قتيلان من رجال إفتاء داعش شمال الموصل / الأردن يجدد استعداده لإطلاق سراح الريشاوي مقابل الكساسبة

الأحد 01/فبراير/2015 - 11:40 ص
طباعة قتيلان من رجال إفتاء
 

هادي يرفض التراجع عن الاستقالة

هادي يرفض التراجع
جدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس رفضه العدول عن استقالته وأكد أنها نهائية، داعياً القوى السياسية إلى التزام الحلول الدستورية باعتبارها المخرج الأنسب من أزمة فراغ السلطة، في وقت تواصلت التظاهرات في مدن عدة للتنديد بالحوثيين وسط تعرضها في صنعاء لأعمال قمع من مسلحي الجماعة.
وتزامن إصرار هادي على الاستقالة مع مشاورات مستمرة يرعاها مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر بين الأطراف السياسية للتوصل إلى حل توافقي على رغم انسحاب ممثلي «الحراك الجنوبي» وحزب «المؤتمر الشعبي» من النقاشات التي تسير في اتجاه فرض الحوثيين تشكيل مجلس رئاسي، على رغم ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يريد ترشيح ابنه أحمد للرئاسة كما أفادت وكالة «فرانس برس».
وواصلت الجماعة أمس حشد أنصارها في صنعاء لليوم الثاني في ما وصفته بـ»المؤتمر الوطني الموسع» لاتخاذ «قرارات حاسمة» في شأن أزمة الفراغ الرئاسي.
ومن المتوقع أن ينتهي اليوم مؤتمر الجماعة الذي كان دعا إلى عقده زعيمها عبدالملك الحوثي بإقرار تشكيل مجلس رئاسي من سبعة أعضاء ترأسه شخصية جنوبية وتكون أولى مهامه تنفيذ مطالب الجماعة في تمكينها من مفاصل الدولة والسيطرة على نفط مأرب والانتشار في الجنوب.
وقمعت الجماعة أمس تظاهرة في صنعاء خرجت للتنديد بـ»الانقلاب الحوثي» في وقت اغتال مسلحو الجماعة في محافظة الحديدة (غرب) قائد الحماية العسكرية المرابطة في جزر حنيش في البحر الأحمر، العقيد زين الردفاني، وهو قائد عسكري ينتمي إلى المحافظات الجنوبية.
وشهدت مدينة إب أمس خروج تظاهرة حاشدة، كما نظم مئات الناشطين في مدينة ذمار سلسلة بشرية مناهضة لوجود الحوثيين فيها ورفضاً للانقلاب على شرعية الرئيس هادي وسلطات الدولة، في حين أقدم مسلحو الجماعة في صنعاء على إغلاق «ساحة التغيير» أمام المتظاهرين، الذين تم تفريقهم باستخدام الخناجر والهراوات.
وكشف وفد برلماني زار هادي أنه متمسك باستقالته ويرفض العدول عنها نهائياً، وقال مصدر في الوفد لـ»الحياة»: «إن هادي عبّر عن حرصه على الوحدة الوطنية ونصح الأطراف السياسية بالحلول الدستورية باعتبارها المخرج الأنسب من الأزمة»، في إشارة إلى أنه يدعم عرض الاستقالة على البرلمان للبت فيها، واتباع المسار الدستوري إذا تم قبولها وهو تولي هيئة رئاسة البرلمان السلطة والتحضير لانتخابات رئاسية في غضون ستين يوماً.
وكان «الحراك الجنوبي» أعلن انسحابه مساء الجمعة من المشاورات التي يرعاها بنعمر بين الحوثيين والأطراف السياسية، إلى جانب انسحاب ممثلي حزب المؤتمر الشعبي الذين يدعمون الحل الدستوري على حساب المجلس الرئاسي الذي يؤيده الحوثيون.
وطالب «الحراك» في بيان بنقل الحوار الدائر إلى مكان آمن لا تسيطر عليه مليشيا الحوثيين، ووصف البيان اجتياح الجماعة القصر الرئاسي والمدن اليمنية واحتلالها مؤسسات الدولة بـ»الانقلاب العسكري الغادر»، وقال «إن لغة السلاح لا تصنع وطناً ولا أمناً ولا استقراراً».
واشترط المكون الجنوبي للاستمرار في النقاش «إزالة أسباب استقالتي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وإنهاء كل أشكال الحصار والتوتر والتهديد والعودة إلى أوضاع ما قبل 21 أيلول(سبتمبر) 2014».
وأيد حزب»الإصلاح» في عدن (جنوب) خطوة «الحراك الجنوبي» بالانسحاب، ودعا في بيان إلى «رفض تمدد المليشيات في مفاصل الدولة وتقييدها لحريات نشطاء الحركة الطلابية والسياسية والإعلامية والاعتداء على الاحتجاجات السلمية».
وأوضح الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي عبده الجندي أن انسحاب ممثلي الحزب من المشاورات جاء في سياق إتاحة الفرصة للأطراف السياسية للتوافق على حل للأزمة، بخاصة وأن الحزب يدعم الحل الدستوري مقابل خيار المجلس الرئاسي الذي يؤيده الحوثيون وبعض أحزاب «اللقاء المشترك».
ويتمسك المؤتمر الشعبي العام بزعامة علي صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة الرئيس. وقد تشكل العودة إلى البرلمان بحسب مصادر سياسية فرصة تمهد لترشيح أحمد نجل الرئيس صالح لمنصب الرئيس.
وفي عدن أكدت مصادر قبلية ان اربعة عناصر من تنظيم «القاعدة» قتلوا مساء أمس في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يُرجح انها أمريكية، استهدفت مركبة كان يستقلها عناصر من التنظيم في منطقة وادي النقبة ببلدة الصعيد التابعة لمحافظة شبوة الجنوبية.

الأردن يجدد استعداده لإطلاق سراح الريشاوي مقابل الكساسبة

الأردن يجدد استعداده
جدّد الأردن استعداده لمبادلة المتطرفة المحكومة بالإعدام ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح طياره معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منذ نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام، المتحدث الرسمي بإسم الحكومة محمد المومني في تصريحات نشرتها صحيفة "الرأي" اليوم الأحد: "أوضحنا هذا منذ البداية ونكرره، نحن على استعداد لتسليم ساجدة الريشاوي مقابل عودة ابننا الطيار البطل معاذ الكساسبة إلى أهله ووطنه سالماً". وأوضح أن "خلية إدارة الأزمة ما زالت منعقدة منذ وقوع الطيار البطل معاذ الكساسبة رهينة لدى تنظيم داعش، وهي تعمل على مدار الساعة"، مشيراً إلى أن "الدولة الأردنية ما زالت تنتظر أي إثبات على سلامة ابننا الطيار".
وأكد ياسين الرواشدة، عم الطيار الأردني، في تصريحات صحافية مساء أمس السبت "نحن مع استمرار المفاوضات، لأنه لا يوجد أي حل مع توقفها"، مضيفاً: "نحن على ثقة بأن معاذ على قيد الحياة، وسيعود إلى وطنه وأسرته".
وأعلن "داعش" أمس إعدام الرهينة الياباني كينجي غوتو، وفق ما جاء في شريط فيديو بثه على "تويتر" موقع "الفرقان" التابع لمجموعات متطرفة.
وظهر الرهينة في الشريط بلباس برتقالي جاثياً على ركبتيه وإلى جانبه رجل ملثم في لباس أسود يحمل سكيناً. وحمّل الجلاد الحكومة اليابانية مسئولية مقتل الياباني. وينتهي شريط الفيديو بصورة جثة مع رأس على ظهرها.
ووفق "مركز مراقبة المواقع الإسلامية" (سايت)، فإن لهجة الجلاد تكشف أنه على الأرجح الشخص نفسه الذي ظهر في أشرطة أخرى تضمنت قطع رءوس رهائن آخرين.
ويقول الجلاد إن قتل الياباني جاء رداً على "مشاركة اليابان" في الحرب ضد المتطرفين.
يذكر أن غوتو خُطف في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في سورية.

السنيورة أعتبر كلام نصر الله تفرداً وإلغاء للمؤسسات

السنيورة أعتبر كلام
أثار إعلان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، أن «قواعد الاشتباك مع إسرائيل لا تعنينا» وأن المقاومة لن تقبل «بتفكيك الجبهات»، ما يعني وحدة الجبهة السورية مع الجبهة اللبنانية، ردوداً، أبرزها من رئيس كتلة «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة، الذي اعتبر كلامه «متفرداً ومتسرعاً ويلغي إرادة الشعب اللبناني ومؤسساته الدستورية التي أجمعت والتزمت باحترام القرار الدولي الرقم 1701». (للمزيد).
وجاء رد السنيورة في وقت ذكرت مصادر سياسية أن إسقاط نصرالله قواعد الاشتباك هذه يحرج الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، التي سبق أن التزمت بها ورفضت تعديلها حين دعت دول أوروبية مشاركة في القوات الدولية في جنوب لبنان إلى تعديل هذه القواعد بسبب إشكالات حصلت عام 2009 بين هذه القوات ومناصرين للحزب في الجنوب، واعتبرت السلطات اللبنانية حينها أن هذا التعديل يحتاج إلى قرار جديد من مجلس الأمن.
وقال السنيورة، الذي كان يتحدث أثناء إحياء مرور سنة على اغتيال الوزير السابق مستشار الرئيس سعد الحريري للشئون الخارجية الدكتور محمد شطح (في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2013)، مذكراً بأن الراحل ساهم في كل المداولات التي أدت إلى النص النهائي للقرار 1701: «ليس مسموحاً أو مفوضاً لأي طرف كان أن يقرر عن الشعب اللبناني وسلطاته الدستورية المنتخبة من قبل مواطنيه».
ويأتي انتقاد السنيورة قبل 3 أيام من عقد جولة الحوار الخامسة بين «حزب الله» وتيار «المستقبل» المرجحة بعد غد الثلثاء برعاية رئيس البرلمان نبيه بري.
وتجنبت أوساط رئيس الحكومة تمام سلام التعليق على إعلان نصرالله إسقاط قواعد الاشتباك مع إسرائيل، فيما كان سلام تبلغ من الديبلوماسيين الغربيين والدوليين الذين التقوه الأيام الماضية، أن عملية «حزب الله» في مزارع شبعا المحتلة ضد دورية إسرائيلية انتقاماً للغارة الإسرائيلية في القنيطرة السورية، خرق للخط الأزرق وللقرار 1701. وعلمت «الحياة» أن سلام لم يدخل في سجال مع هؤلاء الديبلوماسيين حول ما إذا كان الأمر خرقاً أم لا، بل اكتفى بالقول إن المزارع منطقة محتلة والحزب قصف دورية إسرائيلية فيها، بينما رأى الديبلوماسيون الدوليون أنها منطقة متنازع عليها.
وفي هذا السياق، لاحظت مصادر مطلعة على زيارة رئيس لجنة الأمن في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي إلى بيروت، حيث شارك في حفل تأبين ضحايا الحزب أول من أمس، أنه اكتفى بالحديث عن دعم المقاومة، معتبراً أنها «مصدر قوة للبنان وردع للعدوان الإسرائيلي عليه»، ولم يتطرق إلى ظروف الرد الذي نفذه الحزب في مزارع شبعا في شكل مباشر.
وذكرت المصادر المطلعة لـ «الحياة»، أن بروجردي أكد الحرص على حسن العلاقة مع لبنان أثناء لقائه سلام، الذي رد قائلاً: «نحن حريصون على أفضل العلاقة مع إيران التي نأمل أن تكون لجميع اللبنانيين وليس لفئة منهم».
وعلمت «الحياة» أن بروجردي بعدما أكد الموقف الإيراني الذي يعتبر أن «شهداء القنيطرة فتحوا فصلاً جديداً في الصراع مع الكيان الصهيوني»، عاد فأكد الحرص على دعم استقرار لبنان وأمنه، كما فعل في لقاءاته وسائر القيادات التي اجتمع بها. وأشارت المصادر إلى أن سلام رد آملاً «بدعم الاستقرار على الدوام، ومثلما دعمتم تأليف الحكومة حين كانت الأمور معقدة في حينها، نتمنى أن تساعدوا في دفع الأمور نحو إنهاء الشغور الرئاسي في البلد كي تتعزز ممارسة نظامنا الديمقراطي في لبنان بانتخاب الرئيس الجديد». وأوضحت المصادر أن بروجردي الذي غادر بيروت أمس، وعد «بنقل الرسالة إلى القيادة في طهران».
ولفت المصادر إلى أن بروجردي حرص في كل لقاءاته، وآخرها مع سلام، على الإشارة إلى الرغبة في حسن العلاقة مع المملكة العربية السعودية، حيث تقصّد الحديث عن «التطورات المتسارعة فيها ونتابع باهتمام القرارات التي يتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونحن نرغب بالعلاقة الطيبة مع المملكة». وأشارت المصادر إلى أن سلام أبلغ بروجردي أن «الرياض لديها كل النوايا الطيبة، وهي حريصة على الاستقرار في المنطقة كلاً، والمسئولون فيها يعتبرون أن الأقوال الطيبة التي تصدر عن المسئولين عندكم يجب أن تقرن بالأفعال».
على الصعيد الأمني، أعلن الجيش اللبناني أمس في إطار مكافحة الإرهاب، عن ضبطه متفجرة في منطقة الشمال معدة للتفجير على إحدى الطرقات في منطقة مجدليا- القبة التي تصل مدينة طرابلس ببلدة زغرتا.
وفي إطار ملاحقة المطلوب في الاشتباكات الأخيرة بين المجموعات المتطرفة والجيش اللبناني في طرابلس، شادي المولوي، قالت مصادر قضائية لـ «الحياة» إن المولوي ما زال متوارياً في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في مدينة صيدا. وذكرت هذه المصادر أن زوجة المولوي زارت المخيم أول من أمس الجمعة مع ابنها آدم (4 سنوات)، ورصدت انتقالَها الأجهزةُ الأمنية، فأوقفتها عند حاجز المدفون في طريق عودتها إلى طرابلس عبر بيروت، ثم أُطلقت بعد أخذ إفادتها. وذكرت المصادر أنها أقرّت بأن زوجها لا يزال داخل المخيم.
"الحياة اللندنية"

الحوثيون يفشلون في السيطرة على جزيرة حنيش

الحوثيون يفشلون في
صالح يسعى لتهيئة أجواء الرئاسة أمام نجله أحمد
تسعى جماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن إلى مد الصراع إلى البحر، عبر السيطرة على المناطق الساحلية القريبة من مضيق باب المندب الاستراتيجي. وكشفت تقارير عن إحباط هجوم حوثي للسيطرة على جزيرة حنيش، التي تعد مدخلا مهما للوصول إلى المضيق.
فقد قتل العقيد زين الردفاني، قائد حامية جزيرة حنيش الكبرى في البحر الأحمر، واثنان من جنوده، في اشتباكات وقعت مساء أول من أمس مع مسلحين حوثيين هاجموا معسكر «اللواء 121» المتمركز في مديرية الخوخة الساحلية جنوب مدينة الحديدة، كما قتل 3 من المهاجمين، قبل أن يفشل الهجوم في السيطرة على المعسكر والمنطقة. ويمهد بسط النفوذ على المعسكر ومنطقة الخوخة إلى السيطرة على الجزيرة.
وقال الخبير العسكري اليمني العميد المتقاعد محسن خصروف، لـ«الشرق الأوسط»، إن «معسكر الخوخة كان اختبارا لمدى قدرة الإخوة في (أنصار الله) الحوثيين وحليفهم الزعيم (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح على احتلال المعسكر، وفي الوقت نفسه، خطوة أولى على طريق السيطرة على باب المندب، بشكل عام، لكن يبدو أن يقظة العسكر أفشلت هذه الخطة».
في غضون ذلك، يواصل المبعوث الأممي جمال بنعمر مشاوراته مع القوى السياسية من أجل التوصل إلى صيغة اتفاق بشأن الأزمة التي يمر بها اليمن. وأفاد مصدر مشارك في الاجتماعات بأن الحوثيين يتمسكون بتشكيل مجلس رئاسي بديلا للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، في حين تمسك ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة هادي. وحسب مصادر سياسية فإن العودة إلى البرلمان تعد فرصة أمام صالح للتمهيد لترشيح نجله أحمد لمنصب الرئيس.

البحرين تسقط الجنسية عن عشرات على صلة بإيران وحزب الله و«داعش»

البحرين تسقط الجنسية
وزير الإعلام لـ «الشرق الأوسط»: حق التقاضي متاح
المنامة: عبيد السهيمي
قررت مملكة البحرين، أمس، إسقاط الجنسية عن 72 شخصا دفعة واحدة في قرار يعد الأكبر من نوعه، وذلك على خلفية ممارسات وصفتها الحكومة البحرينية، بأنها أضرت بمصالح المنامة.
وشملت قائمة الذين أسقطت الجنسية عنهم، خليطا من الطائفتين السنة والشيعة، إذ ضمت القائمة أسماء بارزة في تنظيمي داعش وجبهة النصرة، إضافة إلى آخرين على علاقة بالحرس الثوري الإيراني، وبـ«حزب الله» اللبناني والجماعات الإرهابية في العراق.
وأوضح عيسى عبد الرحمن، وزير الدولة لشئون الإعلام لـ«الشرق الأوسط»، أن الأسماء ليست محددة باتجاه فكري أو سياسي معين.
وشدد على أن المنامة تؤكد على حفظ الحقوق الإنسانية لمن أسقطت جنسيته، وأن مبدأ حق التقاضي متاح له، وبإمكانه التقدم بشكوى إلى السلطة القضائية للتظلم من القرار الذي صدر بشأنه من خلال محاكمة نزيهة وعادلة ومستقلة.

«داعش» ينهي ملف الرهينة الياباني الثاني.. وطوكيو تحقق

«داعش» ينهي ملف الرهينة
مصير الطيار الأردني ما زال مجهولاً
أغلق تنظيم داعش أمس ملف الرهينة الياباني، بعدما أعلن في وقت متأخر أمس عن إعدام الصحافي كينجي غوتو، حسبما جاء في شريط فيديو بثه موقع «الفرقان» التابع لمجموعات متطرفة، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وظهر في الفيديو الرهينة الياباني بلباس برتقالي جاثيا على ركبتيه، وإلى جانبه رجل ملثم في لباس أسود يمسك سكينا، وحمل الحكومة اليابانية مسئولية مقتل الياباني.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن الحكومة تحاول التحقق من صحة التسجيل.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان طوكيو عن أنها ستواصل جهودها لتأمين إطلاق سراح غوتو، وذلك بعد أيام من إعدام رفيقه هارونا يوكاوا، الذي احتجزه التنظيم رهينة منذ أغسطس (آب) الماضي.
وكان «داعش» هدد أيضا بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي ما زال مصيره مجهولا، ما لم يفرج عن العراقية ساجدة الريشاوي المحكوم عليها بالإعدام لدورها في هجوم انتحاري عام 2005 أودى بحياة 60 شخصا في عمان. وربط التنظيم الإفراج عن الرهينة الياباني والطيار الأردني بإطلاق الريشاوي.
"الشرق الأوسط"

معارضون يدعمهم الغرب في سوريا ينضمون إلى جبهة متطرفة

معارضون يدعمهم الغرب
“داعش” يعترف بهزيمته في عين العرب ويقر بعجزه أمام ضربات التحالف 
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، إن مجموعة مقاتلة معارضة يدعمها الغرب في شمال سوريا تتعرض لضغوط من جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في البلاد انضمت لتحالف مؤلف بالأساس من فصائل متطرفة في حلب . وشنّ مقاتلو المعارضة هجوماً واسعاً على مواقع النظام للسيطرة على جبل الأربعين في إدلب شمال غرب البلاد، وقطع الطريق بين حلب واللاذقية، معقل النظام، وبينما أعاق الدمار الهائل في عين العرب عودة اللاجئين وسط توقعات بأن يطول الانتظار عاماً على الأقل، اعترف تنظيم "داعش" الإرهابي بهزيمته في هذه المدينة مؤكداً أن ضربات التحالف الدولي حطمت سطوته في الاحتفاظ بعين العرب .
وقال المرصد نقلاً عن بيان من "الجبهة الشامية" إن حركة "حزم"، الذراع المسلحة لإخوان سوريا والتي يدعمها الغرب، انضمت للجبهة التي تشكلت في ديسمبر/ كانون الأول في شمال سوريا وتضم عدداً من الفصائل . وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن "حزم" تتعرض لضغوط لأنها رفضت من قبل الانضمام ل "الجبهة الشامية" لكنها الآن قبلت ذلك .
وكان تشكيل "الجبهة الشامية" محاولة للوحدة بين الفصائل في سوريا التي كثيراً ما تقتتل فيما بينها إضافة للقتال مع الجيش السوري والجماعات المتشددة، الأمر الذي يقوض الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد . و"حزم" واحدة من أواخر جماعات المعارضة غير المتشددة المتبقية التي تعارض الأسد في شمال سوريا . وتتعرض لهجوم من جبهة النصرة في محافظتي حلب وأدلب .
وبدأت الاشتباكات يوم الخميس الماضي عندما استولت جبهة النصرة على مواقع من "حزم" غربي حلب، حيث تهيمن جبهة النصرة وتنظيم "داعش" . وتلقت حزم ما تصفه بكميات صغيرة من المساعدات العسكرية من دول أجنبية تعارض الأسد بما في ذلك صواريخ أمريكية مضادة للدبابات .
في غضون ذلك، قال المرصد، إن "ألوية صقور الشام" المتطرفة بدأت الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير قمة جبل الأربعين المحاذي لمدينة أريحا، وبدأت الهجوم بتفجير القصر الأصفر وهو من أهم النقاط العسكرية لقوات النظام في قمة جبل الأربعين، نظراً لارتفاعه وضخامة حجمه ومتانة بنائه . وأفادت شبكة "شام" المعارضة، بأن "قوات المعارضة المسلحة قصفت حواجز النظام في الجبل، بينها قصر الفنار وكوع الحطب وسيرياتيل والحواجز في مدينة أريحا، وسط اشتباكات عنيفة للسيطرة على حواجز النظام في القمة تمهيداً لتحرير مدينة أريحا" .
من جانب آخر، أقر تنظيم "داعش" بهزيمته في مدينة عين العرب السورية، موضحاً أن الضربات التي نفذها التحالف الدولي كانت وراء انسحاب مقاتليه من المدينة الحدودية مع تركيا . وأكد التنظيم المتشدد، في تصريحات لمقاتليه تناقلتها وسائل إعلام غربية، أنه اضطر إلى الانسحاب من المدينة بعدما قصفت مقاتلات التحالف كل الأماكن التي يمكن للمسلحين الاختباء بها.
وصرح مسئولون أكراد الاثنين الماضي أنه تم تطهير المدينة الكردية من مسلحي "داعش" الذين كانوا يسيطرون على أكثر من نصفها . ويعد الإخفاق في السيطرة كلياً على عين العرب ضربة قوية لتنظيم "داعش" الذي تلاشت آماله في تحقيق نصر سريع أمام ضربات التحالف الجوية والهجمات التي شنها المقاتلون الأكراد . 

حزب إسلامي جزائري يدعو إلى حكومة كفاءات

حزب إسلامي جزائري
موجة جديدة من البرد والثلوج تضرب البلاد اليوم
دعا أكبر حزب إسلامي معارض في الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى تشكيل حكومة كفاءات، لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد .
وقال رئيس حركة مجتمع السلم المعارضة عبد الرزاق مقري في مؤتمر سياسي أول أمس الجمعة إنه يطرح على الرئيس بوتفليقة فكرة إقرار تشكيل حكومة كفاءات تعمل وفق رؤية اقتصادية بالتوافق لمعالجة التوترات الاجتماعية في البلاد .
وأعلن مقري استعداده للقيام بمشاورات سياسية جديدة، تهدف إلى طرح هذه الرؤية السياسية على السلطة والمعارضة، وأضاف "سننطلق في سلسلة جديدة من المشاورات مع كل الأطراف، للوصول إلى خطوات جادة في الانتقال الديمقراطي، وقيام انتخابات حرة ونزيهة تسيرها لجنة وطنية مستقلة" .
وأكد مقري أن هذه الانتخابات تنتهي إلى "تشكيل حكومة كفاءات تعمل بالتوافق السياسي، ووفق رؤية اقتصادية متوافقة، تسهم في معالجة المشكلات الاجتماعية" . وكانت حركة مجمع السلم شريكة في الحكومة منذ،1994 قبل أن تنسحب منها في يونيو/حزيران 2012 .
من جهة أخرى، يعقد مجلس الأمة الجزائري (الغرفة العليا في البرلمان) اليوم الأحد جلسة لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة والخاص بتمويل الإرهاب ومكافحة تبييض الأموال .
وينتظر أن يصادق المجلس بالإجماع على القانون بعدما صادق عليه الأربعاء الماضي "المجلس الشعبي الوطني" (البرلمان)، ليصبح ساري المفعول .
على صعيد آخر، يستعد الجزائريون لاستقبال موجة جديدة من البرد القارس مصحوب بتساقط كثيف للثلوج والإمطار على كامل شمال البلاد . وتحوطت مختلف الجهات بما تحتاج من مواد غذائية ووقود . وأكدت مصالح الأرصاد الجوية ان الثلوج ستمتد إلى عمق 500 كلم باتجاه الجنوب الصحراوي وأنها تبدأ اليوم الاحد من علو 800م لتتساقط غداً على 400 م من مستوى سطح البحر . وتهطل الامطار غزيرة على المناطق الساحلية من الشرق إلى الغرب . وقد سبقت موجة البرد هذه رياح عاتية تجاوزت سرعتها 80 كلم في الساعة بدأت الليلة قبل الماضية . 
"الخليج الإمارتية"

«البيشمركة» و«التحالف» يستكملان دحر «داعش» في كركوك

«البيشمركة» و«التحالف»
طُرد من حقل نفط وتكبد 40 قتيلاً و«البنتاجون» يؤكد مصرع خبير في الأسلحة الكيميائية
تمكنت قوات «البيشمركة » الكردية أمس من استعادة السيطرة على حقل خباز النفطي في كركوك الذي كان احتله عناصر «داعش» ليل الجمعة/السبت، بعد معارك عنيفة شارك فيها طيران التحالف الدولي الذي شن 10 ضربات جوية ضد التنظيم في المدينة، إضافة إلى 7 ضربات بمناطق أخرى، وسط تأكيد الجيش الأمريكي أيضا مقتل خبير أسلحة كيميائية بغارة قرب الموصل.
وأكد مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك، سرحد قادر استعادة السيطرة على حقل خباز وعدد من القرى في كركوك، وقال «إن المعارك أسفرت عن مقتل 40 إرهابيا بينهم 15 بمعارك مع البيشمركة و25 بغارات التحالف»، وأضاف «إن البيشمركة استولت خلال المواجهات على مدرعتين عسكريتين من نوع همر، كما تمكنت من تحرير جميع الرهائن من الموظفين الذين كانوا محتجزين في ملجأ تحت الأرض». وأشار إلى عمليات شملت قرى الاظفر والروت والهندية والعسل وملا عبدالله وتل الورد وهي مناطق التماس مع عناصر داعش، والتي تم تحريرها بشكل كامل.
وكان مسئول في شركة نفط الشمال قال «إن داعش اقتحم حقل خباز وقام باحتجاز 24 موظفا وطلب منهم وقف عمليات الإنتاج وبعد ذلك انقطع الاتصال معهم». وقال مصدر أمني «إن طيران التحالف الدولي قام بطلعات مكثفة فوق الموقع لمنع وصول إمدادات من المسلحين إلى داخل الحقل وكذلك منع مغادرتهم بصحبة أي رهائن». فيما قال مسئول لـ«رويترز» «إن داعش ربما احتجز بعض العمال كرهائن».
واكد مصدر في قوات البيشمركة مقتل قائد قوات الإسناد الثانية اللواء حسين منصور بنيران قناص عندما كان يتقدم جنوده خلال عملية أسفرت عن تطهير قرية الاضيفر الواقعة بين حقل خباز، وناحية الملتقى، غرب كركوك. كما أشار إلى مقتل ضابط برتبة رائد وإصابة ثلاثة بانفجار منزل مفخخ في قرية العسل القريبة من الحقل النفطي. وقال ضابط «نطوق حقل خباز الآن من جميع الاتجاهات، ونعمل على تطهير المكان بعد تفخيخ الإرهابيين المكاتب والطريق».
وتمكنت القوات الكردية أيضا من فرض سيطرتها على مناطق التماس الفاصلة مع «داعش» جنوب غرب كركوك. وأوضح مسئول في البيشمركة «أن القوات بدأت هجومها على معاقل داعش في ثلاثة محاور من قرية الملا عبد الله جنوب كركوك وهي تحت السيطرة الآن». كما أكد مقتل الملا شوان الذي كان هدد في مقطع فيديو نشر باللغة الكردية باحتلال كركوك وأربيل.
"الاتحاد الإماراتية"

افتراق المصالح بين الحوثيين وصالح يهدد بالمواجهة

افتراق المصالح بين
الحوثيون يتمسكون بتشكيل مجلس رئاسي كبديل عن هادي، وصالح يخطط لتصعيد نجله لسدة الحكم
رفض الحوثيون تقديم أي تنازل لخصومهم خلال المفاوضات التي يرعاها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بنعمر، بما في ذلك حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما دفع مختلف الأحزاب إلى الانسحاب.
وتزامن فشل المفاوضات مع استمرار اللقاء الموسع الذي دعا إليه الحوثيون، ووصفوه بالتاريخي، باعتباره عصاً غليظة سيفرضون من خلالها ما أسموه “الخيارات الثورية” في حال لم يتمكنوا من فرض إرادتهم عبر المفاوضات التي يعتقد مراقبون أنها مجرد غطاء سياسي للميليشيا الشيعية لفرض إملاءاتها في ما يتعلق بملء الفراغ الذي خلفته استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الكفاءات خالد بحاح.
وذكرت مصادر أن الاجتماعات التي يقودها بنعمر فشلت حتى الآن في التوصل إلى حل للأزمة، وأن الحوثيين يتمسكون بتشكيل مجلس رئاسي كبديل للرئيس هادي في حين تمسك ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة هادي.
ويريد المؤتمر الشعبي العودة إلى البرلمان لحسم الخلاف لأنه يمتلك الكتلة الأكبر فيه، وأنه قد يدفع إلى قبول استقالة هادي، ما يمثل فرصة تمهد لترشيح أحمد نجل صالح لمنصب الرئيس.
ووفقا للدستور اليمني، تؤول رئاسة الدولة لرئيس مجلس النواب في حال استقالة الرئيس حتى إجراء انتخابات جديدة، وهو الأمر الذي يرفضه الحوثيون بشدة.
لكن مراقبين محليين، قالوا إن سبب الأزمة هو افتراق المصالح بين الحوثيين وحزب صالح، وأن كلا منهما كان يستخدم الآخر لتحقيق استراتيجيته، والآن كلاهما يريد السلطة واحد من بوابة “قرارات ثورية”، والآخر من بوابة “شرعية البرلمان”.
وكان الحراك الجنوبي قد أعلن انسحابه بشكل نهائي من المفاوضات واضعا جملة شروط للعودة، على رأسها العودة بالأوضاع إلى ما قبل سقوط صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، ونقل أعمال البرلمان خارج العاصمة.
وينظر إلى المفاوضات التي تجري حاليا في صنعاء حول مستقبل اليمن ما بعد استقالة الرئيس هادي إلى أنها مجرد فصل شبيه بما حدث بعد سقوط صنعاء وتوقيع اتفاق السلم والشراكة، حيث يعمد الحوثيون بعد كل تصعيد إلى إجراء حوارات شكلية تخفف من حدة ردود الفعل الداخلية والخارجية وإضفاء طابع شرعي على خطوات التصعيد التي اتخذوها.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ”العرب” إن “الحوثيين على وشك الإعلان عن قرارات أحادية عن طريق ‘اللقاء الموسع” الذي سيعلن خلال الساعات القادمة عن قراراته والتي يرجّح أن تتضمن كل إملاءات الحوثيين التي تم رفضها من قبل القوى السياسية الأخرى”.
غير أن محللين سياسيين يعتبرون أن أي خطوة يحاول الحوثيون فرضها خارج إطار التوافق السياسي ستبوء بالفشل.
وقال المحلل السياسي محمد جميع في تصريح لـ”العرب” إن “الحوثي في ورطة كبيرة، فهو يملك البندقية لكنه يفقد الناس، واستقالة الرئيس والحكومة أربكته بشكل كبير، وضيّعت عليه فرصة أن يتمتع بكعكة السلطة دون تحمل مسئوليتها”.
وأضاف جميع أن كل الخيارات صعبة بالنسبة إلى الحوثي، فإن أخذ السلطة خسر في ظل أوضاع سياسية وأمنية واقتصادية متدهورة، وإن تركها انهار مشروعه السلطوي.
وقال مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر “إن هادي وحكومته رهن الإقامة الجبرية” وحذر من أن العنف سيندلع في أي لحظة.
من جهة أخرى، قامت عناصر من مسلحي الحوثي باغتيال العقيد زين الردفاني قائد جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر.
وأكد الصحفي اليمني عبدالحفيظ الحطامي في تصريح لـ”العرب” أن “عملية اغتيال الردفاني جاءت ضمن محاولة الحوثيين اقتحام معسكر 121 بالخوخة على ساحل البحر الأحمر وهو من المعسكرات التي رفضت التسليم للحوثيين”.
وأشار إلى أن محاولة الحوثيين السيطرة على هذه المناطق تأتي ضمن محاولتهم الاستيلاء على المواقع الحيوية في البحر الأحمر وخاصة تلك القريبة من الممر الدولي في محاولة لإخضاع المواقع العسكرية القريبة من باب المندب والمياه الدولية لتكون ورقة بأيديهم لابتزاز قوى إقليمية ودولية

'تركة الجبل' تفجر عقيدة الجهاديين في الجزائر

'تركة الجبل' تفجر
أثرياء الحرب يديرون عقارات واستثمارات كبيرة تحت أعين السلطات وسط مطالبات بفتح ملف مرحلة العشرية السوداء
بدأت العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر تبوح بأسرارها، ليس فقط ما تعلق بأعداد القتلى والمفقودين، ولكن ما يهم الثروة التي جمعها المئات ممن رفعوا السلاح بوجه الدولة وتحت أنظارها وبتواطؤ من أطراف نافذة فيها.
وأفضى توقف المواجهة إلى إبرام اتفاق السلم بين السلطة والذراع العسكرية لجبهة الإنقاذ الإسلامية المنحلة، إلى ميلاد طبقة أثرياء الحرب من أمراء وقادة كانوا يديرون عملية تمويل السرايا والكتائب المسلحة، وقد استفادت من التركة التي تَجمّعت لديها من مصادر مختلفة سواء كانت محلية أو أجنبية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”العرب” أن بداية الألفية الجديدة عرفت ظهور عمليات تبييض أموال كبيرة، في شكل عقارات واستثمارات وأنشطة تجارية واسعة، لرموز وقيادات في الجيش الإسلامي للإنقاذ ولعائلات محسوبة على القيادة السياسية للجبهة التي استغلت انتهاء المواجهات الخاسرة مع قوات الجيش، لتستحوذ على أموال التنظيم، في ظل صمت السلطة.
وأضافت المصادر أن مناطق صناعية بالعاصمة الجزائرية وفي شرق البلاد تضم ورشات ومصانع تعود ملكيّتها إلى أمراء وقيادات في الجيش الإسلامي للإنقاذ.
كما أن عناصر قيادية من الصف الثاني والثالث وحتى عادية استغلت الجنوح إلى السلم مطلع الألفية لتحويل أموال طائلة كانت في خزائن التنظيم إلى عقارات وأنشطة تجارية كبيرة واستثمارات مشبوهة، وغامضة من جهة توظيفها وطبيعة المستفيدين منها.
ورفض الرجل الأول في الجيش الإسلامي للإنقاذ مدني مزراق، الخوض في المسألة في أكثر من مرة سئل فيها عن ثروته ونشاطاته المالية في مسقط رأسه (مدينة جيجل)، خاصة في ظل حالة الإحباط التي لم تعد خافية على ما يعرف بـ “التائبين” أي العناصر الجهادية التي جنحت للسلم بموجب ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وعائلات العناصر التي قضت في المواجهات المسلحة، مما يرونه “خيانة” لدماء الرفاق.
وذكرت مصادر أمنية كانت تشرف على عملية استلام السلاح و”التائبين” في أحد المراكز القريبة من العاصمة الجزائرية، أنه زيادة على المنح والمزايا التي أَمّنها لهم ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، فإن عامي 1999 و2000 كانا فرصة كبيرة لثراء الكثير من القيادات والعناصر، كون ثروة التنظيم كانت بين أيديهم والسلطة حينها لم تكن تهمها المقدرات التمويلية، بقدر ما يهمها استرجاع السلاح والذخيرة إلى مخازن الجيش، ووقف المواجهة.
وأضافت أن الأيام الأخيرة من تنفيذ الاتفاق عرفت مناوشات واشتباكات وتصفيات جسدية داخل التنظيم الإسلامي وفي عديد المناطق بسبب الصراع على من تؤول إليه “أكياس” الأموال التي جمعت بطرق مشبوهة لإدارة الحرب.
وقال مختصون: إنه من الصعب تحديد أرقام ولو تقريبية لثروة جهاديي ما قبل ميلاد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في العام 2006، لأن المسألة لم تكن في صلب بنود الاتفاق المبرم في 1999 بين قادة الجيش الإسلامي للإنقاذ وبين قيادات المؤسسة العسكرية، فضلا عن أن التمويل متعدد المصادر بداية من شبكات الدعم والمتعاطفين، إلى عمليات دهم مراكز البريد والاختطافات لطلب الفدى، ووصولا إلى التمويل الخارجي من بعض الأنظمة والأثرياء في العالمين العربي والإسلامي.
وكشف هؤلاء أن التمويل كان ذا طابع أفقي ومستقل، حيث تتكفل الكتائب بتمويل نفسها بنفسها وبالبحث عن مصادرها الخاصة، ولذلك يتراوح حجم التركة بين طبيعة المصدر الممول وبين موقع ومسئولية القائم على إدارة شئون العملية، كما تختلف بين التركة التي وقعت تحت قيادات سياسية في جبهة الإنقاذ من طرف أنظمة وأثرياء أجانب، وبين تلك التي وقعت تحت قياديين ميدانيين من الصفوف الدنيا.
وتطالب جهات جزائرية كثيرة بإعادة فتح ملف مرحلة العشرية السوداء، وخاصة ما تعلق بتفاصيل صفقة قانون المصالحة، والثمن الذي قبضته مختلف الأطراف.

الأردن ينتظر الإثبات لإطلاق سراح الريشاوي مقابل الكساسبة

الأردن ينتظر الإثبات
الأردن يؤكد استعداده لإطلاق سراح العراقية ساجدة الريشاوي لكنه يريد إثباتا من تنظيم الدولة الإسلامية على سلامة طياره معاذ الكساسبة
جدد الأردن استعداده لمبادلة الجهادية المحكومة بالاعدام ساجدة الريشاوي مقابل إطلاق سراح طياره معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ نهاية ديسمبر الماضي.
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني الاحد "اوضحنا هذا منذ البداية ونكرره الاستعداد لتسليم ساجدة الريشاوي مقابل عودة ابننا الطيار البطل معاذ الكساسبة إلى اهله ووطنه سالما".
واوضح ان "خلية إدارة الازمة ما زالت منعقدة منذ وقوع الطيار البطل معاذ الكاسبة رهينة لدى تنظيم داعش وهي تعمل على مدار الساعة"، مشيرا إلى ان "الدولة الأردنية ما زالت تنتظر أي اثبات على سلامة ابننا الطيار معاذ الكساسبة"..
واكد ياسين الرواشدة عم الطيار الأردني في تصريحات للصحفيين مساء السبت "نحن مع استمرار المفاوضات لانه لا يوجد أي حل مع توقف المفاوضات". وأضاف "نحن على ثقة بأن الطيار على قيد الحياة وان الطيار سيعود إلى وطنه واسرته".
وابدت عمان استعدادها للافراج عن ساجدة الريشاوي لكنها طالبت بدليل يثبت ان طيارها الذي احتجز في ديسمبر بعد سقوط طائرته آلاف 16 في سوريا لا يزال على قيد الحياة. وكان الطيار ينفذ غارة على مواقع للدولة الإسلامية في اطار حملة التحالف الدولي.
وكان مصدر عسكري أكد الجمعة ان الأردن لا زال بانتظار أي اثبات بأن الطيار المحتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية لا زال حيا ودعا الأردنيين إلى "الوقوف صفا واحدا خلف القيادة والجيش".
وقال العقيد ممدوح العامري الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية، ان "الأردن لم يتسلم بعد أي اثبات حول سلامة الطيار معاذ الكساسبة حتى الان".
وأضاف "علينا جميعا كأردنيين ان نتكاتف ونقف صفا واحدا خلف قيادتنا وقواتنا المسلحة" مشيرا إلى ان "العمل جار على مدار الـ24 ساعة على قضية معاذ الكساسبة منذ سقوط طائرتة".
كما قال المومني في وقت سابق "طلبنا اثباتا بأن الطيار معاذ الكساسبة على قيد الحياة، لم نتسلم حتى هذه اللحظة أي اثبات بأنه على قيد الحياة".
وتابع ان "الريشاوي لا زالت في السجن في الأردن"، مشيرا إلى "استعداد الدولة الأردنية لمبادلة السجينة ساجدة الريشاوي مقابل الطيار الحربي الأردني". وجاء هذا التصريح قبل نحو ساعة من انتهاء المهلة الجديدة.
واكد المومني ان "موقفنا في التعامل مع المهلة الجديدة مرتبط بما أعلناه نريد اثباتا بأن الطيار على قيد الحياة حتى يتم السير بمبادلة السجينة الريشاوي".
وأشار إلى ان "الوقت ليس مناسبا للحديث عن اتصالات جارية، أي اتصالات تجريها الدولة لتأمين حياة الطيار، واتصالاتنا كلها مكرسة لضمان حياته".
وكان التنظيم يريد مبادلة الريشاوي، لقاء ابقاء الكساسبة والياباني غوتو على قيد الحياة، وهذا خيار من الصعب ان يتقبله الراي العام والحكومة في الأردن حيث الاولوية هي للافراج عن الطيار.
"العرب اللندنية"

داعش تسيطر على حقل نفطي وتحتجز 24 من موظفيه قرب كركوك

داعش تسيطر على حقل
القوات العراقية تحبط هجوماً لداعش في الأنبار
سيطر تنظيم داعش ليل الجمعة السبت على أحد أكبر حقول منطقة كركوك الغنية بالنفط شمال العراق، واحتجزوا 24 من موظفيه، بعد الهجوم الذين شنه المتطرفون على المدينة بعد منتصف الخميس الماضي. وقال مسئول في شركة نفط الشمال أمس السبت ان «تنظيم داعش اقتحم حقل خباز النفطي الواقع في ناحية الملتقى غرب كركوك (30 كلم) وقاموا باحتجاز 24 موظفا مناوبا نفطيا لتشغيل الحقل».وينتج الحقل الواقع على الحدود الفاصلة بين سيطرة السلطات العراقية والمناطق التي يسيطر عليها المتطرفون غرب كركوك 35 ألف برميل يومياً. وطلب المسلحون من الموظفين وقف عمليات الإنتاج وبعد ذلك انقطع الاتصال معهم، بحسب المسئول. وأضاف المسئول ان «المعلومات تشير إلى ان الموظفين محتجزون الآن في أحد ملاجىء حقل الخباز وهم رهائن لدى تنظيم داعش».واندلع حريق داخل الحقل الذي يضم 400 بئر نفطية منتجة، بحسب المصدر.بدوره، أكد مصدر أمني في شركة نفط الشمال ان «الموظفين لم يستطيعوا الخروج ليلة أمس بسبب الاشتباكات وظلوا عالقين بالموقع النفطي».
"الجزيرة السعودية"

الأردن يدين داعش الإرهابي لقتله الرهينة الياباني

الأردن يدين داعش
دانت الحكومة الأردنية وبشدة اقدام تنظيم داعش الإرهابي على قتل الرهينة الياباني الصحافي كينجي غوتو.
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في تصريح صحفي ان الأردن لم يدخر جهدا في سبيل الحفاظ على حياة الرهينة الياباني وإطلاق سراحه، وقد كان على تواصل وتنسيق مستمرين مع الحكومة اليابانية الصديقة للتعاون بهذا الشأن.
واكد ان تنظيم داعش رفض كل المحاولات التي قامت بها الأجهزة المختصة من اجل الافراج عن الرهينة الياباني وهذا يثبت امعان التنظيم في استخدام أساليب الإرهاب والقتل.
واكد ان الدولة الأردنية بكافة اجهزتها مستمرة في جهودها للحصول على ما يثبت سلامة الطيار الأردني وانه على قيد الحياة وتأمين إطلاق سراحه وعودته إلى الأردن.

بلجيكا تقرر ترفيع مشاركتها في التحالف الدولي ضد ‏داعش

بلجيكا تقرر ترفيع
قرر مجلس الوزراء البلجيكي تشكيل خلية عمل تعهد إليها مهمة إرسال فريق من المدربين والمستشارين العسكريين إلى العراق للمشاركة في عملية "تقديم المشورة والتدريب"، ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
وجاء في بيان صحفي صادر عن الحكومة الفدرالية البلجيكية، السبت، أن "المهمة تتمثل في إرسال بعثة عسكرية خلال السنة الحالية، تتكون من عسكريين اثنين مختصين للمشاركة في العمليات الخاصة في بغداد وضابط آخر سيعمل في مقر التحالف في ‫الكويت‬".
وتابع البيان أنه "سيتم إرسال هؤلاء الجنود الثلاثة في أقرب وقت ممكن من أجل تحليل وإعداد وتنسيق المشاركة في عملية تقديم المشورة والتدريب".
"الغد الأردنية"

وصية الرهينة الياباني قبل ذبحه

وصية الرهينة الياباني
تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، ما قالوا إنها الرسالة الأخيرة التي وجهها الصحفي الياباني كينجي غوتو قبل توجهه منذ أشهر إلى محافظة الرقة المعقل الرئيس لـ”داعش” في سوريا قبل أن يعتقله التنظيم ويقوم بإعدامه مساء السبت.
ويظهر في التسجيل المصور، الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، الصحفي الياباني غوتو وهو يعرف بنفسه متحدثاً باللغة الإنكليزية قائلاً إنه “يعتزم التوجه إلى الرقة معقل تنظيم “داعش”، وفي حال حصل معه أي مكروه فإن كامل المسئولية يتحملها بنفسه”. ودعا غوتو خلال الرسالة التي قام بتسجيلها بمساعدة شخص آخر كان يحمل الكاميرا أمامه في غرفة متواضعة بمكان وزمان غير معلومين، إلى “عدم توجيه اللوم إلى الشعب السوري أو اتخاذ موقف سلبي منه في حال حصل معه أي مكروه”.
وأضاف بأن الشعب السوري “عانى على مدار 3 أعوام ونصف العام الماضية وذلك يكفيه”.
وحول سبب زيارته إلى الرقة، أوضح أنه ينوي عمل قصص صحفية حول ما هو “داعش” وماذا يفعل في سوريا؟.
وكان أظهر تسجيل مصور، بثته مواقع محسوبة على “داعش”، مساء السبت، قيام التنظيم بذبح الرهينة الياباني “كينجي غوتو”.
وظهر في التسجيل الذي بثه التنظيم”، أحد عناصر “داعش”، يرجح أنه الملثم نفسه الذي نفذ خلال الفترة الماضية عمليات إعدام بحق رهائن غربيين، وبجانبه الرهينة غوتو وهو جاثي على ركبتيه في مكان مكشوف ومرتد الزي البرتقالي، ليقوم الملثم بوضع سكينة على رقبة الرهينة ويقطع المشهد، ليظهر لاحقا مشهد آخر بدا فيه جثمان “غوتو” وهو مقطوع الرأس.
ووجه عنصر “داعش” رسائل تهديد للحكومة اليابانية ورئيسها شينزو آبي لمشاركتها في التحالف الدولي ضد التنظيم وقال “إن كابوس اليابان قد بدأ”.
وانتهت الخميس الماضي، المهلة التي حددها تنظيم “داعش” موعداً نهائياً لإتمام صفقة تبادل ساجدة الريشاوي المعتقلة العراقية في الأردن مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني لديه كينجي غوتو والحفاظ على حياة الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة، قبل أن يقدم التنظيم أمس السبت على ذبح غوتو، بحسب التسجيل المصور، ويبقى مصير الكساسبة مجهولاً.

قتيلان من رجال إفتاء داعش شمال الموصل

قتيلان من رجال إفتاء
أعلن مصدر أمني عراقي السبت، مقتل اثنين من رجال إفتاء تنظيم داعش في غارة جوية شمال مدينة الموصل(400كلم شمال بغداد).
وقال المصدر إن" طائرات التحالف الدولي قصفت أحد مقرات الحسبة التابعة لتنظيم داعش في ناحية الرشيدية (10كلم شمال الموصل) ما أسفر عن مقتل اثنين من رجال إفتاء التنظيم وهما (الشيخ وضاح الحامد ) (والشيخ مصطفى العفري ) وهما من محافظة نينوي".
وأوضح المصدر أن" الحامد والعفري قتلا معاً في مبنى الحسبة وتم التحفظ على جثتهما دون معرفة الأسباب".
وسبق للمفتيين أن أفتيا بقتل ضباط الشرطة والجيش والنواب والعناصر الأمنية والعسكرية وبتحريم العمل إطلاقاً في صفوف الدولة والحكومة الاتحادية حيث عدا ذلك جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
"السوسنة الأردنية"

شارك