ليبيا: مسلحون يقتحمون حقل المبروك النفطي / العراق: تطهير منشأة المثنى الكيمياوية من داعش
الأربعاء 04/فبراير/2015 - 01:04 م
طباعة
العراق: تطهير منشأة المثنى الكيمياوية من داعش
أكّدت وزارة الدفاع العراقية ليلة أمس الثلاثاء، عن تمكّن "قيادة عمليات سامراء، بتشكيلاتها من الجيش والشرطة الاتحادية، وبإشراف مباشر من قائد القوات البرية، من تطهير منشأة المثنى التي كانت تختص بصناعة الأسلحة الكيمياوية، وكذلك منطقة ناظم التقسيم، والجسر الياباني في شمال سامراء".
وأشار البيان، إلى "قتل أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش وتدمير أسلحة ومعدات مختلفة".
كما أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس الثلاثاء، عن تمكّن إحدى وحداتها من إيقاع خسائر بشرية ومادية بعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر بيان للقيادة نشرعلى موقعها ليلة أمس الثلاثاء، أن "قوّة من اللواء 60 تمكّنت من تدمير وكر للإرهابيين وقتل من فيه، وذلك بمنطقة العطر غربـي بغداد".
وأضافت القيادة أن "القوات الأمنية تمكنت من العثور على مخابئ للعبوات الناسفة وأسلحة ومواد متفجرة في مناطق البو مفرج وصخريجة الغربية جنوبي بغداد".
إلى ذلك تمكنت قوة من كتيبة الفرقة التاسعة من تفكيك 3 عبوات ناسفة في منطقة أم الصون، شمالي بغداد.
الرئيس التونسي يبحث في الجزائر مكافحة الإرهاب
يبدأ الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، اليوم الأربعاء، زيارة دولة إلى الجزائر، هي الأولى له منذ توليه الرئاسة قبل شهر، وذلك بدعوة من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
ويناقش السبسي وبوتفليقة ملفات تتعلق بالتعاون الاقتصادي والسياسي والأمن ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى أزمة ليبيا التي تلقي بظلالها على البلدين.
وقال السبسي في حوار نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية، إن العلاقات بين تونس والجزائر علاقات تاريخية، وظلت صامدة رغم كل الظروف والأحداث التي مرت على المنطقة".
وأكد الرئيس التونسي أن هناك علاقة شخصية تمتد إلى عقد تربطه مع الرئيس الجزائري بوتفليقة، قائلا: "علاقتي مع الرئيس بوتفليقة ترجع إلى 1959، وكنا شاهدين على كثير من الأحداث التاريخية".
وثمن السبسي دور الجزائر في محاربة الإرهاب، وقال: "لولا الجزائر والتعاون الأمني بين الجزائر وتونس لانتشر الإرهاب بالمنطقة".
وجدد السبسي موقف تونس الرافض للتدخل الأجنبي في ليبيا، وقال نحن ضد أي تدخل سياسي أو عسكري في ليبيا، ويجب أن نعمل مع الشركاء ودول الجوار لوضع استراتيجية لمنع انقسام ليبيا، ودفع الفرقاء في ليبيا إلى الحوار".
وبشأن تسليح الجش التونسي لتمكينه من مواجهة الإرهاب، أوضح السبسي أن "الجيش التونسي لديه ما يكفيه من السلاح لمواجهة الإرهاب وتأمين الحدود، ولكننا اخترنا أن نستثمر في الإنسان التونسي والتعليم وليس في الإنفاق على السلاح".
وأكد السبسي أن أولوياته في عهدته الرئاسية تتعلق "بتحقيق الأمن والاستقرار والشغل وتنمية المناطق الداخلية"، مشيرا إلى أن "المستثمرين الأجانب لن يأتوا للاستثمار في تونس قبل أن يتحقق قدر من الاستقرار".
وبشأن ملف العدالة الانتقالية، قال السبسي: "أنا مع طي صفحة الماضي، وإذا أراد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي العودة إلى تونس فعليه المرور على القضاء".
وبشأن أزمة تشكيل الحكومة التونسية الجديدة التي انفرجت قبل يومين، قال السبسي إن "حكومة الصيد توافقية ومحسوبة، وضمت حركة النهضة، لأنها جزء من المكون السياسي والبرلماني وليست نتيجة اتفاقات مع أي طرف خارجي"، لافتا إلى أن "وجود حركة النهضة في حكومة الصيد يعطيها مصداقية في الخارج، ويجعلها تعمل بأريحية سياسية".
وأعلن السبسي عدم استعداده لإقرار أي عفو على المسلحين، وقال: "لن أعفو على من رفع السلاح ضد تونس، أما بالنسبة للمتشددين الموجودين في سوريا، فهؤلاء تونسيون مهما كان، وإذا أرادوا العودة فليعودوا لكن بشرط الإقلاع عن السلوك المتشدد، وسندرس وضعهم حالة بحالة".
وتعهد الرئيس التونسي "باحترام صلاحياته وعدم المساس بالدستور أو تعديله"، تبديدا لمخاوف بعض الأطراف السياسية في تونس.
"العربية نت"
العبادي: الحشد الشعبي لن يكون من الشيعة وحدهم
أكد سعي حكومته لتجميد الخلافات مع الدول
حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من مخطط إعلامي ونفسي ينفذه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للتفريق بين الشيعة والسنة، مؤكدًا أن الحشد الشعبي للمتطوعين للقتال ضد التنظيم لن يكون من الشيعة وحدهم ولن يكون على أساس مناطقي، وإنما سيعطي اعتباراً للمناطق في التوازن، ويراعي نسب مكونات الشعب العراقي، وقال إن حكومته تسعى إلى تجميد الخلافات مع بعض الدول. جاء ذلك خلال اجتماع للعبادي القائد العام للقوات المسلحة مع مجموعة من قيادات الحشد الشعبي، حيث تم بحث "الانتصارات المتحققة من قبل الحشد الشعبي وضرورة ادامتها، بالإضافة إلى الاحتياجات التي يتطلبها الحشد والخطط الكفيلة بتحقيق النصر النهائي على العصابات الإرهابية". وثمن "عاليًا دور الحشد الشعبي في الانتصارات المتحققة وابعادهم الخطر عن العديد من المناطق وتحريرهم لمناطق أخرى، مشيرًا إلى ان ما يقومون به لا يقدر بثمن لأنهم يضعون دمهم في سبيل وطنهم وعقيدتهم ومقدساتهم وقاموا برد كيد الدواعش". وأشار إلى أن الانسجام بين المواطن والقوات الامنية يمثل امرًا ايجابيًا ومعلمًا حضارياً نعتز به كثيراً ويمثل خطوة متقدمة جداً في العلاقة بينهم، كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه عقب الاجتماع الليلة الماضية اطلعت عليه "إيلاف". وشدد العبادي على أن الحشد الشعبي ركيزة أساسية في نظام الدولة العراقية، وقال إن "الحكومة العراقية تدافع عن الحشد الشعبي لأنه يسعى لحماية الشعب العراقي ورد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها البلاد في الوقت الذي كانت فيه القوات الأمنية منهارة، إضافة إلى انها غير مبنية على القتال في حرب العصابات . وأكد ان الحشد الشعبي لن يكون على أساس مناطقي وإنما سيعطي اعتباراً للمناطق في التوازن وسوف يراعي نسب مكونات الشعب العراقي حيث أنه لن يكون من الشيعة فقط . وأشار إلى أن دفاع المواطنين عن بلدهم ضمن الحشد الشعبي معلم حضاري وخطوة متقدمة، واعتبر أن ما يقوم به الحشد الشعبي لا يقدر بثمن لأن افراده يضعون دمهم في سبيل وطنهم وعقيدتهم ومقدساتهم وقاموا برد كيد الدواعش .. وأكد أن داعش بدأ يفقد جمهوره ورصيده مع اقتراب النصر عليه. وأضاف العبادي "أن ما يثار احيانًا ضد الحشد الشعبي هو نتيجة صراع سياسي، فالبعض يريد أن يسجل ضعف على الآخر، وليس من الصحيح ان يتم اتهام مكون أو طائفة بعينها نتيجة خطأ يرتكبه شخص من الطائفة أو الحزب .. ان مثل هذا الامر يجب ان يزيدنا ضبطًا وان لا نتراجع ". وحذر من "مشروع تنظيم داعش الذي يمتلك برنامجًا إعلاميًا ونفسيًا يحاول به استغلال الاجواء الطائفية بعد أن تبين أن مشروعهم إرهابي، وأن أكثر المتضررين منه هم إخواننا السنة ولذلك بدءوا بالترويج لاحداث الخلاف بين الشيعة والسنة." وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى علاقات العراق مع الدول وتوجه الحكومة لتجميد بعض الخلافات مع دول من اجل أمن واستقرار العراق وإطفاء النيران التي يريد تنظيم داعش اشعالها.. وقال إن الدعم الدولي والاقليمي للعراق في حربه ضد داعش اجبر البعض على عدم دعم مثل هكذا تنظيمات إرهابية. وأكد أهمية عودة العوائل المهجرة إلى المناطق المحررة، مبينًا أن هذا الامر يعد جزءاً أساسياً من السلم الاهلي، وأن للحشد الشعبي الدور الأكبر في عودة النازحين لأنهم هم من حرروا هذه المناطق بدمائهم، "ولا نريد أية اشكالات تحدث بعد عودة هذه العوائل للمناطق المحررة". وجاء اجتماع العبادي مع قادة الحشد الشعبي بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء أمس الثلاثاء لمشروع قانون الحرس الوطني وتحويله إلى مجلس النواب لمناقشته والتصويت عليه، حيث سيتم ضم تشكيلات الحشد إلى الحرس الوطني. واوضح رئيس لجنة صياغة مشروع قانون الحرس الوطني نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي أن مرجعية وتمويل تشكيلات الحرس الوطني ستكون مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة وأن حكومات المحافظات يكون دورها إشرافياً وترشح ثلاثة قادة لهذه القوات عن كل محافظة، ويبقى الاختيار على واحد منهم خاضعاً لموافقة القائد العام، وإذا ما وافق على واحد منهم يقدمه إلى مجلس النواب لنيل الثقة". وأكد الاعرجي في تصريح صحافي ان "الحرس الوطني لن يكون بديلاً عن الجيش العراقي وحتى تسليحه لن يكون موازيًا له وانما أقل منه لكنه أعلى من تسليح الشرطة وقد يكون نوعه متوسطاً من الاحادية و"البي كي سي" وغيرها أي لا يشمل الدبابات أو المدافع كما ان مهامه حفظ أمن المحافظة وليس الحدود فهذه مهمة الجيش". واوضح أن عدد افراد الحرس الوطني لن يكون كبيراً، حيث ان عدده لن يتجاوز 60 الف فرد بحسب النسب السكانية للمحافظات . وأشار إلى ان تجربة تشكيل الحرس الوطني موجودة في كثير من الدول مثل إيران والسعودية والولايات المتحدة . وطالما طالبت القوى السياسية والعشائرية السنية بتشكيل الحرس الوطني ليضم جميع مكونات الشعب العراقي بدلاً من الحشد الشعبي الذي توجه له اتهامات بضمه لمليشيات شيعية مسلحة تمارس عمليات قتل ونهب وحرق منازل ومساجد السنة في المناطق التي يتم تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
في أول رد على قتل الكساسبة.. الأردن يعدم ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي
أعلنت السلطات الأردنية أنها أعدمت شنقًا فجر الأربعاء كلاً من الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي التي كان تنظيم الدولة الإسلامية طالب بإطلاق سراحها، والعراقي زياد الكربولي المنتمي للقاعدة، وذلك غداة إعلان "الدولة الإسلامية" اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقًا.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان انه "تم فجر اليوم الأربعاء تنفيذ حكم الاعدام شنقًا بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي (...) كما تم تنفيذ حكم الاعدام شنقًا حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجه الكربولي".
واوضح البيان أن "تنفيذ حكم الاعدام بالمجرمين تم بحضور المعنيين كافة وفقاً لأحكام القانون"، مؤكدة ان "هذه الاحكام قد استوفت جميع الإجراءات المنصوص عليها في القانون".
وأفاد مصدر أمني أردني رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أنه "تم في الساعة الرابعة من فجر الأربعاء (02,00 تغ) اعدام كل من ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي".
وأضاف انه "تم تنفيذ حكم الاعدام بحضور اللجنة المعنية، ومفتي سجن سواقة (جنوب عمان) لم يطلب من أي من الريشاوي أو الكربولي ان كان لديهما أي وصايا".
واوضح المصدر انه "تم نقل الجثتين إلى المركز الوطني للطب الشرعي بهدف تسليمهما إلى الجهات المعنية لإكرامهما بالدفن وحسب الاصول".
والريشاوي هي انتحارية عراقية شاركت في تفجير ثلاثة فنادق في عمان عام 2005، وكان تنظيم الدولة الإسلامية طالب بإطلاق سراحها مقابل افراجه عن الصحافي الياباني كينجي غوتو الذي عاد وأعدمه.
الا ان الأردن الذي حكم على الريشاوي بالاعدام في 21 أيلول/سبتمبر 2006 من دون ان ينفذ هذا الحكم، كان يصر على ان إطلاق سراح الريشاوي يكون مقابل إطلاق سراح الكساسبة الذي اعدمه التنظيم حرقاً كما ظهر في شريط بث الثلاثاء.
اما الكربولي المتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة فقد اعتقلته القوات الأردنية في ايار/مايو 2006 وقضت محكمة أمن الدولة في الخامس من ايار/مارس 2007 باعدامه، لكن الحكم لم ينفذ حتى الان.
واعترف الكربولي في شريط بثه التلفزيون الأردني في ايار/مايو 2006 انه قتل سائقًا أردنيًا في العراق واستهدف مصالح أردنية.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن في شريط فيديو تناقلته مواقع جهادية على الإنترنت الثلاثاء انه أحرق حيًا الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي يحتجزه منذ 24 كانون الاول/ديسمبر.
وتضمن الشريط الذي نشر على منتديات الجهاديين على شبكة الإنترنت مشاهد مروعة للرجل الذي ألبس لباسًا برتقاليًا وقدِّم على انه الطيار، وهو محتجز في قفص كبير اسود، قبل ان يقوم رجل ملثم بلباس عسكري قدِّم على انه "امير أحد القواطع التي قصفها التحالف الصليبي"، بغمس مشعل في مادة سائلة هي وقود على الارجح، واضرم النار فيها.
وتنتقل النار بسرعة نحو القفص حيث يشتعل الرجل في ثوانٍ، يتخبط أولا، ثم يسقط ارضًا على ركبتيه، قبل ان يهوى متفحمًا وسط كتلة من اللهيب.
وتوعد الجيش الأردني بالانتقام من قتلة الطيار معاذ الكساسبة وأكد أن "دمه لن يذهب هدرًا"، فيما أعلنت الحكومة الأردنية الثلاثاء أن رد الأردنيين على تنظيم الدولة الإسلامية سيكون "حازمًا ومزلزلاً وقويًا".
وقرر عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني قطع زيارته للولايات المتحدة التي توجه اليها الاثنين، مؤكدًا أن الكساسبة "قضى دفاعًا عن عقيدته ووطنه وامته" وداعيًا الأردنيين إلى "الوقوف صفًا واحدًا".
وتظاهر مئات الأردنيين مساء الثلاثاء في دوار الداخلية وسط عمان للتنديد بعملية الاعدام الوحشية وهم يرددون بـ "الروح بالدم نفديك يا أردن".
كما تظاهر مئات الاشخاص امام ديوان ابناء محافظة الكرك (116 كلم جنوب عمان) حيث ينحدر الطيار وهم يرددون "لا الله الا الله والشهيد حبيب الله".
وكتبت صحيفة "الرأي" الحكومية مقالاً افتتاحيًا الأربعاء تحت عنوان "الحساب مفتوح معكم...أيها القتلة" جاء فيه انه "ليس بعد اليوم هدنة أو تسامح أو تساهل...اخترتم ايها القتلة ان تكونوا في الدرك الأسفل إنسانيًا وأخلاقيًا ودينيًا".
وأضافت الصحيفة "عليكم الآن أن تدفعوا الثمن وسيكون ثمنًا باهظًا ولن تنفعكم كل تبريراتكم وهلوساتكم واوهامكم".
وسارع الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند والامين العام للأمم المتحدة بأن كي مون ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى ادانة هذا الفعل، معتبرين اياه عملاً "همجياً" و"فعلة دنيئة" ودليلاً على "وحشية" التنظيم الجهادي.
"إيلاف"
والد معاذ الكساسبة: دم ابني أغلى من دماء الريشاوي والكربولي وعلى الحكومة إبادة داعش تماما
رفض صافي الكساسبة، والد الطيار الأردني الذي قتله تنظيم داعش، معاذ الكساسبة، مقارنة نجله بصافي الكربولي وساجدة الريشاوي، بعدما نفذت السلطات الأردنية حكم الإعدام فيهما الأربعاء ردا على قتله، داعيا إلى "إبادة التنظيم".
وقال صافي الكساسبة، في تصريح للصحفيين الأربعاء: "هذان المجرمان (الكربولي والريشاوي) لا يمكن مقارنتهما بمعاذ.. دم معاذ أغلى من هذين السجينين.. على الحكومة إعدام جميع السجناء الذين يرتبطون بداعش وإبادة هذا التنظيم.
وبحسب صحيفة "جوردان تايمز" الأردنية الصادرة بالإنجليزية، فإن الكساسبة ينتمي إلى أسرة لديها ثمانية أبناء، وهو من محافظة الكرك وقد تخرج من كلية الملك حسبن الجوية، وقد وصف صافي الكساسبة نجله الراحل بأنه "شاب متواضع جدا ومتدين ويحفظ القرآن ولم يسبق له أن ألحق الأذى بأحد."
ويعتقد أن التنظيم مازال يحتفظ برهينتين هما الصحفي البريطاني جون كانتلي وامرأة أمريكية شابة كانت تعمل في منظمة إغاثية.
جدل فقهي بعد استعانة داعش بفتوى لابن تيمية لتبرير إحراق الكساسبة: ماذا كان موقف النبي وهل فعلها أبوبكر وعمر وعلي؟
لفت في التسجيل الذي عرضه تنظيم الدولة الإسلامية استشهاد معديه بفتوى لابن تيمية، الذي مازال بعد قرون على وفاته أحد أبرز المراجع الفكرية للحركات الجهادية، وقد التنظيم رأي ابن تيمية المشار إليه وكأنه السند الشرعي لعملية إحراق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، غير أن بعض الفقهاء اتهموا التنظيم بتحريف الفتوى وإخراجها من سياقها، مشيرين إلى أنها تتعلق بجثث من يوصفون بـ"الكفار" وليس بالأحياء.
وعرض التنظيم خلال فيديو إحراق الكساسبة لموقف ابن تيمية من خلال رسالة ظهرت على الشاشة جاء فيها: "فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان فإنه هنا من إقامة الحدود والجهاد المشروع" الأمر الذي دفع مراقبين مثل الصحفي السعودي المعروف، جمال الخاشقجي، إلى الإشارة لـ"اجتزاء" الفتوى.
وتشير الكتب الفقهية إلى أن المثلة تتعلق حصرا بـ"الجثث" وليس بالأحياء، وإلا فإن ذلك يدخل في إطار "التعذيب"، ويذكر بحث للشيخ عبدالله زقيل تحت عنوان "القولُ المبينُ في حكمِ التحريقِ والمُثْلةِ بالكفارِ المعتدين" أن الفقهاء كانوا على ثلاث أراء، الأول أن المُثْلةَ حرامٌ، وذهب إلى ذلك الزمخشري والصنعاني والشوكاني، أما الرأي الثاني فهو لا يذهب إلى التحريم بل يقوم بـ"الكراهة"، وممن ذهب إليه النووي وابن قدامة الذي قال "يُكْرَهُ نَقْل رءوسِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ بَلَدٍ إلَى بَلَدٍ، وَالْمُثْلَةُ بِقَتْلَاهُمْ وَتَعْذِيبُهُمْ."
أما القول الثالث فهو الذي ذهب إليه ابن تيمية وهو "يمثلُ بالكفارِ إذا مثلوا بالمسلمين معاملةً بالمثل"، وينتقل عنه زقيل قوله في فتاويه: "فَأَمَّا التَّمْثِيلُ فِي الْقَتْلِ فَلَا يَجُوزُ إلَّا عَلَى وَجْهِ الْقِصَاص" كما قال: "وَيُكْرَهُ نَقْلُ رَأْسٍ، وَرَمْيُهُ بِمَنْجَنِيقٍ بِلَا مَصْلَحَةٍ.. الْمُثْلَةُ حَقٌّ لَهُمْ، فَلَهُمْ فِعْلُهَا لِلِاسْتِيفَاءِ وَأَخْذِ الثَّأْرِ، وَلَهُمْ تَرْكُهَا وَالصَّبْرُ أَفْضَلُ، وَهَذَا حَيْثُ لَا يَكُونُ فِي التَّمْثِيلِ بِهِمْ زِيَادَةٌ فِي الْجِهَادِ، وَلَا يَكُونُ نَكَالًا لَهُمْ عَنْ نَظِيرِهَا، فَأَمَّا إذَا كَانَ فِي التَّمْثِيلِ الشَّائِعِ دُعَاءٌ لَهُمْ إلَى الْإِيمَانِ، أَوْ زَجْرٌ لَهُمْ عَنْ الْعُدْوَانِ، فَإِنَّهُ هُنَا مِنْ إقَامَةِ الْحُدُودِ وَالْجِهَادِ الْمَشْرُوعِ، وَلَمْ تَكُنْ الْقِصَّةُ فِي أُحُدٍ كَذَلِكَ، فَلِهَذَا كَانَ الصَّبْرُ أَفْضَلَ."
وتناقلت حسابات إلكترونية تابعة لجهاديين بيانا يحمل عنوان "بل لكم في الحرق سلف" استنكر كاتبه اعتراض البعض على الإحراق مضيفا أنه لا يحق لأحد أن يتكلم في الأمر أو يفتي فيه "من غير المجاهدين في الثغور" مضيفا: "من أراد أن يفتي فليأخذ رشاشه وليذهب إلى الجبهة وليرى ما فعله الكفار بالمسلمين وليرى صنيع القنابل بأشلاء أطفال المسلمين ثم يخرج لنا بفتوى."
أما المؤسسات الدينية الرسمية لدى المسلمين السنة فكان لها موقف حازم، وفي هذا الإطار إذ استنكر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بشدَّة عملية الإحراق، واصفا إياها بـ"العمل الإرهابي الخسيس الذي أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابي الشيطاني". وأعرب عن استيائه الشديد من الإقدام على هذا العمل الذي قال إنه "يستوجب العقوبة التي أوردها القرآن الكريم لهؤلاء البغاة المفسدون في الأرض الذين يحاربون الله ورسوله أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف" مذكرا بحديث النبي محمد الذي ينهى عن التمثيل بالأعداء.
أما السعودية، فقد أوردت وكالة الأنباء الرسمية فيها نقلا عن مصدر مسئول قوله إن المملكة تابعت "بكل الأسى والحزن والغضب الجريمة الوحشية البشعة التي اقترفها التنظيم الإرهابي" واصفة القتل بأنه "عمل بربري جبان لا تقره مبادئ الإسلام الحنيفة المنصوص عليها في كتاب الله وسنة نبيه.. ولا يمكن أن يقدم على ارتكابه إلا ألد أعداء الإسلام. "
غير أن بعض المغردين أعادوا الإشارة إلى أبحاث دينية صادرة من جامعات حكومية في السعودية، مثل البحث الذي يحمل عنوان "التحريق بالنار" والموجود على موقع إحدى الجامعات السعودية وجاء فيه أن العلماء اختلفوا في التحريق في فعل ذلك وفي هوية من يتعرض للإحراق، سواء من الأعداء أو المجرمين، ويذكر البحث أن أبوبكر الصديق وعلي بن ابي طالب وخالد بن الوليد، وكلاهما من صحابة النبي محمد، أجازوا تحريق الأعداء بالنار خلال المعركة، في حين كرهه صحابه مثل عمر وابن عباس.
ويورد البحث أيضا مناقشة "ابن حجر" لمعنى حديث النبي بأن التحريق لا يكون إلا من الله بالقول: "قال المهلب: ليس هذا النهي على التحريم بل على سبيل التواضع، ويدل على جواز التحريق فعل الصحابة، وقد سمل النبي أعين العرنيين بالحديد المحمي، وقد حرق أبو بكر البغاة بالنار بحضرة الصحابة، وحرق خالد بن الوليد بالنار ناسا من أهل الردة " .
ويختم الباحث بحثه بالقول: "التحريق بالنار لا يجوز إلا من السلطان إذا رأى المصلحة تقتضي ذلك نكاية أو معاملة بالمثل، أو لمن فعل أمرا منكرا، والشجر كذلك، وأما الحيوان فلا يفعل به ذلك، لأنه مثلة وتعذيب بلا فائدة، إلا إذا استعمله الكفار في العدوان على المسلمين، ولم يوجد بدٌ من التحريق، والله أعلم."
"CNN"
حشد وترقب في اليمن مع انتهاء مهلة الحوثيين
يترقب اليمنيون بحذر الخطوة التي سيقدم عليها الحوثيون اليوم الأربعاء، مع انتهاء المهلة التي حددوها للاتفاق على طريق للخروج من الأزمة التي أدت لاستقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وإلا فإن الجماعة ستفرض الحل الذي تراه.
ويأتي ذلك وسط انسداد لأفق التفاوض مع القوى السياسية التي قاطعت، الاثنين، مباحثاتها مع جماعة الحوثي التي يرعاها المبعوث الأممي في اليمن جمال بنعمر.
ويقول مراقبون إن الحوثيين مترددون على ما يبدو في استلام قيادة البلاد بسبب افتقارهم للخبرة السياسية وردود الفعل العنيفة المتوقعة من تنظيم القاعدة.
وفي حين قلل مراقبون من "مغامرة" قد تقوم بها جماعة الحوثي بالذهاب منفردة لتشكيل مجلس رئاسي، رأى آخرون أن الوقائع على الأرض تدل على أنهم "ماضون في مشروعهم الذي يضمن لهم الحفاظ على مكاسبهم العسكرية المحققة" منذ اجتياح صنعاء في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، وأنهم قد يعلنون "حالة الطوارئ".
واستنفرت جماعة الحوثي، منذ أمس الثلاثاء، أنصارها في محافظات مختلفة للخروج في مظاهرات جماهيرية دعما لكل مقررات المؤتمر الوطني الموسع الذي عقدوه لمدة 3 أيام في صنعاء، ومن ضمنه مهلة الثلاث أيام وما سيترتب في حال عدم تنفيذها.
وتخطط الجماعة، وفقا لموقع "أنصار الله" التابع لها، إلى حشد الشارع الموالي لها، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع انتهاء المهلة ودعوة أنصارها لأن يكونوا على "جهوزية لتأييد كل ما سيصدر عن قيادة الثورة واللجان الثورية في حال عدم اتفاق القوى السياسية على الخروج من حالة الفراغ التي يعيشها الوطن".
ويتخوف الحوثيون من "العزلة الخارجية" أكثر من الداخل الذي باتوا القوة المنفردة فيه، ويوم الاثنين، كشف علي العماد، وهو عضو في المجلس السياسي للحوثيين، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن سفراء الاتحاد الأوروبي باليمن يرفضون الخطوة التي تسعى إليها جماعته بالإعلان عن مجلس رئاسي لإدارة البلاد، وهددوا بشكل مباشر بقطع المعونات والحصار الاقتصادي والإعلامي، إذا ما اتجهوا إلى الإعلان عن مجلس رئاسي".
ونشر الموقع الإلكتروني لجماعة الحوثي، أمس الثلاثاء، تصريحا لرئيس ما يسمى بـ"اللجان الثورية" محمد علي عبد الكريم الحوثي، والتي ستكون المخولة بترتيب أوضاع البلد في حال انتهاء المهلة عصر اليوم الأربعاء، قال فيه إن "الخطوة التي ستقدم عليها اللجان الثورية ستكون وطنية ومسئولة".
وأضاف عبد الكريم الحوثي، أن الخطوة المقررة "ليست اقصائية بل ستكون بمثابة الحل الأخير والمهم وتخدم تطلعات الشعب كل الشعب".
رهان على الحراك الجنوبي
ويبدو أن جماعة الحوثي تراهن، حسب مراقبين، على الحصول على دعم فصائل في الحراك الجنوبي، وخصوصا ممن شاركوا في مؤتمرها الوطني وحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، للذهاب معها في قرارها الذي ستتخذه اليوم، وستُظهر للناس أنها لم تقص أحدا.
ورأى المحلل السياسي أحمد الزرقة، أن الحوثي "سيحاول ممارسة المزيد من الضغوط على كافة الأطراف السياسية لإجبار هادي على التراجع عن استقالته وتشكيل مجلس رئاسي وفي حال فشل ذلك قد يسعى لوضع القوى السياسية تحت حالة طوارئ ويشكل مجلس بشكل منفرد بالتنسيق مع ممثلي الجنوب من حلفائه".
وقال الزرقة "مهما يكن، فخيارات الحل من طرف واحد لا تمتلك فرصا للنجاح على أرض الواقع، بالتأكيد سيظهر عبدالملك الحوثي بخطاب جديد يتحدث فيه بلغة الوعيد والتهديد ويتجه نحو محاولة التصعيد الميداني ضد خصوم جماعته في صنعاء وفي مأرب وغيرها من المناطق".
وبحسب المراقبين فإن جماعة الحوثي لن تذهب إلى تقرير مصير البلد بمفردها، وأن المهلة التي منحتها للقوى السياسية كانت لإنقاذها من الورطة التي وقعت فيها بعد إجبارها هادي وحكومته برئاسة خالد بحاح على تقديم استقالتهما.
وقالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، في منشور لها على فيسبوك، إن هدف تهديدات الحوثيين بإمهال الأحزاب ثلاثة أيام لإيجاد حل سياسي، هو "إنقاذها من الورطة التي وجدت نفسها فيها".
وتسببت مهلة الثلاثة أيام في انسحاب أحزاب اللقاء المشترك، من المفاوضات مع الحوثيين عشية إطلاقها.
وقوبل هذا الانسحاب بترحيب شعبي من قبل المظاهرات المناهضة للحوثيين والتي خرجت، أمس الثلاثاء، في محافظة تعز، جنوبي البلاد.
وأكد المتظاهرون على أن الانسحاب "هو أفضل رد على التهديد الحوثي الجديد"، وحذروا الأحزاب من العودة للحوارات على اعتبار بقائهم في الحوار معه يمنحه الغطاء السياسي لما قام وما سيقوم به من أفعال.
ميليشيات درنة تقتل 11 جنديا من الجيش الليبي
قُتل 11 جنديًا من قوات الجيش الموالية لـ"مجلس النواب" الليبي المنعقد في مدينة طبرق (شرق) في معارك ضد إسلاميين بالقرب من مدينة درنة (شرق) خلال الـ 24 ساعة الماضية.
و قال العقيد أحمد المسماري، الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن برلمان طبرق، إن "قواتنا خسرت 11 عسكريًا وأصيب 25 آخرون بجروح أثناء هجومها علي متطرفين بمنطقة سيدي خالد القريبة من مدينة درنة".
وبحسب المسماري فإن "المتشددين المسيطرين علي درنة قد واجهوا الجيش الليبي بمنطقة سيدي خالد (7 كلم شرق درنة) وحدثت مواجهات مسلحة بين الطرفين منذ مساء أمس حتى صباح اليوم".
وفي حين أكد المسئول الليبي أن قواتهم ألحقت بصفوف المتشددين الذين شكلوا ما يعرف باسم "مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها" خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح إلا أن قوات "شورى درنة" لم تعلن عن حصيلة المعارك ولا مجرياتها.
وتحاصر قوات رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن برلمان طبرق بالتحالف مع قوات اللواء خليفة حفتر من شهرين مدينة درنة التي تسيطر عليها كتائب إسلامية متنوعة أعلن بعضها الولاء لتنظيم "داعش".
وكانت الكتائب الإسلامية بمدينة درنة التي كونت جسمًا مسلحًا أطلقت عليه "مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها" قد شنّت هجمات متكررة علي القوات الموالية لبرلمان طبرق والتي تتمركز بمنطقة "عين مارة" بالقرب من درنة وهو الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلي في صفوف الأخير.
"إرم"
البرلمان الأردني: استشهاد الكساسبة لن يزيدنا إلا وحدة صف
أكد المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردني اليوم الأربعاء على أن استشهاد الطيار معاذ الكساسبة على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي، لن يزيد الأردنيين إلا وحدة صف خلف الراية الهاشمية ودعما للقوات المسلحة التي وعدت بأنها ستثأر لهذا الشهيد وأن الرد سيكون قويا وأقوى بكثير مما يتوقع هذا التنظيم الجبان.
وقال الطراونة في تصريح للتلفزيون الأردني: “إن موقفنا في مجلس النواب لن يقل عن موقف أبناء الشعب الأردني الذي تلقى مساء أمس الخبر الفاجع بطريقة وآلية وإعدام الكساسبة عبر تسجيل فيديو، والذي كان له وقع كبير على نفوس الأردنيين جميعا”.
وأضاف رئيس مجلس النواب الأردني إن إعدام الكساسبة بهذه الطريقة البشعة والنازية من قبل تنظيم “داعش” المتستر وراء راية سوداء، يؤكد على أن قلوب أفراده سوداء وحاقدة على أبناء الشعب الأردني وأبناء الدين الإسلامي.
وشدد الطراونة على أنه قد آن الآوان لأن يتوحد الشعب الأردني في صف واحد وخندق واحد والوقوف ضد عدو الإسلام والعروبة وعدو الأردنيين أيضا، خاصة وأنه قنص شابا فتيا قام بواجبه ولم يتعامل معه لا بإنسانية ولا بإسلام ولا بأي دين من الأديان السماوية .. مقدما باسمه وباسم أعضاء المجلس العزاء إلى الشعب الأردني وإلى عشيرة الكساسبة والأمتين العربية والإسلامية بشهيد الواجب.
وعلى الصعيد ذاته، قال نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد: “إن معاذ هو ابن لكل الأردنيين كما أن استشهاده لن يزيد الأردنيين إلا قوة وتماسكا والتفافا حول قيادتهم، مؤكدا على أن هذا الحادث البشع سيجعل الدراما الأردنية تركز على أعمال تكشف حقيقة هذا التنظيم الإرهابي وتعريته وفضحه خاصة وأن معاذ المسلم لم يسلم من شرهم”.
وقد وصلت إلى مطار الملكة علياء الدولي صباح اليوم، حشود كبيرة من الأردنيين لاستقبال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي قطع زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية عقب نبأ استشهاد الكساسبة، في تأكيد منهم على أنهم يقفون خلف قيادتهم الهاشمية وقواتهم المسلحة وأن هذا الحادث الأليم لن يزيدهم إلا صلابة وقوة في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي لا دين له ولا وطن ولا حدود.
"وكالات"
مقتل 200 من بوكو حرام و9 جنود تشاديين بيوم
قتل 200 على الأقل من مسلحي جماعة "بوكو حرام" و9 جنود تشاديين في نيجيريا، الثلاثاء، مع بدء الهجوم البري التي تنفذه قوات تشادية دخلت من أراضي الكاميرون، حسبما أعلنت قيادة أركان الجيش التشادي الأربعاء.
وقالت قيادة الأركان في بيان إن هذه الحصيلة "مؤقتة حيث تتواصل عملية تمشيط المنطقة".
وأوضح بيان الجيش التشادي: "خسائرنا 9 قتلى و21 جريحا. خسائر العدو أكثر من 200 قتيل. المعدات التي تم ضبطها أو تدميرها: نحو عشر سيارات مجهزة بأسلحة ثقيلة ومئات الدراجات النارية، والاستيلاء على مدفع غير ارتدادي عيار 105 ملم".
وتعرضت مواقع القوات التشادية على طول الحدود بين الكاميرون ونيجيريا، لهجوم جديد فجر الثلاثاء، لكن القوات "تصدت له بقوة. وبدأت عملية مطاردة حتى قاعدتهم في غامبورو ونغالا حيث تم القضاء عليهم تماما"، وفق البيان.
وقصف الطيران التشادي الثلاثاء مواقع المسلحين في غامبورو، ودارت معارك مع الجنود التشاديين الذين تمكنوا من دخول المدينة النيجيرية حيث أمضوا أول ليلة في هذا البلد.
واندلعت معارك عنيفة صباح الأربعاء في المنطقة الحدودية، في مدينة فوتوكول على الحدود بين الكاميرون ونيجيريا بين الجنود الكاميرونيين والمسلحين، لكنها توقفت بعد بضع ساعات، وفق مراسل "فرانس برس".
ومدت القوات التشادية التي دخلت نيجيريا من مدينة فوتوكول الثلاثاء، العون للجنود الكاميرونيين للتصدي للمسلحين، وتوقف إطلاق النار بعد حين.
ومؤخرا دخلت قوات تشادية إلى نيجيريا، لمساعدة السلطات في القضاء على مسلحي "بوكو حرام"، الذين يشنون هجمات منذ سنوات في نيجيريا، ومؤخرا شملت هجماتهم مناطق من الكاميرون.
"سكاي نيوز"
الأزهر يدعو إلى "قتل وصلب وتقطيع أيدي وأرجل إرهابيي" تنظيم الدولة الإسلامية
استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب إقدام تنظيم "الدولة الإسلامية" بمقتل الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة حرقا ووصفه بالـ "العمل الإرهابي الخسيس" داعيا إلى "قتل وصلب وتقطيع أيدي وأرجل إرهابيي" التنظيم المتطرف، حسب بيان للأزهر.
وجاء في البيان الصادر مساء الثلاثاء إن شيخ الأزهر يستنكر "العمل الإرهابي الخسيس الذي أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابي الشيطاني من حرق وإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة هذا العمل الإرهابي الخسيس الذي يستوجب العقوبة التي أوردها القرآن الكريم ...أن يقتلو أو يصلبو أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف"
ليبيا: مسلحون يقتحمون حقل المبروك النفطي
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الأربعاء، إن مسلحين اقتحموا الليلة الماضية حقل المبروك النفطي في وسط البلاد.
أعلن متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا محمد الحراري اليوم الأربعاء، إن مسلحين اقتحموا حقل المبروك النفطي في وسط البلاد، وصرح المتحدث "اقتحم مسلحون مجهولون حقل المبروك الليلة الماضية" دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
وتدير المؤسسة وشركة توتال الفرنسية حقل المبروك الذي جرى إغلاقه عند وقف العمل في مرفأ السدر النفطي في ديسمبر/ كانون الأول بسبب اشتباكات مسلحة.
وقالت متحدثة باسم توتال "جرى إبلاغنا بتعرض حقل المبروك النفطي في ليبيا لهجوم مسلح يوم الاثنين ولا موظفين لنا بالموقع".
"فرانس 24"