قتل 111 من «طالبان» بعمليات أمنية في أفغانستان... وننشر تحقيقات النيابة مع خلية أنصار بيت المقدس
الأربعاء 14/مايو/2014 - 11:54 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية كل ما يخص جماعات الاسلام السياسي من خلال قراءة في صحف اليوم 14 مايو 2014 وكان من بين أبرز العناوين:
- 43 قتيلاً و91 جريحاً بسيارات مفخخة في العراق.
- الأزهر يدين تحريض القرضاوي و«الأوقاف» تنصح بإحالته لطبيب نفسي.
- مقتل 111 من «طالبان» بعمليات أمنية في أفغانستان.
- طلاب الإرهابية يقطعون الخليفة المأمون ..والأمن يغلق بوابات الأزهر.
نبدأ جولتنا مع صحيفة الاتحاد الإماراتية ونقرأ فيها:
43 قتيلاً و91 جريحاً بسيارات مفخخة في العراق:
قتل 43 شخصاً وأصيب نحو 91 بجروح أمس في سلسلة هجمات بعدة مدن عراقية، أغلبها بسيارات مفخخة استهدفت مناطق في بغداد.
وأعلنت مصادر عراقية نزوح 5 آلاف عائلة يزيدية من منطقة سنجار شمال غرب الموصل بسبب الهجمات المسلحة وأدان القائم بالأعمال البريطاني مارك برايسون ريتشاردسون التفجيرات، كما أدان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي التدهور الأمني، مطالبا الحكومة العراقية بالالتفات إلى أمن الشعب.
انفجار 10 سيارات مفخخة:
وانفجرت أمس 10 سيارات مفخخة مركونة في شوارع وأزقة ومرآب قرب مجمع المشن التجاري في الكرادة والبلديات والصدر وجميلة وأور وحي العامل والدورة والمعامل، أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل نحو 25 شخصا وإصابة أكثر من 80 آخرين حالة عدد منهم خطيرة.
وفي التفصيل أسفر انفجار سيارتين مفخختين عند مديرية شرطة المرور بمنطقة البلديات شرق بغداد عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين. وقتل رجل وامرأة وأصيب 8 بانفجار سيارة مفخخة في ساحة 55 بمدينة الصدر شرق بغداد.
كما قتل شخصان آخران وأصيب 6 بجروح في انفجار سيارة في شارع الفلاح بمدينة الصدر. وقتل مدنيان وأصيب 8 بانفجار سيارة مفخخة مركونة عند سوق شعبي في منطقة المعامل، شرق العاصمة.
وقتل 4 من المارة وأصيب 12 بانفجار سيارة مفخخة في حي أور بمنطقة جميلة شمال شرق بغداد. كما قام مسلحون مجهولون باختطاف امرأتين وقاموا بقتلهما في نفس المنطقة. وفي الكرادة وسط بغداد، قتل 3 أشخاص وأصيب 10 آخرون بانفجار سيارة مفخخة. وفي هجوم آخر قتل 3 أشخاص وأصيب 10 بانفجار سيارة مفخخة عند سوق شعبي في منطقة عرب جبور جنوب غرب بغداد.
هجمات مسلحة:
وفي ناحية اليوسفية جنوب بغداد اقتحم مسلحون مجهولون يرتدون زياً عسكريا، منزلا سكنيا واقتادوا 3 أشقاء يعملون في الصحوة ووالدهم وقاموا بإعدامهم أمام المنزل. وفي منطقة الكرادة داخل هاجم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة مدنية بأسلحة كاتمة للصوت، مدنيا فقتلوه. وأطلقت مجموعة مسلحة النار على مدني قرب نادي القوة الجوية في شارع فلسطين شرق بغداد، فقتلته.
وفي هجوم مستقل قتل شرطي وأصيب 3 من رفاقه بانفجار عبوة استهدف دوريتهم في منطقة هور رجب جنوب غرب بغداد. وفي منطقة سبع البور شمال بغداد، قتل اثنان من المارة بينهم طفل وأصيب 6 بجروح إثر سقوط صاروخ كاتيوشا.
وفرضت القوات الأمنية طوقا أمنيا مشددا حول مداخل المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة والسفارات العربية والأجنبية ومجلس النواب، وعلى بعض مناطق الكرادة والمنصور والصالحية، ومتنزه الزوراء، واتخذت إجراءات تفتيش واسعة ومكثفة في شارع مطار المثنى، من تقاطع العطيفية حتى منطقة العلاوي، بعد سلسلة التفجيرات التي ضربت العاصمة.
وفي كركوك فجر انتحاري يقود سيارة نفسه، عند نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في ناحية الرشاد جنوب غرب المدينة، مما أسفر عن مقتل 5 جنود. وأدى انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مقر للجيش إلى مقتل ضابط وإصابة جنديين في ناحية الرياض غرب كركوك.
وفي محافظة صلاح الدين قتل 5 أشخاص وأصيب 15 من المارة بانفجار سيارة مفخخة في مرآب مستشفى بلد.
وفي محافظة نينوى أدى انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق عام في ناحية الشورة جنوب الموصل صباح أمس، لدى مرور دورية للشرطة، إلى مقتل ضابط.
وذكرت مصادر عراقية من مدينة سنجار شمال غرب الموصل، أن معظم العوائل اليزيدية التي كانت تعمل في الزراعة، غادرت منطقة ربيعة الزراعية قرب الحدود مع سوريا خوفا على حياتها من الهجمات المسلحة.
وبحسب المصادر فإن عدد العوائل التي تركت منطقة ربيعة بلغ نحو 5 آلاف عائلة فلاحية تخلت عن مصدر رزقها الوحيد، بعد أن قامت جماعات مسلحة بقتل عدد من العوائل الفلاحية اليزيدية بالأسلحة الرشاشة الأسبوع الماضي.
(الاتحاد الإماراتية)
الأزهر يدين تحريض القرضاوي و«الأوقاف» تنصح بإحالته لطبيب نفسي:
القرضاوي
تصاعدت إدانات المراجع الدينية للدعوة التحريضية التي أطلقها يوسف القرضاوي لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة في 26 و27 مايو، حيث أكدت مشيخة الأزهر الشريف «أن هذه الدعوة مغرضة ومجافية للشرع».
وطالب وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بإحالة القرضاوي إلى طبيب نفسي لمعالجته، معتبرا «أن تركه هكذا من دون علاج وهو محسوب على علماء الدين يشكل خطرا على الفكر الإسلامي الصحيح».
وقالت مشيخة الأزهر في بيان «إن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية واجب وطني، وأن ديننا الحنيف قد حث على المشاركة في كل ما من شأنه إصلاح أمور البلاد والعباد، فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم»، وأضافت «أن فتوى القرضاوي بشأن حرمة المشاركة في الانتخابات الرئاسية أو حرمة انتخاب شخص بعينه مغرضة ومجافية للشرع»، محذرة الشعب المصري من هذه الفتوى الشاذة المتطرفة.
وقال وزير اﻷوقاف المصري في بيان رسمي «أكدت سالفا مراراً وتكراراً أن القرضاوي قد فقد صوابه، وقد أفقده ضياع سلطة الإخوان بمصر وعيه، فصار يتخبط في الفتاوى المغرضة التي تدعم الإرهاب وتدعو إلى الفساد والإفساد في الأرض»، وأضاف معلقا على فتوى القرضاوي لمقاطعة الانتخابات «أؤكد وأدعم بقوة بيان الأزهر الشريف بأن هذه الفتوى ضالة مضلة مغرضة متطرفة ومجافية للشرع، وأن المشاركة الإيجابية واجب وطني، فقد حثنا الإسلام على المشاركة والبناء في كل ما من شأنه إصلاح أمور البلاد والعباد».
وكانت دار الإفتاء المصرية وصفت في وقت سابق فتوى القرضاوي بتحريم المشاركة في الانتخابات بـ«المجافية للشرع والمصلحة العليا للبلاد»، ونفت «علاقة مثل هذه الفتاوى والآراء بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومنهجها الوسطي القائم على ضرورة مراعاة مصالح العباد وما يسهم في تحقيق منافعهم الدينية والدنيوية». وأكدت أن فتوى القرضاوي تكشف عن توظيفه النصوص والأحكام الدينية لخدمة الأغراض والأهداف السياسية الحزبية الخاصة، بما يمثل إقحاماً للدين في صراع سياسي يشوه سماحة الإسلام.
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل 5 عناصر من «القاعدة» بغارة شرق صنعاء:
قتل خمسة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى القاعدة في غارة جديدة شنها الجيش اليمني، مستهدفا أمس قافلة تنقل أسلحة وذخائر جنوب شرق صنعاء، كما اعلن مسؤول في الإدارة المحلية.
وقال المسؤول إن «قافلة من ثلاث شاحنات تابعة للقاعدة استهدفت بالطيران اليمني على مستوى بلدة بيحان على الطريق الذي يربط بين شبوة ومأرب».
وأضاف «الحمولة احترقت وقتل خمسة عناصر من القاعدة» مؤكدا أن الغارة تأتي ضمن الهجوم الذي اطلقه الجيش في نهاية أبريل ضد التنظيم المتطرف في جنوب البلاد. وقال شهود انهم رأوا الشاحنات تنفجر.
وبعيد الهجوم حطت مروحية عسكرية في مكان الانفجار واعتقلت عنصرا من قبيلة محلية كان يفتش بين الأنقاض في محاولة للعثور على أسلحة كما أضاف الشهود. وأمس الأول قتل ستة عناصر من القاعدة في هجوم شنته طائرة من دون طيار يعتقد أنها أميركية في مأرب.
وأكد الجيش اليمني استمراره في ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الفارين من المعارك الأخيرة في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين.
(الاتحاد الإماراتية)
تمشيط مواقع جبلية:
وقامت وحدات من الجيش اليمني أمس الثلاثاء بتمشيط مواقع جبلية في بلدة «المحفد» بمحافظة أبين الجنوبية كانت أخلتها عناصر تنظيم القاعدة الأسبوع الماضي تحت ضغط حملة عسكرية واسعة انطلقت أواخر أبريل.
وذكرت وزارة الدفاع عبر موقعها الالكتروني إنه تم «اكتشاف عدد من الملاجئ والسراديب والسجون التي كانت تختبئ فيها العناصر الإرهابية أثناء القصف الجوي على مواقع تمركزها» في المحفد.
(الاتحاد الإماراتية)
فرنسا توقف 6 يشتبه بانضمامهم لمتشددي سوريا:
أوقفت الشرطة الفرنسية أمس ستة أشخاص يشتبه في محاولاتهم التوجه الى سوريا اثر عملية لمكافحة التجسس في ستراسبورج على خلفية خطة وضعتها السلطات الفرنسية للتصدي للشبكات المتطرفة المتوجهة الى سوريا.
والعملية التي نفذتها وحدة التدخل المؤلفة من عناصر النخبة في الشرطة جرت في احد احياء جنوب ستراسبورج قرب الحدود مع المانيا وشوهد عناصر ملثمة ومدججون بالسلاح وبضع آليات للتدخل امام مبنى في حي لا مينو. واعلن وزير الداخلية برنار كازونوف اعتقال ستة اشخاص ووضعهم قيد الحجز الاحتياطي.
وتفيد شهادات جمعها مراسلو وكالة فرانس برس ان اثنين من الشبان المتطرفين الذين قتلوا في سوريا هما من سكان هذا الحي وان شبانا آخرين من الحي عادوا من سوريا قبل حوالى شهر.
(الاتحاد الإماراتية)
طلب الإعدام لمتهمين لبنانيين بالانتماء لـ«داعش» وقتل عسكريين:
طلب قاضي التحقيق العسكري اللبناني بعقوبة الإعدام لشخصين لبنانيين موقوفين بتهمة الانتماء إلى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام «داعش» وقتل عسكريين.
وقال مصدر رسمي لبناني إن القاضي صوان طلب «في قرار اتهام أصدره امس بعقوبة الإعدام للموقوفين اللبنانيين قوسي موسى وحسين بري لانتمائهما إلى تنظيم إرهابي مسلح (داعش) بهدف القيام بأعمال إرهابية وقتل ومحاولة قتل عسكريين أثناء قيامهم بالوظيفة في وادي خالد شمال لبنان وحيازة أسلحة».
وتابع المصدر أن القاضي أصدر مذكرة إلقاء قبض في حق المتهمين وأحالهما أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل 111 من «طالبان» بعمليات أمنية في أفغانستان:
قتل ما لا يقل عن 111 مسلحاً من حركة طالبان بعمليات أمنية نفذتها القوات الأفغانية فيما قتل 4 جنود بانفجار، وثلاثة من رجال الشرطة عقب اصطدام سيارتهم بقنبلة كانت مزروعة بجانب الطريق.
سياسياً طالبت لجنة برلمانية بريطانية أمس حكومة بلادها بفتح تحقيق حول الحرب في أفغانستان على غرار لجنة التحقيق في حرب العراق.
ونقلت صحيفة «خاما» الأفغانية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع ظاهر عزيمي أن مسلحي طالبان قتلوا في عمليات عسكرية نفذت في أقاليم كونار وميدان وردك، وزابول، وقندهار، وأوروزغان، وفرح.
(الاتحاد الإماراتية)
نيجيريا تعلن استعدادها التفاوض مع «بوكو حرام»:
أعربت الحكومة النيجيرية عن استعدادها للتفاوض مع جماعة بوكو المتشددة للإفراج عن أكثر من مئتي تلميذة اختطفن في منتصف أبريل الماضي .
وقال وزير المهام الخاصة في الحكومة النيجيرية تانيمو توراكي في حديث مع ”البي بي سي”، ”إذا كان زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكو صادقا، فعليه إرسال من يثق فيهم للقاء لجنة المصالحة الوطنية”.
وكان الرئيس النيجيري جودلك جوناثان طلب في رسالة للبرلمان النيجيري تمديد إعلان حالة الطوارئ في ولايات اداماوا وبورنو ويوبي لستة اشهر اضافية .
وتقوم طائرات أميركية بمهمات «التجسس» و«المراقبة» في وقت تتوسع فيه التعبئة الدولية من اجل إنقاذ الفتيات المختطفات وقبل بضعة أيام من انعقاد قمة تنظمها فرنسا حول هذا الملف.
الرئيس النيجيري يستبعد الصفقة:
وأعلن الرئيس النيجيري استبعاد عقد صفقة لإطلاق سراح السجناء مقابل الفتيات عقب اجتماع مع قادة الأمن في العاصمة أبوجا كما رصدت الشرطة النيجيرية مكافأة قدرها 50 مليون نايرا( 310 آلاف دولار) لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى معرفة مكان الفتيات المختطفات.
الولايات المتحدة وبريطانيا يساعدان في البحث:
وذكر المدير العام لهيئة التوجيه الوطني أن «الولايات المتحدة وبريطانيا أرسلتا بالفعل فرقا أمنية، ولكننا لن نتردد في طلب العون من بلاد أخرى حال الحاجة لذلك».
وقام الجيش النيجيري بنشر فرقتين على الحدود مع الكاميرون وتشاد والنيجر لمنع بوكو حرام من نقل أي من الفتيات إلى خارج البلاد.
تظاهرات المشاهير:
وفي باريس جرت تظاهرة الثلاثاء شاركت فيها «السيدتان الاوليان» الفرنسيتان السابقتان كارلا بروني وفاليري تريرفيلر الى جانب مشاهير من عالم الفن للمطالبة بالافراج عن الفتيات المختطفات .
اضافة الى ذلك لجأ مئات الآلاف من الناس العاديين والمشاهير امثال السيدة الاميركية الأولى ميشيل أوباما شبكات التواصل الاجتماع تحت عبارة برينغ باغ اور غيرلز (أعيدوا بناتنا) لجذب الانتباه الى مصير هؤلاء الفتيات.
ابوظبي تدين عملية الاختطاف:
عبدالله بن بيه
وفي أبوظبي ناشد العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس « منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة » خاطفي الفتيات إعادتهن الى ذويهن والتوقف عن الأعمال التي تحرمها كل الديانات السماوية وخاصة الدين الإسلامي الذي شوهت صورته وانتهكت قدسيته على أيدي أشخاص لا يدركون حقيقته ولا يستشيرون مرجعياته.
ودعا العلامة الشيخ عبدالله بن بيه علماء المسلمين في نيجيريا وفي غرب إفريقيا ورجال الدين المسيحي في هذه المناطق الى التعاون والتعاضد بحكم مسؤوليتهم الخاصة لإيقاف الاقتتال والاحتراب الذي لن ينتهي إلا بضياع الأوطان ووضعها في دائرة التخلف والتيه الذي لا بقاء فيه لدين ولا لتنمية.
(الاتحاد الإماراتية)
ننتقل إلي صحيفة النهار اللبنانية ونقرأ فيها:
الأردن نفى وجود "صفقة تبادل" وراء إطلاق سفيره المخطوف في ليبيا:
نفى وزير الخارجية الاردني ناصر جودة أن تكون صفقة مبادلة السفير الأردني في طرابلس فواز العيطان، الذي أفرج عنه صباح امس بالسجين الليبي محمد الدّْرسي، علامة ضعف من الدولة الأردنية المعروفة بقوة أجهزتها الأمنية والاستخبارية إقليميا.
وأكد في مؤتمر صحافي عقب وصول العيطان إلى عمان بعد 28 يوما من خطفه في طرابلس، أن الإفراج عنه هو "دليل على قوة الأردن"، ولفت إلى ان بلاده "ليست أول دولة تواجه خطر الاختطاف... ونأخذ احتياطاتنا الأمنية، ووزارتنا قدمت شهداء، وما حدث نأخذه استثناء وليس أساسا".
وصرح العيطان، الذي بدا لحظة وصوله في صحة جيدة، للصحافيين الذين كانوا في الاستقبال أنه صافح السجين الدرسي في مطار طرابلس لحظة التبادل قبل أن يركب الطائرة عائدا إلى المملكة. وأشار إلى أن الخاطفين عاملوه معاملة جيدة، وشدد على استمراره في خدمة بلاده قائلاً: "لو طلب مني العودة الى عملي لعدت على الفور".
(النهار اللبنانية)
الرئيس النيجيري ينفي نقل الفتيات إلى الكاميرون:
طالب الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان البرلمان بتمديد حال الطوارئ المفروضة في ثلاث ولايات بشمال شرق البلاد ستة أشهر أخرى بسبب أعمال العنف التي يقوم بها متشددون اسلاميون.
وحلقت طائرات تجسس أميركية فوق شمال نيجيريا للمساعدة على العثور على أكثر من مئتي تلميذة خطفتهن جماعة "بوكو حرام" الاسلامية التي رفضت الحكومة عرضها لإطلاقهن، بينما أكدت السلطات أن كل الخيارات مفتوحة لمعالجة هذه الأزمة.
وتجرى مهمات "التجسس" و"المراقبة" التي اعلنت عنها واشنطن مساء الاثنين وقت تتسع التعبئة الدولية المتضامنة مع الفتيات، قبل أيام من انعقاد قمة تنظمها فرنسا في هذا الشأن.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية :"تقاسمنا مع النيجيريين صوراً التقطتها اقمار اصطناعية تجارية ونقوم بعمليات تحليق بمشاركة طياري تجسس ومراقبة واستطلاع فوق نيجيريا بإذن من الحكومة".
وصرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي: "نقدم دعماً في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع"، موضحة أن فرقاً أميركية على الأرض "تشارك في عملية البحث وتنسق بشكل وثيق مع الحكومة النيجيرية، وكذلك مع شركاء وحلفاء دوليين" كما وصل إلى العاصمة النيجيرية أبوجا قائد القيادة الأميركية في إفريقيا الجنرال ديفيد رودروغيز لمتابعة الإشراف على الجهود الأميركية والدولية لإنقاذ التلميذات.
وحيال موجة التأثر العالمي التي أثارتها عملية الخطف التي لا سابق لها، وافقت السلطات النيجيرية، على رغم تشددها التقليدي حيال التدخلات الأجنبية، على قبول المساعدة الدولية واستقبال خبراء وارسلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فريقاً من الخبراء المدنيين والعسكريين، عرضت اسرائيل والصين المساعدة.
(النهار اللبنانية)
الابرهيمي يستقيل من مهمته في سوريا:
الاخضر الابرهيمي
استقال موفد الامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابرهيمي من منصبه بعد نحو عامين من جهود حثيثة لم تنجح في وضع حد للنزاع في هذا البلد الذي اتهم نظامه مجددا باستخدام اسلحة كيميائية.
واستقالة الابرهيمي كانت متوقعة منذ اعتبر ان الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من مايو المقبل والتي يرجح ان تفضي الى اعادة انتخاب الرئيس بشار الاسد من شانها انهاء جهوده.
(النهار اللبنانية)
ومن صحيفة الوطن الكويتية:
حماس وفتح تبدآن محادثات لتشكيل حكومة توافق:
اجتمع مسؤولون من حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس في غزة اليوم الثلاثاء لبحث تشكيل حكومة التوافق التي يأمل الطرفان أن تحل خلافا بينهما استمر سبعة أعوام.
وقال مسؤولون من الجماعتين إنهم يعتزمون اقتراح مرشحين ليست لديهم انتماءات سياسية ليكونوا أعضاء في الحكومة التي سيتم تكليفها بالإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد ستة شهور على الأقل.
وقاد عزام الأحمد المسؤول الكبير في حركة فتح المحادثات مع وفد حماس بقيادة موسى أبو مرزوق القيادي في الحركة في المنفى. وأعلن عباس عن تشكيل حكومة توافق لتكون خطوة باتجاه إجراء انتخابات فلسطينية.
وبعد أيام من إعلان عباس عن المصالحة دعاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "تمزيق" اتفاقه مع حماس قائلا إن إسرائيل لن تشارك في محادثات سلام مع حكومة فلسطينية تدعمها حماس.
وعلقت إسرائيل المحادثات في يوم إعلان المصالحة مع حماس التي تعتبرها منظمة إرهابية. وهي خطوة بدا أنها المسمار الأخير في نعش المفاوضات التي رعتها الولايات المتحدة.
وقالت الولايات المتحدة إن على أي حكومة فلسطينية الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والتقيد باتفاقات السلام ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت المعونة المالية الأمريكية ستستمر بعد انضمام حماس إلى الإدارة الجديدة.
وينص القانون الأمريكي على أن المعونة التي تدفع للفلسطينيين لا يجب أن تنتفع منها حماس التي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية وقال عباس إن الحكومة المعتزم تشكيلها ستتبنى سياساتها السلمية ولكن الشركاء الإسلاميين قالوا إن الوزراء الجدد لن تكون لديهم آراء سياسية.
(الوطن الكويتية)
الافراج عن ألماني خطف في اليمن في نهاية يناير:
نقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) الثلاثاء ان افرادا في احدى القبائل افرجوا عن الماني كان خطف في نهاية يناير في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت الوكالة انه «تم الافراج عن الرهينة الالماني الذي كان محتجزا في محافظة مأرب (شرق)».
(الوطن الكويتية)
وإلي صحيفة الشرق الأوسط السعودية والتي جاء بها:
«داعش» تواصل تقدمها في دير الزور.. و«الحر» يطالب بالدعم للتصدي لها:
طالب رئيس المجلس العسكري في دير الزور المقدم مهند الطلاع، أمس، بدعم مقاتلي الجيش السوري الحر وسائر المقاتلين ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»، بالذخيرة والسلاح المضاد للدروع «بهدف صد هجمات التنظيم المتشدد العازم على بسط سيطرته على المدينة»، محذرا، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، من أن قدرة الصمود من غير ذخيرة «تزداد سوءا مع وصول مقاتلي (داعش) إلى مدخل دير الزور الشمالي».
ومع تجدد الاشتباكات بريف دير الزور الغربي، أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات عنيفة على محور حي جمعية الزهراء في حلب بين القوات الحكومية والمقاتلين المعارضين، بينما تواصلت الاشتباكات على محور بلدة المليحة بريف دمشق الشمالي.
(الشرق الأوسط)
"داعش" تتقدم بدير الزور:
وأفاد ناشطون بتقدم «داعش» غرب مدينة دير الزور، شمال نهر الفرات، وشنها هجمات متتالية شمال المدينة من جهة الحسكة، مؤكدين وصول مقاتلي التنظيم المتشدد إلى تخوم مدينة دير الزور.
ووصف الطلاع الوضع في دير الزور بـ«السيئ»، قائلا: «إذا لم تصل إلينا الذخيرة، والأسلحة المضادة للدروع، فإن الوضع سيزداد سوءا، نظرا لنفاد ذخيرتنا، وتفوق مقاتلي (داعش) بالتجهيزات العسكرية»، نافيا في الوقت نفسه أن يكون المجلس العسكري في دير الزور تسلّم أي أسلحة حتى الآن.
ويحاول مقاتلون من «جبهة النصرة» والجيش السوري الحر وكتائب إسلامية بينها «الجبهة الإسلامية»، صد هجمات متتالية تشنها «داعش» بهدف السيطرة على مدينة دير الزور التي يتقاسم النظام السوري ومقاتلي الجيش الحر وحلفاؤه السيطرة عليها ويقاتل تحت لواء «الحر» و«النصرة» نحو عشرة آلاف مقاتل، مقابل ألفي مقاتل لـ«داعش» يشنون الهجمات على المدينة.
وإذ أكد الطلاع افتقاد مقاتليه لـ«الإمكانات العسكرية»، أشار إلى أن مقاتلي «داعش» «يمتلكون القدرة على المناورة من خلال آلياتهم التي تتيح لهم التحرك بسرعة، كما يمتلكون الذخيرة والأسلحة الثقيلة مما يؤهلهم لاستخدام الغطاء الناري بكثافة، بالإضافة إلى تجهيزاتهم الكبيرة والإمداد المادي والعسكري الآتي من العراق والرقة والريف الشرقي لحلب، مما حول هذا العدد الكبير من المقاتلين إلى قوة ضاربة تطمح للسيطرة على دير الزور»، مشيرا إلى أن قسما كبيرا من مقاتلي «داعش» «من الأجانب».
"داعش" توحد الفرقاء:
ودفع هذا الواقع المقاتلين المعارضين إلى التوحد لقتال «داعش»، بعدما كانت بعض الفصائل «مترددة في قتالها في السابق». وانخرطت بعض الفصائل أخيرا في قتال التنظيم المتشدد، فيما بقي آخرون يقاتلون على جبهة مطار دير الزور العسكري ضد القوات الحكومية.
وأبرزت المعارك الأخيرة بين «داعش» والمقاتلين المعارضين في المدينة، حجم تأثيرات القتال على سير المعارك ضد القوات الحكومية، إذ بات مقاتلو المعارضة محاصرين بين القوات الحكومية من جهة، وقوات «داعش» من الجهة الثانية.
وقال الطلاع إن قوات النظام «متواطئة مع (داعش) حيث يتزامن قصف الطرفين للمكان نفسه، بينما ينفذ الطيران النظامي غارات في المواقع التي تحاول (داعش) التقدم فيها، مما يدفعها لاستغلال القصف التمهيدي وشن هجماتها». وأضاف: «وسط هذه المعركة، لا خيارات لنا إلا الصمود والقتال ضمن الإمكانات المتوفرة».
وبموازاة الاشتباكات على مداخل المدينة، تتقدم «داعش» في الأرياف التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون، وسط نفي من قيادات المعارضة أنها انسحبت من المعركة. وكانت المعارك بدأت قبل شهرين على مداخل محافظة دير الزور المحاذية لمناطق نفوذ «داعش» في الرقة والحسكة، وقرب الحدود العراقية.
تجدد الاشتباكات بين الحكومة والمعارضة:
في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات قرب جمعية الزهراء في حلب بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية المتمركزة في مبنى المخابرات الجوية ومحيطه وأعلن المكتب الإعلامي لـ«غرفة عمليات أهل الشام»، التي تضم مقاتلين معارضين من كل من «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين»، عن تقدم جديد أحرزته القوات المشتركة في المنطقة، وذلك من خلال السيطرة على مبان جديدة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقصف الطيران المروحي مناطق في حي الحيدرية بالبراميل المتفجرة، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في المدينة الصناعية بالشيخ نجار، كما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في طريق حندرات، وحي مساكن هنانو، وأطراف حي الأشرفية.
بموازاة ذلك، تجددت الاشتباكات في المليحة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وترافقت مع قصف قوات النظام بصواريخ ثقيلة مناطق في البلدة. وأفاد المرصد بقصف قوات النظام مناطق في مدينة زملكا وبساتين بلدتي دير العصافير والمليحة ومناطق محاذية لأوتوستراد السلام بريف دمشق. وفي العاصمة السورية، أفاد ناشطون بتعرض منطقة الجورة بحي القدم ومناطق في حيي العسالي وجوبر، للقصف، بعد ساعات من وقوع اشتباكات في حي جوبر.
وفيما تصاعدت وتيرة الاشتباكات في ريف حمص، وتحديدا في ريف مدينة الرستن، أفاد ناشطون بتكثيف القوات النظامية من هجماتها على مناطق نفوذ المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي.
(الشرق الأوسط)
هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات بين إسلاميين وحركة فتح:
يسود هدوء حذر مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان بعد اشتباكات بين إسلاميين وعناصر من حركة «فتح» استُخدمت خلالها القذائف الصاروخية، وأدت لسقوط ثمانية جرحى. ودفع هذا التطور الأمني بمشروع توسيع صلاحيات وعديد القوة الأمنية التي تحفظ أمن المخيم إلى الواجهة مجددا بالتزامن مع إقرار قائد كتائب شهداء الأقصى منير المقدح بتراجع دور حركة فتح في المخيمات في لبنان وفقدانها السيطرة عليها بنسبة فاقت الـ80 في المائة.
وكانت الاشتباكات اندلعت بعد ظهر أول من أمس على خلفية محاولة اغتيال علاء حجير قبل أيام، وهو أحد العناصر التابعين لمجموعة بلال بدر الذي يتزعم تنظيم «جند الشام» الإسلامي المتشدد واستهدف أنصار بدر مقر القوة الأمنية في المخيم ومقر حركة فتح بقذائف صاروخية مما دفع عناصر الأخيرة إلى الرد، وكانت حصيلة الاشتباكات ثمانية جرحى.
وينضوي في كنف «جند الشام» نحو 150 عنصرا بحسب مصادر فلسطينية داخل مخيم عين الحلوة، انضمت إليهم خلال الإشكال مجموعات إسلامية أخرى متشددة مثل «فتح الإسلام» ومجموعة هيثم الشعبي.
وأشارت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هدوءا حذرا يسيطر على المخيم بعد انسحاب المسلحين من الشوارع وانتشار لجنة أمنية مؤقتة مؤلفة من «عصبة الأنصار» و«الحركة الإسلامية المجاهدة» لضبط الأوضاع ومنع تجدد الاشتباكات.
وكانت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان أطلقت نهاية مارس الماضي مبادرة للتصدي للفتنة المذهبية ومنع وقوع اقتتال فلسطيني – لبناني، أو فلسطيني - فلسطيني، جددت فيها التزامها بسياسة الحياد الإيجابي ورفض الزج بالفلسطينيين في التجاذبات والصراعات الداخلية اللبنانية، إلا أن أكثر من حادثة أمنية خرقت المبادرة، أبرزها عملية اغتيال مسؤول جمعية «المشاريع الخيرية الإسلامية» (الأحباش) الشيخ عرسان سليمان في «عين الحلوة»، ومقتل ثمانية أشخاص في اشتباكات بمخيم المية ومية في الجنوب.
ورد قائد كتائب شهداء الأقصى منير المقدح، وهو قائد المقر العام لحركة فتح سابقا، الإشكالات الأمنية المتكررة في «عين الحلوة» لتراجع دور الحركة في المخيمات الفلسطينية، لافتا إلى أنها فقدت السيطرة عليها بنسبة فاقت الـ80 في المائة.
وشدد المقدح في تصريح على وجوب إعادة ترتيب وضع «فتح» كمرجعية داخل «عين الحلوة»، وتمتين القوة الأمنية داخل المخيم لمنع بروز مجموعات متطرفة تزعزع أمنه، لافتا إلى أن التنسيق الدائم بين الفصائل الفلسطينية والجيش اللبناني جنب إلى حد كبير تدهور الأوضاع الأمنية وأخذ المخيم إلى الهاوية.
وحذر المقدح من مشروع لتفتيت وتهجير لاجئي «عين الحلوة» بوصفه أكبر المخيمات الفلسطينية، ولم يستبعد أن تكون مجموعات من «الموساد» الإسرائيلي تسعى لزعزعة أمنه من خلال تنظيمات وأفراد متواطئين مع الموساد.
وتتولى حاليا لجنة أمنية مشتركة، مؤلفة من 70 ضابطا مفرزين من الفصائل، ضبط الأمن في عين الحلوة، حيث لا وجود للجيش والقوى الأمنية اللبنانية تماما كما في المخيمات الفلسطينية الأخرى.
وأكد أمين سر القوى الإسلامية في المخيم ورئيس «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب أنه جرى احتواء الإشكال الأمني الأخير، منبها إلى أن الأوضاع تبقى غير مستقرة ومفتوحة على مواجهات جديدة إذا لم يتخذ قرار نهائي بتشكيل قوة أمنية جديدة بصلاحيات مختلفة.
وأوضح خطاب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن لجنة معنية حضرت مشروعا لتشكيل القوة الأمنية المطلوبة وأن الأمر سيناقش خلال ساعات بهدف إقراره، وقال: «ستكون مهمة هذه اللجنة حماية سكان المخيم والتدخل عسكريا لفض أي إشكالات، فلا تكون كما هي حاليا شرطة سير، بل قوة قادرة على ضبط الأوضاع».
وأكد خطاب أن القوة الأمنية الجديدة ستضم كل الفصائل الأساسية، ولم يستبعد أن يُعرض على بعض الأفراد الذين يعدون متطرفين أو متهمين بأعمال تخريب، الانضمام إلى هذه القوة لضبطهم واحتوائهم وبالتالي محاولة الالتفاف على القوى التي تسعى لضرب أمن المخيم.
يُذكر أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لجأوا إلى لبنان عام 1948 مع «النكبة» الفلسطينية، وما زالوا، بعد مرور أكثر من 65 سنة، ينتشرون على 12 مخيما موزعة في أكثر من منطقة لبنانية. وتقدر الأمم المتحدة عددهم بنحو 460 ألفا.
وتفاقمت أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بعد نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين على حد سواء من سوريا بعد اندلاع الأزمة هناك، إلى المخيمات في لبنان، مما أدى إلى تضخم في أعداد السكان وتبعته تداعيات إنسانية واجتماعية وأمنية على المجتمعات اللبنانية والفلسطينية والسورية.
وكان «عين الحلوة» يضم 80 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في كيلومتر مربع واحد، لكن وبعد اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011، ارتفع هذا العدد إلى 105 آلاف شخص، معظمهم من الفلسطينيين.
(الشرق الأوسط)
قباني يزور بكركي.. ويقترح على الراعي «ميثاقا أخلاقيا» لتجنب الفتنة الطائفية:
اقترح مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني على البطريرك الماروني بشارة الراعي، أمس، وثيقة بعنوان «العهد والميثاق الأخلاقي»، بين المسيحيين والمسلمين في لبنان، يتعهد بموجبها الرؤساء الدينيون، نيابة عن المسلمين والمسيحيين، بـ«التزام الصدق والأمانة وحسن المعاملة والتعامل مع بعضهم، والتعاون في ما بينهم على الخير، واجتناب الشر والأذى والضرر والضرار تجاه بعضهم، واجتناب الفتن والخلافات وأسبابها ومسبباتها».
قباني، الذي زار الراعي في بكركي أمس على رأس وفد من دار الفتوى، قال إن هذه الوثيقة مقدمة لـ«عهد وميثاق أخلاقي بين المسلمين والمسيحيين في العالم العربي نسعى جميعا من أجله ليبقى لبنان النموذج الذي يحتذى به في الألفة والمحبة والأخلاق والعيش المشترك». واعتبر أن «ما حدث في سوريا في بلدة معلولا أو تدمير الكنائس كما حصل في الإسكندرية أو في القاهرة أو في العراق هو نقض لعهد الإسلام والمسيحية في القدس».
وأوضح قباني، الذي يواجه حاليا معارضة لشخصه ومواقفه داخل الشارع السني في لبنان، والذي سيسعى إلى جمع تواقيع جميع الرؤساء الدينيين في لبنان على الوثيقة، قال إن الوثيقة «نابعة من خوفنا، ليس خوف الجبان، وإنما خوف الحريص والشجاع من أجل حماية وطنه وأمته وشعبه وبيته وأبنائه، ليس بالنسبة للمسلمين فحسب وإنما للمسيحيين»، واعتبر أنه «عندما يساء إلى المسيحيين في لبنان من أي جهة كانت وتحت أي عنوان كان هو إساءة مباشرة إلى المسلمين في دينهم لأن دين الإسلام لا يقول بهذه الإساءة».
هذا، وتتعهد الوثيقة بأن «يلتزم المسلمون والمسيحيون بالصدق والأمانة وحسن المعاملة والتعامل مع بعضهم، والتعاون في ما بينهم على الخير، واجتناب الشر والأذى والضرر والضرار تجاه بعضهم، واجتناب الفتن والخلافات وأسبابها ومسبباتها. ويعملون سويا لتعزيز مكارم الأخلاق بينهم، والتعاون والتضامن بينهم في جميع مجالات الخير بما يخدم وحدتهم ووحدة وطنهم لبنان».
(الشرق الأوسط)
ننتقل إلي الصحف المصرية ونبدأ مع صحيفة الأهرام:
طلاب الإرهابية يقطعون الخليفة المأمون ..والأمن يغلق بوابات الأزهر:
فشل طلاب الاخوان بالجامعات في تعطيل الامتحانات خاصة في جامعتي عين شمس والأزهر، بينما شهدت جامعة القاهرة حالة من الهدوء.
ونشبت اشتباكات عنيفة خارج جامعة عين شمس بين طلاب الإرهابية وقوات الأمن بشارع الخليفة المأمون بعدما قطع الطلاب الشارع وقاموا بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية على قوات الأمن أمام وزارة الدفاع، وردت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع وأشعل الطلاب النيران فى عدد من الاشجار والاخشاب امام البوابات الخلفية بالحرم الرئيسى ناحية كلية الحقوق وذلك بعد تكثيف قوات الامن اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
جامعة الأزهر:
وفى جامعة الازهر تظاهرت بعض الطالبات الاخوانيات بكلية الدراسات الإنسانية مرددات هتافات مسيئة للجيش والشرطة ورفعن لافتات عليها أسماء المحبوسين واغلق الأمن الإدارى مبانى الكليات لتتمكن باقى الطالبات من تأدية الامتحانات دون تشويش عليهن ولمنع اقتحام المباني. كما تظاهر عدد من طلاب الإخوان بكلية التجارة لرفض ترشح السيسى للرئاسة وأطلقوا الألعاب النارية والشماريخ والحجارة باتجاه الشرطة المتمركزة أمام المبنى الإداري.
وشهدت جامعة القاهرة حالة من الهدوء وسط إجراءات أمنية مشددة على البوابات الرئيسية تزامنا مع توافد الطلاب لأداء امتحانات آخر العام للأسبوع الثانى وسط تخوفات من أى أعمال عنف أو شغب لتعطيلها و عزز الأمن الإدارى وجوده على البوابات الرئيسية للجامعة للاطلاع على بطاقات تحقيق الشخصية وتفتيش السيارات منعا لدخول أي عناصر خارجية.
(الأهرام)
ننتقل إلي صحيفة الأخبار والتي جاء فيها:
تحقيقات النيابة مع خلية أنصار بيت المقدس
الجماعة استهدفت بارجتين صينية وهندية لفرض التدخل الأجنبي:
تواصل » الاخبار« نشر تحقيقات نيابة امن الدولة العليا في قضية »العلماء« المتهم فيها 200 من انصار جماعة بيت المقدس وحركة حماس والتي خططت لاغتيال كل من المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وعدد من ضباط الشرطة.
ضرب القناة:
اعترف المتهمان هاني عامر ومحمد صبري عبد العظيم خلال التحقيقات بالتخطيط لضرب المجري الملاحي لقناة السويس بهدف اظهار الدولة بمظهر الضعف وغير المسيطرة علي مؤسساتها حتي تكون ذريعة للتدخل الاجنبي في شئون مصر.
واشار المتهمون إلي أنه جري التنسيق ما بين المتهم محمد نصر وهاني عامر مسئولا كتائب الفرقان مع المتهم توفيق فريك مسئول كتائب بيت المقدس..علي ضرب احدي السفن الامريكية المارة بقناة السويس.
واتفق المتهمون في النهاية علي صعوبة تحديد سفينة امريكية بعينها واتفقوا علي ضرب السفن المارة بقناة السويس وتنفيذا لذلك..قاموا بضرب بارجتين احداهما صينية والأخرى هندية في 21 اغسطس 2013 و24 يوليو 2013.. بواسطة صواريخ ار بي جي مما نتج عن الحادث وقوع تلفيات في مقدمة احدي السفينتين وتلفيات في حاويات السفينة الاخري.
تصنيع الغواصة
وعقب تلك الحادثتين بدء المتهمون في فكرة تصنيع غواصة تحوي 3 أطنان من مادة الـ » تي ان تي «لاغراقها في المجري الملاحي لقناة السويس وتفجيرها عن بعد لتخريب ارصفة المجري الملاحي ولتعطيل سير السفن داخله.
وتمثل مخطط ضرب مدينة الانتاج الاعلامي بدأ برصد بعض الاعلاميين مثل الاعلامية لميس الحديدي والشقيقان عمرو وعماد اديب واستطاع المتهم كريم محمد رستم المقيم من سيناء وخريج جامعة ايهام احد اصدقائه العاملين بقناة المحور بانه يريد التقدم بالسيرة الذاتية للالتحاق بالعمل باي قناة فضائية بمدينة الانتاج الاعلامي وقام صديق المتهم بمساعدته في الدخول واستطاع المتهم الدخول للمدينة وقيامه بتصوير المدينة بالكامل وكل قنواتها.. ثم ابلغ المتهم قيادات الجماعة باستحالة استهداف المدينة بواسطة سيارة مفخخة بسبب اتساع مساحة المدينة وبعد السور الخارجي للمدينة عن القنوات الفضائية.
واضافت التحقيقات ان المتهم السيناوي اقترح ضرب القنوات باستخدام صواريخ كاتيوشا..كانت قد تحصلت عليها الجماعة الارهابية عن طريق تهريبها للحدود الغربية للبلاد والاحتفاظ بها في مزرعة خاصة بالمتهم محمد فتحي الشاذلي بمنطقة العدلية بمحافظة الشرقية..وقاموا بتحديد المواقع الخاصة بتلك القنوات لضربها عشوائيا وخاصة قناة cbc التي دخلها بواسطة صديقه الموظف بقناة المحور.. وتبين ان تلك المزرعة تعرضت لحريق نتيج تفاعل المواد الكيميائية الخاصة بتلك المتفجرات الخاصة بالصواريخ واحترقت الصواريخ وهو الامر الذي ادي الي اكتشاف الشرطة تلك الواقعة.. وكان عدد تلك الصواريخ يقرب من 60 صاروخا..و اشار المتهمون الي انه لولا القدر وذلك الحريق لنفذ مخططهم لضرب المدينة وتدمير وتفجير القنوات الفضائية بالكامل..و من غرضهم من اغتيال الاعلاميين بأنهم طواغيت وكفرة وفقا لعقيدتهم.
واعترف المتهم الثالث / محمد بكري محمد هارون عبد العزيز في التحقيقات انه انضم لجماعة أنصار بيت المقدس التي تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولي تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء علي منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، ومشاركته في عدد من العمليات العدائية التي نفذتها الجماعة قبل أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمسيحيين.
وأكد أن جماعة أنصار بيت المقدس بدأت في جمع المعلومات عن ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة تمهيداً لقتالهم في حال سقوط حكم التيار الإسلامي، وفي أعقاب أحداث الثلاثين من يونيو عام 2013 توجهت الجماعة إلي تنفيذ عمليات تستهدف ضباط وأفراد ومنشآت القوت المسلحة والشرطة، والاستيلاء علي أموال المسيحيين والبنوك ومكاتب البريد لاستخدامها في تمويل عمليات الجماعة.
الشهيد مبروك
وأضاف بإخباره من المتهم الثاني في غضون شهر سبتمبر 2013 باعتزام المتهم الأول قتل وزير الداخلية.
وفي غضون شهر نوفمبر عام 2013 كلَّفه المتهم الثاني بإفادته بضباط الشرطة المتوافرة معلوماتٌ كافيةٌ عنهم لقتلهم؛ ونفاذاً لذلك شرع في التأكد من معلوماتٍ لديه عن ضباط شرطةٍ، فانتقل إلي محال إقامتهم للتأكد من وجودهم فيها ومنهم الرائد / عبد المنعم شريف والمقدم / محمد مبروك، وتأكد من وجود الأخير بمسكنه مستعيناً بالمعلومات التي أمده بها المتهم الثالث والأربعون ـ عالماً باعتزام قتل المجني عليه ـ ومنها أرقام سيارته وصورته الشخصية.
وأضاف أنه في ذات الإطار - بأواخر شهر أكتوبر عام 2013 - كلفه المتهم الثاني بالتوجه للمتهم الأول بمحافظة الإسماعيلية فاستقل السيارة المملوكة للمتوفي أسامة سعيد عبد العزيز ؛ ولجهله بمكان لقائه به توجه لمزرعة المتهم السابع والثلاثين حيث التقي والمتهمَ التاسع واصطحبه ليعلمه بمكان مسكن العميد / هشام وهدان بحي الياسمين بالتجمع، ثم عاد للمزرعة وتقابل مع المتهم الأول حيث دار حديث بينهما حول قتل المذكور أو اختطافه علي أن يقوم بذلك عناصر من خلية الإسماعيلية، وأن يرشدهم المتهمُ إلي مسكنه، فتوجه والمتهم التاسع وبحوزتهم سلاحين ناريين ـ بندقيتين آليتين ـ متوجهين إلي عناصر التنفيذ للتنسيق معهم، وحال ذلك استوقفهم كمينٌ للقوات المسلحة بادلهم أفراده إطلاق الأعيرة النارية حتي لاذوا بالفرار، إلا أن أعيرة أصابت السيارة تسببت في توقفها فتركوها هاربين وبعثور القوات المسلحة علي السيارة كُشِف مالكها المتوفي أسامة سعيد عبد العزيز، وهو ما دفع المتهم الأول لإخفاء الأخير بمحافظة الإسماعيلية.
قاذف أر بي جي
وأضاف بطلبه والمتهم الثاني من المتهم الأول قاذف أر بي جي وقذائفه فأرشدهم إلي التوجه لعناصر بمنطقة كرداسة، فكلَّف المتهم الثاني المتهم الحادي عشر بالتوجه إليهم لشراء القاذف وقذائفه ؛ ونفاذاً لذلك توجه المتهم الحادي عشر إلي المذكورين واشتري قاذفاً وثلاث قذائف بمبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه من الأموال التي أمد الجماعة بها المتهم الثاني والثمانين بعد المائة والذي دأب علي جمع التبرعات من المملكة العربية السعودية وإرسالها إلي المتهم الثاني، والمتوفي محمد السيد منصور لإنفاقها في أعمال الجماعة، وأنه في أعقاب حصولهم علي القاذف والقذائف عرض علي المتهم الثاني معلومات جمعها المتهم التاسع بشأن مبني تابع لوزارة الدفاع بمدينة نصر- أمام طيبة مول - تواجهه مقابر، فوافق علي استهداف المبني من المقابر المواجهة له ؛ ونفاذاً لذلك وفي أعقاب قتل المجني عليه محمد مبروك توجه مستقلاً سيارة ـ سبق له سرقتها ـ وبها القاذف وثلاث قذائف وبندقيتين آليتين إلي أحد المقاهي بمدينة نصر - بعد أن ساعده المتهم الثامن والعشرون في كشف الطريق وتأمينه - حيث تقابل والمتهم الحادي عشر والمتوفيان فهمي عبد الرؤوف فهمي، ومحمد سيد محمود، واستقلوا السيارة متوجهين إلي المقابر وما أن ترجلوا منها وهمَّوا بتجهيز القاذف حتي أبصرهم خفراء بالمقابر فتراجعوا وعادوا أدراجهم.
تفجير المديريةواكدت تحريات الامن الوطني حول حادث تفجير مديرية امن القاهرة الي ان المتهم الاول توفيق فريج زيادة.. وضع مخطط استهداف المبني وحدد فيه أدوار مرتكبيها وأمدهم بسيارة نقل محملة بثمانمائة كيلوجرام من المواد المفرقعة متصلة بدائرة كهربائية للتفجير عن بعد، وقام المتهمون الحادي عشر، والرابع عشر، والسابع والعشرون، والثلاثون، والخامس والثلاثون، والثاني والخمسون، والمتوفون محمد السيد منصور حسن إبراهيم، وفهمي عبد الرؤوف محمد فهمي، ومحمد محسن علي محمد برصد مبني المديرية لعدة أيام بالتناوب لتحديد طرق الهروب وكثافة الخدمات الأمنية عليها، وبيوم التنفيذ استقل المتوفي فهمي عبد الرؤوف فهمي السيارة المجهزة بالمفرقعات، واستقل المتهمان الرابع عشر، والخامس والثلاثون، والمتوفي محمد السيد منصور سيارة ـ ماركة ميتسوبيشي لانسر سوداء اللون ـ واستقل المتهمان الحادي عشر، والسابع والعشرون، والثلاثون، والثاني والخمسون والمتوفي محمد محسن علي سيارة ثالثة وظلوا قابعين بالمنطقة المحيطة بالمديرية حتي رفع الكمين الأمني المتواجد بمحيطها فتوجه المتوفي فهمي عبد الرؤوف فهمي بالسيارة المجهزة وترجل منها تاركها أمام مبني المديرية واستقل السيارة الثانية ولاذوا بالفرار بعد أن أَمَّنَ بقيتهم طريق هروبهم، وأحدثوا الانفجار مخلفين وراءهم أربعة قتلي والعديد من الإصابات والتلفيات بالمنشآت والمنقولات العامة والخاصة.
(الأخبار)
ننتقل إلي صحيفة الوطن والتي جاء فيها:
إحباط عملية هروب جماعي لـ33 من «بيت المقدس» إلى ليبيا والسودان وغزة:
محمد إبراهيم
قالت مصادر سيادية، إن أجهزة الأمن والمخابرات أحبطت محاولة هروب جماعي لقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس خارج مصر، وألقت القبض على 33 عنصراً من قيادات «التنظيم» الأسبوع الحالى أثناء محاولتهم التسلل إلى ليبيا والسودان وغزة. وأوضحت أن المقبوض عليهم بينهم عناصر آسيوية تنتمى إلى تنظيم القاعدة، و3 ينتمون إلى تنظيم داعش، و6 من تنظيم الإخوان، وحركة حماس، وعدد من المصريين المنتمين إلى السلفية الجهادية. وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة رفعت الحالة التدريبية لقوات الانتشار السريع، التى تشكلت قبل استقالة المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق، وتعتمد على القوات المحمولة جواً، وتضم عناصر من الصاعقة والمظلات، للاعتماد عليها فى تمشيط عدد من مناطق سيناء ومحافظات الدلتا والقاهرة، وتوجيه ضربات استباقية للبؤر الإجرامية والإرهابية قبل انتخابات الرئاسة.
وكشف مصدر أمنى لـ«الوطن» عن أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 3 متهمين عائدين من سوريا فى سيناء.
وكشفت التحقيقات أنهم كانوا موجودين فى غزة، برفقة ممتاز دغمش قائد تنظيم جيش الإسلام، الذى يتخذ من منطقة الصبرة، غرب غزة، مقراً لتدريب الإرهابيين العائدين من سوريا، كما ألقت القبض على عدد من أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل قبل توجههم إلى سيناء. وأضاف أن قوات الأمن عثرت بحوزتهم على أسلحة نارية، ورشاشات كلاشينكوف، وكانوا يخططون لعمليات ضد منشآت عسكرية. فى سياق متصل، دعت قيادات الجيش الثانى الميدانى، التكفيريين المطلوبين، إلى تسليم أنفسهم ووعدتهم بمعاملة حسنة على غرار «سليمان وسلام سويلم السلات» وهما من العناصر التكفيرية، سلما نفسيهما للقوات المسلحة بمدينة الشيخ زويد. وشنت قوات الجيش والشرطة عمليات مداهمات موسعة، أمس الأول، انتهت بتدمير 18 بؤرة والقبض على 3 إرهابيين خطرين، بينهم فلسطينى، و44 مشتبهاً به و52 محكوماً عليه.
(الوطن)
«الإخوان» تخطط لإسقاط مصر بعد «الرئاسية»:
عقد التنظيم الدولي للإخوان، مؤخراً، سلسلة اجتماعات فى قطر، لوضع خطة ما بعد الانتخابات الرئاسية فى مصر، خصوصاً حال فوز المشير عبدالفتاح السيسى، ورصدت الأجهزة الأمنية مخططاً إخوانياً، لخوض معركة مع الدولة عقب الانتخابات مباشرة، تشمل استهداف الاقتصاد والبورصة، وإثارة المواطنين ضد الحكومة، وافتعال أزمات فى الغاز والمواد البترولية، فيما قرر إخوان مصر، المشاركة فى حملة توقيعات لمقاطعة لانتخابات الرئاسية. وقالت مصادر أمنية: إن الأجهزة الأمنية رصدت اجتماعاً للإخوان فى العاصمة القطرية «الدوحة»، مع رجال أعمال مصريين تابعين للإخوان فى تركيا وقطر واليمن والسعودية والكويت، لوضع ترتيبات السيطرة على الاقتصاد المصرى، بعد الانتخابات الرئاسية، من خلال مشاريع اقتصادية، واستثمارات وتملُّك أراضٍ كبيرة من قِبل شخصيات موالية لـ«الإخوان»، من أجل التحكم فى الاقتصاد المصرى، على مدار 6 أشهر مقبلة. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم الدولى قرر تخصيص 5 ملايين دولار، لدعم وجوه موالية للإخوان لكنها غير محسوبة على التنظيم، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولإقناع تيارات إسلامية ومدنية غير مشاركة فى «30 يونيو» بالمشاركة فى الانتخابات.
من جهة أخرى، أعلن الإخوان عزمهم المشاركة فى الحملة التى أطلقها عدد من النشطاء والسياسيين تحت شعار «مقاطعة»، وقال محمد رضوان، أحد كوادر الإخوان الشبابية، لـ«الوطن»: «نعمل على نشر الحملة فى كل المحافظات، وعلى إقناع الجماهير بفكرتها وأهدافها حتى تزيد رقعة المقاطعة للانتخابات الرئاسية».
من جانبه، رحب راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية عضو مكتب الإرشاد العالمى، بلجوء قيادات الإخوان إلى تونس، وقال فى تصريحات أمس: «من حق الدول المنتمية إلى الأمم المتحدة أن تُمكن المضطهدين سياسياً فى بلدانهم من اللجوء ومن حق الإيواء، وهذا موقف مبدئى نتمسك به، لكن واقعياً لم يتقدم أى إخوانى إلى تونس بطلب للجوء، رغم أن الإخوان ارتكبوا أخطاء».
(الوطن)
ننتقل إلي صحيفة الشروق:
البحث عن 200 إرهابي فروا من سيناء إلى الوادى:
رجحت مصادر أمنية «فرار نحو 200 إرهابى، من شبة جزيرة سيناء، إلى محافظات الوادى»، بعدما ضاعفت الأجهزة الأمنية المشتركة من الشرطة والجيش من عملياتها فى ملاحقة المطلوبين أمنيا». وأرجعت المصادر الأمنية ــ التى طلبت عدم الكشف عن هويتها ــ «فرار الإرهابيين المطلوبين»، إلى « المداهمات الناجحة التى تشنها الأجهزة الأمنية فى الفترة الأخيرة».
ووفقا للمصادر: «أخضعت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، أربعة من المشتبه بهم للتحقيقات، بعدما ألقى القبض عليهم، خلال مداهمات شنتها قوات الجيش والشرطة، أمس الأول، على البؤر الإرهابية».
وتواصل الأجهزة البحث عن 200 هارب تكفيرى رجحت المصادر مشاركتهم فى الهجمات الارهابية ضد قوات الأمن فى المحافظات.
وطالت الحملة الأمنية مناطق فى شرق مدينة العريش، حيث تحركت قوات الجيش معززة بتشكيلات متنوعة من المدرعات والمجنزرات، نحو جنوب الشيخ زويد.
وأسفرت العمليات عن تدمير 10 بؤر إرهابية تضم مخابئ وعشش للجماعات المسلحة، كانت تستخدم لمراقبة تحركات المدرعات، بجانب تدمير 5 دراجات بخارية بدون لوحات وإزالة مزرعة خاصة بالعناصر الإرهابية الهاربة، فضلا عن تفتيش شاليهات وفنادق العريش بحثا عن مطلوبين أمنيا.
(الشروق)