تعهدات أمريكية بتسريع مبيعات السلاح للأردن / الخارجية المصرية تستدعى القائم بأعمال السفير التركي بالقاهرة
الأربعاء 04/فبراير/2015 - 10:01 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية، فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، مساء اليوم الآربعاء 4 فبراير 2015.
عضو بأنصار الله: إعلان خارطة المستقبل اليمنية بتشكيل مجلس رئاسي
قال الدكتور فضل المطاع، عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثي، إنه بعد ساعات قليلة ستنتهى المهلة التى منحها أنصار الله، ممثل الثورة اليمنية للقوى السياسية والمقدرة بثلاثة أيام، ولم يتم التوصل الى اتفاق حتى الآن.
وأكد المطاع في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن اليوم، سيرسم المؤتمر الوطني الموسع خارطة المستقبل لليمن بتشكيل مجلس رئاسي وحكومة انقاذ، واقرار مسودة الدستور الناتجة عن مخرجات الحوار الوطني، مع حذف الزيادات التي ادخلها الرئيس عبدربه منصور، ثم طرحها للاستفتاء الشعبي.
وأضاف المطاع، أن الرئيس الأسبق على ناصر والذى يردد أنصاره أنه التقى من قبل مع الحوثيين والثوار، وأنه لم يرتض بقبول الرئاسة غير صحيح، موضحا أن على ناصر تحوم حوله الكثير من الملابسات التي تجعله خارج الترشيح لفقدانه صفة اساسية، بسبب التزوج من أجنبية سورية.
ولفت المطاع الانتباه الى أن هناك شخصيات جنوبية كثيرة تم طرحها في وسائل الإعلام للترويج لنفسها وهى مستبعدة تماما، فكل الشخصيات التي تسببت في دمار اليمن أو انقلبت على المشروعية الثورية وحولوها إلى أزمة لن يتصدروا المشهد السياسي باسم الثورة.
ونفى المطاع وجود أي تحالف مع الرئيس الأسبق على عبدالله صالح حتى ينتهى، وكذلك لا يوجد سبب للمواجهة أو الصراع، فاليوم أمام خيار إما المشاركة في العملية السياسية من خلال الشراكة أو عدم مشاركتهم.
يذكر، أن الحوثيين والقوى السياسية اتفقوا على أن يكون الرئيس من الجنوب من بين شخصيات أمثال أحمد بن داغر ومحمود الصبيحى وغيرهما.
الخارجية المصرية تستدعى القائم بأعمال السفير التركي بالقاهرة
استدعت الخارجية المصرية اليوم ، القائم بالأعمال التركي في القاهرة ، للاحتجاج على بث "القنوات التحريضية" التابعة للجماعة الإرهابية من داخل الأراضي التركية باعتباره عملا عدائيا يمثل انتهاكا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
ووصفت الخارجية المصرية فى بيان لها ، أنقرة "بالساخر"، مشيرة إلى أن جميع ممارسات وتصريحات المسئولين الأتراك تؤكد معاداة الشعب المصري والانقضاض على إرادته والاستخفاف بخياراته المستقلة.
يذكر أن القضاء المصري كان قد أصدر حكما بإعدام بعض عناصر جماعة الإخوان الذين ارتكبوا جرائم قتل وحرق وتمثيل بجثث 11 ضابطا من قسم شرطة كرداسة واثنين آخرين من المدنيين الأبرياء، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز الشرطة وحرق عدد من السيارات والمدرعات، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.
"البوابة"
مصر تضيق الخناق على المتشددين في سيناء
في بقعة نائية بصحراء سيناء راح أحد قادة أشرس الجماعات الاسلامية في مصر الشهر الماضي يشرح آماله في الإطاحة بالحكومة.
"نحن ننفذ إرادة الله" هذا ما قاله القائد لصحفي من رويترز نقل إلى الموقع معصوب العينين في منتصف يناير كانون الثاني.
تحدث القائد المتشدد في غرفة صغيرة لها نافذة مفتوحة. وبينما كانت الرياح تسفع الصحراء المقفرة في الخارج قال "سنقيم دولة اسلامية في مصر."
قال إنه ينتمي لجماعة أنصار بيت المقدس التي قتلت المئات من قوات الأمن منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وسط احتجاجات شعبية عارمة عام 2013.
وأظهرت زيارة مراسل رويترز لسيناء في منتصف الشهر الماضي كيف أصبحت مهمة المتشددين أكثر صعوبة إذ يبدو أن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي القائد السابق للجيش يحقق نجاحا في حملته لتضييق الخناق على الجماعات الاسلامية المسلحة.
حتى القائد العسكري المتشدد الذي قابله المراسل يقول إنه يواجه صعوبات أكبر. ويضيف "أعدادنا أقل من قبل. فقد قتل كثيرون منا. واعتقل كثيرون. وقوات الأمن في كل مكان."
ومنذ تولى السيسي السلطة في يونيو حزيران من العام الماضي قام بتحييد جماعة الإخوان المسلمين وأخذ خطوات جريئة لإصلاح الاقتصاد وأعلن سلسلة من المشروعات الكبرى التي تهدف لتوفير فرص العمل.
كما طالب السيسي بثورة في الخطاب الديني وقال إن المتشددين الاسلاميين يهدمون الدين ويسيئون إليه.
وتتوقف كل هذه الطموحات على الحفاظ على الأمن الوطني وتحجيم المتشددين في سيناء. وقال مسؤولون أمنيون إن السيسي أرسل لذلك المزيد من القوات إلى المنطقة وحاز دعم بعض البدو الذين ساعدوا الجيش في تحديد طرق تهريب السلاح التي تستخدمها الجماعات المتشددة. وأدت هذه الاساليب إلى تحقيق نجاحات.
وفي أوائل العام الماضي كانت جماعة أنصار بيت المقدس تسيطر على نحو ثلث القرى في المنطقة وكان من الصعب على الجيش دخول عدة مناطق. أما الآن فقد تغيرت الصورة وفقا لما قاله القائد المتشدد ومسؤولون أمنيون وسكان في سيناء.
وتشير روايات هؤلاء إلى أن المتشددين فقدوا بعض الزخم الذي كانوا يتمتعون به من قبل وإن ظلوا قادرين على شن بعض الهجمات التي يسقط فيها قتلى وجرحى.
وقال ضابط في الشرطة برتبة نقيب في إشارة إلى أحد المعاقل التقليدية للجماعة "قبل عام لم نكن نقدر على الوصول للأماكن التي يختبئون فيها. أما الآن فنحن منتشرون في شمال سيناء."
وفي قرية الحسينات حيث توجد مجموعة من المباني الاسمنتية ذات الطابق الواحد ويرعى الدجاج والماعز في الطرقات قال تاجر البنزين عيد سلمان إن المتشددين اختفوا تقريبا من المنطقة.
وأضاف سلمان أن هجمات طائرات الهليكوبتر العسكرية هدأت بعد أن كانت تتم بصفة يومية وذلك رغم وقوع اشتباكات ليلية من حين لآخر.
وقال سلمان "اعتدنا قبل عام على رؤية الكثيرين من أنصار بيت المقدس يمرون أمام بيتنا في سيارات ويلوحون بأعلامهم السوداء. أما الان فلا نكاد نراهم. الحياة أصبحت أهدأ كثيرا."
أثر تدمير الأنفاق بين غزة وسيناء
وتمثل أحد المعايير التي تبين مدى الضغط على المتشددين في صعوبة لقاء القائد المتشدد. ففي العام الماضي كانت اجتماعات مماثلة أسهل كثيرا وكان من الممكن رؤية المقاتلين في الشوارع. أما هذا العام فقد كان المتشددون أكثر حذرا.
وبعد الاتصال بأحد الوسطاء من البدو تم وضع عصابة على عيني الصحفي وسحبت منه هواتفه المحمولة. وكان السائق الذي نقل الصحفي يتوقف على جانب الطريق لفترة وجيزة كل 20 دقيقة للتأكد من أنه ليس مراقبا. وسئل السائق لماذا يتصرف على هذا النحو فرد قائلا "مش شغلك".
وقال المتشدد الذي كان يتحدث بلهجة بدوية ثقيلة إن تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولى على مساحات كبيرة من العراق وسوريا كان مصدر إلهام له وزملائه وإنهم قلدوا ممارساته. وقد غيرت الجماعة اسمها في الاونة الأخيرة إلى ولاية سيناء بعد أن بايعت التنظيم الذي طالبها بمواصلة هجماتها على قوات الأمن المصرية.
وأضاف مستخدما الاسم المختصر الشائع للتنظيم "نحن نأسر أي شخص يخوننا. ونقطع رأس الخائن. وهذا يرعب الآخرين حتى لا يقومون بأي تصرف ضدنا. هذه هي لغة داعش وأساليبها."
غير أن المتشدد بدا أقل ثقة من زملائه الذين أجرت رويترز مقابلات معهم العام الماضي. وقال "حوالي ألف منا قتلوا وألقي القبض على نحو 500 أو 600."
وأعلنت الحكومة حالة الطواريء في بعض مناطق سيناء أواخر العام الماضي وتعمل على إقامة منطقة عازلة على الحدود بين سيناء وقطاع غزة. وقال المتشدد إن قوات الأمن دمرت أنفاقا تربط بين سيناء وغزة الأمر الذي حرم المقاتلين مما تصفه السلطات بطرق مهمة للتزود بالسلاح.
وقال المتشدد "الأسلحة أقل بكثير لأن الأنفاق دمرت. وأصبح من الصعب نقل السلاح."
وامتنعت مصادر في اسرائيل عن التعقيب على الجماعة أو الانفاق لكنها قالت إن العلاقات مع مصر أفضل مما كانت عليه في عهد مرسي فيما يتعلق بالوضع في سيناء.
وقال ضابط عسكري اسرائيلي مطلع على العلاقات مع القوات المسلحة المصرية "الوضع على الحدود مستقر. المصريون أخذوا خطوات لتأمين سيناء إدراكا منهم أن انعدام الأمن خطر على الحكم المصري."
وأضاف "نحن ننسق فيما يتعلق بالأنشطة قرب السياج (الحدودي) للحيلولة دون امتداد الهجمات الارهابية إلى اسرائيل."
وقال مسؤول مصري إن اسرائيل تزود مصر بمعلومات مخابرات للمساعدة في تعقب أنصار بيت المقدس.
وأضاف "لا أستطيع أن أقول إن كانت مفيدة لكن بوسعي أن أقول إنها تلقى التقدير."
وفي سيناء عززت قوات الأمن المصرية وجودها في مختلف أنحاء المنطقة الشمالية. وأصبحت القوات أفضل تجهيزا إذ يرتدي أفرادها السترات الواقية من الرصاص والخوذ وبدا أنهم أكثر يقظة من العام الماضي.
ولمكافحة الانتحاريين تضع قوات الأمن عربات من الشرطة أمام الحواجز الأمنية وزادت من عدد أجهزة الكشف عن المعادن.
وقال مسؤول أمني كبير إن السيسي ضاعف القوات في سيناء منذ العام الماضي. ورفض المسؤول ذكر أرقام محددة. وأصبح نحو 30 جنديا يحرسون الحواجز الأمنية بعد أن كان عدد الجنود في كل منها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
ورد المتشددون بعمليات كر وفر واختطاف بعض رجال الشرطة واغتيال البدو الذين يشتبه بتعاونهم مع مسؤولي المخابرات. ونشروا أيضا مقاطع فيديو تظهر قطع رؤوس البدو الذين قالت الجماعة إنهم تعاونوا مع قوات الأمن.
الخوف من الجانبين
ورغم أن القوات المصرية حققت نجاحات فمازال المتشددون يمثلون خطرا كبيرا على الأرواح وعلى الاقتصاد المصري الضعيف.
واستهدف هجومان من الهجمات التي وقعت الاسبوع الماضي مدينتي بورسعيد والسويس اللتين تتحكمان في مداخل قناة السويس الممر الملاحي الذي يدر على مصر ايرادات مهمة.
وقال الجيش إن هذه الهجمات وغيرها جاءت ردا على ما تحقق من نجاح في الضغط على المتشددين. وقد وجد زعماء مصر المتعاقبون أن من المستحيل القضاء على المتشددين بالكامل.
ويقول مسؤولون مصريون إن لديهم معلومات قيمة عن قادة أنصار بيت المقدس غير أن من الصعب الحصول على معلومات عن المقاتلين العاديين الاعضاء في الجماعة. ومازال المتشددون يعيشون بين المواطنين العاديين ويختلطون بالسكان المحليين على نحو يجعل من الصعب على قوات الأمن التعرف عليهم.
وقال مسؤول كبير في الشرطة "قد يأتي إلينا بعض الناس الان ويتحدثون إلينا متظاهرين أنهم مواطنون عاديون وبعد أيام يفجرون أنفسهم في حاجز أمني."
وأضاف "في مرة من المرات توجهنا لمهاجمة قرية ووجدنا أن أحدهم (من المتشددين) مر علينا قبل أيام وقال لنا ’ربنا ينصركم على الارهابيين’. وبعد أيام قبضنا عليه خلال اشتباكات في قرية."
وربما يؤدي تصعيد العمليات الأمنية إلى وقوع خسائر في الارواح بين المدنيين وينشر الاستياء بين سكان سيناء خاصة من البدو الذين يشكون منذ فترة طويلة إهمال الحكومة المركزية لهم.
وقال أسامة شبانة وهو طالب من قرية تومة "لابد أن تجد السلطات وسيلة لحمايتنا. نحن خائفون من الطرفين .. قوات الأمن والارهابيين. وعندما نسمع الرصاص نختبيء في البيوت."
وقد استطاع ضابط بالجيش استجوب المتشددين اكتساب معرفة بمخاطر الضغط أكثر من اللازم إذ قال "أحدهم روى كيف قتلت قوات الأمن أخاه ووصف كيف بكت زوجة أخيه وحثته على الثأر وإلا فإنه سيبدو ضعيفا."
وأشار أيضا إلى أن بعض المقاتلين أجانب تدربوا في سوريا مما يعقد مساعي تحقيق الاستقرار في سيناء. وقال نقيب الشرطة إن من الصعوبات أيضا أنه بعد تدمير السلطات المصرية للأنفاق المتصلة بقطاع غزة حفر المتشددون في سيناء أنفاقا في سيناء لإخفاء الأسلحة وغيرها من العتاد.
ولا تزال التوترات قائمة في مصر عموما. ففي ذكرى الانتفاضة التي أطاحت بحكم حسني مبارك عام 2011 اشتبك محتجون مناهضون للحكومة مع قوات الأمن في العاصمة ومدن أخرى. وقالت السلطات إن 25 شخصا سقطوا قتلى. وحملت السلطات جماعة الاخوان المسلمين مسؤولية إراقة الدماء.
ويتهم المتشددون والمعارضون للحكومة قوات الأمن بالمبالغة في استخدام القوة.
وفي ذات اليوم مددت قوات الأمن حظر التجول وحالة الطواريء في سيناء ثلاثة أشهر أخرى.
ومازال السيسي يواجه معركة صعبة لفرض سلطته والحفاظ على الاستقرار في البلاد. لكنه يبدو عازما على انجاز هذه المهمة وذلك بناء على اجتماع عقده المسؤولون الأمنيون قبل بضعة أسابيع.
ويقول مسؤول أمني كبير إن السيسي أبلغ الاجتماع أنه يريد إحراز المزيد من التقدم وأنه لا يريد "أن يسمع أي شيء عن الارهاب في سيناء" خلال ستة أشهر.
"إرم"
باكستان: هجوم على فريق للتلقيح ضد شلل الأطفال الذي تعتبره "طالبان" مؤامرة من الغ
قتل مهاجمان يفترض أنهما من طالبان اليوم الأربعاء شرطيا كان يرافق فريقا للتلقيح ضد شلل الأطفال، ليرتفع بهذا الهجوم عدد الأشخاص الذين يعملون على استئصال هذا المرض وقتلوا منذ نهاية 2012 إلى 69 على الأقل. وتعارض "طالبان" عمليات التلقيح باعتبار أنها مؤامرة من الغرب لإصابة المسلمين بالعقم.
قتل مسلحون الأربعاء شرطيا كان يرافق فريقا للتلقيح ضد شلل الأطفال في جنوب غرب باكستان، أول بؤرة عالمية لهذا المرض المعدي، كما أعلن مسؤولون.
وأطلق مهاجمان كانا على دراجة نارية النار على الشرطي في الحي الذي يتسلل إليه بكثافة عناصر طالبان من باشتون أباد في ضاحية كويتا، كبرى مدن إقليم بالوشستان، كما قال اعتزاز غورايا، المسؤول الكبير في الشرطة المحلية.
وكان الشرطي خارجا من المسجد الذي صلى فيه خلال استراحة الغداء، ثم عاد لتأمين الحماية لفريق التلقيح المؤلف من أربعة أطباء عندما تعرض لإطلاق النار، كما قال غورايا. وأضاف "قضى متأثرا بجروحه في سيارة الإسعاف قبل وصوله إلى المستشفى".
ويرفع هذا الهجوم إلى 69 على الأقل عدد القتلى من الذين يعملون على استئصال شلل الأطفال منذ نهاية 2012 في باكستان، حيث تعارض فصائل من طالبان وملالي محافظون التلقيح، معتبرين أنه مؤامرة من الغرب لإصابة المسلمين بالعقم.
وشخص الأطباء إصابة أكثر من 300 طفل بشلل الأطفال في باكستان في 2014، أي حوالي 85% من الحالات التي أحصيت في العالم خلال العام الماضي.
فرنسا: خلية عسكرية رقمية لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" على النت
قامت باريس بتشكيل خلية عسكرية قوامها أكثر من 50 رجلا لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" على النت.
كشفت صحيفة "لوموند" وإذاعة "أوروبا 1" أن الجيش الفرنسي يبحث في مواجهة دعايةالمنظمات الإرهابية على النت والمواقع الاجتماعية. وأوضحت أن أكثر من 50 عسكريا مختصا سيجندون لهذه العملية.
وأفادت "لوفيغارو"، التي نقلت الخبر، أن هذه الخلية تتمركز في مدينة ليون، وسيكمل عملها ما تقوم به الأجهزة الأمنية الفرنسية في تفنيد ادعاءات تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث أطلقت موقع stop-djihadisme.gouv.fr لهذه الغاية بعد الاعتداءات الإرهابية التي هزت العاصمة الفرنسية، تقارع فيه الحجة بالحجة لما يروج له التنظيم.
وذكرت إذاعة "أوروبا 1" أن هؤلاء العسكريين يعملون خاصة على موقعي فيس بوك وتويتر اللذين يستغلهما التنظيم في تجنيد جهاديين جدد. ويستعمل هؤلاء هوية غير حقيقية للتواصل مع الجهاديين الذين يسعون لاستقطاب الشباب أو لإقناع هؤلاء الشباب بالعدول عن الالتحاق بصفوفهم. وتعمل هذه الخلية، التي عرفتها صحيفة "لوفيغارو" بكونها "وحدة محاربة الدعاية الرقمية"، على استثمار تأثيرها على مستوى النت لمواجهة أعدائها. و يمكن أن تتواصل بوجه مكشوف أو العكس مع المدنيين.
وجاءت الخطوة الفرنسية على نسق نظيرتها البريطانية والأمريكية، حيث شعرت بالحاجة إلى تطوير أدواتها الرقمية في مواجهة الحملات الواسعة والخطيرة للجهاديين.
ويملك تنظيم "الدولة الإسلامية" إذاعة تدعى "البيان" والعديد من المنشورات، واحدة منها باللغة الفرنسية أطلق عليها "دار الإسلام". وفيديوهاته التي عادة ما تكون دموية، تتسم بجودة عالية في الإنجاز لا تزيدها في حقيقة الأمر إلا أكثر بشاعة، كان آخرها الفيديو الذي صور فيه حرق الطيار الأردني.
السؤال العالق الذي تحدثت عنه صحيفة "لوفيغارو" هو ما هي الطرق التي ستعتمدها هذه الخلية في مواجهة دعاية الجهاديين. وهذه العملية، تضيف الصحيفة، يختلف حولها الكثيرون.
وآخر مرة لجأت فيها فرنسا إلى عملية من هذا النوع تؤكد "لوفيغارو" كان خلال حرب الجزائر.
"فرانس 24"
والد "الكساسبة": أولادي كلهم "مشاريع شهداء" فداءا للأردن
قال صافي الكساسبة، والد الطيار الأردني معاذ، اليوم، إن الأردن سيبقى في أمان لأنه في عيون الملك عبدالله الثاني وفي عيون القوات المسلحة الأردنية، وأولًا وأخيرًا هو في عين الله"، مضيفًا "إننا نفدي وطننا الأردن بدمائنا، وأنا واحد من أبنائه، وما تبقى لي من أولاد هم مشاريع شهداء للدفاع عنه".
وأضاف الكساسبة، في مقابلة مع التلفزيون الأردني، "نذرت معاذا منذ نعومة أظافره لخدمة الوطن، نعلم أن الله يختبرنا ويختبر صبرنا منذ أن اختطف (داعش) طائرته إلى أن أصبح أسيرًا ثم شهيدًا، إنني أقدم ابني لكل الأردنيين فهو شهيد الأمة والوطن".
وتابع "عزائي ليس لنفسي ولكن لكل الأردنيين وللملك عبدالله الثاني، في وفاة أحد أبنائه بالقوات المسلحة الأردنية، أشعر وكأن كل أردني وأردنية هو أب وأم لمعاذ، وما أعاني منه فهم يعانون كذلك"، معربًا عن شكره للأسرة الأردنية كافة.
وأضاف "الأردن مستهدف، لكن بلحمة الأردنيين ومحبة الجميع لمعاذ، سيجعلنا متماسكين وصامدين للحفاظ على تراب هذا الوطن"، لافتًا إلى أن ما أظهرته هذه الجماعة هو بعيد كل البعد عن الإسلام، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة التصدي لهذه الجماعات المرعبة، التي جمعت من كافة أقطار الدنيا.
وحول لقاءاته مع العاهل الأردني، قال الكساسبة "التقيت الملك عبدالله الثاني مرتين، الأولى كان برفقته ولي العهد الأمير الحسين، وقال لي إن ابني الحسين هذا لن يكون في قلبي أغلى من معاذ، حسين ابني ومعاذ ابني، وأنا متأكد من هذا الكلام، وكرره قبل 4 أو 5 أيام أيضًا".
"الوطن"
تعهدات أميركية بتسريع مبيعات السلاح للأردن
تعهد أشتون كارتر الذي اختاره الرئيس الأميركي باراك أوباما وزيرا للدفاع، الأربعاء، بإيجاد حل للتأخيرات في مبيعات الأسلحة الأميركية للأردن الذي أكد عزمه على تكثيف جهوده في الحرب ضد داعش.
وأبلغ كارتر لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن من المهم أن يكون بمقدور الأردن الحصول على الأسلحة التي يحتاج إليها وأنه سيعمل على علاج بواعث القلق التي أثارها العاهل الأردني الملك عبدالله أثناء زيارته للولايات المتحدة.
وقال كارتر أمام اللجنة خلال جلسة خصصت لبحث تعيينه في المنصب "نحن في حاجة إلى شركاء على الأرض لهزيمة تنظيم الدولة."
وقال رئيس اللجنة السناتور جون مكين إن بعض أعضاء اللجنة سيبعثون رسالة إلى إدارة أوباما تؤكد ضرورة حصول الأردن على الأسلحة التي يحتاجها لقتال متشددي الدولة.
في الوقت نفسه قال كارتر إن استعادة الأراضي التي استولى عليها تنظيم الدولة في العراق أمر له أهمية استراتيجية لكنه أضاف أنه لا يعرف موعد الهجوم القادم أو متى ستكون القوات العراقية مستعدة لذلك.
وأضاف "من المهم انتزاع تلك الأراضي سريعا لأنك لا تريد أن يستقر متشددو الدولة على هذه الأرض ولا تريد أن يستقر لدى السكان أن داعش تحكمهم بطريقتها الوحشية."
مقتل 200 من بوكو حرام و9 جنود تشاديين بيوم
قتل 200 على الأقل من مسلحي جماعة "بوكو حرام" و9 جنود تشاديين في نيجيريا، الثلاثاء، مع بدء الهجوم البري التي تنفذه قوات تشادية دخلت من أراضي الكاميرون، حسبما أعلنت قيادة أركان الجيش التشادي الأربعاء.
وقالت قيادة الأركان في بيان إن هذه الحصيلة "مؤقتة حيث تتواصل عملية تمشيط المنطقة".
وأوضح بيان الجيش التشادي: "خسائرنا 9 قتلى و21 جريحا. خسائر العدو أكثر من 200 قتيل. المعدات التي تم ضبطها أو تدميرها: نحو عشر سيارات مجهزة بأسلحة ثقيلة ومئات الدراجات النارية، والاستيلاء على مدفع غير ارتدادي عيار 105 ملم".
وتعرضت مواقع القوات التشادية على طول الحدود بين الكاميرون ونيجيريا، لهجوم جديد فجر الثلاثاء، لكن القوات "تصدت له بقوة. وبدأت عملية مطاردة حتى قاعدتهم في غامبورو ونغالا حيث تم القضاء عليهم تماما"، وفق البيان.
وقصف الطيران التشادي الثلاثاء مواقع المسلحين في غامبورو، ودارت معارك مع الجنود التشاديين الذين تمكنوا من دخول المدينة النيجيرية حيث أمضوا أول ليلة في هذا البلد.
واندلعت معارك عنيفة صباح الأربعاء في المنطقة الحدودية، في مدينة فوتوكول على الحدود بين الكاميرون ونيجيريا بين الجنود الكاميرونيين والمسلحين، لكنها توقفت بعد بضع ساعات، وفق مراسل "فرانس برس".
ومدت القوات التشادية التي دخلت نيجيريا من مدينة فوتوكول الثلاثاء، العون للجنود الكاميرونيين للتصدي للمسلحين، وتوقف إطلاق النار بعد حين.
ومؤخرا دخلت قوات تشادية إلى نيجيريا، لمساعدة السلطات في القضاء على مسلحي "بوكو حرام"، الذين يشنون هجمات منذ سنوات في نيجيريا، ومؤخرا شملت هجماتهم مناطق من الكاميرون.
"سكاي نيوز"
الكنائس تقرع أجراس الحزن حداداً على الشهيد الكساسبة
قرعت الكنائس في المملكة الاربعاء حزن حداداً على الشهيد البطل معاذ الكساسبة الذي اغتاله تنظيم داعش الارهابي.
وقرعت الكنائس الاجراس متزامنة مع اذان الظهر في المساجد لتأكيد الاخوة بين المسلمين والمسيحيين ابناء الوطن الواحد.
ودعا المؤمنون ان يتقبل الله سبحانه وتعالى الشهيد مع الانبياء والصديقين والاولياء والصالحين، وان يعين كل انسان يتألم ممن يعيثون في الارض فسادا ودمارا وينشرون افكارهم المتطرفة والهدّامة.
الداعية العريفي: الكساسبة مات واقفا شامخا جبلا والموت والخزي للدواعش
قال الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي إن الشهيد الطيار معاذ الكساسبة مات واقفا شامخا جبلا.
وآضاف على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن المجرمين الدواعش يُغطون وجههم كالنعام، وهم مرضى نفسيون مصابون باختلال بالفهم والعقيدة متمنيا الموت والخزي لتنظيم داعش.
"العرب اليوم"
الحوثيون يمنعون السفراء من مغادرة اليمن
قالت مصادر حكومية يمنية أن الانقلابيين الحوثيين حذروا عددا من السفراء الأجانب في العاصمة اليمنية صنعاء من مغادرة اليمن.
وتأتي هذه الخطوة بعد ضغوط مارسها سفراء مجموعة الدول العشر التي ترعى التسوية السياسية في اليمن على الحوثيين للتراجع عن إجراءاتهم الانقلابية الأخيرة كما اعتبروا أن ما قام به الحوثيون بمثابة انقلاب على السلطة الشرعية في اليمن.
من جهة أخرى ذكرت مصادر دبلوماسية أن السفراء هددوا بإغلاق سفاراتهم في حال واصل الحوثيون إجراءاتهم على الأرض وخرقهم للاتفاقات السياسية الموقعة مع بقية الأحزاب اليمنية.
في غضون ذلك أفادت مصادر سياسية أن الانقلابيين الحوثيين يلاحقون عددا من الناشطين والصحفيين والمحتجين على انقلابه، حيث بدأ العد التنازلي لانتهاء المهلة التي منحها الحوثيون للقوى السياسية لاتخاذ قرار بحل الأزمة السياسية.
أحزاب اللقاء المشترك علقت مفاوضاتها بعد انسحاب التنظيم الوحدوي الناصري للبحث عن موقف مشترك تستطيع به مواجهة ما وصفته بتعنت الحوثيين ونواياهم المبيتة للانفراد بالسلطة والإبقاء على ميليشياتهم في شوارع صنعاء.
المفاوضات التي قادها المبعوث الأممي جمال بن عمر ترى الأطراف السياسية أنها عقيمة خاصة في ظل عدم وجود بدائل تقترحها الكتل السياسية مقابل الطرح الحوثي الذي يستهدف تقويض سلطة البرلمان واستبداله بمجلس رئاسي وعسكري.
ويصر الانقلابيون على ملء الفراغ السياسي الحالي بمجلس رئاسي خارج إطار الدستور والبرلمان والمبادرة الخليجية وهو ما قد يشكل نقطة افتراق بين الرئيس السابق صالح الذي يعترض على هذه الخطوة في حل الأزمة السياسية رغم استمرار تحالفهم على الأرض وتحركهم المشترك باتجاه حضرموت وباقي مؤسسات الدولة في صنعاء. تحرك وصف بالبطيء في الموقف الدولي جاء من خلال رسالة حملتها السفيرة البريطانية في صنعاء إلى الحوثيين أبلغتهم نيابة عن الدول العشر الراعية للتسوية أن ما يقومون به هو اغتصاب للسلطة والسيطرة عليها بصورة غير شرعية، ملوحة باتخاذ إجراءات قد تصل إلى مقاطعة دول الاتحاد الأوروبي وغلق سفاراتها.
"الغد الأردنية"
القوات التشادية والكاميرونية تستعيد السيطرة على «فوتوكول»
تمكن تحالف القوات التشادية الكاميرونية بعد ظهر اليوم الأربعاء من استعادة السيطرة على مدينة “فوتوكول” في أقصى شمالي الكاميرون من أيدي مسلحي جماعة “بوكو حرام”، بحسب مصادر أمنية وعسكرية كاميرونية لوكالة الأناضول.
وواجهت قوات هذا التحالف صعوبات بالغة صباح اليوم في مواجهة “بوكو حرام”، بعد أن سيطرت الجماعة على الجسر الواقع على نهر “البايد” (فوتوكول، على الجانب الكاميروني)، الذي يمثل خط الإمدادات الرئيس للقوات التشادية التي أُجبرت على التراجع عن المدينة الحدودية مع نيجيريا، وفقا لمراسل الأناضول.
وقالت المصادر إن “القوات التشادية والكاميرونية تمكنت من استعادة السيطرة على المدينة إثر التراجع التكتيكي الذي قامت به صباح اليوم باتجاه بلدتي مالتام وماكاري فاسحة المجال أمام بوكو حرام للسيطرة على فوتوكول”.
ومضت المصادر قائلة: “كانت هناك غارات جوية ونيران انطلقت في الوقت نفسه من جنود كانوا في غامبرو (مدينة نيجيرية لا يفصلها عن فوتوكول سوى جسر) ومن الجنود الذين تراجعوا نحو مالتام.. جرت عملية استعادة المدينة بشكل سريع لا يتجاوز بضع ساعات”.
و”مع فترة ما بعد ظهر اليوم، استعادت فوتوكول هدوءها رغم تحولها إلى ما يشبه مدينة للأشباح، بعد أن خلت طرقاتها من أي وجه للحياة، في أعقاب الانتهاكات التي قام بها مسلحو بوكو حرام بحق السكان من عمليات تقتيل وذبح وإحراق لمنازل؛ ما اضطر من ظلوا على قيد الحياة إلى الفرار عنها نجاة بأرواحهم”، وفقا للمصادر. ولم يتسن التأكد من وقوع هذه الانتهاكات من مصدر مستقل.
وعن وجود ضحايا، قالت المصادر إنه “ليس بالإمكان إعطاء أي حصيلة قبل فرز الجثث التي تتوزع بين عناصر بوكو حرام وأخرى لمدنيين من سكان المدينة.. ومن المرجح مقتل 3 عسكريين كاميرونيين وتسعة تشاديين”.
وختم أحد هذه المصادر بالقول إنه “من المحتمل أن تكون بوكو حرام قد استفادت من تعزيزات مصدرها الطوارق، ما سهل عملية الولوج والسيطرة على المدينة لعدة ساعات صباح اليوم”.
وكانت قيادة أركان الجيش التشادي، أعلنت، في بيان مساء أمس الثلاثاء، أن عدد ضحايا معارك اندلعت في فوتوكول الأسبوع الماضي بلغ 9 جنود تشاديين وكاميرونيين، فضلا عن إصابة 21 آخرين بجراح، فيما بلغ عدد القتلى في “بوكو حرام أكثر من 200.
فيما أعلن الجانب الكاميروني مقتل 9 عناصر تابعة للتحالف، وتحدث عن 100 قتيل في صفوف “بوكو حرام”. ولم يتسن التحقق من صدقية الحصيلتين من مصدر مستقل.
وباحتساب ضحايا اليوم، وبحسب حصيلة للأناضول استنادا إلى مصادر أمنية وعسكرية كاميرونية، ارتفع عدد القتلى من الجانب التشادي إلى 19 جنديا، و3 جنود كاميرونيين، مقابل 223 قتيلا في صفوف “بوكو حرام”، وذلك منذ اندلاع مواجهات ضارية الأربعاء الماضي.
"وكالات"