«ظل سليماني» بين قتلى الغارة الإسرائيلية / الاتحاد الأوروبي يستأنف قرار شطب حماس من قائمة الإرهاب الأوروبية / الحوثيون يبدءون العد التنازلي لتنحية هادي

الثلاثاء 20/يناير/2015 - 11:31 ص
طباعة «ظل سليماني» بين
 

العبادي لـ «الحياة»: معلوماتي أن الأمريكيين والإيرانيين يتجهون نحو اتفاق

رئيس الوزراء العراقي
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي: إن معلوماته المستقاة من الجانبين الأمريكي والإيراني تشير إلى أنهما يتجهان نحو اتفاق. وأضاف إنه لمس من الرئيس باراك أوباما «حرصاً على تسوية الأمور مع إيران في شكل كامل... والغريب أني لمست رغبة مقابلة لدى الجانب الإيراني في السياق نفسه. هذا الأمر لم يكن موجوداً قبل ثلاثة أو أربعة أشهر. الآن هناك رغبة إيرانية بل معرفة وإطلاع إيرانيين على أن هناك جدية أمريكية في التوصل إلى اتفاق».
وكان العبادي يتحدث إلى «الحياة» عن التطورات العراقية خصوصاً في شقها الإقليمي والدولي. 
وأكد العبادي أن بغداد صارت خارج خطر «داعش» لكنه حذر من أن أي جيش نظامي لن يتمكن من مواجهة هذا التنظيم إذا أتيح له أن يجنّد آلاف الشبان ويزجهم في مشروعه. وكشف أن «داعش» ارتد في اتجاه كردستان، بعدما أدرك أن طريق جنوب العراق مقفلة في وجهه.
وقال إن إيران أدركت سريعاً خطورة وصول «داعش» إلى حدودها، فكانت أول من أرسل السلاح إلى بغداد وكردستان.
وسئل عن «التانغو» الأمريكي- الإيراني في العراق فالطائرة الأمريكية في الأجواء، والجنرال قاسم سليماني على الأرض، فقال إن الجانب العراقي وجه «رجاء» إلى الجانبين بعدم الاختلاف في العراق وهذا ما حصل حتى الآن.
وقال رداً على سؤال انه لو كانت المعلومات عن إصابة سليماني بجروح خلال المعارك صحيحة لكان تبلغها عبر القنوات الأمنية. وأكد أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش»، أصيب في القائم (على الحدود السورية- العراقية) بجروح لكنه نجا بأعجوبة وهو يقضي معظم وقته في سورية.
وأعرب عن اعتقاده أن عزة الدوري المساعد السابق لصدام حسين ليس موجوداً في العراق بل في دولة أخرى.
ولاحظ العبادي أن خطورة الممارسات الإرهابية لتنظيم «داعش» أدت إلى تبديل في أولويات عدد من الدول لا سيما الغربية وأن المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد تراجعت أو أرجئت.
وأعرب عن ارتياحه إلى نتائج زياراته إلى عدد من دول المنطقة، وتوقع تزايد الاتصالات العراقية- السعودية بعد اختيار مقر للسفارة السعودية في بغداد. وقال إن لقاءه مع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل كان «إيجابياً جداً».
ورأى أن الصعوبة في العلاقات مع تركيا حالياً هي اعتبارها أن خطر حزب العمال الكردستاني لا يقل بالنسبة إليها عن خطر «داعش» أو يتقدم عليه.
ووصف العلاقات مع إقليم كردستان بأنها «طيبة وهناك تنسيق في الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية». وأضاف: «هناك علاقات ثقة متبادلة، لكن أنا حديثي مع الإخوة الأكراد صريح جداً. قلت لهم إن أرادوا أن يستمروا على النهج السابق بمعنى أخذ ما يستطيعون من العراق حتى الانفصال يجب أن يكونوا واضحين. وإن أرادوا البقاء في العراق فنحن على استعداد لتقاسم الخبز».
وعن المسائل المتعلقة بأمنه الشخصي قال إن أجهزة الاستخبارات أبلغته أن تغييراً في حركته حال دون تنفيذ محاولة اغتيال كانت تستهدفه. وأضاف: «أنا لا أخاف لكنني غير متهور».

«ظل سليماني» بين قتلى الغارة الإسرائيلية

«ظل سليماني» بين
أكدت طهران مقتل معاون قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» في الغارة التي شنتها مروحية إسرائيلية في القنيطرة أول أمس، وعزز الجيش الإسرائيلي دورياته في الجولان السوري المحتل، في وقت تتواصل التحضيرات لعقد الحوار السوري في موسكو الأسبوع المقبل وتمسك «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بتشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات رئاسية. 
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس ان قوات النظام «قصفت مناطق في بلدتي نبع الصخر وأم باطنة بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الحميدية»، ذلك بعد يوم على شن مروحية إسرائيلية غارة على مواقع في القنيطرة أسفرت عن مقتل قياديين في «حزب الله» والحرس الثوري الإيراني.
ونعی الحرس الثوري أمس العميد محمد علي دادي الذي قتل «في جغرافية المقاومة الإسلامية دفاعا عن سيادة الشعب السوري المظلوم». ونقل بيان صادر عن العلاقات العامة في الحرس ان العميد محمد «قتل مع مجموعة من عناصر المقاومة الإسلامية خلال تفقدهم منطقة القنيطرة».
وبحسب نشطاء مقربين من إيران، فان «القائد محمد التحق بحرس الثورة الإسلامية اثناء الحرب مع العراق ثم اصبح مجاهداً في وحدة الإسناد للواء «41 ثار» الذي كان قائده الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري» وانه كان «مهتما بعمل الحرس الثوري في لبنان وفلسطين» وانه بعد اندلاع الازمة السورية «لبى نداء الجهاد في التصدي للتكفيريين». وقال خبراء ان القتيل كان «ظل سليماني» في الملفات السورية واللبنانية والفلسطينية.
واتخذت القوات الإسرائيلية مواقع على امتداد الخط الفاصل بين الجزء الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان بعد الهجوم وسط مخاوف من ردود انتقامية. وتمركزت دبابات إسرائيلية قرب معبر القنيطرة وجال جنود إسرائيليون المنطقة الحدودية الجبلية المغطاة بالثلوج.
الى ذلك، قالت مصادر ديبلوماسية إن سورية بدأت عملية تأخرت طويلا لتدمير 12 مخبأ ومستودعا تحت الأرض كانت تستخدم لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيماوية.
سياسياً، علمت «الحياة» ان مسئولاً فرنسياً سيزور موسكو بعد أيام لإجراء محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف حول مساعي عقد «منتدى موسكو» بين ممثلي النظام السوري والمعارضة بين ٢٦ و٢٩ الجاري.
واكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بعد لقائه نظيره الأمريكي جون كيري في باريس الجمعة الماضي، ان فرنسا لن تشارك التحالف الدولي- العربي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية طالما الهدف يقتصر على محاربة «داعش» وليس التخلص من الاسد.
وحدد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بعد اجتماع هيئته السياسية أول أمس، ١٣ نقطة أساساً للحوار مع المعارضة والتفاوض ممثلي النظام، بينها «تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة بما فيها صلاحيات الرئيس».

أوروبا تريد مكافحة الإرهاب بالتحالف مع دول عربية

أوروبا تريد مكافحة
مع استمرار حال الاستنفار في أوروبا، بعد اعتداءات باريس بين 7 و9 الشهر الجاري وكشف خلية جهادية في بلجيكا، دعا وزراء الخارجية الأوروبيون في اجتماع عقدوه ببروكسيل أمس وحضره الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إلى زيادة التعاون بين بلدانهم والبلدان العربية في مكافحة الإرهاب.
ويمهد هذا الاجتماع لقمة يعقدها رؤساء الدول والحكومات الأوروبية في 12 شباط (فبراير)، الذين يريدون تعزيز مراقبة «المقاتلين الأجانب» الأوروبيين العائدين من القتال في سورية أو العراق.
في غضون ذلك، ألغت حركة «وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب» (بيغيدا) المعادية للإسلام في ألمانيا، تجمعاً أسبوعياً في دريسدن (شرق) بسبب تلقي أحد قادتها، لوتس باخمان، تهديداً بالقتل من تنظيم «داعش». لكن حوالي 300 من أعضاء فرعها في الدنمارك تظاهروا في العاصمة كوبنهاغن، علماً بأنها تمددت منذ إنشائها في ألمانيا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى دول أوروبية أخرى، بينها النروج وإسبانيا.
وأعلن المكتب الفيديرالي للدستور في ألمانيا، وهو جهاز استخبارات داخلي، أنه يراقب منذ فترة نحو مئة خلية وشبكة إسلامية في البلاد تضم كل واحدة منها بين 10 و80 شخصاً. وأبدى قلقه من تنامي التطرف بين الإسلاميين القادمين من دول القوقاز.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: «يجب أن نعزز تعاوننا مع البلدان العربية، لتشديد عمليات مراقبة حدود فضاء شينغن، ومكافحة تهريب الأسلحة، وإنشاء سجلات مشتركة للمسافرين جواً». وزادت: «تستهدف الهجمات الإرهابية خصوصاً المسلمين في العالم، لذا نحتاج إلى إنشاء تحالف وإجراء حوار لنخوض المواجهة معاً».
واعتبر العربي أن مكافحة الإرهاب «ليست مسألة عسكرية أو أمنية فقط، لذا يجب خوضها على المستوى الفكري والثقافي والإعلامي والديني».
وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: «نظراً إلى ما حصل في فرنسا وبلجيكا وسواهما، نأمل في أن يدرك البرلمان الأوروبي ضرورة إقرار السجلات المشتركة للمسافرين جواً». ودعا نظيره البلجيكي ديدييه ريندرس إلى «مزيد من تبادل المعلومات لتعقب جميع المقاتلين الأجانب».
وأصدرت بلجيكا مذكرة توقيف أوروبية في حق مشبوه جزائري بالإرهاب أوقف في اليونان، وقد يكون على علاقة بخلية جهادية اعتقل أفرادها الأسبوع الماضي. أما المغربي الأصل عبد الحميد أبا عود، القائد المزعوم للخلية البلجيكية التي خططت لمهاجمة شرطيين في الشارع، فما زال فاراً، علماً أنه قاتل سابقاً في صفوف «داعش» في سورية.
ومع إلغاء التظاهرة الأسبوعية لـ «بيغيدا» في مدينة دريسدن الألمانية، والتي كانت حشدت 25 ألف شخص الإثنين الماضي، أكدت القيادية في الحركة كاثرين أويرتل، أن «بيغيدا» تنوي مواصلة التظاهر «بعد تحديد مفهوم أمني» لم تكشفه، وفتح «حوار» مع الأحزاب السياسية والصحافة. وقالت: «لن نسمح بحرماننا حق التجمع والتعبير بحرية»، وأضافت «أساءت الصحافة فهمنا، فنحن لسنا منظمة معادية للأجانب،»، ونحن مستاءون من وصف الطبقة السياسية لنا بأننا عار على ألمانيا». وكانت المستشارة أنغيلا مركل قالت إن «حرية التظاهر مكسب غالٍ جداً تجب صيانته أكثر ما يمكن».
وعرضت أويرتل مع قيادي «بيغيدا» المستهدف في الهجوم المزعوم لوتس باخمان بياناً من ست نقاط يعتبر قاعدة «نقاش مع الأحزاب» يدعوان فيه إلى «التحكم في نوعية الهجرة» على غرار كندا، من أجل جلب عمال متدربين، وفرض «واجب اندماج» على الأجانب.
"الحياة اللندنية"

الاتحاد الأوروبي يستأنف قرار شطب حماس من قائمة الإرهاب الأوروبية

الاتحاد الأوروبي
قرر الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين استئناف قرار القضاء الأوروبي بشطب حركة حماس عن قائمة الإرهاب الأوروبية، حسبما أعلنت متحدثة باسم مجلس أوروبا الاثنين. وأوضحت سوزان كيفر أن القرار تم تبنيه في بدء اجتماع في بروكسل يفترض أن يتباحث خلاله وزراء خارجية الاتحاد حول سبل تعزيز مكافحة الإرهاب. ورأت حماس أن استئناف الاتحاد الأوروبي لقرار شطب حماس عن قائمة الإرهاب «خطوة غير أخلاقية». وكان القضاء الأوروبي ألغى في 17 كانون الأول/ديسمبر قرار إدراج حركة حماس على لائحة المنظمات الإرهابية بسبب خلل إجرائي بعد أن كان أضيف في كانون الأول/ديسمبر 2001 في أعقاب اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. واعتبرت محكمة العدل الأوروبية أن إدراج حماس على هذه اللائحة عام 2001 لم يستند إلى أسس قانونية «وإنما تم على أساس معلومات من الصحافة والإنترنت». وسيتم الإبقاء مؤقتاً على تجميد أصول الحركة في أوروبا بانتظار صدور القرار في الاستئناف وهو ليس متوقعاً قبل عام. وكانت المفوضية الأوروبية ولندن وباريس علقت على القرار بأن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعتبر حماس «منظمة إرهابية» وبأنها ستلجأ إلى النقض.

مقتل 19 بينهم مسلحون من داعش في أعمال عنف بمدينة بعقوبة العراقية

مقتل 19 بينهم مسلحون
ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أمس الاثنين أن 19 شخصاً بينهم مقاتلون من تنظيم داعش قتلوا وأصيب عشرة آخرون في هجمات شهدتها مناطق متفرقة تابعة لمدينة بعقوبة /57 كلم شمال شرق بغداد/. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن «عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي الهادي في قضاء بلدروز جنوب شرقي بعقوبة انفجرت ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين وإصابة ستة آخرين بجروح، كما سقطت ثلاث قذائف هاون سقطت فجر أمس على مركز قضاء المقدادية ما تسبب في مقتل أربعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح».وأوضحت المصادر أن «اشتباكات عنيفة اندلعت فجر أمس بين القوات الأمنية ومتطوعي الحشد الشعبي من جهة وبين مسلحين من تنظيم داعش في المناطق والقرى الشمالية لقضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين بينهم ثلاثة من قياديي التنظيم».
"الجزيرة السعودية"

فرنسا: إحالة 4 أشخاص إلى المحكمة في اعتداءات باريس

فرنسا: إحالة 4 أشخاص
أعلن مدعي عام العاصمة الفرنسية، أنه تم إحالة 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و28 عاما، إلى المحكمة، حيث يحتمل أن يوجه إليهم قضاة التحقيق التهمة رسميا في سياق التحقيق في الاعتداءات التي شهدتها باريس مؤخرا .
وأوضح المدعي في بيان له، أن المشتبه بهم الـ4 هم من الأشخاص الـ12، الذين تم توقيفهم الخميس الماضي في المنطقة الباريسية للاشتباه بتقديمهم الدعم اللوجستي، ولا سيما بالأسلحة والآليات لأحمدي كوليبالي، أحد منفذي اعتداءات باريس الذي قتل شرطية في مونروج بضاحية جنوب باريس في 8 يناير و4 يهود في اليوم التالي في هجوم على متجر يهودي، قبل أن تقتله الشرطة.

انفجار سيارة مسئول أمني في غزة

انفجار سيارة مسئول
أعلن مصدر أمني فلسطيني، أن مجهولين فجروا سيارة لمسئول في وزارة الداخلية في قطاع غزة، كانت أمام منزله في شمال القطاع، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين.
وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، في بيان صحفي، إن "انفجارا نجم عن وضع عبوة محلية الصنع أسفل سيارة أحد ضباط الشرطة العسكرية أثناء توقيفها أمام منزله في حي الشيخ رضوان، أسفر عن أضرار مباشرة في السيارة دون وقوع إصابات".
وأكد البزم أن أجهزة الأمن الفلسطينية تحقق في الحادث "وتجمع الأدلة للوصول إلى الجناة".
يشار إلى أن حوادث تفجير مماثلة كانت وقعت العام الماضي في غزة دون الإعلان عن منفذيها.

"داعش" يهدد بقتل رهينتين يابانيين ويطالب طوكيو بفدية

داعش يهدد بقتل رهينتين
هدد تنظيم "داعش" بقتل رهينتين قال إنهما يابانيين، ما لم تدفع طوكيو فدية قيمتها 200 مليون دولار خلال 72 ساعة، بحسب ما ظهر في فيديو نشر اليوم الثلاثاء، على مواقع تعني بأخبار التنظيمات الجهادية.
وقال رجل ظهر في الفيديو يحمل سكينا، ويرتدي ملابس سوداء ويقف بين رجلين أسيويين جالسين أرضا بملابس برتقالية موجها رسالته إلى اليابانيين "لديكم 72 ساعة للضغط على حكومتكم.. لدفع 200 مليون دولار وإنقاذ حياة مواطنيكما".
وأضاف أنه إذا لم تدفع الفدية فان "هذه السكين ستكون كابوسكم".
وفي طوكيو، قال مسئول في قسم مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية اليابانية "نحن على علم بهذه التقارير، ونقوم ببحث المسالة"، مضيفا أن السلطات اليابانية تتحقق أيضا من صحة التسجيل الذي حمل عنوان "رسالة إلى حكومة وشعب اليابان".
وهذه المرة الأولى، التي يكشف فيها تنظيم "داعش" الذي سبق أن أعلن عن إعدام رهائن أجانب في تسجيلات فيديو، عن وجود رهائن يابانيين لديه.
وقدم التنظيم الرهينتين على أنهما كينجي جوتو جوجو وهارونا يوكاوا، من دون أن يحدد مكان تواجدهما.
وطلب تنظيم "داعش" من الحكومة اليابانية، اليوم الثلاثاء، دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عن رهينتين يابانيتين محتجزتين لديه، مهدداً بذبحهما خلال 72 ساعة إذا لم تتم تلبية طلبه.
جاء ذلك في تسجيل مصور نشره التنظيم، صباح اليوم، واطلع عليه مراسل "الأناضول"، ظهر فيه رهينتان يابانيتان اسمهما "كينجي جوتو جوكو" و"هارينا يوكاوا" يرتديان زياً برتقالياً وهما جاثون على الأرض بمكان مكشوف ووراءهما العنصر الملثم الذي ظهر في عدة تسجيلات مصورة للتنظيم وهو يذبح عدة رهائن أمريكيين وبريطانيين.
وقالت اليابان، أنها سترسل مسئولا كبيرا للأردن لتنسيق الرد على احتجاز الدولة الإسلامية المزعوم لرهينتين يابانيين.
"الشرق القطرية"

مقتل أربعة في غارة لطائرة أمريكية بلا طيار في شمال غرب باكستان

مقتل أربعة في غارة
قال مسئولو مخابرات: إن ضربة جوية شنتها طائرة أمريكية بلا طيار قتلت أربعة متشددين مشتبه بهم في شمال غرب باكستان أمس الاثنين في رابع غارة من نوعها هذا العام. وذكر المسئولون أن صاروخين سقطا على مجمع بمنطقة شاهي خيل في وادي شوال في منطقة وزيرستان الشمالية قرب حدود أفغانستان. وقال مسئول مخابرات لرويترز «نعرف من خلال مصادرنا المحلية ومتابعتنا للاتصالات ان طائرة بلا طيار أطلقت صاروخين على مجمع في منطقة شوال وقتلت اربعة متشددين. عدد القتلى قد يرتفع». ووقع الهجوم بعد شهر من مقتل 134 تلميذا في هجوم لطالبان الباكستانية وكان أعنف هجوم تشهده البلاد من حيث عدد القتلى.

العثور على مدّع أرجنتيني ميتا بعد اتهامه الرئيسة بعرقلة تحقيق قد يدين إيران

العثور على مدّع أرجنتيني
عثر على مدع أرجنتيني ميتا قبل ساعات من الإدلاء بشهادته ضد رئيسة الارجنتين كريستينا كيرشنر في قضية الهجوم على تعاونية يهودية، فيما يبدو انه عملية انتحار، بحسب ما أفاد وزير الامن الارجنتيني.
وقال الوزير سيرغيو بيرني ان «جميع المؤشرات تدل على (ان الوفاة ناجمة عن) انتحار». وعثر على جثة البرتو نيسمان (51 عاما) المدعي المكلف منذ 2004 ملف الهجوم على الجمعية اليهودية الذي أوقع 85 قتيلا في 1994، في شقته في بويرتو ماديرو الحي الراقي للعاصمة الارجنتينية ليل الاحد الاثنين.
وصرحت المدعية فيفيانا فاين «نسعى لتحديد ملابسات الوفاة ويمكن ان اؤكد العثور على مسدس من عيار 22 إلى جانب الجثة وان الوفاة سببها طلق ناري»، داعية في الوقت نفسه «الى التأني». واتهم نيسمان الرئيسة بعرقلة التحقيق في الهجوم خدمة لمصالح إيران.
وكان نيسمان قد طالب الأسبوع الماضي بالتحقيق في اتهامه لكيرشنر بالتدخل في التحقيق لصالح إيران. وكان من المقرر ان يدلي بشهادته امام الكونجرس أمس الاثنين لتقديم الادلة التي تدعم اتهاماته التي تطول كذلك وزير الخارجية هيكتور تيمرمان. ونفت الحكومة بشدة ادعاء نيسمان ونددت بمحاولة لزعزعة الاستقرار قبل تسعة أشهر على الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية.
وأعربت إسرائيل عن حزنها لوفاة نيسمان، وقال المتحدث باسم الخارجية ايمانيول ناهشون في بيان ان «دولة إسرائيل تعرب عن عميق حزنها للوفاة المأساوية لمدعي التحقيق الخاص في الهجوم على الجالية اليهودية في الارجنتين البرتو نيسمان».
وأضاف ان «نيسمان كان رجلا شجاعا ومرموقا ومقاتلا لا يخاف من اجل العدالة وعمل بتصميم عظيم للكشف عن منفذي الهجوم ومن أرسلهم». وأكد ان «دولة إسرائيل تأمل ان تواصل السلطات الارجنتينية العمل الذي بدأه نيسمان وبذل كل جهد ممكن لمحاكمة مرتكبي هجمات الارجنتين».
وفي 1994، بعد عامين على هجوم ضد السفارة الإسرائيلية في بوينوس ايرس أوقع 29 قتيلا، وقع تفجير مدبر في مبنى تعاونية يهودية أوقع 85 قتيلا و300 جريح في وسط العاصمة. ولم تتضح ملابسات الهجومين ضد الجالية اليهودية في البلاد. ويشتبه أيضا بأن الرئيس آنذاك كارلوس منعم (1989-1999) قام بعرقلة التحقيق. 
ويشتبه القضاء الارجنتيني في تورط إيران في الاعتداء على التعاونية ويطالب بتسليم ثمانية مسئولين إيرانيين من بينهم وزير الدفاع السابق أحمد وحيدي والرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني لمحاكمتهم. وأكد نيسمان ان لديه تسجيلات لمكالمات هاتفية تدين إدارة كيرشنر وان السلطات الارجنتينية رضخت في السنوات الأخيرة لابتزاز من قبل إيران التي اغرتها بعقود تجارية مهمة.
وكان يفترض ان يقدم المدعي ادلته امام أعضاء مجلس النواب أمس الاثنين ضد كيرشنر وضد تيمرمان اللذين اعدا برأيه «خطة للإفلات من العقاب» من اجل «حماية الفارين الإيرانيين». وكانت إيران قد وقعت مع الأرجنتين مذكرة في 2013 لتشكيل لجنة تحقيق حول الاعتداء على التعاونية ولمثول المشتبه بهم الثمانية أمام القضاء في طهران، الا ان المذكرة ظلت حبرا على ورق. وعين نيسمان (51 عاما) في منصبه من قبل الرئيس انذاك نستور كيرشنر زوج كريستينا الرئيسة الحالية. وفي يناير 2014، اتهمت الأرجنتين إسرائيل بإخفاء معلومات حول اعتداءي 1992 و1994 بعد ان ألمح سفير إسرائيلي سابق إلى الأرجنتين بأن الأجهزة الإسرائيلية قامت بتصفية منفذي الاعتداءات.

الجيش التشادي يواصل انتشاره في الكاميرون لمواجهة «العدوّ» بوكو حرام

الجيش التشادي يواصل
واصل الجيش التشادي أمس الاثنين انتشاره في مواجهة «العدو» بوكو حرام في شمال الكاميرون، حيث شددت الحكومة على ضرورة التنسيق ضد الإسلاميين النيجيريين. وأعلنت تشاد انها تعتزم «التقدم» الاثنين «نحو العدو»، في إشارة إلى المتمردين النيجيريين في بوكو حرام الذين بلغت هجماتهم في الكاميرون ذروتها مع خطف 80 شخصا في نهاية الأسبوع. 
وتمكن الجيش الكاميروني من الافراج عن عشرين شخصا منهم، في حين لا يزال الآخرون محتجزين. ونقلا عن وزير الاتصالات عيسى تشيروما بكاري، أعلنت محطة الاذاعة والتلفزيون الوطنية الكاميرونية الافراج عن حوالي عشرين رهينة، من دون إعطاء تفاصيل. 
وبحسب مصدر حكومي، فإن الجيش طارد مقاتلي بوكو حرام على اثر عملية الخطف ودفعهم إلى الافراج عن 24 شخصا. وتمكن الإسلاميون من الفرار إلى نيجيريا المجاورة مع خمسين رهينة آخرين. وبحسب محطة الاذاعة والتلفزيون الوطنية الكاميرونية، فإن قرى عدة تعرضت للتدمير خلال هذا الهجوم الذي أوقع ثلاثة قتلى لم تكشف هوياتهم. 
وتشاد المهددة مباشرة من بوكو حرام، نشرت مساء الاحد 400 آلية عسكرية في ملتام غرب كوسري قرب الحدود مع تشاد. ومساء الاحد أعلن الكولونيل التشادي الذي يتولى قيادة العملية دجيرو إبراهيم لوكالة فرانس برس «سنتقدم غدا (الاثنين) نحو العدو». 
الا ان الحكومة الكاميرونية حذرت بعد ظهر أمس الاثنين انه ينبغي عدم توقع هجوم واضح، وشددت على الحاجة للتنسيق مع الدول المجاورة الاخرى. وقال المتحدث باسم الحكومة الكاميرونية عيسى تشيروما بكاري لمحطة الاذاعة والتلفزيون الوطنية «ينبغي ان تجتمع هيئتا الاركان (في البلدين) وتضعا خطة وتعملا على توزيع الجنود الكاميرونيين والتشاديين جغرافيا. هذا يتطلب وقتا. لا تتوقعوا ان تبدأ النتائج بالظهور غدا». واضاف: «الدول الخمس على خط الجبهة (نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين) يجب ان تنظم نفسها وتتفاهم للعمل معا ولتبادل القوات. ان وجود هذه القوة الكبيرة من التشاديين يشكل (مع انتشار جنود كاميرونيين) العنصرين الأساسيين للتمركز لكن نتوقع بالتأكيد مشاركة دول اخرى لأن الامر يتعلق باستئصال هذه الآفة التي نسميها بوكو حرام». 
ونيجيريا التي لم تتوصل إلى وقف تقدم بوكو حرام بمفردها، اعربت السبت عن دعم مشروط لاحتمال وصول جنود تشاديين إلى اراضيها. ورحب الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة ورئيس المكتب الاقليمي للمنظمة الدولية في وسط إفريقيا عبدالله باثيلي أمس الاثنين بالانتشار التشادي. وفي بيان شجع «كل دول حوض بحيرة تشاد ودول وسط إفريقيا على تعزيز تعاونها بما في ذلك نيجيريا بهدف تقديم رد اقليمي ومنسق ضد هذه الآفة التي تمثل سرطانا خطيرا للمنطقة». والاتحاد الأوروبي أشار أيضا إلى ان «تعاونا اقليميا مكثفا بين نيجيريا وجيرانها يمكنه فقط ان يؤدي إلى قيادة يمكنها تقديم حل دائم لهذا التحدي».
"أخبار الخليج"

عملية القنيطرة اختبار لتهديدات نصرالله تجاه إسرائيل

عملية القنيطرة اختبار
حزب الله يريد القيام بأكثر من رد وأقل من حرب، وإيران تعترف بمقتل جنرال بالحرس الثوري
عزت مصادر أمنية لبنانية وجود قيادات من حزب الله ومن الحرس الثوري الإيراني في الجولان والغارة الإسرائيلية التي استهدفتهم إلى أن الحزب كان يعمل على تحويل المنطقة إلى قاعدة انطلاق للرد على الضربات الإسرائيلية ضد قياداته أو ضد شحنات الأسلحة التي كانت في طريقها إليه.
يأتي هذا في ظل حالة ترقب لموقف الحزب من عملية القنيطرة وهل أن أمينه العام سيمر إلى تنفيذ تهديداته الأخيرة ضد إسرائيل.
وكشفت المصادر أن وجود قيادات من الحزب ومن الحرس الثوري في المكان لم يكن للتحضير لعملية انتقامية وإلا ما استدعى الأمر وجودهم، بل وجود مقاتلين من الصف الثاني أو الثالث من الحزب.
وتحدثت أوساط لبنانية وإسرائيلية عن أن الضربة كانت نوعية، ليس فقط لأنها استهدفت ابن عماد مغنية الذي ظهر في أكثر من صورة مع قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وإنما بسبب اكتشاف إسرائيل وجود مخزن للأسلحة كان حزب الله ينقل إليه ما يحصل عليه من صواريخ وأسلحة متطورة من إيران وسوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكدت إيران مقتل جنرال من الحرس الثوري في الغارة الإسرائيلية، وقال الحرس الثوري في بيان نشر على موقعه الإلكتروني إن “عددا من مقاتلي وقوات المقاومة الإسلامية مع الجنرال محمد علي الله دادي تعرضوا لهجوم بمروحيات النظام الصهيوني أثناء تفقدهم منطقة القنيطرة”.
ونفذت الغارة قرب مدينة القنيطرة على مقربة من خط الفصل بين القسم السوري من هضبة الجولان والقسم الذي تحتله إسرائيل.
ولا حديث في لبنان، وفي المحيط الإقليمي، إلا عن رد حزب الله على الغارة الإسرائيلية، وهل سيكون ردا سريعا لا يتجاوز الأسبوع، أم سيكتفي الحزب بالتلويح برد قوي وصاعق دون أن يمر إلى التنفيذ مثلما حصل في المرات السابقة.
وقال هلال خشان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت، “إسرائيل خدعت حزب الله في تلك الليلة”، متوقعا أن “يكون رد حزب الله محدودا. وإذا حاول الحزب التصعيد، فإنه سيكون علينا الاستعداد لحرب واسعة”.
ويقول محللون إن رد حزب الله لن يتعدى نطاق إزعاج إسرائيل بتحركات صغيرة، كاستهداف القوات الإسرائيلية عبر عملية زرع متفجرات على جانب الطريق الواقع على خط وقف إطلاق النار التي تبناها الحزب في العام الماضي.
وتوقع خشان المسار الذي ستخرج عليه تصريحات نصرالله تعليقا على الهجوم الأخير، قائلا إن نصرالله “سيلجأ إلى تفسير هذا الهجوم بأن الحكومة الإسرائيلية تحاول الفوز بالانتخابات المقبلة على حساب (المقاومة)، ونحن لن ننجر إلى هذا الفخ. هذا كل ما يستطيع نصرالله القيام به الآن”.
وربط محللون بين عدم قدرة حزب الله على الرد على نطاق واسع، وبين الاضطرابات السياسية التي يتأرجح لبنان فوق نيرانها.
وأشاروا إلى أن عوائق كثيرة تحول دون اتخاذ الحزب قرارا برد قوي على الغارة والغارات التي سبقتها، مستبعدين أن يلجأ إلى تنفيذ تهديدات أمينه العام التي أطلقها في حواره الخميس الماضي مع قناة الميادين اللبنانية المقربة من الحزب.
أول هذه العوائق هو تورطه في الحرب السورية والتي تستقطب أكثر من نصف مقاتليه، فضلا عن ترسانته العسكرية، ومن الصعب عليه الانسحاب منها للتفرغ إلى حرب جديدة خاصة أن أمينه العام حسن نصرالله وعد بالبقاء في سوريا حتى تحقيق النصر في حرب لا تتوفر أي مؤشرات على انتهائها قبل ثلاث أو أربع سنوات قادمة.
واعتبر الكاتب السياسي في جريدة النهار إيلي الحاج أن الحزب “لن يقوم بأي رد فعل عسكري لأنه مستنزف عسكريا في سوريا، وأن رده سيكون محدودا على الغارة”.
أما العائق الثاني فيخص تخوف الحزب من ضربات إسرائيلية استباقية نوعية نتيجة الاختراق الذي بلغ مرحلة متقدمة مع إماطة اللثام عن العميل محمد شوربا، وهو قيادي نوعي في الحزب وسبق أن عطلت المعلومات التي سربها لإسرائيل الكثير من العمليات الانتقامية التي كان يخطط لها الحزب ضدها.
وبرأى المحللين فإن اغتيال جهاد عماد مغنية ومن معه يكشف مرة أخرى مدى اتساع رقعة الاختراق الإسرائيلي لهذا التنظيم الذي طالما فاخر أمينه العام بأنه لا يمكن اختراقه.
وأضافوا أن هذه العملية ما كانت لتتم لولا وجود اختراق مخابراتي إسرائيلي واسع بالنظر إلى نوعية الهدف وتوقيت تنفيذ الغارة، وهي بذلك عمل استباقي ستكون له تداعيات كبيرة على خطط هذا الحزب ومعنويات مقاتليه.
ولفتوا إلى وجود عائق ثالث سيكون محددا في قرار الحزب، وهو عائق التمويل خاصة بعد التكاليف الباهظة للتورط في الحرب الداخلية في سوريا، مشددين على أن إيران وهي الممول الأبرز لحروب الحزب ومعاركه ستدفع نصرالله والفريق المحيط به إلى التريث لأنها عاجزة عن توفير الاعتمادات اللازمة للحرب في ظل أزمة تراجع أسعار النفط والعقوبات الاقتصادية.

الحوثيون يبدءون العد التنازلي لتنحية هادي

الحوثيون يبدءون العد
ميليشيات الحوثي تفرض حصارا على منزل الرئيس في صنعاء وسط تساؤلات بشأن صمت مؤسسات الدولة تجاه التعدي على رمزية الرئاسة
تؤكد مصادر من الدائرة المقربة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن هامش المناورة أمامه بات محدودا في ظل حصار خانق يفرضه الحوثيون على منزله والذين يبدو أنهم قرروا التخلص تماما من وجوده على هرم السلطة في اليمن بعد أن ظلوا يعززون نفوذهم في مؤسسات الجيش والأمن منذ دخولهم صنعاء عنوة في الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي.
وشارك هادي نفسه في تعميق هذا النفوذ من خلال تعيين قيادات حوثية بارزة على رأس أبرز المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد تحت إغراء التمديد له ووطأة الإطاحة به وهو الأمر الذي تم فعليا بعد ساعات فقط من خلع أبرز مخالب هادي السياسية ومدير مكتبه أحمد عِوَض بن مبارك صاحب العلاقات الدبلوماسية الواسعة والذي تؤكد بعض المصادر أنه تم نقله إلى محافظة صعدة شمال اليمن.
ولم تكن خطوة الحوثيين بالانقضاض على آخر معاقل الشرعية الدستورية بحسب مراقبين، متوقعة بالشكل الفج الذي حصل من خلال مهاجمة أبرز رموز السيادة الوطنية المتمثل في دار الرئاسة ولكن تلك الخطوة لم تكن مفاجئة كذلك بالنظر للمقدمات التي سبقتها والتي كان أبرز محطاتها تكثيف الاستهداف الإعلامي للرئيس هادي والانتهاء بإلقاء القبض على مدير مكتبه.
وفي هذا الخضم من الأحداث والتداعيات التي تشير إلى حتمية سيطرة الحوثيين على النزر اليسير الذي لازال خارج سيطرتهم ينظر العديد من المراقبين إلى المواجهات باعتبارها تحدث في الوقت الضائع وأنها لا تعدو أن تكون القشة التي يحاول أن يتعلق بها الرئيس الغريق.
واعتبر المراقبون أن صمت مؤسسات الدولة تجاه ما يحدث من تعدّ على رمزية مؤسسة الرئاسة أو انحيازها للموقف الحوثي دليل على القبول الكامل بترتيبات الانقلاب على هادي.
ومن مظاهر هذا الانقلاب ما عبرت عنه وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف التي وصفت الهجوم على القصر الرئاسي بالعدوان وأنه ليس سوى محاولة انقلاب.
وصرحت بأن تلفزيون اليمن الرسمي ووكالة الأنباء سبأ باتا تحت سيطرة الحوثيين من خلال تبنيهما للخطاب الحوثي ورفض نشر أي بيان رسمي للحكومة.
واتهمت السقاف الحوثيين بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء خالد بحّاح بعد خروجه ظهر الاثنين من لقاء مع الرئيس هادي.
وقالت الوزيرة في وقت لاحق في تغريدة على توتير إن رئيس الوزراء لم يصب بأذى كما لم تقع أي إصابات خلال محاولة الاغتيال المزعومة.
وأضافت أن القنوات التلفزيونية الرسمية في صنعاء وإذاعة صنعاء وعدد من الإذاعات الرسمية المحلية ووكالة الأنباء الحكومية “سبأ” لم تعد تحت سيطرة الحكومة، بل تحت سيطرة الحوثيين.
وأوضحت أن هذه الوسائل الإعلامية “لم تعد شرعية وما يبث فيها من أنباء لا يمثل الحكومة اليمنية”.
ونصحت الوزيرة في تغريدة أخرى اليمنيين بمتابعة محطة تلفزيون “عدن” إذا أرادوا معرفة البيانات الرسمية للحكومة.
ومع الحديث عن بعض الوساطات التي تقودها قيادات حوثية، يعتبر محللون سياسيون أن هذه الطريقة دأب الحوثيون على اتباعها قبيل أي نصر يحققونه على اعتبار أن سياسة التهدئة والاتفاقات وتشكيل اللجان تروق كثيرا للرئيس هادي وهي أبرز نقاط الضعف التي ساهمت في سقوط الدولة.
وحذّر المحللون من أن سقوط الرئيس هادي وإطباق الحوثيين سيطرتهم على شمال اليمن سيكون بداية فصل أكثر سخونة وأن أقل نتائجه لن تتوقف عند الانهيار الاقتصادي المؤكد جراء وقف ضخ النفط من أبرز محافظتين جنوبيتين هما شبوة وحضرموت عوضا عن مأرب التي يبدو أنها ستهدم المعبد على الجميع في حال أصر الحوثيون على اقتحامها.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن وزير الداخلية جلال الرويشان قوله إن وقفا لإطلاق النار بدأ سريانه في صنعاء بعد ساعات من القتال بين الجيش ومسلحين حوثيين.
ونقلت الوكالة أيضا عن مسئول حكومي لم تحدده قوله إن ممثلين من الحكومة والحوثيين اتفقوا خلال اجتماع بينهم على تنفيذ وقف لإطلاق النار وشكلوا لجانا لمراقبة الهدنة.
يأتي ذلك بعد أن خاضت حركة الحوثيين معارك بالمدفعية مع الجيش قرب القصر الرئاسي في صنعاء مما دفع بالبلاد إلى مزيد من الاضطرابات وأثار اتهامات بأن مقاتلي الحوثيين ينفذون انقلابا.
ودوت أصوات الانفجارات في أنحاء المدينة وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود فوق المباني الواقعة وسط المدينة في الوقت الذي أدت فيه أشد الاشتباكات حدة منذ استيلاء الحوثيين على العاصمة في 21 سبتمبر الماضي إلى إصابة الحياة اليومية بالشلل.

البحرين تحاكم سلمان بتهمة قلب نظام الحكم

البحرين تحاكم سلمان
النيابة العامة البحرينية مكنت أمين عام جمعية 'الوفاق' الشيعية من كافة الضمانات القانونية قبيل تحديد أولى جلسات محاكمته
أعلن المحامي العام في مملكة البحرين نايف يوسف محمود أمس في بيان أن رئيس جمعية الوفاق الشيعية البحرينية علي سلمان سيحاكم بتهمة “الترويج لقلب النظام بالقوة والتهديد وبوسائل غير مشروعة”.
وأضاف محمود أن سلمان الموقوف منذ 28 ديسمبر الماضي سيبقى في السجن حتى بدء محاكمته في 28 يناير الجاري.
وبين الاتهامات الأخرى الموجهة إلى أمين عام جمعية الوفاق “التحريض على عدم الانقياد للقوانين، والتحريض علانية على بغض طائفة من الناس بما من شأنه اضطراب السلم العام”.
وقال المحامي العام البحريني إن هذه التهم وجهت لزعيم المعارضة الشيعية بعد تحقيق معمق أجرته دوائر النيابة العامة.
وأكد أن النيابة “أعطت للمتهم أثناء استجوابه كافة الضمانات التي كفلها له القانون كما استجابت لطلباته الشخصية حيث مكن من الاستعانة بفريق من المحامين والانفراد بهم قبل كل جلسة تحقيق. ومُكّن من قراءة أقواله قبل التوقيع عليها”.
وجرّ توقيف علي سلمان على ذمّة التحقيق انتقادات من أطراف خارجية للسلطات البحرينية رفضتها الأخيرة بشدّة معتبرة إياها تدخّلا في شأن قضائي داخلي.
واتخذت تلك الانتقادات مظهر الهجوم السياسي المباشر على البحرين من قبل إيران وحزب الله في لبنان، بما أكّد –حسب بحرينيين- “ارتباط المعارضة التي يقودها سلمان بإيران على أساس طائفي”.
وقال مراقبون بحرينيون إن دفاع إيران وحزب الله يكشف مجددا ألا علاقة له بما جرى من احتجاجات ومطالب شعبية في 2011، وهي الأحداث التي ركبها سلمان وجماعته لتحقيق أجندتهم الطائفية، وحالوا دون تحقيق الإصلاحات التي طالب بها البحرينيون خلال تلك الاحتجاجات.
وجاءت محاكمة سلمان بعد سلسلة سابقة من الاستدعاءات إلى إدارة المباحث الجنائية في البحرين، حيث تم استدعاؤه في يوليو الماضي للتحقيق معه إثر لقائه وعدد من قيادات الجمعية مع مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة.
ومثل علي سلمان في نوفمبر من العام الماضي أمام النيابة العامة على خلفية اتهامه بإهانة هيئة نظامية وهي وزارة الداخلية، حيث اتهمت “جمعية الوفاق بإقامة فعالية عرضت فيها نماذج هيكلية ومجسمات ورسومات تنسب من خلالها للشرطة انتهاجها الممارسات اللاإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان”.
"العرب اللندنية"

للمرة الأولى.. كنديون يشتبكون مع «داعش» في العراق

للمرة الأولى.. كنديون
تبادل عناصر من القوات الكندية الخاصة إطلاق النار مع مقاتلين من تنظيم “داعش” في العراق، بحسب ما أعلن مسئول عسكري كندي الاثنين.
وقال الجنرال مايكل رولو: “أكملت قواتي جلسة تخطيط مع قادة عراقيين كبار على بعد كيلومترات وراء الخطوط الأمامية. وعندما تحركوا إلى الأمام لتأكيد الخطط عند الخطوط الأمامية ومعاينة ما ناقشوه على الخارطة، تعرضوا لقصف قوي بالهاون والرشاشات”.
وقال الجنرال إن الكنديين استخدموا نيران القناصة “لتحييد التهديدين” ولم تقع إصابات بين الكنديين.
وأوضح أن الاشتباك الذي جرى في الأيام السبعة الماضية كان “أول مرة تطلق فيها علينا النار ونرد عليها” في العراق.
هذا وكشفت مصادر كردية لقناة “العربية” أن القوة الكندية التي اشتبكت مع تنظيم داعش كانت موجودة ضمن قواطع البيشمركة الكردية بالقرب من مدينة الموصل المنهارة أمنيا.
وأضافت تلك المصادر أن عملية عسكرية مرتقبة ستقوم بها البيشمركة ضد داعش لاستعادة بلدات وقرى يسيطرون عليها، وذلك بإسناد طيران التحالف الدولي، إلا أن ساعة الصفر لتلك العملية لم تتحدد حتى الآن، فيما لم تكشف المصادر المذكورة عن المناطق التي ستتطلق فيها العملية العسكرية المرتقبة لدواع أمنية.
وتحدثت الولايات المتحدة سابقاً عن إطلاق عملية غير ناجحة لإنقاذ رهائن محتجزين عند تنظيم “داعش” في سوريا، إلا أن قوات غربية لم تشتبك في قتال بري رسمياً مع مسلحي التنظيم.
وينتشر نحو 600 جندي كندي في المنطقة ويشاركون في الغارات الجوية التي تستهدف تنظيم “داعش”، و60% منهم من القوات الخاصة ويعملون على تدريب القوات العراقية على الأرض ولكنهم ليسوا في حالة قتالية من الناحية النظرية.
من جانبه، قال رئيس لجنة الأمن في “حديثة” غرب الأنبار، مبروك الجغيفي: “إن احتفالات عمت مناطق (حديثة) من جانب أبناء بناء عشائر الجغايفة وذلك بعد أن استعادت تلك العشائر بالتعاون مع قوات الأمن مناطق الوس والبوحياة جنوب حديثة من أيدي داعش، إثر معارك شهدت مشاركة من طائرات التحالف الدولي. وانتهت تلك المعارك أمس الاثنين بمقتل العشرات من تنظيم داعش والاستيلاء على أسلحتهم ومعداتهم”.
"وكالات"

شارك