إرهاب “الإخوان” يفسد احتفالات يناير بالقتل والتخريب/«أجناد مصر» يعلن تبنيه العديد من العمليات الإرهابية/ القرضاوي يستغل الانشغال بوفاة الملك عبدالله لخرق المصالحة
الإثنين 26/يناير/2015 - 10:01 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الاثنين 26-1-2015
مواجهات دامية في ذكرى الثورة المصرية
قُتل 15 شخصاً في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين نظموا احتجاجات في الذكرى الرابعة للثورة. كما جُرح أكثر من 50 شخصاً في تلك المواجهات، واعتقلت الشرطة أكثر من 130 متظاهراً.
وقالت وزارة الصحة إن «أحداث العنف التي شهدتها محافظات عدة أسفرت عن مقتل 15 شخصاً»، 10 منهم سقطوا في حي المطرية الشعبي (شرق القاهرة) الذي يشهد عادة التظاهرات الأكبر في العاصمة لأنصار جماعة «الإخوان المسلمين».
وأعلنت وزارة الداخلية أن قتيلاً سقط في «مواجهة مسلحة مع قوات الأمن» في الإسكندرية، فيما قُتل اثنان بانفجار قنبلة «كانا يعتزمان استخدامها في هجوم إرهابي» في البحيرة. وسقط قتيلان في مواجهات متفرقة في القاهرة، إضافة إلى سقوط جرحى في تظاهرات شهدت اشتباكات بين مؤيدين للنظام ومعارضين له.
وشهدت غالبية المحافظات والميادين الكبرى هدوءاً ملحوظاً، باستثناء ميدان التحرير الذي وقعت على أطرافه مواجهات بين تظاهرات متقابلة، كما اعتقلت الشرطة عشرات المتظاهرين منه. وشهدت المناطق التي تعرف بأنها معاقل تقليدية لجماعة «الإخوان» أعمال عنف على نطاق واسع، خصوصاً في حيي المطرية وعين شمس (شرق القاهرة)، حيث قتل 10 متظاهرين وجندي في الشرطة. وقالت وزارة الداخلية إن «مسلحين ليسوا من أهالي الحيين انتشروا وسط المتظاهرين، وأطلقوا النار صوب الأهالي لإرهابهم».
وشهد ميدان الألف مسكن في شرق القاهرة تجمعات مماثلة تحولت إلى اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين. وجُرح شرطيان بانفجار عبوة ناسفة في محيط ميدان الألف مسكن أمس، وأعلنت جماعة «أجناد مصر» مسؤوليتها عن التفجير.
وفضت قوات الأمن تجمعاً مؤيدا للحكم في محيط ميدان التحرير الذي أغلقته قوات الجيش بالآليات العسكرية، بعدما انضم إليه معارضون هتفوا لاحقاً ضد السيسي، واعتقلتهم الشرطة.
وأضرم متظاهرون النار في نقطة أمنية في ميدان جهينة في ضاحية السادس من أكتوبر عند أطراف القاهرة. وطاردت الشرطة متظاهرين وألقت القبض على عدد منهم.
وفككت قوات الحماية المدنية عبوة بدائية الصنع في بلدة ناهيا في الجيزة. وأوقفت الشرطة رجلاً قالت إنه «كان يزرع متفجرات قرب نقطة شرطة أبو زعبل» في شرق القاهرة.
(الحياة اللندنية)
مقتل 18 في مواجهات بين الشرطة المصرية ومتظاهرين في ذكرى «ثورة يناير»
إبطال 60 عبوة ناسفة وإحراق «ترام بالإسكندرية».. والقرضاوي يحرض ضد السلطات
قتل 18 وأصيب 52 على الأقل في مواجهات دامية شهدتها مصر أمس بين قوات الأمن ومتظاهرين غالبيتهم من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك. وبينما تظاهر المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ضد ما عدوه «عودة ممارسات الدولة القمعية»، قالت جماعة الإخوان عبر مواقعها الإلكترونية أمس، إن 14 من عناصرها قتلوا أغلبهم في حي المطرية (شرق القاهرة).
وأكدت مصادر أمنية مسؤولة أن «مجندا على الأقل قتل في المطرية أيضا وأصيب 3 ضباط من الشرطة بطلقات نارية بالإضافة إلى إصابة عدد من أهالي المنطقة». وحذرت المصادر الأمنية المسؤولة، من أن «أي خروج عن القانون خلال الساعات المقبلة سوف يواجه بكل حزم وقوة».
في غضون ذلك، قال الدكتور هشام عطا رئيس قطاع الطب العلاجي، عضو لجنة الأزمات بوزارة الصحة لـ«الشرق الأوسط»، إن 14 من أفراد الشرطة أصيبوا أمس، مضيفا أن «16 متظاهرا قتلوا وأصيب 38 آخرون خلال الأحداث التي شهدتها مصر في العاصمة والمحافظات» يوم أمس.
وقررت السلطات المصرية ومعظم القوى السياسية، عدم إقامة أي فعاليات رسمية حدادا على وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
واختفى أنصار جماعة الإخوان من الشوارع والميادين الشهيرة في القاهرة أمس، رغم دعوة الجماعة أنصارها للتظاهر والحشد واحتلال ميادين «التحرير ورابعة العدوية والنهضة»، وظهرت في المقابل تجمعات صغيرة في أماكن متفرقة، تصدت لها قوات من الجيش والشرطة بقنابل الغاز للحيلولة دون تقدمها باتجاه الميادين الرئيسية، ما دفع أنصار الإخوان للتراجع، بعد أن تحولت عدة شوارع في القاهرة خاصة حي المطرية، لساحات قتال سمع خلالها دوي إطلاق كثيف للنيران.
من جهته، حرض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، أنصار الإخوان للخروج للشوارع في ذكرى الثورة والتصدي للشرطة والجيش. وأكد القرضاوي، وهو مصري يقيم في قطر، في كلمة نشرها موقع الاتحاد العالمي أمس، أنه «يجب أن نرفض حكم العسكر.. وأن يحكم الناس أنفسهم ويحكم من ارتضوه رئيسا».
ومنذ عزل مرسي في يوليو (تموز) من العام قبل الماضي، يتظاهر مؤيدو الإخوان بشكل شبه يومي في مدن وقرى مصرية، وغالبا ما تتسبب في صدامات تراجعت حدتها منذ عدة أشهر.
وعقب يوم دام، شهد سلسلة تفجيرات أمس ضد مواقع خدمية وإحراق حافلات نقل عام ومواقع شرطية في قلب العاصمة والمحافظات، أعلنت وزارة الصحة والسكان سقوط 68 ما بين قتيل وجريح. واستيقظت القاهرة على تفجير كبير أمام نادي الشمس الرياضي بمنطقة الألف مسكن (شرق القاهرة)، مما أدى إلى إصابة اثنين من ضباط الأمن المركزي، بحسب مصادر أمنية.
وفي ميدان التحرير وكبرى ميادين المحافظات تحدى مواطنون العمليات الإرهابية ومظاهرات الإخوان، وشاركوا في إحياء ذكرى الثورة ورفعوا صور الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط إجراءات أمنية مشددة. وفشلت كل محاولات أنصار الإخوان في الزحف لميدان التحرير أمس، وتم توقيف عدد من عناصر الجماعة، الذين تظاهروا بميدان عبد المنعم رياض القريب من التحرير ورفعوا صور مرسي وشعار ميدان رابعة (وهو كف طويت إبهامه)، للمطالبة بالإفراج عن مرسي وقيادات الجماعة الذين يخضعون للمحاكمة، بينما أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وألقت القبض على عدد منهم.
ورفعت السلطات الأمنية درجة الاستعداد القصوى، وانتشرت فرق التدخل السريع المشكلة من قوات للجيش والشرطة، وأغلقت الميادين الرئيسية خاصة التحرير ورابعة العدوية والنهضة، عقب تهديد الإخوان باقتحام هذه الميادين. وقالت مصادر أمنية مسؤولة، إنه «تم تأمين محطات مترو أنفاق القاهرة، والقطارات، لضبط الخارجين عن القانون، تحسبا لوجود قنابل أو عبوات ناسفة»، مضيفة أن «مجموعات قتالية وعناصر سرية وخبراء مفرقعات انتشروا في محيط ميدان التحرير، لمواجهة أي محاولات من جانب جماعة الإخوان، لاقتحام الميدان».
وأغلقت قوات الأمن والجيش ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات، وانتشرت الآليات العسكرية بمداخل الميدان من ناحية ميدان عبد المنعم رياض، وكوبري قصر النيل وميدان سيمون بوليفار، وشوارع قصر العيني، ومحمد محمود، والفلكي، وطلعت حرب، كما وضعت حواجز معدنية مدعمة بالأسلاك الشائكة أمام تلك الآليات العسكرية على كافة المداخل المؤدية إلى الميدان، في الوقت الذي تم الدفع فيه بتشكيلين من قوات الأمن المركزي بالقرب من السفارة الأميركية، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الأمنية بمحيط مقر مجلسي الوزراء والبرلمان ووزارة الداخلية.
وشهدت القاهرة وعدة محافظات أمس، تفجيرات وقالت السلطات الأمنية بأن ذلك جاء بعد قيام أنصار الإخوان بزرع عدد من القنابل البدائية والصوتية وإشعال النيران في مبان ومواقع حكومية وأبراج الكهرباء، لإثارة الفزع بين المواطنين، وقالت مصادر أمنية مسؤولة لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تفكيك نحو 60 من العبوات ناسفة بمناطق مختلفة تم زرعها من قبل عناصر الإخوان.
كما تحولت عدة مناطق في القاهرة لساحات قتال، وفقا لمصادر الشرطة بين قوات الأمن ومعارضين. ففي منطقة المطرية وعين شمس (شرق القاهرة) وقعت اشتباكات عنيفة، وقال شهود عيان إن «قوات الأمن تصدت بقوة لتلك المحاولات واستخدمت قنابل الغاز لمنع عدة مسيرات، كما انفجرت قنبلة صوت بميدان المطرية وتم إحراق حافلة نقل عام عقب إطلاق أنصار الجماعة الألعاب النارية والمولوتوف.
وقالت جماعة الإخوان عبر عدد من الموقع الإلكترونية التابعة لها أمس، إن «7 من أنصارها قتلوا في المطرية وعين شمس بالإضافة إلى 4 في الهرم وواحد في الإسكندرية و2 في البحيرة». فيما قالت مصادر أمنية إن «مجندا على الأقل قتل في المطرية وأصيب 3 ضباط من الشرطة بطلقات نارية، بالإضافة إلى إصابة عدد من أهالي المنطقة». كما أطلقت 3 مدرعات للشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، على مئات النشطاء المتظاهرين بالقرب من نقابة الصحافيين بوسط القاهرة، وفرقتهم في الشوارع الجانبية، وأعادت فتح شارع رمسيس الذي أغلقوه مرة أخرى.
وفي القليوبية، قالت القوات الأمنية إنها تمكنت من ضبط أحد العناصر الإرهابية حال محاولته زرع عبوة ناسفة خلف نقطة شرطة أبو زعبل وبحوزته 4 قنابل محلية الصنع و13 قنبلة مسمارية و8 زجاجات مولوتوف. كما تمكن خبراء المفرقعات من تفكيك عبوة محلية الصنع أسفل سلم ناهيا المتاخم لمحور 26 يوليو بمحافظة الجيزة.
وفى البحيرة، انفجرت عبوتان بأحد أبراج التيار الكهربائي. وفي الغربية نجح خبراء المفرقعات في إبطال مفعول قنبلة بجوار قضبان السكة الحديد بمزلقان الهاويس بقرية الدلجمون بكفر الزيات. وفي المنوفية انفجرت عبوتان ناسفتان أسفل برجي ضغط عالي للكهرباء. وفي أسيوط، تمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة قام بها مجهولون لإشعال النيران في محول كهربائي بمنطقة الأربعين. وفي الشرقية، تم تفجير 5 أكشاك كهربائية بأماكن مختلفة. وفي بني سويف عثر على عبوة ناسفة بجوار شريط السكة الحديد.
في الإسكندرية، قالت السلطات إن الإخوان أحرقوا ترام النزهة بمنطقة الحضرة، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع بجوار مبنى مديرية الشباب والرياضة بمنطقة سموحة. كما توقفت الحركة المرورية على طريق الإسكندرية الزراعي بالقرب من مدينة بنها عقب الاشتباه في وجود قنبلة أعلى كوبري المشاة، فيما أعلنت مديرية أمن الإسكندرية عن ضبط 70 إخوانيا خلال مظاهرات أمس، وبحوزتهم أسلحة نارية وقنابل يدوية وزجاجات حارقة.
وأضافت المصادر الأمنية نفسها، أن «قواتها ألقت القبض على المئات من المنتمين لجماعة الإخوان خلال مظاهراتهم في القاهرة ومحافظات مصر أمس»، مشيرة إلى أنه «تم ضبط خليتين إرهابيتين في دمياط والمنيا، وأن عناصرها اعترفوا بقيامهم بأعمال عدائية ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة». وذكرت المصادر أن «أي خروج عن القانون خلال الساعات المقبلة، سوف يواجه بكل قوة من قبل عناصر الأمن».
إرهاب “الإخوان” يفسد احتفالات يناير بالقتل والتخريب
رفضت جماعة الإخوان الإرهابية أن يحتفل المصريون بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، إلا على وقع العنف والفوضى والتخريب وضرب الاستقرار، ما تسبب بمواجهات دموية باللون الأحمر، أوقعت 16 مصرياً على الأقل، وأكثر من 50 جريحاً في اشتباكات هي الأعنف بين أنصار الجماعة وقوات الشرطة، حيث شهدت أحياء في القاهرة والإسكندرية اشتباكات عنيفة بعدما استغل الإخوان تظاهرة احتجاجية على مقتل الناشطة شيماء الصباغ للتصعيد، فيما عاش حي المطرية بالقاهرة ساعات عصيبة استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة، بما فيها الآلية ما أدى إلى سقوط 9 قتلى من المتظاهرين واستشهاد شرطي واصابة العشرات بينهم 3 ضباط من مديرية أمن القاهرة . وأوقفت أجهزة الأمن عشرات من أنصار جماعة الإخوان، في مناطق الشغب، فضلاً على عدد من نشطاء المعارضة الذين تظاهروا أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بقصاص عادل لشهداء الثورة، في وقت شددت السلطات المصرية إجراءات الأمن في كل انحاء البلاد، ونشرت قوات الجيش 22 آلية عسكرية على جميع المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير رمز الثورة، كما أغلقت الطرق المؤدية للميدان . واتخذت إجراءات مماثلة في الإسكندرية والمحافظات الاخرى . وأعلنت السلطات المصرية حالة الطوارىْ في مطار القاهرة الدولي تحسباً لاندلاع أعمال عنف . وتم تكثيف إجراءات الأمن على مداخل ومخارج صالات السفر والوصول ومباني المطار والطرق المؤدية إليه بحسب المسؤولين في المطار .
يأتي ذلك، فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة متلفزة، أن ثورة 25 يناير تمثل "شعلة جديدة للأمل والتقدم والتحرك"، معتبراً أنها ثورة للتغيير تحرك فيها المصريون ونجحوا فيها، مشدداً على "ضرورة وجود ثورة كبيرة بداخلنا للتحرك في كافة المجالات وتحقيق نجاحات بالمزيد من العمل"، ودعا المصريين إلى الصبر لتحقيق كل "أهداف الثورة" .
إلى ذلك، نجحت قوات الأمن بالاشتراك مع قوات الجيش في توقيف خلية إرهابية جديدة في سيناء، تضم 8 عناصر شديدة الخطورة تنتمي لما يسمى تنظيم "أنصار بيت المقدس"، في وقت قرر مجلس الوزراء تمديد حالة حظر التجوال في مناطق عدة من سيناء لمدة ثلاثة أشهر أخرى تنتهي أواخر إبريل المقبل . وتزامنت حالة الاستنفار الأمني في سيناء، مع تواصل عمليات الاختطاف التي تنفذها التنظيمات الإرهابية، للمتعاونين مع قوات الجيش والشرطة من الأهالي، حيث قامت جماعة من تنظيم "أنصار بيت المقدس" باختطاف الشاب محمد علي جهيني البالغ من العمر (37 عاماً) وهو من أبناء قبيلة السواركة جنوب مدينة الشيخ زويد، لتعاونه مع قوات الجيش في حربها ضد الإرهاب .
مقتل 16 مصرياً على الأقل وتوقيف وإصابة عشرات في القاهرة
مواجهات دامية بين الشرطة و"الإخوان" في الذكرى الرابعة لثورة يناير
قتل 16 مصرياً على الأقل، وأصيب أكثر من 50 آخرين في اشتباكات هي الأعنف بين متظاهرين من جماعة الإخوان وقوات الشرطة، حولت الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة يناير إلى مواجهات دامية .
وشهد عدد من أحياء القاهرة والإسكندرية اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين احتشدوا احتجاجاً على مقتل الناشطة شيماء الصباغ العضوة بحزب التحالف الاشتراكي، التي قضت أول أمس أثناء مشاركتها في مسيرة نظمها الحزب لإحياء ذكرى الثورة، وبدا أن عناصر من جماعة الإخوان قد استغلت الحدث للتصعيد، حيث عاش حي المطرية ساعات عصيبة على وقع مواجهات عنيفة بين أنصار الجماعة وقوات الأمن، استخدم فيها عناصر الجماعة جميع الأسلحة الممكنة، بدءاً من الشماريخ وقنابل المولوتوف الحارقة، وانتهاء بالأسلحة الآلية، أسفرت عن مقتل تسعة من المتظاهرين إضافة إلى مجند من قوات الأمن، فضلاً على إصابة عشرات من بينهم 3 ضباط من قوة مديرية أمن القاهرة، بطلقات نارية بأماكن متفرقة بالجسم . وقالت مصادر أمنية، إن متظاهري الإخوان استخدموا القنابل الحارقة والأسلحة النارية لإرهاب الأهالي في المطرية وعين شمس، ما دفع قوات الأمن للتدخل بقوة لفض التظاهرات، لكن ذلك لم يمنع متظاهري الجماعة من حرق أتوبيس تابع لهيئة نقل عام، بميدان المطرية وتحطيم محطة الترام . وأصيب ضابطا شرطة جراء انفجار قنبلة بدائية، وضعت أمام نادي الشمس، فيما شهدت منطقة الوراق التابعة لإمبابة تظاهرات إخوانية حاشدة، نجحت قوات الأمن في فضها باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى سقوط عشرات المصابين .
وأوقفت أجهزة الأمن عشرات من أنصار جماعة الإخوان، في مناطق الشغب، فضلا على عدد من النشطاء الذين تظاهروا أمام نقابة الصحافيين مطالبين بقصاص عادل لشهداء الثورة، وحملوا الشرطة المسؤولية الجنائية عن مقتل الناشطة شيماء الصباغ، وشهدت المنطقة المحيطة بالنقابة مطاردات بين قوات الشرطة والمتظاهرين، أسفرت عن توقيف عدد منهم، وإصابة آخرين .
ولم تشهد العديد من المحافظات المصرية تظاهرات طوال يوم أمس، بعدما قرر العديد من الأحزاب والقوى السياسية، عدم التظاهر والاكتفاء بإحياء ذكرى الثورة في مقارها، لقطع الطريق على عناصر الجماعة، لكن ذلك لم يمنع عناصر الإرهاب من التخطيط لسلسلة من التفجيرات، نجحت قوات الدفاع المدني في إحباطها، فيما طالت عمليات أخرى مسارات السكة الحديد، وبعض المنشآت الحكومية، من دون أضرار جسيمة . وتعرضت أبراج الضغط العالي في عدد من المحافظات لمحاولات تخريبية، بلغت ذروتها في البحيرة حيث استهدفتها عناصر الإرهاب بالتفجير . وقالت مصادر بوزارة الصحة، إن اثنين من العناصر الإرهابية يرجح انتماؤهما لجماعة الإخوان، لقيا مصرعهما نتيجة انفجار عبوة ناسفة، كانا يعدانها لتفجير أحد خطوط كهرباء الضغط العالي بقرية النجيلة التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة .
وشهدت الإسكندرية تظاهرات واشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة ومتظاهرين خرجوا لتشييع جثمان الناشطة شيماء الصباغ، قبل أن ينظم أنصار الجماعة مسيرة أخرى لجأت لأعمال شغب وعنف ما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل أثناء الاشتباكات . وبلغت الاشتباكات ذروتها في منطقة العوايد التابعة لحي المنتزه، عندما أطلقت عناصر الجماعة النيران بعشوائية على الأهالي ما دفع قوات الشرطة إلى مبادلتهم إطلاق النيران، ما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل، أحدهما من عناصر الجماعة .
وواصل أنصار الجماعة أسلوب الذعر في عدد من المحافظات باستخدام قنابل بدائية الصنع استهدفت أبراج الكهرباء وعددا من المنشآت الحكومية وبعض نقاط الشرطة الصغيرة .
(الخليج الإماراتية)
"الإخوان" وراء غالبية أحداث الشغب وإجراءات أمنية مشددة في جميع المحافظات
مصر: تظاهرات وتفجيرات وأعمال عنف في ذكرى ثورة يناير
شهدت مصر, أمس, أعمال عنف وشغب متفرقة وقع معظمها خلال تظاهرات مخالفة للقانون لمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011, تقف وراءها جماعة “الإخوان”, ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وبدأت أعمال العنف في ميدان الألف مسكن بمنطقة عين شمس شرق القاهرة, حيث أصيب رجلا شرطة جراء تفجير عبوة ناسفة, استهدفت قوات مكافحة الشغب.
وقالت مصادر أمنية إن الانفجار استهدف رجال شرطة من قوات الأمن المركزي كانوا متمركزين خارج ناد رياضي في ميدان الألف مسكن, فيما أعلنت جماعة “أجناد مصر” الموالية لـ”الإخوان” مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي هجوم آخر, أصيب ضابطان وأمين شرطة (رتبة أقل من الضابط) إثر إطلاق مجهولين الرصاص عليهم بمنطقة المطرية بعين شمس في القاهرة, فيما قتل أحد الأشخاص أثناء وقوع اشتباكات بين “الإخوان” والشرطة في المنطقة ذاتها أثناء توجه رجال أمن لمعاينة أماكن وقعت بها تفجيرات.
في موازاة ذلك, أصيب ضابط بقوات الأمن المركزي بمنطقة البدرشين في الجيزة برصاص الخرطوش في مسيرة لـ”الإخوان”, فيما اعتقلت السلطات 12 من الجماعة اندست بين المتظاهرين بميدان الجيزة, لارتكاب أعمال عنف وإحداث الوقيعة وبث الفتنة بين الأهالي والشرطة.
في سياق متصل, قتل شخصان, أمس, أثناء تظاهرة مسلحة لجماعة “الإخوان” بمنطقة المنتزه في الإسكندرية.
وأطلق بعض المشاركين من الجماعة الرصاص بصورة عشوائية على الأهالي, حيث اضطرت قوات قوات الأمن إلى التدخل, ما أدى إلى مقتل أحد “الإخوان” وإصابة آخر.
وقالت مصادر أمنية إن شخصين من الجماعة تواجدا بين المتظاهرين “كانا “يحملان رشاشين ويطلقان الأعيرة النارية بصورة عشوائية لإرهاب أهالي المنطقة, ما أدى إلى إصابة أحد الأهالي بطلقات الرصاص”, حيث توفي لاحقاً أثناء إسعافه بالمستشفى.
وأول من أمس, قتلت ناشطة تدعى شيماء الصباغ خلال تفريق مسيرة مخالفة للقانون بميدان طلعت حرب القريب من ميدان التحرير وسط القاهرة.
وأمر النائب العام المستشار هشام بركات, بفتح تحقيق عاجل في ملابسات مقتلها وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
وفي حادثة أخرى, قتل عنصران من “الإخوان” أثناء وضع قنبلة أسفل أحد أبراج الكهرباء بمركز أبو المطامير بالبحيرة في شمال الدلتا, فيما انفجرت قنبلة وضعت على خط السكة الحديد القاهرة – الإسكندرية أمام المقابر بمدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية, ما أدى إلى حدوث تلفيات بالخط.
إلى ذلك, تمكنت قوات الأمن من إحباط محاولة ثلاثة أشخاص لتفجير نقطة شرطة أبوزعبل بمركز الخانكة بمحافظة القليوبية شمال شرق القاهرة, حيث عثر مع المعتقلين على قنابل وزجاجات حارقة وأسلحة, فيما اعتقل أربعة متظاهرين من “الإخوان” بمدينتي دمنهور وكوم حماده بمحافظة البحيرة بالدلتا شمال مصر بعد وقوع أعمال عنف ضد الأهالي.
وفي الفيوم جنوب القاهرة, انفجرت عبوة ناسفة من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية, فيما ألقى عناصر من “الإخوان” الألعاب النارية على معسكر الأمن المركزي بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية من دون وقوع إصابات.
في المقابل, أعلنت حركة تطلق على نفسها اسم “قصاص السويس” تابعة لـ”الإخوان” مسؤوليتها عن تفجير قنابل صوتية بالقرب من محيط أقسام شرطة فيصل وقسم شرطة السويس.
وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء مصر, كما واصلت قوات الجيش إغلاق ميدان التحرير لليوم الثاني على التوالي, حيث تم نشر نحو 22 آلية عسكرية على جميع المداخل المؤدية إلى الميدان, إضافة إلى نصب حواجز الأسلاك الشائكة خلف تلك الآليات تحسباً لوقوع أعمال عنف من قبل “الإخوان” بالتزامن ذكرى مع ثورة 25 يناير.
من جهتها, أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إصابة 22 حالة موزعة على المحافظات, موضحة أن من بينها خمس حالات في محافظة كفر الشيخ وثلاث بمحافظة المنيا وحالة واحدة بمحافظة الجيزة و13 حالة بالقاهرة”.
ووقعت تلك الأحداث غداة دعوة رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يوسف القرضاوي المصريين إلى الخروج في احتجاجات كبيرة ضد السلطات المصرية في ذكرى ثورة 25 يناير.
في سياق متصل, أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ثورة 25 يناير تمثل “شعلة جديدة للأمل والتقدم والتحرك”, معتبراً أنها ثورة للتغيير تحرك فيها المصريون ونجحوا فيها.
وقال السيسي في كلمة بثها التلفزيون المصري بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير مساء أول من أمس, “إن المصريين نجحوا في تصويب التغيير في 30 يونيو 2013″, مؤكداً “أن الشعب المصري يعمل على تحقيق ما يريد”.
وأضاف “أن ثورة 25 يناير تدفعنا للتحرك بقوة من أجل التغيير”, مشدداً “على ضرورة وجود ثورة كبيرة بداخلنا للتحرك في جميع المجالات وتحقيق نجاحات بالمزيد من العمل”, كما يجب التغلب على بعض السلبيات الموجودة التي تحتاج إلى وقت لتلافيها.
(السياسة الكويتية)
مقتل 18 وإصابة 82 في ذكرى انتفاضة 2011 بمصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 18 شخصا قتلوا يوم الأحد وأصيب 82 آخرون في الذكرى الرابعة للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك وقالت وزارة الداخلية إن أحد المجندين بين القتلى وإن خمسة ضباط بين المصابين.
ونظمت يوم الأحد الاحتجاجات الأكثر دموية منذ انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا في يونيو حزيران وقابلت قوات الأمن التي ترتدي الزي الرسمي والزي المدني المحتجين بإطلاق النار بحسب شهود عيان.
واستمرت الاحتجاجات حتى ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين.
وذكرى الانتفاضة اختبار لمدى قدرة النشطاء الإسلاميين والليبراليين الذين يواجهون واحدة من أشد الحملات الأمنية على تحدي الحكومة التي تتصدى للمعارضين بحزم منذ إعلان السيسي عندما كان وزيرا للدفاع عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو تموز 2013 عقب احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.
وقالت وزارة الصحة في بيان صدر مساء الأحد إن 15 من القتلى سقطوا في محافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة وإن المصابين سقطوا في المحافظات الثلاث بالإضافة إلى محافظات كفر الشيخ والمنيا والمنوفية. وأضافت أن 19 من رجال الأمن بين المصابين.
ومضى البيان قائلا إن شخصين قتلا في انفجار قنبلة حاولا زرعها أسفل برج يحمل خطوط الضغط العالي في محافظة البحيرة وإن شخصا قتل في انفجار قنبلة حاول زرعها قرب منشأة أمنية في مدينة دمياط الساحلية.
وقالت المصادر الأمنية إن خمسة مجندين أصيبوا -أحدهم في حالة خطيرة- عندما فتح مسلحون يستقلون سيارة النار على نقطة أمنية في مدينة الجيزة.
وقال محافظ الجيزة علي عبد الرحمن لرويترز إن متظاهرين أشعلوا النار في جزء من مبنى حي الهرم مضيفا أن المتظاهرين ينتمون إلى جماعة الإخوان .
وقتل عشرات المحتجين في ذكرى الانتفاضة العام الماضي. واتخذت قوات الأمن تدابير مشددة يوم الأحد وانتشرت في أنحاء العاصمة ومناطق أخرى.
وسقط أغلب القتلى يوم الأحد في حي المطرية بشمال شرق القاهرة وهو معقل لجماعة الإخوان . وقال شاهد من رويترز إن القوات الخاصة أطلقت نيران المسدسات والبنادق على المحتجين.
وبحسب وزارة الصحة قتل ثمانية مدنيين ومجند في المطرية وقالت وزارة الداخلية إن ثلاثة من ضباطها أصيبوا بالرصاص هناك.
وهتف المحتجون في المطرية "يسقط يسقط حكم العسكر" و"ثورة تاني من جديد". ورشق المحتجون قوات الأمن بالزجاجات الحارقة ما أدى لاشتعال حرائق.
وأغلقت قوات الأمن المركزي مدعومة بجنود في مركبات مدرعة الطرق الرئيسية في القاهرة بما في ذلك الطرق المؤدية لميدان التحرير مهد انتفاضة 2011.
وفي وسط المدينة اشتبكت قوات مكافحة الشغب التي ترتدي الزي المدني مع محتجين في الشوارع.
وفي أحد الحوادث استهدفت عبوة ناسفة تمركزا لقوات الشرطة خارج ناد رياضي في منطقة الألف مسكن بالقاهرة مما أسفر عن إصابة ضابطين بقوات الأمن المركزي بحسب وزارة الداخلية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق ألأوسط الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف قوله إن الشرطة ألقت القبض على نحو 150 ممن وصفهم بمثيري الشغب لكن مصادر أمنية تقول إن عدد من ألقي القبض عليهم أكبر من ذلك بكثير.
وظهرت مؤشرات على عدم الرضا قبل ذكرى الانتفاضة وبعد مقتل شيماء الصباغ التي تنتمي لحزب اشتراكي.
وشارك نحو ألف شخص في تشييع الناشطة الاشتراكية يوم الأحد في مدينة الإسكندرية الساحلية مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة بحسب شاهد عيان.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن شيماء الصباغ أصيبت بطلقي خرطوش في الوجه والظهر.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية لرويترز إن تحقيقا يجرى في الواقعة مضيفا "لا أحد فوق القانون".
وقال مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الذي تنتمي له القتيلة في مؤتمر صحفي يوم الأحد "شيماء قتلت بدم بارد."
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن النيابة العامة أمرت بإخلاء سبيل 11 من أعضاء الحزب بضمان محال إقامتهم على ذمة التحقيق معهم بتهمة تنظيم مظاهرة دون إخطار مسبق للسلطات.
* رغبة في الاستقرار
أضعفت حملة السيسي الإخوان المسلمين لكنها فشلت في إنهاء نشاط إسلاميين متشددين في شبه جزيرة سيناء قرب الحدود الإسرائيلية.
وأعلنت الحكومة يوم الأحد مد حالة الطوارئ في مناطق بشمال سيناء حيث قتلت هجمات إسلاميين متشددين يتمركزون في المنطقة مئات من رجال الجيش والشرطة منذ عزل مرسي. وأعلن المتشددون مبايعتهم لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.
وبعد أربع سنوات من الاضطرابات السياسية والاقتصادية عقب الإطاحة بمبارك غض كثير من المصريين الطرف عن المزاعم بانتشار انتهاكات حقوق الإنسان وأشادوا بالسيسي لنجاحه في استعادة قدر من الاستقرار.
واتخذ السيسي الذي كان قائدا للمخابرات الحربية في عهد مبارك إجراءات جريئة لإصلاح الاقتصاد مثل خفض دعم الوقود. لكن منتقديه يتهمونه بإعادة الحكم الاستبدادي وإجهاض الحريات التي كسبها المصريون من الانتفاضة التي أنهت 30 عاما من حكم القبضة الحديدية في عهد مبارك. وقال علاء لاشين وهو مهندس (34 عاما) كان يحتج قرب التحرير "الأوضاع زي قبل أربع سنين. وبتتجه للأسوأ. النظام لم يسقط."
وأثنى الرئيس المصري في كلمة تلفزيونية مساء السبت على الرغبة التي أبداها المصريون في التغيير قبل أربع سنوات لكنه قال إن الصبر مطلوب لتحقيق كل "أهداف الثورة".
ودعا رجل الدين يوسف القرضاوي المولود في مصر والمقيم في قطر المصريين إلى الخروج في احتجاجات في ذكرى الانتفاضة وقال إن مرسي هو الرئيس "الشرعي" للبلاد. ويؤيد القرضاوي جماعة الإخوان.
وساهم دعم القرضاوي الصريح لجماعة الإخوان في تعميق خلاف دبلوماسي لا سابق له بين قطر من جهة وجيرانها الخليجيين ومصر من جهة أخرى إذ يعتبرون الإخوان تهديدا أمنيا.
(رويترز)
«أجناد مصر» يعلن تبنيه العديد من العمليات الإرهابية
كشف ما يسمى بتنظيم «أجناد مصر» الإرهابى، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، عن بعض العمليات الإرهابية التي نفذها مؤخرًا ضد قوات الجيش والشرطة.
وقال في بيان له، مساء أمس الأحد: «في مثل تلك الأيام من العام الماضي ومع ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، كان الإعلان الرسمي عن ((أجناد مصر)) وأصدرنا بياننا التأسيسي الأول ثم بياننا الثاني الذي تبنينا فيه عدة عمليات ضد الأجهزة الأمنية».
وأضاف: «وكانت آخر عملياتنا ضمن حملة القصاص، استهداف الضباط اليوم الأحد 25 يناير 2015، وذلك أمام نادي الشمس بمنطقة ألف مسكن، وفي نفس المنطقة المحصنة وعلى بعد عدة أمتار من تفجير اليوم تم استهداف الضباط في ألف مسكن أيضًا، وذلك أول أمس الجمعة 23 يناير 2015 م».
وأضاف: «وقبلها بيوم تم الاختراق والوصول إلى البوابة الرئيسية لقصر القبة الجمهوري المحاط بكاميرات وأجهزة مراقبة ومكدس بحراسات مشددة والذي يتم تمشيطه بصورة دورية، وتم رصده وتتبع تحركات الحراس والضباط والتعرف على الثغرات حتى تم استغلالها بفضل الله، ففي يوم الخميس 22 يناير 2015م، مكننا الله سبحانه وتعالى من رزع عبوة ناسفة موجهة تجاه الضباط المتولين حماية القصر، فانفجرت فيهم وسالت دماؤهم على مدخل القصر وأعلنوا عن إصابيتن خطيرتين في صفوفهم ولله الحمد والمنة».
وتابع: «وفي يوم 06 يناير 2015م، تم زرع عبوة ناسفة أمام قسم الطالبية شديد التحصين أسفل سيارة أحمد الوايلي رئيس مباحث الطالبية، وحين اكتشفوها وحاولوا تفكيكها مكننا الله من تفكيك خبيرهم بها قبل أن يفكهها ولم تغن عنهم أجهزة التشوش، ليهلك هذا الضابط على الفور وتتطاير جثته أمام الملأ ليكن عبرة».
واختتم: «وفي يوم 04 ديسمبر 2014م مكننا الله سبحانه وتعالى من زرع عبوة ناسفة موجه تجاه الضباط أمام جامعة عين شمس وذلك على بعد عدة أمتار من وزارة الدفاع شديدة التحصين، ورغم اكتشافهم لها فقد عجزوا عن تفكيكها وفشلت وسائلهم البالية في التعامل معها، وتم تفجيرها فيهم بعد التأكد من عدم وصول أي شظايا للمارة».
(فيتو)
النيابة تحقق مع عناصر إخوانية بتهمة قتل مواطنين والشروع في قتل 3 من مجندي الشرطة
بدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة في الجرائم التي ارتكبها عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في عدد من المناطق على نحو أسفر عن مقتل 18 مواطنا وإصابة 60 آخرين، و كذا إصابة 3 من مجندي الشرطة بجروح خطيرة جراء استهدافهم بأسلحة نارية آلية.
وأكد النائب العام ـ في بيان مساء أمس أنه بصفته ممثلا عن الهيئة الاجتماعية والحريص كل الحرص على مصالحها وصاحب الدعوى الجنائية، أن النيابة العامة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة قبل مرتكبي تلك الأحداث الإرهابية، حتى يأمن المواطنون من إرهابهم ويهدأ بال المجتمع.
وكانت النيابة قد تلقت عدة إخطارات بتجمهر عدد من جماعة الإخوان الإرهابية ببعض المناطق بالمخالفة لأحكام قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية (قانون التظاهر) وتعديهم على المواطنين الأبرياء والممتلكات العامة والخاصة، على نحو أسفر عن مقتل 18 مواطنا وإصابة 60 آخرين، وتمكن قوات الشرطة من ضبط بعض المتهمين والأسلحة والأدوات المستخدمة في ارتكابهم لجرمهم.
كما ورد إخطار آخر للنيابة العامة بقيام إحدى السيارات التابعة للجماعة الإرهابية، بالتوقف بصورة مفاجئة أمام نقطة التمركز الأمني على الطريق الدائري التابع لمركز شرطة الطالبية، وإطلاق أحد الإرهابيين من داخلها على أفراد التمركز، عدة أعيرة نارية من سلاح آلي تجاه القوات، فأصاب ثلاثة جنود من القوة بإصابات خطيرة وفر هاربا بالسيارة المستخدمة في الحادث، ونقل المصابين إلى إحدى المستشفيات.
وقامت النيابة بالانتقال إلى أماكن تواجد جثامين الضحايا ومناظرتها وندب الطب الشرعي لتشريحها وتحديد مواضع الاصابات بها للتوصل لأسباب الوفاة، وأيضا الانتقال إلى المستشفيات التي تم نقل المصابين إليها للاستماع إلى أقوالهم بشأن وقائع العنف وكيفية حدوث إصاباتهم والمتسببين فيها.
كما قام فريق محققي النيابة العامة بمعاينة الأماكن التي شهدت أحداث الإرهاب، للتوصل إلى الأدلة على ارتكاب الجرائم، وتكليف خبراء الأدلة الجنائية بفحصها ورفع ما قد يوجد بها من آثار، واستدعاء أهالي المجني عليهم من القتلى والمصابين لسماع أقوالهم، وأيضا الاستماع إلى أقوال الشهود للوقوف على ملابسات وقوع تلك الأحداث الإرهابية، وسؤال الضباط المشاركين في القبض على المتهمين عن ملابسات وقائع القبض عليهم.
وتجري النيابة عملية استجواب المتهمين المضبوطين فيما نسب إليهم من جرائم، مع تمكينهم من إثبات أوجه دفاعهم في حضور المدافعين عنهم.
وكلفت النيابة العامة الإدارة العامة لمباحث مديريات الأمن الواقع بها الأحداث، وجهاز الأمن الوطني، بإجراء التحريات بشأن ملابسات الأحداث والتوصل إلى مرتكبيها وضبطهم وعرضهم على النيابة العامة لاستجوابهم.
(أ ش أ- أونا)
مطالب وشعارات الميادين لا تزال مرفوعة
يناير أصل الثورات اختطفها الإخوان.. ويونيو حددت معالم المستقبل
ثمة تساؤلات عديدة وثورة 25 يناير تطفئ شمعتها الرابعة، لعل من بينها :" هل نجحت الثورة فى تحقيق أهدافها والمطالب التى نادى بها الشعب ؟.. هل نجحت فى تحقيق الشعارات التى نادى بها الشباب فى كل ميادين المحروسة من عيش – حرية- عدالة اجتماعية؟ .
ولو لم تنجح فى تحقيق وتنفيذ ما سبق الإشارة اليه ..فما هى أسباب عدم انجاز تلك المطالب وليكون شعار 25 يناير هو المناخ السائد حاليا ؟. استطلع "الأهرام " آراء السياسيين للوصول الى اجابات عن هذه التساؤلات فأكدوا جميعا ان مصر بحاجة الى توفير آليات ورؤى واضحة كى تتحق مطالب ثورتى 25 و30 يونيو معا.
فى البداية ، يؤكد الدكتور أحمد يحيى عبد الحميد أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة السويس ، أن ما حدث فى 25يناير ، اثرايجابيا على الشعب المصرى . فقد خرج ضد أسلوب الحكم القائم وضد الفساد السياسى والاقتصادى وغياب العدالة الاجتماعية فى توزيع الثروة،وضد ممارسة اللإنسانية ضد الشعب المصري. ومن هناك رفع الشعب شعار هذه الثورة وكان عنوانه "عيش -حرية - كرامة إنسانية "، وتمثل كلمة العيش الأبعاد الاقتصادية للثورة،والمطالبة بالعدالة الاجتماعية وحل المشكلات المعيشية والتى ظلت لسنوات طويلة يعانى منها المواطن المصري،مثل العشوائيات وسكان المقابر وأطفال الشوارع وعدم توافر سكن وتأخر سن الزواج والبطالة . وهذه المشكلات وغيرها تنضوى تحت كلمة "عيش" .
أما الحرية ، كما يقول أستاذ علم الاجتماع السياسي، فقد حرم منها الشعب المصرى سياسيا، و كانت قضية التوريث تحكم الفكر السياسى السائد بالإضافة إلى التزوير الشديد لانتخابات 2010 ،وسيطرة رأس المال على الحكم وعلى مقدرات المجتمع. وأخيرا، فان المطالبة بالكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية هما محور هذه الثورة ،وخاصة ضد ممارسة الشرطة فى ذلك الوقت،وضد الأساليب القمعية والقهرية التى كان يعانى منها الإنسان المصري. وفى سبيل تحقيق هذه الأهداف سقط العديد من الشهداء وقدمت تضحيات جسيمة على حساب المواطن المصرى أهمها وأخطرها الانفلات الأمنى وانتشار البلطجة وسرقة السيارات وخطف الأطفال وطلب الفدية، وانهيار معدل التنمية وارتفاع الأسعار.
ويواصل الدكتور أحمد يحيى عبد الحميد قائلا: بعد مرور أربعة أعوام، نعود لتقييم هذه الثورة فهى، حيث انها كانت البداية الطبيعية والحقيقة لثورة 30 يونيو، و كشفت بوضوح من حاول سرقة واختطاف الثورة،ولكنها فى التقييم العام نجحت فى إحداث الحراك السياسي،داخل الشارع المصري،وتقوية النزعة الايجابية للمشاركة السياسية،وإسقاط جدار الخوف.. ولكنها فى ذات الوقت أظهرت العديد من السلبيات ومن أخطرها زيادة الصراعات السياسية بين قوى الشباب، وعدم وجود رؤية استراتيجيه للمستقبل،وقيادة موحدة لتحقيق أهداف الثورة أو تجاوز الأوضاع الأمنية والاقتصادية التى عانى منها المجتمع المصري.
ويمكن القول – حسب رؤية الدكتور أحمد يحيى عبد الحميد- وبثقة أن 30 يونيو تعد ثورة تصحيحية لأخطاء وخطايا 25 يناير،والتى يأتى على رأسها انتشار حالة الإرهاب والاستقطاب والاستعداء والفتنة الطائفية،وهذه الثورة كانت هى الأساس فى تغير الدستور ومن تزوير الانتخابات وإعطاء قيمة للمرأة وصوتها فى الانتخاب وتشجيع الشباب على الانخراط فى الحياة السياسية ومحاولة النهوض بكل ما هو ايجابى للوضع الاقتصادى والمشروعات القومية . وهذا ما تسعى إلى تحقيقه ثورة 30 يونيو، فلولا 25 يناير لما كانت 30 يونيو .
مكتسبات 25 يناير
ويصف أحمد حسنى رئيس اتحاد شباب مصر والقيادى بائتلاف الجبهة المصرية، ثورة 25 بأنها "عظيمة" ،وتجلت فيها الإرادة الشعبية للشعب المصري،بالشعارات التى رفعها الشباب والمطالب التى نادوا بها من "عيش -حرية - عدالة اجتماعية" ،وأوضح أن الثورة لم تنجح فى تحقيق كل المطالب التى رفعت فى الميادين. وفى الحقيقة ، فالعدالة الاجتماعية لم تتحقق بالشكل الذى كان يرجوه الشعب فى 25 يناير،وبالإضافة إلى أن الثورة اختطفت من قبل فصيل معين وهو الإخوان المسلمين،وعرقل توليهم الحكم تحقيق أهدافها ،ولكن سرعان ما رفض الشعب حكمهم واستطاعوا بالإرادة الحرة ان يقوم بثورة 30 يونيو لإنقاذ ثورته الاولى التى اختطفها الإخوان،ولكن لابد ان نعترف أن هناك مكتسبات لثورة25 ،ومنها حرية الرأى والتعبير .
وأشار حسنى إلى أن بعد ثورة 30 يونيو، تسعى القيادة السياسية بقدر الإمكان الى أن تحقق المطالب والشعارات،سواء فى تحقيق العدالة الاجتماعية او توفير سبل العيش الكريم،ورفع مستوى دخل المواطن المصري،ويؤكد ان هذا ظهر فى بعض القرارات التى اتخذتها الحكومة والممارسات التى قامت بها من رفع الحد الادنى للأجور وتحديد حد أقصى لها،وفرض ضرائب تصاعدية،وزيادة المعاشات بنسبة 15%،وكذلك زيادة الدعم الخاص ببعض السلع والمواد التموينية،ورفع مستوى جودة الخبز،. ثم يوضح ايضا أن كل هذه الإجراءات ما زالت ناقصة،ولكن الحكومة تسعى لتطبيق كل هذه الإجراءات والمطالب وبخاصة انها تعمل فى ظل ظروف استثنائية مرت بها البلاد خلال الفترة الانتقالية ،بالإضافة إلى اقتصاد يعانى وحرب ضد الإرهاب .
وأكد حسنى ان هناك تغيرات على الساحة السياسية الآن وما قبل 25 يناير 2011، فقد ظهرت أحزاب عديدة،والتى خرجت من رحم الثورة،وهذا أدى إلى انتعاش الحياة السياسية والديمقراطية فى مصر،وأيضا زاد اهتمام المواطن بالحياة السياسية وارتفعت نسبة المشاركة من جانب الشعب بكامل فى كل الاستحقاقات السياسية .
من جانبه.. أكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أن الأمور ستكون أكثر هدوءا فى إحياء الذكرى الرابعة للثورة ،ونفى أن يكون هناك أى مشاكل أو اضطرابات أو قلق . وقال ابو الغار إن الثورة لم تحقق أهدافها بشكل كامل ،حيث إنه لم تكتمل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية وضرب مثلا على عدم اكتمال الحرية بقانون التظاهر ،مطالبا أنه بحاجة إلى تعديل .وأوضح أنه لكى تنجح الثورة فى تحقيق أهدافها ،فنحن بحاجة إلى وقت ،وأيضا أن نسير فى الطريق الصحيح من أجل اكتمال نجاح ثورة حقيقية قام بها شباب يستحق كل الاحترام .
ويشارك فى الحوار الدكتور محمود العلايلى عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، ويؤكد أن المواطنين المصريين لن يرضخوا للاستبداد أيا كان نوعه، وأنهم قادرون على إصلاح حياتهم بأنفسهم ،موضحا انه عندما حادت ثورة 25 عن المطالب التى قامت من أجلها قام الشعب بثورة أخري30 وهى يونيو. وأشار إلى أن هناك فرقا كبيرا بين الشعارات الثورية ،وبين الرؤى السياسية، مؤكدا أن ما قامت عليه ثورة 25 يناير والمطالب التى نادت بها " عيش -حرية -عدالة اجتماعية " كانت بحاجة إلى آليات سياسية واقتصادية واجتماعية لتحقيقها . واعرب العلايلى عن غضبه من تأخير تحقيق هذه المطالب فى العام الذى حكم فيه الإخوان مصر . وقال :إننا الآن على مشارف إجراء ثالث استحقاق فى خريطة الطريق ،لذلك لابد ان تكون هناك آليات ورؤى واضحة لتحقيق المطالب بالكامل. وتابع قائلا: الإرادة السياسية للمصريين اختلفت تماما عنما قبل 25 يناير ،وأصبح الناخب المصرى العنصر الأهم فى اختيار القيادات السياسية.
(الأهرام)
السيسي: دماء الشهداء ستظل تدفعنا إلى الأمام
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمة وجهها لمناسبة الذكرى الرابعة للثورة، إن دماء الشهداء «ستظل تدفعنا إلى الأمام». وأقر بـ «سلبيات تحتاج وقتاً للتغلب عليها»، لكنه تعهد «تحقيق أهداف الثورة». ودعا المصريين إلى «ثورة على النفس، ومزيد من الحركة والعمل، ومزيد من الصبر».
وكرر في كلمته التي ألقاها مساء أول من أمس نعيه العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائلاً ان «الإنسانية فقدت رجلاً مخلصاً أميناً، وفقد العرب رجل الحكمة والمواقف الشريفة».
ويبدأ السيسي الخميس المقبل زيارته الأولى إلى إثيوبيا حيث يترأس وفد بلاده إلى اجتماعات القمة الأفريقية التي تستضيفها أديس أبابا، ويلتقي على هامشها رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين لمحادثات يتوقع أن يهيمن عليها ملف «سد النهضة» الذي تبنيه إثيوبيا على النيل وتخشى مصر تأثيره في أمنها المائي. ويتوقع أن يلتقي السيسي على هامش مشاركته في القمة التي تلتئم الجمعة المقبل في أديس أبابا، عدداً من القادة الأفارقة.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أهمية المحادثات المرتقبة بين السيسي وديسالين «ليس فقط لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، بل كذلك لأن لقاءات القمة بين زعيمي البلدين الكبيرين تعطي طاقة أكبر للقارة الأفريقية وتمنحها الثقة في قدرة أبنائها على حل مشاكلها ومواجهة التحديات التي تواجه دولها وشعوبها».
وأضاف في تصريحات أبرزتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن «الوقت حان لوضع الاتفاقات التي تم توقيعها بين الجانبين خلال اجتماع اللجنة المشتركة الأخير في أديس أبابا موضع التنفيذ من جانب الوزارات المعنية لتحقيق دفعة إيجابية نحو آفاق أرحب في علاقات البلدين».
وأكد أنه «يتعين العمل على توسيع مجالات التعاون بين البلدين في إطار تنفيذ الاتفاقات الموقعة سواء في المجالات الاقتصادية أو التجارية أو الثقافية وعدم التركيز على ملف واحد هو ملف المياه». وأوضح أن «العلاقات بين البلدين حققت تطورات إيجابية ملموسة مقارنة بالأعوام الماضية في أعقاب لقاء السيسي وديسالين على هامش القمة الأفريقية السابقة في مالابو، إذ اتفقا خلاله على تذليل كل المشاكل التي تعتري العلاقات الثنائية».
وكان السيسي عقد مساء أول من أمس اجتماعاً مغلقاً مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش وجودهما في الرياض للعزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضح بيان رئاسي مصري أن اللقاء «تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور في شأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية». وأشار إلى أنه عقب انتهاء اللقاء، «حرص الرئيس الفرنسي على التوجه بصحبة السيسي لتحية شيخ الأزهر أحمد الطيب، وأشاد هولاند بدور الأزهر الشريف كمنارة للإسلام، ودعا شيخ الأزهر إلى إيفاد مبعوثين للدراسة في فرنسا، كما دعا إلى إيفاد دعاة من الأزهر لنشر القيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف».
وفي كلمة وجهها إلى المصريين لمناسبة الذكرى الرابعة للثورة، قدّم السيسي «التعزية للشعبين السعودي والمصري والشعوب العربية والإسلامية ولكل شعوب العالم في رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، مؤكداً أنه برحيل الملك «فقدت الإنسانية رجلاً مخلصاً أميناً عظيماً، وفقد العرب والمسلمون رجل الحكمة والمواقف النبيلة الشريفة». وأعرب عن تمنياته «بالتوفيق بكل التقدير والحب للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو قادر بكل قوة على استكمال المسيرة إلى المستقبل الذي نتطلع إليه».
ورأى أن الذكرى الرابعة للثورة «تمثل لنا جميعاً شعلة جديدة للأمل والتقدم والتحرك»، وأكد أن الثورة «كانت ثورة للتغير تحرك فيها المصريون ونجحوا في التغيير، وعندما أرادوا تصويب التغيير في 30 يونيو نجحوا أيضاً في التغيير»، مؤكداً أن «الشعب المصري دائماً إذا أراد شيئاً ينجح في تحقيقه».
وقال: «كان لابد من أن نهنئ الشعب المصري ونهنئ أنفسنا بذكرى 25 يناير التي تدفعنا دائماً إلى التحرك بقوة»، داعياً إلى «التحرك بثورة من أجل تغيير أنفسنا، في العمل والمدرسة والمصنع. نحتاج إلى تحقيق أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وإطلاق ثورة داخلية تدفعنا إلى التحرك الإيجابي في المجالات كافة حتى ننجح في تحقيق أهداف الثورة».
وأقرّ بوجود «سلبيات تحتاج وقتاً للتغلب عليها»، وتوقع «تجاوز تلك السلبيات بإرادة العمل والتغيير التي يجب أن تتولد داخلنا»، داعياً المصريين إلى «مزيد من الحركة ومزيد من العمل ومزيد من الصبر». وتعهّد «تحقيق كل أهدفنا التي نتمناها لبلدنا ولشعبنا». وحيّا «كل شهداء مصر الذين سقطوا منذ 25 كانون الثاني (يناير) حتى الآن»، مؤكداً أن «سقوطهم كان من أجل مصر، من أجل أن تبقى مصر وترتفع، وأن تتقدم». وتعهّد «أن تظل دماء الشهداء والمصابين دائماً دافعاً لنا للتقدم إلى الأمام وبذل الجهد».
(الحياة اللندنية)
الداخلية المصرية تثمن تعاون الأهالي في مواجهة شغب الإخوان
ثمنت وزارة الداخلية ما وصفته ب"التعاون المثمر" بينها وبين الأهالي في مواجهة أعمال الشغب والعنف التي لجأت إليها جماعة الإخوان، لإفساد الذكرى الرابعة للثورة، مشيرة إلى أن تعاون المواطنين كان له الدور الأكبر في إجهاض مخطط الفوضى الذي كانت تخطط له الجماعة . وقال مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام والعلاقات العامة، اللواء هاني عبداللطيف: إن قوات الشرطة نجحت أمس في إحباط مخطط إرهابي كبير كان يستهدف إرباك المشهد العام، وتعكير صفو احتفالات الشعب بذكرى ثورة 25 يناير . مشيراً إلى أن التعاون الكامل من المواطنين مع الأجهزة الأمنية، توج جهود أجهزة الأمن بتوقيف عدد من عناصر الإرهاب والشغب في عدد من المحافظات، من بينها محافظة الفيوم، حيث قام أهالي سنورس بمساعدة الشرطة لتوقيف اثنين من أخطر العناصر الإخوانية، اللذين صدرت بحقهما قرارات ضبط وإحضار من قبل الجهات القضائية، أثناء قيامهما بمحاولات لقطع الطرق، واستهداف محولات الكهرباء .
وقال عبداللطيف: إن الجماعة خططت لإثارة الفزع عبر خطة كانت تستهدف زرع عدد كبير من العبوات الناسفة في عدد من المواقع، لإرهاب المواطنين واستهداف رجال الشرطة . مشيراً إلى أن خبراء المفرقعات تمكنوا من تفكيك عبوة ناسفة ضخمة استهدفت خط الغاز الرئيسي بمنطقة كرداسة في الهرم، حيث تم التعامل معها وإبطال مفعولها، وأخرى وضعت أسفل سيارة بمنطقة فيصل، وأخرى محلية الصنع أسفل سلم ناهيا بجوار محور 26 يوليو بالجيزة . وأكد عبداللطيف أن قوات الأمن نجحت في تفكيك 12 عبوة ناسفة، تم زرعها في أماكن مختلفة . مشيراً إلى أن ذروة الأحداث بلغت في منطقة المطرية التي شهدت استخدام عناصر الجماعة للسلاح الآلي في مواجهة الشرطة، إلى جانب طلقات الخرطوش والشماريخ وزجاجات المولوتوف تجاه رجال الشرطة، ما أدى إلى وفاة مجند وإصابة عدد من الضباط بطلقات نارية بعضهم في حالة خطرة، فضلاً على إصابة عدد من المواطنين .
من جهته وصف خبير في شؤون الجماعات الإسلامية جماعة الإخوان بأنها "خانت الثورة في الميادين، وغلّبت مصلحتها على مصلحة الوطن"، مشيراً إلى أن ما يحركها الآن هو صدمة الخروج من مقاعد الحكم .
وكان الباحث أحمد بان يتحدث لفضائية "التحرير" أمس، عندما قال إن الجماعة تمارس ما وصفه ب"الانتحار الجماعي" . مشيراً إلى هذا الكم الكبير من الهجمات الإرهابية، على المواقع والمنشآت الحكومية والعامة، والتحريض على العنف . وقال: إن الجماعة بمثل هذا السلوك الإرهابي تكتب الفصل الختامي في نهايتها، التي باتت وشيكة للغاية .
(الخليج الإماراتية)
القبض على ٧٠ من الإرهابيين لإثارتهم أعمال عنف و قتل وحرق ترام وإطلاق نار على الشرطة بالإسكندرية
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية الكشف عن وجهها القبيح، حيث عمدت أمس إلى القيام بأعمال عنف وإرهاب، واستهدفت المنشآت العامة ووسائل النقل فى تحد لإرادة الشعب، مما جعل شوارع الإسكندرية خالية أمس من مظاهر الحياة، وتحولت إلى شوارع فارغة من المارة والسيارات، خاصة بمنطقة وسط المدينة وميدان الثورة بالقائد إبراهيم.
وقد استعدت جماعة الإخوان الإرهابية، قبل حلول مناسبة ٢٥ يناير، حيث بدأت، قبل يومين، مخططها لإشاعة الفوضي، وتنفيذ العمليات الإرهابية، من خلال حرق عناصرها حافلة للنقل العام بمنطقة العجمي، ونجحت قوات الأمن والتدخل السريع فى تفكيك عدد من القنابل الهيكيلية، منذ فجر أمس فى ذكرى ثورة 25 يناير. كما تم ضبط سيدة إخوانية بحوزتها سلاح آلي، فى أولى فاعليات الجماعة الإرهابية بمنطقة شرق الاسكندرية، والتى انطلقت من المناطق الريفية بخورشيد والمهاجري،فى محاولة للحشد والاعتصام فى ميدان السيوف. وشهدت تلك المسيرة أولى العمليات الإرهابية، من خلال شخصين من الجماعة الإرهابية حملا أسلحة آلية، وأطلقا النيران بشكل عشوائى على الشرطة، ونجحت أجهزة الأمن وتشكيلات الأمن المركزى فى التعامل معهما، مما أسفر عن قتل حسان عطا “45 سنة”، وبحوزته 3 قنابل يديوية، كما تم ضبط آخر، فى أثناء فض المسيرة، وبحوزته سلاح ناري.
ونقلت سيارات الإسعاف جثة شخص مجهول من منطقة الاشتباكات، التى شهدتها منطقة العوايد، إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة. وفضت قوات الأمن تجمعا لعدد من أعضاء جماعة الإخوان، بمنطقة القلعة بالعوايد، لمخالفتهم قانون التظاهر.
بينما تم ضبط شخص آخر بحوزته سلاح ناري، خلال فض مسيرة بالعوايد، كما تم ضبط 8 آخرين، جار فحصهم بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، وضبط 70 من الجماعة الإرهابية، على خلفية تظاهرات أمس فى ذكرى الثورة، حتى عصر أمس.
وقد نجح ضباط المباحث بدائرة الرمل فى القبض على محمد شوقى حسن محمد السيد “21 سنة - طالب”، مقيم بكرموز، وعبد الله حمادة إبراهيم “19 سنة - طالب”، مقيم بمحرم بك، وأحمد نزار محمود إبراهيم “18 سنة - طالب”، مقيم بباب شرق، داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة الرمل، قبل تنفيذهم عمليات ضد قوات الشرطة، فى ذكرى الثورة الرابعة، وبحوزتهم الآتي: ( 2 فرد خرطوش عيار 12 - 6 طلقات خرطوش عيار 12 - 12 دائرة كهربائية خاصة بريموت كنترول السيارات - 14 بطارية جافة - 14 لتر بنزين داخل 7 زجاجات سعة 2 لتر - ،وكمية كبيرة من البارود والألعاب النارية).
كما قامت الجماعة الإرهابية، صباح أمس، بإلقاء زجاجات المولوتوف على إحدى عربات ترام الإسكندرية، فى أثناء سيره بمنطقة الحضرة، مما أدى إلى احتراقها بالكامل، دون وقوع إصابات، وتسبب الحادث فى توقف حركة الترام لمدة ساعة تقريبا، قبل استئناف عمله.
(الأهرام)
ضبط 24 شخصًا من تنظيم الإخوان لتحريضهم على العنف وإثارة الشغب بالمنيا
تمكنت أجهزة الأمن بالمنيا من إلقاء القبض على 24 شخصا من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي لمشاركتهم في مظاهرات بدون تصريح وتحريضهم على العنف وإثارة الشغب في الذكرى الرابعة لثورة يناير .
تلقى مدير أمن المنيا اللواء أسامه متولي ، إخطارا من اللواء هشام نصر مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية ، يفيد بإلقاء القبض على 24 شخصا من تنظيم جماعة الإخوان لمشاركتهم في مظاهرات بدون تصريح وتحريضهم على العنف وإثارة الشغب وقيامهم بأعمال إرهابية ، حيث ضبط بحوزتهم شماريخ .
تم ضبط 14 شخصا بقسم شرطة المنيا ، و4 أشخاص بقسم شرطة ملوي ، و6 آخرين بمركز شرطة ملوي ، تم تحرير المحاضر اللازمة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات .
(أ ش أ - أونا)
وفد «الإرهابية» يصل «الكونجرس» للتحريض على مصر
القيادى الاخوانى جمال حشمت
وصل، منذ قليل، وفد من جماعة الإخوان الإرهابية وما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية، وما يعرف باسم المجلس الثوري برئاسة وليد شرابي أمين عام المجلس الثوري وجمال حشمت القيادي الإخواني البارز إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلمت "فيتو" من مصادرها عن طلب الوفد الإخواني الجلوس مع الكونجرس الأمريكي لشرح الأوضاع في مصر، وسوف يطالب الوفد بإيقاف العلاقات الدولية مع مصر بسبب مزاعم الجماعة عن تعرضها لانتهاك حقوق الإنسان في تظاهراتها في مصر.
(فيتو)
بالفيديو والصور.. الإخوان تدين نفسها بالقتل والحرق والعنف.. حركات تابعة للجماعة تعلن مسئولياتها عن حرق الأقسام وإطلاق رصاص والتعدى على الأمن.. وتُدشن حركة "العقاب الثورى" وتتوعد بعمليات بـ15 محافظة
أدانت جماعة الإخوان نفسها بنفسها، خلال فعاليات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، واعترفت حركات تابعة للجماعة بأنها من قامت بأعمال العنف والحرق وقطع الطرق، والقتل خلال مسيراتهم من خلال الحركات التابعة لهم. وأعلنت حركة إخوانية تدعى "المقاومة الشعبية بالجيزة" مسئولياتها عن حرق نقطة جهينة بمدينة السادس من أكتوبر، وقالت الحركة فى بيان عبر صفحتها على "فيس بوك": "رجال المقاومة الشعبية يردون بحرق نقطة جهينة بأكتوبر. ونشر التنظيم صورا لحرق نقطة جهينة بأكتوبر، محتفيا بأعمال العنف التى قام بها بمنقطة 6 أكتوبر، ونشرت أيضا صورا حول حرق سيارات الشرطة فى هذا اليوم. كما نشر التنظيم أيضا صورا لشخص قالت إنها قامت بإطلاق 3 طلقات خرطوش على قدمه فى ناهيا لأنه يتعاون مع الشرطة، قائلة أن هذا الاعتداء بمثابة تحذير له، فى اعتراف واضح بأعمال العنف خلال ذكرى يناير. وفى تحد واضح للشعب المصرى، نشرت جماعة الإخوان صورا تدين نفسها وتؤكد قيام التنظيم بأعمال قطع طرق وإشعال نيران، حيث أعلنت حركة تابعة للتنظيم تدعى "المقاومة الشعبية بالمنيا القمح" مسئولياتها عن قطع طريق بلبيس وحرق الشوارع لعمل شلل مرورى بالمنطقة. كما تبنت نفس الحركة، صورا تبنت فيها مسئولية قطع طريق السكة الحديد بمدينة كفر الدوار، لتؤكد مساعى الإخوان لحرق مصر خلال ذكرى ثورة يناير، ونشر التنظيم صور أيضا يؤكد فيه اشتباك عناصر الإخوان مع الشرطة فى منطقة المطرية. ونشرت الإخوان صورا لقيام عناصرها بالتعدى على سيارة أمن مركزى، مما أدى إلى انقلابها، وظهر بالصور استخدام عناصر الجماعة للأسلحة النارية، كما تبنت الجماعة أيضا حرق الطريق المؤدى بين القاهرة والإسماعيلية خلال ذكرى الثورة، وكذلك أعلنت حركة المقاومة الشعبية التابعة للإخوان مسئولياتها عن الاعتداء على معسكر أمن مركزى بكفر الدوار. كما نشر تنظيم الإخوان صورا عديدة أظهرت فيه استخدام عناصرها للأسلحة النارية والخرطوش خلال المسيرات التى نظمتها الجماعة فى ذكرى 25 يناير، فى إدانة جديدة للإخوان باستخدام العنف، واعتراف التنظيم بجرائمه. وأعلنت جماعة "العقاب الثورى" الإرهابية مساء أمس الأحد، عبر مقطع فيديو على موقع "يوتويب" أنها نفذت أولى عملياتها المسلحة دفاعًا عن ثورة 25 يناير. وأظهر الفيديو قيام مجموعة من الملثمين التابعين للحركة يستقلون سيارة، بإطلاق الرصاص على أفراد من قوات الشرطة، كما تبنت على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عن إصابة 8 مجندين وضابط بميدان المطرية. وكانت جماعة "العقاب الثورى" قد أعلنت عن تدشين حركتها، فى بيان بثته عبر فيديو لها منشور على موقع "يوتيوب" مساء أمس السبت، وأكدت أن الحركة عبارة عن تشكيل هياكل لحماية الثورة فى 15 محافظة، متوعدة بتنفيذ عدد من العمليات فى محافظات مختلفة سيتم الإعلان عنها تباعاً.
(اليوم السابع)
«الداخلية» لـ«المدافعين عن الإخوان»: «عليكم أن تخرسوا»
اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام
قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إن «جماعة الإخوان ظهرت اليوم على حقيقتها، وعلى المشككين والمدافعين عنها أن يخرسوا الآن، وأن يعلموا أنها جماعة إرهابية بامتياز»، على حد تعبيره.
وأضاف «شفيق» في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يعرض على «صدى البلد»، الأحد، أن «جماعة الإخوان لا تعتدي على الشرطة فقط، بل تروع المواطنين أيضا، وتقوم بحرق محطات الكهرباء، وزرع عبوات ناسفة بمحطات المترو والسكة الحديد».
وتابع مساعد وزير الداخلية حديثه، قائلًا: «الشعب عرف جيدًا حقيقة هذه الإخوان، وحجمها الحقيقي في الشارع المصري»، مضيفًا: «أعداد المتظاهرين اليوم كانت لا تُذكر، والجميع تأكد من ذلك».
جدير بالذكر أن جماعة الإخوان، وعدد من التيارات المؤيدة لها، بالإضافة إلى عدد من الحركات الشبابية والثورية، قد دعوا لتنظيم مظاهرات، اليوم، في جميع محافظات الجمهورية، وذلك تزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
يشار إلى أن غرفة عمليات مركز المعلومات بمجلس الوزراء، أعلنت عن سقوط 17 حالة وفاة، وإصابة 68 آخرين، في جميع محافظات الجمهورية.
(الشروق)
فيديو.. «القرضاوي» يُفتي لـ«الإخوان»: «الخروج ضد الجيش والشرطة فرض عين»
دعا الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عناصر جماعة الإخوان المسلمين وكل «أبناء مصر القادرين» على الخروج والتظاهر ضد مصر وجيشها وشرطتها، خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وطالب «القرضاوي»، خلال مقطع فيديو على موقع «يوتيوب»، تزامنا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، شباب الإخوان وأنصارهم على النزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي، وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين.
وهاجم «القرضاوي» المجلس العسكري الذي تولى السلطة في المرحلة الانتقالية بعد نظام مبارك، معتبرا أن النظام الحالي يعد استكمالا للحكم العسكري الذي بدأ منذ ثورة يوليو 1952، على حد قوله.
(المصري اليوم)
القرضاوي يستغل الانشغال بوفاة الملك عبدالله لخرق المصالحة
عادت الوجوه الإخوانية لمهاجمة مصر بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، محاولة توظيف سقوط ضحايا خلال مظاهرات محدودة شاركت فيها بعض الحركات الشبابية المطالبة بالمزيد من الانفتاح السياسي والإعلامي.
ولاحظ المتابعون التقارير المستمرة والمتصاعدة التي بثتها قناة الجزيرة أمس بمناسبة ذكرى الثورة، وهو ما اعتبر تصعيدا جديدا ضد مصر بعد فترة هدوء نسبي شهدتها تغطية القناة وتقاريرها عن الشأن المصري.
وواصلت قناة الجزيرة انتقاداتها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والتي صعدت فيها خلال الأسبوعين الماضيين بشكل لافت بعد أن عمدت إلى إقفال الجزيرة مباشر – مصر وهدأت اللهجة في التعامل مع الملف المصري.
وأفردت الجزيرة المجال لعدد من المعارضين المصريين استباقا لذكرى 25 يناير مما يوحي بالاستعداد للمناسبة ودفع المصريين إلى الخروج احتجاجا على السلطات والإيحاء بأن مصر تعيش أجواء مشابهة لتلك التي سبقت سقوط حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
ودعا فيه يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين، الواجهة السياسية للتنظيم الدولي للإخوان، المصريين إلى الخروج في احتجاجات في ذكرى انتفاضة 25 يناير، مشككا في ثورة الثلاثين من يونيو.
وقال محللون إن القرضاوي، وهو أحد القيادات التاريخية لإخوان مصر، دأب على محاولة الاستفادة من الأحداث الإقليمية لتسجيل حضوره والبروز كمؤثر فيها، ولذلك عمل على الركوب مجددا على ثورة يناير في ذكراها الرابعة ومطالب الحركات الشبابية ليسوق للإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشار المراقبون إلى أن القرضاوي، وبطلب من التنظيم الدولي للإخوان، أراد الاستفادة من انشغال العالم بوفاة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتداعيات انتقال السلطة في المملكة ليتولى خرق أهم شروط المصالحة الخليجية، أي منع استهداف مصر في وسائل الإعلام، لافتين إلى أن هذا الشرط وضع الإخوان في الزاوية وفشلوا في الفكاك منه طيلة الأشهر الأخيرة.
واستغل أنصار جماعة الإخوان الذكرى الرابعة لثورة يناير أمس، وجددوا عمليات العنف في أماكن مختلفة، خاصة في القاهرة، باستهداف منشآت حيوية وكنائس وقطع طرق رئيسية، وحرق سيارات، وإلقاء عبوات حارقة على عناصر الجيش والشرطة، وقد أسفرت المواجهات حسب إحصائية لوزارة الصحة أعلنتها بعد ظهر أمس عن مصرع 15 فردا وإصابة 22 آخرين.
وكانت السلطات المصرية، عززت الإجراءات الأمنية قبل أيام من ذكرى ثورة 25 يناير، التي أسقطت الرئيس الأسبق حسني مبارك، لمواجهة مظاهرات دعا إليها الإخوان وتحالف ما يسمى بدعم الشرعية، لكن الذكرى لم تمر في هدوء، كما توقع كثيرون.
وشهدت البلاد أحداث عنف في أماكن متفرقة من البلاد، وتدخلت قوات الأمن أكثر من مرة لتفريق مسيرات لأنصار الإخوان، وشهدت منطقة الألف مسكن (شرق القاهرة) تواجد عدد كبير من أنصار الجماعة، كما انفجرت قنبلة في هذه المنطقة أسفرت عن إصابة شرطيين، وأدى انفجار مماثل الجمعة إلى إصابة أربعة رجال شرطة ومدني، وأعلنت جماعة “أجناد مصر” مسؤوليتها عن التفجيرين.
واتخذت قوات الأمن المصرية الحيطة والحذر وعززت عمليات التأمين في الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير وسط القاهرة، والذي شهد أكبر عدد من التظاهرات منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وتجمع مؤيدون للرئيس المعزول، محمد مرسي، قرب الميدان وحملوا صوره، وأغلق الجيش الميدان أمام المارة والسيارات، وانتشرت المدرعات عند مداخل الميدان وأمام وزارة الداخلية ومبنى البرلمان المصري والسفارتين البريطانية والأميركية والمتحف المصري،.
وقال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في تصريحات خاصة لـ”العرب”، أن هناك حالة احتقان لدى الشباب، ناتجة عن ملاحظات حول الوضع الحالي الذي تشهده مصر، وبعض الممارسات الخاطئة من قبل الحكومة في التعامل مع الشباب.
ولذلك حث الحكومة على مراعاة هذا الأمر أثاء التحقيقات، وأن تتمتع بالوعي الكافي، وتضع في ذهنها أن هناك شبابا مصريا تنتابه حالة غضب.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس (الأحد) ممثلو عدة أحزاب سياسية، اتهم مدحت الزاهد القيادي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الشرطة بقتل شيماء الصباغ مساء السبت، قائلا “كنا في مسيرة سلمية استُهدفت من طرف واحد هو الأمن”
(العرب اللندنية)
القرضاوي يحرّض على العنف في ذكرى ثورة 25 يناير
تصريحات رجل الدين المقيم في قطر يوسف القرضاوي التحريضية من شأنها أن تزيد في توتير الأجواء بين القاهرة والدوحة.
دعا رجل الدين يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المقيم في قطر المصريين إلى الخروج في احتجاجات في ذكرى انتفاضة 25 يناير وقال إن محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين هو الرئيس "الشرعي" للبلاد وذلك في خطاب مسجل من شأنه أن يزيد من توتر العلاقات بين قطر ومصر.
كما حرض يوسف القرضاوي، عناصر جماعة الإخوان المسلمين على الخروج والتظاهر ضد مصر وجيشها وشرطتها، بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير.
وطالب القرضاوي، عبر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب"، تزامنا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، شباب الإخوان وأنصارهم على النزول في الميادين والشوارع ضد النظام الحالي، وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين.
وهاجم القرضاوي المجلس العسكري الذي تولى السلطة في المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام مبارك، معتبرا أن النظام الحالي يعد استكمالا للحكم العسكري الذي بدأ منذ ثورة يوليو 1952.
وكان القرضاوي قد حرم الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي جرت في 26 و27 مايو من العام الماضي 2014، ما دعا وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة أن يطالب بإحالته إلى طبيب نفسي.
وشدد مختار جمعة على أنه أكد مراراً وتكراراً "أن يوسف القرضاوي قد فقد صوابه، وقد أفقده ضياع سلطة الإخوان بمصر وعيه، فصار يتخبط في الفتاوى المغرضة التي تدعم الإرهاب وتدعو إلى الفساد والإفساد في الأرض".
يذكر أن علاقة القرضاوي بالأزهر علاقة متوترة، حيث سبق للأزهر أن وجه نقدا حادا له، واصفاً ما يقوله، وما يفتي به تضليلا للشعب، وأنه يعكس فقط رأي من يؤيدهم.
والقرضاوي مصري الأصل، لكنه يحمل الجنسية القطرية، ويعد من أبرز الدعاة المقربين من جماعة الإخوان المسلمين.
ولرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المولود في مصر علاقات وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين ودائما ما ينتقد الحكومة المصرية ويتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخيانة مرسي الذي عزله في 2013.
وساهم دعم القرضاوي الصريح لجماعة الإخوان في تعميق خلاف دبلوماسي غير مسبوق بين قطر من جهة وجيرانها الخليجيين ومصر من جهة أخرى إذ يعتبرون الإخوان تهديدا أمنيا وأيدوا عزل مرسي.
وقال مصدر مقرب من القرضاوي إن الشيخ لا يزال في الدوحة وإن التسجيل تم في قطر ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد في توتير العلاقات بين مصر وقطر على خلفية تصريحات القرضاوي التي تحرض على العنف والفوضى، خاصة وأن الدوحة في اتفاق الرياض قد تعهدت أمام دول مجلس التعاون الخليجي بعدم التدخل في الشؤون المصرية وطرف جميع قيادات الإخوان من بلادها.
وقال مراقبون في هذا السياق أن تصريحات القرضاوي التحريضية باعتبارها تدخلا في الشؤون الداخلية المصرية على أرض قطر يعكس عدم ايفاء قطر بالتزاماتها حيال علاقتها بمصر.
ومنذ ذلك الحين امتنع القرضاوي عن إلقاء خطب الجمعة في الدوحة لكن هذا لم يمنعه من مواصلة انتقاد حكام مصر خلال المؤتمرات أو البيانات التي ترسل عادة بالبريد الإلكتروني.
وقال القرضاوي في تسجيل فيديو بث على حسابه على تويتر الأحد "إلى كل أبناء مصر كل القادرين أن يخرجوا من بيوتهم في هذه المناسبة العظيمة بمناسبة 25 يناير أرى أن يخرج المصريون ليعبروا عن أنهم لا يريدون إلا الثورة التي قاموا بها جميعا."
وأضاف أنه بعد انتفاضة 2011 ضد حكم حسني مبارك جاءت انتخابات حرة نزيهة "لا شك فيها" بمرسي إلى السلطة.
وتولى مرسي الحكم في يونيو 2012 بعد نحو عام ونصف من الإطاحة بمبارك، لكن اندلعت احتجاجات حاشدة على حكمه بعد عام من توليه السلطة وأعلن الجيش عزله. وانتخب السيسي وزير الدفاع وقائد الجيش السابق رئيسا للبلاد في مايو العام الماضي.
ونظمت احتجاجات متفرقة في مصر الأحد لكن قوات الأمن فرقتها سريعا، فيما اعتقل عدد من أنصار مرسي.
(العرب اللندنية)
القوى السياسية تتجاهل تحريض القرضاوى على العنف
فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، تجاهلت القوى السياسية دعوات الجماعة الارهابية وتحريض القرضاوى الشباب على التظاهر ضد الدولة المصرية .
واكدوا أن هدف الدعوات التحريضية من الجماعة هو الوقيعة بين الشباب الذى شارك فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو والدولة المصرية اضافة الى أن هناك تمويلا من الخارج للجماعة لإثارة الفوضى خلال الاحتفال بذكرى الثورة.
بينما دعا البعض الى تاجيل الاحتفالات للتضامن مع الشعب السعودى فى حدادهم على حكيم العرب الملك عبد الله بن عبد العزيز الذى كان له دوره التاريخى والبطولى مع مصر.
وبدأت جماعة الإخوان خطتها لتظاهرات أمس الأحد، ببيان صحفى أعلنت فيه تعيين متحدث رسمى جديد باسم الجماعة، واكتفت الجماعة بذكر الاسم فقط وهو محمد منتصر دون ذكر أى تفاصيل أخرى عنه باستثناء انه من الشباب وأنه سيعمل من داخل مصر، وأكدت الجماعة فى بيان أصدرته أنها تعمل على مستوى كل هياكل وآليات العمل داخل الجماعة بشكل ثوري.
وبدأ منتصر بياناته بخطاب مباشر للشباب بالتركيز على أفكار الشهداء والثورة مع مخاطبة النساء بشكل مباشر وإثارة العواطف.
ووجه عمرو موسى رسالة للمصريين قال فيها: إن اليوم مصر الثورة تمتلك دستورا عصريا ينتمى للقرن الحادى والعشرين ورئيسا منتخبا يعبر عن طموحات الشعب. والتحية إلى من ضحوا بحياتهم فى سبيل أن تبدأ مصر بداية جديدة فى 25 يناير، اليوم نعمل معا لإكمال ما بدأوه بانتخاب برلمان يعبر عن مصر وشعبها «.
من جانبه ناشد المستشار احمد الفضالى المنسق العام لتيار الاستقلال أمس القوى الشبابية والثورية الالتزام بالقرار الحكيم الذى اتخذته حكومة محلب بشأن تأجيل احتفالات مصر بتلك الذكرى للتضامن مع الشعب السعودى فى حدادهم على حكيم العرب الملك عبد الله بن عبد العزيز الذى كان له دوره التاريخى والبطولى فى تأييده غير المسبوق لإرادة الشعب المصري.
وانتقد أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان للتظاهر أمس، واعتبر أن هدفها هو الأول الوقيعة بين الشباب الذى شارك فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو والدولة المصرية .
من جهته انتقد حزب حراس الثورة دعوة بعض القوى السياسية للاحتفال بذكرى ثورة يناير مطالبا إياها بالكف عن إرباك المشهد السياسي.
(الأهرام)
اللواء نور الدين: نحن أمام إرهاب حقيقي
قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، إن ما حدث اليوم في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير من عمليات تخريبية وأحداث عنف وتدمير، وهو ما أسفر عن وفاة 18 شخصا وإصابة 50 في جميع محافظات الجمهورية، منهم 12 حالة بمنطقة المطرية بالقاهرة، جاءت جميعها في إطار التوقعات الأمنية من جماعة الإخوان "المجرمين".
وأضاف نور الدين لـ"العربية الحدث"، أننا أمام إرهاب حقيقي، ولكن الدولة عازمة على القضاء على هذا الإرهاب الأسود نهائياً، موضحاً أن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت في الحشد في التظاهرات المختلفة، لافتاً إلى أن الإخوان حاولوا الاندساس وسط المتظاهرين بعد فشلهم في الحشد لاستهداف الشباب ولصقها بالشرطة.
وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول إشعال الفتنة بين الشعب المصري والشرطة من خلال محاولة إصابة وقتل الشباب والادعاء بأن الشرطة هي من قامت بذلك، مشدداً على أن مقتل شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عمل إجرامي إرهابي خسيس، مشدداً على سرعة التحقيق في الواقعة وكشف الجناة.
وأوضح نور الدين أننا أمام أغبى جيل من قيادات الإخوان، لأنهم يستهدفون المقدرات الاقتصادية للبلد، مضيفاً أنهم سيستمرون في نهجهم وممارسة حماقاتهم بخلق عدد من التفجيرات في مناطق مختلفة لخلق حالة من عدم الاستقرار، مضيفاً أن أجهزة الشرطة لا يمكن أن ترجع لما كانت عليه قبل 25 يناير.
وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الدولة لديها خطط محكمة لمواجهة أي شغب، مطالباً أجهزة الأمن باليقظة وتوجيه ضربات استباقية لكل من ينتمي لتلك الجماعة الإرهابية ويسعى لضرب استقرار الدولة، موضحاً أن الشرطة تعافت بفضل دعم الشعب المصري لها ووقوفها بقوة وصرامة ضد أي شخص أو تنظيم يحاول المساس باستقرار وأمن البلاد.
من جانبه، طالب إلهامي المرغني، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بإعادة النظر في أساليب تعامل الداخلية مع المواطنين، خاصة التعبير السلمي عن الرأي، لأن مثل هذه الممارسات القمعية هي التي أدت إلى وجود فجوة كبيرة بين الداخلية والشعب، مشيراً إلى أن قوات الأمن هي من قتلت شيماء الصباغ، أمين عام العمل الجماهيري للحزب بالإسكندرية، رغم أن الأمر كان لا يتطلب أو يستدعي استخدام هذه الوحشية في التعامل.
وأضاف المرغني أن الشرطة قد بدأت باستخدام القوة المفرطة والعنف عن طريق إطلاق الغازات المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، مشيراً إلى أن المسيرة كانت عبارة عن مجموعة من شباب الحزب كانوا يحملون لافتات الحزب وأكاليل الزهور ويرددون شعار الثورة "عيش – حرية – عدالة اجتماعية" مع عدم وجود أي رسائل عدائية للمؤسسات الأمنية أو للنظام الحاكم، ولكن تم التعامل الفوري من قبل الأمن، وهذا من المفروض ألا يحدث الآن في مصر.
وأشار نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إلى أن اختيار يوم 24 يناير كان بهدف تكريم الشهداء فقط والبعد عن دعوات التظاهر من قبل الكيانات الأخرى، لافتاً إلى أن الدليل على أن الأمر كان سلمياً هو قيام الأمين العام للحزب طلعت فهمي بالتوجه إلى القائد الميداني للقوات لإخباره ما سيقوم به المشاركون في المسيرة، إلا أنه تم القبض عليه فورا مع عدد من قيادات وأعضاء الحزب.
(العربية نت)
عشرات القتلى والجرحى في ذكرى الثورة المصرية
قُتل أكثر من 15 شخصاً وجرح أكثر من 50 آخرين، في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين نظموا احتجاجات في الذكرى الرابعة للثورة. كما اعتقلت الشرطة أكثر من 130 متظاهراً.
وقالت وزارة الصحة إن عدد قتلى أحداث العنف التي شهدتها محافظات عدة وصل إلى 15 شخصاً حتى عصر أمس، لكنها لم تورد بياناً تفصيلياً بأعداد القتلى في كل محافظة ولا ملابسات مقتلهم. وقالت وزارة الداخلية إن قتيلاً سقط في «مواجهة مسلحة» مع قوات الأمن في الإسكندرية، فيما «انفجرت قنبلة في اثنين كانا يعتزمان تفجيرها» في البحيرة.
وشهدت غالبية المحافظات والميادين الكبرى هدوءاً ملحوظاً، لكن المناطق التي تعرف بأنها معاقل تقليدية للإسلاميين شهدت أعمال عنف سقط فيها عدد من القتلى، خصوصاً في حيي المطرية وعين شمس (شرق القاهرة) اللذين يعدان من أهم نقاط التظاهرات المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي في العاصمة.
وقالت مصادر إن 8 قتلى على الأقل سقطوا في الحيين، إضافة إلى جندي في الشرطة قُتل في تلك المواجهات. واندلعت مواجهة مفتوحة بين الشرطة والمتظاهرين في المطرية، بعدما تجمع أكثر من ألف شخص في شوارع رئيسة في الحي الشعبي الذي كثفت قوات الشرطة من تواجدها فيه لمنع التظاهر في ميدانه. وشهد الحي حرق سيارات وآليات تابعة للشرطة وأخرى خاصة، وإضرام نيران في إطارات سيارات، قبل أن يتفجر العنف على نطاق واسع، وسط سماع دوي إطلاق نار في شوارع عدة.
كما شهد حي عين شمس مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، سمع خلالها دوي إطلاق نار. وقالت وزارة الداخلية إن «مسلحين ليسوا من أهالي الحيين انتشروا وسط المتظاهرين، وأطلقوا النار صوب الأهالي لإرهابهم».
وشهد ميدان الألف مسكن (شرق القاهرة) تجمعات مماثلة تحولت إلى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين. وجُرح شرطيان بانفجار عبوة ناسفة في محيط ميدان الألف مسكن أمس، وأعلنت جماعة «أجناد مصر» مسؤوليتها عن التفجير.
وفضت قوات الأمن تجمعاً مؤيداً للحكم في محيط ميدان التحرير الذي أغلقته قوات الجيش بالآليات العسكرية، بعدما تسلل إليه مناهضون للسيسي وهتفوا ضده. وقالت وزارة الداخلية إن «قوات الشرطة المعنية بتأمين ميدانَي التحرير وعبد المنعم رياض ألقت القبض على 12 من أنصار الإخوان كانوا مندسين وسط تجمع لعدد من المواطنين أثناء احتفالهم بذكرى الثورة، فقامت بصرف المواطنين، وألقت القبض على عناصر الإخوان».
وأضرم متظاهرون النار في نقطة أمنية في ميدان جهينة في ضاحية السادس من أكتوبر عند أطراف القاهرة. وطاردت الشرطة متظاهرين وألقت القبض على عدد منهم.
وفكّكت قوات الحماية المدنية عبوة بدائية الصنع في بلدة ناهيا في الجيزة. وأوقفت الشرطة رجلاً قالت إنه كان يزرع متفجرات قرب نقطة شرطة أبوزعبل (شرق القاهرة).
وفي الإسكندرية، اندلعت مواجهات في مناطق عدة من المدينة. وقالت وزارة الداخلية إن قواتها قتلت «مسلحاً» في منطقة العوايد «كان يحمل بندقية آلية، وبصحبته آخر يحمل بندقية آلية أيضاً، ويطلقان النار على الأهالي في شكل عشوائي لإرهابهم خلال مسيرة لأنصار الإخوان». وأوضحت أنها «قتلت أحد المسلحين، وأوقفت الآخر، وجُرح رجل في المواجهات».
وفي محافظة البحيرة، قُتل شخصان «أثناء محاولتهما زرع عبوة ناسفة أسفل أحد أبراج الكهرباء نتيجة انفجارها أثناء زرعها»، وفق بيان لوزارة الداخلية. وأعلنت الوزارة «ضبط خلية إرهابية يقوم عناصرها بتصنيع العبوات الناسفة واستهداف المنشآت العامة وأبراج الضغط العالي في محافظة البحر الأحمر»، إضافة إلى «خلية إرهابية أخرى في المنيا (جنوب القاهرة) كان أفرادها يعدون لارتكاب أعمال عدائية ضد الشرطة والقوات المسلحة وإثارة الفوضى في احتفالات ذكرى الثورة».
(الحياة اللندنية)
استنفار وتمديد حظر التجول في سيناء تزامناً مع ذكرى الثورة
نجحت قوات الأمن المصرية بالاشتراك مع قوات الجيش في توقيف خلية إرهابية جديدة في سيناء ليلة أمس الأول، تضم 8 عناصر شديدة الخطورة تنتمي لما يسمى تنظيم "أنصار بيت المقدس"، في وقت قرر مجلس الوزراء تمديد حالة حظر التجوال في مناطق عدة من سيناء لمدة ثلاثة أشهر أخرى تنتهي أواخر إبريل/نيسان المقبل .
وقالت مصادر أمنية إن قوات من الصاعقة شاركت في عملية مداهمة طالت إحدى البؤر الإرهابية قرب مدينة رفح الحدودية، ونجحت في توقيف عناصر الخلية، التي كانت تخطط لسلسلة من العمليات ضد القوات، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير . وأوضحت أن القوى الأمنية قامت بتدمير عدد من البؤر التي كانت تستخدمها هذه العناصر التكفيرية، كأوكار للاختباء فيها وكقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت .
وأحبطت قوات الجيش أمس محاولة إرهابية لاستهداف رتل عسكري بمنطقة الشيخ زويد، حيث تمكنت القوات من تفجير عبوة ناسفة جرى زرعها بجوار الطريق، بإطلاق النيران عليها وتفجيرها، من دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، وهو ما دفع عناصر يرجح أنها تابعة لجماعة الإخوان إلى تعطيل محولين للكهرباء بمنطقة بالوظة التابعة لمركز بئر العبد، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المنطقة، وقالت مصادر أمنية، إن المجموعة قامت بإفراغ الزيت من المحولين، ما أدى إلى تعطلهما عن العمل .
وكان عدد محدود من أنصار جماعة الإخوان قد قاموا بتنظيم وقفة في مدينة بئر العبد، وأشعلوا خلالها النار في إطارات السيارات، لقطع الطريق المفضي إلى المدينة، بهدف تعطيل حركة السير ومرور السيارات . وقال شهود عيان إن المشاركين في تلك الوقفة كانوا يرتدون أقنعة سوداء، وتي شيرتات عليها علامة رابعة، وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، وأنهم فروا هاربين فور وصول قوات الأمن . وكانت محافظة شمال سيناء قد شهدت طوال يوم أمس حالة من الاستنفار الأمني، من قبل قوات الجيش والشرطة، تحسباً لأي عمليات إرهابية قد تتم على المنشآت الأمنية والحكومية، بالتزامن مع الذكرى الرابعة للثورة، وشملت حالة الاستنفار الأمني تعزيز القوات المسلحة لتواجدها في مختلف المناطق والمدن السيناوية، بجانب تشديد الإجراءات على الأكمنة ونقاط المرور، وتكثيف إجراءات تفتيش السيارات على الطرق الرئيسية والفرعية والداخلية، علاوة على استمرار الحملات الأمنية في مداهمة البؤر الإرهابية وضبط الخارجين عن القانون . وعززت قوات الجيش والشرطة من تواجدها على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، فيما شددت البحرية المصرية بالتعاون مع قوات حرس الحدود من تواجدها في ساحل البحر المتوسط بمناطق رفح والشيخ زويد والعريش، لمنع تسلل أي عناصر أجنبية إلى الأراضي المصرية .
وتزامنت حالة الاستنفار الأمني في سيناء، مع تواصل عمليات الاختطاف التي تنفذها عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية، للمتعاونين مع قوات الجيش والشرطة من الأهالي، وقالت مصادر قبلية إن عناصر من تنظيم "أنصار بيت المقدس" قاموا باختطاف الشاب محمد علي جهيني البالغ من العمر (37 عاما) وهو من أبناء قبيلة السواركة جنوب مدينة الشيخ زويد، لتعاونه مع قوات الجيش في حربها ضد الإرهاب . ورجحت المصادر قيام العناصر التكفيرية باختطاف الشاب السيناوي، على خلفية تعاونه مع قوات الجيش، وتقديم معلومات للجهات الأمنية عن تحركات العناصر التكفيرية .
(الخليج الإماراتية)
فشل مخطط «الإرهابية» فى ذكرى ثورة يناير
اشتباكات متفرقة.. والمئات يشيعون جثمان شيماء بالإسكندرية
تجاهلت الغالبية العظمى من الشباب والقوى السياسية، دعوات الجماعة الإرهابية بالخروج فى مظاهرات ونشر الفوضى والعنف فى الشوارع، فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وسارت الحياة بشكل عادى فى القاهرة ومعظم المحافظات، باستثناء بعض المناطق التى حاول أنصار الجماعة المحظورة إثارة الفوضى والفزع والقيام بأعمال قطع الطرق فيها.
فقد خلت معظم ميادين وشوارع القاهرة وعواصم المحافظات، من المارة والسيارات فى يوم العطلة الرسمية، وذكرت المصادر الأمنية، أن أنصار المحظورة حاولوا إثارة الفوضى فى بعض المناطق فى القاهرة والإسكندرية والشرقية وكفر الشيخ والبحيرة والمنيا والجيزة، وأن قوات الأمن تصدت بقوة وحزم لكل خروج على القانون، كما استهدف أنصار الإرهابية أبراج الكهرباء والسكك الحديدية وبعض المناطق بالعبوات الناسفة.وكانت أعنف الاشتباكات فى منطقتى المطرية وعين شمس، حيث أطلقت عناصر الإخوان الرصاص والخرطوش على الأهالى، وتدخلت الشرطة للسيطرة على الموقف، مما أدى إلى استشهاد مجند وإصابة 3 ضباط.
وفى عزبة محسن بالإسكندرية، أطلق متظاهرون من أنصار الجماعة النار على قوات الأمن والجيش، التى حاولت تفريق المظاهرة مما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة آخر، والقبض على 7 من أنصار الإخوان بينهم ليبيان وسورى.وذكرت وزارة الصحة، فى بيان لها أمس، أن الحصيلة المبدئية لأحداث أمس 16 قتيلا.
وقد شيع المئات أمس جثمان شيماء الصباغ القيادية بحزب التحالف الشعبى الاشتراكي، من أمام منزلها بمنطقة الحضرة بالإسكندرية، وسط حالة من الحزن والغضب ومطالبة المشاركين بضرورة عقاب المتورطين فى مقتلها أمس الأول خلال اشتراكها بمسيرة فى ميدان طلعت حرب بالقاهرة.
(الأهرام)
عبد الحليم قنديل: الإخوان سبب “صدة نفس” المصريين عن النزول للشارع
الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل
قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل:” إن ما اعتبره “صدة نفس” نزول المصريين للشارع، هو وجود تظاهرات الإخوان فيه، وليس خوفًا من النزول للشارع للاحتجاج ” ، مضيفًا أنهم يتحسبوا لاستغلال الإخوان للحشود، في ظل الحالة الإرهابية الموجودة حاليًا، وهو ما يفسر فشل مئات الدعوات للثورة من قبل الإخوان ” .
وأضاف قنديل في حواره على فضائية ” التحرير” للذكرى الرابعة لثورة 25 يناير:” أنه من السهل القيام بما أسماه عملية “قص ولزق” وخداع بصري للأحداث لتصويرها على أنها عادت ليوم 24 يناير 2011، لإشعال غضب الشباب، مؤكدًا على أن أهم مكسب ملموس للثورة، هو عودة الوعي للشعب المصري، والإفاقة من الغيبوبة، موضحًا أن مبارك لم يكن ديكتاتورًا فقط، ولكن استغل القمع كآلة تغطي على “النهب العام” الذي يقوم به نظامه.
وأكد قنديل أن الإخوان ونظام مبارك هما وجهان لعملة واحدة، وأثبت ذلك بأن القضاء الإداري عام 1992 أصدر حكمًا بإغلاق مقرات الإخوان، ومصادرة أموالهم، وهو ما رفض نظام مبارك تنفيذه، لهذا خاطب تيار اليمين الديني “بؤس المصريين”، وهو ما جعله يتوقع في عام 2008 أن يزول حكم مبارك ليأتي الإخوان إلى الحكم، مؤكدًا أن نظام مبارك كان “العصر الذهبي” للإخوان.
وأشار قنديل إلى ان “الفساد أخطر من الإرهاب”، واستشهد بكلام السيسي من أن الشعب المصري قام بثورتين ويمكن أن يقوم بثورة ثالثة، مضيفًا أن مشهد ثورة 25 يناير “يخلع القلب فرحا” ، بينما ظل المشهد السياسي “يقبض الروح كمدًا”، مؤكدًا أنه إذا كان وصل شفيق إلى السلطة، كانت الجماعة ستظل خيارًا بديلًا، لعدم وجود قوى سياسية منظمة غيرها.
وبخصوص مقتل عضوة حزب التحالف الشعبي، شيماء الصباغ، أكد قنديل أن تقييد القضية ضد مجهول سيعني عند المواطنين أن الداخلية هي من قتلتها، لهذا أكد قنديل على أن الدولة مسئولة عن حماية الأمن العام، وتقديم الجاني سواء من داخلها أو من خارجها، مشيرًا إلى أن هناك ترقبًا كبيرًا لتقرير النائب العام حول القضية.
وعن محاكمات رموز نظام مبارك، قال قنديل إن القوى السياسية، أخطأت عندما حاكمت مبارك بالقوانين التي وضعها، لأن مهمة نظامه كانت إفساد القنوانين، على طريقة براءة تاجر المخدرت لوجود أخطاء في إجراءات القبض عليه، مؤكدًا أن قيام أي ثورة يستلزم اتخاذ ثلاث خطوات، وهي: مصاردة الأموال المنهوبة ، وإقامة محاكمات جدية ، وإقرار العزل السياسي، وهو ما رفض الإخوان فعله بعد وصولهم للحكم.
وحول ملف الإرهاب، اعتبر قنديل أن العمليات الإرهابية مع الدولة المصرية مثل ضرب الرأس في الحائط، مضيفًا أن القوات المسلحة تلامس خط الحدود مع إسرائيل، مشيرًا إلى أهمية استمرار بسط سيادة القوات المسلحة على سيناء، مع القضاء على الإرهاب هناك، مؤكدًا أن مبارك كان موجودًا تحت حماية إسرائيل، قائلًا: “شيمون بيريز وصف مبارك بأنه المؤسس الثاني لدولة إسرائيل”، وعلل قنديل ذلك باعتقاد مبارك أن أقصر طريق لكسب رضاء أمريكا هو التقرب لإسرائيل، وأضاف أن مبارك كان يحصل على موافقة إسرائيل قبل تحليق طائرته فوق شرم الشيخ.
(أونا)
16 قتيلا بينهم شرطي واصابة 35 في مصر في الذكرى الرابعة للثورة على مبارك
أعلنت وزارة الصحة المصرية، ارتفاع حصيلة قتلي أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني، إلى 16 شخصا، بينما يقول التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، إن عدد القتلى 15شخصا، وذلك كله حتى الساعة 16:45 تغ.
وفي بيان، قالت وزارة الصحة المصرية، حصلت الأناضول على نسخة منه: “ارتفع عدد وفيات اليوم إلى 16 حالة وفاة، بينما ارتفعت الاصابات إلى 38 إصابة”، مضيفا: “وذلك في عدة محافظات”، حتى الساعة 16.40 تغ.
فيما قال مصدر أمني لوكالة الأناضول، إن “أحداث اليوم أسفرت عن مقتل 12 من المواطنين”، بالإضافة إلى شرطي.
في الوقت نفسه، قال مصدر بالتحالف الداعم لمرسي، إن 15 من أنصاره قتلوا اليوم، الأحد، خلال اشتباكات مع قوات الشرطة، خلال أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني.
واعلن رئيس الادارة المركزية في وزارة الصحة المصرية خالد الخطيب ان 12 متظاهرا اسلاميا وشرطيا واحدا قتلوا في اعمال العنف التي شهدتها مصر الاحد.
واوضح الخطيب ان العدد الاكبر من الضحايا سقطوا في اشتباكات وقعت في منطقة المطرية بشمال القاهرة حيث قتل تسعة متظاهرين وشرطي.
واكد ان متظاهرين اخرين قتلا في القاهرة كما قتل متظاهر في الاسكندرية.
وقال الخطيب ان 35 شخصا اصيبوا في مناطق متفرقة من بينهم 17 شخصا جرحوا في منطقة المطرية.
واكدت وزارة الداخلية في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك مقتل شرطي في اشتباكات المطرية. واضاف البيان ان شرطيا قتل واصيب ثلاثة ضباط شرطة “بطلقات نارية في اماكن متفرقة في الجسم”.
وكان شخصان قالت الشرطة انهما “ارهابيان” قتلا اثناء محاولتهما وضع قنبلة اسفل برج كهرباء في محافظة البحيرة.
وفي وسط القاهرة، فرقت الشرطة بالغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش تظاهرة لنشطاء غير اسلاميين امام مقر نقابة الصحافيين وفي محيطه.
وكان مئات من المتظاهرين المعارضين للسلطة ومعظمهم من الشباب صغيري السن يهتفون “الشعب يريد اسقاط النظام” و”الداخلية بلطجية” اضافة الى هتافات معارضة للجيش والشرطة وجماعة الاخوان المسلمين قبل ان يهاجمهم متظاهرون مؤيدون للسلطة بالحجارة.
وتبع ذلك اطلاق مدرعات للامن المركزي (قوات مكافحة الشغب) لقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين المعارضين الذين تفرقوا في الشوارع الجانبية.
والقى رجال بزي مدني القبض على عدد من المتظاهرين الذين كان يتم وضعهم في باصات صغيرة (ميكروباص).
وكان انصار الرئيس الاسلامي محمد مرسي، الذي عزله الجيش في تموز/يوليو 2013 اثر تظاهرات غير مسبوقة في البلاد طالبت برحيله، دعوا الى التظاهر في ذكرى الثورة ضد نظام القائد السابق للجيش الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وبعد اربع سنوات من الثورة، يقول معارضو السيسي انه اقام نظاما اكثر تسلطا من نظام مبارك ويتهمونه بقمع كل اطياف المعارضة الاسلامية وغير الاسلامية.
وبدت شوارع القاهرة الاحد مهجورة فيما انتشر رجال شرطة مسلحين بالبنادق الالية في الطرق الرئيسية بوسط المدينة.
وكانت متظاهرة قتلت مساء السبت في وسط القاهرة اثناء صدامات مع الشرطة بسبب مسيرة نظمها حزب التحالف الاشتراكي (يسار) لاحياء ذكرى ضحايا الثورة ووضع اكليل من الزهور على نصب “شهداء الثورة” في ميدان التحرير.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة ان شيماء الصباغ (34 عاما)، وهي ام لطفل عمره 5 سنوات ماتت اثر اصابتها بطلقات خرطوش من بندقية صيد.
وقال متظاهرون انها اصيبت بطلقات الشرطة التي كانت تفرق التظاهرة.
ولكن مساعد وزير الداخلية اللواء عبد الفتاح عثمان نفى استخدام الشرطة طلقات الخرطوش اثناء تفريق التظاهرة.
وفي مؤتمر صحافي عقده الاحد ممثلو عدة احزاب سياسية، اتهم مدحت الزاهد القيادي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الشرطة بقتل شيماء قائلا “كنا في مسيرة سلمية استُهدفت من طرف واحد هو الامن”.
وقال خالد داوود القيادي بحزب الدستور الليبرالي “لدينا مشكلة حاليا في التعامل السياسي مع نظام يقتل ويسجن شبابنا”.
وقالت رئيسة حزب الدستور هالة شكر الله “الامن يقوم باعمال اجرامية متواصلة غير مبرر لها ولا يمكن محاسبته عليها وهذا امر غير مقبول… نطالب بان لا يكون هناك مؤسسات او افراد فوق القانون”.
وقرب ميدان التحرير، قال ممدوح حمزة الذي كان احد الوجوه البارزة في ثورة العام 2011 “هذا مأتم للثورة”. واضاف الرجل الذي كان يتفقد الميدان “لم يتغير شئ في مصر منذ تولى السيسي الحكم”.
ومنذ اطاحة مرسي، قتلت الشرطة اكثر من 1400 متظاهر اسلامي كما تم توقيف 15 الف شخص، غالبيتهم من الاسلاميين.
وامتد القمع ليشمل المعارضة غير الاسلامية اذ القي القبض على عشرات من الناشطين بينهم رموز من ثورة 2011.
(رأي اليوم)
رئاسي "النور" يناقش أسماء مرشحي "البرلمان" للفردي والقائمة
يونس مخيون
عقد المجلس الرئاسي لحزب النور اجتماعًا؛ لمناقشة آخر استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، بحضور الدكتور يونس مخيون، أمين الحزب.
ومن جانبه، أوضح الدكتور يونس مخيون، أن الاجتماع ناقش أسماء المرشحين الذين سيخوض الحزب بهم الانتخابات البرلمانية على نظام الفردي والقائمة.
وأشار رئيس "النور"، إلى أن الحزب انتهى من معظم أسماء مرشحي الفردي وعلى وشك الانتهاء من مرشحي القائمة، مضيفًا أنه تم كذلك مناقشة البرنامج الانتخابي للحزب.
(فيتو)
"الجزيرة" تتحدى مساعى المصالحة بين القاهرة والدوحة وتغطى فعاليات الإخوان.. وخبراء: قطر تستغل الظروف لعودة مهاجمتنا.. وأستاذ علوم سياسة: مهام الهجوم على مصر انتقلت إلى القناة العامة
عادت قناة الجزيرة القطرية، من جديد لتغطية مظاهرات جماعة الإخوان فى المحافظات، والفعاليات التى دعت لها خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. ونقلت الفضائية القطرية مظاهرات الجماعة التى نظمها أعضاء التنظيم فى عدد من محافظات مصر، فى تحدى لمساعى المصالحة بين مصر وقطر التى بدأت منذ عدة أشهر. من جانبه قال محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن إصرار قناة الجزيرة على تغطية فعاليات جماعة الإخوان خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، يؤكد أن قطر أصبحت لديها نية للعودة إلى الدور المناهض لمصر خلال الفترة المقبلة. وأضاف وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قطر ترى أنها يمكنها أن تعود من جديد للدور المهاجم لمصر كما كانت تفعل فى السابق، لذلك سلطت قناة الجزيرة العامة كاميراتها لتغطية فعاليات الإخوان خلال ذكرى الثورة. وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الدوحة تستغل الظروف التى تمر بها المنطقة العربية فى الوقت الحالى من أجل العودة من جديد للهجوم على مصر من خلال تسليط قنواتها الإعلامية لنشر مضامين إعلامية تهاجم القاهرة. وأكد الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قطر نقلت الجزيرة مباشر مصر إلى قناة الجزيرة العامة بنفس مضامينها ونشراتها الإعلامية بعد 4 أيام فقط من غلق "مباشر مصر"، موضحا أن الخطاب الإعلامى الذى تنتهجه الجزيرة من الهجوم على مصر لم يتغير. وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الخطاب الإعلامى الذى تقدمه قناة الجزيرة القطرية لم يتغير منذ أن طرح ملف المصالحة بين مصر وقطر خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الجزيرة العامة أخذت نهج مباشر مصر التى تم غلقها من الهجوم على مصر والتركيز على فعاليات الإخوان. وأوضح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مسار المصالحة بين مصر وقطر يحتاج إلى أمرين هامين أولها أن تسترد السعودية عافيتها من جديد بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك محاولة تفكيك عناصر الأزمة مع قطر. فيما قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، عن عودة الجزيرة مباشر مصر فى نشر مضامين منحازة لجماعة الإخوان هى خطوة للخلف من جانب قطر فى طريقها للمصالحة مع مصر. وأضاف الزعفرانى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الجزيرة قد تستمر فى تلك التغطية المنحازة خلال الأيام المقبلة، ثم تتوقف عنها فى محاولة من قطر للمناورة مع مصر.
(اليوم السابع)
ناجح إبراهيم: ثورة 25 يناير مثل «الدواء» ولها أعراض جانبية
الدكتور ناجح إبراهيم
قال المفكر الإسلامي الدكتور ناجح إبراهيم، إن ثورة 25 يناير ثورة مجيدة جدًا، لكنها كباقي الثورات لها أضرار كبيرة أيضًا، ووصفها بـ«الدواء» الذي يشفى لكن له أعراضا جانبية ضارة.
وأضاف «إبراهيم» خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي إكسترا»، الأحد، أن أضرار ثورة 25 يناير أكثر من فوائدها حتى الآن، متابعًا: «الثورة بدأت سلمية ونظيفة وجميلة، لكنها تحولت لاستخدام المولوتوف وإشعال الحرائق في أقسام الشرطة، حتى احترق كل شيء».
وأوضح أن كل المصريين مسؤولون عن انحراف ثورة 25 يناير وعدم تحقيقها لأهدافها التي بدأت من أجلها، مطالبًا الشعب المصري بالتفكير في الحلول العملية لتحقيق أهداف الثورة، والبعد عن التظاهر وتعطيل العمل.
(الشروق)
«هولاند» يلتقى «السيسى والطيب» فى الرياض.. ويشيد بدور الأزهر
الرئيس الفرنسى، فرنسوا هولاند
حرص الرئيس الفرنسى، فرنسوا هولاند، على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال تقديم واجب العزاء فى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقالت مصادر بمشيخة الأزهر لـ«المصرى اليوم»، أمس، إنه عقب انتهاء لقاء الرئيس السيسى، ونظيره الفرنسى، حرص هولاند، على التوجه بصحبة السيسى، لتوجيه التحية للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث أشاد «هولاند» خلال اللقاء بدور الأزهر الشريف كمنارة للإسلام ونشر الوسطية والاعتدال فى العالم.
وأوضحت المصادر أن الرئيس الفرنسى دعا شيخ الأزهر خلال اللقاء لإيفاد مبعوثين للدراسة فى فرنسا، كما دعا إلى إيفاد دعاة من الأزهر الشريف لنشر القيم السمحة والوسطية للدين الإسلامى الحنيف.
وقال شيخ الأزهر خلال تقديمه واجب العزاء، فى وفاة خادم الحرمين الشريفين: «إنَّ المواقفَ التاريخيَّة لقائد العرب وحكيمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لا يمكن نسيانها، ومساندته لمصرَ وشعبها فى أزماتها التى مرت بها خلال السنوات القليلة الماضية، لا يمكن نُكرانها، وستبقى عالقةً فى أذهان المصريين يتوارثونها جيلا بعد جيل». وأضاف الطيب أن الأزهر الشريف سيظل يذكر لجلالته مبادرتَه الكريمة الطيِّبة لترميم الجامع الأزهر، وبعض المنشآت الخاصة بالأزهر الشريف، والتى تُمثِّل دعماً كبيراً لمسيرته فى سبيل تحقيق رسالته، بل خدمةً جليلة للإسلام والمسلمين فى كلِّ مكان.
ودعا الطيب، الله تعالى، أنْ يرحم فقيد الأمة والمملكة العربية السعودية الشقيقة وقائدَها، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خيرَ الجزاء عما قدمه، حسبةً لله، من خِدمات للإسلام والمسلمين، معرباً عن تمنيه لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووَلىّ عهده، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولىّ ولىّ العهد، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، السَّدادَ والتَّوفيق فى سبيل رفعة المملكة العربيَّة السعوديَّة وازدهارِها، وخدمة قضايا العروبة والإسلام.
كان السيسى التقى، مساء أمس الأول، فى اجتماع مغلق، الرئيس الفرنسى، على هامش مشاركتهما بالرياض فى تقديم واجب العزاء فى وفاة الملك عبدالله، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
(المصري اليوم)
الإخوان تمارس العنف بغطاء «المقاومة الشعبية»
أعلنت جماعة الإخوان أن جميع هياكلها وآليات العمل داخلها تعمل بشكل ثورى، وأنه «لا تراجع عن هذا المسار، وﻻ حل للأزمة الراهنة إلا بالقضاء على النظام الحالى وتمكين الثورة وقلبها النابض من الشباب».
وكشف أحد الشباب المنتمين لحزب «الراية» الذى أسسه حازم أبوإسماعيل، لـ«المصرى اليوم»، عن أن حركات المقاومة الشعبية، وعفاريت ضد الانقلاب، وتضم عدداً من شباب جماعة الإخوان، ومكونات ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، ومنها حركتا حازمون وألتراس نهضاوى.
وقال الشاب، الذى كان متهماً بالتورط فى العنف وخرج من السجن منذ فترة قريبة، إن حركة المقاومة تحصل على تمويل لشراء الألعاب النارية والشماريخ المستخدمة فى مواجهة الشرطة من خلال طبيب من المطرية ينتمى للجماعة، حيث يتسلم الأموال المرسلة من قبل التنظيم الدولى ويسلمها للحركات الطلابية بواقع ٣٠ ألف جنيه شهرياً لكل منها.
وقال المستشار وليد شرابى، أمين عام ما يسمى بالمجلس الثورى المصرى، إن «المقاومة الشعبية تأتى تعبيرًا عن النخوة، وأوجعت النظام فى عدة مواقع»، وأضاف موجهاً الحديث لها: «اسمحوا لى أن أقبل التراب الذى تمشون عليه، وننتظر منكم مفاجآت جديدة خلال الساعات القادمة».
(المصري اليوم)
ثورة يناير ذكرى تنغصها مخططات الإخوان لإثارة الفوضى
محلل سياسي يؤكد أن مقتل شيماء الصباغ تم تنفيذه من قبل جماعة ترغب في توتر العلاقة بين الشرطة والشعب، وإلقاء التهم على قوات الأمن.
كشفت مصادر سياسية لـ“العرب” أن الحكومة المصرية، بصدد الإقدام على حزمة إجراءات، يمكن أن تستوعب طاقة الغضب التي بدأت تظهر في صفوف قطاعات من الشباب، الذين أبدوا ضيقهم الشديد خلال اليومين الماضيين، من ممارسات بعض رجال الشرطة، التي تردد أنها أفضت إلى مصرع الفتاة شيماء الصباغ بوسط القاهرة مساء أمس الأول.
لقيت شيماء مصرعها، ضمن تظاهرة نظمها أعضاء من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وقام رجال شرطة بفضها بقنابل الغاز المسيل للدموع، وأثناء الفوضى أصيبت شيماء بثلاث طلقات خرطوش في صدرها، أدت إلى وفاتها في الحال، وهو ما طرح الكثير من الأسئلة حول قتلها وهدفه.
الأسئلة لا تزال تبحث عن إجابات، لكن بعض المصادر حذرت من المبالغة التي تقوم بها بعض القوى اليسارية، بالتزامن مع عمليات شحن معنوي تتبناه جماعة الإخوان، للتحريض ضد جهاز الشرطة، أملا في أن تعيد إلى الأذهان عملية مصرع الشاب خالد سعيد قبل ثورة يناير 2011 على أيدي عناصر شرطة، والذي تحول إلى أيقونة لدى الشباب، استلهموها للتعبير عن الغضب ضد النظام.
ورفض جمال زهران أستاذ العلوم السياسية الربط بين مقتل شيماء الصباغ وخالد سعيد عضو حركة 6 أبريل، وأكد لـ “العرب”، أن الحادث الأخير تم تنفيذه من قبل جماعة ترغب في توتر العلاقة بين الشرطة والشعب، وإلقاء التهم على قوات الأمن، ملفتا إلى أن تبعات الحادث لم تظهر بعد، والأيام المقبلة ستعلن عن حالة غضب عارمة من قبل الشباب، إذا لم يتم القبض على الجناة.
وقال جورج إسحق عضو المجلس القومي لحقول الإنسان لـ“العرب”، إن ما يقوم به أنصار الجماعة لن يزيدهم إلا كراهية في قلب الشعب، ولن يستسلم أحد لمثل هذه الأعمال الوحشية.
وقد استدعى النائب العام جميع أفراد الشرطة المكلفين بفض المظاهرات، للتحقيق في مقتل شيماء، وصرحت مصلحة الطب الشرعي، أن الطلقات التي سكنت جسدها من نوع الخرطوش الذي تستخدمه قوات الأمن، ويمكن للأفراد العاديين الحصول عليه.
القيادي الإخواني السابق كمال الهلباوي قال لـ“العرب”، إن ما فعله مؤيدو جماعة الإخوان تحت ستار المطالبة بتحقيق مطالب الثورة، لا علاقة له بالثورة، حيث أنها كانت ثورة سلمية دعت إلى الحرية، بينما استغلها أنصار الجماعة لتحقيق أهداف شخصية
(العرب اللندنية)
اتهامات للشرطة بقتل ناشطة والداخلية تتبرأ
لم تُحدث التظاهرات التي دعا إليها «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في الذكرى الرابعة للثورة، صدى كالذي أوقعه قتل الناشطة الشابة في حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» شيماء الصباغ برصاص خرطوش أول من أمس، خلال مسيرة بالورود نظمها عشرات من أعضاء الحزب في محيط ميدان التحرير لإحياء ذكرى الثورة.
وقالت النيابة في تقرير مبدئي عن وفاتها إن مناظرة جثمانها أظهرت «اختراق رصاصات خرطوش ظهرها ما أدى إلى وفاتها وتم استخراج بلي من ظهرها». واتهم حزب «التحالف الشعبي» الشرطة بقتل الصباغ، فيما تبرأت وزارة الداخلية من تلك التهمة. وقالت إنها «تكثف جهودها لضبط الجناة» الذين لم تحدد هويتهم.
وأطلق ناطقون باسم الداخلية تصريحات إعلامية أكدوا فيها أن قوات الشرطة في محيط ميدان التحرير «أطلقت قنابل الغاز فقط على المتظاهرين»، وأن «مجهولين وسط المتظاهرين كانوا يحملون أسلحة خرطوش». لكن شهوداً من المشاركين في التظاهرة اتهموا الشرطة بقتلها، وأكدوا أن ضباطاً كانوا مسلحين ببنادق خرطوش، وهو ما أيدته صور التقطت للتظاهرة.
وشيّع مئات الصباغ أمس في مسقط رأسها في مدينة الإسكندرية. ونظم ناشطون مسيرة بعد دفنها هتفوا خلالها ضد وزارة الداخلية. وقال مسؤولون في حزب «التحالف الشعبي» خلال مؤتمر صحافي في مقر الحزب في القاهرة أمس إن أجهزة الأمن مسؤولة عن مقتل الصباغ.
وقال القيادي في الحزب مدحت الزاهد إن «الطرف الوحيد الذي قتل الصباغ هو الأمن»، لافتاً إلى أن منظمي المسيرة اتفقوا على فضها في حال حدوث أي مناوشات مع قوات الشرطة، وأن «الفعالية لم تكن ضد النظام، ولكن لإحياء ذكرى الثورة ووضع أكليل من الزهور في ميدان التحرير، مهد الثورة المصرية». وأوضح أن «الشرطة استخدمت عنفاً مفرطاً في فض العدد المحدود الذي شارك في المسيرة ومن دون إنذار».
وشاركت رئيس حزب «الدستور» هالة شكر الله في المؤتمر الصحافي. وقالت إن «الحكومة فرضت علينا معادلة كاذبة هي الأمن مقابل الحرية، ولن نقبلها بعد اليوم»، منتقدة الشرطة التي «أصبحت فوق المحاسبة وتتعامل على أن من حقها فعل كل شيء».
لكن وزارة الداخلية قالت في بيان إن المتظاهرين «قاموا بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ وفور توجه القوة الأمنية (نحوهم) تفرقوا وتم ضبط 6 منهم»، مضيفة أنها بعد فض التظاهرة تبلغت بوفاة الصباغ، «وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ظروف وملابسات الواقعة وضبط مرتكبيها». وفي محاولة للنأي بنفسها عن قتلها، قالت: «نهيب بالكافة الحذر من مثل تلك التجمعات خشية اندساس العناصر الإرهابية التي احترفت القتل وإحداث فتنة ووقيعة في الشارع المصري».
وأمر النائب العام هشام بركات باستدعاء أفراد الشرطة الذين اشتركوا في فض التظاهرة للتحقيق معهم وسماع أقوالهم. وقال بيان للنيابة إن «النائب العام أمر بإجراء تحقيقات فورية وموسعة في حادث وفاة الصباغ». وتحفظت النيابة العامة على «دفاتر الأحوال الخاصة بقيام القوات بمأمورية لفض التظاهرة التي شاركت فيها الصباغ، ودفتر تسليح القوات، للوصول إلى أشخاص القوة وعددها ونوع الأسلحة التي استخدموها لفض التظاهرة». وعاين فريق من محققي النيابة محيط ميدان التحرير، حيث قتلت الصباغ. وطالبت النيابة كل من تتوافر لديه معلومات جدية في شأن الأحداث، بأن يتقدم للشهادة.
واستمعت النيابة إلى شهادة عدد من زملاء الصباغ توجهوا إلى النيابة طواعية لسرد روايتهم عن الأحداث، لكن النيابة بعدما دونت أقوالهم، وجهت إليهم تهمة «المشاركة في تظاهرة غير مصرح بها»، وأخلت سبيلهم على ذمة هذا الاتهام، بانتظار سماع أقوال متظاهرين ألقت الشرطة القبض عليهم خلال الفعالية، بتهمة «التظاهر من دون تصريح».
وأكد رئيس الوزراء إبراهيم محلب في بيان «ثقته الكاملة» في أن تحقيقات النيابة «ستتوصل إلى الجناة الحقيقيين». وقال: «لديّ يقين بأن كل من له حق سيحصل عليه، ومن أخطأ وأُدين سينال عقابه أياً كان وفق تحقيقات نزيهة وقضاء عادل فدولة ما بعد 25 يناير تحترم القانون وتطبقه على الجميع».
ودان المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي في تعليق عبر حسابه على موقع «فايسبوك» أمس «العنف المفرط» من الشرطة في مواجهة المتظاهرين. وقال: «ليس من المعقول ولا المقبول أن يسمح بعد 4 سنوات من ثورة المصريين العظيمة وفي ذكراها أن تستمر إسالة دماء مصريين أبرياء مسالمين لمجرد تعبيرهم عن رأيهم سلمياً»، مطالباً بسرعة التحقيق مع المسؤولين عن قتلها، والإفراج عن الموقوفين من أعضاء حزبها.
وعلق نائب الرئيس السابق محمد البرادعي على الواقعة عبر حسابه على موقع «تويتر»، مؤكداً أن «العنف ليس حلاً»، قائلاً: «نرى أقبح ما فينا ونفقد أغلى من فينا. متى سندرك أن العنف ليس حلاً وأن وطناً قائماً على هيبة الإنسان هو الوطن الذي نبتغيه جميعاً؟».
(الحياة اللندنية)
الطيب يهنئ المصريين بذكرى الثورة ويطلق مبادرة “الأزهر يجمعنا”
شيخ الأزهر د.أحمد الطيب
هنأ شيخ الأزهر د . أحمد الطيب، الشعب المصري بالذِّكرى الرابعة لثورة 25 يناير، مؤكداً، في بيان أمس، أنَّ مصرَ بسواعد شبابها وتكاتُف أبنائها قادرةٌ على النهوض والتقدُّم نحو غدٍ مشرق .
وقد أطلق شيخ الأزهر مبادرة تبدأ اليوم الاثنين تحمل عنوان "الأزهر يجمعنا" تستهدف نشر سماحة الإسلام وتعاليمه، إلى جانب مواجهة الظواهر السلبية والدعوة إلى التمسك بالقيم الإيجابية والأخلاق الحميدة التي نادت بها الأديان السماوية . وقال الطيب إن المبادرة تستهدف أيضا الوصول إلى أربعة آلاف مركز شبابي على مستوى البلاد خلال إجازة منتصف العام الدراسي؛ لتوعية وتثقيف جميع الطلاب في المراحل العمرية المختلفة، وذلك بالتنسيق بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، بحيث تعقد ندوات يومية في مراكز الشباب وتجمعاتهم في جميع أنحاء البلاد .
يأتي ذلك في إطار الخطة الشاملة للأزهر للتواصل مع جميع أطياف المجتمع المصري في المدن والقرى والنجوع؛ لتصحيح المفاهيم الملتبسة، وبيان صورة الإسلام الصحيحة، ومواجهة الأفكار المغلوطة، وتعزيز روح الانتماء في نفوس أبناء الشعب المصري وترسيخ قيم المواطنة .
(الخليج الإماراتية)
القبض على 6 من تنظيم الاخوان فى مسيرة ليلية بالاسماعيلية
قال مصدر امنى بالاسماعيلية أنه تم القاء القبض على 6من الاخوان خلال مسيرة ليليلة بشوارع المدينة .
وقال المصدر :” أنه فى ضوء الأحداث الراهنة والدعوة التي تم رصدها على مواقع التواصل الإجتماعى من العناصر الموالية للتنظيم المحظور للتجمع بالميادين والقيام بمسيرات ، إحياءً لذكرى 25 يناير ، وسياسة الوزارة الرامية لمنع كافة التحركات التى تُخل بالنظام والأمن العام ، مساء اليوم 25 الجارى فى حوالى السـ8ـاعة ـ وردت معلومات لضباط وحدة مباحث قسم ثان تتضمن تجمع بعض العناصر الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابى بناحية الحكر ـ دائرة قسم ثان .
وأضاف المصدر أنه على الفور تم الدفع بعناصر إدارتى البحث الجنائى وقوات الأمن ووحدة مباحث القسم مدعومة بالقول الأمني المكبر بالإشتراك مع قطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية والقوات المسلحة بإشراف اللواء مساعد المدير للأمن العام حيث تبين تجمع نحو 30 شخص من بينهم نساء وأطفال ، حاولوا القيام بمسيرة إلا أنهم لاذوا بالفرار فور رؤية القوة ــ والتى تمكنت من ضبط 6 أشخاص منهم :-
” سيد ع ر سن 67 بالمعاش مقيم عرايشية مصر ــ دائرة القسم – حمدى ر أ سن 41 عامل صيانة مقيم ذات الناحية – السيد م أ سن 51 فنى زراعة مقيم ذات الناحية – كرم م ف سن 17 طالب أزهرى مقيم صفط اللبن ــ جيزة - نبيل م ع سن 40 سائق مقيم حى السلام ــ دائرة القسم - الحسينى م غ سن 25 طالب مقيم الحكر ــ دائرة القسم تم التحفظ على المتهمين ” .
وجارى إستكمال فحصهم بمعرفة إدارة الأمن الوطنى ، تم إتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وتكثيف الخدمات لملاحظة الحالة وحفظ الأمن والنظام بالتنسيق مع فرع الأمن العام وإدارة الأمن الوطنى وقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية والقوات المسلحة .
(أونا)
"دعم المعزول" يحرض أنصاره بمواصلة التظاهر
أصدر ما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية بيانا رسميا طالب فيه أنصاره بمواصلة التظاهر دون توقف في الميادين المختلفة إحياء للذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
ويذكر أن المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان محمد منتصر كان قد أكد تنظيم التحالف عددا كبيرا من التظاهرات بمختلف محافظات الجمهورية مؤكدا موافقة الجماعة على الاستمرار في التظاهر دون توقف.
(فيتو)
ننشر تحقيقات النيابة مع أخطر خلية إرهابية مسلحة تضم 13من الإخوان بالبحيرة..الخلية يتزعمها طبيب أسنان وتعمل على 4محاور.. هدم المؤسسات واستهداف القضاة والضباط..تعليق لافتات بأسماء المستشارين على منازلهم
كشفت تحقيقات نيابة دمنهور الكلية برئاسة المستشار إيهاب أبو عيطة رئيس النيابة الكلية، وبإشراف المستشار تامر شمة المحامى العام لنيابات وسط دمنهور عن مفاجآت من العيار الثقيل، وهى قيام أعضاء الخلية الإرهابية المسلحة والمكونة من 13 من عناصر الإخوان الإرهابية يتزعمهم طبيب أسنان يدعى محمد عبد المنعم السعيد النعناعى، والذى كان يعمل بعيادة القيادى الإخوانى طبيب الأسنان محمد الحصاوى، وأضافت التحقيقات أنهم عزموا على تنفيذ مخططهم الإرهابى اليوم 25 يناير. وقالت التحقيقات، إن الخلية سعت للحشد لتظاهراتها وفاعلياتها من خلال هذا المخطط من خلال مرحلتين لإنهاك وإرباك مؤسسات الدولة المصرية، عن طريق هدم مؤسسة الشرطة من خلال الترويج بأن الشرطة تعمل لحساب الغنى ضد الفقير، وأنها منشغلة بالأمن السياسى على حساب الأمن الجنائى، وذلك لتوسيع الفجوة بين الشعب والشرطة من خلال إصدار الشائعات وتشويه صورة رجال الشرطة وإيصال رسائل تخويف لأهالى ضباط الشرطة، واستهداف أفراد الشرطة فى أنفسهم وممتلكاتهم. المحور الثانى ضد القضاة؛ استهداف الأمن الشخصى للقضاة وأسرهم عن طريق تعليق لافتات وبانرات بأسمائهم على حوائط منازلهم وأمام المحكمة والمواقف، ومحاصرة مساكن القضاة لدفعهم للتنحى أو الحكم بالبراءة، فضلاً عن إغراقهم بالفتاوى الشرعية للاستقالة. المحور الثالث ضد الإعلام، من خلال نشر أى مخالفات مالية للإعلاميين والإيحاء بعودة رجال مبارك، وكذا إرهاب أهلهم وأبنائهم وذويهم وتهديد الإعلاميين مباشرة، وكذا أصحاب القنوات وإحداث أزمات اقتصادية لملاك القنوات، من خلال أى أعمال عدائية داخل تلك المؤسسات. المحور الرابعة، الحشد الشعبى لمحاولة إظهار الإخوان أنهم أقوى من الماضى، وتعليق بوسترات وبانرات فى ربوع مصر فى آن واحد تفيد أن مرسى راجع، لإظهار المشاكل الجماهيرية والترسيخ لمفهوم الانفجار الشعبى من خلال مصطلاحات "الناس طهقت، الناس هتنفجر"، بالإضافة إلى إحداث أزمات مرورية من خلال تعطيل سيارتهم على المحاور والطرق الرئيسية، بالإضافة إلى قطعهم للطرق وإشعال إطارات الكاوتشوك، ووضع العبوات الناسفة والمتفجرات على الطرق والسكك الحديدية، بالإضافة إلى إنهاك خبراء المفرقعات من خلال حملات لبلاغات وهمية الاستدعاء الدائم. وتمكن ضباط فرع الأمن الوطنى بالبحيرة من ضبط أخطر خلية إرهابية مسلحة مكونة من 13 من عناصر إخوانية تم ضبط 6 منهم، تلقت تدريبات على استخدام الأسلحة النارية، وتركيب العبوات المتفجرة والمنوط بها تنفيذ أعمالهم الإرهابية بدائرة مدينة دمنهور. وكان اللواء محمد فتحى إسماعيل مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارًا بالواقعة من اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، وتبين ضبط كل من، عبد المنعم محمد شهاب، 35 سنة مزارع ومقيم قرية دنشال مركز دمنهور المطلوب ضبطه وإحضاره فى القضيتين رقمى: 1082، 9766/2014 إدارى مركز دمنهور تحريض على التظاهر وأعمال عنف، وهانى رمضان الشرقاوى، 28 سنة حاصل على بكالوريوس تجارة ومقيم عزبة خضر الأبعادية مركز دمنهور، ومحمد عبد الحميد عبد اللاه، 20 سنة طالب بجامعة الأزهر ومقيم طرابمبا مركز دمنهور، وحمادة فوزى عرابى زيدان، 48 سنة صاحب معمل تحاليل طبية، ومقيم شارع النور قسم دمنهور، وعادل ممدوح رجب محمد، 34 سنة إمام وخطيب ومقيم شارع الرحاب قسم دمنهور، وأحمد على عبد الرحمن عنانى، 21 سنة طالب بكلية التجارة ومقيم أرض نصرة – شبرا قسم دمنهور، وضبط بمساكن المتهمين عدد 2 بندقية خرطوش تركى الصنع متعددة الطلقات، وعدد 2 زجاجة مولوتوف، عدد 2 زجاجة، جركن كبير الحجم يحوى مادة كاوية "مياه نار"، عدد 7 شوم، عدد 3 سلاح أبيض "وعدد من إطارات الكاوتشوك وقناع وجه و2 كاميرا "ديجيتال، فيديو"، وجهاز لاب توب، وكمية من البوسترات لصور الرئيس المعزول محمد مرسى، وكمية من المنشورات والمطبوعات والكتيبات الخاصة بتنظيم الإخوان، والتى تدعو لأفكارهم، كما تم ضبط وسائل انتقال عناصر تلك الخلية أثناء تنفيذ مخططاتهم بإرشادهم.. على النحو التالى: السيارة رقم س ى ج 9421 "ملاكى" ماركة هيونداى ماتريكس فضى اللون المستخدمة بمعرفة المتهم الرابع، والسيارة رقم 65873 ملاكى البحيرة (لوحات مصطنعة) ماركة تويوتا كرولا خضراء اللون ودراجة نارية نبيتى اللون بدون لوحات ودراجة نارية رقم ب ف د 3541 بيضاء اللون، ودراجة نارية رقم ب و ر 4629 سوداء اللون "المستخدمات بمعرفة المتهم الأول". وبمواجهة المتهمين أوردوا بمجمل اعترافهم وانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى، وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة دمنهور، وأنه صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابى بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف، وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلاً منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى "بموجة ثورية جديدة"، بغرض إشاعة الفوضى فى محاولة لإسقاط النظام الحالى وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم قد بدءوا فى تنفيذ ذلك المخطط تدريجياً بأن كونوا فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابى، وأنهم قاموا بتكثيف فعاليات تظاهراتهم بمدينة دمنهور مع ترويج الإشاعات بطبع المنشورات الكاذبة، والتى تحض على كراهية النظام الحالى لنشرها فى فعالياتهم القادمة، وأن الأسلحة النارية والبيضاء المضبوطة حوزتهم لاستهداف ضباط وأفراد ومركبات الشرطة بغرض بث الخوف والرعب فى نفوس رجال الشرطة، وأضافوا أنهم وراء ارتكاب الوقائع الآتية؛ واقعة المحضر رقم 9965/2014 إدارى مركز دمنهور بتاريخ 5/12/2014 إضرام النيران بالسيارة رقم ب ط س 7816 ماركة دايو لانوس، ملك رقيب الشرطة آسر فارس موسى عوض، سن 38، قوة إدارة الأمن الوطنى بالبحيرة، وواقعة المحضر رقم 21183/2014 جنح قسم دمنهور محاولة تخريب ماكينة صرف آلى خاصة بالبنك الأهلى. وواقعة المحضر رقم 21184/2014 جنح قسم دمنهور محاولة تخريب ماكينة صرف آلى خاصة ببنك مصر وواقعة المحضر رقم 21200/2014 جنح قسم دمنهور محاولة تخريب ماكينة صرف آلى خاصة ببنك مصر، وواقعة المحضر رقم 6360/2014 إدارى مركز دمنهور محاولة تعطيل سير حركة القطارات يإشعال إطارات الكاوتشوك على قضبان السكة الحديد. وواقعة المحضر رقم 7766/2014 إدارى مركز دمنهور إلقاء ثواقب مسمارية حديدية لتعطيل قوات الشرطة عن الانتقال لفض مظاهرة بمركز دمنهور، كما أضافوا عزمهم على تنفيذ مخططهم الإرهابى يوم 25 يناير عن طريق الحشد لتظاهراتهم وفاعلياتهم.
(اليوم السابع)
إعلامية تتهم حزب الدستور بالتحالف مع الإخوان.. و«داوود» يرد: لقد شاركنا في إسقاط
خالد داوود
نشبت مشادة كلامية على الهواء مباشرة، بين خالد داوود المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، والإعلامية ريهام نعمان، بعد اتهام الأخيرة لحزب الدستور بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين لإسقاط مصر.
واتهمت «نعمان» خلال لقائها ببرنامج «العاشرة مساء» المذاع عبر فضائية «دريم 2»، الأحد، حزب الدستور بعدم الاعتراف بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وافتعال الأزمات والوقيعة بين الشرطة والشعب؛ بهدف إسقاطها مرة أخرى وإقحام الجيش في هذا الخلاف.
وبدوره رد «داوود» على هذه الاتهامات وسط مقاطعات عدة من الإعلامية ريهام نعمان، بأن حزب الدستور كان منسقا لجبهة الإنقاذ ضد جماعة الإخوان المسلمين، وساهم في نشر استمارات حملة تمرد لسحب الثقة من الإخوان المسلمين.
وواصلت «نعمان» اتهاماتها لحزب الدستور بأنه يقوم بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين لإسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: «على مسؤوليتي حزب الدستور لا يعترف بالسيسي رئيسًا لمصر، والبرادعي بيخطط للمؤامرات من الخارج وحزبه بينفذها في مصر».
الأمر الذي دعى خالد داوود للرد على اتهامات الإعلامية، قائلًا: «البرادعي هو مؤسس الحزب، وكان نائبا لرئيس الجمهورية، ونسق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستجابة لمطالب المصريين بإنهاء حكم الإخوان المسلمين، ولا يجوز أن نتهمه بهذه الاتهامات».
(الشروق)