واشنطن تدرس الاعتراف بالإخوان "منظمة سياسية أجنبية"/ مفتي مصر يحذر من الانخداع بأكاذيب الجماعات الإرهابية/«النور» يكشف عن مرشحيه الأقباط خلال أيام.. و«مخيون» و«بكار» خارج السباق
السبت 07/فبراير/2015 - 10:31 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء صباح اليوم السبت 7 فبراير 2015
واشنطن تدرس الاعتراف بالإخوان "منظمة سياسية أجنبية"
ماري هيرف
متحدثة الخارجية الأمريكية: الجماعة ليست "إرهابية".. ولا نهتم ببياناتها المحرضة على العنف
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن أن وفد جماعة الإخوان الذي زار واشنطن مؤخرًا تقدم بطلب للاعتراف بالتنظيم كمنظمة سياسية، بمقتضى "قانون تسجيل الوكلاء الأجانب"، المعروف باسم "فارا" بما يتيح للجماعة حرية التحرك في الولايات المتحدة فضلاً عن الحصول على دعم مالي وسياسي وحماية أمريكية أيضًا.
وقالت "ماري هيرف" المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ردًا على أسئلة الصحفيين إن وفد الإخوان زار الولايات المتحدة والتقى بمسئولين في الخارجية وتقدم بطلب لوزارة العدل الأمريكية ليكون منظمة سياسية تحظى باعتراف الولايات المتحدة، كما أن الولايات المتحدة لم تدرج التنظيم كمنظمة إرهابية حتى الآن.
ولم تستبعد المسؤولة الأمريكية أو ترجح صدور القرار لكنها أكدت أن واشنطن حريصة على عدم التسرع في أي قرار.
وحول تحريض الجماعة للعنف، وإصدار بيان على الموقع الرسمي لتنظيم الإخوان يدعو للعنف وحمل السلاح قبل أيام من هجمات سيناء الأخيرة، قالت المتحدثة باسم الخارجية إن متابعة مواقع الإخوان وبياناتها ليست أولية لواشنطن، لكن بالطبع هناك إدانة لكل دعوات العنف، والخارجية الأمريكية طلبت المزيد من المعلومات حول الحادث وبيانات الإخوان للتحريض على العنف في مصر.
وأضافت هيرف أن واشنطن تتعامل مع كل أطياف الشعب المصري وفصائله، وستتعامل مع جماعة الإخوان طالما أنها ليست مدرجة منظمة إرهابية.
وتهربت المسؤولة الأمريكية من اعتراضات الصحفيين على الموقف الأمريكي الذي وصفوه بأنه يتجاهل دعوات الإخوان إلى العنف، حيث اكتفت بقولها: "نحن ندرس الوضع.. وندين كل أشكال العنف".
(البوابة)
القاهرة تنتقد تعليقات دولية على حكم بسجن ناشط
أحمد دومة
انتقدت وزارة الخارجية المصرية ردود الأفعال الدولية المنتقدة للحكم الصادر بسجن الناشط السياسي البارز أحمد دومة الذي عوقب بالسجن المؤبد 25 عاماً، لإدانته بالمشاركة في مواجهات اندلعت بين قوات الشرطة والجيش وآلاف المتظاهرين في كانون الأول (ديسمبر) 2011 إبان فترة حكم المجلس العسكري وعُرفت بـ «أحداث مجلس الوزراء».
وحُكم على دومة وأكثر من 200 آخرين بالمؤبد وغُرّموا مبالغ طائلة، ما أثار انتقادات دول ومنظمات دولية عبرت عن انزعاجها وقلقها بسبب تلك الأحكام.
لكن وزارة الخارجية المصرية اعتبرت في بيان أمس، أن تلك التعليقات «تدخل غير مقبول في أعمال القضاء المصري، وعدم احترام لأحكامه وإخلال جسيم بالمبادئ الأساسية لأي نظام ديموقراطي حقيقي، وفي مقدمها مبدأ الفصل بين السلطات وتأكيد استقلال القضاء».
وأضافت أن ردود الفعل على الحكم «تعكس قدراً كبيراً من ازدواجية المعايير والانتقائية في ظل الصمت الدولي المريب إزاء مواصلة دول تتشدق بالديموقراطية اعتقال أشخاص لسنوات عدة من دون محاكمتهم أو السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم ومن دون حتى توجيه اتهامات بحقهم». وأكدت رفضها «التعقيب على أحكام القضاء بتاتاً، سواء من جانب أطراف داخلية أو أطراف خارجية أياً كانت، باعتبار أن ذلك يمثل مساساً باستقلال القضاء»، لافتة إلى أن «المحكومين خضعوا لمحاكمة عادية أمام قاضيهم الطبيعي، ولهم جميعاً حق نقض تلك الأحكام».
وعبرت منظمات حقوقية مصرية عدة في بيان مشترك عن «استيائها البالغ» من «الحكم الجائر». وطالب بيان وقعت عليه 17 منظمة حقوقية، منها «مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان» ومركز «هشام مبارك للقانون» و «المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» و «المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية»، المجلس الأعلى للقضاء «بما له من مكانة وسلطة أدبية على القضاء في مصر» بالتدخل «لوقف مسلسل انهيار منظومة العدالة المستمر، وإيجاد سبل لإصلاحها، وأهمها أن ينأى القضاء بنفسه عن الدخول في الصراع السياسي والالتزام بتحقيق العدل».
واعتبرت المنظمات أن هذه المحاكمة «دليل دامغ على وجود خلل جسيم في نظام العدالة في مصر، ففي وقت صدر هذا الحكم الجماعي القاسي بحق المتظاهرين والمعتصمين، لم تتم محاسبة أي من أفراد الجيش والشرطة الذين شاركوا في فض هذا الاعتصام وقتلوا ما يقرب من 17 متظاهراً وقاموا بتعرية المشاركات والاعتداء عليهن».
وأضافت: «في الوقت يتم استخدام كل النصوص الاستثنائية التي تقوض حقوق المتهم في قضايا المعارضين السياسيين، يتم استخدام كل النصوص التي تكفل ضمانات وحماية المتهم في قضايا المؤيدين للنظام خلال المحاكمة… مثل تلك المحاكم وأحكامها الجائرة أظهرت القضاء المصري كخصم وليس حكماً يفرط في توقيع أقصى العقوبات، ويهدر أقل ضمانات العدالة، ويصدر أحكاماً بالجملة على المئات بالإعدام والمؤبد». وحذرت من أن هذه الأحكام «من شأنها أن تعزز من الدوافع لممارسة أعمال الثأر والانتقام والعنف السياسي، والمستفيد الوحيد منها هو الجماعات الإرهابية».
(الحياة اللندنية)
الطيار الأردني الكساسبة على أبواب ميدان التحرير في مصر
نظم عشرات المصريين أمس (الجمعة) وقفة للتنديد بحادث مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، على يد تنظيم داعش، في ميدان عبد المنعم رياض بالقرب من ميدان التحرير في القاهرة، حاملين صورا للكساسبة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما قالت وزارة الداخلية المصرية إنها أوقفت 16 عنصرا متشددا في 3 محافظات مختلفة، بحوزتهم أعلام «داعش»، اعترف بعضهم بالتخطيط لعمليات إبان الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير (كانون الثاني).
وقال شهود عيان إن العشرات تجمعوا بالقرب من ميدان التحرير للتنديد بحرق الطيار الأردني حيا، ورددوا هتافات منها «ياللا يا سيسي خد قرارك الشعب المصري في انتظارك».
وأضاف شاهد العيان أن المواطنين رفعوا لافتات كتب عليها «ولا داعش ولا إخوان الشعب المصري في كل مكان»، و«يا ابن الخالة ويا ابن العم الحرية تمنها الدم»، و«الشعب يريد إعدام الإخوان».
وكان تنظيم داعش نشر الثلاثاء الماضي، مقطعا مصورا على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر حرق الكساسبة حيا، بعد أيام من مقتل عشرات الجنود المصريين في شمال سيناء على يد تنظيم أنصار بيت المقدس الذي أعلن مبايعته لـ«داعش».
وكان التنظيم احتجز الكساسبة بعد سقوط طائرته فوق سوريا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأدان السيسي الحادث، مؤكدا مساندة مصر ووقوفها إلى جانب المملكة الأردنية.
وكثفت قوات الأمن وجودها في محيط ميدان التحرير، ورغم حظر تنظيم المظاهرات دون إخطار مسبق لم تتدخل قوات الأمن لفض الوقفة المنددة بتنظيم داعش.
وفي غضون ذلك، قالت وزارة الداخلية المصرية إنها ألقت القبض على 16 «إرهابيا» بـ3 محافظات مختلفة، بحوزتهم أعلام لتنظيم «داعش»، اعترف بعضهم بالتخطيط لعمليات إبان الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.
وأضافت الداخلية وفي بيان لها اليوم، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أنه «ألقي القبض على عدد من الخلايا الإرهابية في 3 محافظات ضمت 16 عنصرا إرهابيا، بحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة، والمتفجرات، والقنابل، وأعلام خاصة بتنظيم داعش».
وأشار البيان إلى أنه «في الجيزة (غرب القاهرة)، تم ضبط 4 متهمين من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، كونوا خلية إرهابية لتصنيع العبوات بدائية الصنع لاستخدامها في مسيرات وتظاهرات التنظيم واستهداف قوات الشرطة».
وتابع البيان: «تم ضبط مع المتهمين كميات من المواد القابلة للانفجار والاشتعال، وعدد من اللافتات والأعلام الخاصة بتنظيم داعش».
وأشار البيان إلى أنه «في الدقهلية (دلتا النيل)، تم ضبط 10 متهمين، وبحوزتهم بندقية آلية وطبنجة و4 فرد خرطوش (كرات حديدية صغيرة)، و3 مسدسات صوت». ولفت إلى أن «المتهمين أرشدوا عن مخزن يتخذونه معملاً لتخزين وتصنيع المفرقعات والعبوات المتفجرة والحارقة، ضُبط بداخله 10 قنابل بدائية الصنع معدة للتفجير، وكميات كبيرة من المواد المتفجرة».
وقال البيان إن المتهمين اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان وحيازتهم للمضبوطات لاستخدامها في تنفيذ مخططاتهم، كما اعترفوا بارتكاب جرائم زرع عبوات متفجرة بدائية الصنع ومحدثات صوت.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم جنوب القاهرة، من ضبط شخصين منتميين لجماعة الإخوان، متهمين في قتل عريف شرطة، وفق البيان نفسه.
(الشرق الأوسط)
مقاتلات الجيش المصري تصفي 27 متشدداً في سيناء
أكدت مصادر أمنية مصرية أن 27 إرهابياً قتلوا في غارات جوية شنها الجيش في وقت مبكر أمس الجمعة في محافظة شمال سيناء في واحدة من أكبر العمليات الأمنية في المحافظة ، مشيرة الى أن طائرات الأباتشي أغارت على معاقل ما يسمى بتنظيم «ولاية سيناء» الذي بايع في نوفمبر تنظيم «داعش» الإرهابي واستهدفت اجتماعا له كان يعقد جنوب مدينة الشيخ زويد. وأضافت إن معلومات وردت لقوات الأمن عن عقد الاجتماع الذي كان يخطط لشن هجمات جديدة مشيرة من جهة اخرى الى إن مجندا من قسم شرطة الشيخ زويد أصيب أمس برصاص مسلحين فروا هاربين.
وقالت مصادر قبلية شمال سيناء إن تعاوناً تاماً يجري بين الأهالي وقوات الأمن لتحديد المسلحين والإبلاغ الفوري عن تحركاتهم حال ظهورهم، وهو ما رد عليه المسلحون بإقامة نقاط تفتيش وهمية في مناطق رفح وشرق العريش استمرت دقائق بغرض ضبط بعض الأهالي المتعاونين مع الجيش والشرطة. وكان ما يسمى بتنظيم «ولاية سيناء» أعلن المسؤولية عن هجمات منسقة وقعت الأسبوع الماضي في شمال سيناء وقتلت أكثر من 30 من قوات الأمن.
من جانب آخر، وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ضربات أمنية قوية لعناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث نجحت في القبض على 3 خلايا إرهابية تضم 16 متهما من العناصر الإخوانية في محافظات الجيزة والفيوم والدقهلية. وكشفت مصادر أمنية مطلعة، أن خلية الدقهلية كانت تخطط لإفساد العملية التعليمية خلال النصف الدراسي الثاني المقرر أن يبدأ خلال الأيام المقبلة.
إلى ذلك، نجحت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، أمس، في إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع بحديقة الخالدين أمام مسجد القائد إبراهيم أثناء صلاة الجمعة، وسط المدينة، بعد يوم واحد من انفجار أخرى في محيط المسجد. ووصلت قوات الأمن على الفور، ومشطت المكان وقامت بعمل كردون أمني حتى يتم التأكد من عدم وجود قنابل أخرى. ونظم العشرات من المؤيدين للرئيس السيسي، وقفة مؤيدة بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم، شرق المدينة، ورفع المتظاهرون صورا له وللشهداء الذين لقوا حتفهم نتيجة العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش في سيناء. وردد المتظاهرون شعارات منها «بالطول والعرض حنجيب داعش الأرض» وقاموا بإحراق علم داعش. وكان المتظاهرون في محيط القائد إبراهيم قد حصلوا على تصريح من الأمن بإقامة تظاهراتهم. وفي المنوفية ، تمكن خبراء المفرقعات من إبطال قنبلة بدائية الصنع، زرعها مجهولون خلف استراحات الضباط في مدينة «السادات»، وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة، ولم يتم العثور على أي قنابل أخرى.
(الاتحاد الإماراتية)
مفتي مصر يحذر من الانخداع بأكاذيب الجماعات الإرهابية
مفتي مصر، د.شوقي علام
كثفت المؤسسات الإسلامية في مصر- وعلى رأسها الأزهر الشريف- من حملاتها الدعوية لمواجهة ضلال وأكاذيب الجماعات المتطرفة التي تستهدف عقول شباب مصر، إذ قرر شيخ الأزهر مواصلة قوافل التوعية الدينية في كل المحافظات ومد نشاط العلماء والدعاة في الحوار مع الشباب من خلال مبادرة "الأزهر يجمعنا"، وقد انطلقت قوافل أزهرية إلى أكثر من 400 مركز شباب للحوار معهم وتفنيد مزاعم وأكاذيب الجماعات التكفيرية .
وحذر وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، من الجماعات التي تتستر خلف الدين في بلادنا العربية وتبنى العمليات الإرهابية، مؤكداً رفض الإسلام لكل صور الإضرار بأمن الوطن واستقراره ووقوف الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه وكل فئاته مع القوات المسلحة الباسلة والشرطة من أجل التصدي لأي محاولات لزعزعة أمن مصر ولتقديم أرواحهم فداء لوطنهم والدفاع عنه ومواجهة الإرهابيين .
وفى السياق ذاته حذر مفتي مصر، د . شوقي علام، من خطورة التنظيمات الإرهابية التي تستوطن بعض البلاد العربية وتمارس العنف والإرهاب تحت شعارات إسلامية، مؤكداً ضرورة كشف جرائم هؤلاء للشباب حتى لا ينخدع بأفكارهم ودعاويهم الباطلة .
وطالب مفتي مصر في تصريحات صحفية له أمس جميع دول العالم العربي والإسلامي، بالتعاون لاقتلاع جذور الجماعات التكفيرية من أراضيها، مؤكدًا ضرورة التعامل مع الإرهاب بجدية بعيداً عن الشعارات الكلامية . وقال: "من الواجب أن تكون جميع دول العالم متوحدة لدحر الإرهاب والقضاء عليه فالإرهاب يمثل خطرًا عظيمًا يهدد الدول كافة، وفاعلوه مجرمون مفسدون في الأرض، أساءوا فهم النصوص الدينية، وطوعوها لخدمة أغراضهم الدنيئة" .
وأشار المفتي إلى أن التطرف والعنف أصبحا ظاهرة عالمية، فالتطرف ليس له موطن ولا معتقد، بل يوجد في العالم كله، ومن غير المنصف أن نحصر المعارك العقائدية والإيديولوجية ومواجهتها في بعض بلاد الشرق الأوسط فقط .
(الخليج الإماراتية)
القاهرة: اعتقال 16 إرهابياً بحوزتهم رايات لـ”داعش”
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها اعتقلت 16 إرهابياً في ثلاث محافظات مختلفة, بحوزتهم رايات لتنظيم “داعش”, مشيرة إلى أن بعضهم اعترف بالتخطيط لعمليات إبان الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير قبل أيام.
وذكرت الوزارة في بيان, أمس, أنه تم “اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية في ثلاث محافظات ضمت 16 عنصراً بحوزتهم كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والقنابل ورايات خاصة بداعش”.
وأوضحت أنه تم اعتقال “أربعة أشخاص في الجيزة من عناصر جماعة الإخوان, كونوا خلية إرهابية لتصنيع العبوات بدائية الصنع لاستخدامها في مسيرات وتظاهرات الجماعة واستهداف قوات الشرطة”.
ولفتت إلى أنه “تم ضبط كميات من المواد القابلة للانفجار والاشتعال مع المتهمين, وعدد من اللافتات والرايات الخاصة بداعش”, مشيرة إلى أنه اعتقال 10 في الدقهلية بدلتا النيل, كان بحوزتهم بندقية آلية ومسدس وأسلحة أخرى, كما اعتقلت شخصين من “الإخوان” متهمين بالعنف في الفيوم جنوب القاهرة.
وأضافت “أن المتهمين اعترفوا بانتمائهم للإخوان وحيازتهم للمضبوطات لاستخدامها في تنفيذ مخططاتهم, كما اعترفوا بارتكاب جرائم زرع عبوات متفجرة بدائية الصنع ومحدثات صوت أبان الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير”.
(السياسة الكويتية)
أطلقها وزراء الأوقاف والتموين والشباب والمفتى..مبادرة لدعم جهود الدولة فى مواجهة الإرهاب
استنكر الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف فى خطبة الجمعة بمسجد أبو العباس بالاسكندرية التى حضرها وزيرا التموين والشباب والرياضة ومحافظ الاسكندرية وآلاف المصلين من أبناء الثغر ، الأفعال الوحشية التى قام بها الداعشيون الارهابيون الذين ينتسبون للاسلام لفظا ومنها حرق الطيار الاردنى.
حيث إن المولى سبحانه وتعالى حرم التعذيب بالنار والتمثيل بالجثث ، متسائلا أين منظمات وجمعيات حقوق الانسان والحيوان من هذه الافعال التى تحرمها جميع الاديان السماوية ؟ مؤكدا أن صمتها يدل على أنها أداة تستخدم لاثارة البعض بالباطل للمساهمة فى تخريب أوطانهم لمصلحة الأعداء فإن هؤلاء الارهابيين ما هم الا خنجر يستخدمه أعداء الدين والأمة العربية لتفكيكها والاستيلاء على نفطها وخيراتها لاضعافها ويقومون بدعمهم بالسلاح والمال وأن الجماعة الارهابية عندما أعلنت جهارا عن الجهاد كشفت عن وجهها القبيح لانها تعلن الجهاد ضد المسلمين وأبناء الوطن لمصلحة الاعداء ، فلماذا لم تعلن الجهاد ضد الصهاينة أعداء الاسلام والامة العربية مما يؤكد ذلك أنهم جماعة مرتزقة تعمل لحساب العدو الحقيقى لتفكيك الامة ، ويجب على الشعب أن يتكاتف مسلمين ومسيحيين مع جيشه وشرطته للانتصار عليهم ، فإن هؤلاء الاعداء يبذلون أقصى ما عندهم لكى ينتصر باطلهم فى القضاء على الاوطان بإضعافها 0
من جانبه أكد الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية يجب أن نأخذ خطورة الإرهاب مأخذ الجد وأن تكون جميع دول العالم متوحدة لدحر الإرهاب والقضاء عليه منتقدًا فى الوقت ذاته تجاهل العالم هذه التحذيرات منذ أكثر من ثلاثين عاما
وأضاف أن تجديد الخطاب الدينى أصبح ضرورة ملحة ولكن يجب أن يتم ذلك دون المساس بالثوابت الدينية المتفق عليها مشيدا بدعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى ومؤكدا أنها لاقت أصداءا إيجابية فى العالم أجمع.
ومن ناحيه اخرى أعلن الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف تضامن علماء الاوقاف ورجال الاعمال والفكر والمجتمع المدنى للعمل لصالح الوطن منتقدا ما تقوم به جماعة الاخوان المسلمين الارهابية باستهداف الشرطة والجيش ووضع المتفجرات وهو ما يشابه ما تقوم به داعش الارهابية مطالبا بتوحيد الجهود العالمية والعربية للتصدى للارهاب .
وقال خلال مؤتمر «التحالف الوطنى لدعم الدولة» والذى نظمته الغرفة التجارية بالاسكندرية أمس بحضور عدد من قيادات الجيش والشرطة ضرورة تدخل الجمعيات الاهلية وحماية حقوق الانسان منتقدا عدم تحركها لادانة ما قامت به داعش ومنها أخيرا احراق الطيار الاردنى.
واوضح وزير الاوقاف ان هذا اللقاء الوطنى بداية مبادرة يطلقها المشاركون في اللقاء بهدف دعم بناء الدولة فى مواجهة الإرهاب والتحديات حيث سيتم تنظيم سلسلة من الفعاليات بمختلف محافظات ومدن مصر للتضامن مع الجيش والشرطة والإسهام فى بناء دولة آمنة مستقرة.
وقال ان جنود مصر ليسوا رجال الشرطة والجيش بل كل ابناء الشعب المصرى مبينا ان بناء مصر بايدى كل ابنائها وعلى كل مواطن واجب للجهاد بماله ووقته ونفسه.
واشاد الدكتور خالد حنفى وزير التموين بدور وزارة الأوقاف فى دعم المواطنين، وعلينا زيادة الإهتمام بالمواطن وليس المؤسسات، مضيفًا أنه سيكون هناك خلال اسبوع زيارة للقرى لمعرفة ما يريده المواطنين، ودورنا جميعًا أن نتوحد على فكر واحد، كدعم للمواطن وليس السلع، وعلى المواطن أن يعرف حقوقه وواجباته.
(الأهرام)
محلل سياسي: الإخوان يحاولون إثبات وجودهم من خلال العنف
مقر جماعة الإخوان بالمقطم قال المحلل السياسي، مروان يونس، إن تنظيم الإخوان يحاول إثبات وجوده فى الشارع من خلال العنف، منوهًا استغلاله للمشاكل الأمنية التي تعاني منها سيناء خلال السنوات الماضية.
وأضاف يونس، خلال استضافته ببرنامج “مصر في ساعة” الذي تقدمه الإعلامية سوزان الجزمي، على فضائية “الغد العربي” أنه يتخوف من العنف المضاد من قبل المواطنين ضد جماعة الإخوان، مؤكدًا أن الدولة القوية تعبر عن إرادة شعب هو الحل لمواجهة الإرهاب.
وأشار إلى أن الدولة المصرية حققت نجاحات فى مواجهة الإرهاب فى سيناء، لافتًا إلى أن الدولة تخوض حربًا ثقافية وإقتصادية للقضاء على الإرهاب.
وأكد المحلل السياسي مروان يونس، أن تعثر المؤتمر الإقتصادى رسالة تؤكد نجاح الإرهاب، مشددًا على ضرورة إجراء الإنتخابات البرلمانية فى موعدها، مضيفًا في الوقت ذاته أنه لا يوجد عوار فى قانون تقسيم الدوائر الإنتخابية.
وقال إن هناك ميراث سنوات كثيرة للإرهاب ينمو ويترعرع في سيناء خلال الفترة الحالية، مما جلب قلة من المواطنين منفصلين عن الدولة.
(أونا)
«الإرهابية» تحرض الطلاب على التظاهر في الجامعات اليوم
عمرو عمارة، المنشق عن جماعة الإخوان
قال عمرو عمارة، المنشق عن جماعة الإخوان، إن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت تحرض طلابها لإشعال الأوضاع في الجامعات اليوم بالتزامن مع اليوم الأول لبدء الفصل الثاني من الدراسة.
وأكد عمارة في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، أن شباب الجماعة الإرهابية سوف ينظمون تظاهرات غدا بقيادة أنصار مرسي بالجامعات كونهم يمثلون رأس حربة الإخوان في معارضتهم للرئيس عبدالفتاح السيسي.
يذكر أن الدراسة سوف تبدأ اليوم وسط حملة تحريضية إخوانية لإشعال الأوضاع في الجامعات.
(فيتو)
نبيل نعيم: المصالحة مع الإخوان خيانة للشعب الذى خرج فى 30 يونيو
نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق
قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق، إن هناك قاعدة تقول "الخلفية التاريخية تعطى النظرة المستقبلية"، فى إشارة إلى أن جماعة الإخوان خائنين للدولة المصرية على مدار التاريخ ولا يمكن المصالحة معهم داخل السجون، لأن المصالحة معهم خيانة للشعب الذى خرج فى ثورة 30 يونيو. وأضاف نعيم، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "نظرة" مع الإعلامى حمدى رزق على فضائية "صدى البلد"، أن الخلفية التاريخية لجماعة الإخوان الإرهابية لا تطمئن على الإطلاق، لأنهم أشد الناس عداوة على الذين أمنوا، مشيرا إلى أن إقرارات التوبة تختلف تماما عن المصالحة حيث تعمل الأولى على تجريم الجماعة التى كان ينتمى إليها من قبل الشخص الذى انشق عنها، ويقول إنها جماعة مجرمة ومنحرفة وخرجت عن صحيح الدين ويعمل على محاربة تلك الجماعة وأن يدل الأمن عليهم الآن ومستقبلا. وأوضح مؤسس تنظيم الجهاد فى مصر، أن هناك عددا كبيرا من عناصر جماعة الإخوان تأذى من أفعال قيادات الجماعة التى وصفها "بالحمقاء والجاهلة"، مشيرا إلى أنهم يعتقدون بتكفير الناس لأنهم يقتدوا بـ"سيد قطب"، الذى قال "الناس ليسوا مسلمين ولو ادعوا ذلك"، لافتا إلى أنهم يستحلون الكذب والخداع حسب قوله.
(اليوم السابع)
«أبو الغار»: الإخوان سيسيطرون على البرلمان بعد 10 أعوام بسبب ضعف الأحزاب
الدكتور محمد أبو الغار
انتقد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، قانون الانتخابات البرلمانية، و ما وصفه بـ«غياب» الرقابة على الانتخابات والمرشحين، مؤكدا ارتكاب بعض المرشحين العديد من الانتهاكات الدعائية قبل فتح باب الترشح بشكل رسمي.
وكشف «أبو الغار» خلال لقائه ببرنامج «تلت التلاتة» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الجمعة، عن استخدام إحدى القوائم الانتخابية لصورة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الترويج لها قبل فتح باب الترشح، مشيرًا إلى غياب دور لجنة الانتخابات في الرقابة على الدعاية الانتخابية.
وأضاف أن الأحزاب السياسية في مصر لم تصل بعد إلى المواطنين في الشوارع، ما جعلها لا تتمتع بشعبية قوية، متابعًا: «الأحزاب السياسية غير قادرة على المنافسة لافتقاد شعبيتها، وتقوم بشراء شخصيات لها ثقل سياسي كي يترشحوا باسم الحزب».
وأوضح أن ضعف الأحزاب السياسية يصب في صالح جماعة الإخوان؛ لغياب المنافس القوي لها في الشوارع، لافتا إلى إمكانية استحواذ الجماعة على البرلمان بعد 10 أعوام من الآن، إذا لم تغير الأحزاب السياسية استراتيجيتها وتكون الأقرب للمواطنين.
وتابع: «احنا محتاجين حزب في قوة حزب الوفد في فترة الثلاثينات، حين فاز على حسن البنا في انتخابات البرلمان بمرشح مغمور لقوة الحزب، ولازم على الأقل يكون لدينا 5 أو6 أحزاب قوية تنافس وتمنع وصول الإخوان للسياسة مرة أخرى».
(الشروق)
انباء عن تغييرات في توجهات قناة “العربية” تجاه الشأن المصري وتوجيهات جديدة بـ”التوازن”.. والغاء برنامجين رئيسيين يبثان من القاهرة
عجت مواقع مصرية بانباء عن تغييرات جوهرية في الخط الاعلامي السعودي تجاه مصر بعد تولي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز العرش بعد وفاة شقيقه الملك عبد الله قبل شهر، حيث نقلت عن مصادر داخل “قناة العربية”، إن تعليمات جديدة وصلت لقيادات القناة تؤشر لتغيير سياسة القناة تجاه الشأن المصري، وذلك عقب تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم والدفع بالكاتب تركي الدخيل لرئاسة القناة.
وأشارت المصادر وبعض المذيعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمواقع إخبارية سعودية إلى أن التعليمات الجديدة تؤكد على ضرورة التوازن في تغطية الشأن المصري وعدم التوجيه فقط لناحية النظام، وتوقعوا أن تتم تغيرات واسعة بالقناة للتخديم على الخط الجديد، حسب ما جاء على “بوابة القاهرة”.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم بالفعل وقف اثنين من أهم البرامج فيها المتعلقة بالشأن المصري، وهما “الحدث المصري” و”الشارع المصري” واللذان كانا يذاعا عبر قناتيها “العربية” و”الحدث”، وكانا يقدمان الوضع بمصر من خلال زاوية معينة.
ورفضت قناة العربية التعليق بشكل رسمي على هذه الأنباء، وقال مسؤول بالقناة ردا على استفسار حول مدى مصداقية هذه الأنباء “لست مخولا للحديث في هذا الشأن”.
وهناك مؤشرات عدة على وجود تغير مرتقب يعتري العلاقات المصرية السعودية، عقب تولي الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز شؤون المملكة، عقب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي كان أحد أهم داعمي النظام الحالي بمصر، وألمح مقدمو برامج مصريون مقربون من النظام إلى هذه التغييرات داعين الرئيس السيسي لعدم الرضوخ للسياسة السعودية الجديدة لأن مصر حمت النظام السعودي من السقوط .. حسب تعبيرهم
(رأي اليوم)
«النور» يكشف عن مرشحيه الأقباط خلال أيام.. و«مخيون» و«بكار» خارج السباق
استقر حزب النور على عدد من الأسماء التى سيدفع بها فى الانتخابات على مقاعد الفردى، ويتصدر قائمة الأسماء عدد من القيادات ونواب الحزب السابقين، ومن بينهم السيد مصطفى خليفة، نائب رئيس الحزب، فى محافظة كفر الشيخ، وصلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا فى المنوفية، وأحمد القطان، أمين الحزب بالغربية، وياسر عبدالغنى، الغربية، وعباس محمد، أمين الحزب بالسويس، كما اختار الحزب الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسى للحزب والأمين العام المساعد، للترشح لانتخابات مجلس النواب عن دائرة مركز بنى سويف، وعبدالله بدران، أمين الحزب بمحافظة الإسكندرية وعضو المجلس الرئاسى للحزب، للترشح فى الإسكندرية.
وضمت اﻷسماء، الدكتور أحمد خليل خير الله، مساعد رئيس الحزب فى الإسكندرية، وأحمد الشريف، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية فى الإسكندرية، ووجيه الشيمى فى الفيوم، وأحمد شكرى، ووليد أبو خضرة ووجدى الصيفى فى الجيزة، والدكتور طارق الدسوقى، عضو المجلس الرئاسى فى دمياط، وعبدالحليم الجمال فى سيناء.
وقال عبدالله بدران، عضو المجلس الرئاسى للحزب، لـ«المصرى اليوم» إن هناك حالة من الارتباك يعانى منها الحزب بسبب إجراءات الكشف الطبى، وأضاف أن عددا من القيادات ونواب الحزب سيترشحون مرة أخرى على قوائم الحزب، لشعبيتهم فى دوائرهم، من بينهم أشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، وطلعت مرزوق، مساعد رئيس الحزب للشؤون القانونية، وأحمد خليل، مساعد رئيس الحزب لشوؤن الثقافية، وأحمد الشريف، القيادى بالحزب والدعوة السلفية.
وأكدت مصادر داخل الحزب أن «النور» استقر على عدم الدخول فى تحالفات، وأشارت المصادر إلى أن الحزب لم يستقر بشكل نهائى على أسماء المرشحين الأقباط، رغم الإعلان من قبل عن ترشح نادر الصيرفى مؤسس ائتلاف أقباط ٣٨. وتابع: سنعلن عن أسماء الأقباط خلال أيام.
وكشفت المصادر أن الحزب استقر على عدم الدفع بعدد من القيادات فى السباق الانتخابى من بينهم الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، ونادر بكار، مساعد رئيس الحزب، وجلال مرة، الأمين العام للحزب، وعادل نصر وعبدالمنعم الشحات، المتحدثان باسم الدعوة السلفية، مشيرا إلى أنهم سيتفرغون للعمل الحزبى والدعوى.
(المصري اليوم)
تحديات مؤسسية تعترض محاولة تطوير الخطاب الديني
لا يترك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مناسبة إلا ويتحدث عن خطورة الفكر التكفيري ويؤكد أهمية تطوير الخطاب الديني لمجابهة هذا الفكر. وهو أظهر اعتماداً على الأزهر للاضطلاع بهذا الدور، بل وحصر مسؤولون مصريون دور بلادهم في الحرب الدولية ضد تنظيم «داعش» في مواجهة مؤسسة الأزهر الفكرية لفتاوى التنظيم المتشددة.
وظهر أن مصر تولي اهتماماً خاصاً لتجديد الخطاب الديني، في ظل انتشار خطاب متطرف تجلى في الجدل الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إحراق تنظيم «داعش» الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً، إذ دافع كثيرون عن فعلة «داعش» وبرروها استناداً إلى روايات تاريخية منسوبة إلى بعض صحابة النبي محمد.
لكن الاهتمام المصري بالتجديد لم يتبلور في استراتيجية محددة المعالم، ويبقى مقصوراً على اجتهادات أفراد أو حتى مؤسسات لن تتمكن على الأرجح من القضاء على هذا التطرف بتلك الجهود المتواضعة التي لا ترقى إلى كونها «خطة عمل»، ومنها مثلاً انعقاد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية تحت شعار «الثقافة والتجديد».
ففي مختلف أرجاء المعرض، عُلقت لافتات عليها صور الإمام محمد عبده الذي اختير شخصية المعرض تماشياً مع شعار الدورة الحالية، باعتباره أحد رواد الإصلاح الديني في العصر الحديث، وانتشرت في مختلف أجنحة المعرض كتب عن نشأة تنظيم «داعش» وتفنيد فتاواه وتصورات لمآلاته.
وعُقدت على هامش فعاليات المعرض ندوة مهمة بعنوان «نحو خطاب ديني جديد» كان ضيفها الشاعر السوري أدونيس، الذي انتقد غياب «مشروع عربي» للتجديد، محملاً مسؤولية غياب هذا المشروع للأنظمة والمثقفين، وحتى الشعوب.
وتساءل: «ما المشروع العربي للوقوف في وجه التطرف الديني؟ ماذا تقدم الأنظمة التي هي في ما بينها متناقضة ومتناحرة لكنها تقف على شاطئ واحد ضد ما تسميه التطرف؟ ما مشروعنا؟ ليس لدينا أي مشروع»، لافتاً أيضاً إلى أن «البشر الذين يعيشون في منطقة فريدة ساهمت في صنع الحضارة البشرية، عليهم مسؤولية أمام التاريخ وأمام الآخر في هذا الإطار».
ودعا إلى «القطيعة» مع الموروث الثقافي المتراكم من مئات السنين، واليقينيات التي يقوم عليها التراث العربي. لكن دعوته تبدو هدفاً بعيد المنال في ظل ممانعة صلبة في مصر، ليس للقطيعة ولكن لمجرد «التنقية».
ويثور جدل في مصر في شأن كتب التراث الإسلامي وكيفية تنقيتها من أفكار يراها فريق تحض على العنف والإرهاب، خصوصاً كتابات ابن تيمية والبخاري وآخرين، وهى الآراء التي تجد ممانعة شديدة من الأزهر والجماعات السلفية.
وتبادل الفريقان الاتهامات، فأصحاب الرأي القائل بضرورة تنقية كتب التراث بحذف أجزاء منها، يراهم رجال دين في الأزهر «مُغرضين»، فيما هم يتهمون الأزهر نفسه بـ «التطرف». وإن كان رجال الدين في الأزهر يرفضون بشدة حذف أي شيء من كتب التراث، إلا أنهم لا يُمانعون في تجنب تدريس أو تناول ما لا يناسب العصر من هذه الكتب، وفي رأيهم أن هذا الأمر يُحقق نوعاً من تطوير الخطاب الديني.
وقال لـ «الحياة» وكيل الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء عباس شومان، إن «كتب التراث ليست قرآناً، وإن كانت فيها تفسيرات لا تناسب العصر يمكن الاجتهاد فيها، ويمكن عدم تناولها، لكن لا يجب التعرض لها بالحذف أو الإضافة». ورأى أن «من كتبوا هذا التراث مشهود لهم بالسلامة والكفاءة، وهم تركوا للأمة تراثاً ثرياً لا يصح تشويهه».
وأضاف: «هناك من لا يُحسنون قراءة هذه الكتابات وتجدهم يطالبون بتنقيتها… هذه الكتب كُتبت في عصور كانت ظروف الأمة فيها مختلفة. كان العالم كله مختلفاً، ومن ثم نقبل بأن نتدخل في ما يدرس لنا في العصر الحديث. أما الحذف، فهذا أمر غير مقبول».
واتفق القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم مع شومان على أن «كتب التراث والمناهج الفقهية ثروة عظيمة جداً جداً لكنها كتبت لمعاصريها وليست لكل العصور. حين يتحدث الفقيه عن حكم المبارزة في الحرب، فتلك أحكام تصلح لعصرهم، لكنها غير موجودة في العصر الحالي، وهذا ليس عيبهم… حل المعضلة يكمن في الإبقاء على تلك الكتب كما هي، ونأخذ منها ما يناسب عصرنا لندرّسه للناس. كل الأحكام الثابتة بالإنسان يمكن الأخذ منها وتطويرها في بعض جزئياتها بتطور الزمان والمكان. أما الأحكام الشرعية الثابتة، فلا يُقبل المساس بها».
ورأى أن «الفتوى المبنية على المصلحة والعرف تتغير مع الزمان والمكان، لكن الفتوى المبنية على حكم ثابت لا تتغير». وأضاف أن «من يسبون البخاري وابن تيمية سفهاء لأنهم لا يعرفون قدر البخاري العظيم الذي جمع حديث الرسول واجتهد، وكون أن هناك 14 حديثاً فيها مقال، هو نفسه أثاره، فهذا لا يعني هدم تراث البخاري لأنه سيكون مقدمة لهدم السنّة في مرحلة لاحقة… غالبية من انتقدوا البخاري لم يقرأوه أصلاً. أما ابن تيمية فهو مفتٍ لزمانه ولزماننا مفتوه».
ولفت إلى أن «استناد الجماعات المتطرفة إلى فتاوى ابن تيمية في تبرير القتل والعنف، ليس عيباً فيه ولكن فيهم». وقال: «هم يقرأون القرآن خطأ، وأيضاً يقرأون ابن تيمية خطأ. ابن تيمية لا يكفر أحداً من المسلمين… هم أنزلوا أحكام ابن تيمية وكلامه عن التتار وجنكيز خان على المسلمين وحكّامهم. أخذوا كلام ابن تيمية عن التتار وأنزلوه على الجيوش العربية، (لكن) الجيش التتري كان غير مسلم ويغزو بلاد المسلمين، فكيف تقيسه بجيش وطني يدافع عن الوطن؟».
وأشار إلى أن «كل تلك القياسات الخاطئة ليست مشكلة ابن تيمية الذي تعتمد «داعش» في غالبية فتاواها عليه. العيب في «داعش» وليس في ابن تيمية. المشكلة ليست في كتب التراث ولكن في العقول. أليس في كتب التراث كلام يدعو إلى الرحمة وينهى عن قتل الأنفس؟».
لكن إبراهيم أكد أن «الخطاب الديني في حاجة ملحة إلى تطوير وتجديد». وقال: «حين نتناول موضوع تجديد الخطاب الديني، فإن الثوابت يجب أن نكون فيها كصلابة الحديد وفي المتغيرات كمرونة الحرير. الثوابت لا تغيير ولا تجديد فيها، أما المتغيرات فهي كثيرة جداً، وتشمل كل ما يتعلق بالحياة الحديثة وليس له حكم قديم، مثل أحكام البنوك والمعاملات المادية الجديدة والائتمان والمعاملات الاقتصادية الحديثة. كل هذا يحتاج إلى فتاوى حديثة تأخذ من روح الشرع وتجمع بين الأصل والعصر».
واعتبر أن مشكلة الخطاب الإسلامي في مصر «بدأت تظهر على السطح بعد الثورة، ووصلت قمتها في اعتصام الإخوان المسلمين (وأنصارهم) في رابعة العدوية... (حينها) بات الخطاب الإسلامي أكثر ميلاً إلى العنف، بل وشرعنة العنف والتفحش». وأوضح أن «هناك مقاومة وتحديات أمام تجديد الخطاب الديني، منها الدعوات العلمانية التي ترفض الإسلام كدين وتؤدي إلى تطرف مقابل يمنع التجديد، فضلاً عن غياب دعاة الوسطية، الذين بات بعضهم غير مقبول مجتمعياً بعدما دخل طرفاً في الصراع السياسي الحالي، فضاع صوتهم».
ولفت إلى أن من التحديات التي تعيق تطوير الخطاب الديني «حال الضعف الشديد التي أصابت الأزهر. لم يعد هناك أئمة أمثال (متولي) الشعراوي أو (مصطفى) المراغي أو محمد عبده. هؤلاء ليسوا موجودين الآن، وأمثالهم يحاربون من داخل الأزهر وخارجه. مؤسسة الأزهر باتت روتينية وأصحاب التجديد لا بد أن يكونوا أصحاب فكر غير تقليدي. الأزهر شلّته البيروقراطية وأصابه الترهل وحدث له اختراق سلفي وإخواني خطير جداً، حتى أصبحت الشخصية الأزهرية الوسطية المعتدلة غائبة».
لكن وكيل الأزهر لا يرى أن المؤسسة غير مؤهلة لقيادة مسألة تطوير الخطاب الديني. ويعتبر أن تراجع الأزهر «كان سببه غياب الإرادة السياسية لتقوية الأزهر وتعظيم دوره في عصور سابقة، لكن القيادة السياسية الحالية تُعلي من قيمة الأزهر ودوره، وتوفر له كل الإمكانات المادية لينطلق مؤدياً دوره على أكمل وجه».
ولفت إلى أن «الأزهر عازم على قيادة مسألة التنوير في الفترة المقبلة، وخطة تطوير المناهج في مدارس وجامعات الأزهر جزء من هذه العملية الممتدة»، مشيراً إلى أن «كتب الدين في مدارس وزارة التربية والتعليم سينالها تطوير أيضاً».
وشدد على أن «دعاوى اختراق الأزهر من أي جماعات غير حقيقية وغير موضوعية، بدليل أن لا عالم أزهرياً خرج ليبرر العنف، بل إن الأزهر طوال عقود يتصدى بوسطيته لتلك الفتاوى».
(الحياة اللندنية)
مقتل وإصابة 45 متشددا في أكبر عملية نوعية للجيش المصري في سيناء
أغارت طائرات الأباتشي المصرية على معقل لمتشددين في شمال سيناء، في عملية نوعية هي الأكبر منذ بدء ملاحقة العناصر التكفيرية في شبه الجزيرة. وقالت مصادر أمنية محلية إن نحو 45 مسلحا من تنظيم أنصار بيت المقدس سقطوا بين قتيل وجريح، فيما أعلنت السلطات انفجار عبوات ناسفة بدائية الصنع وتفكيك أخرى في عدة مدن مصرية، من دون وقوع إصابات.
وكان تنظيم أنصار بيت المقدس الذي بايع تنظيم داعش، قد أعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات إرهابية ضد مواقع للجيش والشرطة في 3 مدن بشمال سيناء مما أودى بحياة العشرات. وقالت المصادر الأمنية إن طائرات الأباتشي شنت غارات على معاقل أنصار بيت المقدس بمنطقة جنوب الشيخ زويد، مما أسفر عن مقتل 27 وإصابة نحو 18 آخرين. وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن تلقت معلومات بوجود تجمع للتكفيريين التابعين لأنصار بيت المقدس بمنطقة اللفيتات جنوب الشيخ زويد بهدف التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الأمن، وقامت مروحيات الأباتشي بعملية قصف جوي استهدفت خلالها التجمع.
وفي أعقاب العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت مواقع للجيش في العريش والشيخ زويد ورفح، رقي اللواء أسامة عسكر إلى رتبة الفريق وتولى قيادة الجيشين الثاني والثالث، لقيادة حملة أمنية موسعة ضد العناصر الإرهابية.
واتخذت التنظيمات المتشددة من سيناء مرتكزا لنشاطها، وبدأت عمليات عنيفة ضد الجيش في منتصف عام 2012، خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين، لكنها علقت تلك العمليات لاحقا. وقال خبراء ومراقبون إن جماعة الإخوان وصلت لتفاهمات مع تلك التنظيمات.
وفي أعقاب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي منتصف عام 2013، كثفت العناصر المتشددة من عملياتها ضد الجيش والشرطة، وامتد نطاق تلك العمليات إلى دلتا مصر، لكن الملاحقات الأمنية ساهمت في ضبط الأوضاع الأمنية نسبيا.
وبعد الهجمات قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة إلى المصريين إن البلاد تواجه معركة طويلة وصعبة مع المتشددين. وقال مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة (غرب القاهرة) إن عبوتين محليتي الصنع، انفجرتا بجوار قسم شرطة أول السادس من أكتوبر ومقر النجدة بمدينة 6 أكتوبر أمس. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن المصدر، قوله إن «الانفجارين لم يؤديا إلى وقوع أي مصابين، إلا أنهما أسفرا عن بعض التلفيات المادية المحدودة».
ومنذ عزل الرئيس الأسبق مرسي كثرت حوادث العنف والتفجيرات باستخدام القنابل البدائية في القاهرة ومدن أخرى. وفي الإسكندرية، قالت مصادر أمنية محلية إن خبراء المفرقعات نجحوا في تفكيك 4 عبوات ناسفة بدائية الصنع في ميدان القائد إبراهيم بوسط المدينة الساحلية. كما تمكنت القوات الأمنية من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع تم زرعها خلف استراحات الضباط بمدينة السادات بمحافظة المنوفية (وسط الدلتا).
وفي محافظة القليوبية، شمال القاهرة فجر مجهولون برج كهرباء ضغط عالي، بعد أن وضعوا قنبلتين بدائيتين أسفل قاعدة البرج المغذي لمحافظتي المنوفية والدقهلية، مما أدى إلى حدوث أضرار بالبرج دون انهياره.
(الشرق الأوسط)
واشنطن تدين دعوة «الإخوان» إلى «الجهاد»
ماري هارف
أكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، إدانة الولايات المتحدة أي دعوة إلى العنف من بينها البيان الصادر عن جماعة الإخوان على شبكة الإنترنت والداعي لتنفيذ أعمال عنف في الفترة المقبلة، وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية. وأعربت «هارف» في تصريحات صحفية، أمس الأول، عن انزعاج الولايات المتحدة إزاء فحوى الرسالة التي يحتويها البيان خاصة أنه نُشر قبيل الهجمات التي وقعت في سيناء. وأوضحت أن الخارجية الأميركية اطلعت على البيان الذي تحدث عن الجهاد وتسعى حالياً للحصول على مزيد من المعلومات بشأنه في حين أنها شددت على إدانة واشنطن لأي دعوة إلى العنف. وكان موقع «إخوان أون لاين» المحسوب على جماعة الإخوان نشر بياناً قبل يومين من حادث تفجيرات العريش وتحدث عن حمل السلاح وإعداد أفراد الجماعة إلى جهاد طويل الأمد خلال الفترة المقبلة.
(الاتحاد الإماراتية)
الأزهر: الطيب لم يتلق أي دعوة للقاء السيستاني
شيخ الأزهر أحمد الطيب
نفت مشيخة الأزهر, أمس, توجيه أي دعوة لشيخ الأزهر أحمد الطيب من أجل زيارة بغداد أو لقاء المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني خلال الفترة المقبلة.
وقال مستشار شيخ الأزهر للمراسم والشؤون الخارجية محمود عبد الجواد إن الطيب “لم يتلق أي دعوات من الوقف الشيعي لزيارة العراق ولقاء السيستاني”, موضحاً أن “دعوة شيخ الأزهر, لابد أن تأتي من رئاسة الجمهورية أو الحكومة, وفقاً للبروتوكول المعمول به كون الطيب بدرجة رئيس وزراء”.
وأشار إلى أنه “لا توجد أي نية لذهاب الطيب للعراق نهائياً, لأن الوضع فيها لا يسمح بذلك, كما أن زيارته إن حدثت (وهو أمر مستبعد في الوقت الحاضر) فإنها ستكون للسنة والشيعة معاً”.
ولفت إلى أن الأزهر أعلن في مارس 2013 أن الطيب لن يشارك في المؤتمر الدولي للحوار الذي يعقده العراق في 27 أبريل المقبل, كما أنه لن ينيب أحداً في المؤتمر.
وكشف أن “قرار الأزهر, جاء اعتراضاً على ظاهرة التمدد الشيعي في البلاد السنية, وما يتم ضد أهل السنة في العراق, وكذلك عدم ظهور أية استجابة لمطالب الأزهر في إصدار فتاوى لتجريم سب الصحابة”.
وكان ديوان الوقف الشيعي في العراق, أعلن, أمس, عن توجيه دعوة رسمية للطيب لزيارة بغداد ولقاء السيستاني.
وقال نائب رئيس الديوان علي الخطيب في بيان, إن “رئيس ديوان الوقف الشيعي صالح الحيدري وجه دعوة رسمية إلى الطيب لزيارة العراق ولقاء علماء الدين من مختلف المذاهب في ظل المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد الإسلامية”.
(السياسة الكويتية)
صحيفة تركية: أوامر الموت تنطلق من فضائيات اسطنبول ضد مصر
فى خطوة لافتة، اعتبرت صحيفة «حريت» أوسع الصحف التركية انتشارا، الفضائيات المناوئة للدولة المصرية بمثابة منابر تنطلق منها أوامر الموت التى تستهدف رجال الشرطة والجيش معا.
وأشارت إلى أن شبكات رابعة ومصر الآن والشرق التى تبث برامجها الاخبارية من اسطنبول على مدار ١٢ ساعة يوميا باللغة العربية توجه تهديدات صريحة ضد الأجانب وتطالبهم بمغادرة مصر، وذلك قبل انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى الفترة من ١٣ إلى ١٥ مارس بمدينة شرم الشيخ والذى ستشارك فيه أكثر من ١٢٠ دولة لجذب الاستثمارات الأجنبية المتوقعة قيمتها ما بين ١٠ و ١٢ مليار دولار منتقدة صمت الحكومة حيال هذا الوضع.
وقالت حريت إن أنصار جماعة الإخوان من اسطنبول زادوا من تحركاتهم، وخاصة فى إطار توقعاتهم بحدوث تغيير كبير فى العالم العربى بعد وفاة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، مستشهدة فى ذلك بزيادة اعمال العنف عقب الهجمات الارهابية فى سيناء واعلان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس منظمة إرهابية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولى وزارة الخارجية التركية فى العاصمة أنقرة قولهم «إنهم لم تصلهم شكوى رسمية من السلطات المصرية، مؤكدين أنهم سيبحثون الموضوع بكل جدية حالة وصول أى طلب رسمى من مصر، وسيتم تقديم التوصيات فى هذا الشأن إلى الجهات المختصة لاتخاذ اللازم».
وأضافت أن مسئولين فى السفارة المصرية بأنقرة أكدوا عدم معرفتهم ما إذا كانت حكومتهم ستتقدم بشكوى رسمية أم لا، مشيرين إلى أن مثل هذه الأنواع من المنشورات ليست هى المرة الاولى من نوعها التى تمارس ضد مصر.
من جانبه، ذكر المجلس الأعلى للرقابة على الإذاعة والتليفزيون الحكومى أن الفضائيات المذكورة ليس لديها ترخيص، مشيرا إلى أنه لا يملك الصلاحية والتدخل لمنع البث عبر المواقع الإليكترونية، وأكد مسئولو مديرية الصحافة والنشر التابعة لرئاسة الوزراء أنهم لم يمنحوا أى بطاقة صحفية للعاملين بتلك الفضائيات.
وفى نهاية تقريرها المطول اختتمت حريت حديثها قائلة إن بث الفضائيات الموالية لجماعة الإخوان من اسطنبول يدفعنا بأن نتذكر الفضائية «روش» إحدى وسائل اعلام منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية التى كانت تبث برامجها من كوبنهاج، وهو ما أثار أزمة بين انقرة والدنمارك التى رفضت طلب السلطات الدنماركية بغلقها، وهو ما أدى الى عدم ارتياح الحكومة التركية.
(الأهرام)
مقتل 20 تكفيريا وتدمير عدد من البؤر الإرهابية فى الحملة الأمنية الموسعة
أسفرت الحملة الأمنية الموسعة جنوب الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء بالأمس عن مقتل 20 تكفيريا وإصابة عدد آخر وحرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية.
وقالت مصادر أمنية إن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ حيث تم مقتل 20 تكفيريا وإصابة عدد آخر، وحرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية والأوكار التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد إنطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة إلى جانب حرق وتدمير مجموعة من البنى التحتية والمعدات التى تستعين بها تلك العناصر في العمليات الارهابية.
وكانت قوات الأمن قد شنت حملة موسعة جنوب الشيخ زويد لمداهمة أوكار وبؤر الارهابيين ولضبط بعض العناصر المتورطة في تنفيذ العمليات الارهابية ضد القوات والمنشآت،شاركت فيها عناصر قتالية من الشرطة والقوات المسلحة وطائرات الأباتشى التى استهدفت عددا من البؤر الارهابية في مناطق جنوب الشيخ زويد وذلك بعد ورود معلومات باختباء بعض العناصر التكفيرية والارهابية فيها علاوة على تجمع عدد كبير من تلك العناصر للتخطيط للقيام بعمليات إرهابية جديدة.
وتواصل القوات حملاتها الموسعة لاستهداف البؤر الارهابية جنوب العريش والشيخ زويد، وهناك استنفار أمنى على كافة الارتكازات الأمنية والمواقع والمقرات والمنشآت الأمنية والعامة.
(أونا)
«حسن»: لم أنشق عن الجماعة الإسلامية
أكد الدكتور البدري حسن، القيادي البارز بالجماعة الإسلامية بأسيوط، والذي أعلن مؤخرا خوضه للانتخابات البرلمانية، عدم انشقاقه عن الجماعة الإسلامية بعد قراره خوض الانتخابات البرلمانية على الرغم من مقاطعة الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية المشاركة في الحياة السياسية بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي بعد ثورة 30 يونيو.
وشدد حسن في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو"، على استمراره بالجماعة الإسلامية وعدم الانشقاق عنها بعد ترشحه أو حتى في حال نجاحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة إلا إذا قامت الجماعة بفصله.
ويذكر أن البدري حسن كان قد أعلن ترشحه مؤخرا في الانتخابات البرلمانية المقبلة في أسيوط رغم انتماء للجماعة الإسلامية المناصرة لجماعة الإخوان الإرهابية.
(فيتو)
شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار
قبل ساعات من فتح باب الترشح.. "النور" و"المصريين الأحرار" ينتهيان من قوائمها.. و"الوفد" و"فى حب مصر" يعلنان أسماء مرشحيهما خلال أيام.. والتيار الديمقراطى يحسم موقفه من خوض الانتخابات الاثنين المقبل
وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار كتب أحمد عرفة - عمرو حسين - خالد النادى تتسارع جهود الأحزاب والتحالفات السياسية، للانتهاء من قوائم مرشحيها لخوض الانتخابات البرلمانية، قبل فتح باب الترشح يوم الأحد المقبل، وأعلن كل من حزب النور وحزب المصريين الأحرار، عن انتهائهما من قوائم مرشحيهما، فيما أعلن تحالف الوفد وقائمة فى حب مصر عن استمرار جهودهما لإنهاء قوائمهما والإعلان عنها فى غضون أيام، أما تحالف التيار الديمقراطى فينتظر إعلان موقفه من خوض الانتخابات البرلمانية يوم الاثنين المقبل، خاصة بعد انسحاب حزب التحالف الشعبى من الانتخابات على خلفية أحداث استشهاد شيماء الصباغ. "المصريين الأحرار": انتهينا بالكامل من قوائم مرشحينا وجاهزون للانتخابات من جانبه قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن الحزب انتهى بالكامل من إعداد قوائم مرشحيه للانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أن الحزب جاهز لخوض الانتخابات ومتفائل بالفوز فيها. وأضاف شهاب وجيه، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سيعلن عن أسماء مرشحيه وبرنامجه الانتخابى يوم الاثنين المقبل، بعد فتح باب الترشح مباشرة، مشيرًا إلى أن الحزب يَعِد بتقديم حملة انتخابية مركزية مختلفة وقوية تؤكد أن الحزب له أفكار حقيقية قوية لها دور قوى فى الحياة السياسية. حزب النور انتهى رسميًا من أسماء مرشحه على القائمة الانتخابية بدوره أعلن حزب النور رسميًا عن اختيار 7 مرشحين آخرين له على المقاعد الفردية، ونشر السيرة الذاتية لكل مرشح انتخابى، وقال الحزب، إنه قرر الدفع بالدكتور مجدى عبد السلام، عضو مجلس الشورى السابق، وأمين الحزب ببندر بنى سويف، على مقعد البرلمان الفردى بمركز إهناسيا بمحافظة بنى سويف. وأضاف الحزب، أنه قرر اختيار المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا للحزب، للترشح لانتخابات مجلس النواب، عن دائرة مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، والدكتور محمود حجازى، أمين حزب بمحافظة بورسعيد للترشح لانتخابات مجلس النواب عن دائرة الشرق وبورفؤاد بمحافظة بورسعيد. كما قرر الحزب اختيار الدكتور عبد الله سعيد، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب؛ للترشح لانتخابات مجلس النواب عن دائرة الدلنجات بمحافظة البحيرة، والدكتور حامد الدالى، عضو مجلس الشورى السابق، للترشح لانتحابات مجلس النواب 2015 عن دائرة الضواحى والجنوب بمحافظة بورسعيد. وأشار الحزب، أنه قرر الدفع أيضًا بحسان محمد عبد السلام البروة؛ للترشح لعضوية مجلس النواب المقبل عن دائرة "رشيد" بمحافظة البحيرة، والمحاسب خالد أبو خطيب، عضو مجلس الشعب السابق للترشح فى انتخابات مجلس النواب المقبل عن دائرة أبو المطامير بمحافظة البحيرة. "الوفد" قارب على الانتهاء من قائمته الانتخابية التى سيعلن عنها خلال أيام ومن ناحيته قال الدكتور عمرو نبيل، القيادى بتحالف الوفد المصرى، والأمين العام، إن التحالف قارب على الانتهاء من قائمته الانتخابية التى سيعلن عنها خلال أيام، مشيرًا إلى أن اللجنة الانتخابية للتحالف تجتمع يوميًا للانتهاء من أسماء المرشحين. وأضاف نبيل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب من المقترض أن ينتهى من أسماء المرشحين خلال الساعات المقبلة، بحيث يكون التحالف قد انتهى من قائمته الانتخابية، بالتزامن مع فتح باب الترشح للانتخابات المقرر له يوم الأحد 8 فبراير. فيما قال سامح عيد، المتحدث الرسمى لحزب المحافظين، إن الحزب سيعقد اجتماعًا لأعضاء الهيئة العليا للحزب، لمناقشة قرارات الوفد المصرى التى سيتخذها خلال اجتماع غدًا أيضًا قبل إجراء اجتماع الحزب. وأضاف عيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سيناقش خلال اجتماعه، عدد مرشحيه على المقاعد الفردية الذين يتراوحون بين 60 إلى 70 مرشحًا، وما إذا كان يحتاج إلى زيادة هذا العدد من عدمه، كى يكون الحزب جاهزًا بجميع أسماء المرشحين قبل فتح باب الترشح. وأشار إلى أن المجلس الرئاسى للوفد المصرى سيجتمع اليوم السبت، للانتهاء بشكل رسمى من أسماء المرشحين على المقاعد الفردية والقائمة الانتخابية. "فى حب مصر" تعلن أسماء مرشحيها خلال أيام أما طارق الخولى عضو قائمة "فى حب مصر"، فقد قال إن القائمة ستدعم مرشحين فرديين فى سباق البرلمان المقبل، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن عدد من الأسماء التى ستخوض الانتخابات البرلمانية مع القائمة فى مؤتمر صحفى سيعقد خلال أيام، سيعلن فيه أيضاً عن الخطة الكاملة للقائمة فيما يخص الانتخابات البرلمانية. وأضاف طارق الخولى عضو قائمة "فى حب مصر"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القائمة ستعلن عن أسماء المرشحين على قوتها فى مؤتمر صحفى سيعقد خلال الأسبوع الجارى، مشيراً إلى أن القائمة ستعلن عن 120 اسمًا أساسيًا و120 احتياطيًا، وسيتم الإعلان عن الكيانات الحزبية التى ستشارك مع القائمة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. "التيار الديمقراطى": سنعلن موقفنا من المشاركة فى الانتخابات يوم الاثنين المقبل وفى السياق نفسه، قال المهندس عبد العزيز الحسينى، القيادى بحزب الكرامة أحد أحزاب تحالف التيار الديمقراطى، إن التيار لم ينته من قوائم مرشحيه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة حتى الآن فى انتظار حسم موقف التيار من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف الحسينى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن انسحاب عدة أحزاب من التيار يؤجل موقف الحزب من المشاركة، لافتاً إلى أن نتائج اجتماعات ومشاورات التحالف سيعلن عنها يوم الاثنين المقبل، وسيكون التحالف قد استقر على قراره النهائى بشأن المشاركة فى الانتخابات. وكان حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أحد أحزاب التيار الديمقراطى، قد أعلن أنه لن يشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك بعد قرار أغلبية أعضاء اللجنة المركزية للحزب فى اجتماعه الذى عقده أمس الجمعة، لإعلان موقفه من المشاركة فى الانتخابات. وقال معتز الشناوى المسئول الإعلامى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن القرار هو قرار "عدم مشاركة" وليس "مقاطعة" للانتخابات البرلمانية، مضيفًا أن الحزب اتخذ قراره بعدم المشاركة بعد عدم تنفيذ مطالب الحزب بعد مقتل الشهيدة شيماء الصباغ عضو الحزب، وتلخصت المطالب فى إقالة وزير الداخلية وإعادة هيكلة الوزارة، بالإضافة إلى موقف الحزب المضاد لقانون التظاهر، وعدم حسم موقف قتلة شيماء الصباغ أو تقديمهم للمحاكمة. يُذكَر أن اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت عن فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة يوم الأحد المقبل، وتحاول جميع الأحزاب والتحالفات فى الانتهاء من قوائم مرشحيها قبل فتح باب الترشح. كما بدأت أعمال الكشف الطبى على المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب، فى عدد من المحافظات وحتى يوم 7 فبراير الجارى وفقًا لما حددته اللجنة العليا للانتخابات وتحديد قيمة الكشف الطبى بـمبلغ 4200 جنيه شاملة التحاليل والفحوصات الأساسية ومجموعة من التحاليل والفحوصات.
(اليوم السابع)
«محلب»: بيان الإخوان الأخير ضد مصر سافر واستقبال أمريكا لهم يثير علامات الاستفام
المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء
علق المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، على البيان الأخير لجماعة الإخوان والذي يدعو للعنف ضد الدولة، قائلا: «إنه بيان سافر، ويعتبر خطوة محدودة ومحمودة من جانب هذه الجماعة الارهابية؛ لأنه اعتراف منهم بأنهم يتبنون الإرهاب»، لافتا أن تنظيم الإخوان من أقدم التنظيمات الإرهابية، وله علاقة بجميع المنظمات الإجرامية العالمية.
وأضاف «محلب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «القاهرة 360» الذي يعرض على شاشة «القاهرة والناس»، الجمعة، أن استقبال الولايات المتحدة الأمريكية للإخوان يثير علامات الاستفهام، مستطردا: «لا يوجد دليل أكبر من ذلك البيان ليثبت تحريضاتهم على العنف والإرهاب».
وأشار إلى أن وزارة الخارجية تتواصل مع القائمين على قمر «عرب سات» ودول أوروبية؛ من أجل وقف القنوات الإخوانية والتي تحرض على القتل والدم.
وفيما يتعلق بالعلاقة «المصرية-السعودية»، نفي رئيس الوزراء تماما ما تم إثارته من وجود توتر في العلاقات بين البلدين، مطالبا الإعلام بعدم بث أو نشر أخبار وصفها بـ«المسمومة» والتي من شأنها أن تؤثر على العلاقة التاريخية بين الرياض والقاهرة.
وأكد أن العلاقة بين البلدين لا تقبل المزايدة وأن مصر لن تنسى المواقف السعودية عقب ثورة 30 يونيو.
(الشروق)
«الزيات»: لم أسافر للتواصل مع الإخوان.. وتلقيت تحذيرات من العودة
منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية
قال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، عضو هيئة الدفاع عن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، إنه تلقى أثناء تواجده فى تركيا اتصالات كثيرة تحذره من العودة إلى مصر، بعد حواراته على القنوات الفضائية التابعة لتنظيم الإخوان، التى ذكر فيها أن الرئيس عبد الفتاح السيسى مسؤول عن فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، مؤكدًا أنه كان مُصرًا على العودة. وأضاف الزيات لـ«المصرى اليوم» أنه سافر إلى تركيا لحضور زفاف ابنة مجدى سالم، القيادى فى ما يسمى تحالف دعم الشرعية، لأن زوجته شقيقة زوجة سالم التى توفيت منذ شهور.
وتابع: «لم يكن الهدف من السفر التواصل مع قيادات الإخوان وتحالف دعم الشرعية، كما تردد فى وسائل الإعلام، ولكن سيكون هناك سفر بشكل دائم لتركيا خلال الفترة المقبلة لأسباب لا يمكن الكشف عنها حاليًا.ورفض الزيات الكشف عما إذا كان سيقوم بدور الوساطة بين النظام والإخوان، قائلا: «أرفض التعليق على هذا الأمر».
(المصري اليوم)
«عزوز»: «الإخوان» سبب سقوط الجماعة الإسلامية
أعرب حسام عزوز، المنشق عن الجماعة الإسلامية بأسيوط وعضو جبهة الإصلاح الحالي، عن سعادته البالغة بالانضمام إلى جبهة الإصلاح بعد انشقاقه عن الجماعة الإسلامية، مشددا على إيمانه بمبادئها وثقته التامة في شيخها فؤاد الدواليبي وقدرته على إنجاح مهمته الإصلاحية.
وقال عزوز في تصريح صحفي لـ"فيتو"، عقب الانشقاق الرسمي عن الجماعة الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية ورئيسها المعزول هم السبب الرئيسي فيما تمر به مصر الآن كما أنهم السبب الرئيسي أيضا في إسقاط الجماعة الإسلامية واقتراب نهايتها التاريخية.
(فيتو)
"المحافظين": السلفيون قادرون على مواجهة "الجهاديين" الداعين للعنف
أكد سامح عيد، المتحدث الرسمى لحزب المحافظين، أن أى تحرك من السلفيين لوقف العمليات الإرهابية فى سيناء سيكون له تأثير كبير، مشيرا إلى أن السلفيين قادرون على مواجهة السلفية الجهادية التى تتبنى أعمال العنف. وأضاف سامح عيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تحرك الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى لطرح مبادرة لوقف الأعمال الإرهابية فى سيناء سيكون له له أثر إيجابى فى تشجيع السلفيين للقيام بفعاليات كثيرة سواء بزيارات لسيناء أو مؤتمرات لمواجهة تلك الأعمال الإرهابية. وأشار المتحدث الرسمى لحزب المحافظين، إلى أنه على الجميع أحزابا وإسلاميين أن يشاركوا بأدوار فعالة، لمواجهة الأفكار التكفيرية. كان الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، قد أطلق مبادرة لإنهاء العمليات الإرهابية والتفجيرات التى تشهدها سيناء، خلال الفترة الماضية، متضمنة ثلاثة محاور أساسية، منها المحور الدعوى والفكرى، والمحور التنموى، والمحور الأمنى. وأضاف حسان، خلال البرنامج الذى قدمه مساء أمس الأول الخميس على فضائية الرحمة، أن سيناء تعيش فيها بعض الجماعات التكفيرية، لا يتوافق معها الحل الأمنى، ويزيد من اتساع الفجوة فى الوصول إلى حل لإنهاء التفجيرات وإعادة الأمن.
(اليوم السابع)
ضبط أكبر مركز اتصالات لـ"بيت المقدس" تحت الأرض برفح
تمكّنت الحملة العسكرية بالشيخ زويد، أمس الجمعة، من ضبط أكبر مركز اتصالات لتنظيم "أنصار بيت المقدس" تحت الأرض، جنوب رفح.
وقالت مصادر أمنية إن هذا المركز يُعد أكبر مركز لإدارة العمليات الإرهابية، وتنظيم تحركات العناصر بسيناء. وتبين أن بداخله مولد كهربائي وأجهزة استقبال وإرسال و"هوائي" فوق الأرض مخبأ خلف شجرة.
وفي سياق متصل، قُتل 15 من عنصراً "أنصار بيت المقدس"، أمس الجمعة، وألقي القبض على 22 آخرين في حملة مداهمات عسكرية جنوبي العريش والشيخ زويد.
وقالت مصادر أمنية إنه بين المضبوطين الـ22 بعض المتورطين في الأحداث التي تشهدها سيناء حاليا وهم مطلوبون لدى أجهزة الأمن. كما وبين المضبوطين بعض المشتبه فيهم ويجري حالياً استجوابهم من قبل الأجهزة الأمنية.
كما تمكنت القوات الأمينة من تدمير 50 "بؤرة إرهابية" وعدد كبير من السيارات والدرجات النارية التي يستخدمها المتطرفون.
(العربية نت)
دروس دامية تغير استراتيجية مواجهة الإرهاب في سيناء
أكّد حوار أجرته وكالة رويتز الإخبارية مع أحد المتشدّدين في سيناء ما جاء على لسان القيادات العسكرية المصرية بأن مصر تمضي قدما في حربها على الإرهاب، وقد نجحت إلى حدّ كبير في تحجيم النشاط الجهادي في المنطقة، وستواصل العمل إلى أن تلفظ هذه الجماعات أنفاسها الأخيرة.
في بقعة نائية بصحراء سيناء راح أحد قادة أشرس الجماعات الإسلامية في مصر، الشهر الماضي، يشرح آماله في الإطاحة بالحكومة. “نحن ننفذ إرادة الله”، هذا ما قاله القائد لصحفي من وكالة رويترز نقل إلى الموقع معصوب العينين في منتصف يناير.
تحدث القائد المتشدّد في غرفة صغيرة لها نافذة مفتوحة، وبينما كانت الرياح تسفع الصحراء المقفرة في الخارج قال “سنقيم دولة إسلامية في مصر”. وقال إنه ينتمي إلى جماعة أنصار بيت المقدس التي قتلت المئات من قوات الأمن منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وسط احتجاجات شعبية عارمة عام 2013.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات على قاعدة عسكرية وفندق في شمال سيناء أسفرت عن مقتل 25 فردا وإصابة 58 بينهم تسعة مدنيين يوم 30 يناير.
ورغم تلك الهجمات أظهرت زيارة مراسل رويترز لسيناء في منتصف الشهر الماضي كيف أصبحت مهمة المتشدّدين أكثر صعوبة، إذ يبدو أن الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، القائد السابق للجيش، يحقق نجاحا في حملته لتضييق الخناق على الجماعات الإسلامية المسلحة.
حتى القائد العسكري المتشدّد الذي قابله المراسل يقول إنه يواجه صعوبات أكبر، ويضيف “أعدادنا أقل من قبل، فقد قتل كثيرون منا، واعتقل كثيرون، وقوات الأمن في كل مكان”.
ومنذ تولى السيسي السلطة في يونيو من العام الماضي قام بتحييد جماعة الإخوان المسلمين وأخذ خطوات جريئة لإصلاح الاقتصاد وأعلن سلسلة من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى توفير فرص العمل. كما طالب السيسي بثورة في الخطاب الديني وقال إن المتشددين الإسلاميين يهدمون الدين ويسيئون إليه. وتتوقف كل هذه الطموحات على الحفاظ على الأمن الوطني وتحجيم المتشددين في سيناء.
وقال مسؤولون أمنيون إن السيسي أرسل لذلك المزيد من القوّات إلى المنطقة وحاز دعم بعض البدو الذين ساعدوا الجيش في تحديد طرق تهريب السلاح التي تستخدمها الجماعات المتشددة، وأدت هذه الأساليب إلى تحقيق نجاحات.
وفي أوائل العام الماضي كانت جماعة أنصار بيت المقدس تسيطر على نحو ثلث القرى في المنطقة وكان من الصعب على الجيش دخول عدة مناطق. أما الآن فقد تغيرت الصورة وفقا لما قاله القائد المتشدد ومسؤولون أمنيون وسكان في سيناء.
وتشير روايات هؤلاء إلى أن المتشددين فقدوا بعض الزخم الذي كانوا يتمتعون به من قبل وإن ظلوا قادرين على شن بعض الهجمات التي يسقط فيها قتلى وجرحى.
وفي قرية الحسينات حيث توجد مجموعة من المباني الإسمنتية ذات الطابق الواحد وحيث يرعى الدجاج والماعز في الطرقاتّ، قال تاجر البنزين عيد سلمان إن المتشددين اختفوا تقريبا من المنطقة، وأضاف سلمان أن هجمات طائرات الهليكوبتر العسكرية هدأت بعد أن كانت تتم بصفة يومية وذلك رغم وقوع اشتباكات ليلية من حين إلى آخر. وقال سلمان “اعتدنا قبل عام على رؤية الكثير من أنصار بيت المقدس يمرون أمام بيتنا في سيارات ويلوحون بأعلامهم السوداء. أما الآن فلا نكاد نراهم، فالحياة أصبحت أهدأ كثيرا”.
تدمير الأنفاق
تتمثل أحد المعايير التي تبين مدى الضغط على المتشددين في صعوبة لقاء القائد المتشدد، ففي العام الماضي كانت اجتماعات مماثلة أسهل كثيرا وكان من الممكن رؤية المقاتلين في الشوارع. أما هذا العام فقد كان المتشددون أكثر حذرا.
وبعد الاتصال بأحد الوسطاء من البدو تم وضع عصابة على عيني الصحفي وسحبت منه هواتفه المحمولة. وكان السائق الذي نقل الصحفي يتوقف على جانب الطريق لفترة وجيزة كل 20 دقيقة للتأكد من أنه ليس مراقبا، وسئل السائق لماذا يتصرف على هذا النحو فرد قائلا “مش شغلك”. وقال المتشدد، الذي كان يتحدث بلهجة بدوية ثقيلة، إن تنظيم الدولة الإسلامية كان مصدر إلهام له ولزملائه وإنّهم قلدوا ممارساته. وقد غيرت الجماعة اسمها في الآونة الأخيرة إلى “ولاية سيناء” بعد أن بايعت التنظيم الذي طالبها بمواصلة هجماتها على قوات الأمن المصري.
وأضاف “نحن نأسر أي شخص يخوّننا، ونقطع رأس الخائن، وهذا يرعب الآخرين حتى لا يقومون بأي تصرف ضدنا. هذه هي لغة ‘داعش’ وأساليبها”. غير أن المتشدد بدا أقل ثقة من زملائه، الذين أجريت مقابلات معهم العام الماضي، وقال "حوالي ألف منا قتلوا وألقي القبض على نحو 500 أو 600".
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في بعض مناطق سيناء أواخر العام الماضي وتعمل على إقامة منطقة عازلة على الحدود بين سيناء وقطاع غزة. وقال المتشدد إن قوات الأمن دمرت أنفاقا تربط بين سيناء وغزة، الأمر الذي حرم المقاتلين مما تصفه السلطات بطرق مهمة للتزود بالسلاح، وأضاف أن “الأسلحة أقل بكثير لأن الأنفاق دمرت، وأصبح من الصعب نقل السلاح”. وامتنعت مصادر في إسرائيل عن التعقيب على الجماعة أو الأنفاق لكنها قالت إن العلاقات مع مصر أفضل مما كانت عليه في عهد مرسي في ما يتعلق بالوضع في سيناء. وقال ضابط عسكري إسرائيلي مطلع على العلاقات مع القوات المسلحة المصرية “الوضع على الحدود مستقر. المصريون أخذوا خطوات لتأمين سيناء إدراكا منهم أن انعدام الأمن خطر على الحكم المصري”. وأضاف “نحن ننسق في ما يتعلق بالأنشطة قرب السياج (الحدودي) للحيلولة دون امتداد الهجمات الإرهابية إلى إسرائيل”.
وقال مسؤول مصري إن إسرائيل تزوّد مصر بمعلومات مخابرات للمساعدة في تعقب أنصار بيت المقدس، وأضاف قائلا “لا أستطيع أن أقول إن كانت مفيدة لكن بوسعي أن أقول إنها تلقى التقدير”.
وفي سيناء عززت قوات الأمن المصرية وجودها في مختلف أنحاء المنطقة الشمالية، وأصبحت القوات أفضل تجهيزا، إذ يرتدي أفرادها السترات الواقية من الرصاص ويضعون الخوذات وبدوا أكثر يقظة من العام الماضي. ولمكافحة الانتحاريين تضع قوات الأمن عربات من الشرطة أمام الحواجز الأمنية وزادت من عدد أجهزة الكشف عن المعادن.
وقال مسؤول أمني كبير إن السيسي ضاعف القوات في سيناء منذ العام الماضي، رافضا ذكر أرقام محددة، وأصبح نحو 30 جنديا يحرسون الحواجز الأمنية بعد أن كان عدد الجنود في كل منها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
ورد المتشددون بعمليات كر وفر واختطاف بعض رجال الشرطة واغتيال البدو الذين يشتبه في تعاونهم مع مسؤولي المخابرات، ونشروا أيضا مقاطع فيديو تظهر قطع رؤوس البدو الذين قالت الجماعة إنهم تعاونوا مع قوات الأمن.
الخوف من الجانبين
رغم أن القوات المصرية حقّقت نجاحات فمازال المتشددون يمثلون خطرا كبيرا على الأرواح وعلى الاقتصاد المصري الضعيف. واستهدف هجومان من الهجمات التي وقعت مؤخّرا مدينتي بورسعيد والسويس اللتين تتحكمان في مداخل قناة السويس الممر الملاحي الذي يدر على مصر إيرادات مهمة.
وقال الجيش إن هذه الهجمات وغيرها جاءت ردا على ما تحقق من نجاح في الضغط على المتشددين. وقد وجد زعماء مصر المتعاقبون أن من المستحيل القضاء على المتشددين بالكامل.
ويقول مسؤولون مصريون إن لديهم معلومات قيمة عن قادة أنصار بيت المقدس، غير أنه من الصعب الحصول على معلومات عن المقاتلين العاديين الأعضاء في الجماعة. ومازال المتشددون يعيشون بين المواطنين العاديين ويختلطون بالسكان المحليين على نحو يجعل من الصعب على قوات الأمن التعرف عليهم.
وقال مسؤول كبير في الشرطة “قد يأتي إلينا بعض الناس الآن ويتحدثون إلينا متظاهرين أنهم مواطنون عاديون وبعد أيام يفجرون أنفسهم في حاجز أمني”.
وأضاف “في إحدى المرات توجّهنا لمهاجمة قرية، فوجدنا فيها واحدا من المتشددين مر علينا قبل أيام وقال لنا ‘ربنا ينصركم على الإرهابيين’، وقد قبضنا عليه بعد أيام من الاشتباكات”. وربما يؤدي تصعيد العمليات الأمنية إلى وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين وينشر الاستياء بين سكّان سيناء خاصة من البدو الذين يشكون منذ فترة طويلة إهمال الحكومة المركزية لهم. وقال أسامة شبانة، وهو طالب من قرية تومة “لابد أن تجد السلطات وسيلة لحمايتنا. نحن خائفون من الطرفين، قوات الأمن والإرهابيين. عندما نسمع الرصاص نهرع إلى بويتنا مختبئين”.
وقد استطاع ضابط بالجيش، استجوب المتشددين، اكتساب معرفة بمخاطر الضغط، إذ قال “روى أحدهم كيف قتلت قوات الأمن أخيه ووصف كيف بكت زوجة أخيه وحثته على الثأر وإلا فإنه سيبدو ضعيفا”.
وأشار أيضا إلى أن بعض المقاتلين أجانب تدربوا في سوريا، مما يعقد مساعي تحقيق الاستقرار في سيناء.
ومازال السيسي يواجه معركة صعبة لفرض سلطته والحفاظ على الاستقرار في البلاد. لكنه يبدو عازما على انجاز هذه المهمة وذلك بناء على اجتماع عقده المسؤولون الأمنيون قبل بضعة أسابيع.
ويقول مسؤول أمني كبير إن السيسي أبلغ الاجتماع أنه يريد إحراز المزيد من التقدم وأنه لا يريد "أن يسمع أي شيء عن الارهاب في سيناء" خلال ستة أشهر.
(العرب اللندنية)
اميركا: السجن 25 عاما لمصري متورط في اعتداءات 1998
اصدرت محكمة في نيويورك الجمعة حكما يقضي بسجن المصري عادل عبد الباري 25 عاما بتهمة الاشتراك في مؤامرة لقتل اميركيين بعد الهجمات على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا العام 1998. وقد اقر عبد الباري (54 عاما) بانه مذنب في ايلول/سبتمبر الماضي وبالعمل مع القاعدة وجماعة الجهاد المصرية. يذكر ان بريطانيا قامت بتسليمه الى الولايات المتحدة في 2012 . وكان عبد الباري في العامين 1997 و 1998 مسؤول خلية جماعة الجهاد المصرية في لندن التي اندمجت بعد ذلك بتنظيم القاعدة. وقام عبد الباري بابلاغ الصحافة مسؤولية القاعدة عن الاعتداءات التي استهدفت السفارتين في كينيا وتنزانيا وواقعت 224 قتيلا واكثر من خمسة الاف جريح. كما ابلغ في اليوم التالي وسائل اعلام في فرنسا وقطر والامارات تهديدات القاعدة بشن اعتداءات جديدة مستقبلا. وقد سبق لعبد الباري ان امضى 16 عاما في السجون البريطانية والاميركية. وقال الرجل البدين والملتحي في قاعة المحكمة الفدرالية في مانهاتن بواسطة مترجم "اود التعبير عن الاسف لجميع الضحايا. واذا كنت استطيع ان افعل اي شيء لاعادتهم ، فلن اتاخر". من جهته، قال القاضي لويس كابلان ان المدان سيكون مرشحا للافراج عنه في غضون ثماني سنوات على ان يتم ترحيله الى بريطانيا وفقا لما تم الاتفاق عليه في عملية التسليم. يشار الى ان نجله عبد المجيد، نجم الراب السابق في لندن، انضم الى المتطرفين في سوريا.
(إيلاف)
غزة.. أنصار حماس يعتصمون أمام سفارة مصر للتنديد بتصنيف "القسام" كجماعة إرهابية
اعتصم المئات من عناصر حركة حماس الجمعة 6 فبراير/شباط، أمام مقر السفارة المصرية في غزة تنديدا بقرار القضاء المصري تصنيف كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس جماعة إرهابية.
وأصدرت محكمة القاهرة في الـ31 من يناير/كانون الثاني حكما يصنف كتائب القسام "جماعة إرهابية"، فيما اعتبرت حماس أن القرار الذي اتخذته السلطات المصرية يخدم أولا وأساسا إسرائيل.
ودعا القيادي في حماس، صلاح البردويل، السلطات المصرية إلى إلغاء هذا القرار، مؤكدا أن إسرائيل هي التي تعبث بأمن مصر وسيناء وليس حماس والقسام.
وأكد القيادي في حركة حماس أن "سلاح القسام والمقاومة الفلسطينية سيظل موجها للعدو، لا يلوث نفسه بالدم العربي وكل الضغوط السياسية والعسكرية لن تثنينا عن التمسك بفلسطين وسلاح المقاومة".
يذكر أنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو/ تموز2013، تتهم السلطات المصرية ناشطين في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة المجاور، بتقديم دعم قوي للإسلاميين المتطرفين الذين ضاعفوا هجماتهم ضد قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء، كما تتهمها أيضا بدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت مصر حظرت في مارس/آذار 2014 أنشطة حماس على أراضيها وأمرت بتجميد أرصدة الحركة.
(روسيا اليوم)
مسيرات محدودة لرفض «تفويض محاربة الإرهاب»
شهدت شوارع القاهرة والجيزة، أمس، مسيرات محدودة شارك فيها العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، تلبية لدعوة ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» للمشاركة فى فعاليات جمعة «لا لتفويض القتل»، الرافضة للتظاهرات التى نظمتها قوى سياسية لمنح الرئيس عبدالفتاح السيسى تفويضا جديداً لمحاربة الإرهاب.
وانتقدت التجمعات الإخوانية ما وصفوه بسياسة التفويض وقالوا إنها دعوة صريحة للاقتتال بين التيارات المختلفة فى المجتمع المصرى.
ففى الهرم، انطلقت مسيرة ضمت العشرات من أعضاء ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، رفعوا خلالها لافتات مكتوبا عليها «كفى تفويضا»، إضافة إلى إشارات رابعة وصور للرئيس المعزول وبعض الشباب المسجونين فى قضايا عنف، مطالبين بالإفراج عنهم.
وردد أنصار المعزول، خلال المسيرة، هتافات معادية للجيش والشرطة، وانتقدوا ما وصفوه بسياسات توريث الداخلية لأبناء الضباط، فيما تبرأت لافتات وهتافات إخوانية خلال المسيرة من التورط فى الأحداث الإرهابية، موجهين التهمة إلى السلطة. ودخل المتظاهرون فى مناقشات مع الأهالى حول سلميتهم، وقالوا إن الدولة هى التى ترتكب جرائم العنف والإرهاب بحقهم، ووجه أحدهم حديثه للأهالى قائلا: «بقالنا أد ايه بنعمل مسيرات فى الشارع، هل شفتم معانا سلاح زى ما بتسمعوا فى التليفزيونات»، وأبدى بعض الأهالى تعاطفا مع وجهة نظرهم، فى حين اتهمهم آخرون بحمل السلاح والهجوم على إحدى الكنائس فى شارع خاتم المرسلين، فضلا عن هجومهم الدائم على المحال التجارية ونهب وتخريب ما فيها، فجاء رد الإخوان: «مش إحنا، تلاقيهم بلطجية الداخلية»، واستمرت المناقشات بين الطرفين حوالى نصف ساعة ثم استكمل أنصار المعزول مسيرتهم بعد ذلك.
وفى فيصل، التحمت مسيرتان لجماعة الإخوان من منطقتى الطوابق والمطبعة مع المسيرة الرئيسية التى انطلقت من الطالبية، وجابت المسيرة شارع فيصل.
وقطع المتظاهرون شارع فيصل الرئيسى وأشعلوا النار فى إطارات السيارات على جانبى الطريق، واعتدى عدد منهم على السيارات المتواجدة فى الشارع، بعد اعتراض أصحابها على قطع الطريق، وألقوا الحجارة وزجاجات المولوتوف على قوات الأمن التى تمكنت من فض المسيرة، وفتح الطريق أمام حركة المرور.
وبعد فض المسيرة قامت قوات الأمن بتمشيط شارع فيصل، وكثفت من تواجدها أمام نقاط الشرطة بالمنطقة، تحسبا لوقوع أى اشتباكات أو تفجيرات، حيث تواجدت المدرعات وسيارات الأمن المركزى على جانبى الطرق، وتم تفتيش السيارات من على جانبى الطريق.
وفى المعادى، انطلقت مسيرة إخوانية من مسجد الأنصار بمنطقة عرب المعادى، جابت الشوارع الجانبية، تجنبا للاحتكاك بقوات الأمن المنتشرة فى الشوارع الرئيسية والميادين، لتنتهى بعد ساعة ونصف من انطلاقها تاركة اللافتات وصور الرئيس المعزول.
وأثناء المسيرة دخل الإخوان فى مشادات كلامية مع الأهالى وأصحاب المحال الذين طالبوا أنصار المعزول بالكف عن مسيراتهم التى تروع المواطنين وتعطل الشوارع الجانبية.
وفى حلوان، نظم عناصر الإخوان مسيرة من أمام مسجد شاهين، بالقرب من محطة مترو حلوان، رددوا خلالها هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ورفعوا صور الرئيس المعزول وإشارات رابعة، وفور تحرك المسيرة من أمام المسجد وصلت قوات الأمن، مما جعل المتظاهرين يطلقون الألعاب النارية، وردت القوات بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة.
وشددت قوات الأمن من إجراءات التأمين حول قسم شرطة حلوان، كما تمركزت مصفحتان لفض الشغب بمحيط القسم وتم إغلاق كافة الشوارع المحيطة به.
فى الوقت نفسه، شهدت منطقتا المطرية وعبدالمنعم رياض أحداثا ساخنة، حيث تجمع العشرات من عناصر الإخوان فى شارع الحرية بالمطرية، مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة، كما تجمعوا فى ميدان عبدالمنعم رياض ما دفع الأهالى وقوات الأمن للخروج ضدهم وتفريقهم.
وقال اللواء محمد نجم، مفتش الفرقة، إن حوالى ٥٠ من عناصر الإخوان تجمعوا فى مسيرة واشتبكوا مع الأهالى، فتدخلت الشرطة وألقت قنبلة غاز، وفرقتهم إلى الشوارع الجانبية، بعد قيام عناصر الإخوان بقطع الطريق بشارع الحرية أمام حركة السيارات.
وفى عبدالمنعم رياض تجمع العشرات من جماعة الإخوان فى مظاهرة ضد الجيش، مما دفع الأهالى لمواجهتهم والخروج ضدهم فى مسيرة لتأييد الجيش والشرطة، حملوا خلالها صور الطيار الأردنى معاذ الكساسبة الذى قتله حرقا عناصر داعش، وردد المشاركون فى المسيرة هتافات ضد جماعة الإخوان.
الأمن يفرق العشرات فى مظاهرات إخوانية بالمحافظات
فرقت قوات الأمن مسيرات محدودة نظمها أعضاء جماعة الإخوان بالمحافظات، أمس، ففى الشرقية، نظم أعضاء جماعة تنظيم الإخوان عدة سلاسل بشرية، صباح أمس، على الطرق الرئيسية والفرعية بعدد من مراكز المحافظة، رافعين صور الرئيس المعزول محمد مرسى وأعلام مصر وشارات رابعة. وانطلقت مسيرة من أمام مسجد الفتح، وجابت شوارع القومية، وخرجت أخرى من أمام مسجد أبوسباعى بمدينة أبوكبير، كما خرجت مسيرة أخرى انطلقت من مركز ههيا، مسقط الرئيس المعزول. وتدخلت قوات الأمن لفض المسيرات وملاحقة مثيرى الشغب منهم.
وفى دمياط، نظم أنصار الإخوان سلسلة بشرية ومسيرتين على طريق دمياط- المنصورة الشرقى، للإفراج عن المحبوسين من الإخوان، واختفاء أنابيب البوتاجاز، والركود الاقتصادى.
ورفع المشاركون فى الفعاليات إشارة رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول، مرددين هتافات مناهضة لمؤسسات الدولة.
وفى كفر الشيخ، نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان، بقرى مركز الرياض والقرى المجاورة، سلسلة بشرية على رافد الطريق الدولى «كفر الشيخ- بلطيم»، مرددين هتافات معادية للجيش والشرطة.
وفى المنيا، قرر رئيس النيابة الكلية حبس متهمين من عناصر جماعة الإخوان ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، بينهم متهم متورط فى قضية اقتحام وحرق محل زيوت بمدينة ديرمواس، ومتهم متورط فى التظاهر والتحريض على العنف بمركز المنيا.
وفى الدقهلية، أعلنت مديرية الأمن عن ضبط خلية إخوانية بنطاق المحافظة، تضم ١٠ أعضاء ضمن التنظيم السرى لجماعة الإخوان، لاتهامهم بتصنيع وزرع القنابل والمتفجرات بالأماكن الحيوية بمحافظة الدقهلية، واستهداف عدد من ضباط الشرطة، والتخطيط للقيام بأعمال تخريبية ضد مؤسسات ومرافق الدولة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وكشفت تحريات المباحث أن تلك العناصر اتخذت من عدد من الشقق السكنية وبعض المخازن الكائنة أسفل العقارات بمدينة المنصورة مقار لتنفيذ مخططاتهم وتخزين المواد المتفجرة والأسلحة النارية.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين وبحوزتهم بندقية آلية، وطبنجة عيار ٨.٥ مم، و٤ فرد خرطوش، و٣ مسدسات صوت، و٨٠ طلقة خرطوش.
وأرشد المتهمون عن مخزن كائن بعمارات المهندسين بعزبة عقل، دائرة قسم ثان المنصورة، يتخذونه معملا لتخزين وتصنيع المفرقعات والعبوات المتفجرة والحارقة، حيث تمت مداهمته، بعد تقنين الإجراءات، بالاستعانة بخبراء المفرقعات بإدارة الحماية المدنية، ضبطت بداخله ١٠ قنابل بدائية الصنع معدة للتفجير و٥٠ كجم لمادة النترات و٢٥ كجم لمادة الكبريت وكمية كبيرة من حمض كبريتيك مركز و٨٤ زجاجة أسيتون و٣٦ زجاجة ماء أكسجين و١٠ لترات من البنزين و٢٣٩ شمروخا «ألعاب نارية» و٣ كجم مسامير تستخدم كشظايا للعبوات المتفجرة وكمية كبيرة من الأسلاك الكهربائية و١٠ بطاريات هواتف محمولة وجهاز لقياس الجهد الكهربى ودائرة كهربائية موصلة بعدد ٤ بطاريات متصلة بجهاز تحكم عن بعد «ريموت».
وبمواجهة المتهمين، اعترفوا بانتمائهم لجماعة الإخوان وحيازتهم المضبوطات، لاستخدامها فى تنفيذ مخططاتهم، كما اعترفوا بارتكاب ٦ جرائم زرع عبوات متفجرة بدائية الصنع ومحدثات صوت إبان الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة ٢٥ يناير بالمنصورة.
واعترف المتهمون بارتكاب وقائع زرع عبوة بدائية بتقاطع شارعى «بورسعيد والجمهورية» وزرع ثلاث عبوات بدائية بشارع «جيهان» بمحيط جامعة المنصورة، وشارع «الترعة» (خط سير حضور وانصراف قوات الأمن المركزى المعينة لتأمين جامعة المنصورة)، وزرع عبوة بدائية أمام مساكن الشناوى، وزرع عبوة بدائية بمنطقة «عزبة عقل»، وزرع عبوة بدائية بمحطة سكة حديد بندر دكرنس، وزرع عبوة بدائية أمام المدرسة الثانوية الصناعية بنات ببندر دكرنس، وزرع عبوتين بدائيتين بشارع الجيش أمام المحافظة والمعهد الدينى داخل ماكينات الصرف الآلى.
(المصري اليوم)
مصر.. قوات الأمن تفرق تظاهرات للإخوان بالمطرية
أفادت مراسلة "العربية" في القاهرة أن قوات الأمن المصرية فرقت العشرات من عناصر جماعة الإخوان في شارع الحرية بالمطرية، أمس الجمعة، بعدما وقعت اشتباكات بينها وبين قوات الأمن المركزي .
وأضافت أن قوات الشرطة تدخلت وألقت قنبلة غاز وفرقتهم بالشوارع الجانبية، بعد قيام عناصر الجماعة بقطع الطريق أمام حركة السيارات.
وفي السياق نفسه، تجمع العشرات من جماعة الإخوان في ميدان عبدالمنعم رياض في مظاهرة ضد الجيش، مما دفع الأهالي لمواجهتهم والخروج ضدهم في مسيرة لتأييد الجيش والشرطة، حاملين صوراً للطيار الأردني الشهيد، معاذ الكساسبة، مرددين هتافات ضد جماعة الإخوان.
(العربية نت)