الإخوان يحاولون إثارة فتنة طائفية في الإسكندرية/"النور": أقباط الحزب يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية/أسر المختطفين المصريين في ليبيا تطلب لقاء الرئيس
السبت 24/يناير/2015 - 09:42 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم السبت 24-1- 2015
اشتباكات بين «الإخوان» والشرطة توقع قتيلة في الاسكندرية
قُتلت فتاة (15 سنة) أمس في اشتباكات اندلعت في مدينة الإسكندرية الساحلية (شمال مصر) بين متظاهرين من جماعة «الإخوان المسلمين» من جهة، والشرطة ومواطنين من جهة أخرى، فيما جُرح شرطيان بانفجار عبوة ناسفة أمام قصر القبة الرئاسي (شرق القاهرة). كما شهدت مناطق متفرقة اشتباكات متفرقة بين مناصري «الإخوان» والشرطة قبل يومين من الذكرى الرابعة لـ «ثورة 25 يناير» التي دعت جماعة «الإخوان» إلى التظاهر خلالها في كل الميادين.
وكان أنصار «الإخوان» نظّموا مسيرات في مناطق عدة بعد صلاة الجمعة أمس، رفعوا فيها صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي وهتفوا ضد الجيش والشرطة.
وقطع «الإخوان» طرقاً عدة واندلعت اشتباكات عنيفة مع الأهالي والشرطة في مناطق متفرقة أبرزها شارع الهرم وشارع فيصل في الجيزة وأحياء المطرية وعين شمس وألف مسكن شرق القاهرة وفي مناطق مختلفة من محافظة الاسكندرية.
وفي حي ميامي في الإسكندرية اندلعت اشتباكات بين «الإخوان» ومواطنين، وسُمع دوي إطلاق نار، وتدخلت الشرطة لفض الاشتباكات وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على «الإخوان» وفرقتهم، وألقت القبض على عدد منهم.
وأفيد أن سيدة وفتاة أصيبتا بطلقات نارية، وقد توفيت إحداهما لدى وصولها إلى المستشفى. واتهمت وزارة الداخلية مناصرين لـ «الإخوان» بقتلها.
واندلعت أيضاً اشتباكات عنيفة في مدينة السادات في محافظة المنوفية، حيث أحرق متظاهرون بزجاجات المولوتوف ناقلة جنود تابعة لقوات الأمن المركزي، وتفحمت الآلية تماماً، فرد عناصر الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع، وطاردوا المتظاهرين في الشوارع، وكان هؤلاء يرشقون الشرطة بالحجارة والألعاب النارية.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط ميدان التحرير في وسط القاهرة مساء أول من أمس بين الشرطة ومتظاهرين محتجين على قرار قضائي بإطلاق علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق حسني مبارك. وطاردت الشرطة المتظاهرين بقنابل الغاز، بعدما رشقوا القوات بالحجارة والألعاب النارية.
ووقع انفجار مساء الخميس في محيط قصر القبة الرئاسي في حي حدائق القبة شرق القاهرة، جُرح فيه ضابط وشرطي. وتبنى تنظيم «أجناد مصر» المسؤولية عن التفجير، الذي وقع أمام البوابة الرئيسية للقصر، حيث تتمركز أعداد كبيرة من القوات في شكل مستمر.
وانفجرت 4 عبوات ناسفة أسفل برج للكهرباء في طريق المريوطية في حي الهرم جنوب القاهرة، ما سبب انقطاعاً في التيار الكهربائي في مناطق عدة في الجيزة. وانفجرت عبوتان أسفل برج للكهرباء في منطقة المنوات في الجيزة، ما أسفر عن تحطمه. وانفجرت عبوة ناسفة في حافلة نقل عام قرب جسر الجلاء شرق القاهرة. وانفجرت عبوة ناسفة قرب حي الأربعين في مدينة السويس على شريط السكة الحديد، ما سبب حريقاً ضخماً في مخلفات لهيئة السكك الحديد، وأوقف حركة القطارات لساعات.
وأعلنت مصادر أمنية في محافظات عدة إبطال مفعول عشرات من العبوات الناسفة، منها 4 قنابل زرعت إحداها في حي الشيخ زايد وأخرى في شارع الهرم، واثنتان أمام كلية الهندسة في مواجهة جامعة القاهرة في الجيزة، و4 عبوات ناسفة زرعت في نفق الأزهر على طريق صلاح سالم، وعبوة أخرى أمام نادي أكتوبر في ضاحية 6 أكتوبر عند أطراف العاصمة، وفككت عبوة ناسفة في حافلة نقل عام في حي النزهة شرق القاهرة، وفككت قوات الحماية المدنية عبوات «هيكلية» عُثر عليها في مطار القاهرة الدولي، خالية من أي مواد متفجرة.
ونجا محافظ الفيوم حازم عطية من محاولة اغتيال، بعدما أمطر مسلحون مجهولون سيارته بالرصاص قرب مركز سنورس جنوب غربي القاهرة.
وأصدر النائب العام المستشار هشام بركات قراراً بالإفراج عن 100 طالب في المراحل الدراسية المختلفة، حرصاً على مستقبلهم الدراسي، لمناسبة الاحتفال بثورة 25 يناير وعيد الشرطة. وجاء قرار النائب العام في إطار متابعة تنفيذ القرار الذي سبق وأن أصدره بتكليف المكتب الفني، بفحص ومراجعة حالات الطلبة من بين المحبوسين احتياطاً على ذمة القضايا المتعلقة بأحداث الشغب والعنف، بصفة دورية بكل دقة.
(الحياة اللندنية)
"النور": أقباط الحزب يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية
عبدالرحمن سليمان، عضو حزب النور والدعوة السلفية
تعددت الآراء داخل حزب النور حول ترشح عدد من الأقباط على قوائم الحزب، الذراع السياسية للدعوة السلفية في الانتخابات البرلمانية المقبلةـ
قال عبدالرحمن سليمان، عضو حزب النور والدعوة السلفية: "إن الأقباط المرشحين على قوائم الحزب يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية.. ولا ينكر إلا متعصب أن هناك بالفعل من المسيحيين من ينادي بتطبيق الشريعة الإسلامية لما وجدوه فيها من مصالح شخصية لهم، وكلنا لا ننسى مسألة الزواج الثاني والطلاق التي يسعى لها المئات منهم، والتي كبلتهم قيود كنيستهم في هذا الشأن".
وأضاف سليمان عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس أن المسيحيين الذين ربما ينزلون على قوائم الحزب في الانتخابات المقبلة يعلمون تمامًا موقف الدعوة السلفية عقديًا في مسألة "تكفيرهم" وعدم تهنئتهم بأعيادهم وتلك من أخطر ما نحارب به من التيار العلماني والليبرالي ومتطرفي الكنيسة.
وذكر القيادي بحزب النور، أن الأقباط المرشحين على قوائك الحزب في البرلمان أقل عداءً لهم من رجل الأعمال نجيب ساويرس، ولكن يكونوا شوكة في ظهر الحزب في البرلمان- حسب وصفه. وأشار سليمان إلى أن نزول الأقباط على قوائك الإخوان في الانتخابات البرلمانية السابقة كان اختياريًا ولم يكونوا مجبرين على تزولهم على قوائمهم، على عكس وضع حزب النور، الذي فرض عليه أن يضع في قائمته أقباط باعتبار ضرورة وجود 17 فردًا من الأقباط يمثلون الكنيسة في البرلمان.
(البوابة)
تسريبات الإخوان تكشف الصندوق الأسود للجماعة.. سامح عيد: مرسى قال للشاطر حينها "أرى ما لا ترون" فرد الأخير: "إحنا صارفين عليك 600 مليون".. ومنشق: تؤكد حدوث ثورة داخل التنظيم.. و"التجمع":لن تغفر جرائمهم
أثارت التسريبات الصوتية، التى تداولها نشطاء للإخوانى محمد البلتاجى، والبرلمانية السابقة عزة الجرف، التى حملا فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى سبب تراجع الدولة المصرية خلال سنة حكمه، وفشل سياساته التى أنتهجها والتى كادت أن تدفع بالبلاد إلى حافة الهاوية، ردود أفعال واسعة، حيث اعتبر البعض أنها تؤكد وجود ثورة داخل التنظيم. سامح عيد الباحث فى الشئون الإسلامية وعضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، قال إن التسريبات الصوتية التى تداولها نشطاء لعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ينتقدوا فيها حكم المعزول مرسى، كانت منذ فترة طويلة إبان حكم الإخوان، موضحاً: "لديهم الحق الكامل فيما قالوا، وكلامهم صحيح". وأضاف "عيد" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن قيادات إخوانية كانت تخشى من تحول مرسى وتغيره بعد وصوله للحكم، مشيراً إلى أن معلومات تداولت بشأن توتر بين خيرت الشاطر والمعزول مرسى، بعدما قال له الأخير: "أنتم ترون جزءا من الصورة، بينما أنا أرى الصورة الكاملة"، فرد عليه "الشاطر" حسبما قال "عيد": "إحنا صارفين عليك 600 مليون جنيه علشان تبقى هنا". بدوره، قال إسلام الكتاتنى، القيادى الإخوانى المنشق، إن التسريبات التى خرجت خلال الساعات الماضية، لقيادات إخوانية تهاجم محمد مرسى تؤكد أن هناك ثورة داخل التنظيم ستظهر بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، تزامنا مع اقتراب إصدار أحكام على قيادات الجماعة. وأضاف الكتاتنى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن بعض قيادات الإخوان بدأوا فى دراسة ما فعلته حركة النهضة التونسية بعد أن تنازلت عن الحكم ، مقابل أن تظل فى المشهد السياسى فى تونس، وهو ما تحاول بعض قيادات الجماعة أن تفعله الآن. وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن عددا من الأصوات العاقلة داخل الإخوان ستظهر خلال الفترة المقبلة، وسيزيد الهجوم على مرسى وقيادات التيار القطبى التى كانت سببا رئيسا فيما يحدث للجماعة الآن. وفى سياق متصل بردود الأفعال، أكد عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن التسريبات التى صدرت لقيادات جماعة الإخوان تؤكد أن تلك القيادات منافقة لاسيما محمد البلتاجى، لأنه دافع عن محمد مرسى وقال إنه فى اللحظه التى يخرج فيها مرسى سيتوقف الإرهاب فى سيناء، وطمع فى القيادة وحب الذات، لكنه يتعامل بوجهين. وأضاف "الحطاب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "أن تلك التسريبات تؤكد غياب رؤية تلك القيادات فى التعامل، وانحطاط قيادات الإخوان، وأن هناك صراعا خفى داخل التنظيم، موضحا أن هذا التسريب يعد دليلا قويا لإزاحة الجماعة من حكم مصر، وأن ثورة 30 يونيو أنقذتنا من الجماعة وقياداتها. ومن ناحية أخرى، قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن تسريبات قيادات جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجى وعزة الجرف بفشل محمد مرسى الرئيس الأسبق فى إدارة البلاد، لن تغفر جرائمهم التى قاموا بها بأثر رجعى. وأضاف شرابية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أى محاولة للإخوان لتصحيح صورتهم لن تجدى، لافتاً إلى تمسك الجماعة بالرئيس المخلوع مرسى رغم معرفتهم بفشله، وذلك كما جاء فى التسريبات. وأوضح الأمين العام لحزب التجمع أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تصلح فى كل الأحوال لقيادة مصر، مؤكداً أن أى قيادة إخوانية بديلة لمرسى فى حكم مصر لم تكن لتنجح لأن مصر دولة مدنية بالأساس ولا تسمح للفكر المتطرف بقيادتها. وكانت قيادات إخوانية قد اعترفت، فى تسريبات لهم، بفشل الرئيس المعزول محمد مرسى فى إدارة البلاد، واعترف محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، والمتهم على ذمة عدد من القضايا، بفشل محمد مرسى الرئيس الأسبق فى إدارة البلاد، مؤكدا أن مرسى تسبب فى شلل الدولة المصرية وتراجعها، ومن جانبها اتهمت عزة الجرف، القيادية بجماعة الإخوان الإرهابية، الدكتور محمد مرسى الرئيس الأسبق بأنه انقلب على الديمقراطية وانقلب على حق المصريين وحق من انتخبه.
(اليوم السابع)
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف المصري لـ {الشرق الأوسط}: سنتصدى لمحاولات تسييس المساجد
حزب «النور» يستعين بقيادات الدعوة السلفية على قوائمه عقب فشله في التحالف مع القوى المدنية
قال مصدر مسؤول في حزب «النور» الإسلامي، وهو أكبر الأحزاب المعبرة عن التيار السلفي في مصر وممثل الدعوة السلفية، إن «المكتب الرئاسي للحزب، قرر ترشيح مشايخ من الدعوة السلفية لهم ثقل كبير في الشارع على قوائمه في انتخابات البرلمان المقبلة»، لافتا إلى أن «الحزب أعد مجموعة من الكفاءات الجيدة من محافظات مصر لخوض العملية الانتخابية».
وبينما أكد قيادي في حزب الوفد المصري، أن «النور لجأ لمشايخ الدعوة السلفية عقب فشله في التحالف مع القوى المدنية، عقب تجاهل الأحزاب للنور لتشكيل قائمة موحدة تنفيذا لرغبة الرئيس عبد الفتاح السيسي»، محذرا من أن «مشايخ الدعوة السلفية سوف تستغل المساجد في الدعاية للانتخابات.. ودعوة المصلين للتصويت لمرشحيها».
لكن الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، قال لـ«الشرق الأوسط»: «لن نمارس الدعاية لانتخابات البرلمان من فوق المنابر».
في غضون ذلك، قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، لـ«الشرق الأوسط» إنه «طالب أئمة المساجد بالتصدي لأي محاولات لتسييس المساجد.. وعدم استخدام المنابر بأي صورة من الصور لدعم أي شخص أو حزب أو قائمة انتخابية».
ودعمت الدعوة السلفية «خارطة المستقبل» التي توافقت عليها قوى سياسية عقب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين والرئيس الأسبق محمد مرسي من الحكم في العام قبل الماضي؛ لكن مشايخ الدعوة وجدوا أنفسهم معزولين سياسيا بعد تنامي الانتقادات من جمهور الإسلاميين في البلاد، ومساعي القوى المدنية لحظر نشاط حزبهم «النور»، وتشديد الدولة قبضتها على منابر المساجد.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات النيابية في مصر خلال شهري مارس (آذار)، وأبريل (نيسان)، على مرحلتين. وباجتماع مجلس النواب منتصف العام الحالي، تكتمل بنود خارطة المستقبل.
وقال ياسر حسان، القيادي في حزب الوفد، إن «جميع الأحزاب المدنية رفضت التحالف مع النور»، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن «حزب النور ذو مرجعية دينية، ومرفوض من الشعب المصري، وأنه حزب مختلط من قيادات كثيرة بعضها ينتمي لجماعة الإخوان، كما أنه لا يمثل التيار المدني، ولا يمكن أن يكون جزءا منه».
وكان الرئيس السيسي قد دعا الأحزاب مؤخرا إلى تشكيل قائمة موحدة تعزز وجودها على الساحة السياسية، وتساهم بفاعلية في أنشطة البرلمان القادم، وقال المصدر المسؤول في «النور» لـ«الشرق الأوسط» إن «حزب النور له شروط معينة للتحالف مع أي قوى أخري، والحزب الذي يتم التحالف معه لا بد أن يكون قابلا لرأي الحزب فيما يتعلق بموقفه من القضايا الاجتماعية وتحقيق العدالة».
وطالبت أحزاب سياسية في مصر، بحل حزب النور قبل الانتخابات البرلمانية لكونه يقوم على أساس ديني. لكن الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، قال في تصريحات صحافية، إن «هناك هجوما غير مبرر وغير أخلاقي على الحزب في الآونة الأخيرة وراءه بعض الأحزاب الليبرالية والعلمانية وأصحاب المصالح الذين لا يريدون وجود معارضة حقيقية بناءة على الساحة السياسية»، مشيرا إلى أن حزب النور سياسي وليس دينيا ومتوافق مع الدستور والقانون، قائلا: «لا يمنع أن يكون لنا مرجعية إسلامية». وحددت محكمة مصرية مطلع الأسبوع الجاري، جلسة 21 فبراير (شباط) المقبل، للنطق في الحكم، في القضية التي تطالب بتجميد نشاط وحل حزب النور.
من جهته، قال المصدر المسؤول في حزب النور - الذي فضل عدم تعريفه - إن «الحزب أعد مجموعة من الكفاءات الجيدة في محافظات مصر لخوض العملية الانتخابية للعمل على رفعة هذا الوطن وتحسين أحوال المواطنين لتحقيق التنمية والتقدم».
وحاز حزب النور في آخر استحقاقين برلمانيين على ثاني أكبر كتلة نيابية، ولعب قادته دورا بارزا في الجمعية التأسيسية التي وضعت دستور عام 2012 قبل إسقاطه، كما كان ممثله في لجنة الـ50 التي وضعت الدستور الحالي رقما صعبا في المناقشات التي دارت حول هوية الدولة.
(الشرق الأوسط)
السيسي: أسعي لحل قضية صحافيي "الجزيرة" في أقرب وقت
أكـد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه يسعى إلى حل قضية صحافيى قناة "الجزيرة" المسجونين منذ أكثر من عام، مشدداً على أنه حريص على إنهاء هذا الأمر فى أقرب وقت ممكن.
وقال السيسي، فى مقابلة أجرتها معه شبكة "سى.إن.بى.سى CNBC" الإخبارية الأميركية، على هامش زيارته لسويسرا لحضور منتدى "دافوس" الاقتصادي، ونشرته على موقعها الإلكتروني أمس الجمعة: "أتفهم تماماً وضع صحافيى قناة الجزيرة والآن تتم إعادة محاكمتهم.. وكما قلت من قبل وأكرر الآن شخصياً أنه إذا كان الأمر بيدي لأرسلت الصحافي الذى لا ينتهك القوانين والمعايير والأعراف إلى منزله، ولما تركت الصحافيين يمثلون أمام المحاكم بغض النظر عن مدى تورطهم وهـذا لم يحدث للأسف".
وفى مقابلة أخرى مع قناة "بلومبرغ Bloomberg" الأميركية، قال السيسي إنه يسعى إلى حل قضية صحافيى الجزيرة، مضيفاً: "نحن حريصون للغاية على تسوية هذا الأمر وإنهائه فى أقرب وقت ممكن".
وأضاف قائلاً: "نحاول بكل جهد إيجاد وسيلة لحل الموضوع فى إطار قانوني، واحترام سيادة القانون، واستقلال القضاء.. لم أكن أود لأى فرد من وسائل الإعلام أو الصحافة أن يقف فى محكمة فى مصر، ولكنني لم أكن فى سدة الحكم حينها، ولو كنت فى الحكم حينها لم أكن لأحتجز هؤلاء الصحافيين، ولكنت أرسلتهم إلى بلادهم".
وختم الرئيس المقابلة قائلاً إنه من المهم للغاية للعالم أن يفهم أن مصر تحاول جاهدة، بعد 4 سنوات من الإضطراب، استعادة سيادة القانون والتمسك باستقلال القضاء.
وأضاف: "مصر الجديدة هى مصر الحضارة والتنوع، ومصر تتماشى مع عالميها المباشر والأوسع، العربي والمجتمع الدولي، دون نزاع وبلا تعارض فى المصالح.. هذه هى مصر الجديدة".
وعن التظاهر، قال السيسي إن "فكرة الاحتجاج ليست هى القضية بل الفوضى والإضطراب، وهما أمران خطيران للغاية بالنسبة لاستقرار وأمن البلاد، فهناك 90 مليون نسمة يحتاجون مستوى معيشة أفضل، وهو ما يتطلب من أجل تحقيقه كماً هائلاً من الاستقرار والأمن".
وأضاف: "وذلك فى الوقت الذى تمر فيه مصر بحرب شرسة ضد الإرهاب والتطرف، ومن أجل تحقيق التوازن بين الحريات وحرية التظاهر من جانب، واستقرار ذلك البلد الكبير من جانب آخر، يجب وضع هذه الصيغة المهمة للغاية فى الاعتبار عندما ننظر إلى الموقف فى مصر".
وتابع: "نحتاج مثل أى دولة متقدمة فى العالم إلى احترام المؤسسات وعدم التدخل في عمل القضاء، وهذا مهم أن ننظر إليه فى هذا الوقت المهم".
وبشأن تذليل العقبات أمام المستثمرين الغربيين، قال الرئيس السيسي: "نحاول جاهدين تناول هذه القضية، ونحاول حلها والخروج منها فى إطار قانوني".
(العربية نت)
أسر المختطفين المصريين فى ليبيا تطلب لقاء الرئيس
أرسلت أسر المختطفين الأقباط بليبيا، مساء أمس الأول، رسالة مسجلة بالبريد والفاكس إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لطلب مقابلته، بعد أن سئموا من مسكنات المسؤولين بشأن أزمتهم وعدم وجود مساع إيجابية للإفراج عن المختطفين وسوء أوضاعهم الاقتصادية وتوقفهم عن العمل، فى ظل عدم وجود رصيد يحفظ لهم كرامتهم والقليل من العيش لأبنائهم.
وقالوا، فى الرسالة: «نحن أسر المختطفين المصريين فى دولة ليبيا نرسل لسيادتكم رسالة عاجلة من قلوب تنزف دماً بالألم والحزن، من أمهات تعتصر قلوبهن وجعاً.. من أطفال لا تكف عن البكاء، حزناً على آبائهم المختطفين، من منازل فقيرة تفتقد ما يحفظ كرامة الإنسان، من عيون لا تعرف النوم، بعد أن طرقنا كل الأبواب الرسمية، ولا نجد من يريحنا أو يولينا الاهتمام، وليس هناك من يشعر بمأساتنا، فلم نجد طريقا سوى أن نرسل لسيادتك بهذه الرسالة، لعلنا نجد فى قلب رئيسنا المحبوب ردا على رسالتنا، وأن يمنحنا بعضاً من وقته لمقابلتنا، حتى نروى له ما يخفف من عذابنا لنجد حلا فى الكارثة التى حلت بنا، بعد خطف أبنائنا الذين لايزال مصيرهم مجهولاً».
وطالبوا الرئيس بالبحث عن أبنائهم، خاصة أنه لم يفرق بين أى مصرى، وقال إنه يجب أن نتحدث بلغة واحدة، وهى «المصريون»، «ونحن دفعنا ثمناً غالياً من المتغيرات السياسية التى وقعت خلال الأعوام الماضية، وكان استهدافنا كمسيحيين واقعاً شاهده العالم أجمع، ولكن اليوم تحول الأمر إلى استكمال دفع ثمن المتغيرات السياسية خارج الوطن، فى الوقت الذى لم تقم فيه الدولة بدورها فى توفير الحياة الكريمة لأبنائها، ولاسيما فى صعيد مصر، من فرص عمل وخدمات، فاضطر أبناؤنا للمخاطرة بحياتهم من أجل لقمة العيش، وتوفيراً لأقل ما يحفظ كرامتنا ويطعم أبناءنا، ويأتى اليوم الذى تزداد فيه مأساتنا بخطف ٢٧ من أبنائنا، ونشعر بتقصير واضح من حكومتكم الموقرة فى اتخاذ الأزمة على محمل الجد وتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ المختطفين، قبل إصابتهم بمكروه».
وأكدوا أن الرئيس قام بإنقاذ مصر من مصير كان سيلحق بها مثل دول الجوار، «ولذا جاءت مساندتنا لكم فى كل خطواتكم، شعوراً بدورنا الوطنى وحبا لبلادنا، ولكن كل ما نأمله هو مقابلة سيادتكم، بعد شعورنا بأن لقاءاتنا بالمسؤولين فى الخارجية لم تكن سوى مجرد عملية تسكينات، ولا نجد ما يشير إلى أن هناك خطوات تتم من أجل تحرير المصريين المختطفين، ولذا نناشدكم الالتفات لفقراء الصعيد من أبنائكم أسر المختطفين، ولاسيما أننا لم نجد أى اهتمام من مسؤولى السلطات التنفيذية فى المحافظة، التى لم تكلف نفسها عناء زيارة الأسر الفقيرة أو مساعدتها فى محنتها وكأننا خارج نطاق المواطنة، ولاسيما أن جميع أعمالنا متوقفة، ولا يوجد رصيد لنا للإنفاق على أبنائنا، ولم تقم الدولة بدورها برعايتنا فى هذه المحنة، ولدينا بعض المرضى وتلاميذ المدارس، فنحن نعيش على العمل اليومى، بحثاً عن الرزق فى أعمال الزراعة، ولكن الآن كيف لنا أن نعمل وهناك فلذات أكبادنا تحت يد جماعات لا تعرف سوى لغة الدم».
وناشدوه الاستماع لهم كما جلس من قبل مع قيادات حزبية وشبابية وإعلامية للاستماع لهم.. «فهل كثير أن تجلس مع أبنائك الذين يمرون بكارثة يحتاجون الحديث معك لننقل لسيادتكم شعورنا ومأساتنا التى عجز المسؤولون عن نقلها، نحن مصريون ليس لنا طريق آخر سوى أن نطرق باب قصرك، لأنك رئيس لكل المصريين، ونعلم الأعباء الجسيمة التى تحملها على عاتقك من أجل بناء بلادنا، بعدما دمرها المتطرفون، ولكن ليس لنا سوى بابك، لأننا نعلم مشاعرك وتقديرك لكل مصرى، ولاسيما الأسر الفقيرة التى لا تترك مناسبة وتتحدث عنهم، نحن ننتظر رد سيادتك، آملين ألا يغلق بابك فى وجوهنا، فنعود مكسورين، وألا يكون هناك وسيط بيننا وبينك، فنحن رعيتك الذى تعمل من أجل رفع المعاناة عنها، وندرك أنك لن تتركنا أو تترك أبناءك المخطوفين وستعمل على إعادتهم ورد الكرامة لبلادنا المستهدفة من جماعات لا تعمل إلا لهدف هدم الأوطان».
(المصري اليوم)
الإخوان يحاولون إثارة فتنة طائفية فى الإسكندرية
مقتل فتاة والقبض على 96 إرهابيا..وتظاهرات مؤيدة للجيش والشرطة
رغم حملات العنف من جماعة الاخوان الارهابية التى تمارسها الجماعة فى ذكرى ثورة 25 يناير والقنابل الهيكلية ومسيرات قطع الطرق التى شهدتها الاسكندرية منذ ليلة امس الاول شهد محيط مسجد القائد ابراهيم عقب صلاة الجمعة أمس تظاهرة مؤيدة للقوات المسلحة والرئيس عبد الفتاح السيسى لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، والتنديد بالإرهاب والمطالبة باعدام قيادات الجماعة.
ورفع المتظاهرون أعلام مصر، وصور الرئيس السيسى والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيرى الداخلية والدفاع كتبوا عليها، كل المصريين إيد واحدة.
وحمل مؤيدو الجيش لافتات لإحياء ذكرى الثورة والتنديد بالإرهاب من بينها» عيد ثورة 25 يناير»، «تحيا مصر»،
وواصلت الجماعة الإرهابية وعناصرها فى الاسكندرية تنفيذ مخطط التنظيم الدولى الذى تعلن عنه منذ عدة ايام على كل صفحات التواصل الاجتماعى المحرضة على العنف فى ذكرى ثورة 25 يناير حيث قامت عناصر من الجماعة بتوزيع منشورات منسوبة الى بطريركية الاقباط الارثوذكس بالاسكندرية فى محاولة لزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين يتضمن المنشور تأييد البطريركية و البابا للرئيس فى الحرب على الاسلام السياسى واصدرت البطريركية بيانا نافيا جاء نصه .. بلغنا العديد من الناس أنه تم اليوم توزيع بيان منسوب لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بالأسكندرية فى ترام الرمل ووسائل المواصلات المختلفة يقول هذا البيان المزور إن البابا تواضروس يناشد الأقباط تأييد الرئيس السيسى فى حربه ضد الإسلام السياسى المتشدد، والبطريركية تؤكد أنها لم تصدر أى بيانات بهذا الشأن، وأن هذا البيان المزور يهدف إلى الايقاع بين المصريين وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد وخصوصاً قبل يوم ٢٥ يناير. وناشدت البطركية المواطنون الوعى الكامل بمخططات الوقيعة بين نسيج الامة
كما استمرت الجماعة منذ ليلة امس الاول الخميس الخروج فى مسيرات مسلحة فى وسط المدينة حيث تظاهر العشرات من الجماعة الارهابية بمنطقة محطة الرمل فى ميدان القائد ابراهيم وتم اطلاق الشماريخ وقطع الطريق فى فاعلية لم تستمر سوى دقائق معدودة بالاضافة الى محاولة القاء الملوتوف على نقطة مرور كامب شيزار كما وقعت اشتباكات بين الأمن والإخوان فى منطقة ميامى بالاسلحة مما أدى إلى مصرع فتاة ـ 17 عاماـ وإصابة أخرى وأثارو حالة من الشغب والعنف فى المنطقة.
ورصدت المتابعة الأمنية قيام بعض انصار تنظيم الإخوان الإرهابى بتنظيم مسيرة محدودة بشارع شامبليون مرددين هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة ومعطلين للحركة المرورية والمواصلات العامة والخاصة رافعين بوسترات لعلامة رابعة و أثناء ذلك تصادف مرور سيارة شرطة لورى تابعة لشرطة ميناء الإسكندرية فقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف وتمكنت القوات من ضبط (13) منهم وبحوزتهم « كمية من المنشورات التحريضية والشماريخ والالعاب الناريه «ونتج عن ذلك حدوث تلفيات بالسيارة وإصابة أحد افراد الحراسة كما تمكنت قوات الشرطة من ضبط 55 آخرين بدائرة شرق الإسكندرية وسيارة نقل محملة بــ (300) كاوتش سيارة لإستخدامها فى أعمال الشغب وقطع الطرق بالأضافة إلى «كمية من المنشورات التحريضية والشماريخ والالعاب النارية.
كما نجحت الاجهزة الامنية بإشراف اللواء امين عز الدين مدير امن الاسكندرية فى السيطرة على المسيرات المحدودة للجماعة الارهابية التى انطلقت عقب صلاة الجمعة وشهدت مشاركة العشرات فى مناطق العصافرة وسيدى بشر وبرج العرب وقال العميد شريف عبد الحميد مدير مباحث الاسكندرية وإن القوات نجحت فى ضبط 28 من اعضاء الجماعة الارهابية بعد محاولة تعطيل حركة المرور وبذلك يرتفع عدد المقبوض عليهم الى 96 من الجماعة الارهابية .
(الأهرام)
مصر تطوق الإخوان بالإفراج عن عشرات المعتقلين في ذكرى الثورة
مصادر مطلعة تؤكد أن الافراج عن المعتقلين يأتي في اطار حزمة إجراءات سياسية وأمنية، لتحقيق السلام المجتمعي في البلاد.
كشفت مصادر مطلعة لـ”العرب” أن قرارا سيصدر من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يقضي بالإفراج عن قائمة أخرى من شباب تم احتجازهم على ذمة قضايا عنف وتظاهر دون تصريح، بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير، ليعزز القرار الذي أصدره النائب العام هشام بركات، مساء الخميس، بالإفراج عن مئة منهم.
وكان مراقبون قد أثنوا على قرار النائب العام، وتوقعوا قيام الرئيس السيسي شخصيا باستكمال هذه الخطوة بالإفراج عن دفعة أخرى، من بين نحو ثلاثة آلاف شاب وفتاة، تم احتجازهم بتهم مختلفة.
ووصفت مصادر مطلعة لـ”العرب” هذا التوجه، بأنه إجراء ضمن حزمة إجراءات سياسية وأمنية، لتحقيق السلام المجتمعي، وتفويت الفرصة على جماعة الإخوان المسلمين، من استغلال غضب التكتلات الشبابية التي ينتمي إليها عدد من المحتجزين للحشد لمظاهرات، غدا الأحد.
وتسعى الحكومة المصرية، إلى تمرير ذكرى ثورة يناير الرابعة دون خسائر سياسية أو أمنية، في وقت دعا فيه ما يسمي بـ”تحالف دعم الشرعية”، الذي يضم جماعة الإخوان والمتحالفين معها، إلى مظاهرات حاشدة في محاولة لإظهار معارضة صامدة للنظام المصري، ساعية إلى استغلال إعلان بعض الحركات الشبابية للتظاهر في الميادين، الأحد. ومن بين هذه الحركات 6 إبريل (جبهة أحمد ماهر المعتقل حاليا على خلفية التظاهر دون تصريح)، التي دعت إلى النزول للميادين والشوارع لإحياء ذكرى الثورة والمطالبة بالإفراج عمّا أسمتهم “سجناء الرأي”.
وقد لاقت دعوتها رفضا من طرف معظم القوى السياسية، وقال بهجت الحسامي، المتحدث باسم حزب الوفد لـ”العرب: إن الحزب سيحتفل بذكرى الثورة ولكن دون فعاليات في الشوارع.
وطالب الحسامي بتجنب النزول إلى الشوارع والميادين، لأن الظروف السياسية والاستعداد للانتخابات البرلمانية، تستوجب تفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية، التي قد تستغل الفعاليات الجماهيرية للاندساس في صفوفها، ومحاولة إثارة حالة من الفوضى، مشددا على ضرورة دعم الاستقرار في البلاد، والابتعاد بالوطن عن أي أخطار في هذه الفترة الحاسمة.
بينما أكد محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية لـ”العرب”، عدم المشاركة في أي مظاهرات، غدا الأحد، للحيلولة دون استغلال جماعة الإخوان الإرهابية النزول لتحقيق أهدافها السياسية.
(العرب اللندنية)
57 ألف موقع تستخدمها "الإرهابية" في الحرب على مصر
"الداخلية تطلق "الصقر" لإغلاق مواقع الإرهاب..مشروع قانون يتيح مراقبة مواقع الواصل الاجتماعي
تستعد إدارة المعلومات ولتوثيق ومكافحة الجريمة الإلكترونية بمشاركة قطاع الأمن الوطني، بوزارة الداخلية لإطلاق مشروع لحرمان جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات الدولية لنشر دعوات الكراهية والاستقطاب والقضاء على تلك الظاهرة بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية لمكافحة الجريمة، فضلاً عن الإعداد لمشروع قانون يتيح مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وتشديد العقوبة للمخالفين.
وتستهدف خطة المراقبة المعروفة باسم "الصقر" بحسب مصادر أمنية لـ"البوابة" رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الاجتماعي من خلال عمليات البحث الموسعة عبر الشبكات المختلفة عن كل ما من شأنه مخالفة القانون وبث أفكار هدامة ونشر الشائعات التي تساعد على إشاعة الفوضى ونشر الفتن والإفساد في المجتمع، مثل ازدراء الأديان وتحريف الحقائق بسوء نية، وتلفيق التهمن والتشهير والإساءة للسمعة، والقذف والسب، والدعوة إلى الخروج على الثوابت المجتمعية، وتشجيع التطرف والعنف والتمرد، والحشد للتظاهر والاعتصام، والإضراب غير القانوني، والإباحية والانحلال، والتعريف بطرق تصنيع المتفجرات، وأساليب الاعتداء، وإثارة القلاقل وأعمال الشغب والدعوة إلى التطبيع مع الأعداء، وأوضحت المصادر أن الخطوط العريضة للمشروع، تشمل بروتكولاً أمنيًا يضمن للجهات الأمنية المصرية غلق مواقع تحرض على العنف من داخل الأراضي المصرية أو من خارجها، عبر برنامج متطور بالتنسيق مع مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وسكايب ويوتيوب وبالتوك، ومحركات البحث الشهيرة، من أجل تبادل المعلومات وسرعة اتخاذ قرارات غلق الصفحات والمواقع وتتبع مرتكبيها وتحريك الدعاوي القضائية ضدهم، وكشفت المصادر عن وجود 57991 موقعًا يستخدمها الإرهابيون، منها 7020 موقعًا بالوطن العربي، وفق إحصائية لإدارة المعلومات والتوثيق ومكافحة الجريمة الإلكترونية بوزارة الداخلية.
(البوابة)
بالفيديو.. تسريب لـ«أم أيمن»: مرسى انقلب على الديمقراطية.. وقضى على أحلام المصري
عزة الجرف
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو تتهم فيه عزة الجرف، القيادية بجماعة الإخوان، الرئيس المعزول محمد مرسى ، بأنه انقلب على الديمقراطية وانقلب على حق المصريين وحق من انتخبه.
وقالت الجرف، الشهيرة بـ”أم أيمن”، فى تسريب منسوب لها، نشرته صفحة «جبهة إخوان تائبون»، عبر قناتها على اليوتيوب، “عندما كان الدكتور فى الحكم انقلب على مسارات الديمقراطية، انقلب على حق الملايين اللى نزلت الشارع وانتخبت، انقلب على مسار ديمقراطى كنا نحلم به أكثر من 60 سنة كنا بنحلم أن يبقى لينا صوت صوتنا يبقى مسموع ويقدر يكون فى مصر ديمقراطية وتداول سلطة”.
(أونا)
«بروفة فوضى إخوانية» قبل «ذكرى الثورة»
تظاهر العشرات من أنصار الإخوان، أمس، فى القاهرة وعدد من المحافظات، استجابة للدعوات التى أطلقتها الجماعة للتظاهر فيما وصفته بأسبوع «مصر بتتكلم ثورة»، استعداداً لمظاهرات غد، فى ذكرى ٢٥ يناير.
لقيت فتاة تدعى سندس رضا أبوبكر، ١٧ سنة، مصرعها فور وصولها إلى مستشفى بشرق مدينة الإسكندرية، متأثرة بإصابتها بطلق خرطوش فى الاشتباكات التى نشبت بين الإخوان وقوات الشرطة، على خلفية مظاهرات الجماعة فى منطقة ميامى، فيما أصيبت طفلة أخرى.
ونظم أنصار الرئيس المعزول ٣ مسيرات فى منطقتى الهرم وفيصل، عقب صلاة الجمعة، تجمعت فى مسيرة واحدة وقطعت الطريق.
وفى الهرم، نشبت اشتباكات عنيفة بين عناصر الإخوان من جهة والأهالى والأمن من جهة ثانية، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين الطرفين. وفى المعادى، نظم الإخوان مسيرتين، وتجنبوا المرور فى الشوارع والميادين الرئيسية لعدم الاشتباك مع القوات الأمنية.
وانفجرت سيارة فى منطقة الألف مسكن، ما أسفر عن إصابة ٥ بينهم ٤ أفراد من الشرطة، ومصابة مدنية.
فى سياق متصل، واصلت العناصر الإرهابية استهداف محطات السكة الحديد ورجال الدولة بالقنابل والرصاص الحى بالقاهرة والمحافظات، حيث شهدت محافظة الجيزة، أمس الأول، حالة من الارتباك الأمنى والمرورى، عقب تعرضها لهجوم بالعبوات الهيكلية زرعها مجهولون فى ٧ مناطق مختلفة بنطاق المحافظة فى توقيتات متعاقبة. وشهد شريط السكة الحديد بالسويس انفجار عبوة بدائية الصنع، صباح أمس، دون خسائر فى الأرواح أو إصابات.
وفى البحيرة، انفجرت قنبلة صوتية بجوار شركة التوزيع الخاصة بشركة ناتجاس، الخاصة بتوزيع الغاز الطبيعى على المنازل، أمس الأول، دون حدوث إصابات أو تلفيات.
(المصري اليوم)
«عمارة»: «الإرهابية» تستغل إخلاء سبيل نجلي مبارك للحشد
عمرو عمارة، القيادي الإخواني المنشق
أكد عمرو عمارة، القيادي الإخواني المنشق ومنسق عام حركة الإخوان المنشقين، أن اللجان الإخوانية الإلكترونية بدأت خلال الساعات الماضية في استغلال خبر إخلاء سبيل نجلي مبارك من أجل تحريض ثوار 25 يناير على مشاركة الجماعة في تظاهراتها ضد الدولة المصرية.
وحذر عمارة ثوار 25 يناير من الانزلاق وراء تلك الأكاذيب الإخوانية، مؤكدا على أن إخلاء سبيل نجلي مبارك لم يكن قرار الدولة بل حكم قضائي بعيدا عن أي تدخل سياسي.
يذكر أن اللجان الإخوان الإلكترونية تكثف حملاتها للتحريض على المشاركة في تظاهرات الجماعة الإرهابية في 25 يناير الجاري.
(فيتو)
السيسي في دافوس: معركة الإرهاب لن تثني مصر عن التحديات الأخرى
دعا الجميع إلى مراجعة نقاط تستفز مشاعر الآخرين
سلطت الأضواء في المنتدى الاقتصادي العالمي على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي حضر الاجتماع السنوي للمنتدى للمرة الأولى، وألقى خطابا رئيسيا صباح أمس الأول (الخميس)، حدد فيه أولويات مصر خلال المرحلة المقبلة.
وتركزت مشاركة السيسي في الاجتماع السنوي الـ45 للمنتدى على بناء الجسور مع قيادات سياسية واقتصادية، لدعم مصر وتوضيح رؤية الحكومة المصرية للمرحلة المقبلة. وشدد السيسي على أن مصر تلعب دورها في مواجهة الإرهاب، وأن هذه «المعركة» لن تثني مصر عن جهودها لمواجهة التحديات الأخرى للبلاد، خاصة في ما يخص البطالة والمصاعب الاقتصادية.
وبدأ السيسي خطابه الذي ألقاه بالعربية بالحديث عن تاريخ مصر وشعبها، مؤكدا أن الشعب المصري «لم يتردد عن نزع شرعية من أراد أن يحرف الشخصية المصرية»، في إشارة إلى السلطة السابقة لـ«الإخوان». وأضاف أنه «من الضروري التعويل على وعي الشعوب والإنصات لها». وبهذه المقدمة، انتقل السيسي للحديث عن التحدي الأمني الذي لا يواجه مصر فحسب وإنما العالم كله، وهو الإرهاب. وقال إن الإرهاب الذي ضرب فرنسا قبل أسبوعين لا يختلف عن الإرهاب الذي يحاول تهديد مصر والمنطقة، موضحا «نفس الإرهاب يحاربنا بمحاولة فرض رؤيته»، مضيفا أن مصر والعراق وسوريا وليبيا ونيجريا ومالي وكندا وفرنسا ولبنان وغيرها من دول «تواجه نفس الآفة الذي يجب القضاء عليها أينما وجدت». وطالب زعماء العالم بالاتحاد لأن «المعركة واحدة، ونفس الإرهاب يحاربنا لفرض رؤيته». لكنه حرص على توضيح أن التصدي للإرهاب يجب ألا يكون عسكريا فقط، قائلا «علينا أن نتصدى لآفة الإرهاب بالوعي والاعتبار الواعي، بالإضافة إلى تعاوننا ثقافيا وأمنيا». وكرر السيسي طرح عدد من المسؤولين في دافوس هذا العام، قائلا إنه من الضروري «منع الإرهابيين من استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية» لبث سمومهم.
وكان شق من خطاب السيسي مخصصا لضرورة مراجعة «الخطاب الديني»، مشددا على أن هذا التحرك ليس متعلقا بالعقيدة الثابتة للدين، بل الخطاب الديني. وقال «يتعين علينا كمسلمين أن نصلح من أنفسنا، وأن نراجع أنفسنا كي لا نسمح لقلة بتشويه ماضينا وتهديد مستقبلنا بناء على فهم خاطئ». وطالب المسلمين بأن يترفعوا «عن الانزلاق نحو التشاحن».
وقال السيسي إن مراجعة النفس والترافع في التعامل يجب ألا يكونا فقط من مهام المسلمين. وأضاف «كلنا نحتاج، ليس فقط المسلمين بل العالم كله، أن نتوقف ونراجع كثيرا من النقاط التي تستفز مشاعر الآخرين». وأضاف «إذا كنا نتحدث عن خطاب ديني جيد فيجب أن نهيئ بيئة راقية لاحترام الأديان».
وشدد السيسي على «سماحة الإسلام»، وأن صورة الدين تم تشويهها خلال العقدين الماضيين. وقال «علينا أن نتوقف.. أن نعيد تنقية خطابنا الديني الذي أدى إلى هذا التشويه. لن يحدث ذلك من دون الأزهر ورجاله، وهم المعنيون بأن يتعاملوا مع الخطاب الديني». وأضاف «لا يوجد خطاب ديني يصطدم مع محيطه والعالم.. علينا أن نراجع هذا الخطاب. لا علاقة لذلك بالعقيدة، فلا أحد يتحدث عن العقيدة الدينية، وهي راسخة وثابتة.. الحديث عن الخطاب».
وكانت قضايا الإرهاب والتطورات السياسية من ضمن مناقشات السيسي في دافوس، حيث التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وغيرهما من الزعماء في دافوس. ولكنه شدد خلال خطابه على أن «المصاعب والتحديات التي نواجهها لا تقتصر على الإرهاب، ولن تثنينا معركتنا معه عن مواجهة التحديات الأخرى»، مشيرا إلى مواصلة جهود بناء مؤسسات الدولة الحديثة و«استكمال الشعب لخارطة المستقبل باختيار الشعب ممثليه»، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وخلال كلمته في دافوس، تحدث السيسي مجددا عن جدية بلاده بشأن إزالة العقبات أمام المستثمرين الأجانب الذين يشكلون أهمية حيوية لتقوية الاقتصاد المتعثر. وقدم السيسي «رؤية شاملة للتحديث الاقتصادي والاجتماعي» أمام المشاركين الـ2700 في دافوس، قائلا في خطابه إنها «ستؤمن حصول المصريين على فرص العمل». وأضاف أن ثروات الشعب المصري عديدة وعلى رأسها «الثروة البشرية والشباب». وتعهد السيسي بالقيام بالإصلاحات الضرورية لدعم دور القطاع الخاص «حتى ينهض بدوره»، مع تعزيز فرص المشاركة بين القطاعين العام والخاص. وأكد «لقد انطلقت جهودنا لتطبيق تلك الرؤية، مع قدرة الحكومة على تقديم الرؤية المستدامة»، بناء على عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها «سياسة مالية رشيدة لرفع دعم الطاقة، وخفض نسبة الدين العام باتباع سياسة نقدية لمعالجة التضخم»، بالإضافة إلى رفع العقبات أمام القطاع الخاص بما في ذلك «طرح قوانين تضمن حقوق جميع المستثمرين وتحقق الشفافية والعدالة، وإعداد قانون الاستثمار الموحد. وهناك خطة عملية مستمرة لتحقيق بيئة استثمارية شاملة للارتقاء بمعدل النمو إلى 7 في المائة، وخفض البطالة إلى 10 في المائة، بحلول عام 2020». ولفت إلى أن الحكومة تعمل على «التنمية المستدامة وتحقيق العدالة الاجتماعية»، مشيرا إلى أنه «يجب عدم التغاضي عن أهمية توفير فرص العمل للشباب»، بالإضافة إلى «زيادة المخصصات المالية للتعليم والصحة لـ10 في المائة» من الإنفاق الحكومي مستقبلا.
ولفت السيسي إلى أهمية توفير المزيد من المخصصات للاستثمار في مجالات التعليم والصحة، والتي ستعتمد على تمويل جزئي من الموازنة وشق من المستثمرين، بالإضافة إلى تشجيع الصناديق السيادية. وكان هناك ترحيب عام من رجال الأعمال خاصة الأجانب بحديث السيسي عن ضرورة تحقيق الإصلاح المؤسسي وقوانين مكافحة الفساد وإعادة هيكلة نظام المعاشات. ودعا السيسي المستثمرين إلى المشروعات التطويرية في مصر، مشيرا إلى المرحلة الثانية لتطوير محور قناة السويس الثاني وفتح مجال الاستثمار في المشروع. ووجه دعوة للمشاركين في دافوس لحضور مؤتمر «مصر المستقبل» في شرم الشيخ للتعرف على المشروعات المتاحة وبيئة الاستثمار في مصر.
أما على صعيد السياسة الخارجية، فقال السيسي إن «مصر تؤكد على حرصها على الانفتاح على العالم.. وتحرص على تنفيذ التزاماتها التعاقدية والاستثمار في التعاون المثمر وتوثيق علاقاتها مع الشركاء الدوليين». ولفت إلى أن تحقيق طموحات مصر يتطلب تعاونا دوليا، قائلا «لا يمكن لأي طرف أن يحقق طموحات بمعزل عن العالم»، ليشير أولا إلى أهمية التنمية المستدامة في القارة الأفريقية، وضرورة مواجهة الفجوة المتزايدة بين الدول المتقدمة والنامية. وصرح بأن «مصر الجديدة على وعي كامل بأنها بقدر انفتاحها لتحقيق طموحات شعبها فلا بد أن تراعي وضع محيطها العربي والإسلامي والأبعد عن ذلك». وكانت هذه هي رسالة وزير الخارجية المصري سامح شكري، والوفد المرافق للرئيس السيسي في دافوس، خلال اجتماعاتهم الثانوية، ليؤكد المسؤولون المصريون على حرصهم على أوضاع المنطقة.
وكرر السيسي مرتين في خطابه «ستظل مصر ساعية لإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي بناء على حل الدولتين، ودولة فلسطينية بحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتنعم كل شعوب المنطقة بالأمن». وأضاف «سنعمل على حماية شعوب سوريا وليبيا والعراق واليمن.. لتحترم إرادة شعوبها العريقة في منظومة الأمن القومي».
وأوضح أن «مصر كان لها دور محوري دائما، وهي الدولة الأولى التي خطت نحو السلام مع إسرائيل. دائما هناك تصور وواقع ينتجع عن هذا التصور». وأضاف «لم يكن أحد يتصور قبل تحقيق السلام أن السلام بين مصر وإسرائيل سيكون بالشكل الذي نراه اليوم. الرسالة التي أريد أن أرسلها للعالم كله: إذا حدث بسرعة أن حققنا السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وشجعنا عليه كلنا سيكون هناك واقع جديد في المنطقة. تصوروا لم يكن لأحد القدرة على أن يسافر في عقل ووجدان الرئيس (الراحل أنور) السادات عندما طرح السلام. السنوات أكدت صواب عقليته وصواب فكرته». وتابع «دور مصر لا نختزله فقط في أننا بذلنا جهودا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة». وأكد «من هنا مصر ستستمر في القيام بدورها وتشجع على إقرار سلام وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس، ونحن على استعداد للنظر في كل المقترحات». وأضاف «ستعمل مصر على واقع جديد لا تتصورونه في الشرق الأوسط، وستقطع الكثير من الفكر المتطرف والإرهاب في المنطقة».
وبدوره، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، لـ«الشرق الأوسط»، إن وجود السيسي في دافوس له أهداف محددة، على رأسها «انفتاح مصر» على العالم. وأضاف أنه «من بين القضايا التي يناقشها الرئيس المصري خلال مشاركته في دافوس المنتدى الاقتصادي المرتقب عقده في مارس (آذار) المقبل، ولقاءاته الموسعة لجلب المستثمرين والمهتمين إلى المؤتمر». لكنه أوضح أن الشق السياسي مهم لزيارة السيسي والوفد الرفيع المستوى المرافق له، موضحا أن «لمصر دورا مهما بالطبع في جهود حل الأزمات في المنطقة، مثل ليبيا وسوريا، وهناك حاجة لحلول عربية لهذه المشاكل وضرورة التحرك».
وردا على سؤال حول ما إذا كانت مصر منشغلة داخليا مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والمؤتمر الاقتصادي، أكد عمرو موسى أن «الأمور تسير جيدا، ومصر تتجه إلى الانتهاء من العملية المؤسساتية الداخلية»، مشيرا إلى أن تلك التطورات لا تمنع القاهرة من الانفتاح على الخارج والتطلع للعب دورها الإقليمي المحوري.
وكان من اللافت أنه عندما قدم رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب السيسي صباح الخميس، قبل إلقاء خطابه، قال شواب «لا يمكن حل المشاكل في المنطقة من دون مصر»، مضيفا أن الرئيس المصري «شخص له تأثير كبير بشأن كيفية تبلور المستقبل».
(الشرق الأوسط)
عبد الله بدران:الصيرفى وسوزان مرشحان قبطيان محتملان على قوائم "النور"
عبد الله بدران عضو المكتب الرئاسى لحزب النور
قال عبد الله بدران عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن كلاً من نادر الصيرفى منسق حركة أقباط 38، وسوزان سمير الناشطة القبطية، اللذين ظهرا مؤخرًا فى وسائل الإعلام للدفاع عن موقف الأقباط الذين يعتزمون الترشح على قوائم "النور"، هما مرشحان محتملان على قوائم الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفقا للدستور الذى ينص على ضرورة تمثيل الفئات المهمشة فى القوائم الانتخابية المختلفة. وأشار بدران، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن بعض الأقباط الذين شاركوا فى وسائل الإعلام وأبدوا استعدادهم للترشح على قوائم الحزب فى الانتخابات لديهم فرصة بالفعل للانضمام إلى مرشحى النور فى الارنتخابات البرلمانية، لكنه شدد فى الوقت نفسه على أن الحزب لن يعلن عن أسماء جميع المرشحين الأقباط على قوائمه، إلا بالتزامن مع فتح باب الترشيح. من ناحيته أوضح نادر الصيرفى منسق حركة أقباط 38، أنه أجرى اتصالاً هاتفيًا بعدد من قيادات حزب النور قبل ظهوره فى الحلقة الأخيرة من برنامج "العاشرة مساءً"، ولم يمانعوا فى ظهورى كمدافع عن الأقباط الذين يعتزموا الترشح على قوائم النور، وأضاف: "بعد الحلقة تلقيت اتصالات من قيادات بالحزب، وأثنوا على أدائى واتفقنا على التواصل مستقبلاً بشأن إمكانية ترشحى على قوائمهم. وأضاف الصيرفى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "شخصيًا لا يوجد لدى أى مشكلة فى الترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على قوائم النور، لأنه حزب سياسى والبابا تواضروس قال لا مانع من انضمام وترشح الأقباط على قوائمه، والأنبا بولا قال عنهم فصيل وطنى حتى النخاع"، مشيرًا إلى أن ترشحه على قوائمهم أمر مرهون بأن يطلب الحزب منه ذلك. وأكد الصيرفى، أنه لا يوجد أى تحالف انتخابى بين حركة أقباط 38 كحركة اجتماعية وحزب النور كحزب سياسى، وأضاف: "حزب النور يريد أن ينتقى الكفاءات، وبالتالى لا يوجد تحالف بين الحركة بشكل عام والحزب".
(اليوم السابع)
القبض على 6 أشخاص مشتبهًا فيهم وتدمير 12 بؤرة ارهابية بشمال سيناء
أسفرت الحملة الأمنية جنوب الشيخ زويد ورفح عن القبض على 6 مشتبها فيهم وحرق وتدمير 12 بؤرة ارهابية و 22 دراجة بخارية والتحفظ على سيارة تاكسى.
وأعلنت المصادر الأمنية أن الحملة استهدفت مناطق : جنوب الشيخ زويد ورفح ، حيث تم القاء القبض على 6 أشخاص من المشتبه فيهم ، وجارى فحصهم لكشف مدى تورطهم فى الأحداث.
كما تم حرق وتدمير 12 بؤرة ارهابية من العشش التى تستخدمها العناصر التكفيرية كأوكار للاختباء فيها وقواعد إنطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت ، وكذا حرق وتدمير 22 دراجة بخارية بدون لوحات خاصة بالعناصر التكفيرية ، الى جانب التحفظ على سيارة تاكسى ماركة (فيرنا) وجارى فحصها.
(أونا)
“الإخوان” تستبق ذكرى الثورة بتفجيرات وشغب
لقيت فتاة مصرعها في الإسكندرية، أمس، في أعقاب اشتباكات بين عناصر تابعة لجماعة الإخوان، وقوات الأمن على خلفية تظاهرات لم تخل من أعمال عنف وشغب، دعت إليها الجماعة أنصارها استباقاً للذكرى الرابعة لثورة يناير .
وشهدت القاهرة وعدد من المحافظات سلسلة من أعمال العنف، نفذتها عناصر جماعة الإخوان، في وقت شهدت فيه مناطق أخرى سلسلة من التفجيرات لقنابل بدائية الصنع، طالت وسائل نقل عام وخطوط الضغط العالي للكهرباء، إلى جانب قطع عدد من الطرق الرئيسية في عدد من أحياء القاهرة بإطارات السيارات المشتعلة . وقالت مصادر طبية بمستشفى شرق بالإسكندرية إن فتاة في السابعة عشرة من عمرها، تدعى سندس حمد بكر، لقيت مصرعها بطلقة خرطوش، أطلقت عليها عن قرب، ما أدى إلى وفاتها في الحال .
وشهدت الإسكندرية تظاهرات هي الأعنف لجماعة الإخوان منذ عام، أوقفت خلالها قوات الشرطة عشرات من أنصار الجماعة المشاركين في التظاهرات، التي دعا إليها ما يسمى ب "تحالف دعم الشرعية"، للاحتجاج ضد السلطة الحالية في مصر . ونظم عشرات من عناصر الجماعة، مسيرات عقب صلاة الجمعة أمس، انطلقت في عدد من المحافظات، وإن ظلت التظاهرات التي شهدتها أحياء في القاهرة هي الأعنف، حيث غلبت عليها أعمال الشغب، وبخاصة في مناطق المطرية وعين شمس والطوابق بحي فيصل . وقطع أنصار الإخوان الطريق في الشارع الرئيسي بمنطقة فيصل، عند محطة العشرين، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات والأخشاب، ووضعوا الحجارة وسط الطريق، وهو ما أدى إلى تدخل قوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة عناصر الجماعة المحتجين، وطاردت قوات الشرطة عناصر الإخوان الذين اشتبكوا مع الأهالي، وفرقتهم في الشوارع الجانبية . وسيطرت حالة من الكر والفر بين عناصر الإخوان وقوات الأمن، في منطقة عين شمس تبادل فيها الطرفان الرشق بالحجارة، وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع التي رد عليها أنصار المعزول بالشماريخ والألعاب النارية وزجاجات المولوتوف، ودفعت قوات الأمن بعدة مدرعات وعشرات الجنود لملاحقة عناصر الإخوان المحتجين، وفرضت كردونا أمنيا بشارع فيصل عند منطقة العشرين، تحسباً لعودة أنصار المعزول للتظاهر مرة أخرى . واعتدى أنصار المعزول على عدد من مؤيدي الرئيس السيسي بمنطقة المطرية بالحجارة، وأطلقوا عليهم الألعاب النارية وطلقات الخرطوش، وهو ما أدى إلى تدخل قوات الأمن، التي لاحقت عناصر الإخوان في الشوارع الجانبية بالمطرية، وألقت القبض على عدد منهم، تم تحويلهم لجهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم .
وتزامنت تظاهرات الجماعة مع سلسلة من التفجيرات طالت أتوبيساً تابعاً لهيئة النقل العام في القاهرة، وعدداً من أبراج كهرباء الضغط العالي . وقالت مصادر أمنية إن برج كهرباء سقط بمنطقة المنوات الكائنة بطريق سقارة السياحي بضاحية أكتوبر، نتيجة انفجار 4 عبوات ناسفة كبيرة الحجم زرعها مجهولون بجوار القواعد الأسمنتية الخاصة بالبرج، ما أدى إلى سقوطه وتحطمه بالكامل وانقطاع الكهرباء عن عدد من المناطق التي يزودها بالكهرباء . وانفجرت قنبلة بدائية الصنع داخل أتوبيس تابع لهيئة النقل العام قرب كوبري الجلاء بمنطقة الدقي، ما تسبب في تحطم الزجاج وحدوث حالة من الفزع بين الركاب . وكان شرطي مصري أصيب مساء الخميس في القاهرة بانفجار قنبلة محدودة القوة أمام القصر الرئاسي في القبة، بحسب ما أعلن مصدر في الشرطة . وقال المصدر إن مجهولاً كان على متن دراجة ألقى العبوة الناسفة أمام المدخل الرئيسي للقصر الواقع في شرق القاهرة ولاذ بالفرار .
(الخليج الإماراتية)
قوات أمن أسوان تستخدم قنابل الغاز لتفريق مسيرة ليلية للإخوان
تمكنت قوات الأمن بأسوان من تفريق مسيرة ليلية لتنظيم الإخوان بمدينة أسوان.
وكان العشرات من المنتمين لتنظيم الإخوان وأنصارهم خرجوا فى مسيرة بدأت من منطقة الزلابية واتجهت فى طريق مسجد الطابية محاولين الوصول الى كورنيش النيل ولكن القوات تصدت لهم فاطلقوا الشماريخ على قوات الشرطة
والتى قامت بإطلاق عدد من قنابل الغاز لتفريقهم وقامت القوات بمطاردتهم فى الشوارع الجانبية.
(أونا)
٧ عبوات ناسفة بالجيزة والبحر الأحمر والسويس فى يوم واحد
محاولات بائسة ومخططات فاشلة لجماعة ارهابية حاولت افساد فرحة شعب عظيم بذكرى ثوره ٢٥ يناير، حيث شهد عدد من محافظات مصر امس العديد من التفجيرات وابطال مفعول الكثير من العبوات الناسفة لخلق حالة من الفوضى داخل البلاد حيث شهد محيط قصر القبة انفجار عبوة محلية الصنع كانت تستهدف تمركزا أمنيا بمنطقة قصر القبة، مما أدى إلى إصابة ضابط و 3 مجندين تم نقلهم للمستشفى بينما قامت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة خشية وجود عبوات أخرى.
وفى الجيزة، انفجرت 4 عبوات ناسفة تسببت فى تحطم برج كهرباء بمنطقة أبوالنمرس كما عثر على عبوتين بجوار برج آخر بمنطقة المريوطية كما قام مجهولون بحرق سيارة شرطة بالعياط وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال عبوتين احداهما بجوار النجدة بأكتوبر و أخرى بجوار جهاز مدينة أكتوبر ووجه اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة بتعزيز التواجد الأمنى بالشوارع و أخطرت النيابة التى باشرت التحقيقات بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة .
وتمكنت قوات الحماية المدنية بالجيزة من إبطال مفعول عبوة ناسفة أمام كايرو مول بالهرم و أخرى أمام مول هايبر وان بالشيخ زايد وثالثه أمام كلية الهندسة بجامعة القاهرة واخرى أمام كازينو بشارع الهرم و بشارع الملك فيصل وانتقلت القوات و نجحت فى إبطال مفعولها.
فى الوقت نفسه تمكنت قوات الأمن بالبحر الأحمر من إلقاء القبض على 4 عناصر إرهابية وذلك عقب قيامهم بتصنيع قنبلة يدوية فى احد المساكن بمنطقة اللؤلؤة شمال الغردقة بعد أن انفجرت بهم وأدت إلى بتر يد أحدهم الذى تم نقله للمستشفى فيما أصيب 3 آخرون من المتهمين وأشارت التحقيقات الأولية الى أن المتهمين وراء عدة وقائع كان آخرها التفجيرين اللذين وقعا الأسبوع الماضى فى البرجين الكهربائيين اللذين يغذيان مدينة الغردقة من شبكة كهرباء سفاجا.
وشهدت السويس انفجارين أحدثا حالة من الذعر بين المواطنين بمنطقتى العوايد و مدينة فيصل ولم يسفر الأنفجاران عن وقوع ضحايا وتكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها عن الجناة وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
(الأهرام)
مسؤول: سقوط قتيلة في مظاهرة للإخوان بمدينة الاسكندرية المصرية
قال مسؤول في وزارة الصحة المصرية إن قتيلة سقطت يوم الجمعة في اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وقوات الأمن بمدينة الإسكندرية الساحلية قبل يومين من حلول الذكرى الرابعة للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقالت الوزارة في بيانين أصدرتهما في وقت لاحق إن 11 بينهم خمسة من رجال الأمن أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة واشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين من أنصار الإخوان في القاهرة والجيزة.
وقال وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسكندرية أيمن عبد المنعم إن امرأة أخرى نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة.
وقالت مصادر أمنية في المدينة إن سكانا اشتبكوا في البداية مع المشاركين في الاحتجاج الذي نظم في شرق الإسكندرية وإن الشرطة تدخلت لفض الاشتباك الذي أطلقت خلاله طلقات خرطوش.
وقالت صفحة لجماعة الإخوان المسلمين على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت إن القتيلة طالبة عمرها 17 عاما وإنها تنتمي للجماعة التي تنظم احتجاجات متكررة -وإن كانت أعداد المشاركين فيها تضاءلت- منذ عزل الرئيس السابق المنتمي لها محمد مرسي في يوليو تموز 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقال مدير مباحث الإسكندرية العميد شريف عبد الحميد إن مصابين آخرين سقطوا خلال الاشتباكات بين المحتجين والسكان وإن الطرفين استخدما أسلحة نارية خلال الاشتباكات.
وقال شهود عيان إن محتجين يؤيدون الإخوان تجمعوا في تسع أماكن أخرى في أكبر مدينة مصرية بعد القاهرة مرددين هتافات مناوئة للجيش والشرطة. وأضافوا أن بعض المحتجين ملثمون.
واستمرت الانتفاضة 18 يوما وقتل خلالها نحو 850 متظاهرا وأصيب أكثر من ستة آلاف بحسب لجنة حكومية لتقصي الحقائق كما قتل عشرات من رجال الشرطة وعشرات من المارة وأشعلت النار في مئات المباني الحكومية.
وقال المسؤولون الأمنيون إن الشرطة ألقت القبض على 30 من المشاركين في احتجاجات الإسكندرية يوم الجمعة.
وكانت مصادر أمنية ذكرت أن الشرطة ألقت القبض على 68 محتجا مساء الخميس خلال مظاهرات نظمها مؤيدون لجماعة الإخوان في الإسكندرية أحرقت خلالها سيارة شرطة وأشعلت النار في واجهة قسم شرطة.
وتجمع بعد صلاة الجمعة عشرات من مؤيدي الجيش أمام مسجد القائد إبراهم بؤرة انتفاضة 2011 في الإسكندرية مرددين هتافات منها "الشعب والجيش إيد واحدة" و"لا لا للإرهاب" في إشارة إلى إعلان الحكومة الإخوان جماعة إرهابية نهاية 2013.
وقال أحد بياني وزارة الصحة إن عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارة في منطقة الألف مسكن شمال شرق القاهرة انفجرت بينما كانت سيارة شرطة تقف بجوارها. وأضاف أن خمسة من رجال الشرطة ومدنيا اصيبوا أحدهم في حالة حرجة.
وقال البيان الآخر إن خمسة بينهم شرطي أصيبوا في اشتباكات مدينة الجيزة لكن إصاباتهم ليست خطيرة
(رويترز)
مقتل 4 تكفيريين في حملة أمنية شمال سيناء
قتل أربعة من العناصر التكفيرية في شمال سيناء أمس، ونجحت قوات الشرطة المدعومة بعناصر من القوات المسلحة، في توقيف خمسة آخرين، أثناء عملية تمشيط نفذتها القوات ليلة أمس الأول، طالت عدداً من البؤر وأماكن الاشتباه جنوب الشيخ زويد ومدينة رفح الحدودية .
وقالت مصادر أمنية إن الحملة انتهت إلى توقيف عدد من المشتبه بهم، فضلاً عن تدمير خمسة منازل، كانت تتخذ كمخابئ لإيواء التكفيريين في تلك المنطقة، إلى جانب عدد من السيارات التي كانت تستخدم في تنفيذ العمليات ضد قوات الجيش والشرطة . ونفذت القوات حملة تمشيط واسعة شملت عدداً من قرى ومدن شمال سيناء طوال ليلة أمس الأول، أثناء فترة حظر التجوال . وقالت مصادر أمنية إن القوات رصدت مركب صيد قبالة سواحل مدينة الشيخ زويد، أثناء اقترابها من المياه الإقليمية المصرية، فقامت عدة قطع بحرية بمطاردتها، وإطلاق النار على المركب، لإجبارها على التوقف، مشيرة إلى أن إطلاق النار أسفر عن إصابة أحد الموجودين فيها بطلق ناري بالبطن، نقل على إثره إلى مستشفى العريش العام، فيما تم التحفظ على الشخص الثاني، ومباشرة التحقيقات الأمنية معه . وكانت مديرية أمن شمال سيناء، قد أعلنت في بيان أمس، توقيف أحد عناصر جماعة الإخوان، من المحرضين على التظاهر وأعمال الشغب والعنف ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية، وكذلك المنشآت الحيوية بالمحافظة .
(الخليج الإماراتية)
الجالية المصرية بروما تنظم تظاهرة لفضح الجماعة
تنظم الجالية المصرية بالعاصمة الايطالية روما مظاهرة حاشدة غداً، فى ذكرى الرابعة لثورة ٢٥ يناير، و ذلك بميدان " لا ريبوبليكا" أشهر ميادين العاصمة روما.
وتتضمن المظاهرة فعاليات لتوضيح انتهاكات جماعة الإخوان أمام الشعب الايطالي، فضلا عن إظهار دعم الشعب المصرى لقيادته وللنظام المصرى الحالي.
وقد حصل منظمو المظاهرة على التصاريح اللازمة لإقامتها من قبل سلطات الأمن الإيطالية، على أن تستمر المظاهرة فى المكان المحدد لها لمدة ساعتين من الثانية والنصف ظهرا.
كانت الجالية المصرية قد نظمت تظاهرة ضخمة احتفاء بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إيطاليا شهر نوفمبر الماضي.
(الأهرام)
«الإرهابية» تدعو للتظاهر اليوم استعدادا لـ25 يناير
أكد كريم حسن، القيادي الإخواني المنشق، أن هناك دعوات للجماعة الإرهابية للمشاركة في تظاهرات اليوم السبت، تحضيرا لـ25 يناير وذلك عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف في تصريحات لـ«فيتو»، أن الجماعة الإرهابية تعتبر اليوم، بمثابة البروفة الأخيرة لتظاهراتها ولذلك تعمل على حشد أنصارها في اليوم الذي يسبق الـ 25 من يناير.
(فيتو)
تمرد الجماعة الإسلامية: أعضاء الإخوان سيرفعون شعار " اجرى استخبى" فى 25 يناير
وليد البرش
أكد وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، أنه ليس هناك أمل فى نجاح مظاهرات الإخوان فى ذكرى ثورة 25 يناير ، لأن الجماعة هدفها الأول والأخير من تلك المظاهرات هو تشتيت الدولة المصرية وإرهاق اقتصادها. وقال وليد البرش فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان خنجر مسموم فى مصر، يتلاعب به أعداء البلاد، موضحا أن أغلب أعضاء الإخوان الآن يرفعون شعار "مظاهرات انزل اتصور واجرى استخبى". وكان المنشقون عن جماعة الإخوان المسلمين قد سربوا خطة الجماعة للتصعيد ضد مصر، فى ذكرى ثورة 25 يناير المجيدة، التى أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وتستهدف الخطة تنفيذ عدد من المحاور أبرزها التصعيد الخارجى ضد مصر، وتحريض الطلاب على التظاهر وافتعال أعمال الشغب والعنف، وإرهاب كل من الصحفيين والقضاة والضباط وأسرهم. ونشر "اليوم السابع" مضمون وثائق خطة جماعة الإخوان للتصعيد ضد الدولة خلال ذكرى 25 يناير، التى تستهدف الإضرار بالبلاد، وقد وركز المحور الأول من خطة التنظيم على الاستهداف الاقتصادى من خلال التركيز على البنوك والبورصة ومكاتب بالبريد والمؤسسات الاقتصادية الكبرى، والشركات العالمية المتواجدة داخل مصر لهدم المؤتمر الاقتصادى المزمع إقامته، واستهداف الوزارات غير المتوقع استهدافها ومراكزها الرئيسية فى المحافظات، والمؤسسات الحكومية الخدمية كالشهر العقارى وخلافه واستهداف ممتلكات أو شركات رجال الأعمال.
(اليوم السابع)
إصابة 5 بإنفجار استهدف موقعاً أمنياً بالقاهرة
أصيب 4 أفراد من الشرطة المصرية وسيدة في انفجار استهدف موقعاً أمنياً في ميدان الألف مسكن في القاهرة.
ورجحت التحريات الأولية أن الجناة زرعوا عبوة ناسفة فى سيارة قرب إحدى نقاط الارتكاز الأمنى أمام البوابة رقم ثلاثة بنادي الشمس في منطقة الألف مسكن, مما أسفر عن حدوث انفجار هائل.
ووصف مصدر طبي حالة اثنين من الجرحى بأنها خطيرة وتم نقلهما إلى مستشفى هيليوبوليس.
(العربية نت)
جمعة ما قبل «ذكرى الثورة»: الإخوان يحاولون نشر الفوضى فى الجيزة
تظاهر العشرات من أنصار الإخوان، أمس، استجابة للدعوات التى أطلقتها الجماعة إلى التظاهر فيما وصفته بأسبوع «مصر بتتكلم ثورة»، استعدادا لمظاهرات غد، فى ذكرى ٢٥ يناير.
ونظم أنصار الرئيس المعزول مسيرة من مسجد الأنصار بمنطقة الطالبية، رافعين صورا لشهداء ثورة يناير وصورا لقتلى رابعة، ومرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة، ووزعوا منشورات تحث على النزول، غدا، فى الميادين، كما رفعوا شارات رابعة الصفراء وصورا للرئيس المعزول محمد مرسى وصورا لقيادات الجماعة.
وانضمت مسيرتان من منطقة الطوابق والمطبعة إلى مسيرة الطالبية، وجابت المسيرة شارع فيصل، وقام شباب الجماعة باستخدام «الاسبراى» لكتابة العبارات المسيئة للجيش والشرطة على الجدران.
وقطع أنصار جماعة الإخوان الطريق الرئيسى عن طريق إشعال النيران فى إطارات السيارات، ما تسبب فى نشوب مشادات كلامية بين قائدى السيارات وعناصر الإخوان، واعتدى عدد من أنصار الجماعة على السيارات المتواجدة فى الشارع، بعد اعتراض أصحابها على قطع الطريق.
وتدخلت قوات الأمن، وفرقت أنصار المعزول باستخدام القنابل المسيلة للدموع، ورد أنصار الإخوان على قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف، وتمكنت القوات من فض مسيرات الجماعة، وفتح الطريق أمام حركة المرور.
وفى الهرم، نشبت اشتباكات عنيفة بين عناصر الإخوان مع الأهالى والأمن، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين الطرفين.
بدأت الاشتباكات فى منطقة سهل حمزة بالهرم عندما ردد بعض الشباب هتافات مناوئة للجيش والرئيس عبدالفتاح السيسى، ما أثار حفيظة الأهالى، الذين طالبوا مؤيدى المعزول بمغادرة المكان، فتطور الأمر إلى اشتباكات بالأيدى بين الطرفين، الأمر الذى انتهى بوقوع عدد من الإصابات.
(المصري اليوم)