السيسي يُطالب العالم الإسلامي بـ «مراجعة ذاتية»/مفاوضات مع "مرسي" لتوقيع "إقرار التوبة".. والمعزول: "ودوني قطر"

الجمعة 23/يناير/2015 - 10:18 ص
طباعة السيسي يُطالب العالم
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الجمعة 23-1-2015

مفاوضات مع "مرسي" لتوقيع "إقرار التوبة".. والمعزول: "ودوني قطر"

مفاوضات مع مرسي لتوقيع
هل سيوقع محمد مرسي على إقرار التوبة لنبذ العنف؟.. سؤال فرض نفسه بقوة بعد فتح وسطاء الحديث مع مرسي للتوقيع على إقرار التوبة وإعلان نبذ العنف والاعتذار للشعب المصري عما اقترفه وجماعة الإخوان في حق الشعب المصري، إلا أنه اشترط السماح له بالسفر إلى قطر وعدم ممارسة أي دور سياسي، بعد التوقيع على "توبته" بحسب مصادر إخوانية.
وفي المقابل، أشعل كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان وخيرت الشاطر النائب الأول للجماعة، الموقف بعد أن شعرا أن هناك اتجاهًا بين الإخوان للتوقيع على الوثيقة، خصوصًا بين مسجوني الجماعة الذين يسعون إلى الفرار من جحيم قيادات الإخوان، وهو الأمر الذي أثار غض الكبار، وأشارت مصادر إلى أن بديع والشاطر يسعيان لاحتواء هذه الفتنة، خصوصًا أن ملف المقبوض عليهم يعد أحد أهم الملفات التي يلعب عليها قيادات الجماعة لتأجيج مشاعر غضب الشباب في الخارج والداخل.
وأكدت المصادر أن إقرار التوبة تم تداوله بين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في عدد من السجون، كإعلان عن التبرؤ من الجماعة وعنفها الذي مارسته خلال الفترة الماضية. 
(البوابة)

السيسي يُطالب العالم الإسلامي بـ «مراجعة ذاتية»

السيسي يُطالب العالم
حدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ملامح سياسات بلاده، فأظهر أولوية للعمل على ملفي: مكافحة الإرهاب في المنطقة، وتحريك عجلة الاقتصاد المصري الذي تراجع خلال السنوات الأربع الماضية بفعل الاضطرابات السياسية، لكنة تعهد بعدم انكفاء مصر على الداخل، ووعد بلعب أدوار في حل النزاعات في عدد من البدان العربية، واستمرار المساعي لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وكان السيسي وصل إلى سويسرا مساء أول من أمس حيث ترأس وفد بلاده المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس»، حيث ألقى كلمة أمام المشاركين ركز فيها على ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، كما أوضح سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها مصر لجذب استثمارات، داعياً الحاضرين إلى المشاركة بفاعلية في المؤتمر الاقتصادي الذي يستضيفه منتجع شرم الشيخ السياحي منتصف آذار (مارس) المقبل.
ووجه السيسي رسائل عدة في كلمته إذ دعا الدول الغربية إلى «استراتيجية شاملة لمكافحة التطرف فالدماء التي يريقها الإرهاب كلها من اللون نفسه». وطالب الدول الإسلامية إلى «مراجعة ذاتية لعدم السماح لحفنة من المجرمين القتلة بتشوية ديننا وتاريخنا». وفي الوقت نفسه دعا الدول الغربية إلى «الاحترام والتقدير المتبادل لتنوع معتقداتنا ومقدساتنا، وأن نترفع عن الانزلاق نحو التشاحن الذي يستغله المغرضون للترويج لأهدافهم الشريرة وللإيحاء بوجود فجوة وصراع حتمي بيننا». واعتبر السيسي أن الصعاب والتحديات التي تواجه بلاده «ليست مجازية ولا من قبيل المبالغة، لكنها حاضرة وضاغطة على كاهل الشعب المصري الذي يواجهها بكل شجاعة»، مشدداً على أن تلك التحديات لم ولن تمنع المصريين «يوماً من أن يطمحوا إلى مستقبل أفضل لبلدهم ولأمتهم العربية وللعالم ككل».
وأشار إلى أن التاريخ القريب «يشهد قدرة وحكمة ووعي شعب مصر الذي أزال حكم الفرد عندما تجاوز الشرعية»، في إشارة إلى نظام الرئيس السابق حسني مبارك، كما «لم يتردد في نزع الشرعية ذاتها عمن أرادوا أن يستأثروا بها وأن يسخروها لتطويع الهوية المصرية والانحراف بها عن سماتها التاريخية من تنوع وإبداع وانفتاح على العالم»، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وأعرب عن الشكر لدعوته إلى المنتدى، «لما تمثله من تقدير لمصر والمصريين»، كما أعرب عن اعتزازه «لانتمائي إلى بلد ساهم عبر التاريخ في بناء الحضارة الإنسانية، ولا يزال يواصل العطاء للبشرية بفضل ما منحه الخالق من هبات، في مقدمها شعب مصر الذي لا تزيده المصاعب إلا عزماً وتصميماً على اجتيازها ولا تمنعه التحديات الجسيمة عن خوض غمارها والخروج منها مكللاً بالنصر ومتواضعاً في فخر».
وركز السيسي على ملف مكافحة الإرهاب، داعياً إلى «ضرورة التعويل على وعي الشعوب والإنصات إلى صوتها»، منوهاً بأن «الملايين التي فاجأت العالم في ميادين فرنسا بالأمس القريب، إنما هي امتداد للملايين التي فاضت بها ساحات مصر منذ عام ونصف تقريباً، إن المعركة واحدة، الإرهاب ذاته يحاربنا لفرض رؤيته لأنه يرى فينا جميعاً نقيضه من دون تفرقة على أساس العرق أو الديانة فالدماء التي يريقها الإرهاب في مصر والعراق وسورية وليبيا وفي نيجيريا ومالي وكندا وفرنسا ولبنان كلها من اللون نفسه». وشدد الرئيس المصري على ضرورة أن «تتضافر جهودنا جميعاً للقضاء على تلك الآفة أينما وجدت من خلال التعامل الشامل مع مكوناتها، ولو اختلفت مسمياتها وأن نتصدى لها بالتعامل الواعي مع الاعتبارات السياسية التي أفردت لها مساحة للنفاذ إلى مجتمعاتنا، إضافة إلى تعاوننا فكرياً وثقافياً وأمنياً، فضلاً عن تكثيف تبادل المعلومات بيننا وحرمان المنظمات الإرهابية من استغلال أدوات التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات لنشر دعوات الكراهية والاستقطاب للبعض، بدعاوى دينية مغلوطة تستغل حسن نوايا بعض العناصر المحبطة».
وإذ أكد السيسي ضرورة «ألا يؤخذ الإسلام السمح بقيمه السامية وأكثر من بليون مسلم، بحفنة من المجرمين القتلة»، دعي في الوقت ذاته العالم الإسلامي إلى أن «نصلح من أنفسنا وأن نراجع ذاتنا لكي لا نسمح لقلة بتشويه تاريخنا وبالإساءة إلى حاضرنا وتهديد مستقبلنا، بناء على فهم خاطئ وانطلاقاً من تفسير قاصر».
كما دعا العالم إلى أن «نتحلى بالاحترام والتقدير المتبادل لتنوع معتقداتنا ومقدساتنا، وأن نترفع عن الانزلاق نحو التشاحن والإيذاء الذي يستغله المغرضون للترويج لأهدافهم الشريرة وللإيحاء بوجود فجوة وصراع حتمي بيننا».
وشدد السيسي على أن معركة بلاده ضد الإرهاب «لن تثنينا عن تحقيق طموحاتنا الأساسية التي ثار من أجلها المصريون، فبناء مؤسسات الدولة المدنية الحديثة سيستمر، وبعد إنجاز الدستور وإقراره ثم إجراء الانتخابات الرئاسية سيستكمل الشعب المصري مراحل خريطة المستقبل باختيار ممثليه في مجلس النواب، الذي نتطلع جميعاً إلى دوره المنتظر في وضع تشريعات وقوانين تترجم العقد الاجتماعي الذي تضمنه الدستور بما يضمن حصول الأفراد على حقوقهم وأدائهم لواجباتهم ويوازن بين احترام حرياتهم وبين المسؤولية التي يتحملونها في ظل سيادة القانون وتساوي الجميع أمامه، بغض النظر عن الجنس أو العقيدة».
وتطرق الرئيس المصري إلى المكلف الاقتصادي، مشيراً إلى «عمل جاد ومتواصل لاستيفاء متطلبات ثورتي مصر، في إطار رؤية تنموية شاملة للتحديث الاقتصادي والاجتماعي، تهدف إلى الانطلاق نحو آفاق رحبة تؤمن حصول المصريين على حقوقهم في العمل وفي الحياة الكريمة من خلال استخدام الإمكانات الهائلة للاقتصاد المصري لثرواته المتعددة وعلى رأسها الثروة البشرية وطاقات شبابه، ويتطلب تنفيذ تلك الرؤية دعم دور القطاع الخاص وتشجيع وجذب الاستثمار وتذليل العقبات حتى ينهض القطاع الخاص بدوره كقاطرة للتنمية في سياق من المسؤولية الاجتماعية مع قيام الدولة ومؤسساتها بضبط المناخ وتهيئة للتنمية الشاملة والمستدامة وأداء مهامها التنظيمية والرقابية على مستوى السياسات والتشريعات مع تعزيز فرص المشاركة بين القطاعين العام والخاص في المشاريع التنموية وضمان الحماية للفئات الأكثر احتياجاً».
وأوضح استراتيجية بلاده لتحسين أداء الاقتصاد المصري، بـ «العمل على تحقيق سياسة مالية رشيدة من خلال اتخاذ خطوات جريئة لخفض الدعم تدريجياً، وتحسين أداء النظام الضريبي وخفض نسبة عجز الموازنة والدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي وبالتوازي مع ذلك يتم اتباع سياسة نقدية تلتزم بتخفيض معدلات التضخم»، وأضاف: أما المحور الثاني، فيتمثل في العمل على «معالجة كل العقبات التي طالما أعاقت استثمارات القطاع الخاص وتسوية النزاعات القائمة بين الدولة والمستثمرين المحليين والأجانب، فضلاً عن طرح قوانين تضمن فرصاً متكافئة لجميع المستثمرين وتعزز الشفافية والعدالة»، مشيراً إلى أن بلاده تهدف إلى تحقيق معدلات نمو تصل إلى 7 في المئة، وخفض معدل البطالة إلى 10 في المئة بحلول العام 2020. وتابع: أما المحور الثالث فيكمن في التعامل مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية الناتجة من سياسات الإصلاح الاقتصادي من خلال العمل على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والعدالة الاجتماعية ولتحقيق ذلك نسعى لتوفير المزيد من فرص العمل من خلال التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع توجيه اهتمام خاص للشباب والمرأة وزيادة المخصصات المالية لقطاعي الصحة والتعليم والبحث العلمي لتصل إلى 10 في المئة من الناتج المحلي، لافتاً إلى أن بلاده تعمل أيضاً على «تحسين وتطوير البنية الأساسية في قطاعات النقل والمواصلات، وتحقيق الإصلاح المؤسسي من خلال تعديل القوانين المنظمة للعلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص وقوانين مكافحة الفساد وإعادة هيكلة نظام المعاشات»، داعيا المؤسسات الدولية ورجال الأعمال إلى الاستثمار في مشاريع قومية طموحه طرحتها بلاده،لاسيما تنمية محور قناة السويس والمرحلة الأولى من مشروع استصلاح نحو مليون فدان، إضافة إلى قطاعات الطاقة والتعدين، مشيراً إلى «التنوع الذي يميز الاقتصاد المصري ما يضمن التفاعل المثمر مع تطلعات كافة المستثمرين إلى مستوى المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة على السواء وفي مختلف القطاعات كالزراعة والصناعة والخدمات».
وفي شأن السياسة الخارجية لمصر، أكد السيسي أن بلاده «ستظل ساعية لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لكي تحيى شعوب المنطقة، بما في ذلك الشعب الإسرائيلي، في أمن وسلام»، وأضاف: «كما سنواصل السعي لحماية شعوب سورية وليبيا والعراق واليمن من الدمار، واستمرار إزهاق أرواح الأبرياء، من خلال حلول سياسية تضمن سلامة أراضي تلك الدول ووحدتها، وتحترم إرادة شعوبها العريقة التي تشكل مكوناً لا غنى عنه في منظومة الأمن القومي العربي، والتي تمثل حلقة هامة في تحقيق الاستقرار في العالم».
 (الحياة اللندنية)

٣ تنظيمات إرهابية فى قبضة الداخلية.. وإحباط استهداف المنشآت

٣ تنظيمات إرهابية
أعلنت وزارة الداخلية، أمس، عن تمكن قطاع الأمن الوطنى من ضبط إحدى الخلايا الإرهابية التى تضم ٥ عناصر تكفيرية اعترفت بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية بواسطة العبوات الناسفة، حيث استهدفت قوات الشرطة بمحيط «جامعة حلوان، جامعة القاهرة، كلية طب الأسنان قصر العينى، مبنى دار القضاء العالى».
وقالت «الداخلية»، فى بيان لها، أمس، إن أعضاء الخلية اعترفوا بارتباطهم بعناصر تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، الذين تولوا مساعدة أحدهم فى السفر إلى سوريا لتلقى تدريبات عسكرية وعودته للبلاد وانضمامهم لتنظيم أجناد مصر، وتلقيهم تدريبات على تصنيع المتفجرات، كما اعترفوا بتورط عناصر أخرى من التنظيم فى تنفيذ جرائم إرهابية بذات الأسلوب، أبرزها «حادث تفجير عبوة بمنطقة بولاق أبوالعلا، حادث تفجير عبوتين بمنطقة مصر الجديدة، والتخطيط لاستهداف محطة الغاز الطبيعى بمنطقة وادى حوف». كما تمكن قطاع الأمن الوطنى من إجهاض تحرك إرهابى يستهدف عددا من المنشآت المهمة والحيوية ورجال الشرطة والقوات المسلحة وتعريض حياة العديد من المواطنين الأبرياء للخطر، حيث توافرت معلومات بقيام مجموعة من العناصر التكفيرية بتكوين تنظيم إرهابى جديد تحت مسمى «جند الله» وتوفير الدعم المالى اللازم لشراء أسلحة وذخائر وتصنيع عبوات متفجرة، تمهيداً لتنفيذ جرائم إرهابية.
وأكدت وزارة الداخلية أن الجهود أسفرت عن ضبط تلك العناصر وبحوزتهم «٢ بندقية آلية، بندقية خرطوش، طبنجة، عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة»، واعترفوا بالتخطيط لتنفيذ عدة جرائم إرهابية تستهدف اغتيال بعض الضباط والأفراد العاملين بقطاع الأمن الوطنى وأحد أقسام الشرطة بالمنيا وعددا من المواطنين رافضى الممارسات الإرهابية، والسطو المسلح على محل مصوغات، واستهداف الأكمنة الأمنية.
وأضافت «الداخلية» أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية تمكنت بالتنسيق مع قطاعات الأمن الوطنى والأمن العام والأمن المركزى، من ضبط ٣ عناصر إخوانية أعضاء اللجنة النوعية بمنطقة التل الكبير والقصاصين، وبحوزتهم العديد من الأدوات والمواد التى يستخدمونها فى تنفيذ عملياتهم الإرهابية، وضبط أحد الأوكار التى يتخذها أعضاء الخلية كمعمل لتصنيع العبوات المتفجرة بقرية أبوعطوة- مركز الإسماعيلية، حيث عثر بداخله على عدد ١٢ عبوة ناسفة موصلة بدوائر كهربائية جاهزة للاستخدام وعدد ١٩ دائرة ريموت كاملة وكميات كبيرة من المواد الكيميائية والأجهزة والأدوات والدوائر الكهربائية التى تستخدم فى تركيب وتصنيع العبوات الناسفة وكراسة مدون بداخلها بخط اليد بعض النسب والمعادلات الكيميائية التى تستخدم فى تصنيع العبوات المتفجرة.
واعترف المتهمون بقيامهم بتصنيع العبوات محلية الصنع لاستخدامها ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة وترويع المواطنين وأعمال التخريب باستهداف أبراج الضغط العالى ومحولات توليد الكهرباء ومجالس المدن والقرى والإدارات التعليمية ومحطات السكك الحديدية.
كما اعترف المتهمون بمسؤوليتهم عن تنفيذ العمليات الإرهابية، التى من بينها تفجير عبوة بدائية الصنع بجوار مبنى التحريات العسكرية، وتفجير عبوة ناسفة بمحيط موقف سيارات القصاصين، وزرع عبوة تفجيرية أمام مبنى الضرائب العقارية بالتل الكبير، وتم إبطال مفعولها، ووضع عبوة هيكلية بمحطة سكك حديد أبوصوير والتل الكبير لإرهاب المواطنين وترويعهم.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، مساء أمس الأول، من تصفية أحد قيادات جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، التى تطلق على نفسها «ولاية الإسلام»، أثناء وجوده بقرية العزيزة التابعة لمركز المنزلة، قبيل قيامه بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه.
تلقى اللواء محمد الشرقاوى، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء السعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود معلومات سرية لضباط فرع البحث الجنائى بشمال الدقهلية، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطنى، تفيد بتواجد أحد قيادات جماعة بيت المقدس، بقرية الروضة التابعة لمركز المنزلة، وقيامه بالتردد على قرية العزيزة بواسطة دراجة نارية وارتدائه حزاما ناسفا طوال الوقت.
تم إعداد حملة أمنية مكبرة، بقيادة العقيد شريف رؤوف، رئيس فرع البحث بشمال الدقهلية، مدعمة بقوة من قطاع الأمن المركزى، وتم إعداد عدة أكمنة بمكان تردده على قرية العزيزة، لضبطه، وما إن استشعر وجود القوات قام بإطلاق أعيرة نارية من سلاح آلى، حال قيادته دارجة نارية دون لوحات معدنية، فبادلته القوات بإطلاق الأعيرة النارية ولقى مصرعه متأثرا بإصابته.
واكتشفت القوات وجود حزام ناسف بحوزة المتهم، فتم التعامل معه بمعرفة قوات الدفاع المدنى وخبراء المفرقعات، والتعامل معه باستخدام مدفع المياه وإبطال مفعوله. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تحت إشراف النيابة العامة التى تولت التحقيق.
فى سياق متصل، تمكنت مباحث البحيرة، أمس، من ضبط ٦ من المنتمين لجماعة الإخوان، بمراكز إدكو وكوم حمادة، بتهمة التحريض على العنف والشغب والتظاهر.
وأصيب مجندان، خلال اشتباكات بين قوات الشرطة وأنصار جماعة الإخوان، أثناء فض مسيرة أمام مسجد السبكية، بمدينة حوش عيسى، وألقت الشرطة خلالها القبض على ٤ من مثيرى الشغب.
وفى دمياط، تصدى الأهالى وأصحاب المحال لمسيرة إخوانية، فى سوق الحسبة وشارع فكرى زاهر.
وفى بورسعيد، رصد الأمن تجمعا لعناصر من جماعة الإخوان، أمام معهد أزهرى بحى العرب، يحرضون على الخروج والتظاهر يوم ٢٥ يناير، وتوجهت القوات إلى مكان المظاهرة، وفرقت المتظاهرين، وضبط ٦ منهم لإثارتهم الشغب، وأحالتهم إلى النيابة. وفى الوادى الجديد، تمكنت مباحث الأمن الوطنى والأمن العام من ضبط ٦ أشخاص من مركز الداخلة، بناء على ضبط وإحضار من النيابة، لاتهامهم بالانتماء إلى جماعة إرهابية محظورة.
وفى المنيا، قرر رئيس النيابة الكلية حبس ٤ عناصر من جماعة الإخوان، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة التورط فى اقتحام مركز شرطة سمالوط، ومرور ملوى.
(المصري اليوم)

”النقض” تعيد محاكمة ضباط الترحيلات

”النقض” تعيد محاكمة
قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، إخلاء سبيل علاء وجمال مبارك المحبوسين على ذمة قضية القصور الرئاسية، بينما أمرت محكمة النقض بإعادة محاكمة 4 ضباط متهمين في قضية سيارة الترحيلات التي قتل فيها 37 شخصاً .
وكانت محكمة الجنايات قد قبلت أمس طلب فريد الديب، المحامي عن علاء وجمال مبارك، بعد أن قضت محكمة النقض في 13 يناير الجاري بإلغاء الحكم بسجن كل منهما 4 سنوات، وأمرت بإعادة محاكمتهما في قضية القصور الرئاسية مع الرئيس الأسبق حسني مبارك . وأشار فريد الديب إلى أن علاء وجمال سيغادران السجن خلال ساعات، لأنهما غير محبوسين على ذمة قضايا أخرى . وأضاف أن مبارك ونجليه نفذوا عقوبة الحبس الاحتياطي، لأنهم قضوا عامين محبوسين احتياطياً على ذمة محاكمة القرن، مشيراً إلى أن براءتهم في قضية القرن خصمت فترة الحبس الاحتياطي في القضايا الأخرى . 
ومن جانب آخر، قضت محكمة النقض بإعادة محاكمة الضباط المتهمين في قتلى سيارة الترحيلات، التي قتل فيها 37 من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، خلال فض اعتصام رابعة في أغسطس 2013 . وكانت محكمة جنح "الخانكة" التي تولت محاكمة المتهمين، قد قضت في 18 مارس من العام الماضي بمعاقبة كل من نائب مأمور قسم مصر الجديدة عمرو فاروق بالحبس لمدة 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، وحبس كل من النقيب إبراهيم محمد المرسي، والنقيب إسلام عبد الفتاح حلمي، والملازم محمد يحيى عبد العزيز لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ .
(الخليج الإماراتية)

السيسي يدعو لاتحاد عالمي في مواجهة الإرهاب

السيسي يدعو لاتحاد
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس زعماء العالم للاتحاد في مواجهة خطر الإرهاب العالمي، وقال في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا «المعركة واحدة والإرهاب نفسه يحاربنا لفرض رؤيته، فالدماء التي يريقها الإرهابيون في مصر والعراق وسوريا وليبيا وفي نيجيريا ومالي وكندا وفرنسا ولبنان لها كلها نفس اللون ومن ثم فلا بد أن تتضافر جهودنا جميعا للقضاء على تلك الآفة أينما وجدت».
وشدد السيسي على ضرورة تنسيق الجهود لمكافحة التشدد في الشرق الأوسط وفي الغرب، وقال «كلنا نحتاج وليس المسلمين فقط..العالم كله يجب أن يتوقف ويراجع الكثير من النقاط التي تستفز مشاعر الآخرين، وإذا كنا نتكلم على خطاب ديني جيد، فيجب أن نعمل أيضاً على بيئة راقية لاحترام الأديان». وأضاف في إشارة غير مباشرة لأزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام التي أثارتها صحيفة «شارلي ايبدو» الفرنسية «علينا كعالم متحضر وبنفس قدر تطابق رؤية شعوبنا لمصلحتها في القضاء على ما يمثله الإرهاب من تهديد أن نتحلى بالاحترام والتقدير المتبادل لتنوع معتقداتنا ومقدساتنا».
وقال السيسي «إن العمليات الإرهابية تقدم الإسلام بصورة مغلوطة للغرب تتنافى مع سماحة الدين»، مؤكدا ضرورة عدم أخذ الإسلام بسماحته التي يؤمن بها أكثر من مليار إنسان بما تفعله حفنة من المجرمين القتلة، ومطالبا المسلمين بضرورة الإصلاح الذاتي لكي لا يسمح لقلة بتشويه التاريخ والإساءة إلى الحاضر وتهديد المستقبل بناء على فهم خاطئ وانطلاقا من تفسير قاصر.
وأوضح السيسي أن دعوته لتنقية الخطاب الديني في مواجهة الأفكار المتطرفة لا تعني أبدا العقيدة. وشدد على ضرورة التعامل الواعي مع الاعتبارات السياسية والتعاون الفكري الثقافي والأمني وتكثيف تبادل المعلومات وحرمان المنظمات الإرهابية من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لبث دعوات الكراهية والاستقطاب لتستغل حسن النوايا وبعض العناصر المحبطة.
وأكد السيسي استمرار الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وصولا إلى حل الدولتين بما يكفل حصول الشعب على حقوقه المشروعة وصولا إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية باعتبارها السبيل الوحيد لكي تحيا شعوب المنطقة في أمن وسلام بما في ذلك أيضاً الشعب الإسرائيلي. وقال «إن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من شأنه أن يخلق واقعا لا يمكن تصوره في المنطقة»، لافتا إلى أن مصر هي الدولة الأولى التي خطت خطوات نحو السلام، ولو حققنا السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين سينتج واقع جديد أكثر من مبدع في المنطقة. ومعتبرا أن هذا الواقع الجديد سيؤدي إلى استقرار لا يمكن تصوره وسيقطع الطريق على الفكر المتطرف في المنطقة. ومشددا على أن مصر ستظل تبذل كل الجهد لإقرار السلام الحقيقي ومستعدة مع العالم العربي للنظر في كل الأفكار التي تؤمن وتشجع الطرفين.
واكد الرئيس المصري الذي التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش أعمال المنتدى، مواصلة بلاده في حماية شعوب سوريا وليبيا والعراق واليمن من الدمار والكف عن إراقة دماء الأبرياء من خلال حلول سياسية تحافظ على وحدة أراضيها وتحترم إرادة شعوبها باعتبارها جزءا من منظومة الأمن القومي العربي وهي بدورها حلقة مهمة في تحقيق الاستقرار والسلام في العالم.
وتعهد السيسي بمواصلة بلاده بناء مؤسسات الدولة المدنية الحديثة من خلال استكمال خريطة المستقبل واختيار مجلس النواب والذي يتطلع الجميع إلى دوره في الرقابة وتحويل العقد الاجتماعي الذي تضمنه الدستور إلى قوانين يتساوى أمامها الجميع بلا تفرقة على أساس الجنس أو الدين. واستعرض عددا من الخطوات التي قامت بها الحكومة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية وبرامج التنمية والشراكة بين القطاعين العام والخاص وآفاق الاستثمار الواعدة في مصر، وقال إن بلاده تسعى لخفض معدل البطالة إلى 10% بحلول عام 2020
 (الاتحاد الإماراتية)

لجنة أمنية أمريكية تراجع حالة مصري يشتبه بأنه صانع قنابل لتنظيم القاعدة

لجنة أمنية أمريكية
عقدت لجنة أمريكية للأمن القومي جلسة يوم الخميس للنظر في حالة رجل مصري محتجز في السجن العسكري بخليج جوانتانامو منذ 13 عاما لتحديد ما إذا كان ينبغي أن يبقى هناك.
ويشتبه بأن المصري طارق محمود أحمد محمد السواح البالغ من العمر 57 عاما قام بتصميم القنابل التي استخدمت في مهاجمة أهداف أمريكية. وقد اعتقل أثناء قتاله في أفغانستان وكان محتجزا في معتقل جوانتانامو العسكري الأمريكي في كوبا منذ مايو آيار عام 2002.
ومثل السواح أمام لجنة المراجعة الدورية لتحديد ما إذا كان ينبغي استمرار حبسه دون اتهام أو نقله من السجن ربما بإعادته الى مصر.
ويقول بيان عن المحتجزين من وزارة الدفاع ان السواح كان عدائيا مع الحراس في السنتين الأوليين له في جوانتانامو.
وقال البيان "لا توجد مؤشرات على انه يريد العودة للانغماس في انشطة متطرفة لكن لديه معرفة واسعة بالمتفجرات."
واضاف البيان إنه إذا عاد إلى مصر فسوف يعيش على الأرجح هناك بشكل مؤقت مع السعي الى إعادة توطينه في بلد آخر.
وكان الرئيس باراك اوباما وعد بإغلاق سجن جوانتانامو الذي افتتح عام 2002 لتودع فيه السلطات الأمريكية من يتم اعتقالهم في الحملة الأمريكية على تنظيم القاعدة
 (رويترز)

"النور": تسريبات "الإخوان" خدعة صنعها محترفون

يونس مخيون
يونس مخيون
في محاولة "سلفية" لتلميع أنفسهم وتبرئه ساحتهم قبل معركة الانتخابات البرلمانية، هاجمت قيادات بحزب "النور" السلفي أصدقاء الأمس من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، وقال سامح عبدالحميد، عضو الهيئة العليا لحزب النور، جماعة الإخوان وسعيهم لتشويه صورة النظام الحالي من خلال التسجيلات المستمرة التي يقومون ببثها، وتأكيد أنها من داخل مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشكك عبدالحميد في تصريحات نشرت أمس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في التسريبات المستمرة للإخوان، قائلاً: كيف يدعي أحد أن هذه التسجيلات حقيقية، فقد سمعت تسجيلاً مزورًا عن مرسي من إنتاج محترفين وهو مقطع متقن جدًا، وصورة طبق الأصل من مرسي وأسلوبه ونبرة صوته وانفعالاته وكل شيء، فهذه الأمور أصبحت الآن معروفة ومشهورة، وحول التسريب الذي بثته قناة "مكملين" التابعة لجماعة الإخوان، الاثنين الماضي، تساءل القيادي بحزب النور، "لماذا ظهر هذا المقطع في اليوم التالي لمحاكمة مرسي وتخاريفه التي تدينه عندما ترافع عن نفسه؟ للأسف الإخوان يريدون المزيد من الشحن والهياج على أمل أن يعودوا إلى الكرسي في 25 يناير القادم وهذا خيال".
(البوابة)

الطيب يحذر من محاولات تشويه صورة الأزهر

الطيب يحذر من محاولات
دعا شيخ الأزهر، د . أحمد الطيب، إلى حوار هادئ وعقلاني بين أتباع مختلف المذاهب الإسلامية، للتفاهم وتنقية الأجواء مما علق بها لجمع صفوف الأمة الإسلامية التي تواجه تحديات كثيرة وخطيرة تستهدف وجودها .
وحذر شيخ الأزهر في تصريحات للتلفزيون المصري يذيعها بعد ظهر اليوم (الجمعة) من محاولات تشويه صورة الأزهر والتقليل من عطاء علمائه الديني والفكري والثقافي، مؤكدا أن الأزهر ليس فوق النقد وهو مثل كل مؤسسات الدولة المصرية يحتاج إلى إصلاح وتصحيح لكي يؤدي دوره على الوجه الأكمل ويحقق طموحات المسلمين داخل مصر وخارجها . . لكن لا بد أن يتم ذلك بعيدا عن الاتهامات العشوائية وحملات التشويه والتضليل التي يتبناها البعض وتفتقد إلى الأدلة والبراهين وهي تحقق أهداف خصوم الإسلام .
(الخليج الإماراتية)

ضبط 2 من عناصر الإخوان بتهمة التخطيط لتنفيذ أعمال تخريبية 25 يناير بأسوان‎

ضبط 2 من عناصر الإخوان
تمكنت حملة من مباحث أسوان بالاشتراك مع ضباط الامن الوطني من ضبط كلا من المتهم محمد جبريل محمد 18 سنة طالب بمعهد متولي الشعراوي ومقيم عمارات  معزوز مجلع – المحمودية – قسم اول اسوان، والمتهم احمد محمد محمود وشهرتة ” عمر الحسيني سن 18 بائع متجول ومقيم مستعمرة السد العالي – كيما – قسم ثان اسوان.
ذلك لانتمائهما لجماعة الاخوان وعزمهما ارتكاب اعمال شغب بقصد إثارة الفوضي أثناء احتفالات 25 يناير والمطلوب ضبطهما واحضارهم بناءا علي اذن
النيابة العامة تحرر المحضر رقم (619) اداري قسم اول اسوان لسنة 2015م وجاري العرض علي النيابة العامة
(أونا)

ضبط 17 مطلوباً ومقتل 3 من أهالي سيناء بيد تكفيريين

ضبط 17 مطلوباً ومقتل
قتل 3 مواطنين في سيناء على أيدي عناصر تكفيرية، فيما تمكنت الحملة الأمنية للقوات المسلحة من إلقاء القبض على 17 شخصا بينهم 13 تكفيريين و4 مطلوبين أمنيا، وقتل أحد أهم الكوادر في تنظيم "أنصار بيت المقدس" بعدما فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه أثناء محاولة ضبطه في محافظة الدقهلية شمال البلاد . وقالت مصادر قبلية، إن جثث القتلى الثلاثة عثر عليها، بمنطقة صحراوية في حي الريسة شرق مدينة العريش، وعليها آثار إطلاق رصاص، وتم نقلها إلى مستشفى العريش العام، ما يرفع عدد الذين قتلوا بذات الطريقة خلال الفترة الماضية إلى 22 شخصا، حيث جرى الأسبوع الفائت العثور على 19 جثة لمواطنين من سيناء جرى قتلهم ذبحا أو بإطلاق النار عليهم بذريعة التعاون مع قوات الأمن . 
ومن ناحية أخرى أسفرت الحملة العسكرية التي نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح عن توقيف 17 شخصا، منهم 13 تكفيريًا من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، و4 مطلوبين أمنيًا . وقالت مصادر أمنية، إنه جرى خلال الحملة، تدمير عدد من البؤر الإرهابية للعناصر التكفيرية، و3 دراجات بخارية، إلى جانب التحفظ على 3 سيارات . ونجحت قوات الجيش في إحباط محاولة استهداف آليات عسكرية خلال سيرها على الطريق الدولي (العريش- رفح)، حيث تمكنت القوات من تفجير عبوة ناسفة قامت عناصر إرهابية بزرعها في منطقة الوفاق جنوب رفح، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية .
وفي ذات السياق، واصلت السلطات المصرية إجراءاتها في إطار إنشاء المنطقة العازلة في مرحلتها الثانية، حيث قامت قوات الأمن بإزالة 31 منزلا في المرحلة الثانية لإخلاء المنطقة الحدودية برفح، ليصل عدد المنازل التي تم إخلاؤها إلى 283 منزلا من إجمالي عدد المنازل التي تم حصرها في المرحلة الثانية وعددها 1220 منزلا، وذلك بالتزامن مع تعويض أصحابها . 
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية مقتل ما وصفته بأحد أبرز كوادر تنظيم (أنصار بيت المقدس) في محافظة الدقهلية في إطار ملاحقة العناصر "الإرهابية" المطلوبة لجهات التحقيق . وذكرت الداخلية في بيان صحفي الليلة قبل الماضية أن القتيل الذي يدعى سمير منصور صبحي حاول تفجير حزام ناسف كان يرتديه لدى تعامل القوات معه ما أسفر عن مصرعه في إحدى قرى محافظة الدقهلية . وأشارت إلى أن خبراء المفرقعات تمكنوا من إبطال مفعول الحزام الناسف باستخدام مدفع مياه فيما تم ضبط بندقية آلية بحوزة القتيل وكمية كبيرة من الطلقات . وأوضحت أن صبحي مطلوب لعدد من القضايا الأمنية منها واقعتان تتعلقان بتفجير خط غاز على طريق دولي بمحافظة بورسعيد واعداد مخزن لتصنيع المواد المتفجرة وتفخيخ السيارات بنفس المحافظة
(الخليج الإماراتية)

فى ذكرى ثورة يناير..مخطط إخوانى لنشر الفوضى والتخريب فى ربوع مصر

أبعاد المخطط تكشف فى حقيقتها عن الأزمة العميقة الواصلة إلى جذور الجماعة، لأنها تحاول تجميع صفوف أتباعها وبث الأمل فى نفوسهم وتحريك بعض «المجاميع» والمظاهرات فى الشوارع المختلفة وابراز أنها مازالت على قيد الحياة، ويمكنها أن تكون صوتا صارخا فى الشارع السياسى المصري.
وتفرد أوراق المخطط الإرهابى مساحة واسعة لدور الطلاب، خاصة طلاب الجامعات، أما البطولة فهى محجوزة للإعلام الإخوانى والمؤيد للجماعة، كذلك لنوافذ التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعى (السوشيل ميديا)، على شبكة الإنترنت. تنطوى الخطة الإخوانية على توجيه ضربات سريعة ومؤلمة، لمؤسسات الدولة المختلفة،
 تكشفت تفاصيل مخطط جديد، وضعته جماعة «الإخوان المسلمين» على أن ينفذ بالتزامن مع احتفال المصريين بذكرى ثورة يناير المجيدة، ويوضح المخطط أن الجماعة مازالت سادرة فى غيها وإرهابها للشعب المصري، وحقدها عليه، بعدما لفظها من سدة الحكم الذى لم تقم عليه بأمانة وإخلاص، المخطط الأسود يحوى تفاصيل كثيرة، أقل ما توصف به بأنها «خطيرة» وكارثية، إذا ما شق الصفوف ووصل إلى الشارع، كما ينبغي، لكن الشعب الذى هب فى يناير ويونيو دفاعا عن وجوده وكرامته ودولته، يثق كل الثقة بقدرته وبمؤسسات دولته على التصدى لمثل هذه المخططات مهما يكن من يقف وراءها أو حجم الدعم الذى يأتى إليها من الخارج قبل الداخل، فالشعب واع بصير والدولة قادرة والأجهزة الأمنية مستعدة.
تتحدد الخطوط العريضة والرئيسية لتحرك الجماعة الإرهابية فى ذكرى 25 يناير فى حزمة من الأهداف، تتمثل فى إحداث حالة من الفوضى العارمة والشلل التام لمرافق الدولة، وإنهاكها وارباكها، والغاية هى مفاجأة الأجهزة الأمنية والنظام السياسى بحالة«حشد غير متوقع» وافقادها السيطرة وإيلام الشعب الذى خرج فى ثورة 30 يونيو وتمرد على حكم الإخوان، وذلك للتبشير بما يعتبرونه «عودة مرسى إلى الحكم»، ولكن الجماعة فى المخطط نفسه تبدو «واثقة» من ضياع هذا الحلم، ووضعت اختيارا بديلا هو تبنى شخصية لها رمزية وحضور فى خلال الأحداث يتم التلويح بها كقائد للبلاد فى حال نجاح المظاهرات فى تكرار سيناريو يناير 2011، عندما اختطفت الإخوان ثورة المصريين المباركة وركبوها قبل أن يستردها الشعب فى 30 يونيو.
أبعاد المخطط تكشف فى حقيقتها عن الأزمة العميقة الواصلة إلى جذور الجماعة، لأنها تحاول تجميع صفوف أتباعها وبث الأمل فى نفوسهم وتحريك بعض «المجاميع»والمظاهرات فى الشوارع المختلفة وابراز أنها مازالت على قيد الحياة، ويمكنها أن تكون صوتا صارخا فى الشارع السياسى المصري.
وتفرد أوراق المخطط الإرهابى مساحة واسعة لدور الطلاب، خاصة طلاب الجامعات، أما البطولة فهى محجوزة للإعلام الإخوانى والمؤيد للجماعة، كذلك لنوافذ التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعى (السوشيل ميديا)، على شبكة الإنترنت.
تنطوى الخطة الإخوانية على توجيه ضربات سريعة ومؤلمة، لمؤسسات الدولة المختلفة، والتى يعتبرون وجودها فى حد ذاته خصما من رصيدهم، ويرون أنه لكى تثمر جهودهم ويعودوا إلى سدة الحكم - هكذا يوهمون أتباعهم! فلابد من استهداف تلك المؤسسات وعلى رأسها المؤسسات الاقتصادية التى تمس حياة الشعب المصري، مثل المصانع والبنوك ومكاتب البريد ومقار الشركات العالمية، لنسف المؤتمر الاقتصادى المزمع إقامته، قبل أن يبدأ، والهجوم على الوزارات التى لا يتوقع استهدافا والمراكز الرئيسية بالمحافظات وممتلكات رجال الأعمال - باعتبارهم (فاسدين) والمؤسسات الحكومية الخدمية، كالشهر العقارى وخلافه وتخويف الاستثمار الخارجي.
وفى السياق نفسه، تحظى السفارات والقنصليات الأجنبية فى مصر، بأهمية متقدمة، إذ تسعى الجماعة لإحداث أى قدر ممكن من الفوضى بالقرب منها، مما يلفت أنظار دول العالم ويعطى شعورا بانعدام الأمن وتخريب علاقات مصر الخارجية، لاسيما مع الدول الداعمة لإرادة الشعب والنظام السياسي.
ونظرا للعداوة والضغينة التى يحملها «الإخوان» لمؤسسة القضاء، يلح المخطط على ضرورة استهداف المحاكم والبنايات التابعة لها، وكذلك رجال القضاء، الذين تعتبرهم الجماعة «أداة بطش» ضدها.
وفى تفاصيل المخطط، تتخوف الجماعة من التصدى لرجال الشرطة بشكل مباشر، لأنها ترى أن الأجهزة الأمنية أعدت عدتها لهذا اليوم، لكنها «الإرهابية» ستواصل سعيها «الأثير» فى استهداف عناصر الشرطة وإطلاق النيران على «حشود المتظاهرين» فى أى مواجهة بين الجانبين، ليتم إلصاق التهمة بالشرطة وتأليب الرأى العام عليها وإغضابه منها.
تتشعب طرق تنفيذ المخطط - بحسب أوراقه وسطوره - إلى أكثر من طريقة وأسلوب للتنفيذ، وإن كانت تتفق جميعها على غاية واحدة هى إحداث أكبر قدر ممكن من أعمال التخريب والممتلكات وحرق المنشآت وقطع الطرق، والقتل وقنص المواطنين الأبرياء، لإلصاقها بالأجهزة الأمنية أو إظهار تقصيرها فى حماية الشعب، خلال تلك«الموجة أو الهبة الإخوانية».
أبرز خطوات التنفيذ هى حشد المظاهرات فى أماكن بعينها، أما أهم وسيلة فى جعبة الإخوان فهى ما يسميه المخطط «أعمال حمادة»، وهى أعمال قطع الطرق وإحراق السيارات والاعتداء على المواطنين وأفراد الشرطة والجيش والبنية التحتية ووسائل النقل ومؤسسات الدولة، لإنهاكها وإرباكها وافشالها، ومنعها من تأدية عملها، وذروة أعمال حمادة - بنص الأوراق الإخوانية - هى عمليات القتل والاغتيالات للمتظاهرين والذين يفترض خروجهم دعما للجماعة، فى تلك الأيام.
الأيام من 22 ــ 82 يناير الحالي، هى المساحة الزمنية التى اختارتها الجماعة، مبدئيا لبث أتباعها بالشارع ونشر الفوضى فى طول البلاد وعرضها، تبدأ الحشود على استحياء من يوم 22 وتتصاعد، تدريجيا، وتقوم بالتمركز فى المواقع والميادين المعروفة بالعاصمة والمحافظات، وصولا إلى ذروة الأحداث فى 25 يناير، ذكرى ثورة يناير، فى استعادة رمزية لذلك هذا اليوم المهيب، وإسقاطه على المشهد برمته، لجذب أكبر عدد ممكن من قطاعات الشعب، حتى تلك التى تنفر من الإخوان، وقد تخرج هذه المرة احتفالا بالثورة، ولهذا يضع المخطط الإخوانى تعميما لأنصاره، بأن يرفع الجميع فى مظاهراتهم «علم مصر» لهدفين الأول التعمية على الأمن، واستغلال «الانتشار الطبيعي»، لوجود علم مصر فى النوافذ وواجهات المنازل وبأيدى الناس، وكأن كل من يرفعه هو مؤيد للمظاهرات والأعمال الإخوانية، وإذا كان الإرباك والإنهاك والفوضى هى المبتغي، فإن أوراق الجماعة تكشف عن إعطائها دورا مركزيا وحاسما للإعلام الخاص بها والداعم لها، فى الداخل والخارج، فى الفضائيات وعلى شبكة الإنترنت، والملصقات بالشوارع، من خلال «الخطة الإعلامية 25 يناير»، وتتفرع هذه الخطة إلى أربعة أقسام: حملة إعلامية ضد الشرطة وأخرى ضد القضاء وثالثة للحشد الجماهيري، ورابعة للإعلام، والخلاصة أن الجماعة ستشن حربا إعلامية، تستخدم فيها كل أسلحة الدعاية السوداء والسب والقذف والتخوين والإساءة والاتهامات الباطلة دون سقف أو حد.
يظهر هذا فى تحديدها للمضامين التى يجب الترويج لها ضد الشرطة، مثل الزعم أن الشرطة ليست ضد الإخوان فقط، إنما ضد الشعب كله، وأن رجالها فاسدون، يمكن التصدى لهم وازاحتهم مثلما حدث سابقا، وأنهم مشغولون بالأمن السياسى على حساب الاجتماعي، ويصل حد التلفيق إلى اتهام أفراد الأمن بأنهم من يديرون سرقات السيارات وجرائم حطف الأطفال..!
مع إيصال رسائل تخويف وتهديد لأسر عناصر الشرطة ونشر بياناتهم الشخصية فى المواقع المختلفة. هذا النهج الخسيس العنيف، يظهر ثانية فى الحملة الإعلامية ضد القضاة، بالقدح فى أحكام القضاء ونشر قوائم سوداء باسماء القضاة واتهامهم بالفساد، واستحضار نماذج من ازمة سابقة وقعت فيها حوادث من هذا النوع، وتعليق لافتات مسيئة على جدران المحاكم والنبايات، واطلاق فتاوى تطلب منهم التوبة والتنحى عن نظر قضايا الإخوان، وتهديد أهاليهم كلما سنحت الفرصة.
وبالنسبة لوسائل الإعلام، فقد طلبت الخطة، تهديد أمن الإعلاميين، واطلاق شائعات عن عودة «رجال مبارك وأنهم هم أنفسهم» رجال السيسى وإرهاب أسر الإعلاميين والطعن فى شرفهم الأخلاقى وذمتمهم المالية.
المحور الأخير من محاور الدعاية السوداء يتعلق باتخاذ كل أدوات الحشد لانزال منتسبى الجماعة إلى الشوارع وتأليب الشعب ضد النظام السياسى وحث الناس على المشاركة فى «الثورة!» وبيانات «ثورة تانى من جديد» والتركيز على أن مشكلات مصر الاقتصادية ولصق بوسترات مرسى راجع تانى فى كل أتحاء الجمهورية، فى وقت واحد، ومحاولة إحداث شقاق بين رجال القوات المسلحة والشرطة، ونشر فيديوهات ووسائل قصيرة بالمحمول و«هاشتاجات» وعلى توتير والفيسبوك وانستجرام، وعمل«جروبات» وأغان واسكتشات وانفوجرافات، وتقارير وفتاوي، ... إلخ. بالشارع والسوشيل ميديا وحتى على المنتجات المختلفة.
وبالطبع هذه ملامح خطة الجماعة ضد الشعب المصرى والدولة لإنهاكها وارباكها ونشر غيوم الفوضى فى سماء مصر، والتى لا تسقط سوى الدماء والخراب والدمار، على أيدى هذه الجماعة الإرهابية، لكن الشعب العظيم الواعى لم تعد تنطلى عليه تلك الحيل، وستفشل الجماعة بعزم المصريين، ويستمر 25 يناير على المحروسة، كما مر غيره، يوما طيبا بهيجا، وسيلعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.
 (الأهرام)
السيسي يُطالب العالم
مفاجأة.. "حصر أموال الإخوان" تكشف تلاعب الجماعة بأموال التبرعات بمستشفيات رابعة والجمعية الطبية الإسلامية.. مصدر: أوهموا المرضى بتبعية التبرعات لقياداتهم.. واللجنة تتحفظ على شركات تلاعبت بأسعار السلع 
قال مصدر قضائى، "إن لجنة حصر ممتلكات وأموال جماعة الإخوان الإرهابية، برئاسة المستشار عزت خميس، مساعد أول وزير العدل، اكتشفت بعض التلاعبات المالية بأموال التبرعات من قبل مجالس الإدارات المعزولة بمستشفيات جمعيتى الطبية الإسلامية ورابعة العدوية، اللتان صدر قرار بالتحفظ عليهما وعزل مجالس إدارتهما منذ أيام قلائل". وأضاف المصدر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن مجالس إدارات المستشفيات المتحفظ عليها قامت بجمع التبرعات المالية، من المواطنين على أن يتم استغلال تلك الأموال فى شراء الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالمرضى، إلا أن اللجنة اكتشفت أن القائمين على إدارة تلك المستشفيات قد وجهوا جزء من هذه التبرعات لدعم التنظيم الخاص بالجماعة، واستخدموه فى بعض أعمال العنف التى شهدها الشارع المصرى الفترة الأخيرة. وبيَّن المصدر أن مجالس الإدارات المعزولة لتلك المستشفيات، تعمدت إيهام المرضى القادمين لتلقى العلاج وأهاليهم، بأن أموال التبرعات القادمة إليهم، والتى خففت عنهم كثير من أعباء العلاج، تبرع بها قيادات إخوانية بارزة، على عكس الحقيقة، إذ تم جمع التبرعات من مواطنين عاديين، على أنها مساهمة فى أعمال الخير، مشيرًا إلى أن تلك الحيلة لجأ إليها الإخوان بغرض تعديل صورتهم المشوهة أمام الرأى العام المصرى، للتأثير على رأى المواطنين، وإثاراتهم على الدولة. على صعيد آخر، صرح المستشار الدكتور محمد ياسر أبو الفتوح، أمين عام حصر وإدراة ممتلكات جماعة الإخوان الإرهابية، بأن اللجنة برئاسة المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل، بصدد إصدار قرررات تحفظ جديدة، بشأن أفراد وشركات وجمعيات تم اكتشاف تبعيتها للجماعة الإرهابية، خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد وصول تحريات الأجهزة الرقابية والأمن الوطنى التى تدين التمويلات الخاصة بالأفراد والشركات. وأضاف أبو الفتوح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة ستُعلن الشركات المتحفظ عليها، والأفراد القائمين على تلك الشركات، فى موعده بوسائل الإعلام. فى السياق ذاته، أكد مصدر قضائى، أن اللجنة ستتحفظ على بعض الشركات التجارية والمحال الشهيرة، وذلك بعد ثبوت انتمائها لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وقيامها بالتلاعب بأسعار السلع الغذائية، وغيرها من المنتجات التجارية بالسوق، عمدًا منها لتشويه صورة الدولة لدى المواطن المصرى، وإثارة الرأى العام. كانت لجنة حصر أموال الإخوان قد أعلنت التحفظ على أموال 901 قيادى إخوانى و460 سيارة و328 فدانا و522 مقرا لحزب الحرية والعدالة، فيما تحفظ أيضا على مركز سواسية لحقوق الإنسان، كما تحفظت فى وقت سابق على أموال وممتلكات الجمعية الطبية الإسلامية وجمعية رابعة العدوية، واتخذت قرارا بعزل مجالس إداراتها.
(اليوم السابع)

مصر.. إصابة شرطيين في انفجار بمحيط "قصر القبة"

مصر.. إصابة شرطيين
أصيب شرطيان من قوة حرس القصر الجمهوري بكوبري القبة في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال شهود عيان إن سيارة ألقت عبوة ناسفة أدت لإصابتهما بجروح بالغة تم نقلهما للمستشفي، فيما قامت عناصر الأمن بتمشيط المنطقة.
وفي سياق متصل، قال اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة في إتصال هاتفي مع مكتب "العربية" بالقاهرة، إنه قد تمكنت قوات الحماية المدنية بالجيزة من إبطال مفعول عبوة ناسفة أمام" كايرو مول" بالهرم، وتم الدفع بخبراء المفرقعات، وإبطال مفعولها باستخدام مدافع المياة.
كما تلقت مباحث الجيزة بلاغاً بالعثور على عبوة ناسفة أخرى أمام مول "هايبر وان" بالشيخ زايد وتم الدفع بخبراء المفرقعات للتعامل معها ولكن إتضح أنها عبوة هيكلية .
كما تم العثور على قنبلة هيكلية ثالثة بها رمل أمام أحد الملاهي الليلية بشارع الهرم، وأخرى بمحيط كلية الهندسة بشارع الجامعة بالجيزة وتحتوى على بارود.
ولم تسفر العبوات عن وقوع قتلى أو مصابين سواء في صفوف المواطنين أو رجال الجيش والشرطة.
(العربية نت)

حملات أمنية وقائية ضد «الإخوان» قبل ٢٥ يناير

حملات أمنية وقائية
أعلن الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، عن إعداد خطة التأمين الشاملة لخدمات الإسعاف والطوارئ، خلال احتفالات الذكرى الرابعة لثورة ٢٥ يناير، بدءاً من السبت المقبل وحتى نهاية الاحتفالات، تحسباً لوقوع أى أعمال عنف أو شغب ولمواجهة أى أحداث محتملة فى هذا اليوم.
وقال الوزير، فى بيان، أمس، إنه سيتم الدفع بـ٢٦٠٠ سيارة إسعاف، موزعة على الميادين الكبرى بالقاهرة والمحافظات، منها ميادين التحرير، سيمون بوليفار، عبدالمنعم رياض، الاتحادية، رابعة العدوية بمحافظة القاهرة، ومحيط ميدان النهضة وجامعة القاهرة بمحافظة الجيزة، إلى جانب الميادين العامة ببقية المحافظات، مؤكداً أنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف والتنبيه بتوفير فرق الانتشار السريع وفرق طوارئ الإسعاف المركزى، وفقاً لنوع وخطورة الحدث، وتم التنسيق مع هيئة البحث والإنقاذ بالقوات المسلحة للإخلاء الجوى بالطائرات فى الحالات الطارئة.
وأكد عدوى أنه تم رفع درجة الاستعداد والطوارئ بالمستشفيات العامة والمركزية على مستوى الجمهورية، واعتبارها كمستشفيات إخلاء خط أول، مع تحديد بعض المستشفيات كمستشفيات إخلاء خط ثانٍ، وتم أيضاً التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (١٣٧)، لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والإبلاغ الفورى عن أى حالات فور وصولها. وأضاف أن الخطة تتضمن تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بجميع المستشفيات، إلى جانب مراجعة المخزون الاستراتيجى فى بنوك الدم، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته بالمراكز الإقليمية لنقل الدم، ووقف جميع الإجازات والبدلات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف والمستشفيات على مستوى الجمهورية. وفى سياق متصل، قال اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أمس، إن أجهزة الأمن أعدت خطة أمنية متكاملة، فى إطار استعداداتها لتأمين فعاليات الاحتفالات بذكرى ثورة يناير، والتصدى لأعمال الشغب المحتملة من عناصر جماعة الإخوان. وأشار فاروق، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إلى أنه سيتم نشر وحدات انتشار سريع ومجموعات قتالية للتدخل فور وقوع طارئ بأى منطقة داخل قطاع الجيزة، مضيفا أن فرق المفرقعات منتشرة على مدار الساعة بالجيزة، تحسبا للتعامل مع أى بلاغات بأجسام مشتبه بها.
وأوضح فاروق أنه لن يتم إغلاق أى شوارع أو ميادين، تزامناً مع فعاليات الذكرى، وهناك تنسيق مع إدارة مرور الجيزة وإدارة الطرق والمنافذ لتأمين جميع الطرق السريعة والصحراوية والمحور والطريق الدائرى والمنافذ الحدودية للمحافظة.
وأكد فاروق أن التعامل مع أى أعمال شغب محتملة من عناصر الجماعة سيتم وفقاً للقانون حرفياً، مشيراً إلى أن ما شدد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الداخلية، خلال الاحتفال بعيد الشرطة، حول الالتزام بالقوانين أثناء التعامل مع أى مظاهر عنف أو شغب. وذكر مسؤولون بمديرية أمن الجيزة أنه تم شن حملات، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى، استهدفت مناطق بجنوب الجيزة، لضبط منتمين لجماعة الإخوان لاتهامهم بإثارة الشغب والتحريض على العنف، بالتزامن مع حلول ذكرى ثورة ٢٥ يناير.
وقالت المصادر إن الحملات أسفرت عن ضبط ٢٢ من أعضاء الجماعة بمنطقة الحوامدية، لاتهامهم بالمشاركة فى مسيرات التنظيم وقطع الطرق السريعة وقطع شريط السكة الحديد وتعطيل حركة القطارات والتعدى على قوات الأمن والانضمام إلى جماعة إرهابية.
وفى بولاق الدكرور ألقت قوات الأمن القبض على اثنين من عناصر التنظيم، لاتهامهما بالتحريض على العنف، فيما تمكنت من ضبط اثنين آخرين بمنطقة الصف لاتهامهما بالمشاركة فى مسيرات التنظيم.
وتابعت المصادر أن خبراء مفرقعات الجيزة انتقلوا إلى محطة كهرباء أبوغالب، عقب إخطار بالعثور على عبوة ناسفة تم زرعها بالقرب من المحطة، حيث تم فرض كردون أمنى حول المحطة تزامناً مع عمليات المعاينة والفحص، للكشف عن العبوة وإبطال مفعولها. وأشارت المصادر إلى أن خدمات المفرقعات انتقلت إلى مناطق منشية القناطر وكرداسة ودائرة قسم شرطة الجيزة، لفحص بلاغات بالاشتباه فى أجسام غريبة، تبين أنها عبوات هيكلية خالية من المادة المتفجرة وتم زرعها بقصد إثارة الذعر والفزع، وتعطيل مرافق الدولة. فيما واصلت فرق البحث بالجيزة، بإشراف اللواء كمال الدالى، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، جهودها لتحديد هوية المتهمين بزرع عبوتين إحداهما بشارع ترعة السواحل بالوراق، والأخرى أعلى سور محكمة البدرشين جنوب الجيزة، أمس الأول.
(المصري اليوم)

إخوانى منشق:الجماعة تستهدف سقوط ضحايا بـ25 يناير لإحياء نغمة قتل الثوار

خالد الزعفرانى القيادى
خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان
أكد خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن جماعة الإخوان سوف تستغل تحركات شباب 6 إبريل وحزب الدستور يوم 25 يناير من أجل دخول ميدان التحرير والميادين المجاورة له. وقال "الزعفرانى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" "الإخوان ستحاول الاندساس فى المظاهرات الشبابية بهدف التعدى على الأملاك العامة لدفع الأمن لضرب المظاهرات من أجل إسقاط ضحايا لإعادة نغمة قتل المتظاهرين"، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان ستسعى بكل الطرق جر الأجهزة الأمنية سواء الشرطة أو الجيش للاشتباك عن طريق التعدى على الممتلكات العامة، مشيرا إلى أن هناك عددا من تنظيم الإخوان سيحملون الألعاب النارية. وأكد خالد الزعفرانى أن جماعة الإخوان ستنظم عدة وقفات فى الدول الخارجية، خاصة فى أوروبا وأمريكا من أجل تهييج الرأى العالمى ضد الدولة المصرية. 
(اليوم السابع)

بروفة إخوانية لـ«٢٥ يناير» .. والشباب: «لا أمل»

بروفة إخوانية لـ«٢٥
تنظم جماعة الإخوان، اليوم، بروفة أخيرة، استعدادا لما تصفه بـ«الثورة ضد النظام الحاكم»، للمطالبة بإسقاطه واستعادة ثورة ٢٥ يناير، حسب زعمها، وبينما أكد عدد من شباب الجماعة غياب فرص تحقيق أى نجاحات فى ذلك اليوم، واصلت المكاتب الإدارية للجماعة حشد مؤيديها من محافظات الصعيد والبحيرة والشرقية والمنوفية والدقهلية، للمشاركة فى المظاهرات، التى تبدأ اليوم وتستمر حتى الأحد المقبل، الذى يشهد الذكرى الرابعة للثورة. ودعا ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» إلى ما سماه «موجة ثورية جديدة» فى ذكرى الثورة، تحت شعار: «مصر بتتكلم ثورة»، مطالبا أنصاره برفع شعارات الثورة.
وذكر التحالف، فى بيان، أمس، أن هذه الأيام ستكون فاصلة فى التاريخ، والأحد المقبل، سيكون انطلاقة جديدة لثورة متواصلة، وبداية لاصطفاف أكبر يشعل النضال ضد «الديكتاتورية»، ويحرك الجماهير لاسترداد حقوقها السليبة.
وأكد التحالف، فى رسالة وجهها للشباب، أنه يجب التوحد تحت راية ثورة يناير، والاصطفاف تحت صور الشهداء.
وكشفت الصفحات التابعة لشباب الجماعة، على «فيس بوك»، حالة الإحباط واليأس التى يعيشونها، حيث أكدوا أنه لا أمل معقودا على نجاح فعاليات ٢٥ يناير.
وقال أنس عبدالله، من الكوادر الشابة بالتنظيم، إن ٢٥ يناير سيكون يوما تصعيديا، لكن لا أحد يستطيع القول إنه سيكون نهاية النظام، والجميع يتمنى أن يكون بداية لوحدة الصف مع القوى الثورية التى تحلم بدولة ديمقراطية وترفض استمرار مظاهر الظلم والاستبداد، حسب قوله. وأضاف عبدالله، لـ«المصرى اليوم»، أن بعض الحركات الشبابية والثورية ستشارك فى الفعاليات بالتنسيق مع شباب الجماعة، ومن بينها ألتراس نهضاوى وثوار مسلمون ومترو و١٨ وعفاريت ضد الانقلاب، لافتاً إلى وجود نية لتنظيم عدد كبير من المسيرات بالقاهرة والجيزة، غداً، لبدء الزحف إلى الميادين.
فى السياق نفسه، أكد مصدر بالجماعة أن مجموعات شبابية تخطط لدخول ميدانى التحرير ورابعة العدوية، خلال اليومين المقبلين، لرفع شعارات ثورة يناير فى صينية الميدان وإشارة رابعة وصور ضحاياها أمام مسجدها.
(المصري اليوم)

ضبط متهم في اقتحام كنيسة بالمنيا‎

ضبط متهم في اقتحام
نجحت سلطات الامن في مركز ملوي من ضبط متهم هارب من أحداث العنف التي وقعت خلال شهر اغسطس 2013.
حيث كان اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا قد تلقي اخطارا يفيد ضبط متهم من قسم ملوي مطلوب ضبطه واحضاره في القضية رقم 2081 لسنة 2013 اقتحام كنيسة الكاثوليك.
 (أونا)

السفير السابق بواشنطن: على تركيا إثبات حسن نيتها والكف عن دعم الإخوان

السفير السابق بواشنطن:
قال الدكتور عبد الرءوف الريدى، سفير مصر السابق بواشنطن، إن دعوة رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو للحوار بين مصر وتركيا على هامش منتدى دافوس بسويسرا، لا تتوافق مع أفعال دولته ولابد على تركيا إثبات حسن نيتها تجاه مصر، مشيرًا إلى أن تركيا تدعم الإخوان من خلال الفضائيات التى تبث من أرضها وأن هذا لا يتوافق مع ما يدعوه أوغلو بالحوار لحل الخلافات. وأضاف السفير السابق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لابد أن تكف تركيا عن الأفعال المعادية لمصر وأن تدعو مصر للحوار من أجل حل الخلافات بالأفعال قبل الكلام". وأكد الدكتور عبد الرءوف الريدى، أن أوغلو يريد أن يظهر أمام العالم أنه متصالح ويدعو للحوار مع مصر من أجل حل الخلافات ونسى أن الخلافات كانت بسبب تركيا ودعمها غير المبرر للإرهاب فى مصر بشكل خاص وفى المنطقه بشكل عام.
(اليوم السابع)

السلطات الجزائرية تشحذ آلتها الدعائية إرباكا للعلاقات المغربية المصرية

السلطات الجزائرية
الجزائر متخوفة من انتصار الدبلوماسية المغربية في قضية الصحراء وتهاجم بشدة تقارب القاهرة والرباط الأخير.
الرباط - أثار التقارب المغربي المصري بعد احتواء التوتر الظرفي الذي ساد العلاقات الثنائية بين البلدين، حفيظة الموالين للأطروحة الانفصالية وعلى رأسهم السلطات الجزائرية، حيث تجندت بعض وسائل الإعلام لتشنّ هجوما غير مسبوق على القيادة المصرية بسبب دعمها لمقترح الحكم الذاتي دون أن تغفل عن توجيه اتهامات لا تقع تحت حصر إلى المملكة المغربية.
وأكد نوفل البعمري عضو الوفد الشبابي المغربي لمخيمات تندوف والناشط الحقوقي المهتم بقضية الصحراء أن الهجوم الإعلامي الجزائري “هو تعبير عن فشل النظام في محاولته لاستقطاب مصر للتموقع إقليميا ضد المصالح الحيوية للمغرب خاصة منها الموقف من الوحدة الترابية”.
وأضاف البعمري في تصريحات لـ”العرب” قائلا: “هجوم الإعلام الجزائري على المغرب متوقع لأن الجزائر لا يروق لها أن تكون العلاقات المغربية المصرية جيدة ووثيقة، هناك مخاوف حقيقية من انتصار الدبلوماسية الرسمية المغربية التي نزلت بكل ثقلها من أجل فرض احترام الوحدة الترابية”.
يشار إلى أن الموقف الجزائري من النظام المصري اتخذ وضعية الهجوم بعد الإعلان الرسمي والصريح للمسؤولين المصريين عن دعمهم الدائم واللامشروط لسيادة المغرب على صحرائه.
ولم يمنع التقارب المعلن بين الجزائر ومصر وعلاقات التعاون الثنائية، الإعلام الجزائري من توجيه انتقادات حادة إلى القيادة المصرية وتناول الموضوع بطريقة مبالغ فيها إلى حدّ ما، فقد هاجم الإعلام الجزائري “عودة الدفء” إلى العلاقات المغربية المصرية، واصفا الموقف المصري من قضية الصحراء والقاضي بدعم مقترح الحكم الذاتي بأنه انقلاب على الجزائر.
وقالت صحف جزائرية محلية إن وزير الخارجية المصري وضع العلاقات بين بلاده والجزائر جانبا وهو يؤكد من الرباط في بيان مشترك مع نظيره المغربي دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء والتزام القاهرة بالحل الأممي للقضية.
هذا وقد أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بالعاهل المغربي الملك محمد السادس، حيث أكد على اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين، فضلا عن عمق الروابط التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
غير أن استقبال الملك محمد السادس لوزير الخارجية المصري سامح شكري، في مدينة فاس المغربية شكل نقطة فاصلة في مسار العلاقات، حيث نقل المسؤول المصري إلى الملك دعوة من السيسي، للقيام بزيارة رسمية لجمهورية مصر العربية.
ويرى مراقبون أن الإعلام الجزائري يريد أن يفرض نفسه وصيّا على مواقف الدول وسياساتها الخارجية، خاصّة إذا ما تعلّق الأمر بقضية الصحراء التي تعدّ طرفا فاعلا فيها لأنها تتبنى الأطروحة الانفصالية وتدعم جبهة البوليساريو ماديا.
وشدد نوفل البعمري في هذا السياق، على أن الجزائر تحاول أن تجعل من قضية الصحراء، مجالا للتراشق الإعلامي أو للمزايدة على المغرب.
وقال: “إن السياسة الواقعية والواضحة للمغرب تجاه الخارج أفشلت محاولات النظام الجزائري، وعززت عزلته الإقليمية، كما أن الانتصارات الدبلوماسية التي يحققها المغرب ستجعل الجزائر مضطرة إلى الاستمرار في سياسة الاستفزاز الإعلامي”.
ودائما ما يقوم الإعلام الجزائري بحملات دعاية لجبهة البوليساريو باستضافة مسؤوليها في البرامج التلفزية والترويج لفكرة أن قضية الصحراء هي قضية تصفية استعمار وليست قضية نزاع إقليمي، ويغيب عن المنابر الحوارية الصحراويون الرافضون للأطروحة الانفصالية حيث يمنعون من التعبير عن مواقفهم وإيصالها إلى الرأي العام المغاربي.
ويرتبط الهجوم الجزائري على المغرب في غالبه بقضية الصحراء، ففي العام الماضي تفجرت حرب إعلامية بين الرباط والجزائر بعد انتهاء جولة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس في الأقاليم الجنوبية، فمن جهة يعتبر مؤيدو مقترح الحكم الذاتي أن الجزائر تتدخل في الشأن المغربي وتقوم بالتصعيد عوض محاولة احتواء الأزمة وتهدئة التوتر، ومن جهة أخرى يؤكد مسؤولون حكوميون جزائريون احترامهم لسيادة الدول، مشدّدين على ضرورة استفتاء ساكنة الصحراء لتقرير مصيرهم، وهو طرح لا تؤيده أغلب الدول على المستويين العربي والأوروبي.
ومع كل ذكرى سنوية لانطلاق المسيرة الخضراء، تشن الطبقة الحاكمة بالجزائر هجمات إعلامية موجهة ضدّ المغرب، ولعل أبرز هجوم قام به الإعلام الجزائري سنة 2012 بعد الخطاب الملكي بمناسبة حلول الذكرى الـ37 لانطلاق المسيرة الخضراء، حيث قطعت الجزائر مع مرحلة الهدنة الإعلامية بين البلدين، التي وعد بها سابقا الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، ليتضح استهتار بعض الإعلاميين الجزائريين بدقة المرحلة وأهمية عقلنة الخطاب الإعلامي وتهدئة الأجواء بين البلدين وهو ما ينسحب على بعض الإعلاميين المغاربة أيضا.
(العرب اللندنية)

الحوثيون عند مضيق باب المندب.. محاولة لخنق مصر من الجنوب

الحوثيون عند مضيق
وصول الحوثيين إلى منفذ 'الحديدة' سيمكنهم من احكام السيطرة على مضيق باب المندب مما سيشكل تهديدا كبيرا لقناة السويس ولسيادة مصر.
 تواصل صحيفة “العرب” متابعة الأحداث المتسارعة التي تجري في اليمن حاليا، والتي فتحت الباب على مصراعيه، للحديث عن مخاطر شديدة على الأمن القومي العربي. وبعد تسليط الضوء على تاريخ الحوثيين ونشأتهم، استطلعت “العرب” آراء خبراء سياسيين وعسكريين ودبلوماسيين حول حقيقة ما يجري، بالقرب من السواحل اليمنية، ودرجة تأثيره على المصالح المصرية، وحدود قدرات إيران والحوثيين للسيطرة على باب المندب.
محللون كثيرون، في القاهرة، اعتبروا سهولة دخول الحوثيين صنعاء وما حولها وإحساسهم بالانتشاء والنصر، يدفعهم إلى مزيد من التقدم نحو الجنوب، طمعا في أن يصبح مدخل البحر الأحمر في أيديهم، ومن خلاله يمكن السيطرة على حركة التجارة، بما ينعكس سلبا على حركة الملاحة في قناة السويس، الأمر الذي يعتبر مساسا بالأمن القومي المصري.
علامات استفهام عديدة فجّرها التقدّم المفاجئ والمريب للحوثيين في اليمن، وازدادت التساؤلات حيرة، عقب ظهور تلميحات رسمية إيرانية تؤكد العلاقة مع الحوثيين، وأن تنظيمهم “أنصار الله” هو المرادف لتنظيم “حزب الله” في لبنان، بمعنى آخر أن طهران ترمي إلى السيطرة على أكبر قدر من المضايق العربية، للتحكم في حركة التجارة العالمية، فهل هذه حقيقة قابلة للتنفيذ، أم واحدة من الأوهام التي تطمح طهران لتحويلها إلى واقع ملموس؟
حمزة الكمالي، عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني وصف في تصريحات خاصة لـ”العرب”، الوضع اليمني بالخطير والصعب متهما الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالتواطؤ مع الحوثيين، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان وقفت على الحياد السلبي تجاه الأزمة للتخلص من الرئيس هادي منصور، الذي سبق وتحالف مع الحوثيين من أجل القضاء على حزب الإصلاح الشعبي، الذراع السياسية لإخوان اليمن.
ودعا الناشط اليمني إلى تحرك دبلوماسي عربي تقوده مصر والسعودية لإنقاذ اليمن مما أسماه بـ”السيطرة الإيرانية” في ظل ضعف الحكومة عن مواجهة الحوثيين.
محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط (سابقا) أكد لـ”العرب”، صعوبة حدوث تدخّل عسكري عربي أو غربي في اليمن لمواجهة الحوثيين، منوها إلى أن رد الفعل الدولي تجاه ما يحدث لا يزال ضعيفا، فمجلس الأمن موقفه باهت، وواشنطن تدير الأزمة بقدر من اللامبالاة والسلبية، وصلت إلى حد اتهامها بالتواطؤ، محذرا من أن سقوط اليمن سوف يزيد النفوذ الإيراني في المنطقة، وهو ما يرفع حجم المخاطر التي تحيط بالوطن العربي.
باب المندب وقناة السويس شريان الملاحة العالمية
مضيق باب المندب، ممر مائي يصل البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب. وقد ظلت أهمية باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس 1869 وربط البحر الأحمر وما يليه بالبحر المتوسط وعالمه.
فتحول إلى واحد من أهم ممرات النقل والمعابر على الطريق البحرية بين بلدان أوروبية والبحر المتوسط، وعالم المحيط الهندي وشرقي أفريقيا.
ومما زاد في أهمية الممر، أن عرض قناة عبور السفن، وتقع بين جزيرة بريم والبر الأفريقي، هو 16كم وعمقها ما بين 100 و200م، مما يسمح لشتى السفن وناقلات النفط بعبور الممر بيسر على محورين متعاكسين متباعدين.
وازدادت أهمية الممر بوصفه واحدا من أهم الممرات البحرية في العالم، مع ازدياد أهمية نفط الخليج العربي. ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر من خلاله في الاتجاهين، بأكثر من 21000 قطعة بحرية سنويا (57 قطعة يوميا).
وتبقى أهمية باب المندب مرتبطة ببقاء قناة السويس أولا وممر هرمز ثانيا، مفتوحين للملاحة، أمام ناقلات النفط خاصة. وتهديد هذين الممرين أو قناة السويس وحدها يحول السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
وكانت القوات البحرية المصرية نفذت، خلال حرب أكتوبر 1973، حصارا بحريا على إسرائيل عن طريق إغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر حيث كانت إسرائيل تستورد من إيران نحو 18 مليون طن من النفط عبر مضيق باب المندب إلى ميناء إيلات لاستخدام جزء من النفط ثم تعيد تصدير الجزء الأكبر إلى أوروبا.
وخلال فترة الحصار لم تدخل ناقلة نفط واحدة إلى خليج العقبة حتى 1 نوفمبر 1973 حينما سمح السادات بدخول أول ناقلة نفط إسرائيلية مقابل إيصال الإمدادات إلى الجيش المصري الثالث المحاصر في شرق قناة السويس.
في حين طالب نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع المصري (سابقا)، بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك بشكل جاد وقوي، لمواجهة المخاطر الناتجة عن تدهور الأوضاع في اليمن وليبيا. وقال فؤاد لـ”العرب” إن الحديث عن تشكيل قوّات عربية لمواجهة الإرهاب لن يجدي نفعا في ظل الأوضاع الحالية ، مشددا على أن اتفاقية الدفاع العربي المشترك، هي الحل لإعادة الاستقرار بالمنطقة.
صمت دولي مريب
التقدم نحو الجنوب فتح المجال لتكهنات كثيرة، جميعها يصب في اتجاه عدم استبعاد مضايقة مصر، في خاصرتها الجنوبية. لكن قائد القوات البحرية المصرية، الفريق أسامة الجندي، قال مؤخّرا، في تصريحات له على هامش مناورة “ذات الصواري”، إن مصر “تتابع الموقف في اليمن يوميا وتأثيره على مضيق باب المندب”.
وأضاف أن “أي خطورة على الأمن القومي المصري سيتم التعامل معها طبقا للموقف”، مشددا على “جاهزية القوات البحرية لحماية المياه الإقليمية والمصالح الاقتصادية والسواحل المصرية في جميع الاتجاهات”.
وكانت “العرب” نقلت عن مصادر مصرية مطّلعة أن القوات المسلّحة، عمدت في الآونة الأخيرة إلى تعظيم قدراتها البحرية للإبقاء على مصر كأكبر قوة بحرية في منطقة الشرق الأوسط، عبر إدخال عدد من القطع العسكرية البحرية إلى أسطولها.
وأوضحت مصادر مصرية لـ”العرب” أن ما يجري عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، لا يزال في طور المناوشات، أو بمعنى أدق جس النبض، غرضه قياس رد الفعل المصري والسعودي، واختبار لمدى صلابة موقف بعض القوى الدولية. 
من جانبه، قال حسن أبو طالب، الخبير في الشؤون اليمنية والمستشار بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن تأثير الحوثيين على قناة السويس وباب المندب يتوقف على موقف القوى الدولية من هذا الموضوع، فإذا كان هناك صمت دولي على ما تفعله إيران بالمنطقة، سوف يكون هناك تأثير بالفعل وسيطمع الحوثيون في السيطرة على عدد من الأماكن الحيوية.
وأضاف أبو طالب: حتى هذه اللحظة المؤشّرات تؤكد أن قدرة الحوثيين على السيطرة على باب المندب تتراجع، وأن هناك حركة محلية يمنية في المناطق الساحلية ومنها منطقة “الحديدة” التي تقع على هذا المضيق تدفعهم إلى الخروج من هذه المناطق، بالإضافة إلى وجود الفرقة الرابعة التي يشهد لها بالكفاءة، من ضباط الجيش، ويقودها أحد الضباط يسمي أحمد المصيلحي، قام بتأمين المجرى الملاحي والشواطئ الجنوبية، التي تؤثر على سير الملاحة في باب المندب.
وأكد أبو طالب أن هناك صعوبات في التمدد الحوثي داخل اليمن، فعددهم قليل وقدرتهم على السيطرة صعبة للغاية، موضحا أن تحرك القيادة المصرية والسعودية في هذا الصدد، جاء كرسالة للحوثيين وحليفتهم إيران، لذلك بدت تصريحات قادة الجيش المصري ومسؤولين في السعودية قوية وحاسمة، مشيرا إلى أن حرية الملاحة مسألة دولية تحكمها القوانين الدولية.
وقال الخبير في الشؤون اليمنية إذا كانت هناك مغامرة حوثية في هذا الموضوع، سوف يكون هناك رد دولي، ومصر والسعودية جزء من هذا التحرك الدولي، مشيرا إلى إمكانية تعاون القاهرة والرياض، وهناك اتصالات حدثت بالفعل في هذا المجال.
لكن السياسة المصرية قائمة على فكرة عدم صنع مواقف حادة ما لم تكن هناك تهديدات مباشرة، وطالما توجد قواعد دولية لمواجهة مثل هذه التطورات فلا داعي للتصعيد مع دول الجوار.
علي محسن حميد، السفير اليمني السابق، أوضح لـ”العرب” أن الحوثيين ليسوا في حالة صراع أو حرب مع مصر، حتى يكون هناك أساس لذلك التخوف، كما أنهم لن يستولوا على السلطة في اليمن مهما كان الحال، وسوف تظل الحكومة ائتلافية وتوافقية، وللحوثيين دور في هذه المنظومة.
وأضاف أن الشعب اليمني أو الحكومة اليمنية لن يسمحا لهم بالسيطرة على مضيق باب المندب، مقللا من أهمية المخاوف التي تثار في هذا الصدد.
وأضاف محسن حميد لـ”العرب” أن ردود أفعال قادة الجيش المصري وتصريحاتهم في هذا الصدد جاءت كرد فعل على التوقعات، التي أثارت هذا التخوف لبعث رسالة تطمين للشعب المصري، مؤكدا أن الحوثيين لا يملكون قوة بحرية للسيطرة على المضايق البحرية، بينما القوة البحرية في اليمن لا توجد إلا مع الدولة، ولن يسمح للحوثيين بذلك، لأنه ممر مائي تحت سيطرة الدولة، وعليها حمايته لمصالحها ومصالح الجيران، ولن تفرط الدولة في ذلك.
وتابع السفير السابق أن اليمن لن يسمح بسيطرة إيران على هذا الممر المائي المهم، مشيرا إلى أن السعودية وعمان أقرب إلى باب المندب من طهران، وهناك أساطيل أجنبية تجوب البحر الأحمر يوميا، لن تسمح لهم بذلك، وإذا كانت إيران تفكّر في السيطرة على باب المندب ومضيق هرمز لإزعاج دول الخليج، فإن هذا حلم بعيد المنال، وأوهام ليس لها أساس من الصحة، منوها إلى أن معركة الحوثيين في الداخل وليس في البحر.
وقال علي محسن حميد إن باب المندب منطقة شمالية جنوبية وليست شمالية فقط، فهناك “الحراك الجنوبي” الذي يطالب بالاستقلال. كما أن الجنوبيين لن يسمحموا لهم بذلك والمسألة ليست بهذه السهولة، مؤكدا أن ما يتم الحديث عنه هو بمثابة سراب، وأن التحرك ورد الفعل، إذا حدث ذلك، سيكون من اليمن نفسه، لأنه الأولى بالحفاظ على سيادته ومصالحه، قبل السعودية أو مصر.
لكن إذا ثبت وجود أطراف أخرى تحرّك الحوثيين من خارج اليمن (مثل إيران) وأصبح الأمر بالخطورة المتوقعة فسيكون من حق اليمن أن يطلب مساعدة مصرية أو سعودية أو من أي دولة أخرى، وغير مستبعد حدوث تدخل إقليمي ودولي في حالة وجود خطر حقيقي، وإذا شعر العالم به، فلن يتردد في الذهاب إلى البحر الأحمر.
أهمية عالمية
ظلّت أهمية مضيق باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس عام 1869، وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وعالمه، فتحول إلى أحد أهم ممرات النقل والمعابر، ويسمح مضيق باب المندب لشتى السفن وناقلات النفط بعبور الممر بيسر على محورين متعاكسين ومتباعدين، وازدادت أهميته بوصفه واحدا من أهم الممرّات البحرية في العالم، مع ارتفاع أهمية نفط الخليج العربي، ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر من خلاله في الاتجاهين، بأكثر من 21 ألف قطعة بحرية سنويا.
لليمن أفضلية استراتيجية في السيطرة على الممر لامتلاكه جزيرة بريم، إلا أن القوى الكبرى عملت على إقامة قواعد عسكرية قربه وحوله وذلك لأهميته العالمية في التجارة والنقل، كما سعت الأمم المتحدة في عام 1982 إلى تنظيم موضوع الممرات المائية الدولية ودخلت اتفاقيتها المعروفة “باتفاقية جامايكا” حيز التنفيذ في شهر نوفمبر من عام 1994.
تبقى أهمية باب المندب مرتبطة بقناة السويس أولا، وممر هرمز ثانيا، واستمرار فتحهما أمام الملاحة العالمية، وناقلات النفط خاصة، وتهديد الممرين، أو قناة السويس وحدها، يحول السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح، وهو ما يعني زيادة تكاليف النقل، بما يوازى حوالي ثلاثة أضعاف.
في هذا السياق، شكّك محمد علي بلال، الخبير العسكري، وقائد الجيش المصري في حرب عاصفة الصحراء، في قدرة الحوثيين على تهديد الأمن القومي لمصر، لأنهم متواجدون في اليمن الشمالي، بينما الجزء الأهم في مضيق باب المندب في الجنوب، وهناك مطالبات بانفصال الجنوب عن الشمال الآن، منوها إلى وجود قواعد جوية أجنبية في اليمن تقلع منها الطائرات الأميركية دون طيار لمحاربة تنظيم القاعدة، بالتالي فالخطورة من سيطرة واشنطن على الجنوب وعلى باب المندب، لا تقل عن الخوف من سيطرة إيران والحوثيين.
أضاف بلال أن مسألة دعم حزب الله وإيران للحوثيين مسألة مهمة، لكن غير مؤثرة في الوقت الراهن على الأقل، بسبب بعد المسافة وعدم وجود حدود مشتركة، كما أن دعم حزب الله مرتبط بمدى نجاح النظام السوري في حسم معركته، وإذا فشل الحزب وإيران في سوريا سوف تكون هناك صعوبة في مواصلة دعم الحوثيين.
وأكد علي بلال أن اهتمام القيادة المصرية حاليا، يأتي نتيجة لما يتم طرحه من تكهنات، ولابد من رد القيادات على مثل هذه الطروحات، لافتا إلى خطورة انفصال الجنوب عن الشمال، مؤكدا وجود تحالف مصري سعودي يمني، من خلال تقديم المعلومات من الجانب المصري إلى السعودية واليمن، لكن دون تدخّل مباشر، وفي النهاية مضيق باب المندب ممر تحكمه القواعد الدولية، وإذا حاول أحد اللعب في هذا المضيق فسوف تكون هناك تدخلات جماعية من دول عدة.
(العرب اللندنية)
السيسي يُطالب العالم
الكاتب هاني عبدالله يخص "السياسة" بمخطوط كتابه الصادر قريباً عن "مركز الأهرام للنشر"
وقائع اجتماع أمانة “الرابطة” المجهولة من قبل باحثي الإسلام السياسي
الوثائق السرية لتنظيم “الإخوان”الدولي
كتب الكثير عن “الإخوان المسلمين”, وبعض ما كتب كان بقلم صحافيين ومفكرين من خارج التنظيم وبعضه الآخر كتبه “إخوانيون” أمضوا ردحاً قصيراً أو طويلاً داخله ثم تابوا ورووا لنا خبرات ووقائع كابدها كل من موقعه.
بين يدينا مخطوطة كتاب سيصدر قريباً عن “مركز الأهرام للنشر” بقلم هاني عبدالله تحت عنوان “الوثائق السرية لتنظيم الإخوان الدولي”, اخترنا منه بضعة فصول تسهم بانارة زوايا مازالت مظلمة في دهاليز التنظيم الاخواني, وخصوصاً علاقاته بأجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والألمانية والفرنسية والتركية, كما أعطينا لانفسنا الحق بحذف جمل أو فقرات بكاملها لا تقدم أو تؤخر شيئاً في السياق العام للكتاب, لكنها قد تتسبب في نكء جراح لا يحب احد ان يتذكر آلامها وفي ما يلي القسم الأول من الفصل السادس وقد أتى بعنوان: »دولة البصاصين الخليجية«.
* رغم أن “الإخوان” كانوا يتحينون الفرصة للانقضاض على النظام المصري إلا أن سعد الكتاتني كان يستبعد اندلاع الثورة!
* “الرابطة” أقامت “دولة البصاصين” في دول الخليج وأولت الجانب الاستخباري والأمني اهتماماً منقطع النظير
* الوثائق تبين حجم تواجد تنظيم “الإخوان” في دول مجلس التعاون وفي الكويت يلاحظ “نشاط” الشباب والطلبة والنساء
جرت العادة داخل اجتماعات مجلس شورى الرابطة أن يتم توضيح المشهد في مصر عبر مشرفي ومسؤولي الرابطة, كممثلين عن أمانة مكتب ارشاد القاهرة فضلاً عن آخر المستجدات على الساحتين المصرية والدولية, وأن يقدم في المقابل رجال الرابطة تقارير ترصد الأوضاع الداخلية للبلدان التي يعيشون بها الى جانب تقديم المقترحات اللازمة لتطوير آليات العمل في الخارج.
وكانت التقارير التي يتم عرضها من قبل ممثلي الأمانة تتقاطع في طريقة صياغتها وتقارير حالة السلامة المرفوعة من مسؤولي القطاعات الجغرافية بمصر, وهي تقارير تشرح الى حد بعيد علاقة الجماعة بالأجهزة الأمنية بينما كانت التقارير المرفوعة من قبل أقطار الرابطة أشبه بالتقارير الاستخباراتية.
تقرير الكتاتني للرابطة
لعل نظرة متعمقة على بعض ما جرى في جلستي الاجتماع تكشف أمامنا بوضوح كيف كانت تسير الأمور داخل هذا التشكيل التنظيمي الذي ظل مجهولاً أمام باحثي الاسلام السياسي حتى وقت متأخر, اذ جرت وقائع الجلسة الأولى يوم السبت في 21/9/2008, وقتها عرض سعد الكتاتني تقرير مصر مبينًا أن العمل في مصر يسير حسب المحاور المختلفة بالخطة اذ كانت أبرز الأحداث منذ العام الماضي 2007 – 2008م استكمال هياكل الجماعة وخصوصًا انتخاب مجلس الشورى في ظل الضغوط الأمنية.
وأردف: رغم أن الأمن حساس جدًا لاجتماعات أو انتخابات مجلس الشورى ومكتب الارشاد الا أنه تم انتخاب خمسة أفراد لدعم المكتب ووصل عدد أفراد المكتب الآن 19 فرداً: أ.لاشين و أ. هلال وأ.الخطيب و أ. صبري عرفة و د. بشر وم.خيرت, كما تم انتخاب أفراد بدلاء عن هؤلاء الخمسة المنتخبين في مناطقهم.
وتابع الكتاتني: في محور المجتمع كان التحدي الحقيقي في عدم تمكين “النظام / الأمن” من “الاحالة / الفصل” بين الإخوان والمجتمع, اذ منع الأمن الافطار السنوي للجماعة بعد التنبيه من قبل الأمن على كافة الفنادق بعدم قبول افطار “الإخوان”, فقام المرشد بتوجيه “الإخوان” كافة لتنظيم افطارات على مستوى الجمهورية فتم تنظيم آلاف الافطارات على مستوى الدولة بدلاً من افطار واحد, وهو “الافطار العام”, ففي الاسكندرية مثلاً تم تحدي الأمن وعمل أكثر من 15 افطارًا حضرها على الأقل 13 ألف شخص.
وبعد هذا اتصل فندق انتركونتيننتال ب¯ “الإخوان” وقال لهم “تعالوا اعملوا افطاركم لأن شخصية أمنية كبيرة اتصلت وأعطت الضوء الأخضر” فرفض المرشد وقال: “احنا مش تحت أمرهم وسنظل نعمل افطاراتنا بطريقتنا على مستوى الجمهورية”, وقام فضيلته أيضًا بتوجيه مكاتب النواب لعمل افطارات يدعى اليها رموز المجتمع وفضيلة المرشد يتابع بنفسه عقد هذه الافطارات ونتائجها.
وبين الكتاتني أن ثمة تقريرًا يوضح أن جمهور الصحوة هذا العام أقل من ذي قبل, ويظهر هذا من خلال اقبال الناس على المساجد وغيرها, وهناك دراسات حالية عن هذا الوضع وان كانت المؤشرات الأولية تعود الى الفضائيات ودعاة »اللا-جماعة« مثل عمرو خالد, وغيره.
وفي المحور السياسي قال الكتاتني: يشهد الشارع احتجاجات اجتماعية كثيرة مثل احتجاج العمال وغيرها من المعلمين والأطباء وأعضاء هيئة التدريس والنظام يتعامل معها “قطعة بقطعة” ولا يقوم بحل شامل. وكانت فكرة اضراب 6 أبريل أن يتم الالتحام بين الاضرابات والاحتجاجات السياسية وتلك العمالية أو الاجتماعية, ولم يشترك “الإخوان” وقتها في اضراب 6 أبريل لعدم وضوح الهدف وخوفًا من حدوث فوضى يتحملها “الإخوان”.
وأضاف: أرسل الأمن رسالة واضحة للاخوة في المنوفية بعدم الترشح لانتخابات الشورى وحال الدخول سيتم التضييق على الأعمال والمحليات وغيرها وعندما تم توصيل الرسالة لمكتب الارشاد فوجئ الاخوة بأن الأمن يبلغهم بما دار في الاجتماع نتيجة ما يحدث من تنصت على كل شيء, لقد بدأوا فعلاً في التضييق على الأعمال.
وعن المحور التربوي قال الكتاتني: الصف متماسك بدرجة كبيرة ولديه ثقة في قيادته رغم استعمال الاعلام لمصطلحات كثيرة مثل الاصلاحيين وغيرها من الدعوي والسياسي, ويجب على “الإخوان” ترك المحور السياسي والعمل في المجال الدعوي فقط. ويقوم الأمن باستدعاءات كثيرة للأفراد في محاولة لبث هذه الروح, وكذلك كثير من الكتاب المحترمين بدأوا يكتبون في هذا الاتجاه, أي أن الهدف هو العمل على ثوابت “الإخوان”, أما موضوع الدكتور المليجي فتم عمل رسالة واضحة بكل التفاصيل وارسالها الى قواعد الصف كافة, واتضحت أمور كثيرة خلف هذا الموضوع من ترتيب الأمن لشق صف “الإخوان” والاعلان عن هذه الانشقاقات والاعلان عن أسماء مميزة داخل وخارج مصر كقادة لهذا الانقلاب أو الانشقاق.
الكتاتني يستبعد حصول الثورة
وردا على سؤال: هل من المتوقع حدوث ثورة؟ وما هو موقف الإخوان؟
أجاب الكتاتني: من المستبعد حدوث ثورة ولكن يمكن أن تحدث فوضى وما زالت القوات المسلحة هي الخيار المفضل لدى غالبية الشعب عندما تنزل لتحسم أي مشكلة و”الإخوان” يدرسون الأمر ويراقبون الوضع عن كثب لكن لا يزال يتم التعامل مع “الإخوان” من خلال أمن الدولة فقط ولا يتم التعامل معهم كملف سياسي.
بينما تحدث سعد الحسيني عن قضية اعداد الرموز قائلاً: مع وجود النواب في البرلمان أصبح لدينا ما لا يقل عن 25 فردًا من الرموز الاعلامية ولديهم برنامج اعداد وتدريب خاص وهو مستمر ويوجد أيضًا اجتماع منتظم منذ سنة, على الأقل كل أسبوعين أو كل شهر في مكتب الارشاد, يحضره نائب المرشد والأمين العام ويتم تدارس مختلف الأمور حول ما نشر عن “الإخوان” وكيفية التعامل اعلاميًا مع هذه الأمور وتقييمها, وهناك نتائج جيدة جدا لهذا الاجتماع بالذات وساعد كثيرًا في الحد من التضارب في الكثير من الأمور.
“إخوان” الخارج
وعن دور الإخوان في الخارج قال حسين ابراهيم:
أ- “الإخوان” في مصر الآن وبعد فقدان النظام لكثير من مقوماته عليهم دور كبير حيث ان التغيير قادم وانهيار النظام وشيك ودور المصريين في الخارج, يقصد أعضاء الرابطة, رئيسي في هذا المجال.
ب- “الجماعة” عليها الانتشار عالميا وفي كل مكان بفكر واحد لتحقيق مبدأ الأمة الواحدة, ولا يوجد ل¯ “الإخوان” في مصر القدرة على العمل في هذا المجال الواسع خارج مصر من شرقي النهر حتى اندونيسيا نظرًا للصعوبات الكبيرة التي تواجهها, ويأتي هنا دور “الإخوان” المتواجدين في الخارج, اذ عليهم القيام بدور رديف المرشد في مصر.
ج- مطلوب وضع خطة عمل واضحة يتم من خلالها توزيع أقطار العالم المختلفة علينا والقيام بالمهام المطلوبة تجاههم دعويًا وتربويًا, والناس في جميع أنحاء العالم ينظرون للمصريين على أنهم فاتحون وأنهم خير من يحمل هذه الدعوة ويوصل فكرها بالشكل الصحيح.
د- علينا أن نعمل بقوة على مختلف المجالات حتى يتأكد الجميع أننا قوة لا يمكن تجاهلها أو تخطيها وسيأتون الينا للتفاوض والحديث معنا الغرب نفسه أصبح موقنا بذلك, وعلينا أن نعمل بجد واجتهاد لترسيخ الفكر الاسلامي بالأحرى الفكر الإخواني واجبار الجميع على احترامه.
أهمية توظيف المعلومات
كان هذا أبرز ما قاله نواب “الجماعة” الثلاثة أمام مجلس شورى الرابطة وبعيدًا عن أنه يكشف بوضوح أن “الجماعة” كانت تتحين الفرصة للانقضاض على السلطة في مصر وأن اتصالاتها والقوى الغربية بدت أمام قياداتها كأنها ستؤتي أكلها في القريب, فما يعنينا هنا على وجه التحديد هو جانب التوظيف المعلوماتي لأفراد صف الجماعة, اذ كان ثمة الكثير من تقارير الرصد المعلوماتي ترفعها قطاعات الجماعة بالمحافظات لمكتب الارشاد بشكل منتظم.
وهو ما لم يغب بدوره عن ممارسات أعضاء “الرابطة” في الخارج, اذ كانت تعكس كذلك التقارير المرفوعة من أقطار الرابطة خصوصاً الخليج, أن هذا الجانب الاستخباراتي لم يكن غائبًا بأي حال من الأحوال, فقد كان ثمة توجيه مباشر لأعضاء الرابطة بممارسة الدور نفسه داخل الأقطار التي يعيشون فيها.
تقارير الاقطار
انها تقارير كان يعتمد عليها مكتب الارشاد بشكل كامل في رسم تحركاته بالخارج اذ كانت تكشف أمامه مواطن الضعف والقوة التي يمكن أن يعول عليها في المستقبل, ولعل النظر الى مضمون هذه التقارير يكشف أمامنا هذا الأمر بوضوح, اذ كان مضمون تقارير الأقطار المرفوعة خلال اللقاء نفسه كالآتي:
1- الامارات:
أ- تتكون من 7 امارات.
ب- هناك ثورة اقتصادية وارتفاع في أسعار البترول وهناك مشاريع اقتصادية هائلة ويتوازى هذا مع ارتفاع فاحش للأسعار ومتطلبات الحياة.
ج- هذا الوضع نتج عنه وجود هاجس أمني كبير للمحافظة على الوضع الاستثماري.
د- عدد كبير من الامارات تقع تحت سيطرة أبو ظبي من الناحية الأمنية وان كانت دبي لها وضع أمني خاص.
ه¯- المؤسسات السياسية تعتمد على العائلات وتعيين الأعضاء, وهكذا.
و- الوافدون معظمهم هنود وباكستانيون ويمثلون نحو 90 في المئة من سكان الامارات بينما يمثل المواطنون 10 في المئة فقط.
ز- المساجد تعقد فيها الصلوات فقط ثم تغلق ولا يمارس فيها أي أنشطة أخرى الا اذا كان هناك أنشطة تتبناها الدولة.
ح- المؤسسات الخيرية كلها تقريبا مؤممة ويرأس هذه المؤسسات ضباط أمن.
ط- يوجد 34 منطقة رئيسية هي: أبو ظبي ودبي والشارقة والعين وتقع باقي الامارات تحت الشارقة في كل منطقة يوجد مكتب تنفيذي مكون من 5 أفراد ويوجد مكتب عام للامارات مكون من مسؤولي المكاتب الفرعية ومسؤول عام الامارات.
ي- مجلس الشورى مكون من عدد من الأفراد على أن يتم تمثيل كل منطقة بنسبة معينة بناءً على عدد الأفراد.
ك- مدة المجلس المنتخب أربع سنوات وينتهي المجلس الحالي في 2010.
ل- وقعت أحداث أمنية في أبو ظبي والعين وتم ترحيل أكثر من 20 أخًا خلال الشهرين أو الثلاثة شهور الماضية وتم استدعاء عدد كبير من الاخوة واستجوابهم وسؤالهم عن أسماء كثير من الاخوة, وقد حدث هذا نتيجة نجاح الأمن في تجنيد أحد أفراد الصف الذي قام بذكر عدد كبير من الأسماء والتفاصيل.
م- يوجد تعاون وثيق مع مصر في المجال الأمني.
ن- للتعامل مع الوضع الأمني الضاغط تم تشكيل خطة طوارئ وكذلك مجموعة طوارئ لتسيير العمل تحت أي ظروف طارئة ويتم حاليا اعادة توثيق الاخوة مرة ثانية.
س- الأعداد الموجودة حاليا تشمل 300 تمهيدي , 300 مؤيد, 150 منتسباً, 600 منتظم, 350 عاملا.
ع- هناك اللجان المركزية التي تغطي جميع الأعمال.
ف- يتم تطبيق المنهج التربوي المصري.
ص- من العوائق الموجودة ضعف المربين المتواجدين.
ق- بشكل عام يوجد عدد كبير من الاخوة مشغول بعمله اليومي ويعطي وقتًا قليلاً للدعوة.
ر- هناك تنسيق مع الاخوة الاماراتيين وهناك ضغط أمني شديد على “الإخوان” الاماراتيين.
ش- العمل بقطاع التعليم والدفاع محرمٌ تماما على الإخوان وأسرهم.
2- الكويت: “عُرض التقرير خلال اليوم الثاني”:
أ- يضم التنظيم نحو أكثر من 800 فرد يمثلون المستوى 3, 4, 5 هذا بخلاف باقي المستويات الأخرى.
ب- هناك مكتب منتخب “تمت الانتخابات في شهر مايو 2008″.
ج- هناك عدد كبير من الاخوة تأخر تصعيدهم, وهناك خطة معدة حاليًا للتعامل مع هذا الأمر وانجازه.
د- يوجد نشاط بين فئات الرجال والنساء والشباب والطلبة.
ه¯- يوجد اللجان الفنية التي تغطي جميع التخصصات.
و- يوجد 6 قطاعات حاليا بالكويت وكل قطاع به من 4-6 مناطق “شعب” وكل شعبة بها من 4-6 أسر, وكل أسرة بها من 4-8 أفراد.
ز- كل قطاع ينتخب قاعدة انتخابية تمثل 20 في المئة من عدده تقوم بعد ذلك بانتخاب ممثليهم في مجلس الشورى.
ح- مجلس الشورى ينتخب المسؤول والنائب ثم أعضاء المكتب وهم خمسة أعضاء حاليا هم مسؤولو القطاعات, وهذا الوضع سيختلف في الانتخابات القادمة.
ط- يوجد أسر عاملة وأسر منتظمة ومنتسبة ويوجد أيضًا أسر تحضيرية يتم فيها استيعاب الاخوة الجدد الذين تم توثيقهم من الخارج, ويمكث الأخ نحو 3 شهور للتأكد من مستواه قبل تسكينه في أسرته, حيث يرفع نقيبه تقريرًا عنه. وهناك لجنة للتصعيد تأخذ قرار تصعيده.
ي- يوجد أيضًا أسر التمهيدي وأسر المؤيد.
ك- هناك سلبيات وصعوبات يتم التعامل معها ومحاولة تصحيح ما يمكن تصحيحه.
3- قطر:
أ- قطر مجال مفتوح للعمل به في كل الاتجاهات.
ب- الاتجاهات الاسلامية على الساحة تشمل “الإخوان” و”السلفيين” و”التبليغ”.
ج- مجالات العمل تشمل الأندية الرياضية والمساجد والجمعيات الخيرية, وقد بدأ الإخوان في العمل مع الجالية منذ عام تقريبا ويوجد 3 من الاخوة في مجلس الجالية.
د- العمل يتم في قطر من خلال لائحة معتمدة من المؤسسة الأم ويرتكز على خطة تنبثق من الخطة العامة للمؤسسة الأم.
ه¯- يشمل الهيكل أربع مناطق بكل منطقة 3 شعب بكل شعبة 3 أسر, بحيث لا يتخطى عدد الشعبة العشرين, وذلك تماشيا مع قوانين الدولة التي لا تسمح باجتماع أكثر من 20 فرداً.
و- الجمعية العمومية يتم انتخابها من المناطق بحيث تمثل كل منطقة بأربعة أشخاص ويتم انتخاب مسؤول المنطقة ونائبه من خلال الأربعة, ويكون مسؤول المنطقة عضواً بالمكتب التنفيذي.
ز- يتكون المكتب التنفيذي من المسؤول ونائبه ومسؤولي المناطق والذين يتم انتخابهم جميعا من بين أعضاء الجمعيه العمومية.
ح- يوجد لجان فنية مركزية تغطي جميع أوجه النشاط حيث يوجد لجنة التربية والخطة والسياسة والاعلام والاقتصادية والأشبال والطلبة والنساء والأنشطة العامة ولجنة السلامة.
ط- غالبية اللجان المركزية لها لجان فرعية داخل كل منطقة تقوم على تنفيذ النشاط بينما تقوم اللجنة المركزية بتقديم الدعم الفني والمتابعة وتنفيذ الأنشطة على المستوى المركزي.
ي- الجمعية العمومية الحالية والمكتب التنفيذي تنتهي دورتهم مع نهاية هذا العام “مدة الدورة 4 سنوات” وجارٍ حاليا الاعداد للانتخابات.
ك- عدد الاخوة الحالي أكثر من 400 شخص يمثلون المستويات 3, 4, 5 هذا بخلاف المستوى التمهيدي والمحب والحلقات والربط العام والدعوة الفردية وعددهم نحو 400 أيضًا.
4- سلطنة عمان:
أ- النظام في عمان يحاول الاهتمام بالشكل من حيث وجود مؤسسات وغيرها, ولكن كل شيء في يد السلطان.
ب- الوضع الاقتصادي كان مستقرا لفترة طويلة, الا أن كل شيء بدأ يتأثر خلال العامين الماضيين بسبب موجة الغلاء العالمية حيث تعتبر عمان الآن فقيرة مقارنة بغيرها من دول الخليج الأخرى.
ج- الوضع الأمني شديد وحساس جدا وهناك ارتباط امني شديد مع دول الخليج وخصوصا الامارات.
د- المذهب السائد في عمان هو المذهب الاباضي, والشيعة أيضًا موجودون بعدد قليل, والسنة موجودون بكثرة.
ه¯- يتكون العمل في عمان في 9 مناطق, 7 تابعة لعمان, 2 تابعة للامارات لقربها من الامارات.
و- هناك مجلس شورى ومكتب عام.
ز- اللائحة قدمت لمصر منذ عامين ولم تعتمد بعد.
ح- عدد الإخوان نحو 140 للمستويات الثلاثة 3, 4, 5 ويوجد 52 مؤيدًا.
ط- معظم محاور العمل التربوي موجودة مثل مشروع النقيب وغيرها.
ي- يتم حاليا تطبيق المنهج المصري.
ك- العمل موجود بمحاور الأشبال والنساء من خلال اللجان الفنية.
ل- بدأ الانفتاح على الجالية من خلال المدرسة والنادي وذلك منذ عامين وأحدث نتائج طيبة.
م- عمان تشارك في الرابطة منذ فترة وتعمل في الكثير من الملفات.
ن- جغرافية المكان واتساعه تعتبر مشكلة كبيرة, أيضًا دخول “الإخوان” في عمان للمساعدة في موضوع التوريث “يقصدون توريث الدعوة” أمر شبه منعدم نظرا لظروف البلد الأمنية.
س- قضية الانشغال الحياتي لكثير من الأفراد تمثل أيضًا مشكلة.
ع- العلاقة مع الإخوان العمانيين موجودة من خلال وصلة معينة على مستوى محدد, ويتم التفاعل مع هذا الأمر بحساسية شديدة, نظرا لظروف البلد الأمنية.
5- السعودية:
أ- تم تأجيل تقرير السعودية نظرا لضيق الوقت للاجتماع المقبل. (يتبع)
(السياسة الكويتية)

شارك