"برهامي": أغلب السلفيين يدافعون عن "داعش"/ الحكم على مرسي بـ «التخابر» في مايو/ محكمة مصرية تقضي بحظر «كتائب القسام» واعتبارها «إرهابية»
الأحد 01/فبراير/2015 - 10:11 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم السبت 1 فبراير 2015
"برهامي": أغلب السلفيين يدافعون عن "داعش"
الدكتور ياسر برهامي
اعترف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بتعاطف الكثير من أبناء التيار السلفي مع تنظيم الدولة "داعش" وقبولهم له ودفاعهم عنه جهلاً منهم بحقيقة هذا التنظيم.
قال: "أجزم بأن كثيرًا جدًا من شباب التيار السلفي المتدين يقبلون داعش ويدافعون عنه".
واستنكر برهامي، في تسجيل صوتي تحتفظ "البوابة" بنسخة منه، هذا التعاطف من قبل أبناء الدعوة السلفية، وتساءل: "هل تعلمون تاريخ هذا التنظيم الدعوي والعلمي والجهادي؟، وهل يمتلك أبو بكر البغدادي تاريخًا علميًا أو دعويًا؟ وهل يعلم أحد منكم من أين جاء؟".
وفجر نائب رئيس الدعوة السلفية مفاجأة بقوله: "إن زعيم تنظيم داعش ليس بغداديًا، وإنما سامرائي، وليس قرشيًا كما يدعي هو وأتباعه، واسمه الحقيقي إبرهيم، وليس أبو بكر كما هو معروف"، مشيرًا إلى أن أقل ما يمكن أن يقال في حقه أنه شخص مجهول التاريخ العلمي والدعوي والجهادي. وأوضح برهامي أن تقديرات أعداد "داعش" في زيارة مستمرة، مقابل تأكل الفصائل السلفية المعتدلة.
(البوابة)
الحكم على مرسي بـ «التخابر» في مايو
حددت محكمة جنايات القاهرة 16 أيار (مايو) المقبل للنطق بالحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين» أبرزهم المرشد محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، في شأن اتهامات تتعلق بـ «التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية».
وكانت المحكمة انتهت من الاستماع إلى المرافعات في القضية من النيابة العامة وهيئة الدفاع عن المتهمين.
وطالبت هيئة الدفاع أمس ببراءة المتهمين: عيد دحروج وإبراهيم الدراوي وسامي أمين (آخر المتهمين في القضية) مما هو منسوب إليهم من اتهامات، مؤكدة عدم ارتكابهم لها. ودفع الدفاع ببطلان التحقيقات وأمر الإحالة («قرار الاتهام») بدعوى مخالفتهما لأحكام القانون، بانتقال التحقيقات من قاضي التحقيق السابق تكليفه بهذه المهمة (المستشار حسن سمير) إلى نيابة أمن الدولة العليا، معتبراً أن التحقيقات تم انتزاعها من قاضي التحقيق بالمخالفة للقانون.
ودفعت هيئة الدفاع أيضاً ببطلان محاضر التحريات المقدمة في القضية، وكذلك الإذن الصادر من النيابة بضبط المتهمين، زاعمة وقوع «أعمال تزوير في هذا الإذن». كما دفع محامو الدفاع ببطلان التسجيلات الصوتية وتفريغها بالأوراق بدعوى أنها جرت من دون إذن مسبق من النيابة العامة، وانعدام صفة الضبطية القضائية لمجرى التحريات.
ووصف الدفاع تحريات أجهزة الأمن في شأن وقائع التخابر المنسوب إلى المتهمين ارتكابها، بأنها «تحريات سياسية كيدية تفتقد لشروط الجدية». كما طالب الدفاع ببطلان أقوال شهود الإثبات، وعدم التعويل عليها كأدلة ضد المتهمين. ودفع أيضاً بانتفاء أركان جريمة التخابر بدعوى أن الجريمة الواردة بالتحقيقات جرت مع منظمة غير موجودة في الواقع (التنظيم الدولي لجماعة الإخوان) وكذلك انتفاء أركان جريمة الانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، وخلو الأوراق من دليل يقطع بانضمام المتهمين إلى تلك الجماعة.
واعتبر الدفاع أن وقائع القضية «ما هي إلا مجموعة من الشبهات» وأن النيابة العامة «أسبغت عليها وصف الدليل بالمخالفة للحقيقة والواقع».
وقال دفاع المتهم إبراهيم الدراوي إن سفره إلى قطاع غزة جاء بعد حصوله على موافقة أجهزة الأمن، وفي إطار مهمة عمل صحافية أجرى خلالها حوارات صحافية ونشرها بالصحف، نافياً عنه الاتهام بالتخابر.
في غضون ذلك عاقبت محكمة جنايات الجيزة سحر إبراهيم، المتهمة الثانية في قضية التجسس المعروفة إعلامياً بـ «الغواصات الألمانية»، بالحبس سنة مع الشغل، بتهمة إهانة النيابة العامة.
وكان ممثل النيابة يسرد، خلال مرافعته، كيف أن المتهمة اتصلت بضابط الاستخبارات الإسرائيلي المتهم الرابع في الدعوى، باعتباره يعمل في المافيا، وعلّق ساخراً «هتفرق كتير بالنسبة لها عملها في المافيا ولا الموساد وهي من دفعت المتهم الأول للسعي للتخابر»، فصاحت المتهمة من داخل القفص «أنا مقتلش .. انت اللي قلت». وقاطعت المتهمة النيابة في موضع لاحق بالمرافعة، فطلب عماد الشعراوي، رئيس نيابة أمن الدولة، بتوقيع عقوبة إهانة النيابة على المتهمة بناء على نص المادة 133 من قانون العقوبات، وبناء عليه قضت المحكمة ضدها بالحكم المتقدم.
(الحياة اللندنية)
محكمة مصرية تقضي بحظر «كتائب القسام» واعتبارها «إرهابية»
قضت محكمة مصرية أمس بحظر «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإدراجها كجماعة إرهابية، وإدراج كل من ينتمي إليها داخل مصر ضمن العناصر الإرهابية. وقال القاضي في حيثيات حكمه إن «كتائب القسام تركت قضيتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وأصبح همها هو النيل من أمن مصر». ورفضت حركة حماس بشدة قرار المحكمة المصرية، وعدته «مؤسفا وخطيرا ولا يخدم سوى إسرائيل»، كما رفضت الزج باسمها في أحداث مصر. ويعكس الحكم الذي أصدرته أمس محكمة القضاء المستعجل حدة التوتر بين القاهرة وحركة حماس، على خلفية دعم الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين التي تخوض صراعا شرسا ضد السلطات منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي منتصف العام قبل الماضي.
وقال مصدر قضائي إن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة المنعقدة بعابدين (وسط القاهرة)، أصدرت حكمها بحظر كتائب القسام، وإدراجها جماعة إرهابية، وإدراج كل من ينتمي إليها داخل مصر من ضمن العناصر الإرهابية.
رفضت حركة حماس بشدة قرار المحكمة المصرية، وعدت القرار مؤسفا وخطيرا ولا يخدم سوى إسرائيل، كما رفضت أي زج باسمها في أحداث مصر. وقال الناطق باسم الحركة حسام بدران إن «القرار مؤسف يسيء إلى من أصدره. وهو قرار يتناقض مع الوقائع وهو غير أخلاقي ويخلو من أي مسوغ قانوني»، مضيفا في تصريح صحافي أن «هذا القرار يمثل خدمة مجانية لإسرائيل».
وأصدرت حماس بيانا عبرت فيه عن رفض الزج باسم القسام في أحداث مصر. وقالت إن كتائب القسام «شرف للأمة كلها وهي أهم الحصون في الدفاع عنها وليس عن فلسطين فحسب، وهي عنوان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ورمز لكرامة الأمة وعزتها رغم كل محاولات التشويه التي تتعرض لها». واعتبرت الحكم مؤسفا وخطيرا.
ولمحت القاهرة أكثر من مرة إلى تورط حماس وجناحها العسكري بتنفيذ عمليات إرهابية ضد عناصر الجيش في سيناء، لكن في أعقاب تنفيذ هجوم على كمين للجيش في منطقة كرم القواديس وجهت السلطات المصرية أصابع الاتهام صراحة لكتائب القسام، وبدأت في إقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، لمنع تدفق السلاح عبر الأنفاق.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أمس باعتبار كتائب القسام جماعة إرهابية، إنه «ثبت من الأوراق التي قدمها مقيم الدعوى للمحكمة ارتكاب الجماعة (كتائب القسام) لتفجيرات حصدت الأرواح وأتلفت منشآت واستهدفت رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة ومنشآتها».
وأضافت المحكمة أن «هذه الأعمال أعمال إجرامية ولا محل لاعتبارها أعمالا ذات طابع سياسي أو فلسفي آيديولوجي أو عرقي أو ديني، بل تشكل جرائم جنائية يعاقب عليها القانون. ونجاح الدولة، خاصة في المجال الأمني والاقتصادي والسياسي، يعني فناء تلك الجماعات».
وقالت الحيثيات إن «جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدعهما من جماعات إرهابية مارقة تسعى لإنهاك مؤسسات الدولة بدعمها للعمليات الإرهابية في كل أنحاء مصر. ونجاح الدولة يعني فناء الجماعة، فلم يعد لديهم وسيلة لإفشال خارطة الطريق المصرية إلا زعزعة أمن مصر واستقرارها».
وأوضحت المحكمة أن «قيام كتائب القسام بالتخطيط للعمليات الإرهابية الأخيرة وتمويلها وتدريب كوادر منها ينبئ عن أن منظمة حماس وجناحها العسكري قد تركت قضيتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وأصبح همها هو النيل من أمن مصر، فاستهدفت إلقاء الرعب بين العامة وترويعهم وإيذائهم وتعريض حياتهم وحرياتهم للخطر».
(الشرق الأوسط)
الأباتشى تقصف أوكار الإرهابيين ..وضبط 19 مشتبها به وتدمير 7 دراجات بخارية..القوات المسلحة تقتل عددا من القيادات التكفيرية فى مواجهات ضارية خلال اليومين الماضيين
نفذت الأجهزة الأمنية فجر أمس أكبر عملية اجتياح لصحراء سيناء لتصفية البؤر الإرهابية برا وجوا، شاركت فيها القوات المسلحة والشرطة المدنية، كما شددت عناصر التأمين إجراءاتها الأمنية بالكمائن ونقاط التفتيش لمنع تسلل العناصر التكفيرية والمطلوبين جنائيا، والقبض على العناصر المشتبه فى تنفيذهم عمليات ضد القوات المسلحة والشرطة.
كما واصلت طائرات الأباتشى تنفيذ عمليات الاستطلاع الجوي، وتدقيق المعلومات المتحصل عليها من الأجهزة الأمنية، وقصف عدد من الأوكار التى تتحصن بها العناصر التكفيرية وتدميرها.
وأفاد مصدر امني مسئول بالعريش ان الحملات استهدفت عدة مواقع للارهابيين المختبئين بجنوب الشيخ زويد، حيث دكت 7 أوكار إجرامية لتجمعات الارهابيين.
واضاف ان الحملة تمكنت من القبض علي 19 عنصرا من العناصر المشتبه بهم في مساندة الجماعات التكفيرية وامدادهم بالمعلومات ومستلزمات الطعام والشراب.
وأشار إلى أن طائرات الأباتشى تقوم على مدى الساعة بتمشيط مناطق الزراعات التى تطلق منها قذائف الهاون وقصفت عدة مناطق للإرهابيين برفح والشيخ زويد، وأكد أن القوات المسلحة تمكنت من تصفية أعداد أخرى من الإرهابيين خلال مواجهات ضارية على مدى اليومين الماضيين سوف يتم الإعلان عن جميع التفاصيل والملابسات فى الوقت المناسب.
وأضاف المصدر أن هناك جهات خارجية تقوم بإمداد هؤلاء الإرهابيين من خلال عدد من الثغرات والأنفاق على المنطقة الحدودية وأنه تم تحديد تلك الثغرات وجار التعامل معها وملاحقة المتعاونين معهم، وأن أجهزة الأمن تتصدى لهم بكل قوة، وكشف أن قذائف الهاون التى استهدفت تمركزات القوات فى رفح تم إطلاقها من قطاع غزة فى المنطقة المتاخمة للشريط الحدودى ببوابة صلاح الدين.
وقال المصدر إن هناك عددا من الاجراءات التى تم اتخاذها لضمان تأمين سماء سيناء، وإنه تم تزويد القوات بأحدث أنظمة الدفاع الجوى وعدد كبير من الآليات والمركبات والأسلحة اللازمة لتكثيف عمليات المداهمات والملاحقات الأمنية.
على جانب آخر نفى مصدر بمحافظة شمال سيناء الشائعات التى تتردد حول مد فترة حظر التجوال لتبدأ من الثالثة عصرا حتى السابعة من صباح اليوم التالى بدلا من الخامسة عصرا، وقال إن من يقوم بترديد تلك الشائعات هم من يهدفون الى رفع حالة الاحتقان لدى المواطن السيناوى ودفعه الى عدم مساندة القوات المسلحة بالمحافظة نتيجة حالة الركود التى تتسبب فيها ساعات الحظر الطويلة التى تبلغ 12 ساعة يوميا، بالإضافة الى قطع شبكات المحمول الثلاث والخطوط الأرضية معظم ساعات النهار.
وقال المصدر إن المواطنين متعاونون تماما مع التعليمات الخاصة بحظر التجوال، وأنه لا توجد أى تجاوزات أو استثناءات فى تطبيقه، الا فى الحالات الحرجة ولسيارات الإسعاف التى تنقل مرضى الحالات الطارئة الى مستشفى العريش العام.
من ناحية أخرى اقتحم إرهابيان منتصف ليلة أمس الأول منزل موظف مدني بإدارة مرور العريش يدعى نبيل.م.أ، «50 عامًا»، وفور اقتحامهم للمنزل أطلقوا 4 رصاصات على رأسه فلقي الموظف مصرعه في الحال، وغادر المجرمون المنزل هاربين.
وقال المصدر إن تحريات الحادث أكدت أن عناصر «بيت المقدس» اعتقدت أن المجني عليه يعمل شرطيًا بإدارة المرور، لذلك قتلوه، وتم نقل جثمان المجني عليه لمستشفى العريش العام.
(الأهرام)
«النور» يرصد خطة تسلل «الإخوان» إلى «النواب»
حذر حزب النور من ترشح أعضاء جماعة الإخوان غير المعروفين إعلاميا فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، إن حزبه لديه معلومات مؤكدة ورصد أدلة قاطعة بأن الجماعة لديها خطة لتحقيق ذلك. وأضاف مخيون، عبر صفحة الحزب على موقع «فيس بوك»، أن قيادات وقواعد النور بالمحافظات ترصد تحركات عدد من أعضاء جماعة الإخوان ونيتها للترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة على المقاعد الفردية وقوائم أحزاب سياسية تؤيد سياسة الجماعة.
فى سياق متصل، يشهد حزب «النور» حالة طوارئ لإنهاء ملف الانتخابات، وأعلن الحزب أنه أنهى اختيارات مرشحيه على المقاعد الفردى، وأن ملف القائمة مازال مفتوحا أمام المجلس الرئاسى للحزب لاتخاذ القرار المناسب حول صورة المشاركة، سواء ضمن تحالف انتخابى مع أحزاب أخرى أو منفردا مع شخصيات عامة مستقلة.
(المصري اليوم)
السيسي: مصر تخوض مواجهة طويلة وصعبة مع المتشددين
أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي امس، قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب خلال جلسة طارئة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية امس، مؤكداً أن بلاده تخوض حربا طويلة وصعبة.
واستعرض المجلس في الجلسة التي عقدت برئاسة السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة أبعاد وتداعيات الحادث الإرهابي الذي تعرضت له شمال سيناء الخميس الماضي، واستمع الرئيس لشرح تفصيلي لملابسات الحادث والإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة لمجابهة آثار الحادث وتطهير منطقة سيناء من العناصر الإرهابية والإجرامية.
وفي نهاية الاجتماع، أصدر الرئيس المصري، قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر وترقيته إلى رتبة الفريق.
وقال السيسي في كلمة له عقب الاجتماع إن مصر لن تتأخر أو تتقاعس في الحرب ضد الإرهاب، وأشار إلى أن المواجهة مع الإرهاب ستستمر سنوات طويلة. وأضاف: «لن نترك مواجهة الإرهاب أو نتخلى عن سيناء لأحد». وأشار الرئيس المصري إلى أن «مصر تواجه أخطر تنظيم سرى في العالم» وأن «التنظيم المحظور خطط لسنوات طويلة لعملياته الحالية». وقال إنه وكل أفراد القوات المسلحة مستعدون لأن يقتلوا في الحرب على الإرهاب.
وقال السيسي ملمحا إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة «مصر بتجابه أقوى تنظيم سري في العالم». وأضاف أن المصريين اتخذوا «قرارا من أخطر القرارات في العصر الحديث» عندما احتشد ملايين منهم في الشوارع يوم 30 يونيو 2013 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة.
وقال السيسي إن أحد أكبر قيادات التنظيم كان قد طلب لقاء معه وتوعده بأن يأتي مقاتلون «من كل أنحاء الدنيا ليقاتلوكم»، وذكر أن ذلك تم يوم 21 يونيو. وقال «كنت عارف كويس إن ده هيحصل» في إشارة إلى سلسلة من الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها مصر مؤخرا.
وقال «أنفذ خيارات الشعب المصري على مكافحة الإرهاب بكل أمانة». وأضاف «لن نترك سيناء لأحد، وستبقى للمصريين حتى الموت»، مشدداً على أن «إرادة عناصر الشرطة والجيش ستلعب دورا في تحديد المنتصر في المعركة».
وقال «سننتصر في هذه المعركة بالعمل والجهد والدم» مؤكداً أن «المؤتمر الاقتصادي المصري سيعقد بموعده رغما عن المتطرفين».
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح قتلى الإرهاب الذي راح ضحيته جنود وضباط بالجيش والشرطة فضلا عن مدنيين.
وكانت أهداف عسكرية وشرطية بشمال سيناء قد تعرضت لهجوم مسلح بأسلحة الهاون الثقيلة وتفجير 3 سيارات مفخخة أسقطت نحو 29 قتيلا وإصابة 62 آخرين.وكان الرئيس المصري قد قطع زيارته إلى العاصمة الإثيوبية عائدا إلى بلاده ليتابع تطورات الأحداث، حيث كان يشارك في القمة 24 للاتحاد الإفريقي.
الى ذلك، أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت في شمال شبه جزيرة سيناء بمصر وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الجنود والمدنيين المصريين.
وفي بيان أصدره المجلس الليلة قبل الماضية أعرب الأعضاء عن تعازيهم لأسر الضحايا وتعاطفهم مع جميع المصابين في هذه الهجمات الشنيعة وكذلك لشعب وحكومة مصر.
وأكد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها أينما ومتى وأيا كان مرتكبوها.
وأبدى البيان تصميم المجلس على مكافحة جميع أشكال الإرهاب وفقا لمسؤوليتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة..
وأكد على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذا الهجوم الإرهابي إلى العدالة وحثوا جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على التعاون بنشاط مع الحكومة المصرية في هذا الصدد.
كما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي، مؤكدا ثقته التامة في قيام السلطات المصرية بتعقب مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين وتقديمهم للمحاكمة.
وأدان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جنتيلوني، بشدة الهجمات الإرهابية مؤكدا دعم إيطاليا الكامل للسلطات المصرية في مكافحتها للإرهاب».
وأدانت اليونان بشدة سلسلة الهجمات، بينما أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة الإدانة القوية للأحداث الإرهابية التي وقعت في سيناء، مشيرا إلى أهمية التعاون مع مصر في مكافحة الإرهاب حيث سيكون ذلك على رأس الأولويات للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالتنسيق والتعاون في الحرب ضد الإرهاب.
وكشف موران، عن وجود تعاون وتنسيق مستمر في هذا المجال منذ حوالى عام، مؤكدا ضرورة إجراء تحقيقات حول تلك الحوادث وإيجاد دلائل حول مشاركة أي من المنظمات فيها.
وتلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال تواجده في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي اتصالاً هاتفياً من نظيره البريطاني فيليب هاموند الذي نقل له رسالة شخصية تتضمن الإدانة الكاملة للحكومة البريطانية لحوادث التفجيرات الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء مؤخراً.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أنه جرى اتصال هاتفي بين شكري ونظيره الأميركي جون كيري الذي نقل إدانة بلاده بكل قوة للعمليات الإرهابية التي تعرض لها عدد من المقار الأمنية والعسكرية في شمال سيناء، وشدد على وقوفها إلى جانب مصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب.
وأضاف المتحدث أن شكري تلقى اتصالات من عدد من وزراء الخارجية الأفارقة والعرب المشاركين في أعمال قمة الاتحاد الأفريقي لنقل إدانتهم الكاملة للحوادث الإرهابية الأخيرة وتضامن بلادهم الكامل مع مصر في حربها ضد الإرهاب.
وأكدت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المُتوسط إدانتها البالغة واستنكارها الشديد للهجوم الإرهابي، مؤكدة أن مُكافحة ظاهرة الإرهاب تشكل تحدياً مُشتركاً وتتطلب، أكثر من أي وقت مضى، تحركاً جماعياً ومُقاربة شاملة».
(الاتحاد الإماراتية)
ضبط خلية إرهابية وعشرات من عناصر الإخوان شاركوا في أعمال عنف
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس السبت في بيان أنه تم ضبط خلية إرهابية وعشرات من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، شاركوا في تظاهرات لقطع الطرق، في محافظات البحيرة والقاهرة والشرقية والفيوم ودمياط والمنيا، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار الضربات الاستباقية .
وقالت الوزارة انه تم ضبط خلية إرهابية في البحيرة تضم 4 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، قامت بتنفيذ عمليات إرهابية عدة في مدينة أبو حمص . وكشفت التحريات الأمنية عن أن الخلية تلقت تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات الناسفة . كما ضبط مع المتهمين 5 عبوات ناسفة معدة للاستخدام، وكمية من المواد الكيميائية شديدة الانفجار، وأسطوانات بلاستيكية، وشرائح إلكترونية وبطاريات تستخدم كمؤقت زمني، ومفجر للعبوة، وبندقية آلية، وبندقية خرطوش وفرد خرطوش، وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، حيث اعترف المتهمون بتفجير عبوة ناسفة بشريط السكة الحديد، وزرع عدد من العبوات الناسفة بالطريق العام، وإطلاق النيران على سيارة شرطة، وتفجير أحد أبراج كهرباء الضغط العالي .
كما ألقت الأجهزة في محافظة الشرقية القبض على 30 عنصراً إخوانياً شاركوا في مسيرة للتنظيم بمركز فاقوس، قطعوا خلالها الطريق، وقاموا بالتعدي على الممتلكات الخاصة، وضبط معهم زجاجات مولوتوف، وألعاب نارية وشماريخ ومبالغ مالية .
كما تم ضبط 4 آخرين في مدينة هيها لقيامهم بقطع الطريق، حيث ضبط بحوزتهم بندقية آلية، ورشاش، منشورات محرضة على العنف .
وفي المنوفية تم إلقاء القبض على سائق ينتمي إلى الإخوان خلال محاولته ركوب العربة الأخيرة من القطار رقم ،851 الذي يربط بين منوف وكفر الزيات الإخواني، وبحوزته كيس بداخله 11 كيساً بلاستيكياً مملوءة بالبنزين والجلسرين لإضرام النيران في القطار . وأضافت الوزارة أنه تم ضبط مدير موارد بشرية بشركة خاصة في القاهرة يحرض على التظاهر ضد مؤسسات الدولة، وعثر بحوزته على طبنجتين، وكمية من الذخيرة .
"خلية الموت" تابعة للإخوان وارتكبت 18 جريمة
كشفت تحريات الأمن الوطني، التي تسلمتها نيابة أمن الدولة العليا أمس السبت، في قضية "خلية الموت" بالإسكندرية، أن الخلية تابعة للتنظيم السري لجماعة الإخوان الارهابية، وأنها ضمن لجنة العمليات النوعية، التي تم إنشاؤها في عدد من المحافظات المختلفة .
وأشارت التحريات إلى أن الجماعة اختارت المتهمين لعدم معرفة الأمن بانتمائهم لها، كما تم تدريبهم على يد عناصر تابعة لها على استخدام السلاح واستخدام المتفجرات .
وأضافت التحريات: إن الخلية مكونة من 10 أشخاص، تم حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وأنها المسؤولة عن قتل العريف ضيف إبراهيم يونس أثناء ترحيله لمتهمين تابعين للجماعة، وأنها ارتكبت أكثر من 18 جريمة، بهدف إشاعة الفوضى في البلاد، والإيحاء بضعف الجهاز الأمني .
وبينت التحريات أن المتهمين قاموا بإطلاق النار على أفراد الحراسة المعينة لتأمين سراي محكمة محرم بك بالاسكندرية، وشرعوا في قتل وإطلاق الرصاص على الأفراد المكلفين بحراسة قسم شرطة اللبان ومديرية الأمن القديمة، وإصابة بعض أفراد الطاقم .
وواجهت النيابة المتهمين بالمضبوطات، وهي خمس بنادق آلية، و9 بنادق خرطوش تركية ومحلية، و10 آلاف طلقة آلية، و303 طلقات خرطوش، وخمس سترات واقية من الرصاص، وملابس عسكرية .
مقتل موظف في وزارة الداخلية المصرية في سيناء
ذكر مسؤولون أمنيون أمس السبت أن إرهابيين قتلوا بالرصاص موظفاً في وزارة الداخلية المصرية في شمال سيناء .
وأكد المسؤولون أن مسلحين هاجموا مساء الجمعة منزل الموظف البالغ من العمر 50 عاماً في العريش كبرى مدن شمال سيناء، موضحين أنه قتل برصاصة في الرأس . وأضافوا أن الموظف الملحق بإدارة النقل البري استهدف لأنه يعمل لإدارة في وزارة الداخلية .
(الخليج الإماراتية)
مقتل 3 عناصر تكفيرية خلال تبادل لإطلاق النار مع رجال القوات المسلحة شمال سيناء
اعلنت القوات المسلحة عن نجاح عناصر الجيش الثاني الميداني المتمركزة بكمين “حق الحصان” غرب مدينة رفح من التصدي لهجوم مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة وقتل 3 من التكفيريين خلال تبادل مكثف لإطلاق النيران مع هذه المجموعة .
وقالت القوات المسلحة فى بيان لها أمس السبت، إن العناصر التكفيرية هاجمت قوة الكمين مساء اليوم باستخدام قذائف الهاون والأر بي جي والأسلحة الرشاشة من الإتجاهين الجنوبي والشمالي، وقامت قوة الكمين بالتعامل المباشر مع تلك العناصر باستخدام كافة وسائل النيران وتمكنت من قتل 3 من الإرهابيين المنفذين للهجوم بينما لاذت باقي العناصر بالهروب جنوبا في إتجاه قرية المهدية.
وفي المنطقة جنوب الشيخ زويد رصدت عناصر القوات المسلحة المكلفة بتأمين “كمين الجورة” تجمع عدد من الأفراد المسلحين بالقرب من محيط ” مدرسة الكيلومتر 17 ” بالجورة ، وتم دفع مجموعات قتالية من العناصر الميكانيكية والمدرعة للتعامل مع المجموعة المسلحة واعتراضها والتأثير عليها، وإستهداف عربة فنطاس مياة بدون لوحات معدنية لم تمتثل لإجراءات التأمين وإصابتها إصابة مباشرة مما نجم عنة إنفجار هائل، يؤكد وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة.
(أ ش أ- أونا)
أهالي المطرية: قواعد "النور" تقود تظاهرات "الإخوان"
اتهم عدد من أهالي حي المطرية قواعد حزب النور السلفي بالتورط في الظاهرات، وأعمال العنف، والشغب التي يشهدها الحي خلال الأيام القليلة الماضية.
مشيرين إلى أنه رغم ظهور قيادات الحزب بمظهر المدافع عن ثورة 30 يونيو، فإنهم لا يستطيعون السيطرة على قواعده الشعبية الرافضة لتلك الثورة.
وقال عبدالرحمن حسن، أحد أهالي المطرية، إن ما يثار حول وجود بؤر إرهابية مستوطنه في حي المطرية حقيقي، ملقيًا بالاتهام على عاتق حزب النور السلفي، وأضاف: "يظهر قيادات الحزب على وسائل الإعلام ممجدين في 30 يونيو، في حين أن القاعدة الشعبية للحزب تسيطر على التظاهرات الإرهابية في المطرية".
ومشف "حسن" عن وجود "هياكل تنظيمية" تقود تظاهرات جماعة الإخوان في المطرية، بقيادة القاعدة الشعبية لحزب النور السلفي، منتقدًا كل ما يثار في وسائل الإعلام عن كون أهالي المطرية إرهابيين، ومتسترين على تلك البؤر، وفي السياق ذاته دشن أهالي المطرية حملة تدعو لوقف العنف والتظاهرات، عبر تكوين مجموعات عمل شبابية من أبناء المنطقة، لتجنب الصدامات والاشتباكات في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
(البوابة)
"العقاب الثوري الإرهابية" تعلن عن استهداف سيارتي شرطة بالفيوم
أعلنت ما تسمى بحركة "العقاب الثوري" التابعة للجماعة الإرهابية بمحافظة الفيوم، مسئوليتها عن إطلاق النار على سيارتين تابعتين للشرطة.
ونشرت الحركة بيانا على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تؤكد أنهم أطلقوا النار على سيارتي بوكس، أثناء دورة لهم بمدينة إبشواي.
وأشارت الحركة في البيان، إلى أنها حذرت من دخول الدوريات الأمنية في المنطقة، واخترقت السيارتان الحظر لذلك أطلقوا عليهما النار.
"العقاب الثوري الإرهابية" تعلن عن استهداف سيارتي شرطة بالفيوم
(فيتو)
حلفاء الإخوان يسعون لإنقاذ أنفسهم عبر دعوات للمصالحة.. وأحزاب وقوى سياسية: لا مصالحة مع الإرهاب.. والناصرى: الشعب لن يقبل بعودتها.. وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية: يريدون الفرار من أفعالهم الإجرامية
دعا عدد من أنصار الإخوان "الإرهابية" إلى عقد مصالحة من أجل إنقاذ البلاد، الأمر الذى قوبل بهجوم شديد من قبل أحزاب وسياسيين لتلك الدعوات، مؤكدين أن الشعب المصرى لن يرضى بعودتهم مرة أخرى فى ظل العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، بجانب دعوات الجماعة للعنف والقتل. وقال الشيخ راضى شرارة، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن، أحد حلفاء الإخوان، عبر صفحته على "فيس بوك": كتبت كثيراً عن المصالحة، وقلت إن الشعوب ليس فيها غالب ومغلوب وأن الكل خاسر، فهل قبل فوات الأوان، أليست الدماء كلها معصومة ألسنا جميعا أبناء هذا الوطن وعشنا على هذه الأرض فلما العناد، هل كتب علينا ألا نتعلم من التجارب". وأضاف شرارة فى تصريحاته: "نعم لابد من مصالحة وطنية قبل فوات الأوان قبل أن نكون سوريا والعراق ويزداد الدم وتبتعد المسافة بين أبناء الوطن، مصالحة ليس فيها غالب ومغلوب الكل يتنازل من أجل البلاد". من جانبه قال توحيد البنهاوى، القيادى بالحزب الناصرى، إنه لن يحدث أى تصالح مع الإرهاب، لأن الإخوان جماعة إرهابية ولن يقبل الشعب المصرى بعودتها مرة أخرى بعد أن ثار عليها فى 30 يونيو 2013. وأضاف البنهاوى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان سعت للوصول للحكم من خلال استخدام العنف، ولا تعرف سوى العنف والقتل والفوضى، وهو ما يصعب أى محاولات لعودتهم، والشعب يقف بالمرصاد لأى دعوات من قبل حلفائهم للمصالحة. فيما أوضح عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن حلفاء الإخوان يريدون الفرار من الأعمال الإجرامية التى ارتكبوها وساعدوا عليها أو أيدوها فى حق الشعب والوطن، والدين الإسلامى. وأضاف الحطاب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه لا مصالحة مع أعداء الإسلام أو من يعبث بالأمن القومى أو يهدد الدولة المصرية، أو ينشر الفساد فى مصر، ويجب قطع يد الخونة ومن يمولهم، ولم يعد هناك وقت لابد من للتعاطف أو الاسترخاء.
(اليوم السابع)
السيسي يتهم دولاً بمساندة الجماعات المسلحة... ويقر بـ «مواجهة صعبة»
أقر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأن بلاده تخوض «مواجهة صعبة وقوية وشريرة» في مواجهة الجماعات المسلحة، متهماً دولاً تقودها كما قال جماعة «الإخوان المسلمين» بمساندة العمليات الارهابية التي تجري في مصر، لكنه تعهد «خوض المعركة حتى النهاية والانتصار».
واستنفرت السلطات المصرية لتطويق حادث الهجوم الأخير في سيناء والذي استهدف مقرات أمنية وتسبب في مقتل وإصابة عشرات العسكريين، إذ قرر السيسي، عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، تشكيل قيادة عسكرية موحدة لمنطقة شرق القناة ومكلفة أيضاً مكافحة الإرهاب، يقودها قائد الجيش الثالث الميداني أسامة عسكر بعد ترقيته إلى رتبة فريق. وجاء ذلك في وقت أعلن تنظيم «بيت المقدس» (الذي تحول إلى «ولاية سيناء» في تنظيم «الدولة الاسلامية» أو داعش) الذي تبنى الاعتداء في سيناء، أن نحو مئة من عناصره نفذوا الهجوم باستخدام ثلاث سيارات مفخخة وأسلحة ثقيلة.
واتهم السيسي في أول ظهور له عقب الهجوم الذي وقع مساء الخميس واستهدف مقرات أمنية وعسكرية في مدينة العريش (شمال سيناء)، جماعة «الإخوان المسلمين» في شكل رسمي بالضلوع في حوادث العنف التي جرت في البلاد منذ سقوطهم عن الحكم في صيف 2013. وكشف عن لقاء جمعه، في آخر أيام الرئيس المعزول محمد مرسي، حين كان وزيراً للدفاع، بأحد قيادات جماعة «الإخوان»، لم يسمه، وإن كان أشار إلى أن بيده قرار إدارة الجماعة (في إشارة إلى نائب المرشد خيرت الشاطر)، والذي ظل يتوعد لنحو 40 دقيقة، كما قال السيسي، بأنه «ستجدون أشخاصاً يأتون من كل الدنيا (العراق وأفغانستان) لقتالكم». وأضاف السيسي: «كنا نعلم ماذا سنواجه، كنت أعلم أن هذا المسار الذي سيحدث (في حال عزل مرسي)، وأنتم (متوجهاً إلى المصريين) كنتم تعلمون». ومضى قائلاً: «أتينا على تنظيم في أقوى حالته، يملك مقدرات كبيرة، وظل يعمل منذ سنوات، حتى أن هناك دولاً (لم يسمها) تقاد من هذا التنظيم (الإخوان)». وحمّل السيسي هذه الدول مسؤولية مساندة الإرهاب، وقال موجهاً حديثه للمصريين: «أنتم فاكرين هذه الدول (التي يقودها الإخوان) هتسبنا (ستتركنا)؟»، قبل أن يتوعد من ساند ودعم العملية الإرهابية الأخيرة «اننا نراه ونتابعه وسنتصدى له».
وكان السيسي، الذي كان قطع زيارته لإثيوبيا وعاد إلى القاهرة مساء أول من أمس، ترأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي بدأ بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح ضحايا سيناء، واستعرض «أبعاد وتداعيات الحادث الإرهابي الذي تعرضت له منطقة شمال سيناء»، وفقاً لبيان عسكري أوضح أن الرئيس المصري «استمع إلى شرح تفصيلي لملابسات الحادث والإجراءات التي تقوم بها قوات الجيش لمجابهة آثار الحادث وتطهير منطقة سيناء من العناصر الإرهابية والإجرامية». وأضاف البيان: «أشاد الرئيس خلال الاجتماع بجهود الجيش في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في كل ربوع مصر بالتعاون مع أشقائهم من عناصر الشرطة المدنية، وما يبذلونه من تضحيات فداءً لشعب مصر».
وفي نهاية الاجتماع أصدر السيسي، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة، «قراراً جمهورياً بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء أسامة رشدي عسكر مع ترقيته إلى رتبة فريق اعتباراً من اليوم السبت الموافق 31 كانون الثاني (يناير) 2015».
وكان تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي كان بايع تنظيم «داعش»، وتحول إلى «ولاية سيناء»، كشف النقاب عن تفاصيل الحادث الإرهابي، موضحاً أنه «في غزوة مباركة شارك فيها قرابة المئة مجاهد من أسود الخلافة في ولاية سيناء، شنوا فيها عمليات متزامنة في ثلاث مدن بدأت الساعة السابعة والنصف مساء الخميس بعد سريان حظر التجوال حفاظاً على حياة المسلمين»، موضحاً أن «ثلاث سيارات مفخخة تحمل 10 أطنان من المتفجرات، اخترقت المنطقة الأمنية للجيش والشرطة في العريش، واستهدفت الكتيبة 101، أولى تلك السيارات «صهريج» محمل بأطنان المتفجرات». وأضاف أن «السيارة الثانية استهدفت المربع الأمني في ضاحية السلام الذي يضم مديرية الأمن والأمن الوطني ومبنى الاستخبارات الحربية وفندق القوات المسلحة»، وتبع ذلك دخول اثنين من «الانتحاريين» بأسلحة خفيفة وأحزمة ناسفة موقع المربع الأمني. وأشار إلى هجوم آخر على كمائن الغاز في جنوب العريش وجنوب شرقي العريش، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف «آر بي جي». وقال بيان التنظيم إن عناصره استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في الهجوم على كمائن الجورة والبوابة وأبو طويلة وكميني جنوب رفح، كما تم استخدام قذائف الهاون في الهجوم على كمين معسكر الزهور بالشيخ زويد.
واستمر أمس التوتر في سيناء فقتل موظف قبطي في إدارة مرور شمال سيناء، برصاص مسلحين مجهولين أمام أفراد أسرته، في حي العبور جنوب مدينة العريش.
وأوضحت مصادر أمنية إن ثلاثة مسلحين قاموا بإطلاق النار على رأس الموظف (50 عاماً) أمام أفراد أسرته، بدعوى تعاونه مع الجهات الأمنية، وفروا هاربين، كما أصيب مجند في الجيش برصاص مسلحين مجهولين، أثناء وجوده في محل خدمته بمنطقة وسط سيناء. وقالت مصادر أمنية إن المجند (24 عاماً) أصيب بطلق ناري بالساق اليسرى من قبل مسلحين مجهولين خلال وجوده في محل خدمته بمنطقة القسيمة مركز الحسنة في وسط سيناء، وتم نقله إلى مستشفى عجرود بالسويس للعلاج.
وتواصلت في غضون ذلك الإدانات الدولية لما حصل في سيناء. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قوله: «المملكة العربية السعودية تابعت بقلق شديد التفجيرات الإرهابية التي استهدفت بعض المنشآت العسكرية في محافظة شمال سيناء مساء الخميس وما أسفر عنها من مقتل وإصابة عدد من الجنود المصريين»، وأضاف المصدر: «وإذ تستنكر المملكة العربية السعودية وبشدة هذه الهجمات الإرهابية الجبانة، فإنها تؤكد في الوقت نفسه وقوفها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في حربها ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره وذلك انطلاقاً من موقف المملكة الثابت ضد الإرهاب كما تتقدم بتعازيها لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية مصر الشقيقة».
وبالمثل دانت الإمارات العربية المتحدة الهجمات الإرهابية، وقال الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إن بلاده «تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الاعمال الاجرامية وتجدد رفضها المبدئي والدائم لكافة أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف مصر، وتؤكد دعمها القوي لجمهورية مصر العربية ووقوفها الثابت إلى جانب الحكومة والشعب المصري في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة. وأضاف الوزير أن «الاعمال الارهابية الجبانة لن تنال من عزيمة الشعب المصري والقيادة المصرية في مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب»، داعياً المجتمع الدولي إلى «الوقوف إلى جانب مصر لمواجهة هذا التطرف والارهاب الذي لا وطن ولا دين له ولا أخلاق».
وقدم الاتحاد الأوروبي أول من أمس (الجمعة)، التعازي للحكومة المصرية في مقتل 30 جندياً ومدنياً «على الأقل» وإصابة آخرين، وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، في بيان، إن هذه الهجمات تقوض استقرار مصر والتنمية الاقتصادية. وأضافت موغيريني أن المعركة ضد الإرهاب ستظل أولوية للاتحاد الأوروبي.
ودانت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي الدكتورة انكوسازنا دلاميني زوما بشدة الهجمات التي وقعت في سيناء، وقالت، في بيان أصدره الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، إن «رئيسة المفوضية تدين بشدة تلك الهجمات التي لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف».
من جانبه وصف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروزآبادي، الهجمات على مقرات وقوات الجيش المصري في سيناء بأنها «مشبوهة»، معتبراً أنها «تصب في مصلحة الاحتلال الصهيوني عن قصد أم غير قصد». وقال اللواء فيروآبادي، في تصريح أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية إن «الذين يهاجمون عناصر ومقرات قوات الجيش المصري في سيناء ويشعلون النيران ويرتكبون أعمال القتل، مهما كانوا، إنما يساعدون الاحتلال الصهيوني عن قصد أم غير قصد».
في غضون ذلك («الحياة»)، قال الناطق باسم «الائتلاف الوطني السوري» سالم المسلط إن «الائتلاف» يؤكد «إدانته الكاملة للعمل الإجرامي الإرهابي» الذي استهدف قوات الأمن المصرية في سيناء. وأضاف: «يدرك الشعب السوري بكل مكوناته، وخاصة ضمن الظروف العصيبة التي يمر بها، بشاعة الإرهاب والقتل، وخاصة العمليات التي تستهدف الاستقرار والأمن، ونحن على ثقة بقدرة مصر على مواجهة هذه المخاطر. مرة بعد مرة، يتكشف المزيد من السواد والفظاعة التي يمكن أن يصل إليها الإرهاب، خاصة إرهاب تنظيم الدولة (داعش) الذي عمد نظام الأسد إلى إفساح المجال أمامه للتمدد».
(الحياة اللندنية)
ضبط ٦ أسلحة وعبوات ناسفة بحوزة ٨ من «إخوان الجيزة» فى اشتباكات الطالبية
قررت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة حبس ٨ من أعضاء جماعة الإخوان، لمدة ١٥ يوما، أمس، لاتهامهم بحيازة ٣ قطع سلاح نارى، و٣ عبوات ناسفة، أثناء ضبطهم خلال الاشتباكات التى دارت بين عناصر الجماعة والأمن بمنطقة الطالبية، وأسفرت عن إصابة ٢ من المواطنين تصادف مرورهما من مكان الاشتباكات، وتم العثور على فوارغ طلقات خرطوش بمسرح الأحداث.
ووجهت النيابة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول للنيابات، للمتهمين تهم «الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالسلام الاجتماعى، وحيازة أسلحة».
فى سياق متصل، أكد شهود عيان من سكان قرية طهما التابعة لمركز العياط بالجيزة، فى شهادتهم أمام نيابة العياط، برئاسة أحمد خلاف، أن عناصر جماعة الإخوان وراء زرع ٤ قنابل أسفل برج كهرباء بالقرية، انفجرت إحداها، بينما تمكن خبراء المفرقعات من إبطال الـ٣ قنابل الأخرى.
وأفاد الأهالى بأن عناصر الإخوان اعتادوا تنظيم مسيرات يهتفون خلالها ضد النظام وقوات الجيش والشرطة، وشاهد الأهالى جمعاً منهم يتجهون ناحية البرج الذى شهد الانفجار.
وكان فريق من النيابة العامة قد انتقل إلى مكان العثور على القنابل، وتبين أن تلك العبوات فى حجم «علبة السمن»، ومليئة بمواد تفجيرية، وموصلة بأسلاك كهربائية، وبطاريات دراجات بخارية، وانفجرت إحداها، بينما تبين وجود عطل فنى منع انفجار باقى القنابل، وتمكنت قوات الأمن من تفكيكها، وكلفت النيابة جهاز الأمن الوطنى بسرعة إجراء تحرياته حول الأحداث، لتحديد هوية الجناة وسرعة القبض عليهم، مع انتداب خبراء المعمل الجنائى لفحص آثار الانفجار والعبوات التى تم إبطال مفعولها.
(المصري اليوم)
سيناء: ضبط 45 «إخوانياً» ومقتل موظف في «الداخلية»
أعلن اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية عن ضبط 45 شخصا غالبيتهم من جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة وست محافظات.
وقال عبد اللطيف في بيان صحفي امس إنه «في إطار توجيه الضربات الأمنية لعناصر تنظيم الإخوان والتي دأبت على تنفيذ مخططها الإجرامي في استهداف المنشآت والمرافق العامة وترويع المواطنين، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط عدد من عناصر الإخوان المتورطين في تنفيذ أحداث عنف وبحوزة بعضهم أسلحة ومتفجرات بعدة محافظات».
وأوضح البيان أن من بين المقبوض عليهم خلية «إرهابية» تلقت تدريبًا بالخارج وبحوزة أفرادها أسلحة وذخائر، مشيرا إلى أن المحافظات الأخرى هي البحيرة والشرقية والفيوم ودمياط والمنوفية والمنيا.
وذكر مسؤولون امنيون امس ان ارهابيين قتلوا بالرصاص موظفا في وزارة الداخلية المصرية في شمال سيناء.
واكد المسؤولون ان ارهابيين هاجموا مساء امس الأول منزل الموظف البالغ من العمر 50 عاما في العريش كبرى مدن شمال سيناء، موضحين انه قتل برصاصة في الرأس. واضافوا ان الموظف الملحق بإدارة النقل البري استهدف لأنه يعمل لإدارة في وزارة الداخلية.
(الاتحاد الإماراتية)
التنظيم يحض أنصاره على مواصلة التظاهر حتى 11 فبراير
«البيانات التحريضية».. كلمة السر فى إطلاق الموجات التخريبية
أصدر ما يسمى بتحالف دعم الإخوان أمس بيانا، حرض فيه أنصاره على مواصلة التصعيد حتى 11 فبراير المقبل، ذكرى تنحى الرئيس الأسبق مبارك، تحت شعار «استمرار الغضب»، فى خطوة جديدة ضمن مخطط العنف وزرع القنابل، وحرق السيارات والمنشآت العامة والخاصة، والذى ينفذه التنظيم الإرهابى وأنصاره.
وبات واضحا أن أعمال التحريض التى يتبعها التنظيم الإرهابي، تمثل «كلمة السر» للهجمات الإرهابية التى وقعت مؤخرا فى سيناء، بعدما اتحدت عناصر تنظيم الإخوان مع أنصار بيت المقدس فى الرؤية والأهداف، وإمساك جيل قطبى جديد بموقع الإدارة داخل الجماعة ليس مرصودا أمنيا من الصفين الثانى والثالث، وفقا لعدد من الخبراء.
يقول أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات والجماعات الإسلامية، إن هناك نوعا من التوافق بين جماعة الإخوان الإرهابية وحركة أنصار بيت المقدس، فقد عهدنا أنه كلما هدأت وتيرة المظاهرات فى الشارع، قامت عملية إرهابية، لكن الوضع اختلف الآن وحدث نوع من التوافق فى الأهداف والوسائل معا.
ويضيف: ويدل على ذلك، ما حدث فى الأيام الماضية من بيانات تحريضية وإحداث حالة من الفوضى والتخريب فى البلاد، وتزامنا مع حادث شمال سيناء، إذ تستبيح الجماعة الإرهابية قتل جنود الجيش والشرطة، وتحرض عليهم فى أماكن ورصدها بدقة وعناية، إلى جانب استهداف المدنيين أيضا، وزرع القنابل والمتفجرات فى كل مكان، وهو ما يؤكد أننا بصدد مخطط لمحاولة هدم الدولة المصرية ، وإسقاطها، ودحرجة الوضع فى البلاد إلى السيناريو السوري.
ويرى أن مايجرى فى مصر، ليس مفصولا عن زيارات القيادات الهاربة فى الخارج، إلى أمريكا، وأعتقد أنهم قد حصلوا على الضوء الأخضر للقيام بعمليات، وتلقوا الدعم اللازم لها، والتأييد لأفكارهم وآرائهم.
ويؤكد أن العملية الإرهابية التى تزامنت مع إعلان الإخوان وبيت المقدس الحرب على الدولة، حدث بها تطور نوعى كبير فى التدريب والتسليح ، وخاصة قذائف «الهاون» والتى استخدمها الإرهابيون، وهذا يدل على دخول عناصر مسلحة ومدربة تدريبا عاليا من المناطق المشتعلة والملتهبة بالأحداث ومنها سوريا وليبيا، ومنهم أعداد من تنظيم» داعش»، و»فجر ليبيا»، و»جيش النصرة» دخلت سيناء الفترة الماضية، وهم ليسوا أعدادا كثيرة، لكن العبرة ليست بالكم، إذ إن استخدام سلاح «الهاون» لا يحتاج إلى أعداد، ويشير إلى أن الحرب على الإرهاب ستستمر فترة طويلة نتيجة الطبيعة الجغرافية الصعبة فى سيناء.
وحول قيادة الإخوان تلك العمليات خلال أحداث الثورة وما تبعها، قال أحمد بان: لقد قامت الجماعة بإعداد هيكل جديد لها بعيدا عن القيادات المحبوسين فى السجون، وهم شخصيات مغمورة فى الجماعة، لكنهم يتبعون الفكر»القطبي» وهم أكثر تشددا، ولايفكرون فى مسألة المراجعات والتوبة أو المصالحة، وإنما الإرهاب والتكفير والتطرف.
ويرى اللواء عبد المنعم سعيد الخبير العسكرى والاستراتيجي، أن الحرب على الإرهاب مختلفة عن أى حرب نظامية، ودائما أطلق عليها لعبة «القط والفأر»، فالفأر يستطيع أن يتخفى فى مناطق عديدة دون أن يراه أحد، كما أن طبيعة المنطقة الجبلية فى سيناء مختلفة عن أى مكان آخر، فبها مغارات مختلة وجبال عالية ومدقات، وكلها يستطيع العدو أو الإرهاب أن يختبيء بها.
ويشير إلى أن الجماعات الإرهابية فى سيناء، قد تزايدت خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد ثورة 25 يناير 2011، وأصبحت الأنفاق هى الوسيلة الرئيسية لتهريب السلاح إلى تلك الجماعات المتطرفة، وقامت القوات المسلحة بهدم آلاف الأنفاق خلال الفترة الماضية، وكان آخرها منذ يومين العثور على نفق بطول نحو 1.7 كيلومتر، فالمنطقة فى سيناء مفتوحة وواسعة ولا يمكن مراقبتها بسهولة.
ويطالب اللواء سعيد القوات المسلحة، أولا - بأن تقوم بمد المسافة الفاصلة فى منطقة رفح والحدود إلى نحو 5 كيلومترات وليس كيلومترا، حتى يمكن المراقبة جيدا وتتبع العناصر الإرهابية، وثانيا - تعاون الأهالى فى سيناء مع القوات والتبليغ الفورى عن المتطرفين، فالوقت لايحتمل والإرهاب لا يفرق بين أحد، فهذه العملية سقط فيها عسكريون ومدنيون.
وحول سيناريو العملية وضلوع عناصر خارجية فى تلك العملية الخسيسة، يرى اللواء سعيد، أن كل الخيارات مفتوحة ومتاحة، فمن بينهم عناصر من حماس، وجماعات تكفيرية برعاية إخوانية تسللوا عبر الأنفاق مع غزة، وأخرى عن طريق جبل الحلال، وبعضها عن طريق الحدود مع إسرائيل، لكن المؤكد أن هؤلاء الإرهابيين تلقوا تدريبات عالية ومنظمة، وبالتعاون مع أجهزة مخابراتية، فمسألة الدقة وتحديد الوقت فى تنفيذ العملية كان معدا جيدا وبدقة عالية.
وينوه اللواء سعيد إلى أن هؤلاء العناصر يملكون وسائل عالية من التقنية الحديثة، ومنها وسائل استطلاع لمراقبة الهدف، وتليفونات الثريا، وغيرها، وهذا ماشاهدناه فى تصوير العملية وإذاعتها عبر الفيديوهات.
فى المقابل يقول مختار نوح القيادى السابق فى جماعة الإخوان، إن الدولة تتعامل مع الإرهاب كرد فعل وهذا شيء خطير، فضعف المؤسسات الرسمية فى مكافحة الإرهاب حتى هذه اللحظة، يقوى شوكته بين فترة وأخري، فالأولى بالأجهزة الأمنية أن تمنع الجريمة قبل حدوثها ، وجماعة الإخوان الإرهابية كل يوم تنشط وتزداد العمليات من تخريب وعنف وتفجير قنابل، فهم لايبكون على شيء الآن، وعندما قدموا إلى الحكم ووسعوا دائرة تعاملهم مع الجماعات المتطرفة أثبتوا أنهم غيروا منهجهم، فعندما تجد محمد مرسى ومحمد البلتاجى وعصام العريان ، يقفون بجانب عاصم عبد الماجد وآخرين من المتطرفين فى صف واحد تجد أن العنف سيكون منهجهم، وهذا ماحدث وسيحدث خلال الأيام الماضية والقادمة أيضا.
ويضيف: لايمكن لنا أن نرى صور الجنازات وحمل الجثامين والهتافات والتنديد ضد الإرهاب، هى مانقوم به، فالدولة تحتاج إلى تعامل قوى مع هؤلاء، والرئيس عبدالفتاح السيسى يعمل وحده فى الميدان، وهذا شيء صعب فأين باقى المؤسسات فى التصدى للإرهاب؟
ويواصل قائلا: إن الداخلية حتى هذه اللحظة لم تستطع اختراق التنظيم الإرهابى بقوة، والقبض عليهم قبل ارتكابهم العمليات النوعية التى ظهرت فى الأيام الماضية، كما أن هناك عناصر جديدة ينضمون إليهم كل فترة فى غفلة من الأجهزة، فأجهزة المعلومات الأمنية تحتاج إلى دعم من قيادات أكفاء بعضهم خرج من الخدمة والآخر موجود بها، لكنه بعيد عن تلك الأجهزة، ويخدم فى مكان آخر، وقد قاموا قبل ذلك بالقبض على خلايا إرهابية عديدة، وجندوا مصادر عديدة تابعين للتنظيم ، ولجماعات أخرى وأرشدوا عن الإرهابيين.
ويزيد: فمثلا السلفية الجهادية استطاعت قيادات فى جهاز أمن الدولة ، وهم موجودون الآن فى الخدمة، فى الفترات السابقة قبل الثورة ،القضاء عليها والقبض على عناصرها فى مدة وجيزة، وخلية «سلسبيل» وغيرها لكننا الآن لم نستطع القضاء على تنظيم أنصار بيت المقدس، والتابع لجماعة الإخوان الإرهابية.
ويلفت إلى أن حماس هى فرع من فروع التنظيم الإخواني، وأن أنصار بيت المقدس هى جزء من تنظيم الإخوان، ويتهم الحركة بالتورط فى تنفيذ تلك العملية الخسيسة، بدعم من قطر تلك الإمارة التى كانت داعمة للإخوان قبل وصولهم للحكم وأثناءه، وبعد سقوطهم، واتخذوا من قناة الجزيرة منبرا يدافع عنهم، وتصوير المشهد المصرى بصورة على غير الحقيقة وترويجها فى الخارج.
وينوه إلى أن أمريكا أيضا لها اليد الطولى فى دعم الإرهابيين، وذلك بهدف زعزعة الاستقرار، فهم يتبعون سياسة تقويض الأنظمة، من خلال توجيه عمليات إرهابية متتابعة، مما يترتب عليه هروب الاستثمار ، وضرب الاقتصاد،وزعزعة الأنظمة.
ويعتقد الخرباوى أن جماعة الإخوان الإرهابية تراهن على مسألة الوقت، وتوجيه الضربات العنيفة، وهذا ماكانوا يريدونه أثناء اعتصام رابعة والنهضة ، لكنهم فشلوا، أما الآن فهم ينفذون نفس السياسة .
ويؤكد وجود تعاون بين أجهزة مخابرات دول من بينها أمريكا وتركيا وقطر، وحركة حماس لزعزعة الاستقرار فى البلاد، وقد قاموا خلال الأيام الماضية بتقديم الدعم للتنظيم الإرهابى وتدريب عناصر على درجة عالية من الكفاءة والوجود والدخول إلى سيناء، والتجهيز لهذه العمليات الإرهابية، فمع الوقت يكتسب المتطرفون الخبرات فى القتال، وإجادة حرب العصابات التى تحدث الآن فى سيناء، والاندساس وسط الأهالي.ويوضح الخرباوى أن التنظيم الإرهابى به قسم يسمى «الوحدات» وكان يقوده إخوانى يسمى إبراهيم شرف قبل وفاته، كل هدفه اختراق أجهزة الجيش والشرطة، ولكن كل محاولاتهم ستبوء بالفشل، نظرا لأن عملية الاختراق لهذين الجهازين وهم فى ذهن الجماعة.
(الأهرام)
«ائتلاف الصوفية» يدعو لتظاهرات «تجديد تفويض» ضد الإرهاب.. الجمعة
دعا مصطفى زايد، منسق ائتلاف عام الطرق الصوفية، الشعب المصري بمختلف أطيافه، للاحتشاد، الجمعة المقبلة، عقب صلاة الظهر، بكل ميادين مصر وفي خارجها للتنديد بالأعمال الإرهابية التي تودي بحياة المصريين.
وشدد زايد، في تصريح لـ"فيتو"، على ضرورة تجديد التفويض للرئيس عبدالفتاح السيسي، لمحاربة الإرهاب وقوى الظلام التي تحاول بشتي الطرق وبمساعدات خارجية وداخلية لنشر الفوضى في ربوع البلاد، وبث الخوف والفزع في قلوب المصريين.
وتابع:"على القوى السياسية التوحد من أجل الوقوف في مجابهة الإرهاب والجماعات المسلحة والتصدي شعبًا ودولة للجماعات المتطرفة التي تحاول صنع الأزمات التي من شأنها أن تعطل مسار خارطة الطريق التي أقرها الشعب والدولة".
(فيتو)
بيان للجيش يؤكد مقتل 3 إرهابيين حاولوا استهداف 3 أكمنة فى سيناء.. رجال الجيش الثانى الميدانى يتصدون لهجوم تكفيريين على كمين "حق الحصان" وتفتح عليهم النيران.. وقوات "الجورة" تتعامل مع مسلحين بعد رصدهم
تأكيدًا لانفراد "اليوم السابع" بتمكّن قوات الجيش من قتل 3 إرهابيين حاولوا الهجوم على 3 أكمنة أمنية فى سيناء، أصدر الجيش بيانًا قال فيه إن عناصر الجيش الثانى الميدانى المتمركزة بكمين "حق الحصان" غرب مدينة رفح، تمكنت من التصدى لهجوم مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة، وقتل 3 من التكفيريين خلال تبادل مكثف لإطلاق النيران مع هذه المجموعة. وكانت العناصر التكفيرية قد هاجمت قوة الكمين مساء أمس، باستخدام قذائف الهاون والآر بى جى والأسلحة الرشاشة من الاتجاهين الجنوبى والشمالى، وقامت قوة الكمين بالتعامل المباشر مع تلك العناصر باستخدام كل وسائل النيران، وتمكنت من قتل 3 من الإرهابيين المنفذين للهجوم، بينما لاذت باقى العناصر بالهروب جنوبًا فى اتجاه قرية المهدية. وفى منطقة جنوب الشيخ زويد رصدت عناصر القوات المسلحة المكلفة بتأمين "كمين الجورة" تجمع عددا من الأفراد المسلحين بالقرب من محيط "مدرسة الكيلومتر 17 بالجورة، وتم دفع مجموعات قتالية من العناصر الميكانيكية والمدرعة للتعامل مع المجموعة المسلحة واعتراضها والتأثير عليها، واستهداف عربة فنطاس مياه بدون لوحات معدنية لم تمتثل لإجراءات التأمين وإصابتها إصابة مباشرة، ما نجم عنه انفجار هائل، يؤكد وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة.
(اليوم السابع)
مصر «لا تفهم» تبرير الخارجية الأميركية لاستضافتها وفداً من جماعة «الإخوان»
انتقد وزير الخارجية المصري سامح شكري استقبال وزارة الخارجية الأميركية وفداً من جماعة «الإخوان المسلمين» المصنّفة في القاهرة «إرهابية»، ورفض في شدة التصريحات الأميركية التي بررت استضافة أعضاء من الجماعة باعتبارهم ينتمون إلى حزب سياسي. وقال شكري إن «هذه التصريحات غير مفهومة بالنسبة إلي، فنحن لا نتفهم أن يكون هناك مثل هذا التواصل مع عناصر ضالعة في عمليات إرهابية لترويع المصريين».
وكانت الخارجية الأميركية أكدت عقد الاجتماع مع وفد يضم قادة من جماعة «الإخوان المسلمين» التي تعد جماعة إرهابية في نظر الحكومة المصرية وبعض الدول العربية، وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي، خلال مؤتمرها الصحافي الاعتيادي يوم الخميس، إن الخارجية الأميركية تعقد مئات اللقاءات مع الأطياف السياسية المختلفة من كل الدول، ولا تعلن عن كل تلك اللقاءات. وأشارت إلى أن الوفد كان يضم أعضاء من حزبي «العدالة والحرية» و «الوسط» وبعض البرلمانيين السابقين، لافتة إلى أن الزيارة كانت ضمن برنامج تنظمه وتموله جامعة جورج تاون.
وأفصح أعضاء في الجماعة عن اللقاء بنشر صورهم داخل مبنى الخارجية الأميركية في واشنطن وهم يرفعون شعار «رابعة»، كما بثّوا تغريدات على «تويتر» تصف الزيارة بالمثمرة. ويزور وفد يضم مها عوام، محمد حشمت، صفوت نفعي، عبدالموجود الدرديري، ووليد شرابي الولايات المتحدة، وقام بعقد ندوات في واشنطن تحت رعاية «مركز دراسات الإسلام والديموقراطية» (CSID).
وأكدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية أن إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى السلطة لم تكن ضمن النقاشات التي طرحت بين مسؤولي الخارجية والوفد المصري. وأكد مسؤول أميركي في الخارجية في تصريحات صحافية حدوث لقاء بين مسؤولين، منهم نائب مساعد وزير الخارجية للديموقراطية وحقوق الإنسان وبين برلمانيين مصريين سابقين من بينهم أعضاء في حزب «العدالة والحرية» الإخواني. وقال المسؤول الأميركي إن «الولايات المتحدة لا تصنف جماعة الإخوان المسلمين مجموعة إرهابية أجنبية».
وأثارت هذه اللقاءات رد فعل غاضباً من المسؤولين المصريين، ففي أديس أبابا قال وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي يشارك في أعمال القمة الإفريقية، في تصريحات للوفد الإعلامي المصري، إن «جماعة الإخوان ليست حزباً سياسياً، وإنما هي بحكم القانون المصري الذي يجب أن يُحترم كما نحترم قوانين الآخرين، منظمة إرهابية، نظراً لما لدى مصر من أدلة وشواهد لا تخفى على أحد بأنهم ضالعون في العمليات الإرهابية التي تستهدف حياة المصريين وتروعهم وتهدد أمنهم». وتساءل شكري: «من الذي يضع هذه المفرقعات ومن الذي له مصلحة في أن يضعها؟». وأضاف: «إذا كنا نرغب أن ندفن رؤوسنا في الرمال حتى لا نرى الحقيقة فهذا شيء آخر، لكن نحن نرى جيداً»، مؤكداً أن مصر تعلم جيداً حقيقة الوضع وعلى الآخرين أن يدركوه أيضاً، مشيراً إلى أن هذه الأمور يجب أن يتم تناولها في شكل متسق مع دعاوى محاربة الإرهاب والتضامن بين الدول لمحاربة الإرهاب.
وأكد أن «الإرهاب ليس فقط داعش أو بوكو حرام، وإنما هو كل المنظمات الإرهابية بعض النظر عن تسميتها نفسها، لأنها تعتنق ذات الأيديولوجية والأفكار التي تؤدي إلى القتل والتدمير، وفي النهاية نعلم أنها تتخذ من هذه الأمور وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب إرادة الشعوب».
وكان شكري أكد ضرورة أن تكون مقاومة الإرهاب شاملة، تتعلق بمحاربة التنظيمات الإرهابية كافة التي تقوم بأنشطتها على مستوى القارة الأفريقية. وتطرق في كلمته أمام قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا إلى ما يضطلع به الأزهر الشريف من «دور حيوي مهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروج لها» المنظمات المتشددة ومؤيدوها. وأعرب شكري عن أمله في أن يتم خلال القمة الأفريقية التداول في «توحيد الرؤى الأفريقية لمحاربة الإرهاب».
وخلال وجوده في العاصمة الإثيوبية للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي، تلقى شكري اتصالاً هاتفياً من نظيره البريطاني فيليب هاموند الذي نقل له رسالة شخصية تتضمن الإدانة الكاملة للحكومة البريطانية لحوادث التفجيرات الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء، كما أكد هاموند تضامن بلاده الكامل ووقوفها إلى جانب مصر حكومة وشعباً في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وطلب نقل تعازيه لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء للمصابين. وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي، أنه جرى مساء الجمعة اتصال هاتفي بين الوزير شكري ووزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري الذي نقل إدانة بلاده بكل قوة للعمليات الإرهابية في شمال سيناء، وشدد على وقوفها إلى جانب مصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، وذلك في إطار علاقة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، كما تقدم بالعزاء لأسر الضحايا ولمصر حكومة وشعباً. وأضاف الناطق أن الوزير شكري تلقى أيضاً اتصالات من عدد من وزراء الخارجية الأفارقة والعرب المشاركين في أعمال قمة الاتحاد الأفريقي لنقل إدانتهم للحوادث الإرهابية الأخيرة وتضامن بلادهم الكامل مع مصر في حربها ضد الإرهاب.
سد النهضة
إلى ذلك اتفقت مصر وأثيوبيا والسودان على وضع تصور ثلاثي متكامل للإسراع باختيار المكتب الاستشاري الدولي، المنوط به استكمال الدراسات الخاصة بسد النهضة الأثيوبي، من بين المكاتب الخمسة المقترحة، وذلك وفقاً لخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الثلاثي في العاصمة السودانية الخرطوم في آب (أغسطس) الماضي.
وعقد وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور حسام مغازي أمس، اجتماعاً مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي المهندس ألمايو تيجنو في أديس أبابا، وقاما بالاتصال هاتفياً للتنسيق والتشاور مع وزير المياه والكهرباء السوداني معتز موسى. وقال مغازي إن الاجتماع تم في أجواء إيجابية وساده روح التعاون والمودة. وأوضح مغازي أن الجانب الإثيوبي تسلم منه نسخة من الدراسات الوطنية المصرية التي تؤكد «قلق مصر من حجم التخزين المبالغ فيه لسد النهضة».
(الحياة اللندنية)
مصر: تشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومواجهة الإرهاب
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن مواجهة الإرهاب صعبة وقوية وشريرة وستأخذ وقتاً طويلاً، ومن يدفع ثمن الوقت كل المصريين، مؤكداً أن رجال الجيش والشرطة مستعدون دفع الثمن للبلد . وفي الوقت نفسه أصدر قراراً جمهورياً بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة، ومواجهة الإرهاب، بقيادة اللواء أسامة عسكر، وترقيته إلى رتبة الفريق، اعتباراً من أمس، ذلك عقب ترؤسه اجتماعاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة .
وأوضح السيسي في كلمة أمس أنه كان من الضروري أن يقطع زيارته وحضوره لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا بسرعه لتوجيه التعازي للمصريين جميعاً وليس لأسر شهداء حادث سيناء الإرهابي فقط .
وأكد السيسي في الكلمة التي ألقاها على الشعب المصري عقب انتهاء اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس: "إننا نحتاج للتوقف عند مجموعة نقاط مهمة جداً أولها أن مصر تجابه أقوى تنظيم سري في العالم، وهذا معناه أن المصريين في 30 يونيو و3 يوليو أخذوا قراراً من أخطر القرارات في العصر الحديث" . وتابع قائلاً: "أنتم يا مصريين اللي خدتوه وعلشان كده جيت يوم 21 يوليو وقلت عايز تفويض في مواجهة الإرهاب والعنف المحتمل الذي كنت متأكداً أن هذا هو المسار الذي كنا سنسير فيه" .
وكشف السيسي أنه التقى أحد أكبر قيادات الإخوان في 21 يونيو قائلاً: "إن لم يكن هو المسؤول عن كل ما يحدث حتى يعلم المصريون إحنا بنتعامل مع مين"، ولفت إلى أن اللقاء استمر لمدة 40 دقيقة أو أكثر، حيث قال قائد التنظيم للسيسي "هتلاقي من كل ربوع الدنيا ناس جاية تقاتلكم من أفغانستان وباكستان ومصر وليبيا" .
وأشار السيسي إلى أنه كان يعلم أن هذا ما سيحدث وأن المصريين أيضاً كانوا يعلمون أننا سنقابل موجة إرهاب لأننا قضينا على تنظيم في أقوى حالاته، منذ سنين طويلة نافذ وناجح في العالم .
وأوضح السيسي في كلمته أن هناك دولاً في العالم من هذا التنظيم، وتساءل: تفتكروا الدول دي هتسيبنا في حالنا؟ مشدداً على أن هذه المواجهة صعبة وقوية وشريرة وستأخذ وقتاً طويلاً ومن يدفع ثمن الوقت كل المصريين لأن رجال الجيش والشرطة أولاد مصر، لكنهم مستعدون لدفع الثمن للبلد، والمنطقة بالكامل كانت ستتحول لنار لا يعلم مداها إلا الله .
وتابع السيسي "قلت للإعلاميين أيضاً خلوا بالكم زمان أيام الحروب لم يكن هناك تناول لأفراد الجيش علشان الروح المعنوية وإرادة مصر، ما يحدث الآن هدفه ذلك" .
ووجه السيسي كلمته للشعب المصري قائلاً "أنتم من اخترتم واختيار الشعب بالنسبة لي أنا أنفذ هذا الاختيار بمنتهى القوة والأمانة والإخلاص، أي خيار المصريين يختارونه أنا هنفذه إنما الصراع ده إحنا مصريون ومدرك جيداً أننا سننتصر فيه" .
وأوضح أن أنظمة الدول التي خاضت معركة في أفغانستان والعراق وبلدان كثيرة كانت تغادر وتترك الإرهاب، لكننا في مصر لن نترك سيناء لأحد إما أن تكون سيناء للمصريين أو نموت .
وشدد على ضرورة أن تكون الروح المعنوية للمصريين وإرادتهم وإرادة الجيش والشرطة يجب أن تكون دائماً في أعلى ما يمكن، وأكد أن هذا أمر سيتكرر قائلاً: "ما خبتش عليكم حاجة لأني قلت لكم قبل كده قالوا لنا يا تتحكموا يا نقتلكم أنا مستعد أتقتل وهقابل ربنا باللي عملته، أنا ما يهمنيش أي حد في الدنيا غيركم مستعد أقف قدام الدنيا كلها لازم تكونوا انتم معايا ومقدرش أقاوم إلا بالمصريين، إحنا ما بنخافش وخدنا الإجراءات وعايز أقول في الآخر اللي ساعدكم واللي إداكم عارفينه وشايفينه ومش هنسيبه، هننتصر في هذه المواجهة بالعمل والجهد والدم" .
وأكد السيسي أن المؤتمر الاقتصادي هو ذراع مصر واننا مستعدون لأن نجوع ونبني البلد ونبني للأجيال القادمة طالما إرادة الناس وخيارها هما الأمر النافذ، وكرر السيسي عبارته "اللي انتو عايزينه انا هعمله، هتشاوروا عليه هنفذه، لاني بحترم خيار أهلي وناسي لأن ربنا طلب ان نخير الناس حتى في عبادته، ناس مستعدة تقتل علشان تنشر دين، دين إيه" .
وشدد السيسي على أن بناء مصر هو دور مشترك بين الدولة ومؤسساتها، لافتاً إلى أن مؤسسة القضاء ملزمة بإجراءات قضائية سريعة، كما أن وسائل الإعلام لها دور في الحفاظ على الروح المعنوية خاصة أننا في حالة حرب نقودها الآن، فضلاً على أن أجهزة الدولة أيضا مطالبة بالوقوف بجانب المصريين لبناء مصر الحديثة .
واختتم كلمته للمصريين بقوله "إن شاء الله مصر هتكبر رغم كل اللي بيتعمل رغم حقد الحاقدين وكيد الماكرين وتحيا مصر" .
ومن جانب آخر ترأس السيسي أمس اجتماعاً طارئاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأصدر المجلس بياناً عقب الاجتماع جاء نصه: "انعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في جلسة طارئة صباح اليوم (السبت) الموافق 31 يناير 2015 برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث بدأ المجلس بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهدائنا الأبرار"، كما استعرض المجلس أبعاد وتداعيات الحادث الإرهابي الذي تعرضت له منطقة شمال سيناء يوم الخميس الموافق 29 يناير ،2015 واستمع الرئيس لشرح تفصيلي لملابسات الحادث والإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة لمجابهة آثار الحادث وتطهير منطقة سيناء من العناصر الإرهابية والإجرامية .
وأشاد الرئيس خلال الاجتماع بجهود القوات المسلحة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية في جميع ربوع مصر بالتعاون مع أشقائهم من عناصر الشرطة المدنية، وما يبذلونه من تضحيات فداء لشعب مصر العظيم .
وفي نهاية الاجتماع أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، قراراً جمهورياً بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب، بقيادة اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر، مع ترقيته إلى رتبة الفريق اعتباراً من السبت 31 يناير 2015 .
وكشف اللواء سامح أبو هشيمة، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن قيادة موحدة شرق القناة سيكون نطاقها القوات بشمال سيناء ووسط سيناء وجنوب سيناء، وهي المنطقة "أ" والمنطقة "ب" والمنطقة "ج" وهي الشرطة المدنية وهي القوات المتفق عليها في كامب ديفيد، إضافة إلى القوات التي تم إدخالها لمكافحة الإرهاب بعد التنسيق مع الجانب الآخر "إسرائيل" .
وأضاف أبو هشيمة أن القرار الجمهوري يهدف إلى تحديد حجم القوات الموجودة شرق القناة لمجابهة الإرهاب وتشكل هيئة قيادة كاملة متكاملة تستطيع أن تتخذ القرارات الميدانية الفورية لمنع أي أعمال إجرامية في مهدها نتيجة لما ستتبع من تخطيط متكامل لكافة المناطق التي يحتمل أن يكون بها عناصر إرهابية وإجرامية لما يعمل على احتواء أي أعمال تهدف اليها .
ويهدف القرار أيضاً إلى أن يكون هناك التخطيط المتكامل والسيطرة على جميع العناصر شرق القناة، وتوفير عناصر خاصة للحصول على معلومات إلى جانب ضمان التعاون بين هذه القوات .
وقال اللواء الدكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية إن القرار يهدف لإعادة تنظيم القوات لمواجهة الإرهاب تحت قيادة موحدة، ولسد الثغرات في الخطط السابقة وسيكون نطاق مسرح العمليات شبه جزيرة سيناء كاملة، ويهدف أيضاً القرار حتى يتم اتخاذ القرارات من دون قيود إدارية قد تحتاج إلى تنسيق بين القيادات الموجودة في شبه جزيرة سيناء .
وفي السياق ذاته قال اللواء محمد علي بلال، الخبير العسكري: قرار السيسي قرار حكيم، لأن الدولة حالياً في حالة حرب ضد الإرهاب وتعمل حاليا في أعمال قتالية واحدة وهي محاربة الإرهاب ومسرح عمليات لا بد أن يكون موحداً لقائد يقوم بالإشراف عليه . وأشار إلى أن القرار يساعد على حرية الحركة للقوات شرق القناة وتبادل المعلومات بسهولة .
(الخليج الإماراتية)
غضب فى واشنطن بسبب لقاء الإخوان بالخارجية الأمريكية
انتقد عدد كبير من الباحثين والمحللين السياسيين الأمريكيين، استضافة الخارجية الأمريكية لقاء أخيرا لوفد يضم أعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية بشكل واسع معتبرين أنها تدخل فادح فى شئون مصر وإهانة لها.
وكشف آدم كريدو المحلل السياسى فى صحيفة «فرى بيكون» الأمريكى أن جماعة الإخوان أصدرت بيانا بعد أيام من هذا اللقاء، وقبل يومين من الهجمات الأخيرة فى سيناء، قالت فيه، إنهم دعوا إلى جهاد طويل فى مصر لا مساومة فيه.
وذكر كريدو، أن اللقاء جمع اثنين من قيادات الجماعة، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمالة وعددا آخر من مسئولى الخارجية الأمريكية.
وأعرب إريك تراجر الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني، عن اعتقاده بأن هذا البيان يعد مصدر إحراج بالغ للخارجية الأمريكية.
وقال إن دعوة الإخوان للجهاد بعد يومين من اللقاء تعود بالفائدة على نظريات المؤامرة المعادية لأمريكا التى لا تنتهى والتى تتمحور حول الشراكة المفترضة بين واشنطن والإخوان ولذلك كان يجب على الخارجية أن تضع فى اعتبارها ما كان سيسببه هذا اللقاء من إحراج.
وأشار تريجر إلى أن أحد قيادات الجماعة الذى شارك فى اللقاء وهو يشغل منصب قاض، وضع صورة له على الفيسبوك رافعا شعار رابعة العدوية وكتب تحتها إن «ثباتنا ابهر الجميع».
وأضاف أن اللقاء ضم أيضا جمال حشمت أحد قيادات الجماعة وعبد الموجود الدرديرى الذى كان نائبا بالبرلمان عن الأقصر.
وأوضح تريجر أن دعوة الإخوان للجهاد - رغم كونها مفاجئة فى ضوء محاولاتها أن تظهر كجهة معتدلة - إلا أنها ليست إلا جزءا من معتقدات الجماعة.
وذكر أن الجماعة نفذت أعمال عنف منذ فترة طويلة، وعذب الإخوان فى عهد مرسي، المتظاهرين أمام قصر الرئاسة وبعد عزله هاجموا قوات الأمن مرارا وأملاك الدولة.
وأضاف أنه حتى هذه اللحظة فإن الجماعة تعتمد سياسة تبرير قضاياها دون تبرير أعمالها، لذا فإن دعوتها للجهاد ليست تكتيكا جديدا بل مجرد تلاعب لفظي.
وبسؤال الخارجية عن هذا اللقاء، ذكر أحد مسئوليها أن الوزارة تلتقى بممثلين من جميع الطوائف السياسية فى مصر.
ورفض المسئول توضيح مدة عقد اللقاء ونتائجه، لكن أحد أعضاء الوفد وهى مها عزام وصفت اللقاء بأنه كان مثمرا. وكانت الخارجية الأمريكية قد وصفت فى وقت سابق اللقاء بأنه لقاء روتينى ولم يكن للنقاش أو للتفاوض بل «لقاء مجاملة»، حسبما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي.
من جانبه، قال باتريك بول الخبير بشئون الإرهاب وصحفى شئون الأمن القومى الامريكى بصحيفة «إيجزامنر»، إن اللقاء يذكرنا بماضى الجماعة الإرهابى فى الأربعينيات والخمسينيات مرورا بحكومة عبد الناصر إضافة إلى المجموعات التى أرسلها حسن البنا مؤسس عام 1948.
وأضاف: يجب أن نتابع كيف سيتلقى من يدافع عن الإخوان هذا البيان والذين يقولون إن الإخوان نبذت ماضيها الإرهابي.
ورأى أن الخارجية الأمريكية وإدارة الرئيس باراك أوباما بصفة عامة لا تدرك حتى الآن الرفض الشعبى الواسع لجماعة الإخوان فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخاصة بعد الاحتجاجات الضخمة التى وقعت فى 30 يونيو 2013 و لم تشهد مصر مثلها فى تاريخها.
وأعرب عن اعتقاده بأن اللقاء يعد إهانة موجهة إلى مصر إحدى حلفاء الولايات المتحدة .
فى الوقت نفسه، ذكر صمويل تادروس الباحث بمعهد هادسون فى واشنطن أن زيارة الإخوان تخدم هدفين: أولا - محاولة حشد التأييد لجماعة الإخوان بين الجاليات المصرية والعربية والاسلامية فى الولايات المتحدة، وثانيا - إجراء اتصالات بالإدارة الامريكية. وأشار تادروس إلى أن الهدف من ضم بعض الأفراد غير المنتمين للإخوان فى الوفد الذى زار واشنطن هو التظاهر بأن هناك اتفاقا بين الإسلاميين وغير الإسلاميين لمعارضة النظام فى مصر.
وتساءلت الباحثة الأمريكية باميلا جيلير عن أسباب استضافة إدارة الرئيس باراك أوباما جماعة إرهابية تقف ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى فاز فى انتخابات الرئاسة باكتساح لا لبس فيه.
وطالبت أوباما بأن يضع يده فى يد الرئيس السيسى الذى وصفته بأنه رجل إصلاح وحليف للولايات المتحدة.
وأشارت جيلير إلى أن الرئيس السيسى أكد مرارا ضرورة تطهير التراث الإسلامى من أفكار العنف والإرهاب، كما يعتبر أول رئيس مصرى يزور الكاتدرائية لتهنئة المسيحيين بعيد الميلاد.
وقالت الباحثة إن أوباما ليس ساذجا أو غبيا فهو يعلم جيدا ماذا يفعل وهذه تعتبر خيانة، على حد قولها.
(الأهرام)
سقوط ١١ من «إخوان القاهرة» بتهمة «الشغب»
ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على ١١ من المنتمين لجماعة الإخوان بتهمة إثارة الشغب، بمناطق المطرية، والمرج، والمقطم، والمعصرة، وبحوزة بعضهم زجاجات «مولوتوف»، وبندقية «خرطوش»، أثناء مشاركتهم فى مسيرات الجماعة بتلك المناطق، أمس الأول، ومحاولة الاعتداء على قوات الأمن.
وقال مصدر مسؤول بمديرية أمن القاهرة إن «الحالة الأمنية فى جميع المناطق والميادين بالقاهرة اتسمت بالهدوء النسبى، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن، لضبط كل ما يخل بالأمن العام، والتعامل مع أى محاولة لتنظيم مسيرات أو تجمعات إخوانية».
(المصري اليوم)
"مخيون" يمثل حزب النور في لقاء "الاصطفاف الوطني"..اليوم
الدكتور يونس مخيون
أعلن الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور عن تلقيه دعوة لحضور لقاء "الاصطفاف الوطنى" الذي دعت إليه القوات المسلحة اليوم الأحد بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والقوى السياسية والأزهر والكنيسة.
يذكر أن القوات المسلحة تنظم الأحد لقاء موسعا يشارك فيه القيادات الدينية وضباط الجيش والشرطة وعدد من الشخصيات العامة لبحث سبل مكافحة الإرهاب وتوحيد الصف الوطنى بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
(فيتو)
"النور": مرور 25 يناير هزيلا ينهى آمال الإخوان فى الحشد
الدكتور عبد الغفار طه
أكد الدكتور عبد الغفار طه، المتحدث الإعلامى لحزب النور، أن جماعة الإخوان فشلت فى الحشد بذكرى ثورة 25 يناير وحتى الآن، رغم دعوات التصعيد من قبل الجماعة. وقال طه فى بيان للحزب، "بمرور ٢٥ يناير هزيلاً من جهة الحشد انتهت آمال الإخوان - فى الحشد- تماماً بغَيْر رجعة، مُقتضى العقل - حينها- هو التراجع خطوات للوراء؛ لكن أَنَّى لمن سكن العُنف فِكرَه وامتلأت نفسه برغبة الانتقام أن يتَعقَّل؟". وكانت جماعة الإخوان قد فشلت فى حشد أنصارها فى ذكرى ثورة 25 يناير، كما فشلت فى التظاهر فى ذكرى جمعة الغضب 28 يناير.
(اليوم السابع)
اتهامات لتركيا بالتحريض على الإرهاب في مصر
تزايدت حدة الاتهامات المصرية لتركيا برعاية الإرهابيين والتغاضي عن التحريض على الإرهاب والقتل بشكل فج ومباشر من قبل قنوات فضائية تبث من أراضيها.
وقال الخبير الاستراتيجي، اللواء محمود زاهر، خلال حواره في برنامج "حوار القاهرة"، مساء السبت، إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وجه تهديدات مبطنة إلى دول "لم يسمها" في حديثه عقب حادث العريش الأخير، مشيرا إلى أنه كان يقصد تركيا وهي دولة عضو في الناتو والاتحاد الأوروبي.
وأضاف زاهر أن محاولات إثارة الفوضى في مصر يخطط لها من الخارج، وأن القاهرة ستبدأ في إلغاء أو تجميد اتفاقات بحق الدول التي تدعم الإرهاب في مصر، مشيرا إلى أن تركيا تدعم وتحرض على العنف بمصر.
وأوضح أن مصر كان لديها أمل في التقارب مع دول إقليمية مثل تركيا، إلا أن ما يحدث في الفترة الأخيرة سيساهم في أن تقوم مصر باتخاذ إجراءات ضد هذه الدول، خصوصا أنها تحرض على العنف في مصر.
أما الباحث في الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، فقال إن "جماعة الإخوان بعد بيانها الأخير بدأت تمارس العنف علنا بعد أن كانت تتخفى في إنكارها للعنف من قبل".
وأضاف أن "الجماعة فقدت السيطرة على العديد من أفرادها على الأرض، وأن التهديد الذي صدر في البيان يؤكد أن الإخوان تسير في طريق الخطأ".
وفي الآونة الأخيرة زاد عدد المنافذ الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان التي تتخذ من تركيا مقرا لها، وعلى شاشات بعضها من يحرض مباشرة على قتل قوات الجيش والشرطة في مصر بل إن البعض يبث أسماء وعناوين أفراد الأمن والجيش.
يشار إلى أن الحكومة المصرية، وعدد من الدول من بينها الإمارات والسعودية، تعتبر "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية.
(سكاي نيوز)
شكرى:الإخوان ليست حزبا سياسيا ..وعلى أمريكا احترام القانون المصرى
سامح شكرى وزير الخارجية
أكد سامح شكرى وزير الخارجية انه لا يتفهم التصريحات الأمريكية التى بررت استضافة وزارة الخارجية الأمريكية لهذا الوفد، باعتباره حزبا سياسيا.
وقال شكرى - - فى تصريحات للوفد الإعلامى المصرى على هامش القمة الإفريقية فى أديس أبابا - إن التصريحات الأمريكية غير مفهومة، مشيرا إلى أنه لا يمكن التواصل مع عناصر ضالعة فى عمليات إرهابية لترويع المصريين.
وأكد شكرى أن جماعة الاخوان ليست حزبا سياسيا، وإنما هى بحكم القانون المصرى الذى يجب أن يحترم كما نحترم قوانين الآخرين، جماعة صنفت على أنها منظمة ارهابية، نظرا لما لدى مصر من أدلة وشواهد واضحة حول ضلوعهم فى العمليات الإرهابية التى تستهدف حياة المصريين وتروعهم وتهدد أمنهم، متسائلا: «من الذى يضع هذه المفرقعات ومن الذى له مصلحة فى أن يضعها».
وقال شكرى إنه»إذا كنا نرغب فى أن ندفن رؤوسنا فى الرمال حتى لا نرى الحقيقة فهذا شئ آخر، لكن نحن نرى جيدا»، مؤكدا أن مصر تعلم جيدا حقيقة الوضع وعلى الآخرين أن يدركوه أيضا.
وأشار إلى أن مثل هذه الخطوات التى قامت بها وزارة الخارجية الأمريكية يتم تناولها فى شكل متسق مع دعاوى محاربة الإرهاب والتضامن فيما بين الدول لمحاربة الإرهاب، مؤكدا على أن الارهاب ليس تنظيم داعش أو بوكو حرام فقط، وإنما هو كل المنظمات الإرهابية بغض النظر عن تسميتها نفسها لأنها تعتنق نفس الأيديولوجية ونفس الأفكار التى تؤدى إلى القتل والتدمير، وفى النهاية نعلم أنها تتخذ من هذه الأمور وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب إرادة الشعوب.
(الأهرام)
السيسي يتهم الإخوان بالوقوف وراء موجة العنف
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يؤكد أن بلاده تجابه أقوى تنظيم سري في العالم.
اتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء موجة العنف الأخيرة في البلاد، من دون أن يسميها.
وقال السيسي في تصريحات أذاعها التلفزيون المصري بعد اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسته إن “مصر تجابه أقوى تنظيم سرّي في العالم”، وإن المصريين اتخذوا “قرارا من أخطر القرارات في العصر الحديث” عندما احتشد ملايين منهم في الشوارع يوم 30 يونيو 2013 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة.
وكشف عن أنه التقى يوم 21 يونيو 2013 بأحد أكبر القيادات في تنظيم الإخوان الذي طلب لقاء السيسي شخصيا، وكانت مدة اللقاء أربعين دقيقة قال خلالها القيادي الإخواني إنه لو استجيب لمطلب الجماهير (في ثورة 30 يونيو) وترك الإخوان الحكم سيأتي رجال من كل ربوع الدنيا لمقاتلة المصريين من سوريا وأفغانستان وليبيا وفلسطين.
وتابع السيسي قائلا “أنا كنت عارف كويّس قوي أن ده اللي هيحصل وإنتم كمان كنتوا عارفين إننا هنواجه موجات إرهاب كبيرة جدا”.
وتأتي تصريحات الرئيس المصري لتدعم الاتهامات التي وجهتها قيادات أمنية وخبراء عسكريون إلى جماعة الإخوان بتغيير استراتيجيتها في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، والمرور إلى استخدام العنف المسلح في مواجهة الجيش والشرطة.
وأعلن اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية أمس عن ضبط 45 شخصا غالبيتهم من جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة وست محافظات.
وقال عبداللطيف في بيان صحفي إن ذلك تم “في إطار توجيه الضربات الأمنية لعناصر تنظيم الإخوان والتي دأبت على تنفيذ مخططها الإجرامي في استهداف المنشآت والمرافق العامة وترويع المواطنين”.
وأوضح البيان أن من بين المقبوض عليهم خلية “إرهابية” تلقت تدريبًا بالخارج وبحوزة أفرادها أسلحة وذخائر.
وقبل قليل من إدلاء الرئيس المصري بتصريحاته أعلن التلفزيون أن السيسي أصدر قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب، وتشمل منطقة شرق القناة محافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء.
وقال التلفزيون إن قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر عيّن قائدا للقيادة الجديدة مع ترقيته إلى رتبة فريق اعتبارا من يوم السبت.
(العرب اللندنية)
ضبط ٥ أسلحة نارية وأقنعة غاز داخل منزل طالب «إخوانى»
ضبطت أجهزة الأمن بالقاهرة ٥ أسلحة نارية وعدداً من الطلقات وأقنعة الغاز، داخل مسكن طالب منتمٍ لجماعة الإخوان، بمنطقة البساتين. ذكرت التحريات أن المقبوض عليه مطلوب ضبطه وإحضاره فى عدد من قضايا الشغب، والمشاركة فى مسيرات للجماعة، ومقتل شرطى وحيازة قنبلة.
كان اللواء خالد يوسف، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، وجه بتكثيف الجهود لمكافحة الجرائم الخاصة بإثارة الشغب وترويع المواطنين بهدف زعزعة الاستقرار والأمن العام.
(المصري اليوم)