بوتين إلى مصر لبحث محاربة "داعش" والأزمة الليبية .. محمد اليعقوبي: "داعش" ليست باقية فنهايتها تقترب.. قاعدة اليمن يعلن مقتل المسئول الإعلامي في التنظيم
الخميس 05/فبراير/2015 - 08:23 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الخميس 5 فبراير 2015.
بوتين إلى مصر لبحث محاربة "داعش" والأزمة الليبية
أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن محاربة تنظيم "داعش" سيكون بين أبرز الموضوعات التي سيبحثها بوتين مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى مصر.
وفي تصريح صحفي أوضح أوشاكوف أن الرئيسين سيتناولان قضية مواجهة التنظيم الإرهابي بكل جوانبها، بما في ذلك الطريقة التي تمكن التنظيم من الحصول على النفط الذي يعد من أبرز موارد تمويل نشاطاته.
هذا وقال مساعد الرئيس الروسي إن بوتين والسيسي سيتبادلان الآراء حول موضوعات ملحة أخرى تتعلق بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منها تطورات الأوضاع في ليبيا والأزمة السورية، والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وأشار أوشاكوف إلى أن الزيارة التي ستبدأ الاثنين القادم تستغرق يومين (9-10 فبراير/شباط) "وستركز إلى أقصى حد على الحوار السياسي".
وأشار إلى أنه في اليوم الثاني من الزيارة سيجري الطرفان الروسي والمصري محادثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، ليخرج الرئيسان بعدها إلى الصحفيين.
ولفت مساعد الرئيس إلى وجود علاقات شخصية طيبة بين الرئيسين اللذين التقيا من قبل في موسكو وفي مدينة سوتشي الروسية، مضيفا أن الزيارة المرتقبة لبوتين إلى القاهرة تأتي"استجابة لطلب الرئيس المصري الذي أراد أن يخصص أكبر قدر ممكن من الوقت للتواصل مع بوتين، كي يبحث معه سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، جوانب التعاون بين البلدين والقضايا الدولية الأكثر سخونة".
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي كان قام بزيارة رسمية إلى روسيا في 12 أغسطس/آب عام 2014، وقبل ذلك استقبل الرئيس بوتين السيسي في فبراير/شباط الماضي حينما كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع المصري، .
وكان بوتين من جانبه قد قام بآخر زيارة له إلى مصر في أبريل/نيسان عام 2005. كما زار الرئيس السابق دميتري مدفيديف القاهرة في يونيو/حزيران عام 2009.
(روسيا اليوم)
دلائل على مقتل الكساسبة قبل شهر تدعم رواية الأردن
على الرغم من الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول عملية تفاوض جرت بين السلطات الأردنية وتنظيم "الدولة الإسلامية" لحل أزمة الطيار الأردني معاذ الكساسبة، إلا أن التنظيم قضى على كل الآمال في الإفراج عنه وقتله.
الطيار يبدو أنه كان واثقاً من نهاية قصته بشكل مأساوي. قال ذلك في المقابلة الوحيدة التي أجرتها معه مجلة "دابق" التي تصدرها مؤسسة "الحياة" التابعة للتنظيم. "هل تعرف ما الذي ستفعله الدولة الإسلامية بك؟.. نعم، سيقتلونني". كان تلك إجابته في عدد المجلة الذي نشر في كانون الأول/ديسمبر، العام الماضي.
الأردن أكد سريعاً نبأ مقتل الطيار، والجيش الأردني أبلغ عائلة الكساسبة بنبأ مقتل ابنهم فور شيوع الخبر، كما أنه كشف معلومة جديدة تشير إلى أن عملية القتل حدثت في الثالث من الشهر الماضي.
إفصاح السلطات عن أن العملية حصلت قبل شهر يحتمل القول إنه بهدف التخفيف من تبعات الحدث على السلطة، ودرئها تهمة التلكؤ عنها في عملية مبادلة الطيار بالسجينة الإسلامية المحكومة بالإعدام، ساجدة الريشاوي، لكن "الإصدار" الذي بثّه التنظيم للعملية قد يعطي دلائل قاطعة ويعزز ادّعاء السلطات.
خلال المقطع المصور، وفي الجزء الذي يظهر فيه الكساسبة مثخناً بالجروح والكدمات، متحدثاً عن اليوم الذي أسقطت فيه طائرته وأسره من قبل التنظيم، قال الطيار كلاماً نُشر سابقاً في مقابلة "دابق". "تم إبلاغنا بالمهمة قبل يوم واحد في الساعة الرابعة عصراً (..) نحن نمسح المنطقة لندمر أي مضادات طائرات على الأرض ونوفر غطاءً في حال ظهرت طائرات للعدو. لاحقاً يأتي دور الطائرات المهاجمة والمزودة بصواريخ ذكية موجهة بالليزر".
هذا ما قاله الطيار في النسخة المطبوعة من كلامه وفي النسخة المصورة التي بُثّت الليلة الماضية. وقد يدحض البعض هذا التقدير ويقول أن التنظيم لقّن الطيار بالأجوبة نفسها التي قدمها في مقابلة "دابق". لكن لهذا الافتراض أيضاً دليلٌ كافٍ ينفيه ويسند الرواية الأردنية الرسمية.
أسقطت طائرة الكساسبة في محافظة الرقة السورية يوم الجمعة 24 كانون الأول/ديسمبر. وعدد "دابق" الذي يحتوي على المقابلة مع الطيار صدر في 30 الشهر عينه، الصورة المرفقة مع نص الحوار في المجلة، تظهر كدمات وجروحاً وتورماً واضحاً على شفتي الطيار.
المقطع الذي بثه التنظيم الثلاثاء يظهر فيه الكساسبة على مرحلتين: الأولى داخلية، تحتوي لقطات تم تصويرها في غرفة. والثانية خارجية، تظهر الطيار في مكان مدمّر، ربما يكون موقعاً سابقاً للتنظيم تعرض إلى ضربات من التحالف.
في اللقطات الداخلية تتطابق الكدمات والجروح التي بدت على وجه الطيار، مع تلك التي ظهرت على وجهه في الصورة التي تم نشرها في مقابلة "دابق". وفي المشاهد الخارجية، لا وجود لجروح أو كدمات على وجهه ما عدا الكدمة تحت عينه اليسرى، لكن بدرجة أقل من التي ظهرت في الصورة.
بالاستناد إلى رصد حالة الطقس الذي أجرته مجموعة "ون فوركاست" للأحوال الجوية في شهر كانون الأول/ديسمبر 2014، كان معدل درجات الحرارة في الرقة يتراوح بين 13 إلى 16 درجة مئوية في النهار.
أما في المشاهد المصورة في الموقع المدمّر، كان يخرج من فم وأنف الكساسبة بخار ناجم عن فرق درجة حرارة جسمه وحرارة الطقس.
معدل درجات الحرارة في الشهر الذي أسقطت فيه طائرته كان غير كافٍ لحدوث هذه العملية، بينما توفرت في شهر كانون الثاني/يناير درجات حرارة بين 6 إلى 9 درجات مئوية، وهي كافية لتشكل البخار أثناء عملية الزفير، الذي بدت آثاره واضحة على أقنعة الملثمين الذين ظهروا في المقطع المصور حول الأنف والفم.
بناءً على تلك المعطيات يمكن استخلاص النتيجة التالية: التنظيم قام بإنتاج الإصدار المرئي "شفاء الصدور" على مرحلتين. الأولى، التي تضمّنت اعترافات الطيار والمعلومات التي أدلى بها عن أماكن القواعد والدول التي كانت مشاركة في اليوم الذي تم إسقاط طائرته فيه، وأنجزت في الفترة الواقعة بين تاريخ أسر الطيار ونشر مقابلة معه في مجلة دابق (24-30 كانون الأول/ديسمبر).
والمرحلة الثانية التي تضمّنت مشاهد قتله، ويظهر فيها وجهه معافىً من الكدمات والجروح إضافة إلى حالة الطقس، تشير إلى أنها أنجزت في شهر كانون الثاني/يناير. ولا دليل فعليّ على إثبات التاريخ بدقة لكن إلتئام الجروح على وجهه يمكن أن يدلل على أنها أنجزت في النصف الأول من الشهر الماضي.
(السومرية نيوز)
قاعدة اليمن يعلن مقتل المسئول الإعلامي في التنظيم
أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (الذي يتخذ من اليمن مقراً له)، مقتل القيادي في التنظيم، حارث النظاري، في غارة وقعت في صعيد محافظة شبوة أواخر يناير الماضي.
واعترف التنظيم، في بيان نشره الخميس، على موقع التواصل "تويتر"، بمقتل حارث بن غازي النظاري، عضو اللجنة الشرعية بقاعدة الجهاد في جزيرة العرب المعروف "محمد المرشدي"، وسعيد عوض بافرج، وعبد السميع ناصر الحدا، وعزام الحضرمي، في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار على سيارة كانوا يستقلونها في المنطقة، بتاريخ 31 يناير الماضي.
وأشار التنظيم في بيانه إلى أن النظاري "قتل بعد ساعات من إتمام صفقة أدت لاستلام المسلحين الحوثيين الشيعة لزمام الأمور في صنعاء".
معتبراً أن "الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء أصبحوا الشريك المخلص لأمريكا في الحفاظ على مصالحها وتنفيذ مخططاتها في جنوب الجزيرة العربية".
وقال التنظيم: "إن النظاري قتل بسيارة كان يستقلها في منطقة الصعيد بشبوة" .(شرقي البلاد).
(وكالة خبر للانباء)
الأردن يوجه أول ضربة لداعش بعد حرق الكساسبة
شنّ الأردن غارة جوية على أهداف للدولة الإسلامية، الخميس، هي الأولى من نوعها على ما يبدو منذ نشر هذا التنظيم المتطرف تسجيلا مصورا يظهر إحراق الطيار الأسير معاذ الكساسبة حيا.
وحلقت المقاتلات التي نفذت الغارة فوق مدينة الكرك مسقط رأس الكساسبة في إشارة إلى أن الغارات تأتي انتقاما من التنظيم الذي أعدم الطيار بطريقة مروعة أشعلت غضب الأردنيين.
وقال مسئول أمني إن المقاتلات أتمت مهمة استهدفت التنظيم في سوريا.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله، يزور عائلة الكساسبة بمدينة الكرك وقت تحليق المقاتلات.
وكان التلفزيون الرسمي قد ذكر في وقت سابق، أن المقاتلات أتمت مهمة دون أن يحدد مكانها. لكن المسؤول الأمني أكد أنها كانت في موقع في سوريا تسيطر عليه الدولة الإسلامية.
وتعهد الجيش الأردني المشارك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الاسلامية بالثأر لمقتل الكساسبة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية، الملك، جالسا إلى جانب قائد الجيش ومسؤولين كبار يزورون عائلة الكساسبة في بلدة عي على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من عمان.
وتدفق آلاف الأردنيين لتقديم التعازي لعائلة الكساسبة في جزء من البلاد تشكل فيه العشائر ذات النفوذ عامل دعم قويا للأسرة الهاشمية الحاكمة ويشارك أبناؤها بقوة في الجيش وقوات الأمن.
(شبكة ارم الاخبارية)
محمد اليعقوبي : "داعش" ليست باقية فنهايتها تقترب
علق الشيخ اليعقوبي، وهو من بين معارضي الأسد واضطر لمغادرة دمشق منذ بداية الأحداث عام 2011، على مقتل الكساسبة بالقول: "معاذ ليس مجرما، بل هو شهيد، لقد كان أسير حرب وكان يجب معاملته باحترام وتكريم، فقد كان يقاتل نيابة عنا جميعا ولأجل هدف نبيل."
وتابع اليعقوبي، الذي تحدثت CNN معه من مكان وجوده بالعاصمة المغربية، الرباط، بالقول: "شهادة معاذ اليوم تمثل بالنسبة لي مرحلة جديدة من الحرب على الإرهاب وعلى داعش الذي يريد أن يبث الخوف والرعب في قلوب أعدائه من المسلمين وسائر الشعوب، ولكن ما حصل معاكس تماما، فشهادة معاذ وحدت المسلمين حول العالم - وأشدد هنا على المسلمين – ضد داعش الذي لم يعد هناك أدنى شك لدى الناس بأنه لا يمثل الإسلام، بل يمثل الوحشية والتطرف."
وعن مدى ثقته بتأثير اعتراضات رجال الدين السنة على داعش بأولئك الذين قد يعتبرونه تنظيما يخدم الإسلام ويفكرون بالتالي بالانضمام إليه رد اليعقوبي بالقول: "أنا على ثقة بأن الناس الذين يقفون في منتصف الطريق اليوم، وكذلك الكثير من مقاتلي داعش، يسمعون اليوم الأخبار عن إعدام التنظيم لرفاق لهم حاولوا العودة إلى بلدانهم والانشقاق عن داعش، ولذلك أنا على ثقة بأن تضحيات معاذ لم تذهب هباء، هو شهيد وشهادته تمثل مرحلة جديدة من الصراع."
وتابع اليعقوبي بالقول: "سيكون هناك الكثير من الانشقاقات عن داعش الذي خسر الأرضية التي يزعم أنه يقف عليها، وهي أرضية تمثيل الإسلام.. هذا ليس الإسلام، فالنبي محمد أوضح بكل حزم أنه لا يحق لإنسان حرق إنسان آخر، بل إن الإسلام لا يبيح القيام بذلك بحق الأعداء الأحياء أو الأموات، الأمر يتعلق بالإنسانية وبطريقة معاملة أسرى الحرب، وبالمناسبة، فإن معاذ لم يقتل أي مدني، فالذين قتلوا من المدنيين في الرقة سقطوا بقصف مدافع وطائرات نظام الأسد وليس خلال مهمات معاذ الذي كان يواجه هدفا محددا وينفذ واجباته وقد مات بشجاعة."
وعن سبب اختيار داعش القيام بتلك العمليات المروعة رغم تحريم الإسلام لها أوضح اليعقوبي أن الهدف هو إخافة المسلمين وبث الذعر بنفوسهم قائلا: "هم (مقاتلو داعش) يعرفون أنهم محاطون بالمسلمين وأن المسلمين يعادونهم، وهم يريدون من الناس أن يشعروا بالخوف منهم ويظنون أن بوسعهم ممارسة الحكم عبر نشر الذعر. هذا الأمر فشل على مدار التاريخ وسيفشل معهم أيضا. قتل معاذ بهذه الطريقة الوحشية سيعلن نهاية تنظيم داعش الذي وقع بنفسه إعلام وفاته لأن الإسلام دين السلام، وحتى في وقت الحرب هناك قواعد يجب تطبيقها، فالنبي كان ينهى عن التمثيل بالجثث حتى في الحروب فما بالكم بتعذيب الأحياء أو إحراقهم!!! هذا أمر مخالف للإسلام كليا".
وعن الرسالة التي يحملها اليوم للسوريين بعد دعوته لهم إلى الثورة ضد داعش وعدم تصديق كذبة اتباعه للدين الإسلامي قال اليعقوبي: "بدون وجود قوات عسكرية على الأرض فإن داعش لن يُهزم، والسوريون هم الذين عانوا الأمرين من داعش ومن الأسد على حد سواء، لذلك فعلينا توحيد السوريين معا ضد الأسد وداعش، والطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي عبر التخلص من الأسد ومن ثم القضاء على الإرهابيين الذين لا يشكل السوريون في صفوفهم إلا أقلية محدودة العدد في حين أن غالبيتهم من الأجانب."
وتطرق رجل الدين السوري أيضا إلى الوضع في العراق قائلا: "العراقيون بدورهم يعانون جراء ما يفعله التنظيم وأظن أن وضع أسس للعدالة وتغيير الوضع القائم بالنسبة للسنة في العراق سيساعد السنة على القتال ضد داعش والانضمام إلى التحالف المعارض له فالسوريون يدركون ما أتحدث عنه وقد قتل المئات منعهم على يد تنظيم داعش الذي يعمل على قطع رؤوس السوريين والمسلمين والسنة."
وحدد اليعقوبي الطرق التي يجب اتباعها للقضاء على داعش بالقول: "أولا يجب الترويج للأيديولوجيا الدينية الإسلامية الصحيحة، والإظهار للناس بأن داعش لا يمثل الإسلام، ثانيا نحتاج إلى قوات برية على الأرض لإلحاق الهزيمة بالتنظيم، وعلينا توحيد السوريين والحصول على دعم ميداني لقتال داعش، وقد رأينا الهزيمة الأولى للتنظيم في عين العرب – كوباني، وهذه بداية الهزيمة الشاملة له، خاصة وأن خسر عدة جولات من القتال في العراق. لقد كان التنظيم يعتقد أنه لا يهزم ولكن اتضح زيف ذلك للجميع. يقولون إن الدولة باقية، ولكن النهاية قريبة."
(CNN)
عشرات الصواريخ تسقط على دمشق
قتل ثلاثة مدنيين وأصيب 30 بجراح إثر سقوط قذائف صاروخية أطلقت من الغوطة الشرقية على أحياء سكنية بالعاصمة السورية، بحسب بيان في قيادة شرطة دمشق.
وأكد مراسلنا عساف عبود أن أكثر من 60 صاروخا سقط بشكل عشوائي على المدينة ومناطق مجاورة لها.
من جانبها، قالت مصادر بالمعارضة إن نحو 17 قتيلا سقطوا في دوما وعربين كما أصيب أكثر من 100 جريح جراء الغارات الجوية لطيران الجيش السوري على الغوطة الشرقية، ردا على إطلاق صواريخ على أحياء دمشق.
وأضاف أن الصواريخ استهدفت أيضا محيط مناطق المزة والمالكي وأبو رمانة والجمارك والحلبوني والسبع بحرات والعدوي ودمشق القديمة.
ويقول عبود "يبدو أن هذه الصواريخ دفعة أولى."
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر في الشرطة قوله إن ثمانية مواطنين على الأقل أصيبوا "جراء اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية على أحياء سكنية في دمشق".
وقد حلقت الطائرات الحربية السورية بكثافة في سماء دمشق وشنت عمليات استهدفت مرابض إطلاق الصواريخ في الغوطة الشرقية والتي استهدفت العاصمة، حسبما قال مراسلنا.
وأفاد تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني أن القذائف أطلقها جيش الإسلام وهي جماعة مقرها في منطقة الغوطة الشرقية على مشارف العاصمة.
وكان زعيم التنظيم هدد مؤخرا عبر موقع تويتر بمهاجمة دمشق بالصواريخ وقذائف الهاون ردا على قصف قوات الرئيس بشار الأسد مواقع التنظيم شرقي دمشق.
وكان التنظيم قد شن هجمات صاروخية على دمشق في 25 يناير/كانون الثاني الماضي.
(bbc)