السيسي : 10 مليارات جنيه للتنمية ومكافحة الإرهاب بسيناء/ النيابة فى «اقتحام قسم العرب»: المتهمون «شياطين الإنس».. وجماعتهم «ضالة آثمة»/ مصر: واشنطن تستضيف إرهابيين وتدعي محاربة الإرهاب

الإثنين 02/فبراير/2015 - 10:22 ص
طباعة السيسي : 10 مليارات
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم الاثنين 2 فبراير 2015

ترحيل صحافي «الجزيرة» الأسترالي المحكوم

ترحيل صحافي «الجزيرة»
رحّلت السلطات المصرية إلى استراليا أمس الصحافي الاسترالي في قناة «الجزيرة» الناطقة بالإنكليزية بيتر غريسته المحكوم بالسجن مع صحافيين آخرين بتهمة «نشر أخبار كاذبة» تدعم جماعة «الإخوان المسلمين»، فيما وسَّعت القاهرة حملاتها ضد المتطرفين، لتشمل تحركات لوقف قنوات تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» تبث من الخارج، وتحرض على العنف.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مسؤول لم تسمه ان «الأجهزة المعنية رحلت الصحافي الأسترالي إلى بلاده بعد موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي» بعد سجنه لأكثر من سنة. لكن المصدر لم يفصح عن مصير صحافيين آخرين كانا ضمن المتهمين، هما المصري - الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد.
وأوضح أن قرار الترحيل «جاء تنفيذا لنص قانون أصدره السيسي يتعلق بالعفو الرئاسي، مشيراً إلى إن وزارة الخارجية نسقت مع السفارة الأسترالية في القاهرة لحجز تذكرة الطيران للصحافي الأسترالي، وأن السفارة حجزت له بالفعل تذكرة الطيران على رحلة متجهة إلى سيدني عبر قبرص عصر أمس.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس إنها تجري اتصالات مع السلطات في فرنسا «لاتخاذ إجراءات حازمة تجاه بث قنوات فضائية تابعة للجماعة الإرهابية (الإخوان) على قمر اصطناعي فرنسي»، في إطار «الجهود والتحركات الخارجية التي تقوم بها لمواجهة آفة الإرهاب البغيضة والقضاء على التنظيمات الإرهابية وأدواتها الإعلامية التي تحرض على القتل والإرهاب، وفي ضوء ما لوحظ أخيراً من بث عدد من القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مواد تحريضية تحض في شكل صريح على القتل وممارسة الإرهاب وتعميق الكراهية وهدم مؤسسات الدولة الشرعية، وذلك من خلال أقمار اصطناعية أوروبية بينها القمر الفرنسي يوتل سات».
وأوضح الناطق باسم الوزارة أنها تجري «اتصالات مكثفة مع الجانب الفرنسي في ضوء ما يجمع بين البلدين من علاقات متميزة ومن أهداف مشتركة تتعلق بمحاربة الإرهاب، بهدف التحرك مع الجهات الفرنسية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والحازمة تجاه بث هذه القنوات التابعة للجماعة الإرهابية من مواد تحض على العنف والإرهاب والكراهية على القمر الصناعي الفرنسي، وأخذاً في الاعتبار السوابق التي قام بها القمر المشار إليه بإغلاق قنوات مماثلة بسبب التحريض على الكراهية».
ويأتي ذلك في وقت أغلقت أجهزة الأمن في شمال سيناء جميع الطرق المؤدية إلى المقرات الأمنية والمنشات المهمة، ومنعت مرور السيارات أمامها وغيرت عدداً من المسارات المرورية وكثفت من لجان التفتيش على جميع مداخل ومخارج المدن، خصوصاً العريش، لتوقيف مطلوبين أو مشتبه بهم.
وكانت هجمات المسلحين استمرت، إذ شهدت مدينتا رفح والشيخ زويد (شمال سيناء) مساء أول من أمس استهداف 3 حواجز أمنية من قبل مسلحين من دون وقوع إصابات بشرية. وأفادت مصادر عسكرية بأن قوات مكمن عسكري في منطقة الجورة تمكنت من صد «هجوم انتحاري باستخدام شاحنة نقل مياه معبأة بكمية من المتفجرات»، إذ أمطرت القوات السيارة بالرصاص بعدما رفض قائدها التوقف قبل أن تنفجر. وأضاف مصدر أن قوات مكمن ولي لافي في رفح «تبادلت إطلاق النار مع مسلحين يستقلون سيارة، فقتلت 3 منهم وجرحت اثنين آخرين».
وقالت مصادر طبية في شمال سيناء أمس إن مجنداً جُرح بطلق ناري في القدم اليسرى عندما استهدفه مسلحون مجهولون في منطقة القسيمة في وسط سيناء ونقل إلى مستشفى في السويس لإسعافه.
من جهة أخرى، أمرت نيابة قصر النيل باحتجاز نائب رئيس حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» زهدي الشامي واتهامه بـ «الاشتراك في قتل الناشطة في الحزب شيماء الصباغ» التي اتهم الحزب الشرطة بقتلها خلال مسيرة بالورود في محيط ميدان التحرير، فيما طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ «إظهار الحقيقة» في واقعة مقتلها.
وقُتلت الصباغ السبت قبل الماضي خلال مسيرة بالورود نظمها حزبها لإحياء الذكرى الرابعة للثورة. واتهم الحزب الشرطة التي فرقت المسيرة بالقوة بقتلها، وتبرأ وزير الداخلية من التهمة وقال إن «القوات التي كانت مكلفة تأمين محيط الميدان لم تكن مُسلحة بالخرطوش» الذي أظهرت تحقيقات النيابة وتقرير الطب الشرعي أنه تسبب في مقتلها.
وقال السيسي خلال لقاء أمس مع قوى سياسية ومجتمعية في مؤتمر نظمته القوات المسلحة، إنه تحدث مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن مقتل «بنت مصر الشهيدة شيماء الصباغ». وقال: «كل أبناء مصر وبناتها أولادي. أنا منكم وأنتم مني. شيماء ابنتي. أقدم التعازي لأهلها». وأضاف: «عمر ما خطأ فرد يوقع مؤسسة، لو أخطأ شخص يحاسب، وليس المؤسسة. حرصت خلال الفترة الماضية على أن تكون مصر دولة مؤسسات، ولن نهدمها… أقول ذلك ولا أعرف من وراء مقتل شيماء».
وطالب وزير الداخلية اللواء بـ «كشف الحقيقة» في واقعة مقتل الصباغ. وخاطبه: «أشهد الناس عليك بإظهار الحقيقة في مقتل الشهيدة شيماء الصباغ»، فرد إبراهيم: «التحقيقات تجريها النيابة بشفافية، وإذا ثبت تورط جندي أو ضابط فسأقدمه بنفسي إلى المحاكمة».
وانتقد «التحالف الشعبي» احتجاز نائب رئيسه. وقال في بيان إن «التحقيقات تتجه إلى اتهام نائب رئيس الحزب بقتل شيماء الصباغ، إذ حققت نيابة قصر النيل مع الشامي، ورغم أنه تقدم بنفسه إلى النيابة كشاهد، إلا أن سير التحقيق اتجه نحو اتهامه بقتل شيماء، وتم طرد المستشار القانوني للحزب ومحامي الشاهد، وتلا ذلك انسحاب المحامين الذين طالبوا بندب قاض للتحقيق في القضية، طبقاً للقانون، ضماناً لنزاهة التحقيقات».
 (الحياة اللندنية)

مصر تحذر من تعامل الخارج مع كيانات غير شرعية

مصر تحذر من تعامل
حذرت مصر من خطورة التعامل في الخارج مع كيانات غير شرعية، مؤكدة أنها تجري اتصالات مكثفة لوقف بث القنوات الفضائية التابعة للجماعة الإرهابية .
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس، إن ما يسمى ب"المجلس الثوري المصري" و"برلمان الثورة"، التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية دأبا على إصدار بيانات تحريضية تحض على العنف والإرهاب، وتروج للأكاذيب في الخارج، حول حقيقة الأوضاع في مصر .
وأضافت أن أشخاصا ينتمون لهذه الكيانات، ومطلوبين للعدالة، يقومون بزيارات لعدد من الدول للترويج للمغالطات والأفكار المتطرفة، والادعاء بتمثيل الشعب المصري، الذي هو منها براء، فضلاً عن العمل على حشد الدعم لتنفيذ الأهداف الخبيثة لهذه الكيانات، لهدم الدولة المصرية والانقضاض على إرادة شعبها، وكان آخرها البيان الصادر في هذا الشأن يوم 30 يناير 2015 . وأشارت الخارجية إلى أنه اتصالا بما سبق، فإن مصر تجدد التأكيد على أن هذه الكيانات غير الشرعية التي يعلن تنظيم الإخوان الإرهابي عن تشكيلها حالياً ومستقبلاً، هي كيانات لا تعبر على الإطلاق عن جموع الشعب المصري، بالادعاء بأن لها صفة تمثيلية لا أساس لها في الواقع، ومن ثمة فإن التعامل معها يعد استهتاراً بإرادة المصريين وإضفاءً للشرعية على كيانات خارجة عنها .
وأوضحت الخارجية أنه لا شك أن تعامل بعض الدول مع هذه الكيانات الإرهابية يفسح لها مجالاً للترويج لأفكارها، التي تحض على العنف والإرهاب، كما أنه يتناقض مع ما تدعيه من التزام بمحاربة الإرهاب والتطرف، فضلاً عن استغلال ذلك من قبل مثل هذه الكيانات غير الشرعية للترويج لأفكارها المتطرفة والادعاء بأنها تحظى بمكانة داخلية وهو ما يتنافى تماماً مع الواقع . 
ومن جانب آخر، أكدت الخارجية أنها تجري اتصالات مكثفة لوقف بث القنوات الفضائية التابعة للجماعة الإرهابية . وأضافت أن هناك جهوداً تبذل وتحركات خارجية تقوم بها لمواجهة آفة الإرهاب وأدواتها الإعلامية، التي تحرض على القتل والإرهاب، في ضوء ما تلاحظ مؤخراً من بث عدد من القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لمواد تحريضية تحض بشكل صريح على القتل وممارسة الإرهاب وتعميق الكراهية وهدم مؤسسات الدولة الشرعية، من خلال أقمار صناعية أوروبية من بينها القمر الفرنسي يوتل سات .
وذكر المتحدث باسم الخارجية أن الوزارة أجرت في الآونة الأخيرة، اتصالات مكثفة مع الجانب الفرنسي في ضوء ما يجمع البلدين من علاقات متميزة، ومن أهداف مشتركة تتعلق بمحاربة الإرهاب، وذلك بهدف التحرك مع الجهات الفرنسية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والحازمة تجاه بث هذه القنوات الفضائية، التابعة للجماعة الإرهابية على القمر الصناعي الفرنسي، وآخذاً في الاعتبار السوابق التي قام بها القمر المشار إليه بإغلاق قنوات مماثلة، بسبب التحريض على الكراهية . وأضاف أن الوزير شكري وجه بالفعل سفير مصر في باريس والقطاع المعني بالوزارة للتحرك في هذا الشأن .
(الخليج الإماراتية)

السيسي : 10 مليارات جنيه للتنمية ومكافحة الإرهاب بسيناء

السيسي : 10 مليارات
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس عن تخصيص مبلغ 10 مليارات جنيه للتنمية ومكافحة الإرهاب في سيناء. جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام ممثلين عن الشعب المصري بحضور وزيري الدفاع والداخلية وقيادات القوات المسلحة والشرطة وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكبار رجال الدولة ولفيف من رجال السياسة والإعلام والفن.
وقال الرئيس المصري، إن قرار تكليف الفريق أسامة عسكر بقيادة شرق القناة جاء لمكافحة الإرهاب وكذلك لإحداث التنمية فيها.
وأضاف أن «مصر لن تقبل بغير الثأر لشهدائها»، مشدداً على أنه يجب أن يعرف الجميع أن هناك جيشاً مستعداً للموت من أجل أن تعيش مصر، ولن يستطيع أحد أن ينال منها مهما كانت قوته أو تنظيمه.
وأكد أن ضباط القوات المسلحة والشرطة سيأخذون بالثأر لشهداء مصر وسيقومون بحمايتها مطالباً إياهم بعدم قتل الأبرياء أو الظلم. كما طالب الرئيس المصري وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بإظهار الحقيقة في مقتل المواطنة شيماء الصباغ التي قتلت قبل أسبوع أثناء فض الشرطة مسيرة كانت تشارك فيها في وسط القاهرة، حسب ما ذكر الإعلام الرسمي. وقال السيسي «أشهد الناس عليك بإظهار الحقيقة في مقتل الشهيدة شيماء الصباغ». وقدم السيسي تعازيه لأسرة الصباغ قائلا «الشهيدة شيماء الصباغ بنت مصر. وأنا منكم. وأنتم مني. وشيماء مني».
بدوره، قال وزير الداخلية محمد إبرهيم «أعد الشعب بأنه إذا ثبت تورط ضابط أو جندي سأقدمه إلى المحاكمة الجنائية والإدارية».
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية أمس إنها تجري اتصالات مكثفة مع الأجهزة والسلطات الأوروبية لحثها على اتخاذ «الإجراءات اللازمة والحاسمة» تجاه بث قنوات فضائية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين مواد إعلامية تحض على العنف والقتل وهدم مؤسسات الدولة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي في بيان صحفي أن وزير الخارجية سامح شكري وجه بالفعل سفارات مصر في الدول المعنية والقطاع المعني بالوزارة للتحرك بهذا الشأن «على ضوء ما يجمع مصر وهذه الدول من علاقات متميزة ومن أهداف مشتركة تتعلق بمحاربة الإرهاب». وأشار إلى أن هذه القنوات «تبث مواد تحض بشكل صريح على القتل وممارسة الإرهاب وتعميق الكراهية وهدم مؤسسات الدولة الشرعية وذلك من خلال أقمار صناعية أوروبية». وقال «إن ذلك يأتي في إطار الجهود والتحركات الخارجية التي تقوم بها الوزارة لمواجهة آفة الإرهاب البغيضة والقضاء على التنظيمات الإرهابية وأدواتها الإعلامية التي تحرض على القتل والإرهاب وفي ضوء ما لوحظ مؤخراً من بث عدد من القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان هذه المواد».
على صعيد متصل، حذرت الخارجية المصرية من أن التعامل مع كيانات يعلن تنظيم الإخوان عن تشكيلها حالياً أو مستقبلاً «يعد استهتاراً بإرادة المصريين وإضفاء للشرعية على كيانات خارجة عنها مؤكدة أن هذه الكيانات «لا تعبر على الإطلاق عن جموع الشعب المصري». وقالت الخارجية المصرية في بيان صحفي أن الادعاءات بأن لهذه الكيانات صفة تمثيلية «لا أساس لها في الواقع»، مضيفة «أن تعامل بعض الدول مع هذه الكيانات الإرهابية يفسح لها مجالا للترويج لأفكارها التي تحض على العنف والإرهاب كما أنه يتناقض مع ما تدعيه من التزام بمحاربة الإرهاب والتطرف». واعتبرت «أن هذا المسلك إنما ينتقص من مصداقية الدعاوى بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة آفة الإرهاب البغيضة والأفكار المتطرفة التي تروج لها هذه التنظيمات والكيانات الإرهابية التي يجمع بينها ذات الفكر المتطرف». وأشارت إلى أن ما يسمى بـ «المجلس الثوري المصري» و«برلمان الثورة» التابعين لجماعة الإخوان «دأبا على إصدار بيانات تحريضية تحض على العنف والإرهاب وتروج للأكاذيب في الخارج حول حقيقة الأوضاع في مصر». وذكرت الخارجية المصرية «أن أشخاصاً ينتمون لهذه الكيانات ومطلوبين للعدالة يقومون بزيارات لعدد من الدول للترويج للمغالطات والأفكار المتطرفة والادعاء بتمثيل الشعب المصري الذي هو منها براء، فضلاً عن العمل على حشد الدعم لتنفيذ الأهداف الخبيثة لهذه الكيانات لهدم الدولة المصرية والانقضاض على إرادة شعبها وكان آخرها بيان بهذا الشأن يوم 30 يناير الماضي».
(الاتحاد الإماراتية)

مصر: واشنطن تستضيف إرهابيين وتدعي محاربة الإرهاب

مصر: واشنطن تستضيف
في انتقاد شديد اللهجة للموقف الأميركي واستضافة واشنطن لبعض القيادات الإخوانية مؤخراً، أعلنت وزارة الخارجية المصرية رفض مصر الرسمي للتعامل الدولي مع بعض الكيانات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين ومنها ما يسمى بـ"المجلس الثوري المصري" و"برلمان الثورة".
وقالت الخارجية في بيان، اليوم الأحد، إن التعامل مع هذه الكيانات يعد استهتاراً بإرادة المصريين وإضفاءً للشرعية على كيانات خارجة عنها، موضحة أن تعامل بعض الدول مع هذه الكيانات يفسح لها مجالاً للترويج لأفكارها التي تحض على العنف والإرهاب، كما أنه يتناقض مع ما تدعيه هذه الدول من التزام بمحاربة الإرهاب والتطرف، فضلاً عن استغلال ذلك من قبل مثل هذه الكيانات غير الشرعية للترويج لأفكارها المتطرفة والادعاء بأنها تحظى بمكانة داخلية وهو ما يتنافى تماماً مع الواقع.
وأضاف بيان الخارجية أنه مما لا شك فيه أن هذا المسلك إنما ينتقص من مصداقية الدعاوى بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة آفة الإرهاب البغيضة والأفكار المتطرفة التي تروج لها هذه التنظيمات والكيانات الإرهابية التي يجمع بينها ذات الفكر المتطرف.
وجددت الخارجية التأكيد بأن هذه الكيانات غير الشرعية التي يعلن تنظيم الإخوان عن تشكيلها حالياً ومستقبلاً هي كيانات لا تعبر على الإطلاق عن جموع الشعب المصري بالادعاء بأن لها صفة تمثيلية لا أساس لها في الواقع.
ولفتت الخارجية الى أن ما يسمى بـ"المجلس الثوري المصري" و"برلمان الثورة" التابعين لجماعة الإخوان دأبا على إصدار بيانات تحريضية تحض على العنف والإرهاب وتروج للأكاذيب في الخارج حول حقيقة الأوضاع في مصر، ويقوم أشخاص ينتمون لهذه الكيانات ومطلوبين للعدالة بزيارات لعدد من الدول للترويج للمغالطات والأفكار المتطرفة، والادعاء بتمثيل الشعب المصري الذي هو منها براء، فضلاً عن العمل على حشد الدعم لتنفيذ الأهداف الخبيثة لهذه الكيانات لهدم الدولة المصرية والانقضاض على إرادة شعبها.
وكانت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي، قد قالت إن الوزارة أجرت لقاءات مع عدد من البرلمانيين المصريين السابقين، وبينهم بعض الأعضاء السابقين من حزب "الحرية والعدالة" الذين كانوا في زيارة إلى الولايات المتحدة بدعوة من جامعة "جورج تاون"، واصفة اللقاءات بأنها "روتينية"، كما اعتبرت أن الوفد "لا يمثل" جماعة الإخوان.
وأوضحت ساكي أن زيارة الوفد إلى الوزارة شهدت لقاءات مع مساعدي وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل, وردت على سؤال حول قيام أحد أعضاء الوفد بوضع صورة له على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب شعار الخارجية الأميركية بالقول إن الآلاف من زوار الوزارة يقومون يومياً بخطوات مماثلة.
وكان وليد شرابي أحد القيادات المحسوبة على جماعة الإخوان والهارب في الخارج قد أعلن عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تشكيل وفد من المجلس الثوري المصري ضم كل من د.مها عزام والمستشار وليد شرابي ود.جمال حشمت ود.عبدالموجود الدرديري وثروت نافع، حيث أجرى الوفد لقاءات مع ممثل عن البيت الأبيض وثلاثة لقاءات مع العديد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، وعدة لقاءات أخرى مع أعضاء من الكونغرس وعدد كبير من مراكز البحث والفكر الأميركية.
(العربية نت)

لجنة مكافحة الإرهاب تبحث قانون التنظيمات الإرهابية

المستشار محفوظ صابر
المستشار محفوظ صابر
عقدت اللجنة القومية للتعاون الدولى لمكافحة الإرهاب اجتماعاً برئاسة المستشار محفوظ صابر وزير العدل تناول استعراض ملفات التعاون الدولى فى مجال مكافحة الإرهاب، ومواءمة التشريعات المصرية مع المنظومة الدولية وقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وآخرها القرار رقم ٢١٧٨ لسنة ٢٠١٤ بشأن المقاتلين الأجانب.
وتابعت اللجنة الإجراءات الخاصة بالانتهاء من بعض مشروعات القوانين ذات الصلة بمكافحة الإرهاب مثل قانون التنظيمات والكيانات الإرهابية، وقانون التعاون القضائى الدولى فى المواد الجنائية.
يذكر أن اللجنة المذكورة تختص بإعداد الملفات الخاصة بطلبات تسليم الإرهابيين الهاربين بالخارج والعمل على تعزيز أواصر التعاون الدولى فى مجال مكافحة الإرهاب ودراسة سبل تجميد أنشطة العناصر الإرهابية، واقتراح إبرام الاتفاقيات اللازمة لذلك.
 (المصري اليوم)

الأزهر يرفض عرض الفيلم الإيراني «محمد رسول الله».. والطيب يصفه بـ«المحرم»

الأزهر يرفض عرض الفيلم
أكد الأزهر رفضه لتجسيد النبي (صلى الله عليه وسلم) في الفيلم الإيراني «محمد رسول الله»، الذي أعلنت إيران عن عرضه في أحد المهرجانات بالعاصمة طهران ليلة أمس، في حين قالت مصادر في مشيخة الأزهر بالقاهرة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأزهر تأكد له عرض الفيلم في طهران خلال مهرجان فجر السينمائي رغم تحذيراته السابقة لإيران بعدم إنتاج الفيلم»، لافتة إلى أن «الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أفتى بأنه محرم تماما.. ورغم ذلك سيتم طرح نسخة عالمية للفيلم الشهر المقبل»، وأكد علماء الأزهر أن «تجسيد النبي (صلى الله عليه وسلم) على الشاشة يؤدي إلى مفسدة».
ورغم الضجة الكبيرة التي رافقت الإعلان عن الفيلم الإيراني والدعوات الصادرة من هيئات إسلامية في مصر والمملكة العربية السعودية لوقف إنتاجه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ فإن مخرج الفيلم الإيراني مجيد مجيدي قال إنه «سيتم عرض الفيلم في مهرجان فجر الدولي الـ33 الذي يختتم فعالياته 10 فبراير (شباط) الحالي بطهران، وإن النسخة العالمية للفيلم ستطرح في مارس (آذار) المقبل»، وهو ما أكدته المصادر المصرية.
والفيلم الإيراني - بحسب تقارير صحافية إيرانية - يروي السيرة الذاتية للنبي محمد، والذي جُسد في الفيلم دون أن يظهر وجهه. وقالت التقارير إن «الفيلم، الذي أنتجه مهدي حيدريان وتكلف 30 مليون دولار، ركز على مرحلة طفولة النبي، وسيكون بثلاث لغات هي الفارسية والعربية والإنجليزية»، مضيفة أن عددا من الممثلين سيظهرون بأدوار أبي طالب عم النبي، وجده عبد المطلب، وكذلك أبي سفيان، ومرضعة النبي حليمة السعدية، وكذلك فاطمة بنت أسد وهي والدة الإمام علي وزوجة أبي طالب.
وأبدى الأزهر، أمس، اعتراضه على تجسيد الأنبياء والرسل في الأعمال الدرامية والفنية؛ وذلك لمكانتهم التي لا ينبغي أن تمس بأي صورة في الوجدان الديني. ويعتبر الأزهر أن تجسيد شخصياتهم في هذه الأعمال يعد انتقاصا من هذه المكانة الروحية التي يجب الحفاظ عليها.
وأوضح الأزهر في بيان له، أمس، أن رفض تجسيد الأنبياء لا يقتصر على منع إظهار وجوههم بشكل واضح في هذه الأعمال؛ ولكن تجسيد الأنبياء صوتا أو صورة أو كليهما في الأعمال الدرامية والفنية أمر مرفوض، لأنه ينزل بمكانة الأنبياء من عليائها وكمالها الأخلاقي ومقامها العالي في القلوب والنفوس إلى ما هو أدنى بالضرورة. وذكر الأزهر في بيانه أنه ليس جهة منع للأعمال الفنية؛ لكنه مطالب بإبداء الرأي المستند إلى الشرع الحنيف في مثل هذه الأعمال، أما قرارات المنع والإجازة فهي مسؤولية جهات أخرى.
وكانت «الهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)» بالسعودية قد أصدرت في مارس الماضي بيانا تناولت فيه الفيلم، فاعتبرت أن ذلك عمل «منكر وشنيع» وفيه «انتقاص» لمكانة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، معتبرة أن الحكومة الإيرانية مسؤولة عن «مواجهة هذه الإساءة».
في السياق ذاته، دعا مجموعة من علماء الأزهر الحكومة الإيرانية، أمس، لمنع عرض الفيلم الذي تم تصويره رغم اعتراض الأزهر. 
وأكد الشيخ سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، أن «أنبياء الله ورسله معصومون بعصمة الله لهم من النقائض الخلقية، ولقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب»، مشددا على أن تجسيدهم على الشاشة يؤدي إلى مفسدة، منتقدا ما تفعله إيران من سلوك غير لائق ومحرم لا يراعي مشاعر المسلمين، لعده اعتبارات أولها أن تمثيل الأنبياء فيه كذب على الله ورسله.
وأضاف الشيخ عامر لـ«الشرق الأوسط»: «اتفق جمهور الفقهاء على أن ما يحكى عن الأنبياء من أقوال لم يقولوها وما يسند إليهم من أعمال لم يعملوها، لا يمكن التعرض له»، وتابع بقوله «لنفترض أن التمثيل لا يتناول إلا بالقصص الحق، فكيف يمكن تمثيل الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو يناجي ربه؟»، مشددا على أن تجسيدهم يمثل انتهاكا للحرمات، ومتسائلا «كيف يستبيح الإنسان لنفسه أن يكون أخبث من الشيطان بتمثيل الأنبياء، لأن الشيطان لا يتجسد في شخص النبي؟.. فضلا عن أن الممثل الذي يجسد الشخصية لن يصل إلى روح الشخصية مهما أتقنها، ومهما بذل من جهد لإتقانها، كما أنه في الغالب يقوم في حياته العملية والطبيعية بأعمال تتنافى مع الإسلام» 
(الشرق الأوسط)
الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر
شيخ الأزهر: مصر تواجه إرهابا فى داخلها ممولا من جهات قذرة باعت عروبتها ودينها للشيطان
توجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر بخالص التعازى والدعاء لشهداء الوطن فى سيناء جراء الأحداث الإرهابية الغادرة، الذين لقوا مصرعهم على أيدى الغدر والخيانة والعمالة الأجنبية قائلا: «نترحم على شهداء كثيرين فى جنة الخلد يتمنون أن يقتلوا عشر مرات لينعموا بما أعد لهم الله منزلة للشهادة فى سبيله».
وأكد الإمام الأكبر أن مصر قد فرض عليها فرضا أن تواجه إرهابا فى داخلها وعلى حدودها ممولا من جهات قذرة باعت عروبتها ودينها للشيطان وظنت أنها ستفلت من انتقام السماء وهيهات هيهات لما يظنون ، فقد قال الله تعالى فى كتابه العزيز «ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون».
وأضاف شيخ الأزهر أن الإرهاب الاسود نال من دماء الكثير من أبناء الشعب المصرى ، الأمر الذى جعل مواجهته واجبة، مؤكدا أن كل الأمم تعانى من الإرهاب، وأن الهيمنة العالمية تخطط لحرب مسلحة فى المنطقة العربية كلها التى تجتاح الحضارات وثقافات الأمم من خلال التآمر مع جماعات تدثرت بعباءة الإسلام للانقضاض على شعوب المنطقة فى سوق الاستعمار العالمى حتى ولو كان ذلك على جثث العرب.
واستطرد شيخ الأزهر: أن الله شاء أن تنكسر هذه المؤامرات على يد مصر وجيشها الذى وقف فى وجه الطغاة والغزاة، وقد أشاد به النبى صلى الله عليه وسلم مؤكدا أن الجيش المصرى لن يغلب ابدا ولن ينال منه المخربون،ولن يأخذوا منه إلا ما يأخذه الجبان غدرا وخسة.
وأشار شيخ الأزهر الى أن الجيش المصرى سوف يضع حدا صارما للعدوان الإرهابى الغاشم ويكتب نهاية لكل مجرم خائن، وكل معتد آثم والأزهر الشريف يقف صفا واحدا مع القوات المسلحة والشرطة و جموع الشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب الذى يتربص بمصر ويدعو كل مؤسسات الدولة والشباب والمجتمع المدنى إلى اليقظة بهذه المؤامرة الكبرى وضربها فى مقتل. وأضاف إلى أن مؤامرة الإرهاب تحاول تعطيل المسيرة وتصب فى مصلحة اعداء مصر مع العملاء والمخربين، وعلى العلماء والمثقفين ورجال الدين والإعلاميين والفنانين ان يكونوا على قدر المسئولية لما يفرضه المنعطف الخطير الذى نعيشه من تحديات مطالبا الاصطفاف من الجميع من اجل نصرة مصر وعزة شعبها، وليعلم الجميع ان مسئولية مواجهة هذه المؤامرة ملقاة على عاتق كل أفراد المجتمع ولا نستهين بأى جهد يبذل فى سبيل مواجهة هذا الخطر الداهم.
(الأهرام) 

مقتل ثلاث نساء في اشتباكات بسيناء المصرية

مقتل ثلاث نساء في
قالت مصادر أمنية وطبية إن امرأتين قتلتا يوم الأحد عندما سقطت قذيفة صاروخية على منزلهما في محافظة شمال سيناء المصرية المضطربة وإن امرأة ثالثة قتلت في تبادل لإطلاق النار بين إسلاميين متشددين وقوات الأمن في مكان قريب.
وقالت المصادر إن متشددي تنظيم ولاية سيناء أطلقوا القذيفة التي سقطت على المنزل القريب من نقطة أمنية خارج مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وقال مصدر إن ستة أشخاص أصيبوا جراء سقوط القذيفة وتبادل إطلاق النار.
وكان متشددو التنظيم الذي بايع أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية على السمع والطاعة شنوا هجمات على مقار ونقاط أمنية في شمال سيناء يوم الخميس الماضي أسفرت عن مقتل 30 بينهم ضباط جيش وشرطة وإصابة 60 آخرين فيما كان أحد أكثر الهجمات دموية في المنطقة خلال شهور.
وقالت المصادر إن شخصا أصيب عندما فتحت قوات الأمن النار عليه يوم الأحد عند نقطة أمنية بعد سريان حظر التجول المفروض على أجزاء من شمال سيناء منذ أكتوبر تشرين الأول بعد هجوم آخر كبير للمتشددين قتل فيه 33 من رجال الجيش والشرطة.
وتواجه الحكومة تمردا مسلحا في شمال سيناء قتل فيه مئات من قوات الأمن منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وكان تنظيم ولاية سيناء يسمي نفسه جماعة أنصار بيت المقدس قبل مبايعته للبغدادي في نوفمبر تشرين الثاني
 (رويترز)

خبير بالحركات الإسلامية: الإخوان تظن أن الخارج سيعيدها للحياة السياسية

خالد الزعفرانى
خالد الزعفرانى
قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية أصبحت تعول كثيرا على الخارج، بعد فشل جميع تحركاتها داخليا، وهو ما يجعل قياداتها تتنقل كثيرا بين دول العالم وتستعين بأجهزة خارجية. وأضاف الزعفرانى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الإخوان أصبحت مشتتة بين دول العالم، واستعانتها بالخارج لإعادتهم للحكم من جديد لن تنجح فى هدم مصر، كما أنهم لن يستطيعوا العودة للمشهد السياسى. كان الدكتور محمد سعيد رسلان، الداعية السلفية، قد كشف خطة الإخوان وأشياعهم مما سماهم التكفيريين فى استنزاف الثروات وإنهاك القوات، وشدد "رسلان"، فى كلمة مسجلة له، على حرمة الدماء المعصومة، وحرمة ترويع المسلم وتفزيعة، وذكر ذلك من نصوص الكتاب والسنة، وحكم تدمير الممتلكات العامة، والأموال الخاصة، وقتل الأنفس البريئة. وقال "رسلان"، "الإخوان المسلمين وأشياعهم وأتباعهم من شياطين الإنس والجن، يسعون سعيا حثيثا بلا كلل ولا ملل إلى غاية واحدة وهى إسقاط الدولة، وخطط فى سعيهم إلى تلك الغاية تتلخص فى كلمتين هما الاستنزاف والإنهاك". وأضاف "لقد بلغت خسائر الاعتداءات على القطارات فى الأيام القليلة الماضية 200 مليون جنيه، ولولا لطف الله بإحباط ما أحبط من العمليات قبل تنفيذها لبلغت الخسائر أضعاف أضعاف ما بلغت". 
 (اليوم السابع)

«فراويلة» يطالب «الجماعة الإسلامية» بإعلان موقفها النهائي من «الإخوان»

ياسر فراويلة
ياسر فراويلة
طالب ياسر فراويلة، المنشق عن الجماعة الإسلامية والباحث في شئون الإسلام السياسي، الجماعة الإسلامية بضرورة إعلان موقفها النهائي من جماعة الإخوان الإرهابية وخاصة بعد أن أعلنت الحرب المسلحة على الدولة.
وقال فراويلة في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو": "على الجماعة الإسلامية أن تقول لنا هل أنتم مع الإخوان ومع حمل السلاح وضمن تحالفهم أم تنسحبون بشكل رسمي عنهم وكفاكم بيانات إدانة".
(فيتو)
السيسي : 10 مليارات
فيديو.. صحفي أمريكي: زيارة «الإخوان» للخارجية الأمريكية لن تغير سياسة التعامل مع مصر
تعليقًا على زيارة وفد من جماعة الإخوان المسلمين لوزارة الخارجية الأمريكية، قال الصحفي الأمريكي توماس جوجوسيان، إن الوفد ركز على الحديث على المشكلات التي تعاني منها مصر، مثل اغتصاب الفتيات واعتقال النشطاء وقمع الأقباط تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف هاتفيًا لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، مساء الأحد، أن وسائل الإعلام الأمريكية لم تهتم بالزيارة كما اهتمت الصحافة المصرية، قائلا: "الزيارة طبيعية للغاية وسبق وأن تكررت لوفود مصرية أخرى، وهي لن تؤدي إلى حدوث تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر".
وبالرغم من إشارته لوجود القيادات الإخوانية أمثال جمال حشمت ووليد شرابي ومها عزام بالوفد، إلا أن الصحفي الأمريكي أكد على استقبال الخارجية الأمريكية لقيادات الجماعة بصفتهم مجموعة من الأكاديميين وأعضاء مجلس الشعب السابقين، وليس باعتبارهم وفدًا من جماعة الإخوان المسلمين.
(الشروق)

صحفي “الجزيرة” الكندي يطلب التنازل عن جنسيته المصرية للإفراج عنه

صحفي “الجزيرة” الكندي
قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية، إن محمد فهمي، الصحفي بقناة الجزيرة القطرية، والمحبوس حاليا بمصر، تقدم بطلب اليوم الأحد، للتنازل عن جنسيته المصرية التي يحملها بجانب الجنسية الكندية، حتي يتسنى تسليمه لكندا، وفق قانون مصري يتيح ذلك.
وأوضح المصدر، في تصريحات لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن “طلب التنازل عن الجنسية سيتم عرضه علي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يراه في هذا الشأن وعرض الموقف علي مجلس الوزراء والنائب العام للحصول علي موافقتهم وفق ما يقتضي القانون”.
من جانبه قال شعبان سعيد، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، إنه “لا تعارض بين تاريخ وقائع الاتهام وإمكانية استفادة قانون فهمي من قانون التسليم الذي صدر لاحقا على تاريخ الاتهام”.
وأشار سعيد، في حديث لـ”الأناضول” عبر الهاتف إلي إمكانية استفادة موكلة من القانون، لكنه أعرب عن حزنه لطلب فهمي التخلي عن جنسيته المصرية حتي يتمكن من الاستفادة من القانون.
وصدر القرار بقانون رقم 140 لسنة 2014 في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يمنح رئيس البلاد الحق في تسليم المتهمين الأجانب إلى دولهم، قبل صدور حكم نهائي في قضاياهم.
ولم يحدد القانون إن كان سيشمل المصريين من مزدوجي الجنسية أم لا، لكن مصدرا حكوميا مطلعا، قال في تصريحات خاصة سابقة للأناضول، إن تطبيقه سيكون قاصرا على الأجانب فقط دون مزدوجي الجنسية.
ويمنح الدستور المصري في مادته الـ 155 لرئيس البلاد الحق في العفو عن العقوبة، أو تخفيفها بعد الحصول على رأى مجلس الوزراء، غير أن القانون ينظم ذلك باستخدام هذا الحق بعد صدور حكم نهائي.
وكانت السلطات المصرية، رحلت في وقت سابق اليوم، الصحفي الأسترالي بقناة “الجزيرة” بيتر جريست المتهم أيضا في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خلية الماريوت” إلى بلاده، بعد موافقة السيسي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وجاء ترحيل جريست تنفيذا لنص المادة الأولى من القرار بقانون رقم “140″ لسنة 2014 التي تعطي رئيس الجمهورية الحق في ترحيل متهمين أجانب لبلادهم لقضاء مدة العقوبة، بحسب المصدر ذاته.
ورحبت شبكة الجزيرة بإطلاق سراح جريست بعد قضائه وزملائه باهر محمد (مصري) ومحمد فهمي 400 يوم من الاعتقال.
وقالت الشبكة في بيان سابق لها إن “حملتها لإطلاق سراح باقي صحفييها المعتقلين في مصر لن تتوقف حتى الإفراج عنهم جميعاً.”
وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قررت محكمة النقض المصرية قبول الطعن على حكم بسجن 3 من صحفيي قناة الجزيرة القطرية، في قضية معروفة إعلاميا بـ”خلية الماريوت”، مع إعادة محاكمتهم، في التهم الموجهة لهم بمساعدة جماعة “إرهابية”، في إشارة إلي جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت محكمة جنايات مصرية قد قضت في يونيو/ حزيران الماضي بالسجن على 3 صحفيين، ضمن 18 متهما في قضية “تحريض قناة الجزيرة الانجليزية على مصر”، المعروفة إعلاميا باسم “خلية ماريوت”، لمدد تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات، ما أثار انتقادات دولية.
وأنكر آنذاك، صحفيو الجزيرة المحبوسين، الأسترالي بيتر جريست، والمصري حامل الجنسية الكندية، محمد فهمي (عوقبا بالسجن 7 سنوات)، والمصري، باهر محمد (عوقب بالسجن 10 سنوات)، التهم الموجهة لهم بتهم مساعدة جماعة “إرهابية”، في إشارة إلي جماعة الإخوان المسلمين. 
(رأي اليوم)

سيناء: أرض اللقاء بين مصالح الإخوان وخبرات داعش

سيناء: أرض اللقاء
عوامل عديدة متداخلة تضافرت لتحول سيناء إلى وجع مصري متزايد، من خلال ارتفاع نسق العمليات الإرهابية الموجهة ضد الدولة ومؤسساتها. التقاء النقمة الإخوانية إثر إسقاط الجماعة من الحكم، والتجاور مع منطقة نفوذ حماس في غزة، إضافة إلى تمدد الخطر الجهادي لتنظيم داعش إلى ليبيا، فضلا عن البعد الجغرافي والاجتماعي الذي يميز شبه الجزيرة الشاسعة، كلها دواع جعلت الإرهاب يجد له أرضية ملائمة لتهديد الاستقرار المصري.
في مرحلة ما بعد عزل محمد مرسي عن الحكم إبان ثورة الثلاثين من يونيو، أصبحت نيران الأسلحة تتزايد بشكل دوري في شبه جزيرة سيناء، كرد فعل من جانب الإسلاميين الغاضبين على الإطاحة برئيسهم ووضع حد للحكم الإخواني، وهو ما يفسر تواصل معاناة شبه جزيرة سيناء من ضربات الإرهاب ضد قوات الجيش والشرطة، هذا رغم تجديد إعلان حالة الطوارئ في محافظة شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وقيام القوات العسكرية والأمنية بنشر قوات إضافية في المنطقة المتاخمة لحدود مصر الشرقية مع غزة.
“سيناء أصبحت مُحافظة خارج نطاق السيطرة”، هكذا قال خليل العناني الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية بجامعة دورهام في المملكة المتحدة، وتابع “منطقة شمال سيناء ينعدم فيها القانون ولا توجد سيطرة للدولة، والجماعات المتطرفة تمتلك أقوى أنواع الأسلحة الثقيلة المهربة من ليبيا، مثل الصواريخ المضادة للطائرات وقذائف صاروخية”.
وأضاف العناني معللا أن “الصراع في سوريا أصبح يجتذب أعدادا كبيرة من الشباب الإسلاميين الغاضبين، والمتمرسين على القتال للانضمام إلى حلفائهم إلى سيناء لمهاجمة قوات الجيش المصري”.
سيناء القصية أرضية ملائمة
على مدى عقود في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، كانت أجهزة الأمن تنظر للبدو بعين الشك، وكانت تحدث عمليات مُداهمات ومُضايقات أمنية بحجة تعاونهم مع المسلحين، كما منعت الدولة بدو سيناء من امتلاك الأراضي، أو الانضمام إلى الشرطة أو الجيش، وحافظت حكومات عهد مبارك على هذه الاستراتيجية الأمنية، والتي كانت تعتبرها ضرورية لإخضاع التمرُّد المسلح في شبه جزيرة سيناء.
في هذا الصدد يؤكد فاروق المقرحي الخبير العسكري، أن اقتصار حكومات مبارك مع بدو سيناء على التعامُل الأمني، أحدث فجوة وتصدُّعاً في علاقة الدولة مع سكان أهل سيناء، ولذلك فإن “الدولة مُطالبة بإعادة النظر في طريقة تعامُلها مع بدو سيناء خلال الفترة المقبلة، خاصةً وأن القضاء على الإرهاب وضرب البؤر الإجرامية، لن يكون إلا بمساعدة السكان المحليين للمنطقة، ومُساندة مؤسسات الدولة مثل الأزهر والكنيسة والقوى السياسية”. وأشار إلى أن الهجوم الذي وقع مؤخرا لن يكون الأخير ضد قوات الجيش في شمال سيناء، ولكنه كان الأكثر دموية منذ مُنتصف عام 2012، ولذلك لابد من تغيير استراتيجية التعامُل والتنسيق مع الجهود السياسية للأحزاب لمحاولة فرض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد المقرحي، أن الجماعات السلفية الجهادية موجودة في سيناء منذ عام 1990، لكنها نشطت خلال السنوات الماضية وفق مجموعتين رئيسيتين الأولى تهدف لدعم حركة “حماس” من خلال مُهاجمة الاحتلال الإسرائيلي، والثانية: تنطلق من عقيدة مُحاربة الجيش المصري بسبب ما أسموه الطغيان الواقع ضد أهالي سيناء، وبعد عزل مرسي تنامَى نفوذ هذه الجماعات وأظهرت أسلحتها الفتّاكة والثقيلة التي تم تهريبها عبر الحدود من ليبيا وسوريا والسودان وغيرها، لمواجهة الدولة المصرية انتقاما من الثورة التي أطاحت بمرسي.
ظل عزل مرسي سببا رئيسيا لعودة الإرهاب إلى سيناء، كون هذه الجماعات المسلحة اشتد عودها وقويت أسلحتها خلال فترة تواجُد مرسي في حكم البلاد، حيث أطلق سراح الكثير من قادة الجماعات المسلحة، وغضّ طرف الدولة عن مواجهتهم بالقوة العسكرية، ونتيجة لذلك أصبحت سيناء تحت تأثير جماعة أنصار بيت المقدس، التي اكتسبت المزيد من المؤيدين بعد الإطاحة بمرسي.
ومن جانبه، يشير فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، إلى أن الجماعات المسلحة في مرحلة ما بعد مرسي، واصلت عملياتها خارج شبه جزيرة سيناء، ووصلت إلى أهداف في قلب العاصمة وبعض مُحافظات الجمهورية، مثل الدقهلية وبورسعيد والإسماعيلية والسويس، بالإضافة إلى أن الجماعات المسلحة في سيناء تنشر العديد من الفيديوهات تظهر مئات المتشددين، وعشرات من سيارات الدفع الرباعي تتنقل بسهولة وحرية في مناطق معزولة من شبه الجزيرة، لشن حرب نفسية ضد قوات الجيش المصري المشاركة في الحملة العسكرية لتطهير سيناء، وأيضا لزعزعة الثقة بين الشعب والجيش.
وأوضح أن الجماعات المسلحة في سيناء استفادت كثيرا من الخبرات الأجنبية، وخاصة من قادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، رغم أنه من المرجح أن يكون التواصُل بينهما مُقتصرا على الإنترنت، لكن هناك تبادُل خبرات بين المنظمتين لنشر المزيد من الفوضى والدماء في البلاد.
أنفاق الصلة مع حماس
في سياق مُتصل أكد طلعت مسلم الخبير العسكري، أنه بعد عام 2011، ازداد عدد الأنفاق بين رفح وقطاع غزة بشكل كبير، ومن ثم ازدهار تهريب البضائع والأسلحة من وإلى الجانب المصري، وأثناء وجود المجلس العسكري في السلطة بعد تنحي حسني مبارك، اتخذ قرار بإنشاء منطقة عازلة في سيناء، ولكن انتخابات 2012، وصعود محمد مرسي إلى السلطة أديا إلى تجميد خطة المنطقة العازلة. وأوضح، أنه منذ الإطاحة بمرسي، تدهورت العلاقة بين حماس والحكومة المصرية، وحتى الآن لا تزال صدور قادة حماس مُمتلئة بالحقد ضد النظام المصري، ولا تتوانَى حماس عن دعم المسلحين في سيناء، وعن المساعدة في التخطيط والمشاركة في هجمات ضد الجيش المصري.
 (العرب اللندنية)

مقتل 4 عناصر من "بيت المقدس" والقبض على "متهمين"

مقتل 4 عناصر من بيت
قُتل، أمس الأحد جنوب الشيخ زويد، 4 عناصر من "أنصار بيت المقدس" والقي القبض على 12 آخرين، بينهم مشتبه في تورطهم في حادث تفجيرات العريش.
وقالت مصادر أمنية إن الحملة العسكرية لمواجهة الارهاب حددت مكان تواجد خلية من "أنصار بيت المقدس" بجنوب الشيخ زويد، بناءً على معلومات تلقتها أجهزة الأمن. وقد تم التعامل مع العناصر وتمكنت قوات الأمن من قتل 4 من العناصر.
كما قامت القوات بتمشيط واسعة للمنطقة والقت القبض على 12 آخرين من المشتبه فيهم، بينهم 4 يشتبه في تورطهم في أحداث تفجيرات العريش، وتم إحالتهم إلى التحقيق.
كما تمكنت قوات الأمن من تدمير 25 بؤرة إجرامية وعدد من الدراجات النارية والسيارات الخاصة بـ"العناصر التكفيرية". 
(العربية نت)

رسمـــيا وشعبيــا.. مصــــر فـــي حالـــة حـــرب

رسمـــيا وشعبيــا..
المشهد العام في مصر، يؤكد إعلان حالة الحرب، "رسميا وشعبيا"، على الإرهاب.. وفي لقاء فريد من نوعه عقد أمس الأحد، بدعوة من القوات المسلحة المصرية (للمرة الأولى وغير مسبوقة)، ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقيادات الدينية من الأزهر الشريف والكنيسة، وضباط الجيش، والشرطة، ورؤساء وقيادات الأحزاب السياسية، وعدد من الشخصيات العامة، من أجل الاصطفاف الوطني، وبحث آليات وسبل مكافحة الإرهاب.. وأكدت القوى السياسية المصرية ان الجيش المصري يستعد لخوض حرب جديدة ضد الإرهاب، وطرح على الإجتماع مبادرة "الإصطفاف الوطني" في معركة شعب ضد الإرهاب والإرهابيين.. وقال القيادي الحزبي البارز "أكمل قريطم": إن هذا اللقاء مهم للغاية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ويعبر عن اصطفاف القوى المختلفة حول القيادة السياسية، ومساندة قراراتها كافة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي تتعرض له البلاد، حتى تتخطى مصر هذه الأزمة بسلام.
وفي بيان مشترك، قالت الأحزاب والتيارات والقوى الوطنية، إن مصر تواجه حاليا أخطر وأقوى تنظيم سري فى القرنين الماضيين، أفكاره وأدواته سرية، وفى مثل تلك اللحظات من التاريخ، فإن تلبية نداء الوطن ليست خيارا أمام أبناء الشعب المصري، ولكنها أمانة يحملها لنا الحاضر والمستقبل.. وطالبت القوى السياسية والشعبية، المصريين جميعهم بالنزول إلى الميادين عامة، يوم الجمعة المقبل 6 شباط /فبراير لتجديد التفويض للرئيس السيسي والقوات المسلحة، بتصفية الإرهاب والإرهابيين، وتأكيد تلاحم وتكاتف أبناء الشعب المصري في حربهم ضد الإرهاب، تحت لواء العلم المصري وشعار «تحيا مصر» من دون أي شعارات أخرى..
وأكد المحامي الشهير مختار نوح، القيادى الإخواني المنشق، أن الخطاب الأخير للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الهجوم على قوات الأمن في سيناء، يشير إلى تركيا في المقام الأول، وهي الداعم الأول في محاولة لدخول داعش مصر، وأن الكثير من العناصر الإرهابية دخلت مصر بوساطة جوازات تركية.. وأضاف "نوح" ان الدولة الثانية المقصودة بدعم الإرهاب هي قطر، وبرغم أن السودان كانت مسبقا هي الأولى في تصدير الإرهاب لكنها تراجعت لتصبح تركيا وقطر.. وطالب المستشار يحيى قدري، عضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية، بالرد على الدول التي تدعم الإرهاب مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي استضافت وفدا من الإخوان الارهابيين، ودولة قطر التي تمارس أشكال الكراهية كافة ضد الجيش المصري، ودولة تركيا الحاضنة للإرهاب.. وقال المستشار "قدر" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وقيادات القوات المسلحة يعلمون حجم المشكلة ويقدرون أبعادها، ولذلك سيعملون على حماية مستقبل مصر، وسيدحرون الإرهاب في أسرع وقت.
ويؤكد خبراء أمن وعسكريون في القاهرة، أن مصر قد أعلنت حربا على الإرهاب، وان القوات المسلحة المصرية تخوض هذه الحرب، بخطة محددة، وبهدف وحيد هو تصفية تنظيمات وجماعات الإرهاب في سيناء ومطاردة أوكارها وبؤرها، مهما كانت القوى الداعمة لها من الإقليم ومن العرب ومن الخارج.. وفي تصريحات خاصة "للعرب اليوم"، قال اللواء نبيل أبو النجا، الخبير العسكري: إن تعيين قيادة واحدة للجبهة الشرقية بقيادة الفريق أسامة عسكر، أي القيادة الموحدة للجيشين الثاني والثالث الميداني، تعني أن كل القوات الموجودة شرق القناة من رجال الجيش والشرطة، صارت تحت قيادته، وذلك وفق خطة موحدة لمواجهة الإرهاب، على أن يتبع وزير الدفاع الفريق صدقي صبحي مباشرة، بالتنسيق مع رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وأضاف الخبير العسكري نبيل أبو النجا، ان الحل في سيناء يكمن بتغيير خطة التمركزات للقوات، حيث تمنع الكمائن الثابتة وتستبدل بكمائن متحركة يصعب رصدها، بالإضافة للاهتمام بالقبائل المصرية في شمال سيناء ووضع خطط عاجلة لتطوير الشخصية البدوية وعدم تركها عرضة للإهمال 
(العرب اليوم)
السيسي : 10 مليارات
بعد هجوم سيناء.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين ويدعو للتدخل قبل فقدان السيطرة على الأوضاع
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأحد، الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 40 عسكريا بالجيش المصري في سيناء، موجها مطالبته بالتدخل قبل فقدان السيطرة على الأوضاع.
وجاء في بيان الاتحاد الذي يترأسه الداعية الإسلامية، يوسف القرضاوي، الذي يعتبر الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين: "الاتحاد إزاء هذه الأزمة الخطيرة التي تمر بها دولة مصر الحبيبة يؤكد على ما يلي: يدين الاتحاد وبشدة الجرائم التي ترتكب في حق الشعب المصري الموجهة، سواء نحو المتظاهرين الثوار، أو نحو أبناء سيناء، من استهدافهم بالقتل، أو الاعتقال، أو التعذيب، أو التشريد، أو هدم المنازل، أو محاربتهم في أقواتهم، أو إزالة الأشجار والمزارع، وكل ذلك وغيره من الجرائم التي حرمها الله تعالى في كثير من نصوص الكتاب الكريم والسنة المطهرة الصريحة الواردة في حرمة القتل والتشريد والإخراج."
وطالب الاتحاد القوات المسلحة المصرية "بإعمال العقل وإعادة الحقوق إلى أهلها، وإعلاء المصلحة العليا للدولة المصرية بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 3 يوليو 2013م، حتى يمكن البدء في مصالحة وطنية شاملة لا تقصي ولا تهمش أحداً، ولا تضيع الحقوق الثابتة بالقصاص للشهداء، وتعويض المصابين، والإفراج عن المعتقلين، ومحاكمة كل من أخطأ وأجرم في حق مصر وشعبها.. ويدعو الاتحاد قادة ومفكري وعلماء الأمة الإسلامية والعربية بالتدخل لوضع حد للانتهاكات التي تحدث في مصر واستعادة الحقوق لأهلها ، والبدء في لم الشمل قبل أن تخرج الأوضاع عن السيطرة ويحدث ما لا يحمد عقباه – لا قدر الله ."
(CNN)

حرائق جديدة لـ«الإرهابية» فى المحافظات

حرائق جديدة لـ«الإرهابية»
واصلت العناصر الإرهابية عمليات التخريب والتعدى على المنشآت الحيوية فى المحافظات، أمس، ففى الفيوم وضع مجهولون قنبلة بدائية وعددا من أسطوانات الغاز داخل فيلا الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق، التى تقع على ساحل بحيرة قارون وأشعلوا النيران فيها، وانتقل خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية إلى الموقع الحادث وتمت السيطرة على الحريق وتمشيط المنطقة خشية وجود أى متفجرات أخرى، والتهمت النيران محتويات الفيلا وتسببت فى تصدع السلم الداخلى، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
وفى المنيا، ألقى مجهولون عبوة ناسفة أمام النادى الرياضى بكورنيش النيل بمدينة المنيا، بالقرب من كشك كهرباء، ما تسبب فى تفجير سيارة ملاكى وتهشم أخرى، دون حدوث أضرار بشرية، وتمت السيطرة على الحريق، ومنع امتداد النيران للسيارات المجاورة، وتحرر محضر بالواقعة وكلف البحث الجنائى بالتحرى والقبض على المتهمين.
أكدت مصادر أمنية أن الجناة كانوا يستهدفون كشك كهرباء وألقوا زجاجات مولوتوف نحوه إلا أنه لم يشتعل. وكشف مصدر أمنى أن سلطات الأمن شكلت فرقاً مسلحة ومزودة بآليات مدرعة للمرور على محولات وأكشاك الكهرباء ومحولات الضغط العالى لتأمينها.
وقى سوهاج، فحصت أجهزة الأمن وإدارة المفرقعات بلاغاً عن وجود جسم غريب على رصيف محطة سكة حديد مدينة طهطا وبعد عزل المكان وغلق المحطة وإيقاف حركة القطارات تبين أن الجسم المعثور عليه «كيس أبيض بلاستيك بداخله ٣ صوابع سجق يخرج منها أسلاك كهربائية وملفوفة بشريط لاصق». ومشط خبراء المفرقعات مجمع محاكم سوهاج الرئيسى ومحيطه بعنصر الكلاب البوليسية للكشف عن وجود أى متفجرات أو أجسام غريبة استعدادا لمحاكمة ١١٩ إخوانياً بينهم ٥٩ هاربين متهمين بحرق كنيسة مارجرجس.
وفى بنى سويف زرع مجهولون قنبلتين أسفل محولين للكهرباء فى قرية بهبشين التابعة لمركز ناصر، وتمكن خبراء المفرقعات من تفكيكهما قبل تفجيرهما للمحولين، وتم تحرير محضر بالواقعتين بمركز شرطة ناصر، وقال شهود عيان إن ٣ أشخاص كانوا يستقلون دراجة بخارية بدون أرقام زرعوا القنبلتين أسفل المحولين ولاذوا بالفرار. وأخلت الأجهزة الأمنية مبنى الضرائب العامة، بمدينة بنى سويف، من الموظفين والمواطنين، بعد العثور على قنبلة داخل حمام بالمبنى وتبين أنها عبارة عن أصابع ديناميت مثبتة بدائرة كهربائية وتم إبطالها.
وفى الشرقية، أشعل مجهولون النيران بكشك إنارة بمدخل مدينة الزقازيق بطريق «منيا القمح- الزقازيق»، ما أسفر عن حدوث تلفيات بالمحول، وتم تمشيط المنطقة والتأكد من عدم وجود أى مواد متفجرة، وتمت السيطرة على الحريق وتحرير محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
وفى القليوبية، سادت حالة من الذعر فى مدن شبرا الخيمة وقليوب وطوخ إثر العثور على ٥ قنابل منها قنبلتان فى نفق مترو شبرا وأخرى بجوار سور حى شرق شبرا والثالثة عثر عليها بجوار بنزينة بمدخل مدينة قليوب والرابعة فى محكمة ونيابة قليوب وكشفت المعاينة أنها عبارة عن علبة «كانز» وأصابع شمع وبطارية محمول وأسلاك، كما تم العثور على قنبلة على شريط السكة الحديد أمام مركز شرطة طوخ، انتقل على الفور خبراء المفرقعات وتبين أنها قنابل هيكلية، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطالها، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهمين.
وفى دمياط، أبطل خبراء المفرقعات مفعول قنبلة بدائية الصنع وضعها مجهول بشارع عبدالعظيم وزير بمدينة دمياط، وقامت القوات بتمشيط المنطقة تحسبا لوجود أى عبوات ناسفة أخرى، وتم تحرير محضر بالواقعة.
فى الغربية، تمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلتين فى منطقة ميدان البندر بمحيط قسم أول المحلة، وتمت الاستعانة بالكلاب البوليسية لتمشيط المنطقة وتم فرض كردون أمنى حول المنطقة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وفى بورسعيد، وقع انفجار فى غرفة للقمامة بمدخل البرج رقم ٤ أبراج الشرطة بحى الشرق ببورسعيد، وتوجهت سيارات الحماية المدنية والإسعاف وخبراء المفرقعات إلى مكان الحادث وتبين أن الانفجار ناجم عن عبوة محلية الصنع ألقاها مجهولون بغرفة القمامة بالبرج المجاور لغرفة تضم محولا كهربائيا.
وفى كفرالشيخ نجح رجال المفرقعات فى تفكيك عبوة متفجرة محلية الصنع مزودة بمكثف وكمية بارود وضعها مجهول على رصيف جمعية الهلال الأحمر على بعد أمتار من السور الخارجى لمديرية الأمن وتم تمشيط المنطقة.
وفى المنوفية، نشب حريق بأحد قطارات خط «المناشى- الخطاطبة» قبل دخوله محطة السكة الحديد بقرية «الأخماس» بمركز السادات أسفر عن احتراق ٣ عربات بالكامل، وتمت السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات بشرية. وقال مصدر أمنى إن فرد الشرطة تبادل إطلاق النار مع الجناة ونجح فى فصل الجرار عن باقى عربات القطار وتحرك به، وتمكنت قوات الإطفاء من إنقاذ عربتين من القطار واحتراق ٣ عربات.
 (المصري اليوم)

جنرال «هادئ» يقود المعركة في سيناء... متسلحاً بالتنمية

جنرال «هادئ» يقود
عكس قرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تشكيل قيادة عسكرية موحدة لمنطقة شرق القناة، تقويماً بأن الجيش يخوض «حرباً» في شبه جزيرة سيناء، إذ كان اتخذ قرار مماثل قبل حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973.
وعُلم أن القيادة الجديدة التي كُلف الفريق أسامة عسكر بتولي مسؤوليتها، سيكون لها هيكل إداري وتنظيمي مستقل، كالجيوش الميدانية، وسيُكلف لواء برئاسة هيئة الأركان فيها، وستضم هيئة عمليات وتدريب مستقلة عن مثيلتيها في الجيشين الثاني والثالث اللذين يتقاسمان مهمات تأمين شبه جزيرة سيناء وقناة السويس.
وتنتشر قوات الجيش الثاني في شمال سيناء، وتسيطر على مدن العريش والشيخ زويد ورفح التي تشهد المواجهات الأبرز في «الحرب ضد الإرهاب»، وفيها يخوض الجيش معارك ضارية ضد بؤر المسلحين، إثر عمليات كُبرى استهدفت قوات الجيش والشرطة.
أما الجيش الثالث فتتمركز قواته في وسط سيناء وجنوبها البعيدين من مرمى الهجمات الإرهابية، وتبدأ حدوده من منطقة الممرات شمالاً وتستمر حتى طابا جنوباً.
ورُقي قائد الجيش الثالث أسامة عسكر إلى رتبة فريق، وتولى مسؤولية القيادة الموحدة التي سيكون لها الإشراف على شبه جزيرة سيناء كاملة، وستخضع لقيادته القوات البرية والبحرية والجوية كافة والاستخبارات العاملة في الضفة الشرقية، لتصبح قيادة جهود مكافحة الإرهاب في سيناء مركزية. وعُيّن اللواء أركان حرب محمد عبداللاه قائداً للجيش الثالث خلفاً لعسكر.
وجنرال مكافحة الإرهاب الفريق أسامة عسكر من مواليد مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية في الدلتا. تخرج في الكلية الحربية في العام 1972، وانضم إلى سلاح المشاة، وتولى مناصب قيادية في سلاح المشاة. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن الفريق عسكر «تدرج في المناصب القيادية من قائد اللواء 90 مشاة في الفرقة التاسعة التابعة للمنطقة العسكرية المركزية، إلى قائد الفرقة 23 مشاة التابعة للجيش الثالث في السويس. وتولى رئاسة فرع العمليات في هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم عُيّن رئيساً لأركان الجيش الثالث، فقائداً له». ونال عسكر درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وهو زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
وعسكر معروف في الجيش بالهدوء والتروي في اتخاذ القرار. وأشارت مصادر إلى أنه «مرتب وهادئ الطبع، وجاد جداً. لا يغضب سريعاً، لكن له ردود أفعال قوية، وحازم لدرجة الصرامة».
ورأى أحد المصادر أن المناصب العسكرية التي تولاها «تؤهله لإنجاز مهمته الجديدة على أكمل وجه»، لكنها على الأرجح لم تكن وحدها العامل في هذا الاختيار. وقال مصدر إن «الفريق عسكر رجل تنمية لا يملك خبرة عسكرية فقط، ولكنه صاحب باع طويل في مجال الإدارة والتنظيم والعمل في مجال الخدمات المدنية. حقق طفرات في مشاريع الجيش في السويس، وفي نطاق الجيش الثالث الميداني أثناء توليه قيادته، وستكون له بصمة في تنمية سيناء».
وأوضح آخر أن الرجل «يهتم بمفهوم التنمية الشاملة. لا يُقيم مصنعاً للتشغيل فقط، ولكن يهتم بأن يكون في محيط المصنع استاد رياضي أو مركز ثقافي لتنمية الإنسان إلى جانب تنمية الخدمات… هذا جانب يعرفه جيداً أهالي السويس في الفريق عسكر. المجتمعات الحضرية التي نفذها الجيش الثالث مشهود لها بالنجاح والإنتاج، ونقل تلك التجربة إلى سيناء، سيكون له أثر في مكافحة الإرهاب».
وبدا عسكر واثقاً من نفسه حين خاطبه الرئيس في لقاء مع القوى السياسية دعت إليه القوات المسلحة أمس. وقال السيسي: «أشهد الناس عليك بألا يتكرر هذا الأمر في سيناء»، في إشارة إلى هجوم مسلح استهدف منطقة أمنية في العريش قُتل فيه 30 ضابطاً وجندياً من الجيش والشرطة.
وأضاف السيسي أن تكليف عسكر بقيادة منطقة شرق القناة «جاء لمكافحة الإرهاب، ولإحداث التنمية فيها». وخاطبه قائلاً: «أنت مسؤول أمامي وأمام المصريين عن تنمية سيناء أيضاً. ليسمع الجميع أننا ذاهبون للتعمير والبناء قبل البحث عن الثأر وقتل المجرمين»، معلناً تخصيص 10 بلايين جنيه لتنمية شبه الجزيرة.
(الحياة اللندنية)

الجيش يصد هجومين إرهابيين ويقتل 3 تكفيريين في سيناء

الجيش يصد هجومين
صد الجيش هجومين إرهابيين، وقتل 3 تكفيريين، أمس، خلال تبادل مكثف لإطلاق النيران مع مجموعة إرهابية حاولت الهجوم على كمين "حق الحصان"، غرب مدينة رفح . 
وكانت العناصر التكفيرية قد هاجمت قوة الكمين، مساء أمس الأول، باستخدام قذائف الهاون والآر بي جي والأسلحة الرشاشة، وقامت قوة الكمين بالتعامل المباشر مع تلك العناصر باستخدام كافة وسائل النيران، وتمكنت من قتل 3 من المهاجمين، بينما لاذت باقي العناصر بالهروب جنوباً في اتجاه قرية المهدية .
كما تمكنت قوات الجيش من صد هجوم ثان تعرض له "كمين الجورة"، جنوب الشيخ زويد، بعدما تم رصد عناصر القوات المسلحة المكلفة مراقبة تجمع عدد من الأفراد المسلحين قرب محيط "مدرسة الكيلو 17" بالجورة، فتم دفع مجموعات قتالية من العناصر الميكانيكية والمدرعة للتعامل مع المجموعة المسلحة، واعتراضها والتأثير عليها، واستطاعت القوات استهداف عربة فنطاس مياه بدون لوحات معدنية، لم تمتثل لإجراءات التأمين وإصابتها إصابة مباشرة، ما نجم عنه انفجار هائل، بما يؤكد أنها كانت معبأة بكميات كبيرة من المواد المتفجرة . 
وأصدر الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي قراراً أمس بتعيين اللواء أركان حرب محمد عبد اللاه قائداً للجيش الثالث الميداني خلفاً للفريق أسامة رشدي عسكر، الذي تولى قيادة منطقة شرق القناة لمكافحة الإرهاب . كما زار وزير الدفاع برفقته الفريق محمود حجازي رئيس الأركان، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، مصابي الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف عدداً من النقاط الأمنية بشمال سيناء والذين تم نقلهم لتلقي العلاج بمستشفيات القوات المسلحة، حيث اطمأن على صحتهم وامر بتوفير أقصى درجات الرعاية الصحية لهم، وأعرب الوزير عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وتقديره لعطاء رجال القوات المسلحة والشرطة وتضحياتهم من أجل محاربة الإرهاب والتصدي لأعداء مصر على كل الاتجاهات، مؤكداً أن مثل هذه العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة القوات المسلحة وإصرارها على مواصلة الجهود من أجل حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره .
ومن جهة أخرى، أعلن الأزهر الشريف دعمه ومساندته لكل إجراءات الجيش والشرطة للقصاص من الإرهابيين وتوقيع العقاب الرادع عليهم بعد الجرائم المنكرة التي ارتكبوها، والتي لا يقرها شرع ولا عقل . وحذر شيخ الأزهر، في بيان له، من التستر على الإرهابيين وطالب كل أبناء سيناء الشرفاء بتقديم ما لديهم من معلومات لأجهزة الأمن لتعقب المجرمين وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم . 
(الخليج الإماراتية)

«الإفتاء» المصرية: عقيدة الذبح عند «داعش» فكر خوارج هدفه إشباع ساديتهم

الشيخ عباس شومان
الشيخ عباس شومان
أمين كبار العلماء بمصر أكد لـ «الشرق الأوسط» أن «الشرع أمن الكافر المعادي إذا دخل بلادنا»
أفتت دار الإفتاء المصرية، أمس، بأن تصرفات تنظيم «منشقي القاعدة» (داعش) في طرق قتل معارضيه لا تمت للإسلام بصلة، لافتة إلى أن «الإسلام وضع قواعد للقتال». وأضافت الدار، في تقرير أعده مرصد الفتاوى التكفيرية، أن «المرجعية الفكرية التي يستند إليها تنظيم (منشقي القاعدة) في الذبح ترجع إلى فكر الخوارج الذين كانوا أول من فعل هذه الفعلة الشنيعة في الإسلام»، بينما قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء بمصر، الدكتور عباس شومان، لـ«الشرق الأوسط»، إن «(داعش) بلاء ابتليت به الأمة.. وإن الشرع أمن الكافر المعادي إذا دخل بلادنا».
وتواصل دار الإفتاء رصد فتاوى التكفير والآراء الشاذة والمتشددة للرد عليها بطريقة علمية منضبطة لمواجهة الإرهاب الذي يجتاح العالم. وقال الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «المرصد أداة مهمة للغاية نستطيع من خلاله رصد الآراء والفتاوى المتشددة».
وقالت الدار، في تقرير أعده مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء الشاذة، أمس، حول عقيدة الذبح عند تنظيم «منشقي القاعدة» المعروف بـ«داعش»، إن «المرجعية الفكرية التي يستند إليها تنظيم (منشقي القاعدة) في الذبح ترجع إلى فكر الخوارج الذين كانوا أول من فعل هذه الفعلة الشنيعة في الإسلام؛ حين أوقفوا الصحابي عبد الله بن خباب بن الأرت، فسألوه عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم أجمعين؛ فأثنى عليهم خيرا، فذبحوه، فسال دمه في الماء، وبقروا بطن امرأته وهي حامل».
وقال التقرير إن «قطع الرؤوس ممارسة قديمة عرفتها البشرية بمختلف أجناسها وثقافاتها، وأن هذه العملية اللاإنسانية كانت معروفة لدى بعض العرب في الجاهلية، وبعد أن جاء الإسلام لم يثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه حمل إليه رأس كافر بعد قطعه، ولا أنه أمر بحز الرؤوس؛ بل إن النصوص الشرعية لم تؤسس لمثل تلك العقيدة التي ينتهجها تنظيم منشقي القاعدة في القتل والذبح والتمثيل».
من جانبه، أضاف أمين عام هيئة كبار العلماء، أمس، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الشرع الذي نعرفه نبذ العنف وجاء بالأمن لجميع الناس، وأمن الكافر المعادي لبلادنا إذا حصل على تأشيرة دخول لبلادنا حتى يرجع إلى بلاده.. (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون)، فلا يجوز الاعتداء عليه في دم ولا مال ولا عرض ما دام بيننا، والمعتدي عليه يعاقب بالعقوبات المقررة في شريعتنا لإخلاله بالأمان الذي استفاده من تأشيرة الدخول».
وحول الأسباب التي تدفع «منشقي القاعدة» إلى ارتكاب مثل هذه الفظائع التي تذكرنا بما فعله التتار والمغول حين دخلوا المدن الإسلامية، وعلى رأسها بغداد آنذاك، أوضح تقرير دار الإفتاء أن أبرز هذه الأسباب هي إشباع سادية القائمين على التنظيم الذين أدمنوا رؤية الدماء، فأصبحت رؤية هذه الرؤوس المقطوعة عامل نشوة لهم، ومن ثم التأثير على الأهالي حتى يأتمروا بأمرهم وينضووا تحت سلطانهم، بالإضافة إلى رفع معنويات المقاتلين في صفوف التنظيم بإظهار قوة التنظيم وجبروته، كذلك توصيل رسالة لأعداء التنظيم بأن هذه هي نهاية من يعاديهم وأن قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث جزاء من يحاربهم، فضلا عن شن حرب أعصاب، باستخدام وسائل الإعلام المختلفة، حتى يصل الخبر بكل مقوماته العنيفة لجميع أنحاء العالم.
وأوضح التقرير أن تنظيم «منشقي القاعدة» يعتمد في رؤيته القتالية على عدد من الأحاديث والروايات التي يسيء تأويلها وتفسيرها ويلوي أعناق نصوصها لتتوافق مع سياسته الإجرامية في القتال والحرب، ليبرر بها شرعيته وادعاءاته التي يزعم من خلالها زورا وبهتانا تأسيس «الخلافة الإسلامية» في الأرض، كما يبرر بها ما يرتكبه من فظائع وجرائم في حق الإنسانية.
وسبق أن أعلنت هيئة كبار العلماء بالأزهر (أعلى هيئة دينية في مصر) أن وصف تنظيم داعش بـ«الدولة الإسلامية» دعوى كاذبة، لافتة إلى أن «داعش» خارج عن صحيح الدين وتعاليم الإسلام. وأفتت دار الإفتاء بأن «الانتماء إلى التنظيمات المسلحة ودعمها بأي صورة من الصور حرام شرعا»، وقال أمين عام هيئة كبار العلماء، أمس، إن «(داعش) وبلاء ابتليت به الأمة.. وأفعاله لا تمت للإسلام بأدنى صلة».
وكشف تقرير دار الإفتاء عن أن التنظيم الإرهابي أصدر فتوى تبيح لمقاتلي التنظيم ذبح كل من يخالفهم، حيث نصت الفتوى على أن «الذبح فريضة إسلامية غائبة»، وقد استدل التنظيم بعبارة من حديث نبوي شهير «جئتكم بالذبح»، دون الوقوف على مدلولاته وسياقه، كذلك فقد استند التنظيم التكفيري إلى جزء من حديث آخر وهو «وجعل رزقي تحت ظل رمحي».
وقام تقرير مرصد الإفتاء بتفنيد تأويلات تنظيم «منشقي القاعدة» لمثل هذه الأحاديث، مبينا أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسوله بالهدى والعدل والرحمة، فكان مما شرعه أن جاء بتشريعات واضحة توجب التعامل مع الأسرى بالعدل والإحسان، وبما يتناسب مع إنسانيتهم واحترام آدميتهم وعدم تعذيبهم وإيذائهم.
وتابع التقرير «هذا كله كان في حال الحرب التي تدور بين المسلمين وعدوهم للدفع عن دينهم ووطنهم، أما في حالتنا اليوم فلا ينطبق عليها وصف الحرب؛ بل توصف بالجريمة بكل معنى الكلمة، ذلك أنهم إنما يقتلون ويذبحون ويهجرون أناسا آمنين في أوطانهم مسلمين وغير مسلمين، ولم يشرع الإسلام قط قتل هؤلاء». وأضاف تقرير الإفتاء أن تنظيم «منشقي القاعدة» قد ارتكب جرما كبيرا في حق الكلام النبوي، حيث انتزع منسوبوه عبارة من الحديث الشريف الذي رواه أحمد وغيره، وفيه «استمعوا يا معشر قريش، أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح»، فذهبوا في فهمها مذهبا غريبا لا أساس له، ينسبون به إلى الهدي النبوي ظلمات وجرائم.
وتابع «فقد زعمت التنظيمات الإرهابية أن النبي (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) جعل الذبح والقتل شعارا لهذا الدين، وحاشاه (صلى الله عليه وسلم) من هذا الفهم المنحرف، وسوغوا به لأنفسهم قطع الرقاب، وذبح الآدميين بصورة مفعمة بالبطش والفتك، لا يرضاها دين الله ولا يقرها؛ بل ينكرها أشد الإنكار.
في السياق ذاته، قال الدكتور شومان، إن «غير المسلمين الذين يعيشون بيننا حرمتهم أشد، والاعتداء عليهم أكبر جرما، فهؤلاء كالمسلمين في الحقوق والواجبات، مع اختلاف عقائدهم عن عقيدة المسلمين، والمعتدي عليهم كالمعتدي على مسلم».
وخلص تقرير دار الإفتاء إلى أنه لم يرد نص شرعي صحيح صريح يدل على جواز ذبح العدو حيا، فضلا عن أن يكون سنة نبوية متبعة، وأن النصوص وردت بالتفريق بين القتل والذبح، وجعلت الذبح خاصا بالبهائم والطيور للتذكية، وقال أمين كبار العلماء بمصر إن «الشرع أمن الكافر المعادي إذا دخل بلادنا».
واختتم التقرير توصياته بأن «ما تتداوله الأخبار والمواقع من تصرفات «منشقي القاعدة» في كيفية قتل معارضيه جرم مركب ولا يمت للإسلام بأدنى صلة، فقد وضع الإسلام قواعد للقتال، وأخرى لطريقة التعامل مع الأسير والجريح والمدني والمحارب، كما نهى عن التمثيل بالقتلى». 
(الشرق الأوسط)
السيسي : 10 مليارات
الجيش يثأر لشهداء العريش بقتل عشرات التكفيريين..وتدمير 7 أوكار إرهابية برفح والشيخ زويد
واصلت قوات الأمن بشمال سيناء، عملياتها الموسعة للثأر لشهداء الوطن ضحايا الغدر والإرهاب الأسود، ونفذت وحدات الانتشار السريع وقوات الصاعقة مدعومة بعناصر من قوات الشرطة عددا من الهجمات داخل المناطق الصحراوية الوعرة لملاحقة العناصر الإجرامية والتكفيرية التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن وتسعى إلى تنفيذ مخططات أعداء مصر الذين يستهدفون إسقاطها.
وهاجمت القوات المسلحة فجر أمس 7 أوكار للإرهابيين كانوا يتخذونها كمراكز للاختباء وعقد اللقاءات المشبوهة بمنطقة صحراوية بجنوب الشيخ زويد.
وأكد مصدر أمنى مسئول بمسرح العمليات أن القوات المسلحة تمكنت من دك الأوكار السبعة بطائرات الأباتشى وقتلت عددا كبيرا من الإرهابيين، ودمرت 5 سيارات دفع رباعى تحمل أسلحة وذخائر.
وتعرضت 3 أكمنة أمنية برفح والشيخ زويد فجر أمس لهجمات متزامنة من قبل عناصر إرهابية مسلحة، وردت قوات الأمن المتمركزة بالأكمنة الثلاثة بالنيران الكثيفة مما أسفر عن مقتل العشرات من تلك العناصر وتدمير السيارات التى استخدموها.
وقال مصدر أمنى بمدينة العريش: إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 19 من المشتبه فى تورطهم بإمداد العناصر التكفيرية بالمواد الغذائية ويجرى التحقيق معهم من قبل جهات أمنية سيادية.
وفى هذا السياق أعلن عدد من أهالى سيناء عن تنظيم وقفة للتضامن مع القوات المسلحة ضد الإرهاب وللإعلان عن رفضهم أى اعتداءات على قوات الأمن والتنديد بالإرهاب.
وقال عماد البلك منظم الوقفة، إن الآلاف من أبناء شمال سيناء سيشاركون فى الوقفة اليوم عقب أداء صلاة الظهر، وأن الوقفة سيشارك فيها عدد من الهيئات والجمعيات الأهلية والصحفيين والإعلاميين وأعضاء المجلس القومى للمرأة والأهالي.
وقال صلاح أبو عياد من أهالى العريش : إن الجيش حصن الأمان للمصريين، وان جميع أبناء سيناء وعائلاتها وعواقلها تقف فى صف الجيش جنبا إلى جنب، وأن تلك العمليات الإجرامية لم ولن تفقدنا ثقتنا فى قوة وصلابة جيشنا، بل انها تزيدنا إصرارا على الوقوف فى صفه وبذل المزيد من الجهد فى سبيل إمداده بالمعلومات والإبلاغ عن أية تحركات مشبوهة.
وقال حاتم حسن أحد الكوادر الحزبية بالمدينة، إن أهالى سيناء يعشقون جيشهم ويثقون فيه ثقة عمياء ومتأكدون بأن المسألة ما هى إلا مجرد وقت فقط لتدمير الإرهاب، وأشار إلى أن قرار السيد رئيس الجمهورية بتوحيد القيادة سيسهم بشكل كبير فى الإسراع بالقضاء على الإرهاب، خاصة أن القرار سيكون من جهة موحدة.
على جانب آخر، قام اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، يرافقه اللواء سميح أحمد بشادى مساعد وزير الداخلية لأمن القناة وسيناء واللواء فؤاد طلبة عثمان مدير الأمن واللواء سامح عيسى سكرتير عام المحافظة وعطية محمد محسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بتفقد المبانى المتضررة من تفجيرات العريش والوحدات السكنية والشقق الواقعة بمحيط مديرية الأمن والتى تضررت هى الأخري، والتقى بالأسر المقيمة فيها، واستمع لمطالبهم ومشاكلهم.
وأعلن المحافظ تشكيل لجان لحصر المبانى المتضررة والتى ستنتهى من عملها خلال الأسبوع الحالى ليتم تعويض أصحابها عن الخسائر والتلفيات التى لحقت بهم جراء التفجيرات. 
وأشار المحافظ إلى أن الدولة - مهما كانت الظروف - مهتمة بمواطنيها وأى مواطن تعرض للضرر سيتم صرف التعويضات المناسبة له.
وأضاف أن هناك 3 مناطق تضررت من التفجيرات التى استهدفت المقرات الأمنية، وهى المساكن والمحلات التجارية المواجهة لمديرية الأمن، ومنطقة الريسة، ومنطقة ديوان عام المحافظة والمساكن والمنشآت المحيطة بها، مشيرا إلى أن أعمال الحصر تتضمن حصر الخسائر والتلفيات وتقدير التعويضات المناسبة.  وأنه تم إخطار وزير التنمية المحلية للتصديق على المبالغ اللازمة طبقا للمقايسات لإصلاح وتجديد التلفيات.. ومنها ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن ومقر الأمن الوطنى ومجمع المحاكم. من جانبه أعلن عطية محمد محسن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أنه بعد تعليمات المحافظ وموافقة الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، قامت اللجنة اعتبارا من أمس بحصر المبانى المتضررة من شقق ومحلات تجارية بالمناطق المضارة، وتم حتى الآن حصر 76 شقة ومحلا تجاريًا، وسيتم خلال الأيام القليلة القادمة استكمال عمليات الحصر تمهيدا لصرف التعويضات.
 (الأهرام)

باحث إسلامى: الحركة الإسلامية بالكامل تحتاج لمراجعات فكرية شاملة

هشام النجار
هشام النجار
قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما وجه كلامه مداعبا رئيس حزب النور يونس مخيون " قولناكم بلاش أنتم من الأول" قصد من خلالها التعميم على الحالة الاسلامية جميعها، والتى كانت تحتاج لمراجعات فكرية شاملة. وأضاف النجار فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحركة الإسلامية بمصر تحتاج إلى حضور مرحلى وتدريجى فى المشهد الإعلامى والسياسى حتى تنضج تماما وتؤهل لكوادر مدربة محترفة إعلاميا وسياسيا على خوض التجربة السياسية، بعد الفصل التام بين الدعوى والحزبى والتمكن من أداء سياسى منضبط ومتطور وعصرى قادر على إدارة الخلاف مع الآخر، بدون مغامرات وقفزات تهدد الوطن بالانقسام والفرقة. وأوضح الباحث الإسلامى أن حزب النور فى التجربة بالفعل، ويحاول جاهدا تطوير أدائه وخطابه وهو نموذج يحتاج للتشجيع والاحتواء على الأقل لإنجاح التجربة الحزبية الإسلامية والإسهام فى إنجاح التجربة البرلمانية القادمة بما تحتاجه من تنوع، فضلاً عن إعطاء متنفس سياسى للشباب الإسلامى بعيدا عن خيارات العنف والتفجير والتنظيمات السرية . 
 (اليوم السابع)

"دعم المعزول" يحرض أنصاره بالتصعيد في ذكرى موقعة الجمل

دعم المعزول يحرض
أصدر ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي بيانا رسميا دعا فيه أنصاره للتصعيد ضد الدولة المصرية غدا وبعد غد، في الذكرى الرابعة لموقعة الجمل الشهيرة.
وطالب التحالف أنصاره بتنظيم تظاهرات حاشدة في كافة الميادين للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم مجددًا.
ويذكر أن تحالف دعم مرسي كان قد أكد على استمرار تظاهرته حتى 11 فبراير القادم في ذكرى تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. 
(فيتو)

حبس 6 من عناصر تنظيم الإخوان 15 يومًا بالقاهرة الجديدة لتعديهم على الشرطة وأصحاب

حبس 6 من عناصر تنظيم
قررت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار وليد السعيد، مساء أمس الأحد، حبس 6 من عناصر تنظيم الإخوان 15 يومًا علي ذمة التحقيقات لاتهامهم بتنظيم مظاهرة وإثارة الشغب والعنف والتعدى على قوات الشرطة.
كشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهمين رددوا هتافات معادية للجيش والشرطة وحث الجماهير علي العنف والانضمام لمسيرتهم وقاموا بإلقاء الحجارة على الشرطة والمحلات.
وجهت النيابة إلى المتهمين تهم إثارة الشغب والبلطجة والتجمهر والانضمام إلى جماعة مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام ومقاومة السلطات والتظاهر بدون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية. 
(أونا)
السيسي : 10 مليارات
فرص ترحيل الصحافي المصري الكندي في قناة “الجزيرة” محمد فهمي تزداد بعد ترحيل زميله الاسترالي واستبعاد فرص الافراج عن باهر محمد لانه يحمل الجنسية المصرية
مع ترحيل الصحافي الاسترالي العامل في الجزيرة بيتر غريست الاحد، ازدادت فرص ترحيل زميله المصري الكندي محمد فهمي استنادا الى قانون مصري اقر قبل اشهر قليلة يتيح للمحكوم في مصر اكمال فترة سجنه في بلده.
ويبلغ المصري الكندي محمد فهمي الاربعين من العمر، وكان تعاقد قبل بضعة اشهر من توقيفه للعمل كرئيس لمكتب قناة الجزيرة القطرية في القاهرة.
ولد فهمي في 27 نيسان/ابريل 1974 في القاهرة، وهاجر مع والديه في 1991 الى كيبيك حيث حصل على الجنسية الكندية.
محمد فهمي الذي نال شهادة الدكتوراه في ادارة الاعمال من جامعة فانكوفر، بدأ العمل الصحافي في 2003 كمترجم لحساب صحيفة لوس انجليس تايمز في العراق حيث كان بدا الاجتياح الاميركي. وجعل من هذه التجربة كتابا بعنوان “الوجهة بغداد: وقائع الحرب العراقية كما يراها مترجم”.
وعمل محمد فهمي لاحقا مع عدد من شبكات التلفزة في الخليج ثم في الصليب الاحمر الدولي قبل ان يتعاقد للعمل مع شبكة سي ان ان في 2011. وعمل ايضا بصفة مستقل لحساب البي بي سي.
ولا ينتظر المعد المصري باهر محمد قرارا بترحيله من سجنه كزميله الاسترالي بيتر غريست كونه لا يحمل سوى الجنسية المصرية، لكن أسرة محمد الذي غطى احداث الربيع العربي في ليبيا واليمن لا تزال تأمل بعفو رئاسي يخرجه من سجنه الذي طال لاكثر من عام.
وسبق وعمل محمد الذي اتم عامه الثلاثين في السجن صحافيا حرا في صحيفة اساهي اليابانية لخمس سنوات قبل انتقاله الى طاقم قناة الجزيرة الانكليزية في منتصف العام 2013 قبل ستة اشهر من توقيفه مع المصري الكندي محمد فهمي والاسترالي غريست.
واثناء عمله في اساهي سافر محمد لتغطية بداية احداث الربيع العربي في اليمن وليبيا بالاضافة لتغطيته معظم التطورات السياسية في مصر منذ ثورة 2011.
وقبل ذلك سبق وعمل محمد مراسلا حرا لعدة صحف اجنبية في القاهرة.
ومحمد اب لثلاثة ابناء اكبرهم طفل عمره خمس سنوات واصغرهم طفل يبلغ خمسة اشهر وُلد وهو محبوس اثناء محاكمته بالاضافة الى ابنة عمرها ثلاث سنوات.
وبالنسبة لشقيقه عاصم محمد فان “باهر كان دائما موجودا وسط كل احداث العنف في مصر مهما كانت صعوبتها. كان حريصا دوما على نقل الحقيقة بنفسه قبل الاعتماد على اي مصادر اخرى”.
واضاف بصوت تغلفه الحسرة “اهنئ غريست على خروجه لكنني كنت اود ان يكون شقيقي باهر معه”.
وعبرت جيهان محمد زوجة باهر عن املها بان يصدر “عفو رئاسي بخصوص باهر او ان تبرأه محكمة النقض”.
وسبق وقالت جيهان لفرانس برس بصوت مكتوم ملؤه الأسى “غريست ومحمد (فهمي) سيرحلان لبلادهما ولن يقضيا اي عقوبة. الوحيد الذي سيعاقب بالسجن هو زوجي. هذا سيكون ظلما بالغا له”.
في ايلول/سبتمبر 2013، جاء اقتراح قناة الجزيرة عليه منحه رئاسة مكتب القاهرة ليقدم له امكانية الاستقرار في مسقط راسه مع الفتاة التي كان ينوي الزواج منها في نيسان/ابريل 2014 خطيبته مروة مجيد. الا ان الحكم عليه بالسجن سبعة اعوام جاء يعاكس خططه.
وعلى غرار بيتر غريستي، طلب ان يتم الافراج عنه ويطرد بموجب قانون يتيح ترحيل اجانب محكومين بموجب مرسوم رئاسي. واعرب وزير الخارجية الكندي جون بيرد الاحد عن “ثقته الكبيرة في ان حالة فهمي ستجد حلا لها في وقت سريع″. 
(رأي اليوم)

شرطي مصري يقتل متهما جريحا في المستشفى في ثورة غضب

شرطي مصري يقتل متهما
أقدم شرطي مصري، أمس الأحد، على قتل متهم جريح في مستشفى في القاهرة، بعد أن هدد المتهم الشرطي بقتله والتمثيل بجثته، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية.
وكانت الشرطة ألقت القبض على المتهم المنتمي "لتنظيم الإخوان الإرهابي" أثناء زرعه عبوة ناسفة في حي الوراق غربي القاهرة وإصابته بطلق ناري أثناء مطاردته، حسب ما جاء في بيان للشرطة على "فيسبوك".
وأضافت الداخلية في بيانها أن المتهم الجريح هدد صباح الأحد شرطيا مكلفا بحراسته في مستشفى في القاهرة بقتله والتمثيل بجثته، معبّرا عن فرحته لمقتل 30 جنديا مصريا في هجمات في شمال سيناء الخميس الماضي.
وأوضحت الوزارة أن ذلك "أفقد الشرطي السيطرة على شعوره وأطلق على المتهم النار من سلاحه مما أدى إلى مقتله".
وجرى التحفظ على الشرطي الذي ستبدأ النيابة العامة في مصر التحقيق معه.
وقُتل 30 شخصا، معظمهم من العسكريين، وأصيب 62 الخميس في عدة هجمات متزامنة على مراكز أمنية عسكرية رئيسية في قلب مدينة العريش في شمال سيناء وعلى حواجز أمنية في المنطقة، استخدمت فيها قذائف الهاون وسيارات مفخخة. 
(العربية نت)

الصحفيون يتظاهرون أمام نقابتهم ويطالبون بـ«إعدام فورى للقتلة»

الصحفيون يتظاهرون
نظم عشرات الصحفيين وقفة أمام مقر نقابتهم، أمس، تنديداً بالإرهاب الذى يستهدف مقدرات الدولة، واستنكاراً للهجمات الإرهابية الأخيرة ضد المقار الأمنية فى شمال سيناء.
شارك فى الوقفة أعضاء مجلس النقابة، برئاسة النقيب ضياء رشوان وجمال فهمى، وكيل النقابة، وحنان فكرى وخالد البلشى وأسامة داود وخالد ميرى، أعضاء المجلس.
ورد المتظاهرون عدداً من الهتافات، منها «لا للإرهاب»، و«يسقط القتلة المجرمين»، و«الإعلام ضد الإرهاب»، وطالبوا بـ«إعدام فورى للمتهمين بقتل عناصر القوات المسلحة والشرطة».
وقال ضياء رشوان: «نعلم جيداً ترتيب حقوق الإنسان، وأهمها الحق فى الحياة ومعها حق حرية الرأى والتعبير، والإرهاب يهدد تلك الحريات، والوقفة استمرار لمواقف الصحفيين ضد الإرهاب وتقييد الحق فى التعبير، والنقابة أرسلت رسالتها للعالم».وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه يشعر بالخزى من كل صحفى مصرى يعمل بوسائل إعلام قطرية، ودعا كل من يمتلك معلومات ضد أى صحفى مصرى عضو بالجمعية العمومية للنقابة، يحرض ضد مصر، أن يقدم بلاغاً للنقابة، مؤكداً أنه سيحقق فيه بنفسه.
وأوضح «رشوان» أن «الموقف القطرى لم يتغير، واتفاقية الرياض سارية، خاصة أن الأزمة مع قطر كانت مع دول خليجية أخرى، فضلاً عن أن المملكة السعودية دولة أقوى من مجرد شخص، وبالتالى فإن الموقف القطرى يتحرك وفقاً لمصالح دول خارجية».
وأدان مجلس النقابة ما سماه «ترويج فضائية الجزيرة، والتهليل للجريمة الإرهابية الجبانة، التى روعت وأوجعت قلوب المصريين جميعاً فى وقت كان فيه مراسلو ومذيعو تلك الفضائية يبثون الخبر وهم يحتفلون بسقوط الشهداء والمصابين، الذين سالت دماؤهم الزكية على أرض سيناء الطاهرة».
وشددت النقابة على أن «هذا المسلك الشاذ أقل ما يوصف به أنه خروج سافر عن دائرة العمل الإعلامى المهنى، إلى دائرة الفعل التحريضى المؤيد والداعم للإرهاب،. 
(المصري اليوم)

إرهاب سيناء ينعكس غضباً شعبياً وحرباً افتراضية ودقاً على باب «الاتحادية»

إرهاب سيناء ينعكس
أجواء ملبدة بالحزن، محملة بالترقب، مثقلة باتهامات تصب في كل الخانات. حديث المصريين الآني، وشغلهم الشاغل، وهمهم البائن ينبع من سيناء ويصب في المقطم ويدور في كل المحافظات ويعود ليجد نفسه واقفاً على باب الاتحادية.
ما أن وصلت الجثامين من سيناء، حتى هتف المنتظرون: «الشعب يريد إعدام الإخوان». وحين سافر كل جثمان إلى محافظته، استقبله أهلها بتوعد «الإخوان» وتحذير كل من تسول له نفسه أن يعبر عن ميل للجماعة بالإشارة أو بالفعل من مغبة ما قد يتعرض له. لكن الجميع ينظر صوب الاتحادية انتظاراً، أو انفعالاً، أو تعضيداً، وربما تحميساً.
حماسة المصريين انقلبت غضباً عارماً وحنقاً جارفاً. لكن الغريب أن سهام غضبهم لم تقتصر على من قتل جنودهم، بل طاولت أطرافاً عدة، بدءاً بـ «الإخوان» ومروراً بالناشطين والإعلام، وانتهاء بالنظام القائم. أقام مصريون لا يمتون بصلة من قريب أو بعيد للشهداء الذين راحوا في تفجيرات العريش مآتم، وبعضهم اختار أن يكون القرآن الكريم هو الصوت الوحيد الصادر من التلفزيون.
التلفزيون الذي ساهم بأدوار البطولة في مجريات مصر على مدار السنوات الأربع الماضية، سواء في إشعال الثورات، أو إخماد الفورات، أو تلميع صور بعضهم وتشويه آخرين، أو تأليب هؤلاء على أولئك، أو أولئك على هؤلاء، أو سب هؤلاء، أو قذف أولئك وجد نفسه في مرمى نيران الغضب الشعبي منذ حادث سيناء الإرهابي.
تراوحت غضبات المواطنين بين مطالبات بإيقاف مذيعين بعينهم هجروا المهنية وسكنوا إلى «المهلبية»، وهو اللفظ الذي يطلقه البعض على الأعمال المنجزة من دون حنكة، وتساؤلات عن ضرورة تعميم «إعلام حرب» على جميع القنوات، واتهامات بأنهم من روجوا لمقولة أن الجيش أنهى الإرهاب في شمال سيناء، وتمنيات بأن يصمت الجميع ولو موقتاً حداداً على أرواح الشهداء.
الشهداء تحولت جنازاتهم في محافظات مصر المختلفة إلى تظاهرات شعبية معتبرة الجماعة قاتلتهم من دون أن تلتفت إلى بيانات من «أنصار بيت المقدس»، أو تنتظر تحقيقات لم تنجز بعد، أو تقرأ نعياً كتبه «الإخوان» بالإنكليزية دوناً عن العربية.
اللغة العربية التي وقعت في حيرة من أمرها وجدت نفسها في حاجة إلى من يترجم لها مفرداتها. فقد ابتدعت الجماعة هاشتاغ #إخلع _يادفعة (المجند بالعامية المصرية) وروجت له ترويجاً جنونياً على الإنترنت، بهدف دفع الجنود والضباط في كل من الشرطة والجيش إلى الهروب من الخدمة، وهو ما قوبل باستهجان كبير ورفض عميق من قبل كثيرين من مستخدمي «تويتر» الذين وجهوا سهام غضبهم تجاه «الإخوان» وقواعدهم وأبناء عمومهم. واستثمر الغضب تغريدياً بتدشين هاشتاغ #كلنا_الجيش_المصري الذي حوله بعضهم شعاراً وترجمه آخرون إلى الفرنسية على غرار «أنا شارلي» على خلفية الحداد السوداء فأصبح «أنا الجيش المصري».
الجيش المصري ومعه كل من الشرطة والشعب باتوا في خندق واحد، على رغم انتقادات هنا وهناك ومؤاخذات بين الحين والآخر، في مقابل بقية الأطراف. بقية الأطراف لم تعد «إخواناً» فقط، بل أصبحت تضم منظرين وخبراء في الشؤون العنكبوتية يبحثون عن «يوتوبيا» حقوقية أو نظرية مثالية، وإن اخفقوا صبوا جام الغضب على جموع المصريين ممن انقلبوا على حكم «الإخوان»، واختاروا الرئيس عبدالفتاح السيسي، وآمنوا بمبدأ «حتى لا نكون سورية والعراق»، ولاحقاً «ليبيا واليمن».
أحاديث الشارع تنضح بكم هائل من كراهية «الإخوان» وتوعّدهم مع عدم التفرقة بين من قتل الجنود في سيناء وبقية محافظات مصر وبين الجماعة باعتبارهم ذراعاً من أذرعتها. وزاد طين أفعال «الإخوان» في المطرية بلة شماتتهم العنكبوتية، إذ حفلت تدويناتهم وتغريداتهم بكم هائل من التكبير والحمد على مقتل الجنود، معتبرين ذلك قصاصاً لفض «رابعة» و «النهضة»، أو «انتقاماً من جنود كفرة».
واكتملت المنظومة «الإخوانية» ببيان بثته قناة «رابعة» طالب البعثات والشركات الأجنبية وممثليها والأجانب بالرحيل عن مصر قبل 11 الشهر الجاري الموافق للذكرى الرابعة لتنحي حسني مبارك. يُشار إلى أن جماعة «الإخوان» تحيي الذكرى الرابعة للثورة عبر الاستنساخ، إذ تعيد مجريات الثورة، سواء أيقونتها أو جمعة غضبها وأخيراً يوم التنحي آملين بأن يكون يوم عودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى القصر.
وإذا كانت احتمالات عودة مرسي إلى القصر تحتل المكانة الرابعة في قائمة المستحيلات بعد الغول والعنقاء والخل الوفي، فإن احتمالات رد فعل المصريين تجاه الحرب التي باتت معلنة ضدهم لم تتبلور بعد. فباستثناء مشاعر غضب اللحظة بتوعد كل «إخواني»، ودحر كل إرهابي، ورفع الأعلام على السيارات، وصب الغضب على الإعلام، تتوجه الأنظار صوب قصر الاتحادية الرئاسي.
محاكمات سريعة، قوانين استثنائية، مواجهة القوى الإقليمية بقنواتها والعائدة أدراجها للتحريض، مراجعة الخطط الأمنية والتأمينية، تفعيل وتنشيط حلف مصر - الخليج لمواجهة الإرهاب، وقائمة طويلة من الأفكار الشعبية والمقترحات الوطنية تدق باب «الاتحادية». وحين انفتح الباب ووجه الرئيس كلمة إلى الشعب، استقبلها إخوان يؤججون من التوعد، وناشطون يمعنون في السخرية، ومصريون يتعلقون بها. 
(الحياة اللندنية)

سعد الدين إبراهيم: التيارات الإسلامية فى مصر تاريخها مرتبط بالعنف

الدكتور سعد الدين
الدكتور سعد الدين إبراهيم
قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتمتع بشعبية جارفة من قبل الشعب، لذلك يحرص دائما على لقاء السياسيين والصحفيين والإعلاميين لمناقشة الأوضاع الحالية، لافتا إلى أن ما حدث بين السيسى ويونس مخيون رئيس حزب النور كان على سبيل الدعابة ولم يقصد الرئيس توجيه لوم للحزب السلفى. وأضاف رئيس مجلس أمناء مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن السيسى يتمتع ببساطة خلال لقاءه مع الأحزاب والقوى السياسية ، مشيرا إلى أن حديث الرئيس مع مخيون بأنهم قال له "مش قولنالكم من الأول" ليس مرتبط بحزب النور، ولكن لأن تاريخ الأحزاب والحركات الإسلامية فى مصر دائما مرتبط بالأعمال الإرهابية. وأشار سعد الدين إبراهيم، إلى أن التيار الإسلامى فى مصر هو الوحيد المرتبط تاريخه بالعنف ليس فى مصر فقط بل فى العالم أجمع، وهو ما يجعل بعض الحركات يمثل خطر على مصر. كان الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، قد قال أن حوارا وديا دار بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقاء الرئيس أمس الأحد برؤساء الأحزاب. وأشار مخيون، فى بيان للحزب، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، تحدث عن تجربة الإخوان فى الرئاسة، موضحًا أن الرئيس يعلم أن حزب النور كان يرفض دخول التيار الإسلامى للانتخابات السابقة. 
 (اليوم السابع)

برلمان الإرهابية يهاجم «الخارجية» ويعلن استمراره في التحريض ضد مصر

برلمان الإرهابية
هاجم برلمان الإخوان بتركيا وزارة الخارجية المصرية بعد بيانها الأخير الذي رفضت فيه وصف برلمان الإرهابية بالبرلمان المصري واصفة أعضاءه بالإرهابيين.
وفي ضوء بيان الخارجية أصدر برلمان الجماعة الإرهابية بيانا رسميا أكد فيه استمرار الهجوم على النظام المصري الحالي وعدم الاعتراف إلا بحكومة هشام قنديل التي شكلها الرئيس المعزول.
وأعلن برلمان الإخوان استمراره في تحريضه ضد مصر دوليا ودعم التظاهرات التي يقيمها أنصار الرئيس المعزول حتى عودة مرسي إلى سدة الحكم مرة أخرى.
ويذكر أن وزارة الخارجية المصرية كانت قد أصدرت بيانا رسميا هاجمت فيه برلمان الجماعة الإرهابية وتحركاتها التحريضية ضد مصر. 
(فيتو)

الخارجية المصرية تجري اتصالات لغلق فضائيات الإخوان

وزير الخارجية المصري
وزير الخارجية المصري سامح شكري
تسعى وزارة الخارجية المصرية لغلق القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تحرض على القتل والإرهاب، وتعميق الكراهية وهدم مؤسسات الدولة الشرعية، وذلك من خلال أقمار صناعية أوروبية ومن بينها القمر الفرنسي يوتل سات.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية اليوم الأحد أن الوزارة تجري في الآونة الأخيرة، اتصالات مكثفة مع الجانب الفرنسي في ضوء ما يجمع بين البلدين من علاقات متميزة ومن أهداف مشتركة تتعلق بمحاربة الإرهاب، وذلك بهدف التحرك مع الجهات الفرنسية المختصة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة والحازمة تجاه بث هذه القنوات الفضائية التابعة للجماعة الإرهابية من مواد تحض على العنف والإرهاب والكراهية على القمر الصناعي الفرنسي، وأخذاً في الاعتبار السوابق التي قام بها القمر المشار إليه بإغلاق قنوات مماثلة، بسبب التحريض على الكراهية، وأضاف المتحدث أن الوزير سامح شكري قد وجه بالفعل سفير مصر في باريس والقطاع المعني بالوزارة للتحرك في هذا الشأن. 
(العربية نت)

النيابة فى «اقتحام قسم العرب»: المتهمون «شياطين الإنس».. وجماعتهم «ضالة آثمة»

النيابة فى «اقتحام
الصورة: استأنفت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، جلسات محاكمة محمد بديع، مرشد الإخوان، و١٩٠ آخرين من أعضاء الجماعة، فى قضية محاولة اقتحام قسم شرطة العرب فى بورسعيد، بالاستماع إلى مرافعة النيابة التى طلبت من المحكمة عدم الأخذ بالشفقة والرحمة قبل هؤلاء المتهمين لما ارتكبوه من أفعال آثمة، والتسبب فى أن يعيش الوطن دوامة المآسى حتى الآن، وطلبت توقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
أودعت الأجهزة الأمنية المتهمين قفص الاتهام، قبل بدء الجلسة، وظلوا يهللون ويرددون الهتافات، وطلب سكرتير الجلسة، الهدوء لإثبات حضورهم، إلّا أنهم استمروا فى تهليلهم مرددين «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد»، إضافة إلى ترديدهم أنشودة: «فى سبيل الله قمنا، نبتغى رفع اللواء»، وعقب انتهائهم أثبت سكرتير الجلسة حضورهم.
وفى بداية الجلسة نبهت هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن، وبهاء الدين فؤاد توفيق، وأمانة سر محمد عبدالستار وأحمد عطية، الالتزام بآداب المحاكمة عند الاستماع لمرافعة النيابة العامة، وقال المتهم صفوت حجازى: «إن هذه الجلسة مخصصة لمرافعة النيابة العامة، وإنها دائمًا فى جميع القضايا توجه لنا فى مرافعتها السب وتلعنا وتكفرنا».
وقال القاضى: «المحكمة حريصة على عدم التجاوز، وهى التى تقدر ذلك، واترك الأمر لله، واترك الأمر للمحكمة، وطلب منهم عدم التدخل فى المرافعة».
بدأت النيابة مرافعتها بوصف المتهمين بأنهم عاشوا بين الناس بلا قلب ولا ضمير، وأنهم فئة آثمة ضالة، انحدر بهم التفكير حتى أضّلوا الطريق، وقاطع المتهمون النيابة مرددين «النيابة بدأت السب». وتابعت النيابة مرافعتها بأن «وقائع القضية بدأت يوم ١٦ أغسطس قبل الماضى، حيث روع المتهمون الوطن بزلزال ليس ناتجا عن الطبيعة، بل نتج من يد هؤلاء، وشهد قسم شرطة العرب مأساة مروعة».
وأضافت: «هؤلاء المتهمون فقدوا كل معانى الرحمة والإنسانية، وكشرت العنف والقسوة عن أنيابها، وبعد عدم استمرارهم فى اعتصامى رابعة والنهضة توجه شياطين الإنس إلى قسم شرطة العرب داعين لقتل رجال الشرطة وإخراج المحتجزين على ذمة القضايا احتياطيًا، ولبوا النداء واتفقوا على قتل رجال الشرطة وتجمع ما يقرب من ٣ آلاف شخص ادّعوا الإسلام وهو برىء منهم».
وتابعت النيابة بأنها لم تقدم يوما متهما إلى ساحة المحكمة المقدسة إلا بعد ارتكابه ذنبا، وأن هذه القضية تعد مأساة وقعت على الوطن بأكمله لما تطويها من ظلم وعدوان وانتهاك للأمن والعيش، وظل ممثل النيابة يتساءل خلال مرافعته قائلا: «امثل هؤلاء تكتب لهم الحياة بعد أن روعوا المواطنين وقتلوا النفس البشرية؟ هؤلاء اليوم خلف القضبان ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه».
وأضافت النيابة، خلال مرافعتها، أن «هذه القضية تعد قضية مجتمع بأكمله لأن هؤلاء المتهمين حاولوا دفع بلادنا إلى دوامة لم يخرج منها أحد سالما، هؤلاء المتهمون كانوا يخرجون من كل مأساة ضاحكين فى حين تخرج الأمة بأكملها باكية».
ونظر ممثل النيابة إلى قفص الاتهام قائلا: «هؤلاء المتهمون من شياطين الإنس أغلقوا مداخل ومخارج القسم بعد محاصرته بالأسلحة النارية غير المرخصة محاولين تهريب المحتجزين، وتعاملت القوات معهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع إلا أنهم لم يستجيبوا وتمكن أهالى المنطقة المحيطة بالقسم من ضبط المتهمين من الأول حتى الثالث وسيارتين، وقام الأهالى بتسليم المتهمين والمضبوطات إلى القوات المسلحة». وقالت النيابة «إن المضبوطين كانوا يحرضون الأهالى للاشتراك معهم، ونتج عن هذه الأحداث مقتل ٥ مواطنين والرائد محمد عادل عبدالمنعم، وإصابة العشرات، وإتلاف محتويات القسم والممتلكات العامة والخاصة»، موضحة أن المتهمين أحيلوا إلى المحاكمة بتهمة جناية التعدى المقترن بالقتل العمدى.
وأشار إلى أن المتهمين اتخذوا من الدعوة للإسلام سببًا لإراقة الدماء والإسلام برىء منهم ولا علاقة له بحمامات الدم التى ارتكبوها فى حق الوطن
وستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهمين والذى بدأ مرافعته بتلاوة آيات قرآنية وترديد بعض أبيات الشعر، وظل المتهمون يصفقون له وطلب منهم القاضى الالتزام بآداب المحاكمة.
وعقّب الدفاع على مرافعة النيابة قائلًا: «النيابة وجهت الإساءة للمتهمين خلال مرافعتها ونزعت عنهم إسلامهم ودينهم ووصفتهم بأنهم من حاربوا الله ورسوله وأنه لن يرد عليها ويكتفى أن يقول (حسبنا الله ونعم الوكيل)».
وقال الدفاع: «النيابة العامة ورجالها سبق وقاموا بمحاصرة مكتب النائب العام وأجبروه على تقديم الاستقالة، ووصفوا بأنهم أبطال بعد أن تدخلوا فى الشؤون السياسية، مستنكرًا أن تقوم النيابة العامة بهذا السلوك وتوجه السباب للمتهمين، وقاطعه القاضى (إحنا مش فى قضية سياسية، تحدث فى موضوع القضية)».
وقدم الدفاع عدة دفوع قانونية حيث دفع ببطلان أقوال شهود الإثبات وبشيوع الاتهام وتلفيقه، إضافة إلى دفعه بعدم توافر أركان جريمة التجمهر ماديًا ومعنويًا وعدم توافر الركن المادى والمعنوى لجريمة استعراض القوة وعدم توافر ركنى جريمة ظرف الاقتران والدفاع بانتفاء أركان جريمتى القتل والشروع فيه وانتفاء الركن الخاص بنية إزهاق الروح وعدم توافر أركان الاقتران بهما أو معهما، ودفع بعدم توافر أركان جريمة العنف مع الموظفين العموميين وجريمة الإتلاف سواء للمال العام أو الخاص.
كما دفع بفساد الاتهام بالانضمام إلى العصابة التى قام بتأليفها المتهمون الآخرون لعدم وجود دليل مادى على وجود تلك العصابة، وأن الثابت رسميًا أن تلك العصابة لها تعامل مع الدولة رسميًا، كما دفع بعدم توافر حيازة المتهمين إلى الأسلحة بكل أنواعها ودفع بتناقض الدليل الفنى مع الأدلة القولية.
وأصر الدفاع على طلبه بإعمال المادة ١١ من قانون الإجراءات الجنائية والتى تنص على إذا رأت المحكمة أن هناك متهمين غير المعروضين وتهمة غير التهم المنسوبة إليهم فعليها أن تندب أحد أعضائها للتحقيق فيها.
 (المصري اليوم)

شارك