مقتل أبرز قادة «داعش» شرق ليبيا/ عمان لن تسلّم «الانتحارية» حتى تتأكد أن الكساسبة حيّ/ آلاف النيجيريين يفرّون إلى تشاد هرباً من «بوكو حرام»

الجمعة 30/يناير/2015 - 11:26 ص
طباعة مقتل أبرز قادة «داعش»
 

«جبهة النصرة» تنقل معاركها مع «المعتدلين» إلى ريف حلب

«جبهة النصرة» تنقل
انتقلت المواجهات بين «جبهة النصرة» وفصائل المعارضة المعتدلة في ريف حلب في شمال البلاد، في وقت واصل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إعدامه معارضيه في الشهر السابع لإعلانه «الخلافة» في العراق وسورية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم (امس) بين مقاتلي جبهة النصرة وحركة «حزم» قرب بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي والفوج 111، وذلك إثر هجوم نفذته النصرة على نقاط تمركز حزم في الفوج 111 أدى إلى سيطرة مقاتلي النصرة على الفوج 111 وأسر عناصر حزم وخسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وشنت الجبهة هجوماً على مقرات حركة «حزم» على خلفية اعتقال عنصرين تابعين لها من قبل الحركة. وقالت الجبهة في بيان إنها «حاولت جاهدةً وبمساعٍ من الأهالي وعدة وفود من الوجهاء، حقن الدماء مع حركة حزم، ولم تترك طريقاً عُرِضَ عليها لوقف التصعيد مع الحركة والانشغال بما هو أهم، ألا وهو دفع الصائلين على أهلنا في حلب العز وإدلب الكرامة، إلا وسلكته».
واتهمت «حزم» بأنها قامت بـ «اعتقال عنصرين من النصرة كانا عائدين إلى بيوتهم ليستريحوا بها بعد رباطٍ طويل»، وأنها «وصلت إلى نهاية كل الطُّرق، ولم تر إلا نتيجةً واحدةً، هي استكبار قادة الحركة واستعلاؤهم»، محذرة من أنها «بعد فشل كل المفاوضات ستسلك الطريق الأخير لفك أسر جنودها ورفع الظلم عنهم، فلا يلومنَّنا لائم إن سلكنا هذا الطريق، فإننا قد صبرنا على ظلمهم جنودنا، واحتجازهم سلاحنا ومقراتنا، حقناً للدماء وتجنيباً للساحة الانشغالَ عن قتال الصائلين».
من جهة أخرى، قال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في بيان، إنه «ينظر بمنتهى الجدية إلى كل التصرفات والتجاوزات التي صدرت وتصدر عن جبهة النصرة»، معتبراً أن «بعضها يمثل تجاوزاً خطيراً يذكّر السوريين بالتصرفات الإجرامية التي قام بها تنظيم الدولة الإرهابي، ومن قبله نظام الأسد».
وتابع في بيان، أن «سلسلة الأخطاء التي ترتكبها جبهة النصرة ضد أبناء الشعب السوري وانتهاك حرية الشعب الذي ثار ضد الطغيان والوصاية وكرامته، إضافة إلى رفض جبهة النصرة فك ارتباطها بتنظيم القاعدة ذي الأجندة الدخيلة على الثورة السورية، سيؤديان بكل تأكيد إلى خسارتها أي قدر متبق من التعاطف الشعبي على قلته».
ودان «الائتلاف» في البيان «أي استهداف للمدنيين من أي نوع وتحت أي شعار ويعلن رفضه واستنكاره أي محاولة لفرض أفكار أو توجهات أو عقائد أو ممارسة أي نوع من الاعتداء على مبادئ حقوق الإنسان وحرية الفكر والدين والتعبير تحت أي ذريعة أو تبرير» ، معتبراً أن أي جهة تقوم بارتكاب وتبني مثل هذه الأعمال «جهة معادية للشعب السوري وقيمه وتقاليده».
وكانت «النصرة» سيطرت على ريف إدلب في شمال غربي البلاد بعدما طردت «جبهة ثوار سورية» بقيادة جمال معروف المحسوبة على الفصائل المعتدلة. كما أنها ساهمت مع «جبهة أحرار الشام» بالسيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب.
في غضون ذلك، قال «المرصد» إن تنظيم «داعش» واصل إعداماته خلال الشهر السابع من إعلان «خلافته»، موضحاً أنه «وثق إعدام تنظيم «الدولة الإسلامية» 35 مدنياً ومقاتلاً في سورية خلال الشهر السابع من إعلانه «دولة الخلافة» ونفذت عمليات الإعدام في الفترة الممتدة من 28 كانون الأول (ديسمبر) الماضي وأول من أمس».
وأوضح أن «داعش» أعدم «22 مدنياً في محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة وحمص بتهم سب الذات الإلهية، التعامل مع النظام، الرِّدة، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور والإتجار بالمخدرات»، و13 رجلاً بتهم «قتال الدولة الإسلامية، القتال مع الفصائل المرتدة، الانضمام لجيش الدفاع الوطني وتشكيل خلايا لقتال التنظيم»، إضافة إلى «عنصرين من الجنسيتين الروسية والكازاخستانية، أعدمهما التنظيم بتهمة التجسس والعمالة للاستخبارات الروسية».
بذلك، ارتفع إلى «1913 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذين أعدمهم التنظيم في مناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه خلافته» في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، بينهم «502 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو ألقى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها»، وفق «المرصد».
 (الحياة اللندنية)

العرب يتهمون الإيزيديين بمهاجمة قرى.. والأكراد يؤكدون أن لا أدلة عندهم

العرب يتهمون الإيزيديين
تضاربت الأنباء والمعلومات حول قيام قوة مسلحة من الأقلية الإيزيدية في سنجار بمهاجمة قرى عربية محاددة لمناطقهم وقتل ما يقرب من 20 شخصا وسرقة أموالهم وسياراتهم وحرق بيوتهم واختطاف بعض نسائهم، أول من أمس. ففي حين أكد نائب عربي ومحافظ نينوى هذه الأنباء، فإن ممثل الأقلية الإيزيدية في مجلس النواب العراقي وقيادي بارز في البيشمركة نفوا هذه المعلومات تماما.
واتهم عبد الرحمن الويزي، النائب في البرلمان العراقي عن نينوى، شخصية إيزيدية (قاسم ششو) الذي يتزعم قوة مسلحة للدفاع عن سنجار بالهجوم على 4 قرى، وقال: «أنا من قرية (تل عطو) القريبة من تل عفر ومحاددين لقرى سنجار، وقد تعرضت قريتنا لهجوم مسلحين إيزيديين»، ونقل عن قرويين هناك أن «الإيزيديين قتلوا ما يقرب من 20 شخصا وأحرقوا البيوت وسرقوا الأموال واختطفوا النساء، إلا أن قوات البيشمركة أعادت النساء فيما بعد».
وأضاف الويزي قائلا لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من أربيل، أن «القوات التي هاجمت القرى ادعت أنها من البيشمركة وتريد تفتيش هذه القرى لتتأكد من عدم وجود مقاتلي (داعش) فيها، لكنهم أخرجوا النساء والأطفال وأحرقوا البيوت وقتلوا من اعترضهم من الرجال واختطفوا النساء».
من جهته، أكد أثيل النجيفي، محافظ نينوى، هذه الأنباء. وقال إن «هذه القرى تم تحريرها من سيطرة (داعش) وهي قريبة من قرى الإيزيديين في سنجار، وقد قامت قوات البيشمركة بتفتيشها والتأكد من خلوها من عناصر (داعش)».
وأضاف النجيفي قائلا لـ«الشرق الأوسط»، عبر الهاتف من أربيل، أن «الشرارة انطلقت من مخيم للإيزيديين في دهوك عندما حرض بعض عناصر حزب العمال الكردستاني التركي، وبمساعدة من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني جماعة من الإيزيديين بالهجوم على القرى العربية كون العرب اختطفوا الإيزيديات وانتهكوا أعراضهن، مما استفز الإيزيديين وتوجهوا لهذه القرى العربية وقاموا بمهاجمتها وقتلوا ما يقرب من 20 شخصا وخطفوا عددا من النساء وحرقوا البيوت قبل أن تتدخل قوة من البيشمركة وتحرر النساء».
لكن محما خليل قاسم السنجاري، عضو مجلس النواب العراقي وممثل الأقلية الإيزيدية فيه، وصف هذه الأنباء بأنها «عارية عن الصحة تماما وهدفها الإساءة إلى الإيزيديين الذين يتعرضون لإبادة جماعية على أيدي الإرهابيين من تنظيم داعش».
وقال السنجاري لـ«الشرق الأوسط»، عبر الهاتف من بغداد، أمس: «نحن ندين ونستنكر أي حادث أو اعتداء ينال من أي ناس أبرياء، فنحن ضحية الاعتداء والقتل والخطف، وقد تعرضنا للإبادة ونساؤنا سبايا بأيدي المجرمين من (داعش) يتاجرون بهن ويتعرضن لأنواع من المهانة. فكيف نقبل أن يعتدي أي شخص منا على أبناء وطننا من العرب المسلمين»، مشيرا إلى أن «ششو الذي يتهمونه بأنه هاجم هذه القرى بريء مما نسب إليه، فهو يدافع عن سنجار كما أنا وغيري ندافع عن مدينتنا ومقدساتنا التي دمرها تنظيم داعش».
وأضاف قائلا: «هناك خطة مبرمجة من بعض نواب البرلمان العراقي من العرب لسحب البساط من تحت الإيزيديين وتجريدنا من الدعم الدولي وتعاطف العالم معنا كوننا أول وأقدم طائفة دينية في العراق تتعرض للإبادة على يد قوى ظلامية مجرمة، وتحويل الاهتمام الدولي لينعكس ويكون إدانة لنا لأعمال لم نقترفها على الإطلاق ونحن بريئون منها كوننا أبناء شعب واحد». وقال: «عندما تعرضنا للقتل ونساؤنا تعرضن للاختطاف والسبي، لم نسمع إدانات من كثير من النواب العرب في البرلمان العراقي، مع أن (داعش) لا يمثل الإسلام والمسلمين. واليوم يكيلون لنا الاتهامات الباطلة بدلا من الوقوف معنا ودعمنا معنويا في الأقل».
من جانبه، أكد جبار ياور، أمين عام وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان «عدم وجود أي معلومات مؤكدة عن هجوم مسلح من قبل الإيزيديين على القرى العربية»، عادة القصة ليست «سوى بالون إعلامي وإن كل هذه الأحداث تمت في وسائل الإعلام والفضائيات».
وقال ياور لـ«الشرق الأوسط»، عبر الهاتف من أربيل، أمس: «نحن سمعنا عن هذا الهجوم في الإعلام، لكننا كقوات بيشمركية مسؤولة عن حماية المناطق المحررة من (داعش) في سنجار وغيرها، لم تردنا أي معلومات أو شكوى أو أسماء ضحايا أو عددهم، ويجب أولا تحديد القرى التي تمت مهاجمتها وموقعها وهل هي محررة أم ما زالت تحت سيطرة (داعش)».
وحول نية حزب العمال الكردستاني باستقطاع سنجار لتكون «كانتون» منفصل عن العراق، قال ياور: «سنجار جزء من إقليم كردستان ومن أرض العراق وقوانيننا لا تسمح بإنشاء كانتونات في البلد، وقد عبرت رئاسة الإقليم وحكومته وبرلمانه عن الرفض القاطع لهذا المشروع ولا أحد يستطيع إقامته بالقوة».
من جهته قال قاسم ششو، قائد قوات البيشمركة في منطقة سنجار، والمسؤول عن حمايتها، إن «عناصر من حزب العمال الكردستاني التركي إضافة إلى مأجورين من قبل مخابرات إقليمية هم من نفذ الهجوم على بعض القرى العربية في منطقة سنجار»، مشيرا إلى أن «هذه العناصر قتلت بعض رجال هذه القرى وأحرقت منازلهم وخطفت بعض نسائهم، ونحن كقوة بيشمركة قمنا بمواجهة المعتدين وإعادة النساء إلى قراهن».
وأضاف ششو قائلا لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من منطقة سنجار أمس: «هدف هذه العناصر هو تهجير السكان العرب من منطقة سنجار، والإساءة إلى سمعة الإيزيديين وشق صف العلاقات بين العرب المسلمين والإيزيديين الذين يعيشون في هذه المناطق منذ مئات السنين»، منبها إلى أن «بعض عناصر حزب العمال الكردستاني التركي يريدون فصل قضاء سنجار والمناطق المحيطة به من إقليم كردستان والعراق لإقامة كانتون خاص بهم يسيطرون من خلاله على الإيزيديين، ونحن كطائفة دينية أصيلة وكمواطنين أكراد عراقيين، لن نسمح بذلك وسنقاتل دفاعا عن سنجار كما قاتلنا (داعش)». وقال: «ليذهبوا ويشكلوا كانتون في الأراضي التركية أو السورية إذا أرادوا، أما في العراق، فهذا مستحيل».
وحول الاتهامات التي وجهت له باعتباره هو الذي قاد مسلحين إيزيديين لمهاجمة القرى العربية، قال ششو: «أنا أولا مناضل قديم في صفوف الثورة الكردية ومقاتل في قوات البيشمركة ضمن تنظيمات الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، ومن المستحيل أن نعتدي على أي مواطن عراقي، بل نحن من يحمي هذه القرى وأهلها»، وأضاف: «أنا ناضلت ضد نظام صدام حسين على عكس من وجه لي الاتهامات، حيث كان ضد الأكراد مع البعثيين، والآن هو عضو في البرلمان العراقي، وأطلب منهم دليلا واحدا على قيامنا بأي اعتداء ضد القرى العربية، بينما عندنا عشرات الشهود على قيامنا بالدفاع عن هذه القرى وتحرير نسائهم، والمعروف أن قوات البيشمركة حمت سكان هذه المناطق بغض النظر عما إذا كانوا من العرب أو الأكراد». 
(الشرق الأوسط)

«داعش» يفجر عشرات القصور الرئاسية والأثرية في تكريت

«داعش» يفجر عشرات
فجر تنظيم «داعش» في محافظة صلاح الدين أمس عشرات القصور الرئاسية والأثرية التي يعود بعضها إلى الحقبة العباسية، وسط كر وفر بينه وبين القوات الأمنية مدعومة بطيران التحالف الدولي ، مما أسفر عن مقتل 24 من عناصره في محافظات الأنبار وديالى ونينوى. بالتزامن مع تفجيرات بعضها انتحارية في بغداد وديالى،أدت الى مقتل 13 عراقيا وإصابة 28 آخرين.
وقال مصدر أمني إن عناصر التنظيم فجروا بواسطة العبوات الناسفة عشرات القصور في مجمع القصور الرئاسية وسط تكريت بعد أن سرقوا محتوياتها، مضيفا أنهم أخلوا المجمع وانسحبوا إلى ناحية العلم شرق تكريت.وأوضح أن من بين القصور التي فجرت الفاروق، والنوارس، والخشبي الأثري، والعباسي الأثري، والمضيف، والساعد، والشرفة، والعيون، والبجع، والشلال.
وعثرت الشرطة على مقبرة جماعية تضم رفاة 18 شخصا قتلوا في موجة العنف التي حدثت في أحد البساتين بالمحافظة بعد عام 2006.ويضم هذا المجمع، مئات القصور الرئاسية وعددا كبيرا من الدوائر الحكومة والأمنية ومنازل المسؤولين والقضاة، واتخذها تنظيم «داعش» كمقر رئيسي له بعد دخوله صلاح الدين.
وفي الأنبار، قال مصدر أمني إن العشرات من عناصر «داعش»، قتلوا في غارة جوية شنها طيران التحالف الدولي، واستهدفت موقعا يتحصنون فيه في أطراف قرية ألبوحياة غرب الرمادي.
وأضاف أن المدعو أبو حنا الحلبي، مسؤول تنظيم «داعش» في المنطقة كان من بين القتلى، مشيرا إلى أن القصف كان عنيفا.
كما شن طيران التحالف الدولي غارات استهدفت معسكرات «داعش» في منطقة الرطبة الحدودية مع الأردن، مما تسبب في مقتل 16 وإصابة 10 من التنظيم. وقال اللواء الركن قائد عمليات الأنبار قاسم المحمدي إن اشتباكات مسلحة اندلعت صباح أمس قرب قضاء هيت، بين قوات مشتركة وعناصر «داعش»، مما أسفر عن تطهير مناطق جبة والجزيرة ودويليبة.

وفي ديالى، تمكنت قوات أمنية من إحباط هجوم لعناصر «داعش» على قرية التايهة شمال المقدادية، ما أسفر عن مقتل 8 مسلحين، في حين قتل 4 مدنيين وأصيب 7 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة شمال شرق المقدادية. واقتحم مسلحون مجهولون قرية عرب جبور في المقدادية واعتقلوا 9 من أبنائها.
وفي بغداد قتل 8 أشخاص وأصيب 19 آخرون في تفجيرين انتحاريين استهدفا قوات الجيش ومليشيات «الحشد الشعبي» في منطقة المشاهدة شمال العاصمة. وقال عقيد في الشرطة إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على حاجز تفتيش للجيش العراق مشيراً الى أن انتحاريا آخر قام بتفجير نفسه على تجمع لمليشيات «الحشد الشعبي» على بعد 300 متر من التفجير الأول، بعد انسحاب عناصر الجيش في اتجاه التفجير الأول.
كما أفاد مصدر في الشرطة أمس أن امرأة قتلت وأصيب مدنيان في انفجار عبوة ناسفة جنوب بغداد موضحاً إن «عبوة ناسفة انفجرت، مساء في ناحية اللطيفية جنوب بغداد، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة مدنيين اثنين.
من جانب آخر، كشف مصدر أمني في نينوى، أن قوات البيشمركة تصدت لهجوم شنه تنظيم «داعش» على منطقة أسكي موصل (شمال غرب)، أسفر عن مقتل عشرات الإرهابيين.
إلى ذلك أصدر وزير الداخلية محمد سالم الغبان أمس، تعليمات خاصة بحيازة السلاح للمواطنين، تضمنت تسجيل الأسلحة وإصدار إجازة بحيازتها وفق شروط محددة. 
(الاتحاد الإماراتية)

أجهزة الأمن الجزائرية تفكك خليتين إرهابيتين غرب البلاد

أجهزة الأمن الجزائرية
وجه قاضي التحقيق تهمة تكوين خلية لدعم الإرهاب في مواجهة عشرة أشخاص أمس الخميس في ولاية تلمسان في اقصى الغرب الجزائري . 
واعترف المتهمون العشرة بالتهم الموجهة اليهم كما اقروا بوجود متعاونين معهم في حالة فرار .
وقال قائد الدرك الوطني بولاية وهران العميد الطاهر عثماني إن المتهمين ومن بينهم امرأتان إحداهما طالبة جامعية، اعتقلوا في الأيام الأخيرة بعد تحريات أمنية ومراقبة . كما أعلنت الشرطة في الولاية نفسها القبض على شخصين كانا يجندان الشبان لتنظيم "داعش" وثالت في ولاية سيدي بلعباس المجاورة . 
سياسيا، اتفقت جبهة القوى الاشتراكية كبرى أحزاب المعارضة الجزائرية وجبهة التحرير كبرى أحزاب الموالاة في الجزائر على عقد مؤتمر وطني جامع يومي 23 و24 فبراير الداخل .
وأعلن الأمين العام لجبهة التحرير عمار سعداني عن مشاركة حزبه في المؤتمر الذي ينتظر أن يجمع أحزاباً موالية للسلطة وأخرى معارضة لها من اجل إيجاد أرضية عمل مشترك لتجاوز الاحتقان السياسي الحاصل . 
وعقد أمس الخميس، اجتماع بمقر جبهة التحرير في حي حيدرة جمع قياديين من الحزبين في سياق مشاورات يجريها الاشتراكيون لتحضير المؤتمر . وستتواصل المساعي مع باقي الأحزاب في الصفين على حد ما أعلن بيان صدر عن "القوى الاشتراكية" عقب الاجتماع .
وقال سعداني إن جبهة القوى الاشتراكية قبلت الشرط الذي وضعه حزبه مقابل المشاركة في المؤتمر وهو اعتبار كل المؤسسات المنتخبة القائمة شرعية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية وأيضا البرلمان والمجالس المحلية . 
وأكد الأمين العام لجبهة التحرير أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو أيضا الرئيس الشرفي لحزبه يبارك هذه الخطوة ويشجعها ويريد لها أن تكون لبنة هامة في الواصل والتكامل بين قوى المجتمع .
 (الخليج الإماراتية)

المتمردون يواصلون قمع المتظاهرين واختطافهم في صنعاء

المتمردون يواصلون
بحاح: استقالتنا نهائية والحوثيون يتحملون مسؤولية انقلابهم
أعلن رئيس الوزراء اليمني المستقيل خالد بحاح, أن استقالة حكومته التي كان قد تقدم بها إلى الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في ال¯ 22 من الشهر الجاري, تعتبر نافدة وغير قابلة للتراجع, بما فيها عدم مسؤولية الحكومة عن القيام بتصريف الأعمال.
وقال بحاح في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن استقالة حكومته كانت تعبيرا عن استيائها الشديد من العملية الانقلابية التي قادتها حركة “أنصار الله” الحوثية يوم 19 يناير الجاري وذلك من خلال استيلائها على أهم موقع سيادي للدولة بطريقة عسكرية وهو دار الرئاسة والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى, وكذلك بعد مهاجمة منزل الرئيس هادي والتسبب في مقتل وجرح عدد كبير من حراساته الشخصية.
وأضاف “كما سبقها عملية مدانة تمثلت باختطاف الشخصية الوطنية أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية, ومحاولة اغتيال متعمدة لرئيس مجلس الوزراء, ووضع الرئيس ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء تحت الإقامة الجبرية”.
واعتبر أن ذلك سابقة لم تحدث في التاريخ السياسي اليمني, مؤكداً أن الحوثيين مارسوا الضغط على عدد من المؤسسات الإعلامية وقاموا بالاستيلاء عليها والتدخل في شؤون الوزارات والمؤسسات الحكومية, والسيطرة بالقوة على عدد من المحافظات.
وشدد على “أن استقالة الحكومة تعتبر عملية اجرائية, والاستقالة الحقيقية هي ما خطته جماعة “أنصار الله” على أرض الواقع بفعل القوة, وتتحمل مسؤوليتها كاملة في إيقاف عمل الدولة برئاستها وحكومتها وعملية الانتقال السياسي التاريخي, وماسوف تؤول إليه الأوضاع”.
وشدد على ضرورة وقف هذا الأسلوب اللاأخلاقي الذي لن ينجو منه أحد.
ودعا كافة المكونات السياسية أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية بكل صدق في هذه الفترة العصيبة التي تعصف بالبلد, والعودة إلى مرجعيات مؤتمر الحوار الوطني المتمثل في مسودة الدستور الوطني ومشروع الدولة الاتحادية.
في غضون ذلك, فرق المتمردون الحوثيون بالقوة مسيرة مناهضة لهم خرجت من جامعة صنعاء رافضة انقلابهم على الدولة.
وقال شهود عيان إن الحوثيين استخدموا العصي والهراوات والأسلحة البيضاء في مهاجمة مشاركين في التظاهرة عند وصولها إلى جولة القادسية وقاموا بطعن أحدهم واعتدوا على ثلاثة آخرين بينهم المصور عبدالعزيز الصبري نجل القيادي في “التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري” محمد الصبري ثم اختطفوهم إلى مكان مجهول, غير أن مصادر مقربة من الصبري أكدت ل¯”السياسة” أنه تمكن من الفرار بعد تعرضه للاعتداء من قبل الحوثيين.
إلى ذلك, أطلق مسلحو الحوثي الرصاص الحي لتفريق مئات المعتصمين بينهم نساء وأطفال أمام منزل وزير الإدارة المحلية المستقيل عبدالرقيب سيف فتح بمدينة سعوان بصنعاء والذين طالبوا الحوثيين بإنهاء الحصار عن فتح ووزراء آخرين وضعهم الحوثيون تحت الإقامة الجبرية.
وقال ناشطون ل¯”السياسة” إن منازل هادي والوزراء المحاصرين تحولت إلى مزارات وساحات احتجاج يؤمها يوميا المئات من رجال القبائل والنشطاء والسياسيين والصحافيين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني للاطمئنان عليهم والتضامن معهم والتنديد بهذا الحصار الجائر المفروض عليهم.
من ناحية ثانية, أكدت مصادر قبلية لـ”السياسة” أن جماعة الحوثي أفرجت أمس, عن مرافقي أحمد بن مبارك وعددهم ستة أشخص والذين كانوا قد اختطفوا معه من قبل الحوثيين في الـ17 من الشهر الجاري قبل أن تقوم الجماعة بالإفراج عنه بعد 10 أيام من الاختطاف.
وقالت المصادر ل¯”السياسة” إن الحوثيين سلموا مرافقي بن مبارك وهواتفه وسيارتيه للزعيم القبلي الشيخ عوض الوزير الذي قام بدوره بتسليمهم لابن مبارك الذي ترددت أنباء عن مغادرته اليمن إلى جهة مجهولة. 
(السياسة الكويتية)

عمان لن تسلّم «الانتحارية» حتى تتأكد أن الكساسبة حيّ

عمان لن تسلّم «الانتحارية»
أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق باسم الحكومة محمد المومني أمس، أن بلاده طلبت ضمانات تؤكد سلامة طيارها معاذ الكساسبة، الأسير لدى تنظيم «داعش»، وأكد أنه لن يجري تسليم الانتحارية العراقية المحكومة بالإعدام ساجدة الريشاوي إلا في مقابل الطيار الأردني، من دون أن يذكر الرهينة الياباني كينجي غوتو المحتجز لدى «داعش»، والذي قال في شريط جديدة نشر ليل الأربعاء- الخميس: «في حال عدم الموافقة على مبادلتي بالريشاوي على حدود تركيا سيُقتل الطيار الكساسبة فوراً». 
في غضون ذلك، هدد الجهادي البريطاني «أبو رحيم عزيز» الموجود في سورية بمهاجمة نواب وعسكريين بريطانيين قبل الانتخابات العامة في بريطانيا، وقال في رسالة على «تويتر» إن «المسلمين في الغرب تلقوا تعليمات بشن هجمات في البلدان التي يتواجدون فيها».
وفي طوكيو، أكدت الحكومة أن الصوت المسموع في التسجيل الجديد لـ «داعش» هو للرهينة غوتو، «ما يؤكد صحته»، فيما طلبت مساعدة تركيا ودول أخرى «لأننا نفتقد الخبرة في إدارة هذا النوع من الملفات الحساسة». وتحاول طوكيو إقناع الحكومة الأردنية بإنقاذ حياة غوتو، بعدما أثار إعدام التنظيم الإرهابي رهينة ياباني آخر يدعى هارونا يوكاوا الأسبوع الماضي، صدمة في البلاد.
وقال المومني قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة الثانية التي حددها «داعش» بـ «توقيت غياب الشمس عن الموصل» لإطلاق الريشاوي، التي نفذت هجوماً انتحارياً فاشلاً على أحد فنادق عمان عام 2005: «طلبنا ضمانات بأن الكساسبة لا يزال حياً لننفذ ما قلناه سابقاً حول مبادلته بالريشاوي التي لا تزال في السجن». واعتقل الطيار الأردني في سورية في 24 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعد تحطم طائرته خلال مشاركتها في ضربات جوية يشنها منذ أشهر التحالف الدولي ضد التنظيم.
وحول شكل الاتصالات بين الأردن و «داعش»، وإذا كانت مباشرة أو غير مباشرة، قال المومني: «اتصالاتنا ضمن قنوات عدة لا نريد التحدث عنها في الإعلام».
وأورد بيان أصدره البرلمان الأردني بمجلسيه (النواب والأعيان) بعد لقاء قياداته رئيس الحكومة عبد الله النسور: «استمعنا الى شرح تضمن محطات التفاوض وعقباتها، وأكدت وجود نية سيئة لدى داعش لاستخدام ابن الوطن الطيار الكساسبة في مفاوضات جانبية، باعتبار أن أي صفقة جدية لم تطرح لإطلاقه».
وتابع البيان: «يؤكد البرلمان ثقته المطلقة بمهنية المفاوض الأردني وحرفيته، ويدعو إلى تقدير الظروف المحيطة بعملية التفاوض والخيارات المتاحة أمامه، وصعوبة الثقة بداعش أو بجدية عرضه التفاوضي المستفز».
وأشار إلى «أهمية الحفاظ على قوة الموقف الأردني الرسمي والشعبي، ووقوفه خلف القوات المسلحة في مواجهة هذه اللحظات الحاسمة التي تتعرض لها المملكة، ما يتطلب جهداً من المؤسسات والأفراد لتفويت الفرصة على كل من يحاول إثارة القلاقل والفتن، وهو ما يسعى إليه التنظيم».
 (الحياة اللندنية)

تنظيم داعش يرسل دفعة إرهابيين إلى اليمن

تنظيم داعش يرسل دفعة
توافد العشرات من عناصر تنظيم «داعش»، إلى محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، عن طريق البحر.
وقال مصدر أمني، لم يذكر اسمه، لصحيفة «المنتصف» الأسبوعية: اليمنية إن أجهزة المخابرات اليمنية تلقت معلومات عن توافد العشرات من تنظيم داعش الإرهابي الى حضرموت من جنسيات مختلفة. وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت عملية تعقب للإرهابيين، مشيراً الى أن بينهم فرنسيين وأفغاناً وصوماليين وسوريين، ومن دول مجاورة أخرى.
وأوضح المصدر أن مجاميع من العناصر الإرهابية استقرت في بلدة وادي سر في وادي حضرمـوت، فيما تمركز آخرون في منطقة حجر الصيعر التابعة للمديرية ذاتها.
(الاتحاد الإماراتية)

20 ألف أجنبي يقاتلون مع التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق

20 ألف أجنبي يقاتلون
كشفت تقارير أمريكية وبريطانية، في اليومين الماضيين، أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا والعراق بلغ أرقاماً قياسية في الأسابيع القليلة الماضية بوصوله إلى أكثر من 20 ألف مقاتل، خمسهم ينحدر من أوروبا، وسط تحذيرات جدية بأن تنظيم "داعش" الإرهابي سيستمر في الوجود طالما لم توجد خطة عملانية لإلحاق الهزيمة به . ووفقاً للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي ومقره لندن، فإن تزايد عدد المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى العراق وسوريا، ومعظمهم للقتال إلى جانب "داعش" قد بلغ 20 ألف مقاتل، وهو ما يزيد بنحو 5 آلاف مقاتل عن التقديرات السابق التي صدرت في أكتوبر الماضي .
وتشير الأرقام إلى أن الصراع في سوريا والعراق قد جذب من المتشددين الأجانب أكثر مما فعله الصراع في أفغانستان خلال الثمانينات، بحسب تقرير المركز، الذي أشار أيضاً إلى أن "خمس" المقاتلين الأجانب في سوريا يأتون من الدول الغربية . وبينما انخفضت قليلاً تقديرات القادمين من دول الشرق الأوسط، مثل السعودية وتونس، كانت هناك زيادات كبيرة في المقاتلين القادمين من الدول الأوروبية .
وأشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي توصل إلى هذه التقديرات مستعيناً بالتقارير الإعلامية، وتقديرات حكومية، وبيانات صادرة عن الجماعات المتطرفة وتفاعلات وسائل الإعلام الاجتماعية . وبلغت تقديرات المركز لعدد المقاتلين الأجانب نحو 20 ألفاً و730 مقاتلاً فى العراق وسوريا، وهو يعتقد أن تلك التقديرات تشكل أكبر حشد للمقاتلين الأجانب لأي حرب أخرى منذ عام ،1945 ولا تزال دول الشرق الأوسط هي المزود الأكبر للمقاتلين الأجانب في سوريا والعراق بعدد يقدر بنحو 11 ألف مقاتل، إضافة إلى 3 آلاف يأتون من دول الاتحاد السوفييتي السابق . وأضافت الصحيفة أن تلك الأعداد الكبيرة من المقاتلين الأجانب يمكن أن تسبب مشكلة كبيرة للحكومات، حيث قيل الكثير بشأن ما إذا كان يجب على بريطانيا أن تسمح لمواطنيها الذين يقاتلون فى الخارج - وبالتالي أصبحوا متطرفين - بالعودة إلى ديارهم .
ووفقاً للبيانات الحديثة، أيضاً، شهدت ألمانيا، وهي الدولة التي تملأ قصصها الأخبار بسبب نشاط حركة مناهضة الأسلمة فيها، تضاعفاً لعدد المقاتلين الذين خرجوا منها للقتال في سوريا في غضون أربعة أشهر فقط . ووفقاً للتقرير فقد ارتفع عدد الألمان المهاجرين إلى سوريا بشكل كبير خلال العامين الماضيين . وقد حاول المتطرفون تجنيد المسلمين الناطقين بالألمانية في الماضي، ولكن جهودهم هذه نمت الآن من حيث الجودة والكمية على حد سواء .
ورأت "الإندبندنت"، أمس الخميس، أن تنظيم "داعش" الإرهابي سيستمر في العراق وسوريا "طالما أخفق اعداؤه في التوصل إلى خطة مشتركة" للقضاء عليه . 
(الخليج الإماراتية)

“الداعشيات” الغربيات لسن ضحايا

“الداعشيات” الغربيات
ذكر خبراء في دراسة حديثة أن النساء الغربيات اللواتي يلتحقن بتنظيم “داعش” لهن نفس الايديولوجية المتحمسة لفكر التنظيم تماماً كالرجال الذين يلتحقون به, لذلك يجب اعتبارهن خطرات ولسن ضحايا.
وذكرت هذه الدراسة, التي نشرت مساء أول من أمس, أن النساء اللواتي توجهن الى العراق وسورية ويقدر عددهن بنحو 550 امرأة سيتزوجن وينجبن ويؤسسن عائلة. ورغم أنه محظور عليهن المشاركة في القتال, الا أن الدراسة اظهرت انهن ينشطن في الدعاية لقضية التنظيم.
وقال روس فرينيت خبير شؤون التطرف في معهد الحوار الستراتيجي الذي شارك في اعداد الدراسة ان “الاخلاص للقضية قوي لدى هؤلاء النساء كما هو لدى الرجال تماماً”, وان “ما يقلق هو انه مع هزيمة داعش المتوقعة, فإن أعداداً متزايدة من هؤلاء النساء سينتقلن من عالم الاستقرار المنزلي الذي يعشنه الآن إلى عالم أكثر عنفاً”.
وكُتب الكثير عن الشابات اللواتي سيصبحن “عرائس للمتطرفين”, لكن الرواية السائدة بأن هؤلاء النساء هن شابات ساذجات جذبهن الحماس, تخفي قوة معتقداتهن وحماسهن لايديولوجية التنظيم المتطرف.
وراقب فرينيت وزملاؤه الباحثون مئات النساء على مواقع التواصل الاجتماعي, إلا انهم ركزوا في الدراسة على 12 امرأة من النمسا وبريطانيا وكندا وفرنسا وهولندا يعشن مع التنظيم في العراق وسورية.
وقال فرينيت “انهن يقمن بتجنيد النساء بشكل نشط ويقدمن لهن المساعدة والنصائح ويحلنهن الى الجهات التي تمكنهن من التوجه الى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم”, مشيراً إلى أنهن “يعملن كمشجعات لشن هجمات ارهابية في اوطانهن الاصلية”.
(السياسة الكويتية)

«كتائب القسام» تخرّج 17 ألفاً في دورات «طلائع التحرير»

«كتائب القسام» تخرّج
احتفلت «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» بتخريج حوالى 17 ألف طفل وشاب شاركوا في دورات تدريبية في مدينتي غزة وسط قطاع غزة وخان يونس (جنوب) أطلقت عليها اسم «طلائع التحرير».
وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية خلال احتفال التخريج في مدينة غزة أمس، أن قدر الحركة أن «تمتشق السلاح لتحرير فلسطين (...) ومواجهة الحصار بالصمود والثبات والالتفاف حول المقاومة وكتائب القسام».
وأضاف الحية موجهاً حديثه إلى «كتائب القسام»: «قهرتموهم (إسرائيل) بأسود وأبطال في الميادين، وتقهرونهم اليوم بتخريج فوج من الشباب نعده لفلسطين ورأس حربة الأمة».
واعتبر أن مخيمات طلائع التحرير «تمثل إشراقة جديدة نحو التمسك بالثوابت الفلسطينية، وزرع معاني الانتصار بدلاً من الهزيمة، والتحرير بدلاً من التنسيق الأمني، والصمود بدلاً من الانكسار».
وحض الأمتين العربية والإسلامية على تقديم كل الدعم والمساندة واحتضان الشعب الفلسطيني.
ووجه التحية إلى «حزب الله» اللبناني «الذي مرّغ أنف العدو في عملية خاطفة (أول من) أمس»، داعياً إلى توحيد بنادق الأمة وقوتها نحو الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن «كل البنادق مشرعة والجهود موحدة والرايات تلتحم في راية واحدة. كلنا ضد إسرائيل. كلنا ضد الاحتلال ومع إنهائه إلى الأبد».
يُشار إلى أن 17 ألف طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 15 و21 عاما شاركوا في مخيمات «طلائع التحرير» التي استمرت أسبوعاً.
ورغم ان حركة «حماس» دأبت على تنظيم مخيمات صيفية للفتية في السنوات السابقة الا انها المرة الاولى التي يقوم فيها جناحها العسكري بإعداد مخيمات للشبيبة بين 15 و21 سنة لتدريبهم على حمل السلاح داخل معسكراتها.
وأوضحت القسام على موقعها الالكتروني ان الملتحقين «بمخيم الطلائع العسكري خاضوا تدريبات مكثفة على مدار اسبوع للالتحاق بمعركة التحرير المقبلة»، مشيرة الى انهم تلقوا «تدريبات على كافة انواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة والكمائن».
واصطف عشرات الطلاب في عرض عسكري حاملين اسلحة من نوع «كلاشنيكوف» بينما حمل آخرون قذائف «آر بي جي». وفيما يقوم الشبان بتفكيك السلاح واعادة تركيبه، تصفق لهم عائلاتهم التي اصطفت على مدرج الملعب حيث اقيم الاحتفال الذي حضره عدد كبير من قادة «حماس» يتقدمهم اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي.
واعتلى عدد من مسلحي «كتائب عز الدين القسام» بأسلحتهم الثقيلة المباني المحيطة بالملعب بينما علقت رايات «حماس» على الاعمدة.
وقال الفتى حاتم الدنف (14 سنة)، بعد انتهاء دورة التدريب أمس: «اريد ان اقتل الاسرائيليين، اريد ان اصبح مقاوماً في القسام».
وأوضح الدنف «اريد قتل الاسرائيليين لأن ابنة اخي استشهدت في الحرب» في اشارة الى الهجوم الاسرائيلي الاخير في قطاع غزة الصيف الماضي.
ويتابع حاتم الذي يقول انه تدرب على حمل السلاح وتفكيكه في المخيم «لم اشعر بالخوف خلال التدريب على السلاح، شعرت اني اطلق النار على اليهود الذين قتلونا في الحرب».
اما الفتى محمد ابو هربيد (15 سنة)، فيقول بينما كان ينظر الى مجموعة من زملائه وهم يقفزون عبر حواجز تشتعل فيها النيران «كنت اخاف في الحرب، لذلك قررت ان اصبح مقاوماً. المقاومون لا يخافون».
ويتابع محمد، الذي يسكن في بيت حانون شمال قطاع غزة وقد غادرها خلال الحرب الاخيرة الصيف الماضي «اريد ان ادرس، اريد ان اكون قسامياً، فكتائب القسام هم الاقوى في غزة. ونريد ان نحرر فلسطين».
(الحياة اللندنية)

مقتل أبرز قادة «داعش» شرق ليبيا

مقتل أبرز قادة «داعش»
أكدت مصادر عسكرية بالجيش الوطني الليبي مقتل فرج الشاعري رئيس مجلس شورى مجاهدي درنة جراء إصابته الثلاثاء الماضي في اشتباكات على أطراف مدينة درنة ، إثر عملية عسكرية ناجحة نفذها الجيش الوطني على معسكر للإرهابيين ، أصيب خلالها الشاعري بإصابات بليغة توفي على إثرها قبل وصوله إلى مستشفى درنة.
يشار إلى أن فرج الشاعري أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين بدرنة تحول إلى العمل الجهادي منذ عام 2012 ليترأس مجموعة جهادية قبل أن يصبح أهم قيادي للجماعات المتطرفة بالمنطقة الشرقية. وشكل الشاعري مجلس شورى مجاهدي درنة نهاية العام الماضي صحبة استعراض عسكري بوسط المدينة بمشاركة أعضاء المجلس من عناصر التنظيمات الإرهابية، وبعيد إشهار المجلس أعلن في استعراض عسكري آخر مبايعة مجلسه واتباعه لتنظيم «داعش».
(الاتحاد الإماراتية)

“داعش” يعدم رمياً بالرصاص 3 فتيات

“داعش” يعدم رمياً
ذكر سكان محليون، أمس الخميس، أن تنظيم "داعش" أعدم رمياً بالرصاص ثلاث فتيات بموجب قرار من "المحكمة الشرعية" للتنظيم في الموصل . 
وقال السكان "إن تنظيم "داعش" نفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق 3 فتيات تتراوح أعمارهن بين 14و20 عاماً بقرار من المحكمة الشرعية لداعش وسلمت جثثهن لدائرة الطب العدلي" . ولم يكشف التنظيم عن أسباب إعدام الفتيات الثلاث . 
 (الخليج الإماراتية)

“مجاهدي خلق”: الميليشيات تخرب القبور في معسكر أشرف

“مجاهدي خلق”: الميليشيات
نددت منظمة “مجاهدي خلق”, كبرى الحركات المعارضة للنظام الإيراني في المنفى, بإقدام ميليشيات شيعية على تخريب مقابر في معسكر أشرف بمحافظة ديالى شرق العراق, حيث كان يقيم نحو 3500 من أفرادها لنحو عشرين سنة, قبل نقلهم في العام 2013 إلى مخيم ليبرتي القريب من مطار بغداد.
وذكر “المجلس الوطني للمقاومة الايرانية” في بيان, تلقت “السياسة” نسخة منه أمس, أنه “في عمل لا إنساني قامت القوات العراقية والميليشيات المجرمة المتواجدة في أشرف وبإمرة من هادي العامري بالعبث بمقبرة مرفاريد في اشرف ودمرت النصب التذكاري والرمزي والجدران وحتى شواهد القبور”.
وأشار إلى أن “هذا التعامل اللا إنساني” يذكر ب¯”تصرفات الفاشية الدينية الحاكمة في ايران حيث تدمر قبور شهداء مجاهدي خلق بشكل متواصل خوفاً من الشعبية الاجتماعية الواسعة التي يتمتع بها مجاهدو خلق لدى الشارع الايراني, كما تمنع ذوي الشهداء واصدقاءهم من التجمع عند قبورهم, كون هذا النظام يعرف أن شهداء مجاهدي خلق يمثلون مصدر إلهام لدى أبناء الشعب الايراني في الصمود والمقاومة لإسقاط الملالي وتحقيق ديمقراطية وسيادة شعبية في ايران”.
وجددت “المقاومة الايرانية” دعوة “الإدارة الاميركية والأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق والمفوضين الساميين لحقوق الانسان واللاجئين التابعين للأمم المتحدة الى التدخل سريعاً للحيلولة دون تواصل هذه العملية اللا إنسانية واللا أخلاقية وكذلك حماية مقبرة أشرف”.
 (السياسة الكويتية)
مقتل أبرز قادة «داعش»
الأردن يؤكد أن ساجدة الريشاوي مازالت في البلد لم يتلق حتى اللحظة أي إثبات أن طياره على قيد الحياة.. و”الدولة الإسلامية” تسعى “لنصر معنوي” بإطلاق سراح ساجدة الريشاوي
قال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام محمد المومني أمس الخميس ان بلاده لم تتلق اي “اثبات” بان الطيار الاردني معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم “الدولة الاسلامية”لا زال على قيد الحياة.
وقال المومني، وهو ايضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الاردنية، لعدد من الصحافيين “طلبنا اثباتا على ان الطيار معاذ الكساسبة على قيد الحياة، لم نتسلم حتى هذه اللحظة أي اثبات بأنه على قيد الحياة”.
واضاف ان “ساجدة الريشاوي لازالت في السجن في الاردن”، مشيرا الى “استعداد الدولة الاردنية لمبادلة السجينة ساجدة الريشاوي مقابل الطيار الحربي الاردني”.
ويأتي هذا التصريح قبل نحو ساعة من انتهاء مهلة جديدة حددها تسجيل جديد منسوب لتنظيم الدولة الاسلامية نشر على مواقع جهادية.
واكد المومني على “موقف الاردن كان منذ البداية ضمان حياة ابننا الطيار واستعدادنا بشكل تام لاطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي إذا تم اطلاق سراحه وعدم المساس بحياته مطلقا”.
واكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة هو الاخر الاربعاء ان بلاده تريد اثباتا بان الطيار الاردني لا زال على قيد الحياة.
وكتب الوزير الاردني في تغريدة باللغة العربية على تويتر “طلبنا من فترة اثباتات على صحة وسلامة البطل معاذ ولم تأت”.
واضاف في تغريدة ثانية “من يقول ان الريشاوي اطلق سراحها وغادرت الاردن (هذا) الكلام غير صحيح ولقد قلنا من البداية (ان) اطلاق سراحها مرهون بالافراج عن ابننا معاذ”.
وهدد تنظيم “الدولة الاسلامية” بقتل الكساسبة الذي يحتجزه مع مغيب شمس أمس الخميس ما لم يتم الافراج عن ساجدة الريشاوي العراقية المحكومة بالاعدام في الاردن، في تسجيل نشر على مواقع تعنى باخبار التنظيمات الجهادية.
الى ذلك يسعى تنظيم الدولة الاسلامية الى استثمار مبادلة ساجدة الريشاوي العراقية المحكومة بالاعدام لمشاركتها في هجمات دامية في الاردن، بالرهينة الياباني، في الترويج والدعاية له بالاستفادة من خلفيتها الجهادية والعشائرية، وفقا لمحللين.
ويحرص التنظيم على تحقيق “نصر معنوي” اذا افرج عن الريشاوي التي فشلت في تفجير حزامها الناسف حين شاركت في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2005.
ويقول الكاتب محمد ابو رمان من مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية، لوكالة فرانس برس ان اطلاق سراح الريشاوي “سيمثل انتصارا معنويا للتنظيم وانجازا رمزيا في وسط البيئة الحاضنة له بين العشائر العراقية”.
ويضيف ان “الريشاوي قيمتها مرتبطة بانها ابنة عشيرة عراقية سنية كبيرة، والتنظيم يريد توظيف اطلاق سراحها لتكريس وصفه بأنه يدافع عن سنة العراق وانه يتبنى المجتمعات السنية في العراق وسوريا”.
ويشير ابو رمان الى ارتباط الريشاوي بحقبة ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين سابقا وهو ما يتفق معه حسن ابو هنية الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية.
ويقول ابو هنية لفرانس برس “الريشاوي كانت مع الزرقاوي ضمن الشبكة الأساسية المؤسسة لتنظيم الدولة الاسلامية وكان شقيقها ثامر الريشاوي، مساعد الزرقاوي، أمير الأنبار وقتل عام 2004″.
ويضيف ان “لها أشقاء آخرين كانوا مع الزرقاوي وبالنسبة للتنظيم هذه عائلة قدمت تضحيات، ويريد التنظيم ان يكون وفيا لأبو مصعب الزرقاوي”.
وقتل الزرقاوي في السابع من حزيران/يونيو 2006 في غارة نفذتها القوات الاميركية على مخبئه في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
ويؤكد ابو هنية “تأتي أهميتها من كونها عراقية وسنية ومن الانبار واخت أمير سابق للانبار والتنظيم حريص على استثمار اطلاق سراحها لأنها إمرأة ولأن اخوتها لهم تاريخ مع التنظيم”.
ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (44 عاما) أهم مدانة بالارهاب في الاردن ومحكوم عليها بالاعدام منذ نحو تسعة اعوام. وهي شاركت في تفجيرات فنادق عمان في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، ولجأت بعدها الى معارفها في مدينة السلط (30 كلم غرب عمان) حيث القت القوات الامنية الاردنية القبض عليها بعد عدة ايام.
ووجهت محكمة أمن الدولة عام 2006 للريشاوي تهمتي “المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية” و”حيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع″ وحكمت عليها بالاعدام شنقا.
وحكم الاعدام الذي لم ينفذ حتى الان، يمكن ان ينفذ بأي لحظة مع استئناف المملكة العمل بعقوبة الاعدام بتنفيذها في 21 كانون الاول/ديسمبر الماضي احكام اعدام بحق 11 مدانا بجرائم قتل.
والريشاوي أرملة علي حسين علي الشمري الذي فجر حزامه الناسف في حفل زفاف في فندق “راديسون ساس″ موقعا 38 قتيلا.
وبحسب مصادر امنية فان الريشاوي تقبع في سجن الجويدة نساء (جنوب عمان) في زنزانة منفصلة وتقضي وقتها بقراءة القرآن، فيما تحرص على متابعة قنوات اسلامية.
ويرى عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية، ان “التأكيد على الافراج عن ساجدة الريشاوي بالذات دون غيرها يحمل دلالة معنوية ورمزية للتنظيم أكثر من أي شيء آخر”.
ويضيف ان “التنظيم يريد ان يبرهن لانصاره والمتعاطفين معه انه لا يترك جنوده في ارض المعركة وهذا امر له دلالة معنوية كبيرة بالنسبة له في هذه المرحلة بالذات”.
عند القاء القبض عليها روت الريشاوي كيف اخفت المواد المتفجرة حول بطنها تحت معطفها الاسود الطويل.
ووفقا لاعترافاتها التي بثها التلفزيون الاردني سافرت الريشاوي الي الاردن بصحبة زوجها الذي دخل الاردن بجواز سفر مزور، مشيرة الى ان زوجها اعطاها حزاما ناسفا وعلمها كيفية استخدامه. واضافت “زوجي نفذ وانا حاولت ان انفذ ما عرفت، وجدت الناس تجري فلحقت بهم”.
وقالت أنه كان عليها وعلى زوجها ان يفجرا نفسيهما كل في زاوية من زوايا الفندق.
واوقعت تفجيرات فنادق عمان الثلاثة “راديسون ساس″ و”جراند حياة” و”دايز ان” التي يطلق عليها في الاردن اسم احداث “الاربعاء الاسود”، 62 قتيلا واكثر من 100 جريح.
وتبنى زعيم تنظيم القاعدة في العراق آنذاك الاردني ابو مصعب الزرقاوي تلك الهجمات الدامية.
ووجه تنظيم الدولة الاسلامية الخميس تهديدات جديدة بقتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة اذا لم يتم الاستجابة لمطلبه باطلاق سراح الريشاوي لقاء الافراج عن الرهينة الياباني كينجي غوتو الذي يحتجزه، وذلك في رسالة صوتية تلاها الرهينة الياباني ونقلتها موقع سايت الاميركي الذي يراقب المواقع الاسلامية الالكترونية.
في المقابل اعلنت الحكومة الاردنية استعدادها مبادلتها مع الطيار المحتجز.
وجاء هذا التسجيل بعد ساعات من انتهاء انذار سابق طالب فيه التنظيم باطلاق سراح الريشاوي. 
(رأي اليوم)

واشنطن تخطط لتوسيع التعاون بين «الجيش الحر» والأكراد

واشنطن تخطط لتوسيع
اعتبر مسؤول أميركي رفيع المستوى نتائج معركة عين العرب (كوباني) شمال سورية وقرب حدود تركيا «نموذجاً ناجحاً» لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بالتعاون بين الأكراد ومقاتلي «الجيش السوري الحر» وبناء شبكة تنسيق بين الطرفين في معارك أخرى.
وقال المسؤول الأميركي في إيجاز صحافي إن التحالف «رأى في معركة كوباني فرصة استراتيجية ضخمة بسبب تحول ميدانها جاذباً لعناصر داعش وخصوصاً المقاتلين الأجانب الذين انجذبوا إلى رمزية المعركة وشعاراتها»، لافتاً إلى انه بحسب المعلومات الأميركية فان «مقاتلين شيشان ومن أوزبكستان قتلوا في كوباني».
وكشف المسؤول انه «بعد تكبد داعش خسائر بشرية في المعركة بات من الصعب إقناع مقاتليها الأجانب للانتقال من الرقة (شمال شرق) إلى كوباني التي تحولت إلى مصيدة قاتلة لهم».
وفيما رفض المسؤول اعتبار أن المعركة حسمت بالكامل واكتفى بالقول إن «داعش انسحب من معظم المدينة»، لفت إلى «دروس استقاها التحالف الدولي من المعركة في محاربة داعش» أولها «نجاح تحالفات القوى المحلية على الأرض وضمان الغطاء الجوي لدحر داعش». وهنا نوه المسؤول بـ «مشاركة البيشمركة والجيش الحر إلى جانب القوات الكردية المحلية والمساهمة بتغيير المعادلة وبقرار الرئيس الأميركي باراك اوباما بالقيام بعملية إنزال إنساني للمعونات في بداية القتال ورغم معارضة تركيا يومها».
وعن التحالف المحلي، قال المسؤول لـ»الحياة» إن «وحدات من الجيش الحر ساعدت في تعزيز القوات الكردية في كوباني ونحاول البناء على هذه التجربة في ساحات أخرى».
أما الدرس الثاني، فهو أهمية التعاون التركي -الأميركي رغم أن هناك خلافات في الاستراتيجية الأكبر حول سورية واستمرار التردد الأميركي في إنشاء ممرات آمنة ومناطق عازلة. وقال المسؤول إن «التنسيق والتعاون يزدادان مع تركيا وكانت لنا اجتماعات بارزة»، مضيفاً أن «العلاقة ليست متشنجة أبداً وتركيا قدمت الكثير في استيعاب اللاجئين من كوباني والسماح بمرور قوات البيشمركة الآتية من العراق».
ويتعلق الدرس الثالث بـ «ذهنية عناصر داعش خصوصاً الأجانب الذين رفضوا في المرحلة الأخيرة التوجه إلى كوباني لأنهم لا يريدون الموت»، الأمر الذي اعتبره المسؤول «مؤشراً إلى تراجع زخم التنظيم ووجود شرخ في صفوفه الداخلية وعدم قناعة الكثيرين بحديث القيادة (في التنظيم) عن انتصارات». وفي هذا السياق، رأى المسؤول أن «كوباني تعزز التوجه اليوم للاستمرار في تحجيم قدرات داعش وقوتها القتالية واصطياد قيادتها ورص تحالف واسع على المستوى المحلي لمحاربة التنظيم».
 (الحياة اللندنية)

350 قرية حول كوباني في قبضة «داعش»

350 قرية حول كوباني
ما يزال تنظيم داعش يسيطر على 350 قرية في ضواحي مدينة كوباني الكردية السورية التي طرد منها التنظيم المتطرف هذا الأسبوع، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي اكد مقتل 22 إرهابياً أمس في المعارك. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن القوات الكردية التي أعلنت الاثنين أنها طردت الإرهابيين من كوباني، حررت أيضاً خمس قرى هذا الأسبوع، «لكن 350 قرية أخرى ما زالت تحت سيطرة داعش».
وقال عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، «لقي 19 عنصرا من التنظيم مصرعهم، خلال سيطرة وحدات الحماية والكتائب المقاتلة على تلال مومان في محيط قرية منازي، جنوب غرب كوباني». واضاف «لقي ثلاثة آخرون مصرعهم خلال سيطرة وحدات الحماية على قرى شرق كوباني».
(الاتحاد الإماراتية)

توقيف إعلاميين أردنيين لنشرهما شائعات حول إطلاق الريشاوي

توقيف إعلاميين أردنيين
أفاد مصدر قضائي أردني، أمس الخميس، أن مدعي عام محكمة أمن الدولة أوقف رئيس تحرير موقع إلكتروني والمحرر المسؤول فيه، إثر نشر شائعات تتعلق بقضية الطيار الأردني المحتجز لدى تنظيم "داعش" .
وقال المصدر إن "المدعي العام أوقف مالك ورئيس تحرير موقع "سرايا نيوز" هاشم الخالدي، والمحرر المسؤول في الموقع سيف عبيدات، إثر نشر شائعات تتعلق بالإفراج عن انتحارية عراقية، ضمن صفقة مع تنظيم "داعش"" الذي يطالب بإطلاق سراح ساجدة الريشاوي لقاء إبقاء الطيار معاذ الكساسبة على قيد الحياة .
وأضاف المصدر أن الموقوفين "يواجهان تهمة استخدام وسائل إعلامية للترويج لأفكار جماعة إرهابية، وتهمة القيام بأعمال من شأنها أن تعرض الأردنيين لخطر أعمال عدائية وانتقامية" . وقرر المدعي العام كذلك إغلاق موقع سرايا الإلكتروني . ونشر موقع سرايا، صباح أمس الأول، خبراً يفيد بوصول السجينة لدى الأردن ساجدة الريشاوي، الانتحارية العراقية المحكومة بالإعدام لدورها في تفجير ثلاثة فنادق في عمان ،2005 إلى العراق تمهيداً لتسليمها إلى تنظيم "داعش" مقابل الرهينة الياباني كينجي غوتو المحتجز لديه . 
(أ .ف .ب)
مقتل ابن نائب أردني في سوريا
أكد النائب الأردني محمد العبادي أمس الخميس مقتل ابنه في سوريا فيما تحدث مقربون من العائلة عن رفض الأب تلقي العزاء واحضار الجثة إلى المملكة .
وقال العبادي إن ابنه عمران "29 عاماً" حاصل على شهادة جامعية في الطب توجه إلى سوريا بهدف تطوعي لكنه لا يعرف ملابسات لاحقة حول ظروف تواجده في ساحات قتال أو المشاركة فيها من عدمه مؤكداً تشييع جثمانه ودفنه هناك .
(الخليج الإماراتية)

اتفاق على نقل جلسات حوار جنيف إلى الداخل الليبي

اتفاق على نقل جلسات
حفتر يحدد شروطه للقبول بتسوية للأزمة ويؤكد حرصه على تجنب خراب طرابلس
أعرب اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر, الذي يقود عملية عسكرية ضد كتائب الميليشيات والجماعت المتطرفة في ليبيا وتنظيم “أنصار الشريعة”, أنه مستعد للدخول في تسوية مشروطة تؤدي إلى استتباب الأمن في ليبيا.
وقال حفتر في تصريحات لفضائية “بي بي سي” البريطانية مساء أول من أمس, “أنا مستعد للدخول في تسوية إذا ما كانت ستؤدي إلى استتباب الأمن في ليبيا, وأي شيء يسعد الشعب الليبي سأبصم عليه بالعشرة”.
واشترط حفتر للدخول في تسوية تسليح الجيش الليبي, وما وصفه برجوع خصومه “إلى عقولهم وأن يعرفوا أن الحقيقة هي أن يعيش الشعب الليبي في أمن وحياة طبيعية”.
وأضاف “نحن نطلب ما نستطيع أن ندافع به عن أنفسنا وهذه المجموعات المسلحة التي تأتي من آسيا ومناطق أخرى ينبغي مواجهتها ولا نسعى بالمساعدات العربية الخروج من نطاق ليبيا”.
وأشار حفتر إلى أن “قوات الجيش ألحقت خسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة التي تقاتلها منذ مايو 2014 في مدينة بنغازي”, لافتاً إلى أن قواته “تقترب من القضاء على الجماعات المسلحة بعد تحجيم الإمدادات التي تصل إليها من مالي ودول أخرى”.
وأوضح أن قواته “لم توقف كل الإمدادات التي تصل للمسلحين لكننا استطعنا أن نسد العديد من أماكن تلك الإمدادات”.
وبشأن طرابلس, أكد حفتر الحرص “على ألا تكون هناك حرب داخل طرابلس لأنها عاصمتنا بعكس الجماعات المسلحة حريصة على تخريبها مثلما حدث في بنغازي”.
وأضاف “نحن نعمل على تجنب حدوث خراب داخل طرابلس قدر استطاعتنا, والمناطق المحيطة بالعاصمة مثل منطقة تاجوراء أهلها متأهبون لحين وصول قواتنا إلى هناك للالتحام بها”.
ولفت حفتر, من جهة أخرى, إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قام بعمل وقائي عندما وجد مصر تتعرض للإرهاب والفوضى, مشددا على أن السيسي حمى الشعب المصري والقارة الإفريقية من الدخول في فوضى من خلال خطة محاربة العنف والتطرف.
من جهة أخرى, أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا, أمس, أن المشاركين في الحوار السياسي الليبي اتفقوا, أثناء اجتماعهم في جنيف هذا الأسبوع, على عقد جلسات الحوار المستقبلية في ليبيا.
وذكرت البعثة في بيان, أنه “تم الاتفاق على مبدأ عقد جلسات الحوار المستقبلية في ليبيا, شرط توافر الظروف اللوجستية والأمنية”.
ودعت الأطراف كافة إلى الإنضمام للمحادثات بروح منفتحة وبناءة, لافتة إلى أن المشاركين أكدوا أن المحادثات “تعد فرصة لتسوية الأزمة السياسية والأمنية وينبغي عدم تفويتها”.
وأضافت إن المشاركين أوكلوا إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مهمة بدء مشاورات مع الأطراف بشأن مكان الحوار السياسي”.
ومساء أول من أمس, أعلنت البعثة, في بيان, أن ممثلي المجالس البلدية والمحلية في بلدات ومدن بأنحاء ليبيا كافة, اجتمعوا في جنيف, لمناقشة دعم تدابير بناء الثقة التي تم الإتفاق عليها في الجولة الأولى من الحوار السياسي الليبي.
وذكرت أن “الاجتماع مسار آخر من الحوار السياسي الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة في قصر الأمم المتحدة في جنيف, والذي انعقدت جولته الأولى في منتصف يناير الجاري والثانية بداية هذا الأسبوع”.
وأضافت إن “الحوار يهدف إلى إيجاد طرق لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا وإعادة الاستقرار”.
 (السياسة الكويتية)

المغرب: معتقل من «جند الخلافة» كُلّف الاتصال بـ «داعش»

المغرب: معتقل من
أعلنت السلطات المغربية أن الجزائري المعتقل على ذمة التحقيق في قضايا إرهاب والمنتمي إلى تنظيم «جند الخلافة» في الجزائر، أوفِد إلى المغرب بهدف التنسيق مع عناصر متطرفة موالية لتنظيم «داعش» الذي يتزعمه أبو بكر البغدادي. وكان الإرهابي الجزائري اعتُقل الأحد الماضي في منطقة بني درار في وجدة على الحدود المغربية - الجزائرية المغلقة منذ عام 1994. وذكر بيان لوزارة الداخلية المغربية أن التحريات كشفت عن مخطط لشنّ هجمات إرهابية بواسطة المتفجرات. وأضاف أن التحاليل التي أُجريت على المواد التي عُثر عليها بحوزته وأخرى مخبأة في غابة «الكربوز» بين منطقتي بني درار وأحفير على الحدود الشرقية للبلاد، تدل على نوايا «استخدامها في صناعة المتفجرات لتننفيذ مخططات إرهابية».
وقالت السلطات أن التحقيقات كشفت تخطيط تنظيم «جند الخلافة» لتجنيد «عناصر متبشعة بالفكر الجهادي وإخضاعها لتدريب عسكري في الجزائر»، وذلك في سياق «مشروع لإعلان الجهاد في دول المغرب العربي وأوروبا تماشياً مع الاستراتيجية التوسعية لما يسمى الدولة الإسلامية». وأضافت أن المعتقل الجزائري «نجح في نسج علاقات وطيدة في المنطقة الشرقية على الحدود المغربية - الجزائرية مع متهم آخر ملاحَق من جانب الأمن».
 (الحياة اللندنية)

“أنصار الشريعة” في ليبيا يقول إنه أنشأ شرطة ومحكمة إسلامية في اجزاء من بنغازي

“أنصار الشريعة” في
نشر تنظيم “أنصار الشريعة” في ليبيا الخميس تقارير مصورة على مواقع له بشان تشكيل “محكمة وشرطة إسلامية” في أجزاء من مدينة بنغازي، فيما جابت سيارات للجماعة حملت عبارات مكتوب عليها “الشرطة الإسلامية” وتحمل الرايات السوداء في المدخل الغربي والجنوبي الغربي للمدينة.
وبث التنظيم عبر حسابه الرسمي على تويتر صورا لعشرات السيارات والافراد يتجولون في حيي القوارشة والهواري الواقعين في المدخل الغربي والجنوبي الغربي لمدينة بنغازي.
وقال التنظيم الذي أظهر عددا من الملثمين المسلحين الذين يرتدون الازياء المزركشة الخاصة بالجيش ويقفون أمام مبان بدت أنها حكومية واحتوت على لافتات كتب عليها “الشرطة الإسلامية” و”المحكمة الاسلامية” الى جانب الراية السوداء المعتادة للجماعات الاسلامية المتطرفة، أنه “كما يجاهد عدوه يقيم شرع ربه”.
كما أظهرت أشرطة فيدو سيارات إسعاف ودفاع مدني، إضافة إلى رافعات وشاحنات. إلى جانب السيارات رباعية الدفع وتحمل شعار “الشرطة الإسلامية”.
ومطلع الاسبوع أعلن تنظيم “أنصار الشريعة” في ليبيا رسميا في بيان مقتل زعيم التنظيم محمد الزهاوي المكنى ب”أبي مصعب”، دون أن يحدد تاريخ مقتله.
وأدرج مجلس الامن الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر “انصار الشريعة على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية بسبب ارتباط هذه الجماعة الاسلامية بتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة أخرى. كما اعلنتها السلطات الاميركية والليبية تنظيما ارهابيا.
والتنظيم متهم بالتورط في الهجوم الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في ايلول/سبتمبر 2012 وادى الى مقتل اربعة اميركيين احدهم السفير.
وكان اسلاميون متشددون بينهم حركة “أنصار الشريعة” اعلنوا تشكيل “مجلس شورى ثوار بنغازي” للتصدي لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بعدما اطلق الاخير “عملية الكرامة” في 16 ايار/مايو الماضي بهدف “اجتثاث الإرهاب” من ليبيا، ومنذ ذلك الحين تدور معارك يومية بين الطرفين. 
(رأي اليوم)

ناجون يروون فظائع مجزرة ديالي والعبادي يتوعد بفتح تحقيق

ناجون يروون فظائع
يروي ناجون الحكاية نفسها: أخذهم رجال في زي موحد من منازلهم وقسموهم لمجموعات صغيرة واقتادوهم الى حقل وأجبروهم على الركوع ثم اختاروا البعض وأعدموهم رميا بالرصاص الواحد تلو الآخر.
ترسم روايات خمسة شهود أجرت رويترز مقابلات معهم كل على حدة صورة لإعدامات وقعت في قرية بروانة بشرق العراق يوم الاثنين يقول سكان ومسؤولون محليون إنها خلفت ما لا يقل عن 72 قتيلا عراقيا أعزل.
قال الشهود إن منفذي الإعدامات مجموعة من أعضاء الفصائل الشيعية وعناصر قوات الأمن.
وقد شكك مسؤولون أمنيون وحكوميون عراقيون في الروايات وقال البعض إن من الممكن أن يكون جهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية هم الذين نفذوا الإعدامات. وقالت الحكومة يوم الأربعاء إنها ستفتح تحقيقا في ما حدث.
وقال رافد الجبوري المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن رئيس الوزراء أمر بإجراء تحقيق عاجل وفي انتظار النتائج. وأضاف أنه لا يريد استنتاج أي شيء الآن مشيرا إلى أنه حين تظهر نتائج التحقيق ستتضج الصورة بالكامل.
وتحاول الحكومة العراقية بقيادة الشيعة مدعومة بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة صدّ تنظيم الدولة الإسلامية منذ اجتاح شمال العراق في يونيو.
وجاءت التقارير عن مذبحة الاثنين بعد حملة على مدار ثلاثة أيام نجحت خلالها الفصائل الشيعية وقوات الأمن العراقية في استعادة السيطرة على أكثر من 20 قرية من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية قرب بلدة المقدادية بمحافظة ديالى.
ومنذ سبتمبر فر مئات المدنيين الى الأمان النسبي في بروانة هربا من القتال في سنسل على بعد نحو خمسة كيلومترات الى الجنوب الغربي وقرى أخرى قريبة.
اختطاف وقتل
أبو عمر صاحب عمل حر نزح من سنسل. كان في منزله في بروانة يوم الاثنين نحو الساعة الثالثة والنصف عصرا حين وصلت عشر عربات همفي تقريبا تقل بضع عشرات من الرجال.
أشار الزي الموحد باللونين الأسود والبني الى أن بعضهم مرتبط بفصيل شيعي والبعض الآخر من قوات الأمن الحكومية بينما بدا آخرون أنهم مدنيون.
وقال ابو عمر بالهاتف لرويترز إنهم جروا سكانا تصل أعمارهم الى 70 عاما من منازلهم وضربوهم وسبوهم بشتائم طائفية.
وأضاف أن المقاتلين أخذوا هواتف الرجال المحمولة وبطاقات الهوية الخاصة بهم ثم كبلوا أيديهم وأوثقوا ابو عمر بحبل مع ابنه المصاب بمرض نفسي ويبلغ من العمر 12 عاما. وكرروا الشيء نفسه مع ابنيه الأكبر واخوته الثلاثة.
تم اقتياد الرجال إلى حقل على بعد بضع مئات من الأمتار ويقول ابو عمر إن اكثر من 100 آخرين تجمعوا هناك.
أجبروا على الركوع والتحديق في الأرض لنحو ساعتين بينما كان المقاتلون يختارون أهدافهم ويقتادونهم الى مكان خلف جدار طيني.
وقال ابو عمر "أخذوهم خلف الجدار. لأقل من دقيقة ثم عيار ناري... كل ما أمكننا سماعه هو طلقات الرصاص. لم نستطع أن نرى."
ويقول الناجون إن الضحايا اقتيدوا ايضا إلى أزقة ومنازل وخلف مسجد او منطقة لتجميع القمامة ثم قتلوا.
ابو مزعل (25 عاما) مزارع من سنسل نزح الى بروانة قبل خمسة أشهر وروى لرويترز شهادة تتطابق تقريبا مع ما قاله ابو عمر. قال إن بعض المقاتلين وضعوا عصابات رأس خضراء كتب عليها اسم الحسين.
اصطحبوه هو وابن عمه من منزلهما الى الحقل وساروا في طابور رؤوسهم الى أسفل ووضع كل منهم يديه على كتف من يقف أمامه في الصف.
سمع ابو مزعل وهو راكع بجوار ابن عمه البالغ من العمر 35 عاما آخرين يتوسلون للمسلحين حتى لا يعدموا بينما جرهم المقاتلون وقتلوهم.
وقال "رفع ابن عمي رأسه فصفعه أحدهم... بعد ذلك بخمس دقائق جاءوا وأخذوه بعيدا وأعدموه".
"تساقطوا مثل قطع الدومينو"
تعاني ديالى من العنف الطائفي في ظل القتال بين تنظيم الدولة الإسلامية والفصائل الشيعية من أجل السيطرة على المنطقة الاستراتيجية الواقعة الى الشمال الشرقي من بغداد.
وينفذ متشددون سنة تفجيرات انتحارية واغتيالات متكررة. في المقابل تتهم الفصائل الشيعية بقتل السنة بما في ذلك مذبحتان أخريان في ديالى العام الماضي.
وقعت المذبحة التي روى قصتها الناجون يوم الاثنين في وجود قوات الأمن العراقية وهو ما يزيد من شكوك السنة في مدى سيطرة بغداد على الفصائل التي تصدرت القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن انهار الجيش العراقي تقريبا الصيف الماضي.
وقال عبد الله الجبوري (23 عاما) وهو خريج جامعي فر من سنسل الى بروانة منذ شهر إن الجيش سمح له بالانصراف حين جاءوا الى منزله يوم الاثنين. وقال شهود آخرون لرويترز إن الجنود وقفوا يراقبون ما حدث بلا حول ولا قوة وإن بعضهم بكوا بينما كان رجال الفصائل يعدمون المدنيين.
وقال الجبوري لرويترز إنه فر حين رأى عربات الهمفي تدخل بروانة واختبأ في كومة من القمامة. أخذ يراقب بينما أطلقت مجموعة من الجنود والمقاتلين قرب مدرسة النار على صف من 13 رجلا كانت أيدي بعضهم مكبلة. وأضاف "رأيتهم يتساقطون مثل قطع الدومينو."
حصار
قال الجبوري إنه سمع دوي أعيرة نارية وصرخات حتى الساعة السابعة مساء تقريبا حين رحلت العربات. وعثر على جار وابنيه بين الجثث التي كانت عند المدرسة.
ثم خرجت النساء والأطفال لتغطية جثث الرجال. وقضى البعض الليل في الشوارع ينتحبون على القتلى.
قال الجبوري إنه عثر على جثة جار آخر خارج منزله أصيب بالرصاص في الرأس والصدر. ورأى جثثا تحمل آثار الطلقات في الحقل وفي خمسة شوارع مختلفة بالقرية.
عاد أبو عمر إلى منزله بعد انسحاب المقاتلين لينضم لابنيه. فيما بعد عثر على ستة أشقاء من سنسل ايضا مقتولين. وكان أحدهم في منزله بينما كان الآخرون خلف الجدار الطيني بالحقل.
وقال أبو عمر إن مندوبا لبيع أدوات التجميل وأربعة معلمين قتلوا في الحقل فضلا عن ثلاثة أشقاء آخرين وابن عمهم.
وقال حقي الجبوري عضو مجلس محافظة ديالى وهو سني لرويترز إن 72 رجلا على الأقل قتلوا في بروانة يوم الاثنين. وأضاف أن 35 آخرين مفقودون ويشتبه أن رجال الفصائل يحتجزونهم.
ودعا ساجد العنبكي وهو عضو شيعي في مجلس المحافظة الى عدم القفز الى استنتاجات قبل تحقيق الحكومة.
وقال لرويترز إنه اذا تبين أن من أعدموا "إرهابيين" فلن تكون هناك أي مشكلة لأنهم في هذه الحالة نالوا ما يستحقونه. وأضاف أنه اذا اتضح أنهم مدنيون فيجب تحقيق العدالة وإلقاء القبض على من فعلوا ذلك.
لكن من تبقوا من سكان في بروانة يخشون من مزيد من العنف. وقالوا لرويترز إن نفس رجال الفصائل وأفراد قوات الأمن حاصروا القرية في وقت متأخر يوم الاثنين ومنعوا الجميع من مغادرتها. وقال ابو احمد (27 عاما) من سنسل وهو أحد الناجين "نحن محاصرون منذ أيام. بلا طعام. بلا أي شيء". 
(العرب اللندنية)

مصرع عشرات الدواعش بينهم “والي الموصل” في غارات للتحالف

مصرع عشرات الدواعش
قتلت القوات العراقية وغارات التحالف الدولي المزيد من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال بغداد وغربها كما خلفت تفجيرات وعمليات متفرقة عدداً من القتلى في صفوف القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها، بالتزامن مع انكشاف شهادات جديدة عن إعدام عشرات المدنيين في ديالى مما دفع برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى اجراء تحقيق عاجل، بينما قال وزير الحارجية ابراهيم الجعفري إن العراق بحاجة إلى دعم لوجستي ومالي لا بتدخل بري لمواجهة "داعش" .
وذكر سكان محليون أمس أن والي الموصل في "داعش" قتل مع اثنين من أشقائه ومسؤول الخزينة و16 آخرين من التنظيم الإرهابي في حادثين منفصلين .
وأبلغ الشهود أن "طائرات التحالف الدولي قتلت والي مدينة الموصل "ناصر شيت الحمدون" واثنين من أشقائه عمر الحمدون ،وماجد الحمدون، فيما قتل أيضاً مسؤول الخزينة في داعش "عزيز سلطان الأغا" أثناء وجودهم معاً في مطار الموصل الذي استهدف من قبل طائرات التحالف الدولي بصواريخ، وأن جثثهم سلمت إلى دائرة الطب العدلي" .
وأوضح الشهود أن "16 من قياديي تنظيم داعش قتلوا بانفجار أحد البراميل المتفجرة التابعة لهم خلال وجودهم داخل أحد المعاقل التابعة لهم التي تستخدم لخزن البراميل المتفجرة في قضاء تلكيف شمالي الموصل" . 
وفي محافظة الأنبار ذكر مصدر أمني أن طيران التحالف الدولي شن غارتين جويتين استهدفتا نقطتي تفتيش تابعتين لتنظيم "داعش" في قضاء الرطبة الذي يقع غرب الرمادي، مبيناً أن الغارتين أسفرتا عن مقتل 16 عنصراً من "داعش" وإصابة 10 آخرين وتدمير عربتين .
وفي محافظة صلاح الدين أفاد مصدر محلي بأن "تنظيم "داعش" أقدم، في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، على إعدام 10 مدنيين بتهمة الانتساب للحشد الشعبي وسط قضاء بيجي الذي يقع شمال تكريت، مؤكداً أن المغدورين مجهولي الهوية . أما في محافظة نينوى فقد أكد مصدر محلي فيها أن قوات "البيشمركة" الكردية صدت هجوماً لتنظيم "داعش" شمال غرب الموصل .
وقال المصدر: إن قوات "البيشمركة" تمكنت من صد هجوم عنيف لعناصر تنظيم "داعش" في منطقة أسكي الموصلالتي تقع شمال غرب الموصل . مبيناً أن الهجوم أسفر عن مقتل 30 عنصراً من "داعش" وإصابة أربعة من عناصر "البيشمركة" بجروح متفاوتة .
وفي سياق العنف، أعلنت الشرطة العراقية أمس أن 10 من متطوعي تشكيلات تعرف باسم "الحشد الشعبي" قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح في ثلاث هجمات انتحارية استهدفت تجمعاً لهم شمالي العاصمة بغداد . وقال مصدر بالشرطة إن ثلاثة انتحاريين فجروا أحزمتهم الناسفة مستهدفين تجمعاً لقوات "الحشد الشعبي" في منطقة المشاهدة شمالي بغداد . وأوضح أن الانفجارات أسفرت عن مقتل 10 من عناصر "الحشد الشعبي" واصابة 22 آخرين بجروح مختلفة نقلوا على أثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج .
من جهة أخرى أفاد ناجون من مجرزة ديالى أن إحدى الميليشيات المرافقة للقوات الحكومية أقدمت على اعدام نحو سبعين شخصاً من سكان قرى خلال العملية العسكرية ضد المتطرفين، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى اجراء تحقيق عاجل . ووفقاً لشهود ومسؤولين، وقعت المجزرة الاثنين في قرية بروانة بعد أن تمكن الجيش وفصائل مسلحة متحالفة معه من طرد المتطرفين من معاقلهم الواقعة شمال محافظة ديالى . ونفى بعض القادة العسكريين ذلك، لكن العبادي أمر بإجراء تحقيق عاجل . وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء رافد جبوري إن "رئيس الوزراء أمر بإجراء تحقيق عاجل بالموضوع" .
وقال شهود إن المسلحين أقدموا على إعدام هؤلاء الأشخاص الذين فروا من تلك المناطق، بعد عزلهم عن سكان القرية الأصليين . واضافوا ان ميليشيات "الحشد" دخلت بروانة مساء الاثنين وطلبت التأكد من هويات الرجال في بداية الأمر لكنهم أقدموا على اعدامهم بعد ذلك بأسلحة خفيفة . وقالت ناهدة الدايني النائب عن محافظة ديالى "لقد اعدموا 77 شخصاً، مؤكدة أن "ميليشيات بحماية قوات الأمن أقدمت على هذا العمل" .
(الخليج الإماراتية)

تنظيم «أنصار الشريعة» يوزع صوراً لدوريات «شرطة إسلامية» في بنغازي

تنظيم «أنصار الشريعة»
أعلن تنظيم «أنصار الشريعة» المتشدد في ليبيا أمس، تشكيل «شرطة إسلامية» خاصة بمدينة بنغازي (شرق) حيث يخوض التنظيم المنضوي في إطار ما يعرف بـ «مجلس شورى الثوار» معارك مع قوات «الجيش الوطني» بقيادة اللواء خليفة حفتر.
ووزع التنظيم صوراً في حسابه الرسمي على «تويتر» أظهرت سيارات تابعة له، أشار إلى أنها تقوم بدورية في شارعي القوارشة والهواري في بنغازي لتأمين المنطقة و»استعداداً لإقامة الشريعة فيها». وحملت الصور شعار التنظيم وتاريخ يوم الثلثاء الماضي. ولفت مراقبون إلى نوعية السيارات الفاخرة التي شاركت في الدورية. يذكر أن التنظيم المصنف إرهابياً، أعلن إقامة «إمارة إسلامية» في معقله في درنة (شرق بنغازي) حيث نظم أخيراً، تجمعات شعبية لمبايعة «داعش».
في الوقت ذاته، قال حفتر في حديث إلى «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) مساء أول من أمس، إن أنصاره يدافعون عن أنفسهم في مواجهة «مجموعات مسلحة تأتي من آسيا ومناطق أخرى». وأعلن أن «قوات الجيش ألحقت خسائر كبيرة» في صفوف المجموعات المسلحة التي تقاتلها في بنغازي منذ أيار (مايو) 2014. وجدد التأكيد على أن قواته «تقترب من القضاء على الجماعات المسلحة بعد تحجيم الإمدادات التي تصل إليها من مالي ودول أخرى».
ولم يجزم حفتر خلال حديثه بأن قواته تمكنت في شكل نهائي من قطع الإمدادات التي تصل إلى خصومه.
في غضون ذلك، أفادت تقارير أن قوات تابعة لحفتر دخلت أمس، منطقة الحي الجامعي (شارع فينيسيا) فيما انسحب خصومها إلى بوابة القوارشة.
إلى ذلك، أغار طيران «فجر ليبيا» على نقاط تمركز «جيش القبائل» المتحالفة مع حفتر في منطقة بئر الغنم أمس، فيما أفاد شهود أن مدفعية «فجر ليبيا» دكت مواقع خصومها في محيط قاعدة الوطية الجوية (غرب).
على صعيد آخر، أعلن المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) أمس، إنهاء تعليق مشاركته في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة في ليبيا. وأكد المؤتمر مشاركته الفاعلة في جلسات الحوار المزمع عقدها في أي مدينة ليبية يتم الاتفاق عليها. وجدد المؤتمر في بيان، تمسكه بالإعلان الدستوري والامتثال لحكم الدائرة الدستورية في المحكمة العليا، وعدم الجلوس مع المطلوبين إلى القضاء، وتحديد أطراف الحوار بصفة واضحة. وشدد على أن الأطراف المشاركة في الحوار «يجب أن تكون فاعلة وهو ما لا يملكه المشاركون في جنيف» وأن «الحوار يجب أن يكون بين الجسمين التشريعيين: المؤتمر الوطني العام والبرلمان» (المنعقد في طبرق).
أتى ذلك بعد إعلان بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا أن المشاركين في الحوار الذي ترعاه في جنيف، قرروا مبدئياً عقد جلسات الحوار المستقبلية في ليبيا، «شرط توافر الظروف اللوجستية والأمنية».
تزامن ذلك مع مناقشات على هامش جلسات الحوار في جنيف أجراها الممثلون للمجالس البلدية والمحلية لليوم الثاني على التوالي أمس، وتناولت كيفية دعم تدابير بناء الثقة التي تم الاتفاق عليها في الجولة الأولى من الحوار الليبي.
ووضع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون رؤساء البلديات وممثلي المجالس بتطورات الحوار في جلسة حضرها بعض المشاركين فيه.
وأوضح ممثلو المجالس البلدية والمحلية الصعوبات التي تواجه السكان في مناطقهم بسبب النزاع، بما في ذلك النقص في الخدمات والمواد الغذائية، فضلاً عن انعدام الأمن. وأبدوا تصميمهم على تجاوز الخلافات، وطرحوا أفكاراً لدعم تدابير بناء الثقة من أجل تحسين الظروف الحياتية.
من جهة أخرى، اضطرت الحكومة التي يرأسها عبدالله الثني إلى نقل مقرها إلى طبرق أمس، بعد تظاهرات مناهضة لها في مقرها في البيضاء. وتأتي التظاهرات المطالبة بتوفير المتطلبات الأساسية للمواطنين، في ظل إشاعات عن عملية اختلاس 100 مليون دينار اتُهم وزيران بارزان بالتورط فيها.
وأبدت مصادر في طبرق مخاوفها من تجدد التظاهرات ضد الحكومة بهدف إسقاطها، في ظل تكهنات عن تخطيط فريق حفتر لسد الفراغ بتشكيل مجلس عسكري لإدارة المرحلة.
 (الحياة اللندنية)
مقتل أبرز قادة «داعش»
ترقب في الشارع الاردني مع انتهاء مهلة “الدولة الاسلامية” لصفقة التبادل وترقب لمصير الطيار الأردني والرهينة الياباني والنسور يطلع مجلس الأمة على المفاوضات.. والحكومة تؤكد: نتابع قضية الطيار الاسير على مدار الساعة
انتهت في تمام الساعة 17.31 بالتوقيت المحلي لمدينة الموصل شمالي العراق (14.31 تغ) من مساء الخميس، المهلة التي حددها تنظيم “الدولة الاسلامية” موعداً نهائياً لإتمام صفقة تبادل ساجدة الريشاوي المعتقلة العراقية في الأردن مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني لديه كينجي غوتو والحفاظ على حياة الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة.
 ومع انتهاء المهلة ترقب الشارع الاردني الشريط العاجل الذي يبثه التلفزيون الاردني كل لحظة لمتابعة وسائل الاعلام باخر المستجدات وعلى مدار الساعة من قبل الاجهزة المعنية.. الحكومة تتابع قضية الطيار الاردني الاسير لدى تنظيم الدولة الاسلامية معاذ الكساسبة على مختلف المستويات وفق الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني الذي قال ان الاجهزة المختصة ما تزال تتاكد وتتوثق من صحة التسجيلات الاخير للدولة الاسلامية مجددا التاكيد على استعداد الاردن لاطلاق سراح ساجدة الريشاوي مقابل استعادة الطيار الحربي معاذ الكساسبة..
وقال المومني عصر الخميس اننا طلبنا إثباتا بأن الطيار الكساسبة على قيد الحياة ولم يصل هذا الاثبات بعد ونحن نؤكد على هذا المطلب بإلحاح وقال: “ان عواطفنا بالتاكيد هي مع عائلة الطيار الحربي البطل الكساسبة مؤكدا ان هذا البلد عبر تاريخيه مر بكثير من الازمات، ولكنه كان دائما يعبر هذه الازمات بكل صلابة وبكل قوة وشجاعة ويخرج منها اقوى مما دخلها وسنتجاوز هذه الازمة بحول الله وبعزيمة الشعب الاردني وبوعي المواطن وتكاتفه والتفافه حول قيادته الهاشمية وقواته المسلحة”.
رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبد الله النسور قدم شرحا حول المساعي الأردنية الحثيثة لإطلاق سراح الرهينة الأردني الطيار معاذ الكساسبة في مجلس الامة الخميس وبحضور كل من رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، ورئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة واعضاء المكتب الدائم ورؤساء اللجان في المجلسين ورؤساء الكتل النيابية في مجلس النواب الخميس .
اكد المجلس وقوفه خلف القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) في استعادة الكساسبة وتأمين سلامته التي كانت وما تزال هي الهدف الأول والأخير في كل جهود التفاوض عبر الوسطاء مثمنا في ذات الوقت الجهود الرسمية التي يقودها الملك عبد الله الثاني والتي بدأت منذ سقوط طائرته واحتجازه من قبل تنظيم الدولة الاسلامية، ولم تتوقف تلك الجهود حتى هذه اللحظة مؤكدا على ثقته المطلقة بمهنية وحرفية المفاوض الأردني الذي يمثل المرجعية في عملية التفاوض مع تنظيم الدولة الاسلامية داعيا لتقدير الظروف المحيطة بعملية التفاوض والخيارات المتاحة أمام المفاوض الأردني، وصعوبة الثقة بتنظيم الدولة الاسلامية، أو جدية عرضه التفاوضي المستفز.
واستمع المجلس إلى شرح تضمن محطات التفاوض والعقبات التي واجهها المفاوض الأردني والتي أكدت “وجود نية سيئة لدى التنظيم، في استخدام الطيار معاذ الكساسبة في مفاوضات جانبية، ولم يتم طرح أي صفقة جدية تضمن إطلاق سراحه، وهو ما يؤكد للمجلس التباس الموقف التفاوضي خصوصا بعد تقديم الدولة الأردنية لكل ما من شأنه ضمان سلامة ابنها – الطيارمعاذ الكساسبة – وتسويف ومماطلة الطرف الآخر في تنفيذ المطلب الرسمي والشعبي في إثبات سلامته، قبل القبول بالصفقة”.
واكد المجلس “أهمية الحفاظ على قوة الموقف الأردني الرسمي والشعبي، ووقوفه خلف القوات المسلحة الجيش العربي في مواجهة هذه اللحظات الحاسمة التي تتعرض لها المملكة وهو ما يتطلب جهدا من المؤسسات والأفراد لتفويت الفرصة على كل من يحاول إثارة القلاقل والفتن وهو ما يسعى إليه التنظيم مستذكرا تفجيرات فنادق عمان يوم الأربعاء الأسود في التاسع من شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2005، التي سقط ضحيتها نحو 62 شهيدا، وعشرات الجرحى، وشكلت واحدة من المفاصل المهمة في جهود المملكة لمكافحة الإرهاب والتطرف داعيا للثقة. المطلقة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية والرسمية التي ما تزال تعمل جاهدة لتأمين سلامة الطيار معاذ الكساسبة .. ابن القوات المسلحة والجيش العربي وإطلاق سراحه”. 
(رأي اليوم)

وزير خارجية اليابان: سنبذل اقصى الجهود للإفراج عن الرهينة الياباني

وزير خارجية اليابان:
قال وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا للصحفيين يوم الجمعة إن بلاده ستطلب من الأردن تعزيز حماية دبلوماسييها هناك وإن طوكيو ستبذل أقصى الجهود للإفراج عن الصحفي الياباني المحتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الأردن أمس الخميس انه ما زال يحتجز سجينة عراقية مع انقضاء المهلة التي حددها تنظيم الدولة الاسلامية لعمان لاطلاق سراحها. وهدد التنظيم بقتل الطيار الاردني المتجز لديه ما لم يتم تسليم ساجدة الريشاوي مع غروب شمس يوم الخميس.
وقال كيشيدا يوم الجمعة انه ليس لديه اي تطورات كبيرة للابلاغ عنها.
وجاء في رسالة صوتية منسوبة للصحفي الياباني كينجي جوتو المحتجز لدى التنظيم إن الطيار الأردني سيقتل ما لم يفرج الاردن عن الريشاوي 
(رويترز)

حسابات نساء داعش على تويتر مصنع الذئاب المنفردة

حسابات نساء داعش
نساء داعش لسن "عرائس للجهاد"، فخطورتهن تتصاعد يوما بعد يوم، وتتجاوز الرجال أحيانا، فهن من يتولين الدعاية للدولة عبر تويتر ويستقطبن الذئاب المنفردة في البلدان الغربية.
كتبت البريطانية أقصى محمود (20 عاما)، رسالة على تويتر، عنونتها بـ“دليل أرامل المجاهدين”، توجه من خلالها النساء المقبلات على الزواج من مقاتلي تنظيم داعش إلى المعرفة الضرورية بحقوقهن كمسلمات.
وكانت أقصى هربت من منزل أهلها في غلاسكو البريطانية، لتصبح زوجة أحد مقاتلي التنظيم في سوريا، الذي قتل بعد أشهر من زواجهما.
وخاطبت أقصى النساء الراغبات في الزواج من “الجهاديين” بقولها “إنه من المهم جدا معرفة قوانين وأحكام فترة العدة، (الفترة ما بعد وفاة الزوج)”، وحثت أقصى النساء على معرفة تعاليم آداب اللباس المناسب للأرامل وقالت “يجب أن تكن مستعدات لارتداء ما يجب ارتداؤه”.
وبحسب المركز الدولي لدراسة التشدد والعنف السياسي، فالفتاة أقصى، التي لقبت نفسها بـ“أم ليث”، تلعب دورا محوريا في قوة الشرطة النسائية لدى التنظيم، وكانت أقصى التي تلقت تعليمها في مدرسة خاصة في بريطانيا وتريد مواصلة دراستها لتصبح طبيبة، تستخدم هذا الإسم في رسائلها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت “يجب على المسلمة معرفة حقوقها، وألا تدع أحدا يفرض عليها شيئا”.
وفي العام الماضي، حرضت أقصى على تويتر، الجهاديات البريطانيات على اتباع خطاها، ونصحتهن بإحضار الملابس والكتب ومستحضرات التجميل قبل مغادرتهن إلى سوريا.وكانت ابنة العشرين عاما ذهبت دون سابق إنذار للجهاد في سوريا.
وأكد خبراء في دراسة نشرت في بريطانيا الأسبوع الماضي أن النساء الغربيات اللواتي يلتحقن بتنظيم “الدولة الإسلامية” يجب اعتبارهن خطرات ولسن ضحايا.
وقالت هذه الدراسة إن النساء اللواتي توجهن إلى العراق وسوريا سيتزوجن وينجبن ويؤسسن عائلات.
ورغم أنه محظور عليهن المشاركة في القتال، إلا أن الدراسة أظهرت أنهن ينشطن في الدعاية للتنظيم على المواقع الاجتماعية.
وقال روس فرينيت خبير شؤون التطرف في معهد الحوار الاستراتيجي الذي شارك في إعداد الدراسة إن “الإخلاص للقضية قوي لدى النساء كما هو لدى الرجال تماما”.
وقد كُتب الكثير عن الشابات اللواتي سيصبحن “عرائس للجهاديين”، ولكن الرواية السائدة بأن هؤلاء النسوة شابات ساذجات جذبهن الحماس، تخفي قوة معتقداتهن وحماسهن لإيديولوجية التنظيم المتطرف.
وراقب فرينيت وزملاؤه الباحثون مئات النساء على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنهم ركزوا في الدراسة على 12 امرأة من النمسا وبريطانيا وكندا وفرنسا وهولندا يعشن مع تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وبعض هؤلاء النسوة أعربن عن موافقتهن على عمليات الذبح التي ينفذها الجهاديون.
وقالت إحداهن بعد قطع رأس أحدهم على حسابها على تويتر “يا ليتني أنا التي قمت بذلك”. وقالت إحداهن على تويتر أيضا “صديقتي المفضلة هي القنبلة اليدوية.. وهي أميركية كذلك. أدعو الله أن يمكنني من قتل جنودهم الخنازير بأسلحتهم”.
وتستخدم النساء علانية حساباتهن الشخصية على المواقع الاجتماعية في امتداح الهجمات، ويحرضن على سفك المزيد من الدماء، وقطع رؤوس الغرب ويقدمن النصائح والتشجيع لنساء أخريات ممن يفكرن في الانضمام إليهن.
وقال فرينيت “إنهن يقمن بتجنيد النساء بشكل نشط ويقدمن لهن المساعدة والنصائح ويحلنهن إلى الجهات التي تمكنهن من التوجه إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم”. وأضاف أنهن “يعملن كمشجعات لشن هجمات إرهابية في أوطانهن الأصلية أو ما يعبر عنه بالذئاب المنفردة”.
وقالت جين هاكبيري الأستاذة المشاركة في كلية الحقوق في جامعة دوك المتخصصة في شؤون النساء ومكافحة التطرف “كنا ننظر إلى النساء من منظور أنهن ضحايا ولسن إرهابيات محتملات.. وغض صانعو السياسة النظر عن الإرهاب النسائي وقللوا من شأنه سواء من حيث دوافع الانضمام إلى التنظيم أو الأدوار التي يلعبنها هناك”.
وقالت هاكبيري إن العديد من النساء يكون دورهن رئيسيا، فإضافة إلى كونهن زوجات وأمهات، فهن يتولين رسم صورة للعالم الخارجي عن الحياة اليومية في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون من خلال ما ينشرنه على مواقع التواصل الاجتماعي التي تبث تسجيلات فيديو عنيفة.
وقالت هاكبيري “إنهن مهمات من حيث إعادة رسم صورة داعش كتنظيم أقل إرهابا، وكجزء من بناء دولة”.
وأكدت ميلاني سميث من المركز الدولي لدراسات التطرف في جامعة كينغز كوليج في لندن التي تحتفظ بقاعدة بيانات لنحو 70 من عضوات تنظيم الدولة الإسلامية، إن النساء البريطانيات في التنظيم يحرضن غير القادرين على السفر إلى سوريا والعراق بالقيام بما هم قادرون عليه في بلدهم.
وكان تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، أكد أن تنظيم “داعش” يسعى إلى تجنيد النساء من أجل استخدامهن في عمليات إرهابية داخل بريطانيا.
وفي سياق متصل، قال خبير أميركي إن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية تجري على الإنترنت تماما كما تجري في ميدان المعركة حيث تم وقف 18 ألف حساب يرتبط بالتنظيم على موقع تويتر خلال الأشهر الأخيرة.
وأوقف موقع تويتر نحو 800 حساب تأكد أنها لتنظيم الدولة الإسلامية منذ خريف العام الماضي، إلا أن ذلك قد يكون “مجرد نقطة في بحر”، حيث تم وقف نحو 18 ألف حساب على تويتر “ترتبط” بالتنظيم المتطرف خلال نفس الفترة، حسب ما أظهرت دراسة أعدها بيرغر وخبير آخر هو جوناثان مورغان.
وأكد أن أنصار داعش يستخدمون 45 ألف حساب على تويتر على الأقل ومن بينها الحسابات التي فتحت وتلك التي أوقفت في الأشهر القليلة الماضية.
 (العرب اللندنية)

آلاف النيجيريين يفرّون إلى تشاد هرباً من «بوكو حرام»

آلاف النيجيريين يفرّون
أفاد تقرير أعدّه مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة، بلجوء حوالى 14 ألف شخص الى تشاد منذ مطلع السنة، هرباً من هجمات جماعة «بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا. ووَرَدَ في التقرير ان «اكثر من 14 ألف شخص وصلوا من نيجيريا منذ بداية العام 2015، وعمليات الوصول مستمرة بوتيرة 774 شخصاً كل يوم». واضاف ان «المجتمع الانساني يتوقع تدفقاً اضافياً للسكان، بسبب تصعيد بوكو حرام هجماتها في شمال نيجيريا، وكذلك بسبب التوترات حول الانتخابات» في نيجيريا، مرجّحاً وصول «30 ألف لاجئ الى تشاد عام 2015».
واستولت الجماعة المتطرفة الاحد الكاضي على مدينة مونغونو وقاعدتها العسكرية القريبتين من بحيرة تشاد، بعد معارك مع الجيش النيجيري. وتدعو تشاد الى تشكيل ائتلاف واسع لبلدان المنطقة ضد «بوكو حرام»، ونشرت جيشها على حدودها، كما أرسلت قوة ضخمة الى الكاميرون التي تطاولها هجمات الجماعة.
 (الحياة اللندنية)

جيش نيجيريا متهم بعدم حماية سكان باجا

جيش نيجيريا متهم
أعلنت منظمة العفو الدولية أمس أن الجيش النيجيري تبلغ بأن جماعة بوكو حرام على وشك شن هجوم دام على باجا في نيجيريا مطلع يناير الجاري. فيما أفاد تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن أكثر من 14 ألف شخص لجأوا إلى تشاد منذ بداية السنة هرباً من بوكو حرام.
وخلال استيلاء بوكو حرام على مدينة باجا (شمال شرق) على ضفاف بحيرة تشاد في الثالث من يناير، وفي الأيام التي تلت، تعرض مئات المدنيين أو أكثر للقتل، وأحرقت منازل وخطف مئات من النساء والأطفال.
وتؤكد منظمة العفو أنها حصلت على الدليل من مصدر عسكري رفيع المستوى ومن مصادر أخرى، بأن مقار قيادة الجيش في العاصمة الفدرالية أبوجا قد أبلغت بتهديد «بوكو حرام» بشن هجوم على باغا وعلى مدينة مونجونو في الجنوب التي وقعت أيضاً في أيدي المتشددين في نهاية الأسبوع الماضي. وأضافت المنظمة أن قادة القواعد العسكرية في هاتين المدينتين طلبوا مراراً تعزيزات.
وقال نتسانيت بيلاي مدير برنامج أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن «هذه المعلومات تؤكد أن المسؤولين العسكريين النيجيريين أخلوا بطريقة مذهلة ومتكررة بواجبهم الذي يقضي بتأمين الحماية للمدنيين في باجا ومونجونو على رغم تحذيرات عدة من مغبة حصول خطر وشيك ...» من هجوم لـ «بوكو حرام».
إلى ذلك، أفاد تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة نشر أمس الأول، أن أكثر من 14 ألف شخص لجأوا إلى تشاد منذ بداية السنة هرباً من أعمال عنف جماعة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا.
وجاء في التقرير «إن أكثر من 14 ألف شخص وصلوا من نيجيريا منذ بداية العام 2015. وعمليات الوصول مستمرة بوتيرة 774 شخصاً كل يوم».
وتابع التقرير «إن المجتمع الإنساني يعتبر أن عمليات تدفق إضافية للسكان أمر متوقع بسبب تصعيد هجمات بوكو حرام في شمال نيجيريا، وكذلك بسبب التوترات حول الانتخابات» في نيجيريا، متوقعاً وصول «30 ألف لاجئ إلى تشاد في 2015».
وقد كثفت جماعة بوكو حرام هجماتها في شمال شرق نيجيريا منذ بداية السنة. واستولى المتشددون الأحد الماضي على مدينة مونغونو وقاعدتها العسكرية القريبتين من بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا بعد معارك شرسة مع الجيش النيجيري. وتدعو تشاد إلى تشكيل ائتلاف واسع لبلدان المنطقة ضد بوكو حرام، وقد نشرت جيشها على حدودها لكنها أرسلت أيضاً قوة كبيرة إلى الكاميرون.
وأكد الرئيس التشادي إدريس ديبي أيضاً، أنه يريد أن يستعيد من بوكو حرام مدينة باجا الاستراتيجية الواقعة على بحيرة تشاد بشمال شرق نيجيريا.
وتسبب تمرد جماعة بوكو حرام وقمعها من قبل الجيش النيجيري بمقتل أكثر من 13 ألف شخص منذ 2009، كما نزح نحو 1,5 مليون شخص بسبب أعمال العنف.
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل أبرز قادة «داعش»
عائلة الكساسبة تناشد تنظيم “الدولة الاسلامية” و”الخليفة البغدادي” عبر “رأي اليوم”: برّدوا نار قلوبنا وطمئنونا على سلامته
ناشدت عائلة الطيار الأردني معاذ الكساسبة تنظيم الدولة الاسلامية والخليفة أبو بكر البغدادي أن “يبرّدوا نار قلوبهم” ويطمئنوهم على ابنهم المحتجز لديهم.
وقالت العائلة في بيان صحفي وصل حصرا لـ”رأي اليوم”، إنه ليس لديها أية معلومات جديدة في الوقت الحالي، وأنها تنتظر الاطمئنان على سلامة ابنها بصورة أساسية الآن.
وقال والده الكساسبة في بيانه  لـ “الدولة الاسلامية” “اناشدكم بالله وبرسوله وبالمؤمنين وباسم عشرة ملايين من عشائر الاردن وفلسطين،  أن تعفوا عن ابننا، واخوكم بالدين وهي من شيم المسلمين.”
وأضاف ان “عفوكم عن معاذ سيكون له رد فعل إيجابي وتقدير واسع من العشائر الاردنية والفلسطينية”
وتجتمع أسرة الطيار مع عدد من وجهاء عشائر محافظة الكرك في الديوان الملكي منذ ساعات، وفق معلومات مؤكدة.
وكانت الدولة الأردنية عبر الناطق بلسانها الدكتور محمد المومني ووزير الخارجية ناصر جودة عبّرا عن “شكوك” لدى الدولة حول سلامة الطيار، من خلال حديثهم عن طلبهم لتطمينات من جانب الدولة الاسلامية حول سلامة الطيار، إلا أنهم لم يتلقوا منها شيئا، وجدد المومني تعهد الحكومة الأردنية باتمام صفقة المبادلة إذا تم الافراج عن الطيار. 
(رأي اليوم)

سياجات التحريم عند داعش تعلو وتطال كرة القدم

سياجات التحريم عند
التنظيمات الجهادية المتطرفة تسعى دائما إلى التضييق على حريات الإنسان بفتاوى لا تمت للشريعة الإسلامية بأي صلة.
تنظيم داعش يوسع من دائرة التحريم المبنية على مسوغات دينية واهية، والتعبير الأخير عن غلوه تمثل في "إقامة الحد" على شباب تجاسروا على ارتكاب "معصية" مشاهدة مباراة في كرة القدم. عربدة جديدة لم يجد التنظيم ضيرا في تبريرها وتسويغها استنادا إلى أدبيات قديمة تم تحيينها للغرض.
ذكرت جريدة “ذي ميرور” البريطانية قبل أقل من أسبوع أن تنظيم “داعش” قتل ثلاثة عشر شابا كانوا يشاهدون مباراة في كرة القدم جمعت بين فريقي العراق والأردن، انتهت بانتصار الفريق العراقي.
لكن هل المذبحة عائدة إلى عوامل سياسية أم وراءها عوامل دينية؟ إذا استحضرنا الدراسات السوسيولوجية التي أنجزت حول لعبة كرة القدم في الغرب، وعلاقاتها بالتوازنات السياسية في العالم، وأدوارها في العلاقات الدولية، فإن ما قام به التنظيم المتطرف يعتبر مظهرا طبيعيا لإدراك البعد السياسي لتلك اللعبة الشعبية الأكثر انتشارا في العالم، وللتأثيرات السلبية عليه وسط الساكنة العراقية التي توجد فوق الأراضي التي يسيطر عليها.
غير أن وراء تلك المذبحة رؤية فقهية سلفية متطرفة، ترفض وسائل الترويح المعاصرة، وتستند إلى أدلة غريبة تحرَّم بمقتضاها هذه اللعبة، ومن ثمة تُبنى على التحريم جزاءات معينة في حق كل من يشارك فيها لعبا أو مشاهدة. وقد انتشرت بعد ذيوع الخبر بعض الأخبار التي تقول بأن تنظيم “داعش” وضع كتابا في تحريم لعبة كرة القدم عنوانه “حقيقة كرة القدم”.
لكن بعد البحث تبين أن الكتاب المذكور يعود إلى مؤلف يدعى ذياب الغامدي، وقد طبع عام 2008 في أكثر من ستمئة صفحة، أي أن الكتاب ظهر سنوات عدة قبل ظهور تنظيم “داعش”. وتلك إشارة مهمة جدا يتعين أن تؤكد تحليلاتنا السابقة، وهي أن هذا التنظيم المتطرف لم يأت من فراغ، وإنما نبت على ضفاف الفكر السلفي المتطرف الذي كان سائدا ولا يزال، ويتغذى من هذا التراث السلفي المتشدد المتراكم، وهذا على نقيض الأطروحة التي ترد كل شيء إلى العوامل السياسية الإقليمية والتدخل الدولي، وهي أطروحة تعفي هذا التراث من المسؤولية. فالتدخل الدولي يمكن أن يشجع تنظيما معينا ويوظفه، ويمكنه أن يدعم التطرف، ولكنه لا يستطيع أن ينتج فكرا متطرفا ويجعل الآلاف من الناس تجري وراءه، ما لم تكن هناك أدبيات قائمة يتوكأ عليها.
لذلك فإن تنظيم داعش، بخلاف ما يقال، لا يتوفر على أدبيات خاصة به، وإنما هي أدبيات رائجة ينتقي منها مثلما ينتقي أي تنظيم متطرف.
المعروف عن الفكر السلفي المتشدد أنه لا يملك مساحة رمادية، فهما لونان فقط، أبيض للتحليل، وأسود للتحريم. وهو الموقف الذي يقفه مؤلف الكتاب المشار إليه فيما يتعلق بلعبة كرة القدم، إذ يقرر حكما قاطعا في ما يخص لاعبيها، وهو الكفر. فاللاعب المسلم إما أن يكون مكرها على اللعب، وهذا حكمه حكم الكفر الأصغر، الذي يكفر صاحبه لكنه لا يخرجه من الملة، وإما أن يكون معتقدا بها راضيا عنها، فهذا حكمه حكم الكفر الأكبر، الذي يخرج من الملة، ثم يقرر بأن غالبية اللاعبين المسلمين اليوم هم من الفئة الثانية.
ويفرق المؤلف في القوانين المنظمة للعبة كرة القدم بين القوانين ذات الصبغة الإدارية، كعدد اللاعبين ووقت المباراة ومساحة الملعب، فهذا لا شيء فيه، وقوانين ذات صبغة تشريعية “تخالف حكم الله”، كإلزام اللاعبين بكشف عوراتهم، والسفر إلى بلاد الكفر دون ضرورة، ومحبة اللاعب الكافر الذي في فريقه، واللعب ولو في وقت الصلاة.
لكن أخطر تلك القوانين عنده هو ما يتعلق بالجنايات والقصاص، مثل العين بالعين والسن بالسن والرجل بالرجل واليد باليد، ذلك أن اللاعب مثلا إذا كسر رجل لاعب آخر “مما هو واضح حكم الشرع فيه”، فإن حكمه في قوانين اللعب إشهار الورقة الحمراء في وجهه أو ضربة جزاء أو الطرد من الملعب، وغير ذلك من القوانين الوضعية المخالفة للشرع، ومن هنا فإن اللعبة محرمة عنده.
ولأن الفكر المتطرف مهووس بالحاكمية، فإن صاحب الكتاب يعتبر أن كرة القدم تخضع لقوانين وضعية، وتسود فيها قوانين ملزمة يتعين على اللاعبين التقيد بها، مما يسقطهم في “المحاذير الشرعية”. والأغرب من ذلك أنه يناقش اللعبة انطلاقا من مفهوم الخلافة والإمامة، فطالما أنه “لا ولاية لكافر على مسلم” فإن كرة القدم محرمة لأنها تقوم على مدربين كفار لفرق مسلمة، وهذا في رأيه مناف للإسلام الذي لا يجيز تولية الكافر على المسلم، سواء كانت الولاية خاصة أو عامة.
ولا تنتهي العلل التي يستند عليها في التحريم، وهي علل مضحكة، ومن بينها التصفيق والرقص والتصفير، إذ المؤلف يعتمد على الآية: “ما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون”، رغم أن الآية نزلت في قريش التي كانت تطوف بالكعبة بالتصفيق والتصفير كنوع من العبادة، لكن صاحبنا يعتبر بجرة قلم ومقايسة واهية أن التصفيق في كرة القدم عبادة. أما عن الرقص فإنه يستشهد بالآية “ولا تمش في الأرض مرحا”، وكل من قرأ الآية في مقاعد المدرسة يعرف أنها ضد الخُيلاء ولا علاقة لها بالرقص.
وأخيرا فإن المؤلف يقترح بديلا للعبة كرة القدم الشائعة، أي أنه في النهاية ينتهي إلى تبنيها، مع إدخال تعديلات عليها لكي تصبح “دينية”.
ومن جملة المقترحات التي يقدمها أن لا تتقيد بقوانين كرة القدم المعروفة، مثل عدد اللاعبين ومساحة الملعب وبابه وزمن اللعب والأحكام الجزائية، وعدم انتماء اللاعبين إلى فريق أو ناد، أو لون أو إقليم، بحيث يكون اللاعب حرا، وعدم التقيد بلاعبين رسميين معينين دون الآخرين، فتارة يلعبون مع هؤلاء وتارة مع أولئك، وعدم لبس الملابس الرياضية، بل على اللاعبين لبس السراويل الطويلة الواسعة، وأخيرا تعيين اللاعبين وعدد الإصابات دون اعتبار للوقت، بمعنى أن يطول زمن اللعبة بحسب المزاج، دون التقيد بسقف زمني محدد.
إنها واحدة من غرائب الفكر الجهادي المتطرف، الذي لا يأبى إلا تسييج الإنسان داخل سياج من القيود التي تخنق حريته، ويرى في كل ما أبدعه الإنسان المعاصر من وسائل الترويح خروجا عن الدين.
 (العرب اللندنية)
مقتل أبرز قادة «داعش»
حملة واشنطن على القاعدة في اليمن "تواجه صعوبات متزايدة" منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء
تواجه الهجمات التي تشنها الطائرات الأمريكية بدون طيار في اليمن انتقادات حادة بسبب سقوط مدنيين فيها.
تواجه حملة الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة في اليمن صعوبات متزايدة، حسبما نقلت مصادر صحفية عن مسؤولين أمريكيين.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولين قولهم إن واشنطن تجابه صعوبة في الحصول على المعلومات الاستخباراتية الضرورية لتشغيل برنامج طائرات الشبح بدون طيار في الأجواء اليمنية.
ويعتقد على نطاق واسع بأن هذه الطائرات تشن هجمات على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وحسب المسؤولين فإن هذه الصعوبة تزايدت بعد سيطرة المسلحين الحوثيين على أجزاء من أجهزة الأمن في اليمن.
وقالت مصادر مقربة للرئاسة اليمنية أواخر العام الماضي إن الحكومة اليمنية دفعت مئات آلاف الدولارات تعويضات من أموال أمريكية لأسر يمنية قتل أبناؤها المدنيون في غارات للطائرات الأمريكية بدون طيار.
أنشطة مستمرة
وكان الحوثيون قد سيطروا على قطاعات كبيرة من العاصمة اليمنية صنعاء. وأدى الصراع بينهم وبين الرئاسة اليمنية إلى استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد تطورات أمنية وسياسية درامية خلال الأسبوعين الماضيين.
ويقول المسؤولون الأمريكيون، الذين لم يكشف النقاب عن أسمائهم أو مناصبهم، إن الحوثيون يحتلون الآن مواقع في داخل مرافق عسكرية واستخباراتية عديدة وحولها.
وحسب المسؤولين، فإن هذه المرافق كانت تتعاون مع الولايات المتحدة في السابق.
وتواجه إيران اتهامات بمساندة الحوثيين الشيعة ماليا وعسكريا.
ودفعت التطورات الأخيرة في اليمن الولايات المتحدة إلى تخفيض العاملين والأنشطة في سفارتها في صنعاء.
وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا لوكالة رويترز الأسبوع الماضي إن واشنطن أوقفت أيضا بعض عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن، لكنها وصفت هذا الإجراء بأنه مؤقت.
وكان تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قد أعلن المسؤولية عن الهجمات التي وقعت في فرنسا أوائل الشهر الحالي وأدت إلى مقتل 17 شخصا.
ويعتقد أيضا بأن التنظيم يخطط لشن عمليات على مصالح أمريكية.
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن تدريب القوات الخاصة اليمنية قد توقف في صنعاء رغم أن بعض الأنشطة المشتركة لا تزال مستمرة في جنوب اليمن. 
(BBC)

جهادي» في سورية يهدد بمهاجمة نواب وعسكريين بريطانيين

جهادي» في سورية يهدد
هدد الجهادي البريطاني أبو رحيم عزيز الموجود في سورية بمهاجمة نواب وعسكريين بريطانيين قبل الانتخابات العامة، وقال في رسائل على «تويتر»: المسلمون في الغرب تلقوا تعليمات بشن هجمات في البلدان التي يتواجدون فيها، والسؤال أي بلد سيُضرب أولاً، وقد يكون ذلك بريطانيا».
وأضاف: «سيشن الجهاديون هجمات باستخدام أسلحة وقنابل وحتى حجارة»، مذكراً بأن عامل الإغاثة البريطاني الن هينينغ الذي أعدمه «داعش» العام الماضي، «استحق الموت لأنه ليس مسلماً».
وانضم عزيز (33 سنة) المتحدر من لوتون إلى تنظيم «داعش» في سورية، مستفيداً من إطلاقه بكفالة مالية في قضية طعنه باستخدام قلم حاد رأس مشجع لفريق كرة قدم. وهو من أنصار رجل الدين المتشدد المعروف في لندن انجم تشودري.
على صعيد آخر، أعلن مجلس مسلمي بريطانيا أن مساجد البلاد ستفتح أبوابها أمام عامة الناس، في محاولة للتواصل مع المواطنين غير المسلمين عقب «التوترات حول الإرهاب» التي أعقبت شن إسلاميين هجمات في باريس حصدت 17 قتيلاً قبل 3 أسابيع. وأكد مسؤولو نحو 15 مسجداً في إنكلترا مشاركتهم في هذا اليوم.
وقال المجلس: «سنخصص يوم الأحد لزيارة المساجد، حيث سيجري تقديم شاي وحلويات في أماكن العبادة والإجابة على أسئلة حول الدين الإسلامي، وتقديم نظرة على ما يحصل في المساجد يومياً. كما ستدعو المساجد قادة باقي الأديان وكل الناس للتجمع في المساجد، وإظهار الوحدة والتضامن في هذه الأوقات المتوترة».
وبعد هجمات باريس، بعثت الحكومة البريطانية رسالة إلى المساجد أشادت فيها بإدانة مسلمي بريطانيا هجمات باريس «لكن على الأئمة بذل جهود إضافية لمنع التطرف بين المسلمين».
وأوردت الرسالة التي كتبها وزير الجاليات اريك بيكلز: «أمامكم فرصة ثمينة ومسؤولية مهمة هي شرح كيف أن الدين الإسلامي يمكن أن يكون جزءاً من الهوية البريطانية».
ورد مجلس مسلمي بريطانيا برسالة إلى بيكلز اتهمته بعدم مراعاة مشاعر المسلمين.
في أستراليا، أعلن محققون أن المحامية كاترينا دوسون التي قتلت مع رهينة أخرى في هجوم شنته الشرطة في 16 الشهر الجاري على مقهى في سيدني، لإنهاء احتجاز إسلامي يدعى هارون مؤنس يعاني من مشاكل نفسية 17 رهينة، قتلت بشظايا رصاص مرتد أطلقته الشرطة.
وقتل شخصان في الهجوم الذي نفذته الشرطة، هما إلى دوسون، وهي أم لثلاثة أولاد في الـ 38 من العمر، مدير المقهى توري جونسون (34 سنة)، إضافة إلى محتجز الرهائن معن هارون مؤنس. كما جرح بعض الأشخاص.
وقال جيريمي غورملي، المحامي المكلف مساندة قاضي التحقيق في وفيات نتجت من موت عنيف أو مشبوه، «أصيبت دوسون بست شظايا من رصاصة واحدة أو عدة رصاصات أطلقتها الشرطة، وارتدت على أسطح صلبة. وأصابت إحدى الشظايا شريانا رئيساً ففقدت وعيها سريعاً، ثم توفيت».
وأكد غورملي أن مدير المقهى جونسون فقتل برصاص الإسلامي الذي أطلق النار على رأسه من بندقية صيد بعد فرار رهائن من المقهى. وقال: «فوهة البندقية كانت على بعد 75 سنتيمتراً من رأس جونسون لدى إطلاق النار، والأكيد أنه قتل فوراً، وقد شاهد أحد قناصي قوة النخبة في الشرطة الحادث».
وخلال الهجوم فتحت الشرطة النار 22 مرة بعدما ألقت 11 قنبلة دخان في مقهى لينت بحي مارتن بليس وسط سيدني. وقال المحامي: «أصيب مؤنس برصاصات عدة وشظايا فقتل فوراً، بعدما أطلق 5 طلقات خرطوش من بندقيته من دون أن يصيب أحداً باستثناء جونسون».
ويسعى التحقيق إلى التأكد من قول مؤنس أنه يتحرك باسم تنظيم «داعش»، وأنه تعاون مع منظمات إرهابية، لكن غورملي قال: «يبدو حتى الآن أنه لم يتصل بداعش».
بعيد انتهاء عملية أخذ الرهائن، تساءل رئيس الوزراء توني أبوت على غرار أستراليين كثيرين لماذا لم يخضع مؤنس لمراقبة الشرطة، وكيف حصل على الجنسية الأسترالية، خصوصاً أنه كان نشر على الإنترنت قبل أشهر من العملية تصريحات عن ولائه لـ «داعش».
كما تساءل الأستراليون لماذا كان هذا الرجل طليقاً تحت رقابة قضائية، في حين واجه تهمة المشاركة في القتل، وبارتكاب جنح أخرى.
في فرنسا، اعتقلت الشرطة طفلاً مسلماً يدعى أحمد في الثامنة من العمر، واستجوبته بتهمة تأييد الشقيقين شريف وسعيد كواشي اللذين هاجما قبل 3 أسابيع مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس، وقتلا 12 شخصاً بالرصاص.
وأفاد أساتذة في مدرسة بمدينة نيس (جنوب شرق) بأن الفتى رفض الوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحايا الاعتداءات، ثم دافع عن الشقيقين كواشي. لكن التوقيف يثير تساؤلات حول مبالغة السلطات في تنفيذ إجراءات ضد أشخاص تتهمهم بالدفاع عن الإرهاب.
 (الحياة اللندنية)

خلافات داخلية تقوض حركة بيجيدا الألمانية المعادية للإسلام

خلافات داخلية تقوض
يبدو أن حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيجيدا) الألمانية المعادية للإسلام التي اجتذبت مظاهراتها ما يصل إلى 25 ألف شخص في شوارع دريسدن في الأسابيع القليلة الماضية انتهت يوم الخميس بعد إعلان خمسة من أعضائها المؤسسين عن عزمهم إنشاء حركة منافسة.
وبعد انسحاب أعداد كبيرة من الأعضاء من بيجيدا مساء الثلاثاء قال الخمسة إنهم يريدون الدعوة من أجل الديمقراطية المباشرة والهجرة المنظمة وسينظمون مسيرة في دريسدن يوم التاسع من فبراير شباط.
وقال رينيه جان العضو السابق في بيجيدا في مؤتمر صحفي "نحن الخمسة نريد الوصول إلى وسط المجتمع... وتوجد درجة مؤكدة من السخط بين الناس وقد تم التعبير عن هذا لنا في مسيراتنا وبعد ان استقلنا قال كثيرون إننا يجب أن نستمر."
واستقال الخمسة وبينهم قائدة المجموعة كاترين أورتل بعد اقل من أسبوع من استقالة الرئيس المؤسس لبيجيدا لوتز باخمان حينما نشرت صورة له وهو في هيئة هتلر.
وكان الصعود المفاجئ لحركة بيجيدا قد هز المؤسسة السياسية وحثت المستشارة أنجيلا ميركل الألمان على ألا يسمحوا لأحد بأن يتلاعب بهم قائلة "علينا أن نحارب معاداة السامية وجميع العنصرية من البداية."
واضافت "ينبغي علينا على الدوام أن نحترس لكي نحمي حريتنا وديمقراطيتنا وسيادة القانون 
(رويترز)
مقتل أبرز قادة «داعش»
محلل أمريكي: الدولة الاسلامية سيسجل نصرا إعلاميا بصفقة تبادل تفاوض فيها مع دول.. وخطوته المقبلة قيادات القاعدة بسجون أمريكا
رجح بول كروكشانك، محلل شؤون مكافحة الإرهاب لدى CNN، أن يستغل تنظيم الدولة الإسلامية صفقة التبادل المقترحة مع الأردن من أجل الترويج لنفسه كجهة تتفاوض مع دول وحكومات، مضيفا أن التنظيم سيحاول العمل لاحقا على إطلاق عدد من قادة القاعدة بالسجون الأمريكية، مستبعدا اعتراض واشنطن على الصفقة.
وشرح كروكشانك رأيه بموقف الأردن الإيجابي حيال الصفقة بالقول: “موقف الأردن المنفتح على صفقة التبادل لا يشكل مفاجأة بالنسبة لي، فالأردنيون يريدون استعادة طيارهم بينما يريد الدولة الاسلامية استعادة ساجدة الريشاوي التي تعتبر بالنسبة لهم أسطورة حية. بالطبع فإن عملية التبادل هذه – بحال حصولها – ستكون ضربة إعلامية كبيرة لالدولة الاسلامية، فالتنظيمات الإرهابية تحاول العمل على إطلاق الريشاوي منذ عام 2005.”
ولفت كروكشانك إلى عدة فوائد سيحصل على التنظيم بحال نجاح الصفقة قائلا: “تنظيم الدولة الاسلامية سيحصل على فائدة إضافية وهي أنه يُجري مفاوضات مع الأردن، وكأنه ليس مجرد تنظيم بل هو دولة قائمة بنفسها، كما أنه يفاوض اليابان أيضا، وهي بدورها دولة رئيسية في العالم. هذا انقلاب إعلامي كبير لصالحهم ويأتي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لهم لأنهم بحاجة ماسة إلى تسجيل انتصار بعد خسارتهم لبلدة كوباني السورية وطردهم من محافظة ديالى شمال شرق بغداد.”
واستبعد كروكشانك إمكانية وجود اعتراض أمريكي على الصفقة قائلا: “لا يمكن لأمريكا ذلك لأنها هي أيضا تقوم بمفاوضة التنظيمات المسلحة، وقد أجرت عملية تبادل مع حركة طالبان في مايو/أيار الماضي أفرجت بموجبها الحركة عن الجندي الأمريكي بو بيرغديل لقاء إطلاق خمسة من قادتها كانوا بمعتقل غوانتانامو، كما أن أمريكا تحتاج الأردن الذي يمتلك قوة عسكرية كبيرة في المنطقة وتشارك في العمليات ضد الدولة الاسلامية.”
ولكن المحلل الأمني الأمريكي حذر من أن نجاح الصفقة سيشجع التنظيم على خطف المزيد من الرهائن وتقديم مطالب أكبر قائلا: “بحال نجحت عملية التبادل هذه، فسيكون علينا الاستعداد لمطالب أخرى في المستقبل من أجل تحرير عدد من كبار قادة تنظيم القاعدة الذين تحتجزهم أمريكا، أي أن تنظيم الدولة الاسلامية سيكون لديه حافز أكبر من أجل اختطاف رهائن. 
(رأي اليوم)

شارك