رئيس الوقف السني لـ«الغرب»: الإساءة للنبي محمد لن تمر دون رد / إحالة 4 موقوفين باعتداءات باريس للمحاكمة وتوقيف 5 شيشان / داعش يستعد لسيناريوهات ما بعد معركة الموصل
الأربعاء 21/يناير/2015 - 11:30 ص
طباعة
الحوثيون يكملون الانقلاب بالسيطرة على قصر الرئاسة
استكمل أمس مسلحو جماعة الحوثيين في صنعاء عمليتهم الانقلابية، وسيطروا على منشآت الرئاسة اليمنية التي تشمل القصرين الرئاسي والجمهوري ومعسكر قوات الحماية الرئاسية، كما طوقوا منزل الرئيس عبدربه منصور هادي وحاصروا مقر رئيس الحكومة خالد بحاح وسط دوي انفجارات واشتباكات متقطعة مع جنود رفضوا الاستسلام.
ودعت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي أمس، إلى اجتماع «استثنائي» لوزراء خارجية دول المجلس سيعقد ظهر اليوم (الأربعاء) في الرياض، وعلمت «الحياة» أن الاجتماع الذي سيعقد في مطار القاعدة الجوية سيخصص لمناقشة الوضع المتدهور في اليمن بعد استيلاء الحوثيين على المجمع الرئاسي.
ورجحت مصادر خليجية لـ «الحياة» أن تعلن دول مجلس التعاون سحب بعثاتها الديبلوماسية من صنعاء، واتخاذ خطوات أخرى تجاه المرحلة الراهنة في اليمن.
وفي نيويورك، حذر المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن جمال بنعمر أمام مجلس الأمن من تسارع تدهور الوضع الأمني في اليمن، وأبلغ المجلس في إحاطة قدمها أمس، أن «طريق الحل السلمي تقترب من الوصول إلى أفق مسدود».
واستعد مجلس الأمن لتوجيه رسالة حازمة مساء أمس بتوقيت نيويورك، في مشروع بيان أعدته بريطانيا «يدعو مقوضي العملية السياسية إلى وقف أعمالهم ويحض جميع الأطراف على وقف العنف واحترام المؤسسات الشرعية ويدعم الرئيس عبدربه منصور هادي واستكمال العملية السياسية بشكل سلمي ويؤكد دعم جهود المبعوث الدولي جمال بنعمر»، وفق ديبلوماسيين في المجلس.
وأوضح السفير البريطاني في الأمم المتحدة مارك ليال غرانت، أن «مشروع البيان يعبر عن قلق المجتمع الدولي العميق حيال الوضع الأمني المتدهور في اليمن ويدعو كل مقوضي العملية السياسية إلى وقف أعمالهم أو مواجهة غضب المجتمع الدولي».
وقال بنعمر في إحاطة قدمها عبر الفيديو من الدوحة أمس في جلسة مشاورات مغلقة، إن «الأسلحة الثقيلة تستخدم في الهجمات على مقر الرئاسة والمراكز الحكومية في صنعاء، وإن فرقاً من الحرس الجمهوري تشارك في القتال وإن وحدات أخرى رفضت الانخراط في الاشتباكات بعدما أقنعها الحوثيون بذلك».
وفيما نجا وزير الدفاع محمود الصبيحي من محاولة اغتيال لدى خروجه من منزل الرئيس هادي، جاءت هذه التطورات غداة مواجهات عنيفة دارت في محيط القصر الرئاسي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى وتزامنت مع سيطرة الجماعة على جهازي الأمن القومي والسياسي (الاستخبارات) قبل أن تتوقف ليلاً بعد التوصل إلى هدنة هشة.
وحاصر الحوثيون أمس بوابات القصر الجمهوري وسط العاصمة حيث يقيم رئيس الحكومة خالد بحاح، وانتشروا على أسطح المباني المحيطة بالقصر، وسمع دوي انفجارات قرب القصر الرئاسي ومنزل هادي، وأغلق المسلحون الحوثيون الشوارع والميادين القريبة منهما.
وألقى زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي خطاباً في التاسعة ليلاً أعلن فيه معالم الشكل الجديد لليمن في ظل قبضة جماعته التي باتت الحاكم الفعلي للبلد، وكذلك مستقبل العملية السياسية ومصير الرئيس هادي.
وكان هادي دعا أمس إلى سرعة تطبيع الأوضاع في جميع الهيئات والوزارات التي سيطر عليها الحوثيون خلال اجتماع عقده مع هيئة مستشاريه واللجنة الأمنية يعتقد أنه الأخير بالنسبة إليه إذا قررت الجماعة إطاحته نهائياً. كما دعا إلى اجتماع اليوم للأطراف السياسية الموقعة على اتفاق «السلم والشراكة» مع الحوثيين، وقال: «إما أن نكون أو لا نكون»، وسط أنباء عن رفضه أمس شروط الحوثيين الجديدة مقابل موافقتهم على بقائه على رأس السلطة.
وكان مدير مكتب عبدالملك الحوثي، مهدي المشاط، كشف في تصريح على صفحته على «فايسبوك»، عن أن يوم الثلثاء (أمس) سيكون حاسماً، في إشارة ضمنية إلى نوايا جماعته الطامحة إلى فرض واقع سياسي جديد.
وأفادت وزيرة الإعلام نادية السقاف بسقوط عدة قذائف على منزل الرئيس هادي في شارع الستين، وسط أنباء متواترة عن سيطرة المسلحين الحوثيين على القصر الرئاسي الواقع في منطقة السبعين والمعروف بـ «دار الرئاسة».
وكشفت الوزيرة في تغريدات على «تويتر»، عن أن منزل هادي «يتعرض لقصف مكثف من قبل مليشيات مسلحة تود الإطاحة بالحكم متمركزة فوق مباني مقابلة للمنزل»، وأضافت أن «دار الرئاسة يتعرض للهجوم من قبل ميليشيا مسلحة منذ الثالثة عصراً، على الرغم من كون المباحثات السياسية جارية».
إلى ذلك أفادت مصادر عسكرية الـ «الحياة»، بأن قائد الحرس الرئاسي صالح الجعيملاني غادر مقر الحرس الرئاسي داخل القصر بعد محاصرته داخله، وذلك قبل أن يسيطر المسلحون الحوثيون على القصر ويحكموا قبضتهم على مقر اللواء الثالث حماية رئاسية الذي كان الجعيملاني مكلفاً حمايته، بما فيه من عتاد عسكري وأسلحة نوعية بينها عشرات الدبابات وراجمات الصواريخ.
وفيما يعتقد مراقبون أن زعيم الحوثيين يسعى لتنصيب نفسه وصياً على مستقبل اليمن بالقوة، مستنداً إلى دعم إيراني غير محدود، أكدت مصادر أمنية أن وزير الدفاع محمود الصبيحي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء خروجه من منزل هادي، وذلك بعد يوم من محاولة مماثلة لاغتيال رئيس الحكومة خالد بحاح.
كما أكد الناطق باسم الحكومة راجح بادي، أن بحاح محاصر داخل مقر إقامته في القصر الجمهوري في منطقة التحرير وسط العاصمة، وأكد أن مسلحي الجماعة سيطروا على بوابات القصر وتمركزوا فوق أسطح المباني المجاورة.
ويعتقد مراقبون أن جماعة الحوثي تسعى إلى تشكيل مجلس حكم عسكري موقت أو مجلس رئاسة مدني يخضع لها ويكون من مهامه إنجاز الدستور والاستفتاء عليه في غضون ستة أشهر، في وقت تكون الجماعة قد حسمت عسكرياً السيطرة على مأرب النفطية وبقية مناطق جنوب اليمن وشرقه.
ومن غير المعروف إن كانت المحافظات الجنوبية والشرقية التي ترتفع فيها بقوة مطالب الانفصال عن الشمال والعودة إلى ما قبل توحد شطري اليمن في العام 1990، ستقبل بالخضوع لسيطرة الحوثيين أم أنها ستقاوم وجودهم.
وكانت القبائل الجنوبية في حضرموت وشبوة أجبرت قبل يومين شركات النفط على وقف الإنتاج احتجاجاً على خطف الحوثيين مدير مكتب الرئيس، أحمد بن مبارك، المنتمي مع الرئيس هادي نفسه إلى الجنوب.
«داعش» يطلب 200 مليون دولار لإطلاق الرهينتين اليابانيين
هدد تنظيم «داعش» في شريط فيديو نشرته مواقع «جهادية»، بقتل رهينتين يابانيين ما لم تدفع طوكيو فدية قيمتها 200 مليون دولار خلال 72 ساعة. ورد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من القدس المحتلة، بتأكيد أن بلاده لن ترضخ لـ «الإرهاب»، فيما أعلن الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، إيفاد وزير الدولة للشئون الخارجية ياسوهيدي ناكأياما إلى العاصمة الأردنية عمان «لإعطاء تعليمات».
وظهر في الفيديو الذي بثته مجموعة «الفرقان»، رجل يحمل سكيناً ويرتدي ملابس سوداء ويتحدث بلكنة إنكليزية ووقف بين الرجلين اليابانيين الجالسين أرضاً ويرتديان ملابس برتقالية، وعرّفهما باسمي كينجي غوتو جوغو وهارونا يوكاوا، وقال موجهاً كلامه إلى السلطات اليابانية: «إذا لم تُدفع الفدية، ستكون هذه السكين كابوسكم». وتابع: «إن مبلغ 200 مليون دولار يوازي ما تعهدت حكومتكم تقديمه كمساعدات في الحرب ضدنا».
وأفيد بأن غوتو (48 سنة) صحافي أسس في طوكيو عام 1996، شركة لإنتاج أفلام وثائقية تتناول الشرق الأوسط ومناطق أخرى لمصلحة قنوات يابانية ويعتقد أنه خطف في العراق. أما يوكاوا، فقال في شريط فيديو سابق بث لدى اختطافه في آب (أغسطس) الماضي، إنه صحافي، لكن تقارير أفادت حينها بأنه يعمل في شركة أمن خاصة. ويعتقد أن جماعة متشددة خطفته في سورية قبل أن تتسلمه «داعش».
وبعد أسبوعين على الهجمات الدموية التي شنها الشقيقان شريف وسعيد كواشي وعضو خليتهما أحمدي كوليبالي في باريس، اعتقلت الشرطة الفرنسية 5 شيشانيين في مدينة مونبيلييه (جنوب) للاشتباه في تخطيطهم لهجوم باستخدام متفجرات عُثِر عليها داخل مخزن جرى دهمه.
ويُعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم، إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب «تهدف إلى تحسين وسائل حماية المواطنين من قبل أجهزة الأمن والاستخبارات مع احترام القوانين، ومنع انتشار التطرف الإسلامي على الإنترنت».
وكانت الشرطة الفرنسية أحالت على القضاء 4 معتقلين للاشتباه في تورطهم بتقديم دعم لوجستي، خصوصاً أسلحة وآليات، إلى كوليبالي، في حين أطلقت 5 آخرين، بعدما كانت أفرجت السبت الماضي عن 3 من 4 نساء اعتقلن في القضية ذاتها.
وبعد إصدار باريس مذكرة اعتقال في حقه، رحَّلت بلغاريا الفرنسي المتحدر من هايتي فرتز جولي يواكين، الذي اعترف بأنه «صديق قديم» للشقيقين كواشي، لكنه نفى أن يكون متطرفاً إسلامياً.
وتفيد مذكرة الاعتقال بأن يواكين (29 سنة) الذي اعتنق الإسلام، حاول مع ثلاثة آخرين يعرفون الشقيقين كواشي، عبور حدود بلغاريا على متن باص إلى تركيا في الأول من الشهر الجاري. وأوقفه حرس الحدود البلغاري، فيما سُمح بسفر الثلاثة الآخرين إلى تركيا، حيث اعتقل احدهم لاحقاً ويدعى شيخو دياخابي، الذي سيُرّحل إلى فرنسا «خلال أيام».
في سويسرا، رحلت السلطات تونسياً في الـ35 من العمر للاشتباه بأنه «مصدر خطر على الأمن الداخلي»، بعدما اقرّ باتصاله بتونسي مسجون بتهمة الإرهاب في الخارج، واعترف بـ «سلطة زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي».
في ألمانيا، دهمت الشرطة مواقع لمقربين من مشبوهَين تركيَين أوقفا في برلين الجمعة الماضي بتهمة الانتماء إلى خلية جنّدت مقاتلين لسورية، ولكنها لم توقف أي مشبوه، فيما مثل مواطن من أصل أفغاني عرّف باسم «هارون ب» أمام محكمة بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية والمشاركة في هجوم شنه متشددون إسلاميون على سجن في مدينة حلب.
"الحياة اللندنية"
إسرائيل على سلاحها تحسباً لهجمات انتقامية من «حزب الله»
نشرت «القبة الحديدية» وقوات تدخل سريع على حدود لبنان والجولان
شرت إسرائيل عدداً من بطاريات منظومة «القبة الحديدية» المضادة للصواريخ في المنطقة الشمالية بالقرب من الحدود اللبنانية واستقدمت قوات تدخل سريع حول المستوطنات في الشمال، معلنة حالة التأهب القصوى، تحسباً لرد انتقامي محتمل من جانب «حزب الله» اللبناني على الغارة الجوية التي استهدفت موكباً قيادياً للحزب وعسكريين إيرانيين رفيعين بمنطقة القنيطرة في الجولان السوري المحتل، موقعة 12 قتيلاً. من جهته، اعتبر فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الغارة الإسرائيلية في القنيطرة «انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين سوريا وإسرائيل».
وقد نشر الجيش الإسرائيلي منظومة رادار «أورن أدير» الخاصة بمنظومة حيتس المضادة للصواريخ واستقدم قوات للتدخل السريع حول المستوطنات الشمالية، تحسباً لرد انتقامي من جانب حزب الله. ونقل موقع «تايمز أوف إسرائيل» عن رئيس أركان جيش الاحتلال بيني جانتس إن الجيش يراقب التطورات الأمنية في المنطقة ومستعد للتحرك إذا اقتضت الضرورة. وعقد المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية في إسرائيل، جلسة لبحث تطورات الوضع على الحدود الشمالية في أعقاب الغارة الجوية في القنيطرة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. ورأى مراقبون أن نشر قوات خاصة للتدخل السريع (الأكثر تدريباً) على طول الحدود مع لبنان، جاء استعداداً لتدخل فوري إذا ما حاول «حزب الله» التسلل إلى أي من المستوطنات أو الثكنات العسكرية في الجولان المحتل.
من جهتها، قالت صحيفة «إسرائيل اليوم» المقربة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس، إن طائرتين من دون طيار نفذتا الهجوم على خلية «حزب الله» بمنطقة مزرعة الأمل في ريف القنيطرة على الحدود مع الجولان بسوريا الأحد الماضي، وليس طائرات مروحية بحسب ما تناقلته الأنباء. ونقلت الصحيفة عن مراقبين دوليين في الأمم المتحدة قولهم إنهم «وثقوا مرور طائرتين إسرائيليتين من دون طيار إلى الحدود السورية من منطقة الجولان قبل عملية الاستهداف بحوالي الساعة ولم يلاحظ حضور أي مروحيات بالمنطقة» مشيرين إلى عودة الطائرتين المسيرتين بعد عملية الاستهداف وشوهدت أعمدة الدخان في المنطقة. وعد المراقبون دخول الطائرتين خرقًا لاتفاقية الهدنة للعام 1974، علماً أن تل أبيب استهدفت مواقع سورية بأكثر من 11 هجوم خلال السنوات الثلاث الماضية.
من ناحية ثانية، ذكرت مصادر عسكرية لموقع «يك ديبكا» الإسرائيلي أن جيشا يتخوف من قيام «حزب الله» بعملية انتقامية مفاجئة عبر نفق في الجليل الأعلى أو الجليل الغربي وليس بالصواريخ، لذلك وجه وحدات حماية القرى التعاونية والكيبوتسات القريبة من الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا بفتح الملاجئ وتحضير السلاح وعدم ترك قراهم. وحسب الموقع، عقد قائد عصبة الجليل في جيش الاحتلال العميد أمير برعام اجتماعاً مع رؤساء القرى التعاونية، وقدم لهم الإرشادات والتعليمات خشية من رد محتمل من قبل «حزب الله». وفيما اعتبر نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة غارة القنيطرة خرقاً لاتفاق فض الاشتباك مع سوريا في الجولان المحتل، طالب جميع الأطراف التزام الهدوء.
إحالة 4 موقوفين باعتداءات باريس للمحاكمة وتوقيف 5 شيشان
فرنسا تقر بـ «العنصرية» وتعلن تدابير لمكافحة الإرهاب
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أمس، أن رئيس الوزراء مانويل فالس سيعلن اليوم عن إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب وتحسين الظروف الراهنة لحماية الفرنسيين، وقال «أهم شيء هو أولاً حماية مواطنينا..مشاريع القوانين الصادرة في 21 ديسمبر 2012 و13 نوفمبر 2014 وسعت بالفعل أساليبنا القانونية لمراقبة المتآمرين أو الذين يعتبرون مشاركين في أعمال إرهابية ومعاقبتهم، لكن يتعين اتخاذ إجراءات إضافية عمل رئيس الوزراء عليها وسيعرضها الأربعاء للتحكم في حركة المتشددين، وتعزيز الوسائل والحماية لقوات الشرطة والدرك وكذلك نظام الاستخبارات لمنع انتشار التطرف على الإنترنت».
وأقر فالس أمس بأن فرنسا تعاني من فصل عنصري مناطقي واجتماعي واتني وذلك في إطار النقاش الدائر حول الأسباب الاجتماعية المحتملة وراء الإرهاب. وقال أثناء خطاب تمنياته إلى الصحافة «الأيام الأخيرة أبرزت الكثير من العلل التي تتآكل بلادنا أو التحديات التي علينا مواجهتها تضاف إليها جميع التصدعات ومواقع التوتر الكامن منذ فترة طويلة ويقل الحديث عنها مثل الإقصاء في أطراف المدن، وأحياء الأقليات، وأضاف »لهذا السبب فإن محاربة الظلم لها أهمية محورية في مكافحة الإرهاب«.
إلى ذلك، أحالت السلطات الفرنسية أمس 4 رجال تتراوح أعمارهم بين 22 و28 عاما إلى المحكمة حيث يحتمل أن يوجه اليهم قضاة التحقيق 4 تهم أبرزها تقديم دعم لوجستي ولا سيما بالأسلحة والآليات لأحمدي كوليبالي أحد منفذي اعتداءات باريس الذي قتل شرطية في مونروج في 8 يناير وأربعة يهود بهجوم على متجر في اليوم التالي قبل أن تقتله الشرطة. وأوضحت النيابة العامة »أن المشتبه بهم الأربعة سيمثلون أمام قضاة التحقيق في قضايا الإرهاب الذين سيتم تعيينهم تمهيدا لتوجيه التهم رسميا اليهم في سياق تحقيق قضائي«. لافتة في الوقت نفسه إلى إطلاق سراح ثمانية موقوفين آخرين بينهم ثلاث نساء.
واستبعد القضاء الفرنسي أمس ارتباط 5 روس من الشيشان تم اعتقالهم في بلدة بيزييه القريبة من مدينة مونبيلييه في جنوب فرنسا بفرضية التخطيط لعمل إرهابي. وقال ايفون كالفيه مدعي عام بيزييه »ليس هناك مخطط لتنفيذ اعتداء، والقضية تتعلق بعمليات سرقة«. وكان بيان سابق قال إنه تم مصادرة بعض المواد أثناء عملية التفتيش. بينما ذكرت صحيفة »ميدي ليبر« أنه تم العثور على مخزن للمتفجرات وأن التحقيقات مستمرة.
وشرعت السلطات الفرنسية أيضا بالتحقيق في لغز سلسلة التحليق الغامض لطائرات بدون طيار فوق قصر الاليزيه الرئاسي في باريس لبضع ثوان ليل الخميس الجمعة. وذكرت إذاعة »آي.تيلي« الفرنسية أن الشرطة رصدت الطائرة التي تشبه مروحية بأربع شفرات بينما كانت تحلق أعلى القصر قادمة من اتجاه مقر وزارة الداخلية. وأضافت أن الطائرة خفيفة لدرجة لا تمكنها من حمل متفجرات، ولكن ربما تكون مجهزة بكاميرا.
وفي ألمانيا، شنت سلطات الأمن والادعاء العام أمس حملة مداهمات وتفتيش جديدة ضد خلية دعم لوجستي لمتطرفين شملت 11 منزلا في برلين ومنزلا في بوتسدام وآخر في نوردهاوزن. لكن المتحدث باسم الشرطة قال "إنه لا يوجد حتى الآن أدلة على تخطيط الخلية لشن هجمات إرهابية في ألمانيا". فيما قال مسئولون إن اليونان ستسلم على وجه السرعة جزائريا عمره 33 عاما ربما كانت له صلة بمخطط جرى إحباطه لمتشددين لمهاجمة الشرطة في بلجيكا بعد أن أصدرت بروكسل مذكرة اعتقال بحقه.
وفي أستراليا، رفعت السلطات مستوى التأهب أمام خطر استهداف شرطتها بأعمال إرهاب من متوسط إلى مرتفع، موضحة أن عددا صغيرا من الأستراليين الموالين للمتطرفين ينوون التعرض لقوات حفظ النظام. وقالت الشرطة في بيان »إن الأحداث الأخيرة التي جرت في فرنسا وكندا وأستراليا ذكرتنا بواقع قاس، يتعلق بالمخاطر التي تشملها مهنة الشرطي».
"الاتحاد الإماراتية"
الحرب على الإرهاب عنوان زيارة رئيس الاستخبارات السعودية إلى المغرب
لقاء العاهل المغربي الملك محمد السادس برئيس الاستخبارات السعودية يشكل دعما لمكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة العربية
قال المهدي بن سعيد رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب المغربي إن زيارة الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات السعودية إلى الرباط تأتي في إطار التعاون بين المغرب والدول الخليجية ومنها السعودية في الحرب على الإرهاب.
وجاءت الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات للمسئول السعودي قادته إلى الولايات المتحدة ومصر والأردن ثم المغرب، في سياق تحرك سعودي أشمل يهدف إلى وضع أساسات تحالف أمني عربي بمواجهة تنظيم داعش من جهة ومن جهة أخرى لمحاصرة الدور الإيراني في المنطقة.
وأكد المهدي بنسعيد في تصريح خاص لـ”العرب” أن لقاء العاهل المغربي محمد السادس برئيس الاستخبارات السعودية “يشكل دعما لمكافحة الإرهاب الذي يهدد استقرار البلدين، خاصة بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت فرنسا”.
وذكّر بنسعيد أن اللقاء لا شك أنه يدخل في سياق تعزيز تعاون عسكري وأمني متعدد الأوجه يمتد على فترة طويلة، مع بلدان الخليج.
وكان الملك محمد السادس استقبل الأمير خالد بن بندر الاثنين بفاس، حيث نقل الأخير رسالة شفوية من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى العاهل المغربي، وحضر اللقاء مدير المخابرات المغربي، ياسين المنصوري، والسفير السعودي بالرباط عبدالرحمن محمد الجديع.
وقال خبراء أمنيون إن زيارة الأمير خالد بن بندر إلى المغرب مهمة في توقيتها، فخطر التنظيمات المتشددة خرج من بعده المحلي، أي كتحد داخلي لكل بلد، وأصبح خطرا إقليميا ودوليا وتشابكت أطرافه بشكل يستدعي تنسيقا على المستويين الإقليمي والدولي لمواجهته.
ولفت الخبراء إلى أن الخطر الإرهابي نجح في استباق التحركات البطيئة والمتعثرة المواجهة له، فضلا عن اقتصارها على المواجهة الأمنية والعسكرية، وأن تجربة المغرب تتقدم على باقي التجارب في تنويع أشكال مواجهة الظاهرة والنجاح في محاصرتها أمنيا واجتماعيا.
وتقوم المقاربة المغربية في مكافحة الإرهاب “على الانسجام والتكامل بين ثلاث ركائز، تتمثل في تعزيز المنظومة الأمنية، ومحاربة الفقر والتهميش والتفاوتات الاجتماعية، والنهوض بالقيم الدينية”، وفق ما جاء في الكلمة التي ألقاها سفير المغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال الاثنين بنيويورك.
واعتقلت السلطات المغربية نهاية الأسبوع الماضي ثمانية أشخاص في مناطق متفرقة، بعضهم اعتقل سابقا في قضايا إرهاب، كانوا ينشطون في تجنيد مقاتلين للالتحاق بتنظيم “الدولة الإسلامية”، حسبما أفاد بيان رسمي.
وسبق لرئيس الاستخبارات السعودية أن أدى زيارة إلى واشنطن والقاهرة وعمان في سياق تحرك سعودي هادف إلى بناء تحالف عربي ودولي لمواجهة داعش، ليس فقط من خلال التحالف الدولي الذي يقود المواجهة الآن مع التنظيم المتشدد في العراق، ولكن من خلال ضربات استباقية ضد خلاياها.
يشار إلى أن وجود داعش لم يعد مقتصرا على مراكزه التقليدية (سوريا وليبيا ثم العراق لاحقا)، فقد أعلن عن وجوده في أغلب دول المنطقة مستفيدا من تمدد شبكاته خاصة في شمال إفريقيا، ولا وجود لدولة بمنأى عنه.
من جهة ثانية، لفت المراقبون إلى أن السعودية التي تبحث عن بناء تحالف عربي قوي لمواجهة التحديات المحيطة ستكون محتاجة للمغرب كعنصر رئيسي في هذا التحالف سواء في جانبه الأمني العسكري، أو في جانبه الاستراتيجي.
ففي الجانب الأمني والعسكري، يشارك المغرب في التحالف الدولي الذي يتصدى لتنظيم داعش في العراق، وسبق له أن شارك بفعالية في معركة تحرير الكويت عام 1990، فضلا عن إرسال خبراء عسكريين في سياق التعاون بين المملكة المغربية ودول خليجية.
وأشار المراقبون إلى أن المغرب الذي يشترك مع دول الخليج في كثير من المسائل يمكن أن يكون عاملا مساعدا في تحويل التحالف المرتقب إلى قوة ذات دور استراتيجي لا يقف عند حد المهام الظرفية (الحرب على داعش)، معتبرين أن أمام هذا التحالف الكثير من الملفات لمواجهتها مثل النفوذ الإيراني أو التركي في المنطقة.
وكان مجلس التعاون الخليجي وجه عام 2011 دعوة إلى المملكة المغربية والأردن للانضمام إلى التكتل الخليجي الذي تأسس عام 1981.
من جهة أخرى، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في اتصال هاتفي مع العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى زيارة مصر، في خطوة اعتبر مراقبون أنها تهدف إلى تجاوز مخلفات الأزمة الأخيرة بين البلدين بسبب حضور وفد مصري لقاء في الجزائر ضم عناصر من جبهة البلوليساريو ما اثار حفيظة الشارع المغربي ووسائل الإعلام المحلية.
داعش يستعد لسيناريوهات ما بعد معركة الموصل
تنظيم 'الدولة الإسلايمة' يعمل على ضمان ملاذات آمنه له في حال فقد سيطرته على شمال العراق في معركة الموصل
قال خبراء أمنيون وعسكريون إنهم رصدوا تحرّكات غير اعتيادية في صفوف تنظيم داعش المسيطر على أجزاء واسعة من العراق.
وربط هؤلاء الخبراء تحرّكات عناصر التنظيم المتشدّد بالترتيب لمعركة الموصل التي تلوح وشيكة من خلال تصريحات القادة السياسيين والعسكريين.
وقالوا إن استعدادات داعش للمعركة لا تقتصر على الموصل بل تشمل خصوصا محاولة جعل الأنبار ملاذا وبديلا في حال خسارتها. ويأتي ذلك فيما أكدت أمس مصادر عراقية أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وسّعت من دائرة الاستعدادات لمواجهة القوات العراقية المدعومة من البيشمركة والمتطوعين في المعركة المرتقبة لتحرير مدينة الموصل.
وتزامن ذلك مع شن التنظيم موجات متلاحقة من الهجمات في محافظة الأنبار بغرب البلاد أحدثها هجوم من ثلاثة محاور وسط مدينة الرمادي مركز المحافظة.
ونُقل أمس عن مصادر عراقية قولها إن تنظيم داعش أجرى بعض التغييرات العسكرية والإدارية، وأمر بتعطيل الدوام في المؤسسات الحكومية وسحب عناصر ما يسمى بديوان الحسبة من شوارع المدينة وزج بهم في جبهات القتال استعدادا لمواجهة قوات الجيش والبيشمركة مدعومة بمتطوعي الحشد الشعبي وأبناء العشائر في المعركة المرتقبة التي تعتزم هذه القوات شنها لتحرير مدينة الموصل من قبضة داعش.
وأوضحت ذات المصادر أن داعش قام بتعيين قائد عسكري لقيادة قطعه القتالية وكذلك واليا جديدا للموصل، مشيرة إلى أن حملة الإعدامات التي يقوم بها التنظيم ضد أبناء المدينة تأتي في إطار محاولاته لترهيب السكان ومنعهم من الثورة ضده.
إلى ذلك يؤكّد خبراء عسكريون أن تحرّكات التنظيم في محافظة الأنبار لا تنفصل عن استعداده لمعركة الموصل المرتقبة، في ثلاثة اتجاهات؛ تخفيف الضغط عليه في جبهة الموصل حين تشتعل بتشتيت جهود الآلة الحربية المواجهة له، وتهيئة ملاذ لمقاتليه في حال خسارة مواقعه في محافظة نينوي، وتأمين نقاط عبور باتجاه سورية حيث تمثل منطقة الرقة مركز ثقل له.
وفي هذا السياق قال اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة محافظة الأنبار أمس إن قوات الأمن استطاعت صد هجوم لتنظيم داعش، من ثلاث مناطق وسط مدينة الرمادي، مركز المحافظة، هو الرابع من نوعه للتنظيم خلال 24 ساعة.
وأضاف أنّ الهجوم الذي بدأ صباح الثلاثاء فجّر مواجهات أسفرت عن مقتل 10 عناصر من داعش وتدمير مركبة تحمل سلاحا ثقيلا وإصابة اثنين من أفراد الشرطة بجروح بليغة. وشرح أن التنظيم هاجم مدينة الرمادي من ثلاثة مناطق هي الفرسان والأندلس والبوسودة وجميعها وسط المدينة، لافتا إلى أن هذا الهجوم هو الرابع من نوعه لتنظيم داعش خلال 24 ساعة ثلاثة منها في الرمادي والرابع في منطقة الصكار جنوب غرب الرمادي والتابعة لها إداريا.
"العرب اللندنية"
الوزاري الخليجي يعقد اجتماعاً استثنائياً اليوم لبحث أوضاع اليمن
يعقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (وزراء الخارجية) اليوم الأربعاء اجتماعا استثنائيا بالرياض لمناقشة الأحداث المتسارعة في اليمن الشقيق والمستجدات على المستويين الإقليمي والدولي.
كما سيكتسب الاجتماع أهمية خاصة نظرا لما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات وأحداث متسارعة على المستويين الإقليمي والدولي وكذلك لأهمية الموضوعات المطروحة والمتعلقة بمسيرة العمل الخليجي في المجالات كافة. كما أن المجلس الوزاري سيستعرض عددا من القضايا ذات الأهمية لأمن دول مجلس التعاون الخليجي المقدمة من الأمانة العامة للمجلس.
"الجزيرة السعودية"
قاعدة اليمن تهدد الغرب بهجمات "الذئب المتوحد"
ذكر موقع سايت الذي يتابع المواقع الإسلامية المتطرفة أن ناصر بن علي الأنسي القيادي بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي مقره اليمن، حث المسلمين على شن هجمات فردية، أو ما يعرف بهجمات الذئب المنفرد، في الدول الغربية بعد أسبوعين من إعلان الجماعة المتشددة المسئولية عن هجمات باريس.
ونقل سايت عن الأنسي قوله للجناح الإعلامي للجماعة عندما سئل عما إذا كان يجب على المسلمين أن يغادروا الغرب ليعيشوا في الدول الإسلامية أنه "إذا كان بمقدور المسلم أن ينفذ عمليات فردية في الدول الغربية لتي تقاتل الإسلام فسيكون ذلك أفضل وأكثر إيلاماً".
وقال الأنسي إن القاعدة في جزيرة العرب عملت على ضرب أهداف غربية خارج اليمن ما دفع واشنطن إلى اعتبار الجماعة أنشط أذرع القاعدة بعد أن خططت لهجمات تم إحباطها لإسقاط طائرات ركاب لشركات طيران دولية.
يذكر أن الأنسي تبنى باسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الاعتداء على شارلي إيبدو في السابع من يناير، والذي أوقع 12 قتيلًا مؤكداً في شريط فيديو أن التنظيم تحرك بأمر من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري "انتقاماً" للنبي محمد، بحسب ادعائه.
"العربية نت"
على نحو مفاجئ.. الفرقاء الليبيون يجتمعون في تونس
الوفد الليبي المجتمع بتونس ضم أعضاء برلمان طبرق الذين قاطعوا اجتماع جنيف وممثلين عن فجر ليبيا وممثلين لرئاسة الأركان العامة وممثلين عن المجلس الوطني المنحل.
أكدت مصادر مطلعة، أن حوارا ليبيا موازيا لحوار جنيف انطلق في سرية تامة أمس بتونس، جمع الفصائل المتناحرة بما فيها عناصر تمثل ميليشيات فجر ليبيا.
وقالت المصادر في تصريح خاص لـ"إرم" إن الوفد الليبي المجتمع بتونس ضم أعضاء برلمان طبرق الذين قاطعوا اجتماع جنيف وممثلين عن فجر ليبيا وممثلين لرئاسة الأركان العامة التابعة لحكومة الحاسي في طرابلس غير المعترف بها دوليا وممثلين عن المجلس الوطني المنحل.
ومن المرجح أن تحضر شخصية عسكرية لتمثيل رئاسة أركان الجيش إلى جانب شخصيات أخرى تمثل الأحزاب السياسية.
وقد علق المبعوث الأممي برنادينو ليون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حوار جنيف وحضر إلى تونس.
ومن المنتظر أن يلتقي بالفرقاء السياسيين الليبيين المجتمعين صبيحة اليوم بمقر بعثة الأمم المتحدة بتونس.
ويعتبر اجتماع الفرقاء الليبيين بتونس خطوة مفاجئة لحوار جنيف ولحوار الجزائر.
وأكد مراقبوان للوضع السياسي في ليبيا أن الأطراف المتناحرة في ليبيا ليست ضد الحوار ولكن بشروط الإخوان.
"مجاهدي خلق" تتخوف من استهداف عناصرها في بغداد
المنظمة الإيرانية المعارضة، تقول إنها رصدت تحركات، تقوم بها عناصر مرتبطة بإيران، تمهيدا للهجوم على مخيم تابع لها قرب العاصمة العراقية.
توقعت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، شن هجوم وشيك من قبل الحكومة العراقية والمليشيات الشيعية، المدعومة من طهران، على مخيم لعناصرها في بغداد.
وقالت المنظمة في بيان وزعته وحصلت شبكة "إرم" الإخبارية على نسخة منه، "إنها رصدت تحركات وإجراءات مشبوهة تعيد إلى الأذهان الإجراءات التي قامت بها القوات العراقية، قبل الهجوم على معسكر أشرف لعناصر مجاهدي خلق، في الأول من أيلول/سبتمبر 2013".
وأضافت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقرها باريس، في بيان لها "يوم الأحد 18 كانون الثاني/ يناير دخل ثلاثة من الميليشيات مخيم ليبرتي بذريعة أنهم يريدون الذهاب إلى المركز الصحي العراقي، للمداواة دون التدقيق في هوياتهم من قبل عناصر الشرطة المرابطين في مدخل ليبرتي، وكانت ملامحهم تدل على أنهم من الميليشيات".
وتابع البيان "يوم الاثنين 19 كانون الثاني/يناير قامت شركة وهمية إيرانية تعود إلى قوات الحرس الإيراني، تعمل في منطقة مطار بغداد، بالتصوير جنوب ليبرتي، لمدة طويلة من مختلف الزوايا، وذلك باستخدام رافعة أثقال".
وذكر البيان أنه "في الوقت الذي تتصاعد فيه تدخلات النظام الإيراني في العراق، يوما بعد يوم، بدأت (الميلشيات الإرهابية التابعة للنظام) بتصعيد عمليات الاستطلاع، والتمهيد لشن هجوم على ليبرتي".
وسبق أن طلبت منظمة مجاهدي خلق، التي تصفها إيران بأنها "إرهابية"، مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية تزويد عناصرها في معسكر ليبرتي قرب بغداد بالسلاح؛ لحماية سكانه.
"إرم"
حوادث "الطعن" .. هاجس يقلق أمن إسرائيل
تكررت حوادث الطعن التي يقوم بها فلسطينيون ضد إسرائيليين في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى عودة هذا النوع من المقاومة الفلسطينية القديمة إلى الواجهة مجددا، والتي كان آخرها، الأربعاء، حيث طعن فلسطيني نحو 10 إسرائيليين في تل أبيب.
ففي العاشر من نوفمبر الماضي، قتل جندي إسرائيلي ومستوطنة في حادثتي طعن منفصلتين، في كل من تل أبيب، ومستوطنة غوش عتصيون، بالضفة الغربية، كان الفارق بينهما بضع ساعات.
كما طعن شاب فلسطيني جنديا إسرائيليا في الثالث عشر من الشهر ذاته، داخل حافلة شمالي إسرائيل، وأدى الحادث في حينه إلى مقتل الجندي بعد ساعات متأثرا بجراحه.
وبعد ثلاثة أيام فقط من هذا الحادث، تعرض إسرائيلي للطعن في القدس الشرقية المحتلة، واتهمت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا بتنفيذ الهجوم.
وفي الأول من ديسمبر 2014، أصيبت شابة فلسطينية بجروح خطيرة من جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليها، بعد أن طعنت جنديا، قرب مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.
وفي الثالث ديسمبر أيضا، طعن فلسطيني مستوطنين اثنين في مجمع تجاري شرقي مدينة القدس، إلا أن حارس المجمع أطلق النار على الفلسطيني وأصابه في قدميه.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، أعلنت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينيا طعن بسكين شرطيين إسرائيليين في البلدة القديمة في القدس، مما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة.
وتعد عمليات الطعن الفردية التي ينفذها فلسطينيون تحديا جديدا للسلطات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية، خصوصا مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة لباحات الحرم القدسي.
"سكاي نيوز"
أوباما يطالب الكونغرس بمزيد من الصلاحيات لضرب "تنظيم الدولة الإسلامية"
باراك أوباما
طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من مجلس الشيوخ الأمريكي المزيد من الصلاحيات في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، في إطار تعهده "بالوقوف إلى جانب ضحايا الإرهاب حول العالم".
في خطابه السنوي حول حال الاتحاد، طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء من الكونغرس منحه صلاحيات إضافية من أجل ضرب الإسلاميين في العراق وسوريا، متعهدا بالوقوف إلى جانب ضحايا الإرهاب حول العالم.
وطلب أوباما من المشرعين الأمريكيين منحه صلاحيات تمكنه من استخدام القوة العسكرية الأمريكية لمطاردة تنظيم "الدولة الإسلامية"، مؤكدا أن ذلك سيوفر لإدارته السلطة التي تحتاجها.
وأضاف "هذا المجهود سيستغرق وقتا، وسيتطلب التركيز، لكننا سننجح".
ونفذت الولايات المتحدة حتى الآن عشرات الغارات الجوية على مواقع الجهاديين منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، مستندة إلى صلاحيات تنص عليها قوانين أقرت في أعقاب هجمات أيلول/ سبتمبر 2001 لمكافحة تنظيم القاعدة.
لكن مسئولين أمريكيين أكدوا الحاجة إلى إصدار إجازة جديدة لاستخدام القوة العسكرية.
وقال أوباما "الليلة، أدعو هذا الكونغرس كي يظهر للعالم أننا متحدون في هذه المهمة عبر المصادقة على قرار إجازة استخدام القوة" ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وشدد على أن المسئولين الأمريكيين "يحتفظون بحق التحرك من طرف واحد، على ما فعلنا بلا كلل منذ توليت منصبي، في سبيل القضاء على الإرهابيين الذين يشكلون خطرا مباشرا علينا وعلى حلفائنا".
وقال أوباما "نقف صفا واحدا مع كل الذين استهدفهم إرهابيون في جميع أنحاء العالم، من مدرسة في باكستان إلى شوارع باريس" مؤكدا "سنواصل مطاردة الإرهابيين وتدمير شبكاتهم ونحتفظ بالحق في التحرك من طرف واحد".
ويأتي كلامه بعد أيام على اعتداءات نفذها جهاديون في العاصمة الفرنسية باريس أسفرت عن سقوط 17 قتيلا، واستهدفت صحيفة شارلي إيبدو الساخرة وشرطية في الشارع ومتجرا يهوديا حيث تم احتجاز رهائن.
"فرانس 24"
الأمم المتحدة: عقوبات مروعة من محاكم داعش الشرعية.. صلب ورجم واستهداف للنساء المتعلمات
اتهم تقرير للأمم المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" بإنشاء "محاكم شريعة في الأراضي الواقعة تحت سيطرته، وتنفيذ عقوبات وصفها بـ"القاسية وغير الإنسانية" ضد الرجال والنساء والأطفال، مشيرا إلى أن التهديد الأكبر يطال النساء المثقفات، وخاصة المتعلمات والمهنيات.
وقالت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي في جنيف، إن التنظيم "يوقع العقاب على الذين يقومون بانتهاك تفسيرات المجموعة المتطرفة للشريعة الإسلامية أو للاشتباه في عدم الولاء." وأضافت، "قتل رجلين بإلقائهما من أعلى مبنى بعد اتهامهما بارتكاب أعمال مثلية الجنس من قبل ما يسمى محكمة في الموصل، هو مثال آخر رهيب لهذا النوع من الاستخفاف الوحشي للحياة البشرية التي ميزت حكم داعش الإرهابي في مناطق العراق."
ولفتت الأمم المتحدة إلى الصور التي ينشرها التنظيم حول تنفيذ تلك الأحكام القاسية، وبينها صور لرجلين صُلبا بعد اتهامها بالسرقة. وصورة أيضا لامرأة تعرضت للرجم بالحجارة حتى الموت، بزعم ارتكاب الزنا مضيفة: "يبدو أن المتعلمات والنساء المهنيات، ولا سيما اللاتي كن قد ترشحن في الانتخابات لشغل المناصب العامة يواجهن الخطر الأكبر. ففي غضون الأسبوعين الأولين من السنة، أشارت تقارير إلى إعدام ثلاثة محاميات."
وذكر التقرير أيضا أن التنظيم يقوم بإعدام أطباء بتهمة رفض معالجة عناصره، إلى جانب قتل العشرات في ساحات عامة بتهمة "الاشتباه في تعاونهم مع قوات الأمن العراقية" أو "رفضهم مبايعة داعش." علما أنه من المتوقع تقديم تقرير متكامل حول تلك التجاوزات إلى مجلس حقوق الإنسان في مارس/آذار المقبل.
"CNN"
رئيس الوقف السني لـ«الغرب»: الإساءة للنبي محمد لن تمر دون رد
نظم الوقف السني وعدد من علماء الدين، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية، في بغداد، احتجاجاً على الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبر رئيس ديوان الوقف السني، الدكتور محمود الصميدعي، أن الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم «حرب صليبية»، رغم أن المسلمين ليسوا ضد المسيحية أو اليهودية.
ووجه الصميدعي، في كلمته خلال الوقفة الاحتجاجية، رسالة إلى الغرب، بضرورة العلم بأن الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لن تمر دون رد، مشيراً إلى أن أيمان المسلم لن يقبله الله حتى يكون الرسول أحب له من نفسه.
وأوضح رئيس ديوان الوقف السني، أن الإساءة إلى الرسول، إرهاب من نوع آخر، وحرب ضد الإسلام والمسلمين.
جدير بالذكر، أن عدد من الصحف الغربية، نشرت في الآونة الأخيرة رسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، كان على رأسها صحيفة شارلي إيبدو، التي تعرض لهجوم مسلح من تنظيم القاعدة، أسفر عن مقتل 12.
حماس: عملية الطعن في تل أبيب «بطولية ورد على جرائم الاحتلال»
وصفت حركة حماس عملية الطعن التي نفذها فلسطيني، اليوم الخميس، في تل أبيب، بأنها “بطولية وجريئة”، معتبرة أنها رد طبيعي على ما أسمته “جرائم الاحتلال”.
جاء ذلك على لسان عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قال فيها إن “عملية الطعن الفدائية ضد الصهاينة في تل أبيب عملية بطولية وجريئة .. وهي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وإرهابه ضد أبناء شعبنا”.
وفي وقت سابق اليوم، هاجم فلسطيني من سكان طولكرم، شمالي الضفة الغربية، بسكين عدداً من الإسرائيليين في حافلة في تل أبيب، فأصاب عدداً منهم قبل إصابته برصاصة في قدمه أطلقها عنصر أمن إسرائيلي، بحسب ما أعلنت عنه الشرطة الإسرائيلية.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة، للإعلام العربي، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول: “تبين إصابة 9 مسافرين بالحافلة بجروح متفاوتة، تتضمن 5 وصفت بأنها ما بين متوسطة وبالغة، و4 وصفت إصاباتهم بالطفيفة، وقد أحيلوا للعلاج في المستشفى”.
وأضافت أن “من أطلق النيران باتجاه المشتبه هو ضابط بدائرة مصلحة السجون الإسرائيلية، وقد أحيل المشتبه للعلاج مع العزم على إحالته لاحقاً لتحقيقات الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) “.
ولم تذكر السمري التي تحدثت في بيان سابق عن 10 مصابين، هوية منفذ العملية، فيما قالت إنه فلسطيني من طولكرم، ويبلغ من العمر 23 عاماً.
وحتى الساعة 07.10 تغ، لم تعلن أية جهة فلسطينية مسئوليتها عن هذه العملية.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعداً في عمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون داخل الاراضي الفلسطينية، وأيضاً في إسرائيل بعد الحرب الأخيرة على غزة، وتصعيد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الاقصى في القدس.
"وكالات"