أنصار بيت المقدس تقتل 29 شخصا في ليلة دامية بسيناء/ الوزارة تعلن الطوارئ في مساجد "الإخوان"/ ضبط ٥٠ «إخوانياً» لاتهامهم فى أحداث عنف «ذكرى الثورة»

الجمعة 30/يناير/2015 - 10:34 ص
طباعة أنصار بيت المقدس
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الجمعة 30-1- 2015

الوزارة تعلن الطوارئ في مساجد "الإخوان"أئمة: "الأوقاف" تقدمنا "كبش فداء" في مواج

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف
أئمة: "الأوقاف" تقدمنا "كبش فداء" في مواجهة الإرهاب
أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تعليماته لقيادات الوزارة، بمنع استغلال المساجد من قبل العناصر الإرهابية، خلال خطبة اليوم الجمعة.
في المناطق التي تشهد تظاهرات للجماعة وفي مقدمتها: "المطرية وعين شمس والهرم"، مشيرًا إلى أن الفصل النهائي سيكون عقوبة المتجاوزين من الأئمة والدعاة.
وشدد الوزير خلال لقائه مع القيادات، لبحث أزمة "البؤر الإخوانية" على ضرورة تكثيف الرقابة على المساجد، ومنع استغلالها من قبل أنصار الجماعة، لنشر الفكر المتطرف والتحريض على العنف ومؤسسات الدولة، بجانب إغلاق المساجد عقب كل صلاة، وتكليف المفتشين بالرقابة الصارمة خلال الخطبة التي تقرر أن يكون موضوعها: "التنمية وبناء الوطن".
ودشنت الوزارة مجموعة من "القوافل الدعوية" بمشاركة وكلاء المديريات المختلفة بهدف تصحيح المفاهيم الدينية، ومنع سيطرة دعاة جماعة الإخوان، على عدد من المساجد في مناطق "الأميرية، المطرية، المعادي، كرداسة، الهرم" وقال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بالوزارة، إن هناك قافلة تضم 50 عالمًا من وكلاء الوزارة ومديري العموم والإدارات ومفتشي الدعوة والمتابعة وأئمة الجيزة، ستجوب جميع مساجد كرادسة اليوم الجمعة، للمشاركة في تجنب البلاد مخاطر الفتنة.
وأشار إلى أن موضوع الخطبة الموحدة على مستوى الجمهورية، اليوم الجمعة سيكون: "التنمية الشاملة ونبذ العنف الذي يعوقها ويعطل مسيرتها"، منوهًا بوجود غرفة مراقبة مركزية يشرف عليها الوزير شخصيًا لرصد المخالفين من الدعاة، وقال: سنخطر الأمن بأي انتهاكات تحدث للأئمة".
(البوابة)

تظاهرة نسائية في القاهرة في موقع مقتل ناشطة يسارية

تظاهرة نسائية في
تجنبت قوات الأمن المصرية أمس فض تظاهرة احتجاجية نظمتها عشرات السيدات في محيط ميدان التحرير في القاهرة ضد مقتل الناشطة اليسارية في حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» شيماء الصباغ، السبت الماضي خلال فعالية نظّمها حزبها لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
واصطفت عشرات الناشطات وأفراد من عائلة الصباغ في الموقع ذاته الذي قتلت فيه برصاص خرطوش، والتف المحتجون حول مُجسّم لصور فوتوغرافية التقطت للصباغ لحظة مقتلها، محاطاً بالورود.
وتبنت المتظاهرات اللاتي وقفن على مشارف ميدان التحرير، رواية شهود عيان قالوا إن الشرطة قتلت شيماء الصباغ. ورفعن صوراً لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم كُتب عليها «قاتل شيماء الصباغ». ورددن هتافات من بينها «الداخلية بلطجية» و «الحرية الحرية. شيماء قتلتها الداخلية».
وتبرأ وزير الداخلية من قتل قواته الناشطة اليسارية. وقال إن القوات التي كانت مكلفة تأمين محيط الميدان في هذا اليوم لم تكن مُسلحة بالخرطوش، الذي أظهرت تحقيقات النيابة وتقرير الطب الشرعي أنه تسبب في وفاتها. وقال مسؤولون أمنيون إن «عناصر مندسة» قتلت الصباغ. واصطفت ناقلات جنود في مواجهة المتظاهرات اللائي لم يحصلن على إذن بالتظاهر. وتواجدت قيادات أمنية في محيط الميدان. وحرصت الشرطة على تمرير الفعالية من دون مواجهات.
وتفاوضت قيادات أمنية مع منظمي الوقفة الاحتجاجية لثنيهم عن تنظيم مسيرة في محيط وسط القاهرة، بحجة عدم تعطيل حركة المرور، لكن بدا أن الشرطة لم تشأ تحويل الأمر إلى مواجهة، إذ اعتادت منذ صدور قانون التظاهر في العام الماضي على فض أي تظاهرة غير مصرح لها بالقوة.
ولوحظ أن المحتجين المحسوبين على التيار اليساري، رفعوا أيضاً صوراً لنشطاء محسوبين على جماعة «الإخوان المسلمين» والرئيس المعزول محمد مرسي قتلوا في مواجهات مع الشرطة وسقط بعضهم في المواجهات الأخيرة التي شهدها حي المطرية الشعبي في القاهرة.
وفي مواجهة المحتجات، تجمع رجال بجوار قوات الأمن، وظلوا يهتفون «تحيا مصر»، وسبوا المتظاهرات، متهمينهن بـ «التآمر» و «العمالة».
من جهة أخرى، قرر النائب العام المستشار هشام بركات إحالة 71 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على القضاء العسكري بعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة معهم، في تهم اقتحام مصرف حكومي في مدينة المنيا جنوب القاهرة وحرقه في 14 آب (أغسطس) من العام 2013، بعد ساعات من فض اعتصامين لآلاف من أنصار مرسي في ميداني «رابعة العدوية» شرق القاهرة و «النهضة» في الجيزة.
واستند النائب العام إلى قانون جديد أصدره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في أعقاب هجوم على مكمن «كرم القواديس» العسكري في سيناء قُتل فيه أكثر من 30 جندياً، يُحال بموجبه المتهمون باقتحام منشآت عامة على القضاء العسكري، بعدما عهد القانون إلى قوات الجيش بالمشاركة في تأمين تلك المنشآت.
ميدانياً، نظم مئات مسيرة في حي المطرية مساء أول من أمس، لكنهم تجنبوا الخروج بها إلى شوارع رئيسية تنتشر فيها قوات الجيش، فيما دعا «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي إلى تنظيم تظاهرات كبرى اليوم ضمن فعاليات «مصر بتتكلم ثورة».
وجرح 3 أشخاص بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع قرب مرآب للحافلات العمومية، في حي الضواحي في وسط مدينة بورسعيد المُطلة على قناة السويس. وانفجرت عبوة ناسفة أخرى في حافلة نقل عام في حي الزهور في مدينة بورسعيد، من دون أن يُخلف الانفجار ضحايا بشرية، وكذلك انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع قبالة مدخل محطة قطارات مدينة الإسكندرية، ما أسفر عن تلفيات في بوابات المحطة.
ونجا قاض يُحقق في قضايا متهم فيها عناصر في جماعة «الإخوان المسلمين» يُدعى يوسف نصيف، من محاولة اغتيال نفذها مجهولون أمطروا سيارته بالرصاص أثناء دخوله محكمة الخانكة في محافظة القليوبية. وجرح القاضي بخدوش طفيفة بعدما احتمى بسيارته.
وفي سيناء، عثر سكان على 4 جثث -لذبيحين وقتيلين بالرصاص- في جنوب مدينة رفح، واحد منهم من أبناء قبائل سيناء، وجثة خامسة لشاب مذبوح في جنوب الشيخ زويد، يُرجح أن يكون مسلحون قتلوهم، لتوعدهم بذبح أي شخص يتعاون مع قوات الأمن للإرشاد إلى أماكن اختبائهم.
 (الحياة اللندنية)

ضبط ٥٠ «إخوانياً» لاتهامهم فى أحداث عنف «ذكرى الثورة»

ضبط ٥٠ «إخوانياً»
شنت أجهزة الأمن بالجيزة، حملات أمنية مكبرة، بدوائر ١٠ أقسام شرطة، لضبط المطلوبين من جماعة الإخوان، لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف خلال الذكرى الرابعة لثورة يناير، أبرزها حرق مقر حى الهرم ومركز كرداسة، ونقطتى شرطة المرازيق والقوس الغربى، وشارك فى الحملات قطاعات الأمن الوطنى والأمن المركزى ومباحث الجيزة، وبدأت الأربعاء، واستمرت حتى صباح أمس.
وأسفرت الحملات التى ترأسها اللواءين كمال الدالى، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، ومحمود فاروق، مدير مباحث الجيزة، عن ضبط ٥٠ متهماً، من المنتمين لجماعة الإخوان، لتورطهم فى قضايا عنف ووقائع التعدى على قوات الأمن والمشاركة فى مسيرات التنظيم.
وقالت التحقيقات، إن قوات الأمن، برئاسة العقيد حسن عليوة، مفتش مباحث إمبابة، ألقت القبض على ٤ متهمين بحوزتهم ٤ فرد خرطوش و٢٠ طلقة نارية، لاتهامهم بحرق نقطة شرطة بالقوس الغربى بالطريق الدائرى، وحرق سيارتى شرطة والتعدى على قوات الأمن.
وأوضحت التحقيقات أن الحملات الأمنية فى البدرشين بقيادة العميد محمد أبوالفتوح، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، تمكنت من ضبط ١٥ من المنتمين للجماعة، لاتهامهم بحرق كمين شرطة المرازيق والمشاركة فى مسيرات التنظيم، كما تمكنت من ضبط متهمين جديدين فى بولاق الدكرور، لتورطهما فى حرق مبنى حى الهرم، وهما: «عمرو.ط»، ٢١ عاما، و«أشرف.م»، ٢٥ عاما، وبذلك يرتفع عدد المضبوطين فى الواقعة إلى ٣ متهمين، وتمكنت مباحث الطالبية برئاسة المقدم أحمد الوليلى، من ضبط ٣ من عناصر التنظيم، بحوزتهم فردين خرطوش وطلقات نارية، واعترفوا بحيازتهم الأسلحة لاستخدامها خلال المسيرات والتعدى على قوات الأمن.
وأوضحت التحقيقات أن مباحث الدقى ضبطت ٧ متهمين، خلال مسيرة نظمها قرابة ٥٠ شخصاً بشارع السودان، وقع خلالها تبادل لإطلاق النيران، وقام المشاركون فى المسيرة بإلقاء عبوة ناسفة على قوات الأمن، انفجرت دون أن تسفر عن قوع إصابات.
وقالت مصادر بمديرية أمن الجيزة، أمس، إن الحملات الأمنية بمناطق كرداسة، تمكنت من ضبط «محمود.ح»، أحد أخطر العناصر المطلوب ضبطها بالمنطقة، لاتهامه بتنفيذ ٦ وقائع إرهابية بالجيزة، خلال الفترة الماضية، من بينها حريق مجلس مدينة كرداسة، موضحة أن قوات الأمن ألقت القبض على المتهم داخل منزله، دون مقاومة، وضبطت بحوزته بندقيتين آليتين وكمية من الذخيرة الحية، فيما أشعل مجهولون النار فى أتوبيس نقل عام باستخدام زجاجات المولوتوف، وفروا هاربين.
 (المصري اليوم)

71 متشددا يحالون إلى القضاء العسكري في مصر

71 متشددا يحالون
أحال النائب العام المصري هشام بركات، أمس (الخميس)، 71 متشددا إلى القضاء العسكري، بتهمة اقتحام وحرق فرع لأحد المصارف في محافظة المنيا بصعيد مصر في العام 2013، حسبما أكد مصدر قضائي.
وقال المصدر إن المتهمين منسوب إليهم "اقتحام وحرق فرع بنك مصر، بمركز ديرمواس في جنوب محافظة المنيا (220 كلم جنوب القاهرة) خلال أعمال شغب وقعت منتصف اغسطس (آب) 2013"، في اعقاب فض اعتصامي انصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهر، الذي أدى إلى مقتل 700 شخص على الاقل في يوم واحد. وشهدت البلاد في ذلك اليوم والايام التالية أعمال عنف وشغب في مناطق متعددة ردا على ذلك.
ويحال المدنيون المتهمون بمهاجمة منشآت الدولة في مصر إلى محاكمات عسكرية بموجب قانون جديد أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي أواخر اكتوبر (تشرين الاول) الماضي.
وقبل هذا القانون، كان من صلاحية الجيش إحالة المدنيين المتهمين بجرائم ضد عسكريين أو منشآت عسكرية أو ضد الجيش عموما إلى القضاء العسكري؛ لكن القانون الجديد يوسع من سلطاته إذ يعتبر كل المؤسسات الحكومية والتابعة للدولة بمثابة "منشآت عسكرية".
ومنذ عدة اشهر، تتعرض منشآت مثل ابراج ومحطات الكهرباء لهجمات متكررة تتهم السلطات أنصار جماعة الاخوان المسلمين التي صنفتها "تنظيما إرهابيا" بالوقوف خلفها.
وفي 16 ديسمبر (كانون الاول) الماضي، أحالت النيابة العامة، بموجب القانون نفسه، 312 شخصا من انصار مرسي للقضاء العسكري بتهمة إحراق مجمع محاكم محافظة الاسماعيلية الواقعة شمال شرقي البلاد على قناة السويس في 14 اغسطس (آب) عام 2013.
وتشن السلطات المصرية منذ عزل مرسي، حملة واسعة على انصاره خلفت في الاجمال نحو 1400 قتيل وأكثر من 15 الف سجين على رأسهم قيادات الصفين الاول والثاني في جماعة الاخوان المسلمين الذين يحاكمون باتهامات مختلفة.
 (الشرق الأوسط)

مفتي مصر يعلن مشروعا عالميا يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام في الخارج

مفتي مصر الدكتور
مفتي مصر الدكتور شوقي علام
أعلن مفتي مصر الدكتور شوقي علام أمس عزم دار الإفتاء المصرية إطلاق مشروع عالمي يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام بالخارج تكون محطته الأولى أوروبا. وأوضح المفتي في تصريح صحفي أن تنفيذ المشروع سيكون عبر عدة وسائل من أهمها إرسال علماء الدار للقيام بجولات خارجية تجوب الخمس قارات لنشر الفكر الصحيح وتوضيح العديد من المفاهيم التي يستغلها المتطرفون وأعداء الإسلام في تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الخارج. وشدد على أهمية إنشاء جهاز إعلامي إسلامي للبحوث يتولى رصد وتحليل واقع ما يقدم عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية وكذلك إعداد الدراسات العلمية والحقائق التي يعتمد عليها في الرد على ما يقدم من صور مشوهة أو إساءة تتعلق بالمسلمين وثقافتهم ودينهم.
وشد على ضرورة إنتاج برامج تخاطب الغرب باللغات الأجنبية وطرح رؤية مستقبلية في مواجهة تشويه صورة الإسلام والمسلمين وتفعيل دور الاتصال المباشر لطمس الصورة السلبية عن الإسلام والمسلمين في الغرب. وذكر المفتي أن دار الإفتاء المصرية تعمل على نشر الوسطية والدفاع عن الإسلام ومحاربة الفوضى في الخطاب الديني في الخارج تنفيذا لاستراتيجية وضعتها الدار في مطلع هذا العام. وقال «أردنا أن نقوم بدورنا للدفاع عن الدين وإظهار الحقائق أمام الرأي العام في الخارج في ظل ما يتعرض له الإسلام من هجمات» مشيرا إلى «وجود أقليات إسلامية في الخارج لها قضايا دينية تريد الإجابة».
(الاتحاد الإماراتية)
أنصار بيت المقدس
نحو 30 قتيلا معظمهم عسكريون ومثلهم جرحى في أكبر هجوم بقذائف الهاون على مواقع عسكرية بالعريش شمال سيناء وتدمير مكتب “الأهرام” بالكامل و”بيت المقدس″ تتبنى المسؤولية
ذكر التليفزيون المصري إن مواقع عسكرية بمدينة العريش المصرية تعرضت لأكبر هجوم مسلح بقذائف الهاون مساء الخميس، مما أدى الى وقوع نحو 30 قتيلا معظمهم من العسكريين، إضافة الى عدد آخر من الجرحى قدّرتهم  مصادر طبية بـ 30 آخرين، وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس الهحمات التي استهدفت مقار أمنية وعسكرية في سيناء شمال شرقي مصر وذلك على حسابها على تويتر.
وذكر  مصدر أمني بشمال سيناء مساء الخميس أن 3 قذائف صاروخية مجهولة المصدر  قد سقطت على مقار أمنية بالعريش، إضافة لسقوط قذائف أخرى على مناطق سكنية.
وذكرت مصادر خاصة لرأي اليوم أن مكتب صحيفة الأهرام بالعريش تم تدميره بالكامل.
الهجوم الذي تعرضت له المقار العسكرية بالعريش يعد الأكبر منذ الثلاثين من يونيو، ويثبت أن الوضع في سيناء صعبا جدا، ومعقدا، بعكس ما  يشيعه الاعلام المصري من أن الارهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة.
(رأي اليوم)

الولايات المتحدة تدين الهجمات الإرهابية في سيناء

المتحدثة الرسمية
المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي
أدانت الولايات المتحدة “بشدة” الهجمات التي استهدفت مقار أمنية وعسكرية، بشمال سيناء، مساء يوم الخميس.
وقال بيان صادر عن المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي “تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات الإرهابية شمال محافظة سيناء المصرية والذي أدى لمقتل 29 مواطناً مصرياً”.
وتقدم البيان “بمشاعر للعزاء صادقة إلى الضحايا وعوائلهم وحكومة وشعب مصر”.
وشدد البيان على أن “ازدهار وقوة مصر يتطلب توفير الأمن والاستقرار، والولايات المتحدة تبقى ثابتة في دعمها لجهود الحكومة المصرية في مقارعة تهديد الإرهاب في مصر كجزء من التزامنا المستمر بالشراكة الإستراتيجية بين بلدينا”.
وكانت هجمات عنيفة، إحداها تفجير انتحاري، استهدف مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، شمال شرقي مصر، مساء يوم الخميس، مما أدي إلي مقتل 20 شخصا و36 مصابا، في حصيلة غير نهائية أعلنها التلفزيون المصري.
(أونا)

«أحمد صبح»: الجماعة «الإرهابية» ماتت «إكلينيكيا»

الشيخ أحمد صبح
الشيخ أحمد صبح
أكد الشيخ أحمد صبح، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية، أن فشل جماعة الإخوان المسلمين فى استغلال ذكرى جمعة الغضب فى الحشد لها يؤكد انتهاء الجماعة، وأنها ماتت إكلينيكيا بسبب الجرائم التى ارتكبتها فى حق الشعب المصرى. 
وقال صبح فى تصريح لـ«فيتو»، إن جماعة الإخوان تشهد حالة انهيار كبير داخل هيكلها التنظمى نتيجة فقدان الثقة من الشباب وأصبح الشباب لا يثق فى دعوات الجماعة أو قدرتها على تحقيق أي شئ إيجابى على أرض الواقع بعد استقرار قيادتها فى الخارج.
(فيتو)

«النور»: «القاعدة» معتدلة عن الإخوان

شريف طه
شريف طه
قال شريف طه، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، إن «مصر تتعرض لحالة استقطاب شديدة فى الفكر والتطرف بين التيار العلمانى والتيار الإخوانى المتطرف»، مؤكداً أن التيارين مستعدان للتضحية بالوطن مقابل تحقيق مكاسب خاصة بهما. وأضاف المتحدث فى بيان له: «النور ليس عنده شك فى بطلان العلمانية بنفس القوة التى نؤكد بها أن الإخوان تيار تخريبى متطرف، وتنظيم القاعدة أكثر اعتدالا مما نراه ونسمعه فى قنوات تابعة للإخوان». 
(المصري اليوم)
أنصار بيت المقدس
عمليات عسكرية موسعة بشمال سيناء ضد أهداف إرهابية.. الدفع بقوات الصاعقة والمظلات والتدخل السريع.. ومروحيات الأباتشى توفر غطاءً جويًا للقوات البرية.. ومصدر: الإعلان عن نتائجها خلال الساعات المقبلة
بدأت القوات المسلحة، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، فى تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق داخل مدن العريش والشيخ زويد ورفح، من خلال قوات الجيش الثانى الميدانى وعناصر الدعم المتمثلة فى قوات التدخل السريع، بالإضافة إلى الوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات، ضد بؤر إرهابية على نطاق واسع. وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، إن القوات المسلحة تنفذ الآن عمليات عسكرية واسعة النطاق داخل مدن العريش والشيخ زويد ورفح، من خلال قوات الجيش الثانى الميدانى وعناصر الدعم المتمثلة فى قوات التدخل السريع، بالإضافة إلى الوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات ضد بؤر إرهابية على نطاق واسع. وأوضح المصدر، أن القوات المسلحة تقود عمليات عسكرية عنيفة فى شمال سيناء ضد أهداف وبؤر إرهابية، من خلال مروحيات الأباتشى الهجومية، التى توفر غطاءً جويًا للقوات البرية، وسوف يتم الإعلان خلال الساعات المقبلة عن نتائجها. من جانبه أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أنه يتابع من غرفة إدارة الأزمات بالوزارة الاعتداء على الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة بشمال سيناء، مشيرا إلى أنه وجه بالانعقاد الطارئ لغرفة الأزمات بوزارة الصحة بحضور كل القيادات من الرعاية العاجلة والإسعاف والمستشفيات التعليمية، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والتأمين الصحى وبنوك الدم . وقال وزير الصحة والسكان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إنه أصدر أوامره بتحريك عدد إضافى من سيارات الإسعاف من المحافظات المجاورة لمحافظة شمال سيناء، لتكون جاهزة لنقل المصابين، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع مركز البحث والإنقاذ بالقوات المسلحة لتجهيز ثلاث طائرات إسعاف جوى للتحرك إلى العريش، لنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الكبرى بالقاهرة . وأشار وزير الصحة والسكان إلى أنه كلف بتجهيز مستشفيات معهد ناصر والزيتون التخصصى والهلال ودار الشفا والبنك الأهلى، لتكون جاهزة لاستقبال المصابين. وأضاف وزير الصحة والسكان، أنه أمر باستدعاء كل الاستشاريين والأساتذة لإجراء الجراحات الكبرى والعاجلة للمصابين، وتوفير رصيد كافٍ من أكياس الدم، وكلف بتجهيز فريق من الاستشاريين للتحرك فى أى وقت للسفر إلى العريش لتقديم الدعم الطبى اللازم للمصابين . وأوضح أنه منذ وقوع الحادث تتابع غرفة عمليات الوزارة وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء لحظة بلحظة من خلال الاتصال اللاسلكى بغرفة الإسعاف بشمال سيناء. فيما نعى الأزهر الشريف شهداء سيناء، قائلا: "بكامل الحزن والأسى ننعى شهداءنا الأبرار الذين سقطوا، منذ قليل، ضحايا لحوادث الإرهاب الدموى فى محافظة شمال سيناء، بعد أن أُطلقت قذائف صاروخية على مقرات أمنية وسكنية فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح، مما أسفر عن سقوط 25 شهيدًا وإصابة 36 حتى هذه اللحظة". وأكد الأزهر الشريف، فى بيان له: "إن أرواح الشهداء لن تذهب سُدى، فدماؤهم الطاهرة تعطر أرض الوطن وترسم لنا طريق المستقبل، وأن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمتنا فى المضى قدماً بوطننا نحو بر الأمان، فمصر كلها بشعبها وقيادتها وأزهرها تقفُ بقوة خلفَ قوَّاتها المسلَّحة والشرطة فى حماية الوطن والدفاع عنه ضدَّ البغاة والمارقين". وقدم الأزهر الشريف، خالص التعازى لأسر شهدائنا الأبرار، معزين إياهم ومذكرين بأن ذنوب الشهيد تُغفر له عند أول دفقة دم تخرج من جسده الطاهر. واختتم الأزهر الشريق بيانه قائلا: "أن مصر المستقبل التى يبنيها عرق أبنائها ودماؤهم الزكية لن يكون بها مكان للإرهاب الذى سينهار أمام تلاحم الشعب ووحدته، تغمَّد الله شهداءنا بواسعِ الرحمة والمغفرة، وكتب الشفاءَ العاجل للمُصابين، وردَّ كيدَ أعداء الوطن الإرهابيين والخوارج المارقين إلى نحورهم. وأوضح مصدر أمنى إنه لم يتم حتى الآن إجراء حصر نهائى بأعداد الشهداء والمصابين فى صفوف القوات المسلحة أو الشرطة المدنية والأهالى "المدنيين"، جراء التفجيرات الإرهابية التى وقعت مساء أمس، الخميس، وجار حصر الخسائر البشرية والمادية، لإعلان أرقام دقيقة على الرأى العام. ونفى المصدر الأمنى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، ما تردد عن أن أعداد الشهداء المعلنة من خلال وزارة الصحة تخص العسكريين فقط. وأوضح المصدر أن أعداد الشهداء تشمل عسكريين من القوات المسلحة، بالإضافة إلى عناصر من قوات التأمين فى مديرية أمن شمال سيناء، ومواطنين مدنيين من أهالى شمال سيناء. 
 (اليوم السابع)

«الهلباوي»: على الدولة القصاص علنا من الإرهابيين

الدكتور كمال الهلباوي
الدكتور كمال الهلباوي
تعليقًا على سلسلة انفجارات العريش، قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن «العدو الإرهابي يقترب منا أكثر وينساق خلف الدعوات التكفيرية».
وأضاف «الهلباوي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مع أهل مصر» المذاع عبر فضائية «التحرير»، مساء الخميس، أن الحلول الأمنية لن تستطيع مواجهة الإرهاب، مطالبًا جميع أجهزة الدولة بالاستطفاف بما فيها أجهزة الإعلام والقضاء والأزهر الشريف، لمساندة قوات الأمن ونشر الفكر الوسطي المعتدل.
وأوضح أن الدولة يجب أن تسير وفق استراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب، مشددًا على ضرورة القصاص العلني من المتورطين في قضايا الإرهاب، وسرعة الفصل في مثل تلك القضايا للحفاظ على وحدة وأمن الوطن.
وأكد على امتلاك الأجهزة الأمنية خبرات كبيرة في مكافحة الإرهاب، من خلال المعلومات المتوفرة لديهم بشأن تحركات مثل هذه الجماعات، متابعًا: «الأمن لديه معلومات، لكن للأسف الجماعات الإرهابية لديها معلومات أكثر عن تحركات قوات الأمن وخاصة تحركات الضباط لاستهدافهم».
يذكر أن مدينة العريش بشمال سيناء، قد شهدت سلسلة من الانفجارات استهدفت عدة مناطق أمنية مثل مديرية الأمن، والاستخبارات العامة والاستخبارات العسكرية، وقسم أول العريش وقسم ثان العريش، ومعسكر الزهور، وكمين الجورة وكمين الخروبة، وبعض الأكمنة برفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، أغلبهم من قوات الأمن.
(الشروق)

المطرية تئن تحت وطأة «عنف الإخوان» و «التحريض الإعلامي» من مؤيدي الحكم

المطرية تئن تحت وطأة
بينما كان المذيع يطالب، عبر منبره الإعلامي، الشرطة بمحاصرة حي المطرية (شرق القاهرة) وبالقسوة في التعامل مع التظاهرات التي شهدها الحي في الذكرى الرابعة لثورة يناير، وتخللها أعمال عنف واسعة، كان خالد مصطفى يجلس في أحد المقاهي المطلة على شارع الخارجة الرئيسي في الحي الشعبي، يحتسي الشاي ويدخن الشيشة، مستنكراً حديث المذيع الإعلامي البارز، ومبدياً تخوفه من «تحريض» وسائل الإعلام على شن «حملة أمنية ضارية على المطرية».
كانت آثار المعركة الحامية الوطيس على شارع الحرية وميدان المطرية، ما زالت ظاهرة بوضوح لزائر المطرية. فرائحة الغاز المسيل للدموع ما زالت عالقة في الهواء، وكذلك مخلفات الحرائق وإطارات السيارات المحترقة المتراكمة على جنبات الشوارع. كما كانت مدرعات الشرطة والجيش ما زالت منتشرة في الحي. غير أن الحياة بدت تسير على عادتها، في أحد أكبر أحياء القاهرة تكدساً سكانياً. فعلى بعد أمتار من المنطقة التي تركزت فيها المواجهات بين عناصر «جماعة الإخوان» وقوات الشرطة والتي سقط خلالها نحو 25 قتيلاً، كان سكان المطرية يمضون حياتهم الطبيعية، وكأنهم في وادٍ آخر. ويقول خالد مصطفى وهو مهندس شاب: «نستغرب حديث الإعلام على مدى الأيام الماضية، فقد ظل يتحدث عن اشتعال المطرية، وانتشار الإرهابيين في الحي، فيما كانت الشوارع تكتظ بالمارة والسيارات. كأنهم كانوا يتحدث عن مكان غير ذلك الذي نعيش فيه».
ويوضح مصطفى لـ «الحياة»: «اعتدنا على تظاهرات الإخوان في كل جمعة، وكثيراً ما يسقط ضحايا»، عازياً تركّز تظاهرات «الإخوان» في المطرية إلى أن المنطقة «ملتقى لعدد من الأحياء المتاخمة، إذ يأتيها المتظاهرون من أحياء عين شمس والمرج وشبرا وعدد من المحافظات المتاخمة للقاهرة، فضلاً عن أن عدداً من الشباب المنتمين إلى الإخوان قُتلوا خلال عملية فض اعتصام الجماعة في رابعة العدوية، وبالتالي فهي تعد رمزاً لهم». ويتابع: «شاهد ما يكتبونه (أي مناصري الإخوان) ويرددونه في منابر إعلامهم: يريدون اصطناع مظلومية جديدة. وللأسف، وسائل الإعلام المؤيدة للحكم، تساعدهم في ذلك (من خلال التحريض على شن حملة أمنية على المطرية)».
لكن كان واضحاً أن دعوات الحشد والتظاهر على مواقع التواصل الاجتماعي لقيت إقبالاً كبيراً من قبل مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في المطرية. غير أن مصطفى ينفي أن هناك «وجوداً كبيراً للإخوان في الحي». إذ يلفت إلى أن ميدان الحي نفسه شهد واحدة من أكبر التظاهرات المطالبة بسقوط حكم جماعة «الإخوان» في 30 حزيران (يونيو) العام 2013، «كما عمّت الاحتفالات في الحي في أعقاب إعلان وزير الدفاع في حينها عبدالفتاح السيسي عزل الرئيس السابق محمد مرسي». ويبدي مصطفى الآن تخوفه من أن يؤدي «تحريض» وسائل الإعلام إلى «استنفار أجهزة الأمن ومن ثم تشديد قبضتها على الحي».
وركزت وسائل إعلام مصرية خلال الأيام الماضية على أحداث العنف التي شهدتها المطرية، وظل مؤيديون إعلاميون للحكم المصري ينادون قوات الشرطة لمحاصرة الحي و «القضاء على الإرهابيين». وبالفعل نزل كبار المسؤولين إلى الحي، فتفقد أول من أمس وزير الداخلية محمد إبراهيم قوات الشرطة في المطرية، كما زارها محافظ القاهرة.
وتعد المطرية أحد أكبر الأحياء القاهرية التي ينتشر فيها الأقباط، وتتواجد على بعد أمتار من ميدانها «شجرة مريم» التي يُقال إن السيدة العذراء مكثت أسفلها لفترة خلال رحلتها في مصر. كما تنتشر فيها الكنائس التي تمثّل ثلاث طوائف مسيحية. ولا يشعر الأقباط في المطرية بـ «الغربة» في الحي، بل إن «العلاقات بين الطوائف (بين المسلمين والمسيحيين) لا تشوبها أي شائبة في حيّنا»، وفقاً لماريا دميان التي التقتها «الحياة» وهي تخرج لتوها من كنيسة العذراء مريم في المطرية. وتقول: «ظواهر العنف غريبة على المطرية، فمنذ الطفولة وأنا على صلات صداقة مع الجيران المسلمين، لا حديث بيننا عن فرز أو تقسيم طائفي، بل على العكس نتزاور في الأعياد، وأغلب من حضروا زواجي داخل الكنيسة كانوا من مسلمي الحي». وتتفق دميان مع مصطفى في أن المطرية «لا يتواجد فيها الإخوان بكثرة، وإنما يتوافدون من المناطق المتاخمة». لكنها تلفت النظر إلى استمرار سيطرة جماعة «الإخوان» على أحد أشهر مساجد المطرية، مسجد النور المحمدي الذي يتواسط بين المطرية وعين شمس، «كما يتواجد أعداد من البلطجية والمستأجرين داخل المطرية لا سيما في الشوارع العشوائية، والذين يسهل استئجارهم في أعمال العنف، وهؤلاء لديهم رغبة عارمة في عدم عودة الأمن إلى مصر وبالتالي يريدون إسقاط الشرطة مجدداً»، كما قالت.
ومع دخول الزائر إلى المطرية تظهر بجلاء إرهاصات الانتخابات التشريعية التي تنطلق في آذار (مارس) المقبل. ومثل أغلب الحملات الدعائية التي انطلقت في مصر، تنافس المرشحان المحتملان على رفع الشعارات المؤيدة للحكم والداعمة لـ «الحرب على الإرهاب». ولا يبدي المرشح المحتمل للبرلمان طارق عبدالمحسن تخوفاً على الحالة الأمنية في الحي خلال معركة التشريعيات، إذ يقول لـ «الحياة»: «الدولة عادت، ولن تسمح بأي تعطيل لخارطة الطريق. مثلما مر الاستحقاق الرئاسي في المطرية من دون أي معكرات، ستمر التشريعيات كذلك بلا عنف». وقال: «كلنا مع الدولة، ونساند جهود مكافحة الإرهاب، واستكمال المؤسسات وصولاً إلى تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو».
 (الحياة اللندنية)

حبس ١٢ إخوانياً بالجيزة وكرداسة فى أحداث الثلاثاء الماضى

حبس ١٢ إخوانياً بالجيزة
أمرت نيابة كرداسة برئاسة المستشار هادى عزب، أمس، بحبس ١٠ أعضاء بجماعة الإخوان لمدة ١٥ يوماً على ذمة التحقيق معهم بتهمة حرق جراج المجلس المحلى لمدينة كرداسة و٥ سيارات بينها سيارة مطافئ، والشروع فى قتل مواطن، والتظاهر بالمخالفة للقانون، وإثارة الشغب فى الأحداث التى وقعت الثلاثاء الماضى.
وقالت التحقيقات إن المتهمين من العناصر الإجرامية المطلوبة فى العديد من القضايا الإرهابية، أحدهم يُدعى «محمد.ع»، متهم بإحراق جراج المجلس بمشاركة آخرين هاربين، وعثر بحوزته على بندقيتين آليتين، وبندقية خرطوش، و١٥٠ طلقة، منها طلقات قناصة، وهاتف محمول معد لتفجير قنابل عن بعد، وتبين أنه مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة قضايا متنوعة، منها إطلاق النار على قوات الأمن، وتعطيل الاستفتاء على الدستور العام الماضى.
وتسلمت النيابة، أمس، أسطوانات مدمجة عليها تسجيلات لأحداث إحراق نحو ٣٠ من عناصر الإخوان، كان بعضهم ملثمًا، جراج مجلس المدينة، وأمرت بالتحفظ على كاميرات مكتب البريد التى صورت الأحداث وإرسالها إلى خبراء تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية لفحصها وتفريغ محتوياتها، وكلفت قطاع الأمن الوطنى بالكشف عن هوية الجناة الذين ظهروا فى التسجيلات وهم يطلقون النار فى الهواء من أسلحة آلية لإرهاب الأهالى الذين حاولوا التصدى لهم ومنعهم من إحراق جراج مجلس المدينة.
وتبين من التسجيلات أن الجناة قسموا أنفسهم إلى مجموعات، واحدة تسكب البنزين على سيارات مخصصة لجمع المخلفات، وأخرى تراقب الطريق لمعرفة وصول الشرطة، وثالثة تطلق النيران على المواطنين لمنعهم من إطفاء الحرائق.
على صعيد متصل، أمرت نيابة جنوب الجيزة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول للنيابات، أمس، بحبس ٢ من أعضاء الجماعة، بتهمة توزيع منشورات تحريض ضد قوات الجيش والشرطة ومحاولة إحراق منزل أمين شرطة بمنطقتى الهرم وأطفيح، أمس، لمدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيق.
وقالت تحقيقات نيابة الهرم إنه تم ضبط المتهم «محمد.ع»، عاطل، بناءً على إذن مسبق من النيابة العامة، بعد أن تم رصد تواجده مع عناصر إخوانية ينظمون مسيرات شغب، يوزعون خلالها منشورات تحريض ضد قوات الجيش والشرطة، علاوة على قطع الطريق وإشعال النيران فى إطارات السيارات وصناديق القمامة، وإحداث تلفيات بواجهات عدد من المحال التجارية.
وأفادت تحقيقات نيابة الصف بأن المتهم الثانى يُدعى «على.ا»، طالب، متهم بالاشتراك فى ارتكاب أعمال إرهابية، منها حرق أبراج كهرباء، ومحاولة إشعال النيران بمنزل أمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى يسكن بمركز أطفيح، وأنه وآخرين سكبوا البنزين على واجهة منزله بقصد إشعال النيران فيه، لكن الشرطى انتبه للأمر وطاردهم بسلاحه حتى لاذوا بالفرار، وحرر محضراً بالواقعة، وبمناقشة الأهالى وتحديد أوصاف الجناة تم القبض على أحدهم الذى تبين أنه من عناصر جماعة الإخوان.
وأمرت نيابة أول ٦ أكتوبر بسرعة إجراء التحريات حول واقعة إطلاق النيران على كمين أمنى بميدان الحصرى، ما أسفر عن إصابة أمينى شرطة، وأحد الأهالى، لتحديد هوية الجناة والقبض عليهم، كما أمرت بانتداب خبراء المعمل الجنائى، لفحص أتوبيس النقل العام الذى احترق بموقف ميدان ليلة القدر بالحى السادس فى ٦ أكتوبر، وسرعة إجراء التحريات لكشف هوية الجناة والقبض عليهم.
 (المصري اليوم)

القبض على 82 إخوانياً وإحالة 71 إلى القضاء في مصر

القبض على 82 إخوانياً
ألقت سلطات الأمن المصري القبض على 82 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في عدد من المدن المصرية، ممن قاموا بأعمال عنف وتخريب خلال الأيام القليلة الماضية، فيما أمر المستشار هشام بركات النائب العام بإحالة 71 إخوانياً للمحاكمة أمام القضاء العسكري، بينما جرت تظاهرة نسائية في القاهرة للمطالبة بالتحقيق في مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ .
وأمر عدد من النيابات المصرية بحبس 13 من مثيري الشعب بين 4 أيام و15 يوماً بتهمة استخدام العنف وحيازة أسلحة نارية وإتلاف المنشآت الشرطية . كما أمر النائب العام بإحالة 71 إخوانياً للمحاكمة أمام القضاء العسكري، لاتهامهم باقتحام وحرق فرع بنك مصر بمركز دير مواس جنوب محافظة المنيا، خلال أعمال الشغب والعنف عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، منتصف أغسطس/آب 2013 .
من جهة أخرى، برأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار رأفت المالكي، أمس وائل أبو الليل وأسامة الششتاوي وعمرو يوسف، أعضاء الحزب الوطني المنحل في قضية التحريض على قتل المتظاهرين، وهي المعروفة إعلاميا بجمعة التطهير في 8 إبريل/نيسان 2011 . وتعود القضية إلى قيام ائتلاف شباب الثورة المصرية المعارض لحكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بفعاليات يوم الجمعة 8 إبريل، للمطالبة بتطهير مصر من بقايا قيادات الحزب الوطني واقامة محاكمة شعبية لمبارك ورموز نظامه السابق، ما دعا القيادي السابق بالحزب الوطني المنحل للاستعانة بعدد من شباب الحزب الموالي لمبارك والاعتداء على شباب ائتلاف الثورة، كما تعدوا على رجال القوات المسلحة في ميدان التحرير أثناء تحرّيهم عن مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس عسكرية، وقاموا بتحريض المواطنين على العصيان والتصدي للمجلس العسكري .
وفي تطور آخر، أودعت الدائرة الجنائية بمحكمة النقض أمس، حيثيات حكمها بإلغاء حكم محكمة جنايات المنيا الصادر في 28 إبريل 2014 بأحكام تراوحت بين الإعدام والمؤبد وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة مغايرة، كما قضت المحكمة برفض طعن النيابة العامة على أحكام البراءة .
على صعيد آخر، تظاهرت ناشطات مصريات في ميدان طلعت حرب تنديداً بمقتل شيماء الصباغ القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والتي لقيت مصرعها يوم 14 يناير/كانون الثاني أثناء مسيرة سلمية نظمها الحزب، والمطالبة باجراء تحقيق في مقلتها واحالة المتورطين الى القضاء، وحملت المتظاهرات صورة لشيماء ونددن بسياسة وزارة الداخلية في التعامل مع المتظاهرين، وطالبن بتوقيع أقصى عقوبة على قاتل شيماء .
وطالبت تنسيقية 30 يونيو بإقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، على خلفية مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، وأكدت التنسيقية في بيان لها ضرورة إخضاع جميع مؤسسات الدولة ولاسيما وزارة الداخلية للرقابة المدنية على أعمالها، واتخاذ إجراءات من شأنها إنهاء النظام الأسبق ومعالجة الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية المتردية . وقال محمد فاضل عضو المكتب التنفيذي للتنسيقية خلال مؤتمر صحفي أمس، إن السلطة الحالية مطالبة بضرورة مراجعة قانون حق التظاهر والعمل على تعديله بما يتوافق مع الدستور .
إلى ذلك، قام خبراء المفرقعات بالقاهرة والجيزة والإسكندرية بإبطال مفعول ثلاث عبوات ناسفة تم زرعها بمنطقة رمسيس بالقاهرة، وسيدي جابر بالإسكندرية، وبمنطقة الصف بالجيزة، بينما انفجرت عبوة ناسفة بجوار برج كهرباء بالفيوم، أسفرت عن حدوث تلفيات في أجزاء من البرج، وأشعل مجهولون النيران بمحول في مدينة كفر الزيات، وفي مكتب بريد وسنترال مدينة كفر شكر .
(الخليج الإماراتية)

الحملة الشعبية لتنمية مصر تطالب بإعلان حركة حماس جماعة إرهابية

الحملة الشعبية لتنمية
طالبت الحملة الشعبية لتنمية مصر بإعلان حركة حماس حركة ارهابية وحملتها مسئولية الإرهاب فى سيناء ونعت شهداء الوطن الذين استشهدوا أثر الاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والاجهزة الامنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون.
وقال سليمان الحوت مؤسس الحملة الشعبية إن مصر لن تخضع للإرهاب وان هذا العمل الإرهابى من جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الداعمة لها بعد الفشل فى نشر الفوضى في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المجيدة وأن ماحدث لن يثنينا كشعب وحكومة عن مواصلة الحرب على الإرهاب وتطهير الوطن من كل من يحاول زعزعة الاستقرار ووقف عجلة التنمية ولابد من إعلان حركة حماس جماعه إرهابيه علنا وفورا.
وأضاف الحوت نعزى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وأنفسنا وشعبنا فى شهداء الوطن وسقوط شهداء جدد من المصريين يضافون لقائمة طويلة من شهداء الوطن ويعمقون جراحه، وإن مصر قادرة على القضاء على الإرهاب ولن نخضع للإرهاب، وهذا العمل الإرهابى لن يزيدنا إلا إصرارا للقضاء على الإرهاب والاستمرار فى تطهير الوطن من الجماعات الإرهابية.
وأشار الحوت إلى أن هذه الجرائم الإرهابية من يفعلها ليس لديهم أى وطنية أو دين وأنها لا تزيد الشعب إلا إصرارًا على التوحد والوقوف صفًا واحدًا خلف رئيس الجمهورية لتأييده فى مجابهة الإرهاب والتصدى له، سائلين الله أن يتغمد الشهداء بفسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء. 
(أونا)

كر وفر بين الأمن والجماعة والساسة ... و «حزب الكنبة» ينبذ الجميع

كر وفر بين الأمن
بينما الكر والفر بين الأمن والجماعة يشتد ويشتعل، ثم يهدأ ليتأجج ويتشعب بحسب الأوامر الصادرة عن المخططين للقواعد المنفّذة على الأرض، يشتد الكر والفر ويشتعل النقاش والسجال في دوائر قوى ثورية وأخرى حزبية وثالثة نخبوية حول الفعاليات التي ينبغي - أو لا ينبغي- تنظيمها، والوقفات التي يتوجب - أو لا يتوجب- تفعيلها، والمطالبات التي يتحتم - أو لا يتحتم - رفعها من أجل ضمان حياة سياسية طالبت بها «يناير» (ثورة 2011)، ومدنية حديثة وعد بها «يونيو» (ثورة 2013)، وحرية تعبير ورفض قمع أطاح بهما قانون التظاهر. ويبدو المشهد أقرب ما يكون إلى الفصام السياسي المصحوب بعوار شعوري المدعوم بواقع افتراضي يرفع شعار «كفاية».
«كفاية» لم تعد مجرد حركة احتجاجية ضد سلطة قمعية نشأت في مصر في 2004 ثم تحللت وتفتت بعد تشرذم القوى المدنية وانشطار الأحزاب السياسية تاركة فراغاً سياسياً محسوساً وخواء اجتماعياً ملموساً، بل أصبحت مطالبة شعبية مغبونة وضيقاً وطنياً معرضاً للانفجار.
القنابل المنفجرة وتلك المفككة وثالثة مكتشفة والتي تغدق بها، على ما يبدو، «قواعد الإخوان» على جموع المصريين في إطار إحياء الجماعة للذكرى الرابعة لـ «ثورة يناير» أملاً في إعادة «الشرعية» وعملاً من أجل الشريعة، تساعد في مزيد من التوضيح وتؤدي إلى ما هو أكثر من التهريب. لم يعد هناك مجال أمام غالبية المصريين العاديين من المنزهين عن السياسة والمنتمين للغلابة سوى التسليم بأن الجماعة الدعوية لم تعد كذلك، وأن المنفذين لشرعها لم يعودوا متظاهرين أو سلميين أو مطالبين بالعيش والحرية والعدالة. وقد انعكس هذا التسليم وأثّر ذلك الاكتشاف في حلبة الصراع الأحدث في حي المطرية، حيث أغلق أصحاب المحلات أبوابها، وهجرت غالبية السكان شرفاتها، والتزمت الأكثرية بيوتها انتظاراً لتنقية المكان واستعادة الأمان، ظانين أن ذلك هو غاية المنى وكل الأمل.
الأمل الذي يعتري كثيرين منزلاً سقف توقعاتهم ومهبطاً أقصى أمنياتهم من أحلام محلقة في السماء إلى مطالب غايتها الأمان، لم يكن تنقصه مطالب ثورية وأخرى نسوية وثالثة حزبية اختلط فيها الصالح بالطالح، والحالم بالمتسلق، والماشي بالراكب. «يبدو أن ركوب الموجات الثورية واستغلال المشاعر الشعبية لم يعد حكراً على الجماعة. بالأمس استمعت لأناس لا أعرفهم وتابعت وجوهاً لم أميزها لأشخاص يقولون إنهم قوى سياسية تتحدث باسم الشعب وتطالب بمسيرات في التحرير وأخرى في مختلف الميادين من أجل التأكيد على مطالب الثورة وتأبين القتلى. ونحن نقول لهم كفاية لأننا تعبنا». التعب الذي عبّر عنه المحاسب سابقاً السائق حالياً، المستبشر بثورة يناير سابقاً المستمسك بالأمل في البقاء حالياً ليس فردياً، بل هو جماعي، وذلك باستثناء الجماعة.
فالجماعة تهدف إلى إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير بحذافيرها، حيث نقطة الانطلاق تليها «جمعة غضب» (ولكن في يوم الأربعاء)، ثم «موقعة جمل» خالية من الجمال، أملاً في «يوم تنحي» دون «لم أكن أنتوي»، وهو ما يدور بعيداً من الشعب. وبعيداً من الشعب أيضاً، تموج مشاعر غضب وأحاسيس احتقان جنباً إلى جنب مع صحوة برلمان ويقظة انتخابات في صدور البعض من النخبة السياسية حيث قوى حزبية وأخرى ثورية وثالثة وطنية.
صحيح إن مشاعر غضب عدة تعتري جموع المصريين لأسباب مختلفة بين أسعار ملتهبة، وحكومة متعثرة، وقنابل متفجرة، إلا أن مشاعر الغضب النخبوية تختلف شكلاً وموضوعاً. فبينما أغلب فئات الشعب لا تجد أمامها سوى انتظار غد لعله أفضل مع قليل من الشكوى وكثير من الدعاء، اختارت نخب سياسية طرقاً تتراوح بين الدعوة إلى وقفات احتجاجية، أو مسيرات اعتراضية، أو مطالبات هلامية.
شاشات التلفزيون ومعها صفحات عنكبوتية وأخرى مواقع خبرية تموج بأصوات ساسة وحزبيين خرجوا عن صمت أشهر طويلة مضت، وبدأوا يدلون بدلوهم في شؤون التظاهر والمسيرات، والاحتجاج والمحتجين، والإرهاب والإرهابيين. فجأة ظهروا على الساحة بعد سبات عميق وانخرطوا في أحاديث يبدو أنها تستميل إما «حزب الكنبة» الرافض للتعديل المتعطش للتعجيل، أو الكتلة الحرجة الرافضة للأوضاع المتعطشة للتغيير، أي تغيير. آخرون بدأوا يلوّحون بكارت «مقاطعة الانتخابات» إما احتجاجاً على مقتل الناشطة شيماء الصباغ، أو اعتراضاً على عدم تغيير قانون الانتخابات، أو لعدم القدرة على تأسيس الحزب أصلاً. فريق ثالث ينظم ويدعو لوقفات احتجاجية شرط عدم الحصول على موافقة الداخلية لإعلان موقف رافض لقانون التظاهر من جهة، والتأكيد على عنف كامن لمقتل الصباغ من جهة أخرى. وفي السياق نفسه، تنشط هذه الأيام جماعات ومجموعات ظهرت إبان الأحداث المشتعلة التي شهدتها البلاد بعد ثورة يناير حيث تقدم نفسها على الساحة مجدداً. «عسكر كاذبون» دعت يوم أمس إلى وقفة «نسائية» فقط (باستثناء الإعلاميين الرجال) في البقعة ذاتها التي قتلت فيها الصباغ مشيرين إلى أن «الرصاصة التي اخترقت صدر الشهيدة وأودت بحياتها أطلقت على ضمائر كل من شاهد الصورة ولم يحرك ساكناً»، وملوحين إلى أن الدعوة منطلقة من سيدات لا ينتمين إلى أي حركات أو أحزاب.
الدعوة «النسائية» المنطلقة من صفحة «عسكر كاذبون» طرحت سؤالاً استنكارياً «كده يبقى فاضل كام شهيد على النصر؟!» وإن ترك تعريف «النصر» مبهماً. المحاسب سابقاً السائق حالياً وحده حدد التعريف. يقول: «نصر الله قريب. فليس من المعقول أن نُترك هكذا لقمة سائغة مرة للثوار، ومرة للإخوان، ومرة لبتوع الأحزاب، ومرة للداخلية!».
(الحياة اللندنية)

المنشآت الحيوية فى مرمى نيران الإرهاب

المنشآت الحيوية فى
تواصلت أعمال العنف والتخريب فى عدد من المحافظات، أمس، واستهدفت العناصر الإرهابية عدداً من المنشآت الحيوية بوضع قنابل أمامها، ومن بينها مستشفيات ومكتب بريد، إضافة إلى مبنى الأمن الوطنى بدمياط.
فى بورسعيد، شهدت المدينة انفجارين متزامنين لعبوتين ناسفتين فى حيى الزهور والضواحى، وقالت مصادر أمنية إن الانفجار الأول وقع أسفل أتوبيسى «سوبر جيت» كانا دون ركاب، وينتظران أمام الموقف بمنطقة القابوطى بحى الضواحى، ما تسبب فى تهشم زجاج الأتوبيسين وتعرضت سيارة أخرى كانت تمر بجانبهما لشظايا زجاج الانفجار، ما أدى إلى إصابة راكبين كانا يستقلانها، مشيرة إلى أن الانفجار الثانى وقع بمنطقة عمرو بن العاص بحى الزهور فى أتوبيس تابع لشركة مصر للبترول خال من الركاب، ما أدى إلى اشتعال النيران به، وكشفت المعاينة الأولية للانفجارين عن أنهما ناجمان عن عبوتين محليتى الصنع.
وفى الإسكندرية، تمكن خبراء المفرقعات من تفكيك عبوة هيكلية فى الساحة الخارجية لانتظار السيارات بمطار النزهة المغلق.
وفى القليوبية، عثرت الأجهزة الأمنية على السيارة التى استخدمها الجناة فى محاولة اغتيال القاضى يوسف نصيف، قاضى محكمة الخانكة الجزئية.
وقالت مصادر أمنية إنه تم العثور على السيارة فى منطقة «مزرعة الجبل الأصفر»، وتبين أنها مطابقة للمواصفات التى أدلى بها القاضى فى مذكرته للنيابة، وبالكشف على السيارة تبين أنها مبلغ بسرقتها فى المحضر رقم ٢٣١٠ جنح مركز الخانكة، بتاريخ ٢١ يناير ٢٠١٥.
وأشعل مجهولون النار بمكتب بريد وتليفون وتليغراف قرية تصفا بمركز كفر شكر، على بعد أمتار من فيلا المخرج خالد يوسف، وتحرر محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة للتحقيق.
وفى كفر الشيخ، أشعل مجهولون النيران بسيارة «شعبان هيبة»، رئيس اتحاد ثوار ٣٠ يونيو بالمحافظة، المعروف بـ«أبوالثوار»، بحى القنطرة البيضاء بمدينة كفر الشيخ، وكشفت المعاينة وجود آثار لعبوة بدائية ملقاة داخل السيارة تسببت فى اشتعال النيران بها.
وفى المنوفية، أطلق ملثمان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية النار من سلاح آلى على سمير عطا، أمين الشرطة بالأمن الوطنى، أثناء خروجه من مسجد المنطقة الحادية عشرة بمدينة السادات.
وفى دمياط، تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة هيكلية وضعها مجهول داخل العمارة المجاورة لمبنى الأمن الوطنى، وتم تمشيط المنطقة، تحسبا لوجود أى عبوات ناسفة فى محيط المنطقة.
وفى الدقهلية، سادت حالة من الذعر بين مرضى وعمال مستشفى بلقاس العام، اليوم، عقب العثور على جسم غريب فى استقبال المستشفى، وانتقلت قوات الأمن والحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة، وفرضوا كردوناً أمنياً بالمستشفى وخارجه، وتم إخلاء المستشفى بالكامل، تمهيدا لفحص الجسم.
وفى بنى سويف، أمر المستشار تامر الخطيب، المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، بسرعة ضبط الجناة المتورطين فى وضع قنبلة بجوار نقطة شرطة الغمراوى بمدينة بنى سويف، وتشكيل فريق من النيابة العامة لمعاينة القنبلة التى تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها.
وفى المنيا، تمكن خبراء المفرقعات من تفكيك قنبلة هيكلية عثر عليها موظفو الإدارة بمبنى إدارة ديرمواس التعليمية، وتم إخلاء المبنى من الموظفين وإحاطته بكردون أمنى، وتحرر محضر بالواقعة.
وفى المنيا، أعلن مسؤولون بشرطة السكك الحديدية عن تركيب بوابة إلكترونية للكشف عن المفرقعات وتفتيش الحقائب، لمواجهة الإرهاب وأحداث الإضرار بالقطارات ومحطات السكك الحديدية، وقال مصدر بسكك حديد المنيا إنه جارٍ تركيب كاميرات إلكترونية لمحطة سكك حديد مدينة المنيا، لرصد أى أعمال تخريبية.
وفى أسوان، أبطل خبراء المفرقعات مفعول قنبلة بدائية تم وضعها أمام مجلس مدينة إدفو على بعد أمتار من مركز الشرطة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
 (المصري اليوم)

عمرو موسى: «الإخوان» فشلوا وكادوا يغرقون مصر

عمرو موسى
عمرو موسى
أكد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية رئيس لجنة الخمسين.. أن «الإخوان » أخطأوا كثيراً خلال فترة حكمهم مصر وفشلوا فشلاً ذريعاً، وكادوا يغرقون البلاد. وقال موسى - في مقابلة مع كالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ» على هامش مشاركته في اجتماع مجلس العلاقات العربية - الدولية الذي اختتم أعماله في عمان.. «أنا لم أعارضهم كونهم إخوان ولكنهم لم يستطعوا الحكم، كما أن الدول لا يمكن أن تحكم بهذا الشكل أبداً، فهناك مصالح للشعب يجب أن تلبي من خدمات وبناء وبنوك وشركات وغيرها». وأضاف: «أن على رغم أن التحديات التي تواجه مصر كبيرة فإنني مطمئن لموقف البلد في كل الأحوال علاوة على أن الشعب المصري أصبح واعياً، ويعرف جيداً من السبب وراءها». وتابع: «نعلم جيداً أن هناك تحديات استراتيجية وأخرى يومية، وأيضاً تحديات أهل الفوضى والعنف، كما حدث خلال اليومين الماضيين، وهي مقدور عليها بحسن إدارة الأمور خصوصاً أن الاعتداءات الأخيرة توجهت إلى المجتمع، وليس إلى الدولة بغرض خلق حالة غضب لدى الشعب فيما يتعلق بالخدمات»، مؤكداً ضرورة الاستمرار في اتخاذ موقف قوي ضد العنف والإرهاب والتخريب.
وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة.. قال موسى: «إن الجميع سيراقب هذه الانتخابات كونها ستنتج برلماناً يعكس حالة المجتمع خاصة أنه ليس منضوياً تحت أحزاب في غالبيته».. مشيراً إلى أن البرلمان الجديد سيكون فيه كثرة من المستقلين، وجمهرة من أنصار الأحزاب ومن كل الأطياف.
وأضاف : «على الرغم من مخاوف البعض من البرلمان المقبل فإنني شخصياً لست خائفاً منه، واعتبره البداية الحقيقية للديمقراطية في مصر من أجل التعاون مع أجهزة الدولة والحكومة في عمل دستوري لإصلاح البلاد».
وعما إذا كانت هناك مؤامرة تستهدف مصر وأمنها.. أجاب الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أنه «توجد نظريات مكتوبة ومعروفة عن الفوضى الخلاقة وغيرها، وبالفعل توجد مؤامرات للنيل من كل دول العالم العربي، وعلى رأسها مصر لكن في الوقت نفسه لا يصح أن نبريء أنفسنا من الأخطاء الكثيرة التي ارتكبناها خلال عقود كثيرة سابقة وليس فقط العقود الثلاثة لحسني مبارك».
 (الاتحاد الإماراتية)

“الأوقاف” المصرية تواجه الإرهاب بقوافل دعوية

“الأوقاف” المصرية
قررت وزارة الأوقاف المصرية مواجهة الجماعات الإرهابية والمتشددين ميدانيا، وذلك من خلال عدد من القوافل الدعوية لزيارة الأماكن التي شهدت أعمال عنف، لاسيما مناطق المطرية وعين شمس وكرداسة، وذلك بالتزامن مع حملة تثقيف للدعاة عن الوسطية التي أطلقتها الوزارة .
وقال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف في تصريحات صحفية أمس، إن الوزارة سوف تقتحم كل المناطق التي شهدت أعمال عنف، وذلك عبر قوافل دعوية من كبار الدعاة والقيادات الدعوية بالوزارة، والتي يعد قوامها 50 داعية، حيث يزورون منطقة كرداسة اليوم (الجمعة)، وذلك لنشر التوعية بصحيح الإسلام . وأضاف: إن الوزارة خصصت 22 مسجدًا لقافلة كرداسة، كما أنها ستقوم بمتابعة وتوعية الأئمة والخطباء بالأساليب التي تنتهجها الجماعات الإرهابية المخربة، التي لا تريد السلامة للوطن وتعمل على زعزعة أمنه واستقراره في منطقتي المطرية وعين شمس بالقاهرة .
ومن جانبه، أوضح جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف أن الوزير وجه بتشديد الرقابة على مناطق العنف وتسيير القوافل الدعوية بها، التي تضم 100 عالم من الأئمة المتميزين لنشر سماحة الإسلام ومحاربة التشدد والإرهاب وتوعية المواطنين بمخاطره وأضراره، حيث ستجوب مساجد المطرية وعين شمس، في مساجد النور المحمدي والخلفاء الراشدون والتوحيد والمعسكر .
(الخليج الإماراتية)

الإرهاب يستهدف أبراج الكهرباء فى ٣ محافظات

الإرهاب يستهدف أبراج
استهدفت العناصر الإرهابية أبراج الكهرباء فى عدد من المحافظات، أمس، ففى الشرقية تمكنت الحماية المدنية من السيطرة على حريق أشعله مجهولون بمحول كهرباء بقرية كفر شلشلمون بمنيا القمح.
كان اللواء سامح الكيلانى، مدير الأمن، قد تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد بنشوب حريق بمحول بقرية كفر شلشلمون، ما أدى لانقطاع الكهرباء عن المنطقة، وتوجهت قوة من رجال الحماية المدنية ودفعت بعدد من سيارات الإطفاء وتمت السيطرة على الحريق دون إصابات أو خسائر.
وقال مصدر أمنى إن الحريق ناتج عن عمل تخريبى، حيث ألقى مجهولون عددا من زجاجات المولوتوف عليه، ما أدى لاشتعاله، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وفى كفرالشيخ، ألقى مجهولون عددا من زجاجات المولوتوف على أحد المحولات الكهربائية بقرية شباس الشهداء، التابعة لمركز دسوق، ما أدى لانصهار الكابل الرئيسى للمحول، وقطع التيار الكهربائى عن القرية بالكامل، وتمت السيطرة على الحريق، وتم تغيير الكابل وإعادة الكهرباء للقرية، فيما يكثف رجال المباحث جهودهم لضبط الجناة.
وفى الدقهلية، تمكنت قوات الحماية المدنية من إنقاذ برجى كهرباء من الانفجار، بعد أن وضع مجهولون أنابيب بوتاجاز أسفلهما وأشعلوا فيهما النيران وفى بعض إطارات السيارات.
كان اللواء محمد الشرقاوى، مدير الأمن، تلقى اخطارا من كمين القاسمى على حدود محافظتى الدقهلية والشرقية، بتصاعد ألسنة النيران ودخان كثيف من اثنين من أبراج الضغط العالى بإحدى الأراضى الزراعية بنطاق محافظة الشرقية بالقرب من الكمين.
وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الحريق، وتبين اشتعال النيران بإطارات سيارات بداخلها أنابيب بوتاجاز ممتلئة، وضعها مجهولون أسفل اثنين من أبراج الضغط العالى المتصلة بالشبكة المركزية.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من إطفاء النيران، وإنقاذ الأبراج من الانفجار، بعد تبريد الأنابيب المضبوطة، وتحرر المحضر اللازم بمركز شرطة ديرب نجم، وأحيلت الواقعة للنيابة العامة للتحقيق. 
(المصري اليوم)

مصادر: مقتل 30 على الأقل وإصابة 50 في انفجارات وهجمات بمصر

مصادر: مقتل 30 على
قالت مصادر طبية وأمنية يوم الجمعة إن عدد قتلى هجمات وقعت ليل الخميس بمحافظة شمال سيناء التي تشهد نشاطا لجماعات إسلامية متشددة مسلحة مناوئة للحكومة ارتفع إلى 29 على الأقل و50 مصابا.
وأعلنت مديرية أمن السويس إلى الشرق من القاهرة مقتل ملازم أول بالشرطة في انفجار عبوة ناسفة.
وأعلن جناح تنظيم الدولة الاسلامية بمصر في حساب رسمي على تويتر مسؤوليته عن هجمات شمال سيناء. وقال "هجوم موسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح."
وأضاف أن مسلحيه استهدفوا الكتيبة 101 في المنطقة الأمنية بضاحية السلام في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بثلاث سيارات ملغومة مضيفا أن الهجمات شملت عددا من النقاط الأمنية في العريش والشيخ زويد ورفح.
ويسمي التنظيم نفسه ولاية سيناء منذ إعلانه في نوفمبر تشرين الثاني انضمامه للدولة الإسلامية ومبايعته لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلن الخلافة في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وكانت ولاية سيناء تسمي نفسها جماعة أنصار بيت المقدس.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يزور إثيوبيا اتصل مساء يوم الخميس بكل من وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي لمتابعة الموقف في شمال سيناء. وقال راديو صوت مصر إن السيسي "وجه بملاحقة المعتدين وتدمير أوكارهم."
وقال الجيش في بيان نشر على صفحة المتحدث العسكري على فيسبوك "قامت عناصر إرهابية مساء اليوم بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون... وجار تبادل إطلاق النيران والتعامل معهم."
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل.
وقالت المصادر الأمنية والطبية في العريش يوم الخميس إنه جار رفع بعض الأنقاض في مواقع الهجوم وإن من الممكن أن يرتفع عدد الضحايا. وأضافت أن هناك مدنيين بين الضحايا. وقال تنظيم ولاية سيناء إنه سيصدر بيانا جديدا يتضمن المزيد من التفاصيل عن الهجمات.
وقالت المصادر أن أشخاصا يشتبه في أنهم إسلاميون متشددون هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش في رفح القريبة من العريش وقتلوا رائدا بالجيش وأصابوا ستة أشخاص آخرين.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلا عن مصادر أمنية أن الهجمات التي شهدتها ضاحية السلام بالعريش أدت إلى تحطيم النوافذ في عدد من المباني وتسببت في تصدع بعض المنازل كما أصابت السكان بالهلع.
وقالت بوابة صحيفة الأهرام الحكومية على الانترنت إن مكتب الصحيفة بالعريش الذي يقع بالقرب من مديرية الأمن ومبنى المحافظة دمر لكنه كان خاليا من العاملين بسبب حظر التجول المفروض في بعض مناطق شمال سيناء.
وجاءت الهجمات الجديدة بعد إعلان الحكومة يوم الأحد مد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء بسبب الأوضاع الأمنية. ويشمل القرار حظر التجوال في هذه المناطق من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا.
وفرضت الحكومة الطوارئ بالمنطقة لأول مرة في أكتوبر تشرين الأول بعد مقتل 33 جنديا في هجوم للمتشددين استهدف قوات الجيش في شمال سيناء.
وكان الهجوم الأعنف ضد قوات الأمن منذ صعد المتشددون هجماتهم ضد الجيش والشرطة عقب إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
ووقعت أغلب هجمات المتشددين منذ ذلك الوقت في شمال سيناء لكن هجمات وقعت في القاهرة ومناطق أخرى. وأسفرت الهجمات عن مقتل مئات الأشخاص أغلبهم من رجال الجيش والشرطة. وتقول الحكومة إن قوات الجيش والشرطة قتلت مئات المتشددين.
 (رويترز)

قيادي سابق بالإخوان: الشرطة توجه أعباء الإرهاب بإمكانيات محدودة

الدكتور عبد الستار
الدكتور عبد الستار المليجى
قال الدكتور عبد الستار المليجى، الباحث فى شئون الإخوان المسلمين والقيادي المنشق إن قوات الشرطة تواجه أعباء الإرهاب بإمكانيات ضعيفة للغاية.
وأوضح المليجى خلال لقائه ببرنامج القاهرة 360 للإعلامى أسامة كمال والمذاع عبر فضائية القاهرة والناس أن وزارة الداخلية تواجه بمفردها أي تقصير يحدث من باقي الوزرات.
وتابع الباحث فى شئون الجماعات الاسلامية جماعة الإخوان الدعوية انتهت والموجودة ثارية، مشددًا على أن الإخوان أصبحوا في مرحلة الفشل وأن موضة الجماعات الإسلامية نشأت وفقاً لتوصيف خاطئ كل انتمائه يمكن تحت ستار العنف والارهاب الممنهج.
(أونا)

مقتل إرهابيين في شمال سيناء

مقتل إرهابيين في
قتل عنصران من جماعة "أنصار بيت المقدس" خلال حملة أمنية للجيش والشرطة المصريين في منطقة الجدي شمال سيناء، أمس، وفق ما ذكر مصدر أمني . 
وأشار المصدر إلى أن معلومات كانت قد وصلت إلى سلطات الأمن بأن هناك عدداً من الأفراد يقومون بمراقبة تحركات قوات الأمن والجيش في منطقة الجدي شمال سيناء، ما دفع سلطات الأمن إلى شن حملة أسفرت عن مقتل عضوين وضبط 3 عناصر من "أنصار بيت المقدس"، كما تم ضبط مدفع هاون و120 قذيفة هاون، داخل مخزن سري جنوب الشيخ زويد أثناء مداهمة الأمن
 (الخليج  الإماراتية)

إرهاب «السيارات المفخخة» يضرب العريش

إرهاب «السيارات المفخخة»
فى عملية إرهابية جبانة شهدت شمال سيناء مساء أمس، عددا من الانفجارات التى استهدفت نقاطا أمنية وعسكرية، نتيجة استخدام سيارات مفخخة وقذائف هاون.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى فى بيان «أنه نتيجة للضربات الناجحة التى وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر والبؤر الإرهابية خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء، وفشل جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الداعمة لها لنشر الفوضى فى الذكرى الرابعة لثورة (٢٥ يناير) المجيدة، اعتدت عناصر إرهابية على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون، وأنه تم تبادل إطلاق النيران والتعامل معهم». وتضاربت أرقام الشهداء والمصابين. وقال مصدر أمنى إنه لم يتم حتى الآن إجراء حصر نهائى بأعداد الشهداء والمصابين.
وقالت رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبدالفتاح السيسى تابع بشكل مكثف مع المسؤولين ما حدث فى سيناء للوقوف على عدد الضحايا والمصابين والتعامل مع الحدث.
وأوضح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس أجرى اتصالات فى هذا الصدد مع وزير الدفاع ومع رئيس الأركان والمسؤولين المعنيين لمتابعة الموقف أولا بأول والاطمئنان على حالة المصابين، ووجه بملاحقة الإرهابيين المعتدين وتصفية أوكارهم.
وفى السويس استشهد ضابط بإدارة تأمين الطرق بالسويس، إثر إلقاء مجهول عبوة ناسفة بجوار سور الإدارة بحى المستقبل.
فى سياق آخر، تواصلت محاولات جماعة الإخوان الإرهابية فى تخريب المرافق الحيوية، والمنشآت الحكومية، والمبانى العامة، وشهدت بورسعيد، انفجارين متزامنين لعبوتين ناسفتين فى حيى الضواحى والزهور، واستهدفت العبوة الأولى أتوبيسى «سوبر جيت» كانا دون ركاب، ونتج عنها تهشم زجاج الحافلتين، أما الانفجار الثانى فقد استهدف أتوبيسا تابعا لشركة مصر للبترول خاليا من الركاب، ما أدى إلى اشتعال النيران به.
وفى المحافظات تمكنت الحماية المدنية من السيطرة على حريق أشعله مجهولون بمحول كهرباء بقرية بالشرقية. وفى كفر الشيخ، أحرق مجهولون محول الكهرباء بقرية شباس الشهداء، التابعة لمركز دسوق، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى عن القرية بالكامل. وفى الدقهلية، تمكنت قوات الحماية المدنية من إنقاذ برجى كهرباء من الانفجار، بعد أن وضع مجهولون أنابيب بوتاجاز أسفلهما وأشعلوا فيهما النيران 
(المصري اليوم)

نجاة مؤسس الجيش المصري الإلكتروني من محاولة اغتيال

ضابط الشرطة السابق
ضابط الشرطة السابق خالد أبو بكر
نجا ضابط الشرطة السابق خالد أبو بكر نجل اللواء أبو بكر حامد الطيار الخاص للرئيس المصري الأسبق حسني مبارك من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها بالقرب من منطقة مدينتي شرق القاهرة فجر الخميس.
وقال نجل طيار مبارك وهو في الوقت نفسه قائد الجيش المصري الإلكتروني الذي نجح في اختراق مواقع وحسابات لجهات تركية وأميركية واخوانية لـ"العربية نت" إنه فوجئ أثناء عودته من القاهرة الجديدة بقيام مسلحين ملثمين يستقلون سيارة فيرنا حمراء، حاولوا قطع الطريق عليه، وأطلقوا النيران من أسلحة آلية كانت بحوزتهم.
ويرجح أبو بكر تورط عناصر إخوانية في محاولة الانتقام منه، بسبب قيامه والجيش الإلكتروني الذي يعمل معه بشن عمليات قرصنة ناجحة استهدفت مواقع التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها داعش وأنصار بيت المقدس وأجناد مصر ومواقع الإخوان والجهات الحكومية والأمنية التركية ووكالة الأناضول كما قام باختراق قنوات مكملين ورابعة والشرعية وكلها قنوات إخوانية.
وأشار أبو بكر إلى إن الجيش الإلكتروني أغلق إحدى أهم صفحات الإخوان على مواقع التواصل، وهي "روائع ميديا للإعلام الهادف"، وبلغ عدد أعضائها مليونان و400 مشترك، حيث اعتادت الصفحة بث أخبار خاصة بجماعة الإخوان، والتحريض على الجيش والشرطة وأجهزة الدولة، لبث الفوضى بين صفوف المواطنين، وهو ما أثار جماعة الإخوان التي تحاول بشتى السبل الانتقام منه ومن أعضاء الجيش الإلكتروني.
يذكر أن الجيش المصري الإلكتروني يضم مجموعة من الناشطين المؤيدين للقوات المسلحة المصرية، تأسس من قبل الرائد السابق في الشرطة المصرية خالد أبوبكر، وكان أول ظهور له خلال ثورة 25 يناير من العام 2011 وبعد عزل مرسي، عندما كانت هناك أعمال تحريض ضد الجيش المصري والشرطة المصرية عبر المواقع الاجتماعية مثل فيسبوك وتويتر وغيرها من المواقع الإلكترونية الموالية للإخوان المسلمين، وهو ما دفع الجيش المصري الإلكتروني للقيام بعمليات اختراق لهذه المواقع. وحسب ما قال أبوبكر فإنهم لا ينتمون لأي جهة سياسية أو أمنية بل يعملون بدافع الإخلاص لوطنهم ودون مقابل. 
(العربية نت)
أنصار بيت المقدس
الأحزاب السياسية تدين الهجوم الإرهابى بالعريش.. "الدستور" ينعى شهداء القوات المسلحة .. و"الجبهة المصرية" تُطالب بالحسم الشامل .. و"المؤتمر":جيش مصر لن ينكسر ونقف خلف رجاله لتطهير بلادنا من القتلة
أدان عدد من الاحزاب السياسية والقوى الثورية، الهجوم الإجرامى الذى شهدته مدينة العريش بشمال سيناء، مساء أمس الخميس، والذى أوقع عددا كبيرا من الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة والمدنيين الأبرياء . وأكد حزب الدستور، أن الوطن تلقى طعنة غادرة جديدة، مساء أمس الخميس، من الجماعات الإرهابية، والتى شنت الهجوم الإجرامى الذى شهدته مدينة العريش وأوقع عددا كبيرا من الشهداء والمصابين من أبناء القوات المسلحة والمدنيين الأبرياء. وأدان الحزب فى بيان له، استمرار عصابات الإرهاب فى سيناء فى استهداف الجنود الذين يقومون بحماية أمن الوطن، مؤكدا على دعمه الكامل للمهمة الصعبة، التى تقوم بها القوات المسلحة وسط ظروف إقليمية معقدة ومضطربة سهلت انتشار الإرهابيين وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة المتطورة، التى يستخدمونها فى عملياتهم الإجرامية. ولفت حزب الدستور، إلى أن شهداء القوات المسلحة الذين يضحون بأرواحهم فى حربهم العسيرة ضد الإرهاب هم شهداء الوطن بأكمله، ولا يمكن لأى مواطن مصرى ينتمى لهذا البلد، ويتمنى رفعته وتقدمه سوى أن يقدر جهودهم ودورهم البطولى الذى يبذلونه فى سبيل حمايته. ونوه الحزب عن أنه فى الوقت الذى ينعى فيه سقوط شهداء جدد فى هذه المعركة المتواصلة ضد الإرهاب، فإنه يتقدم بخالص التعازى لأسرهم، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مشيرا إلى أنه على ثقة أن أسر الشهداء والمصابين سيلقون الرعاية الكاملة تقديرا لتضحياتهم فى سبيل الوطن. وجدد الحزب مطالبة الحكومة بالمزيد من الشفافية فى توفير المعلومات حول حقيقة الموقف فى سيناء، وحجم الخطر الذى تمثله العصابات الإرهابية التى تخوض حربا إجرامية هناك فى مواجهة كل المصريين على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية . وطالبت الجبهة المصرية باتخاذ أقصى الإجراءات، لمواجهة عناصر التطرف والتكفير والإرهاب التى ارتكبت تفجيرات العريش، وأوقعت عشرات الشهداء والمصابين فى صفوف قواتنا بشمال سيناء. وقالت الجبهة المصرية، فى بيان لها، أن المجازر الإرهابية الغادرة، والتى ارتكبتها قوى التطرف والعدوان والتآمر، تشكل حلقة لعمليات الاستهداف الإجرامى المدعوم من الخارج، والذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى الجبهة الداخلية، وعرقلة الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل، وانعقاد المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل بشرم الشيخ. وأكد بيان الجبهة، أن الحلول الترقيعية فى مواجهة الإرهاب أثبتت فشلها، مؤكداً أن لحظة الحسم الشامل باتت هى الخيار الواجب لدحر الإرهاب، ودحر كل عناصره والمحرضين عليه والمتواطئين معه. وطالب البيان جموع المصريين بالالتفاف حول قيادتهم، وتقديم المزيد من الدعم والمؤازرة للقوات المسلحة والشرطة المصرية، وهى تخوض غمار المواجهة الباسلة مع قوى الغدر والعدوان. ونعى تيار الشراكة الوطنية ببالغ الحزن والأسى شهداء الواجب من أبناء قواتنا المسلحة الذين طالتهم يد الإرهاب الأسود فى التفجيرات التى وقعت بالعريش شمال سيناء أمس. وأوضح تيار الشراكة الوطنية فى بيان له، "إننا إذ نؤكد على وحدة الصف فى مواجهة تلك الجماعات الإرهابية التى تريد النيل من مصر، فإننا نطالب باتخاذ كل الإجراءات لمنع تكرار تلك الحوادث للحفاظ على أرواح جنودنا الغالية". وتابع تيار الشراكة الوطنية فى بيانه: "نطالب باستهداف منابع الفكر المتطرف واستئصاله من جذوره بالتعاون مع أهالينا فى سيناء الغالية لدحر هذا الإرهاب الأسود"، وختم بيانه بالدعاء: "عاشت مصر والموت لأعدائها". وقال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن شعب مصر وجيشه لن ينكسر مهما بلغت التحديات والتضحيات، مضيفًا وقوفهم خلف الجيش الباسل فى حربه ضد أعداء الوطن ودعاة القتل والفتنة. وتابع الزيادى، فى تصريحات صحفية له، قائلاً "نحن على يقين بأن النصر سيكون حليفاً لنا ولجيشنا ولرجاله البواسل فى سيناء وفى كل شبر على تراب مصر، فالإرهاب لن يخيف المصريين، بل سيزيدهم وحدة وصمودًا وإصرارًا لقطع دابر الإرهاب ومموليه ومن يدعمونه فى الداخل والخارج". وأضاف مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن عقيدتنا هى الموت فى سبيل هذا الوطن وحريته، فالموت فى سبيل الوطن شرف، مشيرًا إلى أن كل قطرة دم تسقط من جنود وضباط جيش مصر الباسل هى ثمن بسيط من أجل رفعة وحرية وطننا مصر، وفى القلب منه سيناء. ونوه الزيادى، إلى أن تجار الدين القتلة والمرتزقة سيندحرون مهما طالت الحرب، وأن مصر باقية وأعداءها زائلون، متابعًا حديثه قائلاً "فتحية إجلال وتعظيم لشهداء سيناء البواسل، ننعيهم بكل الحزن وندعو لأسرهم بالصبر والسلوان وتحمل المصاب التى أوجعت قلوب كل المصريين، ونؤكد لهم أنه لا تراجع عن الثأر، حتى تعود مصر بلدًا آمنًا، كما ندعو للمصابين بسرعة الشفاء". وذكر الزيادى، أنه حان الوقت لأن يُجدد الشعب دعمه وتأييده للرئيس السيسى والجيش والشرطة المصرية، للإجهاز على كل من يستبيحون دماء أبناء الوطن ويروعون الآمنين، ويشيعون جوًا من الفوضى لإثارة القلق والبلبلة قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل، ومحاولة تعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية لتنفيذ مخططهم الخبيث وتحويل مصر إلى مأوى للإرهابين، لكننا عازمون على تطهير مصر وتحريرها من القتلة والخائنين، واستكمال كل مؤسسات الدولة. 
 (اليوم السابع)

«بكار»: مصر ستظل عصية على الإرهاب

نادر بكار
نادر بكار
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، اليوم، تعليقا على أحداث سيناء: "إن الإرهاب لا يعرف دينا ولا يقيم أوطنا، وستبقي بلادنا بإذن الله عصية على تخريبكم بحفظ الله لها وبتماسك وتعاضد أبنائها".
يذكر أن مدينة العريش، شهدت انفجارات متزامنة مساء أمس الخميس، حيث استهدف إرهابيون مديرية أمن شمال سيناء، وكتيبة تابعة للجيش، وفندق القوات المسلحة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. 
(فيتو)

أنصار بيت المقدس تقتل 29 شخصا في ليلة دامية بسيناء

أنصار بيت المقدس
تبنت جماعة "انصار بيت المقدس"، التنظيم الذي بايع مؤخراً داعش واتخذ لنفسه اسم "ولاية سيناء"، الهجمات التي استهدفت الخميس شمال سيناء وأسفرت عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل غالبيتهم من العسكريين.
وأعلنت الجماعة في تغريدة على حسابها على موقع تويتر عن "هجوم واسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح".
وأفادت مصادر أمنية أن حوالي  29 شخصاً قتلوا على الأقل، معظمهم من العسكريين، وأصيب 50 آخرون، في هجمات وقعت الخميس في شمال سيناء، في أكثر يوم دموي تشهده شبه جزيرة سيناء المصرية منذ ثلاثة أشهر، كما أفاد مسؤولون أمنيون ومصادر طبية.ووقع الهجوم الأكبر في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط 29 قتيلا، غالبيتهم من العسكريين.
وبحسب مصادر أمنية فقد بدأ الهجوم بقصف بقذائف الهاون استهدف مقر قيادة شرطة شمال سيناء وقاعدة عسكرية مجاورة له، ثم تلاه انفجار سيارة مفخخة. وبعدها بدقائق سقطت قذائف في مجمع مساكن الضباط المجاور.
أما الهجوم الآخر في شمال سيناء فاستهدف نقطة تفتيش للجيش في رفح على الحدود مع قطاع غزة وقد أسفر عن مقتل عسكري واحد. وأسفرت الهجمات أيضاً عن سقوط 34 جريحا بينهم 9 مدنيين، بحسب المصادر نفسها.
يذكر أن "أنصار بيت المقدس" بايعت تنظيم "داعش"، وباتت الفرع المصري للتنظيم الارهابي الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا وأصبحت تذيل بياناتها باسم "الدولة الاسلامية-ولاية سيناء". وسبق لتلك الجماعة أن تبنت معظم الاعتداءات الدامية التي استهدفت قوات الشرطة والجيش في مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013.
(العربية نت)

شارك