العراق: "ميليشيا بدر" تقود وزارة الداخلية / مصير هادي يكشف خلافات بين الحوثيين وعلي صالح
الأربعاء 28/يناير/2015 - 11:54 ص
طباعة
«الباسيج» يشرف على «حزب الله» السوري
أكد مسئول في «الحرس الثوري الإيراني» أمس، تأسيس «حزب الله» في سورية بواسطة مستشارين ينتمون إلى «قوات التعبئة الشعبية» (الباسيج)، في وقت أعلنت إسرائيل سقوط قذيفتين بـ «قصف متعمد» على الجولان المحتل. واتفق المعارضون في «منتدى موسكو» على ورقة تتضمن مطالب، بينها وقف إلقاء «البراميل المتفجرة» وإطلاق المعتقلين، لعرضها على وفد النظام اليوم.
وقال مساعد قائد «مقر الإمام الحسين» التابع لـ «الحرس الثوري» حسين همداني أمس، إن «حزب الله السوري يعمل تحت يافطة القوات الشعبية المنضوية في قوات الدفاع المدني وتضم 95 في المئة من أبناء السنة مقابل واحد في المئة للشيعة» السوريين، لافتا إلى «تأسيس 14 مؤسسة ثقافية للتعبئة الشعبية في 14 محافظة سورية تتمتع بثقافة الباسيج، إلی جانب الجيش (النظامي) السوري بالشكل الذي أوجدت تطورات مهمة في صفوف المقاتلين في الجيش أو القوی الشعبية»، لافتاً إلى «مواجهة جبهة الثورة الإسلامية امتدادات إلی سواحل البحر المتوسط، وان مقتل (العميد في الحرس الثوري) محمد علي الله دادي في الجولان السوري يؤشر إلی امتداد مساحة المواجهة التي وصلت أيضاً إلی القرن الإفريقي».
وحذر مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في ذكرى علي دادي التي شارك فيها قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس: «بعثنا رسالة إلى الولايات المتحدة عبر القنوات الديبلوماسية أعلنا فيها للأمريكيين أن النظام الصهيوني تخطى بهذا العمل (اغتيال علي دادي) الخطوط الحمر الإيرانية. وقلنا إن على المسئولين (الإسرائيليين) توقع عواقب أعمالهم».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس سقوط «صاروخين على الأقل» أطلقا من سورية في الجولان وقام بإطلاق نيران مدفعية باتجاه سورية. وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير أن النيران التي قدمت من سورية كانت «متعمدة وليست امتداداً من الحرب الأهلية في سورية» كما حصل سابقاً.
وعزز الجيش الإسرائيلي وجوده على الحدود منذ هذه الغارة التي وقعت في الجولان وأدت إلى سقوط ستة قتلى بينهم جهاد مغنية نجل القائد العسكري لـ «حزب الله» عماد مغنية. وأكد مصور لوكالة «فرانس برس» أن الجيش الإسرائيلي أغلق الطرق في الجولان، خصوصاً تلك القريبة من محطة التزلج في جبل الشيخ الذي تحتله إسرائيل، بينما قام الجيش بإجلاء الزوار كافة من هناك.
سياسياً، اتفق المعارضون في موسكو أمس على تقديم «القضايا الإنسانية العاجلة» وترحيل الملفات السياسية. وانتهت مشاورات استمرت يومين إلى «ورقة عمل» لعرضها على وفد الحكومة السورية اليوم، وتضمنت مطالب تتعلق بملفات «المعتقلين والأسرى والمختطفين» ومجالات الإغاثة والتهدئة في المناطق الأكثر تضرراً وتسهيل دخول المساعدات ووقف إلقاء «البراميل المتفجرة». ولفت المشاركون إلى أهمية الدور الروسي كـ «ضامن» للتنفيذ.
وشهدت جلسة أمس خلافات حول ملفين، يتعلق احدهما بموضوع حصر انتشار السلاح بالجيش فقط في المرحلة الانتقالية، وهو أمر عارضه متحدثون أكراد وأشاروا إلى «وحدات حماية الشعب الكردي». وتعلق الموضوع الخلافي الثاني بموضوع الحكم الذاتي للأكراد الذي طرحه بعض الحضور وأثار استياء آخرين، وفق مصادر الحاضرين. وقالت إن إجماعا ظهر إزاء ضرورة محاربة الإرهاب، مع اشتراط عدد من المشاركين تنفيذ النظام مطالبهم قبل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.
مصير هادي يكشف خلافات بين الحوثيين وعلي صالح
قالت مصادر في صنعاء إن جماعة الحوثيين أفرجت أمس عن مدير مكتب الرئيس اليمني أحمد عوض بن مبارك الذي اختطفته قبل أكثر من أسبوعين، بالتزامن مع بوادر اتفاق مع الجماعة برعاية أممية يقضي بتشكيل مجلس رئاسي بقيادة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي. لكن حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح تمسك بـ «الحل الدستوري» الذي يوجب عرض استقالة هادي على البرلمان للبت فيها، ما أظهر خلافات بين الحليفين.
وقال زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي أمس إن جماعته تسعى إلى انتقال سلمي للسلطة بعد استقالة هادي، ودعا كل الفصائل اليمنية إلى «العمل سوياً لإيجاد مخرج من الأزمة». ونقلت وكالة «رويترز» عن الحوثي تحذيره في كلمة بثها تلفزيون «المسيرة» التابع لجماعته أمس، من السماح «بدفع اليمن إلى الانهيار».
ومنع المسلحون الحوثيون أمس أي تظاهرات مناهضة لهم في العاصمة وأغلقوا الشوارع المؤدية إلى جامعة صنعاء حيث تقع «ساحة التغيير»، كما رفضوا السماح لناشطين بالاعتصام أمام مبنى شرطة العاصمة للمطالبة بإطلاق رفاقهم الذين اعتقلتهم الجماعة على خلفية مشاركتهم في تظاهرات أول من أمس.
وجدد نواب المحافظات الجنوبية تعليق عضويتهم، ودانوا في اجتماع عقدوه في عدن (جنوب) «الخطوات الانقلابية للحوثيين» التي أجبرت هادي والحكومة على الاستقالة، مؤكدين رفضهم إياها مع اعتبارهم «صنعاء عاصمة محتلة من قبل ميليشيا الحوثيين».
وسلم الحوثيون مدير مكتب الرئيس اليمني إلى أحد زعماء قبيلة العوالق في محافظة شبوة الجنوبية التي ينتمي إليها، مقابل مغادرته البلاد وعدم العودة إلى منصبه. وكانت الجماعة اتهمت بن مبارك بعرقلة تنفيذ اتفاق «السلم والشراكة» ومحاولة تمرير مسودة الدستور الجديد الذي نص على تقسيم البلاد ستة أقاليم فيديرالية من دون التوافق معها، قبل أن تقتحم الثلثاء الماضي القصرين الرئاسي والجمهوري وتسيطر على ألوية الحماية الرئاسية وتفرض الإقامة الجبرية على هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح وأعضاء حكومته المنتمين إلى المحافظات الجنوبية، بعدما قدموا استقالاتهم الخميس الماضي.
وأوضحت لـ «الحياة» مصادر حزبية أن جماعة الحوثيين تتمسك بعودة الرئيس هادي إلى الرئاسة ضمن صيغة جديدة تكفل تخفيف حدة الغليان السياسي والشعبي ضدها في مناطق الجنوب. وأضافت أن هذه الصيغة التي تبلورت جراء مشاورات مكثفة أدارها الوسيط الأممي جمال بنعمر بين الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح تقضي بتشكيل مجلس رئاسي يترأسه هادي ويضم أعضاء يمثلون مختلف القوى، بمن فيهم الحوثيين، كما تقضي بتكليف حكومة بحاح بتصريف الأعمال في حال أصرت على استقالتها.
وعلمت «الحياة» من مصادر قريبة من الرئيس هادي أنه يشترط مقابل الموافقة على هذه الصيغة والتراجع عن استقالته، انسحاب المسلحين الحوثيين من صنعاء ومن المؤسسات الحكومية والمحافظات التي يسيطرون عليها، وتنفيذ ما يخصهم من بنود اتفاق «السلم والشراكة» وملحقه الأمني، بما في ذلك إعادة أسلحة الجيش المنهوبة وتطبيع الأوضاع في عموم المحافظات.
وفي حين يدعم حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه علي صالح خيار إطاحة هادي نهائياً، أكد الحزب أمس في بيان صادر عن اجتماع للجنته العامة (المكتب السياسي) ضمنياً رفضه خيار المجلس الرئاسي مع وجود هادي على رأسه، واعتبره حلاً غير دستوري.
وقال بيان الحزب إن «حل الأزمة الراهنة الناتجة عن استقالتي رئيس الجمهورية والحكومة يأتي عبر الدستور والرجوع إلى مجلس النواب باعتباره المؤسسة الشرعية والدستورية الملزمة للجميع بالرجوع إليها بما يهيئ الوطن للانتقال الآمن إلى مرحلة الاستقرار السياسي والشرعية الدستورية».
ويملك حزب صالح غالبية مريحة في البرلمان تضمن له قبول استقالة هادي وتولي رئاسة المجلس السلطة بحسب الدستور الحالي والإعداد لانتخابات رئاسية في غضون شهرين، وهو ما يجعل صالح الرابح الأول من هذا الحل، على حساب الحوثيين الذين يرون في بقاء هادي خياراً مناسباً لتمكينهم من مفاصل الدولة من دون الحاجة إلى الدخول في مربع التنافس الانتخابي الحر.
"الحياة اللندنية"
5 انتحاريين وسيارة مفخخة وراء «غزوة داعش» على فندق طرابلس
مقتل 10 وإصابة آخرين بينهم أمريكيون.. والأمن الليبي أخلى الحاسي
في أول هجوم من نوعه في العاصمة الليبية، طرابلس، اقتحم 5 انتحاريين «أجانب» فندق كورينثيا في عملية خطط لها وأعد لها بإحكام، وتبناها تنظيم داعش، مطلقا عليها اسم غزوة «أبو أنس الليبي»، الذي لقي حتفه خلال سجنه في الولايات المتحدة بعد خطفه من قلب طرابلس العام الماضي. وأسفر الهجوم عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين بينهم أمريكيون.
وطبقا لما رواه مسئول أمني رفيع المستوى في العاصمة طرابلس لـ«الشرق الأوسط»، فقد بدأت العملية صباحا بعد دخول سيارة ترجل منها أشخاص باتجاه بوابة الفندق، الذي يقيم فيه مسئولون حكوميون ووفود أجنبية، ويطلق عليه اسم «الفندق الدبلوماسي».
وأضاف المسئول الذي اشترط عدم تعريفه: «دخل المهاجمون الفندق وأطلقوا النار في كل صوب، وصعدوا الأدوار العليا». وتابع: «اشتبه الحراس في الخارج بالسيارة واستدعوا فريق تفكيك المتفجرات، فوجدها مملوءة بالمتفجرات، لكنهم لم يستطيعوا تفكيكها ففجروها».
وقال المسئول، إن عمر الحاسي، رئيس ما يسمى حكومة الإنقاذ الوطني التي لا تحظى بأي اعتراف دولي، كان موجودا في الطابق الـ22. وأضاف أن الحاسي تمكن من الخروج عن طريق قوة الردع الخاصة. وأشار إلى وجود أمريكيين وجنسيات أخرى استطاع الأمن المركزي إخراجهم من الفندق وعددهم 12 شخصا من أمريكا وبولندا وهاييتي والجزائر وتونس وجيبوتي.
"الشرق الأوسط"
وزير الخارجية الفرنسي: المسلمين أول ضحايا الإرهاب
حذر لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي من أن خطر تنظيم " داعش " قائم على الجميع ويجب توحيد الجهود الدولية لمواجهته مؤكدا أن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الوزير الفرنسي تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الليلة الماضية مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن القتال ضد "داعش" هدفه قبل كل شيء حماية المسلمين لأنهم أول ضحايا هذا الإرهاب.
وعن مصادر تمويل المنظمات الإرهابية أوضح أن أحد مصادر التمويل هي تجارة الأسلحة والمخدرات والإتجار بالبشر.
وردا على سؤال حول المسلمين في فرنسا وشعورهم بالخوف وكيفية حمايتهم قال فابيوس, إن كل المواطنين الفرنسيين أيا كان دينهم يعاملون بالتساوي, مؤكدا أن أي شعور عدائي للإسلام أمر مرفوض فالإسلام دين الاعتدال, مشيرا إلى أن في فرنسا فصلا بين الدين والدولة منذ بداية القرن العشرين، موضحا "أن العداء للإسلام ليس رأيا وإنما جريمة يعاقب عليها القانون".
من جانبه أكد الشيخ صباح الخالد تطابق وجهات النظر بين الكويت وفرنسا فيما يخص الإرهاب وضرورة توحيد الجهود كافة لمكافحته، مجددا إدانة بلاده الأعمال الإرهابية البشعة التي وقعت مؤخرا في فرنسا ورفض الكويت التام للإرهاب بأشكاله وأنواعه كافة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي والوفد المرافق بدأ أمس زيارة إلى الكويت لبحث علاقات التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
"الاتحاد الإماراتية"
الحرب على داعش في العراق تدخل منعرج التصفية الطائفية
المجزرة في ديالي التي أسفرت عن مقتل سبعين مدنيا تسلط الضوء على وجود مخطط لإخلاء منطقة حزام بغداد من أبناء الطائفة السنية
ارتكاب المجازر بحق المدنيين واستباحة الممتلكات والتعدي على المقدّسات أصبحت عوامل ملازمة لاستعادة مناطق عراقية من يد تنظيم داعش، كون الحرب على التنظيم تخاض أساسا بأيدي ميليشيات طائفية تزداد تغوّلا وانفلاتا مع تقدّم تلك الحرب.
انجلى غبار معركة استكمال تحرير مناطق محافظة ديالي العراقية على مجزرة مروّعة بحق عشرات المدنيين العزّل دقّت نواقيس الخطر من انزلاق الحرب على التنظيم المتشدّد نحو هوّة التصفية الطائفية، في ظلّ اتهامات لميليشيات الحشد الشعبي ذات الدور الكبير في تلك الحرب، بالتعاون مع عناصر شيعية ضمن القوات المسلّحة في تنفيذ مخطّط “تصفية طائفية”، بإخلاء محافظة ديالي الواقعة على الحدود مع إيران، ومجمل مناطق حزام العاصمة بغداد من سكّانها السُنّة.
واعتبر متابعون للشأن العراقي أنّ المجزرة التي أودت بنحو 70 مواطنا عراقيا من الطائفة السنية قتلوا على أيدي قوات الأمن ومقاتلي الحشد الشعبي أثناء فرارهم من بلدة بروانة شمالي محافظة ديالي، أكّدت بشكل لا لبس فيه أن المجازر بحق المدنيين لم تعد مجرّد انفلاتات أو أحداث معزولة بل أصبحت عملا ممنهجا لصيقا بالحرب على تنظيم داعش، مشيرين بذلك إلى مجزرة مماثلة كانت حدثت في شهر أكتوبر الماضي بعد استعادة منطقة جرف الصخر الواقعة جنوبي العاصمة من تنظيم داعش من قبل عناصر ميليشيات الحشد الشعبي الذين نفذوا إعدامات ميدانية وقتل عشوائي طال نساء وأطفالا.
وتتم عمليات القتل تلك على خلفية تهمة جاهزة للسكان باحتضان تنظيم داعش والتعاطف معه كون التنظيم محسوب على الطائفة السنية.
ويقول شهود عيان إنّ الشروع في استعادة بعض المناطق أصبح يطلق بشكل آلي حركة نزوح لسكانها السنّة مخافة اتهامهم بالانتماء لداعش. بينما تقطع عمليات حرق المنازل وتخريبها بعد الاستيلاء على محتوياتها أمل عودة النازحين إلى بيوتهم. وسبّبت مجزرة ديالي حرجا بالغا لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، ومثلت ضربة قاصمة لما يعلنه من جهود لتحقيق المصالحة الوطنية.
وفي محاولة لتطويق تداعيات المجزرة تعهّد العبادي بفتح تحقيق مستجيبا لطلب تقدمت به إليه كتلة اتحاد القوى السنية في اجتماع رسمي بمنزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري.
وجاءت مجزرة ديالي لتضاعف المخاوف من ظاهرة تغوّل الميليشيات الشيعية في العراق بفعل مشاركتها في الحرب على تنظيم داعش وما تدفّق عليها من مال وسلاح إيراني، فضلا عن مشاركة خبراء إيرانيين في تدريبها وتأطيرها في نطاق ما يعرف بالحشد الشعبي الذي تحوّل إلى جيش رديف أقوى من الجيش النظامي بحدّ ذاته، فيما تتيح له المكانة الدينية والسياسية لبعض قياداته على غرار قائد ميليشيا بدر هادي العامري بالتحول إلى سلطة عليا وجهة تنفيذية في المناطق التي تستعاد من يد تنظيم داعش لتغدو مستباحة بشرا وأموالا وممتلكات من قبل مقاتلي تلك الميليشيات.
وغير بعيد عن هذا السياق اعتبر صلاح الجبوري القيادي في كتلة اتحاد القوى السنية أنّ “الجرائم التي تشهدها المناطق المحررة من تنظيم داعش في ديالي لا تقل عن الأعمال الاجرامية التي ينفذها عناصر داعش من خلال حرق المنازل والمساجد والاعتداء على ممتلكات المدنيين”.
وتابع أن “اتحاد القوى طالب العبادي أيضا بسحب الميليشيات من محافظة ديالي وحصر السلاح بيد الأجهزة الأمنية كونها أصبحت أقوى من الأجهزة الأمنية الرسمية من جيش وشرطة”، وهو مطلب يبدو صعب التحقّق حتى لو توفرت إرادة لدى رئيس الوزراء لتنفيذ ذلك.
وتبرّأت وزارة الداخلية العراقية أمس في بيان رسمي مما راج بشكل واسع بشأن مشاركة القوات الحكومية في مجزرة بروانة. وحاول المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في ذات البيان إلقاء تبعة مقتل هؤلاء المدنيين على تنظيم داعش قائلا إن “عناصر التنظيم الإرهابي يقومون عادة بزرع عبوات وألغام أثناء تراجعهم أو انسحابهم من منطقة ما وذلك لنصب كمين للجنود العراقيين والحشد الشعبي وتشويه سمعتهم.
إلاّ أن شهود عيان وسياسيين وزعماء عشائر قالوا إن القتلى سقط أغلبهم بالرصاص، وأن القوات العراقية اشتركت فعلا مع الميليشيات الشيعية في قتل المدنيين أثناء فرارهم من بروانة، وذلك أثناء استعادة تلك القوات السيطرة على البلدة وبلدات أخرى بمحافظة ديالي من قبضة التنظيم المتشدّد.
"العرب اللندنية"
هنية يؤكد الالتفاف الشعبي حول المقاومة الفلسطينية
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، إن كافة المخططات الهادفة لتشويه صورة حركته وجناحها المسلح كتائب القسام سيفشلها الالتفاف الشعبي حول المقاومة.
وأضاف هنية على هامش مسير عسكري لفتية مخيمات طلائع التحرير التي تنظمها كتائب القسام الجناح العسكري لحماس: "هناك من يخطط لأن ينفض الناس عن المقاومة مرة بالحروب ومرة بالحصار، وأخرى بتشويه صورتنا، وهذه المخيمات هي الرد على مخططات الأعداء.. ونحن نقول لهم فشلت مخططاتكم".
وأوضح "أن المقاومة والاستعداد لحمل السلاح في وجه الاحتلال، لم يعد خيارا لدى عناصر حركته فقط، وإنما أصبحت ثقافة تتعدى حدود الحركة إلى أن تصبح ظاهرة، توجد في كل بيت ومخيم فلسطيني".
"الشرق القطرية"
ليبيا تطالب بالانضمام للتحالف المحارب لداعش
بعد سقوط 9 قتلى في تفجير انتحاري استهدف فندقاً بطرابلس
دعا البرلمان الليبي المعترف به من الأسرة الدولية في وقت متأخر ليل الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى ضم بلاده للتحالف الدولي لمكافحة جرائم الإرهاب، مطالباً رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي وتوفير الدعم الكامل له، وذلك في أعقاب الهجوم على فندق في العاصمة الليبية طرابلس.
وطالب البرلمان في بيان جميع الدول الصديقة والشقيقة لليبيا "إدانة هذا العمل الإرهابي" الذي راح ضحيته تسعة أشخاص، بينهم خمسة أجانب.
وفيما أكد إدانته للهجوم، اعتبر البرلمان أن "هذه العملية الإرهابية التي طالت مدينة طرابلس تأتي في إطار سعي ما يسمى بتنظيم "داعش"، إلى أن يكون له موضع قدم في المدينة".
وأوضح أن أسلوب هذا التنظيم سيكون من خلال عمليات متتالية، تطال كل المرافق الحيوية في المدينة، وكذلك سفارات الدول الصديقة، لافتاً إلى أن استهداف فندق "كورنثيا" دليل واضح على أن "هذا التنظيم الإرهابي بات يتحرك بشكل واضح في العاصمة".
ودعا البرلمان في بيانه "الليبيين كافة إلى التكاتف والتماسك والوقوف صفاً واحداً منيعاً ضد الإرهاب"، مشيراً إلى أنه يدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ولجنة الحوار الممثلة للمجلس، من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية، والمحافظة على المسار الديمقراطي.
واستهدف الهجوم المسلح الذي تبناه الفرع الليبي لتنظيم "داعش" فندق "كورنثيا" وسط طرابلس.
وكان تنظيم "داعش" قد نشر صورة لما قال إنه أول المهاجمين لفندق "كورنثيا".
وبث التنظيم الخبر عبر الإنترنت، مصحوباً بصورة لشاب يبدو في العشرينيات من عمره، ووصف التنظيم عنصره بأنه "الانغماسي الأول في فندق كورنثيا في طرابلس أبو إبراهيم التونسي".
وفي وقت لاحق، نشر التنظيم صورة لشخص آخر يقف خلف الهجوم وقال إن اسمه "أبو سليمان السوداني".
وأظهرت كاميرات مراقبة الفندق صورة "التونسي والسوداني" لحظة اقتحامهما الفندق قبل انتحارهما بأحزمة ناسفة بعد تضييق قوات الأمن الخناق عليهما.
وقتل تسعة أشخاص، بينهم أمريكي وفرنسي وثلاثة آسيويين في هجوم استمر عدة ساعات في هذا الفندق الفخم في طرابلس، والذي شنه مسلحون فجروا أنفسهم بعد محاصرتهم، في مؤشر جديد على الفوضى الأمنية المستشرية في ليبيا.
"العربية نت
ليبيا تطالب بالانضمام للتحالف المحارب لداعش
بعد سقوط 9 قتلى في تفجير انتحاري استهدف فندقاً بطرابلس
دعا البرلمان الليبي المعترف به من الأسرة الدولية في وقت متأخر ليل الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى ضم بلاده للتحالف الدولي لمكافحة جرائم الإرهاب، مطالباً رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي وتوفير الدعم الكامل له، وذلك في أعقاب الهجوم على فندق في العاصمة الليبية طرابلس.
وطالب البرلمان في بيان جميع الدول الصديقة والشقيقة لليبيا "إدانة هذا العمل الإرهابي" الذي راح ضحيته تسعة أشخاص، بينهم خمسة أجانب.
وفيما أكد إدانته للهجوم، اعتبر البرلمان أن "هذه العملية الإرهابية التي طالت مدينة طرابلس تأتي في إطار سعي ما يسمى بتنظيم "داعش"، إلى أن يكون له موضع قدم في المدينة".
وأوضح أن أسلوب هذا التنظيم سيكون من خلال عمليات متتالية، تطال كل المرافق الحيوية في المدينة، وكذلك سفارات الدول الصديقة، لافتاً إلى أن استهداف فندق "كورنثيا" دليل واضح على أن "هذا التنظيم الإرهابي بات يتحرك بشكل واضح في العاصمة".
ودعا البرلمان في بيانه "الليبيين كافة إلى التكاتف والتماسك والوقوف صفاً واحداً منيعاً ضد الإرهاب"، مشيراً إلى أنه يدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ولجنة الحوار الممثلة للمجلس، من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية، والمحافظة على المسار الديمقراطي.
واستهدف الهجوم المسلح الذي تبناه الفرع الليبي لتنظيم "داعش" فندق "كورنثيا" وسط طرابلس.
وكان تنظيم "داعش" قد نشر صورة لما قال إنه أول المهاجمين لفندق "كورنثيا".
وبث التنظيم الخبر عبر الإنترنت، مصحوباً بصورة لشاب يبدو في العشرينيات من عمره، ووصف التنظيم عنصره بأنه "الانغماسي الأول في فندق كورنثيا في طرابلس أبو إبراهيم التونسي".
وفي وقت لاحق، نشر التنظيم صورة لشخص آخر يقف خلف الهجوم وقال إن اسمه "أبو سليمان السوداني".
وأظهرت كاميرات مراقبة الفندق صورة "التونسي والسوداني" لحظة اقتحامهما الفندق قبل انتحارهما بأحزمة ناسفة بعد تضييق قوات الأمن الخناق عليهما.
وقتل تسعة أشخاص، بينهم أمريكي وفرنسي وثلاثة آسيويين في هجوم استمر عدة ساعات في هذا الفندق الفخم في طرابلس، والذي شنه مسلحون فجروا أنفسهم بعد محاصرتهم، في مؤشر جديد على الفوضى الأمنية المستشرية في ليبيا.
"العربية نت
الناجون من بوكو حرام يروون أخبار الموت
إعدامات تعسفية ومجازر جماعية
لا يزال الجرح عميقًا. يكشف موسى زيرا المستلقي على جنبه بسبب الرصاصة التي اصابته في فخذه خلال الليل عندما اقدم إسلاميو بوكو حرام على قتل 12 شخصًا في احدى قرى شمال شرق نيجيريا مطلع كانون الثاني/يناير.
باغا: قد تظاهر موسى زيرا الذي اصيب بجرح بليغ بالموت، قبل ان يهرب على متن قارب إلى مخيم باغا سولا على الضفة الأخرى من البحيرة في تشاد المجاورة. ولا تزال الاوجاع حادة، وموسى زيرا يعرج، لكنه يقول إنه نجا "بأعجوبة".
وأضاف باللغة الهوسية "وصل عناصر بوكو حرام في الساعة الرابعة صباحاً ودخلوا كل كوخ، كانوا يبحثون عن الرجال. ألقوا علينا التحية ثم طلبوا منا أن نلحق بهم في الغابة، وقالوا لنا انهم سيطلعوننا على ما يجري في وقت لاحق".
وقد أخذ الإسلاميون 14 شخصًا بالاجمال، بمعدل "رجل واحد من كل بيت" في ضواحي مدينة باغا النيجيرية. وقال موسى زيرا "كان بيننا عجوز سمحوا له بالانصراف. مشينا حتى الحقل وطلبوا من الجميع ان يتمددوا على بطونهم".
وذكر موسى زيرا "بعدما أطلقوا النار في الهواء مرة واحدة، بدءوا بإطلاق النار فوق رءوسنا" عن مسافة قريبة. وفي هذه اللحظة ظنّ موسى زيرا ان كل شيء قد انتهى. وقال: "بعد فترة وجيزة، ادركت ان الرصاصة لم تصب رأسي، لكنها أصابت ذراعي وقفا فخذي. وحولي كان الجميع قد ماتوا".
وحتى "لا تجهز عليه" بوكو حرام، بقي ممددًا بين الجثث، ينتظر انصرافهم، ثم زحف ساعات وسط الاعشاب الطويلة حتى التقى دراجة نارية ساعده سائقها على الفرار نحو البحيرة.
والقس ياكوبو موسى (43 عاماً) هو من المسيحيين القلائل الذين نجوا من هجوم باغا. فليل الثالث من كانون الثاني/يناير، عندما وصلت بوكو حرام على حين غرة، كان سكان المدينة يغطون في نوم عميق.
وقال: "بدءوا بإطلاق النار على الجميع، ولم يميزوا بين الرجال والنساء والأطفال وحتى المسنين".
وردًا على سؤال عن عدد المهاجمين، تردد في الاجابة، ثم تحدث عن "الاف الرجال". ويتعذر التحقق من هذا الرقم. لكن القس على يقين من امر عندما هرب، هو "وجود جثث في كل مكان في الشوارع".
وحاول ياكوبو موسى بعد يومين العودة إلى منزله لاستعادة ما خف حمله وغلا ثمنه. ولدى اختبائه في الغابة، "رأى جثثاً تطفو على وجه الماء، وكانت الرائحة قوية بحيث كما نشمها من بعيد".
ولم يبقَ من المدينة سوى الرماد، كما قال. وأضاف "لقد احرقوا كل شيء، منازلنا ومتاجرنا والدراجات النارية ايضا".
وفي مخيم اللاجئين، يعرب القس عن شعوره بالارتياح وحده، وقت الصلاة حين يركع المسلمون حوله بالعشرات. وقال: "ليس لدي ما اقوم به هنا، ليس لدي مصلون، ولا مكان للصلاة، وليس لدي حتى الكتاب المقدس".
ومنذ بداية كانون الثاني/يناير، اجتاز أكثر من 14 الف شخص الحدود، هربًا من الهجومات الدامية حول باغا، كما قال مامادو ديان بالدي، مساعد مندوب المفوضية العليا للأمم للاجئين في تشاد.
وقال ادريس ديزي من المفوضية الوطنية لاستقبال وإعادة إدماج اللاجئين والعائدين، "يصلون حاملين قصصًا محزنة جدًا. ففي أحد الأيام، وصل رجل ليسجل اسمه، لم يسمع شيئًا مما كنت اقوله، فقد كان يبكي طوال الوقت، لأن عناصر بوكو حرام ألقوا قنبلة يدوية على منزله فقتلت امرأته واولاده الثلاثة على الفور".
وقد حالف الحظ بعضاً منهم ووصلوا إلى المخيم مع كامل افراد عائلتهم ... وانصرفت عائشة العامرة الصدر لدى جلوسها امام خيمتها البيضاء إلى ارضاع طفلها الذي ابصر النور قبل أسبوعين في زورق استقلته للهرب، كما قالت.
ولدى توجهها إلى تشاد، التقت بدورية من الجنود التشاديين. وقالت: "اهتموا بي، ووضعوني في شاحنتهم ونقلوني مباشرة إلى المخيم، حيث حصلت على المساعدة".
وأضافت بابتسامة عريضة "بفضلهم بقي طفلي على قيد الحياة. لذلك سميته "ادريس ديبي" تيمنًا باسم الرئيس التشادي ...
"إيلاف"
الإمارات ومصر وليبيا تقاطع اجتماعات أديس أبابا
مصادر دبلوماسية عربية ترجح أن "مقاطعة الإمارات للاجتماع جاءت تضامناً مع موقف مصر وليبيا المعترض على مشاركة تركيا وقطر في الاجتماع".
انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى كل من مصر وليبيا، في مقاطعة الجلسة الافتتاحية لاجتماعات لجنة الاتصال الدولية بشأن ليبيا، احتجاجا على مشاركة قطر وتركيا في الاجتماع، بحسب مصادر دبلوماسية عربية.
وظلت مقاعد مصر وليبيا والإمارات شاغرة في الجلسة الافتتاحية التي بدأت في وقت سابق صباح اليوم الأربعاء، فيما قالت مصادر دبلوماسية عربية إن "مقاطعة الإمارات للاجتماع جاءت تضامنا مع موقف مصر وليبيا المعترض على مشاركة تركيا وقطر في الاجتماع".
وقالت مصادر دبلوماسية عربية إن مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية بدولة الإمارات، عبد الرحيم العوضي، كان قد وصل، أمس الثلاثاء، إلى أديس أبابا للمشاركة في اجتماعات لجنة الاتصال الدولية التي انطلقت صباح اليوم الأربعاء بمقر الاتحاد الإفريقي، إلا أنه لم يحضر الجلسة الافتتاحية تضامنا مع موقف مصر وليبيا التي اعترضت على مشاركة قطر وتركيا.
ولوح وفد جامعة الدول العربية بالانسحاب من الجلسة إلا أنه تراجع وطالب بتأجيل الجلسة لإعطاء أكبر فرصة لإقناع مصر وليبيا للمشاركة في الاجتماع.
ولم تشارك دولة الكويت في الاجتماع وبررت غيابها بأنها لم تتلق دعوة من الاتحاد الإفريقي للمشاركة في الاجتماع.
وتعقد حاليا (الساعة 8:30 تغ) الجلسة المغلقة لاجتماعات لجنة الاتصال الدولية بشأن ليبيا بمشاركة أوروبية وإفريقية واسعة في ظل خلافات عربية- عربية قوية خيمت على الاجتماع.
وكانت مصر وليبيا قد قاطعتا الجلسة الافتتاحية لاجتماعات لجنة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا التي بدأت صباح اليوم في أديس أبابا، وذلك اعتراضا منهما على مشاركة كل من تركيا وقطر في الاجتماع.
وحضر الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية الليبي (بحكومة طبرق)، محمد الدائري، إلى قاعة الاجتماعات، قبل أن يخرج مباشرة منها، فيما لم يحضر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الجلسة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة وزراء خارجية عدد من دول جوار ليبيا وهي، الجزائر، والسودان، وتونس، وتشاد، والنيجر، بجانب الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا)، إضافة إلى دول أخرى مؤثرة، مثل ألمانيا، واليابان، وإيطاليا، وإسبانيا، وقطر، وتركيا، والسعودية.
وفشلت مساعي مفوض مجلس الأمن والسلم الإفريقي إسماعيل الشرقاوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هيلي منغريوس، لإقناع مصر وليبيا للمشاركة في الاجتماع إلى أن تأخر بدء الاجتماع لـ 30 دقيقة عن الموعد المقرر.
ومنذ عزل بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، في 3 يوليو/ تموز 2013، خيمت الخلافات على العلاقات بين أنقرة والدوحة من جهة والسلطات الحالية في مصر على الجانب الآخر، إذ ارتبطت العاصمتان بعلاقات وثيقة مع القاهرة تحت حكم مرسي. ورغم تحركات مصرية- قطرية نحو المصالحة وتطبيع العلاقات، إلا أن الغموض لا يزال مسيطرا على هذا الملف.
ويتصارع فريقان على السلطة في ليبيا، أحدهما، وهو في مدينة طبرق (شرق)، يتهم تركيا وقطر بتقديم دعم عسكري للفريق المنافس، وهو ما تنفيه أنقرة والدوحة. وفي الوقت نفسه، يتهم الفريق الليبي الآخر، وهو في العاصمة طرابلس (غرب)، مصر ودولا خليجية، بينها الإمارات، بدعم الفريق المنافس عسكريا، وهو ما تنفيه القاهرة وأبوظبي.
وبعد افتتاح الجلسة الافتتاحية للاجتماع، تحولت إلى جلسة مغلقة.
وتضم لجنة الاتصال الدولية الخاصة بليبيا 16 دولة أوروبية وعربية، إلى جانب الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
وكانت مصادر دبلوماسية إفريقية مطلعة قد قالت في وقت سابق إن مصر اعترضت على دعوة قدمها الاتحاد الإفريقي إلى تركيا وقطر لحضور اجتماع لجنة الاتصال الدولية حول ليبيا، اليوم الأربعاء، في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
حزب الله يشن حرب استنزاف ضد إسرائيل
مصادر عسكرية إسرائيلية تزعم أن الحزب اللبناني يتحمل مسئولية إطلاق قذائف صاروخية من ناحية الجولان السوري، ولو كانت عناصره غير متورطة بشكل مباشر
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن مصادر عسكرية، أن حزب الله "يقف وراء إطلاق قذائف صاروخية من ناحية الجولان السوري، صوب أحد منتزهات جبل الشيخ ومستوطنة ميروم جولان ظهر أمس.
وزعمت أن حزب الله يتحمل المسئولية، حتى ولو كانت عناصره غير متورطة بشكل مباشر، وأن التقديرات الأولية تشير إلى أن إطلاق القذائف جاء بإيعاز من محور (إيران – سوريا – حزب الله)، في إطار الرد الانتقامي على الهجوم الإسرائيلي يوم الأحد من الأسبوع الماضي، والذي استهدف موكبا لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في منطقة القنيطرة.
وبحسب رون بن يشاي، المحلل العسكري بصحيفة يديعوت أحرونوت، "ثمة اعتقاد بأن العملية لم تتم بواسطة المنظمة اللبنانية أو عناصر سورية بشكل مباشر، ولكنها تمت بواسطة عناصر موالية لحزب الله، بغرض إخفاء معالم الجهة المُنفذة، ومن ثم تجنب الرد الإسرائيلي".
ويضيف بن يشاي أنه "في حالات سالفة، تم إطلاق قذائف أقل حجما صوب جبل الشيخ، في إطار الرد على عمليات إسرائيلية سابقة. وأن كل من إيران وسوريا وحزب الله يرغبون في توجيه رد انتقامي من خلال إلحاق خسائر وأضرار اقتصادية بإسرائيل، وفي المقابل يرغبون، بل يقولون صراحة، أنهم لا يسعون إلى اندلاع حرب شاملة، سواء بشكل فوري، أو نتيجة لاستمرار تدهور الأوضاع، والعمليات الانتقامية المتبادلة".
ويشير المحلل الإسرائيلي إلى أن الوضع الحالي "يشبه الأوضاع خلال عملية الجرف الصامد في قطاع غزة العام الماضي، أو خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، حيث كان الطرفان يتحدثان عن أمر، بينما يقصدون أمرا آخر. وفي جميع الأحوال كانت التطورات تلحق أضرارا غير متوقعة بالطرفين". كما أشار إلى أن أهداف إطلاق القذائف بالأمس، ربما لجذب الأنظار الإسرائيلية، إلى حقيقة أن "محاولاتها لإحباط تشكيل جبهة ثانية ضدها في هضبة الجولان قد باءت بالفشل، فتلك الجبهة باتت حاضرة بالفعل بل وفي غاية الزخم".
استنزاف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وطبقا لما أورده "بن يشاي" في الصحيفة، "يصعب على صانع القرار الإسرائيلي أن يصل إلى نتائج قاطعة بشأن عملية واحدة منفردة، ولكن طبيعة العملية وحجمها، تشير إلى أن محور (حزب الله – إيران – سوريا) يحاول الانتقام عبر إحداث توتر مستمر، ودفع الجيش الإسرائيلي لرفع درجة التأهب عند الحدود اللبنانية والسورية.
ويعني التوتر المستمر ورفع درجة التأهب تلك، ثمنا اقتصاديا ومعنويا فادحا، بما في ذلك لو لم يسقط ضحايا أو قتلى".
ودعا المحلل الإسرائيلي إلى "استغلال هذا النوع من الرد الانتقامي وتحويله إلى ميزة، من خلال عدم الاندفاع وراء عمل عسكري واسع النطاق، والتركيز على العمليات المحدودة والمدروسة جيدا، طالما لم تقع خسائر بشرية في صفوف الجيش أو المدنيين الإسرائيليين".
وعلى الصعيد المدني، تهدف العمليات المحدودة التي تقوم بها عناصر مسلحة من الجانب السوري- بحسب صحيفة يديعوت احرونوت – إلى التأثير السلبي على المواطنين والسائحين الذين يتوافدون على المنطقة التي تعلوها الثلوج في هذه الفترة.
وأضافت أن "حزب الله وإيران ينجحان في إحداث هذا الأثر المعنوي بدون أي جهد، وأنهما يدفعان تارة بخمسة إلى ستة مسلحين عند الحدود اللبنانية، قرب نقاط المراقبة والاستطلاع التابعة للجيش الإسرائيلي، وتارة أخرى يرسلون مسلحين لإطلاق قذيفة أو اثنتين من منطقة الجولان، وبذلك يفر الزائرون وسكان المنطقة، ويتحقق هدف المنظمة اللبنانية".
تجدر الإشارة إلى أن العمليات العسكرية واسعة النطاق تتسبب في خسائر مالية فادحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتؤثر بالسلب على خطط وبرامج تدريب الوحدات المختلفة.
كما تكلف الخزانة العامة مئات الملايين من الدولارات يوميا، كلفة التحليقات الجوية التي تنفذها المقاتلات والطائرات من دون طيار، فضلا عن الذخيرة المستخدمة. ومثال على ذلك، أشارت دراسات وتقارير نشرتها مراكز أبحاث إسرائيلية، ومن ذلك كتاب يحمل عنوان "الجرف الصامد ..تداعيات ودروس"، والذي صدر مؤخرا عن "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي"، إلى أن العملية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في يوليو – أغسطس 2014، في قطاع غزة، وأطلق عليها (الجرف الصامد)، كلفت الخزانة العامة قرابة 100 مليون شيكل يوميا، قبيل بدء العمليات البرية، وقرابة 200 مليونا بشكل يومي بعد انطلاقها.
كما قدرت أن الكلفة النهائية للحرب، تخطت السبعة مليارات شيكل، دون حساب التكاليف المالية الخاصة باستدعاء قوات الاحتياط، وتسليح مقاتلات سلاح الجو بالذخائر.
أفغانستان تعتقل قائد جماعة قتلت صحفياً سويدياً
قالت وكالة المخابرات الأفغانية، اليوم الأربعاء، إنها اعتقلت قائد جماعة متشددة كانت أعلنت مسئوليتها العام الماضي عن إعدام صحفي سويدي.
وكان الصحفي نيلس هورنر (51 عاما) الذي يعمل لراديو السويد ويحمل جنسية مزدوجة بريطانية سويدية، قُتل بالرصاص في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الأفغانية كابول في مارس/ آذار الماضي.
وفاقمت الجريمة المخاوف من تدهور الوضع الأمني قبل انسحاب معظم القوات الأجنبية.
وأعلنت نفس الجماعة المتشددة بشكل منفصل مسئوليتها عن قتل حاكم إقليم لوجار العام الماضي.
وقال حسيب صديقي المتحدث باسم وكالة المخابرات الأفغانية في إشارة للجماعة المتشددة ان وكالته اعتقلت "قائد (الجبهة الإسلامية الوطنية لأفغانستان) الإرهابية... وبحوزته مسدسان وقنبلتان وكاتم للصوت".
وقال المتشددون الذين وصفوا أنفسهم بأنهم جناح منشق عن حركة طالبان إن المراسل الاذاعي كان جاسوسا لوكالة المخابرات البريطانية.
ولم تعلق البعثة البريطانية في أفغانستان على هذه المزاعم. ورفض دبلوماسي غربي آنذاك مزاعم المتشددين واصفا إياها بأنها "محض هراء".
ونفت حركة طالبان أي صلة لها بالمتشددين الذين أعلنوا مسئوليتهم عن قتل هورنر.
وقالت البعثة السويدية في أفغانستان إن المحققين في السويد اخطروا بتفاصيل الاعتقال إلا أن الوقت ما زال مبكرا للتوصل لأي نتائج.
وقال أنديرس سكيولدبراند نائب رئيس البعثة "ما زال التحقيق في السويد جاريا" مضيفا أن المحققين الذين يعملون عن كثب مع وكالة المخابرات الأفغانية توجهوا إلى أفغانستان العام الماضي وقد يعودون مرة أخرى إلى هناك.
"إرم"
طوكيو تدعو عمان للتعاون للإفراج عن غوتو
دعا مسئولون يابانيون الأردن الأربعاء للتعاون من أجل الإفراج المبكر عن الرهينة الياباني لدى تنظيم الدولة.
فقد دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأردن إلى التعاون للإفراج عن الصحفي الياباني كينغي غوتو المحتجز لدى تنظيم الدولة.
وقال آبي في بداية اجتماع لمجلس الوزراء إن شريط الفيديو الجديد الذي يظهر فيما يبدو الصحفي غوتو، الذي يحتجزه تنظيم الدولة ويقول فيه إنه قد يقتل في غضون 24 ساعة "خسيس".
وكان الصوت في تسجيل الفيديو يقول إن جوتو سيقتل ما لم تفرج الأردن عن ساجدة الريشاوي، التي أدينت في تنفيذ هجوم انتحاري كان ضمن 3 تفجيرات في فنادق هزت العاصمة الأردنية عام 2005 وحكم عليها بالإعدام.
من ناحيته، قال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا إن اليابان تعمل عن كثب مع الأردن من أجل الإفراج المبكر عن رهائن لدى تنظيم الدولة بينهم الصحفي الياباني جوتو.
وكانت طوكيو تعهدت بالعمل مع الأردن لتأمين الإفراج عن الصحفي الياباني الثاني المحتجز لدى تنظيم الدولة بعد مقتل الرهينة هارونا يوكاوا، إلا أنها كررت أنها لن ترضخ للإرهاب.
قال وزير الدولة الياباني للشئون الخارجية ياسوهايدي ناكأياما للصحفيين في الأردن في وقت متأخر من مساء الاثنين "نود أن نعمل مع الحكومة الأردنية لتأمين الإفراج عن غوتو".
وأوفد ناكأياما إلى الأردن الأسبوع الماضي للتعامل مع الأزمة.
"سكاي نيوز"
العراق: "ميليشيا بدر" تقود وزارة الداخلية
قالت "كتلة الأحرار" في البرلمان العراقي، التابعة لزعيم "التيار الصدري"، إن وزير الداخلية، محمد سالم الغبان، يدير الوزارة لصالح حزبه "ميليشيا بدر"، وطالبت رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بالتدخل.
وقال النائب عن الكتلة، ماجد الغراوي، في مؤتمر صحفي، نشرته مواقع اخبارية إنّ "التغييرات الأخيرة في مفاصل المؤسسة ووزارة الداخلية تمت على أساس الانتماء السياسي، بعيداً عن معيار الكفاءة والنزاهة"، مضيفاً أنّ "هناك تأخيراً واضحاً بحسم موضوع ترقية الضباط، وشطب بعض مستحقيها منذ فترة طويلة من جدول الترقيات، واستبدالهم بآخرين خلافاً لقانون الخدمة والتقاعد العسكري في وزارتي الدفاع والداخلية".
وأشار إلى أنّ "دوائر وزارة الداخلية تناقلت أخيراً وجود مشروع لإحالة الضباط على التقاعد بدون مسوغ قانوني، وهم ضباط مهنيون ويستحقون الترقية وليست لديهم مناصب ولم يبلغوا السن القانونية، وهو مخالف للقانون ويعطي انطباعاً لدى الضباط بعدم ضمان حقوقهم في الترقية والمنصب".
من جهته، قال النائب عن الكتلة، ياسر الحسيني، في المؤتمر، إنّ "وزير الداخلية بدأ العمل بالجانب الحزبي والفئوي لأنه أخر تعيين قائد شرطة واسط، الذي صادق عليه مجلس محافظة واسط، وفي الوقت نفسه يغير قائد شرطة البصرة بشخص من كتلة الوزير".
وحمل الحسيني القائد العام للقوات المسلحة "المسئولية عن السياسة العشوائية، التي تنتهجها الوزارة"، موضحاً "أننا لا نقبل أن يقوم أي وزير بتجيير الوزارة لحزبه وكتلته".
وينتمي وزير الداخلية، محمد سالم الغبان، إلى كتلة "بدر"، التي تنتمي لها ميليشيا "بدر" بزعامة هادي العامري، وكان العبادي قد أحال عشرات الضباط في وزارتي الدفاع والداخلية إلى التقاعد، في خطوة فسّرت على أنّها تطهير للمؤسسة الأمنية.
"الغد الأردنية"
الحوثيون يقتحمون مقر قيادة قوات الاحتياط جنوب صنعاء
أفادت مصادر إعلامية بأن مسلحي الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح اقتحموا مقر قيادة قوات الاحتياط في منطقة حزيز جنوب العاصمة صنعاء، في خطوة تصعيدية، وذلك في إطار مخطط يقضي باستكمال السيطرة على جميع وحدات الجيش في صنعاء.
وأضافت المصادر لقناة “العربية” الإخبارية، أن هذه الخطوة قد تعيق الجهود السياسية المتواصلة تحت إشراف المبعوث الأممي جمال بن عمر للعودة إلى مسار التسوية السياسية السلمية.
وفي وقت سابق، أطلق المسلحون الحوثيون سراح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد عوض بن مبارك، وسلموه لأحد شيوخ شبوة.
وفي غضون ذلك، أكدت الكتلة البرلمانية الجنوبية في بيان لها رفضها للخطوات الانقلابية للحوثيين في صنعاء، هذا فيما تتواصل المفاوضات بين المكونات السياسية والحوثيين وسط أنباء عن قرب التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي جمال بن عمر في تقريره إلى مجلس الأمن، أن إمكانية تجاوز الأزمة السياسية في اليمن لاتزال قائمة من خلال المشاورات الحثيثة الجارية مع كل الأطراف السياسية لإبرام اتفاق يتيح المضي قدماً في العملية السياسية.
وقال بن عمر: “إن الرئيس هادي ورئيس حكومته هما عملياً قيد الإقامة الجبرية”.
وأفادت مصادر في تكتل أحزاب اللقاء المشترك أفادت بأن ما هو مطروح على طاولة الحوار بين القوى السياسية والحوثيين هو تشكيل مجلس رئاسي يرأسه عبدربه منصور هادي بمشاركة المكونات السياسية، وأن الاتفاق على وشك الإعلان عنه، وهذه المفاوضات التي تجري برعاية جمال بن عمر تهدف إلى حل الأزمة التي تعصف باليمن لاستكمال المرحلة الانتقالية.
وفي صنعاء، انتشر المسلحون الحوثيون في ساحة التغيير لمنع مسيرات شبابية تناهض وجودهم المسلح.
"وكالات"