مصر موجة تفجيرات جديدة وتشديد أمني بالقناة ... داعش» يستنسخ هوليوود دعائيًا .... زوجة «الكساسبة»: علمت بمقتل زوجي من «الفيس» ولم أشاهد الفيديو .... حكاية الإرهابية الفرنسية "حياة بومدين"
الجمعة 06/فبراير/2015 - 06:32 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء مساء اليوم الجمعة 6-2- 2015
موجة تفجيرات جديدة وتشديد أمني بالقناة
أثار تعليق منسوب للرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، مخاوف من وقوع هجمات أو أعمال عنف محتملة في محافظة السويس، أو مدن القناة، في وقت زادت فيه قوات الأمن من انتشارها في محيط المنشآت الحيوية، وعند المدخل الجنوبي لقناة السويس.
وأكد مدير أمن السويس، اللواء طارق الجزار، أنه تم نشر عدد من الأكمنة على الطرق التي تربط المحافظة بشبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى التواجد الأمني المكثف بالمدخل الجنوبي لقناة السويس، وتأمين الموانئ المطلة علي خليج السويس، بالتعاون مع مسؤولي هيئة موانئ البحر الأحمر.
وكان أحد المقربين من جماعة "الإخوان المسلمين" قد ذكر، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام محلية، أن أحد أبناء الرئيس الأسبق محمد مرسي قام بزيارة والده في السجن مؤخراً، وسأله عما إذا كانت هناك مفاوضات تجري معه من قبل السلطة الحاكمة حالياً، حول "المصالحة."
وذكر المتحدث باسم "حركة قضاة من أجل مصر"، المستشار وليد شرابي، "المفصول من القضاء"، أن مرسي رد بقوله: "يا بني أنا عامل زي السوايسة.. الدنيا هايصة كدا كدا"، بحسب تقرير لصحيفة "اليوم السابع"، ولم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من مصداقية نصريحات شرابي بشكل مستقل.
وأثار التعليق المنسوب لمرسي، والذي استخدم فيه كلمات من أغنية "بشرة خير"، والتي أُنتجت خصيصاً لدعم الرئيس الحالي، عبدالفتاح السيسي، موجة من الانتقادات والسخرية، حذر البعض من أنها ربما تحمل "رسالة مشفرة" إلى أنصار جماعة الإخوان، لتنفيذ أعمال عنف في السويس.
إلا أن مدير أمن السويس أكد أن "قوات الشرطة في حالة يقظة، والوضع الأمني مستقر"، وقال إنه تم ضبط العديد من العناصر التابعة لجماعة "الإخوان الإرهابية" خلال الأيام الماضية، تنفيذاً لقرارات النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم لارتكابهم أعمال عنف، بحسب موقع "أخبار مصر."
إلى ذلك، ضربت موجة جديدة من التفجيرات عدداً من المحافظات الجمعة، استهدف أحدها الخط الحديدي لقطارات بين العاصمة المصرية القاهرة ومدينة "طنطا" بمحافظة الغربية، عند مدينة "أشمون" بمحافظة المنوفية، ولم ترد أي أنباء، حتى اللحظة، عن سقوط ضحايا نتيجة الانفجار.
ولفتت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إلى أن "خبراء المفرقعات" تمكنوا من إبطال قنبلة بدائية الصنع، زرعها مجهولون خلف استراحات الضباط بمدينة "السادات"، ضمن محافظة المنوفية أيضاً، وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة، ولم يتم العثور على أي قنابل أخرى.
وفي الإسكندرية، أصيب أمين شرطة من إدارة الحماية المدنية، أثناء قيامه بتفكيك قنبلة وضعها مجهولون في أحد الشوارع بمنطقة "سيدي جابر"، فيما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في إحدى الحدائق العامة بمنطقة "العطارين"، ولم يسفر الانفجار عن وقوع أي إصابات أو تلفيات.
(سى ان ان العربية)
شيخان سلفي وأزهري يتحدثان لـ"النهار" عن فتاوى ابن تيمية و"داعش"
أثار الجدل في زمانه وبعد قرون على مماته، هو "شيخ الإسلام" الذي كثر مؤيدوه ومناظروه ومخالفوه من علماء عصره، من أشهر علماء الحنابلة في الفقه والحديث والعقيدة، هو ابن تيمية السند الذي تطبق "داعش" فتاويه وفق شرحها. فما هي هذه الفتاوى التي تستند اليها الحركات التكفيرية، وهل فعلاً يتم تحريفها وإخراجها من سياقها كما يقول بعض الفقهاء؟
لابن تيمية أو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية، تقي الدين أبو العباس النميري، (ولد 661 ه)، ثلاث فتاوى يستند "داعش" اليها لكن تطبيقها خاطئ بحسب الباحث المصري فى شؤون الحركات الإسلامية والشيخ السلفي نبيل نعيم في حديثه لـ"النهار"، والذي قدم مطالعة اعتبر فيها ان "ابن تيمية كان مقصوده محاربة التتار والصليبيين وليس المسلمين الذين يقولون لا اله الا الله ويرتادون المساجد".
ابن بلدة "حران" أحد الأقاليم السورية الشمالية، الذي سبق أن انتقد من الشافعية والمالكية والحنفية، واعتبر أنه خرج على إجماع علماء عصره في ما يقارب السبع عشرة مسألة لا تتعلق بسفك الدماء بل بأمور كالبيع والزواج والطلاق وما الى ذلك "خرج فيها عن الاجماع لكنه لم يخرج عن الدين، ولم يكن أحادي الفقه فاذا وجد أن هناك مسألة فقهية أخطأ فيها أو رأي الامام الشافعي أفضل من رأيه كان يتبناه، أما المدارس التكفيرية الراهنة فتتبنى رأيا فقهياً واحداً وتعادي سواه، وهذا تحجيم بغيض للفقه الاسلامي الواسع".
فتوى التتار
"ابن تيمية ظلم من الجماعات التكفيرية كثيراً وهو أبعد الناس عن التكفير، لكنه ظهر في زمن الغزوات الصليبية وغزوات التتار للعالم العربي فكانت فتاويه معظمها عن الجهاد والقتال وما يتعلق بأحكامهما لكنها كانت موجهة إلى التتار والصليبيين، فحمل الجهلة فتاوى ابن تيمية على بني جنسهم من المسلمين والعرب، فعندما أوجب ابن تيمية قتال التتار قال في فتواه "وقد دخلت عسكر التتار فوجدت أغلبهم من المجوس عبدة النيران ومن لا دين له وهم يعبدون جنكيزخان ويؤلهونه كما يؤله النصارى عيسى ابن مريم، ومن كان منهم مسلماً فهو لا يدري ما الصلاة وما الزكاة ولا يعرف عن الاسلام شيئاً"، بحسب نعيم الذي تساءل: "هل هذا الوصف ينطبق على الجيوش العربية. بما لا مجال للشك هذا الوصف يختلف تماماً.
وعندما يختلف الوصف يختلف الحكم، وهؤلاء الجهلة يحملون ما قاله ابن تيمية على الجيوش العربية والاسلامية من دون ان يحققوا مناص الفتوى وهي مشاهدة ابن تيمية لمعسكرات التتار ووصفها بأن أغلبها من المجوس عبدة النيران ومن لا دين لهم فلذلك يقع الاختلاط ويحمل ابن تيمية ما لم يكن يقصده من هؤلاء الخوارج الذين يستبيحون دماء المسلمين بغير حق".
فتوى ماردين
وشرح نعيم الفتوى الثانية التي يستند اليها "داعش" والجماعات التكفيرية، وهي فتوى ماردين، "عندما احتل التتار بلدة ماردين وهي بلدة على الحدود التركية السورية، سئل ابن تيمية عن حكم البلدة ، فقال:"هي دار بين بين، اي ليست دار اسلام بعد سيطرة التتار عليها وليست دار كفر، ولكنها دار ردة من ناحية ظهور حكام التتار وتحكمهم فيها وهي بلدة اسلامية بحكم شعبها، أي أن الشعب مسلم لكن الحكومة غير مسلمة. هؤلاء الجهلة يحملون هذه الفتوى على بلاد المسلمين وعلى الحكام المسلمين مصر وسوريا وغيرهما ويقولون إن هذه البلاد يحكمها الكفار ويسكنها المرتدون. هؤلاء لم يستوعبوا مقاصد ابن تيمية".
فتوى التترس
أما فتوى التترس إحدى الركائز التي يستند اليها "داعش"، فلها شروط لا تتوافق ابداً وما يفعله التنظيم، بحسب نعيم "ابن تيمية أجاز رمي الغزاة الذين يستهدفون الوطن الاسلامي حتى وان كان معهم على السفن بعض الاسرى المسلمين، وذلك إن لم يكن في مقدور الجيش أن يواجههم على الارض فله ان يغرق سفنهم وهذه الفتوى تسمى المصلحة العامة للمسلمين، اما الجهلة فيعممون هذه الفتوى على اي شيء غير آخذين بالاعتبار أنها توجب أن يستفيد منها كل المسلمين وليس تنظيماً معيناً او جماعة ظنت انها مسلمة وهي بضع مئات، وتطلق أحكاماً على مزاجها".
آية الحرابة
وفي النحر والقطع والصلب يستند "داعش" إلى آية الحرابة الواردة في القرآن الكريم " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف"، وشرح نعيم: "المحارب لله ورسوله هو الذي يقف على الطريق بالسلاح ويقتل ويسرق العابرين والمسافرين، وقانون الاعدام مطبق في كل دول العالم لمن يفعل ذلك وليس في الاسلام فقط. أما داعش فيقتل أي أحد ".
وختم قائلا: "تعميم الفتاوى هو جهل هذه الجماعات، مقاصد ابن تيمية تختلف تماماً عن مقاصد هؤلاء الضالين".
الأزهر يحارب
رأي الازهر بفتاوى ابن تميمية وعما اذا كان يرى الخطأ فيها أم في تفسير الجماعات التكفيرية لها، علّق عليه مدير قسم الدعوة في مجمع البحوث في الأزهر عبد العزيز النجار في اتصال مع "النهار" قائلاً ان "الأزهر لا يتعامل مع أشخاص ولا مع مجموعة من الفتاوى وإنما يتعامل مع الفتوى بذاتها أي يتعامل مع موضوع الفتوى وليس مع مجمل الفتاوى، واذا ما كان هناك فتوى شاذة سواء كانت لابن تيمية أو لغيره من القدامى أو من المحدثين فعلى الأزهر أن يبدي ملاحظاته واسباب عدم قبوله بها لكي يكون الأمر واضحاً لعامة المسلمين. والأزهر ليس وصياً بل هو يوضح ويشرح وعلى عامة المسلمين أن يختاروا ما يناسبهم لقول النبي "فاستفت قلبك وان افتاك الناس".
وعن الفتاوى التي تستند اليها الجماعات التكفيرية، اعتبر ان "كل الدعاوى والفتاوى التكفيرية غير المنضبطة شرعياً يأباها المسلم سليم الفطرة وتالياً لا يقبلها الأزهر، ونحن نحارب فتاوى التكفير والقتل العشوائي في كل مكان داخل مصر وخارجها لتصحيحها". واستطرد قائلاً: "قد يكون في زمن معين فتاوى لها ظروف معينة، وبالتالي يحاول بعض الشباب أن يطبق هذا على أرض الواقع طمعاً في شهرة او مال أو أن يحظى ببعض الأجندات. طبعا هذا يعتبر جهلاً لأن العلماء قالوا ان الفتوى الوسطية لا تكون الا من عالم، والتشدد لا يكون الا من جاهل. وهذه الفتاوى التكفيرية لا تتماشى وسماحة الدين الاسلامي وانما فيها مغالطات في فهم النصوص التي أتت في كتاب الله عز وجل، وفيها اجتزاء لبعض الآيات وبعض الأحاديث".
مجتهد لا أكثر
وختم النجار بأن "ليس هناك في الاسلام مفتٍ ملزم للمسلمين، لأن المفتي مهما كان وضعه ومكانته ومنزلته العلمية هو مجتهد والاجتهاد غير ملزم للآخرين، وعلى المسلمين ان يختاروا ما يشاؤون من هذه الفتاوى ما دامت لا تتعارض مع الاسلام. أما اذا كانت الفتاوى تكفيرية وجهادية تدعو الى قطع الرقاب والحرق والدمار والتفجير أي أنها تتعارض مع مقاصد الشريعة الاسلامية فهي مرفوضة كلية".
(النهار اللبنانية )
سر الجودة العالية والاحترافية في تصوير عمليات التنظيم الإرهابية؟
طالما أثارت الجودة العالية لتسجيلات إعدامات تنظيم داعش، التساؤلات حول من يقف وراءها، نظرا لدقتها والتقنيات المستخدمة فيها، ولا يكتمل المشهد الـ«داعشي» من دون ممثليه الأساسيين (الجلاد والضحية)، ومن دون «الجنود المجهولين» الذين يحملون الكاميرا، ويعملون على تجهيز عنصر التشويق بكل تفاصيله، بدءا من تركيز الكاميرا وإعطاء إشارة البداية لتمثيل المشهد، وصولا إلى إضافة عنصر الترقب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فقد أجرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية تحقيقا يكشف هوية 5 شبان يقومون بإدارة أفلام قطع الرؤوس في «داعش»، وجميعهم برتغاليو الأصل هاجروا إلى بريطانيا.
يترأس الفريق، حسب الصحيفة، شاب يدعى نيرو ساريفا، وهو أب لأربعة أطفال، عمره 28 عاما، هاجر إلى لندن وعاش هناك لسنوات حتى سافر إلى سوريا ليحارب إلى جانب داعش عام 2012.
وتتابع الصحيفة أن ساريفا سكن مع 5 شبان آخرين شرق لندن، وكانوا، لفترة طويلة، تحت أنظار المخابرات البريطانية، التي تدعي أن لهؤلاء الخمسة دورا أساسيا في أفلام قطع الرؤوس. اعتنق الشبان الخمسة الدين الإسلامي، مع انتقالهم إلى لندن، وهناك أيضا تطرفوا.
أما علاقة ساريفا بتصوير الأفلام، حسب التحقيق الصحافي، فتكاد تكون أكيدة بعد تغريدته على «تويتر» في شهر يوليو (تموز) الماضي، قبل 39 يوما من إعدام الأميركي جيمس فولي؛ حيث كتب في رسالة وجهها للولايات المتحدة، أن التنظيم سيصور فيلما جديدا، وشكر الممثلين فيه.
الشبان الخمسة، وفقا للمصادر البريطانية، من هواة كرة القدم، حتى إن أحدهم، يدعى فابيو بوكاس، وعمره 22 عاما، انتقل من لشبونة إلى لندن عام 2012 رغبة منه في أن يصبح لاعب كرة قدم محترفا. وتقول الصحيفة إنه ترعرع في أكاديمية النادي البرتغالي العريق، سبورتينغ لشبونة. ويعرف فابيو باسم عبد الرحمن الأندلسي، وكتب على حسابه في «فيسبوك» أن ما وصفها بـ«الحرب المقدسة» هي الحل الوحيد للإنسانية.
كما أن هناك شابا آخر يدعى سالسو رودريغز دا كوستا ومن هواة كرة القدم، حيث ذكر تحقيق الصحيفة أنه تقدم لاختبار، في مرحلة ما، ضمن الفريق الإنجليزي «آرسنال» لكن النادي نفى ذلك الخبر.
وتشتبه أجهزة الأمن الغربية في نيرو ساريفا، 28 عاما، وهو أب لأربعة أولاد من شرق لندن، بأنه الذراع اليمنى للمقاتل البريطاني في صفوف «داعش» المعروف بـ«الجهادي جون»، وأنه ترقى داخل تنظيم داعش ليصبح من كبار مقاتليه. ويعمد ساريفا إلى نشر صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها أسلحة نارية شبيهة بتلك التي يستعملها «جون».
ساريفا واحد من 5 شبان من شرق لندن انتقلوا من وطنهم الأم البرتغال إلى العاصمة البريطانية حيث اعتنقوا الإسلام قبل أن يتبنوا آراء متطرفة ويسافروا إلى سوريا للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي. وقد نشر ساريفا، وهو أب لأربعة أولاد، الكثير من صور الأسلحة على حسابه على موقع «تويتر»، ومنها مسدس «غلوك 19» مع مخزن (مشط) طويل، مشابه لذاك الذي يحمله «جون».
وقد كان ساريفا، وهو طالب سابق كان يدرس الهندسة، أول شخص في المجموعة يتوجه إلى سوريا في صيف 2012. وكان قد انتقل من البرتغال إلى بريطانيا قبل أكثر من عقد، ويبدو أنه على اطلاع على معلومات متقدمة عن قطع رؤوس الرهائن على أيدي تنظيم داعش. نشأ ساريفا كاثوليكيا قبل أن يعتنق الإسلام في المملكة المتحدة، ويتكل على مبشر مسيحي في لندن للبقاء على اتصال بأحد أولاده الصغار.
وقد تبين الأسبوع الماضي أنه قبل ساعات من نشر ساريفا تغريدته عن جيمس فولي، وجه تحذيرا مشفرا إلى موقع الـ«غارديان» الإلكتروني. فقد سجل نفسه في الموقع مستخدما اسمه الحقيقي، وعلق على مقال عن العراق قائلا: «لقد استنفدت أمريكا خياراتها. في كل الأحوال، سنعاقبها، لا تقلقوا».
دفعت هذه التغريدات المسؤولين الاستخباراتيين إلى الاستنتاج بأن ساريفا ونحو 4 متطرفين برتغاليين آخرين من شرق لندن قد يكونون ضالعين في إنتاج وتوزيع أشرطة الفيديو التي يبثها تنظيم «داعش» عن قطع رؤوس الرهائن الغربيين في سوريا. قال مصدر أمني: «يشغل منصبا مهما، إنه يتمتع بالنفوذ داخل التنظيم، وليس مجرد جندي ذهب للقتال والموت في سوريا».
وشكل إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة امتدادا للسياسة الدعائية للتنظيم منذ سيطرته على مناطق في العراق وسوريا.. سياسة دعائية لم تكن لتستمر لولا حصول «داعش» على إمكانات «هوليوودية» من التصوير بعدة كاميرات فيديو للحدث، واستخدام كومبيوتر غرافيك، مع تقنيات عالية في المونتاج.
مرة أخرى نشر تنظم «داعش» شريط فيديو مروعا يبين طريقة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، فيديو سينمائي تم تصويره من زوايا مختلفة وبطريقة لا تقل احترافية عن تصوير أي فيلم في أحد استوديوهات هوليوود الأميركية، هدفه واضح.. ترويع وتخويف كل من يقف ضد التنظيم، والتأكيد على أن «(داعش) لن يتم القضاء عليه بسهولة».
والفيديو، بحسب خبراء، تم تصويره بطريقة هوليوودية لا يمكن أن تكون إلا نتاجا لعمل احترافي.
والفيديو الذي حمل رسائل تهديدية لكل من يشارك في التحالف الدولي للقضاء على «داعش»، صور إعدام الطيار الأردني بطريقة وحشية؛ حيث تم حرقه حيّا، وهي المرة الأولى التي يلجأ فيها التنظيم إلى هذه الوسيلة بعد أن نشر في فيديوهات سابقة إعدام رهائن عن طريق الذبح أو إطلاق النار. تحول لا يمكن وصفه إلا بأنه توطيد لـ«العلامة التجارية» لتنظيم «داعش» الذي اختار الرعب اسما له.. ليست هي المرة الأولى التي ينشر فيها التنظيم فيديو يصور عملية إعدام وحشي. التنظيم ومنذ نشأته دأب على توثيق جرائمه بالصوت والصورة، ومنذ الفيديو الأول الذي يعود لشهر مايو (أيار) من العام الماضي الذي صور فيه «داعش» سيطرته على مناطق واسعة في العراق، استمر التنظيم بنشر فيديوهاته على منتديات المتطرفين، بشكل دوري.
ولخص تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول «داعش» أهداف الفيديوهات هذه في سببين رئيسيين؛ الأول هو تخويف السكان المدنيين في المناطق الخاضعة للتنظيم، والثاني دعائي محض لاستقطاب المقاتلين الأجانب وجلب مزيد من الدعم لخزائن «داعش".
و«داعش» يستخدم الفيديوهات وسيلة لإعلان خططه المقبلة، بحسب تقرير لقناة «روسيا للأخبار».
التقرير أكد أن «داعش» يرغم المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ على مشاهدة عمليات الإعدام في معظم الأحيان، كما يرغم أهالي المعارضين له على مشاهدة عمليات إعدام ذويهم في المناطق التي يسيطر عليها.
ولعل إصرار التنظيم على تصوير جميع عمليات إعدامه لرهائن أجانب نابع من رغبة «داعش» في تقديم نفسه على أنه المحارب الأول للإمبريالية العالمية، حسب تقرير الأمم المتحدة.
ويظهر فيلم سابق لـ«داعش» عملية إعدام 22 جنديا من الجيش السوري اعتقلهم التنظيم في محافظة الرقة. وقدر خبراء أميركيون تكلفة تصوير هذا الفيلم البالغة مدته 16 دقيقة، بـ200 ألف دولار، بالنظر للمعدات الاحترافية وطريقة الإخراج التي اعتمدها التنظيم.
كما أكد الخبراء أن التصوير تم في مواقع مختلفة، وليس في موقع واحد، مشيرين إلى أن تصوير فيلم من هذا النوع يتطلب فريق عمل محترفا وملما بمهن السينما والتواصل.
الفيديوهات ليست فقط إلا وسيلة من بين وسائل إعلامية وتسويقية أخرى لجأ إليها «داعش» منذ نشأته، الصيف الماضي. وفي خطوة مفاجئة، نشر التنظيم كتابا من 400 صفحة على المنتديات المتطرفة يضم جميع العمليات التي قام بها التنظيم في العراق وسوريا. أكثر من ذلك، الكتاب يقدم الحصيلة المالية للتنظيم، كما يضم رسوما توضيحية حول مسار الأموال، والكيفية التي سيتم توظيفها مستقبلا، كما يقدم حسابات التنظيم، كأي شركة تجارية عادية.
ولتسهيل عملية نشر الأفكار المتطرفة، يستخدم «داعش» بشكل مثير للدهشة مواقع «تويتر» و«فيسبوك»؛ حيث يخوض حربا رقمية فعلية مع إدارة الموقعين اللذين يمتنعان عن نشر نصوص تدعو للعنف.
(الشرق الأوسط )
زوجة «الكساسبة»: علمت بمقتل زوجي من «الفيس» ولم أشاهد الفيديو
أكدت أنوار الطراونة، زوجة الطيار الأردني معاذ الكساسبة، أنها عرفت بوفاة زوجها من الفيس بوك، بعد أن وجدت أمها وأخوتها يبكون بحرقة ولم تكن تعرف سبب البكاء.
وأوضحت في تصريحات لصحيفة الإندبندنت، أنها لم تشاهد فيديو إحراق الكساسبة حتى الآن؛ حيث أصيبت بالانهيار بعد معرفة النبأ وتم نقلها للمستشفى.
وقالت إن معاذ توقع قبل خروجه في رحلته الأخيرة، أنها لن تمر بسلام، مؤكدة أنها لا تستطيع حبس دموعها وخصوصا أنه كان يشعر بخطر قبل خروجه وهو ما لم يحدث معه من قبل.
وكانت طائرة الشهيد معاذ سقطت فوق مدينة الرقة السورية أثناء ضربة جوية تابعة للتحالف الدولي لمحاربة داعش، وهو ما أعقبه أسره على يد مقاتلي التنظيم ثم إحراقه حيا بعد حبسه في قفص على الرغم من استعداد المملكة الأردنية لاستبداله بالرهينة ساجدة الريشاوي، التي كانت محتجزة لديهم.
(فيتو)
10 معلومات عن الإرهابية الفرنسية "حياة بومدين"
فرنسية من أصل جزائري، أثارت ضجة إعلامية حولها بعد تورطها في حادث إطلاق النار داخل متجر كوشير اليهودي بباريس، عقب الاعتداء علي صحيفة شارلي إيبدو، حتى أصبحت أكثر المطلوبين للأجهزة الأمنية الفرنسية في الآونة الأخيرة.. الفرنسية المتطرفة حياة بومدين زوجة الإرهابي كوليبالي في 10 نقاط.
1- فرنسية من أصل جزائري تبلغ من العمر26 عاما، وأحد الإرهابيين المطلوبين للأجهزة الأمنية الفرنسية في الوقت الحالي.
2- ولدت حياة بومدين من أب عامل توصيل في عائلة لها 7 أبناء وتوفيت والدتها في 1994، وبما أنه كان من الصعب على والدها العمل مع رعاية الأبناء الصغار السن، وضعت حياة في المؤسسة الاجتماعية لمساعدة الأطفال مع أشقائها وشقيقاتها.
3- هي زوجة الإرهابي كوليبالي مرتكب حادث اختطاف الرهائن في متجر كوشير اليهودي بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي وقع في يناير الماضي، والذي احتجز نحو 5 أشخاص وتعتبر أحد المتورطين في هذا الحادث أيضا.
4- كانت تعيش حياة عادية ارتدت فيها "البكيني" قبل أن تتجه إلى التطرف وينتهي بها إلى الإرهاب بعد أن تعرفت على زوجها كوليبالي.
5- تأثرت بزوجها، وبآخرين متطرفين، وبدأت تدرس الدين، وما في العالم من نزاعات، وحروب حالية.
6- لم تعد تظهر إلا بالنقاب بعد تطرفها، بخاصة بعد أن أصبحت مطلوبة للمثول أمام العدالة، وأنها غيرت اسم عائلتها "ليبدو لفظه فرنسياً أكثر".
7-في 5 يوليو 2009، تزوجت حياة مع أميدي كوليبالي وهي في سن 21 عاما.
8-في تحقيق أجرته الشرطة الفرنسية في 2010 لتتحقق من صلة كوليبالي بتنظمات متطرفة، أبلغت بومدين الشرطة أنها أصبحت متدينة بتأثير الحب، وأنها ترى في أمريكا الشيطان الأكبر قائلة "عندما أرى المجازر بحق الأبرياء في فلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان وفي أي مكان ترسل فيه أمريكا قاذفاتها، حسنا أنهم هم الإرهابيون".
9- بعد خروج كوليبالي من السجن في 2014، زارا الفرنسي من أصل جزائري، جمال بيغال، عضو "القاعدة" المتهم بتنفيذ أعمال إرهابية ارتكبها في عام 2005 بجنوب فرنسا.
10- في عام 2010 ظهر كوليبالي وحياة بومدين وهما يتدربان على الرماية بواسطة قوس أوتوماتيكي، وهي صور قالت عنها صحيفة لوموند إنها التقطت في منطقة كانتال خلال زيارة جمال بيغال المتهم بالتخطيط لتفجير السفارة الأمريكية في باريس في 2001.
(الوطن )
مقتل زعيم حركة الشباب في الصومال بغارة أمريكية
أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الجمعة، أن القيادي الكبير في حركة الشباب، يوسف دهيق، الذي استهدفته السبت غارة أميركية في جنوب مقديشو، قتل.
واعتبرت الحكومة في بيان أن "قتل قياديين إرهابيين في غارات بالغة في الدقة لا تشكل مخاطر كبيرة مثل هذه الغارة، يضاعف فرص إعادة السلام والاستقرار إلى الصومال". ودعت أعضاء حركة الشباب إلى الاستسلام وإلا فسيواجهون ضربات جديدة. وقالت إن "على كل الذين اختاروا طريق العنف والتدمير ان يدركوا ان الحكومة وحلفاءها سيواصلون استهدافكم انتم وشبكتكم. وكما فعلنا ذلك سنكرره حتى لا يعود الشباب يشكلون تهديداً للصومال ولا لبقية المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة شنت بواسطة طائرة من دون طيار ضربة جوية استهدفت قيادياً في حركة الشباب في الصومال من دون أن تحدد ما إذا كان القيادي أصيب أم لا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن القوات الخاصة الأميركية شنت الهجوم السبت في جنوب مقديشو "مستخدمة طائرة من دون طيار والعديد من صواريخ هيلفاير"، مضيفاً أن القيادي المستهدف الذي عرف عنه باسم يوسف دهيق كان "قائد العمليات الخارجية والتخطيط لشؤون الاستخبارات والأمن".
وكان زعيم حركة الشباب أحمد عبدي غودان قد قتل في غارة أميركية ف يسبتمبر الماضي.
وشنت واشنطن غارة جوية أخرى في ديسمبر قال مسؤولون صوماليون إنها قتلت عنصراً بارزاً في استخبارات حركة الشباب.
وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دولياً وشنت مجموعة من الهجمات الانتقامية في الدول المجاورة.
(العربية نت)