القمة الإفريقية توافق على شن حرب ضد "بوكو حرام" / واشنطن تتصل بالدوحة بشأن "اتصال بطالبان"/ حجز محاكمة مرسي وأعوانه في ''التخابر الكبرى'' لـ 16 مايو للنطق بالحكم

السبت 31/يناير/2015 - 05:00 م
طباعة القمة الإفريقية توافق
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية، فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، مساء اليوم السبت 31 يناير 2015.

حجز محاكمة مرسي وأعوانه في ''التخابر الكبرى'' لـ 16 مايو للنطق بالحكم

حجز محاكمة مرسي وأعوانه
حجزت محكمة جنايات شمال القاهرة الدائرة '' 15 '' المنعقدة بأكاديمية الشرطة قضية التخابر الكبري المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، و35 من قيادات الإخوان، لجلسة 16 مايو المقبل للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين.
صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا.
وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، إضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
 (مصراوي)

بوكو حرام تبث الهلع والخوف في قلوب النيجيريين

بوكو حرام تبث الهلع
مدنيون نيجيريون فارون من مجازر الجماعة المتطرفة يروون معاناتهم ومآسيهم في جزر صغيرة بتشاد لا تتوفر فيها الرعاية الصحية والحياتية اللازمة
تشتت آلاف المدنيين النيجيريين الهاربين هلعا من وحشية بوكو حرام على عشرات الجزر الصغيرة التي لا تتوفر فيها الشروط الصحية، وهم يشكلون اليوم معضلة حقيقية للسلطات التي تسعى إلى تجميعهم للمساعدة في الاعتناء بهم.
وروى ادامو بوبا والتعب باد على ملامحه "مشينا في المياه خلال أيام عدة وعانينا كثيرا.. كنا 67 شخصا، لكن البعض توفوا في الطريق".
وقال إن عملية الهرب المريعة أمام هجمات الإسلاميين النيجيريين التي قادته إلى تشاد حتى شبه جزيرة نغوبوا، قطعة اليابسة التي تبعد مسافة ثلاث ساعات من الطريق الشاقة لأقرب مدينة. فبحيرة تشاد التي يغزوها الجفاف لا يبلغ عمق المياه فيها في بعض الأماكن سوى عشرات السنتمرات.
كان ذلك قبل ستة أشهر. وبعد وصولهم إلى قرية كيغيلي على ضفاف البحيرة دخل مقاتلون إسلاميون إلى منزل ادامو بوبا وقتلوا زوجته، ولم يعد لدى سائق التاكسي هذا من خيار سوى الهرب حاملا ابنيه اللذين لا يتجاوزان الثانية من العمر.
ومثله آلاف النيجيريين المحاصرين في هذه المنطقة حيث استولت بوكو حرام على بلدات عديدة لم يتمكنوا من الهرب برا "فرموا بأنفسهم في المياه" واستطاع أكثرهم حظا الصعود إلى زوارق صغيرة محملة أكثر من طاقتها.
والخيار الوحيد الممكن المتاح أمامهم هو الوصول إلى الجزر التشادية الواقعة قبالتهم على بعد بضعة كيلومترات. وروى ادامو بوبا "امضينا خمسة أيام قبل وصولنا"، دون مياه صالحة للشرب ودون غذاء، إلى قطعة أرض قاحلة وسط المياه حيث جاء الجنود التشاديون لملاقاتنا.
وتفرقت العائلات على عشرات الجزر الصغيرة متروكة لأمرها وغالبا ما فقدت أحد أقاربها. ومن أصل اللاجئين النيجيريين الـ17 ألفا الذين وصلوا إلى تشاد لم يلجأ سوى سبعة آلاف إلى مخيم استقبال بحسب مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين.
ويعتبر الاعتناء بهم معضلة حقيقية لسلطات نجامينا التي حاولت أول الأمر تجميعهم في نغوبوا.
وقال أحمد اسيليك، من الصليب الأحمر التشادي، "إن تقديم المساعدة الإنسانية بالغ الصعوبة في هذه الظروف، فكيف يمكن تحميل زوارق صغيرة بمؤن لآلاف الأشخاص؟".
وقالت أميناتا بحزن، وهي تجمع الحطب في ظل شجرة: "لا يعطونا طعام ولا صابون لغسل ملابسنا". وأضافت الشابة، التي ترتدي حجابا أسود: "منذ وصولنا اعتنى بنا القريون فقط. نحن النساء كنا نتسول فأشفقوا علينا وأعطونا الأرز والذرة والزيت..".
وبعض "القدامى" الذين وصلوا قبل عدة أشهر اندمجوا في المجتمع المحلي الذي يتقاسمون معه اللغة نفسها ويتدبرون أمورهم بفضل الصيد البحري والزراعة. لكن سيتعين على الجميع الانتقال قريبا. فمنذ 23 يناير بدأ نقلهم إلى باغا سولا حيث أقيم مخيم جديد يستضيف قرابة 2500 شخص.
واتخذت الحكومة هذا القرار لأسباب "أمنية" على ما أوضح مامادو ديان بادلي، مساعد ممثل المفوضية العليا للاجئين في تشاد. وقال "إن نغوبوا تقع فقط على مسافة 18 كلم من الحدود" وهو وضع يعرض اللاجئين لتهديدات جديدة من بوكو حرام.
فمراقبة الذهاب والإياب على مئات الجزر الصغيرة والممرات التي لا تحصى في رابع أكبر بحيرة إفريقية تعتبر مهمة شبه مستحيلة، ويقول بعض السكان إنهم باتوا يخشون هجمات في تشاد التي ما تزال حتى الآن في منأى.
وتابع بادلي: "هناك الكثير من الشائعات. يقال إنهم هاجموا فعلا بعض القرى على البحيرة قرب نيجيريا. في مجمل الأحوال سيريدون بالتأكيد الانتقام".
وأكد المسئول المحلي للجنة الوطنية لاستقبال واندماج اللاجئين محمد علي تشاري "صحيح اننا لا نستطيع مراقبة كل شيء، لكن الإجراءات (الدوريات والمراكز المتقدمة) على الحدود لا تسمح لمقاتلي بوكو حرام بالمرور". وقال: "الخطر الوحيد للتسلل هو أن يأتوا كلاجئين".
وبحسب مصادر إنسانية عدة فقد تمت عمليات توقيف عدة في موقع نغوبوا إثر تبليغات من اللاجئين. وتساءل أحد هذه المصادر "هل هم فعلا أعضاء من بوكو حرام أو متواطئين أو مجرد تصفية حسابات بين جيران قدامى"، مضيفا "أنه أمر يصعب معرفته".
"العرب اللندنية"

القمة الإفريقية توافق على شن حرب ضد "بوكو حرام"

القمة الإفريقية توافق
وافقت القمة الإفريقية السبت بالإجماع على إرسال قوات دولية إلى نيجيريا لمحاربة جماعة بوكو حرام، بحسب ما أعلنه مفوض مجلس السلم والأمن الإفريقي إسماعيل الشرقاوي.
وقال الشرقاوي في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا إن قمة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد الإفريقي؛ وافقت بالإجماع على إرسال قوات دولية إلى نيجيريا لمحاربة بوكو حرام، وذلك بعد أن استمعت إلى تقرير من مجلس السلم والأمن الإفريقي.

وأضاف أنه سيتم عقد اجتماع في الكاميرون قريبا للانتهاء من إجراءات نشر القوات؛ ثم الذهاب إلى الأمم المتحدة لاستصدار قرار التدخل، دون أن يوضح المشاركين في الاجتماع.
وكان الشرقاوي، قال في وقت سابق أن القمة الإفريقية ستصادق على إرسال 7500 من القوات الإفريقية سريعة التدخل لمحاربة "بوكو حرام" في 4 دول هي تشاد، النيجر، نيجيريا والكاميرون، بناءً على توصية من مجلس السلم والأمن الإفريقي.
وانطلقت أمس الجمعة في أديس أبابا، أعمال القمة الإفريقية الـ24 لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية بحضور 40 رئيس دولة إفريقية، وبمشاركة دولية واسعة.
وتعقد القمة على مدى يومين (الجمعة والسبت) تحت شعار "عام تمكين المرأة والتنمية من أجل تحقيق أجندة 2063".
ويشارك في هذه القمة إلى جانب الرؤساء الأفارقة ملك إسبانيا، فيليب السادس، ضيف شرف القمة، والأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس وزراء السويد، ستيفان لوفين، وعدد كبير من وزراء خارجية الدول الآسيوية والأوروبية وأمريكا اللاتينية.
"إرم"

داعش يختطف موظفين من حقل نفطي بكركوك

داعش يختطف موظفين
كشف مصدر في الجيش العراقي، السبت، أن مسلحي تنظيم الدولة اقتادوا عددا من موظفي شركة نفط الشمال، بعد أن تمكنت قوات البشمركة من طردهم من حقل نفطي غربي محافظة كركوك.
وقال المصدر إن قوات البشمركة استعادت السيطرة على حقل خباز النفطي بعد أن كان تنظيم داعش قد سيطر عليه، إلا أن المتشددين عمدوا إلى اختطاف 20 موظفا خلال انسحابهم من الموقع.
وكانت مصادر في شركة نفط الشمال قد قالت إن المسلحين المتشددين سيطروا، ليل الخميس الجمعة، على حقل خباز النفطي الواقع على الحدود الفاصلة بين مناطق سيطرة السلطات وتلك التي استولى عليها داعش.
ونجح المتشددون في اقتحام الموقع بالتزامن مع هجمات شنوها فجر الجمعة، على عدة مواقع لقوات البشمركة في محافظة كركوك المحاذية لإقليم كردستان، حيث خاض الطرفان معارك أوقعت عشرات القتلى.
وصدت القوات الكردية هجمات داعش، حسب مصادر البشمركة، التي أعلنت أن أكثر من 100 عنصر من داعش و7 من البشمركة قتلوا خلال هذه المواحهات التي استمرت طيلة يوم الجمعة.

واشنطن تتصل بالدوحة بشأن "اتصال بطالبان"

واشنطن تتصل بالدوحة
ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي أن الولايات المتحدة "اتصلت" بقطر بشأن قيام أحد أعضاء طالبان الخمسة الذين أفرج عنهم من معتقل غوانتانامو مقابل إطلاق سراح جندي أمريكي كان محتجزا في أفغانستان باستئناف الاتصالات مع الحركة.
وأوضح كيربي أن "إجراءات مناسبة يتم اتخاذها" في المكان لتسوية الوضع.
وأضاف أن الأمريكيين واثقون من أن "التأكيدات" التي تلقوها من القطريين حول شروط إقامة المعتقلين السابقين "كافية للمساعدة على الحد من أي تهديد جديد قد يشكله هؤلاء الأشخاص".
وأوضح مسئول، طلب عدم ذكر هويته، في وزارة الدفاع الأمريكية أن المعتقل السابق الذي نقل إلى قطر مع رفاقه الأربعة الآخرين "حاول" الاتصال بطالبان.
وكان هذا المعتقل أحد خمسة مسئولين في طالبان أفرج عنهم مقابل الرقيب الأمريكي باو برغدال الذي كان رهينة لدى الحركة لخمس سنوات.
"سكاي نيوز"

شارك