دعت الحكومة اليابانية الولايات المتحدة ودولا أوروبية وشرق أوسطية إلى المساعدة فى إنقاذ رجلين يابانيين احتجزهما تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فيما قطع رئيس الوزراء شينزو آبى جولته بالشرق الأوسط متوجها إلى بلاده للتعامل مع تلك الأزمة.

 وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدا سوجا إن اليابان سوف "ترسل رسالة تدعو فيها إلى الإفراج الفوري عن الرهينتين عبر قنوات دبلوماسية وكل وسائل الإعلام". 

وكان التنظيم هدد في مقطع فيديو نشر على الإنترنت الثلاثاء بقتل الرهينتين ما لم يتم دفع فدية قدرها 200 مليون دولار في غضون ثلاثة أيام.

 وأكد سوجا هوية الرجلين وهما: الصحفي المستقل كينجى جوتو، وهارونا يوكاوا، الذى يعمل لدى شركة أمن خاصة. وقال آبى للصحفيين فى القدس الثلاثاء إن التهديدات ضد الرهينتين "لا يمكن التسامح معها" وطالب بالإفراج الفوري عنهما. 

وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن رئيس الوزراء الذى كان يخطط للقيام بجولة فى المنطقة حتى السبت المقبل، قطع جولته من أجل العودة لطوكيو للتعامل مع تلك الأزمة.

ناشد وزير الدولة البريطانى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "توبياس إلوود"، الأطراف اليمنية العودة إلى طاولة الحوار، وتطبيق اتفاق الشراكة فى اليمن، لوقف العنف، متهماً الحوثيين بدفع اليمن إلى الانهيار والحرب الأهلية. ووصف وزير شؤون الشرق الأوسط البريطانى، خلال جلسة لمجلس العموم البريطانى بخصوص اليمن، الأزمة الحالية التى تشهدها اليمن بالأكبر فى تاريخها، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية للخروج من هذه الأزمة. وحول الإجراءات البريطانية تجاه رعاياها فى اليمن، قال "البريطانيون فى اليمن قليلون، ولدينا تواصل معهم وهناك خطة لإخلائهم ولكن لم تفعل حتى الآن". 

قال السفير محمد سعد الدين العلمي، سفير المغرب في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إنه تقدم بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، للدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، لبحث تدهور الأوضاع في اليمن، وذلك في ضوء البيان الصادر عن وزارة الخارجية والتعاون المغربية بشأن الأوضاع في اليمن.

وأضاف «العلمي»، الأربعاء، أن المغرب تقدمت بهذه المذكرة لبحث الأوضاع المتدهورة في اليمن ومحاولة تجاوز الأزمة السياسية والأمنية، مشيرا إلى أن اليمن منطقة حساسة داخل الوطن العربي، كم أن الدول العربية يجب أن تتحمل مسؤوليتها، خاصة في ظل ما يتعرض له العالم العربي من مخاطر كبيرة.

وتابع: «المغرب تدعو جميع الفرقاء في اليمن للتمسك بالمصالحة ومكتسبات الحوار الوطني حفاظا على أمن واستقرار اليمن، ووحدة ترابه".

وحول الموعد المقترح لعقد الاجتماع، قال «العلمي»: «نحن ندعو إلى عقد الاجتماع في أقرب وقت، ولكن تحديد الموعد سيتم بعد المشاورات التي يجريها الدكتور نبيل العربي، أمين عام الجامعة العربية، مع وزراء الخارجية العرب للاتفاق على الموعد المناسب".

وكانت وزارة الخارجية المغربية، قد دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية، لبحث تدهور الأوضاع في اليمن، وتنفيذ توصيات الجامعة العربية ذات الصلة، ومساعدة الشعب اليمني على تجاوز الأزمة الأمنية والسياسية بالتوازي مع دعم التنمية المستدامة في اليمن.

أعلن المستشار عزت خميس، مساعد أول وزير العدل، رئيس لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان، أن اللجنة منذ بدء عملها قامت بالتحفظ على عدد 906 أفراد من أعضاء الجماعة وأنه تم رفع التحفظ عن 5 أفراد منهم، ليصبح إجمالي عدد المتحفظ عليهم 901 فرد ينتمون لجماعة الإخوان.

وقال المستشار خميس، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، الأربعاء، إنه يتم حالياً اتخاذ إجراءات التحفظ على 166 فردا ينتمون لجماعة الإخوان لم يتم الانتهاء من الإجراءات القانونية بحقهم.

وأشار إلى أن عدد الجمعيات التابعة لجماعة الإخوان التي تم التحفظ عليها قد بلغ 1137 جمعية، لافتًا إلى أن عدد الجمعيات التي تم رفع التحفظ عنها بلغ 41 جمعية، ليصبح بذلك إجمالي عدد الجمعيات التي تم التحفظ عليها بعد رفع التحفظ 1096 جمعية.

دفع علاء علم الدين المحامي عضو فريق الدفاع عن الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر"، بتزوير محاضر تفريغ التسجيلات وصمم عليه وقدم عددًا من القرائن عليه للمحكمة.

وقال الدفاع، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة اليوم، "فيما يتعلق بالمتهم خالد سعد، فإنه لم يكن هنالك أي إذن بالقبض أو بالتفريغ أو أي شيء، إضافة إلى أن هنالك جهالة في القائم بالتفريغ، حيث إنه لم يذكر اسمه ولا صفته ولم يوقع في آخر التفريغ ولم يحلف أي يمين قانونية ولا نعلم عنه أي شيء".

ودفع المحامي، بعدم مطابقة التفريغ للأصل على فرض وجود الأصل الخاص بالمحادثات وطعن بتزوير تفريغ المكالمات الهاتفية المنسوبة لمرسي وعبد العاطي، وقال "تضمنت تزويرًا بالحذف والإضافة، لكن كيف نحقق ذلك فإن الأصول انتهت واختفت من قبل المقدم محمد مبروك، وصمم على تحقيق دفعه من قبل المحكمة".

قدم الدفاع، للمحكمة قرائن على عدم دقة ذلك التفريغ على فرض حصول المكالمات مثل ما قاله مبروك إنه سجل تسجيلاً في 26 يناير 2011 الساعة 9:30 بين مرسي وأحمد عبد العاطي، مضيفًا "في الآخر قال مبروك إنه تحدث عن شخص دعاه رجب الكبير، في إشارة إلى رجب طيب أردوغان، وقال إنه قابله في شهر فبراير 2011 أي في فترة زمنية بعد المكالمة، ما يدل على عدم دقة وتزوير التفريغ للمكالمات".