لندن.. مطالب بتعديل استراتيجية محاربة داعش / «داعش» يعدم سعوديين فروا من «عين العرب» وجثثهم متحللة في الشوارع

الخميس 05/فبراير/2015 - 11:20 ص
طباعة لندن.. مطالب بتعديل
 

«بوكو حرام» تذبح عشرات داخل مسجد في الكاميرون

«بوكو حرام» تذبح
غداة طرد الجيش التشادي متشددي جماعة «بوكو حرام» من مدينة غامبورو النيجيرية المحاذية للحدود مع الكاميرون، في أول تدخل عسكري له في نيجيريا، قتل عناصر الجماعة الفارون من المدينة النيجيرية عشرات من المدنيين والعسكريين، وأحرقوا منازل في مدينة فوتوكول الكاميرونية ومسجدها الكبير، في وقت طارد الجيش التشادي فلولهم في غامبورو التي يفصلها جسر نهري عن فوتوكول.
وقال أحد سكان فوتوكول الذي هرب إلى قرية مجاورة: «ذبحوا الناس و20 شخصاً داخل المسجد بينهم الإمام». ونجحت القوات الكاميرونية لاحقاً في صد الهجوم بمساندة قوات تشادية عبرت الحدود مجدداً إلى فوتوكول.
وكان حوالي ألفي عسكري تشادي مدعومين بدبابات عبروا الحدود إلى غامبورو أول من أمس، بعدما أيّد الاتحاد الإفريقي الأسبوع الماضي إنشاء قوة إقليمية لمحاربة عناصر «بوكو حرام» الذين وسعوا سيطرتهم في شمال شرقي نيجيريا مهددين التوازن الإقليمي، وبدءوا يشكلون تهديداً لمناطق حدودية في الكاميرون والتشاد والنيجر.
وأعلن الجيش التشادي مقتل 9 من جنوده وجرح 21 في معارك غامبورو، في مقابل سقوط حوالي 200 متشدد. وأكد تواصل تمشيط المنطقة وتدمير الأسلحة الثقيلة فيها ومئات من عربات النقل التي كانت في حوزة الجماعة.
وتحتشد قوات تشادية وآليات في بلدات بالنيجر مجاورة لبلدات حدودية في نيجيريا تسيطر عليها «بوكو حرام»، ما يمهد لعملية أخرى محتملة عبر الحدود.
وأفادت اذاعة «إنفاني» الخاصة في النيجر، بأن «وحدة مؤلفة من 400- 500 آلية عسكرية ودبابة تتمركز بين ماموري وبوسو». لكن نجامينا لم تؤكد حشد هذه القوات في النيجر تمهيداً لمهاجمة مالام فاتوري التي تسيطر عليها «بوكو حرام» في الجانب الآخر من الحدود، حيث تحدث شهود عن نشر عربات مزودة مدفعية مضادة للطائرات. وتدعم فرنسا العمليات، عبر طلعات استطلاعية فوق المناطق الحدودية في تشاد والكاميرون.
في لاغوس، نفى الناطق باسم وزارة الدفاع النيجيرية كريس أولوكولاد، أن يكون وجود قوات أجنبية مهدداً لسيادة البلاد، وقال: «وحدة أراضينا لم تُمس، وقواتنا خططت للحملة ضد الإرهابيين وتقودها على كل الجبهات، وليس القوات التشادية».
وتابع: «تشارك قوات نيجيرية ونيجرية وكاميرونية وتشادية في التحرك العسكري الذي سمح بتحقيق تقدم واسع ضد الإرهابيين على كل المحاور» .
وواجه الجيش النيجيري غالباً انتقادات بسبب عدم فاعليته في مواجهة تمرد «بوكو حرام» الذي حصد آلاف القتلى منذ العام 2009.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 الشهر الجاري، يواجه الرئيس غودلاك جوناثان المرشح لولاية جديدة، ضغوطاً شديدة مع تصاعد أعمال العنف الذي قد ينال من صدقية الاقتراع إذا لم يستطع مئات آلاف الناخبين التصويت.
وحتى إذا بدأت الحرب على «بوكو حرام» تؤتي ثمارها قبل الانتخابات، فقد لا يصب التدخل الأجنبي في مصلحة جوناثان، بل يشير إلى ضعف جيشه ويسيء إلى النفوذ الإقليمي لنيجيريا.

«داعش» يعدم سعوديين فروا من «عين العرب» وجثثهم متحللة في الشوارع

«داعش» يعدم سعوديين
علمت «الحياة» أن سعوديين منتمين إلى تنظيم «داعش» الإرهابي لقوا حتفهم على أطراف مدينة عين العرب (كوباني) السورية، على يد رفاقهم في التنظيم، بعد أن قرروا الانسحاب من المعركة التي هُزم فيها «داعش»، إلى القرى المحيطة بها. 
ويُضـــاف هــؤلاء القتلـى السعوديون إلـى عشرات من مواطنيهم الذين قتلوا خلال الأشهر الخمسة الماضية في مدينة عين العرب، منذ أن قرر «داعش» غزوها في أيلول (سبتمبر) الماضي. وأفادت إحدى العائلات القاطنة في منطقة بيج المدينة في عين العرب (تحتفظ «الحياة» باسمها)، أن وجود السعوديين في منطقتهم كبير، وأن هناك «أسراً سعودية، وليس أفراداً فقط». وقال أفراد من الأسرة لـ«الحياة» في اتصال هاتفي أمس: «شارك عدد من السعوديين من عناصر داعش في تدمير عين العرب، ولم يقتصر عملهم على القتال فقط، وإنما شكلوا جهاز حسبة متكاملاً، يختص بحل النزاعات والخلافات وإقامة العقوبات على المدنيين والمخالفين في المنطقة. وغالبية أعضاء الجهاز سعوديون». وقال لـ«الحياة» ناشط سوري في مجال حقوق الإنسان، يتردد على منطقة عين العرب، بعد جولة سريعة قام بها في منطقة عين العرب: «شاهدت مناظر مفجعة، لجثث متعفنة بشكل كبير، لم تدفن عمداً، وتم التعرف على بعضها. ويرجح أنها لسعوديين، وتم التأكد من هوية بعض الجثث السعودية على رغم حرقها»، وأشار إلى «كثرة الخليجيين والسعوديين الذين قضوا في معارك عين العرب». وأضاف الناشط: «أكبر ضربة وجّهت للتنظيم هي مقتل مفتيها عثمان آل نازح، في غارة جوية مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي. وتبعته أسماء كثيرة، ما أدى إلى انسحاب بقية عناصر التنظيم للمناطق الجنوبية من عين العرب».
وأوضح أن «السعوديين لا يزالون يختارون النقاط القيادية في جبهات عين العرب، إذ لا يزال القصف والعمليات العسكرية مستمرين»، مؤكداً وجودهم حالياً في الريف الجنوبي لعين العرب.
"الحياة اللندنية" 

البيشمركة تخسر 5595 قتيلاً وجريحاً في مواجهة “داعش”

البيشمركة تخسر 5595
قوات التحالف تشن مزيداً من الغارات على مجاميع التنظيم الإرهابي 
أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان جبار ياور أمس في أربيل أن إحصائية قتلى وجرحى قوات البيشمركة منذ بدء المعارك ضد تنظيم "داعش" وحتى أمس الأول الثلاثاء بلغت 999 قتيلاً و4596 جريحاً، مبيناً أنه تم تقديم العلاج اللازم للجرحى في مستشفيات الإقليم وتركيا وإيران وألمانيا .
وأضاف ياور أن وزارة البيشمركة لا تقبل بالإساءة أو الاستخفاف بجثث قتلى "داعش"، مؤكداً أن بعض الصور التي نشرت هنا وهناك وتستخف بجثث القتلى لا تعبر عن تعامل وزارة البيشمركة، وأن الوزارة أبلغت المنظمات الدولية عن موقفها بشأن ذلك .
وبخصوص بقاء قوات البيشمركة في عين العرب السورية أشار ياور إلى أن البيشمركة شاركت في الحرب ضد "داعش" هناك بقرار من برلمان الإقليم وطلب من المقاتلين الكرد .
من جانب آخر أفاد مصدر في قوات البيشمركة بمحافظة نينوي أن 37 عنصراً من "داعش" قتلوا وأصيب العشرات منهم بقصف جوي من قبل طيران التحالف الدولي غرب الموصل . وقال المصدر إن طيران التحالف الدولي قصف أمس وبشكل مكثف تحشدات لعناصر تنظيم "داعش" في قرى بطشية وتيمارات والمزرعة في منطقة الكسك غرب مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل 37 عنصراً من "داعش" وإصابة العشرات منهم، وتدمير عجلتين مفخختين ودبابة ومقتل من فيها .
وفي سياق آخر أفاد مصدر مطلع في محافظة نينوي بأن تنظيم "داعش" أقدم منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس على قطع الطرق المؤدية إلى كنسية الساعة وسط مدينة الموصل وقام بمنع المارة من التواجد في محيط الكنيسة ليقدم بعد ذلك على هدم الصليب وإزالته بشكل نهائي، مبيناً أن كنيسة الساعة للآباء الدومينيكان تعد من أقدم المعالم الدينية المسيحية في الموصل التي أنشئت في القرن الثامن عشر .
أما في محافظة ديالي فقد أكد مصدر أمني فيها أن ثلاثة عناصر من قوات البيشمركة الكُردية أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة . وقال المصدر إن عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق انفجرت، صباح أمس، لدى مرور رتل عسكري للبيشمركة قرب منطقة باهيدة ضمن ناحية جلولاء التي تقع شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من البيشمركة بجروح .
ونفذت قوات البيشمركة صباح يوم أمس، حملة تمشيط واسعة لأكثر من 15 قرية زراعية في منطقة حوض الطبج التي تقع شمال شرقي بعقوبة . ولفت المصدر إلى أن العملية جاءت عقب هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً أمنياً في المنطقة قبل خمسة أيام، وأسفرت عن مقتل سبعة من البيشمركة وإصابة خمسة آخرين .
وفي محافظة كركوك قال مسئول أمن قضاء داقوق المقدم بولا أحمد: إن طائرات التحالف الدولي قامت ظهر أمس بقصف مواقع لعناصر "داعش" في قرى قضاء داقوق الذي يقع جنوبي كركوك، ما أسفر عن مقتل 22 عنصراً من التنظيم وإصابة العشرات، فضلاً عن إحراق ست سيارات نوع همر هامفي .
وفي محافظة صلاح الدين ذكر مصدر أمني فيها أن عناصر من تنظيم "داعش" اختطفوا، يوم أمس، نحو 40 مدنياً من أهالي قضاء الشرقاط الذي يقع شمال تكريت، مبيناً أن عناصر التنظيم اتهموا المختطفين بالترويج للتطوع في صفوف الحشد الشعبي واقتادوهم إلى جهة مجهولة، مؤكداً أن من بين المختطفين أقرباء عدد من المسئولين الحكوميين الذي يمثلون محافظة صلاح الدين في الحكومة الاتحادية . أما في محافظة الأنبار فقد ذكر مصدر أمني في عمليات الأنبار أن طيران التحالف الدولي قصف قطاراً ملغوماً كان متوجهاً من قضاء عانه مروراً بحديثة إلى ناحية البغدادي ما أسفر عن تفجيره بالكامل . 
"الخليج الإماراتية"

الإمارات تعلق مشاركتها في قصف داعش وتؤكد بقاءها ضمن جبهة محاربة الإرهاب

الإمارات تعلق مشاركتها
تحفظات الإمارات على طريقة إدارة الحرب على داعش تدفعها إلى تعليق مشاركتها في الحملات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد التنظيم
ذكر تقرير صحفي أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة علّقت مشاركتها في الحملة الجوية ضد تنظيم داعش لأسباب تقنية تتعلّق أساسا بعدم توفّر ما يكفي من الضمانات وإجراءات الحماية للطيارين المشاركين في الحملة بما في ذلك عدم كفاية جهود البحث والإنقاذ قرب ميدان المعركة.
إلاّ أن محلّلين أثاروا إمكانية وجود تحفظات إماراتية أعمق على فعالية المعركة ضد التنظيم المتشدّد وانتقادات لطرق إدارتها ومنع تحوّل ضربات الطيران إلى غطاء جوي لميليشيات ناشطة على الأرض في العراق لا تقل تشدّدا عن تنظيم داعش نفسه.
وكانت الإمارات قد صنّفت عددا من تلك الميليشيات وأبرزها منظمة بدر بقيادة هادي العامري، وسرايا السلام التابعة للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، كتنظيمات إرهابية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أمس أن دولة الإمارات علقت مشاركتها في الحملة الجوية ضد تنظيم داعش بعد أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعلن التنظيم أول أمس قتله بطريقة شنيعة عبر حرقه حيا.
وأوضحت نقلا عن مسئولين أمريكيين أن الإمارات، الحليف المهم للولايات المتحدة في الحملة، علقت الضربات الجوية منذ ديسمبر الماضي حرصا على سلامة طياريها.وأضافت أن الإمارات تريد من الولايات المتحدة أن تحسّن جهود البحث والإنقاذ بما يشمل استخدام طائرة “في-22” أوسبري قرب ميدان المعركة في شمال العراق.
وذكرت أن طياري الإمارات لن ينضموا إلى الحملة إلى حين نشر الطائرات المذكورة التي تقلع وتهبط مثل مروحيات لكنها تحلق كطائرات نفاثة.وقالت الصحيفة نقلا عن مسئول عسكري أمريكي كبير إن الطيار الأردني أسر من قبل مقاتلي داعش بعد دقائق من تحطم طائرته في ديسمبر الماضي قرب الرقة بسوريا.
وقال مسئولون في الإدارة الأمريكية إن مسئولي الإمارات طرحوا تساؤلات حول قدرة فرق الإنقاذ العسكرية الأمريكية على الوصول إلى الطيار حتى لو كان هناك المزيد من الوقت لإنقاذه.كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان سأل بربارة ليف السفيرة الأمريكية عن أسباب عدم نشر الولايات المتحدة إمكانيات مناسبة من أجل إنقاذ الطيارين الذين تسقط طائراتهم.
ومع تعليق الإمارات مشاركتها في الحملات الجوية على تنظيم داعش، تحافظ هذه الدولة الخليجية على مكانتها في صدارة القوى المناهضة للإرهاب والعاملة على التصدي له، وهو ما جدّدت أمس التأكيد عليه من خلال إدانتها الشديدة لقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على لسان وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد الذي وصف مقتل الطيار بـ“الجريمة البربرية البشعة والمقززة” التي “تؤكد من جديد صواب موقف الإمارات والتحالف الدولي الواضح والحاسم في التصدي للتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله ودون تردد وبأقصى قوة وحزم”، مؤكدا “أن هذه الجماعات الإرهابية ومثيلاتها ومن خلال أفعالها الشنيعة وجرائمها الوحشية تمثل وباء يجب استئصاله من قبل المجتمعات المتحضرة دون هوادة أو إبطاء”، ومضيفا “في هذه اللحظات الحزينة والمؤلمة علينا كمجتمع دولي متحضر أن نواصل حملتنا ضد الإرهاب”.
وتزامن نبأ تعليق الإمارات طلعات طياريها ضمن حملة التحالف الدولي، مع تصاعد الانتقادات لطريقة إدارة الحرب على التنظيم المتشدّد والتشكيك في فاعليتها، حتى من داخل الولايات المتحدة ذاتها.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت غيتس خطة الرئيس باراك أوباما للقضاء على تنظيم داعش بأنها غير واقعية.
وقال في مقابلة مع شبكة ان بي سي إنه ربما تكون هناك ضرورة لوجود قوات برية على الأرض لتحقيق الأهداف من الحرب، معربا عن اعتقاده بأن الغارات الجوية الموجهة ضد داعش تمكنت من احتواء التنظيم الإرهابي لكنها تبقى بعيدة كثيرا عن تحقيق وضع يسمح بالقضاء على عناصر داعش، ومؤكدا أن إلحاق الهزيمة بالتنظيم هدف لا يمكن تحقيقه دون وجود قوات خاصة على الأرض لدعم الضربات الجوية.
وقالت مصادر إن وزير الدفاع الأمريكي الحالي قد قدم استقالته من إدارة أوباما بعد أن أكد في أكثر من مناسبة أنه يتحفظ تماما على كيفية إدارة الحملة العسكرية ضد داعش وعلى طريقة أوباما في التعامل والتعاون مع إيران والتي تبدو بصدد الاستفادة بشكل واضح من الحرب على التنظيم المتشدد سواء في سوريا وذلك بصرف الأنظار عن حليفها بشار الأسد وجعل الأولوية هناك في الحرب على داعش، أو في العراق حيث تتحوّل الحرب بشكل واضح إلى ما يشبه الاحتلال الإيراني للبلد بيد الميليشيات التابعة لها، وحتى بتدخّلها المباشر عن طريق ضباطها وخبرائها العسكريين الذين تتواتر التأكيدات بشأن دورهم الكبير في تخطيط الحرب وفي قيادة ميليشيات الحشد الشعبي.
"العرب اللندنية"

سفير ليبيا لدى الإمارات يحذر من تنامي داعش في بلاده

سفير ليبيا لدى الإمارات
حذر السفير الليبي في الإمارات، الدكتور عارف النايض، أثناء زيارته للولايات المتحدة، من تنامي نفوذ تنظيم "داعش" المتطرف في ليبيا, مبدياً تخوفه من تحول البلاد إلى منطقة مصدرة للإرهاب.
وناشد المجتمع الدولي للتعاون مع ليبيا في حربها ضد الإرهاب والتصدي لميليشيات "فجر ليبيا" الذين, على حد قوله, سهلوا صعود المتطرفين في البلاد.
وأكد الدبلوماسي الليبي أن العالم لن ينجح في هزيمة "داعش" في كل من سوريا والعراق، إلا إذا تضمنت المعادلة محاربة التنظيم في ليبيا, مشيراً إلى كون ليبيا مصدراً رئيسياً لتدفق السلاح والأموال والمقاتلين.
وأشار إلى استخفاف أمريكي بحجم وقوة التنظيم في ليبيا، رغم مبايعة جماعات متطرفة في مدينة درنة له، ورغم تكرر استهداف الأجانب في عمليات إرهابية من شرق البلاد لغربها, لعل آخرهم كان تفجير سيارة مفخخة أمام فندق في العاصمة طرابلس الأسبوع الماضي, وأولها كان قتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في اعتداء على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012.
ورحب السفير الليبي بمساعي الحوار المزمع عقده في ليبيا خلال أيام, محذراً من خطر أن تشمل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة عناصر تسعى إلى العبث بالبلاد.
"العربية نت"

الكونغرس يتنادي لدعم الأردن في مواجهة داعش

الكونغرس يتنادي لدعم
إدارة أوباما تواجه ضغوطاً من الجمهوريين والديمقراطيين
مع تداعيات إحراق تنظيم (داعش) الإرهابي للطيار الأردني، وجدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضغوطا قوية من جانب الجمهوريين والديمقراطيين على السواء للإسراع بتقديم الأسلحة والدعم اللازمين للأردن لدعم دوره في محاربة التنظيم. 
 سارع البيت الأبيض إلى الإعلان، يوم الأربعاء، أنه يدعم أي جهود إضافية من الأردن، في الحملة العسكرية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد (داعش).
 وتحادث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل أن يقطع زيارته لواشنطن مع أوباما وأركان الإدارة الأمريكية وأعضاء في الكونغرس وخاصة لجنة الخدمات المسلحة وكذلك لجنة الشئون الخارجية، يوم الثلاثاء حول دعم الأردن لتغطية احتياجاته في مواجهة الإرهاب. 
 وأجمع الأعضاء الـ 26 الجمهوريون والديمقراطيون في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي على أن موقف الأردن والإجماع المنعقد بين دول التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "داعش"، "يتطلب أن نتحرك بسرعة لضمان أن يحصلوا ( الأردن ودول التحالف) على العتاد العسكري الذي يحتاجونه".
رسالة الكونغرس 
وقالت وكالة (آسوشيتد برس) إن أعضاء اللجنة بعثوا برسالة إلى وزيري الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هاغل يطلبون تسريع عملية تزويد الأردن بقطع غيار الطائرات ومعدات الرؤية الليلية وأسلحة أخرى.
وفي رسالتهم، أشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى إعراب العاهل الأردني عن امتنانه للمعونات الأمريكية لبلاده.
 غير أنهم قالوا إنهم "يعبرون عن قلقهم لسماعهم قول الملك بأن بلاده تواجه تعقيدات وتأخيرات في الحصول على أنواع معينة من المعدات العسكرية عبر نظامنا الخاص بالمبيعات العسكرية الخارجية."
وحسب رسالة أعضاء لجنة القوات المسلحة فإن "الأردن يسعى بشكل خاص للحصول على قطع غيار للطائرات ومعدات رؤية ليلية إضافية وذخائر تتسم بالدقة في إصابة الأهداف التي يشعر الملك أنه يحتاجها لتأمين حدوده ولتنفيذ المهام القتالية الجوية بقوة في سوريا".
 وإلى ذلك، قال البيت الأبيض رداً على مطالب أعضاء اللجنة إن الولايات المتحدة“تعمل مع الحكومة الأردنية والكونغرس لمناقشة مسألة المساعدات العسكرية في أعقاب إعلان (داعش) قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي كان محتجزا لديه.
إيجاد حل 
وفي السياق ذاته، تعهد اشتون كارتر الذي اختاره الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزيرا للدفاع بإيجاد حل للتأخيرات في مبيعات الأسلحة الأمريكية للأردن، مشيرا إلى أنه يعتزم تكثيف جهوده في الحرب ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأبلغ كارتر لجنة القوات المسلحة أنه من المهم أن يكون بمقدور الأردن الحصول على الأسلحة التي يحتاج إليها، وأنه سيعمل على علاج بواعث القلق التي أثارها الملك عبد الله خلال زيارته للولايات المتحدة.
وقال كارتر أمام اللجنة أثناء جلسة خصصت لبحث تعيينه في المنصب "نحن في حاجة إلى شركاء على الأرض لهزيمة الدولة الإسلامية."
ونقلت (رويترز) عن رئيس اللجنة السناتور جون ماكين إن بعض أعضاء اللجنة سيبعثون رسالة إلى إدارة أوباما الأربعاء تؤكد ضرورة حصول الأردن على الأسلحة التي يحتاجها لقتال متشددي داعش.
وقال ماكين "مثلما أوضحنا للملك عبد الله الثاني في اجتماعنا فإن أكبر شاغل لهذه اللجنة هو ضمان أن يكون لدى الأردن كل العتاد والموارد الضرورية لمواصلة الحرب مباشرة على داعش".
"إيلاف"

روسيا تنفي التفاوض مع السعودية حول صفقة "الأسد مقابل النفط"

روسيا تنفي التفاوض
نفى مسئولون في موسكو صحة التقارير الصحفية التي أشارت إلى أن روسيا تتفاوض مع السعودية حول صفقة تتراجع فيها روسيا عن دعمها للرئيس السوري، بشار الأسد، مقابل قبول الرياض للحد من المعروض من النفط في الأسواق الدولية من أجل دفع الأسعار إلى الارتفاع.
وقال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن ما ورد في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول وجود تلك المفاوضات بين البلدين دون الوصول إلى اتفاق "لا يعدو كونه مجرد افتراء واختلاق" بعدما أشارت الصحيفة إلى أن المسئولين السعوديين يعتقدون أن لديهم "بعض النفوذ على بوتين بسبب قدرتهم على الحد من المعروض من النفط، وهو ما سيدفع الأسعار إلى الارتفاع."
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن السعوديين يضغطون على موسكو من خلال إمساكهم بورقة الحد من إنتاج النفط في المملكة، وهو ما من شأنه أن يرفع أسعار النفط ويخفف بالتالي من بعض المشاكل الاقتصادية التي تواجهها روسيا، مرجحة ألا تحد السعودية من إنتاج النفط إلاّ في حال وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التوقف عن دعم بشار الأسد في سوريا.
وقد استدعى التقرير ردا ثانيا من رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما ورئيس الوفد الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أليكسي بوشكوف، الذي قال إن المعلومات حول تلك المفاوضات "عارية من الصحة."
وتعتبر موسكو الحليف الأبرز لدمشق على الساحة الدولية، وقد سبق أن أجهضت عدة محاولات لإصدار قرارات دولية ضدها في مجلس الأمن باستخدام حق "الفيتو"، وتتهم المعارضة السورية – التي تدعمها السعودية ودول أخرى – روسيا بأنها صاحبة الدور الدولي الأكبر في دعم الأسد سياسيا وماديا، غير أن قدرات روسيا الاقتصادية تعرضت لأضرار مؤخرا بعد تراجع أسعار النفط وتدهور الروبل.
"CNN"

العبادي يرفع حظر التجوال المفروض ليلا ببغداد اعتبارا من السبت

العبادي يرفع حظر
قرر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفع حظر التجوال المفروض ليلا في العاصمة العراقية بغداد، اعتبارا من يوم بعد غد السبت .
وذكر بيان صحفي للمكتب الإعلامي لقيادة عمليات بغداد اليوم الخميس، أن العبادي زار بعد منتصف ليلة أمس الأربعاء، مقر القيادة وأصدر تعليمات برفع الحظر من أجل تخفيف معاناة المواطنين العراقيين . مشيرا إلى أنه التقي بقائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير كامل الشمري وعدد من ضباط القيادة.
وأضاف العبادي أن تم خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع الأمني، ووضع الحلول لمعالجة السلبيات، وقرر أيضا أن تكون مناطق: الكاظمية والاعظمية والمنصور والكرادة والسيدية مناطق منزوعة السلاح.
ويفرض حظر التجوال في بغداد منذ منتصف الليل حتى الخامسة صباحا، إلا أن الوضع الأمني في العاصمة شهد تحسنا ملحوظا بعد عمليات القوات التابعة لقيادة عمليات في منطقة حزام بغداد، التي أسفرت عن مقتل 238 إرهابيا وإصابة 22 آخرين من مسلحي تنظيم(داعش) الإرهابي، واعتقلت 3 آخرين ضمن عملياتها العسكرية التي استمرت خلال الفترة من 12إلى 19 يناير 2015 في مناطق النباعي والكسارات والحلابسة الشمالية شمالي العاصمة العراقية، وبدعم طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي وقوات “الحشد الشعبي”.
كما قامت بتطهير حزام بغداد بتفكيك العبوات الناسفة والمنازل المفخخة وضبطت العديد من مخازن الأسلحة والعتاد مما أدي إلى إحباط العمليات الإرهابية في العاصمة.

مجمع البحوث الإسلامية يكذب فتاوى داعش الباطلة لحرق الكساسبة

مجمع البحوث الإسلامية
أكد الدكتور محيي الدين عفيفى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن سيدنا أبا بكر الصديق، رضي الله عنه، لم يقتل أحدا بالحرق كما استندت “داعش” في فتواها الباطلة لقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، واصفا هذه الرواية بالباطلة.
وأوضح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، في تصريح اليوم، أن أعمال الحرق المذكورة في فكر ابن تيميةَ بعيدة عن مبادئ الإسلام، ومرفوضة من جانب علماء الأزهر، وقال: “ابن تيميةَ ليس نبيا وليس معصوما من الخطأ وأفكاره هذه مردود عليها”.
وأضاف أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أنه لا يجب محاكمة الأزهر الشريف بما كتبه ابن تيميةَ، فكتاباته مردود عليها من جانب العلماء، وأمور كثيرة منها تمت مراجعتها، مشيرا إلى أن جامعة الأزهر لا تقوم بتدريس كل التراث الإسلامي كما يظن البعض، فهو تراث ضخم يمتد لأكثرَ من 14 قرنا، ولكن ما يدرس في الأزهر مقتطفات من النصوص، وتتم مناقشة هذه القضايا والنصوص والرد عليها.
وأوضح عفيفي أن البخاري أكد حديث الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم: (لا يعذِّب بالنَّارِ إلا ربُّ النار)، فبالتالي “داعش” اختصت نفسها بالحق الإلهي، وهذا نوع من منازعة المولى- سبحانه وتعالي- في اختصاصه، ووصف “عفيفي” جرائم “داعش” بأنها ممارساتٌ سادية لا نجدها حتَّى في عالم الغابة.
وأضاف دكتور محيي الدين أن تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات المتطرفة تستقطب الشباب الذين لا يملكون قدرا كافيا من المعرفة، ويظنُّون أنَّهم لن يصلوا للفردوس إلا بقطع الرءوس، واستطرد: “أيُّ إنسان يملك مشاعر إنسانية لا يرضى أن يرتديَ حزامًا ناسفًا، أو أن يفتخر بأن تُلتقط له صور وهو ممسك السكين على رقاب الرهائن ويسمي نفسه ذباح داعش” في إشارة لفيديو “داعش” مع الرهائن اليابانية، موضحاً أن أدبيات الإسلام التي جاءت عن النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – علمتنا أن يُخفي الشخص السكين عن الحيوان قبل ذبحه حفاظا على شعور الحيوان المذبوح.
وردا عما أثير من رفض الأزهر تكفير “داعش” رغم اعتبار الأزهر أنَّ ممارستهم فسادٌ في الأرض ويجب معاقبتهم وقتلهم- أوضح عفيفي أنَّ منهج الأزهر الأشعري يضع ضوابطَ على عملية التكفير حيث لا يُخرِجُك من الإيمان إلا جحد ما أَدخلكَ فيه، أما هذه الجماعات التكفيرية مثل “داعش” وغيرها، فهي تستسهل استخدام سلاح التكفير، فتقول: هذا الحاكم كافر، أو هذه المؤسسة أو الدولة كافرة.
وعن جهود الأزهر الشريف في توعية الشباب من مخاطر التطرف، تحدث أمين عام مجمع البحوث الإسلامية عن مبادرة (الأزهر يجمعنا) التي أطلقها الإمام الأكبر شيخ الأزهر استثمارا لإجازة نصف العام الدراسي ومن أجل إنشاء نوع من التواصل مع الشباب عبر 4000 مركز شباب على مستوى الجمهورية بالتعاون مع وزير الشباب وفي إطار الخطة الشاملة التي أعدها الأزهر الشريف للتواصل مع أبناء الشعب المصري، بهدف تصحيح المفاهيم الملتبسة، ومواجهة الأفكار المغلوطة، وتعزيز روح الانتماء، وترسيخ قيم المواطنة.
وكشف دكتور محيي الدين عفيفي أن الأزهر الشَّريف لدَيْه مبادرةٌ جديدةٌ يهدف من خلالها إلى التواصل مع سكان العشوائيات والانخراط مع كافة أطياف المجتمع؛ لإيجاد وعيٍ مجتمعي بخطورة التحديات”.
"وكالات"

لندن.. مطالب بتعديل استراتيجية محاربة داعش

لندن.. مطالب بتعديل
طالبت لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني، في تقرير نشر الخميس، بإدخال تعديلات على استراتيجية مكافحة تنظيم الدولة، منتقدة في الوقت نفسه "تواضع" الدور البريطاني في محاربة الإرهاب.
وقالت اللجنة إن "احتواء" تنظيم الدولة ربما يكون استراتيجية أكثر واقعية من هزيمته، وحثت بريطانيا على لعب دور أكبر في القتال ضد المتشددين في العراق وسوريا.
وتشارك بريطانيا في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة المتشددة في العراق، لكنها لا تشن غارات على مواقع داعش في سوريا، كما تقدم بعض المعدات والتدريب للقوات الكردية.
واعتبرت أن هذه الإجراءات "متواضعة بشكل لافت للنظر " مع شن ضربة جوية واحدة في المتوسط يوميا، معربة عن "اندهاش وقلق عميق" من أن بريطانيا لا تفعل المزيد.
وقال التقرير "توجد هوة كبيرة بين العبارات الرنانة التي ترددها بريطانيا وشركاؤها وواقع الحملة على الأرض.. سيكون من الصعب جدا تدمير داعش".
وأضاف "بالنظر إلى الاستقطاب الحاد والضعف الهيكلي للدولة العراقية، نتساءل هل احتواء ومنع تمدد داعش سيكون هدفا أكثر واقعية من القضاء التام عليها".
إلا أن اللجنة لم تطالب بنشر قوات مقاتلة وهي خطوة استبعدتها الحكومة، واكتفت بجث لندن على تلبية طلب الجيش العراقي لتقديم تدريب للتصدي للعبوات الناسفة البدائية الصنع، والمساعدة أيضا في مهمة التخطيط والتكتيكات.
وانتقدت أيضا وزراء وقادة عسكريين لفشلهم في تقديم فكرة واضحة عن أهداف أو استراتيجية بريطانيا في العراق، ودعت الحكومة إلى أن تزيد "بشكل جوهري" مشاركتها الدفاعية والدبلوماسية مع قوى إقليمية، مثل السعودية.
"سكاي نيوز"

ليبيا: مهاجمو حقل المبروك النفطي قتلوا نحو 13 شخصا ذبحا

ليبيا: مهاجمو حقل
تجاوز عدد قتلى هجوم المسلحين على حقل نفطي وسط ليبيا العشرة أشخاص، ووفق قائد حرس المنشآت النفطية فإنهم قد قتلوا ذبحا باستثناء ليبي واحد.
قال قائد حرس المنشآت النفطية في ليبيا إن 13 شخصا قتلوا اليوم الأربعاء خلال هجوم شنه مسلحون على حقل المبروك النفطي بوسط ليبيا، بينهم ثمانية حراس ليبيين إضافة إلى ثلاثة فيليبينيين وغانيين.
 وقال الضابط حكيم معزب إن "ثمانية ليبيين وثلاثة فيليبينيين وغانيين قتلوا في الهجوم. لقد ذبحوا جميعا باستثناء ليبي قتل بالرصاص".
وكانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أعلنت في وقت سابق أن مجموعة مسلحة هاجمت مساء الثلاثاء حقل المبروك جنوب مدينة سرت والذي تعمل فيه شركة "توتال" الفرنسية إلى جانبها، من دون أن تتوافر لها معلومات عن سقوط ضحايا.
ويقود معزب قوة تتولى ضمان الأمن في موقع آخر يجاور حقل المبروك.
وأوضح أن عناصره توجهوا إلى حقل المبروك بعد تبلغهم بالهجوم، لافتا إلى مقتل أربعة منهم إضافة إلى أربعة حراس آخرين كانوا موجودين لدى وقوع الهجوم.
وقالت متحدثة باسم "توتال" إن الشركة تبلغت بحصول الهجوم، موضحة أنه "بالنظر إلى الوضع الأمني في ليبيا، لم يعد هناك أي موظفين لشركة توتال منذ العام 2013 في الحقل النفطي".
وأضافت أن "توتال ليست المشغلة للحقل بل شركة المبروك للنفط التي تديرها المؤسسة الوطنية الليبية للنفط".
"فرانس 24"

شارك