السلطات المصرية تلقي القبض على 516 من عناصر تنظيم "الإخوان المسلمون" / قتلى من القاعدة بغارة جوية في اليمن
الإثنين 26/يناير/2015 - 08:26 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما يخص الإسلام السياسي من أخبار في المواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء
إبطال مفعول 9 عبوات قرب مسجد وكنيسة بالفيوم
أبطل خبراء الحماية المدنية بالفيوم مفعول تسع عبوات عثر عليها في محيط كنيسة العذراء والمسجد المجاور لها بحي “الشط الشعبي” ، وهي المنطقة التي تصدت لمسيرات الإخوان أمس الأحد.
وتلقى اللواء الشافعى حسن أبو عامر مدير أمن الفيوم إخطارا يفيد بالعثور على تسع قنابل بمحيط كنيسة العذراء ، فانتقل خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية ، وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة ، وتم التعامل معها بنجاح ، وتمشيط المنطقة خشية من وجود أية عبوات أخرى.
وتلقى اللواء الشافعى حسن أبو عامر مدير أمن الفيوم إخطارا يفيد بالعثور على تسع قنابل بمحيط كنيسة العذراء ، فانتقل خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية ، وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة ، وتم التعامل معها بنجاح ، وتمشيط المنطقة خشية من وجود أية عبوات أخرى.
مسلحون حوثيون يختطفون ويعتدون على متظاهرين وإعلاميين خلال تفريقهم تظاهرة بصنعاء
اعتدى مسلحون حوثيون اليوم الاثنين، على عدد من المتظاهرين والإعلاميين، فيما اختطفوا محتجين آخرين، خلال تفريقهم لتظاهرة رافضة لهم في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال مراسل وكالة “الأناضول” إن مسلحين حوثيين بلباس مدني وأمني قاموا بالاعتداء بالسلاح الأبيض وأعقاب البنادق على عدد من المتظاهرين، فيما تم الاعتداء على بعض الإعلاميين ومصادرة كاميراتهم قرب ساحة التغيير وسط صنعاء.
وأضاف أنه تم اختطاف عدد آخر من المتظاهرين ونقلهم إلى جهة مجهولة، فيما تم احتجاز عدد من الإعلاميين وتم الإفراج عنهم بوقت لاحق.
وبعد تفريق الحوثيين للمتظاهرين ضدهم تجمع العشرات من طلاب جامعة صنعاء في حرم الجامعة وتظاهروا رفضاً لما وصفوه بـ”الانقلاب الحوثي على سلطة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي”.
وندد الطلاب المحتجون بالاعتداء على المتظاهرين واختطاف عدد منهم من قبل الحوثيين، مطالبين بخروج جميع مسلحي الحوثي من العاصمة والمحافظات، حسب مراسل الأناضول.
وكان الحوثيون مسلحون بأسلحة عليها بعض شعاراتهم، مثل “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل”.
وحاول مراسل الأناضول الاتصال بممثلي جماعة الحوثي للتعليق على الواقعة غير أنهم رفضوا ذلك.
وفي وقت سابق اليوم أفاد مراسل الأناضول أن مسلحين حوثيين بلباس أمني ومدني قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء والاعتداء بالأسلحة البيضاء والهراوات وأعقاب البنادق على عدد من المتظاهرين قرب ساحة التغيير وسط العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أن عدداً من المتظاهرين أصيبوا جراء هذه الاعتداءات في الوقت الذي تم اختطاف آخرين ونقلهم إلى جهة مجهولة.
ويوم أمس، دعت حركة رفض الشبابية (مستقلة تأسست بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء) وطلاب ونشطاء إلى التظاهر اليوم بالعاصمة رفضاً لما وصفوه الانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس عبد ربه منصورهادي وحكومة خالد بحاح، وتنديدا بـ”قمع” الحوثيين أمس تظاهرة لهم في العاصمة.
وكان مسلحون حوثيون اختطفوا، أمس الأحد، 24 من المتظاهرين خلال تفريقهم بالقوة تظاهرة رافضة لهم في صنعاء وتم الإفراج عن 18 منهم في المساء، بحسب ناشطين.
وقدم عبد ربه منصور هادي، الخميس الماضي، استقالته، إلى البرلمان، بعد وقت قصير من استقالة حكومة خالد بحاح.
وخلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، دارت اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين حوثيين في عدة مواقع بصنعاء، بينها محيط منزل الرئيس هادي، انتهت بسيطرة الحوثيين على قصر الرئاسة في العاصمة التي اجتاحها مسلحون حوثيون يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي قبل أن يتوسعوا إلى محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية.
وقال مراسل وكالة “الأناضول” إن مسلحين حوثيين بلباس مدني وأمني قاموا بالاعتداء بالسلاح الأبيض وأعقاب البنادق على عدد من المتظاهرين، فيما تم الاعتداء على بعض الإعلاميين ومصادرة كاميراتهم قرب ساحة التغيير وسط صنعاء.
وأضاف أنه تم اختطاف عدد آخر من المتظاهرين ونقلهم إلى جهة مجهولة، فيما تم احتجاز عدد من الإعلاميين وتم الإفراج عنهم بوقت لاحق.
وبعد تفريق الحوثيين للمتظاهرين ضدهم تجمع العشرات من طلاب جامعة صنعاء في حرم الجامعة وتظاهروا رفضاً لما وصفوه بـ”الانقلاب الحوثي على سلطة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي”.
وندد الطلاب المحتجون بالاعتداء على المتظاهرين واختطاف عدد منهم من قبل الحوثيين، مطالبين بخروج جميع مسلحي الحوثي من العاصمة والمحافظات، حسب مراسل الأناضول.
وكان الحوثيون مسلحون بأسلحة عليها بعض شعاراتهم، مثل “الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل”.
وحاول مراسل الأناضول الاتصال بممثلي جماعة الحوثي للتعليق على الواقعة غير أنهم رفضوا ذلك.
وفي وقت سابق اليوم أفاد مراسل الأناضول أن مسلحين حوثيين بلباس أمني ومدني قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء والاعتداء بالأسلحة البيضاء والهراوات وأعقاب البنادق على عدد من المتظاهرين قرب ساحة التغيير وسط العاصمة صنعاء.
وأشار إلى أن عدداً من المتظاهرين أصيبوا جراء هذه الاعتداءات في الوقت الذي تم اختطاف آخرين ونقلهم إلى جهة مجهولة.
ويوم أمس، دعت حركة رفض الشبابية (مستقلة تأسست بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء) وطلاب ونشطاء إلى التظاهر اليوم بالعاصمة رفضاً لما وصفوه الانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس عبد ربه منصورهادي وحكومة خالد بحاح، وتنديدا بـ”قمع” الحوثيين أمس تظاهرة لهم في العاصمة.
وكان مسلحون حوثيون اختطفوا، أمس الأحد، 24 من المتظاهرين خلال تفريقهم بالقوة تظاهرة رافضة لهم في صنعاء وتم الإفراج عن 18 منهم في المساء، بحسب ناشطين.
وقدم عبد ربه منصور هادي، الخميس الماضي، استقالته، إلى البرلمان، بعد وقت قصير من استقالة حكومة خالد بحاح.
وخلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، دارت اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحين حوثيين في عدة مواقع بصنعاء، بينها محيط منزل الرئيس هادي، انتهت بسيطرة الحوثيين على قصر الرئاسة في العاصمة التي اجتاحها مسلحون حوثيون يوم 21 سبتمبر/ أيلول الماضي قبل أن يتوسعوا إلى محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية.
"وكالات"
السلطات المصرية تلقي القبض على 516 من عناصر تنظيم "الإخوان المسلمون"
ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 516 من عناصر تنظيم "الإخوان المسلمون"، خلال أعمال العنف التي وقعت في مصر الأحد، بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك، حسب ما أعلن وزير الداخلية المصري.
أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم الاثنين أنه تم إلقاء القبض على 516 من "عناصر من تنظيم الإخوان" المسلمين خلال أعمال العنف التي وقعت في مصر الأحد بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك.
وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحافي إن "قوات الأمن تمكنت من ضبط 516 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بمختلف المحافظات من المتورطين في وقائع إطلاق النار وزرع وتفجير العبوات المتفجرة والاعتداء على بعض المنشآت العامة والخاصة والمواطنين".
وتشن السلطات المصرية حملة قمع على جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها منذ أن أطاح الجيش في تموز/يوليو 2013 الرئيس الإسلامي محمد مرسي كانت حصيلتها مقتل أكثر من 1400 شخص وتوقيف ما يزيد على 15 ألفا.
وقال اللواء إبراهيم إن 20 شخصا، من بينهم شرطيان، قتلوا الأحد في صدامات بين الشرطة ومتظاهرين إسلاميين معظمهم سقطوا في منطقة المطرية الشعبية بشمال القاهرة حيث استمرت الاشتباكات أكثر من 12 ساعة.
وأضاف أن شخصين اثنين آخرين قتلا في محافظتي البحيرة بعد أن انفجرت فيهما عبوة ناسفة كانا يحاولان زرعها أسفل برج كهرباء وقتل ثالث في محافظة دمياط بدلتا النيل كذلك أثناء محاولته زرع قنبلة بالقرب من وحدة مرور.
وكانت حصيلة صدامات الأحد بين الشرطة ومتظاهرين قد ارتفعت لتصل إلى 20 قتيلا، بينهم 19 في القاهرة وواحد في الإسكندرية، ومعظمهم من الإسلاميين، في الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، بحسب ما أفاد يوم الاثنين المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار.
مقتل ناشطة يسارية
وقتلت متظاهرة مساء السبت في وسط القاهرة أثناء صدامات مع الشرطة خلال مسيرة نظمها حزب التحالف الاشتراكي (يسار) لإحياء ذكرى ضحايا الثورة ووضع إكليل من الزهور على نصب "شهداء الثورة" في ميدان التحرير.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن شيماء الصباغ (34 عاما)، وهي أم لطفل عمره 5 سنوات ماتت إثر إصابتها بطلقات خرطوش من بندقية صيد.
وقال متظاهرون إنها أصيبت بطلقات الشرطة التي كانت تفرق التظاهرة.
أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم الاثنين أنه تم إلقاء القبض على 516 من "عناصر من تنظيم الإخوان" المسلمين خلال أعمال العنف التي وقعت في مصر الأحد بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك.
وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحافي إن "قوات الأمن تمكنت من ضبط 516 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي بمختلف المحافظات من المتورطين في وقائع إطلاق النار وزرع وتفجير العبوات المتفجرة والاعتداء على بعض المنشآت العامة والخاصة والمواطنين".
وتشن السلطات المصرية حملة قمع على جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها منذ أن أطاح الجيش في تموز/يوليو 2013 الرئيس الإسلامي محمد مرسي كانت حصيلتها مقتل أكثر من 1400 شخص وتوقيف ما يزيد على 15 ألفا.
وقال اللواء إبراهيم إن 20 شخصا، من بينهم شرطيان، قتلوا الأحد في صدامات بين الشرطة ومتظاهرين إسلاميين معظمهم سقطوا في منطقة المطرية الشعبية بشمال القاهرة حيث استمرت الاشتباكات أكثر من 12 ساعة.
وأضاف أن شخصين اثنين آخرين قتلا في محافظتي البحيرة بعد أن انفجرت فيهما عبوة ناسفة كانا يحاولان زرعها أسفل برج كهرباء وقتل ثالث في محافظة دمياط بدلتا النيل كذلك أثناء محاولته زرع قنبلة بالقرب من وحدة مرور.
وكانت حصيلة صدامات الأحد بين الشرطة ومتظاهرين قد ارتفعت لتصل إلى 20 قتيلا، بينهم 19 في القاهرة وواحد في الإسكندرية، ومعظمهم من الإسلاميين، في الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، بحسب ما أفاد يوم الاثنين المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار.
مقتل ناشطة يسارية
وقتلت متظاهرة مساء السبت في وسط القاهرة أثناء صدامات مع الشرطة خلال مسيرة نظمها حزب التحالف الاشتراكي (يسار) لإحياء ذكرى ضحايا الثورة ووضع إكليل من الزهور على نصب "شهداء الثورة" في ميدان التحرير.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن شيماء الصباغ (34 عاما)، وهي أم لطفل عمره 5 سنوات ماتت إثر إصابتها بطلقات خرطوش من بندقية صيد.
وقال متظاهرون إنها أصيبت بطلقات الشرطة التي كانت تفرق التظاهرة.
"الشرق الأوسط"
المغرب يعتقل جزائريا ينتمي لجماعة جند الخلافة
السلطات المغربية تعتقل جزائريا داخل ترابها يحمل كميات كبيرة من مواد خطيرة وأجهزة اتصالات لاسلكية إضافة إلى أسلحة نارية
قالت السلطات المغربية أمس الأحد إنها اعتقلت جزائريا يشتبه بأنه عضو في الجماعة المتشددة المسؤولة عن خطف وقطع رأس السائح الفرنسي إيرفيه غورديل شرقي الجزائر في سبتمبر.
وكانت جماعة منشقة عن تنظيم القاعدة تطلق على نفسها اسم جند الخلافة قد خطفت غورديل عندما كان يتنزه في الجبال الجزائرية. وبث المتشددون فيما بعد شريطا مصورا لقطع رأسه قائلين إنهم قتلوه عقابا لفرنسا على عملياتها العسكرية في العراق.
وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية إن المشتبه به والذي كان مع شخص آخر مازال هاربا اعتقل في بني درار قرب مدينة وجدة.
وتبعد وجدة بضعة كيلومترات عن الحدود الجزائرية. وأوضح بلاغ للوزارة أنه قد تم العثور بحوزة المشتبه به على كميات كبيرة من مواد خطيرة، وأجهزة تستعمل في الاتصالات اللاسلكية، إضافة إلى رسم بياني، مكن تفحصه من اكتشاف كميات هامة أخرى من مواد خطيرة، بالإضافة إلى أسلحة نارية بمنطقة متواجدة بين بني درار وأحفير.
يسعى المغرب إلى تكثيف جهوده وتعزيز قدراته الأمنية والاستخباراتية للتصدي للإرهاب وللجماعات المتشددة التي تحاول استهداف استقراره، عبر تجنيد الشباب للقتال في سوريا والتورط في الجريمة المنظمة.
ورغم تمكن الأجهزة الأمنية المغربية من تعقب الجهاديين وتفكيك العديد من الشبكات الداعمة والممولة للإرهاب يبقى التخوف من تداعيات عودة المقاتلين من سوريا قائما.
ويرى العديد من المحللين السياسيين، في تصريحات صحفية كثيرة لهم، أنّ الإشكال في عودة الجهاديين من سوريا إلى المغرب يكمن في عودتهم بفكر متطرف، يرفض النقد ويؤمن بالعنف، فهم إسلاميون متشددون لا يؤمنون بالديمقراطية، ولا بالتداول السلمي على السلطة، ولا بالمشاركة المدنية.
وكان المغرب قد قدم في السابق تصوره لمحاربة الإرهاب حيث أوضح محمد ياسين المنصوري، المدير العام للمخابرات الخارجية المغربية، انخراط المغرب الكامل عن قناعة في جهود التعاون متعدد الأطراف والثنائي لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، وفق توجيهات ورؤية العاهل المغربي محمد السادس.
ووفق المنصوري، فإن الرباط ستواصل محاربة الأيديولوجيات المتطرفة ، بالتوازي مع مساهمة المملكة في الجهود العالمية للتصدي للإرهاب، من خلال "تبادل المعلومات الاستخباراتية الهامة جدا".
وأعلن مدير المخابرات الخارجية للرباط في وقت سابق أن المغرب "طور دينامية هامة مع شركائه الأفارقة في التكوين، وفي تقاسم المعلومات الاستخباراتية والتعاون"، ما مكن من "إفشال عدد كبير من المشاريع الإرهابية التي استهدفت مسؤولين سامين في بلدان صديقة" واستهدفت أيضا "المصالح الغربية".
فمقاربة المغرب في محاربة الإرهاب، بحسب المسؤول المغربي، قائمة على استراتيجية دينية روحية ناجحة، أساسها نشر قيم إسلام متسامح يقوم على الاعتدال والوسطية، إضافة إلى التنمية السوسيو - اقتصادية"، التي تضع المواطن في قلب انشغالاتها.
قالت السلطات المغربية أمس الأحد إنها اعتقلت جزائريا يشتبه بأنه عضو في الجماعة المتشددة المسؤولة عن خطف وقطع رأس السائح الفرنسي إيرفيه غورديل شرقي الجزائر في سبتمبر.
وكانت جماعة منشقة عن تنظيم القاعدة تطلق على نفسها اسم جند الخلافة قد خطفت غورديل عندما كان يتنزه في الجبال الجزائرية. وبث المتشددون فيما بعد شريطا مصورا لقطع رأسه قائلين إنهم قتلوه عقابا لفرنسا على عملياتها العسكرية في العراق.
وقال بيان لوزارة الداخلية المغربية إن المشتبه به والذي كان مع شخص آخر مازال هاربا اعتقل في بني درار قرب مدينة وجدة.
وتبعد وجدة بضعة كيلومترات عن الحدود الجزائرية. وأوضح بلاغ للوزارة أنه قد تم العثور بحوزة المشتبه به على كميات كبيرة من مواد خطيرة، وأجهزة تستعمل في الاتصالات اللاسلكية، إضافة إلى رسم بياني، مكن تفحصه من اكتشاف كميات هامة أخرى من مواد خطيرة، بالإضافة إلى أسلحة نارية بمنطقة متواجدة بين بني درار وأحفير.
يسعى المغرب إلى تكثيف جهوده وتعزيز قدراته الأمنية والاستخباراتية للتصدي للإرهاب وللجماعات المتشددة التي تحاول استهداف استقراره، عبر تجنيد الشباب للقتال في سوريا والتورط في الجريمة المنظمة.
ورغم تمكن الأجهزة الأمنية المغربية من تعقب الجهاديين وتفكيك العديد من الشبكات الداعمة والممولة للإرهاب يبقى التخوف من تداعيات عودة المقاتلين من سوريا قائما.
ويرى العديد من المحللين السياسيين، في تصريحات صحفية كثيرة لهم، أنّ الإشكال في عودة الجهاديين من سوريا إلى المغرب يكمن في عودتهم بفكر متطرف، يرفض النقد ويؤمن بالعنف، فهم إسلاميون متشددون لا يؤمنون بالديمقراطية، ولا بالتداول السلمي على السلطة، ولا بالمشاركة المدنية.
وكان المغرب قد قدم في السابق تصوره لمحاربة الإرهاب حيث أوضح محمد ياسين المنصوري، المدير العام للمخابرات الخارجية المغربية، انخراط المغرب الكامل عن قناعة في جهود التعاون متعدد الأطراف والثنائي لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، وفق توجيهات ورؤية العاهل المغربي محمد السادس.
ووفق المنصوري، فإن الرباط ستواصل محاربة الأيديولوجيات المتطرفة ، بالتوازي مع مساهمة المملكة في الجهود العالمية للتصدي للإرهاب، من خلال "تبادل المعلومات الاستخباراتية الهامة جدا".
وأعلن مدير المخابرات الخارجية للرباط في وقت سابق أن المغرب "طور دينامية هامة مع شركائه الأفارقة في التكوين، وفي تقاسم المعلومات الاستخباراتية والتعاون"، ما مكن من "إفشال عدد كبير من المشاريع الإرهابية التي استهدفت مسؤولين سامين في بلدان صديقة" واستهدفت أيضا "المصالح الغربية".
فمقاربة المغرب في محاربة الإرهاب، بحسب المسؤول المغربي، قائمة على استراتيجية دينية روحية ناجحة، أساسها نشر قيم إسلام متسامح يقوم على الاعتدال والوسطية، إضافة إلى التنمية السوسيو - اقتصادية"، التي تضع المواطن في قلب انشغالاتها.
الإفراج عن نائب وزير الخارجية الليبي بعد خطفه
حسن الصغير يؤكد أنه بخير وفي طريقه إلى مقر إقامته بمدينة البيضاء إثر إخلاء مسلحين مجهولين سبيله بعد 24 ساعة من خطفه من فندق
أفرج مسلحون مجهولون الاثنين عن وكيل وزارة خارجية ليبيا حسن الصغير بعد عملية خطف استمرت 24 ساعة.
وأعلن الصغير أنه "بخير وأنه في طريقه إلى مقر إقامته في مدينة البيضاء" دون مزيد من التفاصيل، مؤكدا في اتصال مقتضب مع وكالة فرانس برس إنه "سيتواصل مع الإعلام في وقت لاحق".
وأكد مسؤول في الوزارة إطلاق سراح الصغير.
وقد خطف مسلحون الأحد الصغير وهو الوكيل الأول لوزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المؤقتة المعترف بها دوليا من فندق مرحبا في مدينة البيضاء حيث مقر الحكومة حاليا.
وقال مصدر في الحكومة التي يرأسها عبدالله الثني طالبا عدم ذكر اسمه إن "مجموعة مسلحة اقتحمت قبل فجر الأحد فندق مرحبا واقتادت الصغير بعد اخراجه من غرفته بعنف إلى مكان مجهول في سيارة".
ونقل المصدر عن موظفي الفندق قولهم إن "الجهة التي اقتحمت غرفة الصغير أفادت بأنها تابعة لقوات الأمن".
وكان الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، نفى أي علاقة للجيش بعملية خطف وكيل وزارة الخارجية، الدكتور حسن الصغير، من داخل غرفته بأحد فنادق مدينة البيضاء.
وأكد المسماري في تصريحات صحفية، الأحد، أن "رئاسة الأركان وردها خبر اختطاف وكيل وزارة الخارجية الدكتور حسن الصغير منذ الصباح، وتواصلت مع كُل غرف العمليات العسكرية التابعة لها، وجميعها نفت علاقتها بعملية الخطف".
وأوضح أن رئاسة الأركان "تضع كل إمكاناتها في مجال التحري والمعلومات والقبض في خدمة وزارة الداخلية إذا ما طلب منها ذلك"، مؤكدًا أنهم يرفضون مبدأ الاقتحام وعمليات القبض في ساعات متأخرة من الليل وأنهم يحاربون من أجل الدولة المدنية ومؤسساتها، حسب قوله.. وأشاد المسماري بجهود وزارة الداخلية ومُديرية أمن البيضاء.
وأكدت رئاسة الأركان العامة للجيش ووزارة الداخلية أن "أشرطة المراقبة أظهرت ثلاثة أشخاص مسلحين بملابس مدنية يقتادون الصغير من مقر إقامته".
وأفاد مصدر حكومي أنَّ الصغير اُقتيد في ما يبدو إلى مدينة طبرق، وأنَّه خُطف لأسباب شخصية تتعلق برفضه اتخاذ إجراء إداري لصالح أطراف نافذة.
وبحسب مصدر محلي فإن المجموعة المسلحة اعتقلت الصغير على خلفية رفضه منح جوازات سفر دبلوماسية لغير المخولين بحمله.
والصغير دبلوماسي سابق كان في المجلس الوطني الانتقالي الذي تولى زمام الأمور في البلد عقب اندلاع ثورة 17 فبراير 2011 التي انتهت بسقوط نظام معمر القذافي قبل أن يتم تعيينه سفيرا لليبيا لدى غانا.
وهي الحادثة الأولى التي تستهدف مسؤولا بهذا الحجم، خصوصا في مدينة البيضاء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية رغم حدوث بعض الخروقات الأمنية في المدينة.
أفرج مسلحون مجهولون الاثنين عن وكيل وزارة خارجية ليبيا حسن الصغير بعد عملية خطف استمرت 24 ساعة.
وأعلن الصغير أنه "بخير وأنه في طريقه إلى مقر إقامته في مدينة البيضاء" دون مزيد من التفاصيل، مؤكدا في اتصال مقتضب مع وكالة فرانس برس إنه "سيتواصل مع الإعلام في وقت لاحق".
وأكد مسؤول في الوزارة إطلاق سراح الصغير.
وقد خطف مسلحون الأحد الصغير وهو الوكيل الأول لوزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المؤقتة المعترف بها دوليا من فندق مرحبا في مدينة البيضاء حيث مقر الحكومة حاليا.
وقال مصدر في الحكومة التي يرأسها عبدالله الثني طالبا عدم ذكر اسمه إن "مجموعة مسلحة اقتحمت قبل فجر الأحد فندق مرحبا واقتادت الصغير بعد اخراجه من غرفته بعنف إلى مكان مجهول في سيارة".
ونقل المصدر عن موظفي الفندق قولهم إن "الجهة التي اقتحمت غرفة الصغير أفادت بأنها تابعة لقوات الأمن".
وكان الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، نفى أي علاقة للجيش بعملية خطف وكيل وزارة الخارجية، الدكتور حسن الصغير، من داخل غرفته بأحد فنادق مدينة البيضاء.
وأكد المسماري في تصريحات صحفية، الأحد، أن "رئاسة الأركان وردها خبر اختطاف وكيل وزارة الخارجية الدكتور حسن الصغير منذ الصباح، وتواصلت مع كُل غرف العمليات العسكرية التابعة لها، وجميعها نفت علاقتها بعملية الخطف".
وأوضح أن رئاسة الأركان "تضع كل إمكاناتها في مجال التحري والمعلومات والقبض في خدمة وزارة الداخلية إذا ما طلب منها ذلك"، مؤكدًا أنهم يرفضون مبدأ الاقتحام وعمليات القبض في ساعات متأخرة من الليل وأنهم يحاربون من أجل الدولة المدنية ومؤسساتها، حسب قوله.. وأشاد المسماري بجهود وزارة الداخلية ومُديرية أمن البيضاء.
وأكدت رئاسة الأركان العامة للجيش ووزارة الداخلية أن "أشرطة المراقبة أظهرت ثلاثة أشخاص مسلحين بملابس مدنية يقتادون الصغير من مقر إقامته".
وأفاد مصدر حكومي أنَّ الصغير اُقتيد في ما يبدو إلى مدينة طبرق، وأنَّه خُطف لأسباب شخصية تتعلق برفضه اتخاذ إجراء إداري لصالح أطراف نافذة.
وبحسب مصدر محلي فإن المجموعة المسلحة اعتقلت الصغير على خلفية رفضه منح جوازات سفر دبلوماسية لغير المخولين بحمله.
والصغير دبلوماسي سابق كان في المجلس الوطني الانتقالي الذي تولى زمام الأمور في البلد عقب اندلاع ثورة 17 فبراير 2011 التي انتهت بسقوط نظام معمر القذافي قبل أن يتم تعيينه سفيرا لليبيا لدى غانا.
وهي الحادثة الأولى التي تستهدف مسؤولا بهذا الحجم، خصوصا في مدينة البيضاء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية رغم حدوث بعض الخروقات الأمنية في المدينة.
"العرب اللندنية"
الأكراد يطردون داعش من كوباني
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن وحدات حماية الشعب الكردية، تمكنت من استعادة السيطرة على كامل مدينة عين العرب (كوباني)، عقب اشتباكات عنيفة استمرت مع تنظيم "داعش" لمدة 112 يوماً.
وأوضحت مصادر كردية أن وحدات الحماية لا تزال تقوم بعملية تمشيط في بعض المنازل عند الضواحي الشرقية للمدينة، يتخللها عمليات تفكيك وتفجير عبوات ناسفة.
وأصبحت المدينة المتاخمة للحدود السورية مع تركيا رمزا في المعركة ضد التنظيم المتشدد الذي سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
وكانت القوات الكردية قد تقدمت في أطراف حي كاني عربان (كاني كردا)، وسيطرت على مدرسة تشرين، بالإضافة إلى تقدمها في أطراف حي مقتلة بالمدينة.
ونقل المرصد عن مصادر مطلعة قولها إن "التنظيم المتطرف أرسل إلى جبهات القتال في كوباني كتيبة مؤلفة من نحو 140 عنصراً من المنضمين حديثاً إلى معسكرات التدريب التابعة للتنظيم"، وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مصرع 6 عناصر منهم، قضوا في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية.
وكانت القوات الكردية قد سيطرت قبل 3 أيام على سوق الهال وشوارع في شمال غرب حي الصناعة بالمدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، فيما سيطرت الوحدات الكردية أيضا قبل 5 أيام على المشفى الوطني جنوب غربي المدينة، وصولاً إلى المدخل الجنوبي الغربي لمدينة كوباني على طريق حلب ـ كوباني، نتيجة هجوم نفذه مقاتلو وحدات الحماية.
وحررت الوحدات الكردية قمة هضبة مشتة نور، حيث قامت برفع رايتها على البرج الموجود في قمة الهضبة وذلك إثر عملية عسكرية خاطفة بدأتها الوحدات الكردية بعد منتصف ليل الأحد ـ الاثنين المنصرم، واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، وقد تمكنت من خلالها وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على طرق إمدادات داعش من حلب والرقة.
يذكر أن وحدات حماية الشعب الكردية تمكنت من التقدم داخل المدينة والسيطرة على مدرسة الشريعة ومسجد سيدان.
القوات الكردية السورية حصلت على دعم من الضربات الجوية شبه اليومية للتحالف على المنطقة المحيطة بالمدينة ومن قوات البشمركة الكردية العراقية.
وأوضحت مصادر كردية أن وحدات الحماية لا تزال تقوم بعملية تمشيط في بعض المنازل عند الضواحي الشرقية للمدينة، يتخللها عمليات تفكيك وتفجير عبوات ناسفة.
وأصبحت المدينة المتاخمة للحدود السورية مع تركيا رمزا في المعركة ضد التنظيم المتشدد الذي سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
وكانت القوات الكردية قد تقدمت في أطراف حي كاني عربان (كاني كردا)، وسيطرت على مدرسة تشرين، بالإضافة إلى تقدمها في أطراف حي مقتلة بالمدينة.
ونقل المرصد عن مصادر مطلعة قولها إن "التنظيم المتطرف أرسل إلى جبهات القتال في كوباني كتيبة مؤلفة من نحو 140 عنصراً من المنضمين حديثاً إلى معسكرات التدريب التابعة للتنظيم"، وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مصرع 6 عناصر منهم، قضوا في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية.
وكانت القوات الكردية قد سيطرت قبل 3 أيام على سوق الهال وشوارع في شمال غرب حي الصناعة بالمدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، فيما سيطرت الوحدات الكردية أيضا قبل 5 أيام على المشفى الوطني جنوب غربي المدينة، وصولاً إلى المدخل الجنوبي الغربي لمدينة كوباني على طريق حلب ـ كوباني، نتيجة هجوم نفذه مقاتلو وحدات الحماية.
وحررت الوحدات الكردية قمة هضبة مشتة نور، حيث قامت برفع رايتها على البرج الموجود في قمة الهضبة وذلك إثر عملية عسكرية خاطفة بدأتها الوحدات الكردية بعد منتصف ليل الأحد ـ الاثنين المنصرم، واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى، وقد تمكنت من خلالها وحدات حماية الشعب الكردية من السيطرة على طرق إمدادات داعش من حلب والرقة.
يذكر أن وحدات حماية الشعب الكردية تمكنت من التقدم داخل المدينة والسيطرة على مدرسة الشريعة ومسجد سيدان.
القوات الكردية السورية حصلت على دعم من الضربات الجوية شبه اليومية للتحالف على المنطقة المحيطة بالمدينة ومن قوات البشمركة الكردية العراقية.
السفارة الأمريكية في اليمن ستغلق أبوابها حتى إشعار آخر
قالت السفارة الأمريكية في اليمن في بيان، اليوم الاثنين، إنها ستغلق أبوابها أمام الجمهور حتى اشعار آخر وسط اضطراب سياسي بعدما استقالت حكومة البلاد الاسبوع الماضي تحت ضغط من حركة الحوثيين المتمردة.
وقال البيان "السفارة الأمريكية ستغلق امام الجمهور حتى اشعار آخر لمزيد من الحذر والرعاية لموظفينا وغيرهم الذين قد يزورون السفارة. سنواصل تحليل الأوضاع الأمنية وسنستأنف العمليات القنصلية بمجرد أن يوضح تحليلنا أننا قادرون على عمل ذلك بأمان."
وقال البيان "السفارة الأمريكية ستغلق امام الجمهور حتى اشعار آخر لمزيد من الحذر والرعاية لموظفينا وغيرهم الذين قد يزورون السفارة. سنواصل تحليل الأوضاع الأمنية وسنستأنف العمليات القنصلية بمجرد أن يوضح تحليلنا أننا قادرون على عمل ذلك بأمان."
"إرم"
قتلى من القاعدة بغارة جوية في اليمن
قتل 3 أشخاص، يشتبه بأنهم من القاعدة، في اليمن الاثنين، في غارة شنتها طائرة بدون طيار، بحسب مصدر قبلي، غداة إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما تصميمه على مواصلة ضرب القاعدة في هذا البلد، رغم الفوضى السياسية السائدة.
وقال المصدر إن الغارة استهدفت آلية في منطقة صحراوية بين محافظتي مأرب وشبوة شرقي صنعاء. وأضاف أن 4 صواريخ استهدفت الآلية التي دمرت تماما، في حين تفحمت جثث الثلاثة.
واليمن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب على القاعدة، بات من دون رئيس للجمهورية منذ الخميس، ولا رئيس حكومة، على إثر استقالة الرئيسين تحت ضغط ميليشيات "جماعة أنصار الله" -الحوثيون- التي تسيطر على كل العاصمة تقريبا.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك في نيودلهي مع رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، إن "أولويتنا هي الإبقاء على الضغط على القاعدة في اليمن وهذا ما نقوم به".
ومنذ 2009، شنت الولايات المتحدة أكثر من 110 ضربات جوية في اليمن، والقسم الأكبر منها بواسطة طائرات من دون طيار، بحسب تعداد نشرته مؤسسة نيو أميركا.
وقال المصدر إن الغارة استهدفت آلية في منطقة صحراوية بين محافظتي مأرب وشبوة شرقي صنعاء. وأضاف أن 4 صواريخ استهدفت الآلية التي دمرت تماما، في حين تفحمت جثث الثلاثة.
واليمن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب على القاعدة، بات من دون رئيس للجمهورية منذ الخميس، ولا رئيس حكومة، على إثر استقالة الرئيسين تحت ضغط ميليشيات "جماعة أنصار الله" -الحوثيون- التي تسيطر على كل العاصمة تقريبا.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك في نيودلهي مع رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، إن "أولويتنا هي الإبقاء على الضغط على القاعدة في اليمن وهذا ما نقوم به".
ومنذ 2009، شنت الولايات المتحدة أكثر من 110 ضربات جوية في اليمن، والقسم الأكبر منها بواسطة طائرات من دون طيار، بحسب تعداد نشرته مؤسسة نيو أميركا.
"سكاي نيوز"