الأمم المتحدة: داعش يصلب الأطفال ويحرقهم أحياء بالعراق / عواصم العالم تواصل التنديد والتصميم على مواجهة التطرف بقوة

الخميس 05/فبراير/2015 - 10:34 ص
طباعة الأمم المتحدة: داعش
 

خطة الحوثيين لاستكمال «حكم اليمن» جاهزة... إذا تعذّر التوافق

خطة الحوثيين لاستكمال
عاش اليمنيون أمس يوماً عصيباً في ظل سباق بين جهود مكثّفة لتسوية مع الحوثيين وقلق من انفلات الوضع، إذ انتهت مهلة جماعتهم للأحزاب للتوصل إلى صيغة تنهي أزمة الفراغ الرئاسي.
وواصلت الجماعة تمددها في محافظة البيضاء (جنوب صنعاء) وسيطر مئات من مسلحيها على مديرية «الشرية» المتاخمة لمحافظة مأرب، في محاولة لتطويق تجمعات مسلحي تنظيم «القاعدة».
وكشفت مصادر حوثية مطلعة لـ «الحياة»، عن أن الجماعة استكملت وضع خطة متكاملة للسيطرة على زمام الأمور في اليمن إذا تعذر توافق القوى السياسية على حل لملء الفراغ الرئاسي والحكومي. وأضافت أن «الإجراءات التي تشملها الخطة لن تكون ضد طرف، لكنها لن تسمح بوجود مكان للأشخاص الفاسدين والمعرقلين لتنفيذ اتفاق «السلم والشراكة».
وفيما عقد الرئيس اليمني السابق علي صالح أمس اجتماعاً للتشاور مع كبار قادة حزبه (المؤتمر الشعبي)، كشفت مصادر مطلعة في أحزاب «اللقاء المشترك»، عن أنها بصدد الانتهاء من إعداد رؤية للحل في غضون ساعات، كما كشف حزب «الإصلاح» (الإخوان المسلمون) أنه توصل إلى تسوية مع جماعة الحوثيين لتسليم مقراته المحتلة وإطلاق أنصاره المعتقلين.
في غضون ذلك، أكدت مصادر قبلية وأمنية لـ «الحياة»، أن مسئول الأمن في مديرية «الشرية» في محافظة البيضاء، قتل أمس مع ثلاثة حوثيين عندما اقتحم مسلحون من الجماعة المديرية وسيطروا عليها «مستخدمين عشرات الآليات العسكرية»، ما يعني استمرار تمدد الجماعة في البيضاء بعد أكثر من ثلاثة أشهر على المواجهات العنيفة مع مسلحي القبائل في محيط مدينة رداع المدعومين بعناصر من تنظيم «القاعدة».
وتواصلت الاحتجاجات المناهضة لانقلاب الحوثيين في صنعاء وإب وتعز والحديدة، وأغلق عشرات من الناشطين مقر تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» في العاصمة، ونظّموا وقفة احتجاجية أمام مقر حزب «الإصلاح» في سياق رفضهم استمرار الحوار مع الحوثيين، معتبرين إياه «شرعنة للانقلاب وتغطية للانتهاكات التي تمارسها الجماعة».
وفرّقت الجماعة بالقوة تظاهرة في صنعاء وأخرى في مدينة الحديدة، وخطف مسلحوها أربعة ناشطين في مديرية أرحب شمال العاصمة، في حين خرج آلاف من عناصرها في تظاهرة حاشدة في مدينة تعز، للتعبير عن دعم أي إجراء يتخذه زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي لملء فراغ السلطة.
جاءت هذه التطورات غداة بيان لسفراء الدول العشر الراعية للعملية الانتقالية في اليمن، ومعهم سفراء ألمانيا واليابان وهولندا وتركيا، حض فيه جماعة الحوثيين على السماح للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح بحرية التنقل في اليمن والخارج وعدم استخدام القوة ضد تحركاتهما.
ونصح مستشار هادي عن جماعة الحوثيين، صالح الصماد، الأطراف الدولية والإقليمية باحترام «إرادة الشعب وحقه في العيش الكريم بدلاً من استخدام لغة التهديد والعقاب». وأضاف في صفحته على «فايسبوك»: «الشعب اليمني سيمضي في بناء مستقبله وسيمد يد الإخاء والتسامح والاحترام وحسن الجوار لكل من مد يد السلام والاحترام لهذا الشعب العزيز».
وكانت المشاورات التي يرعاها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر وصلت إلى طريق مسدود، بعد تعليق أحزاب «اللقاء المشترك» المشاركة فيها، وتمسك حزب علي صالح بالحل الدستوري الذي يقتضي عرض استقالة هادي على البرلمان للبت فيها.
وأكدت مصادر في حزب علي صالح، أنه عقد لقاء تشاورياً مع قيادات حزبه في صنعاء، شدد على أن «التمسك بالدستور للحفاظ على المؤسسات الدستورية من أجل حماية مكاسب الثورة اليمنية والحفاظ على مكتسبات الشعب اليمني وعلى الوحدة، يمثل هدفاً مركزياً بالنسبة إلى المؤتمر الشعبي العام وكل القوى السياسية الشريفة».
وينذر تمسك حزب علي صالح بالخيار الدستوري في مقابل خيار المجلس الرئاسي الذي تسعى إليه جماعة الحوثيين بمواجهة بين الجانبين، قد تشمل الصدام المسلح إذا حاولت الجماعة السيطرة على مقاليد الحكم بعيداً من اقتسام المغانم مع حزب علي صالح والقوى القبلية والعسكرية الموالية له.

معارك النظام والأكراد تمتد إلى حلب

معارك النظام والأكراد
استعادت القوات النظامية السورية السيطرة على تل استراتيجي في ريف حلب شمالاً، لكنها فوجئت بمعركة جديدة مع المقاتلين الأكراد في أحياء حلب، ثانية كبريات مدن البلاد، في وقت أخلى عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مواقعهم في ريف عين العرب (كوباني) ما سمح للمقاتلين بالسيطرة على 50 قرية قرب حدود تركيا. 
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس، بأن قوات النظام «استعادت السيطرة على تل المياسات قرب منطقة البريج شمال شرق حلب بعد قصف عنيف بالمدفعية وقاذفات الصواريخ والبراميل المتفجرة على المنطقة»، التي كان مقاتلو المعارضة سيطروا عليها أول من أمس. وأضافت: «قوات النظام استعادت التل الاستراتيجي بعد 24 ساعة من سيطرة المعارضة عليها وتم أسر 15 جندياً نظامياً».
من جهة أخرى، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «اشتباكات دارت بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي من طرف وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر في حي الأشرفية شمال حلب، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباكات».
ويؤشر هذا إلى امتداد المواجهات بين النظام و«وحدات حماية الشعب» الكردي التابعة لـ «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» برئاسة صالح مسلم، إلى حلب بعدما اندلعت معارك نادرة في الحسكة شمال شرقي البلاد أنهت التفاهم الضمني بينهما القائم منذ سنتين.
وقال «المرصد» إن «وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بلواء ثوار الرقة والكتائب المقاتلة لا تزال مستمرة في تقدمها في ريف مدينة عين العرب من دون أي مقاومة من تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يخلي عناصره الريف تدريجياً، فارتفع إلى 50 عدد القرى التي سيطرت عليها وحدات الحماية والكتائب المقاتلة».
في دمشق، قصفت قوات النظام مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وفق «المرصد»، الذي أفاد بأن ثلاثة مقاتلين قتلوا «خلال الاشتباكات العنيفة والمستمرة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة دوما، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات على مناطق الاشتباكات».
وكان قائد «جيش الإسلام» زهران علوش الذي يتخذ من دوما مقراً له، أعلن أن دمشق «مدينة عسكرية» وأن مقاتليه سيقصفون المراكز الأمنية والعسكرية للنظام.
"الحياة اللندنية" 

الحوثي يبدأ قريبا {إجراءات ترتيب أوضاع السلطة}

الحوثي يبدأ قريبا
«الحراك» يوافق على حوار مشروط مع «أنصار الله»
أعلنت جماعة «أنصار الله»، التي يتزعمها عبد الملك الحوثي، البدء قريبا في إجراءات ترتيب أوضاع السلطة.
وجاء الإعلان مع انتهاء مهلة الأيام الثلاثة التي منحها الحوثيون لبقية القوى السياسية في اليمن لإنهاء الفراغ السياسي في السلطة بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته برئاسة خالد بحاح.
وقال الحوثيون في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس إنهم سيعلنون في الأيام القليلة المقبلة عن «بدء إجراءات ترتيب أوضاع السلطة، التي يتم الإعداد لها والتي ستكون إجراءات وخطوات وطنية ومسئولة وغير إقصائية، بما يضمن الخروج بالبلد من الوضع الراهن وملء الفراغ الحاصل، وصولا إلى وضع آمن ومستقر قائم على مبدأ الشراكة».
وأكد البيان استعداد اللجان الثورية التابعة للحوثيين لـ«النهوض بهذه المسئولية الكبيرة (إدارة السلطة)، خصوصا في حال تخلت القوى السياسية عن واجباتها وعدم قيامها وتحملها لمسئولياتها الوطنية، حتى لا تنزلق البلاد نحو الفوضى والانهيار».
وكانت مصادر سياسية زعمت في وقت سابق أمس أن الحوثيين، وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأحد فصائل الحراك الجنوبي، اتفقوا، أمس، على تشكيل مجلس رئاسي جديد لقيادة اليمن.
في سياق متصل، وصف المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، دعوات الحوثي لحل قضية الجنوب بأنها «مرفوضة تماما». وأكد أنه مع حوار مشروط يضمن إجراء المفاوضات بين ممثلين عن «البلدين»، في إشارة إلى أن الجنوب بلد مستقل تماما عن الشمال.
"الشرق الأوسط"

عواصم العالم تواصل التنديد والتصميم على مواجهة التطرف بقوة

عواصم العالم تواصل
واصل المجتمع الدولي، أمس الأربعاء، إدانته الشديدة لجريمة حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، وأجمعت البيانات الصادرة من عواصم خليجية وعربية ودولية على استنكار الفعل المشين، كما أكدت عزمها على المضي في مكافحة الإرهاب الذي يمثله هذه التنظيم المتطرف والتنظيمات الأخرى في كل مكان من العالم . 
وأدان عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جريمة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة الوحشية التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكداً أنها لا تمت بصلة للقيم الإنسانية والدينية وبالأخلاق والشهامة العربية الأصيلة . وقال الأمين العام في تصريح أمس إن هذه الجريمة البشعة تعبر بوضوح عن استهتار هؤلاء القتلة الإرهابيين بكل القيم الإنسانية النبيلة، مؤكداً وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية في كل ما يدعم أمنها واستقرارها .
وندد العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز في برقية تعزية بعث بها، أمس، إلى ملك الأردن بعد الجريمة النكراء في حق معاذ الكساسبة، معتبراً أن ذلك يشكل جريمة مخالفة للإسلام وللإنسانية . وقال الملك سلمان في البرقية التي نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "نشجب ونستنكر هذه الجريمة البشعة المخالفة لسماحة ديننا الإسلامي الحنيف وكافة الأعراف الإنسانية" . واعتبر مصدر سعودي مسئول، الليلة قبل الماضية، ما قامت به داعش "عملاً بربرياً جباناً لا تقره مبادئ الإسلام الحنيفة المنصوص عليها في كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا يمكن أن يقدم على ارتكابه إلا ألد أعداء الإسلام" . وأكدت المملكة "عزمها وتصميمها في المضي قدماً في محاربة هذا الفكر الضال وكافة التنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه"، وحثت "المجتمع الدولي على تكثيف جهوده في مكافحة الإرهاب" .
ووصف العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إعدام الطيار بأنه "عمل إرهابي وشنيع" . وقال الملك حمد بن عيسى في برقية تعزية إن هذا "العمل الإرهابي والشنيع يتنافى مع كل الأديان والشرائع السماوية ومع المبادئ والقيم والأعراف" .
كما أدانت الكويت، قتل الطيار الأردني حرقاً، واصفة إياه ب"الجريمة النكراء" . ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن مصدر مسئول في وزارة الخارجية الكويتية إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للجريمة الدنيئة البشعة التي اقترفها تنظيم داعش الإرهابي .
ودانت سلطنة عمان الإعدام واصفة ذلك بأنه "عمل إجرامي" . وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان "إنها تدين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الذي ينم عن حقد متأصل وإرهاب منظم ضد كل المسلمين ويتعارض مع الشرائع السماوية وحرمة النفس البشرية فإنها تؤكد من جديد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب واستئصال منابعه" .
بدورها أدانت قطر "بشدة" مقتل الكساسبة حرقاً على "يد مجموعة إجرامية" . وشددت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، على استنكارها لهذه الجريمة البشعة، واعتبرتها "عملاً إجرامياً يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي السمحة ومع القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية" .
واستنكر أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي إعدام الطيار الأردني . وقال في بيان له أمس إن الشهيد الكساسبة قضي دفاعاً عن وطنه وشعبه وأمته ضد الجهات الإرهابية الضالة، التي تعمل من أجل تشويه صورة العرب والمسلمين، بوحشية وهمجية لا تمت للإسلام وتعليماته السمحة بأي صلة" .
وأعربت لجنة حقوق الإنسان العربية "لجنة الميثاق"، عن بالغ حزنها إزاء الجريمة الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، هذه الجريمة الوحشية البشعة وغير المسبوقة، مؤكدة موقفها الثابت أن الإرهاب يشكل أشد انتهاكات حقوق الإنسان جسامة .
ودانت وزارة الخارجية التونسية قتل الطيار العسكري الأردني داعية إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة "آفة الإرهاب والتطرف" . ووصفت الخارجية في بيان صحفي قتل الكساسبة ب"الجريمة البشعة التي لا تقيم أي اعتبار للحياة البشرية" . وأدان المغرب "جريمة حرق الكساسبة" واصفاً إياه ب "الحادث المعادي لكل القيم الإنسانية المدافعة عن حق الإنسان في الحياة" . وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية، إن المغرب يعرب عن "موقفه الثابت الرافض للإرهاب وتضامنه التام مع الأردن ودعمه مجهوداته الرامية إلى مواجهة آفة الإرهاب والتطرف" . كما أدانت الحكومة السودانية مقتل الطيار الكساسبة، على لسان المتحدث باسم الخارجية السودانية يوسف الكردفانى، في تصريحات صحفية، وصف فيها الحادثة ب "الجريمة البشعة والوحشية التي تتنافى مع قواعد وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف"، فيما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إدانته لعملية الإعدام، مضيفاً "لقد فضحت هذه الجريمة طبيعة الإرهابيين المريضة واللا إنسانية وبعدها كل البعد عن الإسلام السمح" . 
ودان رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام الجريمة، ودعا إلى "وقفة على قدر التحدي في وجه الوباء الظلامي الذي يجتاح المنطقة" . كما دان النظام السوري اعدام الطيار الكساسبة ودعا إلى التعاون لمكافحة الإرهاب . كما نددت بالجريمة إيران وتركيا ودعتا إلى العمل الجماعي في وجه الإرهاب
من جهتها، أصدرت الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بياناً بالإجماع دانت فيه "بشدة هذا العمل المشين والجبان الذي يظهر مجدداً وحشية "داعش" . وأكدت الدول أن "هذه الأعمال الهمجية لن ترهبها بل ستزيد تصميمها" على التصدي للتنظيم وسائر الحركات المتطرفة .
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، بأن كي مون، في بيان له، مقتل الكساسبة، مضيفاً "داعش منظمة إرهابية لا تقيم أي اعتبار للحياة البشرية" . كما أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في بيان صادر عن الرئاسة، ما أسماه عملية "الاغتيال البربرية" التي تعرض لها الكساسبة، وقدم تعازيه لعائلته وللشعب الأردني، فيما قال وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء بلجيكا ديديي رايندرز، إن هذا القتل "مثير للاشمئزاز من قبل الجماعة الإرهابية" . 

العاهل الأردني يتوعد بحرب لا هوادة فيها ضد "داعش"

العاهل الأردني يتوعد
توعد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الأربعاء، تنظيم "داعش" خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين في الجيش "برد قاس"، مؤكداً أن دم الطيار الأردني "لن يضيع هدراً"، وذلك بعد ساعات من تنفيذ حكم الإعدام بحق الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي، والعراقي زياد الكربولي المنتميين لتنظيم متطرف نفذ تفجيرات عمان عام 2005 .
ونقل التلفزيون الأردني عن الملك عبدالله الثاني تعهده بحرب بلا هوادة ضد تنظيم "داعش" في عقر داره . وقال الملك "إننا نخوض هذه الحرب لحماية عقيدتنا وقيمنا ومبادئنا الإنسانية" . وأضاف العاهل الأردني "سنكون بالمرصاد لزمرة المجرمين ونضربهم في عقر دارهم" .
وعبر الملك عبدالله عن "اعتزازه الكبير بالجهود المكثفة التي بذلتها الحكومة والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لإنقاذ الشهيد البطل الكساسبة، والتي استمرت منذ اللحظة الأولى لسقوط طائرته وحتى إعلان نبأ استشهاده يوم أمس الأول" .
وأعرب عن "ثقته العالية بمؤسسات الدولة الأردنية وأجهزتها العسكرية والأمنية والإعلامية، ومستوى التنسيق الكامل بينها، وبقدرتها على حماية الوطن ومكتسباته، والذود عنه في مختلف الظروف" . وأشاد ب"موقف المجتمع الدولي الداعم والمساند للأردن في التعامل مع هذا الخطر، ودوره في الحرب الدائرة ضد الإرهاب، التي هي حرب العالم العربي والإسلامي أجمع" .
وقبل الاجتماع الأمني، قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن الأردن سيكثف جهوده مع تحالف الدولي . وقال المومني في عمان إن أعضاء التحالف سيبذلون جهداً جماعياً لتكثيف الجهود لوقف التطرف والإرهاب ولتقويض تنظيم "داعش" والقضاء عليه في نهاية الأمر .
وكرد فعل على إعدام الطيار حرقاً، أعلنت عمان، أمس، إعدام الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي التي طالب تنظيم "داعش" بإطلاق سراحها، والعراقي زياد الكربولي المنتمي للقاعدة شنقاً، فجر الأربعاء . وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه "تم فجر أمس (الأربعاء) تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي ( . . .) كما تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجا الكربولي" . وأوضح البيان أن "تنفيذ الحكم بالمجرمين تم بحضور المعنيين كافة وفقاً لأحكام القانون"، بعد أن "استوفت الأحكام جميع الإجراءات المنصوص عليها في القانون" . وأفاد مصدر أمني أردني "تم بعد الساعة الرابعة من فجر الأربعاء إعدام كل من ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي" . وأضاف أن "تنفيذ حكم الإعدام تم بحضور اللجنة المعنية، ومفتي سجن سواقة (جنوب عمان) لم يطلب من أي من الريشاوي أو الكربولي إن كان لديهما أي وصايا" . وأوضح المصدر أنه "تم نقل الجثتين إلى المركز الوطني للطب الشرعي بهدف تسليمهما إلى الجهات المعنية لإكرامهما بالدفن وحسب الأصول" . 
"الخليج الإماراتية"

الصيد يتعهد مكافحة الإرهاب في تونس

الصيد يتعهد مكافحة
السبسي في الجزائر في أول إطلالة خارجية
تعهد الحبيب الصيد رئيس الحكومة المكلف في تونس أمام نواب البرلمان مكافحة الإرهاب ومقاومة الفساد وضمان الحقوق والحريات مقدماً برنامج حكومته التي أعلن عنها الإثنين، أمام جلسة عامة في البرلمان خصصت للتصويت على الحكومة ومنحها الثقة. وقال الصيد إن الحكومة ستعمل على تأمين العيش الكريم للمواطنين، ومعالجة الملفات الاجتماعية الحادة، متعهداحترام حقوق الإنسان وإعلاء سلطة القانون ومحاربة الفساد.
وأضاف د: «ستعمل الحكومة على مقاومة الفساد والمحسوبية وتفعيل الحوكمة الرشيدة والمساءلة وستكون حكومة قوامها الكفاءة والفاعلية». وتعهد رئيس الحكومة المكلف بمكافحة الإرهاب وتعزيز قدرات الجيش والشرطة والعمل على الكشف عن الحقائق خلف الاغتيالات السياسية، التي راح ضحيتها شكري بلعيد ومحمد البرأهمي.
من جانب آخر، بدأ الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أمس زيارة إلى الجزائر تستمر يومين، هي الأولى التي يقوم بها إلى خارج تونس منذ انتخابه في 22 ديسمبر 2014، وكان في استقبال السبسي لدى وصوله مطار الجزائر، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال. ولم يدلِ الرئيس التونسي بأي تصريح، وتوجه مباشرة إلى مقام الشهيد للترحم على أرواح «شهداء حرب التحرير الجزائري» ثم زار متحف المجاهد.
وكان بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية اعتبر أن الزيارة «ستتيح لرئيسي البلدين البحث في سبل تعزيز أواصر الأخوة والتضامن التاريخية، وتنشيط التعاون بين البلدين بما يخدم تنميتهما المشتركة ويعزز بناء اتحاد المغرب العربي».
وأبدى السبسي تشاؤمه من إمكانية انفراج أزمة اتحاد المغرب العربي المعطل منذ 1994 بسبب الخلافات بين الجزائر والمغرب حول قضية الصحراء الغربية. وقال في مقابلة مع صحيفة الخبر الجزائرية نشر أمس «ليس هناك أفق بالنسبة لاتحاد المغرب العربي، ولا أعتقد أن هناك إمكانية لتجاوز المعضلات خاصة ما يتعلق بقضية الصحراء الغربية».
"الاتحاد الإماراتية"

نظام أردوغان يضع بنك حركة غولن تحت وصاية الدولة

نظام أردوغان يضع
وضعت الحكومة التركية «بنك آسيا» المقرب من حركة الداعية فتح الله غولن تحت وصاية الدولة بسبب «غياب الشفافية»، في ضربة مالية كبيرة لخصم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتقرر وضع البنك الإسلامي «بنك آسيا» الذي يحتل المرتبة العاشرة في سلم أكبر المؤسسات المالية في تركيا والمقرب من حركة الداعية فتح الله غولن خصم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحت وصاية الدولة بسبب غياب الشفافية. ويسجل هذا المصرف انتكاسات منذ أشهر عدة وخصوصا بسبب النزاع مع النظام الإسلامي المحافظ في تركيا.
وعمد صندوق التأمين وضمان الودائع، وهو هيئة عامة مهمتها ضمان الودائع المصرفية، إلى تعديل إدارة البنك بناء على طلب هيئة الرقابة على القطاع المصرفي التي باتت تستحوذ على 63 في المئة من اسهمه. وعلى الفور قامت هذه الهيئة بتعيين اداريين جدد لأن بنك آسيا «ينتهك شروط الشفافية والشراكة والتنظيم». واعتبر وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبلكجي ان وضع اليد على البنك سيوقف المضاربات.
و«بنك آسيا» الذي انشئ في 1996 يستخدم أكثر من خمسة آلاف شخص في 300 فرع ولديه نحو اربعة ملايين عميل.

روحاني: السلاح النووي لم يضمن أمن الدول الكبرى

روحاني: السلاح النووي
انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني القوى النووية على اعتبار أن السلاح النووي لم يحفظ أمن تلك الدول، مشدداً على أن بلاده لا تسعى للحصول على القنبلة الذرية.
وتفادى روحاني التطرق مباشرة إلى المحادثات النووية المستمرة بين بلاده ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين وألمانيا)، ولكنه اتهم القوى النووية بالنفاق.
وصرح في خطاب في مدينة أصفهان: «يقولون لنا: لا نريد أن تصنع إيران قنبلة ذرية، أنتم الذين صنعتم القنابل الذرية، ماذا فعلتم؟».
وتطرق روحاني إلى إسرائيل التي لم تعترف حتى الآن بامتلاكها للسلاح النووي ووصفها بـ«المجرمة».
وأضاف: «أنتم الذين منحتم إسرائيل المجرمة القنبلة الذرية، ماذا فعلتم؟ هل نجحتم في تحقيق أمنكم عبر القنابل الذرية؟ هل ضمنتم أمن إسرائيل الغاصبة، الولايات المتحدة، والغرب؟».
وتابع الرئيس الإيراني: «لسنا بحاجة إلى قنبلة ذرية. لدينا وطن عظيم ومتفانٍ وموحد»، مشيراً إلى لائحة الإنجازات الإيرانية ومن بينها إطلاق قمر اصطناعي يوم الاثنين برغم «الضغوط والعقوبات». والقمر الاصطناعي الأخير والذي أمر روحاني شخصياً بإطلاقه هو الأول منذ العام 2012.
"البيان الإماراتية"

الصحوة الصوفية خط الدفاع الأول في مجابهة الإرهاب

الصحوة الصوفية خط
خبراء يرون أن المقاربة الأمنية وحدها لن تخمد نيران داعش، ويعتبرون أن التربية الروحية كفيلة بتحصين القلوب والعقول ضد الغلوّ
الانتشار الواسع للطرق الصوفية في مناطق مختلفة من الدول العربية، وخصوصا في الدول المعنية بخطر الإرهاب وتلك التي تتصدّر لائحة أكثر الدول تصديرا للمجنّدين في صفوف تنظيم داعش وجبهة النصرة، يدعو بعض الخبراء إلى التساؤل حول إمكانية توظيف هذا النوع من الجماعات الإسلامية المعروفة بتسامحها وهدوئها ووسطيتها، في الحرب ضدّ أيديولوجيا الذبح والحرق ومحاربة الظلامية التي باتت تغشي سماء الدول العربية.
أكد خبراء عسكريون وسياسيون أن نيران “داعش” التي التهمت الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، لن تحرق التنظيم على المدي القريب، معتبرين أن ساحة المعركة على الأرض غير مهيأة حاليا للقضاء على “داعش”، فيما دعا مفكّرون وعلماء اجتماع وعلماء دين إلى عدم انتظار الحلّ العسكري للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية.
واعتبر هؤلاء الخبراء أن الصوفية، قد تكون كلمة السر في المواجهة المقبلة، لأنها واحدة من الركائز التي يرى فيها البعض، أنها خط الدفاع الأول، وتصلح لأن تكون مدخلا لصد الهجمة الشرسة التي يقودها تنظيم داعش وأخواته في بلدان مختلفة، فهل تتمكن هذه الجماعة الكبيرة، من التصدي لهذا الغول، وتتخلّى عن سكونها السابق، وتولي العمل العمل السياسي أهمية كبيرة.
صحوة صوفية
أظهرت قراءات عديدة الدور الذي يمكن أن تلعبه الطرق الصوفية في تصحيح صورة الإسلام، بعد أن شوهته الجماعات المتشددة، خاصة أن هذه الطرق تنتشر في القرى والنجوع والمناطق التي ينشط فيها دعاة الأصولية والإرهاب. ونقلت “العرب” عن عدد من الخبراء دعوتهم إلى توظيف الموروث الصوفـــي في مواجهـــة الأصولية، لافتـــين إلـــى أن أنصـار الطـــرق الصوفية، وهـم بالملايين، قادرون على هزيمة الجماعات المتشـددة مثل الســـلفية الجهادية والإخوان باعتماد خطاب ديني إيجابي يراهن على التربية الروحية.
وقال الخبـــراء إن هناك صحـوة صوفية في شـــمال إفريقيا تمتد من مصر وتونس والمغرب وصولا إلى موريتانيا وتشـــمل مالي والنيجر والسنغال هدفها إنقاذ صورة الإسلام مما لحقها من تشوه على أيدي جماعة الإخوان والسلفيين والجهاديين.
تسلّط دراسة لمازن الشريف، نائب رئيس اتحاد الطرق الصوفية بتونس، الضوء على ضرورة الاهتمام بالفكر الصوفي في تونس، التي تأتي كأول مصدّر للجهاديين في سوريا والعراق.
ويؤكّد الشريف على أن تونس، تواجه كغيرها من دول العالم، خطر الإرهاب وما يحمله من عقائد فاسدة ونهج تكفيري متعصّب ونمط دموي مدمّر، لا يحتاج إلى عمليات عسكرية لمحاربته بل إلى استراتيجيات خاصة تنبع من أعماق المجتمعات المتضرّرة.
ذات التوجّه، يتبنّاه مفكّرون مصريون، أكّدوا على أن الصوفية قادرة على إصلاح ما أفسدته الجماعات المتشددة. ففي مجتمعات عربية نسبة الأميين فيها مرتفعة، وتعاني من ارتفاع البطالة والعنوسة والفقر، يصبح إرباك الوعي أمرا يسيرا جدّا. وقد وجدت بعض الجهات المعادية في هذا النفق المظلم ممرّا لتنفذ من خلاله وتنشر ثقافتها الظلامية. لذلك، يؤكّد الخبراء أن هذا الفكر المتطرّف يجب أن يحارب أولا بنفس سلاحه، قبل محاربته أمنيا، خاصة وأن هناك حسابات وخططا تحيط بالحلّ العسكري.
لذلك، ولئن كشفت بشاعة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة وحرقه حيّا، وذبح داعش للرهائن، وبيعه لحرائر العراق والفظائع التي ارتكبها بحق الطائفة الإيزيدية، فإن الأخطر من هذه الجرائم، وفق الخبراء، هو أن هذا التنظيم الإرهابي، لا يزال يستقطب، رغم هذه الممارسات، ومجنّدين، مما يمنحه فرصة أكثر للبقاء والتمدّد، لذلك فإن قطع الطريق مع إمدادته البشرية والتصدي لثقافة الكراهية أول الطريق لمحاربته.
تحيين الخطاب الصوفي
تساؤلات عديدة طرحت حول إمكانية نجاح الصوفية بنظرتها السمحة ورؤيتها الروحانية المتفائلة في إعادة التوازن للحياة الدينية في العالمين العربي والإسلامي، خاصة بعد أن طفت على السطح تيارات إسلامية متشددة تجاه أمور الدين والحياة معا، وأضحت تتعامل معها من منظور صراع سياسي محفوف بالمخاطر.
لكن، لا يعني ذلك تحول السواد الأعظم من المجتمعات العربية إلى “دراويش” و”شيوخ” يقضون غالب الوقت في روحانيات بعيدة عن عالم الماديات وأوزاره، بل توظيف الصوفية في الحرب على الإرهاب يقضي أولا بتحيينها.
في هذا السياق تتنزّل دعوة أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للصوفية الذي طالب بضرورة إصلاح التصوف وتنقية ساحاته من كل البدع والخرافات المخالفة للكتاب والسنة، وهي دعوة جدّدت الأمل لدى الطرق الصوفية للدخول على محك السياسة والوقوف في وجه حركات الإسلام السياسي العنيفة.
وأكّد محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، لـ”العرب”، أن إصلاح الدعوة الصوفية ضرورة لدعم المنهج الإسلامي في مواجهة الهجمة السلفية، وعلى الصوفية، أن تؤكد على انتمائها للإسلام أكثر من انتمائها إلى مذاهبها، فالتعصب والتكفير والإقصاء للآخر وتحويل الخطاب إلى تصارع لا يخدم سوى أعداء الإسلام.
وأضاف عثمان، أن الصوفية تدرك أهمية الإصلاح الشامل في الوقت الحالي، وتوجيه وترشيد التصوف، ورد ما يشاع عن الممارسات الصوفية إلى الكتاب والسنة بفهم العلماء العاملين من السلف الصالح من دون إفراط أو تفريط.
وأشار إلى أنه لا بد للصوفية من مناقشة أفضل السبل والطرق نحو تنظيم وتوجيه الطاقات الإيمانية لدى قطاعات عريضة من الجماهير في ربوع العالم الإسلامي نحو البناء والإصلاح على المنهج الرباني الروحي.
من جانبه، قال محمد الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية في مصر، لـ”العرب”، إن الطرق الصوفية تحملت على عاتقها عقب الأحداث الإرهابية الأخيرة، إحياء التصوف وتصحيح الصورة الخاطئة عنه، إضافة إلى مواجهة النفوذ المتصاعد للتيار السلفي، الذي بدأ يسيطر على المشهد الإسلامي في مصر، موضحا أن مساعي الجماعات السلفية للانخراط في العمل السياسي تهدد التسامح الديني، الأمر الذي ألزم الصوفيين أن يعملوا بكثافة، ليكون لهم مكان في الخريطة السياسية.
ما تمارسه التنظيمات الإرهابية اليوم من هدم، بحجّة اتباع “السلف الصالح”، لا علاقة له بهذا السلف، وهي ممارسات تعود بالمسلمين إلى عصور الظلام، بل إن هذه الممارسات مرفوضة حتى في تلك العصور، وليس هناك من عصر أظلم من هذا، والخلافة الإسلامية، التي يدّعي أمير داعش، السير على نهجها، كانت أكثر انفتاحا وأكثر حداثة وديمقراطية واحتراما لحقوق الإنسان.

المعارضة المغربية تتهم ابن كيران بالاستفراد بالحكم

المعارضة المغربية
رئيس الوزراء المغربي يؤكد أن حكومته ستكون حريصة على التزام الحياد في كل مراحل العملية الانتخابية.
نفى عبدالإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية، اتهامات للمعارضة، بـ”الاستفراد بالاستعداد للانتخابات”، مشددا على أن حكومته قامت بإعداد “حزمة من مشاريع قوانين الانتخابات” بـ”مقاربة قائمة على التشاور وتبادل الرأي مع الفاعلين السياسيين، وفق خارطة طريق واضحة ومضبوطة”.
وبدأ جدل بين كتل المعارضة وبين الحكومة حيال ظروف إعداد الانتخابات البلدية (المحلية) وسط اتهامات للحكومة بـ”ممارسة التحكم” و”الاستفراد باتخاذ القرارات”، فيما ترد الحكومة بأن “بابها مفتوح للجميع”.
وفي نفس السياق، أكد كريم غلاب عضو البرلمان المغربي وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال المعارض، أن الحكومة لا تتعامل مع مقترحات القوانين التي تتقدم بها المعارضة بجدية وتحاول تغيبها عن جلسات البرلمان.
وأفاد غلاب، في تصريحات سابقة لـ”العرب” أن الحكومة تحاول الترويج لصورة سلبية عن المعارضة التي تعتبرها تعرقل عملها لا غير.
وشدّد على أنها “لا تعترف بالمعارضة كطرف محوري في التوازنات السياسية، كما يؤكد عليه الدستور في فصله العاشر الذي يخول لها دورا مؤسساتيا”.
وفي سياق متصل، أعلن ابن كيران عن تأجيل موعد الانتخابات إلى شهر سبتمبر المقبل، بعد أن كان موعدها في شهر يونيو.
جاء ذلك خلال الجلسة الشهرية للأسئلة المتعلقة بالسياسات العامة للحكومة التي انعقدت، أمس الأول، بمجلس النواب حول موضوع الانتخابات، حيث أكد رئيس الحكومة أن وزير الداخلية محمد حصاد أبلغه بأن “جل الأحزاب السياسية، باستثناء حزبين، طلبت تأجيل هذه الانتخابات وقد استجبنا لذلك”.
وأكد ابن كيران أن حكومته ستكون حريصة على التزام الحياد في كل مراحله “غايتها في ذلك تحقيق شروط المنافسة الحرة، دون تمييز بين الأحزاب”، وهو ما استبعده العديد من السياسيّين الذي أفادوا بأن الحكومة تنتهج سياسة أحادية ولا يمكن لها أن تكون محايدة.
وقالت زينب قيوح عضو البرلمان المغربي عن الفريق الاستقلالي في تصريحات لـ”العرب”: تأجيل موعد الانتخابات كان قرارا لا بد منه، لأنه لا بد من الوقوف عند بعض التراجعات في ما يتعلق بالقوانين الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بالجهوية، التي لا نجد في مشروع القانون الذي جاءت به الحكومة أثرا لما جاء به الدستور.
"العرب اللندنية"

الأمم المتحدة: داعش يصلب الأطفال ويحرقهم أحياء بالعراق

الأمم المتحدة: داعش
قالت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أمس إن متشددي تنظيم داعش يبيعون الأطفال العراقيين المخطوفين في الأسواق كرقيق ويقتلون آخرين بينهم من يقتلون صلبا أو يحرقونهم أحياء.
وأضافت اللجنة أن كثيرا ما يستخدم التنظيم المتشدد الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما كمهاجمين انتحاريين أو صناع قنابل أو مرشدين أو دروع بشرية لحماية المنشآت ضد الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.
وقالت ريناتي وينتر الخبيرة باللجنة في إفادة صحفية "نشعر بقلق بالغ بحق جراء تعذيب وقتل هؤلاء الأطفال خاصة من ينتمون للأقليات... نطاق المشكلة كبير".
وأضافت أن الأطفال من الطائفة اليزيدية أو من المسيحيين وكذلك من الشيعة والسنة ضحايا.
وتابعت "لدينا تقارير عن أطفال خاصة من يعانون من إعاقة ذهنية يجري استخدامهم كمهاجمين انتحاريين وعلى الأرجح دون أن يعوا ذلك... كان هناك تسجيل فيديو بث على الإنترنت يوضح أطفالا في سن صغيرة للغاية تقريبا ثماني سنوات أو أصغر يجري تدريبهم لكي يصبحوا جنودا".
وقتل تنظيم داعش الصيف الماضي الآلاف وأرغم مئات الالاف على الفرار من منازلهم.
ونددت لجنة حقوق الطفل التي تراجع سجل العراق لأول مرة منذ عام 1998 "بالقتل الممنهج للأطفال من أقليات دينية وعرقية على يد تنظيم داعش بما في ذلك عدد من حالات الاعدام الجماعي لصبية وكذلك تقارير عن قطع رءوس وصلب أطفال وحرق أطفال أحياء".
وقالت إن عددا كبيرا من الأطفال قتلوا أو أصيبوا بجروح بالغة خلال الضربات الجوية أو قصف قوات الأمن في حين لقي آخرون حتفهم نتيجة "الجفاف والجوع والحر".
وتابعت اللجنة أن التنظيم ارتكب "أعمال عنف جنسي بشكل ممنهج" بما في ذلك "خطف أطفال واستغلالهم جنسيا".
"الغد الأردنية"

حماس تتهم الجيش المصري بإطلاق النار على حدود غزة

حماس تتهم الجيش المصري
اتهم المتحدث باسم وزارة داخلية قطاع غزة التي تديرها حركة حماس، الجيش المصري بإطلاق النار أمس الثلاثاء، على موقعين أمنيين قرب الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقال اياد البزم، المتحدث باسم الداخلية في تصريح صحافي "استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني قيام الجيش المصري صباح الأمس بإطلاق النار المباشر والمتعمد على موقعين للأمن الوطني الفلسطيني على الحدود الجنوبية للقطاع".
وتابع أن "إطلاق النار تم بشكلٍ مباغت ودون أي مبرر أو وجود أي خرق من الجانب الفلسطيني".
وأضاف البزم أن وزارته "تعتبر ما جرى مؤشرا خطيرا يستوجب فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في ذلك".
لكنه أشار إلى "إجراء العديد من الاتصالات مع الجانب المصري احتجاجا على ما جرى، ومطالبتهم بفتح تحقيق في الحادث".
ويأتي الحادث بعد يومين من قرار محكمة مصرية باعتبار كتائب القسام الجناح العسكري لحماس مجموعة "إرهابية"، والذي اعتبرته حماس قرارا "مسيسا وخطيرا لا يخدم إلا الاحتلال" الإسرائيلي.
"الوطن البحرينية"

تمام سلام: وجود حزب الله في سوريا أضر بلبنان

تمام سلام: وجود حزب
أكد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أن مواجهة بلاده مع التنظيمات الإرهابية قائمة على قدم وساق، وأن الجيش «يتصدى ويواجه ببسالة وجرأة رغم سقوط الكثير من الشهداء». ورأى سلام في حوار مطول مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس الأربعاء أن موضوع مشاركة حزب الله في الحرب السورية يحتاج إلى كثير من العناية والمعالجة في مقاربته «لأننا تبنينا في حكومتنا سياسة النأي بالنفس تجاه الأحداث في سوريا». 
وأضاف أن «هذا الواقع تنتج عنه أضرار سلبية بما يخص لبنان.. وهذا الأمر ليس سهلا، إذ يتطلب الكثير من العناية والجهود لكي لا يذهب بنا إلى أوضاع قد يأتي منها ضرر كبير على اللبنانيين»
الأمم المتحدة: داعش
مسئولون أمريكيون: الإمارات انسحبت من الحملة الجوية ضد «داعش» بعد أسر الطيار الأردني
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الإمارات العربية المتحدة انسحبت من الحملة الجوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة في 24 ديسمبر. 
وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين إن الإمارات، الحليف المهم للولايات المتحدة في الحملة، علقت الضربات الجوية في ديسمبر بعد أسر الطيار الأردني خوفا على سلامة طياريها. وتريد الإمارات من الولايات المتحدة ان تحسن جهود البحث والإنقاذ بما يشمل استخدام طائرة في-22 أوسبري في شمال العراق، قرب ميدان المعركة. 
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن طياري الإمارات لن ينضموا إلى الحملة إلى حين نشر طائرات أوسبري-وهي تقلع وتهبط مثل المروحيات لكن تحلق كطائرات- في شمال العراق. 
وقالت الصحيفة نقلا عن مسئول عسكري أمريكي كبير إن الطيار الأردني أسر من قبل جهاديي تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد دقائق من تحطم طائرته في ديسمبر قرب الرقة بسوريا. 
وقال مسئولون في الإدارة الأمريكية إن مسئولي الإمارات طرحوا تساؤلات حول قدرة فرق الإنقاذ العسكرية الأمريكية على الوصول إلى الطيار لإنقاذه. 
وقالت الصحيفة نقلا عن مسئول كبير في الإدارة ان وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد بن سلطان آل نهيان سأل برباره ليف السفيرة الأمريكية الجديدة عن أسباب عدم نشر الولايات المتحدة إمكانيات مناسبة في شمال العراق من أجل إنقاذ الطيارين الذين تسقط طائراتهم. 
وامتنعت الإمارات عن التعليق على هذه الأنباء.
"أخبار الخليج"

شارك