقبل!
وماذا أيضا عن أحداث بورما وقبلها بأشهر في سريلانكا؟
وفي إسرائيل ارتكب 399 عملا إرهابيا ضد المدنيين الفلسطينين وقوات الأمن من قبل حملة "Price tag policy" التي قام بها عدد من المستوطنين اليهود الشباب، وهاجموا حينها العشرات من المساجد والكنائس.
أما في الولايات المتحدة فلا يختلف الأمر كثيرا، فنسبة الهجمات الإرهابية التي ارتكبها المسلمون ضئيل جدا كما الحال في أوروبا. وحسب دراسة قامت بها وكالة الاستخبارات الأمريكية FBI عن الإرهاب على الأراضي الأمريكية بين عامي 1980 و2005، فإن 94% من الهجمات الإرهابية ارتكبت من قبل غير المسلمين. وبتفصيل أكثر فإن 42٪ منها تم تنفيذه من قبل مجموعات لاتينية، يليها 24% من جهات يسارية متطرفة.
وفي دراسة لجامعة كارولينا الشمالية السنة الماضية، تم الكشف عن أنه منذ أحداث 11 سبتمبر، تم قتل 37 أمريكيا من قبل إرهابيين مسلمين، وفي الفترة نفسها سقط أكثر من 190 ألف أمريكي ضحية أعمال دموية أخرى.
وفي 2013 قُتل حوالي 30 شخصا بأعيرة نارية، و3 سيدات بسبب العنف المنزلي في أمريكا يوميا.
لسنا هنا بصدد الدفاع عن الأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم المسلمين، بل المقصود هو توضيح أنه ليس كل المسلمين إرهابيين، وأن الأرهاب لا يرتبط بدين ولا بعرق، إنما هو خليط من توجهات سياسية متطرفة مع بعض الجهل وحب الدماء وعدم تقبل الآخر.
(روسيا اليوم)
هولاند: المسلمون هم الضحية الأولى للتطرف و"فرنسا ستحمي كل الأديان"
تعهد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بأن بلاده ستحمي جميع الأديان، قائلا إن المسلمين هم الضحية الأولى للتطرف.
وقال هولاند خلال حديثه في معهد العالم العربي في باريس، إن الإسلام متوافق مع الديمقراطية، وشكر العرب على تضامنهم بشأن الإرهاب في باريس.
وقد خلفت ثلاثة هجمات، منها هجوم على مجلة شارلي إبدو وهجوم على متجر يهودي الأسبوع الماضي، 17 قتيلا.
ومن المقرر تشييع جنازات خمس ضحايا آخرين في وقت لاحق.
ومن بين هؤلاء اثنان من أفضل رسامي شارلي إبدو المعروفين، وهما برنار فيرلاك، المعروف باسم تينو، وجورج ولينسكي.
وأعلن الرئيس الفرنسي أن المجلة الساخرة "أعيدت ولادتها" بعد صدور العدد الجديد ونفاده خلال ساعات الأربعاء.
"التزام بالحماية"
وقال هولاند في حديثه أمس الخميس إن الفرنسيين كانوا متحدين في وجه الإرهاب.
وأضاف "للمسلمين الفرنسيين نفس الحقوق التي للفرنسيين الآخرين. وعلينا التزام بحمايتهم".
وأشار إلى أن "القانون يجب أن يعزز بطريقة حازمة في أماكن العبادة، كالكنائس، والمساجد، والمعابد. وينبغي التنديد بالعداء ضد المسلمين، والعداء ضد السامية، وعقاب مرتكبيها".
وقال هولاند إن المسلمين المتشددين أفادوا من التناقضات، والفقر، وعدم المساواة، والصراع، وإن "المسلمين هم أول ضحايا التطرف، والأصولية، وعدم التسامح".
وأعلن هولاند أن شارلي إبدو "ولدت من جديد" الأربعاء بعد نفاد نسخ العدد الجديد خلال ساعات.
وكانت ملايين النسخ من المجلة طبعت بسبب زيادة الطلب عليها. وحمل غلاف العدد الجديد رسما كاريكاتيريا يصور النبي محمد ودمعة تنزل من عينه بينما يحمل شعارا يقول "أنا شارلي"، وكتب فوق الصورة "كل شيء غفر". وأثارت الصور غضب بعض المسلمين.
وظهر شعار "أنا شارلي" كرسالة تأييد للمجلة وحرية التعبير كليهما في أعقاب الهجمات التي بدأت في 7 يناير/كانون الثاني
(BBC)
“داعش” يجبر أسيرات يزيديات على التبرع بالدم لعناصره
أكدت امرأة يزيدية كان يحتجزها متشددو تنظيم “داعش” أن الأسيرات اليزيديات كن يجبرن على التبرع بدمائهن للجرحى من مقاتلي التنظيم. وقالت الاسيرة الشابة (19 عاما) والتي عرفت باسم عمشة إن متشددي التنظيم احتجزوها هي ورضيعها 28 يوما وأنها تعتقد أنهم قتلوا زوجها وشقيقه ووالده. وأدلت عمشة التي فرت من الاسر, بهذه المعلومات للناشطة والصحافية السابقة نارين شامو في اطار فيلم وثائقي ل¯”بي.بي.سي العربية” بعنوان “سبايا الخلافة” الذي تتبعت فيه شامو الأسيرات اليزيديات وعملت على التفاوض من أجل اطلاق سراحهن وإعادتهن الى ديارهن في شمال العراق. وتحدثت عمشة عن تجربتها قائلة إن عناصر التنظيم فصلوا الرجال عن النساء الاسرى, لافتة إلى أن رؤية النساء والفتيات وهن يقسمن كغنائم حرب شيء مؤلم للغاية. وجاء في الفيلم الوثائقي أنه في ديسمبر الماضي نشر التنظيم الذي أعلن قيام الخلافة في المناطق التي سيطر عليها في العراق وسورية منشورا ذكر فيه ان الاتجار بالنساء والفتيات بيعا وشراء بل واهداء مباح. وأضاف أن المتشددين الاسلاميين أجبروا الفتيات اليزيديات على التبرع بدمائهن للمقاتلين الجرحى من التنظيم قائلين ان الله يحلل هذا. وذكرت عمشة انها تمكنت من الهروب ليلا اثناء نوم مقاتلي “داعش” الذين أسروها خارج الغرفة التي احتجزت فيها. وقالت انها سارت وهي تحمل طفلها أربع ساعات قبل أن يعثر عليها رجل عربي ساعدها على العودة الى أسرتها. وقالت ضحية أخرى انها رأت فتيات يتعرضن للاغتصاب والتعذيب كما رأت الاطفال الرضع يفصلون عن أمهاتهم والاطفال الصغار ينتزعون من أسرهم. وذكرت ان احد قادة المقاتلين أخذ فتاة عمرها 13 عاما الى منزله واغتصبها مرارا على مدى ثلاثة ايام وقال لأبنائه انها أسلمت وانه سيعلمها الصلاة وقراءة القرآن. وقالت الفتاة وعمرها 21 عاما لشامو انها رأت كل أنواع الرعب وانها فقدت صوابها لأنه ليس هناك شيء أفظع من الاغتصاب. من ناحية أخرى, أعلن التنظيم المتطرف أنه أسر جنديا عراقيا في معارك قرب مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين شمال بغداد, بحسب ما اظهرت صور تداولتها منتديات الكترونية متطرفة. ونشر “المكتب الاعلامي لولاية صلاح الدين” التابع للتنظيم, اربعة صور تظهر “أسر ونحر جندي في الجيش الصفوي (في اشارة الى الجيش العراقي) في معارك قرب مدينة بيجي”, القريبة من كبرى مصافي النفط.
(السياسة الكويتية)
قوات حفتر تضرب ناقلة بنزين وتقمع تظاهرة ضده في بنغازي
أعلنت قوات اللواء خليفة حفتر أن طائرة تابعة لها هاجمت سفينة صيد تنقل شحنة من البنزين إلى ميناء بنغازي، بعدما اشتبهت أنها تحمل إمدادات لمتشددين إسلاميين.
ولم يقدم محمد حجازي، الناطق باسم حفتر، تفاصيل عمن يملك السفينة أو من أين انطلقت، لكنه قال إنها تعرضت للهجوم يوم الثلاثاء. ويأتي ذلك بعد شن قوات حفتر غارة جوية على ناقلة مازوت يونانية في الرابع من الشهر الجاري، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد طاقمها.
في الوقت ذاته، أغلق جنود موالون لحفتر ومسلحو أحياء مؤيدون له، معظم شوارع بنغازي، تحسباً لتظاهرة مناهضة له. وأقام الجنود والمسلحون الذين يعرفون بالـ»صحوات» سواتر ترابية في مناطق رأس عبيدة والماجوري وحي الكرامة (الفاتح سابقاً) والكيش وشارع 20 في المدينة، ومنعوا السكان من مغادرة منازلهم تحسّباً للتظاهرة دُعي إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهالي المخطوفين من المدينة والمحتجزين في سجون تابعة لحفتر في برسس وقرنادة والمرج.
وكانت مواقع للتواصل الاجتماعي محسوبة على حفتر و»الفيديراليين» والانفصاليين، هدّدت بقتل كل من يخرج في تظاهرة أمس، وهدم منازلهم وإحراقها. وتزامن ذلك مع إعلان القوات الخاصة الموالية لحفتر حظراً للتجول في بنغازي يستمر حتى فجر اليوم، تحسباً لخروج التظاهرة.
وتشهد بنغازي اشتباكات متواصلة بين قوات حفتر و»مجلس شورى الثوار» كان أعنفها في منطقة الليثي ليل الأربعاء. وتمكن مقاتلو المجلس من تدمير سيارة عسكرية تابعة لحفتر، وقتل أحد الموالين له.
كما شهدت المناطق الواقعة وسط بنغازي اشتباكات عنيفة استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، وسقطت فيها القذائف في شكل عشوائي على أماكن متفرقة خصوصاً منطقة الصابري حيث قتل 3 من جنود حفتر.
وفي أقصى الغرب الليبي، تواصلت المعارك بين قوات «فجر ليبيا» ومسلحي «جيش القبائل» والزنتان الموالين لحفتر.
وأعلن قائد ميداني في «فجر ليبيا» سقوط تسعة قتلى وستة جرحى من عناصرها جراء الاشتباكات الدائرة في محيط قاعدة الوطية الجوية التي يستخدمها طيران حفتر لشن غارات على مناطق عدة في الغرب.
في غضون ذلك، أجرى الفريق المفوض بالحوار في المؤتمر الوطني (المنتهية ولايته) مشاورات مع قادة «فجر ليبيا» للتوصل إلى صيغة موحدة لاقتراحات تعرض في الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، على رغم أن المؤتمر لم يتخذ قراراً بعد بالمشاركة في الحوار الذي انطلق في جنيف أول من أمس. وأشارت مصادر المؤتمر إلى لقاء عقد في هذا الإطار مساء الأربعاء في مقره في طرابلس.
وفي جنيف، عقدت أمس، جلسة عامة أولى جمعت المشاركين في الحوار وجهاً لوجه، بعد جولة محادثات أول من أمس، اجتمع خلالها مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون مع كل مجموعة من المشاركين على حدة.
وضمت المجموعات، أعضاء مجلس النواب المنعقد في طبرق، والنواب المقاطعين لجلساته، وأعضاء سابقين في المؤتمر واستشاريين وممثلين للمجتمع المدني.
وقالت مصادر مجلس النواب إن أعضاءه المشاركين من دون موافقة رسمية منه، شددوا على شرعية المجلس، ورفض الحوار مع «الإرهابيين والمتطرفين» ومواصلة العمليات العسكرية ضدهم.
وتستمر محادثات جنيف إلى اليوم الجمعة، وتعلق في نهاية الأسبوع لتستأنف الأسبوع المقبل، بغية التوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة ووقف النار. لكن رفض القوى المتحاربة على الأرض المشاركة في الحوار، ومواصلتها العمليات العسكرية، يلقي ظلالاً من الشك على جدوى الحوار.
(الحياة اللندنية)
عودة الشابتين الايطاليتين اللتين خطفتا في سوري لروما
عادت العاملتان الانسانيتان الايطاليتان اللتان خطفتا الصيف الماضي في شمال سوريا واطلق سراحهما الخميس الى روما فجر الجمعة.
وحطت الطائرة التي اقلت الشابتين غريتا رمالي (20 عاما) وفانيسا مارزولو (21 عاما) القادمة من تركيا في مطار تشامبينو العسكري بالقرب من العاصمة الايطالية عند الساعة 4,00 (3,00 تغ).
وكان في استقبالهما وزير الخارجية الايطالية باولو جانتيلوني بغياب ذويهما. وقد نزلت الشابتان من الطائرة بكل ربطة جأش. واكتفت الشابتان بمصافحة الوزير ودخلتا الى قاعة المطار دون التحدث الى الصحافيين.
ثم نقلتا الى احد المستشفيات لاجراء الفحوصات الطبية وعلى ان تدلي بافادتيهما خلال النهار امام محكمة مكافحة الارهاب في روما التي فتحت تحقيقا حول خطفهما. وكانت الشابتان اللتان تتحدران من منطقة لومباردي (شمال) قد اختفتا في 31 تموز/يوليو بالقرب من حلب بشمال سوريا بعد ثلاثة ايام على وصلهما من تركيا للمشاركة في مشروع انساني
(إيلاف)
جماعة الإخوان المسلمين تدين كل اشكال التطرف
اكدت جماعة الإخوان المسلمين إدانتها اللجوء إلى العنف مشددة على رفض التطرف بكل أشكاله و توظيفاته سواء صدر عن أفراد أو مجموعات أو حكومات أو دول .
ودانت في بيان اصدرته الخميس ما قامت به مجلة شارلي ايبدو من الإساءة لرسول الله عليه الصلاة والسلام، مستنكرة إدامة ربط الإرهاب بالإسلام على نحو خبيث.
وطالبت الجماعة بالتزام الاحترام لإرادة الشعوب المسلمة في تمسكها بالإسلام وقيم الحرية والكرامة والعدالة والشورى، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤون الوطن العربي والعالم الإسلامي .
كما اكدت ان الإسلام الحنيف في تعاليمه يدعو للحوار والتعايش، ويرفض الإساءة للأنبياء كافة ويدين الممارسات التي تغذي مشاعر الكراهية وتسيء للأديان.
كما دانت الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وجرائمه بحق أهلها واعتداءاته المتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى التي توفر البيئة الملائمة للانتقام، والمناخ النموذجي لتفجير موجات العداء والتشدد في المنطقة
(العرب اليوم)
قتيل ومصابون بهجومين للقاعدة في حضرموت
أصيب ضابطان وجنديان يمنيون في هجوم لمسلحين من القاعدة على سيارة كانوا يستقلونها، مساء الخميس، بعد وقت قصير من مقتل مدني على يد المسلحين أنفسهم، في محافظة حضرموت جنوبي اليمن.
وقالت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية" إن مسلحي القاعدة هاجموا سيارة شرطة بها ضابطان وجنديان، نزلوا لمعاينة جثة معلم قتل في حي فوة بمدينة المكلا.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم نتج عنه إصابة الشرطيين الأربعة بجروح متفاوتة، قبل أن ينقلوا مع القتيل إلى المشفى.
وتكافح السلطات اليمنية للقضاء على مسلحي القاعدة الذين ينتشرون في مساحات واسعة جنوبي البلاد، ويشنون بين الحين والآخر هجمات دامية تستهدف بالأساس قوات الأمن من جيش وشرطة.
(سكاي نيوز)
تضارب أنباء حول مقتل البغدادي و”داعش” يعدم 6
تضاربت الأنباء، أمس، حول مصير زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، حيث أشارت مصادر إلى أنه لقي حتفه في قصف لطيران التحالف جنوب شرق محافظة نينوى، فيما أكدت مصادر أخرى انه أصيب بجروح بليغة وتم نقله إلى مستشفيات دير الزور في سوريا .
وذكر مصدر طبي في محافظة نينوى أن هناك أنباءً عن وفاة البغدادي بعد إصابته بجروح بليغة قبل ثلاثة أيام بضربات للتحالف الدولي في ناحية السلامية جنوب شرقي نينوى، مشيرا إلى أن مستشفى الموصل العام استقبل عشرات الجثث والمصابين بينهم البغدادي ولكن التنظيم فرض تكتماً على موقع تلقي البغدادي العلاج في المستشفى .
وبالمقابل، ذكر أحد شيوخ عشائر محافظة نينوى ويدعى يونس الجبوري أن البغدادي أصيب بجروح بليغة نقل على أثرها إلى مستشفيات نينوى ومنها نقل إلى مستشفيات دير الزور في سوريا، وأكد أن الأنباء عن مصيره لا تزال متضاربة . وذكر مصدر محلي في محافظة نينوى أن تنظيم "داعش" أعدم 5 مدنيين جنوب مدينة الموصل، مشيراً إلى أن عناصر تنظيم "داعش" اعدموا أربعة مدنيين رمياً بالرصاص في ناحية القيارة جنوب الموصل بحجة التعاون مع القوات الأمنية . كما نفذ تنظيم "داعش" حكم الإعدام بحق إسلام عز الدين الحيالي مدير قسم الشبكات في اتصالات نينوى والقيادي في الحزب الإسلامي العراقي في مدينة الموصل بعد ثلاثة أشهر من اعتقاله . وذكر مصدر مطلع أن عائلة الحيالي تسلّمت جثته من دائرة الطب العدلي بالموصل بعد إبلاغهم بالحادث . أما في محافظة صلاح الدين، فقد ذكر مصدر أمني أن عبوة ناسفة كانت موضوعة عند منزل في منطقة البو دور الواقعة في منطقة الزلاية جنوب تكريت انفجرت أثناء قيام متطوعي الحشد الشعبي بتفتيشه، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة سبعة آخرين . وأكد مصدر أمني آخر أن عبوات ناسفة كانت موضوعة عند منزل سكني في منطقة الحير في أطراف قضاء الدجيل جنوب تكريت انفجرت صباح أمس ما أسفر عن مقتل ثلاث نساء من عائلة واحدة، فضلاً عن تدمير المنزل بالكامل . وذكرت مصادر أمنية عراقية أمس أن 28 شخصاً بينهم عناصر من تنظيم "داعش" قتلوا وأصيب 11 آخرون في سلسلة هجمات متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة شمال شرق بغداد . وقالت إن "عدداً من قذائف الهاون سقطت فجر أمس على عدد من مناطق مركز قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح . واندلعت اشتباكات بين مسلحي تنظيم "داعش" وعناصر من الجيش العراقي بمساندة متطوعي الحشد الشعبي في قرى ناحية المنصورية شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل 14 جندياً ومتطوعاً من عناصر الحشد وإصابة سبعة آخرين" . وأوضحت أن "الطيران العسكري العراقي قصف مواقع لتنظيم "داعش" في القرى الجنوبية لناحية قرة تبة شمالي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل سبعة من المسلحين كانوا قادمين من محافظة صلاح الدين" .
في الأثناء، أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس مقتل انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة "الطارمية" شمال العاصمة العراقية . وقال الناطق باسم القيادة العميد سعد معن، إن القوات الأمنية تمكنت من قتل الانتحاري أثناء محاولته استهداف نقطة عسكرية في الطارمية .
ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل 231 مسلحاً واصابة 33 آخرين في عمليات نفذتها القوات الأمنية، بإسناد من متطوعي "الحشد الشعبي" وطيران الجيش والقوة الجوية والتحالف الدولي خلال الأيام الستة الماضية . وقال الناطق باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان أمس "إن هؤلاء الإرهابيين قتلوا في عدة محافظات عراقية، بواقع 104 في الأنبار و74 في صلاح الدين، و52 في بغداد وضواحيها، وواحد في ديالى
(الخليج الإماراتية)
مزايدة محتدمة بين القاعدة وداعش على قيادة الإرهاب
تنظيم القاعدة يسعى من خلال هجوم شارلي ايبدو العودة إلى الواجهة من جديد وافتكاك الزعامة من تنظيم الدولة الإسلامية.
دبي- بتبنيه الهجوم ضد صحيفة شارلي ايبدو الباريسية الساخرة، أراد تنظيم القاعدة بحسب الخبراء أن يثبت قدرته على توجيه ضربة في الصميم في الغرب تعيده إلى الواجهة بعد تراجعه أمام غريمه تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال المحلل المتخصص في شؤون اليمن لوران بونفوا إن "الهجوم على شارلي ايبدو يعيد تنظيم القاعدة إلى الساحة في اطار التنافس مع تنظيم الدولة الإسلامية".
وأكدت المخابرات الأميركية صحة تبني التنظيم المتحصن في اليمن لهجوم باريس.
وشهد العام 2014 خلطا للأوراق وتراجعا كبيرا لزعامة تنظيم القاعدة للتيارات الجهادية في العالم، خصوصا في العراق وسوريا مع بروز تنظيم "الدولة الاسلامية" وسيطرته على مساحات واسعة من البلدين.
ورجحت الكفة لصالح تنظيم الدولة الاسلامية الذي يعرف بـ"داعش" بعد معارك دامية مع مقاتلي جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا.
إلا أن شبكة القاعدة التي يتزعمها على المستوى العالمي أيمن الظواهري منذ مقتل مؤسسها اسامة بن لادن في 2011، ظلت قوية وخطيرة في اليمن، وهي تقود في هذا البلد عمليات مثيرة ودامية ضد قوات الامن والجيش وضد اهداف اجنبية.
وبالرغم من الغارات المستمرة التي تشنها طائرات أميركية من دون طيار ضدهم، لا يزال قياديو تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي تأسس في 2009 مع دمج الفرعين السعودي واليمني للشبكة المتطرفة، يمثل تحديا لواشنطن. ويشكل مثالا على ذلك احباط عملية نفذتها قوات اميركية خاصة في ديسمبر لتحرير رهينتين أميركي وجنوب أفريقي. وانتهت العملية بموت الرهينتين.
ويرى الخبراء أن عملية باريس التي قضت على هيئة تحرير الصحيفة الفرنسية الساخرة في السابع من يناير تهدف الى اعادة تعبئة المقاتلين واستقطاب جهاديين جدد واستعادة زمام المبادرة على جميع الاصعدة، بما في ذلك في مجال الدعاية.
وبعد الصعود القوي لتنظيم الدولة الاسلامية، يحاول تنظيم القاعدة بحسب استاذ العلوم الاسلامية في جامعة تولوز ماتيو غيدير ان "يرد بعمليات شبيهة بتلك التي نفذها بين 2001 و2011".
واعتبر غيدير ان الهجوم على شارلي ايبدو هي "بروباغندا من خلال الفعل" هدفها اعادة جذب بعض الجهاديين الذين تركوا الشبكة واعادة تعزيزها لاسيما وان تنظيم الدولة الاسلامية "يشهد تراجعا جراء الضربات الدولية" التي يتلقاها في العراق وسوريا.
ولكن بونفوا يشير الى ان "الامكانيات التي يملكها تنظيم الدولة الاسلامية اكبر من امكانيات القاعدة"، وان كانت "القاعدة لا تزال تشكل تهديدا خاصة ان المنافسة مع تنظيم الدولة الاسلامية يمكن ان يخلق سباقا بينهما".
من جانبها، اعتبرت الخبيرة في شؤون اليمن ابريل لونغلي العاملة في مجموعة الازمات الدولية (انترناشنل كرايسس غروب)، ان "ضعف الدولة اليمنية" منذ سيطرة المسلحين الحوثيين الشيعة على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر "يمنح تنظيم القاعدة فرصا جديدة".
وأشارت لونغلي الى ان رغبة تنظيم القاعدة في تصدر جبهة المواجهة مع المسلحين الحوثيين يتيح له ترويج خطاب "طائفي" و"اكتساب حلفاء جدد" في صفوف القبائل السنية، وذلك "ليس بدافع ايديولوجي بل في مواجهة عدو مشترك".
بدوره، راى الاستاذ في جامعة العلوم السياسية في باريس جان بيان فيليو ان الهجمات في باريس وقعت "مع اتساع المنافسة للاستقطاب والجذب داخل الاوساط الجهادية".
وبحسب فيليو، فان "الرجل المحوري في هذه المؤامرة الكبيرة" هو بوبكر الحكيم، وهو جهادي فرنسي تونسي الاصل كان يقاتل منذ العام 2004 في صفوف القاعدة في العراق، وهو "الشخصية المرجعية" بالنسبة للأخوين كواشي اللذين نفذها الهجوم على شارلي ايبدو ولم يتمكنا قط من الانضمام اليه في العراق.
تدرب الأخوان كواشي في العام 2011 لدى القاعدة في اليمن متأثرين بالامام الاميركي اليمني المتطرف انور العولقي الذي قتل في السنة نفسها بغارة لطائرة أميركية من دون طيار، بحسب فيليو.
وقال الاستاذ الجامعي "من الطبيعي اذن ان يعمل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب على ضم عملهما الى رصيده"، الا ان بوبكر الحكيم المعروف باسم المقاتل، بات في الاثناء "كادرا محوريا في تنظيم الدولة الاسلامية"، وتبنى قتل السياسيين التونسيين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد براهمي.
وقال فيليو "نحن نشهد مزايدة بين تنظيم القاعدة (التاريخي) وتنظيم الدولة الاسلامية" الذي قال المهاجم الثالث في باريس احمدي كوليبالي انه ينتمي اليه. ونفذ كوليبالي عملية احتجاز رهائن دامية داخل متجر للمأكولات اليهودية في اليوم التالي من الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو، الا ان تنظيم الدولة الاسلامية لم يتبن الهجوم الذي نفذه كوليبالي.
وبحسب ريتا كاتز، وهي احد مؤسسي موقع سايت المتخصص في رصد النشاط الجهادي عبر الانترنت، فان "تبني الهجوم (ضد صحيفة شارلي ايبدو) يمثل تبني اول هجوم ناجح لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في الغرب بعد عدة محاولات باءت بالفشل" مثل محاولة شاب نيجيري تفجير نفسه على متن طائرة متجهة الى ديترويت الاميركية يوم عيد الميلاد في 2009 او عمليات ارسال طرود مفخخة الى الولايات المتحدة في 2010.
(العرب اللندنية)
اتجاه إلى تشكيل جبهة غربية ضد «الجهاديين»
حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من نقل الصراعات القائمة منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط إلى بلاده. وقال إن «الإسلام المتطرف يترعرع على كل أشكال الظلم والنزاعات التي لم تسوَّ»، فيما استمرت أجواء التوتر في باريس إثر تعمد سائق سيارة دهس شرطية أمام القصر الرئاسي. ووعد الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، في مقال مشترك نشرته صحيفة «تايمز» البريطانية عشية زيارة الأخير لواشنطن، بتشكيل جبهة موحدة ضد الجهاديين، علماً بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري وصل الى باريس أمس لتأكيد دعم واشنطن.
في الوقت نفسه سقط عدد من القتلى في مدينة فيرفيي شرق بلجيكا في عملية لـ«مكافحة الارهاب» نفذتها وحدة خاصة في الشرطة البلجيكية وفق ما اعلنت وسائل اعلام بلجيكية.
وقالت مصادر قريبة من الحكومة البلجيكية لوكالة «فرانس برس» ان «العملية جارية». واضاف احد المصادر «نحن في سياق عمل جهادي»، بينما اشارت قناة «ار تي بي اف» العامة الى سقوط ثلاثة قتلى. لكن وكالة «رويترز» تحدثت عن سقوط قتيلين خلال العملية ضد خلية عاد اعضاؤها أخيراً من سورية.
ولم يؤكد اي مصدر رسمي على الفور هذه الحصيلة.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي قال شهود انهم رأوا انتشارا لعناصر الشرطة قرب وسط المدينة. وتحدث آخرون عن شرطيين ملثمين و«انفجارات» و«اطلاق نار».
وفي ألمانيا، واصلت المستشارة في خطاب ألقته أمام البرلمان دفاعها عن المسلمين في بلدها في وجه الحركات المناهضة لهم، مؤكدة أن حكومتها لن تسمح لأحد بزرع انقسام داخلي. وقالت: «المسيحية بلا شك جزء من ألمانيا، واليهودية أيضاً، كما أصبح الإسلام أيضاً جزءاً من البلاد، وأكثرية الألمان ليسوا أعداءً للإسلام».
وأضافت: «لن يختفي الإرهاب بين ليلة وضحاها، فهو موجود دائماً»، مذكرة بمعسكرات الاعتقال النازية، ومعسكر «غولاغ» الروسي، وجرائم قتل الأجانب في ألمانيا، وقطع مقاتلي تنظيم داعش الرؤوس في العراق وسورية».
وليل الأربعاء تجمع في كولونيا آلاف الرافضين لشعارات حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيغيدا)، التي لم تحشد إلا 150 محتجاً في المدينة ذاتها. لكن «بيغيدا» أعلنت لاحقاً فتح فرع لها في إسبانيا، فيما تتواجد أخرى في النمسا والنروج والسويد وسويسرا.
وفي رسالة إلكترونية، قال الفرع الإسباني لـ «بيغيدا»: «نعد لتظاهرة في إسبانيا» التي تضم نحو ألف مسجد ومركز ثقافي وقاعات صلاة لحوالى مليوني مسلم.
وطعن إريتري (20 عاماً) حتى الموت في دريسدن مركز الاحتجاجات ضد المسلمين والمهاجرين.
وقال مكتب إدعاء الولاية «عثر عــــلى الإريتري الذي كان يسعى للحصول على اللجوء السياسي ميتا في شــــارع صباح الثلثاء». ورفض متحدث باسم الشرطـــــة التعليق لكن المدعين قالوا إنه جرى تكليف 25 شرطيا سريا بإجــــراء تحريات بشأن القضية.
وقال هولاند في افتتاح ندوة نظمها معهد العالم العربي بباريس بعنوان «تجدد العالم العربي»: «تقف فرنسا وراء مبادرات تهدف الى حل نزاعات في ليبيا والعراق وسورية واليمن والصومال من دون نسيان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وستتحمل مسؤولياتها إذا اقتضى الأمر».
واعتبر أن المسلمين «هم الضحايا الأول للتعصب والتطرف وعدم التسامح، وفي كل زياراتي للعالم العربي أعيد التذكير بأن الإسلام مطابق للديموقراطية، وأنه يجب رفض كل أشكال الخلط».
وأكد أن الفرنسيين المسلمين يتمتعون بحقوق جميع المواطنين وواجباتهم، وأنه تجب حمايتهم بمساهمة العلمانية التي تحترم كل الأديان. وشدد على ضرورة الحفاظ على النظام بحزم وحماية كل دور العباد من كُنُس وكنائس ومساجد.
كذلك شدد على أن كل اعتداء يستهدف ديناً معيناً «تجب مواجهته ومعاقبته بصرامة، وكل الأعمال المعادية للسامية والعنصرية يجب أن تكون قضية وطنية».
وشكر مسؤولي العالم العربي الذين شاركوا في المسيرة الوطنية تضامناً مع ضحايا الاعتداءات «لأن حضورهم أكد التضامن بين ضفتي المتوسط، حيث المصير مشترك».
وأشاد ببادرة الشابة السورية زينة إبراهيم التي رفعت وسط دمار مدينة حلب لافتة كتب عليها «أنا شارلي» لتقول لا للهمجية.
وأوضح هولاند أن فرنسا قررت التحرك في العراق «لأنه من الضروري وقف داعش، وسنتخذ مبادرات أخرى لضمان أمننا، علماً أن استمرار النزاعات وتدفق اللاجئين إلى أوروبا سيؤدي الى فوضى اقتصادية ويهدد الأمن والنمو».
إلى ذلك، استكملت قوات الأمن انتشارها حول المواقع الحساسة في إطار خطة الإنذار الأقصى التي اعتمدت بعد اعتداءات باريس. كما جرى تعزيز الأمن حول المقار الرسمية، وبينها قصر الرئاسة، حيث أصيبت شرطية بجروح بعدما دهستها سيارة في شارع محيط بالقصر.
وأوضحت الشرطة أن سائق السيارة شاب في الـ19 من العمر وضع قيد التحقيق مع راكب آخر رافقه. ووصفت الواقعة بأنها حادث سير عادي لا يرتبط باعتداءات باريس.
ومع استمرار التهافت على أكشاك بيع الصحف لشراء العدد الأخير من مجلة «شارلي إيبدو» التي جددت إساءتها للإسلام بعدما هاجم الشقيقان شريف وسعيد كواشي مقرها وقتلا 12 شخصاً، لم يخفِ مسؤولو الجالية المسلمة امتعاضهم من المجلة.
وقال رئيس المجلس الفرنسي للديانة المسلمة دليل بوبكر: «ما نشرته مثير لحساسية المسلمين»، في حين رأى رئيس اتحاد المنظمات المسلمة اليهودية عمار الأصفر، أنه من الضروري احترام حرية التعبير، ولكن هذه الحرية يجب أن تشمل كل من تصدمه رسوم مسيئة، ومنحه حق التعبير عن ذلك».
(الحياة اللندنية)
جدل حول دور «القاعدة» في هجمات باريس
أعلن أحد زعماء فرع «القاعدة في اليمن»، في فيديو نُشر الأربعاء، مسؤولية التنظيم عن الهجمات المروعة التي وقعت الأسبوع الماضي ضد مكاتب مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية في باريس.
ويُشتبه في أن أصغر الأخوين اللذين قتلا 12 شخصا في باريس الأسبوع الماضي، كان قد استخدم جواز سفر أخيه الأكبر في السفر إلى اليمن عام 2011، حيث تلقى تدريبات ومبلغ 20 ألف دولار من فرع «القاعدة» هناك، يُفترض أنها لتمويل الهجمات حين عودته إلى موطنه فرنسا.
قال المسؤولون في مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة الأربعاء إنهم يعتقدون الآن أن شريف كواشي، وهو الأخ الأصغر، كان العنصر المعتدي في الهجمات - وليس سعيد كواشي، الأخ الأكبر، كما كانوا يعتقدون - ولكن يمكن أن يكون سعيد كواشي قد سافر هو الآخر إلى اليمن، حسبما أفادت السلطات الأميركية والفرنسية.
وظهرت الصورة الكاملة للأخوين كواشي من واقع تركيز الجهود الدولية على تحديد من يقف وراء الهجمات على المجلة الفرنسية، وما هو الدور المباشر، إن كان هناك دور، قد لعبه تنظيم القاعدة، أو أذرعه، أو منافسه اللدود، تنظيم داعش، في التخطيط وتوجيه الأمر بتنفيذ الهجمات.
وفي مقطع فيديو وبيان مكتوب خرج يوم الأربعاء، أعلن فرع «القاعدة في اليمن»، بصورة رسمية، تبنيه مسؤولية الهجمات الدموية. وقال البيان إن الهدف اختير من قبل قيادة «القاعدة»، غير أنه لم يحدد ماهية القيادات.
جرى الحصول على فيديو جديد يُظهر المسلحين يطلقان الرصاص على الشرطة عقب تنفيذ الهجمات على مكاتب المجلة يوم الأربعاء.
وإذا كان لإعلان تحمل المسؤولية المباشرة ما يؤيده، فسوف تكون الهجمات في فرنسا هي أكثر الهجمات الدموية التي خطط لها ومولها تنظيم القاعدة على أراض غربية منذ تفجيرات خط المترو في لندن عام 2005 التي حصدت أرواح 52 شخصا. وسوف تكون بمثابة تذكرة لقاء الخطر المستمر الذي يشكله ذلك التنظيم في الوقت الذي يتحول فيه معظم الاهتمام الأوروبي والأميركي كذلك تجاه تنظيم داعش، وهو التنظيم المسلح الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق، واستلهم سوء سمعته عالميا من عمليات قطع رؤوس الرهائن.
يمكن للمعلومات الجديدة الواردة حول الأخوين كواشي أن تفيد في تفسير ما أخبر به شريف كواشي محطة التلفزيون الفرنسي قبل وفاته الأسبوع الماضي؛ من حيث سفره إلى اليمن في 2011، على الأرجح من خلال سلطنة عمان، وأنه تلقى التمويل من أنور العولقي، رجل الدين الأميركي المولد الذي أشرف على هجمات تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» ضد البلدان الغربية.
وتعتقد السلطات الأميركية الآن أن شريف كواشي كانت له، على الأرجح، اتصالات مع العولقي في اليمن، وربما بصورة شخصية. ولكن من غير الواضح حتى الآن ماهية الإرشادات المحددة التي تلقاها كواشي من «القاعدة» حيال تنفيذ الهجمات، رغم أنه يُعتقد أن المجلة الساخرة كانت واحدة من الأهداف التي نوقشت، على حد تصريح أحد مسؤولي مكافحة الإرهاب الأميركيين.
ولا تمتلك الولايات المتحدة حتى الآن ما يكفي من الأدلة الراسخة حول سفريات الأخوين كواشي بعد عام 2011 أو المزيد من التواصل المحتمل مع الجماعة الإرهابية.
يقول بريان فيشمان، وهو باحث في شؤون مكافحة الإرهاب لدى مؤسسة «أميركا الجديدة» في واشنطن: «أعتقد أن شريف كواشي كانت له اتصالات مع أعضاء (القاعدة في اليمن)، ولكنه لم ينضم بالكامل إلى التنظيم. ربما وفر تنظيم «القاعدة في اليمن» بعض التدريبات البسيطة إثر اهتمامه بتجنيد عناصر غربيين، مما دفع بالتنظيم إلى الإعلان المباشر عن قوائم أهدافه، ولكن كانت للتنظيم معرفة سابقة بالأخوين كواشي مما يدفعهم، بصورة معقولة، إلى تبني المسؤولية».
سمى البيان الصادر عن فرع «القاعدة في اليمن» الأخوين كواشي، اللذين قتلا برصاص الشرطة الفرنسية يوم الجمعة، «بطلين من أبطال الإسلام». ولكن البيان وصف تصرفات احميدي كوليبالي، الذي هاجم ضابطا للشرطة في يوم الهجمات نفسه على مجلة «شارلي إيبدو» وقتل برصاص الشرطة كذلك عقب احتجازه للرهائن في متجر كوشر، بأنه عمل من قبيل المصادفة، ولم يتبنَّ التنظيم المسؤولية حياله. وفي فيديو صدر عقب وفاته، قال فيه كوليبالي إنه من المؤيدين لتنظيم داعش، وهو التنظيم المناوئ لـ«القاعدة».
أحد أعضاء تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، الذي تحدث إلى صحيفة «نيويورك تايمز» بشرط عدم الكشف عن هويته، قال إن التوقيت المتقارب بين الحادثتين جاء جراء الصداقة بين كوليبالي والأخوين كواشي، وليس نتيجة للتخطيط المشترك بين «القاعدة» و«داعش».
وتأتي الهجمات لتوضح ما خلص إليه المحللون ووصفوه بأنه تطور في تكتيكات ولوجيستيات «القاعدة».
بسبب المراقبة المكثفة، يجرى تدريب العملاء وتكليفهم بأهداف عامة، ولكن تفاصيل تنفيذ العمليات لم تعد تأتي من التنظيم مجددا؛ فإن هيكل القيادة الأكثر مرونة يقلل من الاتصالات المباشرة، وبالتالي يقلل من فرصة الاعتراض من قبل أجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية.
وفي تصريحاتهم المتكررة قبل مقتلهم على يد الشرطة الفرنسية، قال الأخوان كواشي إنهما نفذا الهجمات بتكليف من فرع «القاعدة في اليمن»، وقالا إنها، في جزء منها، انتقام لمقتل العولقي؛ حيث أخبر شريف كواشي محطة التلفزيون الفرنسي قبل وفاته بأن العولقي منحه بعض المساعدات المالية.
وأشار بيان «القاعدة» إلى أن الهجمات على مجلة «شارلي إيبدو» جاء ردا على الرسوم الكاريكاتيرية المتكررة المسيئة للنبي محمد. وقال: «إن من اختار الهدف، ووضع الخطة ومنح التمويل للعملية هي قيادة التنظيم». غير أن البيان لم يوضح ماهية أولئك القادة.
كما صرح البيان والفيديو كذلك بأن العولقي قام بالترتيبات مع هذين اللذين نفذا الهجوم في باريس. وقال إن العولقي، الذي انضم إلى فرع تنظيم «القاعدة في اليمن» قبل مقتله في غارة لطائرة من دون طيار أميركية في سبتمبر (أيلول) 2011، «يهدد الغرب في حياته وبعد مماته».. في إشارة إلى التأثير والنفوذ المستمر للإنترنت في نشر دعواته لحمل السلاح.
(الشرق الأوسط)
الجيش اليمني يفاوض القبائل وينتشر بين مأرب وصنعاء
نشر الجيش اليمني أمس وحدات تابعة له في مدينة مأرب وعلى الطريق المؤدي إلى العاصمة صنعاء في إطار جهود السلطات لنزع فتيل الأزمة بين القبائل المحلية المسلحة والمتمردين الحوثيين الذين يتأهبون لاجتياح المحافظة الغنية بالنفط.
وتواصلت امس لليوم الرابع على التوالي المفاوضات بين اللجنة الرئاسية، برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي، وزعماء قبائل محافظة مأرب التي أعلنت النفير العام للتصدي للمتمردين الحوثيين.
وذكر مصدر قريب من المفاوضات لـ(الاتحاد) إن اللجنة الرئاسية، التي تضم في عضويتها وزيري الداخلية والإدارة المحلية ورئيس دائرة الدفاع والأمن برئاسة الجمهورية، عقدت سلسلة «اجتماعات مغلقة» مع قيادات الأمن ورؤساء المكاتب التنفيذية في المحافظة، مشيرا إلى أن الاجتماعات ناقشت الإجراءات التي سيتم اتخاذها على الصعيدين الأمني والعسكري لتفادي اندلاع صراع مسلح في مأرب.
وأضاف: «تمت إعادة نشر وحدات من الشرطة العسكرية معززة بعربات ومصفحات في مدينة مأرب وعلى الطريق إلى العاصمة صنعاء». ويعد هذا الانتشار جزئياً بموجب اتفاق السلم والشراكة الوطنية المعلن أواخر سبتمبر وينص على انسحاب جميع المجموعات المسلحة القادمة من خارج مأرب وتولي قوات الجيش والأمن «التابعة للدولة» مهامها في ضمان أمن واستقرار المحافظة.
ويحتشد قرابة ثلاثة آلاف من مسلحي القبائل المحلية في منطقتي «نخلا» و»السحيل»، في حين استحدث متشددون مفترضون في تنظيم القاعدة، وموالون لقبائل مأرب، معسكرا لهم في مديرية «رغوان» ، بينما يتمركز أكثر من خمسة آلاف من المتمردين الحوثيين في مديرية «مجر» ومديرية «حريب القراميش» .
وقررت الحكومة اليمنية في اجتماعها الاعتيادي، امس الاول، انشاء كلية ومدرسة شرطة في عدن، كبرى مدن الجنوب المضطرب منذ 2007 على وقع احتجاجات شعبية مطالبة بالانفصال عن الشمال.
كما أقرت الحكومة إنشاء محطة توليد كهربائية في عدن وبناء مبنى جديد للأمن العام في المدينة «وتزويد ادارة الأمن باحتياجاتها من الآليات والمعدات المطلوبة بما يمكنها من القيام بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار». وتزامنت هذه القرارات التي اعتبرها مراقبون توجها حكوميا لفك الارتباط بين صنعاء وعدن، مع تقارير صحيفة محلية تحدثت عن توجيه الرئيس عبدربه منصور هادي محافظ البنك المركزي بنقل مليار دولار من الاحتياطي النقدي لليمن إلى محافظة عدن «كجزء من موازنة ستة اشهر لإقليم عدن»
(الاتحاد الإماراتية)
العراق.. "البونمر" تلاحق 100 داعشي أعدموا رجالها
قال الشيخ نعيم الكعود شيخ عشيرة البونمر في محافظة الأنبار، إن عشيرته توصلت لمعرفة أكثر من 100 عنصر من تنظيم داعش الإرهابي كانوا وراء تنفيذ جرائم القتل وإعدام المئات من عشيرته.
وأكّد الكعود لـ"العربية نت" بأنه "تمّت معرفة أسمائهم وأين هم الآن وقد قطعنا طريق الهروب من المحافظة عليهم، بعد أن وصلهم خبر استعدادنا لمقاضاتهم عشائرياً، وإننا لن نقبل ديّة مغدورينا إلا بالدم وتنفيذ شريعة العين بالعين؛ وهؤلاء لا حرمة لهم لأنهم استباحوا الحرمات". وأضاف أن "أسماء عناصر داعش ومن تورط وساعدهم في الأنبار سنكشفها للقوات الأمنية وسنقدم المعلومات الكاملة ضد كل إرهابي ومجرم وسنلاحقهم أيضا عشائرياً حتى وإن هربوا إلى مناطق أخرى".
وجدد الشيخ نعيم الكعود مناشدته التي سبق وان أطلقها عبر"العربية نت" بضرورة تسليح العشائر في منطقة البونمر وبقية مناطق الأنبار؛ لكون التأخير سيفقدهم مقاتليهم وستصبح مناطقهم بيئة طاردة بسبب الإحباط واليأس الذي بدأ يتسرّب الى النفوس بسبب كثرة الوعود ومن دون أن نلمس شيئا متحققا على الأرض.
وكان الكعود قد ذكر في وقت سابق أن عصابات داعش الإرهابية قد قتلت أكثر من 500 بريء من أفراد عشيرته.
(العربية نت)
إرهابي بريطاني: الأتراك سمحوا لنا بأن نتصل بـ «داعش» من السجن
حذّر الإرهابي البريطاني شهباز سليمان أمس من أن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مستعد لشن هجمات جديدة في دول الغرب، قائلاً إن «الكثير من اخواننا» ينتظرون صدور «الأمر» بمهاجمة أوروبا والولايات المتحدة، ومشيداً بالهجمات التي شهدتها باريس الاسبوع الماضي وراح ضحيتها 17 شخصاً.
وكان شهباز البالغ 19 سنة والذي تلقى تعليمه في إحدى المدارس الراقية في بريطانيا، جزءاً من «صفقة» المبادلة بين تركيا وتنظيم «الدولة الاسلامية» العام الماضي والذي تم بموجبها إطلاق 49 مواطناً تركياً كان التنظيم قد خطفهم من قنصلية بلادهم في الموصل في شمال العراق في مقابل إفراج تركيا عن معتقلين يتبعون التنظيم مسجونين في سجون تركية.
وقال الارهابي شهباز لصحيفة «التايمز» البريطانية في أول مقابلة معه منذ الافراج عنه في الصفقة المزعومة: «هناك كثيرون من الإخوة ينتظرون صدور الأمر بشن هجمات في الغرب». وأضاف أن الصفقة مع الأتراك شملت إفراج حكومة أنقرة عن 200 من مؤيدي تنظيم «الدولة» في مقابل الإفراج عن الأتراك الـ 49 الذين احتجزوا خلال سيطرة التنظيم على الموصل في صيف العام الماضي.
وأفرج الأتراك عن شهباز على رغم مناشدات ديبلوماسيين بريطانيين بعدم الافراج عنه. وهو تباهى للصحيفة البريطانية من الرقة في سورية بالوقت «الممتع» الذي قضاه ورفاقه خلال فترة توقيفهم في سجنهم التركي، قائلاً إن الأتراك سمحوا لهم بالاتصال بـ «الدولة الاسلامية» من خلال الانترنت وكانت الشرطة التركية تأتي لهم بشطائر «البيتزا» إلى السجن. وأضاف أن السجانين الأتراك له ولرفاقه كانوا «يتفهمون» سبب رغبته في المشاركة في القتال في سورية، قائلاً إنهم «يكرهون» إسرائيل والرئيس السوري بشار الأسد.
(الحياة اللندنية)
نصرالله: لدينا صواريخ ايرانية تطال كل اسرائيل.. والرد على الضربات الاسرائيلية لسوريا قد يحصل في اي وقت.. دولة “إقليمية قادرة” تقف وراء تنظيم “الدولة الاسلامية”.. والحوار مع “تيار المستقبل” أسهم في ضبط النفس بعد التفجير الانتحاري المزدوج في جبل محسن
أعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله في مقابلة تلفزيونية مساء أمس الخميس ان حزبه يمتلك منذ العام 2006 صواريخ ايرانية من طراز فاتح-110 التي يمكن ان تطال كل مناطق اسرائيل.
وقال نصرالله في مقابلة مسجلة مع قناة “الميادين” التلفزيونية الفضائية التي تبث من بيروت، ردا على سؤال عما اذا كان حزبه يمتلك صواريخ فاتح-110 التي يزيد مداها عن 200 كلم ان حزبه يمتلك هذا الطراز “منذ العام 2006″.
وقال نصرالله، إن دولة “إقليمية قادرة” تقف وراء تنظيم الدولة الاسلامية”، واعتبر من جهة اخرى أن الحوار مع “تيار المستقبل” أسهم في ضبط النفس في ما خص التفجير الانتحاري المزدوج الذي طال جبل محسن شمال لبنان مؤخرا.
وفي المقابلة التي أجريت معه عبر قناة “الميادين” والتي ستُبث عند الثامنة من مساء أمس الخميس (18 ت.غ.)، ووفق ما نقلت صحيفة “السفير”، قال نصرالله إن هناك “دولة إقليمية نافذة (لم يسمها) تقف وراء ظاهرة الدولة الاسلامية”".
وأشار إلى أن “هذه الدولة متورطة مع الدولة الاسلامية” في سوريا والعراق، لكنها تعاني الآن من أزمة بفعل موقفها”.
وميدانياً، أكد نصرالله ان حزب الله “ليس مستنزَفاً عسكرياً في سوريا، كما يظن العدو الإسرائيلي”.
وإذ اعتبر أن هناك انشغالات للحزب خارج الحدود، أكد أن “المقاومة في جهوزية تامة على جبهة الجنوب، وهي مستعدة لمواجهة أي احتمال”، لافتا الانتباه الى أن “جزءاً أساسياً من المقاومة متفرّغ بشكل تام لهذه الجبهة”.
يُذكر أنه أمس الأربعاء نقلت صحيفة “الأخبار” (خاصة) جزءا من هذه المقابلة، حيث أكد نصرالله أن “لدى المقاومة في لبنان كل أنواع الأسلحة وما يخطر أو لا يخطر على بال العدو”، قائلاً: “لدينا كل ما يخطر على البال من أنواع الأسلحة”
وفي الشان الداخلي اللبناني جدد نصرالله دعمه لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب ميشال عون كمرشح للرئاسة، مكرراً القول بأن “أي كلام في هذا الاستحقاق يجب أن يكون مع الجنرال (يقصد عون)”.
ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً منذ مايو/ آيار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم جديد.
من هنا شجع نصرالله على إجراء الحوار بين التيار و”القوات اللبنانية”، الذي يجري التحضير له في اجتماعات يعقدها أمين سر “تكتل التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان، ورئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات ملحم رياشي.
وتطرق نصرالله في مقابلته الى الحوار القائم مع “تيار المستقبل”، لافتاً إلى “الإيجابية البالغة فيه”، وسجل لرئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري أنه ذهب إلى الحوار برغم اعتراضات بعض الصقور في تياره، على حد ما نقلت “السفير”.
وأشار إلى أنه من بين ثمرات الحوار “تخفيف التوترات الميدانية والمذهبية، وهذا ما تبين من خلال طريقة التعامل مع جريمة الاعتداء على جبل محسن، حيث أظهرت جميع الأطراف قدرا عاليا من ضبط النفس″.
ورأى انه “لو لم يكن هناك حوار، لكان رد الفعل قد اختلف”.
يُذكر أن تفجيراً انتحارياً مزدوجاً هز مقهى في جبل محسن مساء السبت الماضي ما أدى إلى مقتل 11 وجرح 50 شخصاً، وتبنى تنظيم “جبهة النصرة” الاعتداء.
(رأي اليوم)
مقتل 5 كنديين من "داعش" في معارك بعين العرب السورية
قتل الكندي المنتمي إلى تنظيم "داعش" جون ماغير الذي دعا الى شن عمليات انتقامية ضد كندا في شريط مصور، وذلك خلال معارك جرت الأربعاء 14 يناير/كانون الثاني في سوريا.
وأكدت صحيفة "ناشونال بوست" الكندية مقتل جون ماغير (23 عاما) بالقرب من مدينة عين العرب (كوباني) في سوريا.
وكان جون ماغير الطالب في جامعة أوتاوا والذي أصبح اسمه "أبو أنور الكندي" قد انضم إلى "الدولة الإسلامية" في سوريا منذ عام تقريبا.
إلى ذلك أفاد التلفزيون الكندي العام "سي بي سي" بأن 4 كنديين آخرين من نفس العائلة قتلوا قبل عدة أشهر خلال قتالهم إلى جانب مقاتلي تنظيم "داعش"، وينحدر هؤلاء من أصول صومالية.
(روسيا اليوم)
وزيرة العدل الفرنسية: “يحق لنا” رسم الأنبياء والسخرية من الأديان
البابا أكد أن حرية التعبير لا تعني إهانة معتقدات الآخرين وميركل تعهدت التصدي للتطرف باريس, برلين
قالت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا, أمس, انه “في فرنسا يمكن ان نرسم كل شيء حتى الأنبياء”, متحدثة عما أسمته “حق” الفرنسيين “في السخرية من كل الأديان”. وجاء موقف الوزيرة في إطار الدفاع عن صحيفة “شارلي ايبدو” الأسبوعية الساخرة, التي نشرت أول من أمس, رسماً كاريكاتورياً جديداً مسيئاً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم, أثار غضباً في أنحاء العام الإسلامي. وقالت الوزيرة, خلال مراسم تشييع أحد الرسامين الذين قتلوا في الاعتداء الدامي على الصحيفة الأسبوع الماضي في باريس, “يمكننا ان نرسم كل شيء حتى الأنبياء, لاننا في فرنسا … لدينا الحق بالسخرية من كل الاديان”. وفي موقف أكثر اتزاناً, أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان المسلمين في العالم هم اول ضحايا التعصب والتطرف وعدم التسامح. وقال في كلمة ألقاها, أمس, في معهد العالم العربي بباريس, إن “أول ضحايا التعصب والاصولية وعدم التسامح هم المسلمون … التطرف الاسلامي استفاد من كل التناقضات وكل التأثيرات وكل البؤس وانعدام المساواة وكل النزاعات التي لم تلق تسوية منذ زمن طويل”, مشيراً إلى أن “محاربة الإرهاب ستكون بالتأكيد بشراكة مع العالم العربي ولها أيضاً أوجه عدة غير العسكرية منها الثقافة”. وأضاف أمام حشد من المثقفين العرب والفرنسيين والأجانب, إن الإسلام “لا يتناقض مع قيم الديمقراطية ولا بد من أن نرفض الالتباس والغموض بشأن ذلك”, مؤكداً أن المسلمين “هم أول ضحايا التطرف والأصولية”. وأشار هولاند إلى أن عدم تسوية الأزمة السورية يؤدي الى مزيد من الإرهاب, مشيراً إلى أن الأزمة السورية انتقلت إلى دول أخرى والبعض وجد فيها إلهاماً مثل جماعة “بوكو حرام” التي تصول وتجول في نيجيريا والكاميرون. واعتبر أن “الربيع العربي” “لم يحقق الازدهار المطلوب والمنطقة تشهد مرحلة انتقالية دقيقة”, مضيفاً “نحن متحدون في مواجهة الإرهاب, وفرنسا واعية بضرورة حل القضايا الكبرى التي تسبب الفوضى والإرهاب”. وشدد هولاند على أن الصراعات القائمة في الشرق الأوسط “لا مكان لها في فرنسا. لا يمكن استيرادها. لذلك بادرت فرنسا الى المشاركة في حل هذه النزاعات وتحمل مسؤولياتها عند الضرورة”. من جهته, قال البابا فرنسيس قبل وصوله الى مانيلا امس ان حرية التعبير هي “حق أساسي” لكنها لا تعني “إهانة معتقدات الآخرين”. ورداً على سؤال بشأن الرسوم خلال مؤتمر صحافي في الطائرة التي كانت تقله من كولومبو الى مانيلا, قال البابا “لا يمكن استفزاز او إهانة معتقدات الاخرين, او التهكم عليها”. ورغم تأكيده ان حرية التعبير “حق أساسي” الا انه قال انها يجب ان تمارس “من دون إهانة” الآخرين. في سياق متصل, تعهدت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التصدي لمروجي الفكر الاسلامي المتطرف والاسلاميين المتطرفين “بكل وسائل دولة القانون”, وذلك في خطاب ألقته أمس أمام البرلمان. وقالت ميركل بعدما لزم النواب دقيقة صمت تكريما لذكرى ضحايا اعتداءات باريس “سنحارب بشدة كل الذين يتفوهون بكلام حاقد ويرتكبون أعمال عنف باسم الاسلام والمتواطئين معهم والمنظرين للارهاب العالمي باستخدام كل الوسائل التي في متناول دولة القانون”. وطالبت ميركل علماء الإسلام بتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام والتشديد على الفصل بين العقيدة الإسلامية والإرهاب الذي يمارسه متطرفون, مشددة على أن معظم المسلمين شرفاء وأوفياء للدستور الألماني وأن “أي إقصاء للمسلمين في ألمانيا وأي اشتباه جماعي أمر ممنوع”. وأكدت ليهود ألمانيا كما لمسلميها ان السلطات ستحميهم, مضيفة “نحن في المانيا لن ندع أياً كان يفرق بيننا”, ومؤكدة انه لا يمكن لاي شيء ان يبرر الارهاب, لا طفولة صعبة ولا مبادئ دينية. واضافت “ان كل ارهابي يقوم بتفجير او يطلق النار على احد يدرك جيداً انه يستهدف اشخاصا لا يعرفهم ولم يلحقوا به اي اذى … وبذلك فإن كل ارهابي يتخذ قرارا عليه ان يتحمل مسؤوليته”. وقالت ميركل “سنلاحق بتصميم الاعمال المعادية للسامية بكل وسائل دولة القانون .. والامر نفسه ينطبق على الاعتداءات ضد المساجد”. وكانت الحكومة الالمانية اعلنت تشديد القيود المفروضة على السفر لمنع المتطرفين من الانضمام الى القتال في سورية والعراق.
(السياسة الكويتية)
عمليات مكافحة الإرهاب في بلجيكا تثبت عزم الحكومة
أعلن رئيس الحكومة البلجيكية شارل ميشال ان عمليات مكافحة الارهاب التي تنفذها الشرطة في مدن عدة في البلاد، والتي اسفرت مساء الخميس عن مقتل اثنين من الجهاديين المفترضين "تدل على عزم الحكومة على محاربة الارهابيين".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء اثر اجتماع ازمة ترأسه رئيس الوزراء ان "هذا الامر يدل على عزم الحكومة البلجيكية على محاربة الذين يريدون زرع الخوف"، مضيفا ان "الخوف يجب ان ينتقل الى المعسكر المقابل". واضاف المتحدث فريديريك كوديرلييه لفرانس برس ان رئيس الحكومة "أكد انه منذ بعد ظهر أمس (الخميس) بدأت عملية واسعة النطاق هي ثمرة اشهر من التحقيق والعمل".
واوضح ان هذه العمليات "تستهدف خصوصًا شبانًا عادوا من مناطق القتال وخصوصًا من سوريا". واشار الى ان رئيس الحكومة ووزيري الداخلية جان جمبون والعدل كوين غيينس يتابعون "لحظة بلحظة" العمليات التي كانت لا تزال جارية حتى قبيل منتصف الليل (23,00 تغ).
وكان مساعد النائب العام اريك فان دير سيبت قال في مؤتمر صحافي انه "تم تنفيذ عشر عمليات تفتيش في فيرفيي" في شرق البلاد، حيث قتل متطرفان، كما نفذت العمليات في بروكسل وضواحيها. واوضح تيير فيرتس وهو مساعد آخر للنائب العام "ان هذه الخلية العملانية كانت مكونة من عشرة اشخاص بعضهم عائد من سوريا"، مضيفا "كانوا على وشك ارتكاب اعتداء كبير".
واعلن انه في فيرفيي "اطلق المشبوهون النار من اسلحة آلية على الشرطة الاتحادية وتمت السيطرة عليهم. وقتل مشبوهان" في حين "تم توقيف ثالث في المكان" مشيرا الى ان اي شرطي لم يصب خلال الحادث.
وكانت الشرطة البلجيكية نفذت الخميس عملية واسعة النطاق ضد مجموعة مكونة من اسلاميين متطرفين عائدين من سوريا كانوا يستعدون لتنفيذ "اعتداء كبير" وقتل اثنان منهم، بحسب ما اعلنت النيابة الاتحادية.
وقال مساعد النائب العام اريك فان دير سيبت في مؤتمر صحافي انه "تم تنفيذ عشر عمليات تفتيش في فيرفيي" شرق بلجيكا، حيث قتل متطرفان، لكن ايضا في بروكسل وضواحيها. واوضح تيير فيرتس، وهو مساعد آخر للنائب العام "ان هذه الخلية العملانية كانت مكونة من عشرة اشخاص، بعضهم عائد من سوريا"، مضيفا "كانوا على وشك ارتكاب اعتداء كبير".
واعلن انه في فيرفيي "اطلق المشبوهون النار من اسلحة آلية على الشرطة الاتحادية، وتمت السيطرة عليهم. وقتل مشبوهان"، في حين "تم توقيف ثالث في المكان". واوضحت النيابة العامة انه لم يصب اي شرطي او مدني. واكد فيرتس ان التهديد كان يتعلق باجهزة الشرطة. وتم رفع مستوى الانذار الى المستوى الثالث على سلم من اربعة مستويات بالنسبة إلى مفوضيات الشرطة وقصر العدالة في بلجيكا.
(إيلاف)
تونس تجهل مصير صحفييها المختطفين في ليبيا
وزير الخارجية التونسي ينفي وجود أي مقايضة مع الأطراف الخاطفة في ليبيا ويؤكد أن الأبحاث جارية لمعرفة مصير الشورابي والقطاري.
تونس - قال وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي إن السلطات التونسية لم تتلق أي طلب للمقايضة مقابل اطلاق سراح الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا ، مشيرا إلى غياب أي معلومات مؤكدة حول مصيرهما حتى اليوم.
وأوضح المنجي الحامدي في تصريحات صحفية الخميس أنه لم يتم التوصل الى تحديد الاطراف التي نفذت عملية الاختطاف ولا المكان الذي يتواجد فيه الصحفيون في ليبيا.
وقال الحامدي "نحن على اتصال دائم بالسلطات الليبية وكافة الاطراف. الأبحاث ما زالت جارية وليست هناك أي معلومات تؤكد خبر وفاة الصحفيين، علينا التحلي بالحذر والهدوء والصبر".
وأضاف الوزير "قمنا بتكوين لجنة من عدة وزارات حتى نتوصل لمعرفة مكان اختطاف الصحفيين إلى جانب مختطف ثالث يعمل بالسفارة التونسية في ليبيا".
وكانت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش سابقا " في مدينة برقة الليبية أعلنت في الثامن من يناير الجاري عن إعدام الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري عبر صفحة لها على موقع للتواصل الاجتماعي ما أثار حالة من الفزع في الوسط الاعلامي بتونس.
لكن لم يتم تأكيد الخبر من مصادر رسمية ، بينما رجحت عدة أطراف غير رسمية في تونس عدم صحة الخبر في ظل غياب أي أدلة تؤكد عملية الاعدام.
واحتجز الشورابي وهو اعلامي وناشط ومدون إلى جانب المصور نذير القطاري في مدينة برقة عندما كانا في مهمة إعلامية منذ الثالث من سبتمبر الماضي.
وفشلت السلطات التونسية منذ ذلك الحين في القيام بمفاوضات مع جهات محددة للإفراج عنهما.
وقال وزير الخارجية "هناك أسباب مختلفة لتسريب مثل هذه الأخبار لكن انا اتحفظ عن ذكرها الآن. نحن نتعامل بجدية مع الموضوع لأنه أصبح قضية وطنية".
وسبق أن تعرض ديبلوماسيان اثنان من السفارة التونسية للخطف ، احدهما في مارس والآخر في شهر ابريل من العام الماضي وتوصلت السلطات التونسية الى الافراج عنهما بوساطة من السلطات الليبية مع الجهات الخاطفة آنذاك.
ونفى الحامدي بشكل قاطع وجود أي مقايضة مع الاطراف الخاطفة عبر الافراج عن سجناء ليبيين في تونس مقابل اطلاق سراح الدبلوماسيين.
كما أكد أن لا وجود لأي مطالب للمقايضة بخصوص الصحفيين أو المختطف الثالث من السفارة في طرابلس.
وقال الحامدي "عندما استعدنا الدبلوماسيين لم تكن هناك اي مقايضة، بالنسبة للصحفيين لم تطلب منا اي جهة المقايضة أو أموال مقابل اطلاق سراحه. حتى أننا لا نعلم حتى اليوم مع من نتفاوض".
وأضاف الوزير "العملية تختلف عن اختطاف الدبلوماسيين الذين تمكنا من اطلاق سراحهما، طالما أننا لا نعلم الجهة المختطفة فلا يمكننا تحديد مكانهم ".
(العرب اللندنية)
«لعبة الأوراق المكشوفة» لتهريب المتطرفين إلى سورية عبر تركيا
اعترف وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو بأن تهريب «المقاتلين» من تركيا إلى سورية تحول الى تجارة رابحة وعمل تديره شبكات أشبه بـ «المافيا» وأن كل التدابير التي اتخذتها الحكومة على رغم تشددها، قد لا تستطيع بالمطلق منع مرور هؤلاء الى سورية.
وألقى الوزير التركي باللائمة على الاتحاد الأوروبي الذي قال إنه لم يتعاون أمنياً مع بلاده في شكل جيد. وقال «لو أن الفرنسيين نبهونا عن حياة بومدين لتم إيقافها عندما دخلت إسطنبول قبل ثلاثة أيام من اعتداءات باريس، لكننا لا نستطيع أن نُخمن من من بين آلاف الزوار الأوروبيين الذين يدخلون تركيا ينوي الانضمام الى داعش؟».
ويبدو تصريح شاوش أوغلو إلى الصحافة حلقة جديدة في سلسلة الاتهامات المتبادلة بين تركيا وأوروبا في شأن سوء التنسيق والمسؤولية عن استمرار تدفق المتطرفين من أوروبا الى سورية وبالعكس في ما بات يمكن تسميته «لعبة الأوراق المكشوفة». وأعترف الوزير للمرة الأولى بوجود 700 تركي يقاتلون في صفوف «داعش». وتقول مصادر تركية أخرى أن الرقم أكبر من ذلك بكثير. ولم يبرّر الوزير إصرار بلاده على فتح بواباتها الحدودية الثلاث مع سورية أمام الأجانب على رغم عدم وجود مخاطب رسمي على الطرف الآخر من الحدود. وحياة بومدين لم تكن مضطرة للتسلل الى سورية لولا أنها تحسبت من أن يبلّغ الفرنسوين الأتراك عنها في آخر لحظة، وكان بإمكانها العبور الى سورية والمناطق التي تسيطر عليها «داعش» من خلال البوابة الحدودية في كيليس وفي شكل رسمي، تماماً كما فعلت مرتين سابقاً مع شريكها أحمدي كوليبالي الذي قتل في باريس بعد اختطافه عدداً من الرهائن في محل بيع أغذية لليهود.
ويبقى السؤال الذي لا تريد السلطات التركية الإجابة عنه هو: «كم هدفاً أو غرضاً، غير الالتحاق بداعش أو النصرة، يمكن أن يحمله أي عربي أو أوروبي يريد العبور الى سورية عبر البوابات الحدودية التركية في هذا الوقت وهذه الظروف؟».
يقول الصحافي المتابع لموضوع الحرب السورية فهيم طاشتكين «إن الأمر تحول الى لعبة الأوراق المكشوفة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، تركيا تقول انها مستعدة للتعاون اذا شاركها الاتحاد الأوروبي معلوماته الاستخباراتية لمن يغادرون أوروبا الى تركيا، لكنها لا تحصل الا على أسماء من هم في سورية حالياً ولا تريد أوروبا عودتهم، وهذا تعتبره أنقرة سياسة غير نزيهة لأن أوروبا لا يهمها أن يغادرها المتطرفون الى تركيا وسورية ويهمها فقط الا يعودوا اليها، وهو أمر يسقط امن تركيا من حساباته».
وخلال ثلاث سنوات تحولت عمليات التسلل الى سورية الى حرفة تديرها شبكات احترافية للتهريب، ناهيك عن أساليب «داعش» الخاصة، حيث يحتفظ التنظيم بما يسمى «بيوتاً آمنة» لأنصاره على الطرف التركي من الحدود في عنتاب وأورفه وهاطاي، من أجل استقبال المقاتلين وتنسيق تهريبهم.
ويقول فهيم «لا يكلف تهريب الشخص الى سورية اليوم أكثر من خمسين دولاراً فقط» ويضيف «الحكومة التركية اتخذت أخيراً تدابير لمنع تسلل المقاتلين لكنها جاءت متأخرة جداً، واليوم هناك مافيا تهريب كبيرة وأموال كبيرة تجنيها من تهريب البشر والمخدرات والسلاح عبر حدود يصل طولها الى 900 كيلومتر وهي الحدود التي لم تستطع تركيا ضبطها في التسعينات لمنع تسلل مسلحي حزب العمال الكردستاني من سورية حينها».
وكانت عصابات التهريب اختطفت الأسبوع الماضي عسكرياً تركياً على الحدود بعد محاولته منع عملية تهريب 70 شخصاً الى سورية واستطاعت الاستخبارات التركية استعادة العسكري بعملية «نوعية» بعد ثلاثة أيام، في إشارة الى أن تركيا باتت تواجه مافيا تهريب الى جانب مسلحي «داعش».
وكشف الإعلام التركي عن تهريب آلاف السيارات الفارهة من تركيا بعد سرقتها على يد محترفين وبيعها في أسواق «داعش» في الرقه بأسعار بخسة، فيما تحدث أحد المهربين إلى الإعلام التركي متخفياً وقال: «إن داعش يسلّم المافيا التركية طلباته من السيارات ويطلب المزيد من سيارات الدفع الرباعي باستمرار، فيما يتم تمرير السيارات إلى سورية عبر الحدود الرسمية بعد تزوير أوراقها». ورفض المهرب الإجابة عن سؤال الصحافي حول عدم ارتياب مسؤولي الجمارك والحدود التركية من عبور سيارة تصل قيمتها الى 200 ألف دولار الى سورية في هذه الظروف ولا يسألون من يفترض أنه صاحبها أو سائقها أو ماذا ستفعل السيارة في أرض الخلافة؟».
(الحياة اللندنية)
ميركل تطالب المسلمين بالتبرؤ من الإرهاب
طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسلمين، في أعقاب الهجمات الإرهابية في فرنسا، بتأكيد عدم صلتهم بالإرهاب الذي يرتكب باسم الإسلام.
ورأت ميركل، رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي، أنه على علماء الإسلام توضيح الصورة الحقيقية له، والتشديد على الفصل بين العقيدة الإسلامية والإرهاب الذي يمارسه متشددون. وفي الوقت ذاته، دافعت ميركل عن نحو أربعة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا ضد توجيه تهم الإرهاب إليهم بشكل جماعي. وردت ميركل بقوة غير معتادة على حركة مناهضة للإسلام في ألمانيا، بشأن الهجمات التي شنها متشددون في باريس وأوقعت 17 قتيلا، وهي من أقوى حلفاء إسرائيل وتدافع بشدة عن اليهود الذين يعيشون في بلادها. وقالت ميركل أمام مجلس النواب (البوندستاغ) إن التطرف ومعاداة السامية عادة ما يسيران يدا بيد، وإن المسيحيين واليهود والمسلمين كلهم لهم مكان في ألمانيا.
ورأت ميركل، في بيانها الحكومي أمام البرلمان أمس في برلين، أنه من الضروري الإجابة عن التساؤل بشأن السبب وراء استخدام القتلة الدين الإسلامي في تبرير جرائمهم، وقالت إنه على علماء الإسلام الآن أن يجيبوا عن هذه الأسئلة. وأوضحت ميركل أن معظم المسلمين شرفاء وأوفياء للدستور الألماني، وأن «أي إقصاء للمسلمين في ألمانيا وأي اشتباه جماعي أمر ممنوع».
ولمحت ميركل لحركة «بيجيدا» (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب)، والتي تحشد منذ أسابيع عشرات الآلاف من المتظاهرين في احتجاجات مناهضة للإسلام، دون أن تذكرها بالاسم، وقالت «لدينا جميعا في رؤوسنا تصورات عن الغرباء مصدرها معايشاتنا وما نسمعه، وتصورات خاصة لم ندقق فيها، وكذلك مخاوف.. بعض هذه التصورات صحيح وبعضها خاطئ، بعضنا يحول تصوراته عن الأجانب إلى تصورات عن العدو.. من الممكن الحيلولة دون حدوث ذلك من خلال التوعية والتعرف». وأضافت «بوصفي مستشارة سأحمي المسلمين في بلادنا. كلنا في هذا المجلس سنفعل هذا». وأكدت ميركل أن الإسلام جزء من ألمانيا مثل المسيحية واليهودية، مجددة بذلك تمسكها بعبارة «الإسلام جزء من ألمانيا»، المشهورة التي أطلقها الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف، والتي أثارت جدلا واسعا آنذاك وكذلك هذه الأيام بعد تبني المستشارة لها مجددا. وأضافت ميركل «الناس يسألونني عن الإسلام الذي أقصده».
(الشرق الأوسط)
مقتل 32 عنصرا من "داعش" في عمليات أمنية بالرمادي
صرح معاون قائد شرطة الأنبار صلاح الدليمي الأربعاء 14 يناير/ كانون الثاني، أن 32 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا خلال عمليات أمنية في مناطق متفرقة من الرمادي غرب العراق.
وقال الدليمي إن القوات الأمنية المشتركة تمكنت من قتل 6 مسلحين في منطقة السجارية شرق الرمادي، فضلا عن 6 آخرين في منطقة الحوز وحي الضباط وسط الرمادي.
من جهة أخرى قصفت طائرات التحالف الدولي، مساء الثلاثاء، عناصر تابعة للتنظيم في وادي السكران غربي الرمادي، كانوا يتهيؤن لمهاجمة المناطق المحيطة بقضاء حديثة، ما أسفر عن مقتل 20 منهم.
أكد قائممقام مدينة الخالص عدي الخدران الأربعاء، مقتل 11 مسلحا من "داعش" أثناء محاولتهم اقتحام السد الإروائي في ناحية العظيم.
وقال الخدران إن "قوات الحشد الشعبي وقوات الجيش تمكنت من قتل 4 إرهابيين تعرضوا للقوات الأمنية التي تتولى حماية السد الإروائي في العظيم" بمحافظة ديالى.
وأضاف أن "طيران الجيش قصف أيضا عجلة للإرهابيين تحمل سلاحا أحاديا في منطقة البتار حول محيط السد الإروائي وقتل 7 إرهابيين كانوا بداخلها".
التحالف الدولي ينفذ 18 ضربة جوية ضد "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق
أعلن الجيش الأمريكي الأربعاء أن طيران التحالف الدولي نفذ 18 ضربة جوية استهدفت تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان إن 12 ضربة نفذت في العراق أغلبها في شمال البلاد، كما استهدفت وحدات تكتيكية ومبان ومعدات تابعة للتنظيم.
وأضافت أن 6 ضربات نفذت في سوريا واستهدفت مدينة عين العرب قرب الحدود التركية ودمرت 8 مواقع قتالية وعربة مدرعة.
(روسيا اليوم)
اعتقال أميركي من مؤيدي “داعش” خطط لمهاجمة مبنى الكابيتول وقتل مسؤولين
أوقف شاب أميركي في ولاية أوهايو بالشمال, بتهمة التخطيط لاعتداء على مبنى الكابيتول الذي يضم الكونغرس الأميركي في واشنطن بعد إعلان تأييده لتنظيم “داعش”. وذكرت وزارة العدل الأميركية, في بيان, مساء أول من أمس, أن كريستوفر كورنيل (20 عاما) اتهم بمحاولة قتل موظفين في الحكومة الأميركية وحيازة أسلحة نارية بطريقة غير قانونية. ولفتت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن المتهم خضع للمراقبة منذ فترة بعد أن “أظهر تعاطفه مع تنظيم داعش والجهاد الاسلامي”. وقال عنصر في مكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي اي” أوقف المتهم, إن المشتبه به فتح حسابات على موقع “تويتر” للتواصل الإجتماعي باسم رحيل محروس عبيدة ونشر بيانات وأشرطة فيديو ومواد أخرى دعما لتنظيم “داعش”, كما ابدى دعمه “لهجمات عنيفة ارتكبها آخرون في اميركا الشمالية وغيرها”. وكان كورنيل قال لمخبر سري في “اف بي آي” بدأ الاتصال به منذ أغسطس 2014, إنه “يعتبر أعضاء الكونغرس أعداء وانه يعتزم شن هجوم على الكابيتول في واشنطن”, مضيفاً “أعتقد أن علينا أن نصدر بأنفسنا الأمر بالهجوم, وأن نخطط للهجمات وكل شيء”. وأشار كورنيل إلى أنه يعتزم شن العديد من الهجمات ويريد استهداف مسؤولين أميركيين في واشنطن. واستبعدت صحيفة “واشنطن بوست” أن يكون الشاب يحظى بدعم خارجي, ولكن طبقا لوثيقة ل¯”اف بي أي” تدعم الشكوى الجنائية, أشار الشاب إلى أنه من خلال هذا الهجوم فإنه “ينفذ توجيهات” المتطرفين. وذكرت الوثيقة أن خطة كورنيل كانت تتضمن “صنع وزرع وتفجير قنابل أنبوبية في مبنى الكابيتول وبالقرب منه وبعد ذلك استخدام البنادق لقتل الموظفين والمسؤولين”. ويبدو أن كورنيل وضع الخطط النهائية هذا الأسبوع, للتوجه الى واشنطن وتفجير القنابل, واشترى أول من أمس, “أسلحة نصف آلية ونحو 600 قطعة ذخيرة بهدف التوجه الى واشنطن وقتل موظفين داخل الكابيتول و حوله”, ولكن تم توقيفه. من جانبه, أعلن الرئيس الجمهوري للجنة الأمنية التابعة لمجلس النواب مايكل ماكول عن إطلاق تحقيقين نيابيين بشأن الارهاب في الداخل.
(السياسة الكويتية)
الغزو الحوثي يدفع جنوب اليمن نحو حافة الانفصال
سيطرة الحوثيين على مقاليد الدولة اليمنية أضعف موقف المراهنين من أبناء الجنوب على دولة مدنية اتحادية، وقوّى في المقابل موقف دعاة الانفصال.
صنعاء - مثّل سقوط العاصمة اليمنية صنعاء، في الـ21 من سبتمبر الماضي بيد جماعة أنصار الله الحوثية انتكاسة كبيرة لدى اليمنيين في الجنوب، خاصة الذين كانوا يعوّلون على نتائج الحوار الوطني الشامل الذي اختتم في يناير 2014 لتحقيق مطالب الجنوبيين في ظل دولة اتحادية واحدة.
ووفق محللين، فإن سيطرة الحوثيين على صنعاء، وشروع الجماعة في مدّ نفوذها إلى محافظات يمنية أخرى شمالي البلاد ووسطها وغربها، أثار مخاوف الجنوبيين من أن تعمد الجماعة المسلّحة إلى التمدد صوب مناطقهم والاستيلاء عليها.
وهذه المخاوف تُفسّر القبول والاستجابة التي حظي بها في الآونة الأخيرة الحراك الجنوبي المطالب بالعودة إلى واقع الدولتين الذي كان قائما في البلاد قبل وحدة سنة 1990، على اعتبار أن الحراك بالنسبة إلى غالبية مواطني الجنوب أحق بالدفاع عن مطالب الجنوبيين من جماعة الحوثي المحسوبة على المذهب الشيعي، والمتهمة بتلقي دعم إيراني هدفه ابتلاع الدولة اليمنية.
ويبدو أن الحراك في الجنوب وجد فرصة ثمينة أمامه، وعزف على وتر أنّ من يحكم صنعاء هي ميليشيات الحوثي المسلّحة، وبالتالي فإن شرعية الدولة ورمزيتها في الشمال سقطت، وهذه فكرة عززت من واحد من أهم مطالب الانفصال وهو فك الارتباط عما يسمونها “دولة الشمال المحتلة”.
وانعكس هذا على كثافة فعاليات الحراك الجنوبي في المدن الكبرى كعدن وحضرموت، وتنفيذه لأنشطة العصيان المدني منذ منتصف ديسمبر الماضي في المدينتين المذكورتين، حيث أغلق عددا من المنشآت الحكومية، تنفيذا للعصيان الذي دعا إليه الحراك في المدينتين.
وعلاوة على ذلك فإن سهولة إحكام الحوثيين قبضتهم على صنعاء كشفت ارتخاء قبضة الدولة، وفتحت من ثمة شهية الحراك الجنوبي لتحقيق مطلب الانفصال عن شمال البلاد، التي يعتبر نفسه ممثلا لها.
ورأى منصور صالح المحلل السياسي اليمني أن أعضاء الأحزاب في الجنوب الذين كانوا يُعوّلون على مشروع الدولة المدنية شعروا بعد سقوط صنعاء أن هذا المشروع قُوّض تماما، وأن الواقع يقول إن اليمن أمام مشروع دولة طائفية وصراع مذهبي، وهذا ما جعل هذه الأحزاب تندفع نحو المطالبة باستعادة دولة الجنوب.
وحسب صالح فإن الحراك يهدف من خلال تكثيف أنشطته إلى إيصال رسالة إلى صنعاء تؤكّد قدرته على السيطرة على الشارع الجنوبي، لكن العصيان أثّر في مصالح المواطنين العاديين ولم يؤثر على مؤسسات الدولة، ربما لخشية الحراك من انهيار تلك المؤسسات التي تقف على حافة الهاوية، كما هي الحال مع مطار ميناء عدن ومصافيه.
(العرب اللندنية)
مقتل 36 عنصرا من "داعش" وأنباء عن إصابة البغدادي بقصف جوي
أفادت مواقع محلية عراقية ليلة الأربعاء 14 يناير/كانون الثاني بإصابة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي وقياديين آخرين، وذلك في قصف جوي للتحالف الدولي جنوب شرق الموصل.
وأورد موقع "السومرية نيوز"، أنه "حصل على معلومات من داخل محافظة نينوى، تفيد بإصابة البغدادي وعدد من قيادات تنظيم الدولة مساء الثلاثاء، في قصف جوي لقوات التحالف الدولي جنوب شرق الموصل".
وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها نقل أنباء عن إصابة البغدادي، حيث سبق وتواردت أنباء خلال عام 2014 أكدها مسؤولون عراقيون وبعض الأمريكيين تفيد بمقتل البغدادي تارة، وإصابته تارة أخرى، إلا أن زعيم "الدولة الإسلامية"، كان يخرج في كل مرة بتسجيلات صوتية ليؤكد عدم صحة هذه الإشاعات.
إلى ذلك نقل موقع "السومرية نيوز" عن قائد "عمليات بغداد" الفريق الركن عبد الأمير الشمري قوله إن "حصيلة اليوم الثاني للعملية الأمنية، في منطقة النباعي شمالي العاصمة، أسفرت حتى الآن عن مقتل 36 إرهابيا بينهم عشرة قتلوا بضربات جوية، وتدمير ثلاث عجلات ومدفع مقاوم للدروع وأسلحة بواقع رشاشتين".
وأوضح الشمري أن "العملية أسفرت كذلك عن تفكيك ثلاثة منازل مفخخة في المنطقة المذكورة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "العملية لن تتوقف لحين تحقيق أهدافها".
ويشار إلى أن قوات التحالف الدولي دخلت شهرها الرابع في الحرب ضد تنظيم الدولة، وسط تذمر من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي قال إن التحالف لم يضف شيئا ملموسا إلى الحرب ضد التنظيم
(روسيا اليوم)
الدولة الإسلامية تنافس طالبان في أفغانستان
كشفت وزارة الدفاع الأفغانية عن تمدد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية إلى أفغانستان حيث تنشط مجموعة من مسلحيها في محافظة هلمند الواقعة في جنوب البلاد، وتحاول التوغل إلى طاجيكستان.
وقد تزامن هذا الإعلان مع معلومات تفيد بأن مسلحي تنظيم داعش أعدموا إثنين من مواطني كازاخستان بعد اتهامهما بالتجسس لصالح روسيا، بعد أن بث التنظيم شريط فيديو يظهر إعدامهما من قبل صبي لم يتجاوز العاشرة من العمر، فيما لم يتم التأكد من صحة المقطع من مصدر مستقل. وذكرت صحيفة “نوفيه ايزفيستيا” الروسية عبر موقعها الإلكتروني، أمس الخميس، نقلا عن مسؤول عسكري أفغاني، فضل عدم كشف اسمه، أن هذه المجموعة المسلحة يتزعمها الملا عبدالرؤوف الذي أعلن نفسه ممثلا لداعش في أفغانستان، وقد أنشأ شبكة واسعة من أنصاره في محافظة هلمند التي تعتبر الأكبر في البلاد.
وهذه المجموعة ترفض التعاون مع حركة طالبان بل ووصل الأمر بينهم إلى مواجهات مسلحة، حيث أشارت تقارير سابقة إلى أن المواجهات أدت إلى مقتل عشرات المقاتلين من الجماعتين.
وهذه المرة الأولى التي تكشف فيها كابول عن مزاحمة داعش لطالبان والقاعدة التي تنشط في أفغانستان منذ أكثر من عقد من الزمان، للسيطرة على أجزاء من البلاد، إذ يعتقد خبراء أن هذا التمدد ينبئ بمواجهات مسلحة طويلة بين تلك الحركات لإثبات تواجدها على الأرض الأمر الذي سيزيد من إرباك الحكومة الأفغانية في تعاملها مع التنظيمات الجهادية.
ويتوقع مراقبون أن يعقد ظهور داعش في أفغانستان حسابات الحكومة الأفغانية في استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب، باعتبار وأن مسلحي داعش يحاربون طالبان أي أنهم يساعدون السلطات الأفغانية بشكل غير مباشر للقضاء على طالبان، ولكن إذا ما انتصرت السلطات الأفغانية على طالبان فسوف تضطر إلى محاربة هؤلاء المسلحين بعد ذلك.
وكان الملا عبدالرؤوف قبل ظهور الدولة الإسلامية يقود فصيلا من طالبان، وكان قد اعتقل عام 2001 وقضى ست سنوات في سجن غوانتانامو وبعد الإفراج عنه عاد إلى أفغانستان وساءت علاقته مع زعيم حركة طالبان الملا عمر، وتبنى فكر داعش.
(العرب اللندنية)
«هيئة التعريف بالرسول» تنتقد إساءة «إيبدو» إلى مشاعر المسلمين
حذرت «الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته»، أمس، مما يترتب على تكرار مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية نشر الصورة المسيئة إلى النبي محمد، ودعت الهيئة (مقرها في السعودية)، إلى أن «يتجنب المسلمون التعامل غير الواعي مع هذه الإساءات»، مشيدة في الوقت نفسه بدور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وتأكيده لشعبه وللعالم «عدم الخلط بين مبادئ الإسلام السمحة والإرهاب الظالم، وكذلك ما أعلنه من التزام السلطات حفظ حقوق المسلمين في فرنسا وحماية مساجدهم أسوة بمواطنيهم من الديانات الأخرى».
وقالت الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، وهي هيئة مستقلة تضم أعضاء في إدارتها من كبار العلماء في المملكة، إنها تابعت ما صدر عن المجلة الفرنسية من «تعمد الإساءة إلى الرسول مراتٍ متكررة، وتؤكد أن هذا الأسلوب ليس من الحرية في شيء».
ولفتت إلى أن معاودة نشر المجلة الرسوم «مرفوضة بكل أحوالها، ساخرةً كانت أو غير ذلك، وهو استمرار من الصحيفة في مسلكها الخاطئ تحت ستار الحرية وهي في الحين نفسه إساءة إلى مشاعر أكثر من بليون مسلم في العالم وكل ذلك يوجب على العقلاء أن يتنادوا في كل مكان لكفِّ هذه الإساءات».
ودعت المؤسسات الثقافية والإعلامية والتربوية في العالم إلى مراجعة مفهوم الحرية المطلقة للصحافة ، بأن «يكون منضبطاً بأخلاقياتٍ وقيمٍ تمنع المساس بحقوق الآخرين أو إهانتهم أو ازدراء مقدساتهم وثقافاتهم، أو إلحاق الضرر بهم حسِّياً أو معنوياً».
(الحياة اللندنية)