“الأوقاف” تطالب بإسقاط الجنسية عن قيادات “الإخوان”/ واشنطن منحت تأشيرات دخول لعناصر إرهابية من الإخوان مطلوبين للعدالة/ سيدة وقبطي في أول قائمة برلمانية لـ"النور"
الأربعاء 28/يناير/2015 - 10:29 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الأربعاء 28-1- 2015
سيدة وقبطي في أول قائمة برلمانية لـ"النور"
أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور
"ثابت": لا يمكن أن نتحمل تكاليف الدعاية ولا نقصي أحدًا
كشف أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور أن الحزب انتهى من إعداد أولى قوائمه الانتخابية والتي تضم سيدة وقبطيًا، وسيعلن عنها الحزب خلال 10 أيام، وقال ثابت إن الحزب انتهى من إعداد قوائم الفردي وتبقى 5 قوائم يتم حاليًا دراستها بشكل نهائي نظرًا لمراجعة الأسماء والتحري عنها بشكل دقيق منعًا لتسلل أعضاء من الإخوان من خلال الحزب، وأضاف نائب رئيس النور أن الحزب اتفق مع المرشحين بأن يتكلف ما لا يزيد على 20% من تكاليف الدعاية وهو سقف مالي محدد لن يتجاوزه الحزب لكل مرشح.
وأشار إلى أن بعض من تم اختيارهم رفضوا تكلف حملات دعايتهم لأنهم لا يمتلكون المقدرة المالية ففضلوا الانسحاب والاعتذار، مؤكدًا أن ذلك سبب الانسحابات المتكررة من بعض المرشحين وليس رغبة من الحزب في إقصائهم كما يزعم بعضهم، موضحًا أن الحزب لا يمكن أن يتحمل كل التكاليف. وأوضح ثابت أن القائمة التي تم الانتهاء منها تضم: "أحمد خليل البرلماني السابق، وأحمد الشريف، والدكتور طلعت مرزوق القيادي بالحزب، والسيد شوقي، وأشرف عبدالدايم، ومحمد محرم، ومحمد عبدالفتاح، وخالد إبراهيم".
(البوابة)
المطرية حلم الثورة الإسلامية واختبار الدولة المصرية
الصبية في المقدمة تتبعهم النساء والفتيات ثم الرجال والشباب. مجموعات صغيرة تأتي من الشوارع الجانبية، ثم تلتقي في مناطق بعينها واضح تماماً أنه جرى الاتفاق عليها مسبقاً. هتافات «ربعاوية» وأخرى «إسلامية إسلامية» وثالثة فيها من السب والشتم للجيش والشرطة ما يؤجج حماسة «الثوار» الصغار في المقدمة ويدفع النساء إلى إطلاق الزغاريد ويلهب الرجال والشباب إلى درجة تدفع أكبرهم سناً وأطولهم لحية إلى تقدم الصفوف.
ينظر إلى الشرفات المتلاصقة في أحد شوارع حي المطرية القاهري ويصرخ بعلو صوته داعياً السكان إلى النزول بغرض الجهاد ومن أجل إعلاء كلمة الإسلام. يبادر بعض النسوة إلى رفع شارة «رابعة» فتتهلل أساريره، لكن أصوات إغلاق آخرين الأبواب في وجه دعوته يعيد إليه تجهمه ويشعل نيران تربصه. يتوقف لحظات لتخرج الشتائم واللعنات كالصاروخ على رافضي النزول والمحتمين بالبيوت ناعتاً إياهم بـ «عبيد السيسي» ومتوعداً أسرهم وأبناءهم بنار جهنم.
لكن النيران التي كانت أشعلتها مسيرة سابقة في سيارات وصناديق قمامة وما تيسر من منشآت كانت كفيلة بإبعاد المواطنين على وقع تكبير المسيرات الداعمة للإخوان المكونة من فصائل «دينية» عدة ذات مسميات مختلفة. الأجواء الواقعية في شوارع المطرية، وتحديداً شارع الحرية، تؤدي الغرض المخطط له منذ أسابيع طويلة، وتحديداً منذ سكنت فعاليات طلاب وطالبات «الإخوان» في الجامعات وتجمدت مسيرات القواعد أيام الجمعة، وتحجرت بيانات «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب». ومعها تسير الأجواء الافتراضية جنباً إلى جنب، تتغذى على فعالياتها وتزودها بالأمل وتزرع فيها الرجاء، ويدور كلاهما في دائرة واحدة لعل «ثورة الإخوان» تنجح وفورة الدولة الدينية تعود.
عادت قواعد الجماعة وحلفاؤها إلى سابق عهدهم من الحشد والشحن الإلكتروني المصحوبين بمثلهما على أرض واقعهما حيث أماكن تكتلهم في أحياء بعينها، وقع عليها الاختيار لمحاولة استنساخ أحداث ووقائع وشخوص كانون الثاني (يناير) 2011، وإن لم يحدث ذلك على أرض الواقع، فليكن على أثير الإنترنت. الأفكار والأوامر والتحركات على أرض المطرية ينبع بعضها من الشبكة العنكبوتية، ومن المتصلين بها إلى الأرض.
الأرض تشير إلى أن الخطة «الإخوانية» ترمي إلى إيهام القواعد بأن الجانب الأكبر من المصريين يدعمهم، ومن لا يفعل، فهو خائف جبان، أو عميل مهان، ولا تخلو الصورة «الإخوانية» المرسومة من لون طائفي لقواعدهم من الغارقين في التشدد، ممن يعتبرون أن المسيحيين الداعمين للنظام هدفهم إقامة الدولة القبطية ومحو الشريعة الإسلامية، وآخر وسطي موجه لقواعدهم من المفضلين للوسطية حيث الفصائل المدنية السياسية بمسلميها ومسيحييها داعمة للفعل الثوري «الإخواني». ولمن أقام منهم في «رابعة» هناك لون «ربعاوي» حيث إعادة استنساخ للأجواء «الربعاوية الجميلة العامرة بالقرآن والغارقة في الإيمان»، ولمن يؤثر السلمية لون إضافي يهتف «سلمية»، ولمن يميل إلى العنف ألوان حمراء وأخرى سوداء تعدهم بدماء كثيرة كتلك التي سالت تحت بند «القصاص» وباسم «حق الشهداء»، مبردين نارهم بشعار «خلاص سلمية ماتت» ومؤججين حماسهم «المطرية يا نجيب حقهم يا نموت زيهم».
حتى الناشطة اليسارية شيماء الصباغ التي قتلت قبل أيام يجري تطويعها وتخضع في موتها لعمليات شد وجذب، ومحاولات اقتناص واتهامات للخلاص. ناشطو «الإخوان» عجزوا عن توحيد الصفوف ولمّ شمل الآراء تجاه الصباغ، فمنهم من رأى في ضمها إلى مظلوميات الجماعة واستثمارها من أجل الثورة الجاري استنساخها ما يضعها في مكانة «خالد سعيد» أيقونة الثورة المصرية وبطل التحرير 2011، إذ ربما تصبح أيقونة الثورة «الإخوانية» وبطلة المطرية 2015، ومنهم من لا يرى فيها سوى خطورة محاولة «العلمانيين» الذين تنتمي إليهم والاشتراكيين التي هي منهم والمدنيين التي تمثلهم «ركوب الثورة الإسلامية».
ركوب الأمواج الثورية، تلك الرياضة الأشهر في مصر على مدار السنوات الأربع الماضية، تستدعي في الذكرى الرابعة لأيام الثورة الـ18 وقفات ومسيرات وتظاهرات تختلط فيها النكهات الثورية المختلفة سابقاً المتطابقة حالياً في المطرية، أحد معاقل الإسلاميين السكنية والاجتماعية، حيث «إخوان» و «6 أبريل» و «ألتراس» والحركات المنشطرة من الجماعة.
استحضار روح يناير يستدعي تغريدات يطلقها بعض المقيمين خارج مصر وتعيد تغريدها القواعد الإلكترونية: «ثوار المطرية في حاجة إلى مستشفي ميداني وأدوية وأطباء»، مع تحذيرات منقولة وصور ملتقطة لتحركات لقوات الأمن بغرض تحذير القواعد من جهة واستهداف أفراد الأمن من جهة أخرى. استهداف رجال الشرطة يجري من قبل «ثورة المطرية» تغريداً وتدويناً تاركين للقواعد في الشارع حرية «الإبداع الثوري» و «الإنجاز الشارعي»، ويعضده أثير الفضائيات «الإخوانية» الخارجة من رحم «الجزيرة»، بما فيها «الجزيرة» نفسها العائدة إلى نبرة معاداة النظام في مصر وترجيح كفة «الإخوان». وليس أدل على ذلك بما تحمله القواعد على الإنترنت من مواد يصورونها ويرسلونها إلى «الجزيرة» وأخواتها أو ينشرونها على «المطرية مباشر» عنكبوتياً.
وبينما يعتبر مصريون المطرية هذه الأيام ساحة حرب بين مصر من جهة والجماعة وحلفائها من جهة أخرى، يعتبرها «الإخوان» وأبناء عمومهم ساحة ثورة لإعادة البلاد إلى قبضتهم مجدداً، فاتحين الباب لسيناريوات عدة. فإذا تم ذلك عبر حرق المنشآت من مواصلات عامة ومؤسسات حكومية وبنوك ومكاتب بريد وإثارة الغضب بين المواطنين أملاً في انضمامهم إليهم فليكن، أو استنساخ إسلامي للثورة فعلى الرحب والسعة، وإن جرى من خلال استعادة جمعة الغضب «إسلامياً» اليوم فخير وبركة، وإن تبلور من خلال «موقعة جمل» تراد إعادة تحميلها بعد أيام فالأمر مقبول، أملاً في أن يسفر كل ذلك إما عن 11 شباط (فبراير) بنكهة إسلامية، أو عرقلة التجهيز للمؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في آذار (مارس) المقبل، وإلا فتخطيط جديد وتنظيم فريد لهجمة مستجدة ولعبة مرتدة.
المطرية تلخص المواجهة الأحدث بين الإسلاميين بجماعاتهم والدولة المصرية.
(الحياة اللندنية)
السلطات المصرية تطارد «القنابل الهيكلية» عشية ذكرى «جمعة الغضب»
الأوقاف تطالب بـ«إسقاط الجنسية عن الخونة».. ومقتل 3 إرهابيين في سيناء
بينما تسعى السلطات المصرية لمطاردة عناصر الفتنة والعنف في مختلف المحافظات، خاصة الضالعين في وضع العبوات الناسفة والقنابل الهيكلية في الشوارع لإثارة الذعر بين المواطنين، قتل 3 مواطنين خلال الاشتباكات التي تجري بين قوات من الشرطة وعناصر جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة، وفيما تواصل قوات الجيش حملتها للقضاء على بؤر الإرهاب في شمال سيناء، طالبت وزارة الأوقاف بإسقاط الجنسية المصرية عمن سمتهم «الخونة والعملاء» الذين يحرضون على العنف من خارج مصر. تأتي تلك التطورات الأمنية بالتزامن مع حلول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، التي دعت جهات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، التي تعدها الدولة المصرية جماعة إرهابية، للخروج للتظاهر في ذكراها.
وتحل على مصر اليوم ذكرى «جمعة الغضب»، حيث شهدت مصر في يوم 28 يناير 2011 أوج المواجهات بين المتظاهرين وجهاز الشرطة، مما أسفر عن تفكك أمني استمرت أصداؤه حتى وقت قريب.
ولم تأت دعوات التظاهر والتخريب من داخل مصر فقط؛ إذ حرصت قيادات إخوانية على التحريض من خارج مصر، من أبرزها الدكتور يوسف القرضاوي، الذي يعد الأب الروحي لجماعة «الإخوان». وطالبت وزارة الأوقاف أمس بسرعة النظر في إسقاط الجنسية المصرية عن كل الخونة والعملاء ممن يحرضون على العنف في الخارج، محذرة من الخلايا النائمة المعروفة بالمتعاطفين مع الجماعات الإرهابية لأنها توفر غطاء لتلك الجماعات.
وأوضح بيان للوزارة حصلت عليه «الشرق الأوسط» أن «ما يقوم به هؤلاء المجرمون من تحريض على وطنهم يتنافى مع كل القيم الدينية والوطنية والإنسانية، وينبغي على كل وطني مخلص أن يعلن تبرؤه من هؤلاء وأفعالهم»، مؤكدا أن ذلك يأتي في ضوء رصد الوزارة لـ«السموم التي تبثها بعض القنوات المأجورة من الخارج على لسان الخونة والعملاء الذين يحملون الجنسية المصرية ممن باعوا أنفسهم للشيطان وأعداء الدين والوطن. ونظرا لخطورة هؤلاء على الأمن القومي المصري وعلى سلامة الوطن واستقراره، فإن القطاع الديني بوزارة الأوقاف يطالب بسرعة النظر في إسقاط الجنسية المصرية عن هؤلاء الخونة والعملاء؛ إذ إنهم لا يستحقون هذا الشرف».
كما أكدت الأوقاف على استنكارها الشديد لازدواج المعايير الغربية في التعامل مع حقوق الإنسان، و«دفاع بعض الأشخاص والجهات والهيئات به عن تصرفات الجماعات الإرهابية التي تشكل خطرا على أمن وطننا وأمتنا العربية، واعتبار ذلك داخلا في باب الحريات، مع تغاضيها المكشوف عن استهداف رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة وترويع الآمنين وتخريب الممتلكات»، مطالبة بـ«اصطفاف وتحرك عربي سريع جدا للضغط على الدول التي تؤوي الجماعات الإرهابية، والتي تتبنى وترعى قنوات فضائية تحث على العبث بأمن منطقتنا، واتخاذ مواقف حاسمة وموحدة تجاهها قبل أن يستشري خطر الإرهاب ليعصف لا بأمن المنطقة فحسب، بل بأمن العالم».
وعلى صعيد الشارع المصري، تواصل قوات الشرطة عملياتها المكثفة لحماية الأمن العام، خاصة بعد وضع عدد من «العبوات المشتبهة» في شوارع القاهرة والمحافظات على مدار اليومين السابقين. وقال وزير الداخلية المصري مساء أول من أمس إن أغلب العبوات التي جرى اكتشافها هي عبوات «هيكلية» تهدف لإثارة ذعر المواطنين. لكن مصادر أمنية رفيعة أكدت أمس لـ«الشرق الأوسط» أن «كل البلاغات التي نتلقاها بشأن العبوات المثيرة للشبهات يتم أخذها مأخذ الجد، ولا نرتكن إلى أن العناصر الداعية للعنف تنشر عبوات هيكلية، حيث جرى العثور على عدد من العبوات المتفجرة محلية الصنع، محدودة التأثير، في عدد من المحافظات».
وشددت المصادر على أن «عمليات البحث عن مثيري الشغب والعناصر الإرهابية تجري على قدم وساق، والقوات في حالة استنفار مستمر، ولن نسمح للإرهاب بأن يسيطر على الشارع مهما كلفنا الأمر». وكانت مواجهات بين قوات الأمن وعناصر منتمية إلى «الإخوان» في ضاحية المطرية (شرق القاهرة) مساء أول من أمس قد انتهت بسيطرة الشرطة على الأوضاع، بعد أن قامت تلك العناصر بإطلاق الأعيرة النارية والزجاجات الحارقة (مولوتوف) على القوات. وأوضحت مصادر أمنية أن شخصين قتلا خلال الاشتباكات، أحدهما طالب بالثانوية العامة وآخر مجهول. إضافة إلى وفاة سيدة مسنّة بطلق ناري بالصدر بمنطقة حلوان (جنوب غربي القاهرة) تصادف مرورها في إحدى المظاهرات مساء أول من أمس.
كما قتل شخص مساء أول من أمس وأصيب آخرون، إثر انفجار قنبلة داخل سيارة كانوا يستقلونها، بجوار قسم شرطة في محافظة الإسكندرية (شمال مصر)، بينما أضرم مجهولون النيران أمس في نقطة شرطة غرب الإسكندرية، وذلك بإلقاء زجاجات حارقة عليها. وانتقل رجال الحماية المدنية وتمكنوا من إخماد النيران، وتسبب الحريق في تلفيات بسيطة بمقر النقطة، فيما انفجرت عبوة ناسفة على خط قطار داخلي بالإسكندرية أيضا مما أدى إلى توقف حركة القطارات على هذا الخط. وقالت مصادر بهيئة السكك الحديدية إن الانفجار لم يسفر عن خسائر بشرية.
وفي سياق ذي صلة، أكدت مصادر أمنية أن القوات المتمركزة في جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، بمحافظة شمال سيناء، تمكنت خلال حملة أمنية من قتل 3 تكفيريين وضبط 11 مشتبها فيهم، إلى جانب تدمير 40 بؤرة إرهابية.
(الشرق الأوسط)
مصر مستاءة من مواقف «غير متوازنة» حيال إرهاب «الإخوان»
قتل شخص صباح أمس في الإسكندرية إثر انفجار قنبلة كان ينقلها بسيارته وأصيب اثنان آخران كانا بصحبته في السيارة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية هاني عبد اللطيف إن «ثلاثة عناصر إرهابية من جماعة »الإخوان« كانوا يسيرون في منطقة المنتزه (شرق الاسكندرية) بسيارة بداخلها قنبلة يستهدفون استخدامها في اعتداء. لكن القنبلة انفجرت ما أدى الى مقتل أحدهم وإصابة الاثنين الآخرين». وأضاف أنه تم إلقاء القبض على المصابين الاثنين. وأوضح أنه في حي الدخيلة بغرب الاسكندرية «ألقى مجهولون زجاجات مولوتوف على نقطة شرطة غير مستخدمة» صباح أمس كذلك من دون أن يسفر ذلك عن أي إصابات أو ضحايا.
وعادت الحياة إلى طبيعتها، لميدان المطرية بعد يومين من المواجهات الدامية بين الإخوان والأمن، وبدأ عمال حي المطرية، صباح أمس، بإزالة أثار اشتباكات عناصر الإخوان التي تسبب فيها، وتنظيف الشوارع الجانبية، بمنطقة المطرية، بالإضافة إلى عودة حركة محطة ترام المطرية.
وسيطرت حالة من الهدوء الحذر، على شارع الحرية بمنطقة المطرية، وذلك بعد تظاهر عناصر جماعة الإخوان «الإرهابية»، أمس الأول، وقيامهم بقطع الطريق وإشعال النيران فى صناديق القمامة، لمنع قوات الأمن المركزي من فضهم. وعند قيام عمال النظافة، بإزالة الاشتباكات، عناصر جماعة الإخوان، عثرت على حقيبة ملئية نبلة «المسافات البعيدة» لاستخدامها في أعمال إطلاق الحجارة في وجه قوات الأمن والأهالي، بالإضافة إلى كورة مولوتوف وذلك لاستخدامها في رشقها على واجهات المباني والعقارات بمنطقة المطرية. وانهمك عمال في عمليات إعادة التيار الكهربائي بأعمدة الإنارة في شارع الحرية المتفرع من ميدان المطرية.
إلى ذلك، أكدت الخارجية المصرية أنها تابعت باستغراب شديد البيانات الصادرة عن دول غربية وإحدى المنظمات الإقليمية والدولية حول أعمال العنف التي تزامنت مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011، خاصة وأن مضمون هذه البيانات قد جاء مجافيا بشكل تام للواقع فيما يتعلق بإغفال أعمال القتل والحرق والترويع التي قام بها مؤيدو جماعة الإخوان أو من اندسوا وسط المواطنين الأبرياء. وأضافت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، أن هذه البيانات تجاهلت القرار الفوري للمستشار النائب العام بفتح تحقيقات في قضية مقتل المواطنة «شيماء الصباغ» وفي أحداث العنف التي قام بها أنصار الجماعة وما اتخذته النيابة العامة من إجراءات بالانتقال الفوري إلى أماكن تواجد جثامين الضحايا وندب الطب الشرعي لتشريحها والاستماع إلى أقوال المصابين واستدعاء أهالي المجني عليهم من القتلى والمصابين وسؤال الضباط المتواجدين وقت الأحداث، وتأكيد النائب العام، بصفته صاحب الدعوى الجنائية، بأنه لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والرادعة ضد مرتكبي الأحداث الإرهابية، حسب البيان الصادر.
وأشارت إلى أنه يضاف إلى ذلك إغفال وتجاهل البيانات الخارجية تأكيدات رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بأن دماء الشهيدة شيماء الصباغ لن تضيع هدرا، وأنه لن يفلت أحد من عقاب القانون، وأن التعليمات كانت واضحة وصريحة لقوات الأمن بالتعامل بأقصى درجات الحذر وحماية المواطنين، فضلا عن تأكيد الحرص على اتباع الشفافية في التحقيقات الجارية وتقديم الجناة للعدالة أيا كانت مواقعهم.
وأعربت مصر عن استيائها لعدم تضمين هذه البيانات الخارجية إدانات واضحة لأعمال العنف والترويع والإرهاب التي شهدتها البلاد ضد الأبرياء وأفراد الأمن والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، وهو ما تؤكده مقاطع الفيديو والتسجيلات، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من المواطنين الأبرياء وأفراد الشرطة وحرق العديد من سيارات النقل العام والخاصة وعدد من أبراج الكهرباء ومكاتب البريد والتعدي على مرفق السكك الحديدية، واستخدام الأسلحة من خلال إطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين، فضلا عن زرع عدد كبير من القنابل في مناطق عامة، بما في ذلك مراكز للتسوق يرتادها الآلاف من المصريين، وهو ما لم يلق للأسف الشديد أي اهتمام خارجي سواء بإدانة هذه الأحداث الإرهابية أو التعبير عن التضامن مع الشعب المصري في مواجهتها.
وجددت مصر التأكيد على أن المسؤولية الأولى الملقاة على عاتق الدولة هي توفير الأمن للمواطنين في إطار احترام سيادة القانون، وهو الحق الذي تمارسه كافة دول العالم، بما فيها الدول الغربية، للتصدي بحسم ومن خلال استخدام القوة المسلحة لكافة الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها، وهو ما ظهر جليا خلال أعمال الإرهاب الأخيرة التي تعرضت لها بعض العواصم الأوروبية
(الاتحاد الإماراتية)
قوى الإرهاب تواصل “حرب التفجيرات” لنشر الذعر في مصر
واصلت قوى الإرهاب والتطرف أمس استهداف وسائل النقل العام، والمنشآت الحكومية وأقسام الشرطة في القاهرة وعدد من المحافظات، بقنابل محلية الصنع، وزجاجات المولوتوف الحارقة، بهدف إثارة الذعر بين المواطنين، وإنهاك قوات الشرطة، فيما قتل شخص وأصيب آخران بانفجار قنبلة في سيارة كانت متوقفة قرب مركز للشرطة بمدينة الإسكندرية .
وأبطلت قوات الدفاع المدني وخبراء المفرقعات، عشرات من القنابل محلية الصنع في عدد من المحافظات، زرعتها العناصر الإرهابية بجوار المصالح والمنشآت الحكومية، بهدف إثارة الذعر ومنع الموظفين من التوجه لأعمالهم، في وقت شهد فيه عدد من أقسام ونقاط الشرطة عمليات هجومية خاطفة، حيث أطلق مسلحون النيران في ساعة مبكرة من صباح أمس على قسم شرطة إطسا التابع لمحافظة الفيوم دون وقوع إصابات، في وقت شهدت نقطة شرطة النزلة بمركز يوسف الصديق هجوماً مشابهاً، قبل أن يفر المنفذون هاربين . وقال شهود عيان، إن مسلحين يستقلون دراجة بخارية بدون لوحات، قاموا بإطلاق أعيرة نارية على مركز شرطة إطسا، لكن العملية لم تسفر عن وقوع إصابات، واستهدف مجهولون نقطة شرطة أبوزعبل بإلقاء قنبلة محلية الصنع، ما أدى إلى انفجارها وتهدم السور دون وقوع أي خسائر بشرية . وحاولت عناصر تابعة لجماعة الإخوان وبعض القوى الموالية لها، تنظيم مسيرات في عدد من المناطق بالقاهرة، تصدت لها قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع، وفرقت المتظاهرين، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض على عشرات منهم، بتهمة إثارة الشغب .
وقرر وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، علاج أحد مصابي الأحداث الإرهابية التي شهدتها منطقة المطرية ليلة أمس الأول، في استجابة سريعة لمناشدة أطلقتها أسرته في إحدى الفضائيات المصرية، وقالت مصادر عسكرية، إن صبحي وجه بسرعة استقبال المصاب أشرف جمعة بمستشفى المعادي العسكري، وتقديم كل أوجه الرعاية الطبية والعلاجية له على نفقة القوات المسلحة .
وواصلت قوى الإرهاب استهداف خطوط السكة الحديد، بعملياتها التي تراوحت ما بين إطلاق النار على القطارات، وحرق العربات وزرع العبوات الناسفة على مسارات السير، وتسبب انفجار قنبلة على مسار القطار الذي يربط بين المعمورة ورشيد في تعطل حركة السير لساعات، بينما تعطلت حركة السير في إدفو بعد اكتشاف جسم غريب على مسار القطار الذي يربط بين مركز إدفو وأسوان .
وقدر وزير النقل المهندس هاني ضاحي خلال مؤتمر صحفي، عقده أمس جملة خسائر السكة الحديد خلال الأيام الخمسة الماضية بنحو 200 مليون جنيه، مشيراً إلى أن الوزارة قامت في مواجهة هذه العمليات الإرهابية بتركيب 30 جهازاً للكشف عن المفرقعات في مختلف المحطات الرئيسية لتأمينها، وتوفير الحماية للركاب .
وفى الإسكندرية أعلنت أجهزة الأمن أمس عن توقيف خلية إرهابية جديدة، تضم عشرة من عناصر جماعة الإخوان، قالت المصادر، إنها قامت بتنفيذ 24 حادثاً إرهابياً خلال الفترة الأخيرة، أسفر بعضها عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين، وإشعال النيران في عدد من نقاط الشرطة . وذكرت مصادر أمنية أن شخصا قتل وأصيب آخران بانفجار قنبلة في سيارة كانت متوقفة قرب مركز للشرطة في الإسكندرية . ورجحت المصادر أن يكون الثلاثة وشخص رابع كان معهم في السيارة في طريقهم لزرع القنبلة في مكان ما بالمدينة . وقال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين إن الانفجار تسبب في بتر ساق أحد المصابين وجروح مختلفة للمصاب الآخر . وذكر المصدر أن الأربعة الذين كانوا في السيارة ينتمون لجماعة الإخوان المحظورة
(الخليج الإماراتية)
قيادات الإخوان لـ"بان كي مون": "ساعدونا لعودة مرسي
المستشار وليد شاربي
لاتزال قيادات الجماعة الإرهابية تحاول ممارسة الخداع وإيهام الدول الأجنبية بشرعية مرسي وبرلمانية الإخواني وبدأ وفد ما يسمى "المجلس الثوري المصري"، زيارة لأمريكا كما بدأ الزيارة نفسها وفد يسمى "البرلمان الشرعي لمصر".
وقال المستشار وليد شاربي الهارب في تركيا، في تصريحات صحفية، إن عددًا من قيادا الإخوان زاروا مساء أول أمس مقر وزارة الخارجية الأمريكية وشملت الزيارة وفدين أحدهما من المجلس الثوري المصري، وضم الدكتورة مها عزام، والمستشار وليد شرابي والثاني عن البرلمان المصري وضم جمال حشمت وعبدالموجود الدرديري.
وأوضح شرابي أن قيادات الإخوان التقت عددًا من المسئولين في الحكومة الأمريكية والكونجرس الأمريكي، وتم تقديم مذكرة لشرح طبيعة الأحداث في مصر، وطلبت القيادات مساندة الإخوان كما طالبت الخارجية الأمريكية بدهمهم لأنهم يتعرضون للإبادة على حد زعمه، وقال إن الجلسات لم تشمل أي نوع من التفاوض على المصالحة في مصر لأنها مرفوضة من جانب الجماعة بشكل كبير.
وأشار شرابي إلى أن هذه ليست الزيارة الأولى التي يقوم بها "المجلس الثوري المصري"، لدولة في الخارج فقد سبق وتقابل مع المسئولين في أكثر من 27 دولة، وأكد أن المقابلات في الولايات المتحدة الأمريكية لم تنته بعد وسوف نعرض على الرأي العام تقريرًا بما تم بعد انتهاء الزيارات.من جانبها تقدمت مها عزام المؤيدة للإخوان بمذكرة رسمية إلى بان كي مون رئيس الأمم المتحدة طالبته بضرورة دعم أنصار المعزول مرسي في مصر ومساعدتهم لعودته إلى الحكم.
(البوابة)
مفتي مصر: “داعش” ليس دولة وأفعاله ليست من الإسلام
مفتي مصر شوقي علام
اعتبر مفتي مصر شوقي علام, أمس, أن تنظيم “داعش” الذي نشر الرعب في سورية والعراق, ليس دولة وأعماله ليست من الاسلام.
وقال المفتي “لقد أكدنا في السابق ان علينا ان لا نستخدم أبدا تسمية الدولة الاسلامية للاشارة الى تنظيم داعش”.
وأضاف أمام حشد كبير في المجلس الاسلامي في سنغافورة “هذه اولا ليست دولة, كما انه تنظيم غير مبرر بأي تبرير اسلامي”.
واضاف ردا على سؤال حول تشكيل التنظيم ان “تأسيس اي دولة اسلامية يحتاج العودة الى جذورها واسسها”.
وقال المفتي ان التنظيم يسيء تفسير الاسلام, مؤكداً “أن الله لا يريد الدمار والقتل والحرب .. وما نسعى اليه هو تحقيق الاستقرار, واذا كان هؤلاء الاشخاص يسعون فقط للتسبب في الدمار, ويقولون انهم يفعلون لك باسم الاسلام, فبالتأكيد فهذا ليس من الاسلام”.
كما قال المفتي ان نشر صحيفة “شارلي ايبدو” الساخرة لرسوم تمثل النبي محمد عليه الصلاة والسلام “أساء لمشاعرنا بشكل كبير” الا انه أضاف “علينا ان نتعامل مع هذه المسألة بعقلانية, وعندما يرتكب شخص جريمة في بلد ما, فهناك طرق لضمان مناقشة هذه المسألة عبر القنوات المناسبة .. وكل شيء نفعله يجب ان يكون عادلا .. هذا هو اساس الاسلام”.
(لسياسة الكويتية)
مقتل 3 إرهابيين بالعريش وتدمير 23 بؤرة
صبحى: الشعب المصرى سينتصر فى حربه ضد الإرهاب
أكد الفريق أول صدقى صبحى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن الشعب المصرى بقواته المسلحة وشرطته الباسلة، سينتصر فى حربه ضد الإرهاب، وسيتصدى بكل حسم لكل من يزعزع أمنه واستقراره.
وقال ـ فى لقائه مقاتلى هيئة الإمداد والتموين ـ إن ذكرى ثورة 25 يناير ستظل من الأيام الفارقة فى تاريخ الدولة المصرية، والتى جسدت وحدة الصف وصلابة الإرادة، مشيرا إلى تلاحم الجيش مع الشعب من أجل استعادة كرامة الوطن وبناء مستقبله.
وفى إطار خطة القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب فى سيناء، صرح العميد محمد سمير المتحدث العسكري، بأن القوات تمكنت خلال الأيام الخمسة الماضية من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية، أسفرت عن مقتل 3 إرهابيين بمدينة العريش، وضبط 17 من المطلوبين أمنيا و40 من المشتبه بهم، بينهم فلسطينى الجنسية.
وأضاف، كما تم تدمير 23 بؤرة إرهابية، و23 عربة و50 دراجة بخارية دون لوحات معدنية تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية.
من جهة أخري، تم ضبط 11 فردا من المشتبه بهم، فى أثناء محاولة استهداف إحدى الوحدات العسكرية بمحافظة القاهرة، وعثر بحوزتهم على بندقية آلية و4 خزن إضافية، و57 طلقة خاصة بالبندقية المضبوطة، ويجرى استجوابهم بواسطة الأجهزة الأمنية.
(الأهرام)
صقر المخابرات المصرية يوجه رسالة لضباط الجيش والشرطة بعد قتل “الدسوقي”
اللواء تامر الشهاوي
وجه اللواء تامر الشهاوي، المعروف إعلاميًا بـ”صقر المخابرات المصرية”، رسالة قوية لضباط الجيش والشرطة، بعد فيديو “قتل النقيب أيمن الدسوقي في سيناء على يد أنصار بيت المقدس”.
وقال الشهاوي في حوار على فضائية “إل تي سي”، مساء أمس الثلاثاء “أدعو كل المصريين عدم نشر الفيديو المسيء للنقيب أيمن الدسوقي مراعاة لمشاعر أسرته ” .
وأوضح: “الفيديو يتوافق مع حديث جماعة الإخوان ودعوتهم لقتل الضباط، والإخواني محمد ناصر، اللي قال موتوا زوجات الضباط”.
وتابع: “الغرض التشفي الحقير وتخويف المواطنين والأهم مخاطبة عناصر القوات المسلحة لإرعابهم”.
ووجه رسالة قائلاً: “إخواننا في القوات المسلحة نحن على الحق المبين، وكلنا مشاريع شهداء، وكلنا مشاريع شهداء ونفتكر الراحل أنور السادات في 1973 في جملة قالها السادات الله يرحمه قال فيه يوم هييجي هيعرف كل شخص ماذا فعل كل منا في موقعه”
(أونا)
ننشر آخر صورة لـ «جمعة أمين» نائب مرشد الإرهابية قبل دفنه في لندن
«جمعة أمين» نائب مرشد جماعة الإخوان
حصلت "فيتو" على آخر صورة لـ «جمعة أمين» نائب مرشد جماعة الإخوان «الإرهابية»، بعد انتهاء عملية الغسل، قبل دفنه أمس، بلندن بعد الحصول على الموافقات الحكومية.
وأقيمت الجنازة بلندن مساء أمس، بحضور عدد من قيادات التنظيم الدولي للإخوان وعلى رأسهم إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي ومحمد سودان القيادي البارز في التنظيم وآخرين.
يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت قد أعلنت وفاة نائب مرشدها العام السبت الماضي بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
(فيتو)
باحث إسلامى: الإخوان تسعى لتكون "حزب الله" فى مصر
هشام النجار الباحث الإسلامى
قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الإخوان تسعى حالياً وبقوة لأن تكون "حزب الله" فى مصر، حيث تسعى لاستنساخ تجربة حزب الله اللبنانى بحذافيرها فى ثوب وبخطاب سنى، ليس فى المظاهر فقط، حيث لونت شعار الجماعة باللونين الأصفر والأسود مع شعار رابعة، وهى نفس ألوان حزب علم حزب الله، وليس فقط من ذات المنطلقات فيما يتعلق بالمظلومية وطلب الثأرات والكربلائية وجعل قضية الحكم والوصول للسلطة هى الأساس بإمامة دينية، وليس فقط بمزاعم تعطيل كل شىء حتى مجىء الإمام الغائب، فلا تجوز المشاركة السياسية ولا الانخراط فى المجتمع إلا بعد عودة الدكتور مرسى، ولكن بنفس فلسفة القوة التى ينتهجها حزب الله اللبنانى على مستويين. وأضاف النجار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" المستوى الأول خلق سندا سياسيا خارجيا قويا من خلال الارتباط بسطوة ونفوذ إحدى القوى الدولية والإقليمية المؤثرة كارتباط حزب الله بإيران، وهذا ما تسعى له جماعة الإخوان من خلال تحركاتها الأخيرة فى الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، والمستوى الثانى خلق ذراع عسكرى وقوة ضاربة على غرار الحرس الثورى وذراع حزب الله العسكرى، وهو ما وضح تماماً من خلال مستجدات الواقع المصرى من تفجيرات وقنابل فى الأماكن الحيوية بطول البلاد وعرضها ومن ظهور تنظيمات مسلحة كمجموعة العقاب والحسم الثورى المسلحة" .
(اليوم السابع)
«الإرهابية» تستهدف تعطيل الكهرباء
أشعل مجهولون النيران بمحول كهرباء بإحدى قرى مركز شربين بالدقهلية، أمس، ما تسبب فى انقطاع الكهرباء عن القرية، وتلقى اللواء محمد الشرقاوى، مدير الأمن، إخطارا يفيد باشتعال النيران بمحول كهرباء بقرية السعدية التابعة لمركز شربين، بعد أن قذفوه بزجاجات المولوتوف ووضعوا بارودا بداخله، ما تسبب فى اشتعال النيران فيه وانقطاع التيار الكهربائى عن القرية.
وانتقلت قوات الحماية المدنية والمطافئ إلى مكان الواقعة، وتمكنت من السيطرة على الحريق، وتكثف المباحث من جهودها للكشف عن الجناة.
وفى الشرقية، عثر الأهالى على جسم غريب أعلى برج كهرباء بمدخل مدينة العاشر من رمضان، وعلى الفور تم الدفع بخبراء المفرقعات لفحصه وتمشيط المنطقة، وتبين من الفحص وجود عبوة ناسفة، حيث تم إبطال مفعولها، فيما فرضت الشرطة كردونا أمنيا حول المنطقة.
وفى دمياط، أضرم مجهولون النيران فى «محول» كهرباء بمدينة السرو التابعة لمركز الزرقا بكورنيش النيل بجوار مسجد أبوالحمايل، وتبين من الفحص نشوب الحريق بجزء من الصاج الخارجى وكابل من الجهد المنخفض، ولم تمتد النيران داخله، وتم العمل على إصلاح العطل نتيجة الحريق، ولم ينجم عن الحادث أى إصابات أو وفيات، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وفى بنى سويف، ألقى مجهولون «المولوتوف» على محول كهرباء بحى مقبل القديم بشارع ابن الفارض بمدينة بنى سويف، فيما هرع رجال الحماية المدنية لإنقاذ المحول من الحريق.
وقامت مديرية كهرباء بنى سويف بقطع التيار الكهربائى عن الحى لحين إطفاء النيران ومنع امتدادها إلى المنطقة السكنية المجاورة له.
وقال رأفت شمعة، وكيل وزارة الكهرباء ببنى سويف، إن مجهولين حاولوا إحراق المحول بمادة سريعة الاشتعال، وعثرت أجهزة الأمن على عبوتين من المولوتوف فى المكان، تم تسليمهما للأجهزة المختصة لفحصهما، وحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة للتحقيق.
(المصري اليوم)
قتيلان في المطرية وعبوات ناسفة... والخارجية ترفض الإدانات للعنف
تواصلت أعمال العنف التي اندلعت في مصر بالتزامن مع الذكرى الرابعة للثورة، إذ قُتل شخصان في القاهرة في اشتباكات مع الشرطة، وثالث في الإسكندرية بانفجار عبوة ناسفة فيه. وانفجرت عبوات بدائية الصنع في محافظات مختلفة، وفككت قوات الحماية المدنية عدداً منها. وأعلن الجيش قتل مسلحين في سيناء وضبط أسلحة وذخائر.
وقُتل شخصان مساء أول من أمس في اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في حي المطرية (شرق القاهرة) الذي كان قُتل فيه 20 شخصاً على هامش تظاهرات الأحد الماضي في ذكرى الثورة. واندلعت اشتباكات أول من أمس، حين سعى مئات الأشخاص إلى التظاهر في ميدان المطرية فتصدت لهم قوات الأمن. وسُمع دوي إطلاق نار في محيط الاشتباكات. وسقط شاب ورجل بطلق ناري.
واتهمت وزارة الداخلية «مجموعة من العناصر المنتمية إلى تنظيم الإخوان بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش وإلقاء زجاجات حارقة على القوات المعينة لملاحظة الحالة الأمنية في منطقة المطرية».
واندلعت اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في مناطق عدة كان أعنفها في مدينة (حلوان) في القاهرة، وفي مدينة السادات في محافظة المنوفية. وجُرح جندي في الجيش إثر هجوم مسلح على مركز شرطة أطسا في مدينة الفيوم، تصدت له قوة حماية القسم.
وقُتل شاب إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارة كان يستقلها وآخرين، بجوار قسم للشرطة في مدينة الإسكندرية. وجرح اثنان في التفجير، وفر رابع.
وانفجرت عبوة ناسفة أسفل برج للكهرباء في مدينة الفيوم، ما أدى إلى سقوطه وانقطاع التيار الكهربائي. وانفجرت عبوة ناسفة في مدينة بورسعيد المطلة على قناة السويس، ما سبب تلفيات محدودة في مقر اتحاد العمال في المدينة. وانفجرت قنبلة داخل قسم شرطة أبو زعبل (شمال شرق القاهرة)، ألقاها مجهولون وفروا. وتسبب الانفجار في هدم سور نقطة الشرطة.
وأخلت قوات الشرطة والحماية المدنية مبنى محكمة مصر الجديدة شرق القاهرة، بعد عثور حراسها على قنبلتين بدائيتي الصنع داخل المحكمة. كما أخلت قوات الأمن أكبر مركز تجاري في القاهرة بعد العثور على عبوة ناسفة داخله تم تفكيكها. وأبطل خبراء المفرقعات مفعول عبوتين ناسفتين في محيط مقر الأمن الوطني في مدينة نصر. وفككوا عبوة ناسفة وجدت قرب مخزن لأسطوانات الغاز في وسط مدينة الإسكندرية.
وأضرم مجهولون النار في مرأب للسيارات العامة في مدينة كرداسة في محافظة الجيزة، ما سبب احتراق عدد من السيارات. وأوضحت مصادر أهلية أن عدداً من الملثمين أحرقوا المرآب بزجاجات حارقة، وأطلقوا الرصاص في الهواء للفرار من الأهالي الذين كادوا يحاصرونهم.
وأطلق مسلحون الرصاص صوب قطار، كان متجهاً إلى أسوان، في مدينة سمالوط في المنيا (جنوب القاهرة)، ما أوقف حركة القطارات لفترة. وشب حريق في قطار آخر في مدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية، إثر استهدافه بزجاجات حارقة. وكانت السلطات المحلية أوقفت حركة سير القطارات ليلاً بسبب الظروف الأمنية. وأحرق مجهولون محولاً للكهرباء في مدينة بني سويف.
وبدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة في أحداث العنف التي رافقت ذكرى الثورة. وكلفت جهاز الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي سرعة تقديم التحريات. وقررت نيابات مختلفة حبس مئات تم توقيفهم خلال الأيام الماضية، بتهم العنف والتحريض على العنف.
وأعلنت وزارة الداخلية ضبط «خلية إرهابية» في مدينة الإسكندرية قالت إنها «تضم 10 من عناصر الإخوان المسلمين، كوّنوا خلية اسمها الموت، وبحوزتهم 3 بنادق آلية و9 بنادق خرطوش وكمية من الذخائر مختلفة الأعيرة وعدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار معدة للاستخدام ودوائر كهربائية وهواتف محمولة وأدوات تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة».
وأضافت في بيان أن «الموقوفين أقروا بانتمائهم إلى تنظيم الإخوان الإرهابي وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر بقصد مقاومة السلطات، وارتكاب هجمات إرهابية عدة، واعتزامهم ارتكاب العديد من المخططات الإرهابية والعدائية تزامناً مع ذكرى الثورة».
وفي سيناء، أعلن الجيش قتل 3 «إرهابيين» في تبادل لإطلاق النار مع القوات في منطقة النصرانية في مدينة العريش (شمال سيناء) وتوقيف 17 مطلوباً و 40 مشتبهاً بهم خلال الأسبوع الماضي. وأضاف الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير أن القوات دمرت 23 مقراً ومنطقة تجمع «خاصة بالعناصر الإرهابية»، و23 سيارة و 50 دراجة بخارية «تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة»، وتم ضبط 3 مدافع هاون وقذيفتي «آر بي جي» ومدفع رشاش وبنادق آلية، وحزامين ناسفين و47 دانة لقذائف هاون من أعيرة مختلفة، و4 مفجرات، وقنبلة مضادة للدبابات، وقنبلة دفاعية، وكمية من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار، وذخائر أخرى، وملابس عسكرية، وأعلام خاصة بتنظيم «أنصار بيت المقدس»، ومطبوعات، خلال حملات دهم في شمال سيناء.
وأوضح أنه «تم تفجير عبوتين ناسفتين من بُعد في منطقتي الوفاق في مدينة رفح والبراهمة في مدينة الشيخ زويد كانتا معدتين لاستهداف القوات، كما تم ضبط سيارة مُحملة برشاش غرينوف، وفيها 29 بندقية آلية، وآلاف الطلقات، وأكثر من طن من مادة تستخدم فى صناعة الصواريخ، والعبوات المتفجرة».
وأعربت القاهرة أمس عن استيائها من «عدم التوازن في ردود فعل خارجية» على أعمال العنف التي واكبت الذكري الرابعة للثورة. وأكدت «تصميمها على التصدي بحسم ومن خلال استخدام القوة المسلحة لكل الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها». وقالت وزارة الخارجية في بيان إن «مصر تابعت باستغراب شديد البيانات الصادرة عن دول غربية وإحدى المنظمات الإقليمية والدولية عن أعمال العنف التي تزامنت مع الذكرى الرابعة للثورة».
وأشار البيان إلى أن «مضمون هذه البيانات جاء مجافياً في شكل تام للواقع في ما يتعلق بإغفال أعمال القتل والحرق والترويع التي قام بها مؤيدو جماعة الإخوان الإرهابية أو من اندسوا وسط المواطنين الأبرياء... كما تجاهلت القرار الفوري للنائب العام بفتح تحقيقات في قضية مقتل (الناشطة اليسارية) شيماء الصباغ وفي أحداث العنف التي قام بها أنصار الجماعة الإرهابية، وما اتخذته النيابة العامة من إجراءات».
ونددت الوزارة بـ «إغفال البيانات الخارجية وتجاهلها تأكيدات رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بأن دماء الشهيدة شيماء الصباغ لن تضيع هدراً، وأنه لن يفلت أحد من عقاب القانون»، وأن «التعليمات كانت واضحة وصريحة لقوات الأمن بالتعامل بأقصى درجات الحذر وحماية المواطنين»، فضلاً عن «تأكيد الحرص على إتباع الشفافية في التحقيقات الجارية وتقديم الجناة للعدالة أيا كانت مواقعهم».
وجددت استياءها «لعدم تضمين هذه البيانات الخارجية إدانات واضحة لأعمال العنف والترويع والإرهاب التي شهدتها البلاد ضد الأبرياء وأفراد الأمن والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة»، وقالت إن «المسؤولية الأولى الملقاة على عاتق الدولة هي توفير الأمن للمواطنين في إطار احترام سيادة القانون، وهو الحق الذي يمارسه كل دول العالم، بما فيها الدول الغربية، للتصدي بحسم ومن خلال استخدام القوة المسلحة للأعمال الإرهابية كافة التي تتعرض لها، وهو ما ظهر جلياً خلال أعمال الإرهاب الأخيرة التي تعرض لها بعض العواصم الأوروبية».
(الحياة اللندنية)
مصر: محكمة النقض تؤيد حبس 3 نشطاء شباب في حكم نهائي
{حركة 6 أبريل} تعهدت بمواصلة المظاهرات.. و«القومي لحقوق الإنسان» ينتظر «عفوا رئاسيا»
في تعقيد جديد للمشهد المضطرب في مصر، أيدت محكمة النقض، أعلى محكمة في البلاد، أمس (الثلاثاء)، حكما بالحبس ضد ثلاثة من رموز ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، لإدانتهم بخرق قانون التظاهر، صبيحة تلويح أحزاب سياسية بالانسحاب من الانتخابات البرلمانية إن لم يتم تعديل القانون والإفراج عمن أدين بموجبه. وتعهدت حركة «شباب 6 أبريل» التي ينتمي إليها اثنان من المحكومين، أمس، بمواصلة التظاهر حتى تحقيق «مطالب الثورة»، فيما ينتظر المجلس القومي لحقوق الإنسان أن يصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي عفوا رئاسيا عنهم.
وأدين أحمد ماهر ومحمد عادل، القياديان البارزان في حركة شباب 6 أبريل، والناشط السياسي أحمد دومة، في ديسمبر (كانون الأول) من العام قبل الماضي، بخرق قانون التظاهر، وعوقبوا بالسجن ثلاث سنوات، وغرامة 50 ألف جنيه (نحو 7 آلاف دولار). وأيدت محكمة الاستئناف الحكم نفسه في أبريل (نيسان) الماضي.
وحكم النقض هو آخر درجات التقاضي في البلاد، مما يعني أن الحكم الذي صدر ضد دومة وماهر وعادل بات باتا ونهائيا، لكن لا يزال البعض يأمل في أن يصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي عفوا رئاسيا عن النشطاء الثلاثة. وبدت ردود الفعل الأولية غاضبة من الحكم الذي صدر بحق ثلاثة من أبرز رموز الثورة التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد أيام من حلول ذكراها الرابعة التي شهدت أعمال عنف واسعة قتل خلالها أكثر من 20 شخصا.
وأجج غضب قوى سياسية وشباب الثورة مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، السبت الماضي، خلال تفريق قوات الأمن مسيرة بالورود في محيط ميدان التحرير بوسط القاهرة، وعلى الأرجح سيدفع حكم أمس العلاقة بين السلطات القائمة وشباب الثورة إلى منعطف جديد.
وقال حمدي قشطة، المتحدث الإعلامي لـ«حركة شباب 6 أبريل»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحركة تعتزم الاستمرار في المظاهرات التي انطلقت مع ذكرى الثورة. شباب الحركة خرجوا في بولاق (غرب القاهرة)، ووسط القاهرة». وأشار قشطة إلى أن التنسيق مع القوى السياسية قائم ومرحب به، مشددا على أن الحركة لا ترفض مد اليد لأي فصيل باستثناء المطالبين بعودة مرسي ودستور 2012.
من جانبه، قال القيادي البارز جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن هناك 600 اسم على مكتب الرئيس في انتظار صدور عفو رئاسي، مشيرا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن ماهر وعادل ودومة بين تلك الأسماء. ورفض إسحاق التكهن بشأن استجابة الرئيس السيسي من عدمها، لكنه أشار إلى ما وصفه بـ«حالة احتقان» بين صفوف شباب الثورة، و«الانقسام الشديد في صف ثورة 30 يونيو (حزيران)» التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين في يوليو (تموز) قبل الماضي. وقبل ساعات من الحكم الذي صدر بحق ماهر وعادل ودومة، قالت أحزاب مصرية إنها تعتزم إعادة تقييم موقفها من المسار السياسي الحالي، بما في ذلك الموقف من خوض الانتخابات البرلمانية. وأشار قادة الأحزاب المنضوية تحت تحالف «التيار الديمقراطي» (التحالف الشعبي الاشتراكي، الدستور، المصري الديمقراطي الاجتماعي، العدل، التيار الشعبي، مصر الحرية، الكرامة) إلى تصاعد «ضغوط القواعد المطالبة بمقاطعة الانتخابات النيابية بعد استشهاد الصباغ على يد قوات الأمن»، بحسب قولها.
وجدد قادة التيار الديمقراطي، عقب اجتماعهم مساء أول من أمس بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بوسط القاهرة، مطالبتهم بضرورة تعديل قانون التظاهر والإفراج عن كل سجناء الرأي، ومراجعة القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية، كما طالبوا بضمانات من الدولة لنزاهة الانتخابات وحرية الدعاية والحق في الحياة «حتى لا يستهدف المرشحون المنتمون لجماعات التغيير وأنصارها». وتعود أحداث قضية النشطاء الثلاثة إلى أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013، حيث نشبت اشتباكات بين قوات الشرطة وعدد من النشطاء بينهم دومة وعادل، أثناء تسليم ماهر نفسه للتحقيق بتهمة الاشتراك في مظاهرة مجلس الشورى احتجاجا على صدور قانون التظاهر.
وكانت النيابة العامة أسندت إلى النشطاء تهم «الاشتراك في تنظيم مظاهرة دون إخطار السلطات المختصة بذلك مسبقا، بالمخالفة لما يوجبه قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية والمعروف باسم قانون التظاهر، واستعمال القوة والعنف والتعدي بالضرب على موظفين عموميين وهم قوات الأمن المكلفة بتأمين مقر محكمة عابدين وإحداث إصابات بهم، والتجمهر، وتعطيل المواصلات، والبلطجة، وإتلاف منقولات مملوكة لمقهى مجاور للمحكمة».
(الشرق الأوسط)
وزير مصري ينجو من محاولة اغتيال
هاني ضاحي، وزير النقل المصري
نجا المهندس هاني ضاحي، وزير النقل المصري، من محاولة اغتيال فاشلة في مقر وزارته أمس، وكانت أجهزة الأمن المصرية قد تلقت بلاغا من أفراد الأمن بوزارة النقل بوجود كرتونة بها عبوة ناسفة عثر عليها بالمدخل الرئيسي للوزارة كانت تستهدف الوزير أثناء دخوله مقر الوزارة، حيث تم إخطار خبراء المفرقعات والحماية المدنية للتعامل مع العبوة وتفكيكها. وقام مدير أمن المبنى بالوزارة بالاتصال بالوزير لتحذيره من عدم الذهاب إلى الوزارة، وطلب منه التأخير لحين التعامل مع العبوة الناسفة، لكن الوزير رفض وأصر على الحضور في موعده.
(الاتحاد الإماراتية)
“الأوقاف” تطالب بإسقاط الجنسية عن قيادات “الإخوان”
طالبت وزارة الأوقاف المصرية، بإسقاط الجنسية عمن وصفتهم ب "الخونة والعملاء" من جماعة الإخوان وأنصارهم، الذين يحرضون من الخارج على العنف ضد قوات الجيش والشرطة، ومؤسسات الدولة المصرية، محذرة من الخلايا النائمة المعروفة بالتعاطف مع الجماعة، لأنها توفر الغطاء الأدبي لتحرك أعضاء الجماعات الإرهابية .
ودعت الأوقاف، في بيان، إلى تحرك عربي سريع للضغط على القوى الداعمة للإرهاب والتي تأوي وتساند الجماعات الإرهابية، والتي تتبنى وترعى قنوات فضائية تحث على العبث بأمن المنطقة العربية، واتخاذ مواقف حاسمة وموحدة تجاهها، قبل أن يستشري خطر الإرهاب ليعصف لا بأمن المنطقة فحسب، بل بأمن العالم . واستنكرت الأوقاف، ما أسمته بازدواج المعايير الغربية في التعامل مع حقوق الإنسان، ودفاع بعض الجهات والهيئات عن تصرفات الجماعات الإرهابية التي تشكل خطراً على أمن مصر والأمة العربية، معتبرة أن ذلك يدخل في باب الحريات، مع تغاضيها عن استهداف الجيش والشرطة وتخريب الممتلكات، وتغاضيها أيضاً عن إرهاب العدو الصهيوني وإجرامه في حق المقدسات والشعب الفلسطيني .
(الخليج الإماراتية)
واشنطن منحت تأشيرات دخول لعناصر إرهابية من الإخوان مطلوبين للعدالة
أثار انفراد الأهرام أمس عن نشاط مشبوه لوفد من جماعة الإخوان الإرهابية فى الولايات المتحدة، ردود فعل عديدة، حيث قالت مصادر دبلوماسية فى واشنطن، إن وفد الجماعة يقوم بجولة فى عدد من المدن الأمريكية، وإن زيارته للعاصمة واشنطن استمرت فى الفترة ما بين 25 و27 يناير الحالي.
وأضافت المصادر أن الموالين للجماعة وتيارات الإسلام السياسى فى واشنطن، قاموا بتوزيع إعلانات عن مناسبة فى مبنى الكونجرس الأمريكى تحت عنوان أو يوم التوعية الإسلامي، ولم تؤكد المصادر التى تحدثت لـ«الأهرام»، دون الكشف عن هويتها، حدوث اجتماعات لوفد الإخوان مع نواب بالكونجرس.
وقد منحت السلطات الأمريكية تأشيرات دخول للهاربين والمطلوبين للعدالة من جماعة الإخوان للأراضى الأمريكية، رغم التقارب الحالى بين القاهرة وواشنطن.
فى الوقت نفسه، ذكر موقع أمريكى أن الإخوان قاموا بتأسيس حزب فى الولايات المتحدة كمنظمة غير ربحية تحمل اسم «أمة»، انطلاقا من مدينة شيكاغو، وأن الهدف الحقيقى له هو انتخاب عناصر منه فى واشنطن لتعزيز السياسات الموالية له.
(الأهرام)
قيادي إخواني سابق: أمريكا تحارب السيسي لإفشال المؤتمر الاقتصادي
قال القيادى الإخوانى السابق، عمرو عمارة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحارب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتحاول إفشال مؤتمر مارس الاقتصادي المقبل.
وأضاف عمارة في مداخلة هاتفية على قناة “إل تي سي”، مساء أمس الثلاثاء، مع الإعلامي سيد علي: “المشاريع التى سيتم ضخها ستكون كثيرة، وأمريكا طبعًا لا تريد أن كل هذه المشاريع فى مصر، لأن مصر لو قامت معروف أنها ستقوم على المؤسسة العسكرية، فهد النظام والمؤسسة العسكرية هو هد مصر بالكامل”.
وتابع: “جماعة الإخوان تحاول قدر الإمكان إسقاط المؤسسة العسكرية، بعدما كشف الرئيس السيسى مخططاتهم ونواياهم”.
وأكد أن نوايا الإخوان السيئة ستظهر في المؤتمر الاقتصادى لأنه ضد مصالح الإخوان والولايات المتحدة الأمريكية والفترة القادمة ستظهر نواياهم أكثر.
(أونا)
«البرش»: قيادات الجماعة الإسلامية بتركيا يقودون فكرة العودة إلى العنف
وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية
أكد وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، أن قيادات الجماعة الإسلامية الهاربة في تركيا تطالب جديا قيادات الجماعة في مصر بإعلان العودة إلى العنف والعمل المسلح دعما لجماعة الإخوان الإرهابية.
وشدد البرش في تصريحاته الخاصة لـ«فيتو»، على أن هذه التحريضات لا يجب أن يستخف بها وأن تأخذ على محمل الجد كونها خرجت من قيادات الإرهاب في مصر في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.
يذكر أن عدد من قيادات الجماعة الإسلامية بتركيا، طالبوا بالعودة إلى العنف والعمل المسلح وعلى رأسهم ممدوح على يوسف قائد الجناح العسكري السابق للجماعة الإسلامية.
(فيتو)
مصر تواجه «حرب استنزاف» إرهابية
شنت جماعات الإرهاب عشرات الهجمات الإجرامية بالقنابل البدائية والأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف فى مختلف المحافظات، وركزت فيها على استهداف شبكة السكك الحديدية، والكهرباء، وقوات الأمن، والمنشآت الحيوية.
رصدت «المصرى اليوم» ٣٠ حادثًا على الأقل، خلال ٢٤ ساعة، منذ مساء أمس الأول وحتى مثول الجريدة للطبع، مساء أمس، من بينها ٦ هجمات على القطارات و٤ ضد أبراج ومحولات الكهرباء، إلى جانب بلاغات أخرى عن وجود متفجرات تبين أنها سلبية.
وأسفرت الهجمات عن توقف حركة القطارات لساعات على عدة خطوط، من بينها الوجه القبلى، وبورسعيد، والزقازيق، والإسكندرية، وسط حالة من الفزع بين الركاب نتيجة زرع العبوات الناسفة وإطلاق النار وإشعال الحرائق بالقطارات فى الغربية وأسوان والإسكندرية والمنيا والإسماعيلية والدقهلية.
وبينما انخفضت معدلات تشغيل القطارات نحو ٢٠%، قال المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، إن خسائر السكة الحديد، فى الأيام الخمسة الماضية، بلغت ٢٠٠ مليون جنيه، وقرر الوزير إيقاف تشغيل ٢٠ رحلة من الخامسة مساءً حتى السادسة صباحاً.
وشهدت محافظات الدقهلية والشرقية ودمياط وبنى سويف هجمات على أبراج ومحولات الكهرباء بالقنابل وزجاجات المولوتوف، أدى بعضها إلى انقطاع التيار عن المناطق المستهدفة.
وفى هجمات أخرى، أحرق عناصر الإخوان فى الجيزة مقر مجلس مدينة كرداسة بالكامل، و٤ سيارات، وسيارة مطافئ. وفى الإسكندرية، انفجرت سيارة ملاكى كانت تحمل متفجرات فى منطقة السيوف، ويستقلها ٣ إرهابيين فى طريقهم لزرع المتفجرات، وأسفر الحادث عن مصرع أحدهم وإصابة الآخرين.
وفى الدقهلية، أطلق مجهولون النار من سلاح آلى على سيارة شرطة كانت تقل جنوداً، دون إصابات.
وفى القليوبية، انفجرت قنبلة ألقاها مجهول على نقطة شرطة أبوزعبل، ما أدى إلى تهدم سورها.
وفى الشرقية، أصيب مواطن تصادف مروره أثناء وقوع انفجار بمدينة بلبيس.
وفى بورسعيد، انفجرت عبوة ناسفة بجوار نقطة شرطة الحرية بالقرب من مساكن «اللنش» بحى المناخ، ما أدى إلى انهيار أجزاء من المبنى.
وفى الفيوم، أصيب مجند بإصابات إثر انفجار عبوة ناسفة بجوار مبنى شرطة المرافق، كما ألقى مجهولون عبوة ناسفة على مدرعة شرطة.
(المصري اليوم)
إخوانى منشق: الإخوان ستفشل فى تكوين حزب سياسى قوى فى أمريكا
أكد سامح عيد، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، القيادى الإخوانى المنشق، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان لن يستطيع أن يشكل حزب سياسى قوى فى الولايات المتحدة الأمريكية، كالحزبين المتواجدين فى واشنطن الجمهورى والديمقراطى. وأضاف، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين لـ"اليوم السابع" أن الجماعة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى تشكيل جماعة ضغط "لوبى" بحيث يجعلون السياسة الأمريكية تخدم أهداف التنظيم على مستوى العالم، وهو ما يجعل الإخوان تسعى لتشكيل حزب، مؤكدا أنهم سيفشلون فى تكوينه. وقال موقع "The Inquisitr" إن الإخوان يبدأون فى تأسيس حزب جديد من مدينة شيكاغو الأمريكية، وأوضح الموقع أنه من المعروف أن هناك حزبين أساسيين فى الولايات المتحدة فيما يعرف بنظام الحزبين، لكن برغم ذلك، هناك من الناحية الفنية مزيد من الأحزاب فى الحكومة، أغلبها داعمة للطرفين، مثل حزب الشاى والحزب الليبرالى المحسوبين على الحزب الجمهورى، والحزب التقدمى المحسوب على الحزب الديمقراطى، وهناك أيضا حزب الخضر المستقل الذى يتبنى أيديولوجية سياسية تقوم على الحفاظ على البيئة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الشعبية. ووفقا لمركز سياسة الأمن، فإن المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية قد بدأ فى بناء الإطار لحزب سياسى جديد، كما سيكون هذا الحزب الأول فى الولايات المتحدة على صلة صريحة بالإخوان.
(اليوم السابع)
إصرار إخواني على إشعال الشارع المصري في ذكرى “جمعة الغضب”
واصلت جماعة الإخوان دعوتها للحشد والتظاهر في الذكرى الرابعة ل "جمعة الغضب" التي شكلت محطة فاصلة في ثورة 25 يناير بعد فشلها في إشعال الموقف في ذكرى الثورة، حيث توعدت قواعد الجماعة وعلى رأسها الذراع الطلابية بإشعال الموقف الميداني اليوم (الأربعاء) 28 يناير، في ذكرى جمعة الغضب .
وقال المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، محمد منتصر، إنهم مستمرون في تنظيم الفعاليات الاحتجاجية، والتصدي لقوات الأمن التي تحاول تفريق مسيرات الجماعة . وأشار إلى أن دعواتهم للتصعيد ستظل مستمرة إلى حين موعد عقد المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في مارس القادم بشرم الشيخ، وذلك بهدف إرباك مؤسسات الدولة وإنهاك قوات الأمن .
وتصدر الذراع الطلابي "لجماعة الإخوان" المشهد الداعي إلى التظاهرات عبر صفحاته الإلكترونية بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي طالبت بتركيز الجهود في ميدان المطرية عقب تحرك المسيرات من عدد من الميادين الرئيسية في القاهرة، إضافة لسلاسل بشرية مرتقبة بقرى الصعيد وريف الدلتا صباح اليوم .
وكشف المستشار وليد الشرابي، الهارب خارج مصر، أحد حلفاء "الإخوان"، عن لقاء تم أمس، بين وفد لما يسمى "المجلس الثوري" الذي دشنته جماعة الإخوان في تركيا، مع مسؤولين أمريكيين، ونشر "شرابي" صورة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" داخل مقر وزارة الخارجية وهو يرفع علامة رابعة العدوية . وقال شرابي في تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" إن الزيارة ضمت وفدين مما يسمى "المجلس الثوري" بمشاركة مها عزام، رئيسة المجلس، والمستشار وليد شرابي، ومما يسمى برلمان الإخوان في تركيا والذي ضم كل من جمال حشمت عضو شورى الإخوان، وعبدالموجود الدرديري المتحدث باسم العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل . وأضاف شرابي، أن هذه الزيارة ليست الأولى التي يقوم بها المجلس لدولة في الخارج .
وأعلنت الأحزاب السياسية المصرية رفضها المشاركة في التظاهرات التي دعت لها جماعة "الإخوان" في الذكرى الرابعة ل"جمعة الغضب".
(الخليج الإماراتية)
زيارة إخوانية مشبوهة للعاصمة الأمريكية
القيادات الهاربة تواصل مسلسل التحريض ضد مصر خارج البلاد
► وليد شرابى: الزيارات تمت لـ 27 دولة.. وعلاقة الإخوان بواشنطن ليست زواجا أو نزوة «لليلة واحدة»
استمرارا للمسلسل التحريضى الاستفزازى من قبل جماعة الإخوان الارهابية،واصل عدد من قيادات الجماعة والهاربين خارج البلاد الهجوم الدائم على مصر،حيث توجه الى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأيام الماضية وفد مما يسمى المجلس الثورى المصرى، الذى ترأسه مها عزام الناشطة الإخوانية والعضو الدائم فى وفود الجماعة فى برلمانات أوروبا وأمريكا ومعها المستشار وليد شرابي القاضى المعزول، وجمال حشمت النائب السابق ، والدكتور عبد الموجود الدرديري مؤسس مركز الأقصر الإسلامى العالمى، واستمروا فى حملة العداء ضد البلاد، حيث اجتمعوا مع عدد من المسئولين الأمريكيين وبعض صناع القرار، وبدأوا أمس فى تنظيم ندوة بمعهد الصحافة بواشنطن.
وفى كلمات استفزازية تحريضية، كتب المستشار المعزول وليد شرابي على صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك» ما نصه كالآتى: "لقد كثرت الرسائل من «الأحباب» حول تفاصيل زيارة أمريكا لذلك وجب توضيح عدة نقاط، وهى:1- الزيارة من وفدين، عن المجلس الثوري المصرى.. د مها عزام و المستشار وليد شرابي .. وعن البرلمان المصرى .. د جمال حشمت و د عبدالموجود الدرديري.2 - لا يملك أحد التفاوض على دماء الشهداء فلسنا من أولياء الدم .
3 - سبق أن قلنا و نكرر أن شرعية الرئيس مرسي ليست محل جدل أو خلاف فهو الرئيس الشرعي للبلاد .
4 - هذه ليست الزيارة الأولى للمجلس الثوري المصري لدولة في الخارج فقد سبق وتقابلنا مع المسئولين في أكثر من 27 دولة
5 - المقابلات والزيارات في الولايات المتحدة الأمريكية لم تنته بعد وسوف نعرض على الرأي العام تقريرا بما تم في الزيارات والمقابلات مع المسئولين بعد انتهاء الزيارات.
6 - العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية ليست علاقة زواج أو نزوة لليلة واحدة ولكنها علاقة تحكمها الأعراف والتقاليد بين الدول وقائمة على الاحترام المتبادل من الطرفين .
وذكر شرابي أيضا أنه: «منذ يومين تم عقد مؤتمر جماهيري كبير (الثورة إرادة شعب) مع الجالية المصرية في نيويورك توضيحا لما تحدث به الرئيس محمد مرسي حول دور الأجهزة الأمنية في الجرائم التي ارتكبت خلال أحداث ثورة 25 يناير» .
ومن أبشع صور التحريض على العنف قال شرابي : «بعد البطولات الرائعة لأهالى المطرية تمنيت لو أن مصر كلها مطرية»!
ومن جانبه، قال جمال حشمت عبر صفحته تحت عنوان.. «إلي كل ثوار مصر» قائلا: «اعلموا أن ثورتكم في الشارع التي تتطور الي الأفضل والأوجع هي من تدعمنا هنا في كل لقاءاتنا في امريكا ، ندين الظالم بكل قوة ومن يدعمه بأشد ما نملك ونعلن في عقر دارهم أن رهاننا الأول والأخير علي ثورة الشعب المصرى.. ووقتئذ يرضخ الجميع».
وقدم حشمت التحية إلى من وصفهم بثوار مصر، قائلا ان كل المصريين الشرفاء هنا (فى أمريكا) يدعمونكم ويدعون لكم.
وتحدث جمال حشمت فى مؤتمر للائتلاف العالمى للمصريين بالخارج فى ولاية نيوجيرسى قائلا إن القضاء على جماعة الإخوان ليس فى مصلحة مصر، وإننا مازلنا فى صمود وثبات رغم مرور أكثر من عام ونصف على ما وصفه بـ «الانقلاب العسكرى» على حد قوله، «وأن رهان الولايات المتحدة الأمريكية عليه رهان خاسر» .
(الأهرام)
حركة “المقاومة الشعبية ” التابعة لتنظيم “الإخوان ” تتبنى زرع 3 قنابل في بنوك ومحطات وقود بالمنيا
أعلنت ما يسمى بحركة “المقاومة الشعبية بالمنيا” تبنيها زرع عدد من القنابل بجوار محطة وقود أبو عرب بالقرب من مسجد القرطبي بوسط مدينة المنيا.
وفي بيان لها اليوم، أعلنت الحركة الإرهابية مسئوليتها عن زرع قنبلة أمام بنك الإسكان والتعمير الكائن بناحية شارع طه حسين بمدينة المنيا.
جدير بالذكر أن خبراء المفرقعات بمحافظة المنيا قد نجحوا في إبطال مفعول قنبلة زرعها مجهولون في ميدان القرطبي بوسط مدينة المنيا بعد أن تبين إيجابيتها.
كما عثر موظفي بنك الإسكان والتعمير على جسم غريب داخل المبني الأمر الذي تسبب حالة من الذعر بين الموظفين والعملاء وتم إخلاء المبني من الموظفين.
(أونا)
«صقر»: دربالة يقود الجماعة الإسلامية والبناء والتنمية بمفرده
عبد الرحمن صقر
قال عبد الرحمن صقر، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، والمتحدث باسم جبهة الإصلاح: إن عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ليس مجرد قائدا للجماعة الإسلامية فحسب، مشيرا إلى أنه يقود حزب البناء والتنمية، ويضع سياساته حتى عندما كان طارق الزمر، رئيس الحزب الهارب، موجودا في مصر.
وأوضح "صقر"، في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن الجماعة الإسلامية، تشبه كثيرا جماعة الإخوان، في مسألة القائد الأوحد، منوها إلى أن سلطة دربالة داخل جماعته، تشبه سلطات "بديع"، عندما كان مرشدا للإخوان.
(فيتو)
فيديو.. الهلباوي: السلفية التكفيرية و«إخوان داعش» وراء أحداث المطرية
قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن "عدم قراءة الإخوان للأحداث بطريقة صحيحة واعتقادهم أن المساعدات الخارجية ستعيدهم للحكم، السبب الرئيسي في الوهم الذي يعيشوه الآن".
وأضاف «الهلباوي»، في تصريحات لبرنامج «صباح البلد» الذي يذاع على فضائية «صدى البلد»، أمس الثلاثاء، أن "الأحداث التي شهدتها منطقة المطرية السبب وراءها الجماعات السلفية التكفيرية وجزء من الإخوان الداعشية"، مشيرًا إلى أن "الصراع على السلطة ليس من الوطنية أو الإسلام".
وطالب القيادي المنشق عن الجماعة، كافة الأطراف بضرورة تنحي الخلافات جانبًا لحين انتهاء البلاد من محاربة الإرهاب، مناشدًا شباب الإخوان بنبذ العنف والتطهر من قسم الإخوان «الداعشي».
(الشروق)
جمال حشمت
"الإخوان" تسعى لتشكيل جماعات ضغط فى أمريكا بمحاولة إنشاء حزب سياسى.. وخبراء: سيفشلون.. عمرو هاشم ربيع: التنظيم يهدف إلى مساعدة فروعه على مستوى العالم.. و"المحافظين": ليس لديهم أعضاء كثر لتشكيله
أكد سياسيون وخبراء بالشأن الإسلامى، أن جماعة الإخوان تهدف من وراء إنشاء حزب سياسى فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى تشكيل ما أسموه " لوبى" على السياسة فى واشنطن، كى تجعلها تخدم أهداف الجماعة فى جميع دول العالم، مشككين فى قدرة التنظيم على تشكيل حزب سياسى قوى فى أمريكا. وكان موقع "The Inquisitr"، قد قال إن الإخوان يبدأون تأسيس حزب جديد من مدينة شيكاغو الأمريكية، وأوضح أنه من المعروف أن هناك حزبين أساسيين فى الولايات المتحدة فيما يعرف بنظام الحزبين، لكن برغم ذلك، هناك من الناحية الفنية مزيد من الأحزاب فى الحكومة، أغلبها داعمة للطرفين، مثل حزب الشاى والحزب الليبرالى المحسوبين على الحزب الجمهورى، والحزب التقدمى المحسوب على الحزب الديمقراطى، وهناك أيضا حزب الخضر المستقل، الذى يتبنى أيديولوجية سياسية تقوم على الحفاظ على البيئة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الشعبية. ووفقا لمركز سياسة الأمن، فإن المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية قد بدأ فى بناء الإطار لحزب سياسى جديد، كما سيكون هذا الحزب الأول فى الولايات المتحدة على صلة صريحة بالإخوان. من جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مساعى جماعة الإخوان لإنشاء حزب سياسى فى الولايات المتحدة الأمريكية هى خطة جديدة للإخوان لتكوين جماعات ضغط فى واشنطن خلال الفترة المقبلة. وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم الدولى للجماعة يريد أن يتقلد مناصب عديدة داخل أمريكا تؤهله لمساعدة فروع التنظيم على مستوى العالم، من خلال استغلال تواجد أعضاء بالجماعة فى امريكا لإنشاء هذا الحزب. فيما، أكد سامح عيد، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، القيادى الإخوانى المنشق، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان لن يستطيع أن يشكل حزبا سياسيا قويا فى الولايات المتحدة الأمريكية، كالحزبين المتواجدين فى واشنطن. وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى تشكيل جماعة ضغط " لوبى"، بحيث يجعلون السياسة الأمريكية تخدم أهداف التنظيم على مستوى العالم، وهو ما يجعل الإخوان تسعى لتشكيل حزب، مؤكداً أنهم سيفشلون فى تكوينه، لأنه لا يوجد لديهم أعضاء كثر داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وفى السياق ذاته، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الاخوان تتخذ نفس فلسفة القوة التى ينتهجها حزب الله اللبنانى على مستويين، الأول خلق سند سياسى خارجى قوى من خلال الارتباط بسطوة ونفوذ إحدى القوى الدولية والإقليمية المؤثرة، كارتباط حزب الله، بدولة إيران، مؤكداً أن هذا ما تسعى له جماعة الإخوان من خلال تحركاتها الأخيرة فى الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المستوى الثانى يتمثل فى خلق ذراع عسكرى وقوة ضاربة على غرار الحرس الثورى، وذراع حزب الله العسكرى، وهو ما وضح تماماً من خلال مستجدات الواقع المصرى من تفجيرات وقنابل فى الأماكن الحيوية بطول البلاد وعرضها، بالإضافة إلى ظهور تنظيمات مسلحة مثل مجموعة العقاب والحسم الثورى المسلحة.
(اليوم السابع)
مصر تعترض على دعوة الاتحاد الأفريقي لتركيا وقطر لحضور اجتماع حول ليبيا
قالت مصادر دبلوماسية أفريقية مطلعة إن مصر اعترضت على دعوة قدمها الاتحاد الأفريقي إلى تركيا وقطر لحضور اجتماع لجنة الاتصال الدولية حول ليبيا، الأربعاء، في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ويتصارع فريقان على السلطة في ليبيا، أحدهما، وهو في مدينة طبرق (شرق)، يتهم تركيا وقطر بتقديم دعم عسكري للفريق المنافس، وهو ما تنفيه أنقرة والدوحة. وفي الوقت نفسه، يتهم الفريق الليبي الآخر، وهو في العاصمة طرابلس (غرب)، مصر ودولا خليجية، بينها الإمارات، بدعم الفريق المنافس عسكريا، وهو ما تنفيه القاهرة وأبوظبي.
وأضافت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن “وزير خارجية مصر، سامح شكري، عارض بشدة مشاركة تركيا وقطر في اجتماع لجنة الاتصال الدولية”، التي جرى تشكيلها بقرار من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد في سبتمبر/أيلول الماضي، وتضم ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ودول شمال أفريقيا.
ومضت قائلة إن “وزير الخارجية المصري نقل اعتراض بلاده إلى مفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي، إسماعيل الشرقاوي، ومفاده أنه لا دواعي لمشاركة الدوحة وأنقرة في بحث الأزمة الليبية”.
ومنذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، في 3 يوليو/ تموز 2013، خيمت الخلافات على العلاقات بين أنقرة والدوحة وبين السلطات الحالية في مصر، إذ ارتبطت العاصمتان بعلاقات وثيقة مع القاهرة تحت حكم مرسي. ورغم تحركات مصرية – قطرية نحو المصالحة وتطبيع العلاقات، إلا الغموض لا يزال مسيطرا على هذا الملف.
وبحسب المصادر الأفريقية فإن “مسؤولي الاتحاد الأفريقي رفضوا اعتراض مصر، وقالوا إنهم قدموا الدعوة إلى كل من قطر والإمارات والسعودية وتركيا والكويت باعتبارها دول معنية بالأزمة في ليبيا، ولا بد من مشاركتها في اجتماع الأربعاء بحثا عن حل للأزمة”.
وتابعت أن “الدعوات لحضور اجتماع لجنة الاتصال الدولية تم تقديمها إلى دول جوار ليبيا، وهي مصر، والجزائر، والسودان، وتونس، وتشاد، والنيجر، بجانب الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا)، إضافة إلى دول مؤثرة، مثل ألمانيا، واليابان، وإيطاليا، وإسبانيا، وقطر، وتركيا، والسعودية، والكويت، والإمارات”.
ووفقا للمصادر الدبلوماسية الأفريقية، فإن “محمد الدائري، وزير خارجية الحكومة الليبية برئاسة عبد الله الثني، والتي تعترف بها مصر، نقل اعتراض بلاده رسميا على مشاركة قطر وتركيا في الاجتماع، واتهم الدولتين بدعم جماعات إرهابية في ليبيا”.
وأضافت أن “ثمة توجه مصري نحو مقاطعة الاجتماع أو المشاركة على مستوى أقل من وزير الخارجية.. وهناك مشاورات واتصالات فى أديس أبابا لإقناع مصر بالمشاركة بوزير خارجيتها”.
وشهدت اجتماعات مغلقة للمجلس الوزاري للاتحاد الأفريقي حول الأزمة الليبية، في أديس أبابا اليوم، “تباينات شديدة بين وزراء الخارجية الأفارقة”، بحسب ما صرح لوكالة الأناضول مصدر شارك في تلك الاجتماعات.
وأضافت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويته، أن “هناك تياران، أحدهما، بقيادة الجزائر، يرفض التدخل العسكري الدولي لحل الأزمة، فيما تدعم دولتان أخريان (تحفظ على تسميتهما) بقوة التدخل وحسم الصراع منعا لانتقال عدوة الصراع إلى دول الجوار”.
وتأتي تلك الاجتماعات في إطار التحضير للقمة الـ24 لزعماء دول الاتحاد الأفريقي يومي الجمعة والسبت المقبلين.
ومنذ أكثر من أسبوع تستضيف الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية محادثات ليبية (يغيب عنها أي ممثلين عن المؤتمر الوطني العام) بهدف الوصول إلى حل للأزمة التي تعيشها البلاد، منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وأعلن المؤتمر الوطني العام، الأربعاء الماضي، تعليق مشاركته في الحوار السياسي في جنيف، برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا، بعد ما قال إنه اعتداء قوات موالية للواء في الجيش خليفة حفتر على مؤسسات حكومية في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وتعاني ليبيا أزمة سياسية، تحولت إلى مواجهة مسلحة متصاعدة في الشهور الأخيرة، ما أفرز جناحين للسلطة لكل منهما مؤسساته، الأول معترف به دوليا في مدينة طبرق (شرق)، ويتألف من: مجلس النواب، الذي تم حله من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه، إضافة إلى ما يسميه هذا الجناح بـ”الجيش الليبي”.
أما الجناح الثاني للسلطة في ليبيا، وهو في العاصمة طرابلس، فيضم المؤتمر الوطني العام، ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، فضلاً عما يسميه هذا الجناح هو الآخر بـ”الجيش الليبي”.
(رأي اليوم)
موقع أمريكى: الجماعة الإرهابية تعتزم تشكيل أول حزب لها بالولايات المتحدة
كشف موقع «ذا إينكويستير» الأمريكي أمس أن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت في تأسيس حزب جديد انطلاقا من مدينة شيكاجو الأمريكية باسم «الأمة»، ليصبح الحزب السياسي الأول الذي تؤسسه منظمة إسلامية في الولايات المتحدة، والأول أيضاً الذي يرتبط صراحة بالإخوان في أمريكا.
وذكر الموقع في تقرير له أمس إنه من المعروف أن هناك حزبين أساسيين في الولايات المتحدة فيما يعرف بنظام الحزبين، لكن علي الرغم من ذلك، فإن هناك مزيدا من الأحزاب في الحكومة أغلبها داعمة للطرفين مثل حزب الشاي والحزب الليبرالي المحسوبين علي الحزب الجمهوري، والحزب التقدمي المحسوب علي الحزب الديمقراطي، وهناك أيضا حزب الخضر المستقل الذي يتبني أيديولوجية سياسية تقوم علي الحفاظ علي البيئة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الشعبية.وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر في مركز السياسات الأمنية في واشنطن أن المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية بدأ في بناء الإطار للحزب الجديد كفرع لرابطة الأمريكيين المسلمين المتحدين.وأكدت المصادر أن الحزب صعد وصار يحظي بكثير من الانتباه بعد أن تم السماح لصبري سميرة عضو الإخوان الأردني بالدخول إلي الولايات المتحدة بعد موافقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي بعد حظر استمر 11 عاما.وقال الموقع الأمريكي إن هذا الحزب السياسي الجديد استقبل الكثير من ردود الفعل العنيفة، لا سيما بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخراً، كما أن هناك مواقع إخبارية محافظة مثل «إندبندنت سينتينيل» و»كونزيرفاتيف تريبيون» تهاجم هذا الحزب علي أساس أن الإخوان جماعة مصنفة إرهابية في مصر والسعودية والإمارات، ويقولون إن الهدف النهائي له هو انتخاب إسلاميين في واشنطن سيعملون علي تعزيز سياسات مواتية للشريعة الإسلامية، من وجهة نظرهم.
وفي الوقت الراهن، يحظي حزب «الأمة» بانتشار سريع، بل ساعد في تحويل المد السياسي في أكثر من مناسبة، بحسب الموقع نفسه، فعلي سبيل المثال أيد الحزب مرشحين جمهوريين لمناصب عامة في ولاية إلينوي، مثل مساندتهم بروس راونر لمنصب حاكم الولاية والذي فاز بالفعل، واعتبر الموقع أن مثل تلك المشاركة من جانب»الأمة» ستزداد عندما تقترب الولايات المتحدة من موسم الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وفي السياق نفسه، رصد مركز السياسات الأمنية في واشنطن في تقرير مطول له علي الموقع الإلكتروني التابع له مدعماً بالصور مراحل ظهور حزب «الأمة» منذ دخول صبري سميرة الولايات المتحدة واعتمادهم علي مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما«فيسبوك» و»تويتر» من أجل نشر كلمته وللمساعدة في تعزيزه ثم إعلان سميرة رسمياً عن إنشاء موقع «الأمة»، في إشارة إلي رابطة الأمريكيين العرب والمسلمين، وذلك في الثالث من أكتوبر عام 2014.
ففي إحدي صفحات سميرة علي الفيسبوك، سعي عضو الإخوان إلي استقطاب المزيد من الأعضاء عبر الموقع ، إذ وصف»الأمة» بأنه منظمة شعبية مسجلة غير حزبية وغير ساعية للربح مكرسة لتعزيز التمكين العام والسياسي للجالية المسلمة في أمريكا ولخدمة مصالحها، كما يدعمون مرشحين بنسبة تتراوح بين 85% للديمقراطيين و 15% للجمهوريين.
كما عرض مركز السياسات الأمنية صوراً تجمع بين عضو الإخوان الأردني ومسئولين أمريكيين من بينهم حاكم ولاية إلينوي الجديد خلال المنتدي الأول الذي عقده حزب الأمة في 14 أكتوبر الماضي في مقاطعة دوبيج والتي حضرها عشرات المرشحين الذين ينتمي معظمهم إلي الحزب الديمقراطي لاستعراض خططهم المستقبلية لنحو 100 شخص.
وتقول معلومات غير مؤكدة أن نحو 3 ملايين مسلم أمريكي يزورون موقع «الأمة»حاليا، في حين يصل عدد مستخدمي الموقع الى 400 ألف شخص في مدينة شيكاجو وقتها.
(الأهرام)
الكشف عن هوية زعيم “أنصار بيت المقدس”
نجحت أجهزة الاستخبارات المصرية في كشف هوية زعيم تنظيم جماعة "أنصار بيت المقدس" والملقب بأبو أسامة المصري .
وقالت المصادر الأمنية، إن زعيم التنظيم يدعى محمد أحمد علي، من محافظة شمال سيناء، ومن المقيمين بالشرقية، واعتنق الفكر التكفيري منذ عدة سنوات، وتلقى تدريبات عالية في قطاع غزة وسوريا . وأضافت المصادر، إنه يقود تنظيم بيت المقدس، ويتردد بين مصر وقطاع غزة، عبر الأنفاق الحدودية، ويتنقل بالمناطق الصحراوية بين مدينتي رفح والشيخ زويد .
(الخليج الإماراتية)
«الإخوان» تدعو لإحياء ذكرى «جمعة الغضب»
دعا شباب جماعة الإخوان المسلمين إلى الاحتشاد، اليوم، فى ميدان المطرية، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لجمعة الغضب، وشددوا، عبر صفحاتهم على موقع «فيس بوك»، على أن ميدان المطرية أصبح «ميدان الثورة»، بعد الأحداث الأخيرة، وكشفت مصادر إخوانية عن استهداف الشباب اقتحام ميدان التحرير.
وأكدت مصادر وثيقة الصلة بالجماعة أن حركات ألتراس نهضاوى، وشباب من أجل مصر، وعفاريت ضد الانقلاب، عقدت اجتماعاً أمس فى منطقة عزبة النخل، داخل منزل قيادى بحزب الوسط، واتفقت على حشد أعدادا كبيرة فى ميدانى المطرية والألف مسكن.
وقالت المصادر: «هناك نوايا للتظاهر فى ميدانى طلعت حرب وعبدالمنعم رياض، وستكون هناك محاولة لدخول التحرير بدءًا من مساء أمس»،
(المصري اليوم)
الداخلية المصرية تعتقل خليتين تابعتين للإخوان
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، إلقاء القبض على خلية إرهابية جديدة بمدينة الإسكندرية، يطلق عليها “خلية الموت”، كانت بصدد القيام بأعمال إرهابية في المدينة الساحلية، تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير.
وقدم اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، في بيان له أمس، تفاصيل عن الخلية وما تم ضبطه معها من معدات وأسلحة وعبوات ناسفة.
وبث التلفزيون المصري لقطات بالصوت والصورة، تضمنت اعترافات عدد من العناصر العشرة التي تم القبض عليها في الإسكندرية، أكدت عزمهم القيام بعمليات إرهابية في أماكن متفرقة بميادين وشوارع المدينة، واعترفوا بالمسؤولية عن ارتكاب عدد من أعمال العنف.
وأكد المتحدث باسم الداخلية، أن جهاز الشرطة تمكن أيضا من إلقاء القبض على خلية أخرى بمحافظة المنوفية (وسط الدلتا) تتكون من ثلاثة عناصر خطرة، كانت تحاول تفجير بعض خطوط السكك الحديدية، وإشعال النيران في بعض سيارات المواطنين.
ويأتي الإعلان عن ضبط الخليتين التابعتين للإخوان (وفقا لاعترافات المقبوض عليهم) في سياق تصاعد أحداث العنف خلال يومي 25 و26 يناير الحالي، من جانب عناصر محسوبة على الجماعة.
(العرب اللندنية)
صحيفة مصرية تتلقى تهديدات إخوانية بقتل محرريها
هددت حركة تابعة لجماعة الإخوان بحرق مقر صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وقدمت الصحيفة بلاغا للأجهزة الأمنية ضد عدد من الصفحات الإخوانية التي هددت بارتكاب أعمال عنف ضد الجريدة واستهداف وتصفية عدد من قياداتها التحريرية.
وقال دندراوي الهواري رئيس التحرير التنفيذي في الصحيفة لـ"العربية نت" إن الصحيفة ومحرريها تلقوا تهديدات بالقتل من جانب بعض الصفحات المؤيدة لجماعة الإخوان على فيسبوك، ونشرت هذه الصفحات أسماء بعض الصحافيين وأرقام هواتفهم وعناوين منازلهم كما تلقوا تهديدا بحرق الجريدة.
وقال الهواري إن "المستشار القانوني للجريدة تقدم ببلاغ للأجهزة الأمنية للتعامل مع هذه التهديدات وحماية الصحافيين والمقر، مضيفا أن مثل هذه التهديدات لن تثني الصحافيين عن مواصلة عملهم في كشف جرائم الإخوان ومواليهم وأنصارهم"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "جميع العاملين بالجريدة ينتهجون الحيادية في تغطيتهم للأحداث في مصر ولا يتبنون موقفا سياسيا معينا، كما أنهم لا ينحازون لفصيل على حساب آخر بل يغطون القضايا الهامة بحيادية وتجرد التزاما بالمصداقية واحتراما لحق القارئ في الحصول على المعلومة فقط".
وكانت التهديدات قد وردت من صفحات "الحركة الإسلامية– المقاومة حسم"، حيث هددت الحركة وفق بيانها على الفيسبوك باستهداف مقر جريدة "اليوم السابع".
وقامت الحركة بنشر أرقام الهواتف الخاصة بقيادات تحرير الجريدة، كما توعدت باستهداف مقرات أخرى لعدد من الجرائد.
(العربية نت)
«موجة العنف الإخوانية» .. ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ومواطنيها
يتفق المراقبون في القاهرة على وصف أحداث ذكرى ثورة 25 يناير بأنها "ذكرى ملغمة ومفخخة بقنابل الإخوان" !!
وتشهد القاهرة والمحافظات المصرية الأخرى موجة تفجيرات "بدائية" بقنابل محلية الصنع، ما أسفر عن حرق عدد من المركبات العامة، وعربات قطار في محطات مراكز وقرى الأقاليم، وعربات مترو الإسكندرية، إلى جانب عشرات القتلى والجرحى !! وفي تصريحات خاصة أكد مصدر أمني مسؤول أن هذه "الجماعة" لا تعرف سوى العنف والدم على مدى تاريخها، ولذلك فإن عملياتهم في ذكرى الثورة سوف تستمر حتى 11 شباط / فبراير المقبل ذكرى تنحي الرئيس الأسبق مبارك، ورصدنا قبل ثلاثة أشهر ترتيبات وتجهيزات، وتمويل تنظيم الإخوان للتنظيمات الإرهابية في سيناء، وعلى الحدود الغربية المصرية مع الجانب الليبي، وهي تحركات "إرهابية" سوف تستمر بهدف تعطيل الانتخابات البرلمانية، وأيضا ضرب الأمن والاستقرار قبل موعد القمة الاقتصادية العالمية في شهر آذار / مارس المقبل..
موجة العنف بالقنابل والمتفجرات متواصلة، في نطاق الأحياء الشعبية المزدحمة، والمناطق العشوائية. وحرض تنظيم الإخوان عناصره على استمرارية مواجهات العنف تحت شعار "أيام الغضب"، تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، فيما دعا مؤيدو الإخوان في "تحالف دعم الشرعية" إلى استهداف مؤسسات الدولة والشخصيات الداعمة والمؤيدة للرئيس السيسي.. وقال محمد كمال، أحد الكوادر الشبابية بالإخوان، إن الفعاليات مستمرة في الشارع، والتصعيد لن يتوقف ضد الدولة حتى يوم الجمعة المقبل، وبدأنا الحشد لموجة "أيام الغضب" في القاهرة والمحافظات، لاستكمال فعاليات ذكرى ثورة 25 يناير، وأن التعامل العنيف من جانب الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين سيتسبب في استمرار اشتعال الأوضاع، وعليهم تحمّل نتائج هذا السيناريو! وتؤكد القوى السياسية في مصر، أن تحركات المجموعات الصغيرة المتفرقة التي تبث الرعب والفوضى، ترتبط بمؤامرة كبرى داخلية وخارجية تستهدف أمن البلاد، ومحاولة الوقيعة بين الشعب والشرطة، وإنهاك قوى الشرطة على محاور مختلفة..
من جانبه أكد الدكتور كمال الهلباوي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والقيادي السابق البارز فى جماعة الإخوان المسلمين، أن الإخوان ما زال عندهم أمل عودة المشهد إلى الخلف مرة أخرى، ومحاكمة الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة، ويعتقدون أن الشعب معهم.. وقال "الهلباوي" المتحدث السابق باسم الإخوان في الغرب، في تصريحات خاصة للعرب اليوم، إن المجموعة الداعشية في الإخوان يعيشون على وهم الانتقام ومحاكمة النظام، وأن قيادات الإخوان فى السجن يعتقدون أن الشعب معهم، وفي حقيقة الأمر فإن حالة "قلة الأدب" اللي تشهدها المظاهرات لا تنم على أنهم لا يفهمون الإسلام، ورغم أن تأثير السلفيين فى المناطق العشوائية أكثر من جماعة الإخوان، إلا أن الإخوان يعيشون على الوهم والانتقام من النظام.
ويؤكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار "الاستقلال" ورئيس حزب السلام الديمقراطي، أن الآلة الإعلامية الكاذبة التي بثت سمومها خلال الفترة الماضية، وأنها سوف تعمل على إسقاط الدولة المصرية هي مجرد أكاذيب وافتراءات لأن الدولة المصرية لن تسقط أبدا طالما بها هذا الشعب المصري، وقواتها المسلحة، وأجهزة الشرطة الوطنية، بل إن جماعة الاخوان "الارهابية" هي التي كتبت شهادة وفاتها، ولن تعود هذه الجماعة الى الساحة السياسية المصرية أبدا.. وقال النائب صلاح الصايغ، عضو مجلس الشعب السابق، والقيادي الحزبي، إن فشل جماعة الإخوان في حشد الشارع للتظاهر خلال ذكرى 25 يناير، برغم دعواتها لتنظيم تظاهرات ضخمة بأنحاء البلاد لإسقاط النظام الحالي، يؤكد وفاة الجماعة، كما يبين مدى وعي الشعب المصري الذي كشف عن حقيقة الجماعة.
ويؤكد الخبير الأمني العميد خالد عكاشة، رئيس مركز الدراسات والبحوث الأمنية، أن استمرار التظاهرات الإخوانية هدفه تعطيل المؤتمر الاقتصادي فى مارس / آذار المقبل، ولكنهم لن ينجحوا في ذلك بسبب الأداء الأمني الجيد والإيجابي، وسيكون هناك عمل كثير خلال الفترة المقبلة حتى لا يتكرر الوضع، علما أن الأمن يحكم سيطرته على الوضع الأمني، ولن يستطيع الإخوان أن يتمكنوا مرة أخرى من إثارة المشكلات.. ومن جهة أخرى أكد حزب النور السلفي، أن الأحداث التي وقعت يوم ذكرى الثورة المصرية، ومستمرة حتى الآن، تدل دلالة قاطعة على الحقد الدفين في نفوس الإرهابيين الذين يسعون إلى النيل من الدولة المصرية وتعطيل خريطة الطريق.. وقال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن المصريين مصرون على المضي قدمًا في طريق التنمية والاستقرار حتى تعود مصر إلى ريادتها ومكانتها، مطالبا بسرعة الكشف عن تفاصيل هذه الحوادث، والجهات التي تخطط وتمول تلك الحوادث الإجرامية.
ويرى السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، ورئيس ائتلاف تحيا مصر الشعبي، أن بيان الاتحاد الأوروبي بشأن ما حدث في مصر خلال ذكرى ثورة 25 يناير، يعكس وجهة نظر الغرب الخاطئة تجاه الوضع في مصر، وأن بيانات الاتحاد الأوروبي تجاه مصر تتصف بوجهة النظر الخاطئة دوما.. وقال "العرابي" في تصريحات خاصة، إن الشعب المصري يعرف طريقه، ويعرف من هو الطرف الذي يستخدم العنف والطرف الذي يحاول فرض الأمن، كما أن جماعة الإخوان المسلمين انتهت ولم يعد لها وجود، والمصريون لن يتقبلوا الجماعة مرة أخرى فقد توقف أفقها السياسى.
وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فريديريكا موغريني، قد أعلنت إدانتها أحداث العنف التي تزامنت مع إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وأكد مصدر أمني مسؤول، للعرب اليوم، أن إحدى عمليات التفجير بالقنابل البدائية كشفت عن ما تم رصده سابقا من خطة نشر ما يسمى بـ"لجان المقاومة الشعبية"؛ حيث أبلغ أحد "عمد" قرى الدلتا عن وجود جسم غريب أمام منزله، وكان مجرد قنبلة بدائية وبجوارها ورقة كتب عليها "اللجان الشعبية" في رسالة تهديد للرجل الذي أبلغ عن خلية إخوانية في قريته !! وأضاف المصدر: لدينا معلومات عن قرار التنظيم الدولي للإخوان بتشكيل "اللجان الشعبية"، وذلك خلال اجتماع عقده التنظيم يوم الجمعة قبل الماضي، في مدينة إسطنبول التركية، بحضور عدد من قيادات التنظيم من جميع أنحاء العالم، بينهم الأمين العام للتنظيم الدولي، إبراهيم منير مصطفى، والأمين العام المساعد، محمود حسين الإبياري، والمراقب العام لإخوان السودان، علي محمد أحمد جاويش، والمراقب العام لإخوان لبنان، إبراهيم المصري، وعضو مكتب الإرشاد الدولي، علي باشا عمر حاج، المراقب العام للتنظيم في القرن الأفريقي، والمراقب العام لإخوان سورية، محمد رياض شقفه، والنائب الثاني لرئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية، محمد الهلالي.. وانتهى الاجتماع الذي جرى برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى عدة نتائج فيما يتعلق بأوضاع التنظيم إقليميا، وفيما يتعلق بالشأن المصري، ركزت التوصيات على ضرورة تأجيج الأوضاع، ونشر الفوضى والعنف خلال الذكرى الرابعة من الثورة، ونشر مجموعة "حركات احتجاجية" على أن تروج بأنها بعيدة كل البعد عن الإخوان، وأنها تطالب بالعدالة والمساواة، وحقوق النشطاء، بالإضافة إلى التنديد بسوء الأوضاع الاقتصادية، وزيادة نسبة البطالة، وعلى رأس تلك الحركات "المقاومة الشعبية" التي طرحها إبراهيم منير، باعتبار أن الشارع المصري يتعامل مع مصطلح المقاومة الشعبية على أنها "اللجان الشعبية" التي وجدت أثناء ثورة 25 يناير، بعد انسحاب الشرطة من الشوارع، وهو ما سيسهم في انضمام أكبر عدد من المواطنين والشباب لها !!
ومن جانبه قال الباحث في الحركات الإسلامية، كريم حسن، وهو أحد أبرز كوادر الشباب المنشق عن جماعة الإخوان، إن الآلية الإخوانية التي تمت التوصية للعمل بها خلال الفترة الحالية، هي ظهور حركات جديدة في الشارع، باعتبارها حركات ثورية وليدة، تسعى إلى مطالب مغايرة لمطالب الإخوان، وأن شباب الجماعة ورؤساء المكاتب، يتولون قيادة تلك العمليات بطريق غير مباشر، مع تصدير صورة للإعلام الخارجي، تقوم على اعتبار أن النسبة الكبرى من الحركات الثورية، وقطاعات الشعب، غير راضية عن السلطة في مصر.. وأضاف "أكريم حسن" ان خطة الإخوان تعتمد على انتشار حركة "المقاومة الشعبية" وغيرها من الحركات، التي تسعى للانتشار في الشوارع، بزعم أنها ضد الإخوان، أو جاءت لتحمي الشوارع والثوار، وهناك عناصر إجرامية ستكون مزروعة بينهم لتنفيذ عمليات تؤدي إلى أحداث عنف قوية بين المتظاهرين ورجال الشرطة والجيش !!
(العرب اليوم)
اجتماع لـ «الإخوان المنشقين» بطنطا استعدادا للانتخابات
يعقد المكتب السياسي والتنفيذي لحركة الإخوان المنشقين، اجتماعا هاما اليوم الأربعاء، بمدينة طنطا لبدء الاستعداد الرسمي للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي أعلنت الحركة المشاركة فيها.
وأصدرت "الإخوان المنشقين"، بيانا رسميا وصلت «فيتو» نسخة منه، أكدت فيه على أن اجتماع اليوم هدفه وضع خطة الحركة لخوض الانتخابات وحسم المرشحين عن الحركة وطرق تمويل الحملات الانتخابية لهم.
ويذكر أن حركة الإخوان المنشقين كانت قد أعلنت خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بـ 15 مرشحا.
(فيتو)
«مخيون»: على كل من لديه ذرة حب للوطن عدم المشاركة في أي تظاهرات
الدكتور يونس مخيون
تعليقًا على أحداث العنف التي تشهدها البلاد منذ أول أمس، دعا الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الشعب المصري لعدم المشاركة في أي فعاليات يتم تنظيمها بالشارع المصري، خلال الفترة الحالية.
وقال «مخيون» في تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الثلاثاء، إن «أحداث العنف التي نشهدها الآن ليس في صالح أحد، ويجب على كل مصري لديه ذرة حب للوطن ألا يشارك في هذه المظاهرات التي لا يترتب عليها سوى تشويه صورة مصر بالخارج».
وأضاف رئيس حزب النور، «لابد أن نتكاتف معًا لكي نعبر هذه المرحلة الصعبة»، متابعًا: «مصر في حاجة إلى الهدوء والاستقرار؛ حتى تدور عجلة التنمية مرة أخرى»، على حد قوله.
(الشروق)
"الداخلية" ترصد مقاولين إخوان لتأجير المتظاهرين للعنف والتخريب.. والأحزاب السياسية تطالب بإبلاغ الأمن.. "المؤتمر": أحزاب تساهم فى هدم مؤسسات الدولة.. والكرامة: ندعم الدولة فى حربها ضد الإرهاب
بعد أن أعلن اللواء عبد الفتاح عثمان مدير العلاقات العامة والإعلام بوزراة الداخلية، عن رصد مقاولين لتأجير المتظاهرين فى تجمعات الإخوان الإرهابية مقابل مبالغ مالية، طالبت الأحزاب السياسية بالتبليغ الفورى عن عناصر الجماعة وتسليمها للأمن وذلك للقيام بالدور المجتمعى فى حماية الوطن. وقال المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن القبض على أى إخوانى يرتكب جريمة ضد الوطن يجب أن يتم فوراً على أيدى المواطنين الشرفاء. وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، أن الحزب لن يتأخر فى مساعدة الدولة، فى الحفاظ على الأمن العام، مشيراً إلى أن تصريحات اللواء عبد الفتاح عثمان بأن هناك مقاولين لتوريد المتظاهرين للمشاركة فى التجمعات المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، يجب الانتباه إليه ودراسته، والسيطرة على تلك التجمعات التى تهدد أمن المواطن. وأشار يحيى قدرى إلى أن دور الأحزاب السياسية، هو توعية الجماهير بصحيح القانون وصحيح النص الدينى وكيفية المشاركة فى العمل السياسى العام، وغير ذلك هو من دور مؤسسات الدولة، موضحاً أن جماعة الإخوان الإرهابية ترغب فى نقض كل ذلك وتغييب المصريين، عبر أموال طائلة فى جمعيات مشبوهة، رغبة فى تعطيل البرلمان والمؤتمر الاقتصادى المقبل. وطالب عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، قوات الأمن بالتعامل دون رحمة أو رأفة مع مظاهرات الإخوان باعتبارهم جماعة إرهابيه تريد قتل المصريين، وتتهم قوات الأمن بقتلهم. من جهته قال حسام الخولى سكرتير عام مساعد حزب الوفد إن الأحزاب تقوم بدورها فى مساعدة الدولة من حيث الامتناع عن الخروج فى مظاهرات، والقيام بدور توعوى وثقافى من حيث استقبال سفراء الدول الأجنبية وشرح طبيعة ما يحدث فى مصر من عمليات إرهابية وتوعية الجمهور العادى بخطورة الوضع فى مصر عموماً. وأضاف سكرتير عام مساعد حزب الوفد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحماية الشعبية، لا ترتبط بحزب بعينة وإنما المواطنين أنفسهم عندما يشاهدون أحداً يرتكب فعلاً إجرامياً يبلغون عنه فورا، موضحاً أن المقاومة الشعبية يجب أن يشعر بها المواطن وينفذها فى إطار دولة المؤسسات. وأوضح الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر إن مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية كادت أن تختفى من شوارع شبرا الخيمة، دائرته الانتحابية، نتيجة وعى المواطنين بخطورة مظاهرات جماعة الإخوان على مصر وتمت مواجهتها بحسم وقوة من رجال الأمن والأهالى. وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مظاهرات الإخوان فى الفترة الأخيرة تميزت بظهور وجوه يظهر - وفق علوم تحليل الجريمة - أنهم لا ينتمون للجماعة أو إلى فئات الشباب الموالية لهم، وأنهم بلطجية يتم استئجارهم بمبالغ كبيرة للقيام بأعمال عنف وإطلاق الخرطوش على الأهالى وقوات الأمن وهو ما يثبت تصريحات وزارة الداخلية، حول وجود مقاولين لتوريد تلك الشخصيات صاحبة النفوس الضعيفة مقابل مبلغ مالى. وأشار الدكتور صلاح حسب الله، إلى أن دور الأحزاب يتلخص فى التثقيف الصحيح للشباب وللفئات المختلفة، ومساعدة الأمن فى تطبيق القانون، معتبراً أن بعض الأحزاب لا تشعر بحقيقة الحرب التى تواجهها الدولة ولا ترغب فى إحداث اصطفاف وطنى ويساهمون بطريقة غير مباشرة فى هدم مؤسسات الدولة. وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن بعض الأحزاب تعودت على فوضى القانون ودأبت على تقييم الحكومات وفق أخطاء بسيطة رغم أن الجميع يتفق على محاسبة المقصر مهما علا شأنه. أما محمد بسيونى، الأمين العام لحزب الكرامة، قال إنهم يدعمون الدولة فى حربها ضد الإرهاب، ولكن مع الأخذ فى الاعتبار نقطتين أساسيتين، وهما أنهم يختلفون مع رؤية النظام فى محاربة الإرهاب بالإضافة لتجاهل السلطة فى إعطاء الأحزاب دورها الحقيقى. وأضاف الأمين العام لحزب الكرامة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك أبعادا سياسية واجتماعية لمقاومة الإرهاب ودور الأحزاب توعوى ومقابل الأمن يجب أن يتم تطبيق حقوق المواطنين، مشيراً إلى أن تصريحات وزارة الداخلية بالقبض على مقاولين لتوريد متظاهرين للإخوان، ربما يكون حقيقى فى ظل العنف الممهنج للجماعة.
(اليوم السابع)
الأمن يواصل حصار «جماعة المعزول»
أمرت نيابة شمال الجيزة، بإشراف المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول للنيابات، أمس، بحبس ٣٧ متهمًا من أعضاء جماعة الإخوان، بتهمة محاولة تفجير مبنى رئاسة حى الوراق وإثارة الشغب فى أحداث الذكرى الرابعة لثورة ٢٥ يناير، الأحد الماضى، بمناطق العجوزة والدقى وأوسيم، مركز إمبابة. وتوصلت تحقيقات نيابات الدقى وأوسيم ومركز إمبابة، إلى تورط ٢٢ من عناصر الإخوان، تم ضبطهم فى أحداث الشغب وقطع الطرق بدوائر أقسام الدقى وأوسيم ومركز إمبابة، فى أعمال التظاهر دون تصريح، وإحراز أسلحة نارية، ومقاومة قوات الأمن.
فى سياق متصل، ألقى مجهولون يستقلون دراجة بخارية، قنبلة بدائية الصنع على كمين شرطة معدية شركات البترول بمسطرد، مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ضابط و٦ مجندين ومواطن تصادف مروره وقت الحادث، وتم نقلهم للمستشفى وتبين أن إصاباتهم متوسطة وحالتهم مطمئنة.
تلقى اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية إخطارا من النقيب محمود ندا، معاون مباحث قسم ثان شبرا الخيمة بوقوع انفجار بكمين بالقرب من كوبرى مسطرد ووقوع مصابين. وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعقيد جمال الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى، وتم فرض طوق أمنى بالمنطقة، والدفع بقوات الشرطة وتشكيل فريق بحث لتحديد ملابسات الحادث، وشخصية الجناة الذين فروا فور إلقاء القنبلة. ورجحت التحريات الأولية ضلوع أنصار جماعة الإخوان الإرهابية والمنتمين لها من مناهضى الجيش والشرطة.
وألقت أجهزة الأمن بالجيزة، أمس، القبض على متهمين جدد، فى واقعة الاعتداء على كمين شرطة الأوقاف، فى منطقة المهندسين، التى حدثت الأسبوع قبل الماضى، وأسفرت عن إصابة ٣ أفراد شرطة، ومقتل مدنى تصادف مروره، ليرتفع عدد المضبوطين إلى ١٦.
وفى أطفيح، هاجم عناصر من تنظيم الإخوان منزل أمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى، وأحرقوا باب المنزل باستخدام بنزين، وفروا هاربين، وتمكنت مباحث الجيزة من القبض على المتهم الرئيسى. وفى البدرشين، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط ٥ متهمين جدد فى واقعة إطلاق أعيرة نارية على قوات الأمن، خلال ذكرى ثورة يناير، التى أسفرت عن إصابة الرائد محمود أبوالمجد، من قطاع الأمن المركزى. وفى مدينة أكتوبر، ألقت أجهزة الأمن القبض على أب وابنه بتهمة حرق سيارة شرطة، الأسبوع الماضى، بطريق الواحات والاستيلاء على سلاح ميرى من فرد شرطة، واعترف الابن، ١٣ عاما، بقيام والده بالتحريض على المشاركة فى أعمال العنف. فى المنوفية، فضت الشرطة مظاهرة لأنصار الإخوان بالقنابل المسيلة للدموع، فيما نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعناصر الإخوان بالمنطقة الأولى بمدينة السادات استخدم فيها عناصر الإخوان زجاجات المولوتوف والحجارة والشماريخ ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ٤ من المشاركين فى التظاهرات.
وفى المنيا، ألقت أجهزة الأمن القبض على ٢٦ متهما من عناصر الإخوان.
من جانب آخر، أمرت نيابة جنوب الكلية بحبس ١١ متهما، هم أعضاء خلية إخوانية يتزعمها موجه بالتربية والتعليم، ومأذون شرعى، ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات.
وفى البحيرة، ضبطت الأجهزة الأمنية ٢٢ إخوانياً بتهم إثارة الشغب والتحريض على أعمال العنف والتظاهر.
(المصري اليوم)