اتهامات لتركيا بالتحريض على الإرهاب في مصر / عراقي يثأر من داعش بقتل 7 من التنظيم
الأحد 01/فبراير/2015 - 12:38 م
طباعة
الرياض: إغلاق «مقهى» احتفل صاحبه بإعفاء رئيس «هيئة الأمر بالمعروف»
لم تتوقف الحملة التي شنّها أكاديميون ودعاة منذ خمسة أشهر على رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق عبداللطيف آل الشيخ، عن الاستمرار حتى بعد إعفائه من منصبه الخميس الماضي. فيما تردد إقامة احتفالات في مدينة بريدة حول قرار الإعفاء، فقد تواصلت الحملة من خلال احتفال صاحب أحد المقاهي في غرب الرياض بتقديم مشروبات ساخنة مجاناً، تزامناً مع حملة اتصالات هاتفية، تضمّنت ألفاظاً بذيئة نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتفاعل عدد من المغردين أمس عبر وسم في موقع «تويتر»، بعنوان «إعفاء رئيس الهيئات»، إثر إغلاق الشرطة المقهى الذي علّق عليه صاحبه لوحة يحتفل فيها بإقالة آل الشيخ بتقديم مشروبات ساخنة مجاناً لهذه المناسبة، الأمر الذي شجبه معظم المغردين على الوسم، بوصفه تصرفاً يتضمن التشهير والإساءة. كما تم تداول مقطعين فيديو يسخران من آل الشيخ، إذ يظهر المقطع الأول مواطناً يطلق أعيرة نارية من رشاش كلاشنكوف، فيما نحر آخر بعيراً للسبب ذاته.
ما أثار ردود فعل غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب مغردون في «تويتر» بمحاسبة مرتكبي هذه الأفعال، معتبرين أنها أفعال شاذة تعزز الفتنة بين أفراد المجتمع. وقال المتحدث باسم شرطة الرياض العقيد فواز الميمان لـ«الحياة»: «لا أعلم عن هذه الحادثة، ولكن أية عبارة مسيئة لشخص أو لرمز، سواء أكانت منشورة على شكل تغريدة، أم لافتة، أم على مركبة، أم في ملعب، تعمل الجهة المختصة على ضبطها وإزالتها».
وذكر المحامي عبدالرحمن المهلكي لـ«الحياة» أن مخالفة صاحب المقهى القانونية الوحيدة هي إعلانه مشروبات مجانية وتخفيضات غير مرخص لها من وزارة التجارة والصناعة. وأضاف: «الحق الخاص بالشكوى مكفول لرئيس الهيئات السابق، إذا اعتبر في ذلك إساءة أو تشهيراً به».
وكان رئيس الهيئات السابق الذي عُيّن في 13 كانون الثاني (يناير) 2012 تعرّض لحملة هجومية تجاه ما كان يقوم به من إصلاحات جذرية في هيكل الهيئة، من خلال «تغريدات» على الوسم المطالب بإعفائه منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، وحتى إعفائه الخميس الماضي، إضافة إلى ما قاله أحد المواطنين في مقطع فيديو يتحدث فيه بصيغة الجمع مع آل الشيخ، قائلاً: «فرحنا يوم إقالتك»، ووجّه بعد ذلك عدداً من الإساءات اللفظية، فيما اقتصر رد آل الشيخ عليه بقوله: «فرحتم لأنكم دواعش».
"الحياة اللندنية"
عراقي يثأر من داعش بقتل 7 من التنظيم
عراقي يقوم بقتل عناصر من داعش باستخدام سلاحه الشخصي حيث أطلق النار عليهم وقتل سبعة منهم انتقاما لإعدام نجله في تكريت
أفادت مصادر أمنية عراقية الاحد ان موطنا عراقيا قام بقتل سبعة من عناصر الدولة الإسلامية بسلاحه الشخصي ثأرا لقيام التنظيم بإعدام نجله في مدينة تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين.
وقالت المصادر إن باسل رمضان وهو موطن عراقي سني أقدم فجر اليوم بقتل سبعة من عناصر داعش ثأرا لإعدام عناصر التنظيم نجله أحمد البالغ من العمر 18 عاما بتهمة التعاون مع السلطات العراقية .
واوضحت أن رمضان قام بقتل عناصر داعش فجر اليوم في شارع الباشا وسط تكريت باستخدام سلاحه الشخصي (بندقية كلاشنكوف) حيث أطلق النار عليهم وقتل سبعة منهم فيما أطلق احدهم الرصاص عليه وقتله .
وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أفاد يوم 25 يناير بأن تنظيم "داعش" أعدم أربعة من ضباط الشرطة السابقين في تكريت والدور في المحافظة بتهمة التجسس لصالح القوات الحكومية وتشكيل قوة لمقاتلة التنظيم.
وأوضح المصدر أن التنظيم نفذ عقوبة الإعدام بحق ضابط سابق في شرطة تكريت برتبة ملازم أول بعد أن داهم منزله في حي الزهور، وقام بإعدامه أمام الناس بتهمة إيصال معلومات عن التنظيم للقوات الأمنية الحكومية. أما في قضاء الدور جنوب تكريت فقد أعدم التنظيم ثلاثة من ضابط الشرطة السابقين في ساحة المدينة بتهمة تشكيل قوة لمقاتلة التنظيم.
يذكر أن مسلحي "داعش" دخلوا مساجد تكريت والعلم والبو عجيل والدور الأسبوع الماضي وحذروا الأهالي من أن المتعاونين مع القوات الأمنية سيواجهون عقوبة الإعدام.
كما ذكرت مصادر عراقية أمنية في محافظة صلاح الدين في نهاية العام الماضي بأن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم ثمانية مدنيين جنوب تكريت بتهمة التعاون مع القوات الأمنية.
وقالت المصادر: إن "تنظيم داعش أعدم، رمياً بالرصاص، ثمانية مدنيين من عشيرة البوعيفان بالقرب من مطار الضلوعية شمال ناحية الضلوعية (80 كم جنوب تكريت) بتهمة التعاون مع القوات الأمنية".
وكان مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أفاد حينها أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى قضاء سامراء جنوب تكريت وبدأت بالتقدم باتجاه ناحية الضلوعية لتأمين محيطها.
ويفرض عناصر داعش نظرتهم المتشددة إلى الشريعة على سكان الموصل والمناطق الأخرى التي يسيطرون عليها في العراق وسوريا.
"العرب اللندنية"
سيناتور أمريكي لـCNN: يجب تسليح الجيش الحر وإزاحة الأسد للتفرغ لداعش.. ملك الأردن سيرد إذا قُتل طياره
قال العضو في لجنة شئون القوات المسلحة بالكونغرس الأمريكي، السيناتور بيل نيلسون، إن على الولايات المتحدة تسليح الجيش السوري الحر وحل مشكلة نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، من أجل التفرغ لقتال داعش، واعتبر أن قتل التنظيم للرهينة الياباني، كينجي غوتو، لم يكن مفاجئا، ولكنه رأى أن الأردن سينتقم بحال قتل طياره معاذ الكساسبة.
وقال نيلسون، في مقابلة مع CNN: "أنباء قتل غوتو مروعة، ولكنها لم تكن غير متوقعة، الاستراتيجية الدولية المطبقة ضد داعش ناجحة في العراق، ولكن نجاحها صعب في سوريا قبل وجود أعداد كافية من الجنود الذين بوسعهم اقتلاع التنظيم من مناطق نفوذه بالتزامن مع قصفنا له من الجو، وهذا قد يتطلب في نهاية المطاف وجود بعض المساهمة الأمريكية في عمليات المراقبة لصالح القوات الجوية، وقد تكون تلك المساهمة على شكل قوات خاصة."
وحول الوضع في سوريا قال غوتو: "الوضع صعب للغاية لأن تدريب دفعات من الجيش السوري الحر لا تضم أكثر من مئات المقاتلين لن يكون كافيا رغم أننا سنخصص لهذا الأمر نصف مليار دولار، لأن تلك القوات لن يكون عليها قتال داعش فحسب، بل وقتال قوات النظام السوري أيضا، وبالتالي فالأمور معقدة للغاية."
وحول الانتقادات الموجهة إلى الأردن بأن المفاوضات مع داعش تمنح التنظيم شرعية تسمح له بوصف نفسه بأنه "دولة الخلافة الإسلامية" رد نيسلون بالقول: "لا أظن ذلك، فلدى الأردنيين الكثير من الأمور التي عليهم أخذها في الاعتبار، فسوريا قريبة جدا منهم، وبحال سقوطها برمتها بيد داعش فسيكون الموقف صعبا."
وتابع بالقول: "أنا أعرف الملك عبدالله الثاني شخصيا وهو سياسي قوي ولا أظن أنه يأخذ هذه الأمور باستخفاف بل أعتقد أنه سيعمل على الرد على داعش بحال أقدم التنظيم على قتل الطيار الأردني."
وعن الطرق التي على أمريكا التحرك عبرها في سوريا رد السيناتور الأمريكي بالقول: "سيكون علينا تقديم أسلحة قتالية إلى الجيش السوري الحر، وفي نهاية المطاف سيكون علينا القيام بأمر ما مع الأسد، فنزيحه عن السلطة أو نعقد صفقة معه من أجل رحيله كي نتمكن من تخصيص كل موأردنا الممكنة من أجل مقاتلة داعش فهم الذين يشكلون الخطر الأبرز على أمريكا."
اختطاف زعيم ميليشيا شيعية في بغداد والعبادي يؤكد: داعش ضعيف والانتصار عليه بات قريبا
قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن تنظيم داعش "بات ضعيفا" متوقعا قرب الانتصار عليه، في وقت ذكرت فيه مصادر أمنية في بغداد أن مسلحين أقدموا على "اختطاف" قيادي شيعي كان يتزعم فصيلا يطلق على نفسه اسمه "كتائب "حزب الله – المجاهدون" من منزله ببغداد.
وقال العبادي، في بيان لمكتبه، إنه اجتمع مع قيادة العمليات المشتركة العراقية لمراجعة "آخر تطورات الأوضاع الأمنية والحرب التي تخوضها القوات الأمنية ضد عصابات داعش الإرهابية" وقال أمام الضباط إن "العدو بات ضعيفاً ونهايته ستكون قريبة"
كما تحدث العبادي أمام مؤتمر للحوار بين الأديان والمذاهب في ببغداد قائلا إن ما وصفها بـ"الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الدين الإسلامي" تستدعي "وقفة من أجل توضيح حقيقية الجماعات التي تمثل أكبر خطورة على المسلمين والتعايش السلمي بين الأديان والمذاهب" على حد قوله.
وتابع العبادي بالقول: "إننا في العراق نواجه التحدي الخطير على الجانب العسكري، فداعش اعتدت على مقدسات العراقيين واعتدت على الأقليات، لأنها تدعي الحفاظ على أهل السنة، داعش فكر مدمر وهدام، وعلينا ان نكون حذرين وواعين بعدم الوقوع بالفخ اذي ترسمه داعش."
ميدانيا، نقلت فضائية "السومرية" العراقية عن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد، العميد سعد معن، قوله إن "مسلحين مجهولين" اختطفوا مساء السبت الشيخ عباس المحمداوي من مقره في الكرادة، وسط بغداد، واقتادوه إلى جهة مجهولة، وقد قامت قوة أمنية بعد ذلك باعتقال مسلحين تابعين للمحمداوي بتهمة "محاولة إرباك الشارع من خلال إطلاق العيارات النارية." وقد أكد معن أن مصير المحمداوي "مجهول" في حين تعمل الأجهزة الأمنية للتحقيق بالواقعة.
ويتزعم المحمداوي تنظيما مسلحا يطلق على نفسه اسم "كتائب حزب الله – المجاهدون"، وقد أصدر تنظيم "المقاومة الإسلامية في العراق – كتائب حزب الله" بيانا نفى فيه أن يكون المحمداوي أحد أعضائها، كما نفى صلته بالعديد من التنظيمات التي تحمل تسميات مماثلة بينها "كتائب حزب الله- الجند المكين" و"كتائب حزب الله – الغالبون" و"كتائب حزب الله – الثائرون" و"كتائب حزب الله – المختار" و"كتائب حزب الله- النبأ العظيم."
"CNN"
موجة غضب تجتاح اليابان بعد قطع تنظيم الدولة رأس الرهينة
أثار تسجيل مصور منسوب لتنظيم "الدولة الإسلامية" يظهر قطع رأس الرهينة الياباني كينجي غوتو، موجة من الغضب في اليابان.
ووصفت الحكومة اليابانية المقطع بأنه "عمل إرهابي مثير للاحتقار"، قائلة إنها تعمل على التثبت من صحة ما جاء فيه.
وقالت جونكو إيشيدو، والدة غوتو إنها "لا تستطيع أن تجد كلمات "لوصف "موت" ابنها.
وأضافت "الأمر يبعث على الآسى، لكن كينجي رحل."
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن بلاده لن تستسلم لـ"الإرهاب".
وتعهد بالتعاون مع المجتمع الدولي لتقديم المسئولين عن قتل الرهينة غوتو للعدالة.
وقال تنظيم الدولة إنه أعدم الرهينة الياباني بسبب المساعدات اليابانية للتحالف المضاد للتنظيم.
ولم يشر المقطع إلى مصير الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي يحتجزه التنظيم.
وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما "القتل الشنيع" لغوتو، وفقا لبيان نشره البيت الأبيض.
وأثنى أوباما على عمل غوتو الصحفي، قائلا إنه "سعى بشجاعة لنقل مأساة الشعب السوري للعالم الخارجي".
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان إن الولايات المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن كافة الرهائن الباقين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "أدين بشدة عملية القتل الفظيعة لكينجي غوتو. إن هذا يذكرنا مرة أخرى أن تنظيم الدولة الإسلامية هو تجسيد للشر، ولا يعطي اعتبارا للحياة الإنسانية".
ودان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عملية القتل ووصفها بالوحشية، وعبر عن تضامن بلاده مع اليابان في هذه المحنة.
وكذلك عبر رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت عن تضامنه مع اليابان وعائلة الضحية، وقال إن هذا يلفت الانتباه إلى أهمية أن تبذل الدول كل ما تستطيع من جهود للوقوف في وجه هذا التردي الذي يجلبه تنظيم الدولة إلى الشرق الأوسط.
وكان غوتو (47 عاما) قد اختطف في سوريا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان التنظيم قد أعلن قبل أسبوع قتل رهينة ياباني آخر يدعى هارونا يوكاوا.
ويعتقد أن غوتو ذهب إلى سوريا من أجل العمل على إطلاق سراح يوكاوا.
وحاولت اليابان العمل مع الأردن من أجل تأمين إطلاق سراح غوتو والكساسبة.
لكن الدولتين أعلنتا السبت أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
ونشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الثلاثاء مقطع فيديو جاء فيه أن غوتو "أمامه 24 ساعة فقط قبل أن يقتل" وأن الكساسبة "أمامه أقل من ذلك".
وبعد ذلك، أعلن مسلحو التنظيم عن مهلة انتهت مغرب الخميس للإفراج عن غوتو مقابل إطلاق الأردن سراح السجنية المحكوم عليها بالإعدام ساجدة الريشاوي.
لكن يبدو أن المفاوضات تعقدت بسبب مطالبة الأردن بالإفراج عن الكساسبة أيضا.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد طالب في البداية اليابان بدفع 200 مليون دولار مقابلة الإفراج عن غوتو ويوكاوا.
مساجد بريطانية تشارك في يوم مفتوح ضمن مبادرة وطنية لمكافحة التطرف
يفتح عدد من مساجد بريطانيا أبوابه للجمهور الأحد في إطار حملة "للتواصل مع البريطانيين في أعقاب والتوترات الناشبة بشأن الإرهاب."
وتأتي هذه الخطوة في إطار يوم تحت شعار "زر مسجدي."
وينظم هذا اليوم مجلس مسلمي بريطانيا، أكبر مظلة تضم مئات من المساجد والمؤسسات والمدارس والهيئات الخيرية المسلمة في المملكة المتحدة.
وكان المجلس قد عبر عن القلق من المشاعر المعادية للمسلمين بعد هجمات الشهر الماضي في فرنسا والتي أدت إلى مقتل 17 شخصا.
ويتجاوز عدد المساجد المشاركة في هذا اليوم 21 مسجدا في أنحاء البلاد.
ويشكل هذا العدد نسبة ضئيلة للغاية من إجمالي عدد المساجد في بريطانيا الذي يتجاوز 1500 مسجد.
غير أن المجلس يقول إن نسبة المساجد المرتبطة به تتراوح بين 55 إلى 60 في المئة فقط.
وهذا اليوم هو أيضا جزء من مبادرة وطنية للتواصل مع الشبان المسلمين وأولياء أمورهم في أعقاب الهجمات التي شنها إسلاميون في فرنسا.
وكانت وزارة الجاليات والحكم المحلي البريطانية قد طلبت من قيادات المسلمين والمساجد المساعدة في مواجهة مشكلة نزوع الشبان المسلمين نحو التطرف.
وقال مجلس مسلمي بريطانيا إن أعضاء الجالية يشاركون في هذا اليوم "كي يتعرفوا على بعضهم البعض بشكل أفضل."
أشار في بيان إلى أنه سيكون هناك "البعض (من العلماء) للرد على الأسئلة عن المسلمين والإسلام كلما أمكن."
ويسود اعتقاد في بريطانيا بأن بعض الشبان المسلمين الذين يقاتلون إلى جانب مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام يشكلون هم عدد ضئيل للغاية من سكان مسلمي بريطانيا الذين يقترب عددهم من 3 ملايين مسلم.
ويقول مراسل بي بي سي للشئون الدينية إنه رغم ذلك، فإن هذا العدد الضئيل هو التي تشكل الانطباع السائد بين بقية سكان المملكة المتحدة عن الجالية المسلمة.
وكان مختلف المنظمات والجمعيات والقيادات المسلمة في بريطانيا قد استنكر بشدة هجوم الشهر الماضي على مجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة ووصفتها بالوحشية والبربرية.
ومع أن هؤلاء نددوا برسوم الصحيفة الكاريكاتورية عن النبي محمد، فإنهم اعتبروا قتل صحفيي ورسامي الصحيفة إرهابا لا يقره الإسلام.
ومن المقرر أن تستقبل المساجد أيضا قادة الجاليات الدينية الأخرى.
"بي بي سي"
العراق.. "عضاضات" داعش ترعبن نساء الموصل
العض".. أسلوب جديد يتّبعه تنظيم "داعش" لفرض بعض مما يطلق عليها تسمية "تعاليمه الشرعية"، ويتجسد هذا الأسلوب بقيام عضوة "متخصصة" في التنظيم بـ"عض" من يخالفن ارتداء النقاب أو اللباس الشرعي المحدد.
ففي مدينة الموصل المعقل الرئيس لتنظيم "داعش" في العراق، قد تتعرض من تخالف بعدم ارتداء النقاب لأخطر "عضة" قد تواجهها في حياتها من قبل سيدة روسية الجنسية استعان بها التنظيم مؤخراً لتطبيق تشريعاته بخصوص تطبيق ارتداء "اللباس الشرعي" للنساء.
وأثارت في الآونة الأخيرة هذه المرأة الروسية التي تنتمي لـ"داعش" مخاوف نساء الموصل (شمال) ثاني كبريات مدن العراق بعد أن فرض التنظيم مؤخراً "العضة" عقوبة على المخالفات منهن بعدم ارتداء كامل اللباس الشرعي.
"العضاضة" كما يسميها سكان الموصل، تجوب شوارع المدينة ذات الغالبية السنية برفقة أفراد مما يسمى بجهاز "الحسبة" المسئول عن تطبيق تشريعات "داعش"، وتقوم بتطبيق عقوبة "العض" بحق النساء اللاتي قد تكون إحداهن نسيت أو سهت عن ارتداء النقاب أو انكشف جزء صغير من جسدها من تحت الملابس ما يعرضها للعقوبة.
وتواظب نساء الموصل بناء على أوامر وتعاليم "داعش" على ارتداء النقاب واللباس الشرعي والذي هو عبارة عن عباءة عريضة سوداء اللون طويلة وخالية من أي تطريزات أو زينة، وذلك خشية من بطش التنظيم وتجنبا لعقوباته التي يراها سكان المدينة التي خرجت من قبضة الحكومة العراقية في يونيو/حزيران الماضي بأنها "ظالمة ولا تمت للإنسانية بصلة"، بحسب ما أفاد به بعضهم لمراسل "الأناضول".
"نتفحص ونتأكد من ارتداء النقاب واللباس الشرعي الطويل ونخشى ظهور أي بقعة من اللباس العادي تحته، ونتلفت وراءنا أثناء المشي في الشوارع خشية مواجهة أفراد الحسبة وبرفقتهم العضاضة الروسية"، بهذا ابتدأت أم أحمد السيدة الأربعينية من سكان الموصل كلامها لتصف الإجراءات التي تتبعها مع بناتها الثلاث حين ينوين الخروج للتبضع في أسواق المدينة.
وتضيف "أم احمد" قائلة: "نخشى الداعشية الروسية التي عادة ما تكون برفقة عناصر الحسبة في الأسواق، والتي تترقب مع أولئك العناصر مشاهدة أي مخالفة بسيطة في ارتداء النقاب أو اللباس الشرعي لتقوم هذه المرأة بعض المخالفة عضة قوية من أي مكان تطاله من جسدها".
ولا تشغل الحروب وجبهات القتال التي يخوضها "داعش" حول الموصل وعلى محاور عدة مع قوات البيشمركة والقوات العراقية، التنظيم عن متابعة تطبيق تشريعاته في المدينة التي يعدها عاصمة لـ"داعش" التي أعلنها على مناطق سيطرته في كل من سوريا والعراق نهاية يونيو/حزيران الماضي.
فيما تقول خديجة التي لقبت نفسها بـ"أم تحسين" بغرض عدم كشف اسمها الصريح خوفاً من عقوبة "داعش"، إن "المخاوف من العض لا تقتصر على السيدة الروسية التي تعرف فقط من كلامها باللغة الروسية كونها منقبة أيضاً، وإنما هناك نسوة عراقيات أيضاً يرافقن عناصر الحسبة للقيام بعض النساء المخالفات لتشريعاته".
أم تحسين وهي من سكان الموصل ويبلغ عمرها 39 عاماً، أضافت بأن عناصر الحسبة التابعين لـ"داعش" يخيّرون النسوة المخالفات في الشارع إما بالجلد (لم تحدد عدد الجلدات المفروضة) أو العض من قبل "العضاضات" اللاتي يكن مرافقات لهم.
وأشارت إلى أن "العضاضات" يقمن بعض المخالفات أحياناً من وجوههن بقوة، الأمر الذي يترك على وجه أو جسد المرأة أثراً قد يستغرق زواله أياماً إن لم يكن أسابيع.
يقول أنس الحطاب وهو اسم مستعار اتخذه طبيب ما يزال يعمل في مستشفى الموصل العام، خوفاً من عقاب "داعش"، بأن المستشفى بدأ منذ أسابيع باستقبال حالات "عض" أصيبت بها بعض نسوة المدينة.
وأضاف الحطاب أنه خلال الأسبوع الماضي لوحده استقبل المستشفى الذي يعمل فيه، 13 سيدة مصابة بالعض قلن إنهن تعرضن لعضة من إحدى عناصر "داعش" النسائية اللاتي يرافقن عناصر الحسبة في شوارع الموصل والسبب "مخالفة اللباس الشرعي".
وأضاف الحطاب أن "الإصابات كانت في أنحاء مختلفة من أجساد المصابات، وبعض العضات كانت قوية إلى درجة أنها بحاجة لعدة أيام ومن الممكن أسابيع لكي تزول آثارها إن لم تترك ندبات تستمر لفترة طويلة إذا تسببت بضرر كبير في البشرة أو اللحم الذي تحتها".
ويسيطر تنظيم "داعش" على كامل مستشفيات الموصل وخصوصا المجمع الطبي الذي يضم كبريات مستشفيات المدينة، ويعمل فيها أطباء أجبرهم التنظيم على مزاولة اعمالهم في ظل منعهم من الخروج من المدينة وإلا واجهوا عقوبات قد تصل إلى الإعدام لأنهم يتوانون عن خدمة "المسلمين".
ولا تعتبر الموصل المدينة أو المنطقة الوحيدة اللاتي يطبق فيها "داعش" تعاليمه الشرعية وما يتعلق أيضاً بفرض ارتداء اللباس الشرعي على النساء حيث يطبق تلك التعاليم في مناطق أخرى من العراق وسوريا التي يسيطر منذ أكثر من عام على مناطق ومدن كاملة في شرقها وشمالها. وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوي، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "داعش".
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش" في العراق، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم في كل من سوريا والعراق.
تساؤلات بشأن توقيت تسريب تفاصيل اغتيال عماد مغنية
يثير تسريب صحيفة "واشنطن بوست"، بشأن التعاون بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية، في عملية اغتيال ضابط عمليات حزب الله السابق عماد مغنية، والذي قتل في دمشق في 12 فبراير 2008، الكثير من علامات الاستفهام، وبخاصة فيما يتعلق بتوقيت هذا التسريب. وقد جاء تسريب الأمس، بالتزامن مع حالة التوتر التي تشهدها الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، على خلفية العمليات المتبادلة بين ميليشيا حزب الله اللبناني وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي طوال الأسبوعين الماضيين، والتي كانت حصيلتها عدد من القتلى في صفوف حزب الله والحرس الثوري الإيراني في القنيطرة السورية، بمن في ذلك جهاد مغنية، الابن الأكبر لعماد مغنية، فضلا عن ضابطين إسرائيليين من إحدى وحدات النخبة القتالية بجيش الاحتلال (لواء جفعاتي)، قُتلا في كمين مُحكم، نصبه حزب الله قرب الحدود اللبنانية، في منطقة مزارع شبعا المحتلة.
الصحيفة الأمريكية بدورها نقلت بالأمس عن مسئولين سابقين في وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية CIA، أن "تفجير القنبلة التي قتلت مغنية تم باستخدام جهاز تحكم عن بُعد من مقر جهاز الموساد في تل أبيب، بالتنسيق مع عملاء على الأرض في دمشق". كما نقلت عنهم أن "الاستخبارات الأمريكية تعاونت من أجل تجهيز القنبلة، التي تمت تجربتها مسبقا 25 مرة داخل إحدى المنشآت في ولاية كارولاينا الشمالية الأمريكية، بهدف التأكد من عدم حدوث أضرار جانبية لدى انفجارها".
البحث عن انتصار قديم أم صب الزيت على النار؟
وقد أعادت الصحف الإسرائيلية نشر تقرير "واشنطن بوست"، وكأن الحديث يجري عن عملية تمت بالأمس، وليس قبل ست سنوات، فيما يشير إلى عدة احتمالات، من بينها: محاولة البحث عن نصر وهمي، عوضا عن عدم الرد الإسرائيلي على مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال عند مزارع شبعا يوم الأربعاء الماضي، أو صب المزيد من الزيت على نيران التوتر، التي تبدو وأنها تخمد. أو في المقابل تحميل الولايات المتحدة الأمريكية مسئولية اغتيال مغنية، ومن ثم صرف أنظار حزب الله إلى اتجاه آخر.
وبدورها أعادت صحيفة "يديعوت إحرونوت" الإسرائيلية نشر تقرير الصحيفة الأمريكية، ولكنها زادت عليه أنه "في ظل المفاوضات الدولية مع طهران، وأزمة العلاقات بين نتنياهو وأوباما، يكشف تحقيق واشنطن بوست أن الولايات المتحدة كانت طرفا رئيسا في اغتيال عماد مغنية، حيث أن عملاء أمريكيين هم من رصدوا الهدف في دمشق". وأضافت أنه "بعد أسبوعين من اغتيال مغنية الابن، تكشف واشنطن بوست أن اغتيال مغنية الأب، تم بالتعاون بين الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية".
وأشارت الصحيفة إلى رفض الاستخبارات الأمريكية استخدام دراجة بخارية لتفجير سيارة مغنية، أو حتى استخدام لغم يتم تركيبه على السيارة، خشية وقوع ضحايا، وأن العملية كانت تستهدف أيضا الجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، والذي كان برفقه مغنية، ولكن الولايات المتحدة لم تمتلك سندا قانونيا لذلك، على حد قولها.
ونقلت الصحيفة عن عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا بجيش الاحتلال، والذي كان يتولى منصبه وقت اغتيال مغنية، ويرأس حاليا معهد أبحاث الأمن القومي، أن "مغنية كان عميل لإيران، وأن الاغتيال جاء في فترة كانت تشهد محاولات إحباط التطلعات السورية والإيرانية لامتلاك سلاح نووي"، رافضا التعليق أكثر من ذلك على ما نشرته الصحيفة الأمريكية، بحسب ما أوردته يديعوت أحرونوت.
الرواية الإسرائيلية السابقة
ومنذ اغتيال عماد مغنية، عبر تفجير قنبلة مُحكمة، زرعت في مقعد سيارته، وقتلته على الفور، لم تتوقف التقارير والتحليلات التي تتحدث عن الأسلوب الذي أستخدم في اغتياله، أو عن أسباب تواجده في دمشق، وكيفية كشف هويته، وبخاصة وأنه كان بحسب بعض التقارير، خضع لعمليات تجميل غيرت ملامح وجهه الأصلية.
وبحسب رواية إسرائيلية مزعومة، وردت في كتاب إسرائيلي حمل عنوان (الموساد – العمليات الكبرى) صدر عام 2010، لمؤلفه ميخائيل بار زوهار، المتخصص في أدبيات التجسس والعمليات الاستخباراتية، فإن اغتيال مغنية، الذي كان على حد وصفه، أحد أهم أسباب نجاح حزب الله في حرب عام 2006، وأنه كان العقل العسكري المدبر، جاء "بعد أن انتهى من زيارة إحدى الشقق السكنية التي كانت مرصودة من قبل عملاء على الأرض".
وزعم المؤلف وقتها أن "العديد من عملاء الموساد كانوا ينتظرون في محيط البناية الفاخرة، الواقعة في أكثر الأحياء فخامة في دمشق. وقرب منتصف الليل، شوهدت سيارة ماركة (ميتسوبيشي باجيرو) تقترب من البناية، ويهبط منها شخص يرتدي بذلة سوداء ولديه لحية مهذبة. وقد تعرف عليه العملاء وتأكدوا من هويته، قبل أن يدخل إلى تلك البناية. وهنا سارع عملاء الموساد إلى الإبلاغ من خلال أجهزة الاتصال، بأن الهدف قد وصل، وصعد إلى الشقة".
وزعم الكتاب الذي أثار وقت صدوره حالة من الجدل، وبات من أكثر الكتب مبيعا في إسرائيل آنذاك، أنه "تمت زراعة القنبلة في الجزء العلوي من مقعد السيارة، خلال فترة تواجد مغنية في تلك البناية، وبمجرد أن عاد أدراجه، وجلس على المقعد، تم تفجير القنبلة عن بُعد، ما أدى إلى تهشم رأسه ومقتله على الفور".
الجدير بالذكر أن عماد مغنية، الفلسطيني الأصل، هو قيادي عسكري بارز في حزب الله، وُصف بـ"الثعلب" لما يمتلكه من دهاء وخبرة، جعلاه على قائمة الأهداف المطلوبة لأمريكا وإسرائيل. وقد ظل لنحو ثلاثة عقود أحد أكبر مطلوبي الاستخبارات الإسرائيلية والغربية، بسبب اتهامه بالضلوع في تفجير سفارات ومواقع عسكرية واختطاف طائرات.
"إرم"
ليبيا.. مسلحون يهاجمون السفارة الأردنية في طرابلس
أعلن المتحدث باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة في طرابلس أن مسلحين هاجموا مقر السفارة الأردنية في العاصمة الليبية. وأكد المسئول الليبي أن المسلحين اقتادوا أحد رجال الأمن الدبلوماسي المكلفين بحراسة المقر إلى مكان مجهول.
يذكر أن البعثة الدبلوماسية الأردنية غادرت الأراضي الليبية بعد اختطاف السفير الأردني فواز العيطان في أبريل الماضي قبل الإفراج عنه لاحقاً.
من جهة أخرى، شهدت مدينة بنغازي الليبية معارك عنيفة بين الجيش الوطني الليبي والمتطرفين واستخدمت في المعارك المدفعية والدبابات، كما شاركت في القتال طائرات حربية تابعة للجيش الوطني الليبي ووصفت المعارك بأنها الأشد التي يشهدها هذا المحور حتى الآن.
مبعوث الأمم المتحدة يحذر من انهيار ليبيا
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون من انهيار ليبيا في حال عدم الوصول إلى اتفاق بين الأطراف المتصارعة.
وأشار ليون إلى أن الأزمة الاقتصادية والأمنية والسياسية ستتفاقم خلال الأيام المقبلة في حال عدم الوصول إلى اتفاق.
وكانت الأطراف التي شاركت في حوار جنيف اتفقت على استئنافه قريبا، إلا أنهم لم يحددوا المكان بعد، حيث انتهت الجولة الثانية من الحوار الليبي في جنيف بمؤشرات إيجابية واتفق الأطراف الليبيون على عودة الحوار إلى داخل ليبيا حيث بدأ في الأساس، ما دفع بالمؤتمر الوطني العام إلى التراجع عن مقاطعته.
وتغرق ليبيا في الفوضى منذ الإطاحة بنظام القذافي في 2011، حيث تسيطر ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس، وهي ائتلاف من مجموعات مسلحة غالبيتها إسلامية. وأقامت هذه الميليشيات حكومة موازية في طرابلس بعد أن طردت منها الحكومة المعترف بها دوليا.
وكان المشتركون في حوار في جنيف قد شددوا على أن "المحادثات تشكل بارقة أمل ومصالحة لليبيين، ويجب ألا يفوتوا الفرصة لحل الأزمة السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد".
"العربية نت"
الهيئة القبطية الهولندية تعقد مؤتمرا دوليا لدعم مصر ضد الإرهاب
أعلنت الهيئة القبطية الهولندية، اليوم الأحد، عن التحضير لاجتماع دولي كبير سوف يعقد داخل البرلمان الأوروبي ببروكسل، دعت له الهيئة القبطية الهولندية بالاشتراك مع هيئة أوروبية كبرى لم يعلن عنها حتى الآن، لدعم مصر والوقوف بجانبها ضد الإرهاب وما يحدث في مصر الأن.
وأكدت الهيئة الهولندية مشاركة شخصيات مصرية سياسية بارزة بالإضافة لعدد كبير من أعضاء البرلمان الأوروبي وممثلين عن الجاليات المصرية والقبطية من داخل دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة لعدد كبير من المنظمات والهيئات الدولية لهذا اللقاء الذي وصفه بأنه سيكون لقاء تاريخي.
وأشارت إلى دعوة السفير المصري بلاهاى والسفير المصري في بروكسل وسفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي للحضور، بالإضافة للهيئة العامة للاستعلامات وسيشهد المؤتمر حضور وكالات الأنباء المصرية والعالمية وعدد كبير من القنوات الفضائية المصرية والأوروبية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقالت الهيئة في بيانها أنه لن يتم الكشف عن الأجندة الكاملة للقاء، مؤكدة بأنها نعمل من أجل مصر وأنها سوف تعلن عن كل شيء في الوقت المناسب، لأن المؤتمر سيكون وسط اهتمام إعلامي عالمي من أجل مصر.
العبادي يأمر «عمليات بغداد» بجعل منطقة الكرادة «منزوعة السلاح»
صرح الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن بأن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر قيادة عمليات بغداد بأن تكون منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد “منزوعة السلاح تماما”.
ونفي معن في تصريح صحفي اليوم الأحد، حدوث اشتباكات في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد الليلة الماضية، وقال: إن ما حدث هو اعتقال مجموعة مسلحين حاولوا إرباك الشارع”.
يذكر أن منطقة الكرادة منطقة تجارية شعبية تحوي الكثير من النشاطات، وبها شارع رئيسي ذو اتجاهين يحمل اسم المنطقة “الكرادة” تنتشر علي جانبيه محلات تجارية متنوعة ومحلات المشغولات الذهبية والأقمشة والستائر والمطاعم والأجهزة المنزلية وأجهزة المحمول.
علي صعيد آخر، أكد مصدر أمني أن طيران التحالف الدولي قصف دار ضيافة في مدينة القائم الحدودية مع سوريا بمحافظة الأنبار باربعة صواريخ، مما أسفر عن قتل وجرح العديد من مسلحي تنظيم(داعش) الإرهابي.
"وكالات"
أول مسجد للسيدات بالولايات المتحدة
أسست منظمة "بيكو- يونيون بروجيكت" أول مسجد مخصصا للنساء في مدينة لوس أنجلوس.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن أكثر من 100 سيدة تجمعن الجمعة الماضي في المسجد لإقامة أول صلاة، بأول مسجد للسيدات بالولايات المتحدة، حسب ما نقلت وكالة "آسوشيتد برس".
وتأمل المنظمة غير الربحية في خلق مساحة تمكن السيدات المسلمات من التعلم والتواصل مع النساء الأخريات.
"السيدات المسلمات لا يمتلكن منتدى"، حسبما قالت ياسمين روهجي، وهي طبيبة قلب بمدينة باسادينا بينما كانت تنتظر الصلاة.
وأضافت "عندما نذهب إلى المسجد، يتعين علينا الجلوس في جانب واحد. ليس هذا لأننا غير متساوين، لكن هذا يعطينا الحرية في التحدث باسم جميع النساء وخلق دور مستقل".
وتتواجد المساجد المخصصة للسيدات فقط في الصين وشيلي والهند، لكن قيادات المجتمع الإسلامي يقولون إن هذا قد يكون أول مسجد من نوعه في الولايات المتحدة.
وتقول دراسة صدرت عام 2011 إن نحو ثلثي المساجد في الولايات المتحدة تستخدم ساترا للفصل بين الرجال والنساء خلال الصلاة، وقد يكون عددهن أكبر من الرجال في صلاة الجمعة.
اتهامات لتركيا بالتحريض على الإرهاب في مصر
تزايدت حدة الاتهامات المصرية لتركيا برعاية الإرهابيين والتغاضي عن التحريض على الإرهاب والقتل بشكل فج ومباشر من قبل قنوات فضائية تبث من أراضيها.
وقال الخبير الاستراتيجي، اللواء محمود زاهر، خلال حواره في برنامج "حوار القاهرة"، مساء السبت، إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وجه تهديدات مبطنة إلى دول "لم يسمها" في حديثه عقب حادث العريش الأخير، مشيرا إلى أنه كان يقصد تركيا وهي دولة عضو في الناتو، وتسعى للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وأضاف زاهر أن محاولات إثارة الفوضى في مصر يخطط لها من الخارج، وأن القاهرة ستبدأ في إلغاء أو تجميد اتفاقات بحق الدول التي تدعم الإرهاب في مصر، مشيرا إلى أن تركيا تدعم وتحرض على العنف بمصر.
وأوضح أن مصر كان لديها أمل في التقارب مع دول إقليمية مثل تركيا، إلا أن ما يحدث في الفترة الأخيرة سيساهم في أن تقوم مصر باتخاذ إجراءات ضد هذه الدول، خصوصا أنها تحرض على العنف في مصر.
أما الباحث في الجماعات الإسلامية، ماهر فرغلي، فقال إن "جماعة الإخوان بعد بيانها الأخير بدأت تمارس العنف علنا بعد أن كانت تتخفى في إنكارها للعنف من قبل".
وأضاف أن "الجماعة فقدت السيطرة على العديد من أفرادها على الأرض، وأن التهديد الذي صدر في البيان يؤكد أن الإخوان تسير في طريق الخطأ".
وفي الآونة الأخيرة زاد عدد المنافذ الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان التي تتخذ من تركيا مقرا لها، وعلى شاشات بعضها من يحرض مباشرة على قتل قوات الجيش والشرطة في مصر بل إن البعض يبث أسماء وعناوين أفراد الأمن والجيش.
يشار إلى أن الحكومة المصرية، وعدد من الدول من بينها الإمارات والسعودية، تعتبر "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية.
"سكاي نيوز"