«بوكو حرام» تفرج عن 190 شخصاً في ولاية يوبي النيجيرية / 8 شهداء للجيش اللبناني في مواجهات جرود رأس بعلبك
الأحد 25/يناير/2015 - 10:49 ص
طباعة
ست محافظات ترفض التزام توجيهات صنعاء
أعلنت أمس السلطات المحلية في ست محافظات يمنية رفض أي توجيهات عسكرية أو إدارية مصدرها صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، فيما خرج آلاف المحتجين في تظاهرات حاشدة شملت العاصمة وثلاث محافظات أخرى للتنديد بـ «الانقلاب الحوثي» على الرئيس عبدربه منصور هادي والمطالبة بخروج مسلحي الجماعة من المدن وإنهاء الحصار على رئاسة الجمهورية ومنزل هادي ومؤسسات الدولة السيادية.
وفيما يحسم البرلمان اليوم في جلسة طارئة مصير استقالة الرئيس، دعت السفارة الأمريكية كل الأطراف إلى التزام ضمان سلامة البعثات الديبلوماسية والعودة إلى المسار الانتقالي، في وقت كشفت مصادر حوثية عن وجود مشاورات للجماعة مع القوى السياسية لتشكيل مجلس رئاسي يتولى إدارة البلاد.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، أنه التقى هادي ورئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح وسفراء الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا، وقال إنه «سيستمر خلال الأيام المقبلة في بذل جهوده الحثيثة والاجتماع مع الأطراف السياسية كافة من أجل مساعدة اليمنيين على إرجاع العملية السياسية إلى مسارها الصحيح».
وحمل المشاركون في التظاهرة الحاشدة التي خرجت أمس في صنعاء لافتات تدين الحوثيين، وأحرقوا صور زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، كما رددوا شعارات تطالب برحيل مسلحيها من العاصمة وتسليم مؤسسات الدولة ورفع الحصار المفروض حول منزل هادي وعدد من أعضاء الحكومة المستقيلة.
وتظاهر الآلاف في تعز وإب وذمار، فيما أعلنت السلطات المحلية والأمنية في محافظات عدن ومأرب وشبوة ولحج والضالع وأبين رفض تلقي أي تعليمات عسكرية من صنعاء احتجاجاً.
وعقدت اللجنة الأمنية في محافظة مأرب، التي يخطط الحوثيون للاستيلاء على نفطها، اجتماعاً قرر قطع الصلة مع أي توجيهات تأتي من صنعاء، لتلتحق هذه المحافظة بمحافظة شبوة التي اتخذت سلطتها المحلية قراراً مماثلاً وسيطر فيها مسلحو «الحراك الجنوبي» على عدد من النقاط الأمنية.
وفي عدن عقدت اللجنة الأمنية لمحافظات عدن وأبين ولحج والضالع اجتماعاً شدد على حفظ الأمن في هذه المحافظات والتمسك بالوحدة الوطنية ومخرجات الحوار الوطني وقطع الصلة بأي توجيهات تأتي من صنعاء والاكتفاء بتلقي الأوامر من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة.
ويعقد البرلمان اليوم جلسة استثنائية لحسم استقالة هادي رفضاً أو قبولاً، في وقت تجري جماعة الحوثيين نقاشات مع عدد من الأطراف السياسية للخروج من المأزق السياسي، وسط أنباء عن رفض هادي التراجع عن الاستقالة على رغم محاولات بذلها المبعوث الأممي.
وأعلن عدد من أعضاء البرلمان الجنوبيين مقاطعة جلسة اليوم، في ظل جدل حول شرعية البرلمان نفسه الذي كانت المبادرة الخليجية نصت عقب انتفاضة 2011 على بقائه مقابل أن تكون قراراته بالتوافق بين كل المكونات من دون اعتبار الغالبية التي يملكها حزب المؤتمر الشعبي (حزب صالح).
وواصل الحوثيون أمس في صنعاء محاصرة منازل وزراء الدفاع والإدارة المحلية والشئون القانونية ومنزل رئيس جهاز الأمن القومي، في وقت تجددت ضدها هجمات المسلحين القبليين المدعومين بعناصر تنظيم «القاعدة» في محيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء.
وأكدت مصادر قبلية لـ «الحياة»، أن الهجمات استهدفت نقاطاً حوثية في مناطق المناسح وخبزة وجبل الثعالب، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى على الأقل وعدد غير معروف من الجرحى.
وقال مسئولون أمريكيون ليل الجمعة إن الولايات المتحدة أوقفت بعض عمليات مكافحة الإرهاب ضد التنظيم بعد سيطرة الحوثيين على اليمن. وقال مسئولان أمنيان أمريكيان، إن انهيار الحكومة اليمنية أصاب حملة الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب «بالشلل»، كما منيت مكافحة واشنطن التنظيم بنكسة كبيرة.
وقال ثلاثة مسئولين أمريكيين إن توقف العمليات يتضمن الهجمات التي تشنها طائرات بلا طيار بشكل موقت على الأقل في أعقاب الاستقالة المفاجئة للرئيس والحكومة.
وذكرت «فرانس برس» أن قافلة من عشرات العربات التي تنقل مسلحين قبليين وصلت إلى صنعاء في مسعى لاخلاء مسئولين محاصرين منذ أيام في مقار اقاماتهم.
وحتى الآن يقف المعسكران اللذان دعا كل منهما إلى تعزيزات، متقابلين. وتجري مفاوضات للتمكن من اخلاء المسئولين وتفادي حدوث مواجهة. ووصل ممثلون لقبائل سنية من محافظتي مارب والجوف قرب منزل وزير الدفاع محمود صبيحي الذي يحاصره الحوثيون.
«بوكو حرام» تفرج عن 190 شخصاً في ولاية يوبي النيجيرية
قال مسئولون محليون ومسئولون بولاية يوبي، الواقعة في شمال شرقي نيجيريا، إن جماعة «بوكو حرام» النيجيرية أطلقت سراح نحو 190 شخصاً كانت تحتجزهم، وعادوا إلى بلداتهم في الولاية.
وقال أحد وجهاء قرية كاتاركو، جوني مالي، إن «هؤلاء الأشخاص سيقدمون طلبات للحكومة (الأحد) لمساعدتهم، لأن منازلهم أُضرمت فيها النار عندما هاجم المتمردون قرية كاتاركو في مجلس جوجبا المحلي».
وقال متحدث باسم حاكم الولاية إن الأشخاص الذين أُطلق سراحهم شبان ونساء وأطفال كانوا قد خُطفوا في السادس من كانون الثاني (يناير) الجاري. ومازال ما لا يقل عن 20 شخصاً آخرين محتجزين.
"الحياة اللندنية"
إسبانيا تعتقل 4 إرهابيين استنسخوا تجربة الأخوين كواشي في فرنسا
استنفار في بلجيكا لحماية مسئولين بينهم رئيس الوزراء بعد تهديدات
أعلن الأمن الإسباني اعتقال 4 أشخاص، من أصول مغربية، في مدينة سبتة التي تحتلها إسبانيا شمال المغرب، للاشتباه بارتباطهم بتنظيمات إرهابية، والإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية.
وكشف خورخي فرنانديز دياز، وزير الداخلية الإسباني، أن المشتبه بهم اعتقلوا ضمن مجموعتين، وأن كل واحدة منهما تتكون من شقيقين، على غرار خلية الأخوين كواشي التي نفذت عملية الهجوم على مقر مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس.
وقال عبد الله الرامي، الباحث المغربي المتخصص في الجماعات الإسلامية، إن هذه الاعتقالات الجديدة ترجح فرضية وجود مخطط جديد للجماعات الإرهابية يعتمد على خلايا صغيرة مكونة من شقيقين، نظرا لما توفره هذه الخلايا من مزايا، مقارنة بالخلايا المكونة من أفراد مختلفين.
وقال الرامي لـ«الشرق الأوسط» إن الصيغة الجديدة تعتبر أكثر أمنا على اعتبار أن كل شيء يجري في إطار جد مغلق بين شقيقين تجمع بينهما رابطة الدم، إضافة إلى كونهما يعيشان تحت سقف واحد، الشيء الذي يحد من تسرب المعلومات حول الخلية، ويزيد من فعاليتها في الإعداد للعمليات.
في غضون ذلك، اتخذت بلجيكا إجراءات إضافية لتشديد الحراسة وتأمين سلامة مسئولين كبار بسبب تهديدات ذات صبغة إرهابية، بينهم رئيس الوزراء شارل ميشال وعمدة مدينة أنتويرب (شمال البلاد) بارت ديويفر. وقالت مصادر مقربة من مكتب الأخير إنه تلقى تهديدات عدة، منها رسائل تحوي ظروف طلقات.
وفي الإطار نفسه، قررت السلطات البلجيكية في مدينة دورنيك «تورنيه» جنوب غربي البلاد بالقرب من الحدود الفرنسية، إغلاق المجمع السينمائي «إيماجيكس» بالمدينة حتى نهاية الشهر الحالي، بعد تلقي تهديدات.
"الشرق الأوسط"
محافظات اليمن تنتفض على الانقلاب الحوثي
مصادر لـ'العرب': قيادة ميليشيا الحوثي تعيش حالة ارتباك جراء موجة الرفض الشعبي الكبيرة لسيطرتهم على صنعاء والانقلاب على الشرعية
توسّعت دائرة الاحتجاجات على الانقلاب الحوثي في اليمن، وتنوعت لتشمل المظاهرات الكبرى والعمليات العسكرية، فضلا عن رفض تطبيق الأوامر التي تأتي من صنعاء الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الشيعية، والتمسك بعودة الشرعية.
لم يكن يتوقع الحوثيون أنفسهم حجم التداعيات الكبيرة التي أحدثتها استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح إثر الانقلاب على السلطات الشرعية وتجريد هادي ممّا تبقّى له من سلطات رمزية.
وتؤكد مصادر لـ”العرب” أن حالة من الارتباك تسيطر على قيادات الجماعة الحوثية التي وجدت نفسها مباشرة أمام المكونات السياسية اليمنية والمجتمع الدولي دون الواجهة الشرعية التي كان يوفّرها الرئيس هادي والذي استطاع الحوثيون من خلاله الهيمنة على مؤسسات الدولة وفقا لسياستهم الدائمة بفرض سياسات الأمر الواقع ثم التفاوض لاحقا من موقع قوة.
ولم يفلح الحوثيون في مغامرتهم الأخيرة خاصة بعدما أثار انقلابهم على مؤسسات الدولة مشاعر الكثير من اليمنيين وخصوصا أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذين اعتبروا سيطرة الحوثيين على السلطة وإهانة المؤسسة الرئاسية أمرا يندرج في خانة فرض طائفة سياسية ومذهبية إرادتها بالقوة على مختلف مكونات المجتمع اليمني.
وتظاهر آلاف اليمنيين في شوارع صنعاء السبت في أكبر تجمع ضد الحوثيين منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي، وهتف المتظاهرون ضد الميليشيا الشيعية “يسقط يسقط حكم الحوثي” و”لا حوثي بعد اليوم” و”حرية حرية نريد دولة مدنية”.
وتجمّع المتظاهرون في ساحة التغيير بالقرب من جامعة صنعاء قبل أن يتوجهوا نحو مقر الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي للتعبير عن “رفضهم لاستقالته” بحسب المنظمين. وطالب المتظاهرون هادي بـ”فرض سلطة الدولة” أمام الطوق الذي يفرضه الحوثيون على العاصمة.
وقال مراقبون إن هيمنة الميليشيات الحوثية سرّعت الرغبات الكامنة في الانفصال وخصوصا في الجنوب وأخرجتها من طور الاحتجاج السياسي إلى التلويح بالتمرّد المسلح إضافة إلى الطابع المذهبي الذي ظهر جليا من خلال الدعوات في إقليمي سبأ والجند للانضمام إلى الأقاليم الجنوبية، وهو الأمر الذي لو تمّ سيقسم اليمن إلى شطرين مذهبيين وليس سياسيين كما كان الحال قبل الوحدة اليمنية.
واستولى مسلحون انفصاليون أمس على كافة مراكز الشرطة في مدينة عتق كبرى مدن محافظة شبوة (جنوب)، كما أقام المئات من اللجان الشعبية الجنوبية نقاط تفتيش في عدن في خطوة تعكس ارتفاع منسوب الرغبة في الانفصال.
كما أقر اجتماع للجنة الأمنية العليا والسلطة المحلية بمحافظة مأرب النفطية (شرق)، والتي يريد الحوثيون دخولها بكل السبل برفض أي توجيهات أو أوامر من خارج المحافظة، وأنها ستعمل على تسيير أمورها، بعيدا عن أيّ توجيهات من أيّ طرف.
واعتبر المراقبون أن الانقلاب الحوثي الذي كان يراد له أن يبقي على رئيس منزوع الصلاحيات في المرحلة الأولى هو بداية لقطيعة أساسية مع المكونات الأخرى التي ربما ينجرف الكثير من عناصرها في سياق المواجهة المسلحة مع المشروع الحوثي.
كما أن هذا التحول البارز سيكون بمثابة إعلان نهاية لحالة التحالف غير المعلن بين صالح والحوثيين وخصوصا بعد أن أصبحوا القوتين الوحيدتين على الساحة التي يبدو أنها لا تتسع لهم جميعا في ظل تباين المشاريع السياسية، وهو ما يؤشر إلى صراع حتمي قادم بين صالح والحوثيين الذين اجتمعوا في وقت سابق على قاعدة العداء لهادي والإصلاح حزب الإخوان .
وبحسب الدستور اليمني، يتولى رئيس مجلس النواب يحيى الراعي مهام الرئيس حتى إجراء انتخابات جديدة وهو الأمر الذي يبدو أن الحوثيين لن يقبلوه خصوصا أن الراعي من المحسوبين على الرئيس صالح.
وسارع قادة حوثيون بارزون إلى التشكيك في شرعية مجلس النواب الحالي كما قامت عناصر مسلحة حوثية بالسيطرة على مقر البرلمان اليمني الذي يفترض أن يشهد اليوم الأحد جلسة خاصة لقبول استقالة هادي أو رفضها وربما يكون هذا الاجتماع هو الأخير للبرلمان، وبحسب مصادر فإن الحوثيين سيعتمدون على البرلمان في قبول استقالة الرئيس قبل أن يعلنوا حلّه.
العبادي يضخّم دور إيران في مكافحة داعش بدافوس
حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي
رئيس الحكومة العراقية يعتبر أن طهران تملأ هوة بطء وصول المساعدات الغربية في بلاده ويشيد بالحليف قاسم سليماني
لا ينفك حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، عن الإشادة بدور إيران في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في المحافل العربية والدولية، رغم أن طهران كانت أحد الأسباب الرئيسة في توفير البيئة الطائفية الملائمة لظهور تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة.
واستغل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أول حضور رسمي له أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري للتسويق لدور طهران في حرب بلاده على تنظيم الدولة الإسلامية، مشيدا خصوصا بقاسم سليماني قائد فيلق القدس الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني.
وقال حيدر العبادي: “حينما يكون الغرب بطيئا أحيانا في تسليم المساعدات تملأ إيران هذه الهوة.. حتى إنها تسارع بإرسال أسلحة وذخيرة دون حتى أن تطلب الدفع فورا”.
وأشار العبادي في كلمته في المؤتمر بشكل خاص لقاسم سليماني قائد فيلق القدس بوصفه حليفا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفا: “نحن نحترمه والمؤسسة الإيرانية”. ولكنه نفي وجود أي جندي إيراني على الأراضي العراقية. وفرض مجلس الأمن الدولي على سليماني حظر سفر دولي وتجميدا للأصول.
ويثير دور سليماني في العراق جدلا كبيرا، وحسب تقارير استخباراتية وصور موثقة، فإن الأخير يتولى معظم العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وقد نشرت منذ أشهر لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها قائد فيلق القدس في زيارة لإحدى المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش.
وتقول مصادر إيرانية إن هناك قرابة السبعة آلاف عنصر من الحرس الثوري الإيراني في العراق، كما تشير ذات المصادر إلى أن سليماني كانت له اليد الطولى في تشكيل ما يسمى “قوات الحشد الشعبي” وتدريبها.
وتشكل هذه القوات التي تعد جناح طهران العسكري في هذا البلد والمكونة من الشيعة أساسا مشكلة إضافية تهدد النسيج المجتمعي العراقي، نظرا لتجاوزاتها الخطيرة خاصة في صفوف الطائفة السنية.
ويوجد اليوم في العراق اعتقاد يكاد يصل إلى درجة الجزم بأنه لولا الدور الإيراني في العراق لما وجد تنظيم الدولة الإسلامية البيئة الملائمة للظهور والتحول إلى أقوى تنظيم عرفه العالم خلال قرون.
وتطرق رئيس الوزراء العراقي في المؤتمر العالمي أيضا إلى دور الغرب في دعم العراق في مواجهة تنظيم داعش مشيرا إلى أن: “المساعدات من الغرب كانت بطيئة ولكنها تسارعت في الأسابيع الأخيرة”.
وكان المنتدى الاقتصادي العالمي قد احتضن خلال فعاليات هذا العام ندوة متخصصة حول الوضع في العراق وسوريا خلص المشاركون فيها إلى أن “ما يشهده البلدان ويهدد المنطقة يعود في الأساس إلى سوء إدارة حكومة رئيس الوزراء العراقي نور المالكي وبقاء نظام بشار الأسد قائما إلى الآن”.
فمن جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي أن “أخطاء المالكي كانت كارثية إذ اعتمدت على سياسات التهميش والاقصاء ضد سنة العراق حتى أن بعض المناطق السنية شهدت اعتداءات مكثفة على العراقيين السنة فيما يمكن أن توصف بأنها عمليات تطهير عرقية”.
وشرح علاوي أن هذه السياسات قد جعلت العراق “هشا” وحوّلته إلى “مركز استقطاب للعناصر المتطرفة والإرهابية لا سيما أن العراق افتقر لفترة إلى جيش وشرطة”.
ووصف علاوي معركة القضاء على “داعش” بأنها: “حرب تحرير طويلة تتطلب تعاونا مكثفا بين التحالف الدولي مع القوات العرقية والبيشمركة الكردية وتعديل الاستراتيجية القائمة حاليا لأنها لا تسير بخطوات تنسيقية على الإطلاق على أن يتضمن كل هذا آليات مصالحة بين أطياف الشعب العراقي”.
وفي الجلسة ذاتها رأى الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق أن: “الخطأ ليس فقط في سياسات نور المالكي بل أيضا نتيجة السياسة الإيرانية الأمريكية التي سعت إلى الإبقاء على المالكي رئيسا للوزراء”.
وأكد أن الحملة الدولية ضد “داعش” لا تسير بشكل جيد، لأنها: “حملة على أعراض المرض وليست على مسبباته والتي من بينها بقاء الأسد على كرسي الحكم في دمشق”.
وتشن الولايات المتحدة وحلفاؤها هجمات جوية في كل من العراق وسوريا لمواجهة التقدم الذي أحرزه تنظيم الدولة الإسلامية.
وبحسب البنتاغون الأمريكي فإن تنظيم الدولة الإسلامية لم يخسر حتى الآن سوى 700 كلم مربع من الأراضي في العراق، أي واحدا في المئة فقط من 55 ألف كلم مربع سيطر عليها العام 2014.
وأقر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي بـ”أنها نسبة ضئيلة”، لكنه تدارك أن هذه الكيلومترات المربعة التي استعادت غالبيتها القوات الكردية في شمال العراق تشكل “مناطق مهمة بالنسبة إلى الدولة الإسلامية، بوصفها مدنا ومناطق مأهولة”.
وأكد كيربي أن التنظيم المتطرف بات “غالبا في موقع الدفاع” مضيفا “لم نعد نراه يحاول السيطرة على مزيد من الأراضي”، بل “حماية طرق التواصل” التابعة له.
وأوضح أن التنظيم خسر أيضا “ملايين الدولارات” من عائدات النفط جراء ضربات التحالف ويعاني مشاكل لتعويض احتياطه من الآليات”.
وقال المتحدث أيضا: “رغم مؤشرات التقدم هذه، لا نزال ندرك أن تنظيم الدولة الإسلامية يبقى قويا في العراق وسوريا”، مذكرا بـ”أننا قلنا دائما” إن الحرب ضد التنظيم “ستكون مسارا طويلا”.وبحسب البنتاغون فإن الأكراد يسيطرون على حوالي 56 ألف كلم مربع فيما تسيطر القوات العراقية على 77 ألف كلم مربع.
"العرب اللندنية"
26 غارة جوية للتحالف وصواريخ البيشمركة تصل إلى الموصل
مقتل العشرات من التنظيم الإرهابي واستعادة 6 قرى في ديالي
شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها موجة جديدة من الغارات الجوية على مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا ونفذت 26 غارة منذ فجر يوم أول أمس الجمعة. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 22 مسلحاً بمناطق متفرقة من محافظة الأنبار في غرب العراق، وقتل والي منطقة الجزيرة في التنظيم الذي أعدم قساً في الموصل، وقصفت قوات البيشمركة بالصواريخ لأول مرة مراكز تجمع للتنظيم الإرهابي في الموصل.
وفي بيان أصدرته أمس السبت قوة المهام المشتركة التي تقود العمليات العسكرية، قال مسئولون إن 13 غارة نفذت في سوريا و13 أخرى في العراق . وتابع البيان أن الغارات التي جرت في سوريا استهدفت 12 منها مواقع للتنظيم الإرهابي قرب مدينة عين العرب (كوباني) . وفي العراق نفذت خمس غارات قرب الموصل وخمس قرب تلعفر .
وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أمس السبت ان قوات قيادة فرقة التدخل السريع الأولى التابعة لقيادة عمليات الأنبار، تمكنت من قتل 22 مسلحاً من تنظيم "داعش" وتدمير منزل مفخخ ودراجة نارية خلال عملياتها العسكرية في مناطق: الهيتاويين والحراريات والبو حديد الناصر بالأنبار .
وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن العثور على سبع جثث لمسلحين تابعين لداعش، وتطهير 206 منازل مفخخة شمال بغداد. كما أعلنت عن تحرير مختطف والقبض على الخاطفين في منطقة الشعب وتدمير أوكار لمسلحين شمال العاصمة العراقية.
وصرح مصدر أمني في ديالي بشمال شرق العراق أن تسعة من أبناء العشائر أصيبوا بجروح في معارك شرسة مع تنظيم داعش في بعقوبة. وتمكنت قوات أمنية تابعة لقيادة عمليات الأنبار أمس من قتل 20 إرهابياً في كمين نصبته لهم غرب الرمادي. وقال مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار: إن القوات الأمنية التابعة للفرقة الذهبية نصبت كمينا لعصابات "داعش" الإرهابية في شارع 60 وحي الرملية قرب جسر القاسم ما أسفر عن حرق مركبات تابعة للإرهابيين وقتل 20 منهم.
وأعلن قائد شرطة محافظة ديالي الفريق الركن جميل الشمري، السبت، عن مقتل 10 من مسلحي "داعش" وتحرير 6 قرى بعملية عسكرية واسعة شرق بعقوبة. وقال الشمري في حديث ل"السومرية نيوز"، ان "القوات الامنية المشتركة حررت 6 قرى في محيط ناحية المنصورية (40 كلم شرق بعقوبة)"، مبينا ان "تلك القرى هي شروين والدواليب وعرب سمير ونجم العبدالله وطه العلوان.
وفي محافظة ديالي أعلن قائد شرطة محافظة ديالي الفريق الركن جميل الشمري: إن خسائر تنظيم "داعش" في ناحية المنصورية التي تقع شرق بعقوبة، خلال الساعات ال24 الماضية بلغت أكثر من 30 قتيلاً بينهم قيادات بارزة خاصة من العرب والأجانب.
أما في محافظة نينوي فقد ذكر مصدر أمني أن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة اندلعت بين قوات "البيشمركة" الكردية وعناصر "داعش" في منطقة اسكي موصل التي تقع غربي نينوي ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين بينهم ما يسمى الوالي العسكري لمنطقة الجزيرة محمود عبد المحسن الجحيشي والملقب ب"ابي سليمان بادوش".
من جانب آخر أفاد مصدر محلي في محافظة نينوي أن عناصر تنظيم "داعش" قاموا بإعدام قس مسيحي يبلغ من العمر 44 عاماً رمياً بالرصاص"، موضحاً أن "القس كان قد اعتقله عناصر التنظيم في بداية دخولهم إلى مدينة الموصل في 10 يونيو/حزيران الماضي . مبيناً أن تنظيم "داعش" كان قد طالب ذوي القس المسيحي، بدفع فدية مالية، لكن سوء الاتصالات حال دون وصول الفدية في الوقت المحدد، مما دفع التنظيم إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق الرهينة المسيحي.
وفي سياق آخر، قال مسئول إعلام الفرع 14 للحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد مموزيني إن قوات "البيشمركة" الكردية تمكنت من تحرير قرية الصالحية التابعة لناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر خلال عملية عسكرية، أسفرت عن مقتل تسعة من عناصر داعش وإحراق أربع مركبات . مؤكداً أن قوات "البيشمركة" استطاعت فرض سيطرتها على القرية .
وفي تطور لاحق، قال مصدر أمني في محافظة نينوي إن تنظيم "داعش" أقدم على تفجير جسر الصابونية الذي يبعد "5" كلم عن بوابة الشام مدخل مدينة الموصل من الجهة الغربية بعد تفخيخه بالعبوات الناسفة . لافتاً إلى أن التفجير ألحق إضراراً مادية جسيمة بالجسر .موضحاً أن التنظيم يسعى من وراء هذه العملية إلى منع قوات "البيشمركة" من التقدم صوب الموصل من جهة المناطق الغربية القريبة من منطقة "الكسك" .
وقالت مصادر عسكرية كردية السبت إن القوات الكردية أطلقت الصواريخ باتجاه الموصل للمرة الأولى منذ اجتياح مقاتلي داعش للمدينة العراقية الشمالية في الصيف الماضي. وقال ضابط كردي إن 20 صاروخاً من طراز غراد أطلقت باتجاه الموصل الجمعة بعد معلومات بأن مقاتلي التنظيم الإرهابي يحتشدون لعقد اجتماع قرب حي الزهور في المدينة. وقال النقيب شيفان أحمد الذي ينتمي للوحدة التي أطلقت الصواريخ من على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال من الموصل "أصبنا مواقعهم".
وذكر مسئولون أكراد أن الهجمات أصابت أهدافها لكن اثنين من سكان الموصل اتصلت بهما رويترز قالا إن ثلاثة مدنيين قتلوا في الهجوم.
وشهدت محافظة صلاح الدين مقتل أربعة نازحين بهجوم بأسلحة كاتمة شرق تكريت . وقال مصدر أمني في المحافظة: إن مسلحين مجهولين هاجموا أربعة نازحين وسط قضاء طوزخورماتو الذي يقع شرق تكريت وفتحوا نيران أسلحتهم الكاتمة باتجاههم، ما أسفر عن مقتلهم في الحال .
البنتاغون:" داعش" في موقف الدفاع ولم يعد يتقدم على الأرض
أظهرت أرقام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ان تنظيم "داعش" الإرهابي لم يخسر حتى الآن سوى 700 كلم مربع من الأراضي في العراق، أي واحداً في المئة فقط من 55 ألف كلم مربع سيطر عليها العام،2014 لكن هذه المساحة تمثل المنطقة الأساسية التي كان التنظيم يتحرك فيها ما يعني انه بات في موقف الدفاع ولا يستطيع احراز أي تقدم اضافي بعد قطع طرق امداداته وتمويله .
وأقر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي ب"انها نسبة ضئيلة" .
لكنه تدارك ان هذه الكيلومترات المربعة التي استعادت أغلبها القوات الكردية في شمال العراق تشكل "مناطق مهمة بالنسبة إلى "داعش"، مدنا ومناطق مأهولة" .
وأكد كيربي ان التنظيم الإرهابي بات "غالبا في موقع الدفاع"، مضيفاً "لم نعد نراه يحاول السيطرة على مزيد من الاراضي" بل "حماية طرق التواصل" التابعة له .
ولفت إلى أن التنظيم الإرهابي "يجند أطفالاً للقتال أو شن هجمات انتحارية، ما قد يعني انهم يعانون مشاكل في العديد" .
وتابع ان التنظيم خسر أيضاً "ملايين الدولارات" من عائدات النفط من جراء ضربات التحالف ويعاني مشاكل لتعويض احتياطه من الآليات . وقال المتحدث أيضاً "رغم مؤشرات التقدم هذه، لا نزال ندرك ان التنظيم الإرهابي يبقى قوة في العراق وسوريا"، مذكراً ب"اننا قلنا دائما" ان الحرب ضد التنظيم "ستكون مساراً طويلاً".
وبحسب أرقام البنتاغون فإن القوات الكردية تسيطر على نحو 56 ألف كلم مربع فيما تسيطر القوات العراقية على 77 ألف كلم مربع .
وتبلغ المساحة الاجمالية للعراق 437 ألف كلم مربع .
ومنذ الثامن من اغسطس/آب، شنت قوات التحالف نحو ألفي ضربة جوية ضد الدولة الإسلامية منها أكثر من 1600 نفذتها مقاتلات أو طائرات من من دون طيار أمريكية . ويقدر الجيش الأمريكي عدد القتلى في صفوف المقاتلين بنحو ستة آلاف . لكن البنتاغون لم يؤكد رسمياً هذا الرقم.
8 شهداء للجيش اللبناني في مواجهات جرود رأس بعلبك
مفاوضات واتصالات متسارعة لتحييد مخيم عين الحلوة
عثر الجيش اللبناني أمس السبت على ثلاث جثث لجنود كانوا قد لقوا حتفهم في الاشتباكات التي دارت الليلة قبل الماضية بينه وبين مسلحين في جرود رأس بعلبك لجهة الحدود اللبنانية السورية . ما يرفع إلى 8 عدد الجنود الذين قتلوا في الاشتباكات.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن الجيش اللبناني قوله، في بيان، إنه عثر صباح السبت على ثلاث جثث لعناصره، في أرض المعركة في جرود رأس بعلبك"، مضيفة أنه "بالعثور على جثث هؤلاء الجنود لم يعد هناك مفقودون للجيش".
وكان الجيش اللبناني قد أعلن في وقت سابق عن مقتل خمسة عسكريين بينهم ضابط خلال اشتباكاته مع مسلحين في أطراف رأس بعلبك .
من جهة أخرى، أعلن الجيش اللبناني مواصلة تعزيز انتشاره في أطراف رأس بعلبك الواقعة شرق البلاد، لافتاً إلى أنه أوقع عددا من القتلى في صفوف المسلحين خلال الاشتباكات معهم .
وقال الجيش في بيان "إن وحداته تابعت تعزيز انتشارها وإجراءاتها في مناطق أطراف رأس بعلبك، ومطاردة من تبقى من الإرهابيين الذين فروا في اتجاه الاطراف، كما واصلت هذه الوحدات قصف مسالك انسحابهم وآلياتهم وتحصيناتهم الخلفية بالأسلحة الثقيلة المناسبة، موقعة في صفوفهم أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى .
وقد تحدثت معلومات عن نقل "داعش" و"جبهة النصرة" المعركة مع لبنان وجيشه من عرسال وجرودها إلى أرض جديدة مسرحها رأس بعلبك ومحيطها، وتخوفت من ان يترافق ذلك مع تحرك للخلايا النائمة في الداخل وفي أكثر من منطقة .
يذكر ان لبنان كان تلقى في الأيام الثلاثة الماضية، وفق وكالة "المركزية" تقارير استخباراتية غربية، تلفت إلى حشود كبيرة على طول الحدود الشرقية للمجموعات الإرهابية وتتخوف من ارتكابها أعمالاً عسكرية ضد مناطق لبنانية قريبة من الحدود، وان بعض التقارير حذر من عمليات واسعة قد تطول عمق البقاع .
وعند منتصف ليل أمس الأول تكشفت المعركة عن استشهاد 5 عسكريين لبنانيين، حيث نعت قيادة الجيش: ضابطاً برتبة ملازم أول، ورقيباً، وستة عسكريين، تم تشييعهم أمس إلى مثاويهم .
بأي حال، فإن جولة جديدة من الحرب الميدانية على الإرهاب خاضها الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك من دون أن يعني ذلك تبريد سائر الجبهات الأمنية المشتعلة، بل على العكس تطورت الأحداث على وقع الصراع ضدّ الخلايا التكفيرية التي اتخذت من المخيمات الفلسطينية، وخصوصاً مخيم عين الحلوة منطلقاً لعملياتها، مستفيدة من الخصوصية الأمنية التي كانت السلطات السياسية قد تنازلت عنها لمصلحة الفصائل واللجان الأمنية المشتركة، في ظلّ إصرار من الأخيرة بالبحث عن حلول سياسية لأزمة المخيمات وعدم تحويلها إلى ملاجئ للخارجين عن القانون، بالرغم من فتح أبوابها أمامهم وتأمين لوازم الاتصال اللوجستي لهم لاستمرار قيادة الخلايا الإرهابية المتواجدة خارجاً .
في هذا السياق، كشفت مصادر محلية واسعة الاطلاع أنّ اتصالاتٍ حثيثة تدور بين الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة من جهة والقيادات الفلسطينية من جهة ثانية لإبعاد المخيم عن التجاذبات من دون أن تصل حتى الآن إلى نتائج مرضية في ظلّ عدم قدرة اللجان الأمنية الفلسطينية على تمرير الاتفاق المفترض، خصوصاً لجهة تسليم عدد من قادة الخلايا الإرهابية المتواجدة هناك على غرار الإرهابيين أحمد الأسير وشادي المولوي، ما دفع بالقوى السياسية المحلية على طرح علامة استفهام حول الجهة الإقليمية القادرة على حمايتهم بالرغم من تعريض أمن المخيم للاهتزاز في أيّ وقت، خصوصاً أنّ الجيش اللبناني بدأ منذ أيام بإعادة نشر قواته وتشديد قبضته على مداخل المخيم ومخارجه، من دون أن ينجح حتى اللحظة في منع عبور المسلحين ما يؤسّس إلى الاعتقاد بأنّ هناك بعض الأنفاق التي تصل داخل المخيم بمخارج غير منظورة .
وأمس شهدت مداخل مخيم عين الحلوة ازدحاماً بسبب الإجراءات والتدابير الأمنيّة المشددة التي اتخذتها عناصر الجيش اللبناني عند الحواجز، حيث قامت بالتدقيق بأوراق السيارات وهويات المارة . وأفادت مصادر جنوبية انه "بعد تسلم مندوب الرئيس الفلسطيني إلى بيروت عزام الأحمد لائحة بالمطلوبين في المخيمات، سلمت "فتح" أول مطلوب إلى مخابرات الجيش وهو الفلسطيني أحمد محمد حايك الذي ينتمي إلى تنظيم "فتح الإسلام" . وقالت إن "المطلوب أسامة منصور لم يثبت بعد وجوده في مخيم عين الحلوة . أما المطلوب شادي المولوي، فكلفت "عصبة الأنصار الإسلامية" بمطالبته بالخروج من المخيم بالطريقة نفسها التي دخل إليه أي التسلل، لكن لغاية الآن لم يجر أي تواصل بينه وبين العصبة التي تنتظر تحديد مكان وجوده" .
أما على خط الحوار بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، فعلم ان رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات ملحم رياشي، سيلتقي في الساعات المقبلة رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون في الرابية، في حضور النائب إبراهيم كنعان، لمتابعة البحث في أوراق العمل المقدمة من الطرفين، والخروج بخلاصة مشتركة، يتم على أساسها، تحديد موعد الاجتماع بين عون وجعجع والذي سيصدر عنه بيان "إعلان نوايا" . ويدور النقاش حاليا في التزويج بين ورقتي "التيار" و"القوات" لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الحوار المقسّم إلى ثلاث مراحل .
"الخليج الإماراتية"
داعش يستنفر في الرقة ويجبر سكانها على التبرع بالدم
أصدر تنظيم داعش المتطرف، السبت، قرارا جديدا في مدينة الرقة السورية يجبر فيه المدنيين الذين يريدون الخروج من المدينة على التبرع بالدم، بحسب وكالة مسار برس.
وقال ناشطون في المدينة، إن قرار التنظيم يأتي بعد كثرة الإصابات في صفوف عناصره، جراء المعارك التي يخوضها في كل من دير الزور ومدينة عين العرب (كوباني) في حلب.
كما شهدت الرقة انتشارا مكثفا لعناصر داعش المتطرف وحواجزه، حيث قام التنظيم بإغلاق عدد من الطرق في المدينة.
وتشهد مدينة الرقة منذ الأربعاء الماضي إجراءات أمنية مكثفة من قبل تنظيم داعش، على خلفية قيام مجموعة تابعة لجبهة النصرة بمهاجمة حاجز للتنظيم بالقرب من مبنى صوامع الحبوب، إضافة إلى اقتحام المبنى وإطلاق سراح 40 معتقلا تابعين لها كانوا محتجزين فيه.
من جهة أخرى، أعدم داعش أربعة معتقلين في معسكر العكيرشي، بينهم اثنان من عناصره حاولا الانشقاق عن التنظيم.
يشار إلى أن داعش أصدر مؤخرا سلسلة من القرارات في الرقة، كمنع الرجال دون سن الـ50 والنساء دون سن الـ45 من مغادرة المدينة، إضافة إلى مصادرة دفاتر الخدمة الإلزامية من أبناء المدينة، ما دفع الأهالي إلى الخروج في مظاهرة طالبوا خلالها "والي" المدينة بإلغاء تلك القرارات.
إيران توقف التعامل بالدولار الأمريكي
أعلن نائب محافظ البنك المركزي الإيراني، غلام علي كامياب، السبت، أن إيران لم تعد تستخدم الدولار الأمريكي في تعاملاتها التجارية مع الدول الأخرى.
وأوردت وكالة أنباء "تسنيم" المقربة من الأجهزة الأمنية الإيرانية قول كامياب: "إيران تستخدم في التبادل التجاري مع الدول الأخرى عملات أخرى، بما فيها اليوان الصيني واليورو، والليرة التركية والروبل الروسي، والوون الكوري الجنوبي".
وأشار المسئول المالي الإيراني أن بلاده تنظر في إمكانية عقد اتفاقيات عملة ثنائية مع عدد من الدول من أجل تجارة وتعاملات اقتصادية مريحة، مضيفاً أن المفاوضات بشأن توقيع مثل هذه الاتفاقيات ستنطلق في وقت قريب.
وشهدت العملة الرسمية الإيرانية "التومان" تدهوراً قوياً مقابل الدولار الأمريكي في الأشهر الأخيرة. وتعاني أيضاً إيران من صعوبة الحصول على دخلها الناتج عن تصدير النفط والسلع الأخرى بالدولار بسبب العقوبات المفروضة عليها جراء نشاطها النووي الذي مازال الغرب يشك في عدم سلميته.
"العربية نت"
شقيقة أحد مساعدي الزرقاوي وربما تربطها معرفة بأبوبكر البغدادي: من هي ساجدة الريشاوي ولماذا يطالب بها داعش
بعد غياب لسنوات عن الأضواء، عاد اسم ساجدة الريشاوي ليظهر من جديد بعد عرض تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مبادلتها برهينة ياباني، فمن هي ساجدة ولماذا يهتم بها التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا؟
ساجدة هي امرأة حاولت تفجير نفسها عام 2005 خلال موجة الهجمات الإرهابية التي ضربت آنذاك الفنادق الأردنية، غير أنها فشلت في مهمتها، وقد وصفها تنظيم داعش في بيانه بـ"الأخت الأسيرة"، عارضا مبادلتها بالرهينة اليابانية، كينجي توغو، بعدما قام بقتل زميله الياباني الآخر، هارونا ياكاوا.
ولم تظهر الريشاوي إلى العلن منذ تسعة أعوام، إذ أنها مسجونة في الأردن منذ اعتقالها عام 2005، وقد ظهرت في نوفمبر/تشرين الثاني من تلك السنة على شاشة التلفزيون الأردني لتقدم- بهدوء أعصاب – إفادتها عن محاولتها الفاشلة للمشاركة في الهجمات على الفنادق التي أدت آنذاك إلى مقتل 57 شخصا. وقالت الريشاوي في المقابلة: "زوجي فجّر قنبلته، وأنا حاولت تفجير قنبلتي، ولكنني فشلت.. فر الناس من المكان، وأنا ركضت معهم."
وكان القضاء الأردني قد أصدر حكما بالإعدام بحق الريشاوي عام 2006، ولكن في السنة نفسها علقت المملكة أحكام الإعدام، قبل أن تعود لتستأنف العمل بها الشهر المنصرم. وتقول السلطات الأردنية إن الريشاوي، وهي الآن في العقد الرابع من العمر شاركت مع زوجها، حسين علي الشمري، بعملية تفجير فندق راديسون، التي راح ضحيتها 38 شخصا كانوا بحفل زفاف، وقد أدت الهجمات بمحصلتها العامة إلى مقتل ثلاثة انتحاريين و57 شخصا بثلاثة فنادق.
وتجزم عمّان بأن تنظيم القاعدة في العراق، الذي كان يقوده آنذاك أبومصعب الزرقاوي، هو الجهة التي تقف خلف العمليات، وقد قتل الزرقاوي في غارة جوية أمريكية عام 2006، ووصف وزير الخارجية الأردني السابق، مروان المعشر، الريشاوي آنذاك بأنها "شقيقة الذراع الأيمن للزرقاوي" دون الكشف عن اسمه الكامل.
ويقول العقيد الأمريكي، جيمس ريسي، إن محاولة استعادة الريشاوي من قبل داعش هي محاولة دعائية تخدم التنظيم الذي يحاول اجتذاب العناصر الجهادية من جميع أنحاء العالم وإظهار نفسه على أنه مرجعيتها الدولية، خاصة وأن زعيمه، أبوبكر البغدادي، الذي أعلنه التنظيم "خليفة"، كان بدوره أحد مساعدي الزرقاوي، ما يطرح إمكانية وجود صلة أو معرفة بينه وبين الريشاوي.
"CNN"
ما هي الشروط التي وضعتها حركة "أحرار الشام" للانسحاب من مضايا؟
أصدر مجلس شورى المجاهدين التابع لحركة أحرار الشام في بلدة مضايا بريف دمشق، بياناً تم الإعلان خلاله عن استعداد مقاتلي الحركة إلى الانسحاب من البلدة مقابل تنفيذ ثلاثة شروط.
وجاء في بيان حركة أحرار الشام الإسلامية التابعة للجبهة الشامية التي أعلن عنها تشكيلها حديثاً: "حرصاً منا على الحفاظ على أهلنا وأخوتنا في بلدة مضايا وإبطالاً منا لمشروع عملاء النظام وأتباعه الذين يسعون لتدمير البلدة وإدخالنا في حرب أهلية مقابل أن يحصلوا على بعض كلمات الإطراء والمناصب على حساب دم وأعراض وسلامة البلدة. فإننا نعلن خروجنا من البلدة ضمن خطة تضمن سلامة مقاتلينا وسلامة بلدتنا من المشروع التشبيحي".
وأكمل البيان موضحاً الشروط المطلوب تنفيذها قبل الخروج وهي:
*عدم استهداف البلدة بأي برميل أو قذيفة أو طلقة.
*دخول المواد إلى البلدة بأسعار طبيعية وعدم سرقة أهلنا من خلال استغلال حاجته برفع الأسعار بحجج مكذوبة.
*إيقاف المشروع التشبيحي في البلدة بما يسمى اللجان الوطنية.
وختم البيان: "لذلك نضع الأمر بيد أهل البلدة لإيقاف عملاء النظام الذين ينتظرون تدمير البلدة لعيشيوا على أشلائها، سائلين الولى عز وجل أن يحقن دماء أهلنا في سورية وأن يحفظ أهلنا وبلدتنا من الدمار".
خفايا الوضع في مضايا
وفي حديث لـ (أورينت نت) قال الناشط الإعلامي عابد فهد من مدينة الزبداني، أن مضايا كانت بلدة آمنة لا يخلها النظام ولا المعارضة، وقد دخلها مقاتلو أحرار الشام بشكل محدود منذ مدة قصيرة، بعد خلاف مع فصائل مع فصائل الزبداني، الذين طلبوا من ثوار مضايا دخول بلدتهم".
من جانب آخر كشف فهد أن هذا البيان تم إرساله إلى بعض الشخصيات في بلودان، التي تقوم بدور الوساطة مع النظام، موضحاً أن هذه الشخصيات من الوجهاء مؤيدة للنظام ولكنهم لا يقومون بأعمال مسلحة أو تشبيحية.
وتابع الناشط: "حتى الآن لم يصل أي رد رسمي من النظام على شروط "أحرار الشام"، حيث لا يزال مقاتليها داخل البلدة، مؤكداً أنهم من أبناء المنطقة ويتمتعون بحاضنة اجتماعية جيدة.
في سياق متصل وعما إذا كان هناك فصائل أخرى ستنسحب، قال الناشط الإعلامي أن مقاتلي "أحرار الشام" هم فقط الذين أعلنوا عن نيّة الانسحاب من مضايا، حيث بدأ جيش النظام بقصف المدينة وقطع عنها الغذائية عنها مع دخولهم.
أما عن سبب كون قرار الاسنحاب غير جماعي، أشار فهد إلى أن باقي الفصائل أوقفت تقريباً
العمل العسكري في مضايا واكتفت بمنع النظام من دخولها.
ويعتقد الناشط عابد فهد أنّ دخول مقاتلي حركة أحرار الشام إلى مضايا كان خاطئاً، كما أن خروجهم الآن خاطئاً لأنه سيدفع بأهالي المناطق المجاورة بمطالبة الكتائب الثورية من أجل الاقتداء بقرار الحركة والانسحاب.
وقد ظهرت دعوات على فيسبوك بعد نشر هذا البيان إلى فصائل الزبداني لاتخاذر قرارات مشابهة من أجل الانسحاب من مناطق المدنيين، حيث يدعم أهالي مضايا قرار "أحرار الشام" بالخروج من البلدة نتيجة القصف الذي يتعرضون له بحجة وجود مقاتلين في البلدة، بالإضافة إلى معاناتهم من الخناق الاقتصادي.
الجدير بالذكر أن بلدة مضايا تتعرض بشكل مستمر للقصف من قبل طيران الأسد بالبراميل المتفجرة، وتعتبر البلدة ملاذاً آمناً لآلاف النازحين والمهجرين من ريف دمشق، وخصوصاً أهالي مدينة الزبداني المجاورة.
"أورينت نت"
اليابان تتحقق من صحة صورة لإعدام رهينة ياباني على يد «داعش»
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي
واصلت الحكومة اليابانية اليوم الأحد، محاولة التحقق من صحة صورة مصاحبة لرسالة صوتية نشرت على الإنترنت تزعم مقتل هارونا يوكاوا، أحد رهينتين يابانيين لدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في تصريحات تلفزيونية، إن صورة الرهينة كينجي جوتو، صحفي مستقل يبلغ من العمر 47 عاما، وهو يحمل صورة تظهر أن يوكاوا تم قطع رأسه “ذات مصداقية عالية” وطالب بالإفراج الفوري عن جوتو.
وتم نشر الصورة بعد انتهاء مهلة مدتها 72 ساعة لدفع فدية قدرها 200 مليون دولار مقابل الإفراج عن الاثنين. وفي الرسالة الصوتية المصاحبة للصورة، طالب محتجزو الرهينتين مجددا بالإفراج عن امرأة عراقية محكوم عليها بالإعدام في الأردن في مقابل الافراج عن جوتو.
«أنصار الشريعة الليبي» يؤكد رسميا وفاة زعيمه الزهاوي
محمد الزهاوي
أكد تنظيم أنصار الشريعة الليبي رسميا، أمس السبت، وفاة زعيمه محمد الزهاوي متأثرا بجراحة بعد دخوله في غيبوبة لمدة طالت عن أربعة أشهر إثر إصابته في معارك كان يقودها بمدينة بنغازي، شرقي البلاد.
وفي بيان رسمي حصلت وكالة “الأناضول” الإخبارية على نسخه منه، ويعد أول تأكيد منه لنبأ وفاة الزهاوي، قال التنظيم: “اليوم نودع أسدا من أسود الإسلام وقائدا مغوارا شجاعا محنكا من اقلق الكفار والمرتدين بكلماته وأرعبهم في ميادين الجهاد بصولاته وجولاته، الصارم المسلول على أعداء الدين”.
و أضاف في بيانه: “ودع الدنيا مجاهدا مرابطا وشهيدا بإذن الله لم يكل أو يمل كان حارثا من أجل الدين وقائدا مغوارا وشجاعا محنكا ولئن أحزننا فراق الشيخ الزهاوي فقد سرنا أنه قتل وهو يذود عن شريعة الإسلام”.
وعبر بيانه، طالب تنظيم أنصار الشريعة من وصفهم بـ”المجاهدين” أن “يستمروا في القتال حتى يحكم الله لهم بالنصر”، مطالبا إياهم بـ”المضي علي نهج الزهاوي والاستمرار في دعم أصحابة بالنفس والمال والدعاء”.
وتوعد من أسماهم بـ”أعداء الله” بأن “نقمات المجاهدين ستتوالى عليكم صواعق متتالية وعاجلة، وأن الثأر لكل قطرة زكية من دم القائد المجاهد سيكون ثقيلا وعاجلا”.
وكانت أسرة الزهاوي أعلنت الأربعاء الماضي، وفاته بعد غيبوبة طويلة.
وقال العقيد أحمد المسماري المتحدث الرسمي باسم رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن البرلمان المجتمع في مدينة طبرق “شرق”: “إن الزهاوي أصيب في اشتباكات وقعت بمنطقة بنينا في ضواحي مدينة بنغازي في شهر سبتمبر / أيلول الماضي”.
وعن تفاصيل الحادث، أوضح أن “الزهاوي كان برفقة قادة آخرين من التنظيم داخل عربة مدرعة تعرضت للقصف وأصيب على إثر ذلك هو ومن معه، فيما كثف تنظيم أنصار الشريعة النيران على المنطقة وتمكّنوا من إخراجه وحمله إلى المستشفى الليبي الألماني في بنغازي”.
وبعد ذلك، تابع المسماري، تمكن “تنظيم أنصار الشريعة من نقل الزهاوي إلى مدينة مصراته (غرب) لتلقي العلاج ثم قام بنقله إلى الخارج لتلقي العلاج في إحدى الدول الغربية وهناك وافته المنية في إحدى مستشفياتها الأسبوع الماضي”.
ومحمد الزهاوي الجهادي السابق في أفغانستان، أسس تنظيم أنصار الشريعة بعد انشقاقه وآخرين عن كتيبة رأف الله السحاتي، وللتنظيم العديد من المواقع منها المعلنة وغير المعلنه لكن أبرزها هو مزرعة بمنطقة الهواري “جنوب بنغازي”، فضلا عن فروع أخري بمدن درنة وأجدابيا “شرق” وسرت “وسط” .
ويقول المنتمون لهذا التنظيم: “إنهم سعون لتطبيق الشريعة الإسلامية في ليبيا، حسب بيانات سابقة لهم أعلنوا خلالها رفضهم للديمقراطية والانتخابات”.
وأدرجت الولايات المتحدة عام 2012 بعض من قيادات التنظيم في مدينتي بنغازي ودرنه على قائمة الإرهاب العالمي ورصدت مكافآت مالية لمن يدل بمعلومات تقود للقبض عليهم.
وفي 22 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، أدرج مجلس الأمن الدولي التنظيم على القائمة السوداء (التنظيمات الإرهابية) التي يُمنع بموجبها الأشخاص والكيانات من تلقي دعم مالي أو مادي أو سلاح.
ويقاتل تنظيم أنصار الشريعة الجهادي برفقة كتائب الثوار الإسلامية بمدينة بنغازي منذ أشهر قوات اللواء خليفة الليبي حفتر الذي أطلق عملية عسكرية أسماها الكرامة ضد التنظيم ومن يواليه من كتائب وذلك إلى جانب قوات الجيش المنبثقة عن البرلمان المجتمع في طبرق.
"وكالات"